بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس التاسع والاربعين بعد المئة. من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف. والى ماض ومضارع وطلب. والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي. فقلت ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني ما لا يوصف لا بالتعدي ولا باللزوم. وقلت لكم ان القسم الاول هو الاعظم من العربية لانه هو الاصل. فالاصل في الافعال ان تكون اما لازمة واما متعدية. بعد ذلك بينت لكم معنى اللزوم ومعنى التعدي. ثم ربطت بين هذين المعنيين وبين ابواب الافعال من حيث التجرد والزيادة وشرحت اللزوم والتعدي في كل باب من هذه الابواب على حدة انتقلت بعد ذلك الى بيان الفرق بين اقسام الفعل المتعدي وهي ثلاثة. فالقسم اول الفعل المتعدي الى مفعول واحد. والقسم الثاني الفعل المتعدي الى مفعولين اثنين. القسم الثالث الفعل المتعدي الى ثلاثة مفعولات. قلت لكم ايضا فيما سبق ان الفعل تعدي الى مفعولين ينقسم قسمين. لماذا؟ لان هذين المفعولين اما ان يكون اصلهما ليس المبتدأ والخبر واما ان يكون اصلهما المبتدأ والخبر. بدأت بشرح النوع الاول وقلت لكم اني جمعت ما ورد في كتب النحاة والصرفيين من امثلة لهذا النوع. وقلت لكم اني اضفت اليها افعالا كثيرة استخرجتها من المعجم الوسيط لاني مسحت المعجم الوسيط مسحا سريعا لتكثير الامثلة على هذه الابواب الصرفية. لماذا؟ لان كثرة الامثلة من اهم الاسباب لاتقان علم الصرف. بدأت في تقسيم هذه الافعال التي جمعتها حسب ابوابها وقلت لكم ليس الهدف ان استغرق جميع الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ خبر بل هدفي هو ان اجمع عددا صالحا من هذه الامثلة حتى تفهموه. في الدرس السابق بدأت بشرح الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في ابواب الفعل الثلاثي المجرم في هذا الدرس لدينا فكرة واحدة. لذلك في هذا الدرس ساشرح لكم الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في باب افعال. اذا الحديث اليوم فقط في باب على طبعا افعل فعل ثلاثي مزيد بحرف كما بينت لكم سابقا. الافعال تعدي الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر من هذا الباب كثيرة جدا. وساكتفي بشرح عشرة امثلة وستجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال لتأملها وتحليلها والتطبيق عليها تأملوا معي ابلغ فلان فلانا الرسالة. لاحظوا ابلغ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعاله على وقد اسندناه الى الفاعل فظل المعنى ناقصا. ابلغ فلان وتجاوزنا الفاعل الى المفعول به وظل المعنى ناقصا. ابلغ فلان فلانا. ولم يتم المعنى الا باستيفاء سائل مفعول به الثاني. فقلنا ابلغ فلان فلانا الرسالة. اذا هذا الفعل يتعدى الفاعل فهو بهذا من الافعال المتعدية. ولكنه يتعداه الى مفعولين لذلك نقول هو من الافعال المتعدية الى مفعولين. اذا تأملنا هذين المفعولين وجدنا انه ليس بينهما اتصال معنوي. لذلك لا يمكن ان ابني منهما مبتدأ وخبرا. لذلك لا يصح ان اقول فلان الرسالة اذا ابلغ فعل من باب افعله وهو فعل متعد الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر كما ترون. طيب لماذا تعدى الى مفعولين؟ نقول لان طبيعة الحدث الذي يدل على ايه الفعل ابلغ تقتضي هذا. لذلك نقول ابلغ ابلاغا. حدث الابلاغ يحتاج الى الفاعل وهو المبلغ ويحتاج الى مفعولين. لاحظ معي فلانا يصدق عليه وصف مبلغ. والرسالة يصدق عليها وصف مبلغة. فهذا مبلغ وهذه مبلغة. فلانا مبلغ لان الرسالة ابلغت اليه. والرسالة مبلغة لانها ابلغت الى فلان. لذلك طبيعة الحدث هنا تحتاج الى ثلاثة في اطراف تحتاج الى مبلغ ومبلغين. بالمنطق النحوي تحتاج الى فاعل والى مفعول طيب تأملوا معي اتبع الشرح تطبيقا اي الحق التطبيق بالشرح. لاحظوا معي اتبع فعل ثلاثي بحرف من باب افعل. اذا اسندنا هذا الفعل الى الفاعل ظل المعنى ناقصا. اتبع الاستاذ ولابد ان نتعدى هذا الفاعل الى مفعول به. اذا هو من الافعال المتعدية. طيب اتبع استاذ الشرح لاحظوا عديت هذا الفعل الى مفعول به ومع ذلك ظل المعنى ناقصا. هذا معنى لا يتم الا باستيفاء المفعول به الثاني. اتبع الاستاذ شرح تطبيقا. اذا الاستاذ هو الفاعل لانه المتبع والشرح هو المفعول به الاول. وتطبيقه هو المفعول به الثاني لاحظ معي ان الشرح يصدق عليه وصف متبع. والتطبيق يصدق عليه وصف متبع شرح متبع لانا اتبعناه بالتطبيق. والتطبيق متبع لان اتبعنا به الشرح. لذلك نقول هذا فاعل وهذا مفعول به اول وهذا مفعول به آآ ثان. اذا تأملنا المفعولين وجدنا انه ليس بينهما صلة معنوية. لذلك لا نستطيع ان نبني منهما مبتدأ وخبرا. لذلك لا يصح ان اقول الشرح تطبيق. لذلك نقول الان اتبع من الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ اول خبر وهو من باب افعاله اذا حللنا هذا الحدث وجدنا ان حدث الاتباع يحتاج مع الفاعل الى مفعولين الاتباع يحتاج الى متبع والى متبعين كما بينت لكم في تحليل هذا الحدث. طيب تأملوا اذاق فلان فلان العسل. لاحظوا الفعل اذاق فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعله. وقد اسند الى الفاعل فلم يكتفي به. لاحظ اذاق فلان. المعنى ما زال ناقصا. طيب تجاوزنا الفاعل تعدينا الفاعل الى مفعول به فقلنا اذاق فلان فلانا ومع ذلك ظل المعنى ناقصا. فلما قلنا اذاق فلان فلانا العسل تم المعنى. اذا معنى هذا الفعل لا يتم الا بتعدي فاعل الى مفعولين بهما. لذلك حين استوفينا المفعولين تم المعنى. اذاق فلان فلانا عسل لاحظ معي فلان هذا هو الفاعل لانه هو المذيق. طيب فلانا فلانا هو المفعول به الاول لماذا؟ لانه هو المذاق. طيب العسل مفعول به ثاني. لماذا؟ لانه ايضا فلانا مذاق لان اذقناه العسل. والعسل مذاق لان اذقناه لفلان. لذلك حدث الاذاقة يحتاج الى فاعل والى مفعولين. يحتاج الى مذيق والى مذاقين كما رأيتم اذا نقول الفعل اذاق فعل من باب افعل وقد جاء متعديا الى مفعول ليس اصلهما المبتدأ والخبر. لاحظ اني لا استطيع ان اقول فلان العسل. لذلك نقول هذان المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر. الصورة الان في غاية الوضوح وسنزيدها ايضاحا بتحليل بقية هذه الامثلة. لاحظوا اسمع القاضي المتهم الحكم الفعل اسمعه ثلاثي مزيد بحرف من باب افعل. وقد اسندناه الى الفاعل وظل المعنى ناقصا. وحين عدينا هذا الفعل الى المفعول به الاول ظل المعنى ناقصا. حين عديناه الى المفعول به الاول فالى المفعول به الثاني تم المعنى. لذلك المعنى هنا لا يتم الا باستيفاء المفعولين معا لاحظ اسمع القاضي المتهم الحكم. القاضي هو الفاعل وهو المسمع. المتهمة هو المفعول به اول وهو مسمع لان اسمعناه الحكم والحكم هو المفعول به الثاني وهو مسمع لان اسمعناه للمتهم. اذا طبيعة حدث الاسماع تحتاج مع الفاعل الى مفعولين يحتاج الى مسمع وهو الفاعل وتحتاج الى مسمعين. كما رأيتم في تحليل هذا الحدث. اذا بالفعل اسمع فعل من باب افعل. وقد تعدى الى مفعولين. المفعول الاول المتهم والمفعول هنيئا الحكم. طيب اذا بنيت من هذين المفعولين مبتدأ وخبرا فقلت المتهم الحكم فالمعنى اذا هذان المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر وبهذا نقول الفعل اسمع فعل من باب يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. طيب اصفى فلان فلانا الاخاء. لاحظوا اصفى. اصفى بمعنى اخلص. اخلص فلان لفلان الاخاء هذا المعنى. طيب اصفى فعل ثلاثي آآ مزيد بحرف من باب افعله قد اسندناه الى الفاعل فظل المعنى ناقصا. تعدينا الفاعل الى مفعول به وظل المعنى ناقصا. فلما استوفينا المفعول به الثاني تم المعنى. اصفى فلان فلانا الاخاء. لاحظوا فلان هو الفاعل لانه المصفي طيب فلانا هو المفعول به الاول لماذا؟ لانه مصفى مصفى لانه اصفي له الاخاء. طيب الاخاء مفعول به ثاني. لماذا؟ لانه مصفى وهو مصفى لان اصفيناه لفلان. لذلك نقول حدث الاصفاء لا يتم الا بثلاثة اطراف. الطرف الاول فاعل وهو المصفي وهو هنا فلان. والطرف الثاني المفعول به الاول فلانا والطرف الثالث المفعول به الثاني الاخاءة. لذلك هو يحتاج الى فاعل ومفعولين. يحتاج الى نصف لذلك قلنا اصفى فلان فلانا الاخاء. طيب هل يمكن ان ابني من هذين المفعولين مبتدأ وخبر فلان الاخاء لا يمكن. اذا نقول الان بعد هذا التحليل ما الفعل اصفى؟ فعل من باب افعله فقد جاء متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. طيب لاحظوا اطعم فلان المسك خبزا. الفعل اطعم فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعاله. اسندناه الى الفاعل وبقي المعنى ناقصة تعدينا الفاعل الى المفعول به وبقي المعنى ناقصا. حين تعدينا الفاعل الى مفعولين تم المعنى اطعم فلان المسكين خبزا. لاحظوا معي اطعم فلان فلان فاعل لانه المطعم. طيب المسكين مفعول به اول. لماذا؟ لانه مطعم. كيف مطعم؟ مطعم لان اطعمناه خبز طيب خبزة مفعول به ثاني. لماذا قلنا هو مفعول به ثان لانه ايضا مطعم من جهة هو مطعم لان اطعمناه للمسكين. اذا حدث الاطعام يحتاج مع الفاعل الى مفعولين هذا يحتاج الى مطعم وهو الفاعل ويحتاج الى مطعمين كما ترون. اذا فعل فاعل مفعول به اول مفعول به ثان. لو اخذنا هذين المفعولين واردنا ان نبني منهما مبتدأ وخبرا لم يصح المعنى لا يجوز ان اقول المسكين خبز. لذلك الان بعد هذا التحليل نقول الفعل اطعم من باب افعل وهو يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر تأملوا هذا المثال. اعطى فلان الفقير ثوبا. لاحظوا اعطى فعل ثلاثي مزيد بحرف امبابي افعل وقد اسندناه الى الفاعل فبقي المعنى ناقصا. تعدينا الفاعل الى المفعول به فظل المعنى حين تعدينا الفاعل الى مفعولين بهما تم المعنى. اعطى فلان الفقير ثوبا لذلك اعطى فلان فلان فاعل لانه المعطي. الفقير مفعول به اول. لماذا؟ لانه معطى. كيف معطى تعطى لانا اعطيناه الثوب. طيب ثوبه مفعول به ثاني. لانه معطى كيف يكون معطى؟ نقول هو معطى لان اعطيناه للفقير اذا حدث الاعطاء يحتاج مع الفاعل الى مفعولين. لانه يحتاج الى ويحتاج الى معطيين. لذلك طبيعة الحدث تقضي ان يحدث بوجود ثلاثة اطراف الطرف الاول هو الفاعل والطرف الثاني هو المفعول به الاول. والطرف الثالث هو المفعول به الثاني. طيب لو اخذنا هذين المفعولين واردنا ان نبني منهما مبتدأ وخبرا سيكون المعنى فاسدا. لا يجوز ان اقول الفقير ثوب لانه ليس بينهما صلة معنوية. اذا الان بهذا التحليل اقول اعطى فعل من باب افعل وقد جاء متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. تأملوا اقرب فلان المحتاج مالا الفعل اقرظ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعل ندناه الى الفاعل فلم يتم المعنى. تعدينا الفاعل الى مفعول به فلم يتم المعنى. استوفينا مفعولين فتم المعنى. اقرض فلان المحتاج مالا. لاحظوا اقرض فلان فلان هو الفاعل لانه المقرض المحتاجة مفعول به اول. لماذا؟ لانه مقرض. لماذا مقرظ؟ لان اقرضناه المال. طيب مالا؟ مفعول به ثان لماذا؟ لانه مقرض. كيف يكون مقرظا؟ يكون مقرظا لان اقرضناه اذا حدث الاقراض يحتاج مع الفاعل الى مفعولين. لانا نحتاج لهذا الحدث الى مقرض ومقرضين. اذا اردنا ان نبني من هذين المفعولين مبتدأ وخبرا فقلن مال سيكون المعنى فاسدا. لذلك نقول الان اقرظ فعل من باب افعله. وقد جاء متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. طيب تأملوا القم فلان خصمه حجرا اذا اسكته اخرسه بقوة الحجة والدليل. القم فلان خصمه حجرا. لاحظوا الفعل القم فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعل. اسندناه الى الفاعل وبقي المعنى ناقصا. تعدينا الفاعل الى مفعول واحد وبقي المعنى ناقصا. ولكن حين تعدينا الفاعل الى مفعولين بهما تم المعنى القم فلان خصمه حجرا. لاحظوا القم فلان فلان فاعل. لانه الملقم خصمه خصم مفعول به اول. لماذا؟ لانه ملقم. ملقم لان القمناه الحجر. طيب حجر مفعول به الثاني لماذا؟ لانه ملقم ملقم لان القمناه للخاصم. اذا طبيعة حدث في القمة تحتاج مع الفاعل الى مفعولين. لان نحتاج الى ملقم وملقمين اذا اردنا ان نبني من المفعولين مبتدأ وخبرا سيكون المعنى فاسدا. لان لا نستطيع ان نقول خصم حجر. لذلك نقول الان القمة فعل من باب افعال وقد جاء متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. طيب فلان فلان ابنته اذا زوجه اياها. لاحظوا انكح فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب افعل اسندناه الى الفاعل وظل المعنى ناقصا. تعدينا الفاعل الى مفعول به واحد وظل المعنى ناطق تعدينا الفاعل الى مفعولين اثنين فتم المعنى. انكح فلان فلانا ابنة لاحظوا انكح فلان فلان هو الفاعل لانه المنكح. فلانا مفعول به اول لانه المنكح منكح لانه انكحه ابنته. طيب ابنة مفعول به ثاني. لماذا؟ لانها منكحة لانه انكحها لفلان. اذا طبيعة حدث الانكاح تحتاج الى فاعل ومفعولين الى منكح ومنكحين. اذا قلنا فلان ابنة فلان سيكون المعنى فاسدا اذا هذان المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر بهذا التحليل نقول الفعل انكح من باب افعل وهو من الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر وبهذا يكون وهذا الدرس في غاية الوضوح والجلاء. صورة التعدي الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في بافعله بهذا الشكل في غاية الجلاء. وقد جمعت لكم في الوثيقة العلمية كثيرا من الامثلة تحليلها والتطبيق عليها. وحرصا مني على زيادة الفكم لهذا المعنى. وهو معنى التعدي مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في باب افعال مثلت ايضا بهذه الايات الثلاث. وفي القرآن القرآن الكريم اه مزيد من الشواهد. لاحظوا فتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغت رسالات ربي. لاحظوا الفعل ابلغ هذا هو الفعل الذي من باب افعل. والتاء هي الفاعل ابلغ تو اذا عبر عن نفسه بالتاء فالتاء هنا في محل رفع فاعل. قم تعبر عن لذلك نقول كن ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به اول. طيب نقول رسالاتي مفعول به ثان. لذلك لاحظوا المعرفة الصرفية ستعينك فيما بعد على المعرفة النحوية. لذلك ستبني الاعراب بناء على فهمك لطبيعة هذا الفعل. هذا الفعل من الصرفية يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. لذلك لا استطيع ان اقول هم رسالات لذلك بالفعل هذان المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر. طيب لاحظوا اه هذا شاهد على الفعل لاحظوا واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين اجارني الله واياكم. لاحظوا اتبع هذا هو الفعل. وهو من باب افعل. طيب ان تعبر عن الفاعل. اذا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. هم تعبر عن المتبعين. لذلك نقول هم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به اول. طيب اتبعناهم ماذا؟ اتبعناهم لعنة. لذلك نقول لعنة هنا هي المفعول به الثاني. اذا حين عرفت ان هذا الفعل يتعدى الى مفعولين وظفت هذه المعرفة الصرفية في اعراب هذه الاية. الاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى. واتبعناهم لعنة في هذه الدنيا. هذا الفعل والناء هي الفاعل هم هو المفعول به الاول لعنة هي المفعول به الثاني. تأملوا هذا الشاهد وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة. يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. لاحظوا فاذاقها الله لباس الجوع الفعل اذاق هذا فعل من باب افعل الفاعل فاذاقها الله. اذا اسم الجلالة فاعل لفظه مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب من القرية لاحظوا وقد عبر عنها هنا بالهاء. لذلك نقول الهاء ظمير متصل مبني في محل نصب بمفعول به اول. اذاقها ماذا؟ اذاقها لباسا. لذلك نقول لباسا هي المفعول به الثاني وهو مضاف والجوع مضاف اليه وبهذا تكون هذه الذكرى الصرفية فكرة هذا الدرس وهي فكرة التعدي الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في في باب افعال في غاية الوضوح والجلاء. وصلت الى نهاية هذا الدرس في الدرس القادم ساحدثكم عن الافعال المتعدية الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر في باب فاعلا والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد