هنا العرب اه اه لهم اه اه وجهان وجهان من التصرف في في هذا الثقل. فمنهم من غلب جانب التاء فقال ساقلب هذه الثاء تاء ثم اضغم التاء في التاء فقال اذا الاصل تغار ثم ابدل هذه الثاء تاء وادغمها في التاء حتى تقف فقال اتغر ومنهم من من غلب جانب الثاء فابدل هذه التاء ثاء ادغمها في الثاء فقال الثغرة بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس السادس والستين من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بتصنيف الافعال فحدثتكم قم عن تصنيفها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة قسمت الفعل الى مجرد ومزيد. ثم قسمت الى ثلاثي ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي. بدأت بالفعل الثلاثي المجرد. فحدثتكم عن وبه الستة ثم تحدثت عن ظاهرة الاشتراك فيما بينها ثم شرحت لكم الفعل الرباعي المجرد بنوعيه البسيط والمنحوت ثم حدثتكم عن الافعال الملحقة بالفعل الرباعي المجرد في تصريفه. انتقلت بعد ذلك الى الحديث عن الفعل الثلاثي المزيد فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله المجرد ثم زدنا عليه حرفا او حرفين او ثلاثة بدأت بالفعل الثلاثي المزيد بحرف فشرحت لكم ابنيته الثلاثة بناء افعل بناء فعل بناء فعل. انتقلت الى الفعل الثلاثي بحرفين فحدثتكم عن البناء الاول انفعنا ثم حدثتكم عن البناء الثاني افتعل وشرحته لكم في الدرس الاول من دروسه بامثلة واضحة كيف واضحة؟ يعني ظهرت فيها الاحرف الثلاثة الاصول الفاء والعين واللام وظهر فيها الحرفان الزائدان الهمز زهوة الافتعال، وقلت لكم في نهاية ذلك الدرس ان لدينا مجموعة من الحالات الخاصة في بناء افتعل يجمع بين هذه الحالات ان فيها شيئا من الخفاء والغموض ثم بدأت في شرح هذه الحالات كل حالة شرحتها في درس. شرحت لكم الحالة الاولى اتجه وقلت لكم الاصل اتجه الا ان العربي ابدل الواو تاء وادغمها في التاء. وما قلناه في واوي الفاء وقالوا في يائيها. انتقلت الى الحالة الثانية ومثلت لها باصطبح وقلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاءه صاد قلبنا تاء الافتعال طاء لذلك اصل اصطبح اصطبح الا ان العربي ابدل التاء طاء شرحت لكم الحالة الثالثة ومثلت لها بالطبع. قلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاؤه ضاد قلبنا تاء الافتعال طاء. لذلك اذ طبع اصلها اذ طبع. ثم ابدلنا التاء طاء لكم الحالة الرابعة ومثلت لها بالطبخ وقلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاءه طاء ابدلنا تاء الافتعال طاء وادغمناها في الطاء التي هي فاء الكلمة. لذلك اصل الطبخ اطبخ ثم ابدلنا تاء افتعال طاء ثم ادغمناها في الطاء التي هي فاء الكلمة في الدرس السابق شرحت لكم الحالة الخامسة وهي نحو اطعن وقلت لكم العربي اذا افتعل من الفعل الذي فاؤه ظاء قلبتا الافتعال طاء فقال اذ طعن ثم من العرب من يكتفي بذلك وسمينا هذه الصورة صورة الاظهار لانه اظهر الظاء واظهر الطاء. ومن العرب من يغلب الطاء في قلب هذه الظاء طاء ثم يدغم الطاء في فيقول الطعن. الصورة الثالثة هي صورة تغليب الظاء. وقلت لكم من العرب من يقلب هذه الطاء ظاء ثم يدغم الظاء في الظاء فيقول اظعن فاصبح عندنا آآ هنا ثلاث سور انا اطعن اذ طعن في هذا الدرس ساشرح لكم الحالة السادسة لاحظوا حين نبني افتعل من الفعل الذي فاؤه ثاء. ثاء. ماذا يصنع العربي؟ لاحظوا. هذه الاحرف الثلاثة الاصول تغار نبني افتعلا فنأتي بالهمزة الزائدة في اوله وهي متحركة بالكسر فنسكن الفاء فالكلمة فنقول ثم نأتي بتاء الافتعال فنقول اذ تغر العربي استثقل الانتقال من الثاء الى التاء. فماذا فعل فاصبح عندنا تغليب جانب التاء في التغرة وتغليب جانب الثاء في الثغرة لاحظوا معي الفعل الثلاثي المهموز اه ثأر حين ابني افتعل منه هذه الثاء وهذه الهمزة وهذه الراء. ثاء راء. لاحظوا حين يبني العربي افتعل يأتي بالهمزة المتحركة همزة الوصل في اوله فيسكن الفاء ويقول ثم يأتي بتاء الافتعال المفتوحة فيقول اثأر. اثأر. العرب هنا لها وجهان من التصرف الوجه الاول هو تغليب جانب التاء. وهذا يعني النقلب الثاء التي هي فاء الكلمة نقلبها تاء وندغمها في التاء فنقول التأر تأ را افتعل. ومنهم من يغلب جانب الثاء فيقول الثأر ماذا فعل؟ الذي قال الثأر نقول قلبتا الافتعال ثاء وادغمها في الثاء انظروا معي الفعل ثنى هذا الفعل الثلاثي المعتل الناقص ثنا يثني هذه الالف يائية الاصل اريد ان ابني منها افتعل. سآتي بالاحرف الاصول. هذه ثاء نا وهذه الالف وهذه الالف اصلها ياء اذا تنايا هذا هو الاصل. بناء على الاصل المرفوض الذي رفضته العرب طيب اريد ان ابني افتعله سآتي بالهمزة همزة الوصل متحركة في اوله واسكن الفاء فاقول اف ثم اتي بتاء الافتعال فاقول اذ اثنايا. هذه الياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت اذا فاصبحت اثنى اثنى بعد ذلك من العرب من غلب جانب التاء فقلب التاء تاء ادغم التاء في التاء فقال ائتنى ها ايه تنى واصلها التنايا ومنهم من غلب جانب الثاء فقال الثنا ثناء فغلب جانب الثاء والاصل الثنايا. اذا نقول اذا بنى العربي افتعل من الفعل الذي فاؤه ساء الذي فاؤه ثاء فمنهم من يغلب جانب التاء في قلب التاء تاء ويدغمها في التاء ومنهم من يغلب جانب الثاء في قلب تاء الافتعال ثاء ويضغمها في الثاء. ما قلناه في آآ ثغرة حيث قلنا الاصل اذ تغر ثم من العرب من غلب التاء فقال التغر ومنهم من غلب الثاء فقال الثغرة نقوله في ثردة وفي ثقبا. فاذا بنينا الافتعال من ثردة سنقول اذ ترد ثم من العرب من يغلب جانب التاء فيقول اطرد ومنهم من يغلف بجانب الثاء فيقول اذ سرد. لاحظوا ثقب اذا بنينا افتعل من ثقب سنقول الاصل اثقب. اثق ابى ثم نقول هذا الاصل مرفوض ومن العرب من يغلب جانب التاء فيقول اتقب ومن العرب من من يغلب جانب الثاء فيقول الثقب. الهدف من هذا هو ان تستطيع تصنيف هذه الافعال بناء على صورة تصريفية واضحة فتقول في التغر والتأر والتنى والترد واتقب هذه الافعال من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين من باب افتعل الا ان الثاء التي هي فأل كلمة ابدلت تاء وادغمت في تاء الافتعال واذا مر بك الثغرة الثأر الثنى الثردى اذ ثقب تقول هذه افعال من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين من باب افتعل الا ان تاء الافتعال ابدلت تاء وادغمت في الثاء التي هي فاء الكلمة وبهذا يكون التصنيف في غاية الوضوح لانا بنيناه على صورة واضحة فقد استعنا من التصريف هنا استعنا من التصريف بما يعيننا على اتقان التصنيف واذا اتقنا التصنيف سيكون تصريف الافعال في غاية الوضوح ان شاء الله تعالى وبهذا الدرس اكون قد فرغت من الحالة السادسة من الحالات التي فيها شيء من الغموض في باب تعالى وفي الدرس القادم ساشرح لكم الحالة السابعة التي مثلت لها بالفعل ادخر والى ان نلتقيكم في الدرس القادم ان شاء الله استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد