وقد تكون دافعة او رافعة او فاعلة الامرين لحظة وقد تكون دافعة او رافعة او فاعلة الامرين هذا مجرد فائدة في وصف للعلة لا علاقة له بالقياس. لكنه تقسيم ذكر للفائدة العلل كما سيأتي بعد قليل اوصاف تناسب الاحكام تأثيرها احيانا يفيد في دفع الحكم. واحيانا في رفع الحكم واحيانا في الامرين معا. ما الفرق بين دفع الحكم رفع الحكم دفعه نعم قبل تحقق الحكم يعني ان تكون مانعا من الحكم. طيب ورفعه؟ نعم يعني بعد وجود حكم تكون رافعة له اي مزيلة له. وقد يكون الامران معا تؤثر فيهما العلة. ولذلك امثلة. العدة مثلا فانها تدفع حل النكاح الوجود المرأة في حال العدة. العدة هنا وصف يجعل المرأة ممنوعة من النكاح لكنها لا ترفعه كما لو كان النكاح عن شبهة كان الوضوء عن شبهة فانها لا ترفع النكاح تجب العدة ويبقى النكاح. فهذا مثال كل علة او لوصف يكون دافعا ولا يكون رافعا. العكس يضرب بها المثال في الطلاق فانه يرفع حل الاستمتاع لكنه لا يدفعه لجواز ان يأتي عقد نكاح بعده فهو لا يمنعه على الاطلاق لكن يرفع الحكم الموجود. الطلاق يمنع العلاقة بين الطليق ومطلقته لكنه لا يمنع من عقد نكاح اخر فهو يرفع ولا ولا يدفع واحيانا يتحقق الاثنان معا فيكون الوصف دافعا ورافعا ويضربون له مثالا بالرضاع في النكاح. فانه اذا ثبت الرضاع بين رجل وامرأة ها دفع النكاح واذا كان الرجل متزوجا ثم اكتشف ان زوجته اختا له بالرضاع رفع النكاح فيكون الوصف دافعا رافعا هذه كما قلت لك فائدة جاءت استطرادا لا علاقة لها بمسائل القياس