يشتق منه وانما يشتق من المجاز اه الذي يمكن فيه الاشتقاق بان لم يمنع من ذلك مانع والا فلم يجوزوا ذلك في لم يجوزوا ذلك في كل مجاز واش واضح لك الآن اذا كان عاما في كل من اتصف به يقال له مضطرد اذا اذا كان المشتق سمن لذات مبهمة مثلا لاحظ شوف ضارب المأخوذ من الضرب هاد المشتاق لي هو ضارب اسم لذات مبهمة لا يجوز لا بمعنى الا كانت مزيان لكن ذلك ليس شرطا اذن لابد في انواع الاشتقاق كلها من تناسب في المعنى ياك ا سيدي لكن المناسبة في المعنى في الاشتقاق الاصغر اخص ادق المستقيم وغيره قال رحمه الله فصل الاشتقاق اشتقاق ايضا من المباحث اللغوية. وما زال الكلام على آآ مباحثي لغة ومنها هذا الفصل فصل اصدقاء الاشتقاق في اللغة والاقتطاع والانفصال لغته و الاصطلاح سيأتي تعرفه عند الباب رحمه الله بقوله والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ واطلق فيأتي ذكر تعريفه وذكر شروطه اذا هو في اللغة الاقتطاع دول في والمراد به عند الاطلاق الاشتقاق الاصغر اذا اطلق الاشتقاق فالمقصود به الاسرار لا الاكبر ولا وبيان هذا ان الاشتقاق ثلاثة انواع اشتقاق اصغر واكبر وكبير ومنهم من يعبر فيقول اشتقاق صغير وكبير واكبر ولا بأس هاد الذي سنتحدث عنه يقال له الاصغر والصغير وما عذابه استقاء كبير واكبر. ثلاثة انواع ومنهم من يعبر بعبارة اخرى يقول اشتقاق الاصغر والاوسط والاكبر لكن المقصود واحد فقد اختلفت عبارته التعبير عن هذه الثلاثة وبالفرق بينها يظهر المقصود ان شاء الله ضابط الفرق بين هذه الثلاثة ان الاشتقاق الاصغر او الصغير تعتبر فيه الحروف الاصلية مع الترتيب يعتبر فيه الحروف الاصلية كلها مع الترتيب هذا هو الإشتقاق الأساسي والاشتقاق الكبير تعتبر فيه الحروف الاصلية دون ترتيب ومن فصله كله معتبر لكن لا يشرط الترتيب والاشتقاق الاكبر هو الذي لا تعتبر فيه بعض الحروف الاصلية. بل ما يناسبها في في النوعية او المخرج ذلك يقال له ولابد في الجميع في الانواع الثلاثة من مناسبة في المعنى اذن المناسبة في المعنى امر لابد منه في الانواع الثلاثة والا لما كان اشتقاقا لكن الفرق بين الثلاثة واش ان الاشتقاق الاصغر اه لابد فيه من الحروف الاصلية مع الترتيب لابد فيه من اعتبار هذين الامرين وجود الحروف الاصلية يعني الحروف الموجودة في المستقبل يجب وجودها في المشتق الا اذا حذفت لعلة تصريفية هذا لا كلام عادي لان ما حدف لعدة تصريفية يعتبر موجودا والامر الثاني اش قلنا ترتيب بين الحروف بمعنى اذا كان في المشتق منه دال مقدمة على الراء والراء مقدمة على السين فلابد من هاد الترتيب في المشتق ان تكون الدال مقدمة على الراء والراء مقدمة على ولا تضر الزيادة وجود بعض الحروف التي لا يجوز اذن المقصود الآن اذا بغيت الفرق بين الثلاث فهو سهل اشتقاق يراعى فيه وجود الحروف الأصلية مع الترتيب والكبير يشترط في وجود الحروف الاصلية دون الترتيب والاكبر لا تعتبر فيه بعض الحروف الاصلية لا تكون موجودة فيه اصلا بعض الحروف الاصلية بل يوجد احيانا يوجد ما يعوضها اما لقربه لها في النوع او لكونه من نفس المخرج اذن القصد ان الحروف الاصلية بعضها لا يكون لديك يسمى استيقاطا اكبر واضح الصغير متلا متل ضارب وضرب هدا اشتقاق اصغر ولا صغير قلنا عبارات لهم اس ضارب من ضرب هداكشي يسمى هاد الاشتقاق الثقة في اصغر لماذا لوجود الحروف الاصلية مع ترتيبها ضاد الراء والباء هي الحروف الأصلية هي موجودة في المشتاق وبنفس الترتيب في المشتق منه الكبير مثل الجبذ والجذب الحروف الأصلية موجودة لكن دون الترتيب جذب جذب قدمت الدال على الباء الاكبر متل السلمة والسلبة مثل السلم والثلج توجد بعض الحروف الاصلية لكن الحروف الاصلية توجد توجد الباء مكان الميم وانتم تعلمون ان البيم الباء تشارك الميم في المخرج يخرجان من من مخرج واحد واضح الكلام اذن هذا ضابط الفرق بينها مع اشتراك الجميع هاد الانواع التلاتة كلها كتشتاغل فواحد الشيء وهو اش مناسبة في المعنى لابد تناسب في المعنى لابد ان يكون اذا لم يكن تناسب في المعنى فلا فلا يسمى اشتقاقا لكن تا المناسبة فيها تفصيل المناسبة في الاشتقاق الاصغر اخص من المناسبة في الاشتقاق الكبير والاكبر اخص يعني يشترط يكون الأخص ولذلك بعضهم عبر عنها بالموافقة بأن الموافقة اخص من المناسبة المناسبة اش كتشمل؟ كتشمل الثلاث ولو يكون في المعنى العام قيمة على العام في شيء يدور عليه الكلام فالمناسبة اعم لكن الموافقة اخص ولذلك بعضهم فرق قال لك الاشتقاق الاصغر لزم ان تكون فيه الموافقة في المعنى والكبير الاكبر بمناسبة المعنى وضعه اذن لابد في الجميع من تناسب لكن التناسب فيه تفصيل في المعنى التناسب في الاشتقاق الاصغر يجب ان يكون من كل جهة توافقا تاما عبر عنه عند بعضهم بالموافقة لكن في الاشتقاق الكبير والاكبر ان يوجد تناسب في معنى ما شي معنى يدور عليه الكلام وحصل فيه لا يدور ماشي ولابد ايا ان تكون الموافقة في المعنى لاحظ ماشي كنقولو لا يجوز كنقولو لا يشترط لأن الإشتقاق الأصل كيفما قلنا الآن يوجد عندنا توافق موافقة في في الحروف الاصلية وفي ترتيبها. فلا شك ان الموافقة غتكون في المعنى ادق واكثر كما رأيتم من الضرب بمعنى واحد كنقصد المعنى لي هو الحدث المعنى المصدري المعنى المصدري واحد الضرب واحد وضع اما في الاشتقاق الكبير والاكبر فيشترط تناسب في المعنى عموما ماشي لا يجوز غير يشترط بمعنى الا لقينا موافقة في المعنى مزيان لكن اذا لم توجد وكان واحد المعنى يدور عليه الكلام ويرد اليه فلا بأس ذلك يكفي وسيأتي ان شاء الله التمثيل تواضع الكلام اذن هذا اذا قال العلماء فصل في الاشتقاق او باب الاشتقاق او هذا كلام على المقصود اذا اطلق الاشتقاق اشنو المقصود به الصغير او الاصغر غتقولها ماشي مشكل تغيير او لا تغير اذا قالوا الاشتقاء والمراد به الصغير او الاصغر واضح؟ وهو الذي عرفه الناظمون بنفسه الى احد اذا ما هو الاشتقاق الصغير؟ او قل الاصغر؟ ايش هو في الاصطلاح؟ قال رسوله الله والاستقاق ردك اللفظ الى لفظ واطلق في الذي تعصب هاد البيت فيه تعريفه والأبيات الآتية الثلاثة الآتية فيها شروطه واضح؟ فيها شروط اذن البيت الأول فيه تعريفه قال لك الإشتقاق هو ردك اللفظ الى لفظ واطلق في الذين اطلقوا والاشتقاق اي الصغير هو واضح اذا هذا تعريف الاستقاق هو ردك اللفظ الاول ردك اللفظ الاول اي فرع الفرع المشتقة ردك اللفظ زيد الاول اي الفرع المشتقة الى لفظ ثان الى لفظ ثان وهو الاصل المشتق منه الى لفظ ثان وهو الاصيل اذن هو ان ترد ردك بعدا فعل اه الفاعل وان ترد انت ايها الطالب الاصولي المتعلم ان ترد اللفظ الاول وهو الفرع المشتق الى لفظ ثان الى لفظ اخر الى لفظ زيد اخر وهو الاصل المشتق منه. ايش معنى ان ترد اللفظ الى لفظ اي ان تحكم ان هذا الاول مأخوذ من الثاني هذا هو الرد الرد معناه واش؟ حكمك على لفظ لانه مأخوذ من لفظ اخر. مثلا انا الفقيه غنقول لك ضارب مشتق من الضرب قال لك هذا هو الاشتقاق ردك لفظا لي هو ضارب مثلا الى لفظ اخر اللي هو الضرب اي حكمك بان ضاربا مأخوذ من الضرب هذا هو الاشتقاق والاشتقاق ردك اللفظ اي اللفظ الاول المشتق الى لفظ اخر وهو المستقبل اي ان تحكم بانه مأخوذ منه وانه فرع عنه تقول مضروب فرع عن الضرب او ضرب فرع عن الضرب هدا هو اشتقاق واضح قال واطلق في الذي تأصل قبل هذه الكلمة اذا استفدنا من التعريف والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ استفدنا من من هذه بهاد الجزء من التعريف ماذا ان الاشتقاق لابد فيه من هذين الركنين لا يكون الاشتقاق الا بهما ايش هما الركنة المستبق والمستبق منه المشتق الذي هو الفرع والمشتق منه الذي هو الاصل المأخوذ وهو المشتق والمأخوذ منه هو او قل بعبارة اخرى المردود والمردود اليك وعبر برد ايه اذن الأول المشتق مردود والمشتق منه اللي هو الاصل مردود اليه مردود ومردود اليه. واضح الكلام ردك اللفظ الى لفظه اذا الثاني مردود الدين فضارب مردود الى الدرب ثم قال واطلق في الذي تأصل قال لك اطلق في الاصل اش هو الأصل اي المشتق منه المردود اليه قال لك الاصل المشتق منه اطلق فيه ايش معنى اطلق فيه اي سواء الاكانة حقيقة او مجازا ذلك المردود اليه والمشتق منه اللي هو الاصل اطلق فيه اي يجوز الاشتقاق منه ولو كان مجازا هذا هو المعنى هداك الأصل المستقبل هو الفقيه يجوز ان ان يكون لفظا مستعملا في حقيقته او لفظا مستعملا في مجازه لا بأس وفي المسألة خلاف لكن هذا المختار عندهم هو قول اكثرهم هل يجوز في الاصل المشتق منه؟ ان يكون مجازا كونه حقيقة هذا لا اشكال فيه. هل يجوز ان يكون مجازا المختار عند الناظم رحمه الله كصاحب جمع الجوامع وغيرهما واش جواز انه يجوز ذلك وقيل لا وممن منع من ذلك القاضي والغزالي قاضي الغزل ممن منع الاشتقاق من المجاز قالوا لا يجوز والناظم يقول لك اطلق بمعنى يجوز الاشتقاق من المجاز لكن ولو قال هؤلاء بجواز الاشتقاق من المجاز قالوا باش يكون المجاز يجوز الاستقاق من المجاز في الجملة لكن ليس كل مجاز اذن مثال للاشتقاق من الحقيقة كما متلنا ضارب من الضرب مثلا مثال الاشتقاق من المجاز قالك اسيدي النطق النطق يطلق على التكلم ويطلق على الدلالة يطلق النطق على التكلم حقيقة وعلى الدلالة مجازا ياك الفقيه؟ النطق النطق هاد اللفظ يطلق ويراد به التكلف حقيقة مثلا ملي كنقولك انا نطقت بكذا وكذا الا نطقت بكذا وكذا كذا تكلمت اذا هذا استعمال حقيقي والنطق يطلق بمعنى الدلالة يقال الواقع ينطق بهذا الامر. الواقع ينطق بهذا الامر او حالة فلان تنطق بكذا وكذا حالته تنطقه اش معنى تنطقه اي تدل فيطلق النطق النطق على الدلالة هذا هاد الاستعمال هذا استعمال مجازي فيجوز الاشتقاق من النطق سواء او قصد به التكلم اللي هو المعنى الحقيقي او قصد به الدلالة لي هو المعنى المجازي يجوز ولذلك الى لاحظتو شنو قلت؟ حالة فلان تنطق هذا الاشتيقاق تنطق اشتققته من النطق اذن نطق سواء بمعنى التكلم او كان بمعنى الدلالة يجوز الاشتقاق منه كنقولو فلان نطق بكذا هذا اشتقاق من من من النطق بالمعنى الحقيقي وكنقولو حال فلان ناطقة بكذا هذا استيقاظ من النطق بالمعنى المجازي اذن يجوز واش واضحين لكن كنا لا يجوز مطلقا فيمتنع الاشتقاق في الامر بمعنى الفعل الأمر في اللغة العربية يطلق على القول حقيقة ويطلق على الفعل مجازا تنقولو امر فلان بكذا وكذا امر بكذا وكذا اي طلب من غيره فعل شيء طلب فلان من غيره فعل شيء بالقول هذا هو الأصل في الأمر امرت فلانا بكذا اي طلبت منه ان يفعل شيئا ما بالقول اذا فالامر حقيقة يطلق على اش على القول ما يكون بالقول اذا قلت لك فعل كذا وكذا ويطلق الأمر ويطلق الامر على الفعل يطلق الأمر ويراد بأش طيب فهل يجوز ان يشتق من الامر بمعنى الفعل شيء ما ان يشتق منه اسم فاعل او اسم مفعول امر من الامر بمعنى الفعل او مأمور من الامر بمعنى الفعل يجوز لا يجوز وانما نشتق امرا من الامر بمعنى القول ومأمور من الامر بمعنى القول اما بمعنى الفعل فلا واضح الكلام اذا قلت امر بمعنى طالب الفعل بالقول ومأمور طلب منه الفعل بالقول اذا فامر المأمور مشتقان من الامر لا بمعنى القول وهو المعنى الحقيقي لا بمعنى الفعل الذي هو المعنى اذن يجوز الخلاصة يجوز الاشتقاق من القول حذف منه اصل من اصول لعلة تصريفية لا يضر ذلك وضحت المسألة اذا يقول واشترطا ايها الطالب في تحقيق مالية الاشتقاق تناسبا منضبطا بينهما بين اللفظ المردود والمردود اليه من اللفظ سواء قصد به المعنى الحقيقي او المجاز لكن لا مطلقا يجوز لكن لا مطلقا اذا هذا حاصل البيت الاول قال والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ واطلق في الذي تأصل اذا ما فهمناش معنى واثق في الذي تأصل واطلق في اللفظ الذي تأصل اي في المستقيم منه في الاصل سواء اكاد حقيقة او مجازا. اطلق فيه بمعنى لا تقيده بكونه حقيقة. كما قال بعض اهل الاصول وهذا هو قول الاكثر ثم شرع رحمه الله في بيان شروطه ماذا يشترط في تحقق الاشتقاق فذكر رحمه الله هنا في هذا البيت شرطين يمكن اجمالهما في شرط واحد لكن هما تفصيلا شرطا. قال وفي المعاني والاصول الشريطة تناسبا بينهما منضبطة هذان شرطان تفصيلا غنقولو جوج شروط بالاشتقاق قال لك واشترط ايها الطالب اشترط اشترطا الالف بدلا من توكيد الخفيفة اشترطن ايها الطالب بتحقيق ماهية الاشتقاق اش تداسبا منضبطا معروفا عند اريفا بينهما اي بين اللفظ المردود والمردود اليه بالمعاني وفي الاصول ماشي نقول جوج شروط يشترط في تحقيق مالية الاشتقاق اش التناسب بين مشتق والمشتق منه في شيئين بالمعاني وفي الاصول اذن يشترط اولا التناسب بينهما في المعاني اش معنى التناسب في المعاني تقريبا بان يكون المعنى الموجود بان يكون المعنى الموجود في المردود اليه هو المعنى الموجود في المردود نفس المعنى بان يكون المعنى الموجود في المشتق منه هو المعنى الموجود في المشتق واضح هاد المسألة هدا هو التناسب في المعاني والاصول وماشي من وراء التناسق في المعاني بان يكون اللفظ المشتق منه يدل على نفس ما يدل عليه المشتق من كل وجه لا لا ماشي هذا هو المعنى وانما كان اشتقاقا لا القصد ان المعنى الموجود في المشتق منه يكون في المشتق ثم المشتق يدل على شيء والمستقبل يدل على شيء اخر غير المعنى المصدري موجود فيهما معا فمثلا ضرب هذا مصدر دال على الحدث فقط وضارب هذا شنو فاعلين؟ وصف يدل على ذات متصفة بالحدث لكن المعنى المصدري الحدت لكن واحد اذ تناسب واتحدا فيه لكن فرق بين الصيغتين في الدلالة واضح ضرب يدل على الحدث فقط ضارب يدل على ذات وقع من متصفة بالحدت وقوعا وقع منها او مضروب يدل على ذات متصفة بالحدث وقوعا عليها واضح الكلام لكن المعنى المصدري كيفما قلنا واحد هذا هو المراد اذا قال وفي المعاني في ندب المراد اذا اشترطان ايها الطالب تناسبا منضبطا معروفا عند ابي فمه بين اللفظ المردود والمردود اليه في المعاني. اش معنى في المعاني؟ بان يكون المعنى بان يكون معنى المردود اليه موجودا في المردود. والاصول اي وفي الحروف الاصلية وفي الحروف الاصول اي الاصلية اش معنى هدا؟ بأن تكون الحروف فيهما على ترتيب واحد هذا هو معنى التناسب في الاصول بان تكون الحروف الاصلية فيهما على ترتيب واحد ولاحظت شنو قلنا في الاصول ما الذي خرج بهذا القيد في الاصول انه لا يشترط التناسب في الحروف الزائدة ان لا يشترط ممكن المستقبل وتكون حروف زائدة فيه حروف زائدة مادة غير موجودة في المشتق او العكس الذي يجب هو التناسب في الحروف الاصلية لا الزائدة واش معنى التناسب بينها؟ ان تبقى على ترتيب واحد يعني الفات بقفا والعين عين ولا بلام الاصول فإن وجدت ان وجدت اه ما كان فاعل في الاصل صار عينا في الفرع او العكس وهكذا فهذا ليس اشتقاقا صغيرا هذا يدخل في الاشتقاق الاتي ان شاء الله الاشتقاق كبير اذا لابد من من التناسب في الحروف الاصلية بان تكون على ترتيب واحد وقد ذكرت لكم انه لا يضر حدف بعض الاصول سواء اتان ذلك من الفرع او الاصل لعلة تصريفية لا يضر ذلك قد تحذف بعض الحروف شنو الفقيه؟ بعض الحروف ماشي ماشي تبدل تحذف بالكلية اما من الاصل المشتق من اللي هو المصدر او من الفرع المشتق لا يضر ذلك لان الحذف حينئذ لعارض لعلته التصريفية من امثلة حذف حرف من الاصل منه قولهم في مصدر وعاد عبثا لاحظوا على مستقل عيده ولا لا مستقبل اعيد حذف منه حرف هذا الاصل المستقبل وحذف منه وزن مشتق من زنا وزنا حذف منه حرف اصلي اللي هو الفاء لا يضر ذلك والعكس وهو الحذف من الفرع مثل خف امر من الخوف قل امر من القول هاد فعل الامر مشتق بالمعاني وفي الحروف الاصلية. اذا فهنا تفصيلا نقولو ذكر شرطين الشرط الأول التناسب في المعنى والشرط الثاني التناسب في الحروف الشريفة وقلنا هاد التناسب في المعنى هنا في الاشتقاق الصغير هو المعبر عنه عند بعضهم باش بالموافقة عبر عنه العضود بالموافقة علاش ليبين الفرق بين تناسب في الاشتقاق الصغير والتناسب في في الكبير والاكبر بغا يقول لك را ماشي بحال بحال نعم يشترط التناسب عموما لكن التناسب هنا ماشي بحال التناسب هناك التناسب هنا يجب ان يكون تناسبا دقيقا تناسبا تاما. التناسب هنا اخص من التناسب الاتي. ولذلك عبر عنه بالموافقة اما ما سيأتي فهو تناسب في الجملة عموما تناسب عام وهنا تناسب خاص قال اذا قلنا ويمكن ان نجعل هذين شرطا واحدا ممكن اختصارا نعم نقول يشترط في تحقق ما هي في الاشتقاق المناسب الثبات بينكما المناسبة هذا هو الشرط في المعنى وفي الحروف الاصلية ولا اشكال لا يضر ذلك وهذا الذي ذكره الناظم هنا في هذين البيتين وكذلك في البيت الآتي لابد في المستقيم من تغيير فقينك نادت في ذات تقدير اه هو ما قال فيه صاحب الجمع قال في تعريف الاشتقاق وهو رد لفظ لاخر ولو مجازا لمناسبة بينهما في المعنى والحروف الاصلية ولابد من تغييرنا انتهى هذا الكلام فيه جمع للأبيات الثلاثة لهذين وللبيت الآتي يالاه شرح البيت الاتي التوضيح المقصود قال لابد في المستقيمين تغيير محققين وكذا تقديري هذا هو الشرط الثاني من شروط الاشتقاق او قل الشرط ثالث اذا جعلنا ما سبق شرطين فهذا الشرط الثالث واذا جعلنا ما سبق شرطا واحدا فهذا الشرط الثاني اذا يشترط في الاشتقاق اش وجود تغاير بين المشتق والمستقيم. وقد اشرت الى هذا قبلي راه قلنا ماشي ان يكونا متحدين من كل وجه لابد من تغاير بينهما واضح يشترط التغاير بينهما في المعنى وهذا واضح ظاهر في الدلالة وهذا معنى ظاهر لانهما اذا اتحدا بجوج كانا هما معا مصدران فلا يصح ان يقال هذا مشتق من هذا ليس احدهما اولى بالاشتقاق من الاخر واضح ياك لا؟ اذن فنوع المغايرة راه موجود في المعنى في المعنى نوع المغايرة موجود احدهما يكون وصفا والاخر مصدرا واحدهما فعلا والاخر مصدرا انا في الاصل هو المصدر وما عدا ذلك فهي فروع فعله مش واضح لك الان اذن لابد من لابد من تغير بينهم واذا لم يكن تغير بينهما واذا كانا مصدرين فلن نتمكن من ادعاء ان احدهما واش كتقول من الآخر الا قلنا هذا مستقبل هذا قد يقول قائل لما لا يعكس؟ لما لا يكون الثاني مشتقا من الاولين اذن قالك الناظم لابد الشرط الثاني لابد من تغاير بينهما واما ان يكون ذلك التغاير محققا او مقدرا لابد من تغايب بينهما هاد التغير في اللفظ الان واضح التغير في المعنى تغير في اللفظ لابد ان يكون يكون التغاير بين هما محققا او مقدرا تغير المحقق واضح لا اشكال فيه مثل ضارب من الضرب كاين تغير بين بينهما واضح مضروب من الضرب تغير محقق باين او ان يكون بينهما تغاير ان يكون بينهما تغير مقدر وذلك مثل مثلا طلب طلبا الطلبة طلبا هرب هربا الطلبة الأول فعل وطلبا يصدر هرب فعل ماض هرب المصدر اذا هرب مستقبل ماذا من هربا وطلب مستقم طلبا من المصدر من الطلب وهما هذان اللفظان المشتق المستقبل اه شكلهما واحد شوف الطلبة من الطلب وهرب من من الهرب اه لفظهما واحد لفظهما واحد مع ان الاول مشتق لها ربه مشتق والثاني مستكمله طلب مشتق والتاني مشتق منه. طيب لا يوجد تغير بينهما وحنا اشترطنا التغير بينهما. فالجواب ان التغاير بينهما مقدر لان الفتحة فتحة العين في هربة وفتحة اللام فيه طلبة غير الفتحة في الراء واللام في المصدر بحال لي كاينة في الفعل ماشي هي الفتحة لي كاينة في في المصدر واضح الكلام طالب لام مفتوحة فنحن نقدر الان نقدر ان الفتحة هنا في الفعل اللي هو طلب ليست هي الفتحة التي في المصدر الذي هو الطلب والفتحة في الراء منها ربا ليست هي الفتحة التي في المصدر من العرب هذا هو التغير المقدر نقدر ذلك ننويه نحكم به اذن الاشتقاق يشترط فيه اش تغاير اما محقق وهو ظاهر واما مقدر وذلك اذا اذا وجدنا اللفظين يتفقان الحركات في الصورة فاننا نحكم بان حركة احدهما ليست هي الحركة الموجودة في الاخرين نحكم بوجود التغاير بينكما قال لك رحمه الله لابد في مستقيم تغييره اي من تخالف بعلم المشتقي منه في اللفظ اي لابد من تخالف بين الفرع وبين الاصل محقق تضرب من الضرب او ضارب من الضرب او كان ذا تقدير او كان التخالف صاحب تقدير اي مقدرا وذلك كطلب من الطلب فتقدر فتحة الفعل غير فتحة المصدر واضح كنقدرو وكنقولو الفتحة اللي كاينة في الفعل اللي هو طلبة غير الفتحة الموجودة في المصدر اللي هو الطلب ليكون تخالف بينهما فهم الامر قال لابد في مستقيم تغيير محقق وكذا اذن هاد الابيات الثلاثة هي معنى ما سمعته من كلام ابن رحمه الله قال وهو رد لفظ لآخر ولو مجازا لمناسبة في المعنى والحروف الاصلية ولابد من تغييره ثم قال الله وان يكن لمبهم فقد عهد مطردا وغيره لا لما ذكر رحمه الله تعريفه ذكر اقسامه قال لك اعلم ان الاشتقاق الاصغر ينقسم الى قسمين الى الشقاق المضطرد وغير المطرد او قل ان شئت الى مبهم ومختص هذا مسمائي شوف الاشتقاق الاصغر ينقسم الى قسمين الى اش مضطرب وغير مضطرب او قل الى مبهم ومختص لا هو الاول المضطرب او المبهم. قال فيه ناضل وان يكن لمبهم فقد عهد مضطربا وغيره لا يضطرب قال وان يكن المشتق اي الفرائض اسمن لذات مبهمة انتسب اليها ذلك المعنى سمن لي مبهم اي غير معين بان كان بان كان عاما في كل من اتصف به انتسب اليها ذلك المعنى لي هو الضرب ضارب لذات مبهبة انتسب اليها المعنى لي هو الضرب هادي شي يسمى يسمى مضطربا لمادا لانه صالح هاد الوصف لي هو ضارب صالح لكل ذات لاي ذات كيفما كان نسب اليها المعنى الذي هو الضرب فكل ذات انتسب اليها المعنى لي هو الضرب وقوعا منها يعني وقع منها الضرب يصح ويجوز ان نصفها او قل ان نطلق عليها هذا اللفظ اللي هو ظالم هاد اللفظ لي هو ضارب يصح ان نطلقه على اي ذات ايا كانت انتسب اليها المعنى لي هو الضرر او قل وقع منها المعنى لي هو الضرب اولا لا او ان هذا الوصف يختص ببعض الذوات المعينة او بنوع معين قول الفقيه لا يختص بنوع معين وهو من مخالفه غيبان لك المقصود هنا لا يخص اي ذات انتسب اليها المعنى يصح الوصول الى الوسط. ضارب ولا مضروب ولا نحو ذلك ولا لا ولا ضرب ايدات انتسب اليها ذلك المعنى يصح ان نطلق عليها اسما لي هو ضارب ولا مضروب ولا ضربة واش واضح الكلام هذا هو معنى كونه مبهما بخلافه المختص كما سيظهر لكم وان يكن المشتق اسما لذات مبهمة انتسب اليها المعنى اي اذا كان عاما في كل من اتصف به قال فقد عهدت اي علم عند الاصوليين حال كونه مضطربا اذا فالمطرد على هذا لفظ مبهم يطلق على كل من صدر منه او عليه ذلك المعنى ونحو هذا. على كل من اتصف بذلك المعنى ولذلك قيل فيه مبهم من الابهام اذ الابهام ضد تعيين وقيل فيه ذلك بان ذلك الاسم صالح لان يطلق على كل من اتصف بتلك الصفة او قام به ذلك المعنى هادشي لاش يقال لو بخلاف ضده المختص يظهر لكم ان شاء الله اما المختص قال وغيره لا وغيره اي وغير مبهم وهو ما كان خاصا ببعض الاشياء ما جعل لذات مخصوصة شوف لاحظ فاللول اش كنا كنقولو لذات مبهمة غير معينة دابا الآن اش كنقولو بذات مخصوصة بمعنى لا يراعى فيه المعنى وانما يراعى فيه المعنى مع ذات مخصوصة داك المعنى اذا كان فهاد الذات المعينة المخصوصة عاد حينئذ نطلق عليه الاسم المشتقة قال وغيره اي غير وهو ما جعل لذات مخصوصة. لا يطرد فيه الاشتقاق. ولذلك هاد التسمية راه تسمية مناسبة. غير مضطربة تسمية لانه ليس لي لكل من اتصف بالصفة لكن لذات مخصوصة لهذا قيل فيه تغيروا المطربين مثال ذلك كالقارورة القارورة سميت بذلك لانها مقر للبائعات القارورة مقر للمائعات وهي تطلق على على مقر المائعات من الزجاج مقر الماء منز ما كان مصنوعا من الزجاج شنو المعنى الذي لاجله سميت بانها قارورة من القرار المستقبل هو القرار والمشتق منه والمشتق هو القارورة شتو المعنى الذي لاجله سميت قارورة هو انها مقر للمائعات ولا لا هاد المعنى لي هو قرار البائعات فيها موجود في غير الزجاج ولا لا غير الزجاج ايضا قد يكون مقرا للبائعات لكنه في اللغة اللغة لم يطلقوا القارورة الا على مقر المائعات من الزجاج. اذا خصوا ذلك بذات مخصوصة اللي هياش؟ ما كان مصنوعا من الزجاج الأول ما خصه بنا كل من من قام بالضرب او قام به الضرب فيطلق عليه يوسف هنا جعلوا ذلك خاصا جعلوه خاصا بذات وهي ما كان من زجاج. اذا هذا يسمى غير مضطربين غير او خن ان شئت مختص غير مقتنع لماذا غير المضطرد؟ لأنه لو كان مطردا لأطلق على كل ما تقر فيه النائعات هو خص باش بما كان من الزجاج كذلك الابلق في العربية هاد الوصف المشتق اطلقوه على ما فيه بياض وسواد من خصوص الخيل لفظ ابلق اطلقوه على ما فيه بياض وسواد من خصوص الخيل. من غير الخيل لا يقال فيه ابلق. ابلق وصف خاص بالخيل لاحظ لو انهم راعوا فيه المعنى دون تخصيصه بذات معينة لو كانت الذات مبهمة لصح اطلاق لفظ الابلق على كل ما فيه بياض وسواد اي شيء فيه بياض سوى خصنا نقولو فيه ام لا؟ سواء اكان جدارا او كلبا او خنزيرا او انسانا واضح الكلام لكن العرب خصوه واش؟ خصو الابلاغ بما فيه بياض وسواد من خصوص الخيل هو اللي كيقولو فيه ابلغ من الخيل اذن هذا اش؟ غير المضطربين بأنه خصوه بذات معينة اذن التضحية دابا الفرق بين اذن المطاردات هو هو الذي يكون لذات مبهمة غير مخصوصة ذات فيكون ذلك الاسم المشتق اللفظ المشتق صحيح الاطلاق على كل من اتصف بتلك الصفة او قل على كل من وجد فيه ذلك المعنى ايا كان هذا مرتبط واذا خصوا تلك الصفة بذات معينة فيطلقون اللفظ عليها دون غيرها كان ذلك غير غير مطرد وهو المختص قال وان يكن لمبهم فقد عجز مطردا وغيره لا يضطرب ثم قال والجبذ والجذب كبير ويرى للاكبر الثلب وثلب المندرة بين رحمه الله بهذا البيت القسمة الثانية والثالثة من اقسام الاشتقاق وقد ذكرت لكم هذا في اول كلامي عن الاشتقاق تبين الاشتقاق الكبير والاشتقاق الاكبر والفرق بين بين هذه الثلاثة هادشي سهل جدا اذن اولا الاشتقاق الكبير قال والجد والجذب كبير اذن شنو هو ضابط الإشتقاق الكبير ساهم الاشتقاق الكبير هو الاشتقاق الذي فيه التناسب في الاصول دون ترتيب هو الذي توجد فيه الحروف الاصلية او توجد المناسبة في الحروف الاصلية دون ترتيب بينها لا يشترط الترتيب او لا يوجد في ذلك الترتيب التناسب والتوافق والحروف الاصلية موجود بمعنى جميع الحروف الاصلية الموجودة في المشتق منهم موجودة في المشتق لكن مع عدم ترتيب بينها كاين شي تقديم وتأخير شي مخالفة في الترتيب ذلك يسمى اشتقاقا كبيرا وقلنا التناسب في المعنى عموما راه لابد منه الا ان التناسب المعنى هنا اعم مما سبق اذا قال والجدب والجذب اشتقاق كبير والجبل والجذب اشتقاق كبير اذا فعل هذا هو ما اجتمعت فيه الحروف الاصلية دون ترتيب مع مناسبة معنوية ما اجتمعت فيه الحروف الاصلية دون ترتيب مع مناسبة معنوية. هذا هو الكبير ويلك الجذب والجذب في اللغة بمعنى واحد اذا قيل لو قال لك قائل شوف اسيدي جاء بلد مشتق من الجذب قالك قائل جابادا مشتق من الجذب صحيح هاد الإشتقاق اشتقاق كبير صغيور واشتقاق علاش سمينا اشتقاق كبير؟ لأن فيه تقديم الباء والجذب فيه تقديم الذال فالأصول موجودة لكن الترتيب غير موجود والمعنى كذلك واحد قال ويراني الاكبر هذا القسم الثالث وهو الاشتقاء اكبر قال ويرى من درى يرى من هداك هو الفاعل مؤخر ويرى من درى من اهل الاصول للاشتقاق الاكبر السلمى وسلبا الثلج والثلج اش بينهما من الاشتقاق هذان اللفظان بينهما الاشتقاق الاكبر علاش سميناه اشتقاق الاكبر لانه اجتمعت فيه بعض الحروف الاصلية لم تجتمع كل الحروف بعض الحروف الاصلية مع مناسبة اذا الاشتقاق الاكبر ما اجتمعت فيه بعض الحروف الاصلية مع مع مناسبة اذا لو قلت قائل فلا ما فلا ما مشتق من الثلبي تا لا ما مشتق من الذنب اي نوع من انواع الاشتقاق هذا الاكبر قد تجدون هذا عند اهل العلم يقول مثال ما مستقبل الثلب اشتقاق هذا اشتقاق اكبر علاش سميتها الاشتقاء الاكبر؟ لان الحروف الاصلية لم توجد كلها بعضها فيه تغايب. والثلب للبارئ قال ويرى من درى للاشتقاق الاكبر الثلب وسلبا والسلب والسلب معناه هو واحد راه قلنا لابد من التناسب في المعنى ولا لا ولذلك المعنى العام واحد شو هو الثلب او الثلب هو هو النقص والنقص تقول في هذا المحل ثلم او ثلب فيه نقصر او خلل او نحو ذلك اذا هذه هي انواع الاشتقاق الثلاثة ثم بعد ذلك قال والاعجمي فيه الاشتقاق كجبرائيل قاله تذق اه تلك مسألة خلافية اختلفوا في الاسماء الاعجمية هل يدخلها الاشتقاق ام لا؟ قيل نعم وقيل لا والناظم يقول لك نعم يجوز الاشتقاق في الاعجمي فيه كلام يأتي ان شاء المهم واضح رحمه الله اتصلوا بالاشتقاق الاشتقاق من اغرب كلام العرب وهو ثابت عن الله تعالى بنقل العدول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام وهي جمع المعاني الكثيرة في الالفاظ القليلة وهي جمع المعاني وهي اش جوامع الكلم يشرح جوامع الكلمات قالت لذلك قوله فمن ذلك اي من لا ماشي من جوامع الكلم من الاشتقاق ومن ذلك من الاشتقاق الثابت عن الله تعالى لانه قال الاشتقاق من اغرب كلام العرب وهو ثابت عن الله تعالى بنقل العدول واضح ثم قال فمن ذلك اي من الاشتقاق الثابت عن الله تعالى قوله فيما صح عنه يقول الله انا الرحمان خلقت الرحم وشققت لها من اسمي وغير ذلك من الاحاديث وغيره قوله وغيره غير ذلك من الاحاديث. وقد ذكر انه افرد الاشتقاق بالتدريب لنا جماعة من المتقدمين منهم الاصمعي وابو الحسن الاخ فاشون يبرد دجاج وابن السراج والروماني والنحاس انتهى والاشتقاق اذا اطلق فالمراد به الصغير وهو المعقود له الفصل. اما الكبير والاكبر فانما يذكران استبراجا والاشتقاق لغة للقطاع واصطلاحا وما اشار اليه البعض من قوله يعني ان الاشتقاق هو رد لفظ الى لفظ اخر بان تحكم بان الاول مأخوذ من الثاني اي اي فرع منه قال محمد معيط في حاشيته فان قلت ما المعنى باللفظ في قولك رد لفظي؟ فما المعني باللفظ؟ فما المعني اللفظ في قولك رد لفظ الذي هو مأخوذ هل الفرع سيدخل في الحد المصغر والمنسوب والجمع والمثنى او المقتطع فلا يدخل واحد من الاربعة وتفسر لفظ المأخوذ بالفرع او بالمقتطع مفرع على ما صرح به اهل الاصول من ان هذه الاشياء الاربعة هل هي من المشتق كيفسر اللفظ بالفرع لتدخل اوليست منه فيفسر بالمقتطع تخرج قلت سيأتي لنا الملعب المخطط هو معنى الاشتقاق في اللغة العربية المقتطعين مأخوذ المأخوذ او المنفصل عن اللفظ واضحة هاد الكلام مفهوم الاعتراض والجواب عنه قال ائت للماضي منك لا الشقاق والجمع مما افلد وعبارة الناظم كعبارة بيضاء بمنهاج قال ولي الدين في التحرير اعترض عليه بانه جعل الاشتقاق فعل الشخص ويعلم بعدمه مع انه شيء ثابت سواء وجد العالم به ام لا لأنه قال في التعريفة الإشتقاق هو ردك فجعله فعلا الشخصي وهذا كتصويره حد الاصول من معرفة وحد الفقه بالعلم. نعم. قد تقدم الكلام فيه هنا الصلاة يعني كذلك هذا في جميع العلوم يقال حتى في تعريف النحو في تعريف الصرف منهم من يعرفها بالفعل ومنهم من يعبر يعرفها العلمي العلم بالاشياء ومنهم من يعرف تلك الاشياء تلك العلوم بانها هي القواعد نفسها كما يقال في جمع الجوامع قال لك واصول الفقه دلائل الفقه اجمالية وقيل معرفتها دلائل اذن علم الاصول هو نفس القواعد وقيل معرفتها اذا هو علم الاصول هو ادراك تلك القواعد وعلينا هذا التعريف للاشتقاق بها قولوا اصدقتوا الذين الصلاة يعني مشتق منه اي سواء كان حقيقة او مجالا ما في الناطق من النطق بمعنى التكلم حقيقة وبمعنى الدلالة مجازا. فنطقت الحال بالكذا اي دلت وقد لا يشتق من المجاز كالامر بمعنى الفعل لا يقال فيه امر ولا مأمور بخلافه بمعنى القول وذهب القاضي الغزالي الى منع الاشتقاق من المجاز اربعة مشتاقون مشتاقون والموافقة بالحروف الاصلية والمناسبة في المعنى والرابع والثاني قوله ردك اللفظ الى لفظ فيه ذكر الركنين الاولين تأتي البيان الرابع بقوله لابد من امتى غيري واما الركن الثالث فهو ما اشار اليه من قول تناسب بينهما منضبط يشترط في الاشتقاق التناسب بين اللفظ المرظ والمردود اليه في المعاني والحروف الاصلية تناسبا منظبطا اي معروف عند اهل العلم بان يكون معنى المردود في المردود اليه فخرج ملحم ولحم وحلم لعدم التناسب في المعنى مع انها خارجة ايضا بقيد المناسبة في الترتيب وخرج نحو قتل ومقتل مصدري لاتحادهما معنى شيء لا يناسب نفسه وقيل يكفي في باغي تغيير الصيغة فعليه فالمقتل مشتق اذا قال لك مما خرجت اختلفوا فهاد المسألة هادي فهاد المثال واش خرج اولا نحو قتل ومقتل ومقتل بلا شك المقصود به المصدر الميمي اذن قاتل المصدر ومقتل المراد به المصدر اذا فقال لك هذان خرجا لانهما بمعنى واحد حنا قلنا خاص يكون تناسب في المعنى وقتل مقتلهما شيء واحد هو المصدر فقال لك وقيل الجواب يكفي في الاشتقاق تغيير الصيغة اذن قتل ومقتل اختلفت صيغتهما لذلك يقن بأن مقتل مشتق من القتل لكن سيجيب الشارح قال قلت لكن انما يسلم الاتحاد في المعنى بين قتل ومقتل على القول بان الثاني الثاني مصدر ايضا واما على القول بان وصف المصدر فلم يتخذ معناه قالك يقع الإشكال متى؟ اذا قلنا ان مقتل مصدر اما الى قلنا مقتل اسم المصدر وهذا هو التحقيق في المسألة ان المصادر الميمية داخلة في اسماء المصادري الا قلنا مقتل اسم مصدر قالك فلا اتحاد بينهما بالمعنى علاش لان المصدر يدل على الحدث مباشرة. واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة الدلالة على المصدر فمدلول بالمصدر لفظ ومدلول المصدر المعنى اذا فاختلفا حينئذ قال بدلالة المصدر على الحدث بنفسه ودالة اسمه عليه بواسطة المصدر كما هو معلوم في اللغة تظاهر التغير على هذا الوجه فلا مانع حينئذ من الاشتقاق والمرجع في مثل هذا لان اللغة لانهم اقعدوا بهم والله تعالى اعلم خرج بالقيد المناسبة في الحروف المترادفة نحو الهالك فليس مشتقا من الموت قال العطار قد اخرج شارف المنهاج بهذا القيد المعدول قال لي ان المناسبة تقتضي المغايرة مما اختلفوا فيه المعدول ذاك المعدول الذي يذكر في الاسم الذي لا ينصرف العدل فمثلا عمر تنقولو معدول عن عامر او ثلاثة معدول عن ثلاثة ثلاثة العدل داخل في الاشتقاق اختلف في ذلك قيل منه وقيل لا. العطار هنا يقول وقد اخرج شارح المنهاج بهذا القيد المعدول. لان المناسبة تقتضي المغايرة ولا مغايرة في المعدود. لان عمر وعامر بمعنى واحد وثلاثة بمعنى ثلاثة ثلاثة بالمعنى الواحد ثلاثة هذا هو المعدول وثلاثة ثلاثة هذا هو المعدول عنه واش كاين شي تغير بينهما لا تغيروا بنعمة ولذلك قال لك بعضهم اش ليس من الاشتقاق يعني العدل لا يدخل في الاشتقاق وقيل منه وسيأتي الجواب وهو يأتي الجواب قال ومسألة خلافية فقد قال الزمن كان نقلا عن الوسيط العبد درب من الاشتقاق الا انه مضمر بتقليل وضعه فوضع المشتق منه وبذلك تقول المأذون ولم يذكر المشتاق لعدم وقوعه موقع المستقيم هو انهم لم يستعملوا غي مقالوش مثلا عمر مكيقولوش عامر عدلوا عن عامر وقالوا عمر فلما كان المعبر عنه هو اه الاسم المعدول لي هو عمر عمر لكثرة استعمالهم لا هو هداك المعدول عنه صار ثقيلا اي انهم لا يعبرون بيده قال الا انه مضمر بتقدير وضعه موضع المشتق منه ولذلك ثقل المعدول ولم يثقل المشتق لعدم وقوعه موقع المشتق منه صرح بمثله السيد في حاشده على شرح العضد. فقال الاولى ان يقال العدل اخذ صيغة من صيغة اخرى معنا الاصل البقاء عليها والاشتقاق اعم من ذلك فالعدل قسم انتهى وانما قيدنا الحروف بكونها اصلية للاحتراز عن الحروف الزائدة فانه لا يضر الاختلاف فيها ولم يشترك في الحروف الاصلية ان تكون ولم يشترط في الحروف الاصلية ان تكون موجودة بالفعل قد يحدث بعضها من الاصل لعلة تصويرية كزينة وعدة او من الفرع كخف وقل وبيع وقلت وبعت ونحوها ثم اشار الناظم الى الركن الرابع بقوله لابد في لتغيير محقق او كان ذا تقدير يعني انه لابد في تحقق الاشتقاق من تخالف بين لفظ المشتق والمشتقين تحقيقا كظالم من الضرب او تقديرا كطلبة من الطلب وهرب من الهرب فتحة اللام والراء في المصدر غيرها في الفعل وجنوب وفلك وخلق بالمفرد والجمع للمفرد والجمع يعني هاد اللفظ هذا جلب يستعمل فيهما وفلوك كذلك يستعمل في المفرد والجمع اذا كان المشتقون المشتقون واحد والمراد بالتغيير التغير لان نجيت يا ربي نوحا استجبت له في فلوك اخر في اليم مشغولة يطلقان على المفرد والجمع فلك يقال للواحد وللجبل كذلك سلوك بالضبط القانون الواحد ان التغيير صفة المغيرة تغير صفة اللفظ الذي هو اثر التغيير. اذا قال لك والمراد بالتغيير التغير لان التغيير صفة المغير والتغير صفة اللفظ الذي هو اثر التغيير وهذا هو المقصود هنا المقصود صفة اللفظ الذي هو اثر التغيير حل كما تقول التأثر والتأثير. التأثر ناشئ عن التأثير اذا فالمقصود هنا التأثر تأثر اللفظ وهو التغير وان يكون لمهم فقد عبد مفترضا وغيره لا يضطرب. يعني ان الاشتقاق يكون مضطردا وغير مضطرب قال الشيخ زكريا في حاشيته على المحل ان اعتبر في مسمى المشتق معنى المشتق منه على ان يكون داخلا فيه بحيث يكون مشتق اسما لذات وبنات ينسب اليها ذلك هو مطرد اللغة كضارب ومضروب وان اعتبر فيه ذلك لا على انه داخل فيه بل على انه مصحح من بين الاسماء بحيث يكون ذلك الاسم لذات مخصوصة يوجد فيها ذلك المعنى مختص لا يضطرب في غيرها مما وجد فيه ذلك المعنى قارورة لا تطلق على غير الزجاجة المغصة مما هو مقر الماء وكذب راني لا يطلق على شيء فيه دبر غير الكواكب الخمسة التي وهي منزلة من منازل القمر انتهى من امثلة يعني المختص دابا ران لا يطلق على كل ما فيه دبر اي رجوع وانما هو خاص منازل القمر ترى الجزران في حاشيته وحاصل في التحقيق ما الفرق بين السمية الغير بالمشتق لوجود المعلومة وحاصل الفرق بين بين تسمية الغير المشتق لوجود المعنى فيه يكون المسمى هو ذلك الغيب والمعنى سوى ذلك الغيرة كيكونو المسمى هو ذلك الغير هو المعنى سببا للتسمية كما في القسم الثاني في مواضع وجود المعنى فيه وبين تسميته مع وجود معنى فيه فيكون المعنى داخلا في المسمى القسم الاولي فيقترض في جميعها واعتبار الصفة في الامام مصحح للاطلاق وفي الاخرين نرجعو للتسمية معنى الهام الذاتي انها قال لك في اعتبار الصفة في احدهما مصحح للاطلاق اشناهو هذا لي مصحح على الاطلاق؟ اذا كان مطردا اذا كان المقصود بذلك اه كل ما وجد فيه المعنى اذا كان المراد ذاتا مبهمة غير معينة فاعتبار الصفة حينئذ مصحح للاطلاق معلوم صحيح على الاطلاق بمعنى متى يصح ان نطلق الاسم على ذلك الشيء؟ اذا وجدت الصفة الأمر عندنا كولو يدور على وجود الصفة متى وجد الضرب يصح ان نطلق اللفظ على ذلك الشيء واضح هدف المطالب قال وفي الاخر مرجح للتسمية شنو هو الآخر غير المطلب غير المطلب اه وجود المعنى اللي هو القرار مثلا في القارورة مرجح للتسمية لتسمية القارورة بالماء بما هو مقر للمائعات من الزجاج دون غيرها مما هو مقر الزجاج بالخصوص فحينئذ ملاحظة المعنى ماشي لأجل اه ملاحظة المعنى ليس امرا يتوقف عليه اطلاق اللفظ فيطلق على كل ذات وانما فقط هو اش؟ لترجيح هذا الاسم على غيره من الاسماء اذ اذا وجد المعنى في اه الزجاجي فيما هو مقر المائعات من الزجاج فاننا نرجح التسمية لهذه الذات دون غيرها فكنقولو لهاد ذات قارورة دون غيرها من الذوات اللي هي من غير الزجاج لا يقال لها قارورة واش واضح الكلام فكنلاحظو المعنى فقط لترجيح تسمية ذات على ذات باش نقولو هاد الذات هي التي تسمى بهذا الاسم اللي هو القارورة دون غيرها لكن في الاول لا وانما حينئذ نعتبر الصفة لصحة الاطلاق كنقولو الا كاينة الصفة فيصح اطلاق كضريب من الطرف الثاني كالقارورة اه من القرار اذا قوله فاعتبار الصفة في احدهما مصحح للاطلاق هذا فاش في المضطرد وفي الاخر مرجح للتسمية هذا في غير المطرد بمعنى الامام الداتي انها صالحة لكل من اتصف بتلك الصفة فكل من وقع منه الضرب صح ان يقال له ضارب فضارب موهم يصح اطلاقه على كل من صدر منه الضرب قامت قام بها السواد. ومحل هذا ما لم يمنع مانع من الاطلاق كالفاضي. مانع يقصد ما لم يمنع مانع شرعي ماشي مانع لغوي شرعي كما سيمثل فالفاضل لا يطلق على الله تعالى لمانع شرعي ما لم كان الفضل كله منه بناء على ان اسماؤه تعالى توقيفية المنع من جهة الشرع لا من جهة اللغة التي البحث فيها. نعم قال ولي الدين نجم وهاجر اه لكن الأسماء لا يجوز الصفة بصفة اسماء توقيفية الأسماء نستفق منها صفات لكن الأسماء لا تشتق منها الصفات اوسع من باب الاسم لابد من التصريح به لا لا هو يتحدث الان عن عن التسمية عن اطلاق لذلك نسبي عليه ولذلك قال بناء على ان اسمائه تعالى في النجم الوهاج اشتقاق الالفاظ بعضنا من بعض يلاه اليوم قطعا ولا يجري فيه الخلاف في وضع لغاتها المصطلحيين او او توقيفه وقال انها مسألة حسنة انتهى والجذب هو الجدو كبير ويراعي الاكبر في سلمى وسلبا منذرة يعني انا الاشتقاق الكبير هو ما اجتمعت فيه الحروف دون الترتيب مع مناسبة معنوية كالجذب والجذب الشقاوة الاكبر وما اجتمعت فيه بعض الحروف مع مناسبة معنوية كالثلم والثلج وفي قول بعض الفقهاء الضمان من الضم اي ضم ذمة الى ذمة اخرى قال العطار في حشيده قال ابو حيان لم يقل بالإشتقاق الأكبر من النحات الا ابو الفتح كان ابن البادش يأنس به والصحيح انه غير معول عليه لعدم اضطرابه عن ابن فارس انه قال به وبنى عليه الكتاب والمقاييس في اللغة قال واعلم ان مجموع كلام الشاذلي هنا يوهم ان المناسبة بانواع الاشتراك الثلاثة بمعنى واحد وليس كذلك هادي هي النكتة التي اشرت اليها المناسبة ماشي بحال بحال او يبين الفرق بينها قال بل المناسبة في الصغير بمعنى وفي الكبير والاكبر بمعنى اخر بمناسبة في الصغير معناها موافقة وبموافقة عبر فيه ابن الحاجب والمناسبة في الكبير والاكبر اعم من الموافقة كما حققه العظم ممثلا للاشتقاق الكبير بنحو كنا هناك فان معنى المشتق منه ليس في المشتق ولكن بينهما تناسب في المعنى فان معنييهما يرجعان الى الستر لان الكناية للمعنى بالنسبة للصريح والمعنى الآخر مما يستتر فيه او لانه ستر للالة بتغييبها في الفرج انتهى المراد من كلامه واضح اذا كما هناك بينهما تناسب لكن تناسب في المعنى عموما ماشي ماشي تناسب دقيق خاص نفس المعنى لي هو كيرجعان لكن الستر في الاول ماشي هو الستر في الثاني الو قلت وينبغي ان يكون الاصل المشتق منه في الاشتقاق الكبير والاكبر تروا منه الاقدام. يعني صارت خبر. خبر كيف هو ان يكون الاصل المشترك اكثر اللفظين استعمالا ان يكون الاصل مشتق منه في الاشتراك الكبير والاكبر لفظين استعمالا وان وان لم ارى من تعرض لذلك واضح هاد النكتة التي اشار اليها في الاخير دابا الآن قلنا الجذب مشتق من الجذب او العكس او الثلو مشتق من الثلج او العكس. طيب السؤال الآن السلم والثلج ما هو المشتق وما هو المشتق منه؟ من هذين اللفظين الجدل والجدول. اين هو المشتق واين هو المستقبل اش بان ليك الى اكثر من هذا هو اللقاء قالك نجعلو الضابط ديال المشتق منه الأصل هو اكثر اللفظين استعمالا بمعنى محدود نتبعو اللغة اللي نلقاوه اكثر لفظين استعمالا نجعله هو المشتق منه. والاخر مشتقات قالوا ولم ارى من تعرض لذلك هل تراجعون ما سبق دايرين ليا شي موراجعة ولا المراجعة اذن واخا جديدة ويلاه درسات وعاود