وترددنا به وخلاص اتفقنا على ان ما عداهما لا يصلح للنظر ولا للتعليم. قال يكفي التردد بينهما يعني لا يحتاج لا يحتاج الى الى سبر الاوصاف الاخرى. ليش؟ المقام مقام مناظرة. وما حصل فيه التوافق بين طرف المناظرة هو المعتبر فان ابدى المعترض وصفا زائدا لم يكلف بيان صلاة لم يكلف لم يكلف لم يكلف بيان صلاحيته للتعليم ولا ينقطع المستدل حتى يعجز عن ابطاله. ان ابدى المعترض وصفا زائدا على ايش طيب الان هب انك انت المستدم جئت وقلت لي ترى ما في الا ثلاثة اوصاف وبعد ما شرحت لي وناقشتني قلت لك لا لكني اجد وصفا اخر فابديته انا المعترض فابديته عليك هنا ما الذي حصل؟ ما النتيجة المترتبة على هذه انا الان ابديت وصفا غير الاوصاف التي ذكرتها ماذا سيحصل بدليلك لسبرك لتقسيمك؟ ماذا سيحصل له الا ما يلغى سيدخل الخلل على التقسيم انه تقسيم غير حاصر ويسمونه التقسيم المنتشر اذا ثبت عند المعترض وصف ما ذكره المستدل يجعل تقسيمه منتشرا وبالتالي سيلزمه اعادة النظر في صبره لانه لم يدرسه ولم يختبره ويكون التقسيم هنا منتشرا. السؤال هو انا ايها المعترض الذي اثبت وصفا زائدا على حصرك وتقسيمك. هل يلزمني اثبات مناسبة هذا الوصف وصلاحيته للتعليم قال لم يكلف اذا دورك ايها المعترض يقف فين فقط عند اثباتك وصفا ولا يلزمك اثبات صلاحيته للتعليم طيب ثم قال ولا ينقطع المستديل. طيب فاجئتك فاخرجت لك وصفا ما كنت قد ذكرته في تقسيمك وصبرك ما دورك ايها المستدل واحد من اثنين اما ان توافق وتقر واما ان تعترض متى ينقطع المستدل يعني يفسد دليله عند عجزه عن ابطال هذا الوصف الزائد. اذا طالما ابديت لك وصفا امامك خياران اما ان تظهر لي بطلانه فيسلم لك وصفك واما ان تعجز فينقطع ايش تقصدون بالانقطاع نعم يعني بطلان حجته وعدم قيام دليله فيما زعم. نعم وقد يتفقان على ابطال ما عدا وصفين فيكفي المستدل الترديد بينهما. الان هذه اداب للمناظرة والمناقشات اذا كنت في مجلس مناظرة ثم انت ومخالفك او المعترض عليك اتفقتما على ان كل الاوصاف هذه لا عبرة بها وان مترددة بين وصفك اتفقنا على ان اي وصف مذكور في الاصناف الربوية غير معتبر الا وصفين الطعم والكي