اللهم اغفر له اللهم ارحمه قوله صلى الله عليه وسلم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما هو مصلاه المصلاه هو الموضع الذي صلى فيه لا غيره من المواضع يا اللهم اما ان يقال يا الله واما ان يقال اللهم الا في الضرورة وما هي الضرورة الشعر قال احدهم اني اذا ما حدث الم ناديت يا اللهم يا اللهم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب القنوت في الصبح قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن نافع ان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان لا يقنت في شيء من الصلاة قلنا في المجلس الماضي من العلماء اختلفوا في قنوت للصبح وذكرنا ذلك وذكرنا آآ مستمدة المالكية وقلناه هي احاديث ظاهرة جدا ولاسيما ان لحديث اكثرها تدور على انس رضي الله عنه وقلنا هي ايضا ظاهرة فيما ذهب اليه المالكية من كون القنوت قبل الركوع اللي قول انس لعاصم الاحوال عبدالعزيز بن صهيب ان القنوت كان قبل الفراغ من قبل بعد الفراغ من القراءات قبل الركوع هذا ظاهر جدا فيما ذهبوا اليه وذكرنا ان المالكية آآ لا يرون شيئا من الدعاء لازما لا يتجاوز ولا يتعدى فيه القنوت بل يدعو الانسان بما شاء الا انهم يستحبون دعاء يرونه في الاصل يذكر انه كان سورتين في مصحف ابي او في مصحف ابن مسعود وهو قوله اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك. اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ان عذابك بالكافر ملحق هذه رواية وروايات وانا وانا خاف عذابك ان عذابك الجد بالكافرين ملحق ولا بأس ان نذكر بعض بعض معاني هذا الدعاء لان لانني احب ان يفهم الناس ما يقولون في الصلاة وما يدعون ربهم به اللهم اياك اللهم انا نستعينك اللهم هي في الاصل يا الله يا الله وظيفتيا التي للنداء وعوض عنها الميم التي في اخر التي الحقت باسم الجلالة فقيل اللهم ولذلك لا يقال لا يجمع بين المعوض والمعوض منه فلا يقال اللهم انا نستعينك قضية يعني انا واضحة طلب العون انت عندما تريد ان تعالج شيئا فلا تطيقه منفردا بقوتك فتحتاج ان تضاف الى قوتك قوة غيرك تذهب الى هذا الغير الذي تريد ان تستعينه فتقول له انا استعينك وتسكت هل تقول انا استعينك وتسكت؟ ام تقول ان تعينوا المستعان عليه لابد ان استعينك في كذا في حمل كذا في كتب كذا في لابد لا تقول وانا استعينك وتسكت فكيف هنا تقول اللهم انا نستعينك وتسكت ولا تذكروا المستعان عليه تعرفون لماذا لانهم لان الذكر تعين وانت تريد استعانة بربك في كل ما تعالجه فلذلك الحديث فهذا الحذف يؤذن بالعموم والاطلاق اللهم ان نستعينك في كل احوالنا وافعالنا اللهم انا نستعينك ونستغفرك الاستغفار هو طلب هو طلب الغفر من غافر الغفور هو انتم تعرفون الغفور هو وستر الذنوب هم هذه المادة مادة غفر معناها ستر غفر يغفر غفر يسره سترا ومنه قيل لتلك الخوذة التي تجعل على الراس في الحرب المغفر لانها تستر راس المغفار اللهم يعني نريدك ان ان تستر ذنوبنا وسترها ايذان بمحوها واذهابها اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك بتفويض امورنا كلها اليك والرضا بما حكمت فيها وتوكله عليك. اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع لك اين ذل لك نخضع لك الخنوع هو الخضوع وهو الذلة ونخلع لك لا نخنع لغيرك لان الخنوع لله والذلة لله والخضوع لله هو العز اي يعز ونخلع ونترك من يكفرك نتركه تفسير لي نخلع من يكفرك نخلعه ونتركه ولا نتولاه زيد اللهم اياك نعبد هادي كما تقولها في الفاتحة ياك لا تقول شيء اياك نعبد وقد آآ لابد في موقفكم هذا انكم تميزون بين قول العرب اللهم اياك نعبد وبين قوله اللهم نعبدك والفرق بينهما هاديك نعبدك هذه الكاف اخذت بعد الفعل نعبدك الفاء الكاف بعد الفعل ام قبله له بعدا وحتى حنا تنهضرو على انا احدث الان من لا يفهم النحو الذي يفهم النحو افهم ولكن منها يفهمه هو الذي احدثه الان نعبدك هذه الكاف التي هي بعد الفعل اخذت فجعلت قبل الفعل قدمت قبله لكن اذا اردنا تقديمها فلا نقول اللهم كنعبد ولكن نقول اياك نعبد هذه اياك هي تلك الكاف المتأخرة لما قدمناها مفهوم كام لكن من جهة الفرق في المعنى ما الفرق عندما تقدم تلك الكافية مفعول به ياك عندما تقدم المفعول به عندما تقدم المعمول فانت تريد تخصيص المخاطب بالحكم الذي يسنده اليه اللهم اياك نعبد اي لا نعبد الا انت ولكن هل هذا المعنى يؤدي؟ اللهم انا نعبدك انما الكل الكلام هنا مرتب نعبدوك الفعل مع الفاعل مع المفعول به. هذا الكلام المرتب لا يؤذن بي بالاختصاص والحصر اللهم انا نعبدك لا يمنع هذا ان نعبد غيرك ايضا الكلام لا يمنعه لكن عندما تقول اللهم اياك نعبد فنحن نتبرأ من كل معبود الا انت مفهوم الكلام؟ ولهذا جاءت في الفاتحة اياك نعبد شعار التوحيد اللهم اياك نعبد ولاك نصلي ونسجد هادي مثلها هم قدمت فيها قدم المعمول الترتيب اذا اذا اردنا ان نرتب الكلام من غير تقديم وتأخير فكيف نقول ونصلي ونسجد لك ولكن هل هذا الكلام يفهم منه اننا لا نصلي ولا نسجد لغيرك لا فلذلك قدم المعمول ولك نصلي ونسجد ولسنا نصلي ولا نسجد لغيرك معنا مفهوم واليك نسعى ونحفيد مثل تلاحظون كله دعاء فيه هذا التقديم والتأخير ملحظ لهذا بذكرنا واليك نسعى ونحفيد نبادر الى الطاعة نبادر ماشي ماشي نطيع لا نسارع في الطاعة فهمتو الكلام واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك هذا كله لماذا لانك تنتفع به ابدا فذهب لحاجته. الحاجة هذا لفظ عام هذا قام يدخل فيه كل حاجة لكن استعماله على هذا النحو يؤذن بحاجة مخصوصة وهو ما يذهب اليه الانسان من غاية او بول اكرمكم الله لاننا نرجو بذلك رحمتك لاننا نعلم ان اعمالنا لا توافي نعمك ولا تبلغنا جنتك تعولتي على العمل بقيتي برا اعمالنا لا تبلغنا جنة ربي وقد علمنا اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا احد يدخل الجنة بسبب عمله ابدا الا ان يتغمدنا الله برحمة ولذلك نرجوها نرجو رحمتك ونخاف عذابك وهذا شأن القادر ان يرجى نواله وان يخشى نكاله وهذه حال حسنة ان يكون العبد بين الخوف والرجاء وقد اثنى ربنا سبحانه على عباد الله من الانبياء بهذا قال ربنا انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا رغبة ورهبة خوفا ورجاء فاثنى عليهم بهذا وليست هذه عبادة التجار ولو كانت عبادة تجار ممقوتة لما اثنى بها الله على الأنبياء ويدعوننا رغبا ورهبا نرجو رحمته قلت لكم هذه حال حسنة ان يعيش الانسان بين بين خوف الله ورجاء ما عنده الا في حال المرض بحال المرض قالوا انه يغلب الرجاء على الخوف. لماذا فاذا كان حتفه في مرضه ذاك مات وهو محسن الظن بربه نرجو رحمتك ونخاف عذابك ان عذابك الجد الدائم الثابت الذي ليس بالهزل بالكافرين ملحقا لاحق بهم نسأل الله العافية قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقنت في شيء من الصلاة هذا الاثر الذي اقتصر عليه يحيى بن يحيى في هذا الباب وهو يدل على خلاف ما ذهب اليه صاحب المذهب كان ابن عمر لا يقنت في شيء من الصلاة وهذا معروف عن ابن عمر وهذا الذي وهذا مذهب يحيى الليثي ايضا وهذه من المسائل التي خالف فيها يحيى امامه فكان لا يرى القنوت ويوافق في ذلك الحنفية والحنابلة كل رواة الموطأ الليثي يزيدون اثرا اخر هنا بعد هذا عن عروة انه كان يقنت في الصبح وهذا هو المراد وانما اورد الامام مالك رحمه الله اثر ابن عمر هذا الذي يدل على ان ابن عمر لم يكن يقنت في شيء من الصلاة ليبين ان القنوت عنده سنة خفيفة من شاء فعلها ومن شاء لم يفعلها وليست آآ كبعض العلماء الذين منهم الشافعية يرتبون على ترك القنوت سجود السهو فليست عندهم سنة خفيفة نعم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب النهي عن الصلاة والانسان يريد حاجته قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان عبد الله ابن الارقم رضي الله عنه كان يؤم اصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اراد احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة قال عبيد الله رحمه الله متى ما تعبد الله ثمان وتسعين ومئتين ومتى مات يحيى وثلاثين ومئة متى مات مالك متى مات هشام واربعين متى مات ابوه ايوا تبارك الله ايوا هذا هو السند هنا كلو ياك؟ الحمد لله الحمد لله هانتوما وليتو محدثين نعم ان عبدالله بن الارقم رضي الله عنه عبدالله بن الارقم بني عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن اه كلاب ابن مرة بن كعب لؤي القرشي الزهري الصحابي اه اسلم عام الفتح وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وولاه عمر على بيت المال ثم ولاه ايضا عثمان بعده ثم استعفاه استعفى عثمان من ولايته تلك فاعفاه وكان عمر رضي الله عنه يكرمه ويقدمه ويجله وكان يقول ما رأيت احدا اخشى لله من عبد الله ابن ارقام وقاله مرة لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك احدا ولكن تعلمون ان مذهب عمر انه كان يقدم السابقة فالسابقة دخولها في الاسلام وعمي رضي الله عنه في اخر عمره ومات في خلافة عثمان في اواخر خلافة متى مات عثمان سنة خمس وثلاثين ابن حبان قال عبد الارقم عبد الله بن الارقم مات سنة اربعين واربعين وهذا الذي هداك راه الزريكلي الزريكلي معروف خير الدين الزريكلي احد ابار من اعتنى بتراجم العلماء في هذا العصر رحمة الله عليه موسوعة كتابه موسوعة من موسوعات فيها اطلاع عجيب جدا جدا رحمة الله عليه الزريكلي ايضا تبع ابن حبان فقال مات سنة اربع واربعين الحافظ ابن حجر هذا وهم ينبغي ان يصحح صحيح انه ماتا في الى فتية عثمان ان عبد الله بن الارقم رضي الله عنه كان يؤم اصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع والعرب تكني عن هذا كثيرا تقول الغائط مع انكم تعلمون ان الغائط هو هو المطمئن من الارض منخفض من الارض وتقول المذهب وتقول خلاء وتقول مرحاض وتقول مرفق وتقول غير ذلك تكثر من الكنايات كل ذلك فرارا عن التصريح باسم الرجيع وهذا يدلكم على ما كان عليه العرب في مخاطباتهم من البعد عن الفحش والبذاءة هادشي را الجاهلية هادشي كانوا يتكلمون بمثل هذا في جاهليتهم واذا كثيرا ما اقول لكم يعني من من قوله صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ان مكارم الاخلاق كان منها شيء قائم فبعث صلى الله عليه وسلم لاتمامه لا لانشائه فكان العرب يتجنبون رديء القول ودنيئه وفسلاه وعجز كثير من الناس اليوم ان يتشبهوا بمثل العرب في جاهليتهم في هذا يا عجبا لكثير من المسلمين ما رتقوا في هذا ان يبلغوا مبالغ قوم في الجاهلية فشعى فيهم الكلام والرذل المذموم سيان في مزح او في او في جد وهذا مما ينبغي التصون عنه وحياطة اللسان ان يعتاده وقد روى مالك في موطئه عن يحيى بن سعيد ان عيسى ابن مريم عليه السلام لقي خنزيرا بالطريق فقال له عيسى عليه السلام انفذ بسلام كلموا الخنزير اش جاب اصحابه؟ قيل هو تقول هذا لخنزير انفذ بسلام فقال هم عليه السلام اني اخاف ان اعود لساني المنطق بالسوء عبد الله بن الارقم رضي الله عنه كان يؤم اصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اراد احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة اذا اراد احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة لماذا ليدخل الصلاة وهو خالي السر لها مقبل عليها عارف بما يفعله فيها وهذا مما لا خلاف فيه بين الفقهاء. ان الانسان اذا اراد الحاجة وكان حاقنا حاقنا يشغله عن الصلاة ويعجله عنها ويدافعه فيها فانه ينبغي له ان يبدأ به ثم يصلي فان قدم الصلاة ما بدأ بقضاء حاجته بل بدأ بتقديم التي على هذه الحال التي وصفت لكم من المعاجلة والمدافعة والمشاغلة روى ابن نافع عن مالك قال يقطع الصلاة اماما كان او مأموما ويذهب قال لان لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليبدأ به اذا اراد احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة. قال ما لك فيجب عليه ان يقطع صلاة اماما كان او مأموما ثم يقضي حياته فإذا لم يقطع الصلاة واتمها على الحالة التي ذكرناها قال ما لك يعيد الصلاة ابدا ما معنى هذا ان صلاته بطلت وقال الجمهور بئس ما صنع من اتمام الصلاة على ذلك النحو ولكن لا اعادة عليه قد يستدل لما ذهب اليه مالك؟ بهذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال فليبدأ به قبل الصلاة فامر بالبدء بقضاء الحاجة. والامر بالبدء بقضاء الحاجة يلزم منه النهي عن تقديم صنع البدء بالصلاة والنهي عن الشيء يقتضي فساد المنهي عنه فافسدنا عليه صلاته ويستدل لهذا ايضا بما رواه مسلم. عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الاخبثان قال صلى الله عليه وسلم لا صلاة وهذا النهي وانه يقتضي فساد المنهي عنه ثم انه قد يدل على هذا النظر ايضا. قالوا لان مدافعة الحدث مدافعة مستمرة مستدامة في الصلاة. هذا عمل كثير شاغل عن الصلاة يجب ان يفسدها كسائر الاعمال لكن الجمهور يستدلون ايضا بحديث مسلم هذا الذي ذكرناه عن عائشة لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافع عن اخواته قالوا هذا قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام اجمع العلماء على ان من كان بحضرته طعام ثم صلى واتم صلاته ووفها ما يجب لها من التوفية قالوا فكذلك اذا كان حاقنا فصلى وادى الذي عليه فيجب ان تسلم صلاته ان وان تجزئه على كل حال المتأخرون من المالكية لهم تفصيل طيل يتبعون فيه شيئا حاكاه ابن بشير ابن بشير قال قال الاشياخ اذا شغله الحقن ان فرض اعاد ابدا واذا شغله عن سنة اعاد في الوقت واذا شغله عن فضيلة لم يعد وهذا الذي سار عليه الشيخ خليل لان هذا هو المفتى به قال الشيخ رحمه الله آآ عاطفا على ما يبطل الصلاة قال وبمشغل عن فرد اي تبطل الصلاة بمشغلي عنفر وعن سنة يعيد في الوقت ولم يذكر فضيلة معناه لا وهذاك الشيخ محمد سالم بن عبدالودود رحمة الله عليه في نظمه المختصر بقوله وبطلت ايضا بما يشغل عنه فرض وفي الوقت تعاد للسنن وهذا نظمه ايضا ذكره ابن عاشر احسنت ولكن قولينا فاللول قال وبطلت ايوا وبطلت بعمد نفخ او كلام بغير اصلاح وبالمشغل عن فرض وفي الوقت اعد اذا يسن احسن طبعا عندما قلنا هذا الكلام هذا كله اذا لم يغلبه شيء من الحدث ما زال في مواضيع المدافعة اما اذا يعني نحن استغنينا بفهم هذا عن ذكره. هذا هو. هم. قال اعبد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن ما لك عزيز ابن اسلم ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لا يصلين احدكم وهو ضام بين وركيه قال مالك رحمه الله حدثنيه عن زيد بن اسلم ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ليصلين احدا وهو ضام بين وريكيه او بين وركيه لغتان زيد ابن اسلم لم يدرك عمر ابن الخطاب فهذا اسناد هذا اسناد منقطع لكن معناه صحيح وهو ما كنا ما كنا فيه وقل وهو ضام بين وركيه حال من المدافعات الشديدة يحتاج لا يغلبه الحدث ان يضم بين والديه اسطورة مستحضرة في اذهانكم معروفة مثل هذا يجب ان ينصرف هذا لأنه كيف يستديم صلاة بهذه طيب ضمة بين وركيه وهو قائم. فاذا ركع وسجد كيف يفعل طيب لكن كيف يخرج رواه ابن نافع عن مالك قال يأخذ انفه يعني يوري كأنه راعف لماذا فيقول لماذا قال ملك هذا؟ قالوا لانه هذا الذي به هذا الحال من المدافعة قد يمنعه الخجل من الخروج لانه اذا خرج قد يقول في نفسه الناس سيقولون كذا فلان كذا فلان كذا. هم؟ مما يخجله هو ان يقال فيه فيحمله خجله على الاستمرار في صلاته على حالته تلك. فاذا ورى بحال الرعف قالوا الناس قال الناس مسكينة دار عفوا فيجرؤ حينئذ على الخروج نعم ولكن هذا كله اذا كان في الوقت سعة اما اذا كان اذا خرج ولم تبلغ به المدافعة الى هذه المدافعة الشديدة التي تصرفها عن الفروض اذا خرج وذهب ليتوضأ خرج الوقت نقول له صلي على حالتك تلك رعاية للوقت لانه وعلى هذا يتنزل ما رواه ابو داوود عن جبل ابن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تؤخر الصلاة لطعام ولا لغيره لكنه حديث ضعيف ولو صح انما ينزل على هذا على حال اذا اخر خرج الوقت قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب انتظار الصلاة والمشي اليها قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني يحيى عن مالك عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه قال مالك رحمه الله تعالى لا ارى قوله ما لم يحدث الا الاحداث الذي ينقض الوضوء قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن ما لك عن ابي الزناد وسمو ابي الزناد عبدالله بن ذكوان الميت سنة ها هذا علم كلاعن شيء كلا شيء لي يقول ليا ما اسم الاعرج متى مات اه شتي الفرق بين العلم هم؟ والتعتعة وهذه تعتعة ليس فيها اجر او اجران عن اه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الملائكة تصلي على احدكم اي تدعو له الصلاة تأتي لمعاني في لغة العرب تأتي الدعاء كما هنا كما في صلاة الصلاة على الميت لانها صلاة لا ركوع فيها ولا سجود انما هو الدعاء كما فيما رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا دعي احدكم فليجيبه فان كان صائما فليصل فليصلي وان كان مفطرا فليطعم فليصلي يعني يقوليهم تسناو نمشي نصلي جوج د الركعات فليدعو ها وتأتي الصلاة ويراد بها المغفرة كما في قول ربنا اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة مغفرة من ربهم ورحمة وتأتي الصلاة يراد بها الصلاة المعهودة كما في قول ربنا فصلي لربك وانحر اي هذه الصلاة وتأتي الصلاة ويراد بها الرحمة كما في قول الرعي راعي بني نمير صلى على عمرة الرحمن وابنتها طلا على عمرة الرحمن وابنتها ليلى وصلى على جارتها الاخري هدا تيدعي للعيالات اه وتأتي بغير ذلك معالم لكن المراد هنا مم نعم دعاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث ام مصلاه المسجد كله لانه كله مصلى قولان عند العلماء والذي يناسب ساعة رحمة ربنا ثاني ان يكون المصلى المراد به نعم وكذلك المرأة تصلي في بيتها فتمكث في مصلاه الذي صلت فيه فانها تدخل في الحكم الملائكة تصلي عليها قال صلى الله عليه وسلم الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه قال مالك رحمه الله تعالى لا ارى قوله ما لم يحدث الا الاحداث الذي ينقض الوضوء ما لم يحدث آآ اي ما لم ينقض ضوءه اللهم اغفر له اللهم ارحمه هذا بيان قوله الملائكة تصلي على احدكم اي تدعو تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه هنا سؤال من صلى فمكث في مصلاه الذي صلى فيه استغفرت له الملائكة صليت عليه ما الحيثية التي حدثت لهذا المصلي الذي مكث في صلاته ما الميزة التي امتاز بها عن غيره ممن لم يعمل كعمله اذا كانت الملائكة تستغفر للناس جميعا للمسلمين جميعا ان تقرأوا لقول الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به فيستغفرون للذين امنوا ام يستغفر للمصلين الذين يلزمون مصلياتهم يستغفرون الذين امنوا والمؤمنون منهم من يمكث في في مصلاه ومنهم من ينصرف ومنهم هاه واذا كان هذا يشاركه في هذا الفضل غيره ممن لم يعمل كعمله فما الميزة له استغفر الله اه الملائكة تستغفر له من غير ان يعمل بعمله في هذا؟ ما الفائدة فيه؟ ما الداعي له الجواب ان الملائكة ان حملة العرش تغفرون وهؤلاء استغفرونا ويسترحمون اللهم اغفر له اللهم ارحمه الاستغفار حنا قلنا ما هو الاستغفار؟ الاستغفار هو تغطية السيئات ولكن الرحمة ما هي هي افاضة الاحسان على المرحوم هم قد يغفر لك ولكن لا يحسن اليك تقول له تقول لمن اذنب عندك عفوت عنك اتركوه ولكن هم تعفو عنه وتحسن اليه. هاك يالاه ميتين درهم سير الله يسامح على المدير فهؤلاء اولئك حملة عرش يستغفرون فقط. وهؤلاء يستغفرون ويسترحمون هذه زيادة على انه قال بعض العلماء اذا صادف الاستغفار مكانا مغفورا له الله تعالى استجاب لحملة العرش فغفر له فلما دعا هؤلاء لذلك المصلي بالمغفرة يستغفرون يستغفرون لرجل قد غفر له يكون استغفارهم هذا رفعا لدرجته رحمه الله من اراد ان وحط عنه السيئات من غير تعب فعليه المبادرة بملازمة مصلاه بعد الصلاة ان الملائكة تستغفر له ان دعوتهم مرجوة الاجابة بل كان بعض بعض المتقدمين يبلغ منهم الحرص على على استغفار الملائكة لهم مبالغ عجيبة يروى ان سعيد بن المسيب رحمه الله كان اذا صلي على الجنازة بعد واذا ذهب بالجنازة لا يذهب ويبقى في مصلاه الذي صلى فيه لامه الناس على ذلك على تركي جنازة فقال جلوسي في مصليا احب الي لان الملائكة تصلي علي وتقول اللهم اغفر لسعيد اللهم اغفر لسعيد اللهم اغفر لسعيد ناس تتحدث تحضير هذا تشخصه فهمتي؟ لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تصلي على احدكم هو احد فيقول الآن الملائكة تقول اللهم صلي على فلان اللهم صلي على فلان وانت تصلي على احدكم ويبقى داكشي عائم لا هو حريص كأنه يسمعها توصلي على فلان وانا جالس وهي تصلي علي وتستغفر لي قال صلى الله عليه وسلم الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه. قال مالك رحمه الله تعالى لا ارى قوله ما لم يحدث الا الاحداث الذي ينقض الوضوء هذا وهذا الذي ذهب اليه مالك رحمه الله هو الظاهر ما لم يحدث هو الاحداث الذي ينقض الوضوء ابن حبيب من المالكية روى عن ابن المغيرة عن مشعر ابن كدام عن ابراهيم النخعي انه سمع ابن ابي اوفى رضي الله عنه يقول الاحداث هنا هو الاثم لا لا احداث الذي هو نقض الوضوء الذي ذهب اليه ولكن الذي ذهب اليه مالك رحمه الله اظهر لان الاحداث عندما يطلق في الشريعة فانما ينصرف الى الاحداث الذي ينقض الوضوء ولان ابا هريرة هكذا فسر الحدث في حديث لما قيل له ما الحدث؟ قال فساء او ضرات ورجعوا اليه مالك لكن قد يستأنس لهذا الذي ذكره ابو حبيب عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه بما رواه الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الملائكة يصلون على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ثم تب عليه ما لم يؤذي فيه ما لم يحدث فيه ذكر الايذاء ايضا والايذاء باللسان او باليد اشد من الايذاء بنقض بريح يؤذي قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه لا يمنعه ان ينقلب الى اهله الا الصلاة قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه زيد قال صلى الله عليه وسلم لا يزال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه لا يزال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه لا يزال في صلاة اي لا يزال في خيرها في فضلها في حكم ثوابها ما دامت الصلاة تحبسه يعني كيف تحبسه بان يكون منتظرا لها منتظرا لها هل ينتظر الاذان لها يعني بان يدخل المسجد قبل ان يؤذن لها ام ينتظر اقامتها بعد اذا دخل وقد اذن لها تراثان لان السورتان داخلتان لان في السورتين كلاهما الصلاة تحبسه فما دامت الصلاة هي التي تحبسه ولم يحبسوا حابس اخر فانه في ثواب المصلي مم قال صلى الله عليه وسلم لا يزال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه لا يمنعه ان ينقلب الى اهله الا الصلاة لا يمنعه ان ينقلب الى اهله ويرجع الى بيته الا الصلاة فان حبسه حابس اخر فيدخل في الحب الى لقاء اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين