ولهذا قال رحمه الله فان تعذر يعني حمل اللفظ على مسماه الشرعي فما العمل؟ قال رحمه الله فيرد اليه بتجوز يعني يحمل على المجاز الشرعي هذا مذهب او مجمل هذا مذهب فان تعذر حقيقة فيرد اليه بتجاوز او مجمل او مجمل او يحمل على اللغوي اقوال. طيب انتبه ان تعذر ما هو المسمى الشرعي ما العمل ثلاثة اقوال هل ننتقل الى المجاز الشرعي الاصح وقوعه في الكتاب والسنة. ما هو هل في الكتاب والسنة الفاظ مجملة اذا قلت نعم يعني في كتاب الله ما لا يفهم في كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام ما لم يتضح معناه ها اي هذا هو صحيح تقول ان وجد فلم يبق مجملا لكن جاء بيانه في نصوص اخرى ما الخلاف اذا؟ الخلاف منسوب الى داوود الظاهري رحمه الله في نفيه وقوع المجمل في الكتاب والسنة. والصحيح كما قال وقوعه طيب بماذا استدل الجمهور بالامثلة التي ذكرناها وهي كثيرة بماذا سيجيب مذهب مثل داود سيجيب بان كل مثال ادعي فيه الاجمال سيجيب عنه بما يحاول فيه نفي الاجمال لظهور بعض المعاني والمسألة في هذا تشبه ان تكون لفظية. نعم والاصح وقوعه في الكتاب والسنة وان المسمى الشرعي اوضح من اللغوي وقد تقدم وان المسمى الشرعي اي والاصح ايضا ان المسمى الشرعي اللي سميناه الحقيقة الشرعية اوضح من اللغوي هذه المسألة تقدمت اين في بداية تقسيم الالفاظ لما تكلمنا على أنواع الحقائق الشرعية واللغوية وعرفية ورتبناها قلنا في نصوص الكتاب والسنة اي الحقائق هو الأولى والمقدم شرعي لم لان النص الشرعي والكلام الشرعي انما يؤتى به لبيان الحقائق الشرعية لا لتفسير غيره. طيب لماذا اتى بها هنا قال وقد تقدم يريد التمهيد للمسألة الاتية. نعم وان المسمى الشرعي اوضح من اللغوي وقد تقدم او ننتقل الى الحقيقة اللغوية او هو مجمل بالمثال بالمثال قوله عليه الصلاة والسلام الطواف بالبيت صلاة على من صحح رفعه الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح فيه الكلام تشبيه الطواف بالصلاة هل هو شرعي؟ هل هو حقيقة شرعية؟ يعني قصد عليه الصلاة والسلام الطواف صلاة تماما الجواب لا يعني هل انت في الطواف تفعل افعال الصلاة تماما طيب ماذا ستقول في فهم الحديث؟ في فهم اللفظ ماذا ستقول تقول قصد التشبيه الطواف بالبيت كالصلاة في ماذا في اشتراط الطهارة له ها في اشتماله على ذكر ودعاء ماشي. طيب هذا تشبيه الطواف بالبيت كالصلاة كونك تنتقل من اعطاء الطواف حكم الصلاة حقيقة. لتجعله تشبيها في بعض الجوانب هو عدول عن المسمى الشرعي الحقيقي الى المجاز لكنك تتكلم عن مجاز شرعي قلت هو مثل الصلاة ليس هو حقيقة الصلاة طيب سيأتي اخر يقول انا ابعد عن هذا الاشكال. انت ستنتقل من المعنى الحقيقي المتعذر وانتقلت الى مجاز. انا سانتقل الى حقيقة لغوية فاقول الطواف بالبيت صلاة يعني دعاء تحمل الصلاة على المعنى اللغوي وهو الدعاء اي الصنيعين هو اولى عندما يتعذر الحمل على الحقيقة الشرعية تنتقل الى المجاز الشرعي او الى الحقيقة اللغوية السؤال بطريقة ثانية ايهما اقوى؟ المجاس الشرعي ام الحقيقة اللغوية اذا قلت المجاز الشرعي اقوى لانه شرعي سيقول الاخر لكنها حقيقة اقوى من المجاز في كل الاحوال واتفقنا عند موازنة الرتب الحقيقة اقوى من المجاز ثانيا او يحمل على اللغوي على الحقيقة اللغوي قال هي اقوام ثلاثة فمن حمله على المجاز الشرعي؟ قال هو اقرب الى الحقيقة الشرعية متى تعذرت من حمله على المعنى اللغوي قال انتقل من حقيقة الى حقيقة ولا انتقل الى مجاز وان كان شرعيا. من ادعى الاجمال تساوى عنده الاحتمالان قال قوة هذا المجاز بكونه شرعيا ليس اقوى من الحقيقة تلك لانها لغوية فلما توقف في الامرين اصبح عنده مجمل فقال الطواف في البيت صلاة مجمل. شو يعني مجمل؟ قال لا تحتج لي بحديث الطواف بالبيت صلاة الا مقترنا ببيان. اما تأتي وتريد ان تستدل على ان الطهارة شرط في الطواف. ثم تقول الدليل الطواف بالبيت صلاة. اقول لك هذا عندي مجمل عفوا ابحث لي عن دليل اخر. هذا لا استطيع ان استنبط منه حكما وكذلك من ينازعك فيقول الطواف بالبيت صلاة المقصود به الدعاء. اراد عليه الصلاة والسلام ان يعلمنا ان الطواف في حقيقته دعاء وهو ذلك فاستخدم لفظة صلاة بمعناها اللغوي بحقيقته اللغوي وليس الشرعية هذا لتفهم عندما يحدث نقاش فقهي في مسألة انتزاع الحكم من الدلالة بهذا اللفظ انها يمكن ان تتردد بين جملة من الاحتمالات عليك ان تعرف وزنها وقوتها وترتيبها. قال رحمه الله اقوال