اثنين ان يكون معللا بالبكارة ثلاثة ان يكون معللا بالصغر. اربعة ان يكون معللا بغير هذين طيب الان انت لما تنظر في هذي سيقول الفقيه او الاصولي هكذا فحصرتها ثم يقول ثبت عندي ان الاول والرابع باطل بالاجماع الرابع الصبر والتقسيم وهو حصر الصبر والتقسيم يا احبة كلمتان الصبر معناها الاختبار والتقسيم معناها الحصر وقبل ان ندخل في التعريف الطريقة هذه تقوم على خطوتين اثنتين اولاهما محاولة حصر الاوصاف المناسبة للحكم محاولة حصر الاوصاف المناسبة للحكم. على سبيل المثال البر بالبر والشعير بالشعير في الاصناف الربوية احاول ان احصر الاصناف المناسبة للحكم. فاقول قد يكون الوصف المناسب الكيل وقد يكون الوصف المناسب الطعم. وقد يكون الوصف المناسب الاقتياد الادخار احصر جميع الاوصاف الممكنة التي تصلح ان تكون مناسبة للحكم فاذا حصرتها وتأكدت انك جمعت الخمسة الستة الثلاثة الاربعة الاوصاف وليس ورائها وصف اخر صالح للتعليل. انتهيت من الخطوة اولى وهي خطوة الحصر ويسمى هذا التقسيم الحصر هو التقسيم ثم تنتقل الخطوة الثانية وهي اجراء الاختبار على هذه الاوصاف ما مقصودك بالاختبار تختبر صلاحيتها لهذا الحكم يصلح ان تكون علة او لا يصلح فتأخذها وصفا وصفا وتجري عليها اختبارا فتبعث تعمل على ابطال هذه الاوصاف عندما تقف على سبب يخل بصلاحيتها للتعليل. فاذا ابطلت الاول فالثاني فالثالث فالرابع كلما ابطلت وصفا انتقلت الى الاخر حتى يبقى وصف واحد بعد ابطال بقية الاوصاف عندما يبقى وصف اخير يصبح هو الوصف الصالح للتعليل عقلن كيف كيف قبلت هذا يقول لك منطقا انت حصرت كل وصف ممكن يصلح ان يكون للتعليم يعني مثلا في في البر ما كان من الاوصاف المناسبة انه يخرج في سنبلة ما كان من الاوصاف المناسبة انه لا يأكله السوس خلال شهرين او ثلاثة. ما كان من الاوصاف المناسبة انه لا يطبخ الا بنار. في اوصاف غير مناسبة تم انت حصرت الاوصاف الممكنة هنا خطوة مهمة حصرك لها يفيد ان العلة موجودة في واحد من هذه الاوصاف يقينا ثم ماذا؟ ثم اثبت باختبارك واجراء النظر والتفحيص والفحص لهذه الاوصاف ان هذا لا يصلح وهذا لا يصلح وهذا لا يصلح فلما ما ابطلته ما بقي الا واحد ثبت عندك هذا صلاحيته للوصف الملائم للتعليل. اذا هو علة الحكم هذا الاسلوب ما اسمه الصبر والتقسيم. الصبر معناه الاختبار والتقسيم معناه الحصر. ايهما هو الخطوة الاولى في عمل المجتهد تقسيم فليش ما قالوا في التسمية التقسيم والصبر يقولون لان الصبر اشرف دوره اهم فقدم لي شرف دوره ومكانته. اما الحصر فيشبه ان يكون دورا اليا واما الذي عليه المعول والنظر والكلام فهو الصبر واجراء الاختبار. اذا الصبر هو الاختبار في اللغة ومعناه في الاصطلاح حصر الاوصاف كما قلنا في بادئ الامر حصر الاوصاف الصالحة للتعليم. والتقسيم معناه تقسيم معناه عفوا التقسيم هو الحصر نعم والسبر هو الاختبار. وبالتالي فالصبر والتقسيم عرفه المصنف بما اتى به هنا. نعم وهو حصر الاوصاف في الاصل وابطال ما لا يصلح فيتعين الباقي سواء كان هذا الباقي وصفا واحدا او اكثر على القول بان يكون الوصف مركبا يجوز ان يتركب من وصفين او اكثر. نعم يقول امام الحرمين وقد نقل عن القاضي ابي بكر الباقلاني ان الصبر والتقسيم اقوى الطرق الدالة على العلم اقوى من النص يعني والاجماع لا ما يقصد هذا يقصد اقوى الطرق في ايش الاستنباط نعم اقوى الطرق الاستنباطية ينقل امام الحرمين عن القاضي ان الصبر والتقسيم اقوى الطرق الدالة على العلة قال القرافي وهذا مشكل لم يسلم القرافي بان الصبر والتقسيم في اقوى المراتب صنيع المصنف يشعر بهذا لما فرغ من الاجماع والنص والايماء واتى الى المسالك الاجتهادية بدأ بالصبر والتقسيم وان كان ليس صريحا. القرار في ناقش كلام القاضي الذي نقله امام الحرمين يقول لان من ابطل بعض المعاني يعني بعض الاوصاف لم يلزم من ابطالها اثبات ما لم يتعرض له بالابطال لاحتمال بطلانها ايضا ولانه لا يتعين تعديل حكم حكم ويحتمل ان يكون لذلك الحكم علة اخرى لجواز تعليل الحكم الواحد الى فلم يسلم القرافي على كل انا اوردته فقط لا ابين لك مكانة هذا المسلك بالتعليل وان لم يكن اقواها فهو من اقوى الطرق التي يستخدمها الاصوليون في اثبات العلل والوقوف عليها. نعم وهو حصر الاوصاف وهو حصر الاوصاف في الاصل وابطال ما لا يصلح ويتعين الباقي. مثال ضربت مثالا قبل قليل بمسألة الاصناف الربوية. تقول العلة اما الكيل واما الطعم واما القوت واما الادخار وابدأ واختبرها ولهذا يتفاوتون الشافعي يقول كذا والحنفي يقول كذا والمالكي يقول كذا من خلال النظر ويستخدمون الصبر والتقسيم او غيره في المناسبة كما سيأتي. مثال اخر انا اتكلم عن ولاية الاجبار في النكاح ما علة اباحة الشريعة للولي اجبار المرأة في النكاح او ولاية الاجبار في النكاح ساحصر ساحصر الاحتمالات. الاحتمال الاول ان الحكم غير معلل تعبدي هذا احتمال بغض النظر الان عن كونه مقبولة وغير مقبولة. ان احصل كل الاحتمالات الواردة ان يكون غير معلل الاول اللي هو كونه غير معلل باطل بالاجماع. اجمعوا على ان الحكم غير تعبدي فرغنا من هذا ابطلناه واجمعوا على ان العلة اما الصغر واما البكارة فلم يقع الاختلاف في غيره فبطل الاحتمال الرابع بقينا في ماذا ان العلة اما الصغار او البكارة ثم يقول اذا فرغت من الاول وفرغت من الرابع ايظا سابطل الثالث بالحديث والثيب احق بنفسها فثبت عندي ايضا ان الصغر وصف باطل فما بقي الا البكارة هذا مثال يسير جدا وبسيط يعني في الفهم والايظاح هو للصبر والتقسيم يحصر ثم يبطلها فاذا استطاع ان يبطل الاول والثاني والرابع او الثالث والرابع ما يحتاج ان يثبت لي ان الصغر هو الوصف المناسب لانه قد ابطل ما عاداه فلما ابطل ما عداه صار هذا من خلال مسلك الصبر والتقسيم طريقا لاثبات العلة