انبعث عدد اثنى عليه الزيت والنقصان وينتمي اليهما الايمان في المذهب وانتفاح ونباع لما قلت نسيانه سبق فيما مضى الذكر ان اقوى مراتب الادراكية ولا لا؟ اقوى مراتب التصديق التسليم اقوى مراتب التصديق هو العلم كما مضى لان العلم كما سبق هو اش هو قال آآ حكم الجازم الذي لا يقبل التغير هذا هو الذي يسمى اذن فهو اعلى المراتب اعلى مراتب التصديق حكم جازم لا يقبل التغير ياك هدا هو العلم الحقيقي بعد ان ذكر رحمه الله ان العلم هو اعلى مراتب التصديق بين مسألة قد اختلف فيها في العلم هل العلم يتعدد تعدد المعلوم اولى وهل العلم يتفاوت في جزئياته ام لا امران اختلف فيهما الأصل من هذين الامرين هو هل العلم يتعدد بتعدد المعلوم او لا يتعدد ثم بعد الاختلاف في هذه المسألة اختلفوا فهل العلم يتفاوت في جزئياته اي في الجزم؟ في القطع وعدم القطع او لا يتفاوت لأن راه قلنا المقصود لا بالعلم هنا واش الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير. لي سبق انه مقابل للاعتقاد. هداك العلم لي قال جازمه دون تغير علما هداك الحليب هل يتعدد بتعدد المعلوم او لا وهل يتفاوت في جزئياته جزما او لا؟ اختلف في هذه الامور وينبني على الخلاف الخلاف في ايماني هل يزيد وينقص ام لا وسنبين ذلك خلاصة ما ذكر في هذه الابيات اذكر لكم الخلاصة وان شاء الله من بعد نقدرو الابيات انه في البيت الاول كيقول لك الظالم رحمه الله او في الكلام الاول آآ قال لك اختلف هل العلم يتفاوت في جزئياته جزما ام لا العلم هل يتفاوت ماشي بالنظر الى ذاته بحسب جزئياته هل يتفاوت في الجزم او ان الجزم واحد لا يختلف فيه الناس لا يختلف فيه لا يتفاوت فيه الناس جزموا فلان كان جزموا فلان ياك العلم قلنا هو الحكم الجازم طيب هل الحكم الجازيم عندك نتا؟ هو نفس الحكم الجازم عندي انا ونفس الحكم الجازم عند السي بوحدي ونفس الحكم الجازم ام ان الجزم يتفاوت فيه الناس؟ الجزم ديالك انت ممكن يكون اقوى من جزمه والجسم ديالي انا ممكن يكون اقوى من جسمك هذا هو معنى هل العلم يتفاوت في الجزم ام لا؟ واضح المسألة القول الأول لي قالك هو قول الأكثريين من المتكلمين وهاد الخلاف كولو خلاف عند المعتزلة والأشاعرة المتكلمين هاد القول الأول قال اهله لا يتفاوت قالك اسيدي العلم يتفاوت في الجزم الجزم ديال الناس ماشي بحال بحال هذا عندو الادراك ديالو يسمى علما اي انه ادراك جازمون لحكم لا يقبل التغير وانا كذلك ممكن يتفاوت الجسم ديالي مع جزمه هذا قول دليل المتكلم وهاد الخلاف كلو فاش في العلم الحادث كيما كيقولو العلم الحادث اللي هو علم المخلوق ماشي علم الله تعالى علم الله تعالى لا كلام لهم فيه على هذا اذن علم المخلوق هو لي كنتكلمو عليه الآن اذن قلنا قول اكثر اش قالوا انه اش يتفاوتوا يختلفوا في الجسد اذا فقال هؤلاء علم النبي صلى الله عليه وسلم بربه اكثر جزما من علمنا بربنا. دابا الآن علمنا نحن بالله تعالى هاد العلم هادا هادا علم ولا لا؟ علم لأنه حكم جازم لا يقبل التغير ولا لا لكن علم النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الأمر بنفس المسألة اقوى من علمنا نحن جزمه اقوى من جزمنا علاش؟ لأنه يعلم عن الله ما لا نعلمه عن الله ولذلك فجزمه اقوى من جزمه اذا فالامر مع انه جزم جزم ولا لا ادراك القطعيون ادراك قطعي حكم قطعي حكم قطعي ويتفاوت فيه الدرس كذا قال اهل قول الأول قال لك والدليل على هذا ان حق اليقين اقوام علم اليقين وان علم اليقين اقوى من عين اليقين مع ان هاد المراتب التلات كلها داخلة فاش؟ في الجسد وتتفاوت فهمت المسألة هذا هو القول الأول القول الثاني قال اهله لا يتفاوت العلم في جزئياته جزما بمعنى ان الجزم قال لك شيء واحد مرتبة واحدة لا يتفاوت فيها الناس لان العلم قالوا هو اش هو الكشف حقيقة العلم هو الكشف وهاد الكشف صفة واحدة الكشف الذي ظهر لك هو الكشف الذي يظهر لي وهو الكشف الذي يظهر لي زيد اذا لا يتفاوت في الجزم بتصوري كده اذن اذا حكمت انا بحكم جازم لا يقبل التغير في مسألة ما وانت ايضا حكمت فيها بحكم جازم لا يقبل التغير في نفس المسألة فلا فرق بين علمي وعلمك بين جزمي وجزمك مكيتفاوتش الجزم بان حقيقة العلم هو الكشف والكشف راه حصل لك وحصل ليا واضحة للقول الثاني قال اهله لا يتفاوت ثم هاد الناس اللي قالوا لا يتفاوت ياك قلنا الأكثرية قالوا كيتفاوت والأقلية قالوا هادو الذين قالوا لا يتفاوت هادو قسموا الى قسمين عاود هادو بعض من هؤلاء النفاه الذين نتوا اختلافه وتفاوته القسم واش واضح الآن؟ النفات اللي قالوا لا يتفاوت هؤلاء انفسهم وقسموا الى قسمين بعضهم قالوا لا يتفاوت وسكتوا صافي قال لك راه العلم ما كيتفاوتش الجزء انتهى المحققون من هؤلاء كيما قال لك المؤلف وانما له لدى المحققين هاد النفات المحققون منهم واحد القسم الثاني لي هما اهل التحقيق قالك اسيدي ايه لا يتفاوت لكن راه يحصل التفاوت في المعلومات بحسب المعلومات بحسب التعلقات يحصل التفاوت اذن هاد المحققون شنو زادو؟ زادو غير هاد المسألة التانية قالك اسيدي لا يتفاوت حنا متافقين على انه لا يتفاوت لكن راه ممكن يتفاوت بحسب المعلومات ان اه بالنظر الى الجزم نفسه الى الجزم فلا يتفاوت في لكن بحسب المعلومات تبعنا بحسب معلوماته بمعنى ادراكك لثلاثة اشياء آآ اقوى من ادراكك لشيء وادراكك لشيئين اقوى من ادراكك بشيء واحد. فالعلم ها هو تفاوت فيه التفاوت لكن بحسب المعلومات اذا فالانبياء الذين يعرفون عن الله ما لا نعرفه هم اكثر واقوام لا علما بالله لانهم يعرفون عن الله اشياء ونحن نعرف بعضا من تلك الاشياء وهكذا اذا هؤلاء النفاة اختلفوا منهم من قال لا يتفاوت وسكت ومنهم من قال لا يتفاوت في جزئياته جزما لكنه يتفاوت بحسب المعلوم مفهوم علاش هاد هاد المحققون؟ لماذا قالوا يتفاوتوا بحسب المعلوم قالوا ذلك بناء على ان العلم متحد لا يتعدد واحد المسألة نرجعو لهاد الأقوال التلاتة كلها وندكرو انها قد بنيت على اصل آخر دابا الآن علاش كنا كنتكلمو؟ هل العلم يتفاوت في جزئياته ام لا ياك كاين واحد الأصل خر اختلفوا فيه وهو هل العلم يتعدد بتعدد المعلوم او لا يتعدد او بعبارة اخرى هل العلم واحد متحد او متعدد اهل العلم متحد او متعدد يتعددوا بحسب المعلوم فيتعدد فالذين قالوا شوف لاحظ الفقيه اللي قالوا العلم يتعدد بحسب معلوم بنوا على ذلك انهم قالوا يتفاوتوا في جزئياته جزما او بعبارة اخرى هادوك اللي قالوا بالقول الاول اللي هم الاكثرون قالوا يتفاوت في جزئيته جزما. هؤلاء يبنون قولهم هذا على اصل وهو ان العلم يتعدد هادو دي المعلومة لابد يلزمهم يكونوا كيقولوا بهاد القول اللي كيمتلوا العلم تيقولو اللي كينفيو التفاوت في جزئياته وبعضهم بنفيه عرف هؤلاء الذين ينفون منهم من يقول بتعدد العلم ان العلم يتعدد تعدد العلوم منهم لا يقول في ذلك. بمعنى لا يلزمهم ان يكونوا من القائلين بالاتحاد بالتعدد ثم هؤلاء المحققون منهم اللي قالوا لا يتفاوت في جزئياته وانما يتفاوت بحسب المتعلقات هؤلاء بنوا هذا على انه متحد لما له من اتحاد مع تعدد لمعلوم العلوم اذن فالحقيقة ممكن نقولو عندنا ثلاثة الأقوال او تفصيلا نقولو في المسألة ثلاثة في الأقوال القول الأول العلم يتفاوت ويختلف في جزئيته جزما وهذا مبني على انه يتعدد بتعدد المعلومة القول الثاني انه لا يتعدد وانتهى. وهذا لا يبلى لا على القول بتعدده ولا على بمعنى سواء قلنا انه يتعدد بتعدد معلوم او قلنا انه متحد هذا القول هذا لا يلزم ان يكون مبنيا على القول بتعدد العلم او على القول باتحاده سواء قل له متعدد او قلناه هو متحد ممكن نقولو لا يتفاوت في جزئية اهل القول التالت اللي هم اهل التحقيق من النفاة قالوا لا لا يتفاوتوا في جزئيته جزما لكن يتفاوت بحسب المعلومات المتعلقة. فهؤلاء بنوا هذا على ماذا على انه اش على انه على انه متحد لا يتعدد بتعدد ما لما له من اتحاد مع تعدد لمعلوم واضح اذا المآل عندنا ثلاثة اقوال اذن اشار الناظم بالقول الأول يقول رحمه الله والعلم اي الحادث كما ذكرت عند الاكثرين من المتكلمين عند الاكثرين من المتكلمين يختلف جزبا يختلف ان يتفاوتوا في جزئياته والعلم عند الاكثرين يختلف واش كيقصدو هؤلاء؟ العلم نفسه يختلف ولا في جزئياته في جزئياته يختلف في جزئياته زيد جزما جزما شو الاعراب هذاك منصوب بنزعها في جزم اي قطع. الجزم هو القطع اذن الخلاصة والعلم الحادث عند الاكثرين من المتكلمين يختلف ان يتفاوتوا في جزئياته جزما اي قطعا او قل في الجزم اي القطع لماذا؟ علاش قال لك هؤلاء راه كيتفاوت في جزئياته قال لك لان التفاوت يحصل بسبب الف النفس احدا معلومين وعدم الغفلة عنه دون الاخر التفاوت يحصل بسبب الف النفس احدا المعلومين وعدم الغفلة عنه دون الاخر بمعنى اذا كنت انت تدرك اشياء تدرك امورا ادراكا جازما دابا نتا الان الفقيه تعلم امورا علما بهذا الاصطلاح الذي سبق اي اه عندك حكم جازم لا يقبل التغير بامور. مثلا الفقيه نفرضو انت خمسة الأمور عندك هذه الأمور الخمسة تحكم فيها باحكام جازمة لا تقبل التغير. هذا عندك من العلم وهذا من العلم وهذا من العلم وهذا من العلم وهذا من العلم طيب هل يتفاوت العلم في هذه الجزئيات الخمس في الجسم بمعنى ممكن تكون واحد المسألة من هادو اقوى جزما من التانية التانية اقوى جزما من التالتة وهكذا قال هؤلاء نعم وشنو السبب؟ قالك ما سبب ذلك؟ ها هي خمسة الأشياء وكلها داخلة فدائرة العلم مع انها تتفاوت في الجزم مفهوم هادي جزئيات وكتفاوت فالجزم واحد قوى من لاخر شنو السبب قالك المؤلف خلاف معنوي هذا يبلى عليه امر من الامور امر من امور العقيدة وهو هل الايمان في نفسه من حيث التصديق يزيد وينقص ام لا وانتبهوا وقع ليكم التباس؟ اتفقوا قال قالوا السبب هو الف النفسين النفس احد المعلومين وعدم الغفلة عنه دون الاخذ مثلا واحد من هذه معلومات او من هذه الجزئيات التي تجزم بها قد الفته النفس تكثر من تكراره وترداده وتعليمه وتعلمه وواحد الأمر آخر حتى هو معلوم داخل في دائرة العيد لكن غفلت عنه حصلت غفلة عنه مدة من الزمن فممكن يكون هذا اقوى من هذا هذا الذي الفته النفس يكون اقوى من هذا الذي حصلت الغفلة واش واضح لك الآن؟ قال لك هذا هو سبب تفاوت العلم في جزئياته مع ان هذا راه كان حتى هو ادركته ادراكا جازما ولا يقبل التغير لكن هذا لما الفته النفس ولم تغفل عنه كان اقوى من هذا الذي غفلت عنه النفس اذا الحاصل الذي يريد ان القول الأول هو فالعلم الحادثة عند اكثر المتكلمين يختلف اه في جزئياته الجزم اي القطع وذلك لان علم النبي صلى الله عليه وسلم ليس كعلم غيره به. والعلم بان الواحد نصف الاثنين. اقوى من العلم بغيره مثلا عندك ادراك جازم لك علم لك حكم جازم لان الواحد نصف الاثنين وعندك حكم جازم ايضا بمسألة اخرى حكم جازم بان الواحد نصف الاثنين وحكم جاز مثلا بان آآ الواحدة واحدة هو ربع عشر الاربعين هذا حكم جازم لا يقول التغيير وهذا حكم جازم لا يقبل التغيير لكن ممكن يكون عندك العلم بأن الواحد من الصف الإثنين اقوى من العلم بأن الواحدة ربع عشر الأربعين لماذا؟ لأن الأول الفته النفس واكثرت من تكراره وكذا ولا يحتاج الى شيء من التأمل ولا الحساب ولا اه الفكر اما الاخر فيحتاج شيئا من الفكر وتكثر الغفلة عنه مثلا هدا كنكترو التمثيل به الواحد من السوء واحد نصف الليل واحد نصف اثنين يكثر التمثيل بها صار شيئا اقوى والاخر ربوع واحد هو ربع عشر الاربعين لقلة التمثيل به والغفلة عنه كنسهاو عليه وراه شيء مجزوم به لكن كنغفلو وكذا فليس في القوة متل الواحد نصفه الواحد نصفه لله تحتاج الى تأمل الى ادنى تأمل ما تحتاجش لادنى تأمل لكن الان ملي بغيت نقوليكم لواحد هو ربوع احتجت الى قليل من التأمل واضح الكلام هكذا قالوا اذا فهذا اقوى من ذلك وكما ذكرت لكم حق اليقين اقوى من عين اليقين وعين اليقين اقوى من علم اليقين وهكذا اذا وضح هذا القول الاول القول الثاني قال لك وبعضهم بنفيه عرف البعض هذا المقابل للاكثرين. اي وبعض المتكلمين عرف بنفيه نفي ماذا اي نفي اختلافه لان القول الاول اش قال اهله يختلف وبعضهم عرف بنفي الاختلاف قالك اسيدي لا يختلف لا يتفاوت في جزئياته جذب وبعضهم بنفيه اين في اختلافه في نفسه اي تفاوته في الجزم في جزئياته عرف لماذا قال لك لان العلم هو الكشف العلم هو الكشف والكشف يحصل في جميع الجزئيات جميع الجزئيات راه فيها الكشف صافي اذا فليس العلم الضروري عندهم اقوى من النظر قالك العلم الضروري والنظري كلاهما فيه كشف واضح؟ صفة الكشف كاينة في الضروري والنظري اذن فليس العلم الضروري باقوامنا العلم النظري عند هؤلاء طيب هاد القول هاد الثاني متفرع الأول بعدا متفرع على ماذا على ان العلم يتعدد بتعدد المعلومة وهذا القول الثاني سواء قلنا ان العلم يتعدد بتعدد العلوم او لم نقل بذلك فهما سواء في الجزم وعدم قبول التشكيك واش واضح الكلام؟ هؤلاء اللي قالوا لا يتفاوت لاحظوا ذلك في جهة قالك العلم لا يتفاوت في جزئياته لماذا لأن تلك الجزئيات يجمعها واحد الجميع شنو هو هو انها جاني كلها لا تقبل التغير ولا تقبل التشكيك وانها مجزوم بها اذن كاين هاد الجامع بين تلك الجزئيات ولا لا دابا الآن ناخدو العلم الضروري والعلم النظري العلم بأن الواحد نصف الإثنين وأن الواحد ربع الأربعين العلم بهذا وهذا هل يقبل التشكيك لا يقبل جازم صافي اذن قالك لا يتفاوت هذا هو الضابط عندنا حنا اذا كان العلم بهذين الامرين علما جازما ولا يقبل التغير ولا التشكيك اذا فلا يتفاوت ها هوما متافقين كذلك العلم الضروري والنظري العلم الضروري والنظري هما معا سواء في الجزم اه نعم وفي عدم قبول التشكيك سواء في الجزم وفي عدم قبول التشكيك. اذا فليس العلم الضروري اقوى من العلم النظري. مفهوم؟ لانه مشتركان في الجزمة وفي عدم قبول التشكيك بحال بحال فهمت المسألة اذن هؤلاء هم ثم هاد النوبات كاين منهم واحد طائفة سماهم المؤلف بالمحققين هاد النكت كاين منهم واحد القسم المحققون منه اذن غير المحققين هوما هادو وبعضهم بما فيه علم شكون هادو؟ النفات غير المحقق الآن غنتكلمو على المحققين خلك النادي وانما له لدى المحقق تفاوت بحسب التعلق لما له من اتحاد منحتم مع تعدد لمعلوم وانما له اي للعلم لدى اي عند المحقق اي المحقق من النفات وانما للعلم عند المحقق من النفات الذين نفوا اختلافه وتفاوت هادو راه هادو راه نوفات ينفون تفاوته في جزئياته جزما. لكن هاد المحققين لي كاين فيها واش كيقولو؟ كيقولك اياه اسيدي لا يتفاوت لكن كاين التفاوت من جهة اخرى باش من هاد الجهة من جهة اخرى وانما له لدى المحققين تفاوت بحسب التعلق قالك كاين تفاوت لكن ماشي في جزئياته جزما الجازم قالك اسيدي شي واحد وانما له لدى المحقق تفاوت بحسب التعلق اي المتعلقات اي المعلومات بحسب التعلق اي بحسب المعلومات سمعنا هاد الكلام اي ان العلم بعدة اشياء اقوى من العلم بشيء واحد او قل العلم بشيء اقوى من شيء لكن هذا الاختلاف في تلك في المتعلقات لا في العلم نفسه العلم نفسه لا يتفاوت اذا فلا يتفاوت العلم في نفسه وانما التفاوت بكثرة المتعلقات كما في العلم بثلاثة اشياء والعلم بشيئين لماذا؟ لان العلم صفة واحدة صفة واحدة يحصل بها الكشف ولكن متعلقها وهو المعلومات متعدد لاحظ العلم شيء واحد اش هو العلم العلم صفة واحدة وهي الكشف هذا هو العلم اذن شنو اللي كيتعدد ما الذي يتعدد؟ متعلق العلم ومتعلقات العلم وهي المعلومات كثيرة ما اكثرها لا حصر لها العلم اللي هو ديك الصفة الكاشفة اللي عندك تتعلق به معلومات كثيرة. اذا فتلك المعلومات التي تتعلق بالعلم ويتعلق بها العلم هي التي تتفاوت. اما العلم في نفسه فلا يتفاوت قال تفاوت بحسب التعلق. لماذا؟ علاش ا سيدي لا هو تفاوت؟ بحسب المتعلقات اي المعلوميات حنا السبب لما له اذا لم التعليم بمعنى لاجلي بسببي بين الكتاب ديالك كأنه قال وسبب ذلك اي وسبب تفاوته بكثرة المتعلقات انما هو كذا وكذا وسبب ذلك كذا وكذا او قل ان شئت بعبارة اخرى وهذا القول من من هؤلاء المحققين بان العلم يتفاوت بكثرة المتعلقات لا في نفسه مبني على ما ذكره بعد لما له بمعنى هذا متني هاد القول ديال المحققين مبني على هاد المسألة هادي شنو هي هاد المسألة قال وسبب ذلك وذلك كائن لاجل لي اجلي ما له اي للعلم لاجل ما له اي للعلم من اتحاد منحتم اي واجب بمال العلم من اتحاد منحتم كأنه قال وذلك لاجل ما علم عندنا من وجوب اتحاد العلم لما هو مقرر عندنا من وجوب اتحاد العلم فالعلم واحد صفة واحدة ومتعلقاتها متعددة وهي المعلومات هي اللي كتعدد والعلم شيء واحد قال لما له من اتحاد منحتم اي لما علم له اي للعلم من اتحاد واجب اي ان العلم قد حتم اتحاده فلا يتغير ولا يتعدد قال مع تعدد لمعلوم فقط دون العلم مع تعدد لمعلوم فقط دون العلم اذن له هاد باش متعلق هاديك عولي من اللخرة هاديك علم لي في اخر البيت شوف الفقيه بما علم له من اتحاد المسألة لما علم للعلم من اتحاد واجب مع تعدد لمعلوم فقط دون العلم وهذا قول هاد القول اللي قالك المؤلف ديال بعض المحققين هو قول لبعض الاشاعرة وذهب الاشعري وكثير من المعتزلة الى تعدد العلم بتعدد المعلوم ذهب الاشعري وكثير من المعتزلة الى خلاف هذا الاصل الذي بني عليه التحقيق. ياك هاد القول اللي قال لك هو التحقيق مبني على هاد الاصل لي هو ان العلم متحد يجب اتحاده وانما التعدد في المعلومات دون العلم هذا قول بعض الاشاعرة واكثر الاشاعرة ومذهب المعتزلة ان العلم يتعدد بتعدد المعلوم وطعنوا في قياس الاشاعرة قياس الشاهد على الغائب فعلوا في ذلك هؤلاء القلة او هؤلاء المحققون كما وصفهم المؤلف رحمه الله واضح؟ اذا هذه هي الاقوال التي قيلت في هذه المسألة في تفاوت اهل العلم يتفاوت امنا طيب هاد الخلاف هل يبنى عليه شيء او لا يبنى عليه شيء اتفقوا حتى الأشاعرة اتفقوا على ان الايمان يزيد وينقص بحسب الأعمال ما فيش خلاف لا كلام عليه الايمان هل يزيد بزيادة الاعمال وينقص بنقصها؟ متفق عليه يزيد بزيادة الأعمال وينقص في نقصه لا هاد الخلاف بينهم ماشي هل الايمان في نفسه تصديق تصديق فنفسو يتفاوت ام لا يتفاوت يزيد وينقص ام لا يزيد وينقص ام ان التسبيق شيء واحد فالذين قالوا يتعدد العلم بتعدد معلوم قالوا الايمان في نفسه يزيد وينقص والذين قالوا العلم لا يتعدد وانما هو شيء واحد يتحتم وكونه واحدا هؤلاء قالوا الايمان في نفسه بمعنى التصديق لا يزيد ولا ينقص مفهوم الكلام اذن هاد الخلاف راه ماشي في الإيمان بحسب الأعمال ذلك امر لا اشكال فيه وانما هو فين الايمان في نفسه الايمان بمعنى التصديق في نفسه هل يتفاوت بمعنى هل يمكن ان يقال ايمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى التصديق ايمان في نفسك في نفسك ماشي باعتبار الاعمال ايمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الايمان في نفسه هل اه يمكن ان يقال انه اقوى من ايماننا بالله تعالى ايمان رسول الله بالله هل هو اقوى من ايماننا بالله؟ خلاف في ذلك فالذين قالوا العلم واحد لا يتعدد قالوا الايمان واحد لا يتفاوت اهله لا لا يزيد ولا ينقص شيء واحد اذا وعلى هذا فلا فرق والذين قالوا يتعدد بتعدد العلوم ورا قلنا هؤلاء هم الاكثر فالايمان بمعنى التصديق يتفاوت يزيد وينقص بمعنى التصفيق يزيد قال رحمه الله يبنى عليه على ماذا على الخلاف في تفاوت العلم وتعدده بالقوة والجزم يبنى عليه اي على الخلاف في تفاوت العلم وتعدده في القوة والجذب لأن راه ذكرنا انهم اختلفوا في مسألتهم اختلفوا في تفاوت العلم في جزئياته جزما واختلفوا في تعدد العلم بتعدد المعلومة ياك هما جوج د المسائل اذن يبنى على الخلاف السابق فاش؟ في تفاوت العلم وفي تعدد العلم في القوة وفي الجزم مفهوم الكلام يبنى عليه ماذا يبنى عليه الخلاف في الايمان يبنى على هذا الخلاف خلاف الاخر في الايمان هل الزيد والنقصان ينتمي اليهما الايمان هو هذا اللقاء يبدى عليه اي على الخلاف السابق الزيد والنقصان هل ينتمي ان ينتسب الايمان اليهما؟ الى الزيد والنقصان ام لا واضح؟ قيل نعم وقيل لا وقوله رحمه الله هل ينتمي اليهما الايمان اي في نفسه بمعنى التصديق اما بالنظر الى الاعمال فلا خلاف في زيادته ونقصانه يزيد بزيادة الاعمال وينقص بنقصها فيكون فيها النقص وبها الزيادة. كما هو معلوم واضح الكلام الآن؟ مفهوم ثم قال رحمه الله والجهل جاء في المذهب المحمود هو انتفاء العلم في المحصول لماذا عرف هنا الجهل لانه مقابل لتلك الادراكات السابقة. لان الجهل هو عدم الادراك او ادراك الشيء على خلاف ما هو عليه. اذا فالجهل مقابل لتلك الانواع التي مضت من انواع الادراك ياك سبق لينا في الدرس الماضي هاديك الانواع ديال الادراك عقلتو عليها اه سبق لينا ان ادراك الشيء بتمامه اما ان يكون بلا حكم فذلك تصور او مع حكم فهو التضليل ثم هاد الإدراك اللي كيكون مع حكم اللي هو التصديق وهو المقصود عندنا هنا بتتمة القسمة هذا الادراك الذي يكون معه الحكم وهو التصديق سبق لنا انه قد يكون بجزم او بغير جزم فان كان جزما فاما ان يقبل التغير اولى. فان كان لا يقبل التغير فهو علم وان كان لا يقبل التغير فهو اعتقاد ثم هو اما صحيح او فاسد والحكم غير الجازم اما ان يتساوى فيه الطرفان فهو الشك او ان يترجح احدهما على الاخر فالراجح ظن والمرجو شوه ياك هادي هي المراتب ديال الافراك هادي تسمى مراتب الادراك شو اللي بقا؟ بقات المرتبة الاخيرة اللي هي الجهل من مراتب الادراك الجهل لان الادراك قد يكون للشيء على خلاف ما هو عليه فهذا جهل مرتب وقد اه يكون عدم الادراك بالكلية يعني واحد الشخص لم يدرك الشيء اصلا فذلك يسبى جهلا بسيطا اذن فالجهل ذكره هنا لتتميم الأقسام لأنه ذكر لينا العلم والإعتقاد والظن والشك والوهم ياك اسيدي تولي باقي من مراتبها الجهل قد يكون فيه عدم الادراك اصلا هذا جانب بمعنى لم يدرك الحكم اصلا على الجهل البسيط وقد يكون فيه ادراك بالشيء على خلاف ما هو عليه اذن الجهل اللي هو المرتبة الأخيرة نوعان جهل بسيط وجهل مركب الجهل البسيط اش هو عدم الادراك بالكلية الجهل المركب ادراك الشيء على خلاف الموارد لكن هاد الجهل اللي هو عدم ادراك مش كلية ولا ادراك على خلاف ما هو عليه يجب تقييده بقيده وهو الجهل ما من شأنه ان يعلم الجانب شي حاجة من شأنها ان تعلم بشيء من من شأنه ان يقصد ليعلم اما الجهل بالاشياء التي لا ليس من شيء فلا يسمى جهلا عدم ادراك شيء ليس من شأنه ان يعلم هذا لم يعتبر ولا يوصف صاحبه بانه جاهل وانما اللي كيتوصف بانه جاهل هو الذي جهل لم يدرك شيئا من شأنه ان يعلم هذا يوصف به اما من جهل شيئا ليس من شأنه ان يعلم فهذا لا يسمى مثال ذلك الشيء الذي ليس من شأنه ان يعلم كالعلم بما تحت الثرى بما تحت الارض اذا قال لك قائل ماذا يوجد؟ لو قلت له الله اعلم لا ادري. هل يعتبر هذا جهلا لان هذا الامر ليس من شأنه ان يعلم لكن لو سألك سائل متى فتحت مكة متى فرض على النساء الحجاب متى نزلت اية التيمم فهذا هذه المعلومات من شأنها ان تعلموا لنا من شأنها ان تقصد رجالا فعدم ادراكها يعتبر جهل اذا الجهل نوعان بصفة مرتبة طيب تعريف الاذكار النادمة هل ذكر لنا تعريف البسيط ولا المركب قال والجهل جا في المذهب المحمود هو انتشاء العلم هل هذا تعريف رجال مؤدب ولا البسيط هما معا هاد البيت راه ذكره لنا عن ادم رحمه الله غي خصنا نقدرو البيت مزيان وغيظهرو لنا بجوج قال رحمه الله والجهل جا في المذهب المحمود اي المذهب الصحيح محمود قصد به الصحيح انه هو انتفاء العلم بالمقصود اكتفاء العلم بالمقصود اولا اش معنى المقصود اي ما من شأنه ان يقصد اذا انتفاء العلم ماشي بأي حاجة لا بما من شأنه ان يقصد ليعلم الى معرفتيش شنو كاين فوق السما هذا لا يعتبر جلال لأن هادشي ليس من شأنه ان يقصد ليعلم طيب اختفاء العلم ما معنى السي نبيل؟ انتفاء العلم هل معنى ذلك شفاء العلم اي عدم الادراك بالكلية او انتفاء العلم بان تدرك الشيء على خلاف ما هو عليه معنى ذلك اولئك لأن الذي يدرك الشيء على خلاف ما هو عليه انتفى عنه العلم ولا لا ان تباعا بالعلم والذي لم يدرك الشيء انتفى عنه العلم فهما معا قد انتفا عنهما العلم لم يعلما شيئا الجاهل جهل مركبا لم يعلم والجاهل جهلا بسيطا لم يعلم بجوج معرفوش مثلا لاحظ غزوات خيبر وقعت في السنة السابعة ياك اسيدي سألنا الاول متى وقعت غزوة خيبر؟ قال لا ادري. سألنا التانية متى وقعت غزوة خيبر؟ قال في السنة العاشرة كلاهما لم يدرك الحكم اولا لا كلاهما معرفش غير اللول جهله بسيط والثاني جهد مرتب الأول يقر بالجهل قال لك لا ادري والثاني يدرك الشيء على الى فيما هو عليه ولذلك يقولون الجهل البسيط اهون من الجهل المؤكد لان صاحب الجهل البسيط يتعلم واحد متى وقعت خيبر قال لك الله اعلم قلنا ليه في السابعة قال لك الله يرحم الوالدين معرفتش الاخر متى وقعت قالك في السنة العاشرة اذن خاصك تزول ليه انها راه مكانتش في السنة العاشرة وعاد تخبرو انها في السابعة اذا فصاحب الجهل بسيط امره اهون لانه اقرب للتعلم من صاحب جهنم صاحب الجهل المركب لا يدري ولا يدري انه لا يدري هو لا يدري ويظن نفسه عالما اما صاحب الجهل البسيط لا يدري ويدري انه لا يدري عارف راسو معارفش لا يدري ويدري انه لا يدري الاخر لا يدري ولا يدري انه لا يدري ولذلك امره اخطر اذا الشاهد ان عبارة المؤلف هو انتفاء العلم تشمل نوعين معا لأن صاحب الجهل البسيط لا يعلم و صاحب الجهة المركب لا يعلمه اذا قال رحمه الله هو انتفاء العلم حنا غنقدروه انتفاء العلم بالكلية او ادراك الشيء لكن على خلاف هيئته العلم زيد الفقيه اما بالكلية او على ادراك الشيء على خلاف هيئته فالاول بسيط والثاني والثاني مركب وقوله بالمقصود اي ما من شأنه ان يقصد ليعلم وهذه العبارة ديال ما من شأنه ان يقصد ليعلم تشمل الموجود والمعدوم اه راه الفقيه ما من شأنه ان يعلم قد يكون موجودا وقد يكون مأكول. ولذلك غايجي معانا ان شاء الله فتعريف القياس بحمل معلوم على ما قد علم وفي علة الحكم يوسف قوله بحمل معلوم اي ما من شأنه ان يعلم وعبر بهذه العبارة ليشمل الموجودة والمعدوم لان القياس قد يكون في المعدوم كما يكون في الوجود ويأتي ذلك بإذن الله اذا فخرج لهذا عدم العلم بالاراضين السبع او السماوات فلا يسمى ذلك جهلا لان علمها غير مقصود وضحت المسألة لما ذكر لك الجهل ذكر بعد ذلك الفرق بين السهو والنسيان اوا عرف ليك الجميع قد تقول له ما الفرق بين الجهل والسهو والنسيان فبين رحمه الله الفرق بينهما بناء على الفرق بينهما لان بعض اهل العلم قال السهو والنسيان مترادفا بمعنى واحد وقلة بينهما فرق ثم على القول بان بينهما فرقا اختلفا في الفرق شنو هو هاد الفرق اللي بين السوي والنسيان الناظم رحمه الله ذكر لك واحد الفرق اللي هو الفرق المشهور قال زوال ما علم قل نسيانه والعلم في السوء له اقتنان قالك اسيدي النسيان هو زوال المعلوم بالكلية. اذا فرق بين الجهل وبين السهو والنسيان ولا لا الجهل واحد الحاجة لم تدركها اصلا ما عمرك ما تعلمتيها ولا قريتيها او من لول ادركتها على خلاف هيئتها هذا جهل لكن شي حاجة الى كنتي عارفها ونتي عارفة تدركها متاعها خيبر السنة السابعة كنتي عارف هاد المعلومة بعد ذلك بعد ذلك صرت جاهلا بها بعد لما صارت المعلومة مفقودة من ذاكرتك هاد الأمر هذا لي يسمى سواء او نسيانا بذلك تفصيلا اذا زادت تلك المعلومة بالكلية من ذاكرتك بحيث تحتاج الى الى تعلمها مرة اخرى كتحتاج تعاود تعلمها كأنك لم تتعلمها قط زادت بالكلية هذا يسمى النسيان فإذا زالت بنا القوة الحافظة لكن لم تزل من القوة المدركة. او قل اذا غفلت عنها الان. لكن يمكنك تذكرها بشيء من التأني والتدبر والتأمل الى تدبرتي وتأملتي شي شوية غاتفكر المعلومة هذا يسمى ساعوا اذا النسيان زوال المعلوم بالكلية والسهو زواله فقط في الحال يعني في هاد الوقت في الحال الآن ما تتذكره لكن يمكنك ان تتذكره بعد وقت اذن الا واحد المعلومة تحتاج في تذكرها الى وقت انت ساه عنها اما ازالة يأست من تذكرها بغيتي الدكتور تذكرها وعلمت انها قد سالت بالكلية فذلك اذن الجهل عدم الإدراك اصلا ما كنت تعرف المسألة ولا عرفتها قط ذلك جهل عرفتها تم زادت بالكلية واحتجت الى تعلمها مرة اخرى لا نسيان عرفتها وزالت لكنها لكن يمكن ان تعرفها شيء من التأمل والتأدي والوقت فإن ذلك يعتبر سهوا الا يقول الناظم زوال ما علم قل نسيانه لاحظ قال لك لا والو دواله من القوة الحافظة والمدركة بحيث يحتاج الى تحصيل يحتاج الى تحصيلها من جديد زوال ما علم بالحظ بحيث يحتاج الى تحصيل جديد قل هو نسيان اذن فيستأنف تحصيله قال والعلم في السهو له اكتمال والعلم اي المعلوم معلوم لأن الكلام علي والعلم اي المعلوم في حال السهو له اكتنان معنى له اقتناء اي غيبة عن عن القوة الحافظة دون المدركة اذن السهو هو اش هو الذي يكون فيه حال السهو هو الذي يكون فيه المعلوم ذا اقتنان اي استتار وغيبة عن القوة الحافظة فقط. وهو موجود في القوة المدركة موجود في المدركات لكنه غاب واستتر واكتاننا عن عن القوة الحافظة في تلك الحالة في حادث السهو هذا هو السهو وبعضهم ولذلك السهو هذا ممكن نقولو هو الذهول السهو هو الذهول عليك عن المعدوم فيتنبه له بادنى تنبيه ولذلك ملي كيسال الإنسان على شي فائدة تذكره تقول له يوم كذا او وقت كذا او في مكان كذا كتذكرو ببعض القرائن فيتذكر يقول لك اه نعم تذكرت واضح؟ اذا فالسهو في هو ذهول عن المعلوم فيتنبه له بأن تنبه هذا هو الفرق المشهور وقيل بعضهم ذكر فرقا اخر قالك الفرق بينهما ان زمن السهو قصير وزمن النسيان طويل على واحد المعلومة يلاه كنتي عارفها نتا واليوم مشات لك من الذاكرة هذا غير سبب لكن كنتي عارفة دابا عام ولا عامين علاش وفي الحقيقة هذا الأمر لي هو القصير والطويل راه يلزم منهم رحمه الله وهو ان الشيء اذا طال العهد به يزول بنا من القوة المدركة والحافظة. فيستأنف تحصيله ملي كطول المدة لكن ملي كتكون المدة قصيرة فانه يتنبه له بان تنبيه كيكون غير حصل الذهول فقط عنه وبأن تنبيه يتنبه له واضح كده وقيل كما قلت ما مترادفان هذا حاصل ما ذكر ورحمه الله هنا في مراتب العلمي عموما او مراتب الادراك عموما طيب بسم الله الرحمن الرحيم. يقول الناظرون رحمه الله العلم والعلم عند نكت يختلف جزما وبعضهم بنفيه عرف الذي عليه الاشعري وكثير من تعدد العلم بتعدد معلوم والعلم بهذا الشيء غير العلم بغيره وينبني على هذا قول الاكثرين ان العلم يتفاوت في جزئياته اذ العلم بان الواحد نصف الاثنين اقوى في الجزم من العلم الحاصل بالتواتر وعلم النبي صلى الله عليه وسلم وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بمسألة ليس كعلم الامة وبعض الامة اقوى علما من بعد والتفاوت يحصل بسبب الف النفس احد المعلومات احد المعلومين وعدم الغفلة عنه دون الآخرة وعدم وعدم الغفلة عنه دون الاخرين ودعهم بنفيه عرف وانما له لدى المحقق تفاوت بحسب التعلق اي ان بعض المتكلمين ذهب الى ان العلم لا لا يتفاوت في جزئياته. الحقيقة العلم كشف فليس فليس بعض جزئيات البعض فليس بعض جزئياته وان كان ضروريا اقوى من بعض وان كان نظريا سواء قلنا باتحاد العلم عند تعدد المعلوم او بتعدده وانما يتفاوت بحسب التعلقات فان الانبياء عليهم الصلاة والسلام علموا من صفات الله تعالى ما لم يعلمه غيره غيرهم فالتفاوت بحسب المتعلقات وقوله وانما له لدى المحقق. في الحقيقة هاد وانما يتفاوت ظهر لي ان الأولى ان لا يذكرها هنا اللي هو الان يشرح قول ناظم وبعضهم بنفيه عرف ولا لا ومن بعد غيقولينا وقوله وانما له لدى المحقق وهاد وانما يتفاوت بحسب التعلقات بحسب التعلق هدا هو اه قال به هؤلاء المحققون بمعنى بعد قوله وانما له لدى المحققين لانه من بعد غيقول لينا يعني ان من نفى تفاوتنا العلم في نفسه والمحققون انما يكون له التفاوت عنده بحسب التعلق بالمعلومات وهذا هو نفس الكلام الذي سبق فلو اخر لكان اولى والله اعلم يعني ان من نفى تفاوت العلم في نفسه وهم المحققون انما يكون له التفاوت عنده بحسب التعلق بالمعلومات اذ العلم صفة واحدة وتعلقها وهو المعلومات متعدد كما في علمه تعالى فالعلم على هذا القول لا يتفاوت الا بكثرة المتعلقات كما في العلم بثلاثة اشياء والعلم ثلاثة اشياء ثلاثة اشياء والعلم باثنين والعلم باثنين. هم وتفاوته بكثرة المتعلقات مبني على ما اشار له بقوله لما له من اتحاد منحتم مع تعدد لمعلومي علم اي ان التفاوت بكثرة المتعلقات انما يجري على القول باتحاد العلم عند تعدد معلوم. وهو لبعض الاشاعرة لا على مقابله لان لانه ليس لانه ليس للعلم متعلقات تتفاوت قلة وكثرة بل كل معلوم يتعلق به علم يخصه نعم يتفاوت العلم على هذا بقلة الغفلة وكثرتها والف النفس وعدمه لا من حيث الجزم ثم اشار الناظم الى ما ينبني على هذا الخلاف فقال يبنى عليه الزيت والنقصان هل ينتمي اليهما الايمان اي هل يزيد الايمان وينقص؟ بناء على انه من قبيل العلوم من قبيل من قبيل العلوم لا الاعمال خلافا للمعتزلة علاش قالك لا الاعمال لان راه قلنا لا خلاف في انه يزيد الى ينقص باعتبار الاعمال فعلى القول بتفاوت بتفاوت العلم يزيد الايمان وينقص لا على مقابله هذا بالنسبة للايمان في نفسه. اما بالنسبة الى الاعمال فلا شك انه يزيد بزيادتها وينقص بنقصانها وقد يدل للقول الاول وقد يدل للقول الاول ما ورد في الصحيح من قول الاول وهو ايش انه يتفاوت العلم اه بتعدد المعلوم وعليه فالايمان يزيد وينز وقد يدل للقول الاول ما ورد في الصحيح من قول الايمان بضعا وسبعين شعبة الايمان هذا التصحيف التصحيف الايمان بضع وسبعون دون شعبة الايمان مبتدأ وبضع الخبر وقد رجعت لصحيح مسلم ولابي داوود والترمذي والنسائي واحمد اا غيرهم وفي جميع هذه الكتب الايمان بضع وسبعون شعبة هذا التصحيح الظاهر الايمان بضعف التوجه في الاعراب لا يظهر ابدا بضعا بالنصب له ايمان بضع ايمان مبتدأ وبضع خبر مصبع وهكذا عند مسلم هو نسبه هنا لمسلم فعند مسلم وابي داوود والترمذي والنسائي واحمد بضع وسبعون شعبة الايمان بضع وسبعون شعبة اه نعم انا ظننته حكمنا لانه داروا بين قوسين او خرجه هنا قال اخرجه مسلم لأنه لما جعله بين العارضتين كأنه يحكي تنصح له وجوه له وجه الآن لأنه اه كأنه ذكره بالمعنى محكاش اللفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غير ظهر المعنى ديالو وحينئذ لما ذكر المعنى هو منصوب بالكون ان هداك الكون تما من كوني متصرف من كان ناقصة فترفع الإسم وتنصب الخبر فيكون بضعا حينئذ هو الخبر ديال الكون الايمان بضعا وسبعين شعبة من كونه لا بدا من هنايا من كون الايمان مبقاش دابا الايمان مضاف اليه من كون الايمان بضعا وسبعين شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فهو صريح في التفاوت تفضل الا الا ان حمل الايمان فيه على الاعمال وهو ظاهر والله تعالى اعلم ثم وقفت على نحو ذلك للخطاب في معالم السنن قال في هذا الحديث بيان بيان ان الايمان الشرعي اسم لمعنى بمعنى لي شعب واجزاء الله واجزاء واجزاء بمعنى ذي شعب واجزاء له ادنى واعلى واجزاء له ادنى واعلى. والاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها والحقيقة تقتضي يعني الاسم اللي هو الايمان الايمان هذا هو الاسم يتعلق ببعض الشعب كما يتعلق بكل وتستوفي جملة اجزائه كالصلاة الشرعية والحقيقة والحقيقة تقتضي جميع شعبه وتستوفي جملة اجزاءه من الصلاة الشرعية لها شعب واجزاء والاسم يتعلق والاسم والاسم والاسم يتعلق ببعضها والحقيقة تقتضي جميع اجزائها وتستوفيها. نعم. ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة يعني الحقيقة شنو المقصود بها؟ الماهية الحقيقة المراد بها الماهية الحقيقة اللي حقيقة الشيء اي ماهيته وكونه وذاته الحقيقة يعني يقصد هنا حقيقة الصلاة فهاد التاني فاللول حقيقة الايمان والان حقيقة الصلاة ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم سنة الحياء شعبة من الايمان وفيه اثبات ذات التفاضل في الايمان وتباين وتباين وتباين المؤمنين في درجات في درجات هو الذي اراد بهذا النقل كله هو قوله وفيه اثبات التفاضل في الايمان وتباين وتباين المؤمنين في درجاتهم المقصود من كلام الخطابي رحمه الله هنا في معالم السنن انه استدل بهذا الحديث على اثبات التفاضل في الايمان وهو اللي قال لك هنا المؤلف لما ذكر الحديث قال فهو صريح في التفاوت شفتيه ملي كان قال فهذا الحديث صريح في التفاوت ثم قال لما نقل كلام رحمه الله قال وفيه اثبات التفاضل في الايمان اذا ظاهر كلام الخطابي ان الايمان في نفسه يتفاوت لكن لابد تقول لينا كلام القاضي عياض وقد اشار للوجه التاني اللي قال فيه الشريح الا ان حمل الايمان فيه على الاعمال وهو هو الآن كلام القاضي موافق لهذا قال وقد قال القاضي عياض في شرح الحديث في بيان شهاد الايمان ان ان ظواهر الشر تطلق الايمان على الاعمال كما كما هنا. اذا وعليك شوف لاحظ را كلام قاضي مخالف لكلام الخطيب الخطابي على كلام القاضي رحمه الله فالمراد بالايمان في هذا الحديث الاعمال لأن قالك ظواهر الشرع تطلق الإيمان على الأعمال راه النبي صلى الله عليه وسلم اللي قال الإيمان بضع المراد اعمال الإيمان اعمال الايمان لهذا قال لك ظواهر الشرع تطلق الايمان على الاعمال بمعنى كثير من من نصوص او من الأدلة الظاهرة في الشرع يطلق فيها الإيمان ويراد به الأعمال مفهوم الكلام اذن فهاد الحديث الايمان بضع وسبعون شعبة اما ان المراد به ان الايمان يتفاوت في نفسه واضح؟ وهذا هو الذي مشى عليه الخطيب الخطابي رحمه الله واما انه اطلق الايمان واريد الاعمال وعليه فهو يدل على انه يتفاوت بتفاوت الاعمال والجهل جا في المذهب المحمود هو انتفاء العلم بالمقصود. اي ما شأنه ان يقصد ليعلم نعم فان لم يعلم اصلا سمي جهلا بسيطا وان وان ادرك على خلاف هيئته سمي مركبا وخرج بالمقصود ما تحت الارض فلا يسمى عدم ادراكه جهلا وقيل الجهل هو ادراك المعلوم على خلاف هيئته في الواقع. فالباصية ليس بجهل قال الزركشي واطلاق القولين هكذا غريب والمعروف تقسيم الجهل الى بسيط ومركب زوال ما علم قل نسيان والعلم في السهو له اقتنان يعني ان النسيان هو زوال المعلوم عن عن الحافظة بحيث يستأنف تحصيله وان العلم في السهو له اقتنان اي استتار عن الحافظة اي ذهول عنه فليتنبه فيتنبه له بادنى تنبيه وعن بعضهم زمان السهو قصير وزمان النسيان طويل وقيل مترادفا واضح يا حسين بمعنى لا فرق بين السهو والنسيان والنسيان كل من اللفظين يطلق ويراد به الاخرون لا فرق بينهما اصلا يعني انكشاف الشيء بعد انكشاف الشيء هذا ضدو خفائه مثلا واحد الحاجة كانت خفية عليك ما عرفتيهاش ثم ظهرت كلشي فات لك اتضحت يعني الكشف هو الاتضاح هدا هو