قال فما زال فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير قال فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ما ما خبر بعيرك كيف ترى بعيرك قال قلت بخير طلبته الله عليه وسلم بها لقطع نفسي قبل ان اقطعها في هذه الغزوة ايضا بعد قصة كمالي جابر وما رواه البخاري ومسلم رضي الله قال غزوت مع لحقني النبي الله عليه وسلم على ناضح لي قد اعيا على ناضح لنا قد اعيا فلا يكاد يسير قال صلى الله عليه وسلم ما لبعيرك قلت عيا قال فتخلف النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وزجره تأملت علما مرتضينه النواب فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك الى الهدى والى اهتدى. به امم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مالك رحمه الله تعالى كتاب صلاة الخوف باب صلاة الخوف قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني يحيى عن مالك عن يزيد ابن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات صلاة الخوف ان طائفة صفت معه وصفت طائفة تجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا فصفوا تجاه العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا واتموا لانفسهم ثم سلم بهم كنا كلمناه عن هذا الحديث في المجلس الماضي وذكرنا لما قال مالك رحمه الله ان يزيد ابن رومان عن صالح ابن خوات عمن حدثه وذكرناه هنا في المجلس الماضي ان هذا الذي قد يكون حدثه هو هو هو ابوه اه خوات بن جبير وقد يكون محدثه هو سهل ابن ابي حثمة وهذا يدل له ما رواه مالك وسيأتيه ان شاء الله عن يحيى بن سعيد عن عن عبد الرحمن بن القاسم ورواه مسلم في صحيحه من طريق شعبة عن عبدالرحمن بن قاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن ابي حثمة انه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف باصحابه ويحتمل ان يكون صالح الاخوات يرويه عن ابيه ويرويه ايضا عن آآ سهل ابن ابي حثمة هذا وسهل سيأتي الكلام عنه ان شاء الله لما نستقبل عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع. يوم ذات الرقاع هذا احد ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الرقاع غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم تلفوا في تاريخها قال ابن اسحاق وهو امام اهل السير قال كانت سنة اربع من الهجرة وقال ابن سعد ولا يقل عنه امامة في السيرة والتواريخ والغزوات كانت سنة خمسين هجرة وقيل كانت سنة ست والبخاري رحمه الله قال انها كانت بعد غزوة خيبر وغزوة خيبر اما كانت اخر سنة ست او اول سنة سبع وخالف الناس البخاري رحمه الله في مذهب اليه حتى ان الحافظ الدمياطي رحمه الله غلط البخاري وزعم ان البخاري خالف سائر اهل المغازي والسير زعم الدمياطي ان اهل السير اجمعين يرون ان غزوة ذات الرقاع كانت قبل خيبر. وان اختلفوا في تحديد زمنها لكنهم لم يختلفوا انه انها كانت قبل خير والبخاري رحمه الله خالفهم جميعا والحاصل ان ما احتج به البخاري البخاري رحمه الله واحتج بادلة ناهضة على ما ذهب اليه البخاري بان ابا موسى الاشعري رضي الله عنه شهد غزوة ذات الرقاع وانما جاء ابو موسى الاشعري الى النبي اسلم هذا خيبر روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا انا واخوان لي انا اصغرهم احدهما ابو بردة والاخر ابو رهم ما قال في بضع واما قال في ثلاثة وخمسين او اثنين وخمسين رجلا من قومي قال فركبنا سفينة فالقتنا سفينتنا الى النجاشي بالحبشة قال فوافقنا جعفر بن ابي طالب فاقمنا معه حتى قدمنا جميعا على النبي صلى الله عليه وسلم فوافقناه حين افتتح خيبر فوافقوه اذ افتتح صلى الله عليه وسلم خيبر وابو موسى الاشعري حضر ذات اللقاع معناه ان ذات الرقاع كانت بعد خيبر اذا البخاري ايضا على ان ذات الرقاع كانت بعد خيبر بان ابا هريرة حضر ذات الرقاع وابو هريرة رضي الله عنه ايضا انما هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم ليالي خيبر تدلى البخاري ايضا على ذلك بان ابن عمر رضي الله عنهما حضر ذات الرقاع ابن عمر كان يرد في الغزوات وكان يستصغر فلا يؤذن له في شهودها. واول مشهد اذن له في شهوده هو غزوة الخندق والخندق لم يجيء بعدها الا خيبر وابن عمر شهد ذات الرقاع معناه ان ذات الرقاع كانت بعد خير ولهذا قال حافظ ابن حجر مرجحا مذهب البخاري خالفا مذهب سائر اهل السير. والاولى لاعتماد واختلفوا في سبب تسمية غزوة ذات لماذا سميت ذات الرقاع قالوا لانهم كانوا فيها يرقعون راياتهم وقال طائفة بل لانه في ذلك الموضع كانت به كانت فيه كان فيه شجر يقال له ذات الرقاع وقيل بل لان الموضع الارض التي كانوا فيها كانت فيها بقع بقع بيض وبقع حمر كأن الارض رقعت برقاع مختلفة الالوان فسميت المعركة التي فسميت الغزوة التي كانت في ذلك الموضع. غزوة ذات الرقاع وقيل لانهم كانوا يلفون الرقاع الخرق على اقدامهم وهذا لعله اظهرها وان كان لا ينفي غيرها ايضا وقد روى البخاري ومسلم عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقده قال اقدامنا هانتا الى المشي قال فنقبت اقدامنا فنقبت قدماي وسقطت اظفاري وكنا نلف الخرق على اقدامنا فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب به اقدامنا من وسبب هذه الغزوة في ان قدم قادم بجلب الى المدينة. الجلب هو المتاع الذي يجلب الى السوق وعافية وقدم قادم بجلاب الى المدينة فقالوا له من اين جلبك هذا؟ قال جئت بهم النجد وقد رأيت انمارا وثعلبة جمعوا لكم جموعا عظيمة واراكم هاديين عنهم قال فبلغ مقالته تلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج في اربعمائة من اصحابه ابه وقيل في سبعمائة وبث السرايا فرجعوا اليه ليلا واخبروه انهم لم يجدوا احدا الا انهم وطؤوا اثارا حديثة اثارا يواطئ رمادا حديثا وطئوا اكرمكم الله بعارا حديثا دل على ان القوم حديث عهد بذلك الموضع فاتاهم فقال فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى اتى لهم فاذا ليس فيها منهم احد واذا هم قد في الجبال يطلون على النبي قال فتقارب نيشان تواقفوا حتى خاف بعضهم بعضا اذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه صلاة الخوف ثم انصرف الناس ولم يكن في هذه الغزوة وقعت قصة الذي اختلط سيف رسول الله صلى رواه البخاري ومسلم في صحيحه جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال وغزا يعني انه غزا الله عليه وسلم قال فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ادركته القائلة في واد كثير رضا نوعا من الشجر قال فتفرق الناس يستظلون بالشجر قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بها قال جابر فنمنا نومة فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادينا قال فاجبناه فاذا اعرابي جالس عنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اه هذا اخترط صيفي وانا نائم فاستيقظت وان وهو في يده صلتا فقال من يمنعك فقال من يمنعك مني؟ قلت الله قال فشامى سيف وجلست ولم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فعل ذلك في رواية عند البيهقي ان قال قال فاقبل رجل فجاء رجل منهم يقال له غورث ابن الحارث حتى وقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف قاله من يمنعك مني؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم الله ايه دي فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يمنعك مني قال غورث كن خير اخر قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا لا يشهد تحت السيف ذاك النفاق كان فيهم ترهم اما كافر محض النفاق قليل تحت الصيف يعني اكون خير اخذ ان شهدت ان لا اله الا الله ولكن اعاهدك على الا اقاتلك ولا اكون في جيشين يقاتلونك فارسله رسول الله صلى الله عليه وسلم وخل سبيله فاتى غورث اصحابه وقال لهم اتيتكم من وفي آآ غزوة ذات الرقاع اثارت قصة الحارث الشهيد رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم في صحيحه جاء بابن عبد الله رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاب اصيبت امرأة من فلما طرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا وجاء زوجها وكان غائبا فحلف الا فهي حتى يهري قدما في فخرج يتبع اثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا وقال من رجل يكلأنا ليلتنا هذه قال تقدم وتطوع رجل من المهاجرين ورجل من الانصار فقال نحن يا قال له لهما النبي عليه وسلم فكونا في فم الشام لما خرج الى الشعر قال الانصاري اي الليل احب اليك ان اكفيكه اوله او اخره فقالوا هاجريوا اوله اه اضطجع المهاجري فنام وقام الانصاري يصلي فجاء الرجل فلما رأى اخسى الرجل قائما وذلك الانصاري قائما عرف انه ربيئة القوم رماه بسهم نزعه فوضعه فرماه بسهم اخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما ثم عاد له بثالث فنزعه ووضعه ثم اهب وقال له اجلس فوثب صاحبه فلما رأى الرجل حركتهم عرفوا انهم قد نذروا به فهرب فلما رأى المهاجريون بالانصار من الدماء قال سبحان الله الا اهببتني انا ايقظتني قاله الأنصار كنت اقرأ سورة فاحببت ان فلما تابع الرمي ركعت وايموا الله لولا ان اضيع صلى قال صلى الله عليه وسلم تبعنيه ولم يكن لنا قال فبيعنيه قال افبعته اياه على ان لي فقاره الى المدينة في رواية ايضا قاله النبي صلى الله عليه وسلم فبيعنيه قلت بل هو لك يا رسول الله وخذه قال لا بل بعنيه قد اخذته باربعة دنانير قال جابر فقلت يا رسول الله استأذنته وعرسه تنتظره فاذن لي قال فاذن لي قدمت القوم الى المدينة فاتيت فلقيني خالي فسألني عن البعير اخبرتكم بماذا فاخبرته ما صنعت فيه فلامني قال فلما اصبحنا غدوت الى النبي صلى الله عليه وسلم فاعطيته البعير قال فاعطاني فرده في رواية في الصحيح ايضا انه صلى الله عليه وسلم قاله لانه كانت حصلت بينهما وبين النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم مماكسة. هل المماكسة لم ترد في ديوان من دواوير الحديث لكنها مذكورة في كتب السير. يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قاله بعينه قال وعرض عليه ان يأخذه بلا ثمن واصر النبي صلى الله عليه وسلم ان يأخذه بالثمن. قال بعنيه باوقية بعير لا يشترى بافق فقال له جابر اذا تكون قد غبنتني يا رسول الله فما زال يباكسه حتى اخذه منه باربعة دنانير صحيح ان ان ان جابرا لما اتى النبي صلى الله عليه وسلم بالبعير قاله رسول الله فجا ملك خذ جملك ودراهمك فهو لك وفي رواية ايضا انه صلى الله عليه وسلم قال قال لجابر قال لبلال يا بلال اقضه وزده فأعطاه بلال اربعة دنانير وزاده اوقي وقال جابر لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدا. فكانت تلك الاوقية لا تفارق جراب جابر ابن عبد الله الى ان كان زمن الحرة وقعت الحرة التي تحدثت اسألكم عنها اوقدت تلك الاوقية في تلك البقعة عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات صلاة الخوف صلاة الخوف اختلف العلماء في حكمها في مشروعيتها فالجمهور على انها مشروعة مباحة تصلى بعد النبي صلى وذهب ابو وشوف صاحب ابي حنيفة رحمهم الله لان صلاة الخوف غير مشروعة بعد رسول وانها لا تصلى صلاة الخوف بامام واحد بعد النبي صلى ووافق على ذلك اسماعيل ابن علي هو مذهب غيرهما ايضا وقال انما تصلي بامامين تصلي طائفة بامام وطائفة اخرى تحرص فاذا انتهت الطائفة الاولى من الصلاة جاءت الطائفة الثانية وصلت بامام اخر تقدمه منها و فابو يوسف هو من وافقه قول الله تعالى واذا كنت فيهم فلتقم طائفة الى اخر الايات واذا كنت فيهم قال ابو يوسف قيد اقامة هذه الصلاة على هذه الاية بقوله اذا كنت فيه فإذا لم يكن فيهم وقد الشرط الذي هو شرط اباحتها وشرعيتها قالوا وقلبوا يسور قالوا العلة في هذا مفروض المفروض ان كل طائفة تصلي بإمام لكن اذا قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم العسكرة فرقتين وقال هذه الفرقة اصلي بها انا وهذه الفرقة تصلي بها انت يا فلان. من هذا الذي يصلي في الفرقة الاخرى ويدع الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يقول ابو يوسف فلما كان لا احد من الصحابة يؤثر بمكانه غيره في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك لهو فقط وليس لغيره ان يفعل مثله. ليس احد مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفضل. والناس بعده اما متساوون في الفضل او متقاربون ثم قال وليس وعلى هذا فليس بالناس حاجة الى ان يصلوا بامام واحد وهي تصلي طائفة بامام ثم بعد ذلك تصلي طائفة وخالفه في ذلك جمهور العلماء قالوا ان صلاة او في مشروعة بعد النبي صلى قالوا والدليل على ذلك ان الصحابة رضوان الله عليهم ضلوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصلوها في الجموع الكثيرة وفي الجيوش العظيمة وفي المحافل المشهودة وفي المواضع المشهورة ولم ينكر ولا نقل ان رجلا انكر شيئا من ذلك كان هذا الاجماع بقوله كما اتيتموني اصلي قالوا فنحن نصلي في الامن كما رأيناه صلى الله عليه وسلم ونصلي في الخوف كما رأيناه صلى الله عليه وسلم وقالوا ان الاصل في افعال النبي صلى الله عليه وسلم الاقتداء والاسوة الا ما دل دليل على اختصاصه بالنبي صلى الله عليه وهنا لا دليل على ان هذه الصلاة برسول الله خذ من اموالهم صدقة اي خذ من اموالهم خطاب لمن واجمع العلماء على ان الامراء والخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومون مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخذ الزكوات من الناس مع ان الخطاب موجه له لا لهم ومع ذلك لا خلاف في هذا قالوا فكذلك هذه الاية واذا كنت فيهم وقالوا هذا كثير ان يوجه الخطاب الى النبي صلى الله عليه وسلم وان تدخل معه امته فيه. قال ربنا واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في قطاع لمن اذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وامته داخلة معه قال ربنا سبحانه فلما قضى زيد منها وترا زوجناكها