ثم بعد ان ذكر المصنف رحمه الله هذا الامر وهو منزلة التوحيد بيان موظوع ما يتكلم عنه انتقل الى بيان فظل التوحيد. فقال رحمه الله قال رحمه الله الله تعالى باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. اذا انتقل رحمه الله الى بيان فضل التوحيد. بين التوحيد ما هو؟ التوحيد هو حق الله هو هو الغاية من الوجود. هو الذي بعث الله به الرسل. هو قضاء الله وامره. وهو عبادته وحده لا شريك له وهو وصيته للاولين والاخرين. وهو حقه على عباده وهو الذي به ينجون من الهلاك طيب ما فضله؟ وما منزلته؟ قال رحمه الله باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. نعم. وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم المهتدون عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته اعطاها الى مريم وروح امه والجنة حق والنار حق اتى ظلم الله الجنة على ما كان من العمل. اخرج اما في حديث عتبان رضي الله عنه فإن الله حرم على النار. من قال لا اله الا الله والتقي بذلك وجه الله. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا قال موسى يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به. قال قل يا موسى لا اله الا الله. لا اله الا الله. قال يا ربي كن عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السمع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله لا اله الا الله. وللترمذي وحسنه. عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيته المقدمة بين فيها المؤلف رحمه الله موضوع كتاب وهو التوحيد وبين اهميته وعظيم مكانته وفي هذا الباب بين فظله ما الذي يجريه بعنايته بالتوحيد. ما الذي يدركه؟ بنظره في هذا الباب و القيام به وتحقيقه له فذكر رحمه الله باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب اي ما كتبه الله تعالى من الاجور والخيرات بتحقيق التوحيد والعمل به وما الذي يدركه من فضائل من الفضائل في تكفيره للذنوب. فان قوله باب فضل التوحيد اي ما الذي يدركه من الخيرات؟ الفضل هو الزيادة والبر والخير المرتب على تحقيق التوحيد. ثم قال وما يكفر من الذنوب اي وتكفير وتكفيره الذنوب فما هنا مصدرية اي ومن فضائله انه يكفر الذنوب فهذا من باب عطف الخاص على فقوله وتكفيره للذنوب اي تكفيره للخطايا. وقيل فيما هنا انها استفهامية اي وما الذي يكفره من من الذنوب؟ اي شيء من الذنوب يكفره التوحيد. وقيل انها موصولة بمعنى الذي اي والذي يكفره من الذنوب واقرب الاوجه ان ماء هنا مصدرية بمعنى وتكفيره الذنوب ذكر من فضائل التوحيد وعظيم ما يدركه الانسان بتحقيقه له انه سبب لتحقيق الامن. والامن يا اخواني اعظم المطالب البشرية في الدنيا والاخرة. اعظم المطالب البشرية الامن في الدنيا وفي الاخرة. لذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيما رواه احمد باسناد جيد. من اصبح منكم امنا في سربه. معافا في جسده. عنده قوت يومه. فكأنما حيزت له الدنيا اي جمعت له الدنيا فكل نعيم الدنيا بلا امن لا قيمة له. كل نعيم الدنيا كل ملذات الدنيا اذا نزع منها الامن فلا قيمة لها. فالامن قيمة عالية جدا. ولذلك كان امن الحقيقي التام امن القلوب وامن الانفس هو في تحقيق العبادة الله وحده لا شريك له. ذكر لذلك دليلا فقال وقوله تعالى الذين امنوا ولم ايمانهم بظلم. الذين امنوا اي امنوا بقلوبهم. والايمان عمل القلب جماعه القبول والخضوع والخشوع والانقياد. فاصل الايمان عمل القلب لكن هذا الذي في القلب لا بد ان يترجم على الجوارح بتحقيق خصال الايمان كما جاء في ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة الايمان بضع وسبعون وفي رواية بضع وستون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق قال والحياء شعبة من الايمان. فلا يتحقق الايمان الا بتحقيق خصاله وتجنب ما يخل به مما ينقصه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهذا عمل قلبي. والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا تؤمن من لا يأمن جاره بوائقه. كل هذا يبين ان الايمان افعال خصال توجد وخصال تجتنب وتتوقع وبه يتحقق ما ذكره الله تعالى في قوله الذين امنوا ولن يلبسوا ايمانهم. قال ولم يلبسوا ايمانهم اي لم يخلطوا ايمانهم. فاللبس هنا هو الخلط والمزج فهؤلاء قوم اخلصوا لله قلوبهم وسلموا قلوبهم من اي اختلاط او اشتباه اختلاط او امتزاج بان يخلط الايمان بقصد غيره. فامنوا به وحده لا شريك له. لم ايمانهم بظلم. الظلم هنا المقصود به الشرك. فان الظلم اعلاه واعظمه الشرك بالله عز وجل. كما قال الله تعالى في محكم كتابه ان الشرك لظلم عظيم فقوله ولم يجلسوا ايمانهم بظلم اي لم يخلطوه بشرك. كانوا على توحيد كامل كانوا على عبادة الله شرك فيها كانوا على تحقيق للا اله الا الله فليس في اعمالهم صرف لغير الله لا تجد عنده حلف بغير الله لا تجد عنده محبة لغير الله توكل على غير الله لا تجد عنده سجود لغير الله لا تجد دعاء واستغاثة بغير الله بل كل ما في قلبه وقوله وعمله لله وحده لا شريك له لا يعبد سواه ولا يتوجه الى غيره. سبحانه وبحمده. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي لم يخلطوا ايمانهم بشرك الصحابة لما نزلت هذه الاية جاءوا الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما في صحيح الامام البخاري من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه نزلت هذه الاية فجاء الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه؟ اينا لم يظلم نفسه؟ من منا لا يظلم نفسه؟ فكل الناس يقع منهم خطأ وذنب كل ابن ادم خطاء. والله عز وجل رتب الامن والاهتداء على لا يختلط ظلم. فمن الذي يسلم من الظلم؟ حتى لو سلمت من ظلم غيرك فهل تسلم من من ظلم نفسك بالمعاصي والذنوب اينا لم يظلم نفسه؟ هكذا قال الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الاية فجاء فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس كما تظنون يعني ليس معنى الاية كما وظننتم من انه الظلم الذي يشمل ظلم الانسان نفسه. انما هو قول الله عز وجل انما وقول لقمان لابنه لقول الله عز وجل ان الشرك لظلم عظيم. ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بظلم الانسان نفسه بالشرك سواء كان الشرك في القول او كان الشرك في العمل او كان الشرك في القلب فان كل هذه محال الشرك اما ان يشرك بقلبه في حب غير الله او يتوكل على سواه او يشرك بقوله فيحلف بغير الله او يستغيث بغير الله او يشرك بعمله فيصرف العبادات الى غير الله عز وجل كل هذا من الشرك الذي يدخل في قوله جل وعلا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فكلهم من الظلم الذي يؤثر في فقد الامن والاهتداء. وقد قال الله تعالى والكافرون هم الظالمون فالظلم هنا هو الشرك والكفر. وقال تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. فان فعلت فان انك اذا ايش؟ من الظالمين. فالظلم في هذه الاية المقصود به الشرك كما دلت عليه الايات. فالله عز وجل وعد الذين حققوا الايمان حققوا التوحيد واخلصوا له فيه ان يسلموا من من الشرك ان يسلموا ان يسلموا من من ان يسلموا من الخوف فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اولئك لهم الامن وهم مهتدون. فهاتان فضيلتان ينالهما من حقق التوحيد ان يكون امنا. وان يكون مهتديا لهم الامن كاملا في الدنيا. فمهما احاطت بهم المخاوف فلهم رب يلجأون اليه ولهم ركن شديد يأوون اليه. ولهم من يسكن مخاوفهم. ويحفظوا اعمالهم ينتصر لهم جل في علاه فمما يخافون. ولذلك تأمل حقيقة هذا في هدي سيد الورى لما حاربه اعداؤه واخرجوه فخرج صلى الله عليه وسلم الى المدينة مهاجرا اوى الى الغار مع صاحبه واشتد الطلب في متابعته محاولة النيل منه صلى الله عليه وسلم. فجاء اعداء هو خصومه اليه وهو في الغار. ووقفوا عليه صلوات الله وسلامه عليه. حتى ان احدهم لو نظر الى شراك نعله اي خفظ رأسه لينظر الى نعاله لرأى النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه. لكن الله وحماه لتمام ايمانه واخلاصه لا تحزن ان الله معنا. لما كان مع الله توحيدا واخلاصا وطاعة وايمانا كان الله معه. كان الله ناصره. كان الله حافظا كان الله واقيه من كل ما يخافه ويرغبه. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. نسأل الله ان ان يبلغنا واياكم هذه المنزلة الفضيلة الثانية التي تترتب على تحقيق التوحيد. والسلامة من الشرك فهي الاهتداء ولذلك قال وهم مهتدون. اي لهم الهداية التامة والاهتداء حقيقته هو سلوك الصراط المستقيم استقيم هو سلوك طريق النجاة هو ان يحقق العبد السلامة من كل انحراف بلزوم من الجادة والهداية. فهؤلاء لهم الامن اي يوفقهم الله تعالى ويلقي في قلوبهم الامن. كما انه جل في علاه يشرح صدورهم للهداية وهذا من فضل الله على عباده الموحدين الذين عبدوه وحده لا شريك له ان يشرح الله صدور صدورهم لسبيل الهدى. والهداية نوعان هداية بيان وارشاد ودلالة ومعرفة. للحق وهذه مبذولة لكل احد ببيان الحق والدلالة عليه. ثم ثمة هداية اخرى وهي اعلى من هذا ان يقذف الله في قلبك الهمة والرغبة في سلوك هذا الطريق فتسلك هذا السبيل هنالك يتحقق لك هدايتان هداية المعرفة والعلم والادراك وهداية التوفيق والالهام والعمل وهما مظمونان لك اذا تحققت لا اله الا الله. اذا حققت الا تعبد سوى الله. اذا حققت الا تحب غير الله. اذا حققت التوحيد في قلبك وفي قولك وفي عملك فابشر فان الله سيفتح لك ابواب الهدايات وسينجيك من كل المضلات هذا وعد الله والله لا يخلف الميعاد سبحانه وبحمده الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وايش؟ وهم مهتدون نسأل الله ان يجعلنا منهم. بعد ذلك ذكر المصنف رحمه الله حديث عبادة ابن الصامت وهو اعظم حديث يجمع خصال قال النجاة في العقائد والايمان فانه قال صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه والجنة والجنة والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من من منا لا يرغب ان يكون من اهل الجنة؟ كلنا نسأل الله ان نكون من اهل الجنة. كلنا نسعى للجنة ما صمنا ولا صلينا ولا فعلنا ما نفعل من طاعات وعبادات الا نرجو الجنة. فهي منية العاملين وهي طلبة الساعين وهي همة المجدين المجتهدين. فكلهم يسعون للفوز بالجنة. نسأل الله ان يبلغنا اياها. وان يجعلنا من اهل وان يبلغنا الفردوس منها انه كريم من ان جل في علاه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم من من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. شهد الشهادة تكون بالقلب. وهي ثمرة العلم هل تشهد بما لا تعلم؟ لا يشهد الانسان الا بما يعلم ولذلك شهادة ان لا اله الا الله تنفع من كان عالما بها فاذا علم الانسان بقلبه انه لا يستحق العبادة سوى الله فشهد ذلك بقلبه ونطق لسانه لانه لابد من قول اللسان فلا يكفي في الشهادة العلم بل لا بد من البيان فالشهادة دائرة على علم وبيان علم بالقلب تدرك به يدرك به المشهود وبيان وايظاح وتصريح ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله اي حتى يقولوا بالسنتهم اشهد ان لا اله الا الله فمن شهد ان لا اله الا الله اي شهد انه لا يستحق العبادة سوى الله. فلا اله الا الله معناها لا معبود حق الا الله. هذا معنى شهادة ان لا اله الا الله يعني لا يستحق العبادة سواه فكل ما يعبد من دونه فهو باطل. كل ما يعبد من دونه فهو ضلال. كل ما يعبد من دونه فهو انحراف. كل ما يعبد من دونه فهو ظلم. كل ما يعبد من دونه فهو شرك وكفر. سواء كان المعبود ملكا او كان المعبود رسولا او كان المعبود نبيا او كان معبود وليا او كان المعبود صالحا او كان المعبود شهيدا كل اولئك لا يستحقون العبادة الذي يستحق عبادة هو الله وحده لا شريك له. وقد يكون قائل انه انه لا انه لا يعبد احد شيئا دون الله فلا تعبد لا يعبد الانبياء ولا يعبد الصالحون كل من قال يا فلان اغثني فقد عبده من دون الله كل من قال المدد يا رسول الله فقد عبد رسول الله من دون الله. العبادة لا تلزم ان تصلي او تسجد فقط. العبادة تكون بالقول كما تكون بالقلب كما تكون بالعمل. فصرف اي نوع من العبادات لغير الله هو اخلال بلا اله الا الله هو خروج عن شهادة ان لا اله الا الله. فينبغي العلم بهذا الامر لان من الناس من يتصور ان العبادة فقط هي صلاته. ما يصلي من يدعوه فهو لا يعبده. وهذا غلط بل قد قال الله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. فكل من دعا غير الله عز وجل فقد عبد غيره جل في علاه. وهذا يبين ان قول لا اله الا الله ليس المطلوب منه قول اللسان ليس المطلوب منه قول اللسان فقط بل لابد ان يعتقد القلب ذلك وان يقر به ولهذا قال من شهد ان لا اله الا الله وقلنا الشهادة تقوم على ايش؟ تقوم على علم والعلم وين مكانه؟ العلم مكانه القلب. وعلى بيان واظهار وهو القول بان بان يتكلم بهذه الشهادة هذا وان يظهرها. من شهد ان لا اله الا الله ثم اكد معنى لا اله الا الله فقال وحده لا شريك له تأكيد للاثبات لا شريك له تأكيد للنفي فلا فلا يسوغ ان يصرف العبادة لغير الله عز وجل. وان محمدا رسول الله. اللهم صلي على محمد. اللهم صلي على نبينا محمد وان محمدا رسول الله اي ان الله قد ارسله. فهو الواسطة بيننا وبين الله. النبي واسطة بيننا وبين الله ايش؟ واسطة بيننا وبين الله في تبليغ الشريعة. في في التعريف بالله وفي بيان الطريق الموصل اليه. هو بيننا وبين الله في امرين. الامر الاول في التعريف بالله. فلم نعرف الله الا ببيانه صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن الحكيم والذكر الحكيم والبيان النبوي الذي القرآن كما انه ايضا واسطة بيننا وبين الله في معرفة الطريق الموصل الى الله فقد بين لنا الشرائع من الصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الشرائع التي من خلالها تصل الى الله عز وجل فهي الطريق الموصل اليه جل في علاه. هذا الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الواسط بيننا وبين الله لكن من جعل النبي واسطة بينه وبين الله في قضاء الحوائج. او واسطة بينه وبين الله في طلب المطالب واغاثة اللهفاف فانه لم يأتي بما جاءت به بما جاءت به الشريعة بل ناقض ما دعا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالا نجعله لله ندا. فشهادة ان محمدا رسول الله تقر بان الرسول هو خاتم النبيين. وانه الواسط بينك وبين رب العالمين في في التعريف به وفي بالدلالة عليه فتقبل اخباره فكل ما قاله حق. يجب الايمان به. وتقبل وتنقاد لاحكامه كل ما جاء به من الاحكام يجب ان يقبله المؤمن وان ينقاد له وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. فلا وربك لا يؤمنون. ما في ايمان. حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. هذا الذي يتحقق به تمام الايمان بان محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم