قبلتهم هي الكعبة المشرفة. فلذلك يقال لهم اهل القبلة لاتحاد قبلتهم التي يتوجهون اليها في الصلاة ولا يختلفون في ذلك ابدا لا يوجد مسلم يعتقد ان ثمة قبلة غير اه الكعبة فلذلك يقال لهم اهل القبلة فاهل القبلة هم الاسلام. اذا يقول لك لا يكفر احد بذنب سواء كان كبيرا او صغيرا من اهل القبلة اي من اهل الاسلام آآ هذا الكلام يحتاج الى قيدين من يقول ان الربا حلال فهو كافر ولو لم يأكل الربا فالاستحلال هو فعل قلبي والاصرار من اعمال الجوارح. اذن شنو هو الإصرار؟ هو تكرار الذنب. هل يلزم من تكرار الذنب وكثرة الوقوع فيه انتقاد حله لا يلزم لا لزوم بينهما ممكن الانسان كيدير الدم في الصباح والعشية وغدا وبعد غدا وهو عارف حرام لم يعتقد قط انه حال تسأله ويقول لك الله يتوب علينا الله يغفر لنا كذا هذا محرم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول الامام رحمكم الله ولا يكفر احد من اهل القبلة. وان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون وارواح اهل السعادة باقية منعمة الى يوم الدين واروى الى يوم يبعثون وارواح اهل الشقاوة معذبة الى يوم الدين. وان المؤمنين يدفنون في قبورهم ويسألون يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ما زال يؤلف رحمه الله يتحدث عن ما يتعلق بالايمان باليوم الاخر لكن استطرد رحمه الله تعالى وفصل الكلام على بعض الامور التي تتعلق باليوم الاخر بالكلام على الايمان سبق معنا في الدرس الماضي تعريف الايمان فذكر رحمه الله ان الايمان يتكون من ثلاثة من اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالاركان وانه يزيد بالطاعات وترك المعاصي وينقص بترك الطاعات وفعل المعاصي بالعكس وذكر رحمه الله هناك انه لا يصح قول ولا عمل ولا نية اه الا بالاخلاص لله تعالى وبالموافقة للسنة. سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم صرع على ذلك هذا الكلام قال ولا يكفر احد بذنب من اهل الفتنة هذه المسألة مفرعة على مسألة الايمان الايمان عند اهل السنة كما ذكر الشيخ رحمه الله اه مركب من ثلاثة اشياء قال اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي كما سبق وعليه فان اهل الكبائر من هذه الامة من امة محمد صلى الله عليه وسلم من الموحدين لا يكفرون بذنوبهم لا يخرجون من الملة بسبب كبائرهم ونقصد بذلك الكبائر التي ليست مكفرة. كشرب الخمر والزنا واكل الربا ونحو ذلك من الكبائر المشهورة التي ليست مكفرة. واما الذنوب المكفرة فيكفر بها صاحبها بلا شك كالسجود لغير الله تعالى او القاء بمصحف او باستفادة لكلام الله تبارك وتعالى فهذه امور مكفرة لا كلام عليها وانما نقصد بذلك ذنوب التي تعتبر من الكبائر غير المكفرة كما ذكرتم كالزنا وشرب الخمر و اذن يتفرع على تعريف الايمان السابق هذا الكلام اللي قال قال ولا يكفر احد بذنب من اهل القبلة ولا يكفر احد بذنب سواء اكل كبيرا او صغيرا. بذنب سواء كان من الكبائر او الصغائر. من اهل القبلة له اي من اهل الاسلام. اهل القبلة هم اهل الاسلام يسمون باهل القبلة لان قبلتهم واحدة جميع المسلمين كل من يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله قبلتهم واحدة ليس للمسلمين قبلتان القايد الأول لا يكفر احد بذنب هذا زنديل نكرة في سياقه التي تفيد العموم واش اي ذنب لا يقصد رحمه الله الذنوب غير المكفرة لابد من هذا القيد ماشي اي ذنب لا يكفر به الانسان. هناك بعض الذنوب مكفرة كما اشار اليه المحشي. قال ذنب يبقى معه الايمان. فالذنب المخل بالايمان يكفروا به لانه حينئذ ليس بمسلم كرمه مصحف بقدر واحد رمي المصحف في قدر ذنب هذا الذنب لا يكفر به صاحبه مفهوم به صاحبه اذا ذنب غير مكسل وهي الذنوب المتعلقة بالشهوات في الغالب او البدع او نحو ذلك مما ليس مكفر يتعلق باصل من اصول الدين نحو الادب كما متلت مما يتعلق بالشهوات كشرب الخمر اكل الربا والزنا ولو اصر الانسان على ذلك ما لم يستحيل ولو اصر يعني ولو فما على ذلك واكثر منه وكان يعيده كل يوم لا يكفر بالاشراك اه وما يتعلق بالشبهات كالبدع التي ليست مكفرة كالبدع خاصة البدع الاضافية كلها التي لا يكفر بها صاحبها وبعض البدع والمخالفات التي وقعت في جزئيات العقيدة كذلك لا بها اصحابها مع انهم عصاة غانمون فاسقون لكنهم لا يكفرون فرق بين وصف الشخص بالظلم والفسق والمعصية ووصفه الكفر اخراج من الملة. فاصحاب الشهوات والشبهات البدع المعاصي. العملية والمعاصي القلبية معاصي العملية والمعاصي القلبية معاصي الشهوات ومعاصي الشبهات التي لا تصل الى حد الكفر هؤلاء لا يخرجون من يد الله مع انهم فاسقون فجار من حيث الاصل من حيث الاصل والا فقد يعذر الواحد منهم بجهله او اكراهه او تأوله لامور اخرى لكن الاصل ان هذه الامور مفسقة لا لا مكفرة. اذا القيد الاول نقول بذنب من الكبائر والصغائر بشرط ان لا يكون الذنب مكفرا بذنب ها هو قال لك يبقى معه الإيمان هذا القيد الأول يبقى معه الشرط الثاني القيد الثاني الذي يجب تقيل كلامه به وهو ان القيد المذكور في العقيدة الطحاوية. اش قال في العقيدة الطحاوية في هاد المسألة؟ قال انه لا يكفأ قال ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله قال ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحل اذا لقيت من الذي يحتاج اليه الكلام هو اش؟ عدم الاستحلال فنقول في كلام المؤلف ولا يكفر احد من اهل القبلة ولا يكفر احد بذنب من اهل القلة ما لم يستحوا فإذا استحل احد الذنب كان كافرا باستحلاله لا بوقوعه في الذنب وضح القيد الثاني ما لم يستحي الله اش معنى يستحي الله؟ اي ما لم يعتقد حلا حرام حل الذنب فإذا وقع المسلم في الذنب وهو يعتقد انه ذنب وانه محرم ولم يصيره حلالا بقلبه واعتقاده كان كما قال الامام لا يخرج من آآ من الاسلام لكن اذا استحل الذنب اي اعتقد انه مباح انه حلال. وكونه محرما معلوما من الدين بالضرورة او كونه محرما امرا مشهورا في الشريعة. فانه كذلك يكفر باش؟ بالاستحلال لا بالوقوع في الذنب مثال ذلك من كان يشرب الخمر من المسلمين وهو يعيش يعيش وسط المسلمين ويعلم بالضرورة ان الخمر حرام وكان ينازع في الامر ويعتقد حلية ذلك يشرب الخمر ويعتقد ان شربها حلال يزني ويعتقد ان الزنا حلال ياكل الربا ويدافع عن فعله ويصرح بان ان اكل الربا حلال او نحو هذا من المحرمات فعلاش كافر لماذا كافر لماذا يكفر هل بفعله ام باستحلال؟ باستحلاله. اذا فالكفر هنا اعتقادي الكفر بسبب اعتقاده الباطل انه احل ما حرمه الله نصا وما اجمع المسلمون على تحريمه وما هو معلوم يدل بالضرورة من حيث لا يعذر بجهله معلوم بين المسلمين ان ذلك حرام. فحينئذ هذا يكفر لامر عقدي وهو انه احل الحرام اذن فلابد من هذا القيد ايضا لا يكفر احد بذنب كبير او صغير ما لم يستحل يعني ما دام العبد واقعا في الذنب وهو يعلم انه واقع في الحرام يشرب الخمر كذا وكذا وهو عالم انه واقع في الحرام وانه عاص لله رب العالمين وانه مذنب فما دام كذلك فليس كافرا بل هو عاص فاسق ترجى له التوبة والهداية. لكن اذا نازع في الامر وقال ان ذلك مباح حينئذ خرج من الملة لأنه احل الحرام وفرغ كما رأيتم الآن من تقرير هذا بين الإستحلال والاصرار قلت اذا اسر لا يكفر واذا استحل يكفر ما الفرق بينهما؟ الاصرار فعل عملي. والاستحلال فعل قلبي. فرق بينهما راه المستحيل ممكن ميكونش واقع في الذنب كاع لا يفعله وهو كافر من اعتقد ان شرب الخمر حلال فهو كافر ولو لم يشرب الخمر. ما عمرو ما شرب الخمر. كيقول الحلال فهو كافر اذن هذا شي يسمى الاصرار لا يكفر به صاحبه نعم ما كنقولوش ليه هو مزيان لا هو فاسق مجرم وكلما وقع في الحرام يبتعد عن الله وينقص ايمانه ويستوجب اه دخول النار على نفسه بفعله ذلك لكن لا يخرج من الملة ولو فعل ذلك عشرات السنين عاشت ستين عام وهو يشرب الخمر كل يوم ويعتقد انه محرم لا يكفر القضية ماشي بكثرة الذنب نعم هو حينئذ كلما فعل الذنب يزيد اه على نفسه الاوزار ويثقل كفة سيئاتهم. غدا يوم القيامة. يزيد الذنوب على نفسك. لكن مع ذلك لا يكفر تلا ملايير ديال الربا هو يعتقد ان ذلك محرم لا يكفر لكن اذا اعتقد الحل ولو لم يأكل درهما من الربا فهو كافر اذا اه فعل قلبي كفروا به صاحبه فإن قال قائل كيف نعرف الإصرار هذا واضح نعرفه بتكرار الذنب؟ الإستحلال كيف نعرفه؟ نعرفه بالقرائن اما بأن الريحة صاحبه بذلك مثلا واحد يدافع عن موقفه عن ارتكابه لكبيرة من الكبائر معلوم حكمها من الدين ثورة فيها نصوص صريحة ونشأ المسلمون من صغرهم على تقرير حكمها. بحال شرب الخمر لا يوجد مسلم يعيش وسط المسلمين. لا يعرف ان الخمر حرام منذ بصيغة والزنا والربا ونحو ذلك. فقلنا بالقرائن منها التصريح ان يصرح يدافع عن ذلك بشيء يقول لك حلال ليس به شيء او قرائن تشير الى هذا لم يصرح بلسانه لكن يشير اشارات واضحة الى ما يقتضي هذا انه يعتقد ان ذلك مباح ولا شيء فيه اذن اه هذا حاصل كلامي. قال الامام شكون ليسر بسم الله الرحمان الرحيم قال المؤلف رحمه الله مما يجب اعتقاده انه لا يكفر احد بذنب من اهل القبلة اي الاسلام. قال الفاكهاني ما قاله له جميع اهل السنة سلفا وخلفا وخلافا للخوارج حيث قالوا كل ذنب اذا هاد الأمر هذا كيتعتابر يعتبر وهذا بالأصل هذا يعتبر اصلا من اصول اهل السنة ملي كنقولو اصول اهل السنة هذا اصل من اصول اصل كبير مجمع عليه سنة وخلفا شنو هو هاد الأصل ان اصحاب الكبائر فضلا عن الصغائر ملي كنقولو كبائر فضلا عن الصغائر من باب اولى. ان اصحاب الكبائر لا يكفرون بذنوبهم ما لم يستحلوا هذا اصل من اصول المسلمين شنو معنى اصل؟ شنو معنى قولي اصل؟ اي ان من خالف فيه فقد ابتدع. اللي خالف هاد الأصل يعتبر ضالا منحرفا مبتدئة وهذا ما سيوقع قال خلافا داخل الخوارج. اذا الخوارج مبتدعة لانهم خالفوا في اصل من الاصول وخلافا للمعتزلة كما سيذكرون قال حيث قالوا كل ذنب كبيرة وكل كبيرة محبطة للعمل ومرتكبها كاسب. اذا ما عندهمش صغائر كلها كبائر والكبير الكبائر تحبط الاعمال وبالتالي اذا كانت تحبط اعمال الانسان كلها يصير كافرا لان اعمالو كلها بطلت فصار كافرا الشرك من قال وخلافا؟ وخلافا للمعتزلة حيث قالوا كل كبيرة محبطة للعمل ومرتكبها له منزلة بين بين منزلتين لا يسمى مؤمنا ولا كافرا وانما يقال له فاسق. مم. اذا الفرق بين الخوارج والمعتزلة كفروه في الدنيا. قالوا كافرون. وفي الاخرة خالدون مخلدون في النار. المعتزلة قالوا مرتكبها له منزلة بين منزلتين. اش معنى له منزلة بين منزلة الايمان ومنزلة الكفر. لا يسمى هذا في الدنيا لا يسمى مؤمن اذا ولا يسمى كافرا وانما يقال له فاسق لكن ماشي فاسق عند اهل السنة لان فاسق عند اهل السنة وصف للمؤمن العاصي للمسلم العاص هاد الفاسق عند المعتزلة ليس مؤمنا ولا كافرا بين المنزلتين معود مخالف لصالح القرآن. ربنا تبارك وتعالى يقول هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وهم جعلوه بينما الزيت والوزان هذا في الدنيا لكن في الآخرة يتفقون مع الخوارج شكيقولو فيه في الآخرة؟ خالد وخلده فينما الخوارج سموا خوارج معروف اه لأنهم خرجوا على علي رضي الله تعالى عنه واعظم صفة للخوارج يعرفون بها هي الخروج عن حكام المسلمين عن ولاة امر المسلمين الخروج عن طاعتهم نزع يدهم من طاعة ولاة الامر هذه اعظم صفة الخوارج وبها سم خوارج لخروجهم عن طاعة علي رضي الله تعالى عنه هو امير المؤمنين ومن صفاتهم ومن اعظم عقائدهم التكفير بالكبيرة لانه لما خرجوا على علي انفردوا بمعتقدات باصول عن سائر الصحابة انفردوا بها عن عن علي ومن معهم الصحابة وعن معاوية ومعهم الصحابة. انفردوا بالامور ليست عند صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. منها التكفير بالكبيرة اما المعتزلة لماذا سموا معتزلة؟ قيل في سبب تسميته المعتزلة اقوال من اشهرها ما اشار اليه المحشي ان سبب تسميتهم بذلك هو ان رئيسهم واصله او ان رئيسه مواصل ابن عطاء واصل ابن عطاء هو رأس المعتزلة اه اعتزل مجلس الحسن البصري. كان يجلس عند الحسن البصري رحمه الله تعالى. وكان يقول ان مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافرين ويقول بالمنزلة بين المنزلتين التي توصف بالفسق لكن الفسق الذي ينافي الايمان وينافي الكفر لا يجتمعان فقال الحسن حينئذ اعتزلنا واصل قال للناس اعتزلنا واصل اي لم لم يصر ممن يجالسنا. فقيل له معتزلي وقيل لاتباعهم معتزلة لان رئيسهم ومؤسسا هذه المواصل اعتزل مجلس الحسن البصري رحمه الله وقيل غير ذلك في سبب تسميته. قيل ان الحسن البصري طرده من مجلسهم ما روي انه لما هذا يعتبر موتا لها. لان الذين يقولون بانها كذلك شفنا اه فناء كليا يستدلون على ذلك بما صح. عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من ان كل حي سيموت من ان كل شيء حي صار يقول بالبدع وبالأقوال المخالفة لما كان عليه الصحابة وائمة التابعين طرده الحسن البصري من منزله وقال له اعتزل رسالة فسمو بالمعتزل قالوا هذا بناء وهذا بناء منهم على تحسين عقلي وتقبيحه. بمعنى هاد الاعتقاد الذي وصلوا اليه مخالفين لمن سبقهم من صحابة مخالفين لاجماع الصحابة وائمة التابعين بنوه على مسألة التحسيب والتقبيح العقليين. خاصة المعتزلة معتزلة من اشد المذاهب والطوائف اعمالا لقاعدة التحسين والتقبيح العقلي معتزلة اشهر من عرفوا بهذا الاصل اصل التحسين والتقديح فقالوا ان العقل آآ لا يحسن ان يكون اهل الكبائر من اهل الايمان يقبح ان نجعل الفاسقين كالمؤمنين العقل يقبح هذا ولا يحسنه وكذلك آآ يقبح ان نجعلهم كالكافرين الذين لا يؤمنون بالله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم. اذا فاقتضى ذلك ان يكونوا واسطة بين المنزلتين وهذا مبني كما هو معلوم منهم على ان اه العقل مستقل بالتحسين والتقديح وانه ليس تابعا للشرع في ذلك. لذلك لاحظوا الآن ملي غادي يبنيو على هاد الأصل امرا من امور العقيدة واصلا من اصول الدين دون الرجوع النصوص مع اهمال النصوص او لي اعناقها وجعلها تابعة لهذا الاصل. اذا هذا يدل على ايش؟ على انهم يعتقدون ان العقل مستقل النون بالتحسين والتقبيح العقل مستقل استقلالا كليا والنصوص يجب لي اعناقها والكلف لها لتكون موافقة للتحسين والتقبيح العقليين والا ردت اذا لم تكن من القرآن ترد بانها اخبار احاد او نحو ذلك من العلل المعروفة. لكن الاصل في انشاء الاحكام هو العقل فالعقل مستقل عنده بهذا. عندنا نصوص كثيرة الله تبارك وتعالى ذكر فيها وعده بالمغفرة والرحمة وكذا لأهل الذنوب. كلها يتأولون تأولا متكلفا متعسفا ماشي تأولا مقبولا تأولا متعسفا متكلفا بل يصلون الى التحول قم الى الترجيح بلا مرجح يصلون الى هذا الحد دفاعا عن الاصل الذي انشأوه اللي هو حسن العقل وقمحه ما يحسنه العقل ويقبله اذا فقالوا بناء على العقل لا يمكن ان يكون هؤلاء كالمؤمنين ولا كالكافرين عقلا يحسن اه يقبح جعلهم كالمؤمنين وكذلك يقبح جعلهم كالكافرين اذا فالحسن حسن العقل يقتضي ان نجعلهم بين منزلة ولو لم يدل على ذلك نص ولو ما عندهم تا شي دليل من الشرع من الكتاب والسنة يدل على هذا لا اشكال العقل مستقل بهذا هذا مذهب معتزلة وهو معروف تا في الاصول يشيرون اليه لان مسألة التحسين والتقديح العقليين تذكر في آآ في كتب الاصول من مقدمات في الغالب ردا على المعتزلة الذين حكموا العقل وجعلوه اصلا وجعلوا نصوص الشرعي تابعة له هو الاصل والشرع والنقل تابع له. وخالفت المعتزلة وخالفت المعتزلة فحكمت العقل. كما في الجمل فجعلوا اش؟ جعلوا النقل تابعا للعقل. اهل السنة على خلاف هذا. كيقولو ليهم لا. الأصل في الأحكام الشرعية انها ثابتة النقل وان النقل مستقل بذلك. والعقل لا مانع ان يكون تابعا للنقل اذا كان العقل تابعا للنقل فنعم والا فيكون النقل مستقلا بالتشريع اذا فهم العقل اه مراد النقل وعلته وحكمته فيكون العقل تابعا للنقل واذا لم يفهم فلا اشكال الاصل ويبقى جسده لا تأكله اه لا تأكله الأرض كرامة لبعض الجبال لكن لا ينبغي ان يجعل قاعدة مثلا وجد عالم حصل وهذا فيقال كل العلماء ووجد مؤذن حصل له هذا يقال كل ان يكون النقل مستقلا بالتشريف. نعم. لا يقولون بها لا يخالفون في هذا فبنوا على ذلك هادو العلماء ردوا عليهم اولا بالنقل بمعنى اول شيء نرد عليهم في هذه المسألة ونحوها مما بنوه على هذا الأصل اول شيء يرد عليهم به واش؟ هو النقل علاش؟ لأنه عندنا النقل المقدم على العقل وهو الاصل والعقل تابع هذا واحد ثانيا العلماء لم يسلموا هذا الامر حتى من جهة العقل حتى من جهة العقل ناقشوهم في ذلك عقلا من باب اقامة الحجة عليهم. قال المحشي هنا يرد عليهم بالعقل. قال ولو سلم ذلك. فالعقل لا يجيب احباط خدمة العبد سيده مائة سنة بزلة واحدة في الشاهد فكذلك بالغائب. عقلا واحد العبد كان يخدم سيده مائة سنة مائة عام وهو يخدم سيده خدمة جيدة جادة كما يجب واحد المرة وقع فزلة بعد مئة سنة وقع فزلة هل العقل يقتضي ان اه نبطل عمل هذا العبد وخدمة العبد سيده مئة سنة بسبب تلك الزلة العقل لا يقتضي ذلك قال فإذا كان كذلك في الشاهد فكذلك في الغائب. يعني المقياس الأولى. قالوا ولأن الذنب لو كان الإصرار عليه محبطا للطاعات لوجب ان لا نصح معه طاعة كالردة والخروج على الملة لو كان الاصرار عليهم محبطا للطاعات لوجب الا تصح معه طاعة وهذا غير صحيح وذلك خلاف الاجماع لان الغاصب وشارب الخمر تصح صلاته وصومه والمعتزلة يقولون بذلك يقولون في الغاسل تصح صلاته يقول المشاريع يصح صومه اذا كيقولوا لهم لو كان ذلك محبطا للعمل لما جاز ان يصح مع الكبيرة عمل خاص الأعمال ديالو متصحش لأنه يعتبر كفرا كالردة ويرد عليهم ايضا ما وجه كون العقل يجعله واسطة بين المسلم والكافر دون ان يجعله كافرا كالخوارج او يبقى مسلما كهذه السنة جعله واسطة لا وجود عليه اذا الشاهد كل ما دهبوا اليه باطلون في هذه المسألة نعم قال ويقابله من باب الفائدة كيقابل هاتين الطائفتين واحد الطائفة تهاونت وتساهلت وفرطت وهياش المرجئة المرجئة يقابلون هؤلاء اخرجوهم الملة والمرجئون يقولون المرجئة يقولون مؤمن كامل الايمان هذا كذلك ضلال مبين واهل السنة وسط قال مما يجب اعتقاده ان الشهداء ارواح الشهداء جمع شهيد وهو من قتل في سبيل الله في جهاد الكفار لاعلاء كلمة الله تعالى احياء عند ربهم اي في جنة ربهم يرزقون. يرزقون مثل مثل ما يرزق الاحياء يكونون ويشربون. دليل قوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. سموا شهداء لان ارواح احضر لان ارواحهم احضرت دار السلام بخلاف غيرهم فان ارواحهم لا تصل الى الجنة. آآ مما يجب اعتقاده بما هو مقرر في القرآن الكريم ان الشهداء ارواح الشهداء احياء عند ربهم كما قال ربنا ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون الشهداء هؤلاء الذين خاضوا لانفسهم لاعلاء كلمة الله تبارك وتعالى اكرمهم الله جل وعلا بكرامات خصهم بها دون سائر المؤمنين والأولياء والصالحين. اكرمهم الله بكرامات خصهم بها دون غيرهم وذلك لانهم القوا انفسهم الى الهلاك لاعلاء كلمة الله تبارك وتعالى. خاطروا بانفسهم والقوا بها الى الهلاك دفاعا عن الدين ورفعا لراية المسلمين واعلاء لكلمة التوحيد لاجل هذه المخاطرة العظيمة التي صدرت منهم الله جل وعلا كافأهم وجازاهم بامور خصهم بها دون سائر المومنين. ممن تحته لا ممن فوقهم فالانبياء فوقهم دون سائل. من ذلك مما خصهم الله به؟ ان ارواحهم باقية غير فانية منعمة في الجنة باقية وانها منعمة في الجنة داخل الجنة والا فارواح آآ الناس كلهم باقية لا تفنى كما سيأتي وانما الموت هو مفارقة الروح في الجسد. لكن الخصيصة التي خص الله بها الشهداء ان ارواحهم تنعم في الجنة بعد موتهم. في الحياة البرزخية في الحياة البرزخية ارواحهم تجعل في اجواف طير خضر اه تسرح من الجنة حيث شاءت وتأكل وتشرب في الجنة من من نعيم الجنة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم تأوي الى قناديل معلقة بعرش الرحمن يخسر له الله تبارك وتعالى بما فعلوا لكن شكون المقصود بالشهداء كما ذكرنا وكما اشار اليه الشارح المقصود بالشهداء هنا الشهداء على سبيل الحقيقة الشهداء اصالة وهم الذين قتلوا على يد الكفار قتلوا في المعركة في الجهاد اي في القتال في سبيل الله. على ايدي الكفار وليس المراد بهم هنا من ينالون اجر الشهيد عند اكثر العلماء اكثر العلماء يقولون في من يلحقون بالشهداء لهم اه ثواب ومنزلة واجر الشهداء لكن ليست لهم الخصائص التي خص الله بها الشهداء اقصد هذه الخصيصة. وانما هي لمن مات في الجهاد في سبيل الله. في ساحة في المعركة على يد الكافرين فهؤلاء هم الذين يدخلون حقيقة واصالة في قوله تبارك وتعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اي في الجهاد في سبيل الله نعم لا شك ان المبطون والمطعون والمحروق ونحوهم مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان لهم اجر الشهداء لا شك انهم يثابون ويؤجرون اجر الشهداء وتعلى منازلهم عند الله تبارك وتعالى لكن لا يصلون الى الى درجة الشهداء حقيقة فالمشبه لا يقوى قوة المشبه به لا يصل الى درجة المشبه به. الاصل المشبه به هم الذين قتلوا في سبيل الله اي في الجهاد في سبيل الله. كما صرح الشيخ بذلك الشريحة اش قال؟ قال جمع شهيد وهو من قتل في سبيل الله في جهاد الكفار لاعلاء كلمة الله. احترازا من غيرهم مما بل يوصفون بالشهداء نعم لهم الأجر والثواب والمنزلة التي تكون للشهداء لكن هذه الخصيصة عند اكثر انما هي لهؤلاء لانهم الاصل المشبه به. ولا شك ان منزلتهم اعلى من ممن الحق بهم. هم الاصل فمنزلتهم تكون اعلى ممن الحق بهم كمن مات مبطونا او مطعون في طاعون او نحو ذلك اذا آآ هذا امر خصهم الله رب العالمين به يجب علينا ان نؤمن به ونعتقده لانه مصرح به في القرآن الكريم وفي في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم كالآية التي ذكرناها قال احياء عند ربهم اش معنى عند ربهم؟ اي في الجنة احياء عند ربهم اي في جنة ربهم. هم في الجنة. وشو المراد احياء هم في الجنة هل اجسادهم ام ارواحهم؟ ارواحهم على الصحيح قيل هم حقيقة في الجنة وهو قول ضعيف مرجوح. الذي عليه اكثر وجماهير العلماء ان ارواحهم هي التي تكون في الجنة. اذا احياء عند ربهم اي ارواحهم كذلك عند ربهم تأكل لأنها تجعل في اجواف طير الخضر فتأكل وتشرب وتتنعم بنعيم الجنة الى يوم القيامة هكذا تبقى في الجنة منعمة الى ان تقوم الساعة قال الشيخ سم شهداء لان ارواحهم وحدثت دار السلام خلف العلماء في سبب تسميتهم شهداء فمما قيل ما ذكره الشيخ هنا لان ارواحهم احضرت دار السلام دار السلام هي الجنة من اسماء الجنة دار السلام قال ربنا لهم دار السلام عند ربهم وهي الجنة من اسمائها لان ارواحهم احضرت الجنة وقد ذكرنا ذلك هادي كرامة اكرمهم الله بها قبل البعث في حياة البرزخ ارواحهم تحضر في الجنة. تكون في الجنة داخلها تتنعم فيها. قال بخلاف غيرهم غير فإن ارواحهم لا تصل الى الجنة نعم ارواحهم ارواح المومنين والأولياء والصالحين تنعم في قبورهم لكنها لا تصل الى الجنة واضح؟ وانما تنعم في القبور برؤية ما اعد الله تعالى لها من النعيم وما اعد لها من الثواب والجزاء كما هو مصرح به في حديث براء بن عازم العازل يفتح له باب الى الجنة في قبره يوسع عليه في قبره ويرى ما اعد الله تعالى له آآ في الجنة من النعيم في قبره. اذا فأرواح اهل السعادة منعمة في اه في قبورهم لكنها لا لا تصلوا الى الجنة كارواح الشهداء هذا فضل بين ارواح الشهداء وارواح اهل السعادة عموما. اذا ارواح اهل السعادة عموما اهل الاجبال عموما الذين يكونون من اهل الجنة باقية ارواح البشر كلها تبقى كما سيأتي تقريره. ارواح اهل السعادة منعمة وارواح اهل الشهادة المنعمة لكن الفرق بينهما ان ارواح الشهداء تنعم في الجنة الحقيقية حقيقة يصعد بها الى الجنة وتدخل الجنة وارواح سائر اهل السعداء لا تصل لذلك. تنعم في قبورها لكنها لا تدخل الى الجنة حقيقة مع الفرق قال فالشهيد بمعنى الشاهد ان حاضرين اذا فعل هذا القول الشهيد من باب فعيل بمعنى فاعل اي الحاضر للجنة الشهيد اي الحاضر للجنة. ثم قال وخصوا بأشياء. وخصوا بأشياء منها ان الله يغفر لهم في اول الملقاة. نعم صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم انه قال ويغفر الله للشهيد كل ذنب الا الدين حقوق الآدميين هاتي اش لا تغفر للشديد حقوق الادميين عموما لكن كل الذنوب التي بين الشهيد وبين ربه يغفرها الله عز وجل. وقد سبق لنا قبل معنى وهو ان اه العبد لا شك انه اذا كان مجتهدا في طاعة الله اه حريصا على عمل الخير ومات شهيدا ورضي الله عنه فان الله جل وعلا يرضي عنه اهل الديون. يرضي عنه اهل الحقوق. الله تبارك وتعالى ينوب عنه ويرضي عنه اهل الحقوق حتى يعفو عنه حتى يسامحوه حتى يحللوه من حقوقه اذا لو فرضنا ان احدا مات شهيدا لكن كان كانت له مظلمة عند اخيه من مال او غير ذلك. فان الله جل وعلا في الاصل يغفر كل ذنوبه التي بينه وبينه. لكن الذنوب بين العبادات ياش لا يغفرها الله جل وعلا مباشرة بل لابد من ارضاء اصحابها من ارضاء اهل الحقوق فالله تعالى حينئذ قادر على ان اه اه يرضي من شاء من عباده المظلومين ليعفو عن الشهداء ان شاء. واضح؟ اذا الذي وعد به الشهيد الذي وعد به ولابد ان يتحقق هو الذنوب التي بينه وبين ربه. يغفرها الله عز وجل. التي بينه وبين الآدميين على حسب واضح؟ على حسب كل بحسبه الى يوم القيامة يعيشها كل من مات قبر او لم يقبر دفن او لم يدفن قال وارواح اهل الشقاوة وهم الكفار معذبة برؤيتها لمقعدها في النار وغير ذلك من انواع العذاب الى يوم الدين اي يوم القيامة اذا هذا الأمر الأول الذي يخص به. الأمر الثاني هو ان الأرض لا تأكل كل اجسادهم كالأنبياء والعلماء والمؤذنين. وانه حسبك الأمر الثاني هو ان الأرض لا تأكل كل اجساد ثانيا كالانبياء والعلماء المهددون. اولا الانبياء صح عن النبي الصحيح ان الارض لا تأكل اجساد الانبياء. هذا لا خلاف فيه بين المسلمين مجمع عليه لكن من ذكر هنا من غير الانبياء العلماء والمؤدنين والشهداء هل الارض تأكل اجسادهم ام لا تأكل اجسادهم عن المؤذن؟ هادي بشارة لك اذن الأنبياء بالإجماع لا تأكلوا الأرض اجسادهم. ما عدا الانبياء نأخد الشهداء لانهم من بعدهم من باب اولى هل الارض تأكل اجسادهم لا تأكل اجسادهم؟ لن يصح في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. شيء مرفوع عن رسول الله لن يرد لكن ورد من حيث الواقع والحس والمشاهدة ان بعض الشهداء اه نبشت قبورهم بعد مرور سنوات عديدة وجدت اجسادهم كما كانت صح هذا في الازمنة السابقة. فقال اهل العلم ان امر الشهداء وكذلك من ذكر من العلماء والمؤذنين لا يجزم في بان اجسادهم بان اجساد جميع الشهداء بان اجساد كل الشهداء تبقى بل ذلك امر اه يرجع لله تبارك وتعالى بمعنى لا نجزم ان جميع الشهداء ولو وجد ان بعض الشهداء بقيت اجسادهم هذا من حيث الواقع لكن من حيث النص لم فلا نجزم ان هذا الأمر يحصل لكل احد قالت يحصل لبعض الناس كرامة من الله له سواء اكانوا من الشهداء او من العلماء او من المؤذنين او من من الصالحين غير هؤلاء. وهنا في مسألة الشهداء ذكر العلماء في مسألة عدم اكل الارض اجزاء شراء يدخل فيها حتى من الحقوا بالشهداء. ممن يوصفون في الشريعة بانهم شهداء كالمبطون والمطعون والمحروق ونحو ذلك والغريق ونحو ذلك مما جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. لكن لا يجعل قاعدة مضطربة. الذي يجعل قاعدة في هذا في حق الانبياء فقد صح عنه انه قال ان الله حرم على الارض ان تأكل اجداد الانبياء. لكن ما عدا الانبياء قالت تبقى اجسادهم كرامة من الله تبارك وتعالى لهم لبعضهم. وقد تأكل الأرض اجسادهم. فالأمر ليس اش ليس عاما لا يجزم بانه عام لماذا؟ لانه لم يصح به الخبر وهذا امر غيبي هذا امر غيبي امر توقيفي فلا يصح ان نعممه لاجل انه وجد فيه فلان وفلان وفلان من الناس. لان هؤلاء الذين وجد فيهم هذا آآ كم كم عددهم كم نسبتهم؟ هل هم خمسون في المئة من الشهداء؟ عشرون في المئة؟ عشرة في المئة من الشهداء؟ لا يصلون لذلك. فلا يصح ان نجعل بعض الافراد قاعدة للكل هذا لا هو استقراء الجزء كلي ولا جزئي. مفهوم؟ ولذلك قال اهل العلم لا نجزم بان هذا يحصل للجميع لكن هل هناك مانع؟ هذا هو السؤال هل هناك مانع؟ ان يبقي الله اجساد بعض الموتى من الشهداء او العلماء او الصالحين لهم هل هناك مانع؟ لا مانع منه قد؟ نعم قد يكون وقد حصل هذا الآن في الواقع مثلا تجدون تسمعون بعض الأخبار هنا وهناك ان بعض الناس بعد مرور سنوات نبشت قبورهم ان صحت الأخبار نقول لا مانع ام دلك ان صحت هذه الاخبار التي قيلت؟ لا لا مانع من ذلك قد يفعله الله تبارك وتعالى ببعض عباده كرامة له. ان آآ يخالف في المؤذنين لا نجزم لا نجزم بأنه اش؟ مضطرب بل نقول الله اعلم. لكن لا مانع من ان يكرم الله تعالى بعض عباده بهذه الكرامة فيكون حاله كحال الأنبياء لا تأكلوا النار جسدا وقد حصل هذا في بعض الشهداء كما كما لكن لم يصح فيه شيء مرفوع لذلك لا نعلمه فضح. اذا قوله لا تأكلوا كل اجسادهم اه لا نجزم بتعميمه نعم في الانبياء نجزم بتعميم في الشهداء لا نجزم بتعميمه ونقول قد يكون وقد لا يكون وكذلك يقال نفس هذا في العلماء المؤدنين فلم يصح فيه شيء وانما الذي صح صح الخبر في الانبياء. الامر الثالث قال وانهم لا يسألون في قبورهم لعمل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الكرامات التي يكرم الله بها الشهداء انهم لا يسألون في قبورهم لا يفتنون فتنة القبر وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما في الصحيح آآ لما لا يسأل الشهداء في قبورهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما لا يفتن في قبورهم؟ فقال عليه الصلاة والسلام كفى ببارقة السيوف فوق رؤوسهم فتنة كفى ببارقة السيوف فوق رؤوسهم فتنة بمعنى ان اه جهادهم في سبيل الله وان مخاطرتهم بانفسهم اعلاءا لكلمة الله ذلك كاف في اختبارهم وامتحانهم تلك اعظم فتنة وذلك اعظم اختبار يختبرون به. ولذلك اش؟ لا يسألون في قبورهم كالانبياء. هل الانبياء هم سيسألون؟ لا يسألون فكذلك الشهداء لا يسألون في قبورهم اكرمهم الله بهذه الكرامة كما صح به الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم قال ومما يجب اعتقاده على ما قال ابن عمر قوله وارواح اهل السعادة اي اهل الجنة. على ما قاله ابن عمر وارواح هذه السلف بمعنى واش المسألة فيها خلاف؟ لا يقصد على ما قال ابو زعمر واحد الخلاف بين الشراح واش هاد الكلام ايضا يجب ان نجعله مستقلا ونقولو مما يجب اعتقاده او وداخل في الكلام السابق ماشي على ما قاله ابن عمر انهم اختلفوا في ارواح اهل السعادة واش هي باقية ولا غير بقية لم يختلفوا في ذلك على ما قاله ابن عمر في شرحه ابن عمر شارخ الرسالة يوسف بن عمر المالكي المقصود هو الخلاف بين الشراح واش هاد الكلام داخل في قوله وارواح اهله وارواح شهداء فيجعل عقيدة واحدة ام يجعل عقيدة مستقلة؟ لان المؤلف راه كرر العبارة قال ومما يجب اعتقاده. اذا ومما يجب اعتقاده هاد الأمر الآتي مستقل عما عما سبق هذا هو الذي قاله ابن عمر وغير ابن عمر آآ من الشراح اش قالوا؟ قالوا لا هذا ليس مستقلا هو داخل فيما سبق غير شنو الفرق بينهما الى ما سبق ان ما سبق خاص ولا دعا ما سبق علاش المصنف تكلم على ارواح الشهداء وهنا تكلم على ارواح اهل السعادة والشهداء اهل السعادة اذا فما سبق خاص وهذا عام فما سبق وما ذكر هنا شيء واحد. اذا فلا نكرر عبارات ومما يجب اعتقاد على هذا على غير ما قاله ابن عمر اما على ما قاله ابن عمر في شرحه فقد جعله مستقلا ولذلك المؤلف قال ومما يجب اعتقاده على ما قاله ابن عمر بمعنى هو امر اخر ولا اشكال في ذلك المقصود انه يجب اعتقاد هذا وذاك سواء اكان شيئا واحدا ام هما اثنان لا يضرون؟ المقصود ان ما سبق خاص عام الشهداء عندهم خصائص خصهم الله بها واهل السعادة عموما ليست لهم تلك الخصائص. قال وارواح اهل السعادة اي اهل الجنة وهم المومنون وهم المؤمنون محسنون ومسيئهم باقية اي غير فانية اذ الموت ليس بفناء محض وانما هو انتقال من حال الى حال ناعمة اي منعمة برؤيتها لمقعدها في الجنة. الى يوم يبعثون اي الى يوم القيامة. وارواح اهل خشم اذا ارواح اهل السعادة ارواح اهل السعادة قال لك الشيخ هم المؤمنون اهل السعادة يا اهل الجنة. هم المومنون محسنون ومسيئهم باقية الأرواح كلها باقية كما سيأتي ان شاء الله نفس الكلام في الكفار باقية قال لك اي غير فانية لماذا؟ قال لك ان الموت ماشي هو موت الأرواح هو فناء الأرواح لا الموت هو مفارقة الأرواح للأجساد فإذا فارقت الروح الجسد فهذا هو موتها موت الروح هو مفارقتها للجسد لا انها هي نفسها تفنى لا الروح لا تفنى كما قال الشيخ باقية اي غير فانية علاش؟ قال لك اذ ليس الموت اذ الموت ليس بفناء المحض اذن الموت ماشي معناه ان الروح تفنى بالكلية ولا تبقى وانما معناها انها تفارق الجسد فإذا فارقت الجسد يعتبر ذلك الجسدي والمهتد لها. لانها فارقت محلها وموضعها اه الذي جعله الله تعالى مستقرا لها في الحقيقة اذا هي لا تفنى فناء محضن وانما الذي يفنى هو الجسد. الجسد تأكله الارض كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الا عجب الذنب فعجب الذنب هذا مما يبقى ولا يفنى كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخر فقرة في العمود الفقري الرأس الأصل ديال العمود الفقري فالشاهد الجسد يفنى تأكله الأرض والروح موتها هو مفارقتها للجسد لا انها هي تفنى بنفسها هذا ما عليه جماهير اهل السنة وقال بعضهم لا حتى هي تفنى ثناء كليا قيل هذا قاله بعض اهل العلم من اهل السنة لكن اكثر اهل السنة على ان هذا لا تفنى وان موتها هو مفارقتها فسيموت وبعد ذلك يحييهم الله تبارك وتعالى حين لا يبقى في الأرض الا حي الا رب العالمين تبارك وتعالى فقالوا اذا الروح كذلك اا تفنى فناء محضا كليا هدا اقول هؤلاء ورد عليهم بان ثنائها وموتها هو مفارقتها للجسد راه استنجزته يعتبر موتا لها اذن باقيا طيب كيف تكون في البرزخ؟ هاد الأرواح ديال اهل السعادة تكون قال لك منعما تبقى منعمة في الحياة البرزخية الى يوم الى يوم البحث الى يوم يبعثون. هنا يرد سؤال هل النعيم وكذلك العذاب لي غيجي معانا ان شاء الله في اه ارواح الكفار هل النعيم وكذلك العذاب الاتي يكون للأرواح يكون للأرواح والأجساد معا اختلف العلماء في هذا جماهير العلماء اكثر العلماء على ان الأصل في حياة البرزخية ان والعذاب يكون للأرواح هدا هو الأصل لكن لا مانع من ان يرد الله تعالى الأرواح للأجزاء من ان تتصل الأرواح بالأجساد فيحصل لهما النعيم والعذاب الأصل العام في الحياة البرزخية ان النعيم وكذلك العذاب يكون للأرواح لا للأبناء لا للأبدان لكن لا مانع ان تصل الارواح بالابدان في الحياة البرزخية فينعم ويعذب البدن مع الروح تبعا للروح لا اصالة لأن الجسد وحده لا فائدة من تعذيبه وتنعيمه لا حينئذ يحصل النعيم او يحصل العذاب للابدان تلعن للارواح. لا مانع قد يحصل هذا لبعض العباد. نعم قد يحصل هذا لبعضهم. شنو الدليل على ان الاصل هو ان النعيم وكذلك العدد يكون للأرواح الدليل على هذا هو ما نرى من ان اجساد البشر تأكلها الأرض لا يبقى منها شيء بعد مرور سنوات لا يبقى في الأرض شيء لبدل الإنسان فلو كان النعيم والعذاب متعلقا به ما اصالة ومقررون ان ذلك مستمر الى يوم البعث الا ما صحاش ذهابها من كليته فدل ذلك على ان النعيم والعذاب يكون للروح اصالة لكن لا مانع من ان يجعل الله فبعض العباد للروح والبدن معا ليكونوا عبرة لغيره ومن هذا ما ما مثلا ما يدعى ان صح وقد روي ذلك عن من سلف وعن من تقدم ان بعض الناس اه نبش على قبورهم لامر ما فوجدوا اما منعمين او معذبين ووجد النعيم وهو العذاب في متصل بالجسد بعض القبور عمن سلف ذكر الذهبي رحمه الله في الكبائر وغيره عن بعض من سلف انه فتح قبره فوجدت نار مشتعلة قبره ونحو هذا من اهل المعاصي ولا اهل الكفر فنقول لا مانع من ذلك هذا امر جائز عندنا نعم كنقولو النعيم والعذاب يتعلق بالرواح لكن لا مانع من ان يجعل الله تعالى لبعض العباد اه اذهبوا النعيم بالرفوة والجسدي معا ليكونوا عبرة لغيرهم او ليكونوا كرامة اه للدلالة على كرامة في حال اللائم والعكس في حال العدد اذا قال يجتمعان اتضح المعنى اذا فلا يستدل اه ذهاب الجسد على عدم الحياة البرزخية لانها متعلقة بالارواح ولا يستدل بتعذيب بعض الناس في قبورهم الى رؤية ذلك على انها عامة لجميع النسوة لا هذا ولا ذاك بل هي متعلقة بالأرواح وقد يجمع بين الروح والبدن اذن هنا المؤلف علاش كيتكلم؟ كيتكلم على اهل السعادة لكن اش قال؟ قال وهم المؤمنون محسنهم ومسيئهم ظاهر كلامه ياش؟ ظاهر كلامه ان حتى اهل المعاصي من المومن من الموحدين ينعمون تفيق قبوره وهذه المسألة خلافية بينهم. واكثر العلماء على ان اهل المعاصي والذنوب لا مانع امن ان يعذبوا في قبورهم على حسب ذنوبهم. لا مانع من ان يعذبوا فيها. وان نعيم المحض انما يكون لاهل الاحسان للمحسنين لمن رجحت حسناتهم على سيئاتهم ويدخل في ذلك من باب اولى الانبياء والمرسلون والشهداء وغيرهم لكن من كان من اهل الفجور والفسق والمعاصي فلا مانع ان يعذب لكن هل سيكون عذابه كعذاب الكافر لا لا يصل الى حال عذاب الكافرين قال رحمه الله ثم قد يقول قائل اذا لم يقبل الانسان لو ان احدا من الناس لم يقبر تفتت اجزاء في الدنيا مات مثلا في حريق فلم يوجد لبدنه اثار او مات غريقا او تقطعت اجزاؤه وتفرقت او هل لا يعيش الحياة البرزخية؟ الجواب لا يعيش الحياة البرزخية. لانها متعلقة بالارواح. تا هو يعيش الحياة البرزخية ويعاد او ينعم في الحياة البرزخية التي تبدأ من موته الى يوم القيامة. كتبدا من حين موته من حين مفارقة روحه لجسده مما يحصل به النعيم ما اشار اليه مما يحصل به النعيم والعذاب النعيم لأهل الجنة مما يحصل باش؟ انهم يرون مقعدهم من الجنة وما اعد الله لهم في الجنة ويأتيهم من ريحها وطيبها واهل الجنة. واهل النار بالعكس يفتح لهم يراهم مقعدهم من النار ويفتح لهم باب باب الى النار يأتيهم من حرها وسمومها. كما صح عن هذا من العذاب وذاك من النعيم الذي يجدونه في الحياة البرزخية سواء قبروا او لم يقبروا. العلماء ملي كيقولوا في قبورهم يعبرون بالغالي من باب الغالي. لان الغالب ان من مات يقبر فهادشي لاش كنقولو في قبورهم والا فكل من مات سيجد هذا قبر او لم يخبر سواء كان في قبره او احرق او فتت سيجد هذا. والتعبير بالقبور من باب الغالب اذ الغالب في الناس انهم كيدفنو الموتى قال والأرواح جمعه وهي مرادفة للنفس على الصحيح وهي محدثة مخلوقة بإجماع اهل السنة. اختلف العلماء معروف ان غيقول لك المؤلفة وغيجي معنا حقيقتها غير معلومة وهي مما استأثر الله بعلمه. وقد قال بين الله تعالى ذلك في كتابه ويسألونك عن الروح قل الروح لنمر ربي ما انسيتم من عند الا قليل. فاستأثر الله تبارك وتعالى بعلمها لا يعلمها احد. اختلفوا واش هي مرادفة للنفس؟ او بينها وبين النفس فرق فالشيخ هنا قال وهي مرادفة للنفس على الصحيح قالك الروح والنفس شيء واحد والقول المقابل لهذا ان الروح هي النفس المتردد في الانسان. والنفس هي التي يقال لها جسد مجسدة لها يدان ورجلان وعينان ورأس وانها هي التي تلتد وتفرح وتتألم وتحزن وانها التي تتوفى في المنام وتخرج تسرح وترى الرؤية الى اخر كلامه فالمقصود عموما اا اختلف العلماء في هذا ليس فيه نص صريح هو محل اجتهاد للعلماء واش الروح قادفة للنفس او النفس شيء والروح شيء والله اعلم بذلك. بعض اهل العلم توقف قال القول الصحيح في هذا هو الوقف الله اعلم واش هما شيء واحد او مختلفة لكن الذي عليه الأكثر هو اللي قال لك شيخنا انها مرادفة للنفس ان الروح والنفس ايه؟ واحد. وسيأتي معنا ايضا الخلاف في محلها من البدن. فين كتكون الروح في البدن؟ وستكون في القلب او في بدن كله او في ماذا الله اعلم بذلك اختلف العلماء فمنهم من قال في القلب وهذا هو المشهور ان الروح في القلب وقيل في ذلك اقوال ومن توقف قال لك الله اعلم لكنهم اجمعوا على ان حقيقتها وماهيتها لا يعلمها الا الله هادشي متافقين عليه ما هي الروح؟ ما هي حقيقتها؟ ما هي كيفيتها؟ من ماذا تتكون؟ الله اعلم باجماع المسلمين. لكن هذه خلافات في امور اخرى متفرعان هذا الأصل هي وشيء مرادفة للنفس ام لا ما هو محلها بالبدن في ذلك اقوال ومنهم من توقف في الباب لأنه لم يرد فيه شيء ولا ولا يضر الخلاف في ذلك لانه في امر اجتهاده نعم قال واختلف هل هي مخلوقة قبل الجسد او بعده؟ على قول كذلك الخلاف فيها امشوا. واش الله مخلوقات قبل الجسد او بلا بمعنى؟ هل هل الله تعالى خلق الروح قبل ان يخلق الجسد بمعنى اه عند خلق الله تبارك وتعالى لاي وبذلك اه ابونا ادم عليه الصلاة والسلام. هل خلق الله تعالى الروح ثم خلق الجسد ثم نفخ فيه تلك الروح التي خلقها قبل الجسد. او ان الله تعالى خلق الجسد وبعد ذلك خلق الروح نفخها في الجسد اختلفوا على قولين مشهورين والخلاف في هذه المسائل اللي ذكرنا كل هل يضر بمعنى هذه يترتب عليه شيء لا يترتب عليه اي ثمرة بمعنى سواء قلنا قبل الجسد او بعده لا يضر ذلك من اهل العلم من في هذه المسائل التي منهم من يتوقف نعم قال حقيقة اه حقيقتها غير معلومة على ما قال ابن عباس واكثر السلف وهي مما استأثر الله بعلمه. نعم. ومقر الروح في حال الحياة القلب وبعد الوفاة في حال الحياة القلب هذا مجمع عليه هذا مختلف فيه فيه خلاف اليه قال اه الصواب عدم الجزم بكونها في محل مخصوص من البدن كما افاده العلماء. وان جزم الغزالي بان محلها القلب. ولذلك قال قائل والحق على طريق الوقف الوقف. اي الوقف عن محل استقرار الله اعلم قال وبعد الوفاة مختلف فأرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في الجنة وأرواح الشهداء في حواصل طيور طيور خضر تأكل من ثمار الجنة وتشرب من انهارها عبد الله صح. وارواح السعداء من المؤمنين على افنية القبور وتسرح حيث شاءت. على افنية القبور اي ساحتها وجوانبها لكن لا تكون في الجنة في الجنة لا هذا خاص بالشهداء من باب اولى الأنبياء لأنهم اعلى درجة من الشهداء ومما يجب اعتقاده ان المؤمنين يفتنون ان يختبرون في قبورهم المراد باجماع العلم. المراد به باجماعه. المراد به باجماع المراد به باجماع العلماء سؤال سؤال الملكين منكر بفتح المراد به ضمير يعود يعود الى الفتن المفهوم من قوله وان المؤمنين يفتنون في قبورهم ويسألون المراد به الفات من اول افتتاحه صح عن مصدره اذا يقول لك المراد به اي بالافتتان سؤال اذا شنو هي فتنة القبر؟ هي سؤال الملكين منكر ونكير الاسئلة الثلاثة من ربك؟ ما دينك يؤمن نبيه فهذه فتنة القبر ودكرنا ان الشهداء ومن باب اولى الأنبياء والصالحون منهم؟ لا يسألون لا يسألون سؤال القبر قال واختلف في الصبيان كما سيأتي ان شاء الله الكلام عالي يعني يسألون ام لا يسألون اه في ذلك خلاف قال سؤال ملكي منكر كافي ونكير فقول الشيخ ويسألون تفسير ليفتنون ودليل ما قال قوله تعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وهو لا اله الا الله وفي الآخرة السؤال في القبر. نعم. تنبيهات الأول. اذا الله تبارك وتعالى يثبت المومن في الحياة الدنيا. بقول لا اله الا الله وفي الآخرة. يثبتهم عند السؤال فيوفقون للجواب وقد جاء بيان ذلك في حديث البراء بن عائز. تنبيهات الاول ظاهر كلام الشيخ ان الكافر لا يسأل وهو ذلك عند عند ابن عبد البر وقال القرطبي ابن القيم بل يسأل واتفقوا على ان المنافق يسأل نعم هو الصواب الصواب الصحيح الذي عليه جماهير اهل بالسنة وهو الذي قاله من القرطبي ابن القيم انه ان الكافر يسأل من باب اولى. قالوا لان السؤال اذا كان فتنة للمومنين اولى بذلك لا الكافر وقد جاء التصريح بذلك في حديث البراء بن عازب فيقول ها ها لا ادري فيضرب بمطرقة يضرب وردت امور عن النبي صلى الله عليه وسلم يعذب فيها الكافر في قبره بعد السؤال. اذا الصحيح ان الكافر يسأل كذلك ويفتن في قبره بل هو اولى بالسؤال من المومنين من قال الثاني قوله في قبورهم خرج مخرج الغالي بلا مفهوم له لان كل ميت يسأل قبر او لم يقبر تفرقت جزاؤه اولى خص من ذلك جماعة منهم الشهداء. نعم. الثالث اذن اه هاد الأمر عام لكل ميت وقال لك وخص من ذلك جماعة منهم الشهداء وقد صح بهم الحديث نعم قال السادس الاخبار تدل على ان الفتنة مرة واحدة وعن بعضهم ان الفتنة مرات خضراء على ان الفتنة على ان الفتنة مرة واحدة وعن بعضهم ان المؤمن يفتن ان المؤمن يفتن سبعة والمنافق اربعين صباحا ولم يصح في هذا شيء لم يصح يثبت فيه شيء مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم سبعا او ثلاثا او لكن عموما الذي تدل عليه الاخبار عموما انهم آآ بعد فتنتهم بعد ان يفتنوا ان يسألوا ويختبروا سواء في ذلك اهل السعادة واهل الشقاوة. ان الاولين ينعمون الى يوم يبعثون وان الآخرين يعذبون الى يوم يبعثون في قبورهم قال الرابع سئل ابن حجر هل هل تلبسه هل تلبس الروح الجثة كما كانت؟ فاجاب نعم. لكن لكن ظاهر الخبر انها تحل في نسخ تحل تحل انها تحل في نصفه الاعلى نعم اذا اه دفن الميت كما هو مصرح به في حديث فان روحه نرجع اليه اذا دفن الميت ووري عليه التراب فان روحه ترجع اليه وحينئذ يسأل وحينئذ ينعم ويعذب بعد السؤال كما الصفحة ديال الخبر عندما تعود الروح الى جسد الانسان في قبره في الحياة البرزخية. فهل تحل في بدنه كله انت حل في النصف العلوي فقط في النصف الاعلى واختلف بذلك اهل العلم. فمنهم من قال لا تعود الى بدنه كله كيشعر بالحياة في جسده كله في النصف العلوي والنصف السفلي والقول الثاني هو الذي ذكره هنا قال لكن ظاهر الخبر انها تحل في نصفه علاش؟ لأنه رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه عندما يأتيه ملك ان يقعدانه ملكان عندما يأتيان الميت يقعدان اللي كيجلسوه ويسألانه ويفتح لهم الجنة ويرى اذا هذا دليل على ان الجسد ديالو واش؟ يتفاعل مع اتلك الاولى اذا فهذه الروح تعود الى البدن كله لنصفه اختلف. القول الذي ذكر ابن حجر رحمه الله هنا قال لك ظاهر الخبر انها تحل في نصف الاعلى لأنه قال يقعدانه من هنا استفيدت استنبط هذا. قال لك يقعدانه دليل على ان النصف العلوي هذا هو التي تعود له الروح وهو الذي يرى اه النعيم او العذاب وهو الذي اه قد يحس بالنعيم او العذاب. لكن هذه العبارة ليست صريحة في انها تعود الى النصف الاعلى فقط عبارة يقعدانه ليست صريحة في البال ولذا اكثر اهل العلم قالوا ان ذلك يبقى على الاصل وعلى الظاهر ان الروح اذا عادت البدن فالاصل انها تعود للبدن. الحمد لله. كله ولا دليل على التخصيص. قال الخامس الخامس ضربة القبر والالتقاء حاستيه على على جسد الميت. لم ينجو منها احد كما اخبر عليه الصلاة والسلام الا الا فاطمة بنت اسد. ومن قرأ قل هو قل هو الله احد في في مرضه الذي مات فيه كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام. ضغطة القدر ضغطة القبر وهي التقاء التقاء لم ينجو منها احد كما قال عليه الصلاة والسلام ولو نجا منها احد لنجا منها سعد بن معاذ. قال شيخنا الا فاطمة بنت اسد. الحديث الوارد في فاطمة بنت سد اما موضوع او ضعيف جدا كما قال اهل الحديث. اقل احواله انه ضعيف جدا اي ضعيف ضعفا شديدا لا ينجبر موضوع لا يصح والشيء الثاني من قرأ قل هو الله احد كذلك الحديث الوارد في ان من قرأ قل هو الله احد في مرضه الذي يموت فيه نجا من ضغطة القبر او من ضمت لقبر كذلك لا يصح. اذا هذان الامران المستثنيان هنا لا لن يصح بهما الخبر. الامر الاول الحديث ديالو اما موضوع او ضعيف جدا وثاني قراءة من قرأ سورة الإخلاص في مرضه الذي يموت فيه كذلك لم يصح هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام طيب هنا يريد تلد اسئلة في مسألة الضغط النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو نجا منها احد لنجا منها سعد ابن معاذ ظاهر الحديث العمومي وان هذه الضغطة تكون لكل تشمل اي احد من المقبولين. لا شك ان الكافر اه وان العاصي كذلك الفاسق الفاجر انه يضغط ضغطة عدد يحس فيها بالالام حتى تكاد تختلف اضلاعه كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا شك به. لكن الظن هاته كيف تكون لاهل الايمان؟ الكفار واهل الفسق والفجور الامر واضح لكن اهل الايمان من الشهداء والانبياء واخا نأخرو الانبياء لانهم اختلفو واش يضغطون ولا لا من من من الشهداء والصالحين والاولياء كيف تكون الضمة لهؤلاء؟ اختلف العلماء في ذلك على قولهم القول الأول هو قول مشهور قال اهله هذه الضمة تكون لأهل الإيمان ضمة عطف وضمة حنان كما لا تضم الام ولدها تكون الظلمة لاهل الايمان ضمة عطف ورأفة ورحمة وحنان كما تضم الام ولدها عطفا علي هذا القول الاول القول الثاني قاله بعض المحققين من اهل العلم للسنة قالوا لا بل هي ضغطة آآ يحس فيها المقبول بشيء من الألم. لكنها تختلف على حال على حسب حال المضغوط قالوا وهذه الضغطة لا فائدتها فائدتها انها تكفر اه السيئات التي وقعت من من العباد. قالوا لان العبد مهما كان صالحا وليا مؤمنا او مات شهيدا فإنه اش فإنه لابد ان يكون وقع في ذنب ما في يوم ما. فليبعث غدا يوم القيامة وهو مطهر من الذنوب ليبعث نقيا لا ذنب له يضغط هذه الضغطة لتكفر عنه سيئاته. وقد شاء ما ويشير الى هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ويصرح بهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا القول صرح به الإمام الترمذي رحمه الله هو قول وجيه قول قوي وجيله وجه ان العبد ولو كان صالحا لابد شي مرة يكون اقترف وقع في ذنب ولو صغير اقترف سيئة ولو كان وليا صالحا عالما شهيدا لا بد. فهذه الضغطة اولا يختلف حالها على حال العبد. في آآ ايمانه وقربه من ربه تبارك وتعالى. فمنهم من يضغط ضغطة خفيفة ثم اه تفرج عنه الضغطة ومنهم من يضغط ضغطة شديدة ومنهم من يزال في مدتها يزاد في مدة الضغطة على حسب بحال العبد لكنها تبقى على ظاهرها على القول الثاني قال اهله تبقى على ظاهرها وانها ليست ضغطة شفقة ولا رحمة واضح وانما هي ضغطة حقيقية فيها شيء من الألم يكون كفارة لما وقع من السيئة من العبد حتى يبعث يوم قيامتي نقيا آآ لا ذنب له قد كفر الله تعالى سيئاته. يكون هذا توطئة لما سيأتي غدا يوم القيامة. هذا القول الثاني دير هاد الظلمة ديال القبر بالنسبة للمومنين لأولياء الله كيف تكون اختلف العلماء فيها اما الأنبياء والمرسلون فكيف تكون الضمة؟ بناء على القول الاول وهو ان الضمة ضمة رحمة ورأفة فانه فان هكذا فان كذلك تضم قبورهم على اجسادهم هذا بناء على القول الأول اما على اهل القول الثاني فقالوا الأنبياء لا يضغطون لماذا لا تضمهم القبور؟ لماذا؟ قالوا بأنهم ليس لهم ذنب عصمهم الله تعالى من كبائر الذنوب وصغائرها. وبالتالي لا يضمون في قبورهم اذن الأنبياء هل يضغطون الدرس في القبر ام لا فيهم خلاف مبني على كيفية الضمة فالذين قالوا الضمة ضمة رأفة ورحمة قالوا يضمون لانه لا لا منع من ذلك. هي ظلت تقتضي كظم الام لولدها والذين قالوا وهذا القول وجيه قوي رجحه اه بعض اهل العلم المحققين القول الثاني انهم لا يضمون لان هذه اما جاء جاء في اشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم انها تكون تكفيرا للسيئات وان النبي عليه الصلاة والسلام لاحظوا حتى فهاد السياق لما قال لو نجى منها احد نجا منها سعد بن معاذ لو لم تكن الضمة آآ ضمة الف لما كان مناسبا ان يذكرها النبي في هذا السياق في سعد بن معاذ لولا احد وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في سياق التهويل وفي سياق التفخيم فلو كانت ظلت رحمة ورأفة انما ناسب ان تذكر في هذا السياق. ويرد بهذا الحديث على من استثنى الاولياء لان كاين بعض العلماء استثنى الانبياء وقال لك حتى الاولياء لا يضمون يرد عليهم بهذا لان سعد بن معاذ سيد الاولياء والصالحين رضي الله تعالى عنه ومع ذلك يضم. اذا فالشاهد الانبياء ما حكمهم اختلف بهم؟ فعلى القول الاول يضمون. وعلى القول الثاني لا لا لا تضمهم القبور لماذا؟ لانه لا حاجة لذلك اذ الله تعالى عصمه من كبائر الذنوب وصغائرها بقيت هنا مسألة تتعلق بالصبيان. هل الصبيان يسألون ام لا؟ وهل يضغطون في قبورهم ام لا اختلف العلماء في المسألة المسألة الأولى هل يسألون في قبورهم ام لا اختلف اهل السنة على قولين؟ وكتلاحظو كما رأيتم الآن ان الخلاف كيوقع بين العلماء فاش؟ في جزئيات العقيدة في تفاصيل العقيدة لا في اصولها. بمعنى هم مجمعون على اثبات عذاب القبر ونعيمه بالاجماع. مجمعون على الايمان بالحياة البرزخية لم يتبع لكن التفاصيل المتعلقة بهاد الأصل قد يختلفون فيها كهذه الأمور لماذا؟ لأنه لم يرد فيها اجماع عن الصحابة ولا ورد فيها نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم نص صالح بالكتاب والسنة ولا فيها اجماع ولذلك يقع فيها خلاف العلماء بناء على اجتهادهم. هل يسألون ام لا؟ قال بعض ذي علم يسألون. ورجحه شيخ الاسلام ابن تيمية. قال يسألون في قبورهم. ويشير الى هذا قالك ما جاء من ان الصبي يوسف تصلى عليه صلاة الجنازة ويدعا له الدعاء الذي يدعى له بغيره يدعى له بالمغفرة والرحمة وبأن يقيه الله من عذاب القبر وقد جاء في الموطأ وغيره من حديث ابي هريرة انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو يصلي على صبي اللهم قه عذاب القبر او فتنة القبر فقال هؤلاء اه يسألون في قبورهم. طيب اذا ماتوا وهم رضع لا يعرفون الكلام. قالوا الله جل وعلا يجعل لهم عقولا وافهاما يفهمون بها الخطاب موفقون للجواب فالمقصود انهم سيسألون وسيوفقون في الجواب لانه من اهل الجنة كما تقدم وكما جاء التصريح به في السنة فالصبيان من اهل الجنة. اذا سيسألون ويوفقون للجواب والله تعالى يعطيهم عقولهم. هذا القول الأول. القول الثاني قال اهله لا قالوا لانه لا لانهم لم يقترفوا شيئا ولم يفعلوا شيئا ولا يعرفون النبي الذي يسألون عنه ربما ماتوا رضعا ماتوا بعد ولادتهم ومن لا يعرفون نبيا ولا دينا ولا فكيف يسألون عن محمد صلى الله عليه وسلم وهم لا يعرفون؟ فقال فقال اهل القول الثاني لا لا يسألون وما ورد بالصلاة عليه والدعاء له انما لا ينتفع به والدان قالوا ينتفع والداه بذلك لا المولود نفسه لانه واش؟ اه لا فائدة من سؤاله. وايدوا هذا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الولد الصغير يشفع لوالده غدا يوم القيامة. صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ممن يشفع يشفع لي واذا يكون سببا في دخوله الجنة فقالوا كل ذلك الذي يكون له يرجع ثوابه لوالديه. فالشاهد هذه مسألة من تفاصيل العقيدة مختلف فيها هذه مسألة لا يسأل كذلك اختلفوا في الضغطة لكن اكثرهم لنا على انه يضغط لعمومات النصوص. لو نجا منها احد ان للقضية ضمة لو نجى منها احد لنجا منها سعد بن معاذ عموم الحديث يرجح انه كذلك يضمن. لكن هل معنى كونهم يضغطون انهم يضغطون حتى تختلف اضلاعهم يتألم؟ لا ابدا لا يتألمون لكن يضرهم واش؟ القبر كما يضم الاولياء والمرسلين ووسائر المؤمنين يضمهم القبر لكن لا اه لا يحسون بالام. هذا حاصل هذه المسائل ثم قال رحمه الله ومما يجب اعتقاده الى اخره قالت اللهم وبحمده اشهد ان لا اله الا انت الإشكال ولا واضح السؤال هو واش من علم الله انهم تيكونو كاسرة وتوفاه الله تعالى قبل هل يحاسب اهلنا الامور التي لو تركها الله تعالى لا يصح سؤالك ابدا كيف اماته الله قبل قبل اجله المكتوب لها؟ قبل زعما قبل ان يفعل ذلك تلك الافعال قصدت يعني توفرت علامة صغيرا وعلم الله انه لو كان لداك الطفل لفعل الأفاعي لكن الله تعالى كان مقدرا انه سيموت في ذلك الاجل عادي هذا غي من باب شوف هادي علم الله من باب ان الله تعالى يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون فقط من هذا الباب كقوله تعالى ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه. نعم. ايه نتيا يعني هاد يحاسب عليه لا ابدا لم يفعلها رحمه الله نعم فإذا توفي قبل البلوغ. قبل البلوغ. انا بالنسبة هناك بعض الناس يذهبون بالحيوانات اي حيوان كيتما كان الوقت الذي يدفنون فيه يعني شخص ما مثلا النقابة باش يشوفو مثلا داك الحيوان يصدم المتلون ومن بين الامور التي يقولون لهم ماشي تيستادلو على داك الشخص الذي في القبر هل يعد العملة ولكن يغلب على ظنهم انه لا لا يصح هذا لا يصح لا يصح المثل لا يصح لا ينبغي فعله لو كان مشروعا لفعل في الزمن الاول وتم لو فعله الناس لا يكون دليلا ابدا لا على النعيم ولا على العمل ما يكونش ابدا ذلك. لا يلزم لا يلزم فهمتي؟ لا يزال ولا تستطيع ان تجزم انه سمع عذابا او نعيما لا تستطيع ان تجزم بذلك. ما يدرك انه فعل ما فعل لامر ما لا لا ينبغي اذا هاد الفعل عبث لأنه لا فائدة فيه ترجى وان الرؤية مثلا امر حسي معامن تنوبيش القهوة فين هدا هو وهي اسمها اه هاديك علامة علامة يستدلوا بها السلف تلك علامة على انه معذب في قبره تلك العلامة لكن هل هو مخلد في النار من او من اهل الكبائر؟ الله اعلم بحاله لكن ان مات على التوحيد الأصل انه ليس مخلدا في النار وهذا قد حكاه الذهبي وغيره انه وقع. آآ بكثير من الوقائع وقع هذا بعض السلف نبشوا على قبور من دفنوه وجدوا اه وجدوا اهلها يعذبون وجدوا اهلها يعذبون بسبب ذنوب اقترفوها وبعضهم نبش قبل قريبه لما رأى رؤيا صادقة واودت له بذلك فنبش القبر فوجب وجد بعضها لي يعذبون نعم فالعذاب حينئذ ظاهر واضح لكن واش يستدل بذلك على انه مخلد في النار؟ او ان الله لن يغفر له غدا يوم القيامة وسيدخلهن راه ابتلاء الله اعلم ربما هاد العقوبة تكون كفارة له غدا يوم القيامة بالنسبة واش الأمر فيه تفصيل ولا لا لا ينبغي لا لحاجتهم الاصل ان القبور لا تنبش لكن دعت الحاجة لذلك تنبش بهاد القصد نعم بهاد القصد هدا؟ اه نعم لأن الأصل ان هاد الأمر لا يعلم من القبور هذا هو الأصل الأصل ان النعيم والعذاب للأرواح لا للأجساد. فالأصل العام ايلا بغيتي تبلش الأمور غتلقاها عادية تلقى الأجساد كما هي. كيفما دفنتي غتلقاه باقي هو هو هذا هو الأصل العام هاد الإستثناءات قليلة جدا لا تكاد تذكر نعم نعم لانهم هم يعتقدون ان اه ان الشيء الواحد لا تتعدد صفاته. عندهم اصل مقرر ان تعدد الصفات يلزم منه تعدد القدماء فكيقولو الصفات الا تعددت كتدل على تعدد الذوات. لماذا؟ لأن الذات القديمة لا تكون لها الا صفة واحدة الذات القديمة عندها صفة واحدة. اذا قلنا بتعدد صفاتها يلزم من ذلك تعدد الذوات وتعدد الذوات مستحيل لأنه غيقتضي تعدد الألهة ذلك مستعد بالتالي فنفوا لا توصي صفاتك وهذا باطل بلا شك لا فنفو تعدد سباب نفوا الصفات بالكلية ماشي نفى قيمة وجودها قالك مكيناش فيثبتونهم المشتق دون المشتق منه يعني كيتبتو غير اللفظ لله تبارك وتعالى دون المعنى المشتق منه لي هو الوصف الصفات المعنوية لا لا هوما ما كيفصلوش هاد التفصيل يثبتون نسبة المعلومة وما يثبتون اللفظ ولا يثبتون المعنى المشتق منه الله بمعنى كيقولو الله عالم بلا علم وقادر ها هو المشتق تبتوه والمشتق منه اللي هو القدرة لا يثبتونه واضح؟ وهذا باطل بلا شك بسم الله ما شاء الله