كان ابو بكر حب الناس اليهم بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم ولكنهم ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينتظرون ابا بكر. فاذا رأوه خارجا وسيصلي سيتشائمون منه تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به مم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مروا ابا بكر فليصلي للناس فقالت عائشة ان ابا بكر يا رسول الله اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي للناس قال مر ابا بكر فليصلي للناس قالت عائشة فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي للناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لاصيب منك خيرا قلنا في قوله صلى الله عليه مروء ابا بكر خلي للناس مرور ماذا قالوا امر كل امر منه امر هذا امروه امر من امر وقلت لكم ان هذا الامر من ثلاثة قال لذة قاعدة الامن هذا يجب ان تعلموا ما هي قاعدة الامر حتى فهموا شذوذ هذا الفعل واحب الا تستصعبوا هذا انا لا احب منكم اذا سمعتم النحو ولا الصرف يتوجسون لا تتوجسوا ذلك سهل على ما سهله الله وان شاء الله سيسهله الله علينا ان شاء الله قولوا امين مم اذا كان الا وزني افعلها الأمر منه على وزن افعاله فعلوا على وزن افعل الامر منه اقبل اقبيب ادبار اكرم اكرم قال ربنا سبحانه وادخل يدك في جيبك ادخل افعيل لان الفعل لان الفعل ادخل على ان افعل والقي ما في يمينك تلقف هاه القى افعال افعل هذه القاعدة الاولى على واضحة فاذا لم يكن الفعل على وزن افعل كيف نفعل لصوغ الأمر كيف نصوغ الأمر نرد الفعل الى المضارع تعلمون ان الفعل اذا ذكر دائما يذكر في الماضي كتب خرج دخلنا الى اخره ياك نرد الفعل الى المضارع ثم نجزم ذلك المضارع واضح تال هنا طيب ثم بعد ذلك ماذا نفعل نزيل نحذف في المضارع ما بقي هو الامر مثلا خاف نريد ان نصوغ فعل الامر لا تقل لي وخف نحن نريد ان نصل اليه لا نريدك ان تعطينا ان تعطينا نريدك ان توصلنا اليه لان قاعدة اذا فهمت القاعدة ستعرف كيف تصوغ الامر من افعال لا تعرف الامر فيها قاف ماذا نفعل نرد الفعل الى المضارع هو يخاف ثم نجزم المضارع فنقول لم لم يخف هكذا طيب لم يخف طبعا قلت لكم نحذف ياء نحذف حرف المضارعة ما هو حرف المضارعة؟ الياء فيبقى اذا حدث عندك يخف اذا حذفت الياء مثل ما الذي بقي هذا هو الأمر ساهل هادشي باع كيف تفعله كيف تسوغ الأمر ترده الى المضارع فتقول يبيع ثم تجزيم المضارع فتقول لم يبع ثم تحذيف حرف المضارعة فيبقى بيع واضح خاف بيع والى اخره هذه قاعدة؟ الان ذكرنا قاعدتين القاعدة الاولى افعال افعال وسواء افعالها يرد الفعل الى المضارع وتجزم المضارع وتحذف حرف المضارعة فالذي بقي هو هو فعل الامر لكن احيانا لاحظوا معي ان هذه الامثلة التي ذكرت لكم عندما نحذف حرف قلنا لم يخف هذا اثناء الحرف الذي بعد حرف المضارعة يخف يقول يا بع متحركة لما حذفنا حرف المضارعة بقي اول كلمة حرفا متحركا. واضح هذا خف بعقل لكن اذا كان الحرف الذي بعد حرف المضارعة ساكنا مثلا كتب كيف تفعل في صوغ الأمر يكتب ثم تجزيم فتقول لم يكتب توبوا الآن ستحذف حرف المضارعة ما الذي سيبقى لك مكتوب العرب تبتدأ بسكينة لا لا تبتدأ بساكنة فماذا نفعل همزة وصل فنقول اكتب لماذا هذه همزة وصل؟ لماذا احتجناها لاننا بعد ان حذفنا حرف المضارعة بقي لنا في اول الكلمة حرف مساكن والعرب لا تبتدأ بساكين فنقول اكتب خرج يخرج لم يخرج طيب احذف حرف المضارعة خروج هذه الدارجة فماذا نفعل هبزوا توصلوا فنقول اخرجوا. هذه قاعدة الان تاهل هادشي هانتوما عرفتو دابا كيف تصوغون عرفتم كيف تصوغون فعل الامر موج الشذوذ في هذا امر نريد ان نصوغ الامر من امر على القاعدة ماذا نفعل هل امر على وجوده افعله ها تعالى مالكوم تتفكرو بزاف امر على وزن فعل طيب ماذا كيف نفعل في الامر نصوغ نرد الى المضارع فنقول يأمر ثم نجزم المضارع فنقول لم يأمر ثم نحذف حرف المضارعة فيبقى لنا ها امور امور هكذا؟ لم يأمر حذف الياء ما الذي بقي؟ امور. العرب تبتدأ بساكين فنحتاج نحتاج همزة وصل فنقول اؤمر كده هذه هي القاعدة لكن هل العرب فعلت هذا النبي صلى الله عليه وسلم ما قال اؤمروا ابا بكر فليصلي للناس. ماذا قال مروا فماذا فعل؟ ماذا وقع حذفت لما حذف حرف المضارعة وبقيت عندنا امور حذفت الهمزة اه والهمزة هي فاء الكلمة. ياك قذفت فلما حذفت ما الذي ما الذي بقي عندنا ما الذي بقي عندنا؟ مر هل نحتاج همزة وصل لا نحتاجها لأن همزة الوصل يؤتى بها للتوصل بالساكنة الان ليس اول الكلمة ساكنا فنحتاجهم تتواصل لا فبقي مور اذا هذا شاذ ام ليس بشاذ القاعدة لو اردنا ان ننطق بالامر لقلنا على القاعدة لقلنا اؤمر اؤمر لكن العرب لم تقل اؤمر انما قالت فحذفت حرف المضارع وحذفت الهمزة استاذ وهذا الشذوذ مفهوم وهي ثلاثة افعال تقول نور و اخذ فتقول ولا تقول اخذ خذ واكل وتقول كول والقياس في هذه كلها ان تقول اخذ هم ولكن لست تقول لست تفعل في شيء منها هذا الذي ذكرنا واضحة شي؟ ولذلك قال ابن مالك رحمه الله في لاميته وشذاب الحذي لما ذكره وقال من افعل الامر افعيل وعزه لسواك المضارع للحرف الذي اختزل اوله الى لما ذكر هذه القواعد التي ذكرت لكم قال بعد ذلك وشذ بالحذف خذ وكل ومر هذه ثلاث افعال شدت باش بالحذف حذف ماذا فالكلمة التي هي وانما فعلوا هذا في هذه الكلمات الثلاث دورانها على وانتم تعرفون ان العرب قوم يكرهون الثقة فكل ما كان ثقيلا عليهم ازاله بالكلمات وفي الاعيان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مروا ابا بكر فليصلي للناس وهذه قوله صلى الله عليه وسلم مروا ابا بكر فليصلي للناس. هذه ايضا من الادلة على ان ابا بكر رضي الله عنه افضل الصحابة رضي الله عنه لماذا؟ لانه صلى الله عليه وسلم امر بان يقدمه فيكون امام الناس ورجع في ذلك راجعته عائشة تريد ان تصرفه عن ذلك فلم يرجع وراجعته حفصة وهو صلى الله عليه وسلم يأبى في كل ذلك الا ان يصلي للناس ابو بكر فدل هذا على انه خيرهم وهم جميعا رضي الله ثم في قوله مروا ابا بكر فليصلي للناس الله عليه وسلم على ان نبي صلى الله الله عليه وسلم يريد ان يكون ابا بكر او ان يكون ابو بكر الخليفة بعده هذا قول اهل السنة. النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خلافة ابي بكر نصا وانما اشار اليها اشارات هذه من اعظم اشاراتها لماذا النبي صلى الله عليه وسلم مريض وفي مرض النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرض مخوف. لا يتخلف عنه احد وجوه قريش موجودون شيوخ الصحابة من المهاجرين والانصار شهود لا يتخلف احد ويقدم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم كلهم ابا بكر ففهم الناس هذا الذي اراده النبي صلى الله عليه وسلم بتقديمه ابي بكر في مثل هذا في مثل هذا الوضع فارتضوا لدنياهم من ارتدى من ارتضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لدينهم تموت ومن اشارة الى ذلك ايضا ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه آآ ادعي لي ابا بكر اباك واخاك حتى اكتب كتابا فاني اخاف ان يتمنى متمن او يقول قائل انا اولى ويأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر وهذا ايضا في غاية الظهور نحن لا نزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم نصاه على ذلك نصا وانما اشارات اشارات تكاد ان تكون نصوصا ومن ذلك ايضا ما رواه البخاري عنها عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت او اردت ان ارسل الى ابي بكر وابنه فاعهده لا يتمنى لا يقول القائلون ويتمنى المتمنون. ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون او يدفع الله ويأبى المؤمنين ومن الاشارة الواضحات ايضا ما رواه البخاري عن جبير ابن مطعم رضي الله عنه قال اتت امرأة الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في فامرها ان ترجع فقالت له ارأيت ان راجعت ولم اجدك يقول الراوي كأنها تقول الموت يعني ان جئت رجعت فوجدتك قد ميت فقالها صلى الله عليه وسلم ان لم تجديني فاتي ابا بكر ولماذا تأتي ابا بكر اذا لم تجده وهل يدل هذا الا على ان امر الناس حينئذ اليه؟ فلذلك يلتجئ اليه هي كما يجيء اليه غيرهم ومن ذلك ايضا ما روى الامام احمد وغيره واحد من الصحابة نسيت اسمه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لا ادري ما بقائي فيكم ولكن اقتدوا باللذين من بعدي واشار الى هل لا يبقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا ابو بكر وعمر والصحابة كلهم ها هما فلماذا فاي بعدية هذه مراده معدية حاكمة هدية المتولية والا فكلهم بعده فكل من بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهو بعده ولكن قال اقتدوا بالذين من بعده فعلم انها معدية خاصة وهي معدية معاني في هذا كثيرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مروا ابا بكر فليصلي للناس قال صلى الله عليه وسلم مروء ابا بكر فليصلي للناس. هذا فيه دليل لنا. وهي جمهور على ان قوم اذا اجتمعوا وحضرتهم الصلاة فان اولاهم بالامامة واحقهم بها اعلامهم وافقههم هذه مسألة اختلف فيها الفقه صورتها اذا وجد رجلا هادو هما يحفظ من القرآن ما يقيم به صلاته ويقرأه قراءة حسنة ولكنه لا يحفظه كله وهو عالم واخر يحفظ القرآن كله ويقرأه قراءة حسنة ويعلموا وله من العلم ما يقيم به صلاته صلاة صحيحة ولكن لا علم له بدقائق احكام الصلاة وبدقائق السهو اذا اجتمعا ايهما يقدم قلنا وقال مثلنا الشافعية والحنفية يقدم اعلمهما وافقه ولذلك قال مالك رحمه الله في المدونة يتقدم القوم اعلمهم اذا كان له حال حسنا وان للسن حقا قال فقلت فاقرأهم قال مالك قد يقرأ من لا قد يقرأ من لا من لا من لا ترضى حاله من ليست لحاله حاجة وفي العتبية سئل الى مالك عن القوم يكونون في السفر ايهم ترى ان يؤمهم وفيهم الفقيه وذو السن والقارئ فقال مالك الفقيه في رأيي ارى ان يؤمهم وان لي ذي السن حقا ولم يذكره قارئ وذهب الحنابلة الى ان الاولى بالامامة والاحق بها اقرأهم ظل المالكية والجمهور على ان الاحق بالامامة بهذا الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم مروء ابا بكر فليصل للناس وقد علم اهل اسلام ان النبي صلى الله عليه وسلم نص على اقوام غير ابي بكر بانه اقرؤ من ابي بكر رواه الامام احمد وابو داوود والترمذي وابن ماجة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارحم امتي بامتي ابو بكر واشدهم في امر الله عمر واصدقهم حياء عثمان واقرأهم ابي ابن كعب فقدم النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وفي الناس ابي بن كعب وهو اقرأ ولم يتقدم وقدم النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر في الناس عبد الله بن مسعود وقد روى الامام احمد في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه ان ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما بشراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اراد ان يقرأ القرآن غض ظن طريا فليقرأه على قراءة ابن ام عبد فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر ولم يقدم وقدم ابا بكر وفي القوم سالمون سالم المولى ابي حذيفة رضي الله عنه وقد روى مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا القرآن من اربعة مين ابن ام عبيد؟ هو ابن مسعود مين يبني ام عبد؟ ومعاذ بن جبل وابي ابن كعب وسالم مولى ابي حذيفة وقدم النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وفي الناس من نص على من عرف انه اقرأ بل نص على اقرئيتهم ومع ذلك قدم ابا بكر فقلنا التقديم اذا للأعلم لأن ابا بكر اعلمه المهم ولا شك في ذلك وليس التقديم للأقرب واستدللنا ايضا بما رواه آآ ابو داوود وغيره عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الائمة اغفر للمؤذنين فقال صلى الله عليه وسلم الامام ضامن ومن شرط الضامن ان يكون عالما باحكام المضمون والمضمون الصلاة فلذلك كان الاولى الاعلم لانه اعلم بما يضمن من من الاقرا اذن الحنابلة على ان الاحق بالامامة الاقرع فيما رواه مسلم عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة. فان كانوا في الهجرة سواء فاقدامهم سلمى قدم صلى الله عليه وسلم لاقرأ واستدلوا بما رواه البخاري عن عمرو بن سلمة عن ابيه رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا فنص صلى الله عليه وسلم على ان المقدم اكثرهم قرآنا واستدلوا بما رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كانوا ثلاثة فليؤمهم احدهم واحقهم بالامامة اقرأهم. واستدلوا على ذلك ايضا بان صغار الصحابة اموا كبارهم لانهم كانوا اكثر منهم قرآنا من ذلك ما رواه البخاري عن عمرو بن سليمة هذا الحديث ذكرته لكم قال رضي الله عنه كنا بماء ما ممر الناس وكانت تمر من الركبان فكنا نسألهم ما ما للناس ما للناس ما هذا الرجل؟ فيقولون اي الركبان المسافرون يقولون يزعم انه نبي يزعمون ان الله ارسله اوحى اليه فعندما تخبر الركبان بهذا وتخبروا بما بما آآ بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يوحى اليه به قال فكان ذلك الكلام كان يحفظ ذلك الكلام قال كانما يقر في قلبي الى الحديث الى ان قال فبادر ابي قومه باسلامهم فلما قدم قال جئتكم من عند والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا قال اي النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا صلاة كذا لوقت كذا وصلوا صلاة كذا لوقت كذا. فاذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا. قال فلم يكن احد اكثر قرآنا مني لما كنت اتلقى الركبان فقدموني بين ايديهم وانا ابن ست او سبع سنين قدموه وفيهم الشيوخ الكبار لانه كان اكثرهم قرآنا كان اكثرهم لانه كان فاكثرهم قرآن فالعبرة اذا قالوا بالاقرأ ومن ذلك ايضا رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما قدم المهاجرون الاولون المدينة موضعا بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى ابي حذيفة وكان اكثرهم قرآنا ان اكثرهم قرآنا وسليم كان في ذلك الوقت صغيرا واجابوا عن استدلال الجمهور عن استدلاء الملك. قالوا قوله صلى الله عليه وسلم مروا ابا بكر فليصلي للناس هذا لا يؤلم لم ترد به الصلاة انما اريد به تافه اجبنا نحن ايضا عن ما استدل به الحنابلة اما اما ردهم على حديثنا وانه انه مراد به خلافة؟ نعم هذا ذكرناه وهذا لا ننكره لكن ذلك لكن تلك ارادة ثانية. الارادة الاولى هي ان يؤمهم الصلاة والارادة الثانية المبنية على الاولى هي ان هي هنا خليفة ثم كل ما استدلوا به وهي احاديث صحيحة لا شك فيها لكن مرجعها كل مرجعها كلها شيء واحد وهو النص على الاقرأ ولا لا ونحن نقول الاقرأ في هذه الاحاديث هو الاعلم لماذا ان الصحابة كانوا يسلمون رجالا فكانوا يحفظون القرآن ويتفقهون فيما يحفظونه من القرآن ويتعلمون احكام ما يحفظونه فالاكثر قرآنا اكثر فقها ضرورة الناس لم تكن تحفظ من غير ان تتفقه من حفظ شيئا تفقه فيه فإذا حفظت عشر ايات فأنت افقه من الذي فالذي حفظ مائة اية افقه منك. يدل لهذا الذي ذكرت لكم ما رواه الطحاوي والحاكم. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ايات فلا نتجاوزهن اللي فلا نتعلم العشر التي تليها حتى نعلم ما في هذه من العمل هذا ظاهر جدا يتعلمون عشر ايات يحفظونها ثم يتعلمون ما فيها من العمل فيتفقهون فيها معناه الحافظ عشر ايات يعلموا ما فيها بالعلم والحافظ مائة اية يعلم ما فيها من علم والحافظ القرآن يعلم ما فيه من علم معناه ان الاكثرهم حفظا اكثرهم علما ضرورة ويدل لهذا ايضا ما رواه الامام احمد عن ابي عبد الرحمن السلمي رحمه الله قال حدثنا من كان يقرؤنا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يقتربون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ايات فلا يأخذون في آآ في في في غيرها حتى يتعلمون حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قال فاخذ العلم والعمل وهذا ايضا صريح جدا اذا عندما نتحدث عنه في القراء فالقراء في ذلك الوقت هم الفقهاء ولا ينبغي ان يفهم قراؤهم كقراء بانهم بمثابة قرائنا. من يحفظ القرآن كله لكن ليس يفهم منه شيئا. وهذا صريح جدا في هذا الذي ذكرت لكم عن ابي عبد الرحمن السلمي وعن ابي مسعود ولذلك في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان القراء اصحاب مجلس عمر ومشاورته القراء من هم القراء؟ حفظة القرآن؟ ام الفقهاء او الفقهاء بدليل ان منهم ابن عباس وابن عباس شهرته بالفقه اكثر من شهرته بالقراءة النبي صلى الله عليه وسلم بأي شيء دعا لابن عباس في الفقه فقيه هو في الدين وكان من اصحاب مجلس علي رضي الله عنه كان من اصحاب مشورة عمر ومجلسه وشهرة علي بالفقه اكثر من شهرته بالقراءة فلذلك نقول ان الاخراء معناه الاعلام والقراء هم الفقهاء وهذا صريح في هذه الاحاديث التي ذكرناها ثم نتنزل جدلا على جميع تنزل على ان الاقرأ المراد به الاكثر حفظا بغض النظر عما يعلمه مما يحفظه هب ان هذا كهذا اننا نقول بعض العلماء طائفة منه عمل هذا على انه كان في الزمن في اول لما كان حفاظ القرآن قليلا فكانوا يقدمون الاقرع لانهم قليل فلذلك قدم عمرو بن سليمة وهو صغير ولذلك قدم سالمون وصغير لعدم وجود الحفظة او لقلتهم اما وقد الحفاظ بحمد الله وانتشروا فلابد من هو الاول بالتقديم ثمان النظر ايضا يدل على ارجحية مذهب مالك القدر الذي يفتقر اليه الذي تفتقر اليه الصلاة من العلم اكثروا من القدر الذي تفتقر اليه الصلاة من القراءة وهنا القراءة لا يفتقر اليها الا شرك واحد وهو يوم القيامة والعلم الفقه يفتقر اليه في الاركان كلها فكان اعتبار ما يفتقر اليه في كل الصلاة او لا من اعتبار ما يفتقر اليه في ركن واحد من اركان الصلاة فهذا ايضا يدل على ارجحية مذهب الجمهور ثم انه قد يقع في الصلاة من الاحكام ما لا ما لا يعرفه القارئ فيفسدها على نفسه وعلى من خلفه ويعلمه العالم فلا يفسدها لا على نفسه على من خلفه فكان الاولى بالتقديم الافكار نظرنا ووجدنا مروء ابا بكر يصلي بالناس وابو بكر الاعلام لا شك في هذا روى البخاري عن ابي سعيد رضي الله عنه الحديث الطويل وفيه ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال وكان ابو باكرين اعلامنا المه ماذا لا شك فيه وقال صلى الله عليه وسلم ايضا يؤم القومة اقرأه من كتاب الله فلما نظرنا في قوله صلى الله عليه وسلم وجدناه امر بتقديم الأعلم ووجدناه امر بتقديم الاقراع لكن وجدناه وجدنا امره بتقديم الاعلام اخر الامرين منه لان تقديم الاعلام كان في مرضه الذي مات فيه صلى الله وتقديم الاقراء كان كان قبل ذلك بدهور واذا كان هذا الوصف الذي ذكرناه فان اتباع اخر الامرين منه صلى الله عليه وسلم اولى واظهر وارجح الله اعلم قال صلى الله عليه وسلم مروا ابا بكر فليصل الناس فقالت عائشة ان ابا بكر يا رسول الله اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله اذا قام مقامك لم يسمع لأنه رضي الله عنه كان كما في في رواية كان رجلا اسيف والاسيف اسيف هكذا بالمد حزين اسف اسف هو غضبان رجع موسى الى قومه غضبانا اسفة ماشي اسيفا اسيفا غضبان اسيف حزين سريع الدبأ. وفي رواية اخرى ان ان ابا بكر رجل اذا قرأ القرآن لا يملك دمعة وقالت عائشة ان ابا بكر يا رسول الله اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي للناس قال مروا ابا بكر فليصلي للناس هادشي تصوروه بأذهانكم لا باسماعكم ابا بكر ومريض النبي صلى الله عليه وسلم مريض والمريض هذا لا المفروض يقول مرة واحدة يسارح الى طاعته لانه مريض لا جهد له يكرر الكلام ويحوجونه صلى الله عليه وسلم الى ان اوه ابا بكر قالت عائشة فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء الان ماذا وقع يا عائشة لا تريد ان ان يصلي ابو بكر بالناس لا تريده فراجعت النبي صلى الله عليه وسلم اولا رجعت يا رسول الله عمر مروءة بابك فلما اعاد النبي صلى الله عليه وسلم الامر هابت عائشة ان تعيد هي ان تعود الى المراجعة ولكنها تحب ان يراجع فلا تحب ان تقول هي هي فعلت والنبي صلى الله عليه وسلم يعني فقال فقلت لحفصة قولي له ماذا تقول له؟ ما قالته عائشة اولا لماذا هي ذكرت علتي هذا موضع الناس يتشائمون فيه بمثل ابي بكر النبي صلى الله عليه وسلم والناس كلها شفاءه يترقبه يخرج اليهم ابو بكر وهي لا تحب ان يتشائم الناس بأبيها وقد روى الشيخان عنها رضي الله عنها قالت لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اذا قرأ القرآن لا يملك دمعة فلو امرت غير ابي والله ما الا يتشاءم اول من ان يقوموا فيما فهذا لي تفهمو هي وهي لأنه سيقول قائل وما شأن عائشة؟ آآ النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الناس يأمر احدهم بأن عائشة منها مالها؟ هداك ابوها تيقوم في مقامه ويتشائم منه وهي لا ترضى ذلك لكن من يريد وهي لا تدركه ما ذكرناه قالت عائشة فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل الناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام التركي انكم لن يكرر النبي صلى الله عليه وسلم الى متى سيكرر مروا امامكم وكررها مرتين انكن ففهمنا فهمتا ان القضية الان ليس فيها ومن صواحب ضواحي بجمع صاحبه من صواحبه وما المقصود تكن يجب ان نذكر شيئا عن قصة يوسف عليه فلم ينفهما هذه القضية يوسف عليه السلام يوسف نبي الله بن ابي الله بن ابن ابن يعقوب وابن اسحاق ابراهيم عليه روى البخاري رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكريم ابن يوسف بن يعقوب بن ابراهيم ويوسف له شأن عجيب ولذلك انزل فيه من كتاب انتبه سبحانه ليتدبر شأنها وما فيها امير عظيم ربنا سبحانه الله الرحمن رحيم الف لا امرأة ايات انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا هذا القرآن يعقوب عليه السلام كان له فنان ارى ولدا ذكرا واليهم ينتهي اسباط بني اسرائيل كلهم انتهون الى هؤلاء الولد الاثني عشر وكان جلهم واعظمهم يوسف في ليلة من لياليه ويوسف في ويوسف طفل صغير رأى فيما يرى النائم احد عشر دابا منهم اخوة اخوته والشمس والقمر تارة الى امه وابيه رأى كل ذلك وما فلما استيقظ حدث اباه بذلك فعرف ابوه ان لابنه هذا قال يوسف لأبيه يا ابتي ان والقمر فهم ابوه تعبيرها وامره الا يحدث به ولا سيما اوف انهم دونه فيبغون له الغائب قال يا بني لا على ويكيدوا ان ثاني عدوك وكذلك وكذلك كما اوحى الله اليك هذه الرؤيا يجتبيك سيصطفيك ويعلمك من تأويل الاحاديث من تعبير الرؤى ما لا يفهمه كثير غيرك ويتم نعمته عليك وعلى ال يعقوب فيبلغ يبلغون بسببك من الخير ما الله به عليم كما اتمها على ابوك من قبل ابراهيم واسحاق انا قد كان في يوسف واخوته ايات للسائل اذ قالوا هم اثنى عشر ولدا عشرة من ام ويوسف واخوه من ام اخرى فقالوا اذ قال اذ قالوا ليوسف واخوه هبوا الى ابيه اخوه هو هذا شقيقه يقال كان اسمه بنيامين احب الى ابينا منا ونحن عصبة. هذا موضع يتعجبون منه. والى الآن في الواقع اقيسة البشر الظواهر هذه القريبة تدل تجعل الناس يتعجبون من مثل هذا الناس تتعزز بالكثرة ومن له عشرة من البنين مخوف الجانب اكثر ممن له ولد فرد او ولدين او او ولدان ها فهم يتعجبون نحن عصبة كيف يكون الاثنان احب الى ابينا من الجماعة العصبة العشرة فما فوق هم عشرة والنفع الذي يبلغ ابانا منا ونحن عشرة. اكثر من واكثر من النفع الذي يبلغه من اثنين ومع هذا يوسف واخوه احب الى ابينا منا كيف كيف يذهب ابونا عن هذا؟ حيث ذهب ابونا عن هذا ان ابانا لفي ضلال مبين وهم غير مستريحين لهذا الوضع هذا وضع يحتاجون له حلا فيتشاورون ماذا نفعل وتشاوروا اقترحت اقتراحات قال قائل اقتلوا يوسف له قال اخر لا اطرحه ارضا اذهبوا به بعيدا بحيث لا ترونه ولا يراكم قال احدهم وهذا احسنهم طريقتين قال القوه في البير في قاع البئر واي بئر خصكم تفهموا الكلام انا دائما اقول للناس تلقوا القرآن بذهنهم بذهن متوقدين يقظ ماشي ناعس لا اين البير في وسط القبيلة بحيث اذا صاح البير في الفلوات في الصحاري. لو ترك في الصحراء من غير ان يجعل في البير لكانت لكان لكان تركه هناك امينا بان يهلك ويفنى ويموت ان لم يكن الذئب في الأسد فأو الجوع او فكيف بقاعري بئر؟ وعندما يقولون غيابات الجب تفهموا انه بئر شاطون عميق قالوا اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضا يخلو لكم وجه ابيكم. يتمحض لكم حبه صافي حينئذ لن يجد من يحب سيحبكم انتم كأنه لن يتذكر ان هؤلاء هم الذين فرقوا بينه وبين ابنه يوسف. لا راه ثم تتوبون بعد ذلك يعني اذا فعلتم هذه الفعلة الشنعة هذه السوءة توبوا بعدها وتكونوا من بعده قوما صالحين قال قائل منهم لا تقتلوا القوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة قد يكون يوسف محظوظا فتمر قافلة بجانب هذا البئر فيأخذونه واتوا في جميع الأحوال يستريحون منه جبههم هذا الرأي يلتقط بعد لماذا لا تتركه مع نائب؟ معنا نحن وهو ايضا يلعب معنا يا ابانا انك لا تأمن وان له لناصحون ارسله معنا غدا يرتعي ويلعب وان له لحافظون انظروا دوروا الجملة المؤكدة ان التي حرفتك التقديم والتأخير له لحافظون ماشي لا حافظون له ولا بالتأكيد هو الكدوب هادشي كلو التأكيد وكله وهم كاذبون الشيخ يعقوب عليه السلام لا يستطيعون فرقة ابنه ساعة واحدة ولاسيما بعدما ظهر له مما من الشأن الذي سيكون له قال اني ليحزنني ان تذهبوا به اخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون اظهروا التعجب ياكلو الذئب حنا عشرة وياكله الذئب يعني كيفاش؟ الذهن يتخطانا جميعا فيأخذهم هؤلاء ان اكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون عاجزون هالكون لا فائدة فينا ومكثوا يفتنون له في الذروة والغالب الى ان اسلمت ما اراد الله من الكرامة له ولابيه ولبني اسرائيل كله من بعد ذلك فلما ذهبوا به اجمع ولا واحد من العشرة يقول لهم لا اجمعوا ان يجعلوه في غيابات الجب وطرحوه في القهر وعناية الله تدركه عناية مضاعفة من اذا كانت معك عناية قاع البير في خاع البير بير في صحرا ظلام الصحراء وظلام البير ظلام الليل وظلام البير والوحدة والخوف من الغرق في البير ولا الموت ولا حية تكون في البير ولا وفي كتير كل لحظة يوحي الله يوحي الله اليه فلما ذهبوا به اجمعوا ان غيابات الجبن ما معنى هذا؟ ما معنى ستنبأهم ستخرج بعدا لن تموت هنا ان يتركك ربك لن يتركك الله لتموت هنا لتلبينهم ستخرج وستنجو وسيكون لك مقام يحتاجون به اليك فتنبئهم بما فعلوه وانت غالبون وهم مغلوبون وانت مطمئن فرجعوا بدون التمثيل يقنعونه فسيجئون لذهاب ضوء النهار حتى اذا ظهرت على وجوههم علامة الريبة والكذب لا يوجد الضوء الذي يفسد ذلك منهم فجاءوا عشاء اذا كاين قنديل او شمعة معاه من البعيد فجاؤوا وجاؤوا يبكون واخذوا قميص يوسف يعني ما تركوا له قميصا تا القميص حيدو لي في البيرو عريان اخذوا قميصه ولطخوه بدم وجاؤوا وجاءوا اباهم عشاء تركنا يوسف عند داكشي لي قلتي لينا هذا مما استدل به هو على كذبهم ذلك الاقتراح الذي اقترحه لهم هو خداوه قول تلف قول طاح في البير لا يكون كاذب فاكله الذئب وما انت بمؤمن لنا لن تصدقني ولو كنا صادقين لو كنا صادقين غير متهمين عندك فلن تصدقنا فكيف ونحن متهمون عندك وجاؤوا على قميصه كذب جعله ربنا نفسه كذبا ماشي دم هو في الأصل دم مكذوب لظهور هذا الكذب جعله كذبا هو نفسه هو نفسه قالوا في التفسير لان القميص لم يكن مخرقا غفلوا عن تخريق القميص واش هاد الذئب هذا الذي سيأتي الى يوسف وينزع عنه قميصه ثم يفترسه ولذلك قالوا افة الكذب اذا كنت كذوبا فكن ذكورا قال بل سولت لكم وفهم لم يرج عليه بالقرائن القديمة من حسدهم له فقاله ولا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا. هو يتصور منهم الكيد ليوسف هذه قرينة ثم ثم قرية اخرى ان الرؤية التي رآها له فإذا يوسف لم بل سولت لكم