بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم في هذه الليلة المباركة. ليلة الاثنين الرابعة عشر من شهر جمادى الاولى من سنة تسع وعشرين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض. نعقد بعون الله وتوفيقه الدرس الثاني عشر من دروس في شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى كنا تكلمنا في الماضي على الضمير. وكان الضمير هو النوع الاول من انواع المعارف السبعة التي سيذكرها ابن ما لك رحمه الله تعالى تباعا اما النوع الاول الضمير طيب هناك جبل احد فاذا قيل احد مباشرة عرفنا المقصود اما ام لم يعرف المقصود عرفنا المقصود ذلك الجبل الذي في المدينة النبوية الذي يحبنا ونحبه سبب معين لماذا سمي هذا الجبل باحد وقد انتهينا منه ولله الحمد. وفي هذه الليلة المباركة نتكلم عن النوع الثاني من انواع المعارف هو العلم وموضوع العلم موضوع سهل وماتع والكلام فيه مفيد وقريب شيخنا ابن ما لك رحمه الله تعالى عقد لهذا النوع من انواع المعارف العلم باب في الفيته في عشرة ابيات. قال فيها رحمه الله تعالى اسم يعين المسمى مطلقا علمه كجعفر وخرنقا. وقرن وعدن ولاحق. وسدقم ليلة وواثق واسما اتى وكنية ولقبا واخر رداء سواه صحبا وان يكونا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردف. ومنه منقول كفضل واسد وذو ارتجال كسعادى وادب. وجملة وما بمزج ركبا دائم بغير وجه ثم اعربا وساعة في الاعلام ذو الاضافة كعبد شمس وابي قحافة. ووضعوا لبعض لجنات علم كعلم الاشخاص لفظا وهو عم. لذا كام عرية للعقرب وهكذا تعالة للثعلب مثله برة للمضرة كذا فجاري الم للفجرة. سخر رحمه الله تعالى في البيتين الاولين تعريف العلم بعض امثلته فقال رحمه الله اسم يعين المسمى مطلقا علمه هذا هو التعريف. تعريف العلم عند النحويين اسم يعين المسمى مطلقا وقبل ان نعرف تعريف النحويين نذكر بسرعة معنى العلم في اللغة الم في اللغة مأخوذ من العلم. ويطلق على ما يعلم به قبل غيره هل يطلق على الاشياء الواضحة التي تعلم وتعرف قبل غيرها. اما لوضوحها واما لكبرها اما لاهميتها ونحو ذلك. فلهذا يطلق على الجبل لانه كبير ويرى ويعرف قبل غيره وفي ذلك تقول خلفاء رضي الله عنها قبل اسلامها في رثاء اخيها صخر وان فخرا وان نعم ستأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار اي كأنه جبل ويطلق على الرايات تسمى اعلاما لانها ترى ولا يرى الاشخاص الذين في المعركة لانها مرتفعة ونحو ذلك. اذا فالعلم يطلق على ما يعرف قبل غيره. اما في الاصطلاح النحوي فهو وما ذكره ابن مالك اسم يعين المسمى تعجينا مطلقا. واحب قبل ان اشرح تعريف نحويين ان ابين معنى العلم. نفهم العلم او نشرحه شرحا تعليميا قبل ان ننظر في الكلام العلمي للنحويين. العلم العلم ان يكون عندك اشياء متشابهة من جنس واحد تريد ان تميز بينها بحيث تخص كل واحد منها باسم لا يطلق على مشابهة اذا فالقضية عندنا افراد لجنس واحد هذه الافراد تتشابه كيف نميز بينها نميز بينها بما يسميه النحويون العلم فهذه العائلة فيها خمسة ابناء كلهم ابن وكلهم ذكر وكلهم انسان وقد يكونون جميعا طلابا فاذا قلنا اذن كل واحد يسمى ابن كل واحد يسمى ذكر كل واحد يسمى إنسان. فنسمي الأول محمدا ونسمي الثاني صالحا السم الثالث خالدا ونسمي الرابع عمرا ونسمي الخامس بكرا هذه اعلامهم التي بها يتمايزون. لماذا سمينا هذا محمدا لكي نميزه نعم لكي نميزه لكن لكي نميزه عن من؟ لكي يميزه عن اخوته لا لكي نميزه عن غير اخوته اي لكي نميزه عما يشابهه. لا لكي نميزه عن الجبال او نميز عن الحيوانات التي في البيت. لا نميزه عن مشابهيه. الذين قد يختلط بهم ومن مشابه في هذه الحالة مشابه في هذه الحالة اخوته طيب عائلة اخرى ايظا عندها ابناء اخرون ستميز بينهم تميز بينهم في الاعلام. العائلة الاخرى قد يكون عندها ايضا محمد وخالد وعلي وصالح طيب محمد الذي في العائلة الثانية لماذا سمي محمدا لكي يميز عن مشابهيه من مشابهوه؟ اخوته في العائلة الثانية فلهذا تجد ان بعض الاعلام قد يشيع الاعلام معارف ما معنى معرفة؟ المعرفة هي التي تحدد المسمى يراد بها مسمى معين واحد خاص بها. هذي المعرفة. اما النكرة فشيع. طيب فلهذا لا يقول الانسان كيف يكون علما؟ ومع ذلك قد يشيع. هنا محمد وهنا محمد. محمد ما شاء الله عند المسلمين. يقول ترى الاسماء استعمالا محمد. نقول كل محمد من هؤلاء علم على صاحبه لكي يميزه عن عن مشابهيه ثم قد يشيء بعد ذلك. طيب فلهذا فكل اسماء الناس اعلم ذكورا واناثا صغارا وكبارا. هذي اعلام عليهم لكي يميزوا عن مشابهيهم لكي يعين ويميز عن مشابهيه والذي يشابهه الجبال الاخرى نعم وهكذا اما مكة المكرمة مكة فان هذه المدينة هذه البقعة هذا المكان سمي بمكة نعم لماذا؟ عند اذا قلنا مكة هل تعرف المقصود؟ المراد؟ فاعرف المدينة المرادة اذا فمكة الم الم على انسان لا هو موضع اللي يميزه عن بقية الناس طيب انما سمي مكة لكي يميزه عن بقية المدن. هذا علم مدينة علم على مدينة. فاسماء المدن كلها اعلام نعم تتميز عن بقية المدن والذي يحدث في الناس او الذي حدث في الناس من شيوع اسمائهم كمحمد قد يحدث ايضا في المدن فان المدن في الدولة الواحدة تتمايز عن بعضها والاخرى ايضا قد يكون فيها مكة تجد بعض اسماء المدن ايضا تتعدد تتشابه نعم هناك الاسكندرية في مصر هناك اسكندرية في العراق وهناك مدن كثيرة جدا متعددة في هذا حتى امريكا فيها الاسكندرية. نسمع نسمع في الاخبار ذلك فقد تشيع لكن تشيع الاسكندرية في مصر سميت بذلك لكي سمي يدعم مشابهيها عن بقية المدن في هذا الاقليم والاسكندرية في العراق لكي تميز عن بقية مشابهة عن المدن المتشابهة في العراق. وهكذا طيب اذا قلنا مثلا ان العراق هذا علم ام معرف بال هذا علم الم سميت هذه الدولة بالعراق لكي تميز عن بقية الدول. في العراق وسوريا ولبنان والسعودية وقطر هذه اعلام. اعلام على دول واسيا وافريقية واوروبا هذه اعلام على على قارقات ثم تتمايز بهذه الاسماء طيب وايضا اعلام اخرى هم مسجد كلمة مسجد الم ام ليست على من؟ نكرة. هذا يسمى مسجد وهذا يسمى المسجد. لكن الافريقية هذه القارة فقط تسمى افريقية. نعم هذا ليس علما مسجد الراجحي. نعم معرفة لكنه ليس من العلم. ولكن من المعرف بالاضافة نعم ها الارض وزحل والزهرة والمشتري هذه اعلام على الكواكب. دعونا في ارضنا السبت عن احد هذي اعلام او معرفات بان اعلام المعروف كما سيأتي المعرفة دخلت فيه الم تنقله من التنكير الى التعريف. معنى ذلك انك لو نزعت من المعرف بال فيعود الى التنكيس اما الالم فالعلم معرف بالف لا معرف بالعالمية ومع ذلك لو نزعت منه ان لا تذهب عنه لا يذهب عنه التعريف تقول العراق اوثقوا العراق تعرف المقصود هل قد تزاد؟ هذه زائدة تسمى الزائدة قد تلزم او لا تلزم لكن العراق علم واثناء الاشهر حرم صفر وربيعنا الاول هذه كلها اعلام على هذه الاشهر طيب اذا ها الالم هو الاسم الذي يميز مسماه عن بقية مشابهيه. بحيث لا يطلق على مشابهيه لا يطلق على مشابهيه فكلمة شهر نعم سهر ما فرق على السنة او على اليوم. لكنها تطرق على توقيت الاشهر المشابهة فمحرم شهر. وسفر شهر ورمضان اذا كلمة سهر علم؟ لا هذا يساعد في الجنس. ساعد في جنس الاشهر. لكن رمضان خاص بشهر من الاشهر هذا علم على هذا الشهر ويوم يوم ايضا نكرة لانه يشيع في كل الايام السبت يوم الاحد يوم لكن السبت علم انا من الزمان الذي بعد الجمعة وقبل الاحد. هذا علم. نعم. قد يتكرر السبت يأتي اكثر من مرة ان محمدا يذهب ويأتي يذهب ويأتي وهو محمد كذلك السبت يذهب ويأتي وهو السبت هذا علمه. طيب ثم يعود بعد ذلك الى تعريف النحويين الذي ذكره ابن مالك في الفيته اذ قال اسم يعين المسمى مطلقا علمه. العلم هو الاسم الذي يؤيد بمسماه تعيينا مطلقا. الاسم والمسمى معناهما معروف فاذا قلت محمد هذا محمد. فالميم والحاء والميم المشددة والدال هذا الاسم والذات التي امامي في عظامها وجلدها ولحمها هذا المسمى هذا ليس منه هذا المسمى معروف الفرق بين الاسم والمسمى يقول اسم يعين المسمى تعيينا مطلقا. اسم اي ان العلم اثم. ليس فعلا ولا حرفا. اسم ينقل مسمى يعين مسماه يخرج النشرة النكرة لا تعين صاحبها تعين مسماها بل تشيع كلمة رجل عينت الرجل المقصود المراد لا كل رجل يطلق عليه رجل انك تخرج بقول تعين المسمى تعينا مطلقا. ما معنى تعيين مطلقا اي بلا قيد. اي ان تعريفها جاء من ذاتها ما من خارجها وهذا الذي يتميز به الالم لهذا صار في المرتبة الثانية. من المعارف التعريف كيف يحدث العلم؟ اذا قلت لكم مكة عرفنا المدينة المرادة فكيف عرفتم الذي اردت كيف عرفتم الذي اردت؟ من قول مكة. ام من شيء اخر من قول مكة كلمة مكة هذا اللفظ هو الذي دل على المقصود مباشرة طيب وبقية المعارف بقية المعارف تعين مسماها لانها معارف لكن تعين مسماها بقيد. لا تعينا مطلقا تعين مسماها بخارج. بخارج عنها الذي يكسبها التعريف الذي يكسبها التعريف لا لفظها لا ذاتها ولكنه شيء خارج عنها ما معنى هذا الكلام؟ الاسم الموصول لو قلت لكم مثلا جاء محمد ارسم الجائي؟ عرفنا الجائي هذا محمد بشحمه ولحمه. فاذا قلت في الموصول جاء الذي عرفتم الجائز؟ ما عرفتم الجائي؟ ما عرفتم طب الذي معرفة والناس يراه؟ معرفة كيف معرفة وما الذي معرفة ولكنه لا يكتسب التعريف من لفظه من ذاته ولكن من خارجه من صلته حتى تقول الذي نجح الذي معرفة لكنه لا يكتسب التعريف من لفظه ولكن من خارجه. بخلاف العلم اذا الضمير الظمير الظمير معارف بل اقوى المعارف ومع ذلك لا يكذب التعريف من لفظه بل من خارج فاذا قلت انت مجتهد هذي العبارة انا اقول الان انت مجتهد هل عرفتم من مجتهد؟ الذي قصدته بعبارتي ما عرفته قلت انت معرفة وما عرفتم نعم لان انت لا تكسب بلفظها وانما تكسب التعريف من خارجها تكسب التعريف من معرفتك للمخاطب من معرفة من معرفتك بالمخاطب اذا عرفت المخاطب بقوله انت مجتهد عرفت المراد بانت فالضمائر معارف لكن معارفها لكن تعريفها يأتي من معرفة المتكلم والمخاطب والغائب من خارج وهكذا بقية المعارف كلها يأتي تعريفها من خارجها هذا بطل طيب من هذا البطل ما تعرفونهم مع ان هذا معرفة لان هذا معرفة لكن يكتسب التعريف معرفة الحضور معرفة المشار اليه هذا بطل فاذا عرفتم المشار اليه صارت هذه هذا معرفة. اما العلم العلم لا يتميز بميزة وهو ان من لفظه من ذاته يقولون يعين مسمى تعيينا مطلقا يعني بلا قيد يعني بلا حاجة الى شيء خارج عنه هذا معنى قولهم يعين المسماة تعيينا مطلقا اي بلا قيد خارج عنه. ثم بعد ذلك مثل للعلم بمثال عندي امثلة بامثلة والعادة من ابن مالك انه يمثل انسان. وهكذا المتون. تكتفي بالتمثيل بمثال. فاذا مثل صاحب باكثر من مثال فاعلم ان له مقصدا من ذلك. ابن مالك هنا ما مثل بمثال او مثالين او ثلاثة مثل بثمانية. فقال كجعفر وخرميطي وقرن وعدم ولاحق وشدقم وهيلة وواشق جعفر هذا الم على ذكر على انسان ذكر وخرنق علم على انثى من البشر فجعفر جعفر معناه في اللغة النهر الصغير ثم نقل وجعل علما على الانسان دلالة على الكرم. وخنق الخنق في اللغة ولد الارنب. ثم قل وجعل علما على امرأة يعني من باب آآ التحبب والتجميل وهرنق اسم اخت طرف الشاعر المعروف اخته منامه خذ لك وهي شاعرة ايضا وللقائلة البيتين المشهورين لا يبعد القوم الذين هم سموا العداة وافة الجزر النازلين بكل معترك والطيبين معاقد طيب ثم قال وقرنن قرن هذا علم على قبيلة. قبيلة قرن. ومن هذه القبيلة التابعي الجليل بل افضل التابعين اويس القرني وهو بفتح الراء اما قرن فقبيلة اخرى وعدم هذه قبيلة على هذه علم على مدينة عدن في اليمن مشهورة ولاحقي الم على حيوان على حصان وهو حصان معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه. وسبق وفي بعض النسخ عندكم والرواية الصحيحة صدقا بالدال صدقا علم على زمن زمن للنعمان ابن المنذر وهيلة هيلة الم على غنمه كانت لبعض العرب وواثق علم على كلب كان لبعض العرب. طيب ما مراد ابن مالك من تعدد الامثلة يريد ان يقول ابن مالك لنا العلم لا يختص بالعقلاء فقد يكون للعقلاء كجعفر يخرنق وقد يكون لغير العقلاء. كالحيوانات والمدن ونحو ذلك فان كان للعقلاء فهذا لا عجب منه فالعقلاء هم اشرف الخلق فلهذا كان لكل واحد منهم علم طيب وغير العقلاء خير العقلاء انما يوضع العلم لما يؤلف منه. الاشياء التي تؤلف يعني الاشياء التي يخالدها الانسان بكثرة فانه قد يحتاج الى ان يضع لها علما عندك في البيت عدد من النوق مثلا تريد ان تميز بينها في اعلامها او عند ناقة مثلا كريمة عليك فخصصتها بعلم عليها سميتها باسم علم عليها كاء القصواء ناقة النبي عليه الصلاة والسلام هذا علم على هذه الناقة وليس معرفا بالف او جلد دولة النبي عليه الصلاة والسلام. وانظروا الى سباقات الهجن وسباقات الخيل لتجدوا ان كل حصان وكل بعير له علم الناس انت اسمك محمد هذا الحصان اسمه كذا وهذا البعير اسمه كذا اعلم لانها اشياء تؤلف وعزيزة على اهلها. فلهذا وضعوا لها اعلاما. وكل ما يألفه الانسان يمكن ان يجعل له علما من غير العقلاء سيارة السيارة نكرة لكن سيارة عزيزة عليك مثلا يمكن ان تجعل لها علما سيارة لاحد الزملاء يسميها كرع مثلا او شيخ فذو الفقار سيد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه او غير ذلك اي امر يمكن ان تطلق عليه علما اذا جعلت له اثما خاصا به يميزه عن عن مشابهيه. فلهذا اراد ما ان اراد ابن مالك بهذه الامثلة المتعددة ان يبين لك ان العلم يطلق على اشياء كثيرة مما يعقل ومما لا يعقل وهنا نتوقف ونسأل عن اسماء عن اسماء الله عز وجل الله الرحمن الرحيم العزيز الجبار العليم. اسماء الله اعلم ام ليست اعلاما الجواب على ذلك ان نقول ان الله سبحانه وتعالى ليس كغلقه. واسمعه ليست فان اما المشبهة فانهم جعلوا اسماء الله عز وجل كاسماء الناس المشبهة يشمل من يسمون انفسهم