الاصول الثاني هو الوصول الى دار السلام الى الجنة ثم هذه الدار درجات هذا هذه الدرجات وذلك التفاوت وب النظر الى تفاوت ما كانوا عليه في الدنيا من العلم به والعمل بشرعه نقرأه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اما بعد اللهم اغفر للمصنف ولشيخنا والحاضرين والسامعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى فغاية السيف يوصل المؤمن الى ربه. ومن لا يعرف الطريق الى الله لا يسرق اليه شيء. طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد المصنف رحمه الله فرغ من اه ما يتعلق بيان اه معنى قوله صلى الله عليه وسلم اه القصد القصد تبلغ في حديث ابي هريرة في قوله صلى الله عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم لن ينجي احد منكم عمله. قال ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدنا الله برحمته سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغ. فالان يواصل في بيان معنى آآ هذا الحديث وما يفيده يقول فغاية السير فغاية السير يوصل المؤمن الى ربه ومن لا يعرف الطريق الى الله لا يسلك اليه فيه. فهو البهيمة سواء. قال ذا النون السفرة من لا يعرف الطريق الى الله ولا يتعرفه. والطريق الى الله هو سلوك صراطه المستقيم. الذي بعث به رسوله وانزل به كتابه وامر الخلق كلهم بسلوكه والسير فيه. طيب قوله فغاية السير يعني نهايته منتهى المسير هو ان تصل الى الله تعالى ووصول الخلق الى الله يشترك فيه المؤمن والكافر كما قال جل وعلا يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه الا الى الله تصير الامور والمحشر اليه جل وعلا واليه تحشرون الخلق كلهم الى الله صائص سائرون واليه سائرون لكن يختلف المسير منهم من يسير على ما يرضى الله ويحب فيصل سعادة وبرا ونجاة ويكون من السعداء ومنهم من يتنكب السبيل ويخالف في طريقه مسلكه فيصل على نحو ما كانت معه من المخالفة فيكون فله من الشقاء بقدر المخالفة فالكفار هم الاشقياء والعصاة لهم من الشقاء بقدر ما معهم من المعصية ان لم يتوبوا او تتداركهم رحمة الله وعفوه فيقول المؤلف رحمه الله فغاية السير يوصل المؤمن المؤمن الى ربه اي منتهاه ان يصل الى ربه ثم بعد ذلك تكلم عن الطريق الموصل الى الله تعالى وان الجهل بالطريق الموصل اليه شقاء لان من لم يعرف الطريق اليه لا يصل على وجه يرضاه ولا يبلغ ما يؤمله من سعادة الدنيا نجاة الاخرة ولهذا يقول ومن لا يعرف الطريق الى الله لا يسلك اليه لا يسلك اليه فيه فهو والبهيمة سواء من حيث انه يعيش بلا هدف وغاية ولا يصل الى نهاية مرضية بل البهيمة احسن حالا البهيمة احسن حالا لان البهيمة ليست مكلفة بل هي مسخرة ثم في النهاية تصير ترابا ودليل ان ان البهيمة احسن حالا من الكافر ان الكافر يتمنى حال البهائم كما قال جل وعلا ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا باحد في احد تفاسير هذه الاية ان الكافر يتمنى يوم القيامة ان يصير الى تراب كما هو شأن البهائم بعد ان يقضي الله تعالى بينها ويقيموا العدل فيما جرى بينها فهي تحشر لكن تصير الى تراب فيتمنى ان يكون مصيره كالبهائم لا عذاب بل مقاصة ثم انتهاء هذا قول من الاقوال وهناك معاني اخرى ذكرت في قوله تعالى ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا. قال اه قال ذا ذا النون قال ذا النون السفلة من لا يعرف الطريق الى الله ولا يتعرف اي لا يعرفه ابتداء ولا يطلب التعرف عليه والطريق الى الله عرفه هو سلوك الصراط الذي بعث به رسوله وانزل به كتابه وامر الخلق كلهم بسلوكه والسير فيه هذا هو الصراط الذي اثنى الله على اهله حيث قال جل وعلا اولئك آآ الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. هم الذين انعم الله تعالى عليهم هم الذين انعم الله تعالى عليهم في قوله صراط الذين انعمت عليهم نعم قال ابن مسعود رضي الله عنه الصراط المستقيم تركنا محمد صلى الله عليه وسلم في ادناه. وطبقه الجنة وعن يمينه جوابا وعن يساره جواب. الجواد جمع جادة وهي الطرق المتفرعة وثمة رجال يدعون يدعون يدعون من مر بهم فمن اخذ في تلك الجيران انتهت به الى النار. هؤلاء دعاة على ابواب جهنم وهم المظلون الذين يظلون الخلق عن صراط الله من اصحاب السوء ائمة الضلال ودعاة الباطل وهم كثر في كل الازمنة لكنهم في اخر الزمان يكثرون نسأل الله السلامة والعافية منهم. نعم. ومن اخذ به الى الصراط المستقيم. ومن نعم. اخذ به الى الصراط المستقيم. انتهى به الى الجنة ثم قرأ وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله اخرجه ابن جرير وغيره. ابن جرير اخرجه ابن جرير وغيره. نعم. الطريق الموصل الى الله واحد وهو صراطه المستقيم وبقية السبل كلها سبل الشيطان. من سلك ما قطعت به عن عن الله. واوصلته الى دار سخطه وغضبه وعقابه. ربما سلك الانسان في اول امره على الصراط المستقيم. ثم ينحرف عنه اخر عمره ويسبق بعض سبل الشيطان. فينقطع عن الله ويهلك ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه الا ذراع او باع ويعمل عمل اهل النار ويدخلها وربما سلك الرجل اولا بعض سبل الشيطان فتدركه السعادة فيسلك الصراط المستقيم في اخر عمره ويصل به الى الله والشأن كل الشأن للاستقامة على الصراط المستقيم من اول السير الى الله اكبر الله اكبر ذلك فضل الله يعطيه من يشاء والله الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم. هو ذكر احوال الناس في السير على الصراط المستقيم انه حال عن الحالة الاولى من يسلك سبيل آآ السبيل القويم والصراط المستقيم من اول المسار الى المنتهى هؤلاء هم الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء ومنهم من يبدأ بانواع من الظلال ثم تأخذه الهداية يشرح الله تعالى صدره الى سلوك الصراط المستقيم. فيختم له به ومنهم من يسلك الصراط المستقيم ثم ينقطع هذه احوال الناس في سلوك الصراط ابتداء وانتهاء وهذا غاية المنى ومنتهى السعادة الثاني ظلال ثم اهتداء الثالث سلوك للصراط المستقيم ثم خروج عنه. نسأل الله السلامة والعافية. وهو المراد بقوله ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها نعم ما اكثر ما والمقصود بالاستقامة الاستقامة هي ان يكون عملك لله وبالله وعلى امر الله من جمع هذه الخصال الثلاثة فقد تحققت له الاستقامة ان يكون العمل لله خالصا وبالله استعانة وهذا معنى اياك نعبد واياك نستعين وعلى امر الله اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم فبهذا تحصل الاستقامة. هذه ثلاثة اوصاف تجمع لك طريق الاستقامة الذي من تحقق له سعد ليكن سعيك لله وبالله وعلى امر الله تكن مستقيما سعيدا ناجيا. اسأل الله ان ينجو بنا وبكم. من المهالك. نعم ما اكثر من يرجع اثناء الطريق او ينقطع فان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة وفي الاخرة خليلي قطاع الطريق اليكما كثير واما الواصلون قريب وفي الحديث الصحيح الالهي يقول الله عز وجل من تفرغ مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن اتاني يمشي اتيته مهرولة وفي المسند زيادة والله اعلى واجل والله اعلى واجل. والله اعلى واجل. وفيه ايضا يقول الله يا ابن ادم. معناه والله اعلى واجل يعني اعظم في عطاءه فلا يكاثر في الاحسان جل في علاه سبحانه وبحمده فمهما بلغت احسانا فاحسان الله غامر واعظم واكبر وهذا وجه ختم هذه الاخبار بقوله صلى الله عليه وسلم والله اعلى واجل اعلى من ان تدركه العقول واجل من ان تحيط احسانه وجزيل منه الاذهان سبحانه وبحمده وفيه ايضا يقول وفيه ايضا يقول الله يا ابن ادم قم الي امشي اليك وامشي الي اهرول اليك من اقبل الينا من بعيد ومن اراد مرادنا اردنا ما يريد. الله اكبر. ومن سألنا اعطيناه فوق المزيد. ومن عمل بقوتنا الن ومن عمل بقوتنا الن له الحديث. لا حول ولا قوة الا بالله. من عمل بقوتنا اي من توكل علينا. الناله الحديد وهذا معنى قول ابن القيم لو ان العبد توكل على الله حق توكله في نقل جبل من مكانه لنقله الله سبحان الله هكذا اذا امتلأت القلوب ثقة بالله وتعظيم واجلال له لم يقف بين يديها شيء وهذا هود عليه السلام لما آآ حاجه قومه وطلبوا منه اية قيل انه لم يأتي باية كسائر الانبياء من اه خوارق العادات بل اتى بصدق يقينه كان كانت ايته عظيم كانت ايته عظيم توكله على الله عز وجل فقابل قومه بتوكله فهزموا وانغلبوا فكانت ايته ما كان عليه من عظيم التوكل كما قال تعالى ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون اني توكلت وما عنده اية اني توكلت على الله ربي وربكم فكان حجته على قومه صدق اعتماده على ربه في نصره عليهم دون ان يكون معه سبب او يكون له ناصر نعم يا هذا لو قصدت باب والي الشرطة لما اقبل اليك ولا تلقاك. وربما حجبك عن الوصول اليك واقصاك. الوصول اليه واقصاك عن الوصول اليه واقصاه. وملك الملوك يقول من اتاني يمشي اتيته هواء وانت عنه معرض. وعلى غيره مقبل لقد خسرت اكبر خسران. والله ما جئت بكم زائرا الا وجدت الارض طغاليا. ولا ثنيت العزم عن بابكم الا تعثرت باسيابها. الله اكبر يا معشر المؤمنين. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. من قصد الله سهل الله له طرق الوصول اليه ولذلك قال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فمن قصد الله ورغب فيما عنده يسر الله له الوصول الى مأموله ومطلوبه. لكن الشأن في صدق العزيمة ودوام الرغبة ومن صدق ودام في رغبته وصدقه وصل الى مطلوبه يا معشر المريدين يا معشر المريدين قد وضع الطريق فما هذا التأخر عن السلوك والتعويض؟ لقد وضح الطريق اليك حقا كما قال من ارادك يستدل يعني ما يحتاج من ارادك ان يستدل عليك بوضوحك وظهور الطرق الموصلة اليك فما خلق ارادك يستدله نعم يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا كم قد دعيت الى الرشاد فتعرضي واجبت داع الغي في الغي ابتداء الغي حين دعاك الوصول الى الله نوعان احدهما في الدنيا والثاني في الاخرة. فاما الاصول الدنيوي فالمراد به ان مقصود السائرين الى الله عز وجل الوصول اليه ولهذا قسم المصنف رحمه الله الوصول اليه الى قسمين اصول دنيوي واصول اخروي وكلاهما يصل به الى نعيم وبر وخير وفضل فانه من كان مع الله كان الله معه ومن كان مع الله لم يضره شيء. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. يذكر المصنف رحمه الله انواع هذا الوصول يقول فاما الوصول الدنيوي فاما الوصول الدنيوي فالمراد به ان القلوب تصل الى معرفته. فاذا عرفته احبته وانست به فوجدته قريبا ولدعائها مجيبا كما في بعض الاثار يا ابن ادم اطلبني تجدني فان وجدتني وجدت كل شيء وان فتك فاتك كل شيء وكان ممنون يخرج بالليل فيردد نظره في السماء ويردد هذه الابيات حتى يصبح وهي هذه الاسلحة. حتى يصبح وهي هذه وامه لانفسكم مثل واطلبوا لانفسكم مثل قد نوجد قد قد وجدت سكنا. اطلبوا لانفسكم مثل قد وجدت سكنا ما ومثلي الله اعلم مثل اطلبوا لانفسكم مثلي اطلبوا لانفسكم مثلي قد وجدت سكنا ما وجدت انا ليس في هواه عناء ان بعدت قربني او او قربت منه دنا اما الوصول الاخروي فالدخول الى الجنة التي هي دار كرامته لاولياءه. المقصود في الوصول الاول الوصول الاول اللي هو الوصول الدنيوي هو الوصول الى العلم به والعلم بشرعه وهذا ما جاءت به الرسل صلوات الله وسلامه عليهم الوصول الاول الوصول اليه بالعلم به والعلم بالطريق الموصل اليه والرسل كلهم جاؤوا يبينون للخلق. من الذي يعبدون؟ ما صفاته جل في علاه؟ وما الطريق الموصل اليه سبحانه وبحمده فلهذا من عرف الله وعرف حقه فقد وصل وقام بذلك. العلم الذي له ثمرة وليس العلم النظري المعرفي الذي لا يثمر سلوكا ولا اه ينتج عملا من عرف الله فقد وصل اليه من عرفه بصفاته باسمائه بما له من كمالات من عرف حقوقه جل في علاه فقد وصل اليه سبحانه وبحمده هذا الوصول الدنيوي نعيم لاصحابه واهله ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح ما وجه الاستدلال بهذا على ان الوصول اليه هو معرفته ان الرضا لا يكون الا على العلم لا يكون الرضا عن جهل فمن رضي بالله فقد عرفه من رضي بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد عرفه. من رضي بالاسلام فقد عرفه ومن رضي بالله ربا اه وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم اذاقه الله طعم الايمان وانشراح الصدر وبهجة الفؤاد فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام هذا الوصول الاول. ومن لم يصل هذا الوصول حرم الوصول الثاني فمن لم يصل الى الله تعالى بالعلم به والعلم في طريقه بالطريق الموصل اليه لم يصل اليه الوصول الثاني وهو الوصول الاخروي الوصول الذي يسعد به الانسان سعادة لا سعادة وراءها. نعم واما الوصول الاخروي فالدخول الى الجنة التي هي دار كرامته لاوليائه. ولكنهم في درجاتها متفاوتون في القول. في القرب بحسب تفاوت قلوبهم في الدنيا. الله اكبر. القرب والمشاهدة. قال تعالى وكنت يعني بحسب العبارة بوضوح ان فعلى تفاوت الناس في العلم به والعمل بشرعه تتفاوت منازلهم في الاخرة وتلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون التنزيل في الدنيا التنزيل في الاخرة منازل الاخرة ومراتبها ومنازلها انما يكون وفق ما يكون عليه الانسان في الدنيا من عمل صالح وفضل الله واسع وهو سابق لاحق نعم قال تعالى وكنتم ازواجا ثلاثة واصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة ما اصحاب المشأمة؟ والسابقون اولئك المقربون كان الشبلي يهيج فهذي مراتبهم في الاخرة وقد ذكر الله قبل ذلك مراتبهم في الدنيا ففي سورة الواقعة ذكر الله تعالى مراتب الناس في الدنيا ومراتبهم في الاخرة. فقال جل وعلا والسابقون السابقون. اولئك المقربون هذه الطائفة الاولى ثم يقول واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين؟ هذه المرتبة الثانية في الدنيا والمرتبة الثالثة واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال لما انتهى ذكر احوال هؤلاء الثلاثة اصناف ذكر احوالهم في الاخرة فقال عند الموت وهي اول المنازل اه منازل الاخرة قال فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين. واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم فانظر كيف جعل منازلهم في الدنيا واوصافهم في الدنيا هي نهاياتهم في الاخرة ولهذا الوصول الدنيوي قرين الوصول الاخروي فمن فعلى نحو ما تصل الى الى الله في الدنيا تصل اليه في الاخرة والجزاء من جنس العمل. نسأل الله التوفيق والهداية والسداد. نعم. كان الشبلي يهيج في داره وينشد على بعدكم لا يصبر على من عادته الا يصبر على من عادته القربى ولا يقوى على حجرك من تيمه الحب. فان لم ترك العين فقد ابصرك القلب الصراط المستقيم في الدنيا يشتمل على ثلاث درجات. درجة الاسلام ودرجة الايمان ودرجة الاحسان. ومن سلك درجة الاسلام الى ان يموت عليها منعته من الخلود في النار. ولم يكن له من دخول الجنة. طيب حتى نكون متصورين ما احوال هذه درجات هذه الدرجات مستفادة من حديث جبريل الطويل الذي فيه سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام والايمان والاحسان درجة الاسلام هي الاسلام الظاهر التي فيها قول اللسان والعمل بالجوارح مع قدر من عمل القلب لانه لا يكون قول اللسان اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الا اذا كان القلب مصدقا بهذه الكلمة فلدرجة الاسلام هي الاسلام الظاهر ودرجة الايمان هي عمل الباطل ودرجة الاحسان هي درجة بلوغ الغاية والمنتهى في الاسلام والاحسان واضح الفرق بين الثلاث درجات الاسلام هو العمل الظاهر والايمان هو عمل القلب والاحسان هو الغاية والدرجة العليا في الايمان والاسلام في العمل الظاهري والعمل الباطن يقول رحمه الله فالصراط المستقيم الذي هو الاسلام في الدنيا يشمل يشتمل على ثلاث درجات كما جاء في الحديث نعم نقف على هذا لانه آآ جاء وقت الصلاة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد