ان لا تكون الا في محل الرفع. يعني اذا اتصل بفعل مبني للمعلوم تكون فاعلا او يكون فاعلا. واذا اتصلت بفعل الناسخ تكون اثما للناسخ ام خبرا للناسخ؟ اسما للناسخ وكتمي كان في قولنا محمد كان كريما محمد مبتدأ وكان فعل ماض ناسخ يرفع اسمه وينصب خبره كريما خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة اين اسمك انا؟ ضمير مستتر تقديره هو يعود الى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله وبياكم. في هذه الليلة المباركة ليلة الاثنين الثامن والعشرين من شهر ربيع الاخر من سنة تسع وعشرين واربعمائة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. في هذا الجامع سمع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بعون الله وتوفيقه الدرك العاشر من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا لما يحبه يرضاه وان يجعلنا وان يجعل اعمالنا كلها خالصة انه على كل شيء قدير اخوان كنا تكلمنا على باب النكرة والمعرفة. وعرفنا ان سرة والمعرفة وذكرنا ان التفريق والتمييز بين النكرة والمعرفة يحصل بثلاثة اشياء يحصل بالتعريف ويحصل بالضابط ويحصل بالحصر. وذكرنا هذه الامور الثلاثة كلها والامر الثالث وهو الحصر وذلك ان يقال ان المعارف تبعث اسماء وما سواها نكرات. فالمعارف السبعة اولها الضمير ثم العلم ثم اسماء الاشارة ثم الاسماء الموصولة ثم المعرف بال ثم المعرف بالاضافة ثم النداء اي النكرة المقصودة في النداء. فلهذا شرع ابن مالك رحمه الله وتعالى بعد ان عرف النشرة والمعرفة بذكر المعارف. واحدة واحدة فبدأ بالضمير فاول المعارف الضمير وقد عرفنا من قبل ان هذه مع ان هذه المعارف وان كانت جميع المعارف فهي تختلف في قوة التعريف فاعرفها من حيث النوع الضمير. فلهذا بدأ النحويون الكلام على المعارف بالكلام على الضمير وفي ذلك يقول امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى فما لذي غيبة او انت وهو سمي بالضمير. وباتصال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا كالياء والكاف من ابن اكرمك والياء والهم سليه ما ملك. وكل مضمر له البنا يجب ولفظ ما جر كلفظ ما نصب بالرفع والنصب وجر ما صلح تعرف بنا فاننا منا والف والواو والنون لما غاب وغيره فقاما واعلما. ومن ضمير الرفع ما فافعل اوافق نغتبط اذ تشكروا ارتفاع وانفصال انا هو وانت والفروع لا تشتبه. وذو انتخاب في انفصال جعل اياي والتفريع ليس مشكلة هذه تسعة ابيات ذكر فيها ابن مالك رحمه الله تعالى عددا من مسائل الضمير اولها الكلام على تعريف الضمير. فما المراد بالضمير في علم النحو يقال الضمير ويقال المضمر. ويراد بهما شيء يراد الضمير يقال الضمير كما قال ابن مالك قبل قليل سم بالضمير وتسمى الضمائر ايضا بالمضمرات جمع مضمر كما قال ابن مالك في الابيات السابقة وكل مضمر له البنا يجب الضمير والمضمر يراد بهما كل اسم دل على متكلم او مخاطب او غائب هذا هو الضمير. الضمير كل اسم دل على متكلم او مخاطب او غائب فقولنا كل اسم فالضمائر اسماء. وانتهينا من ذلك في اول الكلام على النكرة والمعرفة عندما قلنا ان التنكير والتعريف والصاني خاصان بالاسماء. الضمائر كلها اسماء متصلة كانت او منفصلة وما الرفع او نصب او جر. كلها اسماء. رواه الجماعة المتكلم والف الاثنين وهاء الغيبة وكاف الخطاب وانا وانت وهو واياي واياك كل الظمائر اسماء طيب الاسماء في اللغة العربية اما ان تدل على ان صاحبها هو المتكلم. او هو المخاطب بهذا الكلام. او انه كان اذا عندما قيل هذا الكلام او لا تدل على شيء من هذه المعاني الثلاثة فاذا قلت انا مسلم. فتعلمون اني متكلم بهذا الكلام من قولي انا لان انا دلت على اني المتكلم بهذه الجملة. اذا فانا ضمير. لانها دلت على ان يعني مسماها هو المتسلم بهذه الجملة. واذا قلت اخاطبك انت شجاع فانت ضمير. لانها دلت على ان صاحب هذا الاسم الموجه اليه الكلام مخاطب به دلت على انه مخاطب فهذا ضمير. واذا سألتني عن محمد قلت هو كريم هو مسافر هو في البيت. صاحب ضمير المسمى هو بالهواء لم يكن موجودا عندما قلت انا هذا الكلام. فهو ضمير لانه دل على ان صاحبه قائد في اثناء الكلام بهذه الجملة. ولكن لو قلت محمد محمد محمد شجاع. كلمة محمد هو القائم لهذه الجملة تخاطب بهذه الجملة او كان غائبا وانا اقول هذه الجملة او كان حاضرا وانا اقول هذه الجملة قولي محمد شجاع لا تدل على ان محمد موجود ولا غائب ولا متكلم. قد يكون موجودا وانا اقول محمد شجاع وربما يكون غائبا فيقول محمد شجاع وربما يكون هو المتكلم بهذه الجملة يقول عن نفسه همد شجاع اسلوب تجريد يعني نفسه كلمة محمد لا تدل على ان صاحبها المسمى بمحمد متسلم ولا مخاطب ولا غائب. لا تدل على هذه المعاني قد يكون متكلما او غير متكلم مخاطب او غير مخاطب غائبا او حاضرا. اذا فمحمد لا نسميه ضميرا بينما الضمائر لابد ان تدل ان تدل على معنى من هذه المعاني الثلاثة. فالضمائر كل اسم دل على ان صاحبها متكلم او مخاطب او غائب. طيب والذي لا يدل على شيء من هذه المعاني ليس ليس بضمير ماذا نسميها؟ نسميه الاسم الظاهر والاسماء اما ضمائر واما ما اسماء ظاهرة يقال الاسم اما ظاهر واما مظمر. تقسيم من تقسيمات الاسم فليس منا تقسيمات كثيرة من تقسيمات الاسم تقسيم الاسم الى ظاهر ومضمر. فالمضمر ما دل على متكلم او المخاطب او غائب والظاهر ما سواه. فمحمد وباب وشارع وكتاب وقلم ومسجد وجالس وجلوس. والذي هذا كلها اسماء ظاهرة. اما الضمائر فهي اسماء محفورة محددة قليلة فلهذا فان كثيرا من النحوين كانوا يكتفون بحصر الفاظ الظمان غير عن التعريف وبخاصة في غير الكتب المتوسعة الفاظها محصورة كما سيأتي فالضمائر المتصلة تسعة والضمائر المنفصلة اربعة وفروعهن فهي سورة فلهذا يكتفي بعض النحوين بحصر هذه الالفاظ عن التعريف اما التعريف فذكرناه الان اما ابن مالك فيقول في الالفية في تعريف الظمير يقول فما لي غيبة لو حضوري كان وهو بالضمير سم بالضمير ما دل على غلبة او حضور. فانت وهو ابن مالك يقول ما دل على غيبة او حضور. ونحن عرفنا الضمير قبل قليل بقولنا ما دل على متكلم او تخاطب او غائب. غائب هو قال غيبة. اذا اتفقنا في كلمة غيبة طيب هو قال او حضوري؟ انا قلت متكلم ومخاطب. المتكلم لابد ان يكون حاضرا في اثناء التكلم والمخاطب لابد ان يكون متكلما موجودا حاضرا في اثناء الخطاب. اذا فقوله او حضوري يشمل المتكلم ويشمل المخاطب. الا ان التعريف الذي ذكرته اولا ادر من تعريف ابن مالك رحمه الله تعالى لان تعريف ابن مالك عندما قال او حضوري قد يدخل فيه اسم الاشارة. فاسم الاشارة يكون تعريفه حضور هذا شجاع. من هذا؟ ما نعرفه. حتى نعرف المشار اليه والمشار اليه حاضر. طيب والضمائر من حيث دلالتها على المعاني الثلاثة المذكورة التكلم والخطاب والغيبة كم قسم؟ نعم. ثلاثة اربعة والضمائر من حيث دلالتها على المعاني الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة اربعة انواع. فالنوع الاول ما يدل على التكلم. او يقولون المتكلم. هم يقولون المتكلم وبعضهم يقول التكلم التكلم لكي يشمل المتكلم والمتكلمة. الكل مذكر هنا يعنون به المذكر والمؤنث. ما يدل المتسلم مثل ماذا؟ ضمائر تدل على ان صاحبها متكلم مثل انا ونحن هذه منفصلة ومتصلة مثل تاء المتكلم ذهبت وجلست ومثل ما ذهبنا وجلسنا فهذه ضمائر متكلم والنوع الثاني ما يدل على المخاطرة طب او الخطاب مثل اياك وفروعها من الضمائر المنفصلة اياك واياك واياكما واياكم واياكن ومن الضمائر المتصلة شاف المخاطب احبك اكرمك وتاء المخاطب مثل ذهبت وجلست نعم. والنوع الثالث ما يدل على الغيبة او مثل اياه من الضمائر المنفصلة وفروعها اياه واياها واياهما واياهم واياهن. ومن الضمائر المتصلة هاء الغيبة مثل احبه واكرمه النوع الرابع النوع الرابع ما يدل على قائل المخاطب. ما يستعمل مع الغائب ويمكن ان يستعمل مع المخاطب. وهذه ثلاثة ضمائر. وهي الف اثنين وواو الجماعة ونون النسوة. اما الف الاثنين فتقول في على المخاطب اذهبا مبكرين خاطبهم اذهبا مبكرا طيب استمع بانتباه وهو الجماعة تقول اذهبوا وانصتوا ونون النسوة تقول اذهبن وانصتنا مع المخاطب. ومع الغيبة تقول محمدان ذهبا مبكرين والمحمدون ذهبوا مبكرين والطالبات ذهبن مبكرا اذا فض ماء من حيث الدلالة على هذه المعاني الثلاثة اربعة اقسام وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في الابيات السابقة قال والف والواو والنون لما غاب وغيره فقاما واعلما قال والف والواو والنون لما غاب وغيره فقاما واعلما يذكر في هذا البيت ان الالف الف الاثنين والواو واو الجماعة والنون نون النسوة تأتي للغيبة وللمخاطب. ثم مثل قال فقاما واعلما قاما كأن تقول المحمدان قاما وذهبا. وعلى ما هذا امر تقول اعلما اني لن اتي فقام المحمدان قاما هذا غائب. واعلما اني من اتي هذا مخاطب تقولون انما ذكر ابن مالك نوعا من هذه الانواع الاربعة وترك الباقي. الباقي لان امره واضح ومعروف مشهور اما الرابع فهو الذي يحتاج الى تنصيص عليه فلهذا نص عليه في هذا البيت ثم اعلم غفر الله لك ان هذا البيت من الابيات المنقودة في الالفية والنقد موجه الى قوله وغيره قال والف والواو والنون لما غاب وغيره. فالمفهوم لغويا من قوله غاب وغيره انه للغائب ولغير الغائب فيشمل غير الغائب يشمل المخاطب فسلم وهو انما يريد بغيره المخاطب فقط. فلهذا اصلح هذا البيت الا اوجه مختلفة منها قول بعضهم والف والواو والنون لما وخاطبت فقام وعلماء. هذه الضمائر كلها اسماء فهل هي من الاسماء المعرظة ام من الاسماء المبنية؟ سبق بيان ذلك في المعرب والمبني وعرفنا ان الضمائر كلها مبنية. كلها مبنية وقد قرر بن مالك هنا بقوله وكل مضمر له البنا يجب نعم يجب والبناء في كل الضمائر المتصلة والمنفصلة وضمان الرفع والنصب والجر وتكلم ابن مالك في هذه الابيات ايضا على تقسيم الضمير ضمير متصل وضمير منفصل. وهذا اهم ما في الباب. لان الذي يفيد في معرفة معاني هذه الضمائر واعرابها. فضل تنقسم الى قسمين متصلة وضمائر منفصلة فالضمائر المتصلة هي التي تتصل بما قبلها والضمائر المنفصلة هي التي لا تتصل بما قبلها بل قل بنفسها. فالضمائر المتصلة مثل فاء الضمير. تاء المتكلم فذهبت وواو الجماعة فذهبوا والف الاثنين فذهبا والضمائر المنفصلة مثل انا وانت وهو واياي واياك ثم اعلم ان الضمير المتصل ينقسم ايضا الى قسمين ينقسم الى ضمير بارز والى ضمير مستتر. هنا احب ان تنتبهوا يا اخوان. الضمير ينقسم الى قسمين الى ضمير بارز والى ظمير مستتر. فالضمير البارز اذ هو ما كان له له. وضعت العرب له حروفا ملفوظة جميع الضمائر التي ذكرناها قبل قليل انا له حروف ملفوظة الهمزة والنون والالف. واو الجماعة له لفظ وهو واو سميه بارد والى ضمير مستتر وهو الذي لم العرب له نهبا. اثم لكن العرب لم تضع له لفظا لم تضع له حروفا ملفوظة. مثل الفاعل في قولنا محمد قام محمد قام محمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. قام فعل ماض مبني على الفتح لا حللهم للعراب ولكل فعل فاعل والفاعل يجب ان يكون بعد الفعل ولا يجوز ان يتقدم عليه اين فاعل قامة؟ ضمير مستتر تقديره هو هذا ضمير مستتر. ضمير مستقر كنائب الفاعل في قولنا محمد محمد اكرم محمد مبتدأ مرفوع. اكرم فعل ماض مبني للمجهول مبني للمجهول. اذا يطلب فاعلا ام نائب فاعل؟ نائب فاعل. نائب الفاعل فالفاعل في الاحكام يعني انه لا بد ان يكون بعد الفعل ولا يجب ان يتقدم عليه. اين نائب فاعله؟ ضمير مستتر تقديره هو يعود الى محمد الى محمد واسبكان حكمه حكم الفاعل في انه يجب ان يتأخر ولا يتقدم على الفعل هذا هو الضمير المستتر. وسيأتي مزيد كلام على هذه الاقسام عندما نعود الى ابيات ان شاء الله تعالى. من هذا التقسيم الذي ذكرناه والان وهو ان الضمير اما متصل واما منفصل. والمتصل قسمان بارز ومستتر اقول المستتر حينئذ قسم من ام قسيم له؟ الجواب المستتر من المتصل. وهذا هو الصحيح من اقوال النحويين وعليه كلام ابن مالك الالفية وقال بعض النحويين بل المستتر قسيم متصل والمنفصل. يعني قسم ثالث. فيقولون الضمائر ثلاثة اقسام. متصل ومنفصل ومستتر. وهذا التقسيم لانه تقسيم تعليمي اما من الناحية العلمية فالذي يظهر ان الضمير المستتر في الحقيقة هو من الضمير المتصل وليس نوعا ثالثا للضمائر الا ان الضمير الا ان الضمير المتصل قد يكون له لفظ فنسميه باردا وربما لا يكون له لفظ فحينئذ لا يظهر ونسميه مستكرا. وعلى ذلك جرى ابن مالك في هذه الابيات نعود بعد ذلك الى الابيات. قال ابن مالك رحمه الله تعالى وذو اتصال والاتصال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا. الضمير يقول ان واما منفصل. ثم بدأ بالكلام على الضمير المتصل. عرف الضمير المتصل بقوله وذو اتصال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا. يقول الضمير المتصل هو الذي لا يبدأ به ولا يقع بعد كلمة الا لا يفاجأ به لا يقع في اول الكلام. لا يقع في اول كلام لانه لا بد ان يتصل بما قبله فلا بد ان يكون شيء قبله. فلهذا لا يمكن ان يكون في اول الكلام ولا يقع بعد الا بعد كلمة الا الاستثنائية. لا يجوز ان تقول ما جاء الا الا ما جاء الا فقل ما جاء الا انا الا انا الا انا ماشي انا ضمير منفصل. ماذا يقابل انا من الضمائر المتصلة؟ هل متكلم قال تقل ما يجوز ما اكرمت الا اياك صحيح ولا يجوز ما اكرمت الاك. قال ابن مالك ولا يلي الا اختيار ابدا. ماذا يعني بقوله اختيارا؟ اي في النثر. في النثر السلام الذي يختار فيه الانسان الالفاظ على ما يشاء. بخلاف النظم. النظم قد طرق النظم على ما لا يريد. ويسمى حينئذ الضرورة فعلية. نعم الشائن له ضرائر تختص به. لان شعر مكان ضيق فيجوز له يجوز للشاعر ما لا يجوز للنافل يقول يجوز للناظم ما لا يجوز للمختار هل يجوز في الشعر ما لا يجوز في في النثر؟ ولهذا جاء في الشعر نحو ذلك كقول الشاعر عزت برب العرش من فئة بغت علي فما لي عوض الا هو ناصر. قال الا هو ناصره الا هو ناصره. ولو اتى هذه الجملة في النثر لكان يجب ان يأتي بالضمير المنفصل فيقول الا هو. وقال الشاعر الاخر وماذا علينا اذا ما كنت جارتنا الا يجاورنا الا في ديار. ولو كانت النثر لكان يجب ان يقول الا اياك طيب هذه الضمائر المتصلة قلنا اما ان تكون بارزة واما ان تكون مستترة. اما البارزة فهي التي لها وهي تسعة محصورة في تسعة اسماء وهي تاء المتكلم ويقال عنها تاء الفاعل ويقال عنها تاء الضمير وهذا الاصطلاح الثالث هو ادقها والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة و ياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب وانا المتكلمين هذه تسعة اسماء هي الضمائر المتصلة البارزة. سيذكرها ابن في ابياته. قال رحمه الله تعالى بعد ذلك قال سل يا ايها الكافي من ابن اكرمك والياء والهم ثليه ما ملك. قال فالياء والكافي اللذين في قول ابني هل ياء التي في قوله ابني هذه هي المتكلم؟ والكاف التي في قوله هذه كاف المخاطب. ذكر ضميرين. والياء والهاء في ساليهما يا ملك الياء والهاء المذكورة في قوله سليه. سليه الياء في سليه. هذا يأمر يأمر مؤنثا ان تسأل مذكرا ثليه ما ملك. الياء في تليه ياء المخاطبة. والهاء في تليه الغائب او الغيبة. هذا الان اربعة ضمائر. ثم ثم قال بعد ذلك للرفع والنصب وجر لا صلح تعرف بنا فاننا نلنا المنح ذكر هنا المتكلمين ثم قال بعد ذلك والف والواو والنون لما غاب وغيره فقام واعلم. الالف الاثنين والواو واو الجماعة والنون نون النسوة. فذكر حينئذ كم ظمير ذكر ثمانية بطائر. واهمل ضميرا واحدا وهو الضمير المسمى بتاء المتكلم او تاء الفاعل. نعم. هذا قصور. وحاول بعضهم ان يعتذر لابن ما لك وهو اهل للاعتذار. فقالوا اكتفى بذكره في قولهم من قبل فعلت واتت وافعلي ونوني اقبلن فعل منجلي. قلنا هذا اعتذار بعيد. هذا بيت بعيد ثم بيت في مكانة اخرى وقد ذكر ظمائر اخرى ايضا من قبل المهم انه ذكر ثمانية ضمائر من الضمائر البارزة وفاته تاء الضمير ثم ذكر القسم هاني من الضمير المتصل. المتصل اما بارز واما مستتر. البارز تسعة ظمائر انتهينا منها النوع الثاني من المتصل الضمير المستتر. ذكره بقوله ومن ضمير الرفع ما يستتر تفعل اوافق نغتبط اذ تشكروا. ومن ضمير الرفع ما يستتر هذا الضمير مستتر. مثل ماذا يا ابن مالك؟ قالت الضمير المستتر في قوله افعل. نوافق نغتبر اذ تشكروا كفعل اوافق نغتصب اذ تشكروا. افعل فعل امر اين فاعله؟ تقديره؟ انت توافق اين فاعله تقديره؟ انا اسأل اوافق نغتبط فاعله نحن تشكر مستتر تقديره تشكر انت الضمير المستتر قلنا في تعريفه يا اخوان هو الضمير الذي لم تضع العرب له لفظا. نعم صحيح. العرب ما وضعوا فله لفظا هو اسم تفهمه العرب فهما. تفهمه فهما يقع في نيتها ولن تجعل له لفظا فلهذا فان قولنا تبعا للمعربين في نحو محمد قام قام فعل ماض والفاعل ضمير مستتر نعم تقديره هو قولنا في الاعراب وقولهم في الاعراب تقديره هو يقول هذه العبارة تقديره هو هذه العبارة لا حقيقة لها هذه عبارة لا حقيقة لها. يعني هذه العبارة لا يريدون بها ما تدل عليه دلالة حقيقية وانما يذكرونها من باب التقريب والتفهيم. فقد تفهم هذا الضمير المستتر هو ضمير مستقل يفهم فهما يقع في النية لكن ليس له لفظ. لكن نقرب لك الامر لكي تفهمه يعني لو لو كان ظاهرا لا قيل هواء لكن ليس الضمير المستتر هو هو لو كان الضمير المستتر هو لفظة هو فكان بارزا كان بارزا ولكنه ضمير مستتر هذا ضمير مستتر يعني لم تضع العرب له لفوة. يعني ليس العرب وضعت له لفظا ثم المتكلم حذفه. حديث ثم حبس حبس يقع على الموجود شيء موجود ثم اوقعت عليه الحذف فحذفته فقد يقع في الضمائر الظمير موجود ثم تحذفه. فالظمائر الباردة هذه لو قلت مثلا جاء الذي احبه هنا احبه الغيبة مفعول به. هل يمكن ان تقول جاء الذي احب اين ذهبت الهاء؟ نقولها ضمير مستتر او محذوف؟ هذا محذوف. لاننا هو لفظا وقع عليه الحذف هذا محذوف. لكن الضمير المستتر ليس له لفظ. العرب ما وضعت له لفظا لكنه يفهم فهما يقع في نيته العرب وهي تتكلم. والضمائر المستترة كما سيأتي بعد قليل وكما نص عليه ابن مالك في هذا البيت لا يقع الا في المرفوعات. قال ومن ضمير الرفع ما يستترون. فالضمير المستتر لا يقع الا فاعلا او نائب فاعل او اسما للفعل الناصح لكان واخواتها. لا يعرض اعراضا اخر اما ان يقع فاعلا كأن تقول محمد قام او محمد يقوم او قم الضمير كل ذلك فاعل. وقد يقع نائب فاعل اذا كان الفعل مبنيا للمجهول مثل محمد او محمد يكرم وقد يقع اثما للفعل الناسخ يعني اللي كان واخواتها كأن تقول محمد كان كريما. المسجد كان واسعا النفط اصبح مهما وهكذا. طيب اذا فهذا هو المراد بالضمير المستتر اما قولنا وقوله في الاعراب تقديره كذا فهذه العبارة لا حقيقة لها وانما تذكر للتقريب والتفهيم الضمائر متصلة بعد ان عرفنا انها اما بارزة واما مستترة طيب والمستترة كانها مختصة بالرفع مختصة بماذا؟ مختصة بالرفع. ما مواقع الرفع للاسم الاسم له مواقع معينة سبعة سبعة اذا وقع الاسم مبتدأ او خبرا او فاعلا او نائب فاعل او اسما لكان واخواتها او خبرا لان واخواتها او تابعا لمرفوع سبعة لكن الضمير المستتر لا يقع من هذه السبعة الا في ثلاثة. اما فاعل او نائب فاعل او اسما للفعل الناسخ ولا يتصور في ان يكون مبتدأ لانه متصل. والمتصل لا يبتدأ به. ولا ولا يتصور فيه ان يكون خبرا ولا يتصور فيه ان يكون خبرا لان ولا تابعا. طيب الضمائر الضمائر البارزة التسعة وهي كالمتكلم الف اثنين واو الجماعة دون النسوة يا المتكلم شافوا المخاطب هاؤوا الغيبة لا المتكلمين. هذه الضمائر المتصلة البارزة يا اخوان ورودها في الكلام كثير ام قليل؟ كثير. لا تكاد تخلو صفحة من صفحات المصحف او من اي كتاب عربي من هذه الضمائر بل قد تجد في الصفحة الواحدة الا الضمائر. باردة العرب خصوا باب الضمير لخاصية. عن بقية ابواب النحو لا توجد في بقية ابواب النحو. هذه الخاصية هي انهم وزعوا الظمائر بحسب الاعراب. وزعوا الضمائر بحسب الاعراب. جعلوا ظمائر للرفع وجعلوا ربما اذ النصر وجعلوا ضمائر للجر. لكي يعرفوا المعنى يعرفوا هذا فاعل فيجعلون له الرفع او مفعول به فيجعلون له النصب وهكذا فلهذا الضمائر كله على كثرتها باللغة العربية اعراضها منضبط. الضمائر من الاعراب المنضبط الذي ينبغي ان يضبطه الدارس. فالضمائر البارزة فعلى كثرة ورودها لا تخرج عن سبعة ارادات عن سبعة احوال اليست هي ضمائر متصلة؟ بلى. اذا لابد ان تتصل بكلمة سابقة. الكلمة السابقة اما اسمن واما فعل واما حرف. هناك نوع رابع ما فيه. فاذا اتصلت هذه الضمائر بحرف جر. فماذا يكون اعرابها؟ تكون ضمائر في محل جر اذا اتصلت بحرف جر فتكون الظمائر في محل جر. كأن تقول الكتاب لي الكتاب لك الكتاب له سلمت عليك سلمت عليكم الى اخره. طيب واما ان تتصل قسما فاذا اتصلت هذه الضمائر البارزة باسم فهي حينئذ مضاف اليك محل سق في القاعدة المشهورة التي قلناها كثيرا كل ضمير اتصل فهو مضاف اليك. نعم. اي ضمير يتصل باسم فهو مضاف اليه في محل جر. طبعا نقول فيما هل فان الضمان مبنيات؟ فنقول في محل. مثل كتابي كتابك كتابه كتابها نفوسهم علمهم حجابها الى اخره. طيب واما ان تتصل بحرف ناسخ اي ان واخواتها فاذا اتصلت هذه الضمائر بحرف ناسخ بان واخواتها ان وان ولكن وكأنه ليس ولعل. فاذا اتخذ هذه الضمائر بان واخواتها فهي اسم للحرف الناسخ في محل صح مثل اني انك انه اننا انهم انها طيب اذا اتصلت باسما فهي مضافة اليه في محل جر وذكر بحر شجر فهي ضمير في محل جر. واذا اتصلت بحرف ناسخ فيكم للحرف الناسخ الان انتهينا من اتصالها بالاسماء وانتهينا من اتصالها بالحروف. ماذا بقي؟ بقي اتصالها بالافعال اذا اتصلت بفعل مبني للمجهول فماذا تكون تكون نائب فاعل. اي ضمير يتصل بفعل مبني للمجهول فهو نائب فاعل. مثل اكرم اعطيت العلماء اكرم العلماء يكرمون المجدات يكرمن طيب بقي اذا اتصلت هذه الضمائر فعل ناسخ او بفعل مبني للمعلوم. ما بقي الا هذه الحالة. يتصف بفعل الناس او بفعل مبني للمعلوم. في فعل الناسخ ما المراد بالافعال الناسخة؟ الافعال الناسخة واخواتها وافعال المقاربة كذا واخواتها وظنوا اخواتها هذا يفعل الناسخات والفعل المبني مجهول هو الفعل غير المبني للمال. والفعل المبني للمعلوم هو الفعل الغير مبني للمجهول. مثل قام وجلس ويقوم ويجلس الى اخره طيب هنا لابد ان نميز بين ضمائر الرفع وبين غيرها هذا الذي قلناه قبل قليل. العرب ميزت هذه الضمائر. فجعل الضمائر خاصة للرفع وهي خمسة. وجعل الضمائر خاصة اخرى لغير الرفع. يعني للنصب والجرح فالضمائر التي خصتها بالرفع لا تستعمل الا في الرفع فقط. خمسة وهي تاء الضمير والف الاثنين وروا الجماعة ويا المخاطبة ونون النسوة. هذه الخمسة نسميها ضمائر الرفع المتصلة اذا اتصلت بفعل بفعل مبني للمعلوم او بفعل ناسخ. فحين تقول الرجال ذهبوا والطلاب اجتهدوا وتقول الخطاني يتقاطعان الف الاثنين فاعلان قل اذهبي يا متكلم. فاسف يا المخاطبة اذهبي فاعد. وتقول تحجب لا من النسوة فاعل. هذا الضمائر الخمسة لا تقع الا في محل الرفع لا تقع في محل النصب ولا تقع في محل الجار. لا تقع الا في محام. الرفع. وكم للاسم في الرفع. نعم قلناها قبل قليل. سبعة وهذه الضمائر الخمسة لا تقع في كل سبعة وانما تقع فقط في ثلاثة منها فهي اما فاعل واما نعي فاعل واما اسمن للناسخ. فاعل اذا اتفق بفعل مبني للمعلوم اسما للناسخ اذا اتصلت بفعل ناسخ مبنيا نائب فاعل اذا اتصل بفعل مبني للمجهول. احكام مضطربة في الضمائر طيب اما الضمائر التي خصتها العرب بالنصب والجر لا تستعمل الا في النصب والجر لا تستعمل مثل رفع فهي ثلاثة. وهي المتكلم وخاف الخطاب وهاء الغيبة. هذه الثلاثة لا تستعمل في الرفع. لا تستعمل في الرفع يعني لا تقع فاعلا. ولا مبتدأ ولا خبرا ولا والاسم اللي كان اذا تقع ماذا؟ تقع نصبا او جرا. واذا اتصلت بفعل ناسخ تكون اسما ناسخ ام خبر الناسخ يكون خبر الناسخ. فاذا قلنا مثلا محمد اكرمك. او اكرمك محمد فالكهف نفاعل او مفعول لا شك انها مفعول. ولو قلنا مثلا اكرمتك اكرم تؤكد التاء ترى المتكلم ومن رفع او نصب رفع اذا فاعل او مفعول فاعل. والكاف المخاطب رفع او نصب نصب. اذا او مفعول مفطور. بهذه الطريقة تميز العرب بين الفاعل والمفعول. فضمائر الرفع للفاعل وضمائر النصب للمفعول لان الضمائر كلها اسماء مبنية والاسماء المبنية ليس فيها علامات اعراب علامات الاعراب هي التي تبين المرفوع من المنصوب من المجرور استعاظوا عن علامات الاعراب في الظمائر بان قسموا الظمائر اقساما. جعلوا بعظها للرفع فجعلوا بعظها نصب الجر طيب ولو قلنا الرجال اكرموك يا محمد وما اهانوك اكرموك فالواو هنا واو الجماعة فاعل والكاف كاف المخاطب مفعول مباشرة من دون تفسير وانت لو فكرت فيها وجدت هذا الاعراب صحيحا فالووي جماعة الى الرجال وهم مكرمون ام مكرمون؟ مكرمون فاعلون. والكاف تعود الى المخاطب والمخاطب مكرم ام مكرم مفعول. نعم صحيح. طيب. قال فسبحانه وتعالى في سورة الفجر فيقول ربي اكرمني. هذا قراءة سبعية يا ربي اكرمني يعني اريد الاخرى لكي يظهر الضمير. ربي اكرمني. هنا يا متكلم اتصلت في قول ربي باسمي واتصلت في قوله اكرمني فعلا للمتكلم ضمن الرفع النصب امجر ضمن النص مجر. طب ربي اتصل هنا باسم ماذا يكون اعراب الضمير؟ اضافنا اليه في محل جر. فان الضمير مهما اتصل بكم فهو مضاف اللي في محله اكرمني اتصل بالفعل ماذا يكون؟ مفعولا به. مفعولا به. طيب. وقال سبحانه امنوا وعملوا الصالحات فالذين امنوا وعملوا الصالحات امنوا وعملوا الصالحات والجماعة امنوا وهو جماعة عملوا ومن رفع لا يكون الا فاعلا او نائب فاعل او اثما لكان هنا فاعل. طيب قال تعالى ما ودعك ربك وما قلى. يعني النبي عليه الصلاة والسلام ما ودعك ربك في الخطاب اتصل مرة بالفعل في ودعك واتصل مرة بالاسم في ربك فالكافي اتى اعرابه مفعول به لانه ضمن النص. اتصل بفعل مفعول به. ربك الكافي اتصل اسم فهو مضاف اليه في محل جر. طيب. قال له صاحبه وهو يحاوره هنا هؤلاء غائب. في ثلاث مرات في الاية في قوله له. متصلا بحرف جر وفي قوله صاحبه متصلا بك وفي قوله يحاوره متصلا بفعله اما اعرابه في لهو فهو ضميره في محل بحرف الجر. واما اعرابه في صاحبه مضاف اليه اتصاله به واما في قوله يحاوره فمفعول به لاتصاله بالفعل كل الضمير اعراب الضمير اعراب منضبط. قال سبحانه وتعالى يا ليتني كنت ترابا. يا ليتني كنت وباء هناك يا المتكلم. اتصلت بليس. يعني اتصلت باسم بالفعل ام بحرف بحرف حرف جر؟ ام حرف ناسخ؟ حرف ناسخ من اخواته ان اذا ماذا يكون اعرابه اسم ليس في محل؟ نعم. كنت نساء الضمير. اتصلت بفعل ناسخ كان اذا فهي اذا اتاه الضمير من ضمائر الرفع. والاسم كان او خبر كان اسم كان ترابا كان طيب قال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن يعني ازواج النبي عليه الصلاة والسلام الله عنهن واذكرن ما يتلى في بيوتكن. اذكرن هذه نون النسوة من ضمائر الرفع اتصلت بفعل ما اعرابها؟ فاعل في محل رفع؟ في بيوتكن في بيوتي كل هنا في الخطاب. كان في الخطاب وبعد كهف الخطاب ولك النونة المشددة بيوتي كن فاين الضمير؟ الكاف ام النون ام مجموع ذلك كله؟ قولان للنحويين. فبعضهم قال الضنور هو الكاف فقط وما بعده حروف مخاطبة. تبين المراد. قد يكون حرف تسمية فيكما كانت تقول كتابكما الضمير الكاف وما حرف تثنية او حرف جمع مذكر كتابكم الضمير الكاف والميم حرف جمع. او حرف جمع تأنيث مثل كتاب كنا في البيوت كنا هذا قول المحققين من النحويين ان الضمير انما هو الكاف وعلى قولهم بنينا باب الضمير فقلنا ان الضمائر المتصلة تسعة. فقلنا منها كاف الخطاب فقط. ما قلنا الخطاب وكوما وكن وكنا هذه يقول فروعا للكهف الضمير هو الكاف فقط وقد تلحق به حروف تبين المخاطب. وقال بعض النحوين ان الضمير مجموع ذلك. الضمير هو او كوما او كوم او كن كل ذلك هو الضمير. وهذا اقرب ما يكون ان يكون قولا تعليميا تسهيل اما من حيث التحقيق فهو القول الاول. طيب. على ذلك فالضمير في قولنا بيوتكن وقد اتصلت باسم اذا ما اعراب الضمير؟ مضاف اليه في محل جر. قال تعالى ونصرناهم فكانوا هم الغالبين ونصرنا هم. الفعل نفر. وعندنا هنا ضميران. الاول ماء متسلمين والثاني هم طيب هنا سنقف وقفتين الاولى معنا المتسلمين. لا المتكلمين. لا المتكلمين ما نقول عنها نون المتكلمين هناك فرق بين النون وبين الناء فالنون يطلق على النون المفردة النون الواحدة مثل النون النسوة اذكرن ذهبن هذه النون مفردة نسميها نون وهكذا كل كلمة جاءت على حرف واحد فاذا اردنا ان نسميها فاننا ننطق باسمها لا بلفظها فنقول تاء فاعل تاء بين حرف واحد واو واو جماعة لانه حرف واحد وهكذا لو اردنا ان نقول مثلا حرف الجر في الكتاب لمحمد ما هو؟ نقول لام لام الجر لام لانه حرف واحد. فاذا كانت الكلمة اي كلمة على حرفين او ثلاثة او اكثر حينئذ تذكرها بلفظها لا باسمها. نقول قد حرف تحقيق ونقول القاف والدال. نقول قد من في على وكذلك الجازم في قولنا لا تلعب ما هو لا الناهية ما نقول لام هذه لا لام الف هذه لا الناهية وكذلك فهنا اذا قلنا لا المتكلمين في بنا الضمير النون والالف حرفان اذا قلنا المتكلمين هذه سعيدة نأى المتكلمين نعم هو ضمير متصل بارز فهل هو من ضمائر الرفع؟ ام من ضمائر الجر والنقل؟ الجواب انه هو الضمير البارز الوحيد الذي يأتي للرفع وللنهب وللجر وفي ذلك يقول ابن مالك للرفع والنصب وجر لا صلح يقول لا المتكلمين يصلح للرفع يأتي للرفع وللنصب ومنزر. يأتي للجر قول الكتاب لنا او كتابنا ويأتي للرفع يكون فاعلا مثل ذهبنا وامنا وصلينا ويكون للنصر مفعولا به. مثل محمد اكرمنا وضربنا وهكذا. طيب وعلى ذلك تجد ان مع المتكلم مين تتصل بالفعل؟ فتكون مرة فاعلا ومرة مفعولا به. فذهبنا فاعل. ومحمد اكرمنا مفعول به والتفريق بين وقوعها فاعلا ومفعولا به سهل انها اذا كانت فاعلا يسكن ما قبلها. تقول ذهب ماء. اكرم لا محمدا نحن الفاعلون. فاذا كانت مفعولا به فتح ما قبلها. يقال محمد اكرم انا بالفتح طيب نعود الان الى الاية قال ونصرناهم فكانوا هم الغالبين لا متكلم هنا فاعل ام مفعول؟ هي اتصلت بفعل؟ فهي فاعل او مفعول؟ فاعل لان ما قبلها ساكن. هذا من حيث اللفظ. اما من حيث المعنى ما المتكلمين؟ ضمير يعود الى من الا الله عز وجل والله عز وجل هو الناصر او المنصور؟ الناصر الفاعل. فبحيث المعنى المعنى مباشرة يبين لك اعراض الضمير لكن اذا اردت ان تضبطه فان اعراضه يمكن ان يضبط. ونثرناه هم. اين الضمير الثاني بعد المتكلمين هم هل هو الهاء ام مجموعهم؟ بينا الخلاف قبل قليل فيه فالمحققون يقول الضمير هو والغيبة وبعضهم يقول مجموع الكلمتين. لكن ما يراه الضمير هنا هذا الضمير اتصل بماذا اتصال بالفعل وان كان اتصال غير مباشر لكن اتصل بفعل فيكون حينئذ مفعولا به لانه ضمن النص طيب فكانوا هم الغالبين الواو واو الجماعة ضمير رفع اتصل بفعل الناسخ فهو اسم كان في محل ومثل ذلك قوله واتيناهما الكتاب المستديم لا فاعل وهما مفعول به. وكذلك وهديناهما الصراط المستقيم. لذلك انت ان تناموا بن مالك رحمه الله تعالى على الظمير المتصل. بقسميه البارز والمستتر لينتقل الى الكلام على الضمير المنفصل. فقال في ذلك بيتين هما وذو ارتفاع وانفصال انا هو وانت والفروع لا تشتبه وذو انتخاب في انفصال جعل اي والتفريع ليس مشكلة. الضمائر المنفصلة مثل انا و انت وهو واياك واياي واياه. وهي نوعان. نوعان بحسب الاعراب بحسب الاعراب لان العرب ايضا قسموا الضمائر المنفصلة بحسب الاعراب الى ضمائر رفع دائر نصب. القسم الاول ضمائر الرفع المنفصلة وهي انا وانت وهو وفروعهن. انا وانت وهو وفروعهن كيف نستخرج هذه الفروع؟ وهذا الاستخراج صعب ام سهل؟ اما ابن مالك فيقول والفروع لا تشتبه ويقول فيما بعد والتفريع ليس مشكلا لان التفريع يكون بحسب المعاني الستة المعروفة بحسب التفكير والتأنيث اثنان وبحسب الافراد والتهنئة والجمع اثنان ضرب ثلاثة مفرد مذكر مفرد مؤنث. مثنى مؤنث مثنى مذكر. جمع مذكر جمع مؤنث هذه المعنى ستة فنبدأ المتكلم فالمتكلم المفرد له انا والمتكلمة المفردة لها انا والمثنى المذكر ها انت وصاحبك مسلما ماذا تقول؟ نحن مسلمون. والمثنى المؤنث نحن والجمع المذكر نحن والجمع المؤنث نحن اذا فانا ليس لها الا فرع واحد وهو انا والاصل في اللغة العربية انها تعطي كل معنى لفظ خاص به وهذا من اهم خصائص اللغة العربية. انها تعطي كل معنى لفظ خاص الا في الضمائر فانها اهملت بعض هذه المعاني. حاولوا ان يعللوا هذا الامر لكن الاصل في ابواب اللغة الاخرى ان كل معنى له لفظ. نعم. فالمذكر قائل والمؤنثة قائمة وقائمان وقائمتان وقائمون وقائمات كل معنى له نفر. وان كان هذا قد ينظر في اكثر اللغات العالمية. فاكثر اللغات العالمية لا تكاد تجد فيها التهنئة حتى ان كثيرا من النحو المتقدمين يعودون التسمية من خصائص اللغة العربية. لكن الان وجد بعض اللغات عندها التسمية لكن تبقى التسمية قليلة جدا في اللغات الاخرى. اما في اللغة العربية فباب اصلي. التكنية المثنى غير الجمع والمفرد. اما اكثر اللغات العالمية ما فيها الا مفرد وجمع والمثنى داخل في الجمع. بل ان بعض اللغات لا لا تكاد تميز بين المذكر والمؤنث. قد يميز المؤنث في احوال معينة لكن الاصل انها تستعمل الافعال المحايدة للجميع. فمن خصاصة اللغة العربية انها تعطي كل معنى له مخاصم الا في الظمير هنا فانها قصرت احيانا. ففي ضمير التكلم قصرت كثيرا. لم تجعل الا ضميرين فرأينا فقط طيب والخطاب انت ما فروعه للمذكر انت والمؤنثة انت والمثنى المذكر انتما والمثنى المؤنث انتما اذا اهملت هنا وجمع تذكر انتم وجمع المؤنث انتن خمسة. واحد مهمل. طيب والغائب هو تقول هو وهي وهما وهما وهم وهن ابن خمسة والمهمة الواحد فالتكلم اثنان والمخاطب خمسة والغائب خمسة فمجموع ضمائر الرفع المنفصلة اثنى عشر تفصيلا. واما في الاجمال فثلاثة. انا وانت وهو وفروعهن. طيب هذه طمائر ظمائر رفع يعني يعني لا تستعمل الا في مواضع الرفع ومواضع الرفع للاسم كم؟ سبعة لا تستعمل في النصب ولا في الجرح. نعم في المبتدأ تقول انا مسلم. ولا يجوز ان تقول اياي مسلم اضحك عليك العرب لو قلت ايا مسلم نعم وفي الفاعل تقول ما جاء مبكرا الا انا. جاء انا والا هنا استثناء ملغى. لان حنا من هنا نذكر فجاء فعل وانا فاعل. ولا يصح ان تقول ما جاء مبكرا الا اياي طيب تقول المجتهد انت او تقول المجتهد اياك المجتهد انت ولا يجوز اجتهدوا اياك. قد كان المجتهد اياه او هو كان اجتهدوا اياه حضر كان في محل نصب. طيب والنوع الثاني من الضمائر منفصلة ضمائر النفط. ابن مالك يقول وذو وذو القصاص ذي زعل اياي والتفريع ليس المشكلة لان التفريع بحسب المعاني الستة السابقة فللمتكلم اياي واياي وايانا وايانا وايانا وايانا. اذا ما في الا اياياي وايانا اياك فقل اياك واياك واياكما واياكما واياكم واياكن خمسة. وللمخاطب اياه فقل اياه واياها واياهما واياهما واياهم واياهن خمسة. مثل الرفع فمجموعها ايضا اثنى عشر ضميرا هذه الضمائر لا تستعمل الا في النفط ما تستعمل في الرفع ولا تعمل في الجرح في النصر تقول ما اكرمت الا اياك ولا يصح ما اكرمت الا لا انت وتقول امر الا تعبدوا الا اياه لانه المعبود مفعول ولا يصح ان تقول امر الا تعبدوا الا هو. لانه مفعول. طيب وقوله سبحانه وتعالى اياك نعبد واياك نستعين. اياك نعبد اياك اثم ان فعل ام حرف اسم لانه ضمير اسم وقع في ابتداء الجملة. هل يكون مبتدأ؟ لا. لماذا لانه لانه لفظ نصب هذا ضمير نصب. والمبتدأ رفع. اذا لابد ان تبحث في المنصوبات ما اعرض اياك في الاية هذا مفعول به مقدم. واصل الاية لغويا والله اعلم نعبدك ونستعينك نعبدك ثم اريد تقديم المفعول به الكاف العائدة الى الله سبحانه وتعالى عندما قدم الضمير المتصل اضطر الى قلبه الى ضمير منفصل لكي يستقل بنفسه ويقوم. فقال اياك نعبد والمراد من التقليم هنا الحصر. فاذا قلنا ما معنى اياك اعبد لا تقل معناها نعبدك. وانما معناها لا نعبد الا اياك. طيب لو سألنا يا اخوان طبعا في تشابه بين الضمائر رفع ضمائر النفط المنفصلة لكن ما الفرق بين انت واياك انت انه خالد انا زميلكم الذي امامي الان اذا قلت اياك هو المراد واذا قلت انت نعم هو المراد ما الفرق بين اياك وانت هذا رفض هذا النصب؟ يعني يعني ان الفرق ان الفرق بين اياك وانت كالفرق بين محمد ومحمدا هي الضمائر يراد بها اشياء معينة. لكن العرب جعلوا هذه الضمائر بعضها للرفع وبعضها لنفس الضمير نفس الضمير لكن جعلوا له صورتين للرفع صورة هو للنصب صورة مع ان المراد فيه واحد. فانت محمد اقول جاء محمد اذا استعملت جسمك الصريح الظاهر جاء محمد واكرمت محمدا اذا استعملت الضمائر ضمائرك اقول ما جاء الا محمد وما جاء الا انت في الرفع وفي النصب ما اكرمت الا محمدا وفي الضمير ما اكرمت الا اياك. اذا فضمائر النصب المنفصلة وضمائر الرفع المنفصلة هما في حقيقتهما في حقيقتهما شيء واحد. يعني كالعملة التي لها وجهان في شيء واحد ولكن صورة للرفع وصورة للنصب لابد ان تعرف صورة الرفع تستعملها عند الرفع وسورة النصر عند النصر يمكن ان نفتح المجال الباقي ان بقي شيء للاسئلة. تفضل يا اخي ضمير السائل وضمير الفصل من المسائل التي اهملها ابن مالك رحمه الله فانا في الالفية وان كان ذكرهما في اخر الالفية الكافية الشافية. ولكن شرحهما يحتاج الى وقت نعم. تفضل من المنفصل لا ليس من المنفصل. لا اعرف احدا قال ان المستتر من المنفصل. ولكن الخلاف هل هو من المتصل؟ ام قسم ثالث مستقل؟ لا قلنا هذه قلنا هذه العبارة لا حقيقة لها العبارة ليس لها حقيقة لكن هذا خلاف هل هو ضمير؟ مستقل قسم يعني الضمائر متصل ومنفصل ومستتر هذا قول ام متصل ومنفصل والمتصل نوعان بارز ومستتر الذين قالوا انه مستتر قالوا لانه يأخذ كل احكام المتقين. تأثير في الفعل تذكيرا وتأنيثا. ونحو ذلك. وذكر ايضا ادلة اخرى لكن مجموعها يعود الى ان احكام تعود الى احكام المتصل والله اعلم. محمد وعلى اله واصحابه