لكي لا يكون خطاب لمن الرسول زوجناك وامته داخلة معه كل انسان يجوز له ان يتزوج زوجة ربيبه زوجة ربي به اذا او زوجة تموت ابن او زوجة هذا الذي كان موتى بناه وهذا هو الاظهر ان الخوف جائزة لكنهم اختلفوا في قد وردت احاديث كثيرة بصفتها تختلف العلماء في عدها منهم من جاوز بها العشرين صفة ونحن نذكر آآ ما يذهب اليه اهل المذاهب الاربعة من هذه الصفات اما نحن فاننا نذهب الى هذا الحديث وحديث يزيدني رومان عمن حدثه اما قوات طيب واما سنحب وحيث يأتي بعده الذي صدره نقرأه ان شاء الله في الموطأ نحن الى هذا نذهب وهذا وافقنا فيه الشافعية والحنابلة ما هذه السورة؟ ما سورة صلاة الخوف التي اليها نحن معشر عليها انا بيته الشافعي يقولون ان الامام يقسم العسكرة فرقتين طائفتين فتجيء طائفة تصف خلفه وطائفة تجاه العدو فيصلي الامام بمن خلفه ركعة كاملة بسجدتها يركع ويقوم ويسجد ويجلس ثم يسجد فاذا قام من السجدة الثانية الى القيام ثبت قائما تكمل تلك الطائفة التي فهو صل الركعة الثانية لي تنصرف وجه العدو وتجيء تلك التي كانت مجاه العدو فتصف خلف الامام الامام بعد ان يصفوا خلفه يصلي ركعته الثانية فتقوم تلك التي خلفه فتجيء بركعة ثانية ثم ثم يكونوا قد قضوا صلاتهم هذا مذهبنا ومذهب الشافعية والحنابلة الا اننا نخالف الشافعية والحنابلة في مسألة وايانا نحن نقول اذا اذا اذا صلى الامام ركعته الثانية فانه اذا قام من السجدة الثانية وتشهد تلم وقام اولئك يكملون صلاتهم والشافعي في الحنابلة يقولون انه اذا قام من السجدة الثانية ثبت قاعدة لا يكمل الذين من خلفه ركعتهم الثانية ثم يسلم بهم هذا هو الخلاف الذي بيننا وبينهم وسيأتي اه علة ذلك الحنفية رحمه الله ترون صفة اخرى وهي آآ الصفة التي حكاها ابن مسعود رضي الله عنه فيما يرويه الامام احمد عنه لكن حديث ضعيف وهذه الصفة التي يعتمد عليها الحنفية لو اقتصروا في في في على حديث ابن مسعود لما كان لهم فيه فهمت لكن يعضده حديث ابن مسعود حديث عبدالله بن عمر في الصحيحين ما ما هيئة هذه الصفة هيئتها ايضا ان الامام يقسم طبعا لابد ان يقسم العسكرة فرقتين لان فرقة لان فرقة ستصلي وفرقة ستحفظ المصلين قالوا تستقبل العدو فرقة فالامام فيصلي الامام ركعة اولئك الذين خلفهم فاذا صلى بهم ركعة كاملة بسجدتها وقام ذهبت الطائفة التي التي خلفها لم تكمل ولم تسلم ذهبوا يستقبلون العدو يواجهونه ويجيء اولئك الذين لم يصلوا يصفون خلف الامام فيصلي بهم ركعته الثانية التي هي الاولى لهم لأن هادشي لي تلفتو ليا واضح هادشي فيصلي بهم ركعته الثانية التي هي ركعتهم الاولى ثم يسلم فيقومون هم يقضون يقضون ركعتهم الثانية يتمونها ثم يذهبون مواجهة العدو ويجيء الاولى الطائفة الاولى الى مكانهم يكملون الركعة التي ما زالت عليه ثم يسلمون. وضحت الصورة التي يعتمدها الحنفية هذا قول عنده وعندهم قول اخر وهو انهم عندما يصلي الطائفة الاولى وتنصرف تجيء الطائفة الثانية يصلي بهم الامام ركعة فاذا انتهى الامام قامت الطائفة الطائفة الثانية لا تتم صلاتها تذهب ايضا مواجهة العدو فتجيء الطائفة الاولى فتصوف وتتم تلك الركعة التي التي ما زالت عليها ثم ترجع وتستقبل العدو وتجيء الطائفة الثانية ايضا فتكمل الصلاة هذه عند رحمة الله عليه على كل حال هي اكثر العلماء يرون ان اكثر هذه الصفات واردة في صلاة الخوف كلها كلها جائزة انما الخلاف بينهم هيئة الافكار منها وطبعا يرجحون كثير منهم يرجح حديث سهل بن ابي ويرجحون على حديث ابن مسعود والحنفية يرمون ايضا ترجيح حديث ابن بظاهر القرآن وآآ خلاف الذي بيننا ايضا وبين الشافعي في الحنابلة نحن نرجح لماذا نسلم وهم يرجحون لماذا ينتظر بعض الكلام على ذلك ان طائفة صفت معه وصفت طائفة تجاه العدو تجاه العدو تواجه صفة طائفة مع النبي صلى الله عليه وسلم وصفت طائفة وجاه العدو مقابله. نعم فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم فصلى بالتي معه ركعة اي ركعة بسجدتها ثم ثبت قائما اما اختلف العلماء هل ثبوته قائما؟ ماذا يصنع فيه ان يبقى ساكتا لا لا يقرأ لانه سيقرأ هو ينتظر الطائفة التي ستأتي لتصلي معه الركعة الثانية لكن حال انتظاره ماذا يفعل؟ يبقى ساكتا هو قائم افعلوا ماذا؟ قالت طائفة ليبقى صامتا وقالت طائفة يدعو ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا ثم ثبت جالسا بعد ان اتم صلاته نفسه ثبت جالسا لم يسلم حتى اتم الذين خلفه صلاتهم ثم سلم بهم هذا مذهب من هذا مذهب الشافعية والحنابلة وهذا مذهب مالك ملك رحمه الله كان يذهب الى هذا رجع عن هذا الى القول الذي ذكرناه لكم قال الشيخ خليل رحمه الله وصلى آآ وصلى ما بقي بالثانية وسلم فاتموا لانفسهم قال اعبد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن القاسم ابن محمد عن صالح بن خوات ان سهل ابن ابي حثمة رضي الله عنه حدثه ان صلاة الخوف ان يقوم الامام ومعه طائفة من اصحابه وطائفة موجهة للعدو فيركع الامام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم فاذا استوى قائما ثبت واتموا لانفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون وينصرفون والامام قائم ويكونون وجاه العدو ثم يقبل الاخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الامام فيركع بهم الركعة ويسجد ثم يسلم فيقومون فيركعون لانفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون قال عبيد الله رحمه الله حدثني يحيى بن سعيد ثمة يحيى ثلاثة واربعين ومائة ومئة اه عن عن القاسم بن محمد القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق متى مات كانت احداه مائة وقيل سنة عن صالح بن خوات متى مات صالح اه نعم ان سهل ابن ابي حثمة رضي الله عنه. سهل ابن ابي حثمة رضي الله عنه تلفوا باسم ابيه الى اسمه عبدالله وقيل اسمه عبيد الله وقيل اسمه عامر سهل رضي الله عنه من صغار الصحابة مات رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين لكنه حفظ منه فذكر ما ما وهذا قول الوقود قال ابن ابي حاتم قال ابن ابي سهل ابن ابي حثمة بايع تحت الشجرة يعني بيعة الرضوان بايعة تحت الشجرة وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم الا بدرا وكان دليله يوم احد ما معنى هذا حاتم يقول كان رجلا يتأتى به القتال وشهود وابن وابن سعد يقول فكان طفلا صغيرا ثماني سنين لما مات ولذلك عارض الناس جدا ذلك الذي نقله من ابي حاتم حتى قال ابن القطان وهذا فيه نظر لاطباق الائمة على ان سهل بن ابي حثمة كان ابن ثمان سنين او نحوها او نحوها حينما ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك قال ابن حجر اه لعله اشتبه على هذا الذي قال انه شهد شاهد وكان فعليه والذي مات سهل ابن ابي رضي الله عنه اول خلافة ومعاوية رضي الله عنه كانت بداية خلافته واربعين ان سهل ابن ابي حثمة تحدثه ان صلاة الخوف ان يقوم الامام ومعه طائفة من اصحابه وطائفة موجهة للعدو. مثل ما تقدم يقوم الامام خلفه طائفة من اصحابه وطائفة تواجه العدو فيركع الامام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم. فاذا استوى قائما ثبت واتموا لانفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون وينصرفون والامام قائم فيكونون وجاه العدو ثم يقبل الاخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الامام فيركع بهم الركعة ويسجد ثم يسلم هذا هو موضع الخلاف بين هذا الحديث هذا الحديث يدور على صالح ابن خوات صالح بن خوات يرويه عنه هنا القاسم بن محمد وقبل يرويه عنه يزيد ابن رومان يزيد ابن رومان يقول انه الامام لا يسلم ويبقى منتظرا حتى يسلم بالقوم وقلت لكم هذا كان مذهب مالكه القديم الذي رجع عنه رجع عنه الى اي شيء الى رواية القاسم بن محمد. لماذا لان مالكا رحمه الله رأى ان هذا هذه الرواية هي الموافقة لنظام المسبوق في الصلاة في سائر الصلوات المسبوق اذا قام ليتم ما سبق به هل الامام يمكث منتظرا اياه حتى ينتهي فيسلم بالقوم انما اذا انتهى اكمل الامام صلاته سلم وقياس مسبوق انه لا يقوم يقضي صلاته حتى تلميذ فلما رأى مالك ان هذه الرواية هي الاوفق للنظام العام للقياس في الصلاة رجع اليها لكن لماذا بقي عليها الشافعية والحنابلة؟ لماذا يذهبون اليها؟ لانهم يرونها اوفق لظهير القرآن ظاهر القرآن ماذا يقول ربنا فاذا قضيتم الصلاة فاذا قضيت وقالوه الخطاب وجهه للامام ومن معه معناه انهم يسلمون معا في وقت واحد لكن مع ذلك نحن نقول هذا قابل للنقاش لانه يسلمون لا يلزمونه ان يسلموا جميعا في زمن واحد. فانه اذا سلم الامام اولا وسلموهم بعده يصدق عليهم انهم قضوا الصلاة قال عبيد الله ابن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان اذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الامام وطائفة من الناس فيصلي بهم الامام ركعة وتكون طائفة منهم بينه وبين العدو لم يصلوا فاذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الامام وقد صلى ركعتين فتقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لانفسهم ركعة ركعة بعد ان ينصرف الامام فيكون كل واحدة من الطائفتين قد صلوا ركعتين فان كان خوفا هو اشد من ذلك صلوا رجالا قياما على اقدامهم او ركبانا مستقبلي القبلة او غير مستقبليها هذا الحديث حديث ابن عمر هو مما يعضد به الحنفية مذهبهم لكن قبل ان يرون ان هذا هو ثالث الاحاديث التي يريدها الامام مالك رحمه الله في صلاة الخوف وهي كلها اه طريقة الخوف فيها ركعتان معنى هذا ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة لما صلاها ركعتين اما انها تكون في سفر واما انها تكون صلاة الصبح في الحضر عرفنا كيف تصلى صلاة الخوف اذا كانت ثنائية اذا كانت رباعية اقسموا الجيش قسمين فيصلي بطائفة ركعتين وتكمل لنفسها ثم يصلي تجيء الطائفة الأخرى على السند الذي ذكرناه تجيء الطائفة الاخرى فيصلي بها ركعتين فيسلم ثم تقوم وهي تتم لنفسها لكن اذا صلى ركعتين وقامت تلك تتم وهو هل ينتظر جالسا ام ينتظر قائما هذا لا يطرح في الركعتين لان الركعتين لا جلوس بينهما لكن في الاربع ركعات بينهما التشهد فهل هذا خلاف في المذهب من المالكية من يقول ينتظر جالسا ومن المالكية من يقول ينتظر قائما وهذا هو مذهب قول ابن القاسم هو هذا طيب وفي الصلاة الثلاثية اذا كانت مغربا قالوا المذهب عندنا انه يصلي بالطائفة الاولى ركعتين ويصلي بالثانية ركعة والشافعية يخالفوننا يقولون يصلي بالاولى ركعة واحدة ويصلي بالثانية ركعة كمجلس اخر