غيرنا حركة العين من كسرة الى فتحة فقلنا وسع يسع. فاصبحت هذه الصورة فرعا عن هذه الصورة. لذلك هذا هو الاصل ثم نقلناها الى هذه الصورة بفتح العين مع استصحاب الحكم يطئ ثم ماذا؟ ثم فتحنا العين مع استصحاب الحكم السابق وهو حكم ماذا؟ الحذف فقلنا يطأ فتولدت هذه الصورة عن هذه الصورة. اذا لاحظوا العلماء حين وجدوا ان هنا انكسر ان نصنف كل صورة بردها الى بابها. لذلك سنقول نعم ينعم من الباب الرابع. لان العين في القاضي مكسورة وفي المضارع مفتوحة. وسنقول نعما ينعم من الباب الخامس. لان العين في الماضي والمضارع بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الاربعين من دروس علم الصرف بالمصطفي هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف بدأت الحديث عن تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد قسمت المجرد الى ثلاثين ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي ثم وقفت مع الفعل الثلاثي فذكرت لكم ان له تسعة ابواب عقلا وان له ستة ابواب استعمالا ثم شرحت كل باب من هذه الابواب وبالستة على حدة ومثلت له بمجموعة من الافعال التي انفرد بها ثم انتقلت الى الحديث عن ظاهرة الاشتراك بين هذه الابواب فحدثتكم في مجموعة من الدروس عن الاشتراك بين بابين اثنين ثم انتقلت الى الحديث عن الاشتراك بين ثلاثة ابواب في مجموعة من الدروس ساختمها بهذا الدرس الذي احدثكم فيه عن بين هذه الابواب الثلاثة. الاشتراك بين باب فعل يفعله بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع. وباب فعل يفعل بضم العين في الماضي والمضارع. وفعل يفعل بكسر العين في الماضي والمضارع. اذا نحن نتحدث عن الاشتراك بين الباب الرابع والخامس والسادس الباب الرابع هو الذي رمزنا له بالفعل فرح لانا نقول فرح يفرح. الباب الخامس هو الباب الذي نرمز له بالفعل شرف لانا نقول شرف يشرف. الباب السادس هو الباب الذي نرمز له بالفعل حسن لانا نقول حسب احسبوا. الاشتراك بين هذه الابواب وقع في هذا الفعل من الصحيح السالم وفي هذا الفعل من الصحيح المأموز وفي هذين الفعلين من المعتل المثالي في حد علمه لاحقوا معي العرب نطقت هذا الفعل بثلاث صور فقالت نعم ينعم بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع وقالت في الصورة الثانية نعم ينعم بظم العين في الماضي والمضارع. وقالت في الصورة الثالثة نعيما ينعم به كسر العين في الماضي والمضارع. هل المراد هو البحث عن دقائق الفروق بين هذه الصور الثلاث في هذا الفعل؟ لا. هذا مكانه المعجم. نحن هنا نتحدث عن هذه الصور لانها مشتركة بين هذه الابواب الثلاثة. ونريد مضمومة وسنقول نعم ينعم من الباب السادس لان العين في الماضي والمضارع مكسورة كما ترون اذا هذه الصور الثلاث جعلت هذا الفعل مشتركا بين هذه الابواب الثلاثة. ما قلناه في هذا الفعل يقال قالوا في هذا الفعل من الصحيح المهموس فالعرب نطقته بثلاث سور. قالت في السورة الاولى بئس يبأس بكسر العين في الماظي وفتحها في المظارع. لذلك سنقول هذه الصورة من الباب الرابع لا يفعل فرح يفرح بئس يبأس بهذه الصورة قالت بؤس يبؤس بظم العين في الماضي وفي المضارع لذلك سنقول هذه الصورة من باب فعل علو شرف يشرف بؤس يبؤس. في هذه الصورة قالت بئس يبئس بكسر العين في الماضي والمضارع لذلك سنقول هذه الصورة من باب فعل يفعل حسب يحسب بئس يبئس تأملوا معي هذا الفعل من المعتل المثال. هو معتل لان فيه حرف علة. وهو مثال لان حرف العلة الا وقع اولا لاحظوا وسع يسع العين هنا مكسورة وهنا مفتوحة. لذلك سنقول هذه الصورة من لا يفعل لان الباب الرابع هو الباب الذي عينه في الماضي مكسورة وفي المضارع مفتوحة وسع يسع طيب هذه الصورة وسع يوسع العين في الماضي مضمومة وفي المضارع مضمومة لذلك سنقول هذه الصورة من الباب الخامس طيب في هذه الصورة وسع يسع سنقول هذه الصورة من الباب السادس لان العين في الماضي والمضارع جاءت مكسورة. ما قلناه هنا يقال ايضا في هذا الفعل وهو من باب المعتل المثال العرب قالت وطئ يطأ لاحظوا العين هنا مكسورة وهنا مفتوحة لذلك سنقول هذه الصورة من الباب رابع فعيلة يفعل. هنا وطؤ يوطأ لاحظوا العين جاءت مضمومة في الماضي والمضارع. لذلك سنقول هذه الصورة من الباب الخامس يفعل طيب في هذه الصورة قالت وطأ يطئ بكسر العين في الماضي والمضارع لذلك سنقول هذه الصورة من السادس فعل يفعل. اذا العرب نطقت هذين الفعلين بثلاث سور لكل منهما وبهذا نقول هذان الفعلان مشتركان بين هذه الابواب الثلاثة. والهدف هنا هو ان اصنف كل صورة بردها الى الباب الذي تنتمي اليه وقد صنفنا بالنظر الى حركة العين في الماضي مع المضارع طيب ماذا بقي بقي ان نتحدث عن اصل هذا الفعل وهذا الفعل لاحظوا نقول وسع يسع الاصل وسع يوسع. لاحظ يوسع ثم ماذا نقول هذه الواو حذفت وهذا الحذف جعل العلماء يقفون هنا وقفة ويثيرون سؤالا. لماذا؟ لان اعتدنا ان الفعل المثال من الباب الرابع لا يفعل الواو في مضارعه مصححة تأتي ثابتة لا تحذف. لماذا؟ لانها وقعت بين ياء وفتحة اصلية. فلماذا تحذف؟ والعلة لم تكتمل. لذلك هنا وقف العلماء لتفسير هذا الحذف الذي خرج عن القياس في هذا الباب. قياس الفعل المعتل المثال في باب فعل يفعله. فالقياس هو ان الواو تأتي مصححة ثابتة ولا تحذف لعدم اكتمال العلة وسابين لكم كيف فسر العلماء هذا الحذف قالوا في تفسيره الاصل هنا في يسع التي من الباب السادس يوسع يوسع فالواو هنا وقعت بين ياء وكسرة فالقياس هو الحذف لذلك نقول هنا اعلال بماذا؟ بالحذف. حذفت الواو لوقوعها بين الياء والكسرة فقلن يسع حين حذفت هنا استنبط العلماء من هذا الحذف ان هذا الفعل نقل من هذا الفعل قالوا الاصل يوسع ثم حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة فقلنا وسع يسع. ثم آآ السابق وهو حكم ماذا الحدث انا اخذت من التصريف ما يكفي لبيان التصنيف. وسيأتي الحديث عن مسألة هذا النقل نقل الفعل من باب الى باب سيأتي ان شاء الله تعالى في موضعه وسنعرف هل لذلك علاقة بوجود حرف حلقي؟ كل هذا سيأتي ان شاء الله تعالى في موضعه. لاحظوا ما قلناه هنا هنا يقال هنا. وطأ يطأ نقول الاصل يوطأ ها لاحظوا يوطأ ونقول هذه الواو حذفت مع انها لم تقع بين ياء وكسرة بل وقعت بين ياء وفتحة اصلية وكان القياس ان تبقى. طيب لماذا حذفت؟ نقول حذفت لان هذا هذه نقلت من هذه الصورة. فنقول الاصل هنا وطئ يوطئ يوطئ فنقول هذه الواو حذفت لوقوعها بين ياء وكسرة وهذا هو القياس. فاصبحت يوطئ تساءلوا القياس هو ان تبقى الواو. فلماذا حذفت فاستنبطوا هذه العلة التي ذكرتها لكم وهو ان هذه الصورة منقولة عن هذه الصورة يعني هذا الفعل هذه الصورة من الفعل التي هي من الباب الرابع منقولة من هذه الصورة التي هي من الباب السادس وبهذا تكون صورة الاشتراك بين هذه الابواب الثلاثة في غاية الوضوح وبها ختمت الحديث عن الاشتراك بين ثلاثة ابواب من ابواب الفعل الثلاثي المجرد الستة وفي الدرس القادم سابدأ الحديث عن الاشتراك بين اربعة ابواب من هذه الابواب والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد