والامر رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان امر النبي صلى الله عليه وسلم معنى ان الحديث يكون له حكم الرفع لكن من الذي رفعه التبعي سعيد بن المسيب فيكون الحديث صحابي هو الذي يقول كانوا يؤمرون بكذا الان من الذي يقول سعيد المسيب سعيد ليس صحابيا هو تابعي فهنا يكثره شيئا ما الخلاف المسألة فيها خلاف قولان قول اول ان ان المأمور الصحابة تأملت علما مرتضينه فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه بسم الله الرحمن الرحيم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني عن ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه انه كان يأكل يوم الفطر قبل ان يغدو هذا اثر كنا شرعنا فيه في بالكلام عنه في المجلس الماضي وقوله كان يأكل آآ يوم الفطر قبل ان يغدوا اي قبل ان يغدو الى الى صلاة العيد وهذه آآ هي سنة عيد الفطر ان يأكلك قبل ان يذهب الى المصلى اللي اظهار المسارعة الى امتثال امر الله بالفطر وللإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم قد روى البخاري عن انس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وروى الامام احمد في مسنده عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه آآ انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر يوم الفطر قبل ان يخرج اما يوم النحر الاولى ان يؤخر اه اكله الى ان يرجع من المصلى ليكون اول شيء يدخل بطنه لحم قربته وقد روى الامام احمد في مسنده عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم وكان لا يطعم يوم النحر حتى ينحر نعم حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب انه اخبره ان الناس كانوا يؤمرون بالاكل يوم الفطر قبل الغدو قال واخبرني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب ان انهم كانوا يؤمرون بالاكل قبل الوضوء. كانوا يؤمرون من الذي كان يؤمر تعيين ابن المسيب يقول انهم انهم كانوا يؤمرون يريدون يعني نسأل سؤالين الاول من الذي كان يؤمر كانوا يؤمرون من الثاني من الذي كان يأمر هذا سؤالان لابد من الاجابة عنهما لقد تقدم لنا ان قول الصحابي كانوا يؤمرون بكذا او كون يعني الجماهير على انهم على ان المأمورين صحابة وانا الأميرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفوا في اضافة هذا الامر الى عصر النبي صلى الله عليه وسلم او عدم اضافته اليه. لكن الجمهور على ان الامر النبي صلى الله عليه وسلم والمأمور الصحابة اذا كان فعلى القول بان الامر هو النبي صلى الله عليه وسلم. وان المأمور هم الصحابة يكون هذا مرفوعا ولكنه مرسل لان التابعية هو الذي يرفعه هذا قول وقالت طائفة لا اذا كان التابعي هو الذي يقول كنا نؤمر بكذا كانوا يؤمرون اذا قال كنا نؤمر لا الخلاف مرفوع لانه كنا نحن لكن اذا قال كانوا يؤمرون قال طائفة المأمور هم التابعون والامر الصحابة على هذا ماذا يكون حكم هذا فيكون حكمه انه ما هو حكم الموقوف وحينئذ يكون موقوفا متصلة لا انقطاع فيه وهذان قولان وهذا الذي اشار اليه العراقي في الفيته بقوله وذو احتمال آآ نحن امرنا منه لغزل وذو احتمال للوقف والارسال وذو احتمال اي يوقف الارسال نحن امرنا من هو؟ مين هو فمن التابعي للغزالي قال يحتمل الوقفة الرافعة مع الارسال وعلى كل حال هذا المعنى الذي يرويه سعيد هنا هذا المعنى مقطوع بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم لانه مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه هو نفسه صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل ان يخرج ولكن يبقى الخلاف في اقوال التابعين كانوا يأمرون بكذا من غير ورود معناها في طريق متصل الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى اصحابه يبقى فيه الخلاف ويشتد الخلاف اذا كان المخبر هو سعيد ابن المسيب لأن اختلفوا في مرسلاته فهذا له نسبة من الخلاف ايضا انه اخبره ان الناس كانوا يؤمرون بالاكل يوم الفطر قبل الغدو ايوا هذا ظاهر كانوا يأمرون بالسنة ان يفطروا قبل ان يذهبوا الى لا يوم عيد الفطر قال مالك ولا ارى ذلك على الناس في الاضحى قال مالك ولا ارى ذلك على الناس في الاضحى مالك رحمه الله عنده في الأضحى عنده الأمر واسع اذا شاء اكل بعد ان يرجع واذا شاء اكل قبل ان يذهب كل ذلك عنده سواء وهذا المذهب يشهد له ما رواه البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاضحى بعد الصلاة فقال من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد اصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فانه قبل الصلاة ولا نسكلا فقام ابو بردة بن نيار خال البراء بن او الحديث فقال يا رسول الله فاني نسكت شاتي قبل الصلاة وعرفت ان اليوم يوم اكل وشرب واردت ان يكون اول واردت ان تكون شاتي اول ما يذبح في بيتي فذبحت شاتي وتغديت قبل ان اتي الصلاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم شاتك شاة لحم يعني لا عيد لك جاتو كشة لحم فقال ابو بردة فقال يا رسول الله فان عندنا عناقا لنا جذعة هي احب الي من شاتين افتجزي عني فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ولن يا عن احد موضع الشاهد ان انه ان النبي صلى الله عليه وسلم ارد عليه النسك ولكن لما لم ينكر عليه اكلا قبل الصلاة فدل فاخذ منه التسوية بالاكل قبل الصلاة والاكل بعدها لكن هذا المذهب هذا المذهب عن التسوية بين يومي الفطر والأضحى هو مذهب ينسبه كثير من المالكية الى مالك. وهذا مقتضى كلام مالك نفسه في الموطأ. وهذا مقتضى كلامه في المدونة لكن الذي عليه اكثر المتأخرين بل وطائفة من المتقدمين من المالكية انه لا سواء وهذا الذي ذكره الشيخ خيري رحمه الله في مختصره ثم ذكر مندوبات العيد قال مشي في ذهابه وفطر قبله يوم الفطر وفطر قبله اي قبل فهذه قال هو ومشي في ذهابه وفطر قبله اي قبل ذهابه وفطر قبله يوم الفطر وتأخيره في وهذا الذي ذكره ابن الحاجب هذا الذي ذكره الحاجب في جميع الامهات وهذا الذي ذكره القاضي عبد الوهاب في التلقين وآآ هذا الذي ذكره آآ شيخ محمد سالم رحمة الله عليه في نظمه المختصر قال والفطر قبله بيوم الفطر ندب فهذا تأخيره في النحل وهذا هو مذهب الجمهور ان الاولى للناس ان يأكل نسكه ان يؤخر فطره حتى يعود من الصلاة. لماذا؟ قالوا ليكون اول ما يدخل بطنه من من لحم نسكه من بل من كبد اضحيته اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم لنا حديث الحديث الذي رواه الامام احمد عن ابن بريدة عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى ينحر. وفي رواية عند احد فيأكل من اضحيته. وفي رواية عند البيهقي واذا رجع اكل فمن كبد اضحيته قال بعض العلماء لطيف ماذا كان كانت او لا ان يأكل من كبد الأضحية اول طعام اهل زيادة كبد الحوت كبد الحوت ولكن زيادة الكبد هي قطعة من الكبد تكون منفردة على الكبد ومعلقة ومعلقة فيه. وهي الذ شيء في بذي الحوت واطيب شيء فيه وهي اول طعام فيكون اول طعام هذا الناسك يوم العيد كبد شاته تفاؤلا بأن يكون ممن يطعم ممن يطعمك بدل زيادة كبد الحوت يوم القيامة نسأل الله تعالى ان نكون جميعا من يقدر هو البخاري ومسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال بلغ عبيد بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كان عبد الله بن سلامة من احبار اليهود اتاه فقال له اني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا قال ما اول اشراط الساعة وما اول طعام ما اول طعام يأكله اهل الجنة ومن اي شيء ينزع الولد الى ابيه ومن اي شيء ينزع الى اخواله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خبرني بهن جبريل انفا فقال عبد الله بن سلام ذلك عدوي اليهودي من الملائكة هذا هو لي تيشير اليه ربنا ما كان عدوا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول اما اول اشراط الساعة انار تحشر الناس من المشرق واما اول طعام يأكله اهل الجنة فزيادة كبد الحوت واما الشبه في الولد فان الرجل اذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان به وكان الشبه له واذا سبق ماؤها كان الشبه قال الامام مالك رحمه الله باب ما جاء في التكبير والقراءة في صلاة العيدين حدثني يحيى عن مالك عن ضمرة ابن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثية ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاضحى والفطر فقال كان يقرأ بي قاف القرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر قال عبد الله رحمه الله وحدثني مالك ضمرة ابن سعيد ثمرة بن سعيد بن ابي حنا الانصاري نجاري مازينية ثقة عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عبيد الله بن عبدالله بن ابن مسعود بذل فقيه الامام الحافظ العلم جده هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة جده عتبة هو اخو عبدالله اخوه عبد الله بن مسعود الصحابي المشهور عبيد الله رحمه الله وهذا كان من اعلام التابعين في المدينة وكان فقيها مشهورا وارعا وكان مؤدب عمر بن عبدالعزيز وكان مع توسعه في الفقه والحديث والرواية كان شاعرا يكثر منه ويحسن فيه قال ابن شهاب الزهري قال جالست اربعة بحور من قريش سعيد ابن المسيب ابا سلمة بن عبدالرحمن بن عوف وعروة بن الزبير وعبيد الله بن وقال الزهري ايضا سمعت كثيرا من العلم حتى ظننت اني اكتفيت فلما جلست عبيد الله بن عبدالله بن اذا كاني ليس بين يدي شيء وقال الامام مالك رحمه الله كان الزهري يلزم عبيد الله بن عبدالله وكان من العلماء حتى كان يستقي له الماء من البئر وذكروا ان مر ابن عبد العزيز رحمه الله كان يقول لساعة عبيد الله بن ساعة عبيد الله بن لا احب الي من دنيا وما فيها كان مع ذلك عابد ناسكا اذا دخل في الصلاة اطالها ولا يتركها ولا يعجل عنها لشيء ولا لأحد فدخل يوما في الصلاة فاتاه وهو يصلي علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب المشهور بعلي زي العابدين احد اعيان اهل المدينة واحد اعيان اهل البيت فاراد جاء طالبا واذا الله بن عبد الله فوجده يصلي فجلس ينتظره طول هذاك الصلاة على على عادته. طول ولها فلما انتهى من آلامه الناس ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحبسه هذا الحبس قال اللهم غفرا لابد لمن طلب هذا غيقول هادا الشريف نديرو ليه وهادا فلان نديرو ليه وهادا ولد كدا نديرو ليه طلبت هذا الشأن لابد من وقلت لكم هو كان مؤدب عمر بن عبدالعزيز فكانت بينه وبينه خلطة وكان بينه وبينهما يكون بين الرجل ومن يؤدبه فيعده شيخا من شيوخه امام ابائه كان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله في زمن من شبيبته ينال من فبلغ ذلك عبيد الله بن فجاء عمر بن فرأى عبيد الله غاضبا منه على غير الوجه المعتاد فعلم ان ثمة شيء فقاله فقال عمر ابن عبد العزيز لعبيد الله بن عبد الله ان كان لي عذر فاقبل عذري يعني اخبرني هذا الذي تجده علي بنفسك وان اظهرت عذرا فاقبله قال عبيد الله تتهم الله في كلامه قال افتتهم رسول الله في حديثه قال اعوذ بالله قال عوضوا الله فان الله عز وجل يقول لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وقد بلغني انك تقع في فلان وهو ممن بايع تحت الشجرة فهل علمت ان الله سخط عليه بعد ان رضي عنه قال عمر بن عبد لا اعود وذكروا ان انه كان يكتب اليه باشعار من ذلك ما كتب اليه به يقول بسم الذي انزلت من عنده السور والحمد لله اما بعد يا عمر ان كنت تدري ان كنت تعلم ما تأتي وما تذر تكن على حذر قد ينفعك واصبر على القدر المحتوم وارض به وان اتاك لا تشتهر فما صفا لامرئ عيش يسر به الا سيتبع يوما صفوه كذا بلغه يوما ان ان عمر بن عبد العزيز قال فيه شيئا جاءه فكتب اليه يقول ابا حفص اتاني عنك قول اطعت به وضاق به جوابي ابا حفص فما ادري اعتبي تريد بما تحاول ام ام ابا حفص فما ادري ارغمي تريد بما تحاول ام عتابي فان تك عاتبا تعتب والا فما عودي بيرى عقابي فقد فارقت اعظم منك رزقا وواريت الاحبة في التراب وقد عزوا علي اذا اسلموني معا فلبست بعدهم ثيابي فارقتهم وواريتهم وعزوها ولكن ثم ماذا فاسلكوا بك مسلكهم ومن قوله رحمه الله يوصي اذا كان لي سر فحدثته العدا وضاق به صدري لا الناس اعذره اذا ضاق صدرك بسرك فالناس اولى بالعذر اذا ذاقوا ضاقت صدورهم بسر غيرهم اذا كان لي سر وحدثته العدا وضاق به سري فلا الناس اعذروا هو السر ما استودعته كانت لعويد الله بن عبدالله زوجة يقال لها عتمة منها يوما عتب عليها ثم ندم على هازت العدة خرجات وندم على صار يقول فيها عارا يذكر ندمه عليها لعلها تفيء تمت الهوى اضر بك ولامة اقوام ولومهم ونم عليك الكاشحون وقبلهم عليك الهوى قد نملوا نفعنا وزادك اغراء بها طول هجرها قديما وابلى لحم اعظمك الهم الما لنفس لا تموت فينقضي عناها ولا تحيا حياة لها تركت تجنبت اتيان الحبيب تأثما الا ان هجران الحبيب هو الاثم فذقها جراها قد كنت تزعم انه رشاد الا يا رب ذقها جراها قد كنت تزعم انه رشاد ان الرشاد هو في تطليقها واذا طلقتها ساستريح. فما وجد راحة بعد التطليق واذا التعب كله يجيء بعد تطليقها وذق هجرها قد كنت تزعم انه رشاد ربما نقول فيها اخرى تغلغل حب عتمة في فؤادي هذا الفقيه ياك هي مراتو هادي يقول قلت غلغل حب عتمة فيكم مباديه مع الخافية تغلغل حيث لم يبلغ شراب ولا حزن ولم يبلغ سروره صدعت القلب ثم دررت فيه هواك فليم والتئم الفطور اكاد اذا ذكرت العهد منها اطير لو ان انسانا يطير وانفذ جارحات سواد قلبي انت علي ما عشنا كيف ضيعت اللبن؟ راه كانت حداك كون طلقتيها وهذا يقع هذا مثل ما وقع الفرزدق مع نوار زوجته طلقها وندم عليها المغاربة اش تيقولو فاتت الفوت يقول ندمت ندامة الكساعي لما غدت مني مطلقة النوار وكانت جنتي فخار خرجت منها وكانت جنتي اه ادم حين اخرجه الضرار وكنت كفاقي وكنت كفاقئين عينيه عمدا فأضحى لا يضيء له نهار الظلام مسكين عندو ديما ولا يوفي بحب نوار عندي ولا كلفي بها الا انتحار وهذا يقع لكثير من الناس تكون له الزوجة الطائعة المرأة يرى منها شيئا يكرهه فيطلقها ثم بعد ذلك يندم عليها غير انه لا يقول شعرا نرويه ومن الطريف ما يذكرون عن عبيد الله بن عبد الله ما ما حكاه الجوزي قال جاءت امرأة من هذيل المدينة فخطبها كثير من الناس وكادت تذهب بعقول اكثر اهل المدينة لفرط جمالها فقال فيها عبيد الله الفقيه يقول فيها الشعر ماشي هذا فقيه هذا راه احد الفقهاء السبعة تفهموا راه فقيه ولكن تا هو تينشط مع راساتو وتيضحك فيما اباح الله له هذا هو قال قال لها احبك حبا لو علمتي ببعضه لجدتي ولم يصعب عليك شديد احبك حبا لا يحبك مثله قريب ولا في العاشق وحبك يا ام الصبي مدلل قلت لها هادي عندها الولد ودايرا فيه هاد الحالة مدله غادي يحمقني زعما وحبك يا ام الصبي مدله تهيدي ابو بكر فذاك شهيد شهيدي ابو بكر بذاك او فذاك شهيد ويعلم وجدي قاسم بن محمد قاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق احد فقهاء السبعة ابو بكر ابو بكر بن محمد تا هو ويعلم وجدي قاسم بن محمد وعروة ما القى بكم وسعيدوا عروة ابن المسيب عروة ابن الزبير وسعيد المسيب ويعلم ما اخفي سليمان علمه. سليمان بالخارجة سليم ابن يسار اه ويعلم ما اخفي سليمان علمه وخارجة يبدي بنا ويعيد دكرنا كاع الفقهاء الستة ثم قال لها متى تسألي عما اقول فتخبري وللحب عندي طارف وتلين فبلغت ابيات هذه بلغت سعيد بن المسيب فقال له لقد امنت ان تسألنا تتشهدي الفقهاء يعني غتبع الفقهاء واش تيبغيني؟ امينت ان تسألنا ولو سألتنا ما امنت ان نشهد لك بزور مات رحمه الله سنة ست وتسعين ثمانية وتسعين ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثي ان عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود يقول ان عمر بن الخطاب الليل هذا عبيد الله بن عبد الله ولد في خلافة عمر بن الخطاب ليس هو بمن يروي عنه فالحديث الاسناد هنا في الموطأ منقطع لانه لم يدرك عمر بن الخطاب لا يمكن ان يروي عنه لكن هذا الحديث صحيح بلا ريب قد رواه مسلم في صحيحه عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابي واقد الليثي قال سألني عمر بن الخطاب هو عبيد الله بن عبدالله ادرك ابا واقضي الليثي والحديثون ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثي ابوه واقد الليثي صحابي تلفوا في اسمه قيل الحارث ابن مالك فيها الحارث بن عوف الى عوف بن الحارث وقيل غير ذلك وعلى كل هو مشهور بكنيته كنيته ابو واق الليثي من بني الليث يبني بكر ابن عبد منات ابن علي ابن كنانة تلفوا في شهوده بدرا قال البخاري وابن حبان وغيرهما قد شهدا بدرا وبدري تنادى هؤلاء على ما رواه عاق في مغازيه عن ابي عن رجال من بني مازن ان ابا واقيد الليثية قال اني لاتبع رجلا من المشركين يوم بدر له فاذا رأسه يسقط قبل ان يصل اليه سيفي فعلمت ان غيري قتله لكن هذا حديث هذا اسناد ضعيف لان فيه من لا يعرف عن رجال من بني مزن من هم هؤلاء وقال ابن عبدالبر وابو نعيم الاصفهاني وغيرهما انه لم يشهد بدرا وهذا اصح بما رواه الطبراني في معجمه الكبير عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ونحن حدثاء عهد اذا كان حديث عديم كفر يوم حنين التي كانت بعد فتح مكة فلا يمكن ان يكون شهد بدرا قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ونحن حذفاء عهد قال وللمشركين قدرة يطوفون بها وينوطون بها اسلحة يعلقون عليها يقال لها ذات انواط قال فمررنا بالسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط قال صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن والذي نفسي بيده لقد قلتم مثلما قالت بنو اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم لا تتبعن هذا صريح في انه حديث عهد بكفر يوم حنين فالظاهر انه لم مات رحمه الله سنة ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاضحى والفطر قال كان يقرأ بي قاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر ابو واقد الليثي من صغار الصحابة وعمر بن الخطاب من شيوخه الذي شهده عمر بن الخطاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاعياد اكثر بمرات مما شهده ابو بكر اليه فكيف يشهد كيف يسأل عمر بن الخطاب؟ كيف يستخبر عمر بن الخطاب؟ ابواقين عما كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين يمكن هذا هذا عمر بن الخطاب يشهد دبر كم مرة شهد عمر بن الخطاب العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم العيدين المرأة يعني اذا قلنا شهد معه كل اعياده التي كانت في المدينة لم يبعد لانه من المهاجرة وكم عيدا شهد ابو واقي فكيف يسأل قديم الشهادة والحضور حديثها عما كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك نقول ان هذا السؤال ليس سؤال استخبار واستعلام والاظهر انه واهل اختبار يختبرها ليحفظ شيئا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيد وهذا جائز ان يسأل الرجل آآ يسأل الرجل العالم تلاميذه وطلبته والناس عما يعلمه هو لا يعلمونه هم وقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الذي رواه البخاري البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلمين قال ابن عمر فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي النخلة استحييت فقالوا فحدثنا يا فحدثنا ما هي يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم هي النخلة هذا امتحان لذلك ايضا ما رواه البخاري ومسلم بذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند غروب الشمس اتدري هل تدري اين تذهب الله ورسوله قال تذهب لا تسجد استأذنا بنوا لها ويوشك ان تستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها ويقال لها ارجعي من حيث جئت فانه فذلك طلوع الشمس وذلك ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى والشمس تجري ذلك تقدير ان عمر بن الخطاب سأل ابا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاضحى والفطر قال كان يقرأ بي قاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر لهذا كان يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم في لا العيدين بقاف القرآن المجيد وبي اقتربت الساعة وانشق وهذا طبعا على التخيير لا خلاف بين العلماء ان امام مختار ان يقرأها لا يقرأ غيره لكن الاولى ان يقرأ ما كان يقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان لا يشق على من هم خلفه من المصلين وقد صح ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الاعلى وبهل اتاك حديث الغاشية وهذا الذي كان يكثر ان يقرأه في العيدين اكثر من قراءته لقاف والقرآن المجيد وسورة القمر وهذا كله على سبيل التخيير كما قلنا وان كان الخير كله كما يقول مالك وخير امور الدين كان سنة وحدثني عن ما لك النافع مولى عبدالله بن عمر انه قال شهدت الاضحى والفطرة مع ابي هريرة فكبر في الركعة الاولى سبع تكبيرات قبل القراءة وفي الاخرة خمس تكبيرات قبل القراءة قال عبيد الله رحمه الله وحدثني انت في علم انه شهد العيد مع ابي هريرة فكبر ابو هريرة صلى صلاة العيد كبر في الركعة اولى سبع تكبيرات قبل القراءة كبر في الركعة الثانية ام ستكتب قبل القراءة هذه السبع تكبيرات نحن نقول انها مع تكبيرة الاحرام سبع تكبيرات بيعدي تكبيرة الاحرام يعني يكبر للاحرام ثم يكبر ست تكبيرات هذه هي السبع وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بدون احتساب ركعة القيام من السجود الى القيام فانه اذا قام من السجود وكبر يكبر حينئذ خمس مرات فادخلنا في السبع تكبيرة الاحرام واخرجنا من الخمس تكبيرة الانتقاد هذا مذهبنا ومذهب الحنابلة والشافعية مثلنا الا انهم يقولون ان السبع التكبيرات في الركعة الاولى ليست التدخل فيها تكبيرة الإحرام فعند الشافعية يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر سبع تكبيرات وفي الثانية هم مثلنا وكل هذا التكبير عندنا اي المالكية والشافعية والحنابلة قابل القراءة كما قال ابو هريرة كما قال آآ نافعة الحنفية لهم اربع تكبيرات في الاولى باحتساب تكبيرة الاحرام قبل القراءة في الركعة الثانية تدبرون ثلاث تكبيرات بعد القراءة بعد القراءة يدبرون ثلاث تكبيرات ثم يكبرون مرة رابعة تكبيرة الركوع هذا الخلاف بين بيننا وبين الشافعية في الاولى وبين الحنفية في الثنتين سببه نذكره لكم ان شاء الله