ليس بصحيح الجماعة غير محفوظ وقد ذهب بعض اهل العلم ومنهم ابن حزم الى ان يسال الى تسمية الله تعالى بالدهر وان من اسمائه الدهر لكن هذا خلاف ما عليه فوجود خالق غير الله جل وعلا كوجود اله غير الله جل في علاه فهم يقسمون الوجود الى ثلاثة اقسام ويصفون الله بانه ايش؟ واجب الوجوب. طيب هذي صفة ولا ليست صفة الذي له تعلق بغير الفاعل الذي له تعلق بالخارج واما الوصف غير المتعدي الذي لا تعلق له بالخارج انما وصف يقوم الموصوف دون ان يصل الى غيره دون ان يقع على غيره والعلم والحكمة هذه صفات تدل على ايش؟ على العلم وعلى السمع العليم السميع والبصير والحكيم يدل على السمع والعلم والبصر والحكمة معنى هذا انه القديم ليس واحدا الذي هو الله يفصل مؤلف بعد هذا التقرير للقاعدة يقول وبهذا علم نعم وبهذا علم ضلالنا سلفوا اسماء الله تعالى معانيها من اهل التعطيل وقالوا ان الله تعالى سميع بلا سمع وبصير الى بصر وعزيز بلا عزة وهكذا وعللوا ذلك بان ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. وهذه العلة قليلة بل ميتة بدلالة السمع والعقل على بطلانها. طيب الان بعد ان قرر عقيدة اهل السنة والجماعة والادلة عليها اشار الى الظلال من ظل في هذا الباب وقال وبهذا علم ظلال من سلبوا اسماء الله تعالى معانيها من اهل التعطيل. فقالوا ان الله سميع بلا سمع. اهل اطيل هم الذين حرفوا اسماء الله تعالى وظلوا في ما اخبر الله به عن نفسه وسموا باهل التعطيل لانهم اخلوا الله جل وعلا عما وصف به نفسه اخلوا الله جل وعلا عما وصف به نفسه اما كليا واما جزئيا فالتعطيل نوعان اما تعطيل جزئي واما تعطيل كلي. التعطيل الجزئي الذين عطلوا بعض الصفات او بعض ما يتصل بالله تعالى والتعطيل الكلي هم الذين منعوا كل ما وصف الله تعالى به نفسه. والتعطيل درجات ليس على درجة واحدة. التعطيل درجات منه ما هو غالي شديد كتعطيل الجهمية الذين عطلوا الله عن كل اسم ووصف فلا يسمونه باسم ولا بوصف ولا يسمونه بوصف ومنه ما دون ما هو دون ذلك تعطيل المعتزلة الذين عطل الله عن عن صفاته واثبتوا الاسماء اثبتوا الاسماء دون الصفات ومنه ما هو دون ذلك فتعطيل مثبتة الصفات من الاشاعرة والماتوردية والكلابية ونحوهم الذين اثبتوا صفات اثبتوا جملة من الصفات ونفوا جملة من الصفات فاثبتوا ونفوا فهؤلاء هذه هي درجات التعطيل عندما يطلق اسم المعطلة وهم على درجات واحكامهم مختلفة. يقول المؤلف رحمه الله وبهذا علم ظلال من سلبوا اسماء الله تعالى معانيها من اهل التعطيل. وقالوا ان قال تعالى سميع بلا سمع وهذا قول المعتزلة الذين يثبتون الاسمى دون الصفات وبصير بلا بصر وعزيز بلا عزة وهكذا يقول وعللوا ذلك اي جعلوا علة هذا السلب لاسماء الله وصفاته. لان ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء هذه هي العلة التي اعتل بها من عطل الله عن صفاته ايش معنى تعدد القدماء اولا القديم هو الذي لا اول له عند المتكلمين. يطلقون وسط القديم ويريدون به المتقدم على غيره الذي لا اول له فيقولون اذا اثبتنا الصفات فان هذا يستلزم تعدد القدماء والقديم واحد. ليس متعددا يقال لهم كيف تقولون ان القديم ان اثبات الصفات يستلزم تعدد القدماء. قالوا اذا اثبتنا السمع والبصر انما هو قديم بصفاته والصفات متعددة فيكون القدماء متعددون. هذه شبهة عقلية شبهة القاها الشيطان في قلوبهم ليصرفهم عن اثبات الكمالات لله تعالى يقول الشيخ رحمه الله وعللوا ذلك اي عللوا تعطيل الصفات واثبات اسماء مجردة عن المعاني عللوا ذلك بان ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. والقديم لا يكون الا واحدا وهذا متفق عليه لا يكون قديم الا واحد هو الاول الذي ليس قبله شيء سبحانه وبحمده فاذا اثبتنا يقولون اذا اثبتنا هذه الصفات فيكون معه غيره. فيكون معه غيره فلا يكون قديما منفردا هكذا يقولون. يقول هذه العلة عليلة اي مريظة بل ميتة يعني لا حراك فيها ولا قوة فالموت يطلق في مقابل ما لا قوة له ولا حراك. قال لدلالة السمع والعقل على بطلانها اذا لا تستمع المقصود بالسمع ما ثبت من الادلة بالسمع وهما وهي الادلة النقلية. الادلة النقلية الكتاب والسنة وايضا الاجماع سيدخله بعضهم في السمع لانه سماعي ويقابله في الدلالة العقل وهو ما يسمى بالنظر وهي الادلة العقلية فهذا هذه الشبهة التي ذكروها يردها السمع ويردها العقل يردها النقل والعقل اما السمع يقول فلان الله تعالى وصف نفسه باوصاف باوصاف كثيرة آآ من من انه مع انه الواحد الاحد قال تعالى ان بطش ربك لشديد. انه يبدأ ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد. فعال لما يريد وذكر الاية الثانية وقال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى الى اخره. ماذا كان؟ قال ففي هذه الايات الكريمة اوصاف لموصوف واحد ولم يلتزم من ثبوتها او لم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء لماذا؟ لان الصفات لا تفارق الموصوف في العد والحساب. لما تقول جاء زيد زارني زيد الكريم العليم الكبير الوجيه كم اللي زاروك واحد واحد بصفاته. فاين تعدد القدماء وهذا هو الدليل الثاني ذكر في كتابه اوصافا وهو جل وعلا الذي يقول انما الهكم اله واحد جل في علاه فليس من لازم ذكر صفات الصفات للشيء ان يكون متعددا لان التعدد هنا لا في الذات انما في الصفات هو تعدد الصفات لا اشكال فيه. لا يلزم منه تعدد الذات يقول واما العقل فلان الصفات ليست ذوات بائنة بل هي اعراض تقوم بالموصوف قال ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد وانما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته ففيه صفة الوجود يكفي صفة الوجود وكونه وكونه واجب الوجود او ممكن الوجود وكونه عينا قائما بنفسه او وصفا في غيره. كل هذه الصفات تتصل بها الايات. يعني خلاصة القول انه لازم قولكم انه لا لا نثبت له صفة لان الصفات تستلزم التعدد انه لا اننا لا نصفه بانه واجب الوجود واجب الوجود هذا وصف يطلقه المتكلمون على الله جل في علاه لان الوجود عندهم ينقسم الى ثلاثة اقسام واجب وهما لابد من وجوده وممكن وهو ما قد يوجد وقد لا يوجد. مثل وجودنا نحن نحن وجودنا ممكن كل المخلوقات وجودها ممكن. قد توجد وقد لا توجد القسم الثالث ممتنع الوجود لا يمكن وجوده بصفة اذا يستلزم من اثباتك وان واجب الوجود تعدد القدماء وبالتالي تسقط حجته اذا من لازم قولكم ان لا تصفوا بانه واجب الوجود ولا بانه موجود لانها الصفات اثبات الصفات على قولهم يستلزم تعدد تعدد الموصوف تعدد الذات وتعدد القدماء. فالشيخ يقول رحمه الله هنا يقول في في الرد على هذا يقول واما العقل لان الصفات ليست ذواتا بائنة عن الموصوف حتى يلزم من تعدد من ثبوتها التعدد وانما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به وكل موجود فلابد له من تعدد صفاته فلا بد من تعدد صفاته ففيه صفة الوجود كما وكونه واجب الوجود الى اخر ما ذكر يقول وبهذا ايضا علم انتهى الان. انتهت قضية الرد على شبهة من ابطل ثبوت معاني للاوصاف بحجة ان اثبات الصفات يستلزم تعدد القدماء رد عليها بالنقل وبالعقل بالنقل وبالعقل ورد مقتضب مختصر لم يفسر فيه الشيخ لانه ليس المقام مقام تفصيلي انما هذا ذكره على وجه الاستقرار تحت هذه القاعدة. لانه ذكر فيها ان اسماء الله تعالى او اعلام اعلام واوصاف. بعد هذا انتقل مؤلف لبيان ما يتصل باسم الدهر ورده استنادا الى هذه القاعدة يقول رحمه الله وبهذا ايضا علم ان الدهر ليس من اسماء الله علم بهذا الاشارة المشار اليه ايش بما تقدم من القاعدة بهذا اي بهذه القاعدة ان اسماء الله تعالى اعلام واوصاف علم ايضا ان الدهر ليس من اسماء الله انا لماذا؟ قال لانه اسم جامد ومعنا اسم جامد يعني لا يتضمن قال لا يتضمن معنى يلحقه بالاسماء الحسنى. فهو من الاسماء الجامدة واسماء الله الحسنى ومن لوازم كونها حسنى ان تدل على معاني كاملة. وهذا الاسم لا لا معنى له. الدهر لا يدل على معنى فهو من الاسماء الجامدة والقاعدة التي نحن ندرسها الان ان اسماء الله تدل دلالتين. ما هم يا اخوان؟ دلالة على دلالة اعلام واوصاف في تتضمن اعلاما واوصافا هنا علم الدهر علم فليس فيه وصف ليس في الدهر وصف فلذلك ليست من اسماء الله تعالى. الدهر ليس من اسماء الله تعالى. يقول المؤلف رحمه الله وبهذا ايضا علم ان الدهر ليس من اسماء الله تعالى لماذا؟ قال لانه اسم جامد. ما معنى جامد؟ لا يتضمن معنى يلحقه بالاسماء الحسنى الجامد هو الذي لا معنى فيه. قال ولانه اسم ولانه اسم للوقت والزمان هذا تعريف الدهر الدهر اسم للوقت والزمان قال الله تعالى عن منكر البعث وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما يهلكنا الا الدهر. ما هو الدهر؟ الليل والايام والليالي. يريدون بذلك مرور الليالي والايام. فاما قوله تعالى طيب ما الجواب واذا كان هذا كما ذكرت ما الجواب عن قوله صلى الله عليه وسلم يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار. هذا الحديث في الصحيحين من طرق عن ابي هريرة رضي الله عنه وهو في مسلم من طريق هشام بن حسان انه قال صلى الله عليه وسلم آآ فان الله هو الدهر فان الله هو الدار طيب بماذا نجيب على هذا؟ الان هل هذا خبر عن اسم من اسماء الله تعالى؟ قوله فانا الدهر هل هذا خبر؟ وابلغ منه فان الله هو الدهر هل هذا اسم؟ يقول المؤلف رحمه الله فلا يدل على ان الدهر من اسماء الله تعالى ليش؟ يقول وذلك ان الذين يسبون الدهر انما يريدون السماء فهم لا يحبون الله تعالى الذي هو محل الحوادث لا يريدون الله تعالى فيكون معنى قوله وانا الجهر ما فسره بقوله بيده الامر بيد الامر وقلبوا الليل قد اعطاه سبحانه خالق الدهر وما فيه وما قد بين انه يقلب الليل والنهار وهما الدهر ولا يمكن ان يكون المقلب اولا يمكن ان يكون المقلب بكسر الانف هو المقلب بفتحها يعني النهار والليل وبهذا تبين انه عم يكون الدهر في هذا الحديث مرادا به الله تعالى فيكون هذا من باب آآ اطلاق الشيء على فاعله فالله تعالى اطلق على نفسه الدهر لا على وجه التسمية لكن لكونه الذي يقلب الليل والنهار ولهذا جاء في اه آآ الحديث بيدي الامر آآ اقلب الليل والنهار. وهذه عطف بيان قوله بيد الامر هي عطف بيان على الدهر بين فيها الله جل وعلا المعنى والمقصود بعض العلماء يقول وانا الدهر بالنصب ليخرج من هذا الاشكال من اشكال انه خبر يفيد انه اسم من اسماء الله تعالى. لكن هذا الهروب غير نافع. ليش من يجيب لا هو قد تحتمله اللغة يعني على ضعف لكن ها لرواية حجاب ابن حسان في مسلم ان الله هو الدهر ما فيها حل ما تجي تقول ان الله هو الدهراء ما يمكن فلهذا كانت الرواية الثانية رادة لهذا التأويل وهو نصب الدهر على الظرفية ويكون الجواب هو ما ذكره الشيخ رحمه الله من ان الحديث من ان المعنى والسياق يدل على المقصود وان قوله جل وعلا انا الدهر اي انا الذي اصرفه وانا الذي اقلبه فمن سب الدهر فقد سبني ومن سب الدهر فقد سبني وهذا من فقه وفهم مقاصد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا ما يتصل بهذه القاعدة ذكر فيها القاعدة ودليلها ورد على من يخالف هذه القاعدة ثم ذكر تطبيقا للقاعدة في رد تسمية الله تعالى بالدار وعدم اطلاق الدهر على الله تعالى حكى بعض اهل العلم الاجماع على انه لا يسمى بهذا الاسم ان الدار ليس من اسماء الله تعالى لكن هذا عامة جمهور علماء الامة وهو الذي يقتضيه المعنى بعد هذا ننتقل الى القاعدة الثالثة القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور احد احدها ذلك الاسم لله عز وجل. الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. الثالث ثبوت حكمها ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة استدلوا على ذلك بقوله تعالى الا الذين من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم لان لان مقتضى هذان الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد عنهم مثال ذلك السميع يتضمن اثبات يتضمن اثبات يتضمن اثبات السميع اسما لله تعالى. فهو اثباتا يتضمن اثباتها يتضمن اثبات السميع اسما لله تعالى واثبات السمع صفة له واثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين احدهما احدهما ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. الثاني ثبوت الصفة التي يتضمنها لله عز وجل مثال ذلك الحي يتضمن اثبات الحي يتضمن اثبات الحي اسما لله عز وجل. واثبات حياتي صفة له طيب هذي القاعدة الثالثة هي في الحقيقة مبنية على القاعدة الثانية ولاحظ ان القواعد بعظها يمنى على بعظ. القاعدة الاولى ان اسماء الله تعالى حسنى القاعدة الثانية ان اسماء الله تعالى اعلام واوصاف وهي مبنية على كونها حسنى. القاعدة الثالثة يتعلق بدلالات اليس في القاعدة الثانية قلنا اعلام اوصاف الان يتكلم عما يتصل بالصفات المستفادة من هذه الاسماء وهي لو عال صفات متعدية وصفات لازمة يقول رحمه الله القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور اسماء الله تتضمن صفاته. اليس كذلك ها يا اخواني طيب انواع هذي الصفات نوعان ذكرهم المؤلف في هذه القاعدة اما ان تكون اوصاف متعدية واما ان يكون تكون اوصاف لازمة المتعدية قال فيها ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور وذكرها. ثم بعد ذلك قال وان دلت هذا القسم الثاني على وصف غير متعد وهو اللازم تضمنت امرين اذا عندنا تحت هذه القاعدة امران الامر الاول دلالة الاسمى على الصفات المتعدية. الامر الثاني دلالة الاسمى على الصفات اللازمة او غير المتعدية طيب ما هي الصفات المتعدية التحدي هل المقصود بالتعدي هنا ما يذكره اهل اللغة واهل النحو من كون الفعل متعدي من كون الفعل متعديا او لازما الجواب الذي يظهر الذي يظهر انه غير مراد ليس التعدي واللزوم هنا ما يقصده اهل النحو. اهل النحو واللغة يقولون الفعل المتعدي هو الذي يصل الى مفعوله بدون واسطة بدون وصل ضربت زيدا اكرمت عمرا. الان وصول الفعل الى عمرو او زيد هل كان في واسطة ولا مباشرة مباشرة هذا متعدي اللازم هو الذي الفعل وكذلك الوصف اللازم هو الذي لا يصل الى مفعوله الا بواسطة عند اهل اللغة مثال ذهبت الى السوق الان اثر الذهاب لم يصل الى ما وقع عليه وهو السوق الا بايش؟ بواسطة وهو حرف الجر الى السوق مررت بزيد هنا فيها الباء واسطة لتعدية الفعل هل هذا هو المقصود بالوصف اللازم الوصف المتعدي؟ الجواب لا. ما اذا ما المقصود الذي يظهر ان المقصود بالوصف المتعدي هنا وفي كلامي اهل العقائد يقصدون بالوصف المتعدي الذي يصل الى غيره فمتى الكريم وصف متعدي الخالق وصف متعدي العزيز وصف متعدي عز فغلب الحي وصف لازم الواو الحي صفة لا تتعلق بالغير ليس لها تعلق بغير هو حي لو لم يكن معه احد. فهذا الفرق بينها التعدي وعدمه اذا التعدي في الصفات هو في الوصف المتعدي هو ما تعلق ما له تعلق بالخارج او بالغير الوصف غير المتعدي هو كالعليم والقدير والوصف اللازم هو الوصف الذي لا تعلق له بالخارج او الذي يقوم بالموصوف ولا ولا اتصال له بالخارج او لا تعلق له بغيره هذا اقرب ما يقال في آآ معنى الوصف المتعدي والوصف اللازم. شيخنا في قراءتنا عليه في هذا الكتاب لما جاء عند هذه قال اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد قال اي لغير الله وهذا يبين الكلام الذي ذكرناه قبل قليل تضمنت ثلاثة امور الامر الاول ثبوت ذلك الاسم يعني اذا كان الوصف متعديا اذا كان الاسم متعديا وهو يفيد وصف متعدي تضمن ثلاثة امور ثبوت ذلك الاسم ثبوت الصفة التي تضمنها تضمن اه تضمنها لله عز وجل. وهذا في كل الاسماء لازمة او متعدية هذا الاذان مشتركان في جميع الاسماء. ان جميع الاسماء لابد فيها من ايش من اثبات الاسم ومن اثبات ومن ثمة ايش ها ومن اثبات الصفة قال الثالث ثبوت حكمها ومقتضاها. هذا الثالث وهذا الفارق بين الاسماء اللازمة او الصفات اللازمة او الصفات المتعدية. ثبوت حكمها ومقتضاها هذا في المتعدي. ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد عن قطع الطريق بالتوبة استدلوا في ذلك بقوله الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان ان الله غفور رحيم. قال لان مقتضى هذين الاسمين. مقتضى يعني ما يترتب على هذين الاسنين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد ومثال ذلك اي مثال لهذا النوع من الاسماء التي تتضمن صفات متعدية السميع يتضمن اثبات اسم السميع اسما لله وتضمن اثبات السبع صفة له ويتضمن اثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى. كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما وهذا يفيد في التعبد لله تعالى بالاسماء ان تنظر اثارها. في المتعدية لها احكام تتعلق بالناس لما تعلم ان الله سميع ستحفظ لسانك عنان يسمع الله تعالى منك ما لا يرضى عنك تمام؟ في اللازمة هل لها اثار؟ نعم لها اثار في تعظيم الرب جل في علاه فكلا الامرين له اثار لكن او كلا النوعين من الاسماء من الصفات والاسماء له اثار لكن الفارق ان الاحكام ان المتعدي لها اثار عملية تتعلق بعمل الانسان فيما يتصل بالصفة على وجه الخصوص اما فيما يتعلق باللازمة اثارها افادة التعظيم والاجلال في قلب العبد لله تعالى من الصفة التي ذكرت. يقول اه وان دلت على وصف غير متعد تظمنت امرين احدهما ثبوت ذلك الاسم وهذا موافق لما تقدم الثاني ثبوت الصفة التي تظمنها لله عز وجل. وهذان هذان الامرين الاولان هما ما افادتهما القاعدة السابقة صح ويقول كل كل اسم يفيد كل اسماء الله تعالى آآ تفيد ثبوت الاسم وثبوت الصفة. وهذا هو القاعدة السابقة التي هي ايش؟ اسماء الله اعلام واوصاف. اذا القاعدة التي افادت هنا هو التمييز بين دلالة الصفات دلالة اسماء من حيث هل لها احكام او ليس لها احكام تتعلق بالخلق. هل لها مقتضيات او ليس لها مقتضيات؟ الجميع يفيد حكما عاما وهو افادة عظيم لله عز وجل كل هذه كل هذا كل الاسماء تفيد هذا المعنى. لكن تفترق في الاحكام الخاصة فقد تفيد بعض الاسماء تعدي قد تفيد الاسماء المتعدية احكاما خاصة. اه تتعلق بالاسم. قال مثال الحي يتضمن اثبات اه الحي اسما لله تعالى واثبات الحياة صفة له وكذلك القوي والحيي كلها من صفات غير المتعدية هذه هي القاعدة الثالثة وبها نختم هذا المجلس نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد