ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها. ويقول جل وعلا واذا بدلنا اية لما كان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون. انما انت قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكرون اولوا الالباب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين تالين اما بعد فأرحب بكم فأهلا وسهلا ومرحبا واسأل الله جل وعلا لكم التوفيق لخيري الدنيا والاخرة اللهم يا حي يا قيوم اسألك ان ترضى عنهم وان تحبهم وان ترفع درجتهم. وبعد ذكرنا ان من احزن التي نهتم بها في هذا العلم ما يتعلق بكيفية تفسير كلام رب العزة والجلال. بحيث ننزل الايات القرآنية على مراد الله عز وجل. وهكذا الاحاديث النبوية. وهناك مباحث تنظم هذا التفسير لان بعض الناس يأتي ويهجم على الايات القرآنية فيفسرها من عند نفسه وبالتالي يقع في ظلال كبير وقد يكون من اسباب ظلال كثير من الخلق. ومن هنا نعرف ان تفسير الاحاديث النبوية والايات القرآنية له قواعد وضوابط لابد من السير عليها. من لم يسر على هذه القواعد فانه قد يحمل كلام الله جل وعلا على ما لا يحتمله وقد لا يفهم مراد رب العزة والجلال. من المباحث التي تتعلق بهذا الامر مباحث المجمل المبين المجمل هو الذي لا يعرف معناه ويحتاج الى بيان من اجل معرفة المعنى. ومن امثلة ذلك قول الله جل وعلا واتوا وحقه يوم حصاده. لما ذكر الله سبحانه وتعالى ما يخرج من الارظ امرنا هذا الامر واعطوا فعل امر حقه يوم حصاده. ما المراد بحقه؟ كم مقداره؟ ومتى يجب هذا يقال له مجمل لاننا لم نعرف معناه. فهنا لا نعرف له اي معنى. فنتوقف فيه حتى يأتينا دليل يوضح المراد منه. ومن امثلة ذلك ايضا في عدة المطلقة. يقول الله عز وجل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء القرء في لغة العرب يطلق على معنيين. الطهر والحيض. فهل المراد بقوله ثلاثة قرون ثلاث حيظ او المراد ثلاثة اطهار للعلماء في ذلك قولان. لماذا؟ لان القرب في لغة العرب يطلق على المعنيين فنحتاج الى دليل يفسر المراد بكلمة القرء. المجمل ما حكمه؟ يجب علينا ان نتوقف فيه والا نفسر باي تفسير حتى يأتينا دليل شرعي يوضح المراد منه. والدليل قد يكون بدليل مستقل مثل القول واتوا حقه يوم حصاده فسره قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء العشر وفيما سقي بالنظح نصف العشر. هنا فسر بدليل خارجي وقد يكون التفسير بقرينة موجودة في نفس الخطاب. مثال ذلك والمطلقات يتربصن انفسهن ثلاثة قرون طائفة من اهل العلم قالوا ثلاثة قروء يعني ثلاث حيض. لماذا؟ قالوا لاننا لو جعلنا المراد بالقرء طهر لكانت اما ان تعتد بطهرين وشيء او ثلاثة اطهار وشيء. يعني متى يطلقها وفي طهر لم يجامعها فيه. فان حسبنا الطهر الذي طلقت فيه اصبحنا لم نجعلها تعتد لله طهرين وشيء. وان قلنا لا يعتد بذلك اصبحت تجلس ثلاثة اطهار وهذا الطرق. بينما اذا قلنا ثلاث فانها تجلس ثلاث حياض كاملة لا نقصان فيها. فهنا استدلال بقرينة موجودة في الاية وظح اه المراد بها. اما البيان فانه قد يراد به توضيح الاحكام او اول مرة زل قوله واتوا حقه مثل قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. هذا بيان الحكم ابتداء نسميه قد يسمى بيانا لكن هذا خلاف المشهور عند الاصوليين عند الاصوليين ان البيان هو توضيح اللفظ المجمل غير المفهوم او مثل ما قال المؤلف اخراج الشيء يعني اللفظ من حيز الاشكال الى حيز الوظوح تجلي مثال ذلك لما جاءنا حديث فيما سقت السماء العشر قلناه المراء هذه هذا الحديث يفسر وتحققه يوم حصاده فيكون هذا بيانا الكلام العربي على ثلاثة اقسام اولها المجمل الذي ذكرناه قبل قليل. وثانيها النص الذي لا يحتمل الا معنى واحدا مسال ذلك. قال جل وعلا قل هو الله احد ها هل تحتمل انها ثلاثة؟ ما يحتمل هذا يسمى نص ماذا يسمى؟ نص. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج ثلاثة ايام يعني اسبوع كذا؟ لا اذا هذا ايش؟ لا يحتمل غيره هذا يسمى نصا وبعض العلماء قال بان النص ما تأويله تنزيله يعني بمجرد ان ينزل يكون معناه واضحا مفسرا. وهو مشتق من منصة العروس العروس كانوا يضعون لها منصة تكون عند النساء فيظعون لها مكان مرتفع واظح تشاهدها جميع النساء. كانت يقال منصة العروس لانه الرجل لا يدخل معها في تلك المنصة لان الرجال لا يدخلون عند النساء اذا هذا الكرسي المرتفع يسمونه منصة لماذا سموه منصة؟ لانه واضح. بين. فلذلك سموا الكلام الواضح الذي لا احتمال فيه سموه نصا. هناك اه نوع ثالث يسمى الظاهر اذا عندنا المجمل وعندنا النص وعندنا الظاهر. الظاهر كلمة تحتمل معنيين لكنها في احد المعنيين ارجح واظهر. مثال ذلك في آآ قول الله جل وعلا اه قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب هنا وقب. اكثر اهل العلم قالوا ان المراد به الدخول. وان كانت تحتمل الخروج. الغاسق الذي يغطي كالليل امرنا الله عز وجل بالاستعاذة من شر هذا الغاسق اذا دخل يحتمل وقب بمعني خرج لكنه احتمال اضعف من الاول. بعض اهل العلم قال بان الحديث يشمل اا المعنيين اللي ابيان الاية تشمل المعنيين نجيب مثال اخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم اي ما امرأة نكحت نفسها فنكاحها باطل. امرأة ما تعني امرأة طيب لو جائنا واحد قال لا المراد بهذه امرأة يعني امة مملوكة لان امة المملوكة ما تزوج نفسها وجهة ولية سيدها بينما الحرة ما تدخل في هذا الحديث نقول هذا محتمل لكنه معنى مرجوح. المعنى الراجح ان المراد بهذا اللفظ هو العموم لان امرأة نكرة في سياق الشرط ايما والنكرة في سياق النفي وما ما سلك الشرط يفيد العموم كما تقدم معنا في اللقاء آآ في لقاء شعبك طيب الاصل في لفظة فاء حرف فاء قد يراد به مجرد الاشتراك بين اثنين. وقد يراد به التعقيب يراد به التعقيب. مثال ذلك. تقول جاء زيد فعمرو من الذي جاء اولا؟ زيد. زيد. ينفاء تفيد التعقيب هذا هو الظاهر من هذا الحرف. لكن في بعض المرات يؤتى بلفظة الفاء ولا يراد بها التعقيب مش زي قول مثل قول الله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. يعني هل معنى الاية انك بقراءة القرآن اولا ثم اذا فرغت تستعيذ ليش؟ ليست للتعقيب لكنها هنا لم تأتي للتعقيب ترك الظاهر لماذا؟ لوجود دليل يدل وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ اولا قبل القراءة ثم هي قراءة كما ورد ذلك في عدد من الاحاديث الاصل في اللفظ الظاهر اذا عرفنا ان النص يجب العمل به على معناه وان المجمل يجب ان نتوقف فيه حتى يأتي دليل يوضح المراد به. طيب الظاهر الظاهر يجب العمل بالمعنى الراجح. ولا يجوز الانتقال الى المعنى المرجوح الا لدليل. فلما قال انما فجعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا نقول لابد ان يكون تكبير المأموم بعد تكبير الامام لان الاصل في ان تكون للتعقيب. الا في الاية فاذا قرأت القرآن فاستعذ تركنا الظاهر لوجود دليل يدل على ان التعقيب ليس مرادا. صرف الظاهر عن المعنى الراجح قيل المعنى المرجوح يسمى التأويل. اذا ما المراد بالتأويل عندنا هنا؟ صرف. اللفظ ظل ظاهر هل معناها الراجح الى معناه المرجوح؟ ما حكم التأويل ان كان التأويل لدليل فهو صحيح ومقبول. وان كان التأويل لغير دليل فهو غير مقبول مثال آآ ذلك الفاء قبل قليل في الاية صرفناها من التعقيب الى مجرد الجمع فهذا تأويل صحيح لورود دليل يدل عليه. يقول الله جل وعلا وكلم الله موسى تكليما قال اهل السنة فيه اثبات صفة الكلام لله عز وجل وفيه اثبات ان الله يتكلم متى شاء سبحانه وتعالى بعض منكري الصفات قالوا لا هذه الاية يراد بها انه جرحه بجروح الحكمة اثنين قالوا الكل يراد به الجرح. ويستدلون على ذلك بحديث ما من مكلوم يكلم في سبيل الله الا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك فنقول الاصل ان نحمل اللفظ على ظاهره. طيب هل هذا الحديث يصح لتأويل الاية؟ نقول لا يصح لماذا لان الاية قال فيها وكلم التشديد ثم اتاه بالمفعول المطلق تكليما ولم يقل كل ما فدل هذا على انه لا يصح هذا التأويل. ولذلك كثير من نفاة الصفات يأولون نصوص الصفات واذا نظرت بدعوى وجود دليل او بدعوى نفي المشابهة بين الخالق والمخلوق. ثم اذا نظرت وجدت ان ذلك الدليل لا يدل على ما من التأويل والاصل اننا نعمل بظواهر النصوص ولا نأولها. هذا هو الاصل والتأويل هذا نادر في مواطن قليلة يسيرة ننتقل بعد ذلك الى مبحث اخر وهو مبحث الافعال النبوية. فعل النبي صلى الله عليه وسلم هل هو ظاهر والمجمل النص ما لا يحتمل. الا معنى واحدا والظاهر يحتمل معنيين لكنه في احدهما ما ارجح ما حكمه؟ يجب حمله على المعنى الراجح واما المجمل فهو ما لا يتبين هل يعمل به او لا يعمل به؟ فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبل ورود الشريعة اليه قال جماهير اهل العلم لا يحتج به. لانه قبل نزول الوحي عليه. وبالتالي لا يؤخذ منه حكم. طيب افعال النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة. ما حكمها افعال النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة على انواع النوع الاول ما فعله صلى الله عليه وسلم على الاختصاص به. يعني وردنا دليل ان هذا الفعل خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مثال ذلك قول الله عز وجل في الواهبة لنفسها امرأة مؤمنة وابت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون من دون المؤمن. ففي هذه الاية دليل على ان قبول الهبة من المرأة هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم واما غيره لا يصح للمرأة ان تهب نفسها له ويقول هو قبلت هذه آآ ايه بقى؟ فهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. النوع الثاني ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على وجه القربة والطاعة يتقرب به لله عز وجل. فمثل هذا النوع يدل على ان ذلك الفعل مشروع وانه قربة يتقرب بها لله عز وجل باتفاق اهل العلم. فطائفة قالوا بان هذا الفعل يكون على الوجوب. لان الله عز وجل امر الامة بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. كما قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. لمن كان الله واليوم الاخر. وقال تعالى فاتبعوه لعلكم تهتدون. اتبعوه امر الاصل في الاوامر الوجوب. النوع واستدلوا عليه بقوله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه ومما اتى به فعل صلى الله عليه وسلم. وطائفة قالوا بان هذه الافعال على الاستحباب وليست على الوجوب. اذ لو كانت واجبة لامر بها صلى الله عليه وسلم اصحابه اذا هذان فعلان الاول مختص به مثل زواجه بتسع هذا خاص به. النوع الثاني ما فعله على جهة القربة. والطاعة. بعضهم للوجوب وبعضهم قال يحمل على الندب وبعضهم قال نتوقف فيه لعل الراجح هو انه على الاستحباب انه على الاستحباب. اذ لو كان واجبا لامر اصحابه به. النوع الثالث ما فعله صلى الله عليه وسلم على جهة الجبلة او على جهة العادة مثال ذلك وجد النبي صلى الله عليه وسلم اهل زمانه يربون شعورهم ففعل ذلك مماثلا لفعلهم فحينئذ نقول هذا الفعل على على العادة وجب عادة وبالتالي فيكون على الاباحة كان صلى الله عليه وسلم يلبس الازار والرداء فحينئذ نقول هذا الفعل على الاباحة لانه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم على جهة القربة. قد يقع في بعض الافعال اختلاف وبالتالي يختلف الفقهاء في حكم ذلك الفعل. نمثل بمثالين في جلسة الاستراحة. اذا فرغ المصلي من الجلسة من الركعة الاولى ورد في حديث ما لك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس للاستراحة قبل ان يقوم للركعة الثانية فبعض اهل العلم قال هذا قربة وطاعة لان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وبعض اهل العلم قالوا هذا على الاباحة. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها الا بعد كبر سنه. فيكون على الاباحة اذا وقع الاختلاف في هذا الفعل هل هو على على سبيل القربة والعبادة او على سبيل العادة والاظهر ان هذا الفعل على سبيل على سبيل العبادة. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي. ولو كان هذا الفعل غير مشروع لاخبر اصحابه بعدم مشروعية هذا الفعل قال المثال الثاني لبس الخاتم لبس خاتم ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم لبس الخاتم كما في حديث انس وغيره فهل فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا على جهة القربى والعبادة او هو على جهة العادة هذا من مواطن الخلاف المواطن الخلاف بين الفقهاء. بعضهم قال هو عبادة بل بعضهم قال بانه واجب وبانه ما تصح الصلاة الا به وجمهور اهل العلم قالوا بان لبس الخاتم من العادات وليس من العبادات والارجح هو القول الثاني. لان النبي صلى الله عليه وسلم انما لبسه لسبب يعود الى عادات الناس. فان النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يكتب الى ملوك زمانه قالوا ان الملوك لا لا يقبلون الكتاب الا اذا كان مختوما فاتخذ الخاتم فاتخذ الخاتم. اذا اتخاذ الخاتم من اجل عادة الناس في ذلك الزمان او عادة ملوك ذلك الزمان انهم لا يقبلون الكتاب الا اذا كان مختوما طيب قال فان كان على غير وجه القربة والطاعة فيحمل على الاباحة في حقه وحقنا. ننتقل الى امر اخر مما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة انواع اقوال كحديث انما الاعمال بالنيات وافعال اه واقرار واقرار. ما هو المراد بالاقرار؟ الاقرار ان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم او يشاهد احدا من اصحابه يقول قولا او يفعل فعلا فلا ينكر عليه لو شاهد النبي صلى الله عليه وسلم مشركا يفعل فعلا فلم ينكر عليه هذا لا يدخل في الاقرار لماذا؟ لان المشرك اصلينا يقبل من النبي صلى الله عليه وسلم. من امثلة ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى اصحابه يأكلون الظب فلم ينكر عليهم. فهذا سنة ايش اقرارية السنة الاقرارية هذا تدل على الاباحة ان كانت في العادات مثل اكل الظب وتدل على الاستحباب ان كان في العبادات. لو قدر ان احد الصحابة فعل فعلا فاقره من العبادات فاقره النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا يدل على لاستحبابه. مثال ذلك خبيب بن عدي رضي الله عنه لما اخذه اهل مكة وارادوا ان يقتلوه طلب منهم ان يسمحوا له ان يصلي بركعتين فحينئذ قلنا بان فسمع النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وعرف به فلم ينكره ومن هنا قلنا بان سنة القتل هذه مشروعة وعبادة ومن المستحبات لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم اقرها من احد اصحابه وهي عبادة آآ قال هناك نوع اخر يلحق بالاقرار. وهو ما فعل في وقت النبي صلى الله عليه وسلم في غيره في مجلسه وعلم به ولم ينكره فانه له حكم ما فعل في مجلسه مثل فعل خبيب بن عدي الذي ذكرناه قبل قليل. هناك اشياء لم يعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتي دليل انه علم بها. يسميها بعض الاصوليين الاقرار في زمن النبوة اقرار الله في زمن النبوة. مثل حديث جابر كنا نعزل والقرآن ينزل فهذا يرى اكثر الاصوليين انه مما يحتج به وانه يدل على الاباحة والجواز. قالوا لانه لو انا حراما او منكرا لا بلغ الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم آآ انكار ذلك الفعل قال فلما لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم دل حينئذ على اه عدم المنع منه ننتقل الى مبحث جديد وهو مبحث النسخ نعم آآ لا سلة هنا في لم يصلنا منها شيء تفضل فالحكيم. شيخ احسن الله اليك الوصال في الصوم. هل يعتبر من افعال النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة طيب الوصال في الصوم على نوعين وصال يوم بيوم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وفعله. فحينئذ نحمل الفعل على انه من خصائصه ونقول بان القول يشمل جميع الامة لان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال اني لست كهيئتكم فدل هذا على اختصاص مشروعية الوصال به صلى الله عليه وسلم. النوع الثاني الوصال الى السحر فالاول ممنوع منه بالنسبة للامة وصال يوم بيوم والثاني وصال الى السحر فهذا مباح. لان النبي الله عليه وسلم قال من اراد ان يواصل فليواصل الى السحر فدل هذا على انه ليس بمحرم لكنه مكروه لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر ان افضل امته اجلهم فطرا اعجلهم فطرا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر بالافطار وقد طلب ماء فقال له بعض اصحابه لا زال الوقت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقبل الليل من ها هنا وادبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد افطر الصائم. ننتقل الى النسخ. المراد بالنسخ ان يأتي دليل شرعي ثم يقرر حكما شرعيا ثم يلغى ذلك الحكم ويؤتى بحكم اخر. مثال ذلك كانت القبلة في اول الاسلام الى اين؟ الى بيت المقدس. ثم بعد ذلك غيرت الى الكعبة. قال تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولي وجهك شطر المسجد الحرام. فهن هذا اذا لماذا ورد النسخ؟ النسخ قد يكون لتسهيل الحكم على الناس في زمن التشريع وقد يكون من اجل ابتلاء الصحابة واختبارهم هل يصدقون ما ورد عن النبي؟ آآ صلى الله عليه ما يرد من الاحكام او يترددون في ذلك. كذلك من مشروعية من اه حكمة النسخ التخفيف عن وقد تكون المصلحة في زمان بشيء ثم تكون المصلحة في زمن اخر بشيء اخر وبالتالي راعت اه النصوص الشرعية الامرين. والنسخ لا يكون الا بدليل شرعي من قرآن او سنة لا يصح ان ننسخ بواسطة الاجماع هنا بواسطة القياس ولا بواسطة اجتهاد المجتهدين كل هذا لا يصح النسخ به النسخ انما يكون النصوص الشرعية من الكتاب والسنة. لا يصح ان تقول بالدليل. لان الاجماع دليل والقياس دليل ومع ذلك لا يصح بهما انما يكون النسخ بماذا؟ بالنص. كتاب وسنة ويدل اولا نقرر ان هذه الشريعة شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ناسخة الشرائع السابقة قال تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. وقال قال وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا عرف المؤلف النسخ في اللغة. فقال بان النسخ معناه الازالة اذا ازيل الشيء قيل هذا نسخه. ومن هنا يقال نسخت الريح الاثر يعني ازالت اثار الاقدام ونحوه. قد وقيل معناه النقل يعني ان من معاني النسخ في لغة العرب النقل ولذلك اذا اخذت الكتاب واصبحت تنقل منه لفلان ينسخ الكتاب هذا نقل هذا التعريف لغوي هذا التعريف في اللغة اما في الاصطلاح فالنسخ هو رفع خطاب رفع حكم خطاب متقدم بواسطة خطاب متأخر. عرفه المؤلف فقال دهون. ما معنى كلمة وحده ما معنى كلمة حده؟ يعني تعريفه. يعني التعريف. قال هو الخطاب الجديد الدال على رفع حكم سابق ثابت بخطاب متقدم. لولا الخطاب الجديد لكان كان الحكم السابق ثابتا ولابد ان يكون الخطاب الجديد متراخيا اي متأخرا عنه. مثال ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها هل النهي في وقت هذا الحديث يقول لك سابق كنت هذا سابق هذا الحديث ناسخ لما قبله كن متقرر قبله. اذا هذا الحديث خطاب يدل على رفع الحكم السابق الذي كان منع زيارة القبور بواسطة خطاب جديد متقدم اه لولا هذا الخطاب الجديد لكان الحكم السابق ثابتا والخطاب الجديد يتراخى عن الخطاب السابق. هذا نسميه نسخا. تلاحظون ان النسخ ليس هو ذات الخطاب الخطاب الجديد هذا نسميه ايش ناسخ اما النسخ فهو الرفع. رفع الخطاب آآ الاول وآآ نمثل لذلك بامثلة يقول الله جل وعلا كان الربا في اول الاسلام جائز جائزا ثم جاءت الشريعة بتحريم الربا. قال الله تعالى واحل الله البيع وحرم الربا هل هذا يسمى نسخان؟ نقول لا يسمى نسخا. لماذا؟ لان اباحة الربا ليست بخطاب وانما بالاباحة الاصلية. مثال اخر جاءت الشريعة بتحريم الخمر متى نزل الخمر في المدينة كان قبل ذلك لم يأتي دليل بتحريمه فكان مباحا لكن تلك الاباحة لم تثبت بدليل خطاب لم تكن بنص شرعي وانما كانت بالاباحة الاصلية. فرفع تحريم الخمر بواسطة الخطاب الجديد هذا يسمى لا يسمى نسخا. طيب نأتي بمثال صحيح للنسخ وبعد ذلك نذكر شروط النسخ بناء على التعريف. يقول الله عز وجل يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. قم فعل امر ثم في اخر السورة قال تعالى علما لن تحصوه فتاب عليكم. فدل هذا على رفع وجوب قيام بالليل قيام الليل كان واجبا بدلالة قم الليل الا قليلا. نسخ في اخر السورة بخطاب جديد فهذا يسمى نسخا نجيب مثال اخر اوضح من هذا قوله عز وجل يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين. كان في اول الاسلام اذا اه واجه رجل مسلم عشرة من الكفار وجب عليه البقاء ويقاتلهم اما ان يقتلهم واما ان يقتل. ولا يجوز له الفرار ثم نسخت هذه الاية ان يكن منكم عشرون صابرون يغلب مئتين بالاية التي بعدها. الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم كن ضعفاء فان يكن منكم مائة صابرة يغلب مائتين يعني اذا واجه المسلم ثلاثة جاز له الفرار كان في الاول لا يفر من عرش الناس. عشرة. اذا احدى عشر يفر منهم. والان بعد ذلك نسخ الحكم. الحكم الاول ثابت بواسطة دليل والحكم الثاني ثابت بواسطة دليل. اذا ما هي شروط النسخ؟ لا بد ان يكون الناسخ خطابا ولابد ان يكون المنسوخ خطابا ولابد ان يكون الناسخ هو المنسوخ متنافيين في الحكم بحيث يكون الناس رافعا للحكم المتقدم ولابد ان يكون الناسخ متأخرا عن المنسوخ لا يصح ان ينزل في وقت واحد. قد يقول قائل الا يدل وجود النسخ في الشريعة على الطعن فيها؟ نقول لا لا بل هذا له فوائد ومصالح كما تقدم معنا في اول المباحث لان النسخ مقرر بناء على وجود المصالح فقد يكون الحكم مصلحة في اول الامر ثم بعد ذلك تكون المصلحة في حكم اخر. ولذا قال تعالى بل اكثرهم لا يعلمون. طيب هناك مباحث عندك سؤال؟ نعم. نعم تفضل اثابك الله يا شيخنا هل هناك آآ من صنف بالايات التي نسخت لفظا ولم تنسخ حكما؟ طيب سنأتي الان الى تقسيمات النسخ وهو جواب على سؤالك. النسخ يمكن تقسيمه بتقسيمات متعددة النوع الاول ان يكون هناك نسخ للاية بحكمها اه مع بقاء نصها. مثال المثال الذي قبل قليل لما قال جل وعلا يا ايها النبي يحرض المؤمنين على القتال ان يكونوا منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين. ثم في الاية التي بعدها الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فايكم منكم مائة صابرة يغلب الحكم الموجود في الاية الاولى نسخ لكن التلاوة موجودة لا زالت لا زالت ايتين من القرآن فهنا نسخ الحكم وبقي الرسم نسخ الحكم وبقي الرسم وهو النوع الثاني الذي ذكره المؤلف. النوع الثاني بالعكس ينسخ رسم الاية يبقى حكمها. مثال ذلك كان هناك اية نزلت في ان الزاني المحصن يرجم هذه الاية نسخ رسمها وتلاوتها وبقي حكمها وقد يكون هناك نوع ثالث بنسخ الحكم ونسخ التلاوة والرسم. ومثاله ما ورد في حديث عائشة قالت انا فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات محرمات ثم نسخنا بخمس معلومات فهنا كان هناك اية نسخ لفظها ونسخ حكمها اه قسم المؤلف النسخ الى تقسيم اخر فقال النسخ ايضا ينقسم الى بدل والى غير بدل. مثال ذلك جانا في النسخ ان في عهد النبوة كان اذا اراد احد ان يناجي النبي صلى الله عليه وسلم ويكلمه سرا يقدم صدقة اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة. ثم بعد ذلك نسخ الحكم ولم يجب تقديم صدقة. هذا يسمونه نسخ الى غير بدل النوع الثاني نسخي الى بدل مثال ذلك كانت القبلة الى بيت المقدس فنسخت الى الكعبة. هذا الى بدل وكان في اول الاسلام يجب صيام عاشوراء فنسخ الى صيام شهر رمظان هذا نسخ الى بدل بعض اهل العلم يقول بانه لا يوجد هناك نسخ الى غير بدل لماذا؟ يقول اذا رفع حكم لابد ان يوجد حكم اخر. اذا رفع الوجوب يكون هناك الاباحة رفع وجوب تقديم الصدقة بين يدي النجوى فاصبح هناك اباحة فيقول هنا ليس لا يوجد نسخ الى غير بدال قسم المؤلف ايظا النسخ الى تقسيم اخر فقال وينقسم النسخ الى ما هو اغلظ والى ما هو خف في مرات تأتي الشريعة بحكم فتنسخه الى ما هو اشد منه. من اجل تحقيق مصالح العباد مثال ذلك جاء في اه الشريعة ان اه مثال ما هو اه اغلظ ان الصيام في اول الاسلام كان ليوم عاشوراء كم يوم؟ واحد. ثم نسخ الى شهر رمظان ثلاثين يوم فهذا نسخ الى اغلظ لكنه يحقق مصلحة العباد. وقد يكون النسخ الى ما هو اخف من امثلة ذلك ان الشريعة حرم زيارة القبور ثم آآ اباحتها وندبت اليها بالنسبة للرجال اه مثال اخر كان المؤمن يجب عليه ان يصابر عشرة فنسخ الى اثنين. هذا الى اغلظ او الى اخف. الى اخف. اه مثال ذلك كان في اول الاسلام من اراد ان يصوم شهر رمضان صام ومن اراد الا يصوم عليه ان يطعم مسكينا ثم بعد ذلك وجب على المؤمنين القادرين ان يصوموا لقوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه. في الاية التي التي قبلها فمن كان وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كذلك يمكن تقسيم النسخ باعتبار الناسخ والمنسوخ الى عدد من التقسيمات اولا نسخ الكتاب بالكتاب بان يوجد حكم ثابت في القرآن فينسخ اية من القرآن اخرى من يمثل لها اية المصابرة واية الصدقة بين يدي النجوى كان هناك اية من القرآن تثبت حكما فنسخ حكم الاية الاولى باية اخرى فهذا نسخ للكتاب بواسطة الكتاب. الثاني نسخ السنة بالكتاب في ان يكون هناك حكم مقرر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فتأتي اية من القرآن فتنسخ ذلك الحديث. مثال هذا كان في اول الاسلام القبلة الى بيت المقدس. بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وامره. لا يوجد اية ثم نسخت هذه السنة بواسطة بواسطة اية وهي قوله عز وجل قد نراها تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولي وجهك شطر المسجد الحرام. اذا هذا النوع الثاني نوع نسخ السنة بالكتاب. الثالث نسخ السنة بواسطة السنة نسخ السنة بواسطة السنة. مثال ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها. فهذا نسخ للسنة بالسنة. ومن امثلته ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بتحريق رجلين من قريش بالنار ثم قال اني كنت امرتكم ان تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وانه لا يعذب بالنار الا رب النار. فاذا اخذتموهما فاقتلوهما. باقي قسم رابع وهو نسخ الكتاب بالسنة. لم يذكره المؤلف هنا لان الشافعي لا يرون ان السنة تنسخ كاب والجمهور يجيزون ان يكون اه الحديث النبوي ناسخا للكتاب. ويمثلون لذلك بقول الله جل وعلا واللاتي يأتين الفاحشة من ايكم فاستشهدوا عليهن اربعة فعليهن اربعة منكم. فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا قالوا هذه الاية نسخت بقول النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل الله لهن سبيلا خذوا عني خذوا عني البكر البكر جلد مياه وتغريبه عام وسيبه بالسيب الجلد والرجم. وقد يمثلون له ايضا بقول الله عز وجل كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين نسخت بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا وصية لوارث. والشافعية يقولون هذه الاية نسخت باية المواريث لن تنسخ بهذا الحديث نأتي الى تقسيم اخر من تقسيم آآ النسخ قال ويجوز نسخ المتواتر بالمتواتر منهما. يعني انه اذا كان هناك متواتر من الكتاب يجوز ان ينسخ من الكتاب اذا كان هناك متواتر من السنة يمكن ان ينسخ بمتواتر من الكتابة ومن السنة. كذلك من امثلة ذلك نسق الايات بعضها ببعض هذا نسخ متواتر بمتواتر. النوع الثاني نسخ احاد باحاد مثال ذلك حديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها. هنا نسخ حديث احاد بحديث احاد مثاله ايضا كنت نهيتكم عن عن ادخار لحوم الاضاحي بعد ثلاث. الا فكلوا وادخروا. هنا نسخ حديث بواسطة حديث اخر. قد يكون هناك حديث احاد ينسخ متواتر. قد يكون هناك نسخ للسنة الاحادية. بواسطة دليل متواتر من الكتاب او من السنة هل يجوز ان ينسخ المتواتر بواسطة الاحاد هل يجوز ان ينسخ المتواتر بواسطة الاحاد او لا يجوز ذلك هذه المسألة من من المواطن التي وقع الخلاف فيها. فالمؤلف وجمهور اهل الاصول يرون ان الاحاد لا يصح ان ينسخ المتواتر. فالايات القرآنية لا يمكن ان ننسخها بواسطة السنة احادية و هكذا السنة المتواترة لا تنسخ السنة الاحادية. واستدلوا على ذلك بان المتواتر قطعي فلا يصح ان نرفعه بواسطة الظني من الاحاد وقال طائفة من اهل الاصول بجواز ذلك قالوا لان العبرة في الناس هو المنسوخ بكونه دليلا والاحاد دليل نصي كالمتواتر فيصح ان ينسخ به. وقد يستدلون على ذلك حديث تحويل القبلة فانه قد ورد في الخبر ان اهل قباء وهم يصلون اتاهم ات وقال لهم ان القبلة قد حولت في اثناء الصلاة التوجه الى بيت المقدس كان متواترا عندهم. ومع ذلك تركوه بخبر هذا الواحد الذي علموا او غلب على ظنهم صدقه صلى الله عليه صدقه رضي الله آآ عنه. استدلوا على جواز ذلك وبعض اهل العلم قال يجوز النسخ نسخ المتواتر بالاحاد في زمن النبوة. ولا يجوز اه بعد اه ذلك. اذا هذا شيء من اه مباحث اه النسخ نعرض لكم مثال للاخير وهو قول الله عز وجل قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة الاية. فانه حصر المحرمات في هذه المذكورات وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع فقال طائفة هذا من نسخ المتواتر الاحاد هذا بالنصف. وقال اخرون بان قوله قل لا اجد فيما اوحي الي اي في ذلك الوقت لكن قد اه يوجد محرمات بعد ذلك الوقت الذي نزلت فيه تلك الاية اه نعم شيخنا اثابك الله اه اه الذي ترجحه من ناحية النسخ المتواتر بالاحاد ما هو الذي ترجحه؟ يا سلام اخونا عن نسخ المتواتر بالاحاد نقول ظواهر النصوص الشرعية تدل على ان نسخ كما يكون للايات بالايات يكون للايات بالاحاديث والله عز وجل قد قال عن كلام نبيه ان هو الا وحي يوحى. فاذا كان وحي جاز نسخ الايات القرآنية به لعلنا نعرظ آآ بعظ الاسئلة يقول قول الله تعالى مطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. هل يمكننا ان ندرج تحت الاية؟ ان ندرج الاية تحت المطلق والمقيد نقول ليس فهناك مطلق ولا مقيدين انما هذا من قبيل المجمل والمبين. يقول ما الفرق بين النص مراد منه بنفسه ما حكمه؟ يجب ان نتوقف فيه حتى آآ يأتينا دليل يوضح مراد آآ منه. يقول ما الضابط الذي يميز به افعال النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل هي عادة او على وجه القربة والطاعة. الظابط السبب فينظر الى سبب الفعل مثل اتخاذ الخاتم ما سبب الفعل؟ هو اذا هناك اذا نظرنا الى سبب الفعل دلنا ذلك على آآ دلنا ذلك على آآ نوع الفعل هل هو من قبيل السنة التي هي من قبيل السنة التي هي من القربات او هو من اه العادات. يقول اه كيف نفرق ونفهم اه نفس السؤال؟ اه قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بالسور الطوال هل هو من الافعال الخاصة نقول ليس هذا من الافعال الخاصة وانما هذا على سبيل الاستحباب. وهو باق للامة. قال تعالى في وصف المتقين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. آآ يقول افعال النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة لا يحتج بها لان الوحي لم ينزل عليه بعد وبالتالي آآ نقول بان هذه آآ بان هذه الافعال لا يحتج بها. ما تعريف فواتر تقدم معنا ان المتواتر ما رواه جماعة عن مثلهم ويستحيل تواطؤهم على الكذب وان الاحاد ما لم كن كذلك ما المقصود بالبدل وغير البدل في النسخ؟ نقول المقصود بالبدل تبديل محل الحكم بحكم اه اخر اه لا شك ان النسخ واقع فعلا ولا نقول به الا بضوابط معينة وضعها العلماء. فما هي هذه الضوابط اه ثمان هناك من العلماء من يقول بعدم وجود النسخ وانه غير واقع فما حجة هؤلاء؟ تقدم معنا ان النصوص الشرعية قد دلت على وجود النسخ. قال تعالى ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها. ودل على ذلك عدد من الاحكام التي تم نسخها. ومثلنا له تغيير القبلة مثلنا له آآ اية المصابرة مثلنا له بعدد من الامثلة وهي موجودة واقعية ولم ينكر وجود النسخ الا آآ ابو مسلم وآآ الاصبهاني عله يفسر النسخ بتفسير اخر غير التفسير الذي يقول به الجمهور وبالتالي لم يتوارد كلامهم على محل واحد اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا واياكم الهداة المهتدين كما اسأله جل وعلا ان يصلح وعلى الامة وان يردهم الى دينه ردا جميلا. اللهم يا حي يا قيوم احقن دماء المسلمين في كل مكان. اللهم يا حي يا قيوم ولي عليهم خيار واجمع كلمتهم على الحق واجعلهم محكمين لكتاب لكتابك وسنة نبيك هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين