بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم في الدرس الاول من دروس شرح الموطأ في الاعراب بيان لطريقة الاعراب نحن في ليلة الاربعاء الرابع عشر من جمادى الاولى من سنة تسع وثلاثين واربعمائة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في الاكاديمية الاسلامية المفتوحة وهذا الدرس يعقد في مدينة الرياض اه احببنا بعد ان انتهينا من شرح ملحة الاعراب وهي من متون النحو المتوسطة وقد حصل الطالب بعد ان درسها ودرس قبلها الاجو الرومية ان الطالب قد حصل على جزء صالح من النحو تعرف على اهم ابواب النحو وعلى كثير من مسائل النحو التي يحتاج اليها فكان من المناسب بعد ذلك ان يكون هناك تركيز على الاعراب فان الاعراب ابرز ثمرات النحو ويحتاج منا الى اهتمام خاص لكي يتفوق به الطالب فالاعراب عند كثير من الطلاب يأخذه بالممارسة ويتعلم قواعده وطريقته ومسائله على اوقات متباعدة جدا يحصلها شيئا فشيئا وربما يبقى سنوات وبناء الاعراب عنده ما زال ناقصا لانه يحصله على فترات طويلة بينما الاعراب له عند اهله اركانه المعتبرة مصطلحاته المحددة وطريقته المعروفة وله ايضا ضوابط تسهل على الطالب معرفة الاعراب اذا ضبطها باذن الله اخترنا ان يكون الدرس بعد ملحة العراب بهذه الرسالة الخاصة بالاعراب هذه الرسالة اسمها الموطن في الاعراب بيان لطلاقة الاعراب وقد الفتها بالاعرابي وبيان اركانه ومصطلحاته وطريقته وبعض ضوابطه يلمس كثير من الدارسين للنحو صعوبة في الاعراب وآآ من اهم اسباب صعوبة الاعراب عند كثير من الدارسين هو انهم لم يدرسوا الاعراب يعني درسوا النحو بابوابه وقواعده واحكامه ومسائله لكن لم يدرسوا الاعراب دراسة مستقلة خاصة لم يعرفوا اركانه طريقته مصطلحاته وانما يكتفون من ذلك بالممارسة التي قد تطول ومما ادى الى ذلك ان ان النحويين لا يذكرون الاعراب وطريقته واركانه وبيان مصطلحاته في كتب النحو لا يخصصون بابا في النحو او مظنة بكتب النحو للكلام على هذا الموضوع لانهم جعلوا من منهجهم الذي تعارفوا عليه وساروا عليه ان الاعراب مما يأخذه الطالب عن الشيخ بالتلقي لا بالقراءة والشرح كما في احكام النحو ومسائله ولهذا لا تجدوا في كتب النحو القديمة كلاما على طريقة الاعراب الا كلاما قليلا متناثرا ببعض كتب المتأخرين وليس كلاما مجموعا مرتبا مهذبا بحيث يستطيع به الطالب ان يحصل كل ما يتعلق بالاعراب او اهم ما يتعلق بالاعراب لهذا كله حرصت منذ سنوات ان اصنف هذه الرسالة لتكون خاصة بالاعراب ببيان اركانه وطريقته مصطلحاته وبعض ضوابطه كي يدرسها الطالب بعد دراسة كتاب النحو الصغير او الاجرومية ويتقن باذن الله الاعراب وممارسته وما يتعلق به بعد ان يتقن المعلومات النظرية والاحكام النحوية وقد سميت هذه الرسالة الموطأ في الاعراب بيان لطريقة الاعراب لاني ارجو ان يكون موطأ الاكناف لطلاب الاعراب يعني واضحا وسهلا واسأل الله ان يكون نافعا ومباركا وايضا تيمنا بكتاب موطأ الامام مالك ابن انس رحمه الله تعالى فنستعين بالله ونبدأ بقراءة مقدمة الكتاب نسمعها من اخينا صهيب فليتفضل قبل ان نبدأ بالنسبة للكتاب هو مطبوع ولكن ربما ليس منتشرا لكنه موجود في النت من اراد من الاخوة ينزله من الناس موجود يكتب الموطأ في الاعراب تحميل ويخرج له ويطبعه نعم تفضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمشاهدين يقول المصنف رحمه الله وايانا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على على افضل المرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه وريقات توضح سبيل الاعراب لنبلاء الطلاب سميتها الموطأ في الاعراب اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ان يلقي فيها البركة والنفع وان يجعلها خالصة لوجهه كريم اللهم امين هذه الرسالة بدأتها ببيان طريقة الاعراب مجملة ليقرأها الطالب فيحاول ان يستحضرها قبل ان يبدأ بقراءتي ما يحتاج اليه من اجل اتقان هذه الطريقة يعني ان هذه الطريقة سنقرأها الان ان شاء الله وان يشرح ما تيسر منها ثم سنرى انها تحتاج الى امور اخرى يتقنها الطالب لكي يتقن الاعراب نقرأ هذه الامور ونشرحها فاذا انتهينا منها سنعود مرة اخرى الى طريقة الاعراب ونستفيد من هذه الاشياء التي درسناها في اتقان طريقتي الاعراب فلهذا قد يجد بعد يعني المشاهدين والقراء يعني شيئا من الصعوبة في الطريقة لكن بعد ان يقرأ ما بعدها مما يحتاج اليه الطالب لكي يتقن الاعراب ثم يعود الى الطريقة يجد ان الطريقة صارت واضحة وسهلة نبدأ بطريقة بديباجة الموطأ. نعم ديباجة الموطأ اعلم وفقني الله واياك لطاعته ان للاعراب ثلاثة اركان. نعم اذا الاعراب له اركانه المرعية عند اهله فاذا اردت ان يكون الاعراب كاملا فتكمل هذه الاركان فاذا اتيت بالاعراب باشياء لا تدخلوا في هذه الاركان فهذه زوائد هذه الزوائد قد تكون صحيحة لكنها ليست من الاعراب وقد تكون خاطئة فستحاسب عليها ولو لم تكن في الاعراب لكن بما انها خاطئة ستحاسب عليها فاذا عرفنا ان العراب له اركان معينة هذا هو الاعراب طيب ما سواه قد يزيد المعربون اشياء كثيرة في الاعراب لكنها ليست من اعراب قد يزيدونها للتوضيح لاشياء اخرى لكن ليست هي الاعراب لا بد ان نعرف هذه الاركان لنعرف ما المراد بالاعراب وما الاشياء التي تزاد في الاعراب لكنها ليست من الاعراب. اذا فالاعراب له ثلاثة اركان سمعنا الركن الاول الاول بيان النوع والموقع في الجملة وفي احتمالان الاول ان تكون الكلمة فعلا او حرفا فتبين نوعها فتقول فعل ماض فعل مضارع فعل حرف كذا الثاني ان تكون الكلمة اسما فتبين موقعها في الجملة فتقول مبتدأ خبر فاعل مفعول به اسم كان حال تمييز. نعم نعم اذا والركن الاول في الاعراب هو بداية الاعراب كيف تبدأ اعراب الكلمة نعم بداية بداية الاعراب سيختلف باختلاف نوع الكلمة فاذا كانت الكلمة حرفا او فعلا فعلا ماضيا او فعلا مضارعا او فعل امر فانك تبدأ الاعراب ببيان نوع الكلمة يعني اذا اردت ان تبدأ اعراب الحرف فتقول حرف كذا اذا اردت ان تعرب على تقول حرف جر هذا بداية الاعراب اذا اردت ان تعرب هل تقول حرف استفهام اذا اردت ان تعرب لم تقول حرف نفيا وجزم وقلب وكذلك في الافعال كلها اذا اردت ان تعرب قد افلح المؤمنون تقول افلح فعل ماض هذا بداية الاعراب هذا الركن الاول في الاعراب وكذلك في المضارع الله يحكم بينهم كيف تبدأ العراق يحكم قل فعل مضارع او اسكن تقول فعل امر اذا الحروف والافعال كيف ندعو اعرابها ببيان نوعها ونعلم من ذلك اننا اذا اردنا ان نعرب يركض لقولنا محمد يركض يقول محمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة طب اعرب يركض ان قلت خبر المبتدأ اخطأت لان المضارع لا يقال عنه قبر وانما يقال في اعرابه فعل مضارع واذا قلت اين الخبر نقول لكل فعل فاعل فاعله مستقطر هو ثم الجملة من الفعل والفعل خبر المبتدع بل خبر الجملة وليس الفعل لو قلت كان محمد يلعب في الفناء كان هذا فعل ناسخ يرفع اسمه وينصب خبره ومحمد اسم كان مرفوع طب ويلعبوا لا تقل خبر كان المضارع تقول في اعرابه فعل مضارع وكذلك في ان محمدا يركض وظننت تغصب المفعولين فيقول طننت محمدا يركض ومحمدا المفعول الاول والثاني لا سيركض يركض فعل مضارع وانما المفعول الثاني يركض هو الجملة وهكذا فلهذا يقولون اذا اردت ان تعرب الفعل الواقع في فعل الشرط او جواب الشرط في نحو من يجتهد ينجح اذا اردت ان تعرب اعرابا مستقيما كاملا فماذا تقول في اعرابي يجتهد تقول فعل مضارع هكذا تبدأ الاعراب ما تقول فعل الشرط يقول فعل الشرط هذا تساهل وتسامح وتجاوز ليس خطأ لكن الدقيق في العراق تقول فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمة السكون وهو فعل الشرط وينجح فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وهو جواب الشرط لو قلت لك اعرب هذا في جاء هذا اذا قلت اسم اشارة صحيح اسم اشارة لكن ليس اعرابا ليس هذا الاعراب اذا قلت ذهبت اعرب التافه ذهبت اذا قلت ظمير متكلم وظمير متصل للمتكلم فهذا صحيح ولكنه ليس الاعراب ليس اعرابا لان هذا بيان للنوع والاسم اذا اردت ان تبدأ اعرابه لا تبين نوعه وانما تبدأ اعراب الاسم ببيان ماذا موقعه في الجملة هذي خاصية للاسم عند اعرابه تبين موقعه في الاسم لان الاسم له مواقع مختلفة بالجملة باختلاف هذه المواقع يكتسب هذه المعاني النحوية الاسم واحد مثل محمد او مثل خائف الاسم واحد لكنه يقع مرة فيدل على من فعل الفعل فنقول فاعل وهو نفسه قد يدل في يقع في موقع اخر يدل على من وقع الفعل عليه فتقول مفعول به وقد يقع دلا على معنى اخر فتعربه على حسب هذا المعنى النحوي الذي دل عليه في موقعه الوظيفة النحوية التي دل عليها عندما وقع في هذا الموقع من الجملة انه دل على من وقع على من فعل الفعل فالاعراب ان تقول فاعل واذا قلت هدأت الخائف فهنا ما الوظيفة النحوية التي قام بها هذا الاسم عندما وقع في هذا الموقع دل على من فعل التهدئة او من وقعت التهدئة عليه من وقعت التهدئة عليه فهو فاعل او مفعول مفعول به ولو قلت جاء محمد خائفا فخائفا هنا دل على من فعل المجيء لا ما الوظيفة النحوية التي اداها عندما وقع في هذا الموقع في قوله جاء محمد خائفا ما دل على زمان الخوف دل على مكان الخوف دل على سبب الخوف دل على هيئة محمد وقت الخوف. نعم دل على هيئة محمد وقت الخوف ونقول حال طب جاء محمد يوم الخميس يوم الخميس ماذا ما الوظيفة النحوية التي دل عليها في هذا الموضع دل على زمان المجيء تقول ظرف زمان طب جاء محمد خوفا منك ما الوظيفة النحوية التي اداها هذا الاسم خوفا عندما وقع في هذا الموقع ماذا بين بين سبب المجيء اذا نقول مفعول لاجله وهكذا ومثل ذلك لو قلت جاء هؤلاء هؤلاء اسم ماذا تقول في بداية اعرابة تقول فاعل لانه دل على ما فعل المجيء اذا فالاعراب ان تقول فاعل هذا هو الاعراب لكن لو قلت اسمه اشارة فهذا صحيح لكن ليس اعرابا يعني زيادة الاعراب هو في قولك فاعل وكذلك في جئت اعربت في جئت التاء هذه تاء المتكلم يعني تائي انا ما علاقتي بالمجيء فاعله اذا اعراب التاء هو ان تقول ماذا فلو قلت جاء الخائف والخائف اثم لكن عندما وقع بعد الفعل جاء صار دالا على ماذا على من فعل المجيء فماذا نقول في اعرابه؟ اعرابه ان تقول فاعل يعني المعنى النحوي فاعل ولو قلت ضمير متصل او ضمير متكلم متصل فهذه زوائد صحيحة لكن ليست اعرابا وهكذا بالاسم الموصول جاء الذي احبه تقول فاعل ويقول اسم موصول زيادة صحيحة لكن ليست اعرابا لسبق بحرف جر كقولك سلمت على محمد اعرب محمد تبدأ الاعراب فتقول اسم هذا الركن الاول طيب فان قلت ما اعراب محمد في كان محمد كريما كان ترفع اسمه وتنصب خبرها ومحمد كان محمد كريما هذا اسم كان اسم كان هذا موقع هذا موقع ما نقول بينا نوعه النوع هذا وصف ثابت للكلمة يعني ذهب فعل ماضي دائما فعل ماضي هل يمكن يكون شيء اخر هل ممكن يكون اسم ولا فعل في ماء مضارع ولا حرف ذهب فعل ماضي ويذهبوا فعل مضارع دائما لكن محمد هل هو اسم كان دائما ليس نوعه اسمكانا هذا موقعه في الجملة هنا وقع اسما لكان هذا بيان للموقع ايضا وليس بيانا للنوع وكذلك ان محمدا كريم هذا بيان للموقع وليس النوع اذا عرفنا كيف نبدأ الاعراب الحروف والافعال نبدأ اعرابها ببيان نوعها واذا لم تبدأ ببيان نوعها فقد اخطأت ومثلنا لذلك واما الاسماء فنبدأ اعرابها ببيان موقعها في الجملة وان بدأت اعرابها ببيان نوعها فهذا ليس اعرابا زوائد فعليك ان تأتي بعد ذلك الاعراب ببيان موقعها في الجملة هذا الركن الاول وهو الذي نبدأ به في الاعراب طيب ننتقل الان الى الركن الثاني والركن الثالث سمعنا يا عبد الكريم تفظل بسم الله الرحمن الرحيم الثاني بيان الحكم الاعرابي الثالث بيان الحركة. نعم اه الركن الثاني والثالث معا الحكم الاعرابي لهذه الكلمة التي تعربها ما حكمها الاعرابي الكلمة التي تعربها ما حكمها الاعرابي طيب ما الصور المحتملة عقلا للاحكام الاعرابية للكلمات واللغة العربية كلمات اللغة العربية اما ان يكون حكمها الرافع ما نقول مرفوع المرفوع هذا مصطلح الاحكام رفع ناصب جرجزم هذي الاحكام اي كلمات باللغة العربية اما ان يكن حكمها الرفع باحتمال اخر نعم ان يكن حكمها النصب. النصب والاحتمال الثالث ان يكون حكمها الجر والرابعة يكون حكمها الجزم في احتمال خامس في احتمال خامس لأ هاه بكروا مشاهدنا ايضا يفكرون نعم كلمات اللغة العربية اما ان يكون حكم الكلمات عموما اما يكون حكمها الرفع او النصب او الجر او الجزم او اجيب او نجعله في الدرس القادم ونضع جائزة لا نجيب نجيب نجيب او ليس لها حكم عرابي ايه نعم اما ان يكون حكمه الرفع او يكون حكمها النصب او يكون حكمها الجر او يكون حكمه الجزم او ليس لها حكم اعرابي فاي كلمة تعربها لابد ان تبين هل حكمها الرفع او النصب او الجر او الجزم او ليس لها حكم اعرابي هذا بيان الحكم الاعرابي طيب درسنا في النحو واشرنا في النحو الى ان الاحكام الاعرابية الرفع والنصب والجر والجزم تدخل على بعض الكلمات دون بعض فهي تدخل على ماذا على الاسماء كلها المعربة والمبنية وعلى الفعل المضارع كله المعرب و المبني طيب وباقي الكلمات يعني الحروف والفعل الماضي وفعل الامر هذه الثلاثة لا تدخلها الاحكام الاعرابية يعني ليس لها حكم اعرابي تاء الاسماء اي اسم والمضارع اي مضارع اذا اردت ان تبين حكمه الاعرابي ها فلا بد ان تبين هل حكمه الرفع او النصب او الجر او الجزم ما في غير الاحتمالات واما الحروف والماظي والامر لانهما مترابطان كما سيتضح الثاني بيان الحكم الاعرابي والاحكام العرابية كما درسناها في النحو كم؟ ثلاثة اربعة قد نقصت بعدي ما ادري انا اذكرها اربعة في النحو اربعة الحمد لله فاذا اردت ان تبين حكمه الاعرابي فليس لك الا احتمال واحد وهو انها ليس لها حكم اعرابي ويعبر عن ذلك المعربون بقولهم لا محل له من الاعراب ما معنى لا محل له من الاعراب يعني ليس له حكم اعرابي لا رفع ولا نصب ولا جر ولا جزم هذا بيان الحكم العرابي طيب الركن الثالث يقول بيان الحركة بيان الحركة يعني الحركة او ما ينوب عنها الكلمات في اللغة العربية كما درسنا ايضا في النحو اما معربة واما مبنية طيب بين حركتها بالاعراب كيف نبين حركتها في الاعراب اه ان كانت الكلمة مبنية فحركتها حركة بناء ام اعراب فحركتها حركة بناء والمبنيات كما درسنا في النحو اما ان تبنى على الكسر او الظم او الفتح او السكون وهي حركات ثابتة لا تتأثر بالاعراب ولا تتغير فكيف تقول مبني على الفتح وهذه مبني على الكسر وحيث مبني على الضم وكم مبني على السكون وهكذا طيب واذا كانت الكلمة معربتان فحركتها حركة بناء معراب حركاتها حركة اعراب وحركة الاعراب ماذا يسميها النحويون احسنت حركة الاعراب يسميها النحويون العلامة الاعرابية علامات الاعراب هي الحركات التي على الكلمات المعربة اذا تبين حركة الاعراب يعني تبين علامات الاعراب في المعربات الظمة او الفتحة او الكسرة او السكون هذه الاصلية وفي الفرعية درسنا العلامات الفرعية كالألف والواو الى اخره طيب كيف نعبر ما المصطلحات التي نستعملها في بيان الركن الثاني بيان الحكم في الركن الثالث بيان الحركة نستمع الى ذلك. تفضل وفي هذين الركنين ثلاثة ثلاثة احتمالات الاول ان تكون الكلمة حرفا او فعلا ماضيا او فعل امري فتقول لا محل له من الاعراب مبني على كذا. نعم الاحتبال الاول فيها ان تكون الكلمة حرفا او ماضيا او امرا فماذا تقول في بيان الحكم الاعرابي لا محل له من الاعراب. ماذا تقول في بيان الحركة مبني على حركة اخره مبني على الفتح على الظم على الكسر على السكون بحسب حركة البناء ما لك غير هذا الاحتمال اصلا يعني اكثر العراب هو اعراب ثابت سهل لانه ما يحتمل غير هذا الاحتمال اي فعل ماضي اي فعل امر اي حرف تبدأ اعرابه ببيان نوعه سهل لانه ثابت ما يتغير يعني صعب ان تعرف ان هل حرف استفهام لا محلنا لا من اعراب مبني على السكون هل اتى على الانسان حين من الدهر هذا اعرابها الثاني تبين الحكم الاعرابي فتقول لا محل له من اعراب الركن الثالث تبين حركة البناء مبني على السكون هذا عرب على في كل اللغة العربية من اعرب لي من حرف جر مبني على السكون لا محل للعرابة انتبه انك اعربت من وانا لم اضعها في جملة ما تحتاج الى جملة لان اعرابها ثابت هذا اعرابها في كل مكان ضعها في اي جملة هذا اعرابها الامر طيب يلا نطبق اعرب لي هل الركن الاول نبين النوع ماذا نقول؟ حرف الاستحمام حرف استفهام طيب الركن الثاني بيان الحكم الاعرابي نقول لا محلهم الى العراق. الركن الثالث في بيان الحركة نقول مبني على السكون. نعم هذا اعراب؟ هل في كل اللغة العربية بالقرآن في السنة في الشعر في كلام العرب قديما وحديثا هذا اعراب هل عراب ثابت فهذه الثلاثة الحروف والماظي والامر اعرابها ثابت. فلهذا نقول اعرابها سهل هل غادر الشعراء من متردمي؟ هذا اعرابها هل ذهب زيد هذا اعرابها كذلك في بقية الحروف لو اردت ان تعرف مثلا على في جلست على الكرسي على الركن الاول تبين النوع تقول حرف جر لو اردت ان تعرب جاء اعرابها في كل مكان وفي كل جملة عرابها واحد وثابت تبين نوعها فتقول فعل ماظ تبين حكمها الاعرابي فتقول لا محل له من الاعراب تبين حركة بنائها فتقول مبني على الفتح اذا جاء نصر الله والفتح هذا الاعراب جاء محمد قبل هذا العراب وهكذا درسنا في النحو ان الفعل الماظي يبنى على الفتح الظاهر فجاء او المقدر اذا اتصلت به هو والجماعة مثل جاؤوا او اتصل به ظمير رفع متحرك مثل جئت هذا درسناه في النحو نطبقه هنا قد اقول مبني على الفتح الظاهر او مبني على الفتح المقدر طيب الامر الامر كله عرابه ثابت اذا اردت ان تعرف فعل الامر حتى ما يحتاج ان نعرف الفعل تبدأ اعرابه فتقول فعل امر ثم تبين حكمه للاعرابي فتقول لا محل له من الاعراب ثم تبين حركة بناءه هذه قد تتغير قليلا لكن تقول مبني على هذه ثابتة المبني على ماذا تعلى الامر درسنا انه يبنى على السكون او حذف النون او حذف حرف العلة اسكن اجلس فاستغفر مبني على السكون طب اذهبوا اذهبا اذهبي فعل امر لا محل له من اعراب مبني على نفس العراب لكن مبني على حذف النون ادع الى ربك اخشى ربك ارمي عن زيد نفس الاعراب فعل امر لا محل من اعراب مبني على ثم حذف حرف العلة اسكن انت وزوجك الجنة ها ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح سبح استغفر الاعراب نفسه اذا فهذه الثلاثة وهي كثيرة وقليلة في اللغة ثابت ترابها ثابت فلهذا الطالب اذا دخل الاختبار ينبغي ان يبدأ بسؤال الاعراب لكي يظمن الدرجة يبحث عن الحروف والماظي والامر ويعرظها اعرابا كاملا بهذه الاركان الثلاثة ويظمن الدرجة حكم الكلمة الرفعة منصوب وعلامة نصبه الفتحة ان كان حكم الكلمة النصبة مجرور وعلامة جره الكسرة ان كان حكم الكلمة الجارة مجرور وعلامة مجزوم وعلامة وعلامة جزمهه السكون ان كان حكم الكلمة الجزم اكمل الثالث ان تكون الكلمة اسما او فعلا مضارعا مبني مبنيين فتقول في محل رفع مبني على كذا ان كان حكم الكلمة الرفعة في محل نصب مبني على كذا. ان كان حكم الكلمة النصبة في في محل جر مبني على كذا ان كان حكم الكلمة الجرة في محل جزم مبني على كذا ان كان حكم الكلمة الجزمة. نعم فانتهينا من الاحتمال الاول ان تكون الكلمة حرفا او فعلا ماضيا او فعل امر طيب الاحتمال الثاني والثالث ان تكون الكلمة اسما او مضارعا هذا الباقي ان تكون الكلمة اسما او فعلا مضارعا هنا سنفرق بين المبني من الاسماء والمضارع وبين المعرب من الاسماء والمضارع المعرب من الاسماء والمضارع هو الذي نبين حكمه بان نقول مرفوع منصوب مجرور مجزوم يعني على وزن مفعول مرفوع منصوب مجرور مجزوم بحسب الحكم الاعرابي ان كان الحكم الرافع نقول مرفوع النصر منصوب الجر مجرور الجزم مجزوم متى تكون مرفوع منصوب مجرور مجزوم مع الاسم المعرب والمضارع المعرب معرب يعني لو على ما تعراب فلهذا مهما قلت مرفوع تقول وعلامة رفعه كذا مهما قلت منصوب تقول وعلامة نصبه كذا مهما قلت مجرور تقول وعلامة جره كذا مهما قلت مجزوم تقول علامة جزمه كذا لان مرفوع منصوب مجرور مجزوم لا تقال الا مع المرفوع معربات طيب واما الاسم المبني والمضارع المبني ايضا لهما حكم اعرابي عرفنا لابد لهما من حكم عرابي لكن كيف نبين الحكم الاعرابي؟ لا نقول في الاسم المبني والمضارع المبني مرفوع منصوب مجزوم مجزوم لماذا نقول في محل كذا لان الاسم مبني والمضارع مبني مبنيات اذا حركاته حركة بناء اذا مهما قلت في محل كذا تقول مبني على كذا مباشرة في محل رفع مبني على كذا بحسب حركة بناءه بمحل نص مبني على كذا في محل جر مبني على كذا في محل جزم مبني على كذا هذه متلازمات طيب نمثل لو قلت ذهب محمد محمد ما حكمه الاعرابي الرفع من نصب ام الجر الرفع عرفنا ان حكمه العربي الرفع طب والكلمة هل اسم هذا معرب او مبني معرب اذا اسم معرب حكمه الرفع هل نقول مرفوع او في محل رافع يقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة طب لو قلت ذهبت التاء ايضا فاعل مثل محمد فاعل والفاعل حكمه الرافع الا ان التا ظمير مبني اذا حكمه الرفع لكنه اسم مبني هل نقول مرفوع او في محل رافع ولا كل واحد لا ما في كله واحد لو قلت مرفوع خطأ لان قولك مرفوع يعني انك حكمت على الظمير بانه معرب وهذا خطأ وانما تقول عن الظمير ها فاعل في محل رفع مبني على الظم طب لو قتل المخاطب ذهبت يقول فاعل في محل رفع مبني على فتح لو قلت للمخاطبة ذهبت فاعل في محل رحمة مبنية على والكسر وهكذا لو قلت مثلا ذهب هذا ايضا فاعل لكنه مبنى لانه اسم بشارة اذا فاعل في محل رفن على السكون او ذهب هؤلاء مبني على الكسر وهكذا طيب لو قلتها ها سلمت على خالد وان هذا اسم مسبوق بحرف جر اذا نبدأ اعرابه بقولنا اسم عرفنا ذلك لكن خالد اسمه مجرور او اسم في محل جر اسم مجرور على ما تجره الكسرة لكن سلمت عليك الضمير تقول اسم او تقول ضمير متصل انك تبين النوع هنا بس تقول مجرور ولا في محل جر في محل يجر مبني على الفتح او سلمت على سيبويه او سلمت على هذا او سلمت على الذي بجوارك تقول فيها جميعا اسم في محل جر ما تقول مجرور ولو قلت مجرور لاخطأت فبان من ذلك ان الاعراب له اركانه المعتبرة كم اركان الاعراب اذا اردت ان يكون كاملا فاركانه ثلاثة ان تبين النوع الحرف والفعل والموقع في الاسم فالجواب المطلوب ان تأتي بهذه الاركان تامة لكن لو قدمت بعضها على بعض فلا بأس والمعربون يعني احيانا لهم بعض الاعراف انه في بعض الكلمات يقدمون بعض هذه الاركان على بعض لكنها يعني مجرد اعراف لكن يبقى الاعراب الكامل هو ما كملت في هذه الاركان الثلاثة يعني لو اردت ان تعرب مثلا آآ هؤلاء في جاء هؤلاء تقول فاعل في محل رفع مبني على الكسر لك ان تقول فاعل مبني على الكسر بمحل رفع ما فيه اشكال ولك ان تزيد كما قلنا زيادات صحيحة لكن ليست من اعراب يمكن تقول اسم اشارة مبني على الكسر فاعل في محل رفع او اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع بالتنوين فاعل لكن ما يقال في محل رفع فاعل على الاظافة هذا خطأ لهو فاعل في محل رفع فان اخرته تقول في محل رفع هذه جملة فاعل وهكذا فيما سواه فان قدمته واخرت لا بأس لكن تأتي بهذه الاركان مستوفاة لكي يكون الاعراب كاملا ايضا من الاعراف التي جرى عليها بعض المعربين ان احكام الاعراب المتفق عليها المعروفة يعرفها الصغير والكبير والمتعلم والجاهل يعني ضروريات الاعراب بعض المعربين يتخففون منها ما يذكرونها لأنه امور واضحة ومتفق عليها فيقولون مثلا سلمت على محمد يقول على حرف جر يمشي لانه معروف انه على حرف والحروف كلها لا محل لها معراب مبني على حركاتها يعني العرب بالكامل حرف جر على السكون وهكذا انتهى الوقت طيب ان شاء الله اذا نكمل في الدرس القادم وارجو ان يكون الكتاب مع الجميع وجزاكم الله خيرا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بناء على هذه القاعدة في طريقتي الاعراب اذا فالحروف والافعال نبدأ اعرابها ببيان ماذا نوعها طيب واما الاسم فكيف نبدأ اعرابه؟ الركن الاول في اعرابه ها لا نبين نوعه في بداية اعرابه اذا فالاسم كيف نبدأ اعرابه الجواب ببيان نوعه ام ببيان موقعه في الجملة؟ ببيان موقعه في الجملة ولا نبدأ اعراب الاسم ببيان نوعه الا في موضع واحد اذا سبق بحرف جر اربعة وهي الرفع؟ الرفع والنصب والجر والجزم الا ان الاسماء لها ثلاث الرفع والنصب والجر والمضارع له ثلاثة الرفع والنصب الجزم اذا فالاحكام الاعرابية اربعة الركن الثاني في الاعراب ان تبين حرف كذا او فعل كذا ثم ماذا تقول؟ تقول هذه العبارة لا محل له من العراب مبني على كذا هذا الاحتمال الاول في ماذا هذا في الحروف وفي الماضي وفي هذا الاحتمال الاول اذا كانت الكلمة حرفا او فعلا ماضيا او فعل امر طيب الاحتمال الاخر ان تكون الكلمة ماذا؟ تفضل الثاني ان تكون الكلمة اسما او فعلا مضارعا مأربين. فتقولا مرفوع وعلامة رفعه الضمة ان كان طيب ماذا نقول في محل كذا بمحل رفع في محل نصب في محل جر في محل جزم بحسب حكم اعرابي لماذا نقول في محل نصب في محل جر؟ في محل نصب في في محل رفح في محل جزم والركن الثاني ان تبين الحكم الاعرابي والثالث ان تبين الحركة فان قال قائل عرفنا ان اركان الاعراب ثلاثة فما حكم الترتيب بينها هل يجب ان نرتبها بهذه الطريقة؟ او يجوز ان نقدم بعضها على بعض