المهم شنو لي بقا لينا؟ المسمى دلالة لفظ الانسان على ما وضع له حقيقة اللي هو الحيوان الناطق كنقولو ان الحيوان الناطق هو مسمى اللفظ لأنه واش وضع له حقيقة ومعلوم ان البدن اذا تنفس يرتاح ففي حديثك تنفس وذلك فيه راحة لك فلم يجعل الله تعالى في الكلام مشقة ولا من حيث الأصل اذن هذا فيديو نعم الله تعالى على مدلول اللفظي اما معنى واما لفظ هذا التقسيم الأول المدلول ديال اللفظ بمعنى ما يدل عليه اللفظ اللفظ شنو ما يدل عليه؟ اما يدلنا على معنى ولا علامة في اللفظ يدل على لفظ اه نعم وعلى اله وصحبه ومن والاه ما بعد فيقول ماضي رحمه الله في نطقنا المجال مستعملا قد يوجد وذو تردد ووضعو النكرة بمطلق المعنى فريق النصارى والريالين الى دم الحاجب بخلاف ذلك منهاجي واللغة الرب لها قد وضع وعزلها للاصطلاح صنع فبالاشارة وبالتعين يبنى عليهم المشتاق قال رحمه الله فصل اي البحث عن الموضوعات اللغوية. ماضي في الاصل قال فصل فقط فصل في ماذا في البحث عن الموضوعات اللغوية او قل ان شئت فصل في مباحث اللغة توصلون فيه بعض بعض مباحث اللغة ومن ذلك في حدوث اللغة وطرق معرفتها تصلون في بعض مباحث اذا هذا الفصل لم يترجم له المصنف لكن هذا هو المعنى شرح ذلك الشريف بينكم بقوله في احكام اللغات بمعنى واحد ماشي مشكل اذا المقصود هذا الفصل معقود ذكري بعض المباحث اللغوية بعض مباحث اللغة كحدوثها وطرق معرفتها ونحو ذلك او قل ان شئت في البحث عن الموضوعات اللغوية لماذا ذكر الاصوليون هذا الفصل في كتب الاصول هاد الأصل الفصل في الأصل يجب ان يدرس في كتب اللغة لماذا لا ادرجوه في الأصول سبب ذلك ان بحث الاصوليين يكون في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الله تبارك وتعالى موضوع ومنزل باللغة العربية وهو كلام معجز من حيث الفصاحة والبلاغة من حيث الاسلوب والترتيب والالفاظ وبحثهم في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ايضا بلسان عربي مبين وان كان القرآن فيه الاعجاز السنة ليس فيها الاعجاز من جهة الالفاظ يعني من جهة التركيب لكنهما معا بلسان عربي فلما كان القرآن والحديث بلسان عربي مبين احتيج للبحث عن عن موضوعات اللغة لي تعلق هذا البحث بكلام الله وكلام النبي عليه الصلاة والسلام طيب لا اشكال غادي يقول قائل ماشي العلاقة واضحة لكن كان ينبغي ان تؤخذ تلك المباحث من كتب اللغة مسلمة وتذكر هنا. الا تبحث هنا بمعنى ان لا يبحثون في الخلاف فيها والراجح والمرجوح ان تؤخذ مسلمة من ذلك العلم وتذكر هنا او ان تعزل بأهل اللغة يقال قال قال اهل اللغة كذا وانتهى كما ان المباحث النحوية مسلمة هنا. هنا دابا كناقشو المسائل النحوية لماذا الفاعل مرفوع ليقدم ويؤخر مسلمة؟ فكذلك هذا فقالوا لما كان الاحتياج اليها قويا هاد المباحث اللغوية الاحتياج اليها هنا في الاصول قوي جدا هم في امس الحاجة الى ذلك وكان هناك اختلاف بين الاصوليين في بعضها نوقشت هنا نوقشت بعض تلك المباحث المحتاج اليها في الاصول هنا في علم الاصول لانهم في امس الحاجة اليها وآآ لوقوع الخلاف في بعضها الذي ترتب عليه الخلاف في بعض المسائل الاصولية لذلك بحثت هنا نوع بحث اما البحث المفصل ففي محله لكن ما يحتاج اليه بحث هنا واضح الكلام ايد بعض المباحث اللغوية الاتية معنا كمبحت الترادف ومبحث الاشتراك ومبحث الحقيقة والمجاز ونحو ذلك مما وقع فيه بينهم بين اهل الاصول وغيرهم وهذه الاشياء موجودة في الكتاب والسنة على القول بها وغير موجودة على القول بان فيها فمن ينفي التراد فائذن فهو غير موجود في الكتاب والسنة ومن يثبته فهو موجود وكذلك الحقيقة والمجاز وكذلك الاشتراك ونحو ذلك من المباحث الامريكية وتنبني على ذلك فروع الخلاف في هذه المباحث تنبني عليه فروع الخلاف في فروعهم فلذلك بحتت هذه المسائل هنا واضح اذا هذا وجه ذكر هذا الفصل في كتب الاصول قال رحمه الله من لطف ربنا بنا تعالى اعلموا ان من لطف الله تبارك وتعالى بعباده ان اكرمهم ومن عليهم وانعم باللغة التي يتحدثون بها اللغة التي نتحدث بها ونعبر بها عما في نفوسنا لغيرنا من اعظم النعم التي انعم الله تعالى بها علينا ومن اعظم ما ميز به الانسان على غيره من المخلوقات على غيره من سائر الحيوانات ونحو ذلك ان الله تبارك وتعالى اه من عليهم وانعم عليهم بان يعبروا عن المعاني التي في داخلهم بخلدهم بهذه الألفاظ اعظم نعم الله تعالى على عباده كما ان الله كرم الانسان بالعقل فقد كرمه ايضا بالنطق باللسان يعبر عما في داخله تخيل نفسك لا تعبر عما في داخلك بلسانك لو لم ينعم الله عليك بهذه النعمة فلن تستطيع التعبير عن كثير من المعاني التي تكون بداخلك لن تستطيع التعبير الا عن الا عن المعاني الظاهرة كالاكل والشرب والتعب ونحو ذلك بالإشارة ونحو هذا لكنك لا تستطيع التعبير عن عن بعض المعاني الدقيقة المحتاج اليها فانعم الله تعالى على بني ادم زيادة على نعمة العقل كرمهم الله بنعمة النطق فتعبر عن الامور الدقيقة التي في نفسك بهذه النعمة التي لا مفعول بها ثم تعبر عن هذه المعاني الدقيقة دون تكلف بيسر وسهولة بل وانت تتحدث تزداد راحة تزداد راحة جسدية ونفسية بيسر وسهولة اذا ففي ذلك يسر سهولة ليس فيه تعب ولا مشقة ثم وانت تتحدث تتنفس الإنسان زيادة على النعم الكثيرة الغزيرة لكن هذا مما خص به مقارنة مع غيره من الحيوانات اقصد اذا اشار الناظم رحمه الله الى هذه النعمة العظيمة وهي نعمة النطق الله بها على العباد وان هذا من لطف ربنا تبارك وتعالى بنا قال من لطف ربنا بنا تعالى توسيعه في نطقنا المجال من لطف الله تبارك وتعالى بنا اللطف في اللغة هو الرزق من رفق الله تعالى بعباده توسيعه المجال في نطقنا قال وسع علينا المجال في النطق لاحظ المعنى الواحد تعبر عنه بألفاظ عديدة كثيرة تعبر عن المعنى الوحيد بأساليب مختلفة وطرق متنوعة والفاظ كثيرة حتى يفهم عنك فهذا من لطف الله لذلك قال توسيعه المجال في نتقن ليعبر كل واحد عما في ضميره ما في ضميرك ما يستتر عن غيرك ويغيب تستطيع ان تبرزه وتظهره لغيرك من الانسان من الناس توسيعه المجال في نطقنا في التكلم بحدوث الموضوعات اللغوية بان جعل لنا تبارك وتعالى الفاظا نعبر بها عن كل معنى نشعر به في انفسنا من ما نحتاج اليه في معاشنا ومعادنا لغيرنا ليعيننا عليه. نعبر عن ذلك ما نحتاج اليه لغيرنا ليعيننا عليه. وهي افيد من والمثال ونحوهما وايسر الالفاظ تفيد من الاشارة والمثال انا الإشارة قد لا اه تفهم معها بعض المعاني والاشارة لا يمكنك ان تدل بها على المعدومات الإشارة فاش كتنفع؟ في الأمور المحسوسة. اما الألفاظ تعبر بها عن بوجودي والمعدوم عن المحسوس والمعنوي اما الاشارة فانها لا تنفع الا في المحسوس وفيها مشقة وقد يفهم عنك وقد لا يفهم وهي افيد من الاشارة والمثال هو ايسر ثم اشارة فيها مشقة قال لانه نطقه ايسر سير اذن صدر رحمه الله بهذا البيت لبيان ان اللغة التي نتحدث بها او الألفاظ التي يعبر بها عن ما في ضميرنا لغيرنا مين لطف الله تبارك وتعالى ورأفته ورحمته وحلمه بعباده انه وسع عليهم المجال في النطق ليعبروا عما في الضمير ثم انتقل رحمه الله لتعريف اللغة اذا عرفنا انها من نعم الله. طيب غتقول ليا ما هي اللغة قال رحمه الله في تعريفها وما من الالفاظ للمعنى وضع قل لغة بالنقل يدري من سمع ما هي اللغة تعرفها رحمه الله اصطلاحا بتعريف مختصر قال لك اللغة هي الالفاظ الدالة على المعاني باختصار وهذا تعريف للغة عموما ماشي للعربية لا للغة عموما باي لغة هي الالفاظ الدالة على المعاني قال رحمه الله مشيرا لهذا المعنى وما من الالفاظ للمعنى وضع قل لغة وما وضع من الالفاظ للمعنى لغة اذا ما مبتدأ لغة الخبر وهاديك قل جملة اعتراضية بين المبتدأ والخبر قل اعتراض اذا ما مبتدأ وما وضع من الالفاظ للمعنى لغة انتهى جملة تامة فاصلة تما اذن ما اسمو المبهم ياك اسيدي شنو المقصود الدماغ ما واقعة على ماذا قول اسيدي الالفاظ ما الدليل من الالفاظ هاديك من بيانية اذا ما اي الالفاظ باش عرفنا مواقع الالفاظ؟ بمن البيانيات وما من الالفاظ من بيانيتها وما وضع من الالفاظ في المعنى وما وضع من الالفاظ للمعنى ما هو المعنى؟ اش معنى كلمة معنى؟ شنو لاحظ المعنى هاد الكلمة معنى على وزن نفعا وهاد ما فعل مشتق من الفعل ديالو ما فعل فعله فعاد تقول عليت اي قصدت عليت بهذا اللفظ كذا قصدت بهذا اللفظ كذا اذن معنى هذا ما فعل من عانا بمعنى قصد عنيت كذا اي قصدت كذا اذا فعل هذا المعنى هو ما عني باللفظ المعنى شنو المراد به هنا الفقيه في السرية ما عني ما قصد باللفظ سواء اكان لفظا او معنى من المعاني ما المقصود بالمعنى هنا ما عليته باللفظ واحد اللفظ تكلمت به تلفظت به داك المعنى داك الشيء الذي عانيته وقصدته بلفظك هو المعنى سواء اكان ذلك المدلول الذي قصدته من اللفظ معنى من المعاني او الافضل من الالفاظ ممكن ممكن تكلم بلفظ و مدلول ذلك اللفظ الذي تقصده به لفظ اخر لفظ من الألفاظ نعم يمكن هداك اللفظ لي هو المدلول لي قصدتيه هو المعنى وقد يكون ذلك المقصود من لفظك معنى من المعاني واضح الكلام؟ ولذلك ان شاء الله هو غيجي معانا تقسيم مدلول اللفظ الى معنى ولفظ. مدلولها المعنى ولفظ كما سيأتي فهم المراد الفقيه اذا وما وضع من الالفاظ للمعنى ما هو المعنى ما عني باللفظ سواء اكان لفظا او معنى كما سيأتي. لان مدلول اللفظ قد يكون لفظا وقد يكون معنى لان مدلول اللفظ قد يكون لفظا وقد يكون معنى مدلول اللفظ لفظ نعم ومدلول اللفظ معنى من المعاني سيأتي ذلك هما معا يسميان معنى بهذا الاعتبار اذا انتبه باش نوضح لك هذا اكثر اعلم ان هاد اللفظ اللي هو هاد الكلمة اللي هي المعنى تطلق تطلق بازاء او تطلق اطلاقين الإطلاق الأول ان يراد بها ما عني باللفظ معنى اي هذا هو المقصود من اللفظ بغض النظر عن كونه لفظا او يعني هذا هو المقصود بهاد اللفظ بهاد اللفظ هدا هو المقصود به. ثم هاد المقصود واش هو لفظ ولا معنى من المعاني بغض النظر عن ذلك؟ هذا الإطلاق الأول الاطلاق الثاني ان يراد بالمعنى ما يقابل اللفظ واضح يقال هذا معنى من المعاني وهذا لفظ من الفاظ وحينئذ المعنى مدلوله اخص واضح الكلام؟ اذن بالإطلاق الأول بمعنى عام اذن شنو المراد؟ لاحظ ممكن نفسر المعنى بعبارة اخرى شنو المراد بالمعنى؟ اي مدلول لفظي لأن المدلول هذا عام يشمل المعنى اذا الاطلاق الاول ديال المعنى هو المقصود هنا اعم من الاطلاق الثاني اذ الاول المقصود به ياش مدلول اللفظ ما دل عليه اللفظ بغض النظر عن كونه معنى المعاني واللفظ من الالفاظ هذا الإطلاق الأول الإطلاق الثاني اخص وهو المعنى الذي يقابل اللفظ بمعنى ان يكون مدلول اللفظ معنى من المعاني لا لفظا من الفاضل كل هذه ان شاء الله سنمثل له مفهوم؟ اذن المعنى يطلق اطلاقين يطلق ويراد به المدلول وهذا عام يشمل اللفظ والمعنى ويطلق ويراد به خصوص المعنى وهذا خاص ويقابله اللفظ وسنذكر لكم ان شاء الله الفرق بين المدلول والمعنى والمفهوم والمسمى هادي هي متقاربة لكن بينها فرق سيأتي ان شاء الله في البيت الآتي مفهوم؟ اذن المقصود بالمعنى هنا مدلول اللفظ قال وما وضع من الالفاظ للمعنى لغة اذن بعبارة ايسر كأنه قال فاللغة هي الالفاظ الموضوعة اش؟ للمعاني لغة اي قل في تعريف اللغة كأنه قال قل قل في تعريف اللغة هي ما وضع من الالفاظ قل في تعريف اللغة ما وضع من الالفاظ للمعنى فهمنا دابا تعريف اللغة واضح ثم قال يدري من سبق بالنقل طيب ها اللغة عرفنا ان الألفاظ موضوعة للدلالة على المعاني كيف هاد السؤال كيف يعرف السامع ان ذلك المعنى هو المقصود من ذلك اللفظ واضحة الكلام ده بدء البحث عرفنا المعنى عرفنا تعريف اللغة لكن السامع المخاطب كيف يعرف ان هداك المعنى لي قصدتي نتا هو مدلول ذلك اللفظ هو المقصود من ذلك اللفظ واضح كيف يعرفها السامع؟ ياك الألفاظ الموضوعة على المعاني الفاضل المدلول ديال الكلمة هو سمون مثل زيت او حرف مثل ميم. او فعل مثل القامة. واش رأينا المعنى ديال القامة؟ لا اللفظ لفظ قام لفظ اذن مدلولها نفضه اذن مدلول السابع لي غيسمع منك هاد اللفظ باش غيعرفو راه قصدتي بيه داك المعنى او انه يدل على ذلك المعنى بمعنى الناس كيف يعرفون مدلولات او ما عني بتلك الالفاظ قالك يدري اللغة من سمع بالنقل عن العربي يدري من سمع اي السامع لها. يدري اللغة يدري اللغة اي يعرفها يدري اللغة اي يعرفها من سمعها راه كاين واحد المفعول به محدود تما هو العائد يدري اللغة ان يعرفها من سمعها السامع لها باش بأي سبب بسبب النقل عن العرب سواء اكل النقل متواترا او احاد متواترا او احدا هناك بعض الألفاظ التي تدل على بعض المعاني وقد نقل الينا ذلك عن العرب بالتواكل كمثال ما نقل الينا عن العرب بالتواتر كالسماء والارض لفظ هاد اللفظ اللي هو السماء مدلوله ثابت بالتواتر قول اسيدي الأرض هاد اللفظ معروف ما وضع له او ما ما عني بهذا اللفظ معروف بالتواتر؟ اه نعم بالتواتر. الحر البرد هذه الالفاظ موضوعة لتلك المعاني المعلومة بالتواتر. نقلت الينا عن الارض بالتواتر او نقلت بالاحاد مثال ذلك كاليث للأسد دلالة الأسد على الحيوان المفترس هذا بالتواتر دلالة الليث على الأسد علاش المنقولين بحال الأحاديث بمعنى الألفاظ لي كدلع واحد المعاني وقد نقلت الينا بعدد كبير كثير لكثرة ذكرها السماء الأرض الإنسان كذا هادي اش نقلت تواترت ومنها ما نقل احدا وهو ما نقل بقلة اذن المدلول هاد العبارة بمعنى سواء كان معنا او مسما او مفهوما ثم هاد المدلول اما نقولو فيه مفهوم او نقولو فيه معنى او مصدوق عندنا تا المصدوق فنزيدوه تا هو كاستعمال الغضنفر للأسد والعسجد للذهب والقرء للحيض او للطور. ونحو ذلك هذه منقولة الى احد او باستنباط العقل من النقل لا مجرد العقل او باستنباط العقل من النقل النقل ديال اللغة العربية تواترا او احادا لا مجرد العقل تنتبه هل اللغة يعرفها السامع لها بمجرد العقل غير بالعقل فقط يقول هاد الألفاظ المقصود بها هذه المعاني ابدا خلافا لعباد عباد زعم ذلك الصحيح لا لها بمجرد العقل اذن العقل ممكن يستنبط اللغة لكن من النقل كيف مثلا العقل اذا عرف ان للجامعة المعرضة يجوز الاستثناء منه واضح وان الاستثناء هو اخراج بعض افراد اخراج بعض الافراد من المستثنى منه فسيتوصل بالعقل الى ان الجمع المعرف يدل على العموم واضح غيتوصل العقل حينئذ بالنقل الى ان الجمع المعرض يدل على لأنه لاحظ صح الاستثناء منه الجمع المعرف يجوز نستثنيو منو نقولو جاء الناس جاء المسلمون الا فلانا فيتوصل العقل بواسطة النقل يعني لما نقل له ان الجمع يراد به متعدد وانه يصح الاستثناء منه في لغتي هذا منقول يتوصل بالعقل الى الى انه يفيد العنف واضح الكلام اذا الخلاصة ان اللغة العربية يعرفها السامع لها مما لم يكن من اهلها مثلنا نحن اما ان نعرف ذلك بنقل تواترا او بالنقل الينا احادا او باستنباط العقل من النقل اذا ما نقل اما تواترا اما احدا وهاد المنقول الذي نقل الينا عن العرب يمكن ان يستنبط العقل منه بعض المعاني ايضا واضح اما مجرد العقل دون النقل دون استنباط من النقل فلا خلاف لعبدات وهبت المسألة قال رحمه الله يدري من سمع بالنقل عن العربي تواتر له احدا وباستنباطه هذه عبارة جمع جوامع قال وباستنباط عقلي من النقل لا مجرد العقل هكذا قال ثم قال الناظم واضح الكلام ثم قال بدلوا له ها المعنى ولفظ مفرد مستعملا ومهملا قد يوجد وذو تركبي الآن باش غيفصل لينا الكلام بغا يفصلي يفهم على هداك المعنى لي كان سبق شنو قلنا في تعريف اللغة شنو شنو قلنا في تعريف اللغة هي ما وضع من الالفاظ للمعنى الالفاظ الموضوعة للدلالة على المعاني الآن غيفصل لينا داك المعنى ذاك المعنى ديال الألفاظ الى كم ينقسم قال مدلولها مدلول الألفاظ ياك قلنا اللغة الألفاظ الدالة على المعاني طيب المدلول ديال هاد الألفاظ العربية الى كم ينقسم؟ سيذكر الآن تقسيمه التقسيم ساهل جدا ها حنا غندكرو الأقسام وبعدا لي كانو ان شاء الله باش التقسيم اعلموا ان مدلول اللفظ ينقسم الى قسمين اما ان يكون معنى اما ان يكون معنى او لفظا اللفظ اما ان يدل على مدلول اللفظي اما معنى واما لفظ واضح ثم المعنى هذا نوعان اما كلي واما جزئي هداك الكلي والجزئي لي كان سبق لينا في المنطق فمفهموا اشتراك الكلي كأسد وعكسه الجزئي هو هذا نفسه ثم اللفظ هذا النوع الثاني اللفظ نوعان اما مفرد او مركب والمفرد اما مستعمل او مهمد. والمركب كذلك اما مستعمل او مهمل هادشي لي غيدكر لينا هنا الناظم رحمه الله نعاود مدلول اللفظ اما معنى او لفظ ياك اسيدي ثم المعنى اما كلي او جزئي. واللفظ اما مفرد او مركب والمفرد المستعمل او المركب المستعمل او هذه الأنواع الأندية معنا في هذا التقسيم طيب قلت اللفظ هادا اللي غادي نوعو دابا الآن قلنا مدلول لفظي شنو الفرق بين المدلول والمسمى والمفهوم والمعنى ياك هاديك اللغة شو الفرق بين هاد الأنفس هادي المدلول هذا اعمها مدلول اللفظ المقصود به ما يدل عليه اللفظ سواء اكان مسما او معنى او مفهوم اعمها هو المدلول لان اللفظ لان اللفظ دال وما يتضمنه مدلول اذن المدلول لهاد الكلمة اعم هذه العبارات لان المقصود بها ما يدل عليه اللفظ بغض النظر عن كونه معنا او فعن كونه معنى او لفظا واضح الكلام اذن المدلول المقصود به اش المقصود به ما يدل عليه اللفظ لان اللفظ دال والدال لابد له من مدلول لا يتصور وجود دان دون دال وش معنى دال؟ اين هو مدلول؟ والا لما سمي دالا اصلا اما المدلول نقولو فيه مفهوم او معنى طيب شنو الفرق بين المفهوم والمعنى يسمى المدلول مفهوما باعتبار فهم السامع له ويسمى معنى باعتبار ما عناه باللفظ اي قصده فهما متحدان بالذات مختلفان بالاعتبار المفهوم والمعنى مختلفان فقط للاعتبار متحدان بالذات بمعنى هداك لي كنقولو فيه مفهوم هو نفسو نقولو فيه معنى طيبو علاش كنقولو مفهوم المعنى؟ كنقولو مفهوم باعتبارو معنى باعتبار فباعتبار فهمك له كنقولو فيه مفهوم اللفظي وباعتبار قصد المتكلم له وكنقولو فيه معنى اذن الا لاحظنا كيتسمى مفهوم معنى باعتبار اش؟ السامعي والمتكلم الى راعينا المتكلم نقولو معنى لان ذلك هو ما عناه المتكلم بذلك ما قصده به ويلا راعينا السامع نقولو مفهوم واضح الكلام؟ اذن هو مفهوم باعتبار السامع له لأن هذا اللفظ وضع ليفهم السامع له ذلك المقصود باش السامع يفهم فباعتبار فهم السامع له كنقولو فيه مفهوم وباعتبار قصد المتكلم لذلك المدلول كنقولوه من اعلم اذا المدلول يقال فيه مفهوم او معنى باعتبار السامع او المتكلم فباعتبار فهم السامع له عنف وباعتبار قصدي قصدي المتكلم لذلك الملول كنقولو معنى اذن فهما متحدان بالذات اه نفس الشيء لي كنقولو فيه مفهوم نقولو فيه معنى غير باعتبار فهم السامع ولا قصد المتكلم متحدان في الذات فاش يختلفان في الاعتبار باعتبار الجهة التي راعيتها ونظرت اليها واضح المقصود ثم المعنى ثم هداك المعنى او المفهوم قل ما شئت ان كان شوف الفقيه ان كان المعنى او المفهوم فهمتيه راه مفهوم باعتبار قصدي له معنى داك المفهوم او المعنى ان كان قد وضع له اللفظ اصالة وضع له اللفظ حقيقة بالعبارة ديالو ان كان قد وضع له النفض حقيقة فيقال فيه المسمى. ذلك هو مسمى اللفظ اي ان اللفظ وضع له حقيقة وان كان اللفظ لم يوضع له حقيقة فلا يقال فيه مسمى اذن المسمى اخص من المفهوم والمعنى اخص ايلا كان داك اللفظ وضع للدلالة على ذلك المفهوم والمعنى حقيقة كنقولو فيه مسمى اللفظ اي ان اللفظ قد وضع له جعل اسما دالا عليه حقيقة وان لم يكن وضع له بان كان التعبير عنه على سبيل المجاز فلا يقال فيه مسمى واضح هذا هو الفرق بين المسمى طيب المصدوق المصدوق هو ان تنظر الى مدلول اللفظ باعتبار الافراد ايلا نضرتي المدلول لفظ باعتبار الافراد باعتبار اه الافراد والاحاد فيقال فيه مصدوق باعتبار الذوات اذا نظرت الى اللفظ باعتبار الذات او باعتبار الافراد الافراد ملي كيكون كلي او باعتبار الذات اذا كان جزئيا لانه الا كان جزئي كيدل على ذات وحدة ولا كان كلي يدل على ذوات متعددة فاذا نظر اليه باعتبار الافراد او الذات يقال له مصدوق الألفاظ اما معنى او لفظ ثم اللفظ نوعان اما مفرد او او مركب مرفراد او مركب ثم المفرد اما مستعمل او مؤمن هذا ما اشار اليه هنا قال ولفظ اما مفرد قد يوجد مفهوم الكلام اذن فكنقولو مفهوم او معنى لللفظ باعتبار المفهوم والمعنى الذهني لكن بالنظر الى الافراد يقال له المصدوق مثلا لاحظ الانسان هاد اللفظ شنو هو مدلوله وشوف واحد العبارة عامة ما هو مدلوله مدلوله الحيوان الناطق هذا هو مدلول اللفظ الإنسان علاش كيدل هاد اللفظ؟ يدل على الحيوان الناطق لاحظ عبارات عامة ولا لا ثم هاد المدلول ممكن نسميوه مفهوم وممكن نسميوه معنى على حسب الاعتبار فباعتبار فهم السامع لهذا المدلول السامع فهم هاد المدلول لأن الإنسان كنقولو فيه مفهوم والإنسان الحيوان المفترس وباعتبار قصدي المتكلم لهذا المدلول كنقولو فيه معنى الإنسان الحيوان المفترس اذا الامم المتحدة مختلفين غير في الاعتبار مفهوم طيب وباعتبار المصدوق بمعنى الانسان هو الحيوان هو الحيوان المفترس كيف اه يقال بمعنى ما هو مصدوق هذا اللفظ اللي هو الانسان. مصدوق اللفظ انما يكون باعتبار الافراد بالنظر الى الافراد بالنظر الى زيد زيد انسان عمر الانسان هند انسان خديجة انسان فبالنظر الى الافراد اش يقال هذا مصدوق اللفظي اللفظ اللي هو الإنسان شنو المصدوق ديالو المصدوق ديالو هو الافراد ديال الحيوان الناطق افراد ديال الحيوانات افراد المفهوم ياك المفهوم هو الحيوان الناطق الأفراد ديال هاد المفهوم زائد عامر بكر خديجة فبالنظر الى كانقولوا هادا مصدوق اللفظ اللي هو الإنسان صدوقه زايد عند ابو بكر فإن استعملنا جدلا يتضح المقصود فإن استعملنا الإنسان في غير ما وضع له لعلاقته يعني مجازا فذلك لا يقال فيه مسمى كنقولو مدلول اللفظ نعم والمعنى المقصود من اللفظ نعم والمفهوم ديال هاد اللفظ مجازا ايه لكن منقولوش فيه المسمى مثلا لو اننا استعملنا الانسان اه في الجن مثلا جدلا ثمن الانسان المقصود به الجن فكنقولو لعلاقة وقرينة وجدت العلاقة وخير فكنقولو المقصود مدلول هذا اللفظ هو الجن المفهوم لكن لا تقل مسمى هذا هو الفرق اذا فالفرق بينها في الحقيقة اش بحسب الاعتبار بحسب اعتبار المعتبر على حسب الجهة التي اعتبرتها قل فيها لكن شنو هو اعمها؟ المدلول بان الالفاظ دوال والدوال يلزمها المدلول. فالمدلول يعم التعبئة يعم المفهومة والمعنى والمسمى وضحت المسألة وذلك عبر به الناظم هنا لانه يشمل تشمل الثلاثة يشمل المعنى والمسمى والمفهوم قال مدلولها الألفاظ مدلولها المعنى ولفظ المفرد. الضمير فيه مدلولها يرجع الى ماذا مدلول يرجع الى الألفاظ والألفا تسبق لينا هي الألفاظ الدالة على المعاني هي هي اللغة اذا كانه قال مدلول الألفاظ التي هي اللغة كذا وكذا لأنه راه كيشرح فيها لأنه قال في التعريف وما من الالفاظ ثم قال مدلولها اذا الضمير تيرجع لتلك الألفاظ التي ذكرت في تعريف اللغة مدلول الألفاظ التي هي اللغة هو اما المعنى او لفظ هذا التقسيم الأول كتبتو داك التقسيم لي كنا دكرناه ها هو التفصيل الأول اما المعنى او لفظ دابا التقسيم الاولي كالفقيه والمعنى نوعناه الى نوعين لم يذكر ذلك الناظم ذكره الشارع المعنى نوعا ما الى نوعين الى معنى كلي ومعنى جودي فمفهم اشتراكي الكلي كاسد وعكسه الجزئي اذن المعنى نوعان كلي وجزئي فالكلي هو ما يفهم الشركة بمجرد التلفظ به تفهم الشركة منه كنقض اسد لفظ الاسد هل يراد به واحد معين يعني اذا قيل اسد هل يقصد اسد معين؟ كذا بشخصه اذن فهو لفظ لاش يفهم الشرك فبمجرد هدا كيتسمى كلي هدا هو الكلي واللفظ الذي يعين شخصا معينا كزايد شوف زيد يفهم الشرك كهذا ياسين المقصود بها الذات المعين اش كيتسمى؟ جزئي اذن المعنى ان كلي او جزئي وضع هدا هو القسم الأول قال مدلولها اما المعنى او هاهو اسيدي اولى فضولنا ممكن يكون مدلول اللفظ لفظ نعم مثال ذلك فاش يتضح مدلول اللفظ لفظ مثال ذلك كالكلمة الكلمة الكلمة اش هي؟ هي قول مفرد الكلمة هي قول مفرد او قل ان شئت الكلمة هي اللي اسمه والفعل والحرف هاد المدلول ديال الكلمة الان الكلمات هي هادي سمو الفعل والحرف قول مفرد وهو اما اسم او فعل او حرف. وذلك كنقولو قام كلمة من كلمة زيد كلمة. شنو المدن ديال تعملا ومهملا واما ذو تركب وهو كذلك اما مهمل او مستعمل اذا قال اما مفرد ثم هاد المفرد قد يوجد حال كونه مستعملا او مهملا حال كونه مستعملا كما مثلت لكم نحو كلمة مثل هذا اللفظ اللي هو كلمة كلمة المدلول ديالها لفظ كما شرحت لكم ثم اه هذا اللفظ المفرد اللي هو كلمة للمدلول ديالو لفظ هل هو مستعمل او مهمل نعم مستعمل في اللغة العربية في معنى وهو اش؟ القول المفرد شنو المدلول ديال الكلمة في اللغة العربية؟ كلمة هي هي قول مفرد هذا هو تعريفها الكلمات قول مفرد وهي اما سمول او فيها حرف كما هو مكرر الى الشاهد فهي لفظ مفرد مستعمل في معنى واش العامل المستعمل؟ اي ان العرب استعملت هذا اللفظ في معنا من المعاني هذا هو معنى مستعمل لفظ استعملته العرب بمعنى من المعاني واما مهمل اش معنى مهملون هو اللفظ الذي لم يوضع للدلالة على معنى واحد اللفظ انا غنتلفظ به هو التخربيق المهمل هو لفظ ما لا يدل على معنى في اللغة العربية لول المستعمل لفظ يدل على معنى في العربية المهمل لفظ ليس له اه معنى في باللغة العربية ويمتلون لذلك بدايز مقلوب وزايد مثلا كما هو معروف في المنطق دايز مقلوبة دايز هذا لفظ لفظ مفرد مفرد طيب ما هو معناه اذن هذا يسمى لفظ مهمل مفرد مهمل لم يوضع في العربية للدلالة على معنى من المعاني ومثلوا لذلك بالجيم واللام والسين من جناسة الجيم واللام والسين من جلسة هذه الأسماء الجيم واللام والسين هذه الالفاظ مدلولها لفظ المدلول ديال الجيم هو واللام لا والسين ساهم كما هو معلوم اذن مدلولها لفظ واللفظ هذا مفرد كما رأيتم ثم شنو ما هو معناه ومهمل لن تضع العرب هذا اللفظ الذي هو اللام او الجيم او السين للدلالة على معنى من المعاني اذن كمدلول اسماء حروف الهجاء شنو المدلول ديال الجن جاه متلول ديال السين ساهل اللام لا هذا هو المطلوب ديالها لأن الحرف ده كان اللفظ اذا كان موضوع على حرف واضح لابد من زيادة هاء السكت المدلول ديال ملي كنقولك حرف الجيم الجيم اش كتفهم من الجيم هاديك جا اللي كيكتبوها لكن في اللغة العربية كنقولو جاه بزيادة ماء السكت ولابد واضح طلق لينا في الأنفية ان العربة لا الا قلنا جا فقد ابتدأنا فقد وقفنا على متحرك والى قلنا بدأنا بساكن فلابد من زيادتها للسقف جاه اذن لاحظ المدلول ديال اسماء حروف التهجي الف باء تاء تاء جيم شنو المدن ديال هادي؟ المدلول ديالها؟ اه هجاهد الألفاظ اللي هي اللام والجيم هل وضعت في العربية اذا لم توضع العربية في العربية واضح الكلام اذن هذا هو المهمل اذن قال لك اما مفرد والمفرد قد يوجد حال كونه مستعملا او مهملا وضحت المسألة ثم قال وذو ترقب هذا ذو تركب مقابل لقوله مفرد واللفظ اما مفرد ونوعناه الى مستعمل ومهمل وذو ترقب اي المركب كذلك نوعان امام المؤمنون اذن ذو تركب مقابل لقوله مفرد لفظ اما مفرد واما ذو تركب اي مركب والمقصود مرتب من كلمتين فصاعدا المفرد راه واضح والمركب ما تركب من كلمتين فصاعدا وهو كذلك اما مهبل او مستعمل مثال ذلك مثال المهمل كنفظي الهديان النفض ديال الهذيان مدلوله لفظ مركب الهذيان يطلق على الانسان الذي يهدي يقول كلاما لا معنى له. واحد مريض ولا مغمى عليه ولا كذا فيقول كلاما لا معنى له كيدخل ويخرج فالهضرة يسمى ذلك اش؟ هذيانا اذن لفظ الهديان يطلق على واحد قال كلمة وحدة قال زيد يقال له يهدي متى يقال يهدي اذا نطق بكلمتين فصاعدا اذن لفظ الهديان المدلول ديالو اولا المدلول ديالو لافض وهو مركب ومهمل لأن داك المدلول ديال الهذيان لم يوضع للدلالة على المعنى لو تكلم بكلام صحيح لما قيل يهدي لو تلفظ بالفاظ تدل على معنى في اللغة العربية ما نقولوش فلان يهدي الله يتكلم كلاما صحيح لكن ملي كيكون يتكلم كلام لا معنى له يقال فلان الذي اصابه اذا مدلول هذا اللفظ اجي لفظ ومركب لأنه لا يقال يهدي لمن نطق بكلمة واحدة واضح والمستعمل كمدلول لفظ الخبر مدلول لفظ الخبر اذا قيد خبر شنو المدلول ديال كلمة خبر مدلولها كلام مركب ولا لا واحد قالك زيد قالك تلفظ بكلمة وحدة قال زيد قلم هل هذا المدلول ديالو هاد الكلام ديالهم يعتبر خبرا لا الخبر لا يقال الا للكلام المركب ملي كيقولك جاء زيدون هذا خبر قام عمرو محمد مجتهد هذا هو الخبر اذن مدلول كلمة خبر مدلول ديالها لفظ اه لفظ ومركب اذ لا يقال للكلمة الواحدة خبر اللي قال لك زيد لا يقال لا يقال لكلامه انه خبر بوهم الكلاب انما هواش كلام غير مفيد لفظ غير مفيد ما كنقولو الخبر الا لما فيه تركيب واضح الكلام اذا الخلاصة الكلام مدلول الألفاظ التي هي اللغة اي الموضوعة للدالة على معنى اما معنى وهو اما جزئي كلي. او لفظه واللفظ اما مفرد او مركب وكل منهما اما مستعمل او مهمل هذا حاصل ما ذكر تؤلفه هنا ثم بعد ذلك انتقل رحمه الله لتقسيم اه المعنى باعتبار الوجود الذهني والخارجي ليكون اللفظ قد يكون مدلوله معنى والمعنى كنا نوعناه الى كل وجزء عقلتو ياك اسيدي اعلموا ان ذلك المعنى المعنى اللي هو المدلول ديال اللفظ اما ان يكون له وجود ذهني فقط او وجود خارجي فقط او له وجودان. وجود ذهني ووجود خارجي المعنى الذي له وجودان ذهني وخارجي اختلف فيه الاصوليون تهل وضع اللفظ للدلالة على المعنى الخارجي اصالة او للدلالة على المعنى الذهني اصالة او لا للدلالة لا على هذا ولا على ذاك. ثلاثة اخوان مفهوم الكلام دابا ياك قلنا المدلول ديال اللفظ قد يكون معنى من المعاني انا مغنشرحش هاد الابيات سأتركها لكن هاد الخلاصة دكروها لانها تعين في الليل قلنا المدلول ديال اللفظ يقدر يكون معنى كنا نوعنا الى جزئي وكلي ياك اسيدي ذاك المعنى لا يخرج عن ثلاثة انواع اما ان يكون اما ان يكون ذلك المعنى له وجود في الذهن فقط مثال ذلك كبحر من زئبق المعنى الذي دل عليه هذا اللفظ اللي هو بحر من زئبق هاد المعنى موجود في الدين فقط اذ لا يوجد في الخارج بحر من زئبق غير موجود ابدا واضح؟ هذا له وجود فقط؟ في الذهن يوجد بحر الدنيا؟ لا يوجد او ان يكون له وجود في الخارج فقط كمدلول علم الشخص علم الشخص زايد عامر بكر المدلول ديال عالم الشخص له وجود في الخارج فقط لا ليس له وجود في الخارج فقط العالم ديال الشخص الأسماء التي وضعت للدلالة على الأشخاص عالم الشخصي المعروف هذا له وجود في الخارج فقط هذان النوعان لا خلاف فيهما ماشي هما محل الخلاف فين كاين الخلاف؟ المعنى الذي له وجودان له وجود في الدين ووجود في الخارج وذلك كاسماء الاجناس او قل كالنكرات مثلا النكرات ولا اسماء الاجناس لها وجودان وجود ذهني ووجود خارجي اسد له المعنى الذي وضع له النفس له وجود في الذهن وهو اش؟ اولى انسان مثلا وهو الحيوان المفترس مثلا ولا الحيوان النظيف وله وجود في الخارج ضمن افراده مفهوم هذا هو الذي فيه الخلاف فيه ثلاثة اقوال لأهل اللغة للعلماء هو له وجودان دهني وخارجي فين كاين الخلاف؟ اين عندهم الخلاف؟ اختلفوا في اصل الوضع هاد اللفظ اللي عندو معنى وهاد المعنى له وجودا في الدين والخارج؟ واش هو موضوع في اللغة اصالة بالوجود الذهني او للوجود الخارجي او ليس موضوعا لاحدهما بعينه يعني انه موضوع للوجود دون تقييد بكونه خارجيا او ذهنيا ثلاثة اقوال تصاور الكلام اذا قيل موضوع القول الاول هذا اللفظ موضوع للمعنى باعتبار وجود الذهني اختلفوا غير في اصل الوضع هاد اللفظ وضعه الواضع للمعنى باعتبار الوجود الذهني هذا هو اصل وضعه ثم يدل للوجود الخارجي وقيل بالعكس وضعه الواضع للدلالة على المعنى باعتبار الوجود الخارجي يعني باعتبار الاصل وقيل موضوع لمطلق المعنى اي دون تقييد لا الوجود الذهني ولا بالوجود الخيري ثلاثة الافوار هي المذكورة هنا ووضع النكرة لمطلق المعنى فريق النصر اي دون تقييد بذهن ولا خارجي القول الثاني وهي للذهن لدى ابن الحاجب وضع ذلك اللفظ للدلالة على المعنى باعتبار الوجود الذهني. وكم امام للخلاف ذاهب كثير من الائمة ذهبوا الى خلاف هذا القول الثاني العكس هو انها موضوعة للمعنى باعتبار الوجود سنتركها الى الدرس الآتي لأن فيها شيئا من واضح الكلام اي في احكام اللواء. لما كانت الادلة الشرعية تعرف من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان هو المبلغ عن الله تعالى ولا حكم في الحقيقة الا لله تعالى وكان المبلغ لنا بلسان عربي وان انقسم الى معجز كالقرآن وغير معجز كالسنة سمعنا لأن القرآن قصد به الإعجاز والسنة لم يقصد به الإعجاز ولذلك هل سمعتم النبي صلى الله عليه وسلم يتحداهم يقول لهم ائتوني بلفظ مما اتلفظ به ما لم يوجد تحدي في السنة وانما يوجد تحدي باش القرآن اتوا بسورة من مثله بعشر سور مثله بمثله. اما السنة فلم يقصد بها ذلك في البحث في هذا العلم الى طرف صالح من العربية. وكان ينبغي ان تؤخذ مسلمة في هذا في هذا العلم الا انه لما كانت الحاجة الى بعضها انس اه انا صديقي التي لقلة لو اه لقلة خلو شيء من الادلة عنها واختلاف الاصوليين في بعضها كاختلاف كاختلافهم في اشتمال القرآن على الفاظ مجازية او مشتركة او مترادفة. واختلافهم هل يجري القياس في اللغات اولى الى الى نظائر ذلك اه بواب الاصوليون باب احكام الذباب. قاله الفهري في شرح المعارف واحداث الموضوعات اللغوية من لطف من لطف الله تعالى بعباده ليعبر كل عما في ضميره عند الاحتياج الى ذلك والى ذلك اشار الناظم بقوله كاين لطفي ربنا بنافعها لا تفزعوا في حقنا المجال اللطف لغة الرفق وفي حقه تعالى غاية ايصال الاحسان على انه صفة فعل اه او ارادة الايصال على انه صفة ذاته. حسبك هذه طريقة الاشاعرة في تأويل الصفات كما هو معلوم طريقة الاشاعرة هي هذه في اخراج الصفات وتحريفها وتأويلها عن ظاهرها صار فيها عن ذلك لان اللطف هذا هذه صفة من صفات الله تبارك وتعالى من صفاته اللطف ويدل عليه اسمه اللطيف من اسماء الله تعالى اللطيف واللطيف يدل على يتضمن صفة من الصفات وهي صفة اللطف اذ كل اسم من اسماء الله تعالى يتضمن صفة من الصفات كما هو مقرر هاد الصفة صفة اللطف ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار فهي باعتبار النوع باعتبار نوعها واصلها صفة ذاتية اي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بهذه الصفة لا تنفكوا عنه باعتبار الاصل تبارك وتعالى وباعتبار اه الفعل او باعتبار تعلقها بالمخلوق هي صفة فعلية تتعلق بالمشيئة اه الله تبارك وتعالى لطف بفلان وفلان وفلان وفلان باعتبار احادها وافرادها هي صفة فعل اذا فهي صفة ذات باعتبار الاصل وصفة فعل باعتبار الاحد باعتبار تعلقها بالعبد باعتبار تعلقها بالمخلوق. لان صفة اللطف لها تعلق بالمخلوق. نعم. والدليل على ذلك اثار هذه الصفة الموجودة في المخلوقات الآثار ديالها موجودة اذا فهي بهاد الاعتبار صفة فيقال فيها قديمة النوع حادثة الاحاد كما هو الامر في كل الصفات التي ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار اخر وتأويلها بان المراد باللطف غاية ايصال الاحسان او ارادة الايصال هذه طريقة عامة عند الاشاعرة والمسجد ونحوهم في التعامل مع الصفات اما ان يفسروا هذه الاثر غاية ايصال الاحسان يفسر اما ان يفسرها بالثمرة واما ان يفسروها بالارادة ان يقدروا قبلها شيئا. الله تعالى فعل كذا اي اراد فعل كذا او ان يفسروا ذلك بالثمرة كما هو كما تقدمنا في شرح الجوهر في الرحمان الرحيم ارادة الرحمة او باعتبار الغاية باعتبار غايتها وقد قرر ذلك وهي قاعدة عامة عندهم في مسائل الصفات قال قال ليوسي في من بذور اللوامع وانما كان ذلك من وجهين لا هداك غي تفسير اه تفسير بالعكس هداك هو معناه اللغوي الأصلي هداك هو الظاهر ماشي معول هداك قال اليوسفي اللوامع وانما كان ذلك نقصا من من وجهين اولهما ان الانسان لا يستقل بامر نفسه بامر نفسه في تحصيل معارفه وتسهيل معاريفه بل يحتاج الى غيره من ابناء جنسه ولا ولا يتيسر ذلك له الا بابراز ما في ضميره تمتن الله عليه بالموضوعات اللغوية لقضاء هذه الحاجة المهمة. نعم والثاني قضاؤها باحسن الاشياء واسابيعها. وهو الالفاظ دون غيرها وبيانه انه لما مست الحاجة الى وضع امر يقع به التعريف كان كان الممكن كان من الممكن ان يكون ذلك بحركات مخصوصة للأعضاء كالإشارات والرموز ووضع الأمثلة ونحو ذلك فكان من عظيم فضل الله تعالى وبالغ امتنانه على هذا النوع الانساني ان جعل له ذلك بالمقاطع الصوتية التي تنشأ عنها الادلة اللفظية والموضوعات اللغوية وكان ذلك اولى من جهاد. فالاولى انها اسد لان الالفاظ اصوات عارضة للنفس. والنفس لا مشقة على الانسان فيه اصلا بل هو راحته بخلاف حركات الاعضاء الاخرى وخروج وخروج بعض الافراد عن هذا الطبع كما قيل نادر لا حكم له قال الناس الذين لا يتكلمون لا ينطقني ان يعبرون عما في ضمائرهم بالإشارات والحركات ونحو ذلك قال ان التعبير مقدور عليه دائما على الجملة لاستغنائه عن الالات والادوات الخارجية انه انه عرض فيوجد عند الحاجة بسهولة وينعدم عند الاستغناء عنه ايضا فيؤمن اطلاع الغير عليه. نعم هذه فوائد باش هذه النعمة نعمة النطق من فوائد هذه الرابعة الرابعة انه اعم اه انه عام نفعا بصموده للجمود للموجود والمعدوم والمحسوس والمعقول فان الالفاظ صالحة لذلك المثال فهو ان تصوم شكلا للمطلوب والاشارة والاشارة ونحوه لما معطوف على المثال بخلاف المثال والاشارة اهاه فان المعلومة لا تمكن الاشارة اليه ولا تمثيله. ولا والغائب كله تتعذر الاشارة اليه وما ليس بمحسوس لا مثال له. نعم كلام واضح لا يحتاج الى شرح مفهمتيش المثال بخلاف المثال وهو ان ترسم شكلا للمطلوب مثلا اذا اردت الدلالة على اذا اردت شيئا اه من غيرك وما كنت تتحدث لو انه لم ينعم الله تعالى علينا بنعمته وكان ذلك الشيء محسوسا اي مما يمكن ان يرسم. فانك ترسم شكله. ترسم الشكل ديالو على الارض ولا في ورقة لهذا هو والمقصود هذا هو المثال تقول له مثلا اريد مثل هذا وترسمه فلهذا وغيره من الفوائد وضع تعبير اللفظي وهو الموضوع اللغوي وخاصة وخصص الانسان بذلك عن سائر الحيوان كما خصص بالعقل منة من الله تعالى عليه وهذان هما شرف الانسان انتهى ولحاجة الانسان الى غيره يقولون الانسان مدني بطبعه. آآ مدني بالطبع. فليس كالحيوان آآ كالحيوانات فليس كان حيوان فليس كالحيوانات تغنى تغنى في معاشها عن غيرها. نعم. وبدأ الناظم بتعريف اللغة لان طالبا ما اذا الانسان بدني بالطبع لا يغنى في معاشه عن غيره لابد له من انيس يؤنسه قيل لهذا سمي انسانا من الانس واذا كان كذلك شنو علاقة هاد الكلام بما نحن فيه اذا كان الانسان لابد له من انيس يؤنسه فكيف يعبر له عما يريد باللطف لذلك احتجاجات قلب الحيوانات يمكن ان تغنى اه عن غيرها بنفسها في معاشها ولا لا؟ ممكن حيوان يعيش بوحدو في الغابة اعطيه غير ياكل ويشرب ما عندو ما يدير بالحيوانات وعليه فليس محتاجا الى اللغة ذلك الاحتياج. الى النطق يعني لماذا لانه قد يعيش مستقلا عن غيره وما من الالفاظ بالمعنى وضعت لغة بالنقل يعني ان اللغة هي الالفاظ الموضوعة للمعاني والمعنى مفعل من عانيت اي قصدته وهو اعم من المسمى نعم اذا اعم من المسمى علاش؟ لأن المسمى اذا كان ذلك المعنى حقيقة واذا كان مجازا كنقولو معناه منقولوش لأن لأن المعنى ما يقصد باللفظ سواء كان هو مسماه كالحقيقة ام لا كالمجاز فاللفظ جنس يتناول المهمل والمستعمل وبقيد وبقيد الموضوع يخرج المهمل وهو ما لم يوضع للدلالة للدلالة وتخرج الدلالات الدلالاتان العقلية والطبيعية والطبعية فتخرج الدلالتان العقلية الطبعية نسبة الى الطبع بدلالة الصوت على المصوت ودلالة كح على يعني الدلالة العقلية والعادية تخرجان وقد سبق تقسيم الدلالة الى عقلية وعادية ولفظية في المنطق ان ذكرت اذا دلالة الصوت على مصوت هادي دلالة عقلية ودلالة اح على الوجع عادية ها؟ مصوت وشنو كنتي كتقول نتا ها؟ مصوت ما دلالته على الفاعل على الذي صدر منه الصوت الشخص الوضع هو تعيين امر للدلالة على غيره بنفسه او بقرينه قال ابن عرفة هذا عرف لك الواضع هنا الفائدة التي زيدت هنا تعريف الوضعية. ما هو الوضع؟ قال لك تعيين امر للدلالة على غيره بنفسه او بقرينته. قال بنفسه بقرينه ليش معنى الحقيقة اذن تعيين امر للدلالة على غيره هو او قل تعيين اللفظ للدلالة على معنى تعيين اللفظ للدلالة على معنى سواء اكان ذلك دون قرين تلك الحقيقة او مع قرينة وهو المجال والوضع تعيين للفظ ليفيد بنفسه المعنى الذي به اريد وقيل جعله دليل المعنى ولا اعم مطلقا فلتعنى قال فقال ابن عرفة وهو هنا تخصيص اللفظ بمعنى بمعنى دون غيره هذا على نفي الاشتراك وعلى اثباته يسقط ولا غيره. اذا قال هو هنا تخصيص اشعار اللفظ بمعنى دون غيره اذا الوضع هذا هو تعريفه غيجي معانا ان شاء الله هنا تفريق بين الوضع والاستعمال والحمل التفريق بينها مهم جدا مفيد لطالب العلم بين الوضع والاستعمال والحمل ها هو غيدكرو من بعد اذن اولا الوضع قال ابن عرفة هو هنا في الاصول تخصيص اشعار اللفظ بمعنى دون غيره تخصيص اشعار اللفظ بمعنى هذا واضح. دون غيره اخرج بذلك اللفظة المشتركة هذا بناء على انه لا يوجد الاشتراك في العربية فبناء على انه لا يوجد الاشتراك بالعربية تخصيص اللفظ لمعنى بمعنى ان يخص اللفظ للدلالة على معنى واحد من المعاني دون غيره اي دون غير ذلك دون غير ذلك المعنى غيره راجع دون غير ذلك المعنى بمعنى يدل على معنى واحد وعليه فلا يوجد مشترك لان المشترك لفظ يدل على اكثر من معنى يدل على معنيين فأكثر كلفظ لفظ مشترك يطلق على الحيض والطهر العين لفظ مشترك يطلق على اكثر من معنى فمن لي قال دون غيره اخرج الاشتراك فإذا اردنا ادخال الإشتراك بناء على انه ثابت في اللغة لأنه يجب علينا الخلاف فيه نزول عبارات دون غيره تخصيص اللفظ زيد بمعنى بلا ما نقولو دون غيره مفهوم؟ قال والفرق والفرق بينه وبين الاستعمال والحمل غيكون لنا الفرق بين هذه الثلاثة بين الوضع وبين الاستعمال والحمل ثلاثة شنو الفرق بين قال ان الوضع هو ما عرفته وان هو ما عرفت وما سبق يعني هو ما عرفت واما الاستعمال فهو اطلاق اللفظ وارادة تم له من حكمه هو هو الحقيقة او غيره او غير مسماه لعلاقة بينهما وهو المجاز واما الحمل فهو اعتقاد سامع مراد متكلم من لفظه او او ما اشتمل على مراده يحاسبك او غيشرح لي هاديك المجتمع غي نفرقو بعدا اذن اللفظ اش قلنا هو تعيين اللفظ للدلالة على معنى والاستعمال هو اطلاق اللفظ وارادة مسماه بالحكم وهذا هو الحقيقة او غير مسماه لعلاقة بينهما وهو المجاز. اذا الاستعمال يشمل كما تعلمون استعمال اللفظ فيما وضع له حقيقة واستعماله في غير ما وضع له لعلاقة وقرينة فجز هدا هو الاستعمال الحمل هو اعتقاد السامع مراد المتكلم من لفظه او ما اشتمل على مراده لاحظوا الى بغينا ندكرو واحد الفرق يسير من باب التيسير والتبسيط الوضع هذا يكون من الواضع مثلا دابا حنا نفرضو ثلاثة د الأشخاص واحد غيصدر منهم الوضع وواحد منو الاستعمال وواحد منو الحمل باش يتضح مثلا الأسد يدل على الحيوان المفترس نقولو اهل اللغة او الرب تبارك وتعالى يجي معنا الخلاف في الواضع واللغة الرد لها قد وضع وعزوها للاصطلاح سمع فيها خلاف اذا لاحظ حنا نفرض الواضع هم قوم من العرب واحد القوم وضعوا او الاسد للدلالة على الحيوان المفترس واضح الكلام انا انا لست لست واضحا انا مستعمل جئت انا واستعملت الاسد في ذلك المعنى الذي وضعوه لهم فعلهم هم يسمى وضعا وفعلي انا ملي غنقول رأيت اسد المقصود ذلك المعرف اش كيتسمى الفعل ديالي نتا ستفهم من من قولي رأيت اسدا ان المراد به الحيوان المفترس اش كيتسمى الفعل ديالك؟ حمل حملت اللفظ الذي استعملته انا على ذلك المعنى الذي يدل عليه واضح او استعملته في المعنى المجازي حيت هدا استعمال؟ نعم قلت رأيت اسدا اه يدرس العلوم الشرعية اذا قصدت رجلا شجاعا شكايتسمى الفعل ديالي؟ استعمال كذلك ونتا ملي كتحملو على هذا المعنى حازم واضح؟ اذا فالاستعمال من المتكلم والحمل من السامع وضع هاد المسألة قال واما الحمل فهو اعتقاد السامع مرادا المتكلم من لفظه او ما اشتمل على مراده مراد المتكلم مثل ما لو قال المالكي اه ان الله تعالى اراد بلفظ القرء الطهر والحنفي قال ان الله تعالى اراد به الحيض اذا المالكي يعتقد ان المقصود بالقرء في الايات في قوله تعالى ثلاث المقصود به الطهر والحنفي يعتقد ان المقصود بالقرء اش الحيط فعل المالكي والحنفي ايش يسمى حملا لانه اه لان السامع اللي هو المالكي والحنفي حمل مراد المتكلم وهو الله تعالى من لفظه على آآ حمل آآ كلام المتكلم لفظ المتكلم على معنى قال هذا هو المراد من كلام المتكلم ففعل المالك والحنفي في هذه السورة يسمى حملا او ما اشتمل على مراده كيف بحال فعل الشافعي مثلا سلمنا وان كان في مسألة النفسية الشافعي اش قال لك؟ قال لك انقر يحمل على المعنيين معا يحمل مثلا على الحيض والطهر او مثلا خدا واحد اللفظ المشترك لفظ مشترك وقال يحمل على معنييه علاش قال يحمل على معناه احتياطا؟ قال لك را انا اعرف ان مراد الله تعالى واحد منهما لكن انا غنحملو عليهم جوج احتياطات لأن ربما نحملو على ويكون مراد الله تعالى لاخر او نحملوه على هدا ويكون المراد لاخر فسأحمله عليهما معا هاد المثال يصلح في غير القارئ لان القارئ المعنيين ديالو متضادا لا يصح لكن المشترك الذي لا يدل على معنيين متنافيين جا واحد وقال لك انا غنحملوه على المعنيين واضح فهنا حمل حمل كلام المتكلم على مراده او على ما اشتمل على مراده قال علمانيين بجوج والمعنيين بجوج اه فيهما مراد المتكلم بمعنى هاد الحبل يشتمل على مراد المتكلم او قل يتضمن مراد المتكلم راه لا شك ان المتكلم قصد اما هدا وهدا انا حملتو عليهم بجوج هدا كدلك يسمى حملا داكشي علاش قالك المؤلف اعتقاد السامع مراد المتكلم من لفظه او ما اشتمل على مراده المالكي كيعتاقد ان مراد الله تعالى هو الطهر او كيقولك الطهر هو المقصود هدا هو لي قصد الله تعالى ويستدل على ذلك بقرائب الحالفي كيقولك لا المراد ديال الله تعالى من هو الحيض يستدل على ذلك بأدلة عندو الشافعي مثلا جا اللفظ المشترك وقال لك احمله على معانيه كلها لاش؟ لأن را المراد ديال الله تعالى واحد من ديك المعاني اذن نحن كامل على المعاني كلها احتياطات اذن هذا حمل الكلام على ما اشتمل على المراد على واحد المعنى عام كيشمل المراد هذا هو معنى التعريف اذن ظهر ليكم الفرق الان بين الوضع والاستعمال والحمل لانه يقع الخلط بين هذه الثلاثة لطالب العلم كثيرا خصوصا بين الوضع والاستعمال بالخصوص الوضع والاستعمال فتلتبس عليه بعض المعاني الاتية المتعلقة باللغة. فإذا فرقت بينهما يظهر لك اه تظهر لك تلك الامور الاتية باذن الله قال فالمراد كانتقاد مالكه ان الله تعالى اراد بلفظ القرء والحنفي والحنفي ان الله تعالى اراد به الحي والحنفي ها هي اه والمجتمع رضي الله عنه اللفظ المشترك في لاحظ شنو قال؟ قال والمشتمل نحو حمل الشافعي نحو حمل الشافعي اللفظة المشتركة مقالش القرقة واضح لأن هاد المثال ديال القرء ما يصلحش للشافعي لماذا لأن القرء يدل على معنيين متضادين لا يمكن لأحد عاقل ان يحمله على المعرفة يقولك المقصود الحيض والطهر بأنه هو متمادل لا يجتمعان ولذلك ما قالش نحو حمل الشافعي القرأ على المعنيين قال نحو حمل شمع اللفظ المشترك على جملة معانيه بمعنى المشترك اللي ما كيدلش على معاني متضادة سيأتي ان شاء الله بعده اطلاق وبعضهم على الجميع يحمله بأن اللفظ المشترك اما يكون دال على معنيين متضادين او على معان لست متضادة فهاديك المعاني ليست مضادة هي المقصودة هنا قال اه الاشتماله على مراد متكلم احتياطا قاله القرافي في شرح التنظيم. نعم. لكن سيأتي عند قول ماض وبعضهم عن الجميع يحمله ذكر ذكر الخلاف عن الشافعي هل الحمل عنده من باب الاحتياط او من باب العموم فإلى قلنا من باب الإحتياط فذاك هو ما سبق وقرره القرفي في التنقيح. وان قلنا من باب العموم فليس مما نحن فيه فبان ان ان الاصل هو الولاء يليه الاستعمال يليه الحبل ولا لا لأن الحمل ديال السامع متى يكون بعد استعمال المتكلم اذن شكون اللي كيسبق اللول؟ الوضع سابق على الاستعمال الوضع ثم بعد الوضعية يأتي المتكلم ويستعمل اللفظ فيما وضع له في غير ووضع له ثم السامع يحمل ذلك اللفظ على مرادي المتكلم كيقولك هذا هو مراده قال ابن عاصي قال ابن عاصم في التفريق بين هذه الثلاثة هاد التلاتة نظمها ابن عاصم في المرتقى ملتقى الوصول قال الوضع ان يجعل للمعنى عود علم قال الوضع ان يجعل للمعنى علم لفظ يفيد ما لدى النفس ارتسب على من هداك وقف عليه بالسكون على لغة ربيعة ان يجعل للمعنى لفظ يفيد ما لدى النفس ارتسم علما اذن هذا هذا شرحه للوضع واضح قالك الوضع هو ان يجعل لفظ يفيد ما لدى النفس ارتسم للمعنى ان يجعل ذلك اللفظ للمعنى علما ان يجعل ذلك اللفظ عالما لذلك المعنى هذا هو المعنى اذن هذا هو الوضع نلاحظ اطلق الان يجعل عشقا ان يجعل بغض النظر عن الواضع شكون هو الواضع؟ هل الله تعالى او آآ الوضع اصطلاحي خلاف سيأتي لذلك قال ان جعل لي عماش الخلافة بمعنى سواء قلنا الواضع هو الله تعالى وان اللغة اصطلاحية مطلقا ان يجعل ان يوضع يعني لفظ هذا هذا تعريف الوضع ثم عرف الاستعمال قال والقصد باللفظ لقصد واضعه ذلك الاستعمال في مواقعه اذن اشنو هو الاستعمال قال والقصد باللفظ لقصد واضعه القصد باللفظ لقصد واضعه يعني ان اه تحمل يعني اللفظ على معنى من المعاني لانه هو مراد الواضع مراد المتكلم تقول هذا هو والقصد باللفظ اي استعمال اللفظ اه فيما وضعه الواضع للدلالة عليه لقصد واضعه هذا الاستعمال ان تستعمل اللفظ في ذلك المقصود الذي قصده الواضع بوضع اللفظ. بمعنى الواضع وضع اللفظ لواحد المعنى وانتبهي هاد العبارة تشمل الحقيقة والمجاز لان الواضع وضع اللفظ ليدل على معنى حقيقة ليدل على معنى اخر مجاز بقرينة وعلاقات فأنت اذا استعملت اللفظ فيما قصده الواضع بوضعه سواء كان الوضع الأول او الثاني فذلك هو الإستعمال ما هو الحمل؟ قال والحمل الاعتقاد فيما قصد من ذلك الوضع الذي قد ورد. وهبه قد اصاب في اعتقاده او خالف الوضع في مراده اذن الحملة اش هو هو ان يحمل السامع وقال لك الاعتقاد فيما قصد من ذلك الوضع الذي قد ورد هو ان يحمل السامع الكلام على معنى من المعاني سواء اصاب او اخطأ لان لاحظ ملي المالكي كيقولك المراد من القرء هو الطهر والحنفي كيقولك المراد هو الحيض لا ريب ان احدهما مصيب الاخر مخطئ ميمكنش يكونوا بجوج مصيبين واضح؟ لان المعنيين متضادان هنا اذن اما المالكي مصيب في الحنفي مخطئ او العكس اذن قالك الحبل هو ذلك المعنى الذي يحمله اه يحمل السامع لفظ المتكلم عليه سواء اصاب او اخطأ هداك المعنى لي حمل السامع اللفظ عليه هو لي كيتسمى الحمل كيقولك السامع هدا هو مراد المتكلم هدا يعتبر حبلا اصابع او اخطأ اولئك قال والحمل لاعتقاد الاعتقاد من السامع فيما قصد من ذلك الوضع الذي قد ورد سواء اصابه او اخطأ قال وهبه قد اصاب في اعتقاده او خالف الواضع في مراده. مفهوم الكلام كالمثل الذي تقدم مليكي يحمل القرأ على الطهر والحنفي يحمله على الحيض فلا شك ان احدهم مصيبة ففعلهما معا يسمى حبلا المالكي والحنفي بجوج يسمى واضح الكلام الوضع وضع اولي وهو الذي لم يسبق لوضع اخر ويسمى المرتجى دعسة الان غادي يقسم لينا الوضع سيأتي هذا ان شاء الله مرتجلون منها ومنها غيقسم لينا الوضع الى قسمين الى وضع اولي ويسمى المرتجل والى وضع ثانوي ويسمى المنقول بمعنى وضع اللفظ للدلالة على معنى من المعاني اما ان يكون مرتجلا او منقولا شنو هو المرتجل؟ هو الوضع واحد اللفظ وضع من اول مرة للدلالة على معنى معين كيتسمى داك الوضع السي عبد المجيد غير مشغولين معاكم نتوما نركزو مع هاد الكلام واحد من لهيه واحد من هنا اذن قلنا الوضع قسمان اما مرتجل واما ما نقول اش هو الوضع المرتجل هو الوضع الأول اذا اللفظ الذي وضعه الواضع ابتداء اول مرة للدال يتعلم على المعاني يسمى مرتجلا واذا كان اللفظ موضوعا لمعنى ونقل من ذلك المعنى واستعمل فيما يسمى وهادشي راه معروف وكان سبق لنا فلاحو العالم المنقول والمرتجع هو هذا غير تما في العالم وهذا في الوضع عموما مطلقا ووضع منقولا من معنى اخر وهو بعد قسمين منقول ثم المنقول اه ثم المنقول غينوعو لينا الى نوعين الى منقول لعلاقة ولغير علاقة. المنقول لعلاقة اش كيتسمى؟ مجاز. والمنقول لغير علاقة يسمى كالنقل اللي كان سبق لنا الفرق بين هذا من الفروق بينهما ماشي هذا هو الفرق الوحيد لا من الفرق بمعنى اذا وجدت النقل من معنى الى معنى دون علاقة فاحكم ابتداء بلا متفكر بأن هذا يسمى نقلا لا مجازا لكن الا لقيتيه بعلاقة فقد يكون مجازا وقد يكون قد يكون نقلا فإذا اشتهر بحال الغائط وجيت العلاقة ومع ذلك صار نقلا فإذا اشتهر اطلاق اللفظ في ذلك المعنى المنقول اليه حتى نسي المعنى المنقول منه الاصلي يصل واذا لم يصل لتلك الدرجة في الاشتغال فهو النجاس قال ومنقول بغير علاقة ويختص باسم ويختص بمعنى ويسمى اصطلاحا بهذا الاسم ويختص باسم كنقولو في هذا وكنسميوه بهاد الاسم لانه بغير علاقتهم ثم قال لتسميت الولد جعفر اهاه والجعفر في النهر اه في اللغة نعم والجعفر في اللغة انه صغير انتهى من تقليد ابن جزير. نعم الكتاب اسمه تقريب الوصول الى علم الاصول جميل في علم الاصول والجمهور على انه لا يشترط في وضع اللفظ للمعنى مناسبته له اه فان الموضوع فلجوني للاسود والابيض والابيض لا يناسبه كالجون للاسود والابيض الحمد لله لاحظوا هاد المسألة هادي واحد المسألة وقع فيها الخلاف بينهم وان كان الخلاف ضعيفا غير معتبرين هل يشترط في وضع اللفظ بمعنى مناسبته له؟ ما لا يشترط على الصحيح اللفظ الذي وضعه الواضع للدلالة على معنى معين ابتداء ابتداء ماشي المجاز هذا الوضع الأول الحقيقي واش يشترط تكون مناسبة بين اللفظ والمعنى كما يشترط قطعا غتلقى كثير من الألفاظ لولا النقل لما عرفنا انها تدل على ذلك المعنى مكاينش مناسبة بينها بمعنى لولا انها نقلت عن العرب لا تدلك الحروف والألفاظ على ان هذا هو المعنى المقصود منها ولذلك حنا باش كنعرفو المقصود من الألفاظ بالنقد ميمكنش لك بالعقل وتأمل في معين وتقول هاد اللفظ باينة من الحروف ديالو ان المقصود به هذا المعنى اذا لا تشترط مناسبة المعنى لللفظ والدليل على ذلك ان اللفظة الواحدة يطلق على معنيين شوف القرء يطلق على الحيض والطهر اذا وكانت المناسبة ما يمكنشي تطلق على معنيين والجون يطلق على الاسد على الاسود والابيض واضح موضوع لهما معا اذن هذا مذهب الجماهير خلافا لعباد رحمه الله اشترط المناسبة قالك لا في الوضع لابد من مناسبة اللفظ للمعنى الواضع ملي يبغي يوضع اللفظ سواء كانت اللغة توقيفية ولا غير توقيفية خاص راه كاين هاد الواضع يراعي هذا الأمر وهو المناسبة وليس ذلك رد هاد القول قال واشترط ذلك واختلف في معنى ذلك وقيل اراد اشترط مع ذلك واختلف في معنى ذلك اي في معنى اشتراطي شنو قصد؟ اختلف في ماذا قصد؟ على قولين القول الاول فقيل اراد ان المناسبة هامدة للوضع على الوضع للوضع على الوضع. نعم. وقيل اراد انها كافية في دلالة المرد على المعنى من غير وضع اذن اختلف واش قصد ان المناسبة هي التي تحمل الواضع على الوضع ابتداء او قصد ان المناسبة ثقافية في دلالة اللفظ على المعنى بمعنى نعرفو ان اللفظ يدل على ذلك المعنى بالمناسبة نتأملوا غتبان لينا واحد المناسبة نعرفوا ان هاد اللفظ مقصود بها هاد المعنى وهذا قول ضعيف كما سيفتي قال بمعنى لو كان هذا صحيحا لا عرف الناس جميع اللغات جميع اللغات ممكن تعرفوا المقصود منها بلا ما نتعلموا نتأملوا غي في الحروف وفي الألفاظ ونقولوا مناسبة بين كدا وكدا قال قال الاصفهاني وهذا الثاني هو الصحيح عن عباده. قالت الكوكب وكونه مناسبا وكونه وكونه ها على حسب ما معطوف عليه انا معرفتش معطوف عليه وكونه مناسبا معنى نشرته وطال عباده شرطي شروطه فلا نشرطه وقال عبد قال وكون اللفظ مناسبا لمعنى كونه راجع لللفظ وكون اللفظ مناسبا للمعنى لا نشرطه هذا مثل الجمهور بمعنى لا يشترط ذلك لا يشترط في الواضع ان يضع اللفظ مناسبا للمعنى يشترط قلنا لا يشترط قال لك الناظم وقال عباد بلى اي لابد من المناسبة يعني طيب قال بلى ولكن شنو قصد؟ اختلف في ذلك على قول ياك اسيدي؟ اختلف بالمناسبة قال يعني كفت دلالة اليه وقيل بل حاملة عليه قولان هما اللذين اللذان سبقها قال قال في المحصول والذي يدل على فساد قول عباد ان دلالة اللفظ لو كانت ذاتية لما اختلفت باختلاف لما اختلفت لما اختلفت باختلاف الامم ولا اهتدى كل انسان الى كل لغة حسبك يعني كما يقول هو بمعنى لو كانت ذاتية اي تستفاد من المناسبات معندهاش علاقة بالنقل ذاتية بالنظر الى ذات اللفظ تستفيد المعنى لأجل المناسبات قال لما اختلفت باختلاف الامم واش واضح واللغة تختلف من كل امة تنطق بالفاظ للذات على معان معينة وفضلان اللازم يدل على بطلان ملزوم ولا اهتدى كل انسان الى كل لغة ولا لا؟ غير بالنظر الى المناسبة لانها ذاتية غيعرف واش حتى يثبت على العرب انهم قالوا كتاب وزيدين هذا مركب اضافي عاد نقول هذا كتاب زيد لا ماشي شرط لكن هاد النوع اللي هو المضاف والمضاف اليه وضعته العرب هذا هو معنى موضوعة وليس ذلك كذلك وبرنامج اللازم يدل على بطلان مجزوم فقوله بالنقل يدري من سمع يعني ان لمعرفة الموضوعات اللغوية طرقا منها الاول النقل عن العرب وهو اما بالتواتر في السماء والارض والحر والبرد ونحوها مما لا يقبل التشكيل واما بنقل الاحاد كالبيت للاسد والقرئ للحيض والطهر ونحو ذلك. قالت المحصول فاكثر الفاظ القرآن من الاول. يعني من المتواتر الثاني استنباط العقد من النقل. كما اذا نقل الينا ان الجمع المعرض يدخله الاستثناء. ونقل الينا ان الاستثناء اخراج اخراج ما يتناوله اللفظ فيحكم العقل بواسطة هاتين المقدمتين على ان الجمع المعرف ان الجمع المعرف للعموم وهل تثبت بالقياس او لا؟ فيه خلاف؟ سيأتي بالنار الاشارة الى جناحك سيأتي في قوله هل تثبت اللغة بالقياس والثالث الفرق لدى ولازم في ثلاثة اقوال واللفظ الدال بالوضع مدلوله اما لفظ واما معنى واللفظ اما مفرد او مركب وكلاهما اما مستعمل او مهمل والى هذا التقسيم اشار الناظم بقوله مدلولها المعنى وداخل مفرده مستعملا ومهملا قد يوجد وذو تركبه يعني ان مدلول اللغة اي الالفاظ الدالة في الوضع اما معنى وهو اما كلي اه وهو ما لا يمنع نفس تصوره ما لا دعوا السؤال نفس تصوره من وقوع الشدة فيه كانسان او جزئي وهو ما يمنع نفسه تصوره من وقوع الشركة فيه كزيد واما لفظ واللفظ اما مفرد ومستعمل اه اما مفرد مستعمل لفظ الكلمات فان مدلولها لفظ وهو الاسم كلفظ الكلمة فان مدلوله نعم فان مدلوله لفظ بمفرده واش عندك مفرط؟ لا قالك المفرد مستعمل هو الى ما وضحاتش لك زيادة غي قلتي انا علاش رديت؟ قلتي مدلولها فسحت لكم طلاب لأن الضمير مكيرجعش عل الكلمة يرجع لللفظ فان مدلوله اي لفظ الكلمة وهو الاسم والفعل والحرف واما مفرد مهمل اه كاسماء حروف التهجي فان مدجيراتها الفاظ. فلا ترى ان حروف جلسة لم توضع بمعنى. حروف جلسة اللي هي جاء هو ولا هو سهل هادي هي الحروف حروف جا لا سا لم توضع لي معنا مع ان كلا منها قد وضع له اسم نعم جاء وضع لها الجيم ملة والى اخره فالاول والثاني اللام والثالث السين واما مركب على ما اختاره الثلج الشوكي من وضع المركبات بالنوع وهو امام مستعمل كرزي الخبر اه فان مده له مركب مستعمل نحو قام زيد واما مركب مسبوق حسبه نعم؟ اما مركب العلم بمعنى المركبات موضوعة من نوعية الافراد بمعنى اه المركب الاسناني مثلا اللي هو من فعل وفاعل او مبتدأ وخبر او المركب الاضافي من مضاف ومضاف اليه اصل التركيب موضوع موضوع بالنوع اي بالاصل لكن آآ من جهة التطبيق ولا من جهة المفردات ولا من جهة الأمثلة هذا ليس موضوعا لاحظ انا ملي غنقول قام زيد واش يشترط يكون هاد الجملة بالذات ديال قام زيد هذه الفعل فاعل؟ يكون ان يكون العرب قد نطقوا بها ان يشترط لا لا يشترط لكن شكون لي مشترط يكون متل هاد الوضع النوع ديال هاد الوضع تكلموا بيه العرب تكلموا بالجملة الفعلية لي فيها فعل وفاعل لاحظ النوع تكلموا بجملة فعلية فيها فعل وفاعلون لا لا اذن فهاد قام زيدون هاد اللفظ ديالي هدا موضوع بالنوع وا هضر اسي نبيل هاد القناة زيدون هاد واش هدا وضعته العرب ولا لا باش وضعته بالنوعية بغض النظر عن كونها تكلمت به ولا ما تكلمنا ماشي شرط حتى بلاتي نشوف واش العرب ثبت عنهم قالوا قام زيدون لقيت قام زيد نقول بلاتي انا بغيت نقول قام عبر بلاتي نشوفو واش قال وقام عمرو ولا قالو غي قام زيد واش يشترط؟ لا الوضع بالنه كاف بغيت نقول قام عبد قام زيدون راه قالوها لكن قام عبد الله معرفتش واش قالوها بلاتي نشوفو واش قالوا لا لا يشترط اذا فالمركبات موضوعة بالنوع اش معنى موضوعة بالنوع؟ بمعنى العرب قد وضعته اصل هاد التركيب نوع هاد التركيب لي هو متلا الفعل او الفاعل واش يشترط تلقى داك الفاعل نفسو بعد ذلك الفعلي؟ واضح الكلام؟ او واحد الفعل يشترط تلقاهم قد اسندوه عاد استعملوا اذن المركبات موضوعة لكنها موضوعة لاحظ المفردات هادي را خاصها تكون موضوعة ماشي غير بالنوع موضوعة اجي بعينها بذاتها واش زايد هاد اللفظ وضعاتو العرب؟ قام هاد اللفظ وضعته العرب ام لا؟ واضح الكلام؟ لكن باعتبار التركيب قال قال المسلم في البذور اللوامع وما ذكروا من تقسيم مدون الضفض الى لفظ ومعنى انما هو باعتبار مصدوق والا فمدلول اللفظ انما اه فاللفظ مثلا مدوله معنى اه اذ مفهوم الصوت اذ مفهومه اذ مفهومه الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية ومصدوقاته الالفاظ مثل اه قام ومن وزيهم. ومن ومن بغا يعطيك ثلاثة الأمثلة الفعل والإسم والحرف قام ومن وزد اذن اليوسي اعترض اعتراضا له وجه غير هاد الإعتراض ديالو صحيح في المعاني الكلية ولا يصح في المعاني الجزئية الاعتراض ديالو صحيح لكن فاش في المعنى الكلي شنو الاعتراض ديال اليوسفي؟ قالك هداك التقسيم لي دكرناه فالدرس ان المدلول اللفظ اما ان يكون لفظا او معنى ولا لا مدلول اللفظي اما لفظ او معنى قالك اليوسي الصحيح ان المدلول ديال اللفظ لا يكون الا معنى من المعاني دايما مدلول اي لفظ من الالفاظ راه معنى المعاني وممكن نقولو المدلول ديال اللفظ لفظ بالنظر الى مصدوق باعتباره المصدوق مفهوم الكلام؟ باعتبار ما يصدق عليه اللفظ واقول باعتباري الافراد الذوات التي يصدق عليها اللفظ الا نظرنا في هذا الاعتبار ممكن نقولو المدلول لفظ الى كان المصدوق ديالو لفظ لأن ماشي لابد يكون المصدوق لفظ اما قال لك اللفظ راه دائما له معمل ولكن باعتبار مصدوقه قد يكون مصدوقه لفظا او الفاظا واش واضح الكلام هاد الكلام ديال يوسف هاد الاعتراض ديالو صحيح لكن متى في المعاني الكلية علاش؟ لأن المعاني الكلية هي اللي كيكون فيها تغاير بين المفهوم والمصدوق كيكون المفهوم شيء لي هو ذاك المعنى الذهني العام والمصدوق شيء اخر وهو الافراد اما الى كان المعنى جزئي فلا فرق بين المفهوم والمصدوق فحينئذ المفهوم المصدوق شيء واحد لأن اصلا المعنى جزئي المقصود به شيء واحد فالمفهوم هو المستوى اذا قال اليوسفي وما ذكروا من تقسيم مدلول اللفظ الى لفظ معين انما هو باعتبار بمعنى هذا باعتبار المصدوق ممكن نقولو ندلو اللفظ والا فمدلول اللفظي اي بغير اعتبار المصدوق باعتبار المفهوم انما هو المعنى لا غيره. فاللفظ مثلا لانهم مثلوا للفظ الذي مدلوله لفظ بكلمة لفظ. بكلمة لفظ قال فاللفظ مثلا اي هذه الكلمات واش وضع الكلام اللي هي لفظ هم مثلوا بها لاش لما مدلوله لفظ قال لك مدلوله معنى وهو ان مفهومه الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية هذا هو المفهوم كلمة لفظ قالوا ومصدوقاته الفاظ لان اللفظ اما اسم او فعل او حرف مثل قام وميم وزيد فقام لفظ ومن لفظ وزيد لفظ اذا فقال لك قولهم مدلول اللفظ لفظ انما هو بالنظر للمصدوق اما الى نظرنا للمفهوم فليس من دونه الا معنى. هو يقول لك الشارح لكن هذا بالنسبة للألفاظ الكلية اذ هي التي يتغير مفهومها ومصدوقها واما الجزئي فمفهومه هو عين مصدوقية. واضح الكلام الجزئية اللي كان سبق لنا كزايد مثلا زايد مفهومه هو مصدوقه زايد شنو هو المفهوم ديال هاد الكلمة كلمة زيد هو تلك الذات وتلك الذات هي مصدوق اللفظ ثم قال والمعنى والمعنى الذي وضع له اللفظ له جهة ادراك هزيم وجهة جهة تحكم تحفظه في الخارج واختلف هذا الوضع له اعتبار هل الوضع له اي لذلك المعنى هل الوضع ادعوا له اي لذلك المعنى باعتبار الجهة الاولى اللي هي جهة ادراكه بالذكر او الجهة التانية وهي جهة ادراكه اه تحققه في الخارج او من غير نظر الى شيء منهما لمطلق المعنى. ثلاثة اقوال هي التي ستأتي هاد من الإشكال واضح