بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثامن والستين من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليس تتبيع راب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة تصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى كصحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة. قسمت الفعل الى مجرد ومزيد ثم قسمت المجرد الى ثلاثي ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي. بدأت بالفعل المجرد فشرحت لكم ابوابه الستة. وحدثتكم عن ظاهرة الاشتراك فيما بينها. ثم شرحت لكم الرباعية المجرد بقسميه البسيط والمنحوت ثم حدثتكم عن الافعال الملحقة بالفعل الرباعي المجرد في تصريفه انتقلت بعد ذلك الى الفعل الثلاثي المزيد. فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله المجرد. ثم زدنا عليه حرفا او حرفين او ثلاثة بدأت بالفعل الثلاثي المزيد بحرف فقلت لكم ان له ثلاثة ابنية هي افعال وفاعل وفعل وشرحت كل بناء من هذه الابنية الثلاثة في درس مستقل ثم انتقلت الى الفعل الثلاثي المزيد بحرفين. فقلت لكم ان له خمسة ابنية. هي بناء ان فعل وبناء افتعل وبناء افعلا وبناء تفعل وبناء تفاعل. شرحت البناء الاول ان فعل في درس ثم شرحت البناء الثاني افتعل ومثلت له بامثلة واضحة. واضحة اي الاحرف الثلاثة الاصول القاهرة الفاء والعين واللام والحرفان الزائدان ظاهران ولم يطرأ عليهما تغيير وهما الهمزة التاء في نهاية هذا الدرس الدرس الاول من دروس بناء افتعل قلت لكم لدينا مجموعة من الحالات الخاصة. هذه الحالات فيها غموض. فيها شيء من الخفاء وكلها من باب افتعالا رحت لكم الحالة الاولى ومثلت لها باتجه وقلت الاصل اتجه لانها من وجهها. ثم ابدلنا الواو تاء ارغبناها في تاء الافتعال وما قلناه في بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه واو نقوله في بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه ياء. الحالة الثانية مثلت لها باصطبح وقلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاؤه صاد قلبنا تاء الافتعال طاء لذلك اصطبح اصلها اصطبح في الحالة الثالثة قلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاؤه ضاد قلبنا تاء الافتعال لذلك اتطبع اصلها اضطبع في الحالة الرابعة قلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاؤه طاء قلبنا تاء الافتعال طاء ثم ادغمناها في الطاء التي هي الفاء مثلت لذلك بالطبخة هي من طبخة والاصل اطبخ في الحالة الخامسة قلت لكم اذا بنينا افتعل من الفعل الذي فاؤه ظاء قلبنا تاء الافتعال طاء ثم للعرب بعد ذلك ثلاثة مذاهب المذهب الاول مذهب الاظهاض وهو اظهار الظاء والطاء فاقول اذ طعن المذهب الثاني تغليب الطاء وذلك بالظاء طاء ثم ادغام الطاء فالطاء فاقول الطعن. المذهب الثالث تغليب الظاء بقلب الطاء ظاء ثم ادغام الظاء في الظاء فاقول اذ ظعن فهذه ثلاثة مذاهب في الحالة السادسة شرحت لكم اتغر وقلت لكم اتغر بنينا فيها افتعل من فعل فاءه ثاء وهو ثغرة. اذا اصل اذ تغر العرب لهم في هذا الاصل المرفوظ مذهبان المذهب الاول تغليب التاء فنقلب الثاء تاء وندغمها في التاء فنقول التغر. المذهب الثاني تغليب الثاء بان نقلب تاء الافتعال ثاء وندغمها في الثاء قل الثغرة في الدرس السابق شرحت لكم الحالة السابعة وهي بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه دال قلت لكم العرب تبدل تاء الافتعال دالا وتدغمها في الدال التي هي فاء الفعل. لذلك ادخر هي من لذلك الاصل مرفوض هو ادخر ثم ابدلنا التاء دال وادغمناها في الدال فقلنا ادخر يدخر قيروا ادخارا في هذا الدرس ساشرح لكم الحالة الثامنة. لاحظوا الحالة الثامنة هي بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه زال. الان سنبني معا هذا هو الفعل ذا كا راء اريد ان ابني افتعلا ساتي بالهمزة الزائدة همزة الوصل مكسورة وبناء على ذلك ساسكن الفاء فاقول اذ ثم اتي بالتاء وهي الحرف الزائد تاء الافتعال المفتوحة فاقول اذ تكر اذ تكر العربي استثقل هذا الاصل فرفضه وعدله. عدله بماذا؟ عدله بابال تاء الافتعال دال هه دال اذا اصبح الفعل بهذا الشكل اذ اذ ده تارة من اين جاءت هذه الدال؟ نقول هي مبدلة من تاء الافتعال. اذ ذكر بعد الذكر هنا اصبح للعرب ثلاثة مذاهب المذهب الاول هو مذهب الاظهار. الاظهار تعودنا عليه الان وهو اظهار الذال والدال لذلك من العرب من العرب من قال اذ اذ دا كر وصرفه على هذا الاساس فقال اذ ذكر يذكر الذكارا. طيب المذهب الثاني نقول المذهب الثاني تغليب الدال كيف ساغلب الدال تأقلب هذه الذال التي هي فاء الكلمة دال ثم ادغم الدال في الدال. لذلك ساقول ماذا ذكر ادكارا هذا هو المذهب الثاني وهو مذهب تغليب الدال وساصرف بناء على ذلك فاقول اذ ذكر يدكر طيب المذهب الثالث هو تغليب الذال تغليب الذال كيف ساغلب الذال؟ ساقلب هذه الدال ذالا وادغم الذال في الذال فاقول اذ ذكر اذكر واصرف على هذا الاساس فاقول اذ ذكر يذكر الذكار. هذا الوجه هو وجه الاظهار اذى الوجه ووجه تغليب الدال. هذا الوجه هو تغليب آآ الذال وكلها صحيحة فصيحة. وعلى هذا الوجه وهو وجه تغليب الدال. ورد آآ الذكر في قول الله تعالى فقال الذي نجا منهما والذكر بعد امه انا انبئكم بتأويله فارسلون في سورة يوسف ومنه مدكر في عدة مواضع من سورة القمر منها قول الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل هل من مدكر؟ مدكر هي من الذكر. الدكر يدكر ادكارا فهو مدكر. هنا سنقول اذ ذكر ذكروا اذكارا فهو مذكر. هنا سنقول اذ ذكر يذكر اذكارا فهو مذكر. ما الهدف من دراسة هذا التصريف على هذه المذاهب الثلاثة الهدف اذا مر بك صورة من هذه الصور تستطيع ان تصنف بناء على رؤية تصريفية واضحة بناء على معرفة على علم لذلك تقول في اذ ذكر هو و فعل ثلاثي مزيد بحرفين من باب افتعل. وتاء الافتعال قلبت دال. تقول في الذكر هو فعل ثلاثي مزيد بحرفين من باب افتعل. طيب يقال لك اين فاء الكلمة الذال؟ تقول هي الدال الاولى لان الذال قلبت دالا. طيب اين تاء الافتعال؟ تقول هي الدال الثانية. لان تاء الافتعال قلبت دال ثم ادغمنا الدال في الدال فقلنا اذ ذكر يدكر الدكارا. في هذه الصورة اذ ذكر تقول هي فعل ثلاثي مزيد بحرفين من باب افتعل فان قيل لك اين تاء الافتعال؟ تقول هي الذال الثانية وكانت تاء ثم قلبت دالا ثم آآ قلبنا الدال ذالا واتغمناها في الذال فقلنا اذ ذكر يذكر الهدف من هذا التصريف كما قلت لكم هو ان تصنف بناء على رؤية واضحة ما قلناه في بناء افتعل من ذا كارا يقال في بناء افتعل من كل فعل فاؤه ذال. لذلك لو بنينا افتعل من ذا خاء را. سنقول الاصل اذ تخرا ثم بعد ذلك نقلب التاء دالا فنقول اذ دخر. ثم لك ان تقول اذ دخر يدخر ادخار على مذهب الاظهار ولك ان تقول ادخر يدخر ادخار على مذهب تغليب الدال ولك ان تقول اذ ذخر يدخر بخارى على مذهب تغليب الذال. لو بنيناها من ذرفا. سنقول الاصل اذ ترفها. ثم نقول تبدل هذه التاء دالا فتصبح اه اه اذ درف ثم لك ان تظهر فتقول اذ ذر فيذرف الذراث ولك ان تغلب الدال فتقول اذ ذر فيدرف الدراث ولك ان تغلب الذال فتقول اذ ظرف يذرف الذرافة طيب لو بنينا افتعل من ذا عار سنقول الاصل مرفوض اذ تعرى. ثم ابدلنا هذه التاء دالا فقلنا اذ دعى را ثم لك ان تظهر اذ دعر يذعر الذعار ولك ان تغلب الدال فتقول اذ دعى فيدعر الدعارة ولك ان تغلب الذال فتقول اذ ذعر يذعر الذعارة. طيب لو بنينا افتعل من ذمرا العصر المرفوض اذ تمرا ثم تبدل هذه التاء دالا فتصبح اذ دمر ثم لك ان تظهر فتقول اذ دمر يذدمر الذمار ولك ان تغلب الدال فتقول اذ دمر يدمر الدمارا ولك ان تغلب الذال فتقول اذ ذمر يذمر الذمار. لو بنيناها من ذا ما لا. سنقول الاصل مرفوض اذ اما لا ثم ابدلنا التاء دالا فقلنا اذ دمل ثم لك ان تظهر فتقول اذ دمل يالذمل مالا ولك ان تغلب الدال الدم لا يدمل الدمال ولك ان تغلب الذال اذ ما لا يذمل الدمال وبها تكون صورة هذه الافعال في غاية الوضوح وبناء على هذه الصورة الواضحة نستطيع ان نصنف لاننا ندرس مهارة التصنيف نستطيع ان نصنف تصنيفا علميا مبنيا على اه معلومة واضحة على رؤية صرفية مفصلة آآ كما آآ رأيتم وصلت الى نهاية هذا الدرس. وفي الدرس القادم ساشرح لكم حالة التاسعة التي مثلت لها بالفعل ازدجر والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد