خاتمة مستند غير الصحابي قراءة الشيخ املاء وتحديثا فقراءته عليه فسماعه. نعم. هذه خاتمة لكتاب السنة. احسن الله لنا ولكم الختام خاتمة المسائل في كتاب السنة جعلها المصنف في لطيفة من اللطائف ولا علاقة لها اطلاقا بمسائل الاستنباط ولا الاحتجاج في الرواية هي مسألة لطيفة كيف تحمل الرواية وتنقل عن من بعد الصحابي. وانتهى الان من الصحابي وكيف ينقل الصحابي لفظ الرواية؟ وجعلها على مراتب بل بعض الاصوليين يجعل رواية الصحابي على مراتب سبعة اعلاها اذا قال سمعت صريح السماع ثم اذا قال قال او عن ثم الالفاظ التي مرت بك فيجعلونها مراتب بعضها اقوى من بعض لكن الذي عليه المحدثون في صنيعهم وفي مروياتهم كل ما ينقله الصحابي بصريح اللفظ او ظاهره او ما ينسب فيه القول او الفعل الى زمن النبوة فهو مرفوع وينقل على مرفوع الرواية ويخرج في كتب السنن والمسانيد المصنفات بعدما فرغ من مسألة الفاظ الراوي الفاظ الرواية عند الصحابي انتقل الى الفاظ الرواية عند غير الصحابي قال غير الصحابي مستنده في ماذا في تحمل الحديث واخذ الرواية لنقلها الى من بعده وذكرها على مراتب يصنفها المحدثون ايضا على هذا النحو. قال مستند غير الصحابي وسيرتبها من الاعلى الى الادنى من من الاقوى الى الاضعف. قال قراءة الشيخ املاء وتحديثا ماذا يقصد بقراءة الشيخ ان يجلس الشيخ في مجلس الرواية ويقرأ الحديث بلفظه والتلامذة حوله يسمعون او او يكتبون ولهذا قال قراءة املاء او تحديثا اما ان يملي او يحدث والفرق ان الشيخ اذا كان في مجلس املاء جعل يملي الحديث جملة جملة حتى تسع الكتاب وان كان تحديثا فيسرد الرواية سردا ويكتفي بسماعهم فماذا يصنع الطلاب ان كان املاء يكتبون وان كان تحديثا طب سمع في المجلس ستين سبعين حديث وانصرف ماذا يفعل لا الاصل انه اذا سمع يطابق على نسخة عنده من مرويات شيخه او من كتاب معتبر كصحيح البخاري مثلا فيصحح وما فيه من صواب ويدقق في السماء حتى يحصل له الاجازة. يعتبرون هذا في اعلى المراتب. ما هي قراءة الشيخ املاء او تحديثا. ويسمون هذا في المصطلح بالسماع ان الشيخ يشبعهم الرواية فهم يكتبونها او يقابلونها على اصولهم ثم قال فقرائته عليه. الفال الترتيب فيلي ذلك قراءة التلميذ على الشيخ والتي يسمونها بالعرض ان التلميذ يعرض على الشيخ روايته كيف يعني؟ يجلس التلميذ فيقول لشيخه حدثكم فلان ويسوق سند شيخه او قلتم حفظكم الله اخبرتمونا ان فلانا حدثكم ويسوق مرويات شيخه. فهنا القارئ للرواية الشيخ او التلميذ التلميذ والشيخ ماذا يصنع يسمع فيقر ويصوب الخطأ ايهما اقوى؟ قراءة الشيخ ام سماعه يعني لو كنا في زمن الرواية في زمن التابعين واتباع التابعين حيث لا كهرباء ولا اجهزة ولا كتب مطبوعة وعليك بقلمك وقرطاسك لتدون ايهما اجل عند المحدثين ان تجلسي في مجلس؟ يعني لو لو ظفرت بالامام البخاري او احمد او مالك؟ فقال تعالى احدثك وخيرت فماذا تختار حتى تشرف برتبة اعلى يتفاوت في هذا المحدثون قبل غيرهم. وان كان اكثرهم على ان قراءة الشيخ اعلى لانك تسمع لفظه في اذا جئت الى في الحديث او جملة او حتى اسم راوي تسمع منه كيف ينطق وتضبط لك في نسختك انت وتعرف ماذا يقول. وبعضهم يجعل العرض اقوى لان الشيخ يسمع والتلميذ يقرأ فاذا كان هذا فقد استوعب من الشيخ انتباهه وبعضهم يشترط ان يكون الشيخ حال السماع حال سماعه قراءة التلميذ ان يكون يقظا وان يكون منتبها ويحكم في هذا طرفة يقول جلس بعضهم عند شيخ يعرض بعض مروياته عليه فوجد الشيخ ينعس فخشي انه يعني مع نعاسه لا يستوعب وانه يفوتهم ضبط المجلس وتعرف هذا يوهن عندهم الرواية وان كان هذا ليس في زمن الرواية الاولى بعد بعد تدوين المصنفات قالوا فاذا به في موضع من مواضع الرواية التي مرت صوب خطأ فقالوا ما شاء الله هذا وهو ينعس كيف وهو صاحي هذا وهو يعني مرهق وتعبان وتنتبه اذنه ولا يفوته شيء فكيف اذا كان نشطا مستيقظا؟ قال فقراءته عليه وهذا العرض قال في الثالثة فسماعه الرتبة الثانية فخاص في عام يعني ان يجيز شخصا في كل مروياته الثالثة فعام في خاص يقول اجزت لاهل مكة ان يرووا عني صحيح البخاري اجازة لعام في خاص الرتبة الرابعة قال قراءة الشيخ هذه الاولى فقراءته يعني هو على الشيخ. الثالثة فسماعه الكلام عن الراوي يسمع من يسمع الشيخ رجعنا الى المرتبة الاولى يسمع قارئا اخر غيره يقرأ على الشيخ. وهكذا كانوا يفعلون. يجلسون في مجلس الرواية والذي يقرأ على الشيخ واحد والبقية ماذا يفعلون استمعوا فيحصل لهم اجازة ولهذا كانوا يحرصون على حصر اسماء الحاضرين في مجلس الرواية ليش لتحصل لهم الاجازة والسند وليسوا كلهم يكونوا المجلس قد جمع عشرين ثلاثين مائة الف فيجلسون فيحرصون اذا كان كتابا كبيرا كالبخاري يروى في مجالس متعددة بالعشرات او بالمئات يدونون في كل مجلس اسماء من حضر ذلك المجلس. ثم في نهاية ذلك يجردون فيقولون فلان حضر سماع الصحيح من اوله الى اخره. وفلان حضره الا المجلسين الاولين وثلاثة في المنتصف ومجلسا في الاخير وفلان حضر النصف الاول كانوا امناء في الرواية ثم في الاجازة يحصل لهم هذا فتجده في ايضا في ثبت مشايخ بعضهم وجمع اسانيده ان يقول اوجزت بكتاب كذا من طريق فلان وفلان وفلان ومن طريق فلان سماع النصف الاول منه يثبت ما سمع ويسمون هذا بطباق السماع فكانوا يثبتون هذا في في آآ في صفحات مستقلة اسماء من حضر. اذا هذه رتبة اخرى. سماع التلميذ الرواية من شيخه بقراءة غيره. نعم فالمناولة مع الاجازة فالاجازة بخاص في خاص فخاص في عام فعاما في خاص فعاما في عام فلفلان ومن يوجد من نسله. طيب لحظة قال بعد العرض والسماع وقلت لك الخلاف منهم من يجعل سماعه من الشيخ اقوى؟ وهذا الذي الذي جعل السماع اقوى حكاه ابن عن جمهور اهل المشرق ورجحه رجح ماذا ان السماع من الشيخ اقوى من العرض عليه وذكر ان العرض يعني ان يقرأ التلميذ على الشيخ مقدم عند ابي حنيفة وحكي عن مالك وابن ابي ذئب وشعبة وابن جريج والليث وغيرهم اما مالك فالصحيح في المشهور عنه وعن اصحابه ومعظم علماء الحجاز والبخاري ان العرض والسماع سواء وان قرأ الشيخ او سمع قراءة تلميذه فكل ذلك سواء. قال هنا في الرتبة الرابعة فالمناولة مع الاجازة ان يناول الشيخ تلميذه الكتاب الذي يرويه الذي فيه احاديثه يناوله اياه مناولة مقترنة بالاجازة. يقول اجزتك ان تروي عني هذا الكتاب فيأخذه التلميذ وينصرف اذا لا قراءة ولا سماع هنا سندخل في مسألة الاجازة ذاتها هل هي من الامور الصحيحة في الرواية الجواب ها هنا شيئان في زمن الرواية حيث كانت الرحلة في طلب الحديث وكانت الناس تحظر عند الائمة وتستكثر من الرواية وترحل في لقياهم ثم تثبت اسمائها ثم يدخل اسم الواحد منهم في سلسلة السند التي يروى بها الحديث هذا كان قبل زمن التدوين شيئا اساس ولهذا قال من قال الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء وان هذا الحديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. كان هذا هو الطريق الموصل الى ان تظفر بحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان يصح لك ان تقول حدثني فلان عن فلان وتسند ويدخل اسمك في سلسلة الرواة وتظفر بالخلود مدى الدهر فان يذكر اسمك في اسانيد الرواة ثم يذكر في ايدي الناس. هذا كان زمن الرواية وكان في غاية الدقة والتحرز ولن يكن انذاك ما يسمى بالاجازة. تدري لم؟ لانه لم يكن ثمة تدوين اصلا فلما جاء زمن التدوين ووضعت المصنفات الجوامع والسنن والمسانيد والموطئات والمصنفات وجمعت هذه الكتب. فانتهى زمن الرواية وابتدأ زمن التدوين فاصبحت الناس ترحل في ماذا في سماع هذه الكتب والاستجازة بها بمضمونها فيلتقي ويرتحل ليأخذ اسنادا بالبخاري تأخر هذا قليلا عند فئة كالبيهقي والدار قطني والاضرابهم ومن كان في رتبتهم فاصبحوا يحرصون على الرواية باسانيدهم. واصبح احدهم اذا روى حديثا تصل سنده بالبخاري او بمالك او بمسلم او باحمد او بالشافعي يحرص على اثباته لكن المعول في الحكم هو من المصنف الى النبي عليه الصلاة والسلام. اما من الراوي الذي يسند الحديث الى المصنف فلبقاء السند متصلا طلب الانضمام الى هذا الركب من بعد ذلك كلما تباعد الزمان من القرن الخامس الهجري فما بعده اجازة لعام في عام اجزت لاهل الاسلام كافة ان يرووا عني كل اسانيدي كافة كلما اتسعت الدائرة ضعف اثر الاجازة واشتد الخلاف في رفظها وعدم اعتبارها الى ان قال فلفلان اصبح لا تعويل في الرواية على السند واصبح المعتمد على المصنفات الموطئات المسانيد الجوامع السنن. واصبحت الرواية فيها وبها. واصبح طلاب العلم يرتحلون في اخذ الاجازة. وكل ما تراه الزمان ضعف اثر هذا الاسناد. فماذا بقي من الاجازة في زمننا طلاب العلم بقي الشرف فقط لا غير. لا اثبات الحديث ولا صحة نسبته ولا البحث عن حالك ايها الراوي ليثبت بك الحديث او يرد لا هو فقط الشرف للراوية ان ينضم الى اسانيد المحدثين وان يكون له شرف الاتصال في اسمه بسلسلة تنتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذا غاية ما يحصل. فمن ثم ظهر فيما بعد تلك الاجيال ما يسمى بالاجازة اذا انا لما اجيزك بالرواية في النهاية ليست مجازفة يضيع بها حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام لهو شرف وسام تتقلده فاول ما ظهرت الاجازة رفضها كثير من المحدثين واعتبروها جناية في الرواية واعتبروها اغلاقا لباب الرحلة في طلب الحديث وان هذا سيهدم وستفنى معه وستندثر كتب السنة فكان هناك في البداية رفض شديد. يا اخي كيف تعطيه اجازة؟ فيقول اخبرني فلان او اجازني شيخي فلان لا سمع منك ولا قرأ عليك فبأي شكل يعتبر هذا اجازة كان هذا في البداية ثم ظل التراخي فيه والتساهل والتخفف فيه الى ان اصبحنا في زمن تجد الاجازة عن بعد وتجدها من المشرق مع شيخ في المغرب وتكفيك مراسلة رسالة جوال في واتس او مراسلة عبر البريد الالكتروني وهذا كافي جدا فلم يبقى فيها الا الانتساب الى اسانيد المحدثين والاستجازة بها. نعم لا تزال فئة من طلاب العلم واهل الحديث خاصة يحرصون على السماع بمعنى ان يعقدوا المجالس لسماع صحيح البخاري كاملا. موطأ ما لك كاملا. مسند احمد كاملا. وكذلك الكتب الاربعة فيحرصون ليس لمجرد الشرف فقط لا ولحصول العلم ان يقرأ الحديث كاملا او يسمعه فيمر على اذنيه ويعي قلبه احاديث صحيح البخاري ومسلم والسنن فيكون هذا من من رصيده العلمي وليس مجرد الاستجازة بالسند. فهنا حتى تفهم جزءا من الخلاف. ولهذا قالوا لو وجوزناها لبطلة الرحلة في طلب العلم ورواه ربيعا الشافعي. وكذا روي عن مالك وابي حنيفة وابي يوسف رفظ الاجازة واعتبارها من العبث في الرواية وانها لا تجوز. ثم تراخى الناس فيها. لما تراخوا بدأت الامور تتسع كما اقول لك هنا الاجازة من عام من خاص لعام ومن عام لخاص اصبحت الاجازة يجاز بها الاطفال والصبيان والصغار وكان الرجل يحظر مجلس الحديث ومعه طفله وصبيه فيجيزه الشيخ ويجيز صبيه. على اعتبار انه اذا كبر جاز له ان يروي هذا الكتاب بالاسناد عن الشيخ كان الاباء يحرصون على ذلك ليظفروا بصغارهم في ادراك الشيوخ الكبار لانه لو انتظروه حتى يبلغ ربما ما ادركه فكان يحصل هذا ثم تراخى الناس اكثر فاصبحوا يجيزون من لم يولد بعد. فيقول اجزتك ولولدك من بعدك فتكتب في وصيتك اني تركت لاولادي سيارة وعقارا واسنادا بالرواية عن فلان. فيكون هذا من تركة الرجل لاولاده. توسعوا ولا يزالوا بعض اهل العلم يرفض هذا التوسع وسيأتيك الخلاف فيه. قال فالمناولة مع الاجازة ان يناوله الكتاب مناولة مصحوبة بالاجازة بان يصرح الشيخ فيقول له ها يقول اجزت لك رواية هذا عني فاذا كان من غير اجازة ناوله فقط الجمهور على عدم اعتبار هذا اجازة بالرواية نعم فالاجازة الاجازة بخاص في خاص قوله فالاجازة يعني من غير مناولة يلتقي احدهم بشيخ في موسم الحج او يلتقيه في رحلة في الطائرة او يزوره في داره في بلده. ويظفر بمقابلته فيقول يا شيخ فرصة اني لقيتك واستجيزك حفظك الله في الرواية عنك فيقول اجزت لك ان تروي عني صحيح البخاري وربما اجازه بكل مروياته. يقول اجزت لك ان تروي عني سائر مروياتي والمحدثون الكبار الذين يحتفظون في حياتهم العلمية بمسيرة حافلة يجمعون مروياتهم التي يسندونها بسند متصل في في كتب ومصنفات فيعطيه سلسلة اسانيده والكتب التي رواه فيقول اجزتك ان تروي عني كل ما في هذا. وما فيه كل اسماء الكتب واسانيده وطرقها الشرقي منها والغربي ومن اهل المشرق والمغرب فيقول اجزت لك ان تروي هذا هذه اجازة بلا مناولة ليس فيها مناولة للكتاب الذي سيرويه لكنها اجازة كما قال الاجازة انواع رتبها كالتالي الاجازة لخاص في خاص لخاص يعني لراوي خاص في خاص في كتاب خاص. يقول اجزت لك ان تروي عني موطأ مالك ومن يوجد من نسله هذه صورة اخرى في الاجازة اوسع دائرة من التي قبلها يقول اجزت لفلان ومن يوجد من نسله ما وجه ضعفها انه اجاز لمعدوم قبل ان يولد يقول اجزت لفلان ومن يوجد من نسله قال فالمناولة هذه بعدما فرغ من المناولة مع الاجازة اعتبر الاجازة وحدها اقوى من المناولة وحدها. ماذا يقصد بالمناولة كعب ان يناوله الكتاب دون ان يصرح له بالاجازة. نعم فالاعلام ايش تقصد بالاعلام؟ فالاعلام ان يقول هذا الكتاب او هذا المصنف هو جزء مما ارويه بالسند. ولا يعقب بعد ذلك بالتصريح بالرواية والاذن بها ولا اجازة الناس بها اعلم الناس ان هذا من كتبي. طيب اخبرني ان هذا الكتاب من مروياته فمات هل يجوز لي ان اقول انني اروي هذا الحديث عن فلان وانا واثق انه من مروياته لا هو صحيح من مروياته لكنه ما اوصلك به سندا فالوصية الوصية ان يوصي بكتابه عند موته ان ان يكون عند فلان من اهل العلم. وصيته بالكتاب لان ينتقل من ملكه الى اخر ليس اذنا بالرواية والجمهور ويعتبرونها في حكم الاتية بعدها فالوجادة الوجادة ان يجد الراوي كتابا بخط شيخ يعرفه بانه خط فلان ولما كانت الرواية تكتب بالايدي فان الشيخ اذا كتب الكتاب بيده واراد ان يجيز احدا يتخذ لذلك طرقا. منها القراءة كما مر بك ومنها ان يعطي كتابه للتلميذ لينسخه كاملا ثم يعيده اليه فيقابله عليه اما بالقراءة او بالسماع فتحصل الاجازة او يحصل الاسناد التي اضعف من هذا ان يقول لو اجزت لك ان تروي ما في الكتاب دون قراءة ولا سماع هنا لا كتب ولا عرض ولا اجتمع ولا ولا اجاز. غاية ما في الامر انه لما مات هذا الشيخ وجدنا كتابا بخط يده يقول حدثني فلان عن فلان ويسوق احاديث البخاري كاملة هل يصح ان اقول هذا كتاب وجدته مسندا للشيخ فلان رحمه الله فاروي عنه بالوجادة الوجادة مأخوذة من وجد الكتاب. فيسميه المحدثون كذلك وهو ضعيف عندهم. باعتبار ان مجرد وجادة ليس فيها تصريح هذا قال ابن الصلاح ان الرواية بالوصية بعيدة جدا ان يوصي بالكتاب بمجرد ان اوصى بالكتاب ان ينتقل الى ملكك هذا ليس اذن بالرواية. يقول ابن الصلاح الرواية بالوصية بعيدة جدا. ولا نسلم ان الوجادة دونها المصنف هنا يقول الوصية فالوجادة طيب ما الفرق بينهما الفرق انه هذا ملكك كتاب والثاني انت وجدته. في الاخير هو خط يده وانت واثق منه. قال لانه يقال وجدت بخط فلان. نعم ومنع الحربي وابو الشيخ والقاضي الحسين والماوردي الاجازة والعامة منها. لا ومنع الحربي وابو الشيخ والقاضي الحسين ورما وردي الاجازة بعدما فرغ من مراتب الرواية وختم بالاجازة بدرجاتها عقب بذكر خلاف منع قوم منع الحربي ويقصد به اسحاق الحرب صاحب احمد رحمه الله إبراهيم ابن اسحاق ابو اسحاق وابو الشيخ ايضا هو من فقهاء الشافعي الاصفهاني والقاضي الحسين ايضا من الشافعي المروزي والماوردي والامام ابو الحسن صاحب كتاب الحاوي هؤلاء منعوا الاجازة. ايش المقصود بمنعوا الاجازة قلت لك لما بدأت الاجازة تظهر منع قوم من العلماء فئة كثيرة واعتبروها عبثا وانه كما قالوا لو وجهوا الزوايا هذا بطلت الرحلة في طلب في الحديث ذكر ابن الصلاح رحمه الله انه لم يرى ولم يسمع احدا ممن يقتدى بهم من اهل العلم انه استعملها فروى بها الا شرذمة من المتأخرين. هذا كلام ابن الصلاح يقول ما اعرف احدا من المعتبرين يعتبر الاجازة طريقا لان يسند حديثا فيرويه معتبرا ان هذا اتصالا منه بالسند الذي يرويه يقول الا الشرذمة من المتأخرين يقول لان اصل الاجازة ضعيف. ومع التوسع فيها تزداد ضعفا. كلما اصبحت الاجازة اعم ودخل في دوائر اكبر ازدادت ظعفا. نعم والعامة منا. لا هنا سقطت عندكم كلمة. وقوم العامة منها ومنع الحربي وابو الشيخ والقاضي الحسين والماوردي الاجازة وقوم العامة منه اي ومنع قوم العامة الاجازة فقط وليس كل اجازة هذا المنع كما قلت لك هو محاولة تخفيف اثر التوسع في الاجازة. نعم وقوم العامة منها والقاضي ابو الطيب من نسل زيد وهو الصحيح والقاضي ابو الطيب يقصد ابو الطيب الطبري القاضي ابو الطيب اشار الى آآ الى ان الاجازة التي يقال فيها من نسل زيد التي سميناها اجازة المعدوم قال لا تصح ايضا قال وهو الصحيح المصنف يرجح منع الاجازة للمعدوم. نعم والاجماع على منع من يوجد مطلقا. والاجماع على منع الاجازة لمن يوجد هكذا مطلقا الاجازة للمعدوم يا اخوة نوعان النوع الاول ان يجيز المعدوم المخصص كما يقول لك ولولدك من بعدك عجزت لزيد ونسله هذا لمعدوم لكنه معدوم محصور مخصص يكفينا يقول انا اجزت لاهل العصر ولمن يأتي بعدهم لاهل مكة الساكنون بها ومن يسكنها من بعدهم. هذه الاجازة المعدوم لمعدوم ان كانت مطلقا يقول المصنف الاجماع على منع من يوجد مطلقا. المنع على الاجازة لكل من يوجد هكذا مطلقا للمعدومين بلا حد. نعم والفاظ الرواية من صناعة المحدثين نعم الفاظ الرواية يعني كل الذي مر بك قال ابتدأ بالدرجة الاولى قراءة الشيخ والدرجة الثانية سماع الشيخ. والدرجة الثالثة سماع الراوي من غير الشيخ. ثم المناولة مع الاجازة. ثم الاجازة وحدها ثم المناولة وحدها ثم الاعلام ثم الوصية ثم الوجادة الى اخر الدرجات هنا عند المحدثين صنعة خاصة لكل رتبة صيغة تخصها في الرواية. بمعنى انك لو سمعت الحديث هذا مشافهة من شيخك فلك ان تقول حدثني او تقول سمعته هل تقول اخبرني؟ بعضهم يرفض هذا فاذا جئت انت الذي تقرأ على الشيخ وهو الذي يسمع فانك لا تقول سمعت بانك كنت القارئ فتقول اخبرني فهل تقول حدثني؟ فيفرقون بين العرض والسماع وهذا من دقة الروى. وهل هم في هذا مذاهب؟ منهم من يخص السماع بلفظ والعرض بلفظ ومنهم من يسوي بينهما وتجد اماما كالنسائي مثلا في سننه حريص على مراعاة هذا التفريق فاذا جاء يسوق السند في حديث لباب من الابواب فانه يسوق السند من فلان عن فلان قال حدثنا فلان ثم يقف السند ويحوله مرة اخرى ويسوق طريقا اخر عن الشيخ نفسه والفرق بين الطريقين ان احد الراويين عن شيخه قال حدثنا والثاني قال اخبرنا فيتحفظ جدا في اثبات هذه الفروق على ان كثيرا من المحدثين يجعل التفريق امرا يسيرا وحدثنا تقوم مقام اخبارنا فاذا جاءوا للاجازة فلا يصح ان يقول سمعت ولا حدثني ويعتبرون هذا تدليسا وربما تعدوا فاتهموه بالكذب. كل هذا في زمن الرواية اما اليوم فما يستطيع انسان ان يقول سمعت فلانا ليس عاصره لكنه يروي بالاجازة فيجعلون لها الفاظا. المصنف ما دخل في هذه التفاصيل واكتفى بقوله والفاظ الرواية من صناعة المحدثين فاذا اردت التوسع فيها فالتمسها عندهم. والحق ان التوسع في مسائل السنة عموما عليك ان تعود فيها الى المحدثين. هذا تمام ما اتى به المصنف رحمه الله في كتاب السنة ليكون مجلس الغد ان شاء الله فالذي بعده نحاول جاهد ان ننهي في المجلسين القادمين كتاب الاجماع وهو ثالث الكتب ان شاء الله تعالى رزقني الله واياكم علما نافعا وعملا صالحا يقربنا اليه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه