نقرأ ما ذكره الامام البخاري رحمه الله في تفسير هذه الاية او هذا الجزء من الاية فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه. نعم ما هو قول الله تعالى فمن كان منكم مريضا او الرأس قال سمعت عبد الله ابن معقل قال قعدت الى كعب ابن لجرة في هذا المسجد يعني مسجدا فسألتم عن بدية من صيام. فقال امرت من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعلى وجهه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنتمورا ان الجهل قد هذا اما تجد شاب ثلاثة ايام او اربع ستة مساكين لكل هذا بسبب نزول هذا الجزء من الاية في قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله فان احسنتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله ثم قال فمن كان منكم مريضا او باذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك. يقول عبد الله يقول كعب بن عجرة. عبدالله بن معقل احد التابعين يقول قعدت الى كعب ابن عجرة رضي الله تعالى عنه في مسجد الكوفة فسألته عن قوله فدية من صيام يعني ما ما المراد بها؟ وما بيانها؟ فقال كعب بن عزة رضي الله تعالى عنه حملت الى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهه. حملت؟ اي حمله اصحابه الى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في صلح الحديبية. في السنة السادسة من الهجرة. وذلك في السنة السادسة من الهجرة عندما نزل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية. حمل كعب ابن عجرة لما اصابه من المرض. والاذى حيث انه رضي الله تعالى عنه كان ذا شعر الى شحمة اذنه. وكان قد اصابه قمر رضي الله تعالى عنه والقمل دابة تتغذى على الدم والعفونات تقتل في الغالب شعر الرأس. فكان رضي الله تعالى عنه اصيب بقمل عظيم حتى انه يقول حملت الى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهه اي يتساقط من وفرته اصبح يتساقط على وجهه ليس ثمة عناء في البحث عنه والتنقيب كما من اصيب بهذا واراد التنظيف بل يجده واضحا يتساقط على وجهه من شدة من كثرة ووفرته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى على هذه الحال قال صلى الله عليه وسلم ما كنت ارى ان الجهد قد بلغ بك هذا. ما كنت اظن ما كنت ارى اي ما كنت اظن ان المرض والتعب الرهط الذي نزل بك بلغ هذا الحد مما اراه من كثرة القمل الذي كان تناثروا على وجهه صلوات الله وسلامه عليه. ثم قال له صلى الله عليه وسلم اما تجد شاة؟ قلت له اما تجد شاة هذا الانتقال هو بيان الفدية التي قالها جل وعلا فمن كان منكم مريضا او او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك. قال صلى الله عليه وسلم اما تجد شاة؟ فقدم النبي صلى الله وسلم في هذه الرواية السؤال عن الشاة. يعني هل تجد شاة تذبحها؟ يتبين ان قوله تعالى فما تيسر من الهدي المقصود به الشاة. قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اما تجد شاة قلت لا ولم يكن مع احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك السنة شياه. بل كان الذي معه ابل وبقر كما جاءت الرواية. قال صلى الله عليه وسلم صم ثلاثة ايام او اطعم ستة مساكين لكل مسكين النصف صاع من طعام. فوجهه النبي صلى الله عليه وسلم الى واحد من خصال ثلاث ليفتدي من حلق رأسه بسبب ما نزل به من المرض. الاول في ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم الشاة الصوم الثالث الاطعام. واكثر الروايات على ان هذا على التخيير كما دلت عليه الاية فان الاية لم تذكر ذلك على وجه الترتيب. بل ذكرته بل ذكرته على وجه التخيير. قال الله تعالى ففدية من صيام او صدقة او نسك. فبينت الرواية بين الحديث معنى الصيام وانه صيام ثلاثة ايام. وبين الاطعام المجمل في قوله او صدقة. فالصدقة في الاية مطلقة لم تتحدث شيء معين بل قال الله تعالى فمن لم يجد فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من جاء البيان صيام او وصدقة او نسك ولم يعد ولم يحدد الصدقة التي شرعت الكفارة فجاء بيانها هنا بانه اطعام ستة مساكين فحدد العدد لكل مسكين نصف صاع اي لكل مسكين مقدار نصف صاع من الطعام. ولم يحدد الطعام لكن الطعام اذا اطلق فانه يراد به غالب قوت البلد مما يطعمه الناس وعليه فان كفارة ارتكاب المحظور هي هذه التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في واحد من خصال ثلاث اما صيام ثلاثة ايام ولا يلزم فيها التتابع واما اطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع واما وهو الخيار الثالث ذبح شاة. وهذا في كل محظورات الاحرام وان كان واردا في حلق الرأس لكن العلماء نقلوه الى كل محظورات الاحرام عدا ما لا كفارة فيه كالخطبة والنكاح فانه لا كفارة فيهما لكن لا تحل الخطبة ولا النكاح وعدا قتل الصيد فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم وعدا الجماع فان له احكاما تخصه وبقية المحظورات التي هي لبس البخيل او حلق الرأس او قصه او التطيب وما الى ذلك من المحظورات فانها تندرج في هذه الاية في قول جمهور العلماء فجعلوا هذه الاية اصلا فيما يترتب على المحظوظ على محظورات الاحرام من فالمحظور يترتب عليه الاثم ان كان عمدا والكفارة والفدية وان لم تكن عمدا فانها يترتب عليها في حلاقة الرأس هذا الذي ذكر الله عز وجل في قوله جل وعلا ففدية من صيام او صدقة وقد خص بعض العلماء هذه الفدية بحلق الرأس في حال العذر دون سائر المحظورات اذا فعله معذور فانه لم يرد انه اذا فعل شيئا من المحظورات الاخرى معذورا انه يجب عليه فدية. فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصحابه فمن لم يجد ازارا فليلبس السراويلات ولم يوجب ايش؟ ولم يوجب فدية وقال ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين. ولم يوجب فدية. فدل هذا على ان الفدية المذكورة في هي فقط في حق الراس. طيب ما الذي ميز؟ حلق الرأس عن غيره من سائر المحظورات الذي ميزه ان شعر الرأس يتعلق به نسك يتعلق به النسك وهو ايش؟ الحلاقة التقصير للتحلل كما قال الله تعالى لا تدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون. ثم في بقية الاية ذكر الله عز وجل جملة من الاحكام المتعلقة بالحج يأتي بيان بعضها ان شاء الله تعالى في الباب الذي يليه هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائد هذا الحديث حرص التابعين على معرفة معاني كلام الله عز وجل وما ابهم منه فان عبد الله ابن معقل سأل ابي ابن سأل آآ كعب ابن عجرة رظي الله تعالى عنه عن معنى الاية وفيه ان المساجد محال لتعلم العلم وتلقيه ابتداء وحديث العلماء عنك او بالسؤال. ومراجعة اهل العلم فيما يشكر. فان المساجد بنيت لذكر الله وافضل ما يكون من ذكر الله اعلى تعلم العلم وتعليمه. قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وليست المساجد فقط لقراءة القرآن بل لقراءة القرآن ومدارسة معانيه. ولذلك جاء في صحيح حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه الا حفتهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده هذا نصيب من اجتمع في بيته من بيوت الله يقرأ ايات الله ويتعلم ما فيها من المعاني ونسأل والله العظيم رب العرش الكريم ان يكون مجلسنا هذا من مجالس من المجالس التي تحفها الملائكة تحفها الملائكة وتتنزل عليها السكينة جاها الرحمة وان نكون ممن يذكرهم الله تعالى عنده. نسأل الله من فضله. فيه من الفوائد ان السنة بينت القرآن. فكثير من الاحكام جاءت في القرآن مجملة. جاء بيانها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالله عز وجل لما ذكر الفدية قال ففدية من صيام او صدقة او نسك. ولم يأتي بيان كم كم الصيام ولم يأتي بيان كم الصدقة؟ ولم يأتي بيان ما هو النسك؟ فجاء ذلك في السنة مبينا في حديث كعب ابن عجرة. والله تعالى يقول لرسول وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. فالله عز وجل جعل بيان القرآن الى سيد الانام صلوات الله وسلامه عليه. فمن فمن اراد فهم القرآن على وجه الكمال واتقان ما يتبين به معناه فليرجع الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها الهدى والنور. وفيه من الفوائد ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب. لا كما يدعيه بعض غلاة اهل الاسلام الذين غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم ورفعوه اعلى من مكانه. وهو حي لا يعلم الغيب فهو فهو وهو ميت ابعد عن ان يعلم الغيب. فقول الشاعر غفر الله له من علومك علم اللوح والقلم غلو فادح. وليس هذا مما يسر النبي صلى الله عليه وسلم. وليس هذا عنوان محبته فان عنوان محبته وترجمان الجذاب اليه وميل القلب اليه في اتباع سنة صلوات الله وسلامه عليه. يقول الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. من اين اخذنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب في هذا الحديث انه لما جيء اليهم كعب بن عجرة قال له ما كنت والقبر يتناثر على وجهه قال ما كنت ارى ان الجهد بلغ بك ما اراه. يعني ما كنت اعلم ولا اظن ان العلا والرهق الذي اصابت بسبب الاذى بلغ هذا الحد. وهذا يدل على ان يعلم الغيب او لا يعلم الغيب. ما مع ان هذا غيب مستقبلي او غيب نسبي. حاضر. الغيب نوعان. غيب مستقبلي. وهو الذي يخبر عما يكون الغد وهذا قال الله تعالى فيه قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون فان هذا لا يمكن ان يطلع عليه احد ولا ان يعلمه احد وكل من تكلم فيه انما يتكلم بكهانة وخرص قد يوافق الواقع وقد لا يوافق. يعني انا اقول كلنا سنعيش الى المغرب. هذا خبر عن المستقبل لكن هذا الخبر قد يكون صحيحا فنعيش جميعا الى المغرب وقد يكتب الله تعالى ان يتوفى بعضنا قبل المغرب فالمسألة ظن بناء على حدس وظن وتوقع ليس هناك شيء يتعلق بالمستقبل يعلمه احد فالعلم عند الله جل وعلا كما قال وعنده كما قال سبحانه وتعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ما في لا احد يعلمها الا هو. وقد جاءت تصريح في القرآن بانه لا يعلم صلى الله عليه وسلم المستقبل فقال تعالى لنبيه قل يأمر الله عز وجل محمدا ان يقول في القرآن يبلغنا هذا بلاغ خاص وله مأمور بتبليغ كل لكن في بلاغ خاص وهو ما يتعلق بهذه القضية لاهميتها قل لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير لكنه يعلم الغيب صلى الله عليه وسلم. فكل من قال انه يعلم الغيب حتى لو قال ان الله اطلعه فهو كاذب. فان النبي يقول امر الله قل يا محمد لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من من الخير. فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب الا ما اطلع الله عليه وما اطلعوا عليه علمناه بتبليغه لنا صلى الله عليه وسلم. لكن يخفى عليه من الغيب الحاضر والغيب المطلق الغيب النسبي والغيب المطلق ما هو واضح. وهذا النوع الثاني من الغيب هو الغيب النسبي. الذي يعلمه بعض الخلق يجهله اخرون الان لو قلت لكم هل هناك من يطوف على البيت؟ ونحن الان في الدرس ما ندري ما نشوف الصحن مليان المطاف مليء او لا؟ حالة المطاف مليء او لا نحن لا نعلم الا ان يأتينا شخص من هناك ويقول المطاف مزدحم او خفيف بخبره وهو بالنسبة لنا غيب بالنسبة لنا غيب نسبي لان نحن لا نعلمه وغيرنا يعلمه هو الذي يطلع ويشرف على الموقع الذي نسأل عنه. لكن فيما يتعلق المستقبل هذا غير مطلق لا يعلمه احد الا الله جل في علاه. فالحديث فالحديث دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعلم الغيب النسبي. واذا كان الانسان يعجز عن علم غير نسبي يعني غيب يعلمه وغيره فالعجز عن العلم بالغيب المستقبل من باب اولى ومن فوائد الحديث ايضا رحمة النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه. فانه واسع كعب ابن عجرة رضي الله تعالى عنه فيما اصابه. ثم مباشرة ذكر له الرخصة التي شرعها الله تعالى في هذا حيث قال له صلى الله عليه وسلم اتجد شاة وفيه من الفوائد ان من احتاج الى حلاق رأسه في نسك حج او عمرة لمرض او اذى فانه يفدي بهذه الفدية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وهي واحدة من ثلاث خصال صدقة اطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع صوم ثلاثة ايام ولا يلزم فيها التتابع نسك وهو الشاة في الحديث من الفوائد تعيين عدد المطعمين في الفدية قدر ما يطعمهم وهذا نادر فيما يتعلق بالفدية فالفدية جاءت في الشريعة على ثلاثة انحاء او ما يجب اخراجه من الطعام قربة الى الله سواء طاعة او فدية له ثلاث صور. الصورة الاولى ما حدد فيه الشارع. قدر كمية المخرج وعدد المستفيد. مثال ذلك فدية الاذى حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اطعم ستة مساكين حدد عدد المطعمين لكل مسكين نصف صاع حدد قدر الطعام هذي السورة الاولى ثمة صورة ثانية وهي الغالبة في الكفارات حدد فيها قدر عدد المطعمين دون قدر الطعام. ككفارة اليمين. قال الله تعالى ان لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولا تؤاخذكم بما عقدتم الايمان. فاذا حصل تعقيد الايمان وحصل احكامها فما الذي يجب في حال الحنك فيها؟ قال الله تعالى فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم. ولم يحدد قدر الطعام. ما حدد صاع ولا صاع ولا اقل من ذلك ولا اكثر فيما يتعلق فدية ايش؟ فكفارة الجماع في نهار طبعا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال له اتستطيع اتجد ما تعتق رقبة؟ قال لا. قال اتستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا. قال اتجد ما تطعم ستين مسكينا ولم يحدد قدر المطعم. ما قال اتجد ما تطعم ستين مسكينا لكل مسكين نصف ساعة وربع ساعة وصاع لم يحدد قدم المطعم ومثل ايضا كفارة الظهار فان كفارة الظهار حدد الله تعالى فيها قدر اي عدد الذين يصلهم الطعام دون كمية الطعام فقال تعالى فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله فمن لم يستأمن من قبل ان يتماسى فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا. فاطعام ستين مسكينا. ولم يحدد قدر الطعام. هذي الحالة الثانية من الاحوال ما يجب اخراجه من الطعام. الثالث من احوال ما يجب ما ما يجب فيه اخراج طعام ما حدد فيه الشارع قدر المطعم دون عدد المطعمين. وهو من يعرف زكاة الفطر زكاة الفطر فرضها النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام. لكن لم يحدد هل يعطى هذا الصاع مسكينا يعطى هذا الصاع مسكينا ام يعطى اكثر من مسكين. ام يعطى اكثر من مسكين هذا هذه اقسام الاطعام في الشريعة من حيث تحديد عدد المطعمين وقدر الطعام على ثلاثة انحاء النحو الاول ما حدد الشارع فيه. عدد المطعمين وقدر الاطعام. الثاني حدد فيه عدد المطعمين دون قدر الاطعام. الثالث ما حدد فيه قدر الاطعام دون عدد المطعمين هذا ما يسر الله تعالى من الفوائد في هذا الحديث ثم قال فنزلت في خاصة وهي لكم عامة. اي ان هذه الاية نزلت في شأنه على وجه الخصوص لكن حكمها عام وليس خاصا به. وهذا يشير الى قاعدة عند اهل العلم وهي ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فكثير من الاحكام جاءت في اسباب خاصة. نزلت الايات او جاءت الاحكام في احوال ولوقائع ولاشخاص لكن الحكم لا يقتصر عليهم بل العبرة بالعموم لا بالخصوص. ولهذا قال رضي الله تعالى عنه فنزلت هذه الاية في خاصة وهي لكم العامة اي لعموم اهل الاسلام. هذا ما يتصل بهذا الحديث وما فيه من الفوائد