او عرظا ثابتا بل يمكن عرض التوحيد من خلال شرح بعض ايات الكتاب او من خلال شرح بعض ايات بعض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. المهم انه لا بد على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي قال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله وقال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله هو الذي قال في الخوارج وما يصدر عنه ممتثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت فالاصل الصمت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من صمت نجا فان احتجت الى الكلام فانظر هل في هذا الكلام خير؟ فان كان فيه خير فبادر اليه وسابق فانك مأمور بالمسابقة الى الخيرات وان كان غير ذلك فتوقف حتى تنظر عاقبة كلامك الشاهد من ايراد هذه القصة ان هؤلاء قوم امنوا بالله وامنوا برسوله وامنوا من بعده فيما يظهر وجاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كفروا بسبب كلمة قالوها. وهذا يدل على ان من اقر ببعض الدين واتى في مكفر من جهة اخرى فانه يحكم بكفره. ولا ينظر الى اقراره بلا اله الا الله. بل لا بد ان ان يقر بلا اله الا الله وان يأتي بجميع ما ما يقتضيه هذا الاقرار ثم قال الشيخ رحمه الله فتأمل هذه الشبهة وهي قولهم وهي قولهم تكفرون المسلمين اناسا يشهدون ان لا اله الا الله ويصلون ويصومون ثم ثم تأمل جوابها فانها او فانه من ما في هذه الاوراق ثم قال رحمه الله وقد اطال الكلام على هذه الشبهة لاهميتها وكثرة ايرادهم لها وايضا لانخداع كثير من الناس بها. يقول ومن الدليل على ذلك اي على انه من اتى بالتوحيد. ومن بالرسالة ثم اتى بمكفر من جهة اخرى غير الاقرار بالتوحيد وغير الاقرار بالرسالة فانه يحكم عليه بالكفر قال رحمه الله ما حكى الله عن بني اسرائيل مع اسلامهم وعلمهم وصلاحهم انهم قالوا انهم قالوا لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله وقد تقدم تعليقنا على قوله رحمه الله وعلمه وذكرنا ان ظاهر الاية يدل على جهلهم كما قال موسى عليه السلام اجعل كما قال الله سبحانه وتعالى حاكيا عن موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم انكم قوم تجهلون وقول وقول ناس من الصحابة اجعل لنا ذات انوار. فحلف صلى الله عليه وسلم ان هذا نظير قول بني اسرائيل اجعل لنا اله وسيأتي الكلام على هذا الحديث وهو حديث رواه الترمذي بسند جيد عن ابي واقد الليثي وفيه بعض الصحابة رضي الله عنهم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم ذات انوار كما الكفار ذات كما للكفار ذات انوار وهذه آآ سدرة التي كانوا ينوطون بها اسلحتهم ويعكفون عندها يطلبون منها البركة. فطلب الصحابة رضي الله عنهم من صلى الله عليه وسلم شيئا مباكلا. فاستعظم الامر صلى الله عليه وسلم وقال الله اكبر انها سنن قلت والذي نفسي بيده كما قال بنو اسرائيل موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. وسيأتي الكلام على هذا. فالنبي صلى الله عليه وسلم جعل طلبهم من جنس طلب بني اسرائيل. وطلبوا بني غير كفر ولا شك اذ انهم طلبوا الها يعبدونه ويتوجهون اليه بالقصد مع الله سبحانه وتعالى. والصحابة وبعض الصحابة الذين كانوا حدثاء الذين كانوا حدثاء عهد بكفر طلبوا شجرة يتبركون بها. كما يتبرك المشركون بالسدرة التي كانوا يلوطون بها اسلحتهم. فانكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الانكار العظيم وجعل طلبهم من جنس طلب بني اسرائيل وفي هذا دليل على انه من اقر بالالوهية واقر آآ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ثم اتى ما يعكر هذا الاقرار او ما يناقضه فانه لا يشفع له ذلك الاقرار. بل لا بد من الايمان بالكتاب كله. ومن الايمان بما جاء به النبي صلى الله وسلم كله ثم قال رحمه الله ولكن للمشركين شبهة يدلون بها عند هذه القصة وهي انهم يقولون ان بني اسرائيل لم يكفروا بذلك وكذلك الذين قالوا النبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انوار لم يكفروا. فالجواب ان نقول ان بني اسرائيل لم يفعلوا. وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا. ولا خلاف ان بني اسرائيل لو فعلوا ذلك لكفروا. وكذلك لا خلاف ان الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطلعوه واتخذوا ذات انوار بعد نهيه لكفروا. وهذا هو المطلوب. ولكن هذه قصة تفيد ان المسلم بل العالم قد يقع في انواع من الشرك لا يدري عنها. فتفيد التعلم والتحرز ومعرفة ومعرفة ان قول الجاهل التوحيد فهمناه ان هذا من اكبر الجهل ومكايد الشيطان. وتفيد ايضا ان المسلم المجتهد اذا تكلم بكلام كفر وهو ولا يدري فنبه على ذلك وتاب من ساعته انه لا يكفر. كما فعل بنو اسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ايضا انه لو لم يكفر فانه يغلق عليه الكلام تغليظا شديدا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. تغمض عليه كلامه وتفيد ايضا انه لو لم يكفر فانه يغلظ عليه عليه الكلام تغليظا يغلظ عليه الكلام تغليظا شديدا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. هذه الشبهة التي اوردوها هي شبهة شرعية. اوردوها على قول الشيخ رحمه الله والدليل من ومن الدليل على ذلك ايضا ما حاكى الله عن بني اسرائيل مع الشام وعلمه. فهذه شبهة فرعية وهي قولهم ان هؤلاء الذين استدليتم بانكار موسى عليهم وانكار النبي صلى الله عليه وسلم عليهم لم يصفروا فدل ذلك على انه اذا اقر بالتوحيد واقر بالرسالة واقر بالبعث فانه لا يظره ان يتوجه الى غير الله سبحانه وتعالى بل يجب على الدعاة الى الله سبحانه وتعالى وعلى طلبة العلم ان يهتموا بهذا العلم وان يعتنوا به او ان يعتنوا به وان يرشدوا الناس الى دراسته وفهمه والى الاعتناء به ولا يلزم من عرض التوحيد ان يعرض عرظا موحدا في طلب الشفاعة او ما الى ذلك والجواب على هذه الشبهة واضح شبهتهم التي اوردوها؟ نعم والجواب على هذه الشبهة وهي استدلالهم بعدم التكفير ما قاله الشيخ رحمه الله قال في حكاية الشبهة ولكن المشركين شبهة يدلون بها عند هذه القصة وهي انهم يقولون ان بني اسرائيل لم يكفروا وكذلك الذين قالوا اجعل لنا ذات انوار لم يكفروا. هذه الشبهة. والجواب عليها ما ذكره الشيخ ان بني اسرائيل لم يفعلوا ذلك اي ان بني اسرائيل لم يتخذوا الهة كما اتخذ الكفار الهة بل لما نهاهم موسى عليه السلام انتهوا وامتنعوا عن هذا الطلب. وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا. اي انهم لم يتخذوا شجرة ينوطون بها اسلحتهم ويطلبون منها البركة. يقول ولا خلاف في ان بني اسرائيل لم يفعلوا ذلك ولو فعلوا ذلك لكفروا وكذلك لا خلاف في ان الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطيعوه واتخذوا ذات انوار بعد نهي قيل كفروا وهذا هو المطلوب اذا لا حجة فيما ذكرتم اذ ان الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا لم يتخذوا هذه الشجرة ينوطون بها اسلحتهم ويطلبون منها البركة وكذلك بنو اسرائيل لم لم يتخذوا اله الكمأ للمشركين الهة بل انتهوا عندما نهاهم نبيهم عليه السلام اما بالنسبة قصة بني اسرائيل فهي واضحة واما بالنسبة لما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم فما ذكره الشيخ جواب شديد اذا حمل على ان الصحابة طلبوا شجرة يتبركون بها استقلالا. يعني يتبركون بها كما يتبرك بها المشركون وقال بعض شراح هذا الحديث ان الصحابة رضي الله عنهم لم يطلبوا جنس ما كان يفعله المشركين. كم جنس ما كان يفعله المشركون انما انما طلبوا ان يجعل ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه ان يجعل لهم شجرة مباركة فتكون مباركة شرعا وما جاء وما كان مباركا شرعا جاز التبرك به وهذا ذكره الشيخ رحمه الله في بعض اجوبته في الدرر السنية. الا ان ظاهر الحديث يدل على انهم طلبوا شيء لان الجنسي ما كان يفعله المشركون ولذلك اعتذر ابو واقب رضي الله عنه عن هذا الطلب بقوله في مقدمته الخبر قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى غزوة الحنين او في غزوة حنين ونحن ونحن حدثاء عهد بكفر فكأنه اعتذار لما صدر عنهم من سؤال مشابهة الكفار فيما وقعوا فيه فالظاهر ان هذا هو المعنى المراد وهو ظاهر فعل الشيخ هنا. واما الجواب اما اذا كان على المعنى الذي ذكره الشيخ رحمه الله اه في بعضها اجوبته في الدرة السنية فانه لا يكون في الحديث دليل فانه لا يكون في الحديث دليل للمشركين على فعلهم اذ انهم لم يطلبوا شركا انما طلبوا النبي طلبوا من النبي صلى الله الله عليه وسلم ان يجعل ان يسأل الله ان يجعل شجرة مباركة. وهذا لا لا اشكال فيه فما كان مباركا شرعا جاز التبرك به. مثل ماء زمزم مثل ما مثل ماء زمزم وغيره مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم آآ مما جعله النبي صلى الله عليه وسلم مباركا بمباركات الله له ومع هذا فنحن نعتقد ان ما جعله الشارع مباركا في الشرع فان بركته انما هي من الله. وليست بركة استقلالية منه كما تقدم هذا في كتاب التوحيد. ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم انما البركة من الله فالبركة من الله سبحانه وتعالى ليست من اي شيء اخر. وانما جعل هذا سبأ وانما جعل هذا سببا لتحصيل البركة وليس هو المستقل في ايجادها واعطائها طيب ثم قال رحمه الله في التعليق على هذه القصة او على هاتين القصتين قال ولكن هذه ولكن هذه القصة تفيد ان المسلم بل العالم قد يقع في انواع من الشرك لا يدري عنها. فتفيد التعلم والتحرز ومعرفة ان قول الجاهل التوحيد فهمناه ان هذا من اكبر الجهل ومكائد الشيطان ولا شك ايها الاخوة ان هذا من ابرز ما يستفاد من الحديث فان الصحابة رضي الله عنهم وقعوا سألوا هذا وقد سأله ايظا بنو اسرائيل مع انهم سألوه عندما خرجوا من من آآ ظلم فرعون فانهم سألوه في الطريق وهم قد خرجوا من مصر بعد ان دعاهم وبين لهم التوحيد اتى لهم بالدلائل فبقوا معهم سنوات وسألوه هذا السؤال. فدل ذلك على خطورة هذا الامر وجوب فهو دل ايضا على وجوب الحذر من قول من يقول التوحيد فهمناه لابد من تعليق قلوب الناس بالله سبحانه وتعالى. ومن اعظم ما يسلك في ربط قلوب الناس بالله سبحانه وتعالى والتعليق قلوبهم به جل وعلا ذكر صفاته وذكر اسمائه وذكر افعاله تقصيره ومن تفريطه. اما من كان بين ظهرانه المبتدع وكان بين آآ علماء السوء الذين يسوون الشرك ويدعون اليه فسلوك السبيل المناسب هو الاولى وهو الاحسن ثم قال رحمه الله فان اسماء الله وصفاته وصفاته وافعاله سبحانه وتعالى من اعظم ما يدل على وجوب صرف العبادة له فلذلك الاهتمام بذكر صفات الله سبحانه وتعالى وشرحها للناس وتفهيمهم وافهامهم آآ وافهامهم لمعانيها ومقاصدها وما تضمنته من امور يحتاجها الناس هذا من ما يعين على الدعوة الى التوحيد والى ربط قلوب الناس بالتوحيد. المهم ان الاشتغال بهذا الامر هو من اكد ما ينبغي على العبد ويدلك على ان النبي ان اول دعوة الانبياء هي الدعوة الى التوحيد. بل جل دعوتهم الى التوحيد. فالنبي صلى الله عليه وسلم استهل دعوته دعوته الناس بوجوب افراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة. وختمها بالتحذير من الشرك والعنف للمشركين فينبغي لنا الاعتناء بهذا والاهتمام به سواء الاعتناء بهذا والاهتمام به فان هذا مما درج عليه السلف الصالح صالحون وسار عليه الائمة المهديون ثم قال رحمه الله انها لا وتفيد ايضا ان المسلم اذا تكلم بكلام كفر وهو لا يدري فنبه على ذلك فتاب من ساعته انه لا يقصر كما فعل بنو اسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا يمكن ان تضيفه هذا النص يمكن ان تضيفه الى النصوص التي سبق وان آآ قرأناها عليكم في مسألة العذر بالجهل وان الشيخ رحمه الله ليس من القائلين بعدم العذر بالجهل مطلقا فاضف هذا النص الى النصوص المتقدمة وهذا النص يشرح النص الذي او الكلمة التي ذكرها الشيخ رحمه الله في اول كتابه من انه قد يكفر او قد يقول كلمة يكفر بها وهو جاهل بها او جاهل بمعناها. ثم قال رحمه الله ثالث الفوائد التي تؤخذ من هذه القصة وتفيد ايضا انه لو لم يكثر. فانه يغلظ عليه فانه يغلظ عليه الكلام تغليظا شديدا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان النبي صلى الله عليه وسلم غلظ الامر فقال الله اكبر ان السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم عليه. وهذا فيه اعظم التغليب على هؤلاء السائلين والتغليظ ايها الاخوة هو هدي المتقدمين في مسائل التوحيد فان حذيفة رضي الله عنه رأى على رجل حلقة اه خيط من الحمى فنزعها ثم قال انك لو متنا ثم قال وما يؤمن اكثركم بالله الا وهم مشركون. وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عشرة عشرة رجال يريدون ان يبايعونه صلى الله عليه وسلم يريدون ان يبايعوه صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وترك واحدة فسأل كان على يده حلقة من صفر فقال له ما هذه؟ قال الواهلة قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهلا وانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا وهذا فيه تعظيم الشرك وذلك ان الشرك اعظم البر اعظم الظلم الشرك كما تقدم فان الله سبحانه وتعالى قد قال ان الشرك لظلم عظيم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل اي الظلم اعظم؟ قال ان تجعل له ندا فهو خلقك اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل له ندا وهو خلقك. فالواجب علينا ايها الاخوة التغليظ في هذا الامر ولكن لا يعني هذا ان ان يغلظ على من كان معتادا على هذا الامر وليس في باله ان هذا الامر محرم اوليس في بالي ان هذا الامر منكر. بل ينبغي سلوك الحكمة فمن الناس من يغلظ عليهم خاصة اذا كان في بلاد التوحيد وفي البلاد التي اه آآ دعاة التوحيد فيها ظاهرون ويتكلمون ويعلمون الناس التوحيد فهذا يغلظ عليه فان هؤلاء صحابة وهؤلاء اتباع الرسول بالنسبة لقوم موسى اما في البلاد التي ليس فيها اهل التوحيد والشرك فيها هو المنتشر وعلماء السوء هم الظاهرون في الدعوة الى الشرك وتسويغ الشرك اه دعوة الناس اليه اقول قد يكون من المناسب في مثل هذه الحال ان ان يسلك الانسان قاصدا آآ وهو من الحكمة ان ان يدعوا ان يدعوهم باسلوب هادئ يشرح لهم ويبين لهم خطورة الامر آآ ويدل ويسلب لهم الادلة من الكتاب والسنة الدالة على ان هذا من المحرمات وان هذا من الشرك. المهم الواجب علينا ان نفعل ما هو مناسب. بالنسبة لمن كان ظهراني اهل التوحيد واهل الدعوة السلفية الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة فهذا ينبغي ان يشدد عليه ويغلط لان هذا من عندي يقولون وهؤلاء الجهلة يقولون ان من انكر البعث كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله فهم متناقضون وهذا هو وصف كل من خالف كتاب الله كتاب الله وسنة رسوله ولهم شبهة اخرى يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة قتل من قال لا اله الا الله وقال بعدما قال لا اله الا الله وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله واحاديث اخرى في الكف عن من قالها. ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل. ولو فعل ما فعل قال فيقال لهؤلاء المشركين الجهال معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون لا اله الا الله وان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلون ويدعون الاسلام وكذلك الذين حرقهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهؤلاء الجهلة مقرون ان من انكر البعث كفر كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله وان من جحد شيئا من اركان الاسلام كفر وقتل ولو لا ما هي مشكولة كفر وقتل ولو قالها فكيف لا تنفعه اذا جحد شيئا من الفروع وتنفعه اذا جحد التوحيد الذي هو اصل دين الرسل ورأسه ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث. وهذا يصدق عليه قوله قول ذلك الرجل ما زالت الشبهات قلبه حتى يتشحط بينهن قتيلا. فهؤلاء غزت الشبهات قلوبهم. ولذلك اصبحوا يتعلقون في تصوير ما هم عليه من باطل وشرك بكل لما فيه ادنى سنة. والا في الاحاديث يصدق بعضها بعضا. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. فالكتاب والسنة من عند الله سبحانه وتعالى ولا في ولا يمكن ان ان يوجد فيها اختلاف كما اخبر جل وعلا في قوله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا استندوا الى هذه الشبهة في تسويق الشرك وانه من وقع من قال لا اله الا الله فانه لا يكفر وهذا تفريع على شبهة سابقة استدلوا باثر اسامة في حديث اسامة رضي الله عنه انه قتل رجلا قال لا اله الا الله وذلك في احد الغزوات فان اسامة رظي الله عنه تبع رجلا فلما تمكن منه قال الرجل لا اله الا الله فقتله اسامة رضي الله عنه فلما رجعوا الى المدينة اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما فعل اسامة فقال له اقتلته بعد ما قال له لا اله الا الله فقال يا رسول الله انما قالها تعوذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فشققت على شققت عن قلبك وفي بعض الروايات انه قال ما تصنع بلا اله الا الله اخذ يكررها صلى الله عليه وسلم حتى قال اسامة ما وددت اني لم اسلم الا يومئذ. من شدة ما وجد من انكار صلى الله عليه وسلم واستدلوا ايضا ما رواه الشيخان من حديث ابن عمر امرت ان اقاتل الناس حتى حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله فاذا قالوا لا اله الا الله نعم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله استدلوا بهذا على تحريم دم من قال لا اله الا الله وعصمة ماله وقالوا انه من قال لا اله الا الله لا اله الا الله فلا يكفر يقول واحاديث اخر في الكف عن من قالها. ومراد هؤلاء يعني بسياقهم هذه الاحاديث ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل ولو فعل ما فعل وهذا تكذيب لباقي ما جاء في الكتاب والسنة من وجوب الاقرار ببقية الشرائع ومن انه قد يكفر ببعض الافعال ولو كان مصرا ببعض الافعال وبعض الاقوال ولو كان مقرا بلا اله الا الله فقال رحمه الله في الجواب على هذه الشبهة فيقال لهؤلاء الجهلة معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباه وهم يقولون لا اله الا الله. وان اصحاب رسول الله وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلون ويدعون الاسلام. وكذلك الذين حرقهم علي ابن ابي طالب بالنار اذا هذا اول دليل ساقه الشيخ رحمه الله على انه قد يكون المرء لا اله الا الله ويكفر ويقال بسبب انكاره شيئا من الدين او جحده شيئا مما تقتضيه هذه الكلمة. من وجوب افراد الله بالعبادة ومن وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والانقياد بما جاء به هذا اول ما ساقه في ابطال هذه الشحن وهؤلاء الجهلة يقولون ان من انكر البعث هذا ثاني ما ذكره في ابطال هذه الشبهة وهؤلاء ها فانه في امر مريض كما قال الله سبحانه وتعالى عنه. بل هم في امر مريج مضطرب غير ثابت ولذلك اضطربوا في هذا فكفروا من انكر البعث مع قوله لا اله الا الله واحلوا دمه وماله. وهذا ثاني ما يجاب به على شبهتهم وعلى استدلوا به من من الاحاديث ولو قال لا اله الا الله وان من جحد شيئا من اركان الاسلام كفر اهي وان من جحد شيئا من اركان الاسلام كفر وقتل ولو قالها فكيف لا تنفعه اذا جحد فرعا من الفروع هكذا عندكم. يمكن عاد على كل حال اختلاف نسخ والمعنى واحد وتنفعه اذا جحد التوحيد الذي هو اساس دين الرسل وراء وتنفعه اذا جحد التوحيد الذي هو اساس دين الرسل ورأسه نعم عندي وراء سحر الثوب وهو هو اساس دين الرسل ورأسه ها اهي على كل حال هو اساس عندي اساس ورأسه طيب ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث ولن يفهموا. ما فهموا بانهم لم يتأملوا ولم يأخذوا بالنصوص ويعملوها جميعا انما اخذوا ببعضهم ولم يفسروا قول الله بعضه ببعض ولم يفسروا قول النبي صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض انما ضربوا كتاب الله بعضهم ببعض وقول النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم البعض فانتقوا ما يشاؤون فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. واما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء وابتغاء تأويلهم. واما قوله ولن يفهموا فذلك انه اشربت قلوبهم هذه الشبه. وعشعش تثبيت نفوسهم فلا يتمكنون من التخلص منها الا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى. والا فالدلائل على تبيب ما يقولون ببطلان ما يشبهون به واضحة بينة ثم قال رحمه الله في الجواب على شبهتهم وهو ثالث الجواب وهو جواب على ما استدلوا به. فاما حديث اسامة فانه قتل ادعى الاسلام بسبب انه ظن انه ما ادعى الاسلام. يعني سبب قتل اسامة رضي الله عنه. لهذا الرجل انه ظن انه مبدأ الاسلام الا خوفا وقد قال ذلك انما قالها ايش؟ تعوذ الا خوفا على وماله والرجل اذا اظهر الاسلام وقع الان يبين الشيخ وجه انكار النبي صلى الله عليه وسلم وجه انكار النبي صلى الله عليه وسلم على اسامة والرجل اذا اظهر الاسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك. يعني ما يخالف ايش ما يخالف ما اقر به ما يخالف اسلامه واقراره بالتوحيد ثم قال وانزل الله تعالى في ذلك يعني في هذا الامر وهو وجوب الكف عن من ظهر منه ما يدل على اسلامه حتى يتبين امره وانزل الله تعالى في ذلك يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا اي تثبتوا قال رحمه الله فالاية تدل على انه يجب الكف عنه. يعني ان من ظهر منه ما يدل على الاسلام من قول لا اله الا الله او التحية بتحية اهل الاسلام يقول على انه يجب الكف عنه والتثبت فاذا تبين منه بعد ذلك ما يخالف الاسلام قتل لقوله تعالى فتبينوا يقول ولو كان لا يقتل اذا اقر بلا اله الا الله اذا قالها لم يكن للتثبت معنى واضح لو كان لا يقتل لما امرنا بالتبين. لقال كفوا عنه وانتهينا. ما احتاج ان يقول فتبين. لكن امر بالتبين حتى يرى هل ما قاله صدق وعن قلب مؤمن بما يقول ام انه كذب وميل فقال رحمه الله او قال رحمه الله وكذلك الاحاديث الاخر نعم وكذلك الاحاديث الاخر وامثاله او عندكم الحديث ولا الاحاديث حديث الحديث ها؟ الاحاديث الاخرى وكذلك الحديث الاخر وامثاله يعني يحمل على هذا المعنى انه من قال لا اله الا الله لم يقاتل بل يجب الكف عنه حتى يتبين من حتى يتبين منه ما يناقض ما اقر به. ثم قال رحمه الله معناه ما ذكرناه وان من اظهر التوحيد التوحيد والاسلام وجب التف عنه الى ان يتبين منه ما يناقر ذلك وهم الذين خرجوا عن الجماعة وكفروا الصحابة وقاتلوه اينما لقيتموه فاقتلوهم لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد اذا في هذا الحديث اخبار ان النبي صلى الله عليه وسلم يقتل من قال لا اله الا الله لا ينتفع بثاق بقي دقيقتان شبهة الثانية هذي الشبهة رقم كم؟ لا شو اسمها التي نحن فيها الان تلطاش الثالثة عشرة ها؟ اي نعم شبه الاصل شوف الاصل ولا الثانية عشر ها او الثالثة اذا زاغ عن مقتضاها واذا كفر بما يجب الايمان به من شرائع الدين فاذا اتى مكفرا فانه لا ينفعه اصراره بلا اله الا الله. فعلى سبيل المثال من سب الله لو قال لا اله الا الله ليل نهار وهو يسب الله فهو كافر اذا لم يتب من ذلك او سب النبي او سب القرآن. او سب شيئا من من شرائع الدين. فانه يكفر بهذا الفعل. فالاقرار بلا اله الا الله يفيد عصمة والمال الا اذا تبين ما يناقض هذا هذه الكلمة وما يبطل اثرها في حفظ المال والدم. فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لئن لقيتهم نعم اين ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد. وما ذلك الا انهم قد اتوا امرا كبيرا في الدين وهو تكفير صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. والخروج عن الجماعة مع كونهم من اكثر الناس عبادة وتهليلا وتسبيحا يقول حتى ان الصحابة يحضرون انفسهم عندهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تحقرون صلاتكم الى صلاتهم وصيام الى صيام وقراءتكم الى قراءتهم لكن خاتمتهم ما هي يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمي قال رحمه الله وتعلموا العلم من الصحابة لم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة ولا ادعاء الاسلام لما ظهر منه قال فت الشريعة وهذا من اوضح الادلة وابينها على ان قول لا اله الا الله يعصم ابتداء. فاذا تبين ما يناقض هذا القول ويبطل اثره فانه يعمل بهذا المنافق يعمل بمقتضى هذه المناقضة من اباحة الدم والمال. اما بالنسبة للخوارج ايها الاخوة في ظهر من كلام الشيخ هنا تكفيره يظهر من كلام الشيخ تكفيرهم وان كان ليس تصريحا فانه قال لم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة ولا ادعاء الاسلام لما ظهر منهم مخالفة للشريعة وان كان يمكن ان يقال انها لم تنفعهم في عصمة دمهم ولا يلزم ان هذا تكفيرهم اذ انه قد يباح الدم فيما دون الكفر والمسألة مسألة تكفير الخوارج للعلماء فيها اولاد في مذهب احمد ومالك والشافعي فمنهم من كف فعلا. ففي قوله انهم كفار لتكفيرهم الصحابة ولخروجهم على الجماعة وللاقوال المبتدعة المنكرة التي وللاقوال المبتدعة المنكرة التي تبنوها والقول الاخر انهم لا يكفرون من هم ممن اباح النبي صلى الله عليه وسلم دماءهم اذا تجمهروا على بدعتهم وخرجوا عن المسلمين وهم من المعتدين الظالمين الذين يقاتلون قتال اهل البغي والظلم والاعتداء. وقال شيخ الاسلام رحمه الله وهذا الذي كان عليه الصحابة فلم ينقل عن احد منهم انه كفرهم لا علي ولا غيره بل لما سئل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما سئل عن الخوارج هل هم كفار؟ قال من الكفر تربط والظاهر ان ما ذهب اليه القائلون بعدم تكفيرهم اقرب الى الصواب اذ هذا القول هو الذي مضى عليه الصحابة رضي الله عنهم وهم اعلم بنصوص واقوال النبي صلى الله عليه وسلم نعم اتفضل ترك هذا ما قرأت هذا كما قرأت فاما حديث اسامة فانه قتل رجلا وكذلك ما ذكرناه من قتال اليهود وقتال الصحابة ترى انا هذولا طيب يقول وكذلك ما ذكرناه من قتال اليهود وقتال الصحابة بني حنيفة وكذلك اراد صلى الله عليه وسلم ان يغزو بني المصطلق لما اخبروه لما اخبره رجل منهم انهم منعوا الزكاة حتى انزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبع فتبينوا وكان الرجل كاذبا وكان الرجل كاذبا عليه وكل هذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث التي نعم ايش وكل هذا يدل على ايش ايه على ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث التي احتجوا بها ما ذكرناه. وهذا وهذه ايضا شواهد كلها شواهد لما تقدم ذكره من ان قول لا الى الله يفيد في عصمة الدم والمال ابتداء ما لم يبدو ما يناقض هذه الكلمة. فان النبي صلى الله عليه وسلم آآ قتل نعم فان الصحابة رضي الله عنهم قتلوا بني حنيفة واراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغضب للمصطلق مع انهم يقولون لا اله الا الله وايضا قاتل صلى الله عليه وسلم اليهود مع انهم يقولون لا اله الا الله الا انهم لم يقروا بالرسالة فلا اله الا الله لا تنفع صاحبها الا اذا اقر بكل ما يقتضيه هذا الدين وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. فمن جحد شيئا من ذلك فانه ها؟ اما الثاني عشر والثالث عشر الثاني عشر طيب نعم