نعم. قال رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنكر فان الشيطان يبيت على خيشومه. متفق عليه هذا الحديث الشريف حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنفر ثلاثا فان الشيطان يبيت على خيشومه قال المصنف متفق عليه يعني اخرجه البخاري ومسلم. فالمتفق عليه هو ما رواه البخاري ومسلم. وسمي متفقا عليه لكون هذين الكتابين من اصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل فهما اصح الكتب التي بين ايدي المسلمين بعد كتاب الله عز وجل. وقد حوى هذان الكتابات من اثار النبي صلى الله عليه وسلم احاديثه شيئا كثيرا عظيما نافعا. وقد روي روى البخاري ومسلم هذا الحديث من حديث محمد ابن إبراهيم عن عيسى ابن طلحة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم استيقظ اي قام من منامه اذا استيقظ يعني قام من نومه والاستيقاظ في من حيث اللغة استفعال وهو طلب الفعل. لما تقول استفعل اي طلب الفعل. لما تقول في شيء هذي صيغة استفعل تدل على طلب الفعل فاستيقظ اي طلب اليقظة لكنها تطلق على الفعل ولو لم قم بطلب فقوله اذا استيقظ اي اذا قام من منامه اذا استيقظ احدكم يعني رجلا كان او امرأة كان او كبيرا من منامه يعني من نومه والمنام يطلق على موظع النوم ويطلق على فعله وهو مصدر الميم غالب ذكر المنام يكون في نوم الليل ولهذا حمل جمهور العلماء هذا الحديث على الاستيقاظ من نوم الليل. فقوله اذا استيقظ من منامه يعني اذا اذا استيقظ من نوم الليل وليس اي اي نوم انما من نوم الليل على وجه الخصوص اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنثر ثلاثا. فليستنثر اللام هنا للامر ويستنثر اي يطلب النثر والاستنثار هو دفع الماء من الانف بعد جذبه فمن استنثر فقد استنشق. ولذلك من لازم الاستنثار الاستنشاق لان الاستنثار اخراج الماء من الانف دفعه بالنفس. واما ولا يمكن ان يكون الماء قد يعني دخل الى الانف الاستمرار فقوله فليستنثر اي فليستنشق ثم ليستنثر. فمن لازم الاستنثار المأمور به في قوله فليستنثر ثلاثا اي فليدفع بنفسه الماء من انفه بعد جذبه وادخاله النفس. هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بالاستنثار وامر به مكررا فقال ثلاثا ثلاثا يعني ليس مرة واحدة فهذا يستلزم ان يجذب الماء بانفه ثلاث مرات وان يدفعه بانفه من انفه ثلاث مرات هذا امر نبوي. ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم علة ذلك. يعني السبب لماذا؟ قال صلى الله عليه عليه وسلم في بيان علة هذا الامر فان الشيطان يبيت على خيشومه صلى الله عليه وسلم فان الشيطان الفا هنا يسميها العلماء السببية السببية وهي التي تبين العلة والسبب لهذا الامر السابق. وقوله صلى الله عليه وسلم فان الشيطان الشيطان علم على اب الجن الذي استزل ابانا ادم عليه السلام واخرجه من الجنة. في قوله وعلا فازلهم الشيطان. هذا هو اصل عند اطلاق الشيطان انه يراد به الشيطان الاكبر الذي استزل ابانا ادم وهو من الجن كما قال الله جل وعلا الا ابليس كان من الجن عن امر ربه الا ابليس وابليس اسم اخر للشيطان فالمقصود ان الشيطان عند اطلاقه يراد به هذا قوله فان الشيطان يبيت على خيشومه المتبادل انه الشيطان الاكبر لا تقل كيف يفعل الشيطان هذا؟ وهل هذا وهل يتمكن الشيطان ان يبيت على خياشيم بني ادم على كثرة وتعددهم وتفرق اماكنهم نقول حال الشيطان مختلفة عن حالنا. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال يجري من ابن ادم مجرى الدم. وهذا خبر ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. ومعنى هذا ان الشيطان له تسلط على الناس اما بذاته واما بجنوده فان للشيطان اتباعا وجنودا واعوانا كما قال الله تعالى شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولهذا القول الثاني في قوله صلى الله عليه وسلم فان الشيطان يبيت على الخيشومة ان المراد بالشيطان هنا جنوده واعوانه وذريته الذين على طريقته وسبيله وسواء قيل هذا او هذا فان النبي بين بين العلة والسبب التي من اجلها امر صلى الله عليه وسلم بالرزق. بالاستنثار حيث قال فليستنثر ثلاثا. فانه قال فان الشيطان يبيت على خيشومه وقوله يبيت على خيشومه يدل على ان المراد بالنوم هنا ايش؟ نوم الليل او نوم النهار المراد به نوم الليل لماذا؟ لان البيات لا يطلق الا على نوم الليل. فيكون الامر بالاستنثار عند الاستيقاظ لنوم الليل لقوله يبيت على خيشومه. وقول خيشومه الخيشوم اسم للانف من اساميه والمقصود بقول يبيت على خيشومه اي انه يتمكن منه ويتسلط عليه الى ان يكون في هذا وهذا يدل على ضعف الانسان. من ناحية وعلى تسلط الشيطان على الانسان من ناحية اخرى فقوله صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فان الشيطان يبيت على خيشومه تظمن حكما او امرا وتعليلا تظمن امرا وتعليلا الامر هو الاستنثار عند الاستيقاظ من النوم والتعليل هو ما ذكره صلى الله عليه وسلم من ان الشيطان يبيت على خيشوم الانسان. هذا الحديث فيه جملة من الفوائد. من فوائده امر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة بكل ما يصلح شأنها في معاشها ويقيها الشرور والاخطار فلم يقتصر امره صلى الله عليه وسلم وتوجيهه فيما جاء به على ما يصلح ما بين العبد وربه في حق الله فقط بل حتى فيما يحقق له السلامة في معاشه والوقاية من اعدائه والصلاح في دنياه. ولهذا جاءت الشريعة باصلاح الدين واصلاح الدنيا. فلم تكن مقتصرة فقط على اصلاح ما بينك وبين الله بل اصلاح ما بينك وبين الله واصلاح ما بينك وبين الخلق واصلاح معاشك ومعادك تصلح المعاش وتصلح المعاد قال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه طيبة فالحياة الطيبة هي ما التزم فيه ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بحق له فيما يتعلق بحق الخلق وفيما يتعلق بالاداب على وجه العموم في اليقظة والمنام. وفيه فيه من الفوائد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الامة فلم يترك خيرا الا دلها عليه. ولا شرا الا حذرها منه. فقد حذر الامة من تسلط الشيطان ودلها على المخرج. حيث قال اذا استيقظ احدكم فليستأمن من منامه فليستنثر ثلاثا. وهذا من شفقته ونصحه للامة لم يترك خيرا الا دلنا عليه. ولم يترك شرا الا حذرنا منه صلى الله عليه وسلم. ومنه هذا ثم من فوائد هذا الحديث بيان عظيم تسلط شيطان على الانسان. فان تسلط الشيطان على الانسان عظيم. ولا وقاية له من هذا التسلط الا باللجأ والاعتصام الى الله عز وجل والاحتماء به. فانه عدو متربص. ومن عداوته انه يسعى في الاضرار بالانسان من كل وجه. وهذا ليس شيئا حادثا. بل هذا منذ ان خلق الله ادم بل قبل خلق ادم وجد الشيطان في نفسه على ادم قبل خلقه فان الله لما خلق ادم من طين كما قص رب العالمين في كتابه جاء ابليس وطاف بادم ولم تنفخ فيه الروح فوجده اجوف اجوف يعني له جوف. فقال لا يتمالك اي لا لا يقوى. ومن صفته ضعف فجاء الشيطان وعرف من حال الانسان من ضعفه قبل ان تنشب العداوة بينه وبين بني ادم فان العداوة نشبت من بالسجود عندما شرف الله تعالى ادم بتعليمه وتكريمه وامر الملائكة بالسجود له وجد الشيطان في حسدا على بني ادم على ادم ثم حسده وحسد ذريته وسعى بينهم بالسوء الى ان يرث الله الارض ومن عليها. قال انظرن الى يوم يبعثون قال انك من المنظرين. وفمن عداوته انه يتسلط على الانسان في كل حال ومنه تسلطه عليه في حال نومه. وهنا يتنبه الانسان ان هذا التسلط يتواقاه و اه يخفف ظرره باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في نومه ويقظته. فقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر قال اذا نام احدكم فان الشيطان يعقد على قافيته ثلاث عقد. فاذا قام فذكر الله انحلت عقدة. واذا توضأ انحلت عقدة واذا صلى انحلت عقدة. هذه العقد عقد حقيقية عنها النبي صلى الله عليه وسلم تبين سعي الشيطان في اعاقة الانسان عن الوصول الى ما يحب من الخير والى ما يأمل من السعادة في معاشه ومعاده. وهذا الحديث ايضا يبين صورة من صور تسلط على الانسان حال نوبة انه يبيت على خيشومه. ودفع ذلك بما وجه اليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم فليستنثر ثلاثا وقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم الاستنثار هذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. اما ان كان في الطهارة فهو على نحو ما تقدم من خلاف ويتأكد. في التطهر حتى على القول بسنية المضمضة والاستنشاق لان العلماء كما تقدم اختلفوا في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء منهم من ذهب الى وجوبهما ومنهم من ذهب الى استحبابهما ومنهم من فرق بين المظمظة والاستنشاق فقال يجب الاستنشاق دون المظمظة ومنهم من قال يجب ان في الغسل دون الوضوء والراجح وجوب المظمظة والاستنشاق في الوضوء والغسل. في الوضوء والغسل. واما هذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فلا علاقة له بالوضوء. لانه قال اذا استيقظ احدكم فليستنثر ولم يقل فليتوضأ. فهو ادب لا علاقة له بالوضوء لكنه مما يخفف تسلط الشيطان عليه. فان توظأ يكون قد اتى بالكمال في كيد الشيطان لكن ان لم يتوضأ فانه مندوب ان يستنثر مشروع له ان يستنثر اما على وجه الوجوب كما قالت الظاهرية وقال به جماعة من اهل العلم واما على وجه الاستحباب كما قال الجمهور. والذي يظهر والله تعالى اعلم تأكد الاستنفار بدفع كيد الشيطان. اذا استيقظ الانسان من نومه من نوم الليل ان كان سيتوضأ فهذا يكفيه عن الاستنثار لان الاستنثار سيكون ضمن وضوءه. واما العدد انه على وجه الاستحباب والمبالغة في دفع الشيطان وازالة اثره بعد بياته على الخياشيم لكن يتحقق الامر بفعله مرة واحدة. هذا ما يتصل بهذا الحديث وما يتعلق به من الفوائد نعم واحدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسل ماء هذا. فانه لا يدري بينما تدين متفق عليه وهذا لكم مسلم. هذا الحديث موافق للحديث في السابق في التنبيه على ما ينبغي ان يتأدب به المسلم عند استيقاظه من نومه. يقول المصنف رحمه الله عنه يعني عن ابي هريرة اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فانه لا يدري اين باتت يده متفق عليه اي عند البخاري ومسلم وهو فيهما من حديث ابي الزناد عن عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله على قال صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم اي اذا قام من نومه والمقصود بالنوم هنا نوم الليل كما دمه يشهد له قوله في الحديث فانه لا يدري اين باتت يده والبيات انما يكون في الليل. اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء اي اذا كان يتوضأ من اناء او سيستعمل اناء فيه ماء فلا يمس يده في الاناء اي لا يدخل يده في الاناء. ولا فرق في ذلك بين يدي اليمنى واليد اليسرى. فان قوله يده مفرد مضاف يفيد العموم ليشمل الحكم اليد اليمنى واليد اليسرى. ولا فرق في ذلك بين ان يغمس اليد كاملة او يغمس بعضها لان التعليم يفيد ان الحكم متعلق باليد كلها واليد تطلق في في اللغة على ما على العضو على العضو من رؤوس الاصابع الى العضد. هذا الاصل في اطلاق اليد انها جميع العضو من رؤوس الاصابع الى الكتف الا ان يأتي ما يدل على ارادة بعض اليد كقوله جل وعلا وايديكم الى المرافق فانه حد ذلك حيث جعله الى موضع المرفق. وايضا كقوله جل وعلا والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فانه قد جاء في السنة بيان موضع القطع وانه من مفصل الكف. والا فالاصل في اطلاق اليد انه يشمل من رؤوس الاصابع الى الى العضد الى مفصل الكتف الى مفصل كتف فقوله اذا استيقظ احدكم من يد من يوم من نومه فلا يغمس يده معلوم ان الذي يغمس هو الراحة و الاصابع فقوله يده المقصود به كفه بناء على ما جرى به الغالب في الاناء اي في وعاء الماء سواء كان كبيرا او صغيرا. لكن غالبا تطلق الانية على الانية التي مألوفة وليس الماء الوعاء الكبير الذي يستوعب شيئا كثيرا من الماء. يقول صلى الله عليه حتى يغسلها ثلاثا يعني يمتنع من الغمس الى ان يتحقق منه غسل يديه ثلاثا والمقصود باليدين الكفين لانهما هما منسى هما ما سيوضع في الاناء وما سيغمس فيه واليوم الناس لا يغمسون ايديهم في الانية غالبا في استعمالهم في الطهارة انما يصبون الماء صبا. فيقال لهم يسن لكم وهذا محل اتفاق لا خلاف فيه انه قبل الوضوء من المضمضة والاستنشاق ان تغسل كفيك ثلاثا تحقق ما امرت به من عدم استعمال الماء في الطهارة قبل غسل يديك ان المقصود ازالة ما علق باليد من اثر بسبب النوم. ثم قال صلى الله عليه وسلم في تعليل الحكم فانه التعليل لما تقدم من الامر بغسل اليدين قبل الغمس في الاناء قال فانه اي النائم المستيقظ لا يدري اين باتت لا يدري اين باتت يده ليس المقصود انه لا يعلم مكانها فقد باتت في مكان بياته. لكن لا يدري ما الذي على يده من تأثير. والمقصود بهذا ان من اهل العلم من قال ان المقصود ان الانسان قد تنتقل يده في اثناء نومه فتصيب موقعا او موضعا نجسا فيأتي فيغمس فيكون يده في الاناء فيكون هذا سببا لتنجيس او تنجيس ما في الاناء. وقال اخرون بل الامر حتى ولو كان في موضع من اطهر ما يكون وليس ثمة نجاسة فانه مأمور بذلك لانه يشير الى معنى خفي اي نباتت يده يعني لا يدري ما الذي طرأ على يده تأثير تسلط الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فان الشيطان يبيت على خيشومه. فهناك ذكر تسلط الشيطان على جزء من الانسان فلا يمنع ان يكون ايضا له تأثير على يده باصابتها بما يكره او يكون نزل به حال نومه ما ما يمكن ان يؤثر على الماء لو غمس يده في الاناء. فقوله صلى الله عليه وسلم فان احدكم لا يدري اين باتت يده. المقصود لا يدري ما اصاب يده والا وهو يعلم ان يده باتت بفراشه او قريبا منه لكن لا يدري ما الذي طرأ عليها اثناء نومه فان النوم غياب يغيب فيه الانسان عن الاحساس والشعور وقد يطرأ عليه من تسلط الشيطان او الطوارئ القدرية التي يقدرها الله تعالى والله اعلم بما يجري ما يكون ضارا للانسان لو غمس يده في الاناء. ولهذا امر بغسلها ثلاثا قبل ان يغمسها في الاناء الحديث من الاداب المتعلقة بالاستيقاظ كالحديث السابق وفيه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم الامة ما ينفعها في امر دينها وفي امر فيها وفيه الحرص على وقاية الماء كل ما يمكن ان يكون مؤثرا عليه فانه منع النبي صلى الله عليه وسلم المستيقظ ان يغمس يده في في الاناء حفاظا عليه وفيه ان ما ان الانسان حال نومه يجري عليه من تسلط وغير ذلك ما يحتاج معه الى ان يأخذ الاسباب التي يتوقى بها ذلك ومنه ان يتوقع ذلك بما وجه اليه النبي النبي صلى الله عليه وسلم من غسل اليدين اذا استيقظ ثلاثا قبل ان يغمسها في الاناء وفيه ان الامر بغسل اليدين ثلاثا ليس مطلقا انما اذا اراد ان يغمسها في الاناء. فان كان لا يريد غمسها في الاناء فانه لا يؤمر بهذا فان كان يريد ان يأكل بها او يتعاطى بها شيئا يوصله الى جوفه فانه يندب اليه الغسل لان ما يخشى من تأثير غمس اليد في الاناء موجود فيما اذا تناول شيئا ليأكله بان يمسك طعام او ما اشبه ذلك فيؤمر ويوجه الى غسل يده في الاناء الى غسل يده قبل مباشرة ما يكون من طعام او ماء او او شراب او نحو ذلك بيده. هذه بعض الفوائد المتعلقة بالحديث والخلاف هنا كالخلاف السابق في حكم هذا الغسل هل هو واجب او مستحب؟ الجمهور على انه مستحب لانه من الاداب وذهب طائفة من اهل العلم الى وجوبه