قال رحمه الله فان لم يتفقا على الاصل ولكن رام المستدل اثبات حكمه ثم اثبات العلة فالاصح قبوله. هذه طرق جدلية للمناظرة ان سلم الخصم العلة فاثبت المستدل وجودها حيث اختلف او سلم هو وجودها اعترف بانها كذلك ارتفع النزاع. هذا اذا اتفق على حكم الاصل. طيب واذا لم يتفقا لم يتفقا عندئذ المستدل لن يبدأ مباشرة في القياس بل سيبدأ بما بتقرير الحكم واثباته ثم اثبات العلة. طيب هل يصح هذا في مقام المناظرة يقول فالاصح قبوله لان بعض الجدليين في مقابر المناظرات يقول عفوا اذا كنت من البداية ستبدأ تقرر حكما خرجنا عن المسألة مقام المناظرات هو في اثبات التعليل وتعديته اما ان تقرر ابتداء اثبات الحكم هذا خروج عن فن المناظرات فصحح المصنف قبول ذلك