خير الناس قرني لقوله خير القرون قرني وقوي طه المصطفى من انفق؟ حديث اخر لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصفه لا ولا نصف مده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بسم الله الرحمان الرحيم قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن عمه واسع ابن حبان انه قال كنت اصلي وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما مسند ظهره الى جدار القبلة فلما قضيت صلاتي انصرفت اليه من قبل شق الايسر فقال عبد الله بن عمر ما منعك ان تنصرف عن يمينك قال فقلت رأيتك فانصرفت اليك قال عبد الله فانك قد اصبت ان قائلا يقول انصرف عن يمينك فاذا كنت تصلي فانصرف حيث شئت ان شئت عن يمينك وان شئت عن يسارك كنا تحدثنا عن بعض هذا الحديث في من بعض الاثر في المجلس الماضي وبلغنا قول ابن عمر رضي الله عنهما واسع بن حبان لما سأله عن علة انصرافه عن يساره باي شيء كانت فاخبره انه ان من صرف عن يساره لان ابن عمر كان عن يساره وهو انصرف اليه فقال له اصبت وقد قلت لكم انه طرة بصنيعي واسع ابن حبان لانه وجد من الناس من قال ان المصلي اذا سلم من صلاته فانما يقوم منصرفا عن يمينه يتحتم عليه ذلك فكان ابن عمر ينكر ذلك فلما رأى ابن وسع بن حبان انصرف على غير ما كان ذلك القائل يحتم الانصراف اليه سره ذلك وقال له اصبت وهذا الذي تور به ابن عمر هو يعني كان كان فعل كثير من الصحابة ونقلهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى الامام احمد في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامة ما ينصرف من الصلاة عن يساره الى الحجرات وروى الامام احمد ان رجلا سأل عبد الله بن مسعود عن انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة آآ عن يمينه كان ينصرف ام عن يساره. فقال عبد الله بن مسعود كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف حيث اراد كان اكثر انصرافه صلى الله عليه وسلم عن شقه الايسر الى حجرته وروى الشيخان عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال لا يجعل احدكم شيئا من صلاته للشيطان يرى حقا عليه ان ينصرف عن يمينه فهذا تفهمون لماذا قال ابن عمر هنا لواسع؟ قال له اصبت وسر بهذا ابن مسعود كان يقول اكثر من ذلك كان يقول لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى حقا عليه ان ينصرف عن يمينه فكأن الذي يرى ان المصلي اذا سلم يجب عليه ان ينصرف عن يمينه فحسب فهذا قد جعل للشيطان شيئا من صلاته قال ابن مسعود لا يجعل احدكم شيئا للشيطان من صلاته يرى حقا عليه ان ينصرف عن يمينه اكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يساره طبعا هذا لا يعني ايضا ان ان المصلي يتحتم عليه الانصرف عن يساره وانما المسألة انه كما قال ابن عمر ينصرف حيث شاء وكما نقل ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينصرف حيث اراد وقد سمعتم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله في الانصراف عن اليسار وكان ينصرف ايضا عن اليمين وقد روى مسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال اكثر ما اكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه فدل هذا على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل كلا قد يقع في خلد احدكم فهدت التدقيق في الاسئلة اليس المهم ان نصلي فاذا صلينا فلننصرف حيث شئنا. لماذا هؤلاء يسألون عن اين يفهموا القوم ولتفهموا صلاحهم تفهموا هذا يجب ان تفهموا ان الناس كانوا يحرصون لو استطاعوا ان لا يكون فعل منهم الا بسنة لفعلوا الا يلبس وانتم تعلمون حديث سلمان الصحيح لما اتاه ذلك فقال له علمكم رسولكم كل شيء؟ قال نعم حتى اكرمكم الله اداب قضاء الحاجة ان نفعل كذا وان نفعل كذا وان لا نمس بأيماننا تا في قضاء حاجتك افعله بسنة تلبس نعليك بسنة تلبس ثيابك بسنة تخلعها بسنة تال تنصرف من الصلاة اذا فهمتم هذا فهمتم ان هذا وضع الناس عامة لماذا لتكثر الاجور حيثما فعل الشيء العادي العادي المنسوب الى عادة قال له بسنة صار له اجر الاستنان برسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان من جنس افعال الجيب التي او افعال العادة قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن رجل من المهاجرين لم يرى به بأسا انه سأل عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما او اصلي في عطن الابل؟ فقال عبدالله لا ولكن صلي في مراح الغنم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن عن هشام ابن عروة هشام ابن عروة بن العوام بن الذي قرشي مدني التابعي المشهور توفى سنة اربعين ومئة عن ابيه ابوه عروة ابن الزبير توفى سنة فقهاء عن رجل من المهاجرين لم يربه بأسا عن رجل من المهاجرين من هذا لا ندري هذا مبهم وانتم تعلمون ان المبهم اذا كان في السند فالسند يكون ضعيفا الا اذا كان الابهام في طبقة ابى فليس يضرنا الابهام. لماذا لان عقيدة المسلمين في الصحابة انهم كلهم عدول لا يخالف في هذا احد من اهل السنة ان الصحابة رضي الله عنهم جميعا ولم يستثني ربنا سبحانه لما تحدث عن الصحابة عم ولم يخص قال ربنا سبحانه السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار قالين فيها ابدا ذلك الفوز فعم ربنا ولم يخص ولم يستثني فمن البسه ربنا لباس الرضا من يخلعه عنه ومن يسلبه عنه ومن زعم ان الصحابة او اكثرهم او بعضهم غيروا بعد ذلك فقد اتهم الله في علمه اتهم الله انه لا يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون الى قيام الساعة فاذا اثبت المسلم ساعة علم الله واحاطة علم الله بما كان وما يكون وعلى ما وعلم ان الرب سبحانه رضي عنهم رغما عن ذلك فليس فليس حينئذ الا التسليم وهذه قلت لكم عقيدة المسلمين منذ غادر زمنهم من خالف فيها رموه عن قوس واحدة ببدعة ولذلك صاروا يتواصون بها ويجعلونها في مصنفات عقائدهم وفي كتب الفقه عندهم في مقدمتهم قال الشيخ المقري المغربي في اضاءة الدجونات في هذه القضية قال وسائر الصحب هنا بمعنى جميع فقد تأتي سائره بمعنى باقي وسائر الصحب عدول خيارة ومن يريد وجه اهتدى بهم يراه بان من احاط بالخبي وهو الله سبحانه وتعالى لان من احاط بالخبي علما حباهم صحبة النبي فهم نجوم في السرى من اقتدى بهم الى معالم الحق ويقول في موضع اخر وافضل الامة ذات القدر هي هذه وافضل الامة ذات القدر اصحاب من اعطي شرح الصدر صلى الله عليه وسلم اذ جاء في القرآن ما يقضي لهم بالسبق في اين حوى تفضيله وكم احاديث عليهم تثني لقوله خير القرون قرني هذا حديث متفق صحيح وقول طه المصطفى ما انفقا فجل من زكاهم ووفقهم ويقول الشيخ محمد سامي بن عبدالودود الهاشمي الشنقيطي رحمة الله عليه في نظمه الجامع المنسوب الى الشيخ خليل يقول اه اه معتقدا لفضل قرن محمد امام الرسل صلى الله عليه وسلم عليه ازكى صلوات ربه ممن رأوه وانتموا لحزبه. ثم الاولى يلونهم ثم الاولى يلونهم موقرا مبجلا اصحابه مقدما الاربعة مفضلا من كان في الغار معه ثم بترتيب تولي الخيارة اربعة بترتيب توليتهم بترتيب توليه مع المسلمين هذا الترتيب هو ترتيب ترتيب مستوياتهم في الخير ثم بترتيب الثواني الخيارة فسائر العشرات المبشرة فاهل بدر ولهم يلتمس حسن المخارج بدون ظن سوء لكن يظن احسن المذاهب بهم ولا يحل ذكر صاحب الا بالحسن وفي الردة مر حكم الذي كفر او سب النفر فلهذا نقول لا يضرنا ابهام الصحابي لان ابهامه وذكره سواء عن هشام ابن عروة عن ابيه عن رجل من المهاجرين لم يرى به بأس انه سأل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ااصلي في عطن الابل هذا الحديث هنا يسأل عنه عمرو بن العاص ايسأل عنه عبد الله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عمرو رضي الله عنهما يذكره حكما من نفسه هو لكن هذا المعنى متصل مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم من احاديث كثيرة منها ما رواه مسلم عن جابر بن سامرة رضي الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال آآ اتوضأ من لحوم الغنم قال صلى الله عليه وسلم ان شئت توضأ وان شئت فلا توضأ فقال له صلى الله فقال الرجل اتوضأ من لحوم الابل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فتوضأ من لحوم الابل قال الرجل ااصلي في مرابض الغنم قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال اصلي في آآ في مبارك الابل قال النبي صلى الله عليه وسلم لا هذا معنى الحديث الاثر الذي من ذلك ايضا ما رواه الامام احمد والترمذي وابن ماجه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الابل ومن ذلك اذا ما روى الامام احمد في مسنده والنسائي وابن ماجه في سننهما عن عبدالله بن المغفل المزني رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في اعطاني الابل في رواية الامام احمد قال ولا تصلوا في اعطان الابل فانها خلقت من الشياطين نعم انه سأل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما واصلي في عطن الابل. العطن اصلي في عضلة الابل ما العطل العقل هو موضع بروك الابل عند سقيها الابل ترد للشرب مرتين لا اقصد نوبتين اليوم ولكن مرتين في النوبة الابل اذا اريد سقيها اوردها الماء وتشرب فاذا ارتوت بركت عند الماء لماذا لانها بعيد وقت سترد تشرب مرة ثانية ثم بعد الشربة الثانية آآ يذهبون بها هذه الشربة الاولى سميها العرب نهلا عندما تسمعون النهل هو الشربة الاولى لسنا نقول الجرعة الاولى شربة الاولى ترتوي الشربة الثانية تسميها العرب علنا ولذلك يقولون عللا بعد نهل اي الشربة الثانية بعد الاولى الان عندما يسقون هذاك النهل تبركوا في ذلك الموضع عند عند الماء ثم يسقونها مرة ثانية ما اسم هذا السقي العالم ثم ينصرفون بها فموضع بروكها بين الشربتين هو العطل يقولون اعطانا الرجل الابل اذا بركها في في العطل ما العطل هو موضع البروك عند الشرب وليس العطن مأواها الذي تقيم فيه والذي تمكث فيه فذلك يسمى المراح وهذا قول كثير من ائمة ويستدلون على ذلك بقول لبيد رضي الله عنه قال عافتا فتلمأ فلم نعطنهما انما يعطن من يرجو العلن تحدثوا عن ناقتين يقول هو عافت الماء فلم نعطي لهما لم نعطي لهما اي لم نبركهما في العطل لماذا قال انما يعطن من يرجو العلل من يرجو الشربة الثانية هو الذي يعطن ابله ولا لا اما الذي لا يرجو شربة اخرى هل يعطنها؟ لا انما ينصرف بها الى مراحها على هذا ما العطل هو ذلك الموضع الذي تبرك فيه عند بين الشربتين لكن قال بعض ائمة اللغة العطن مأواها مطلقا قال ترعن ليه قال معنى معاطن الابل في الحديث مأواها وكل مبرك كان مألفا للابل فهو عطن لها يعني سواء كان في الموضع الذي تسقى فيه تشرب فيه وفي غيره قد عرض بالليل تعرض به الازهري اللغة ايضا قال ليس كل موضع تناخ فيه الإبل يسمى عطنا انما المعطن مبركها عند الماء خاصة لكن الليث يستدل ببيته من الشعر وانتم تعلمون ان العرب كما قال العرب بالباب هم الحجة في هذا الباب الليث عندما ذكر ما ذكر استدل ببيت قال فيه صاحبه ولا تكلفني نفسي ولا هلعي حرصا اقيموا به فيما اعطاني الهوني او معطين نفسي يذكر نفسه بالاباء والتعفف فليست تحمله نفسه ولا هلعه ولا حبه المال ان ان يقيم في موضع يهان فيه ولا تكلفني نفسي ولا هلعي حرصا اقيم به فيما اعطاني الهوني استعمل هنا معطى معطى بمعنى موضع نوضي لا تكلفني نفسي ان اقيم في موضع الهوان واستعمل ما اعطانا او المعطي على على معنى الموضع وهذا قد قد يستدل به وقد يقال ان الشاعر قال ذلك تجوزا على كل حال الامر لما ذكر الفارسي رحمه الله هذه القضية قال والامر قريب يعني لا يترتب على ذلك كبير شيء وهذا هو الواقع هذا البيت الذي ذكرت لكم هذا الثاني هو بيت لعروة ابن اذينة عروة ابن ابية سيأتينا ان شاء الله ذكره في الموطأ لانه من رجال الموطأ وهذا البيت من قصيدة له تذوب رقا ولم يخلها من يضعها رسوم غير مسكون من ذي الاجارع كاد الشوق يبكيني كفر عفا غير اوتاد منبذة ومنحني دون خط السيف مدفون وهامد كسحيق الكحل ملتبد اكناف ملمومة اثباتها جني الى ان يتخلص الى وصف نفسه بما فيها من قل اني امرؤ لم تخن ودي ولا الغنى حفظ اهل الود ينسيني لا ينسيني غني ان احفظ اهل ودي اني امرؤ لم يخن ودي ولا الغنى حفظ اهل الود ينسيني وقد علمت ومن اقتار من خلقي ان الذي هو رزقي سوف يأتيني اسعى له فيعنيني تطلبه. ولو قعدت اتاني لا يعنيني وان رزق امرئ غيري سيأخذه لابد لابد ان يحتاجه دوني. فلا تكلفني نفسي ولا هلعي حرصا اقيم به في معطن الهوني ابيت ذلك رأيا لست قابله ولا معرضه عرضي ولا ديني من كان من خدم الدنيا اشد به حتى يقال صحيح مثل فما امرؤ فما امرؤ لم يضع دينا ولا حسب في فضل مال وقع عرضا بمغبون اياك ان تعد نفسك مغبونا اذا وقيت عرضك بمالك اذا سلم لك دينك وحسبك وفاتك المال فليست صفقة هذه انت مغبون فيها فما امرؤ وقا فما امرؤ لم يضع دينا ولا حسبا بفضل مال وقى عرضا بمغبون كم من فقير غني النفس تعرفه وكم غني فقير النفس مرة عروة ابن اذينة مع بعض علماء المدينة وفد على هشام بن عبد الملك الخليفة وكانت العلماء الملوك والسلاطين فوفد على فودع الخليفة فيمن وفد عليه فنظر اليه هشام بن عبدالملك ولا عروض قال نعم يا امير المؤمنين قال الست انت القائل وقد علمت ومن اقتار من خلقي ان الذي هو رزقي سوف يأتيني اسعى له فيعنيني تطلبه ولو قعدت لا يعنيني قال بلى انا قائلها يا امير المؤمنين فقال هشام ما اراك الا كذبت نفسك وسعيت له قاليه اش تيقول ان الذي هو رزقي سوف يأتيني انت اتيته اسعى له فيعنيني تطلبه ولو قعدت اتاني لا يعنيني قال ما اراك الا كذبت نفسك وسعيت له قال له اروى خيرا يا امير المؤمنين لقد اذكرت مني تذكرت ثم اشتغل هشام بن عبد الملك ببعض ما كان يشتغل به وانصرف عروة ابن اذينة راجعة الى المدينة فلما اراد هشام ان يعطي العلماء اعطيتهم نظر فلم يجد عروة فقال اين عروة ابن اذينة قالوا انصرف يا امير المؤمنين اغضبه تقريعك له فامر رسولا آآ دعا رسولا واعطاه الف دينار وقال ادرك عروة قبل ان يدخل منزله فما استطاع الرسول ان يدركه ما ادركه الا وهو في بيته فلما اعطاه المال قال عروة ابن اذينة ابلغ امير المؤمنين اني سعيت له فعناني تطلبه. ولما قعدت اتاني رزقي نعم انه سأل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما واصلي في عطن الابل فقال عبدالله لا ولكن صلي في مراح الغنم الصلاة بمعاصي الابل كرهة لا خلاف في هذا بين العلماء لهذه الاحاديث التي ذكرناها لكنهم اختلفوا تعليمي بهذه الكراهة ما العلة بكون الصلاة فيما عطل الابل مكروهة قالت طائفة انما كرهت الصلاة في معاصي الابل لانهم كانوا غالبا ما يستترون بها قضاء حاجتهم فلا يخلو معاطنها من نجاسة غالبا ولذلك نهوا عن الصلاة فيها والغنم طبعا ليست تتأتى ليستتر بها مريد الحاجة فما يوجد في مرابضها ما يوجد في معاذ الابل وقالت طائفة اعلة الكراهة هي ان الابل واللي قتل من الشياطين وهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد سمعتم الحديث الذي رواه الامام احمد في مسنده عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه انه قال صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في اعطان الابل فانها خلقت من الشياطين وروى ابو داوود عن البراء ابن عازب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في مبارك الابل فقال صلى الله عليه وسلم لا تصلوا في في مبارك الابل فانها من الشياطين فقالوا العلة هي هذه لكنهم اختلفوا في معنى كون كونها من الشياطين او خلقت من الشياطين ما اختلف العلماء في هذا فمنهم من قال هذا على حقيقته وان الإبل خلقت من من ما خلقت منه الشياطين وقال طائفة بل الابل شياطين هي نفسها شياطين وقالت طائفة لا وليس الحديث عن الحقيقة وانما المراد انها خلقت على هيئة الشياطين في نفورها وايذائها هذا ويتشبه بالشياطين او بخلقها كالشياطين قالت طائفة انما كرهت الصلاة في المعاصي من اجل هباب الابل ونفارها فكانت في معاطنها انها لا تستقر ولها نحو الماء نزوع فقد يكون المصلي في صلاته وتهب هي نحو الماء فتؤذيه وتقطع عليه صلاته ربما هجمت عليه فلذلك قيل له لا يصلي في معاصي وهذا مأمون من جهة الغنم فقالت طائفة انما الصلاة في معاصي الابل لاجل زفورة ريحها ونتانتها الصلاة يستحب فيها التطيب التطيب هو التطيب تطيب المصلي هو تطيب المكان ولذلك شرع تطييب المساجد اظهروا هذه العلل هو هو كونها خلقت من لان هذا نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن على التعليل بهذه العلة فمن صلى في معطن الابل واحكموا صلاتي الجمهور يرون ان صلاته صحيحة على القول بان ان العلة هي انها من شياطين والجمهور يرى ان الصلاة صحيحة لا يراد على الجمهور ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى اصحابه ان يصلوا في الوادي الذي حضره به الشيطان هذا قد تقدم لنا فيما مضى لما تحدثنا عن عن ما رواه مالك مرسلا في الموطأ ووصله ابن عبد البر باساندة صحيحة عن زيده اسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس ليلة بطريق مكة عن رسائل نزل عسكر ليلا عرس ليلة بطريق مكة ووكل بلا ان يوقظه فرقد بلال ورقد القوم فلم يستيقظوا حتى طلعت الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال صلى الله عليه وسلم هذا واد به شيطان فمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلوا في ذلك الوادي لان به شيطان مع ذلك لا ينبغي ان يقال كيف صحح الجمهور صلاة من صلى في معاطي الإبل على التعليم بأنها من شياطين والنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك اصحاب صلوا يصلون في ذلك الوادي الذي به الشيطان العلة التي السبب في هذا وان الجمهور يصححون صلاته هو ما رواه ابن حبان في صحيحه واصله في الصحيحين في البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعترض الشيطان مصلايا فاخذت بحلقه فخنقته حتى وجدت برد لسانه على كفي ولولا ما كان من دعوة اخي سليمان ما دعوة سليمان عليه السلام رب هب لي ملكا ربي اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي قال صلى الله عليه وسلم ولولا ما كان من دعوة اخي سليمان لاصبح موثقا تنظرون اليه فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وقد امسك بحلق الشيطان حتى خنقه ومع ذلك لم يفسد عليه صلاته فلذلك قلنا ان الاصح ان الصلاة لا تسجد وهناك علة اخرى وجيهة ايضا وهي التعليل بنجاسة الموضع وهذه مسألة عندنا فيها خلاف في المذهب قال الشيخ رحمه الله فيما يكره من الصلاة من المواضع قال وكرهت بكنيسة ولم تعد من صلاها بكنيسة لم يعد صلاته وكرهت بكنيسة ولم تعد وبما اعطني ابل ولو امن امينة ماذا النجاسة وبما اعطني ابل ولو امن وفي الاعادة قوله لكن على القول بان العلة هي النجاسة فالاظهر انه اذا لم تكن نجاسة في المعطي والصلاة به جائزة لما رواه البخاري عن نافع انه قال رأيت ابن عمر يصلي الى ناقته قال ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله انه سأل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما واصلي في عطن الابل فقال عبدالله لا ولكن صلي في مراح الغنم طيب قال مراح الغنم هذا يجوز الصلاة فيه مأواها الموضع الذي تأوي اليه لان الغنم لا ترد الماء كما تريد في الابل فمراحها هو الموضوع اللي تأوي اليه وهذا يجوز الصلاة فيه بلا خلاف بين الفقهاء لان ليس يعتوره من العلل ما يعتبر آآ عطن الابل وقد روى وقد سمعتم الاحاديث التي ذكرناها حديث جابر بن سامر في مسلم واحاديث ابي اه وحديث ابي هريرة في وغيره وحديث آآ عبد الله بن مغفل في المسند وغيره آآ في اذن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في مرض الغنم وقد روى مسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل ان يبني المسجد يصلي في مرابض الغنم فهذا من فعله صلى الله عليه وسلم ومن قوله ايضا بقي لنا قضية اخرى مراح البقر هل يصلى فيه ام لا يصلى فيه هل يلحق بمعاطن الإبل فلا يصلى فيه لم يلحق بمراحي الغنم يصلى فيه المذهب عندنا انه ملحق بالغنم لا بالابل فيصلى قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب انه قال ما صلاة يجلس في كل ركعة منها؟ ثم قال سعيد هي المغرب اذا فاتتك منها ركعة وكذلك سنة الصلاة كلها قال عبيد الله رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب وهو محمد بن مسلم عبيد الله بن عبدالله بن شهاب الزهري نسبة الى من زهرة زهرة بن كلاب يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم في كلاب هذا مم عن سعيد بن المسيب انه قال سعيد بن المسيب بنيه حزن ازمة. مم توفى ثلاثة وتسعين عن سعيد بن المسيب انه قال ما صلاة يجلس في كل ركعة منها هذا اختبار من سعيد بن المسيب لمن يجلس اليه وهذه سنة نحمد عليها سعيدا اختبروا طلبته لينظر ما عنده من العلم والادراك والتحصيل وهذا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ما شجرة ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني ما هي قال فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي انها النخلة استحييت القوم الاكابر هو شاب طفل استحييت فقالوا يا رسول الله ما هي؟ ما عرفوا فقال هي النخلة وبعد ذلك ابن عمر اخبر باباه انه وقع في نفسه ان فقال ابن عمر لابنه لو كنت قلتها لكان احب الي من كذا كذا ولدي راه عارف الجواب فهذا وقد بوب البخاري على هذا آآ باب طرح الرجل المسألة على اصحابه ليعلم ما عنده من علم ومن هنا جاء ما يعرف عندنا عن فقهاء وعند النحا وعندها بالالغاز النحوية الغاز الفقهية الغاز كذا ليرى النبي من الطلبة والمحصل وكذا الى فهذا مثله ما صلاة زيد ما صلاة يجلس في كل ركعة منها يلاه اسيدي ولكن نتوما را عرفتو الجواب ما صلاة يجلس في كل هل تعرفون من الصلوات صلاة يجلس في كل ركعة منها ما هي الصلاة التي يجلس في كل ركعة منها جاوبنا اسيدي ثم قال سعيد هي المغرب اذا فاتتك منها ركعة وكذلك سنة الصلاة كلها. هي المغرب اذا فاتتك كم هي ركعة دخلت المسجد فوجدت الركعة الاولى قد فاتتك والامام قائم في الركعة الثانية فانت تصلي معه الركعة الثانية هو يجلس بعد ذلك للتشهد اجلس معه انت ثم تقوم للركعة الثالثة يقوم الامام للركعة الثالثة ثم بعدها يجلس للتشهد الاخير واجلسوا معه انت ثم اذا سلم قمت انت لتقضي ياك مم فاذا انتهيت من قضاء كثيرة لا يكتب لك الركعة جلست للتشهد لانها ثالث ركعاته فهذه صلاة جلست في كل ركعة منها هذا اذا فتك من ركعة وكذلك ما صلاة صورة غير هذه مسألة يكون الجلوس ايضا فيها في كل ركعة هي احسنت هي صلاة المغرب ايضا اذا ادركت منها ركعة اذا ادركت منها ركعة واحدة وهي ثالثة الامام فانه سيجلس للتشهد وتجلس معه ثم تقوم انت فتقضي الركعة ثانيا فتجلس للتشهد وهو تشهدك الاوسط ثم تقوم بعد ذلك للركعة الثالثة وهو تشهدك الاخير فتكون جالست ايضا في في في كل ركعة منها. نعم وكذلك سنة الصلاة كلها كذلك السنة كلها هذه الجملة كانت جدا العلماء كلت من جهتين اولا من جهة قائلها في بعض النسخ الموطأ بعد قول سعيد المسيب ما صلاة يجلس في كل ركعة منها قال هي المغرب اذا فاتتك مئة ركعة وكذلك سنة الصلاة كلها هذا كلام من من تمام كلام سعيد بن المسيب وهذه النسخة التي تكلم عليها ابن عبد البر والتي تكلم عليها الزرقاني وطائفة من وفي نسخ اخرى ايضا مشهورة مسألة يجلس في كل ركعة منها. قال هي المغرب اذا فات كم ركعة قال مالك وكذلك سنة الصلاة كلها فيكون الكلام من كلامي مالك وهذه النسخة التي شرح عليها الباجي الباجي يقول هذا القول قول مالك فهذا الاشكال الاول وهو اشكال ليس يضر ذلك الدار سواء اكان القائل سعيدا او كان القائل مالكا بقوله كذلك سنة الصلاة كذلك ذلك اسمي شرف انا ما المشار اليه وهذا نتركه الى مجلس اخر ان شاء الله سبحانه اللهم وبحمدك لا اله الا انت واتوب اليه