الان ابطل الله تعالى اسباب الاغترار ما يغتر به الانسان من كمال خلقته و عظيم قدرته وكبير ما يملكه من مال كل ذلك هو نعم الله تعالى عليه وهي من عطائه له وقوله الم نجعل له عينين اي يبصر بهما ولسانا اي ينطق به فيعبر عما في ضميره. وشفتين يستعين بهما على الكلام واكل الطعام وجمال لوجهه وفمه وقد روى الحافظ بن عساكر في ترجمة ابي الربيع الدمشقي عن مكحول قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى يا ابن ادم قد انعمت عليك نعما عظاما لا لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها. وانما وان مما انعمت عليك ان جعلت لك عينين تنظر بهما وجعلت لهما غطاءهما فانظر بعينيك الى ما احللت لك. وان رأيت ما حرمت عليك فاطبق بهما غطاءهما وجعلت لك لسانا وجعلت له غلافا. فانطق بما امرتك واحللت لك. فان عرض لك ما حرمت عليك فاغلقه عليك لسانك وجعلت لك فرجا وجعلت لك سترا. فاصب بفرجك ما احللت لك. فان عرض لك ما حرمت عليك فارخي عليك سترك. يا ابن ادم انك لا تحمل انك لا انك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي وهديناه النجدين. قال سفيان الثوري عن عاصم العنزر. ما هذا ما مكحول آآ منها التابعين وهذا حديث مرسل ولذلك الحديث ضعيف من مراسيل مكحول لكن المعنى صحيح قوله تعالى الم نجعل له عينين الاستفهام هنا للتقرير فقر لتقرير هؤلاء بما انعم الله تعالى به عليهم الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين هذا الاخبار من الله جل وعلا في هذه اية بعد ذكره اغترار الانسان وزهوه بما فتح عليه من القدرات والاموال هو بيان لعظيم جهل هذا الانسان المغتر فالمغتر انما يغتر بنعمة الله تعالى عليه وقد احاطت به نعمه فلا يتمكن من شيء من هذه الاموال وهذه النعم الا باقدار الله عز وجل وذكر العينين والشفتين لانهما الذي لانهما الذي لانهما الالتان اللتان وقع بهما الاغترار بالنظر الى المال والى كثرته يدهش الانسان ويحمله على الاغتراب ثم تكلم بذلك لسانه ويقع منه ما تقدم في قوله تعالى من انه يظن انه لن يقدر عليه احد ويمن بما يكون من الانفاق ويزهو فيقول اهلكت مالا اللبدا فذكر هاتين النعمتين لان به ما حصل الكفر لهذه النعم والاغترار الذي ذكره الله تعالى من حال هذا الانسان الم نجعل له عينين يدرك بهما المبصرات ولسانا وشفتين وهما الة النطق اداة البيان فان الانسان يتكلم باللسان والشفتين ولذلك يقال سبحان من انطق الانسان من لحم وجعل نظره في شحم وجعل سمعه في عظم الانسان ينطق بلحم وهو اللسان والشفتين وينظر بشحم وهي العين يسمع بعظم وهي ما يكون في الاذن من الة السمع يقول تعالى الم نجعل له عينين يبصر بهما ولسانا ينطق به وشفتين ليتم بهما الكلام وذكر الشفتين لمعاني كثيرة منها ان اكثر الكلام لا يأتي الا بالشفتين اكثر الحروف مخرجهما لا يتم بيان بيانهما وايظاح القول الا بالشفتين اه بعد هذا قال وهذه نعم كلها يستوي فيها البشر يا ممنوعة لعامة الخلق الا من حرمه الله تعالى ذلك وهم الاقل الاقل من خلق الله عز وجل. نعم وهديناه النجدين وهديناه النجدين. قال سفيان الثوري عن عاصم عن زر عن عبدالله هو ابن مسعود وهديناه النجدين. قال الخير والشر في سورة التغابن هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. هذا باعتبار ما يؤول اليه حال الناس بعد الخلق واقامة الحجة بالبيان والهداية نعم بعد هذا قال تعالى فلا اقتحم العقبة وكذا روي عن علي وابن عباس ومجاهد وعكرمة وابي وائل وابي صالح ومحمد ابن كعب والظحاك وعطاء الخرساني في اخرين وقال عبد الله بن وهب اخبرني ابن ابن لهيعة عن يزيد ابن ابي حبيب عن سنان ابن سعد عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هما نجدان فما جعل نجد الخير احب اليكم من نجد فما جعل نجد الخير احب اليكم من نجد الشر تفرد به في سيناريو سعد ويقال سعد بن سنان وقد وثقه ابن معين وقال الامام احمد والنسائي والجوزجان منكر الحديث. وقال احمد تركت حديثه لاضطرابه. وروى خمسة ورواه وروى خمسة عشر حديثا من كرة كلها ما اعرف منها حديثا واحدا يشبه حديثه حديث الحسن يعني البصري لا يشبه حديث انس وقال ابن جرير قال وقال ابن جرير حدثني يعقوب قال حدثنا ابن علية عن ابي رجا قال سمعت الحسن يقول النجدين قال ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يا ايها الناس انهما النجدان نجد الخير مجد الشر فما جعل فما جعل نجد الشر احب اليك من نجد الخير. وكذا رواه حبيب حبيب ابن الشهيد ويونس بن عبيد وابو وهب الحسنة وعن الحسن مرسلا وهكذا ارسله قتادة. وقال ابن ابي حاتم حدثنا احمد بن عصام الانصاري قال لنا ابو احمد الزبيري الزبيري قال حدثنا عيسى ابن عقال عن ابيه عن ابن عباس في قوله وهديناه النجدين قال الثديين وروي عن الربيع بن خثيم وقتادة وابي حازم مثل ذلك. ورواه ابن رواه ابن جرير عن ابي كريب عن وكيع عن عيسى ابن عقاب قال به ثم قال والصواب القول الاول ونظير هذه الاية قوله انا خلقنا الانسان من نطوفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا قوله جل وعلا وهديناه النجدين في تتمة ما منحه الانسان من اه نعم الله تعالى عليه ان دله على طريق الحق وطريق الضلال طريق الهدى وطريق الانحراف طريق الحق والباطل وطريق الهدى والضلال يقول وهديناه اي دللناه واوضحنا له السبيل وهذا عامة لكل الناس فما من احد الا وقد جاءه من بيان الله عز وجل ما يتبين به الحق من الباطل ما يعرف به طريق الهدى من طريق الضلال. ومن عثره ذلك او من عثر عن ذلك فلم يصل اليه فان الله تعالى يعامله معاملة تخصه كالمعتوه والمجنون وآآ آآ من كان في فترة آآ في فترة انقطاع الرسل او من بلغته الرسالة مشوهة كل هؤلاء لهم حالات استثنائية لكن عامة البشر هداهم النجدين. ثمان هؤلاء الذين عثرهم مانع ان يصلوا الى الهدى عندهم من الفطرة ما يعرفون به الحق لا سيما اهل العقل عدا الذين رفع عنهم القلم ممن لا اه عقل لهم انما عمن عنده عقل فقد جعل الله في فطرته ما يدله عليه لكن الله من رحمته انه لم يكتفي بدلالة على اه معرفته بل اقام من الادلة الدالة عليه ما جعلها حجة على الخلق كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وكما قال تعالى وان من قرية الا خلا فيها لذيذ ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ما من امة الا وارسل الله تعالى اه لها من يقيم الحجة عليها ورتب الله تعالى العذاب على بلوغ هذه الرسالة وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فقوله هديناه النجدين اي الطريقين. طريق الهدى هو طريق الضلال وهذا الذي عليه اكثر اهل التفسير وذكر جماعة من اهل التفسير في قوله النجدين اي الثديين والمقصود بالثديين ثديي امه الذين منهما يقتات وهو مصدر طعامه فهداه الله تعالى الى التقم الثدي مع عدم معرفته بذلك وعدم تدريبه عليه فاذا قربته امه الى ثديها رضع منها وهذا كما قال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. فالله تعالى قدر الخلق وهداهم الى ما يقيموا اه اه معاشهم تقوم به مصالحهم وكما قال تعالى اعطى كل شيء خلقه ها ثم هدى آآ وهذا المعنى محتمل وان كان المعنى الاول هو الاقرب وهو الاوسع لان الهداية هنا تشمل الهداية في امر المعاش والهداية في امر المعاد اه وهو اوسع. والمقصود بالهدى الهداية هنا هداية الدلالة والارشاد نعم ويدل لها قوله تعالى انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا وهذا باعتبار المآل والمنتهى بعد الهداية فقول اما شاكرا واما كفورا هذا بعد سلوك احد النجدين الطريقين كما قال تعالى وهذا يوجب ان يشكر على هذه النعم لا ان يكفر وان يغتر بها وان يصد بها عن سبيله ولهذا بعد ان ذكر الانعام ذكر حال الناس في في هذا الانعام وكيف تحصل كيف يحققون الشكر الذي به الجن؟ فقال فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا مثربة ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة هذا هو حال من سلك نجد الخير واما حال من سلك نجد الشر فهو قوله تعالى والذين والذين كفروا باياتنا هم اصحاب المشأمة عاقبتهم عليهم نار موصدة. فبعد ان ذكر الهداية الى الطريقين ذكر عمل الفريقين وما يؤول وما ينتهي اليه حالهما يقول الله تعالى فلا اقتحم العقبة نعم بل اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. اولئك كاصحاب الميمنة والذين كفروا باياتنا هم اصحاب المشأمة عليهم نار مؤصدة قال ابن قال ابن جرير حدثني عمرو ابن اسماعيل ابن مجالد قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن ابيه عن عطية عن ابن عمر في قوله فلا اقتحم فلا اقتحم العقبة قال جبل في وقال كعب الاحبار فلا اقتحم العقبة هو سبعون درجة في جهنم. وقال الحسن البصري فلا اقتحم العقبة. قال عقبة في جهنم وقال قتادة انها قحمة شديدة فاقتحموها بطاعة الله عز وجل. وقال قتادة وقال قتادة وقوله وما ادراك ما العقبة ثم اخبر عن اقتحامها فقال فك رقبة او اطعام طيب قوله تعالى فلا اقتحم العقبة بل اقتحم قال يا جماعة من المفسرين ان قوله فلا اقتحم اي فهلا اقتحم. فلا هنا ليه تحظيظ والحث والترغيب باقتحام هذه العقبة بل اقتحم العقبة فهلا اقتحم العقبة بعد انعم الله تعالى عليه بما انعم من النعم وقيل ان لا هنا نافية. والمقصود حث الانسان على الاقتحام لكنها لا تأتي لا للتحظير والحث لا تأتي لا بمعنى هلا التي للتحضيض والحث انما المعنى ندبه حثه على اقتحام العقبة والعقبة هي الطريق الوعظ المرتفع صعب السلوك وعادة يكون مرتفعا تكون فيه معاناة ويحتاج الى صعود وما جاء من تفسيره من انه جبل في جهنم او انه سبعون درجة في جهنم او عقبة في جهنم فهذا يحتاج الى نص وتوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي يظهر والله اعلم ان العقبة هنا هي صعوبة الاتيان بالاعمال الصالحة فالعقبة مثل كنا به الله تعالى او مثل به الله تعالى ما يقف امام الانسان عن هذه الفضائل واوجه الاحسان التي ذكرها الله تعالى من هوى النفس وشحها وتسلط الشيطان وما الى ذلك من العقبات والوعوائق التي تمنع من اتيان ما ذكر الله تعالى من الفضائل بعد ذلك وهذا له وجه اه بين في في معنى العقبة ذاك ان الله تعالى بعد ان ذكر العقبة لم يذكر ما بعدها اعيانا انما ذكر اعمالا قال فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة؟ قال فكوا رقبة هي عمل وهذا يدل على ان العقبة ليس المقصود بها عقبة حسية تتجاوز بالسير على الاقدام انما هي عقبة معنوية تتجاوز بالاستعانة بالله عز وجل على طيب الخصال وجميل الافعال فلا اقتحم العقبة ثم قال وما ادراك ما العقبة انها عقبة عظيمة هذا تعظيم لها وتكبير لشأنها وانها تحول بين الناس والوصول الى ما امرهم الله تعالى به من طاعته والقيام بحقه جل في علاه ولهذا قال محيي السنة ذكر العقبة ها هنا مثل ضربه الله لمجاهدة النفس والهوى والشيطان في اعمال البر في اعمال البر فجعله كالذي يتكلف صعود العقبة واليه اشار جماعة من اهل التفسير فقوله تعالى فهلا فلا اقتحم العقبة اي فهلا تجاوزها وآآ تخطاها ليصل الى ما امر به من طاعة من طاعة الله تعالى وقول وما ادراك ما العقبة؟ هذه جملة اعتراضية جاء بها بيان عظيم شأن هذه العقبة وكبير اثرها في منع الناس من الوصول الى ما امرهم الله تعالى به وقيامهم بما آآ آآ كلفوا به قوله تعالى فك رقبة نعم وقال ابن زيد فلا اقتحم العقبة اي افلا سلك الطريق التي فيها النجاة والخير ثم بينها فقال وما ادراك ما العقبة رقبتها. هذا كلام ابن زيد قريب من الماء اللي ذكرناه اخيرا من ان العقبة هنا عقبة حسية ومعنوية معنوية. نعم قرأ فك رقبة بالاضافة وقرأ على انه فعل وفيه ضمير الفاعل والرقبة مفعوله وكلا القراءتين معناه فهما متقارب قال الامام احمد حدثنا علي ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الله القراءة الثانية فك رقبة فك رقبة من فعل الامر بفك الرقبة نعم قال الامام احمد حدثنا علي ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الله يعني ابن سعيد ابن ابي ابن ابي هند عن اسماعيل ابن ابي من مولى ال الزبير عن سعيد ابن مرجانة انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتق رقبة مؤمنة اعتق الله كل ارب منها اربا منه من النار. حتى انه لا يعتق باليد اليد. وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج. فقال علي ابن زين انت سمعت هذا من ابي هريرة فقال سعيد نعم. فقال علي ابن الحسين لغلام الله افرح غلمانه ادع فلما قام بين يدي فلما قام بين يديه قال اذهب فانت حر لوجه الله وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن سعيد بن مرجانة به وعند مسلم ان هذا الغلام الذي اعتقه علي بن الحسين علي بن الحسين زين العابدين كان قد اعطي فيه عشرة الاف درهم وقال وقال قتادة عن سال بن ابي الجعد عن معدان بن ابي طلحة عن ابي نجيح قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ايما مسلم اعتق رجلا مسلما فان الله جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار. وايما امرأة مسلمة اعتقت امرأة مسلمة فان الله جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظامها من النار رواه ابن جرير وهكذا وابو وابو نجيح هذا هو عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال الامام احمد حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية قال حدثني بحير عن بحير ابن سعد عن خالد بن عن كثير ابن مرة عن عمرو ابن عبسة انه حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بنى مسجدا ليذكر الله في فيه بنى الله له بيتا في الجنة. ومن اعتق نفسا مسلمة كانت فديته من جهنم. ومن شاب شيبة في الاسلام كانت له ونور يوم القيامة طريق اخرى قال احمد حدثنا الحكم ابن نافع قال حدثنا حريز عن عن سليم ابن عامر ان شريح ابن ابن السمطي قال لعمرو بن عبسة حدثنا حديثا ليس فيه تزيد ولا نسيان. قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضوا بعظو ومن شاب شيبة في سبيل كانت له نورا يوم القيامة. ومن رمى بسهم فبلغ فاصاب او اخطأ كان كان معتق رقبة من بني كان كمعتق رقبتي من بني اسماعيل وروى ابو داوود والنسائي بعضه طريق اخرى قال احمد حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا الفرج قال حدثنا لقمان عن ابي امامة عن عمر ابن عبسة قال قلت له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم. قال سمعته يقول من ولد له ثلاثة اولاد في الاسلام فماتوا قبل ان يبلغوا الحنث. ادخله الله الجنة بفضل رحمته اياهم. ومن شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة. ومن رمى بسهم في سبيل الله بلغ به العدو العدو اصاب او اخطأ كان له وعتق رقبة ومن اعتق رقبة مؤمنة اعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار. ومن اوفق ومن انفق زوجين في سبيل الا فان للجنة ثمانية ابواب. يدخله الله من اي باب شاء منها. وهذه اسانيد جيدة قوية ولله الحمد حمد حديث اخر قال ابو داوود حدثنا عيسى ابن محمد الرملي قال حدثنا ضمرة عن ابي عن ابن ابي عبلة عن الغريف عن الغريف بن الديلمي قال اتينا واثلة بن الاصقع؟ فقلنا له حدثنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقص فغضب وقال ان احدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته فيزيد وينقص قلنا انما اردنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا قد اوجب يعني النار بالقتل. فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار. وكذا رواه النسائي من حديث ابراهيم بن ابي عبلة عن ابن عياش الديلمي. طيب نقف على هذا ونكمل ان شاء الله الحديث نقف على نقرأ حديث واثنين غدا ان شاء الله باذن الله او تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد