فلهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك مع انه صلى الله عليه وسلم لا تلحقه تبعة في ذلك. ارأيتم لو اتخذ قبره صلى الله عليه عليه وسلم وثنا تأملت علما مرتضى انه هاد فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به مم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن زيدني اسلم توفى سنة ست وثلاثين ومئة عن عطاء ابن يسار سنة ستين ومئة وقيل سنة اربعين وتسعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يسار لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا حديث مرسل لكن وصله البزار في مسنده عن زيد بن اسلمة عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو هنا في هذا السند ليس مرسلا بل متصل مرفوع لكن سند البزار ضعيف الا انه يشهد له ما رواه الامام احمد في مسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري لعن الله قوما اتخذوا قبور انبيائهم مساجدا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد قال صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. الوثن طنم لكن اختلف اهل اللغة هل بينهما فرق؟ هل بين الوثن والصنم فرق ام لا فرق بينهما قيل هو هو قيل الصنم هو الوثن وقيل لا الصنم له جثة مشخصة وفي التحذير من من اتخاذ القبور اوثانا ومنا بناء المساجد عليها آآ وردت احاديث كثيرة جدا منها حديث الموطأ هذا لا تتخذوا آآ قبري وثاني يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبر انبيائهم مساجد والوثن لا جثة له شيء منصوب لكن ليست له جثة جثة مشخصة وقيل العكس قيل الوثن هو ما له جثة والصنم ما لا جثة له والحاصل ان كلا من الصنم والوثن مما عبد من دون الله تعالى كان له جثتنا ام لم تكن له. نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد قال صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. وهذا منه صلى الله عليه وسلم تحذير بان من ان يتخذ قبره صلى الله عليه وسلم وثنا وان يتخذ مسجدا وهذا آآ هذا التحذير منه صلى الله عليه وسلم مخافة ان يقع الشرك في هذه الامة لان اتخاذ القبور مساجد واتخاذها اوثانا كان الاصل في حصول الشرك في البشر فان فانهم في القديم كانوا اذا مات الرجل الصالح فيهم بنوا على قبره مسجدا وصوروا صورة ذلك الرجل ذلك الرجل الصالح. صوروها وعبدوا الله عند قبره وعند صورته. لماذا ليتصوروا صورته يتذكروا عبادته. ويتذكر طريقته ويتعظ بمصيره. ويعبد الله عند قبره ثم مضى على هذا زمن وخلف من بعد اولئك اخلاف رأوا صنيع الاباء من عبادة عند تلك الصور وعند تلك الاوثان وعند تلك القبور ولم يعرفوا مقاصد ابائهم من العبادة هناك وزين لهم الشيطان اعمالهم والقى اليهم ان اباءكم كانوا يعبدون تلك القبور وتلك الاوثان وتلك الصور فعبدوها فكان هذا اصل اصول الشرك في البشر والا فادم ابوهم عليه السلام لم يكن مشركا لو اتخذ قبره وثنا اكان يلحقه صلى الله عليه وسلم وهو ضير؟ لا لا لا ضير حاشا وكلا. قد قد قد عبد عيسى عليه السلام منذ لله. وذلك لا يضير عيسى عليه السلام شيئا. وقد قال ربنا سبحانه واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهان من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انا علام الغيوب. ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبد الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء هم عبدوه وما داره ذلك شيئا عليه السلام فكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لو اتخذ قبره وثنا ما كان ذلك ليضيره صلى الله عليه وسلم لكن التحذير منه صلى الله عليه وسلم فيه تجل عظيم لصفتي من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كونه رحمة للعالمين وما ارسلناك الا رحمة لانه كره صلى الله عليه وسلم ان يقع ضلال في امته بسبب شأن من شؤونه لو لو عبد قبره صلى الله عليه وسلم لو اتخذ قبره وثنا يعبد لكان هذا حاصلا بسبب امر راجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قبره عابد القبر عودة قبره صلى الله عليه وسلم. هذا في دار عظيم وانما يضل بسبب شيء راجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو قبره فلذلك كره النبي صلى الله عليه وسلم ان يقع هذا بسبب شيء راجع اليه فحذر من ان يتخذ يعني يتخذ قبره وثنا واذا واذ حذر صلى الله عليه وسلم من ان يتخذ قبره وثنا. فهذا تحذير من ان يتخذ قبر غيره من باب اولى وثناء ولذلك طلب النبي صلى الله عليه وسلم لامته السلامة من ان تقع ما وقع فيه اليهود والنصارى من عبادة الاوثان بعد اهتدائها انهم اهتدوا ووقعوا فيما لما حذر منه ونهي عنه ولذلك كان مالك رحمه الله يكره ان يطلب موضع الشجرة التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها قد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت هذه الشجرة عرفها من بيع وعرفها من لم يبايع ممن قيل له ها هنا بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما لما كان الناس في زمن عمر ورأى ان رأى عمر رضي الله عنه احتفال الناس بهذه الشجرة قطعها لكن لما قطعها موضعها لم يخفى على من كان يعلمه ولكن موضعها خفي على من بعدهم فصاروا يتطلبونه ويبحثون عنه فكره مالك ذلك كره للناس ان يبحثوا عن موضع الشجرة وان ينقبوا عنه ان يتطلبوه لماذا؟ خشية ان يتخذ الموضع وثنا يعبد اسم ثالث هو المختلف فيه يمثلون له مثلا بنوع من بيوع الآجال نوع من بيوع الأجال تجيء الى انسان مثلا الى بائع تقول له اريد منك اريد هذا الهاتف بكم تبيعه من هذه الاحاديث ما رواه شيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد قالت ولولا ذاك لابرز قبره غير انه خشي ان يتخذ اذا ومن هذه الاحاديث ما رواه الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم ومن هذه الاحاديث ما رواه الشيخان عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم انهما قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الموت. لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة على وجهه صلى الله عليه وسلم فاذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد قالا يحذروا مثلما صنعوا ومن ذلك ما رواه الشيخان ان ام سلمة رضي الله عنها اه ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بارض الحبشة يقال لها ماريا فذكرت له صلى الله عليه وسلم ما فيها ما رأته فيها من الصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولئك قوم اذا مات العبد اذا مات فيهم العبد الصالح او الرجل الصالح اتخذ بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير اولئك شرار الخلق عند الله ومن ذلك من هذه الاحاديث ما رواه مسلم عن جندب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس وهو يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا الا وان من كان قبلكم كانوا اذا مات فيهم الرجل الصالح اتخذوا الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد اني انهاكم عن ذلك ومن ذلك ايضا ما رواه ابن حبان وابن خزيمة وغيرهما عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من شرار الخلق من تدركه الساعة وهم احياء ومن يتخذون القبور مساجد ولهذه المعاني ولهذه الاحاديث وما في معناها بالغ المسلمون في آآ سد الذريعة في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم تعلمون ان ان بيوت النبي صلى الله عليه وسلم بيوت ازواجه كانت محيطة بالمسجد ليس بينها وبين المسجد الا جدار المسجد فلما كثر الناس في المدينة وضاق عنهم المسجد احتاجوا ان يوسعوه فلما وسعوه دخلت فيه بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ومن تلك البيوت التي دخلت بيت عائشة رضي الله عنها وفيه قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه فصارت القبور في المسجد فسدا لهذه الذريعة وفرارا من هذا الذي حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منه بنوا بنى المسلمون آآ على على هذه القبور بنوا عليها حيطان هم بنوا حائطين لكن بنوا الحائطين على على صفة محرفة هكذا بحيث التقى الحائطان في الطرف وكأن البناء ترى يعني شبيها بالمثلث بحيث انه من اراد ان يستقبل القبر من اراد ان يستقبل القبور لا يمكنه ان يكون مستقبلا القبلة ومن اراد ان يستقبل القبلة لا يمكن ان يكون مستقبلا القبور بنوا الحيطان واعلوها وسدوا المداخل اليها حتى لا تظهر القبور في المسجد فيقع ما حذر ما حذر صلى الله عليه وسلم منه ثم خشي المسلمون ان يتخذ موضع موضع القبر قبلة لان القبور هذه في امامنا في مقدمة المسجد ولابد ان يصلي المسلمون خلفها فستكون في قبلتهم فلهذا عرفوا هذا البنيان لكن طبعا وقع تغيير بعد ذلك في عهد المماليك ثم وقع تغيير اخر في عهد بني عثمان دولة العثمانيين فصار الان وهو وهو الحاصل وهو الواقع الموجود الى الان. القبور تقع في بناء مربع الشكل مزورين بالحيطان العالية وهي التي فوقها القبة الخضراء الظاهرة اه الظاهرة لمن ينظر في سقف المسجد وحول الحيطان ساتر فالذي يصلي الان وان كان امامه القبور فانه لا يصلي اليها لوجود هذه الحيطان وهذا الساتر يقول تقوله بكم تبيعه الى اجل الى شهر مثلا حتى نتخلص يقولون لك ابيع كاهو بالف درهم تاخد التليفون تاخد الهاتف ترى ملكا لك ولكن لا تدفعوا الثمن الان الى شهر قال صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ضد غضب الله على قومه اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. نعوذ بالله مما يكون سببا في اشتداد غضب الله وعذب هؤلاء اذا اشتد غضب الله عليهم هذا اكبر مهي لهم الى العذاب نسأل الله العافية اذا اشتد غضب الله عليهم ولهذا قلنا آآ حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقد قال الزرقاني بالزرقان هذا شريحة الموطأ قال فيما معنى آآ ما معنى اتخاذ القبور مساجد قال احتمل هي ان تكون الصلاة اليها ويحتمل ان تكون الصلاة عليها هذا الحديث فيه دليل بمالك بما ذهب اليه من سد الذرائع الرسول صلى الله عليه وسلم من منع من اتخاذ القبور مساجد حماية لجانب التوحيد بان لا يعبد غير الله مع الله فسدت ذريعة اه الى ذلك سد الذريعة الى سبب قد يوصل الى الشرك وهذا شيء قاله المالكية ما ما هو سد الذرائع الذريعة ما هي؟ الذريعة بعض الاصوليين يعرفونها تعريفا ادبيا يقولون الذريعة هي التوصل بالمباح الى ما فيه جنح ان ان ان يفعل ان يكون العمل بنفسه لا مفسدة فيه ليس فاسدا ليس سيئا ليس حراما ليس مكروها كونوا مباحا العمل في نفسه مباح لكن يكون هذا العمل هو في نفسه وسيلة الى محرم. هو في نفسه مباح لكنه يوصل الى محرم فيمنع ذلك المباح هذا هو سد الذريعة سدت الوسيلة المباحة الموصلة الى غير الموصلة الى غير مباح مثال البوادي ناس الى فيجئون الى طريق يمر منه الناس تمر منه البهائم يحفرون فيه بئرا حفر البئر في نفسه مباح لكن هذا المباح الذي هو حفر البئر في الطريق يتوصل به الى محرم وهو سقوط الناس فيه وهو سقوط البهائم فيه واهلاك الناس والبهائم هذا شيء محرم الفعل في نفسه مباح لكن يتوصل به الى محرم فسد به الذريعة ومنع من ذلك المباح فيقال حفر البئر هنا حرام لماذا تدل الذريعة. الذريعة عندنا عند العلماء ثلاثة اقسام قسم معتبر اجماعا وقسم ملغى اجماعا وقسم وقع فيه خلاف هو الذي يذهب اليه المالكية وغيرهم يخالفهم فيه قسم معتبر بالاجماع. جميع العلماء يعتبرون هذه الذريعة ذريعة ويسدونها. مثل هذا الذي ذكرناه حفر البئر مباح ولكن في الطريق هو سبب الى اهلاك الناس البهائم في حرم مثلا آآ تبوا صنم انسان هذا مازالت الناس تعبد الأصنام لا يقول احد كيف تمثل انت بالأصنام نعم ومازالت الناس تعبد الاصنام؟ نعم ما زالت تعبدها فيجيء مثلا تجيء الى عابد صنم نسأل الله العافية تسب صنمه فيسب الله رب العالمين تسب معبوده فيسب معبودك تب الصنم في نفسه انت تسب حجارة تب الصنم في نفسه مباح لكن لما كان هذا السب يتوصل به الى سب رب العالمين حاروا ما سبوا الصنم لهذا سدا للذريعة هذه ذريعة معتبرة بالاجماع القسم الثاني ذريعة ملغاة بالاجماع لا يعتبرها احد تن يجيئك انسان فيقول لك نحن نمنع من غرس العنب نمنع لا يغرس احد عنبا. لماذا؟ لأنه قد يعصر خمرا طبعا ينبغي ان تفهموا الان هناك انا سئلت عن هذا هناك من الناس هذا شيء فقهاء يعرفونه من الناس من يزرع نوعا من العنب للخمر فقط. هو لا لا يبيعه الاسواق. هذا محرم طبعا وكلامنا ليس في هذا انما كلامنا ان يجيء المفتي فيقول انا امنع من غسل العنب في الدنيا. لماذا؟ لانه قد يتخذ خمرا نقول له هذه ذريعة الغاها العلماء بالاجماع لم يعتبروها ولم يحرموا غرس العنب بسبب هذا مفهوم ولهذا يقول الشيخ سيدي عبد الله بن ابراهيم العلوي صاحب المراقي يقول وانظر تدلي دوالي العنب في كل مشرق وكل مغرب هم في كل مشرق وكل مغرب ترى دوالي العنب جمع دالية الدالية حنا نقولو فيها الدالية الدوالي مدلى هنا وهنا معناه ان العلماء في المشرق والمغرب لم يعتبروا هذه الذريعة. منذ ذلك ايضا هذه الذرائع الملغاة يقول لك مثلا انسان انا امنع احرم على اكثر من اسرة ان يشتري ان يشتركوا في سكن واحد لماذا ما لوقوع الزنا لمن قريب هذا ولولا ان هذه ذريعة ملغاة اجماعا. الغاها لم يعتبرها احد من ثم تقول له كم تشتريه من الآن فيقول لك نشتريه منك بتمنمية درهم الآن فتعطيه الهاتف ويعطيك ثمان مئة درهم انت لما جئت تشتري تريد الهاتف فلا تريد الهاتف انت تريد مالا ولكن وتوصلت بهذا البيع الى اخذ مال لكن حقيقة الشيء ما هي ترتكأ انك انت الآن اخذت ثمانمائة درهم. الآن لتردها الفا بعد شهر فهمتو الكلام الان هذا هو القسم المختلف فيه هذا النوع من البيع يسميه غير المالكية بيع العينة نحن هو من بيوع الذرائع الى الربا اذا نظرت الى كل بيعة من البيعتين وجدتها مباحة انا اشتريت هذا اشترى من عند بائع التيليفون هذا بيعها واشتراها الى اجل هذا بيع صحيح لا شيء فيه ثم البائع اشترى منه التليفون بثمانمائة درهم حالة. هذا بيع صحيح ايضا لا شيء فيه لكن لما كان البيعتان وسيلتين ذريعتين الى الربا لأن عندنا قاعدة في الفقه السلعة خارجة من اليد العائدة اليها ملغاة السلعة الخارجة من اليد لا عائدة اليها. انا بعتك التليفون ثم اخذت التليفون فالسلعة خرجت من يدي وعادت الى يدي هذه صفقة ملغى فما الذي بقي؟ ينظر جهة اخرى ننظر الى انني اعطيت ثمانمائة اعطيت ثمان مئة لاخذ الفا نسيئة وهذا الربا فهذا يمنعه المالكية وهذه الصورة يمنعها بعض الحنابلة ايضا والشافعية يخالفونها يقول هذا مباح هذا القسم المختلف فيه وهذا الذرائع الربوية هذه هذه الأقسام من سد الذرائع هي التي ذكرها ابن عاصم الغرناطي في منظومته المرتقى يقول وعندهم تد الذرائع حتم آآ كمثيل امتناع من سب الصنم هذا محاتم اجماعا بعضها لم يعتبر كالحجر من اغتراس الكرم خوف الخمر هذا لم يعتبر وقسمها الثالث عند مالكي معتبر لديه في المسالك كمثل دعوى الدم دون المال في رأيه والبيع للاجل قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع الانصاري ان عتبان بن مالك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال وانه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انها تكون الظلمة والمطر والسيل وانا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا اتخذه مصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين تحب ان اصلي فاشار له الى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني مالك عن ابن شهاب توفى سنة اربع وعشرين ومئة عن عن محمود بن الربيع الانصاري كلكم عندكم محمود بن الربيع ماذا عندك اعوذ بالله من ونتا ولولا بيد والسارد سمعتموه يقرأ ابن الربيع انظروا رواية يحيى وشهاب عن محمود بن لبيد هادي هي رواية يحيى لكن قد تجدون في كثير من النسخ عن محمود بن الربيع رواية يحيى التي ندرس هي محمود بن لبيد لكنها غلط مفهوم رواية يحيى غلط يحيى بن يحيى اللي فيه غلط في قوله محمود ابن لبي الصواب هو محمود بن الربيع هذا هو الصواب يحيى خالفه سائر وكل رواة هذا الحديث كلهم يقول حمود بن الربيع لكن ماذا قال يحيى ماذا قال يحيى قال محمود بن لبيد فيجب ان يبقى تبقى رواية يحيى على الخطأ مفهوم الان لماذا تجدون محمود بن الربيع لان هؤلاء الذين هؤلاء كثيرا لان كثيرا من المحققينات وانا اتعمد هذا الجمع الذي لا يوجد في العربية يصححون الرواية يجدون هذا كلام مشهور معروف عند العلماء ان يحيى غليظ فيجيء هذا الانسان فيصلح رواية يحيى ليزيل هذا الغلط ويكتب فيه يكتب مكان محمود بن لبيد الذي هو غلط الصواب هو محمود ابن الربيع طيب هب ان الامر انتشر هكذا وتونسية محمود بن لبيد وبقي على الصواب اذا قرأت انت كلام عياط او كلام ابن عبدالبر او كلام الزور او كلام كل متكلم في هذا في شرح الموطأ وتقول ترى هؤلاء يقولون حمود بن لبيد وانت تنظر في نسخ الموطأ عندك لا تجد شيئا اسمه محمد ابن عبيد لا تجده الا محمد ماذا تقول في نفسك يقول هؤلاء؟ هؤلاء يتجنون على يحيى انما يحيى رواه على الصواب. وانما الفظاعة والشناعة والغلط والمصيبة وقعت لنا من هؤلاء المحققينات لا ينبغي ان يتصرف في كتاب الكاتب روي هاكاك انت ترويه انت تروي رواية احياء اذا قلتها ابن مالك عن ابن شهاب عن محمود ابن الربيع هذه ليست رواية قل قال يحيى بن يحيى وحدثني عن ما لك عن ابن شهاب عن محمود بن ربيعة انت تكذب عليه بن يحيى يحيى بن يحيى ما قرأ هكذا ولا روى هكذا. انت عندما تقول قال يحيى بن يحيى كذا. انت تكذب ويحيى يحيى ابن يحيى يقول محمود ابن لبيد فيجب ان تبقيها وهذا داء نسأل الله العافية منه تقرأ كتابا وجدت فيه غلطا وانت من انت؟ بعدا؟ انت انت اولا مؤهل لأن يصحح الغلط وينظر في كلام العلماء تكتبه بالحاشية وهذا هذا كانوا يوصون به انا ذكرت لكم مرة ومن رأى خللا بمن كذبت له ان يصلح الخلل اذا تيقنه جنبا جنبا لا تصلح كلامي انا لا تصلح المتن اصلي اذا تيقنته اصلح في الجنب خلي كلامي انا لأنه متعرف كلامي يكون صحيح وكلامك نتا هو لي غلط هذا ما ما لا يصلح للمحقق ان يجيء ويزيل يغير كلام كلام صاحب الرواية. ولا سيما هنا لانك انت تحقق رواية يحيى المفروض ان ان تترك اغلاط يحيى لان مقصودة عند العلماء الان عندما يقول لك رواية يحيى فيها كذا وفيها كذا جيتي تصلحها يعني هادشي انت وقعت عليه انت ما فطن له احد ممن تقدمت وكانوا احرص على ازالة الخطأ منه ولكن عندهم شيء اسمه الثقة في النقل باش الى قال هذه رواية يحيى نعم رواية يحيى بعجرها وبجرها ثم بعد ذلك نصلح في الحواشي اذا رواية يحيى مالك عن ابن شهاب عن محمود ابن لبيد الانصار هادي هي الواجب لكنه يحيى ابن يحيى غلط فيها آآ محمود بنور الرابع هل نكتب هذا الصوم؟ نكتبه لا نكتبه في الموطأ نكتبه في الحواشي نكتبه في كتبنا اما ان نخرج الموطأ ونطبعه ونزيل محمود ابن لبيد ونضع محمود ابن الربيع هذا لا ليس كتب كتابك نتا دير موطأ فلان الفلتاني ودير اللي بغيتي. اما موطأ المالك برواية يحيى خصو يبقى هاكا قال عياض رحمه الله محمود ابن لبيب كذا قال يحيى في رواية قال فهو سائر رواة الموطأ وسائر الناس كلهم يقول محمود بن ربيع وهو الصواب ثم قال عياض ووجدت معلقا عن ابن وضاح وضح القرطبي هذا احد ائمة قال وجدت معلقا عن ابن وضاح انه قال يقال هو محمود بن ربيع بن لبيد فالقائل هذا يريد ان ينفي الخطأ عن لانك اذا قلت محمود بن لبيد المرء ينسب الى جده النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا ابن عبد المطلب النبي لا كذبا فانتسب الى جده فسواء اقيل محمود بن ربيع او محمود بن لبيد فكل صواب لانه مرة نسب الى ابيه ومرة نسب الى الى جده هكذا وجد القاضي عياض معلقا عن ابن وضاح ليس من قوله هو ولكن قال يقال وهذا الذي علق عليه بن وضاح قاله ابن خزيمة ايضا امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله قال هو محمود بن ربيع بن لبيد لكن يشكل على هذا ان احدا من النسابين لم يذكر في نسب محمود ابن الربيع لبيدا لما ذكروه اصلا وقال ابن حجر استبعد ابن حجر قاله وذكر ابن حجر وجها اخر لاستبعاد وقال ولاسيما ومحمود بن لبيد اشهد لي من اوس ومحمود بن الربيع من خزرج فكيف يكون محمود ابن ربيع الجليل ومحمود بن لبيد هذا الذي هو في رواية يحيى والذي هو غلط ومحمود بن لبيد باني اراها في عين امرئ القيس الاشهلي فالاوسي الانصاري ولد على عهد رسول الله صلى الله وروى عنه احاديث هو صحابي على الصحيح متى ثبت له البخاري وغيره لكن قال ابن ابي سألت ابي فقال لا صحبة له لذلك قال مسلم عبدالبر قال في مسلم هنا كلاما شديدا الحاصل انه انهم يستظهرون انه وقالوا قد روى احاديث تدل على انه صح من تلك الاحاديث ما رواه الامام احمد عن محمود ابن لبيد قال عن محمود ابن لبيد اخي بني عبد الاشهل لو قال اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا المغرب في مسجدي ظاهر ان انا حاضرا لأنه يقول اتانا اللبناء في مسجدنا وفي الحقيقة فهذا ظاهر في كونه صحابي وليس نصا ما يقطع الخير قد يحتمل انه كان حاضرا ولكن قد يحتمل فصلي يا رسول الله في بيتي مكانا اتخذه مصلى هذا فيه و فتفوته الصلاة في الجماعة في هذه عندما تقع له هذه الاعذار فاحب ان يصلي النبي صلى الله موضعي من بيتي انه يقول اتانا اي اي قومه نتوما مثلا تقولون جاءنا فلان الأمير الفلاني العالم الفلاني ما كنت مولودا اصلا انت ولكن جاءنا يعني جاءنا نحن المغاربة وانت مغربي كذلك هنا قد يحتمل جاءنا اين فصلى بنائي بقومنا هذا محتمل ولكن الاظهر الله اعلم انه واما محمود بن الربيع هذا الذي هو صواب الرواية فهو محمود بن طبيعي بني سواقة بن عمرو انصاري الخزرجي ولد على عهد النبي صلى صلى الله عليه وسلم لما كان ابن خمس سنين جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم في بيته واخذ ماء من دلو الدلو كانت معلقة في بئر عندهم في الدار فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الدلوي ماء فجعله في فمه الشريف صلى الله صلى الله عليه وسلم ثم مجه في وجه الغلام محمود ابن الربيع فهو قال وهو يحدث بهذا هو رجل قال عقلت مجية مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من ماء من دلو في دارنا عن محمود بن لبيد الانصاري ان عتبان بن مالك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى عتبان بن مالك امر ابن العجلان الانصاري ازرجي البدري اصحاب النبي صلى الله عليه وكان النبي الله عليه وسلم اخى بينه وبين عمر بن الخطاب ومات في معاوية عن محمود بن لبيد الانصاري ان عتبان بن مالك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى كان يؤم قومه وهو اعمى في هذا دليل على جواز امامة الاعمال وهو مذهب المالكية والبشارة وجاز للعنين ان يؤما ومن يخالف فرعن والاعمى ان عتبان ابن مالك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انها تكون الظلمة والمطر والسيل وانا رجل ضرير البصر اتى بن مالك صلى الظلمة قارو السيل ويشكو من هذه عثمان بن ما لك اعمى انه تكون الظلمة والمطر والسيل تقواه من المطر وهو من السيل وهو من من الظلمة غير معقولة ان يشكو من مطر من من ظلمه كيف يشكو الاعمى من ظلمة وهو في ظلمة وان كان الناس في نحر الظهيرة هو في ظلمه يذكرون ان رجلا اعمى يمشي بالليل وعلى رأسه جرة ويحمل قنديلا بقيه انسان قال يا فلان ما شأنك بهذا القنديل؟ انت اعمى يعني في الليل حامل القنديل كأنه يضيء لك الطريق قال لان لا قال لكي يراني اعمى البصيرة مثلك مثلك هذا القندير لا احمله لارى انما لارى فلا يضربني فتسقط الجرة فتنكسر اذن شكوى الاعمى من الظلمة غير معقولة فكيف يقول انه تكون الظلمة وانا دار البصر الجواب عن هذا ان عتبان لم يكن اعمى مبصرا لكن وقعوا لها نرى نظرهما يعتري الانظار من الامراض فبدأ نظره في الى ان ذهب في هذا الوقت الذي في هذه التاريخ الذي تقع فيه هذه القصة لم يكن بصره ذهب بالكل انما ما زال يبصر شيئا يدل لهذا روايتنا عند عند الشيخين ان عتبان بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله قد انكرت بصري ما كنت اعرف منه اني اسلط برواية عند مسلم قال قال بصري بعض الشيء ذهب بصري بعض الشيء فبعثت الى النبي صلى الله عليه وسلم اني احب ان تأتيني وفي رواية عند الطبراني لما ساء بصري اذا لما هو في هذه القضية هنا تاء بصره وانكر بصره واصابه بعض الشيء لكنه لم يذهب بالكليات ولكن لما كان موشكا للذهاب قال انا ضرير انا انا رجل ضرير البصر اي اكاد اكون ضرير البصر لان ما قارب الشيعة يعطى حكمه واذا بهذا التقرير نفهم اه شكواه من الظلمة كما شكى من السيل ومن وان انها تكون الظلمة والسيل والمطر هو هذا كان بينه وبين مسجد قومه الذي يصلي فيه كنواد فاذا كثرت الامطار نحن نقول من الواد اه في في في صحيحين ان عتبان بن مالك اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله قد انكرت بصري واني صلي لقومي فاذا كانت الامطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم استطع ان اتيهم فاصلي فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم ان عثمان بن مالك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انها تكون الظلمة والمطر والسيل وانا رجل ضرير البصر يتخذ ذلك الموضع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم يتخذه مصلى لماذا الا يصلح ان يصلي في غيره من المواضع؟ بلى جعلت لي الارض مسجدا وطهورا لكن تبركا بموضع قام عليه رسول نواطئه لهذا مشروعية التبرك باثار النبي وبالمواضيع هذا الحديث بعد حديث النهي عن اتخاذ قبره وثنا ليفرق بين المعنيين وانه يجوز التبرك باثاره صلى الله عليه وسلم الا ما كان قد يتخذ مثلا يعبد كالشجرة هذان معنيان فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين تحب ان اصلي؟ في هذه الرواية في رواية الموطأ فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم مفردا لكن في رواية في الصحيح جاءه فغد ابو بكر معه صلى الله عليه وسلم وفي رواية عند مسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من اصحابه فقد يحتمل ان جاء النبي صلى الله عليه وسلم اولا او قد واعد ابا بكر وجاء معا ثم لما دنايا من من البيت او عند الدخول وجاء غيرهم فدخلوا جميعا فاشار له الى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اماما اتخذ العلماء هذا دليلا على جواز ان يصلي المزور اماما اه ان يصلي الزائر اماما بالمزور. اذا رضي المزور بذلك الاصل ان صاحب البيت هو امام الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اه وليأمن الرجل الرجل في سلطانه هذا الأصل ان الرجل لا يؤم الرجل في سلطانه في بيته لكن اذا اذن ذو السلطان ان يؤم في سلطانه فهذا لا بأس به وهذا بهذا الحديث وغيره والى مجلس اخر ان شاء الله لا اله الا انت الحمد لله رب العالمين