بالمنزهة او المؤولة او المعطلة هؤلاء في الحقيقة مشبهة لان كل معطل او مؤول لا يؤول الا اذا ابر قنطرة التشبيح والمثال عندنا في فهم قالوا اسماء الله فاسماء الناس. اعلام عليه طيب فلان من الناس ولد له ولد فسماه صالح طيب هذا الطفل الصغير صالح اسمه صالح لكن هل صفته الصلاح هذا الى الان لا يوصف لا بصلاح ولا في فساد بل ربما يكبر فيكون فاسدا ومع ذلك يسمى صالح لان هذا علن. علم مجرد يعني ميزة تميزك عن بقية الاخرين. ولا يشترط ان تتصف بك هذه الصفة واسماء الله قالوا اعلام عليه. كما ان هذا الانسان اسم صالح ولا يستطيع ان يتصف وربما لا يتصل صالح مجرد علم عليه يميزه فقط لا يحمل صفة الصلاح كذلك اسماء الله اعلام عليه لا تشمل ولا تحمل ما فيها من صفات. الله اسمه الرحمن لكن ما يتصفص بالرحمن. والله اسمه العزيز ولا يتصفف بالعزة. الله اسمه البصير ولا البصر ونحو ذلك. اما اهل السنة والجماعة فقالوا ان اسماء الله تالله ولا تشبه بالناس واسمائهم بل اسماء الله عز وجل اعلام واوصاف في الوقت نفسه فهذه الاسماء اسماء للاعلام على الله الله علم على المعبود بحق جل جلاله وكذلك بقية اسماء الرحمن الرحيم فلهذا تعامل في اللغة معاملة الاعلام وتحمل ما فيها من صفة فالرحمن تدل على ان اسمه وعلمه الرحمن ويتصل بالرحمة والعزيز كذلك وبقية الاسماء فاذا عرفنا ذلك ثم جئنا لاعراب البسملة بسم الله الرحمن الرحيم فنقول ان البحر جر واسم اسم مجنون بالله على متجره الكسرة والله هذا علم لكن ما اعرابه؟ بسم الله. اسم الله. هذه اضافة. باسم نزول ومضاف والله مضاف اليه ما جعل الكثرة ما في واضح بسم الله الرحمن ما اعرب الرحمن؟ نعم صفة معي اول مجرور وعلامة جره الكسرة والرحيم نعت ثان مما يعلم مجر الكسرة هذا اعراب اهل السنة والجماعة لكن المؤولة الذين قالوا ان اسماء الله اعلام عليه لا اوصاف لا يرتضون هذا الاعراب فيجدون في بعض كتب التفسير التي تسير على مذاهبهم يقول الرحمن بذل ولا يصح ان يكونا صفة او نعتا والرحمن بدل لماذا بذل لان البدنية تكون في الجوامد تكون في كلمات الجوامد التي لا تحمل صفات كما في العالمين مثلا عندنا كما لو قلت جاء محمد ابو صالح اسم محمد وكنية ابو صالح. ابو صالح ليس الصفة هذا اسم جامد للشخص محمد ابو صالح. تقول محمد ابو صالح صفة ولا اسم ثاني؟ اسم ثاني له. علم عليه ايضا هل هذا محمد؟ ابو صالح بدل فلا شك ان المذاهب العقائدية تؤثر في تؤثر في الاحكام النحوية والاعرابية. طيب هذا ما يتعلق بالبيتين الاولين وفيه ما تعرفه العلم امثلة العلم اما في البيت الثالث والرابع وقال فيهما ابن مالك واسمن اتى وكنية ولقبا واخرا داء سواه صحبا وان يكونا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردس فذكر فيهما ابن مالك احد تقسيمات الاسم فان للاسم عدة تقسيمات فيذكر ابن مالك منها ثلاث تقسيمات. التقسيم الاول المذكور في هذين البيتين تقسيم الاسم الى تقسيم العلم الى اثم ولقب وكنية الالم اما اسم واما لقب واما كنية الفرق بينها فالفرق بينها واضح فالاسم هو اول علم على المسمى اول علم يطلق على هذا المسمى نقول هذا اسمه العلم فالطفل اذا ولد فسماه ابوه في يوم ولادته او في اليوم الثاني او الرابع او الخامس او السابع او العاشر او بعد شهر اول اسم يطلقه على هذا المولود هو هو اسمه العلم فالاسم العلم هو اول علم للمسمى على ذلك اذا اتاني ولد فسميته محمدا فمحمد اثم ام لقب ام كنية؟ اسم العلم طيب اتاني ولد اخر ما سميته محمدا ولا عليا سميته ابا بكر او سميته ابو بكر. عندما ولد سميته ابو بكر كنية هذا اسمه العلم. هذا اسمه العلم لان الاسم الالم هو اول علم يطلق على المسمى وهذا يكثر الان عند بعض الشعوب الاسلامية تسأل الانسان ما اسمك؟ يقول اسمي ابو بكر. فما سماه ابوه؟ ابو بكر فهذا اسمه العلم ولم يقل كنيته طيب مدينة اراد ان يسميها اهلها فسموها بابو ظبي هذا اسمه المدينة اسمها العلم ام كنيتها؟ اسمها العلم وكذلك الجبل المعروف في مكة ابو قبيس. اسمه جبل ابو قبيس طيب هذا الاسم الاسم العلم هو اول علم على مسماه. طيب اما اللقب والكنية فان انهما يحدثان بعد الف اللقب والكنية يحدثان بعد الاسم فاذا كان هذا العلم الحادث بعد الاسم مبدوءا مصدرا باب او ام او ما اشبههما فكنيا والا فهو لقب اذا كان هذا العلم الحادث بعد الاثم العلم مصدرا بابل او ام وما اشبههما مثل ماذا الذي يشبههما مثل ابل وابنه وبنت واخ واخت وعم وعمة وخال وخالة فكل ذلك يسمى كنية فابو بكر وابو حفص كنيتان وام كلثوم وام المساكين وام الخير كنية وابن عباس وابن الخطاب وابن عمر هذه كنى اخت الارض وبنت الارض بنت الارض تطلق على الحصباء. او بنت اليم تطلق على السفينة هذه اعلام او فخوا نوره وهو الملك عبد العزيز ابن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله يعرف بهذه الكنية وكان ينتخي بها رحمه الله رحمة واسعة وقدس روحه واموات المسلمين في جنات النعيم. وجزاه الله عنا وعن هذه البلاد خير الجزاء فقد وحد الله على يديه هذه البلاد وامنها بعد الخوف ونشر على يديه خيرا عظيما في بلاد المسلمين قاطبة وفي هذه البلاد عامة نسأل الله ان يغفر له وان يوفق ذريته على السير على طريقته وان يجعلهم نصرا للاسلام والمسلمين وان ينفع بهم البلاد والعباد وهم لذلك اهل فكل ما بدأ بام او اب او اخ او اخت او ابن او بنت او عم او نحو ذلك فهو لا والا فهو لقب لقب اللقب ايضا علم نافع طارئ والنقب لابد ان يدل على مدح او ذم فان دل على مدح فنحو الفاروق والصديق خذ النورين ونحو اه الرشيف والمأمون والمعتصم ونحو صلاح الدين وتقي الدين وعز الدين ونحو خادم الحرمين الشريفين هذا ايضا لقب عندما نقول لقب يريد اللقب النحوي. واللقب النحوي الذي هو نوع من انواع العلم والعلم هو الذي هو الذي يعين مسماه تعيينا مطلقا انبه على ذلك لكي تفرقوا بين العلم النحوي الذي هو من نوع العلم بين اللقب النحوي الذي هو من نوع العلم وبين اللقب اللغوي اللقب اللغوي بمعنى الصفة لا نريد اللقب النحو الذي هو علم فخادم الحرمين الشريفين هذا لقب لقب على هذا الرجل لكي يميزه عن عن من عن مشابهيه دعم كل الناس ابو شادي اي عن بقية الرؤساء ونحو ذلك. لكن قولنا الشيخ الشيخ هذا علم لا الشيخ هذا معرف بان. الشيخ. هذا ليس علما لانه قد يطلق على هذا الشيخ وهذا الشيخ الشيخ والتعريف يكون بالحضور الشيخ الحاضر يعني او الرئيس او الامير هذه ليست هذه ليست اعلاما. هذه اوصاف طيب الملك هذا معرف بان ام علم؟ هذا معرف بالف. ام هذا معرف؟ بالف طيب فهذا هو التفريق الصحيح بين الاسم العلم وبين اللقب العلم وبين كنية العلم واقول هذا هو التفريق الصحيح لان بعض النحويين كابن هشام في اوضح المسالك وكابن عقيل في شرحه ذكروا تعريف الاخر لا تنضبطوا به هذه الاقسام طيب ثم قال ابن مالك واسما اتى وكنية ونقب واخرا داء سواه صحب بهذا الشطر يبين حكما من احكام العلم وهو حكم اعلام الواحد اذا اجتمعت من حيث الترتيب السر الواحد قد تتعدد اعلامه. وكلما عظم وارتفع كثرت اسماؤه واعلامه. فلهذا كان لله عز وجل اعلام كثيرة وللنبي عليه الصلاة والسلام اسماء كثيرة وجدنا لي الخليفة الاول قسما علما عبد الله وكنية ابو بكر ولقبا الصديق اما عامة الناس بركة محمد وخلاص احيانا كنية اما الالقاب ما تكون الا انت المتميزين فضل ان تتعدد القابك طيب اذا تعددت الاعلام لشيء واحد اسمه عبد الله ولقبه الصديق وكنيته ابو بكر. او انسان اسمه خالد وكنية ابو صالح ولقبه صلاح الدين اذا فان الشيء الواحد قد يكون له اكثر من على. الكلام اذا اجتمعت اعلام الشيء الواحد كان تقول جاء خالد ابو صالح هو شخص واحد اسمه خالد وكنيته ابو صالح فما حكم هذه الاعلام اذا اجتمعت من حيث الترتيب؟ ما الذي يقدم والذي يؤخر؟ الكنية ام اللقب اما الاسم العلم ام لا ترتيب بينها؟ قال ابن مالك مؤخرا داء ان سواه صحب يعني بداء اخر مذكور في قوله وصم اتى وكنية ولقباء. فاخر المذكورات اللقاه. يقول اخر اللقب ان سواه والمراد ان اللقب مع الاسم يؤخر. فيقدم الاسم ويؤخر اللقب فتقول احب عمر الفاروق ولا تقول احب الفاروق امر وتقول اول الخلفاء عبدالله الصديق ولا تقول اول الخلفاء الصديق عبد الله وتقول من الخلفاء الصالحين هارون الرشيد ولا تقول الرشيد هارون وهكذا الترتيب واجب بين اللقب والاسم. فيقدم الاسم ويؤخر اللقب طيب ما سوى الاثم واللقب لا ترتيب بينهما اي لو اجتمع اسم وكنية او كنية ولقب فلا ترتيب بين ذلك فتقول اول الخلفاء ابو بكر الصديق. او اول الخلفاء الصديق ابو بكر واحب الفاروق ابا حفص واحب ابا حفص الفاروق. او احب عمر ابا حفص او احب ابا حفص عمر فلا ترتيب بين اعلام الشيء الواحد الا بين اسمه ولقبه مم طيب هذا هو الحكم النحوي. ثم ننظر الى عبارة ابن مالك هل تفي بهذا المعنى ام قصرت عنه يقول مؤخرا جاء يؤخر اللقب ان سواه صحب المعنى الظاهري لهذه العبارة ان اللقب يؤخر اذا صحب ما سوى اللقب في ان يؤخر اللقب انصحب الاسم او الكلية وهذا مما نقد في الالفية وصحح في مؤخرا دائم سواها صحب فيكون الضمير عائدا الى الكنية يقول اخروا اللقب اذا صحب سوى الكنية ما سوى وجاء في البيت رواية اخرى في بعض المخطوطات محطوط في الالفية بلفظ ونجعل اخرا اذا اثمن صحبا ونجعل اخرا اذا ولا نقضي على هذه الرواية ثم نقول انما ذكره النحويون من تأخير اللقب وتقديم الاسم هذا هو المشهور عند المتأخرين من النحويين ويستشهدون على ذلك بأبيات وشواهد معروفة ويقولون ان تقديم اللقب على الاسم ضرورة فعلية كقول الشاعر انا ابن مزيقية انا ابن مزيقيا عمرو وجدي ابوه منذر ماء السماء هذا جده اسمه عمر وعمرو هذا لقبه مزيقيا. يقول الشاعر انا ابن عمرو عمرو الملقب بمزيقي فما قال انا ابن انا ابن عمر مزيقيا وانما قال انا ابن مزيقيا عمرو مزيقيا هو عمرو لقبه مزيقيا واسمه عمرو. وهذا جد مشهور للاوس والخزرج ويقول الاخر بان ذا الكلب عمرا خيرهم نسبا ببطن شريان يعوي حوله الذيب كانه قتل لان ذا الكلب عمرا اسمه عمرو ولقبه ذو الكلب وهنا قدم اللقب فقال بان ذا الكلب عمرا وهذه المسألة من المسائل المحمية التي ما زالت تحتاج الى استقصاء في الشواهد. فلهذا بعض النحوين المتأخرين يقولون اذا كان اللقب هو الاشهر اذا كان الله قد اشهر من الاسم فلك ان تقدمه وهذا القول له حظ من القوة واستعماله كثير واقوى شواهده ايات من القرآن العظيم ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى بكلمة منه اسمه المسيح عيسى المسيح عيسى ابن مريم اسمه عيسى اما المسيح فلقبه قد قدم اللقب على اكثر من اية في ثلاث ايات في قوله انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم فاذا كان اللقب اشهر فلا اشكال في تقديمه اما اذا لم يكن اشهر فهو الذي يتجه عليه كلام النحويين طيب ثم قال ابن مالك بعد ذلك وان يكونا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردف. ما زال الكلام وعلى اعلام الواحد اذا اجتمعت اذا اجتمعت اعلام الواحد ما حكمها من حيث الاعراب لو قلت جاء خالد ابو صالح جاء فعل ماض وخالد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لا علاقة له تلامذة العلم الاول العلم الاول يخضع للاعراب سؤالنا عن العلم الثاني كيف يعرف جاء خالد ابو صالح. احب عمر الفاروق الخليفة الاول ابو بكر الصديق العلم الثاني كيف يعرف يقول ابن مالك وان يكونا اي العلم الاول والعلم الثاني المجتمعان لشيء واحد وان يكونا مفردين فاضف حتما اذا كان العالم الاول مفرد اي ليس مضافا مثل محمد خالد صالح فهد مثل سعيد والعلم الثاني مفرد كانسان لقبه كرز هذا من القاب العرب والكرز الخرج الصغير يضع فيه الراعي والمسافر وساعة ثق الانسان بكرة او لقبه بوق او نحو ذلك كيف نعرض العلم الثاني يقول ابن مالك وان يكونا مفردين فاضف حتما. اي ماذا تقول في نحو سعيد كرد اسمه سعيد ولقبه كرز. او اسمه عمرو ولقبه بوق. فتقول جاء سعيد كرز جاء فعل ماض والسعيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف وكرز مضاف اليه او رأيت عمر بوق او سلمت على سعيد كرز ونضيف الى ذلك ونقول ويشترط في العلمين ايضا غير الافراد ان يكونا خاليين من ان هذا ذكره النحويون ايضا لابد ان يكون العلمان مفردين وخاليين من الف فالامثلة السابقة فان لم يكونا مفردين يعني مركبين مثل عبد الله مثل صلاح الدين مثل زين العابدين مثل ابو بكر هذي اعلام مركبة او كان في العلم ان مثل الفاروق الصديق الرشيد الحارس كان في الاول او كان في الثاني لو قلت هارون الرشيد الاول هارون نعم مفرد وخالي من علم لكن الثاني مفرد وفيه ان لا تصح الاضافة او جاء الحارث كرز اسمه الحارث ولقبه كرز نعم كلاهما مفرد الا ان الاول فيه ان. اذا ما تصح الاضافة هنا فان فان كان او احدهما غير مفردين او فيهما ان فما الحكم في الالم الثاني وان يكونا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردف اي اتبع الثاني للاول اجعل الثاني تابعا انا دخلنا في باب التوابع اجعل الثاني بدلا او عطف بيان من الاول يجب ان تتبع العلم الثاني للعلم الاول بان تجعله بدلا او عطفا بيان فتقول احب عمر الفاروق احب فعل مضارع والفاعل تقدره انا وعمر مفعول بهما والفاروق بدن او عطف بيان منصوب وتقول رضي الله عنه عمر الفاروق ام الفاروق؟ رضي الله عن عمر الفاروق رضي فعل ماض الله فاعل مرفوع عن حرف جر عمر اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لانه ممنوع من الطرف والفاروق بدل او عطف بيان مجرور طيب بعد ذلك ننبه على امرين الامر الاول ان ما ذكره ابن مالك في هذه المسألة هو مذهب البصريين اي من ان العلمين المفردين الخاليين من ال يجب تجب فيهما الاضافة هذا مذهب البصريين. اما الكوفيون فانهم قالوا ان العلمين المفردين الخاليين من ال الافضل فيهما الاضافة لانه المسموع عن العرب ويجوز فيهما التبعية يجوز ان تجعل الثاني منهما تابعا بدلا او عصر بيان وعلى قولهم تقول في نحو جاء سعيد فرج الافضل جاء سعيد كرز بالاضافة وتجوز التبعية فتقول جاءت عيد كرز على انه بدل او عطف بيان. التنبيه الثاني التنبيه الثاني ان التبعية لها طريقان الطريق الاول هو الطريق اللاحج المثلئب وهو ان تجعل الثاني تابعا للاول الاعراب صفعا ونصبا وجراء وهذا هو الاصل في التبعية وهو الذي شرحنا عليه قبل قليل. وهو الطريقة التي يجب ان يسير عليها المتكلم وهي الواردة في اغلب المسموع من الكلام العربي قرآن وسنة وشعرا ونهرا الا انه يجوز في التابع القطع يجوز في التابع ان العلم الثاني هنا مثلا العلم الثاني يجوز لك فيه القطع واذا قلنا القطع فهذا مصطلح نحوي يعني به النحويون ان تذهب بالكلمة الى الرفع هذا ثمن منقول نقل من كلمة مستعملة في اللغة وجعلها علما اما المرتجل هو ان ترتجل ارتجالا تفتخر ابتكارا من عندك كلمة اسما لم تستعمل من قبل في اللغة وتجعلها على من خبرا لمبتدأ محذوف او تذهب بالكلمة الى النصب مفعولا به بفعل محذوف فعلى ذلك تقول احب عمر الفاروق اذا ذهبت الى الرفع واحب عمر الفاروق اذا ذهبت الى الناس وتقول رضي الله عن عثمان ذي النورين هذا الاتباع وهو الطريق اللاحض الذي يجب على المتكلم واما على القطع فيجوز ان تقطع الى الرفع خبر المبتدع المحذوف فتقول رضي الله عن عثمان ذو النورين تقصد رضي الله عن عثمان هو ذو النورين ويجوز ان تذهب الى النصب مفعولا به لفعل محذوف فتقول رضي الله عن عثمان ذا النورين اي اعني ذا النورين النحويون يقولون لنا هذا جائز. جائز في القياس النحوي. ولكن هذا الجواز ليس مطلقا وانما هو جائز لمن قصده لمن اراده اما الذي لم يقصد الى القطع وانما يتكلم كلاما معتادا فحينئذ تجب عليه التبعية يعني المتكلم عندما يتكلم اما ان يثبت كلامه سردا بحيث يتبع بعضه بعضا يلحق بعضه بعضا. رضي الله عن عثمان بن نورين يريد ان يخبر بهذه الامور اشكال الا ان هناك اسلوبا وهو ان تقصد انت القطع المتكلم يقصد القطع يقصد ان ينقطع كلامه فيقول رضي الله عن عثمان اردت ان تقول رضي الله عن عثمان وتقطع هنا الكلام. فعندما قلت لكم رضي الله عن عثمان تبادر الي انكم او ان بعضكم لم يعرف من المراد لعثمان. فقبل ان يقول لي من هو؟ انا الكلام بسرعة واقول ذو النورين وهذا مستعمل الى الان عند الناس رضي الله عن عثمان ذو النورين هو نعم ربما يتصل كلام بعضه ببابا وعندما تكتب في الكتابة ما يتبين شيء لكن في الكلام رضي الله عن عثمان نورين يعني انت قصدت ان تقطع الكلام الا انك وصلته قبل ان يسأل السائل من هو؟ فاذا قال من هو؟ تقول هو ذو النورين فعجبت هو المبتدأ وابقيت الخبر فصار مرفوعا او ان تقول رضي الله عن عثمان ذا النورين يعني اعني ذا النورين. فالمتكلم اذا قصد الى القطع بهذه الطريقة يعني قصد ان يقف الا انه وصل بهذه النية له ان يقطع يعني له ان يجعل ما بعده ليس تابعا لما قبله في الاعراب وانما يقطع الى الرفع على نية هو فلان او الى النصب على نية اعني فلانا طيب والذي لا يقصد القطع وانما يقصد كلامه سردا نقول هذا يجب عليه ان يتبع ولهذا لو ان انسانا يقصد السرد لم يقصد القطع سلم او يكتب كتابة كتابة ما يتبين في هذه الاشياء يكتب يتأمله ويكتب فكتب او قال رضي الله عن عثمان ذو النورين. يقول اخطأت فهذا خطأ. الا اذا قصدت القطع وبخاصة اذا كان يتكلم الامر يتضح. هل بالفعل قصد القطع؟ ام انه قال ان يكثر من الاتباع لكنه اخطأ. فلابد ان تفرق بين هذه المقاصد وانها تؤثر في الكلام. اما النحويون النحوي يقول يجوز لك. هذا يجوز وهذا يجوز ثم نعود بعد ذلك لمقاصد المتكلمين هذا في البلاغة يبين لنا متى يجيك هذا ومتى يجوز؟ هذا طيب هذا ما يتعلق تقسيم الاسم تقسيم العلم الى اسم ولقب وكنية واحكام ذلك. اما في البيت الخامس فهو قوله رحمه الله ومنه من قول كفضل ومنه منقول كفضل واسد وذو ارتجال كسعادا وادد. فيبين في هذا البيت تقسيما اخر من تقسيمات الاسم تقسيما اخر من تقسيمات العلم. فيقول ان العلم ينقسم قسمين الى الم من قول والى علم مرتجل. فالعلم المنقول هو الذي نقلته من باب من ابواب اللغة كلمة كانت مستعملة من قبل في اللغة العربية فانت اخذتها من بابها ونقلتها الى باب العلنية اي جعلتها علما على شيء جعلتها على من على انسان او على من على جماد او على من على غير عاقل. هذا من قول فاذا اتاك ولد وسميته اسد نعم اسد في ان يميز بينه وبين اخوته يعني كلمة اسد مستعملة ام غير مستعملة في اللغة من قبل؟ مستعملة من قبل اسم عين او اسم ذاك ولا شك ان الاعلام المرتجلة قليلة جدا والارتجال يكون للفصحاء. ومن ذلك ادد الم على رجل وسعاد الم على امرأة وفقعث علم على رجل هذه الكلمات ما كانت مستعملة من قبل سعاد في سعيد هذي صفة سعد الرجل فهو سعيد في سعادة مصدر سعد يسعد سعادة نعم لو سمى بسعادة هذا مستعمل سعادة اذهب ليس مرتجلا هذا منقول من المصدر او سميت ابنك سعيدا فاذا كان هذا الصفة مشبهة سعد الرجل فهو سعيد. ثم نقل للعالمية هذا من قول فالاعلام المرتجلة قليلة اما الاعلام المنقولة فهي الاكثر في الكلام. طيب تنقل عن اي باب من ابواب اللغة الى باب العلم؟ تنقل عما من اللغة في فكرة ان تنقل عن الاسماء او تنقل عن الافعال او تنقل عن الحروف او تنقل عن الجمل او تنقل عن اشباه الجمل ونحن في ذلك توسعوا توسع كبيرا حتى انهم اجازوا ان تسمي ببعض الكلمة او ببعض الجملة او ببعض الفعل ولو اننا كنا نتقن هذا الفن فبالتسمية في العلم لاتينا باسماء عجيبة جدا وجميلة تغنينا عن كثير من الاسماء والاعلام التي صرنا نستوردها من الشرق والغرب فلك ان تسمي بما شئت من الاسماء غير الاعلام لك ان تسمي بي ما شئت من المصادر. بفضل بفضل يفضل فضلا ثم سمينا فضل هذا نقل من المصدر او صلح يصلح صلاحا ثم نسمي صلاح هذا نقل من المصدر وقد تنقل عن الجماد عن الاسم الجامد قال جامد يا من قد يكون اسم عيب كأن سمي باسد او بنمر نحو ذلك او نعمان نعمان اسمه للدم او تنقل عن الاسماء المشتقة والسم الاوصاف وهذا هو الاكثر كأن تنقل عن اسم الفاعل صلح الرجل فهو صالح ثم نقلنا صالح من كونها اسم فاعل الى كونها علما او حامد او تنقل من اسم المفعول فمحمود ومنصور او تنقل من الصفة المشبهة فكريم وسعيد ولك ان تنقل عن الافعال لك ان تسمي ابنك بفعل من الافعال تسميه يزيد او تسميه يشكر او تسميه ومثل ابو بكر اثما لانسان لا كنية كما شرحنا من قبل طب الان ابو ظبي وابو قبيس هذي كنية ام اثم علم؟ اثم علم فاذا كانت الكنية اثما علما لا كنية حقيقية فيجوز لك ان تعربها اعراب الاسماء الستة ويجوز لك ان تحكيها او تسمي بذلك تغلب وهذي اسماء قبائل معروفة وكلهم مسمى مسماة بافعال او شمر ثمر الساعدة ولك ان تسمي بالفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الامر. ولك ان تسمع بالحروف ولك ان تسمي بالجمل الجمل الفعلية تتأبد شرا اوساب قرناها اوجاد الحق او ذر حبا او السمن بجملة اسمية فالنقل واسع في اللغة. وكان العرب يتفننون كثيرا في الاسماء فلهذا تجد في اسمائهم اعاجيب واسماء ربما لم تغلق على غيرهم. هذا ما يتعلق بتقسيم اليس الى من قول ومرتجل؟ ويحتاج الى كلام اوسع في بيان النقل وتصرفات العرب فيه ثم يذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في البيت السادس والسابع في قوله وجملة وما ركبا لان بغير وجه ثم اعربا. وساعة الاعلام بالاضافة كعبد شمس وابي قحافة يذكر في هذين البيتين تقسيما اخر للعلم. وهو تقسيم العلم الى مفرد ومركب فالعلم قد يكون مفردا اي كلمة واحدة. وقد يكون مركبا اي اكثر كلمة فمحمد وعلي وصالح هذه اعلام مفردة وهي اسم علم والصديق والفاروق والمعتصم والمأموم والمأمون هذي ايضا اسماء اعلام مفردة وهي القاب تبقى الكنية الكنية تأتي مفردة الكنية لا تأتي مفردة يجب ان تكون مركبة تركيبا اضافيا. والنوع الثاني العلم المركب اي المتألف من اكثر من كلمة. وهو ثلاثة اقسام. القسم الاول المركب الاسنادي المركب الاسناد اي المسمى بجملة جملة اسمية او جملة فعلية مثل تأبظ شرا تأبط فعل ماظ وشرا مفعول به والفاعل مستثنى تقديره هو هذه جملة فعلية. فعل وفاعل ومفعول به. ثم سمي به رجل وهو الشاعر المعروف فهذا علم لكنه علم مركب مركب ترتيبا اسنادا المراد بالترتيب الاسناد اي الجملة. لان الجملة هي التي يقع فيها الاسناد. ثم اسمية او جملة فعلية وابن الذرة حبا انسان كان يجر الحب للطيور كثيرة فسمي ذرة حبا اوشى بقرناها امرأة شابت ذوائبها فسميت ساب قرناها وفيهم البيت المشهور كذبتم ورب البيت لا تنكحونها بل ان شاء بقرناها تسر وتحلب. طيب ما حكم هذا المرتب التركيب الاسناد من حيث الاعراب؟ الجواب حكمه حكاية يحكى بلفظه فتقول جاء تأبط شرا ورأيت تأبط شرا وسلمت على تأبط شرا تحكيم حكاية النوع الثاني من الالم المركب المركب المسجد المركب المزدي المركب النجدي يشمل شيئين يشمل فالعلم المخسوم بويه كسيبويه وعمرويه ونصفطويه وخالويه وخمار ويه وهذا حكمه البناء على الكسر. وهو معروف ومشهور ويشمل ما كان جزءه الاول مبنيا على الفتح جزءه الثاني معربا اعراب الممنوع من الصرف. مثل ثعلبك وحظرموت ومعد كرب فيقول هذه فعلى فكوا بعد اسم لصنم في هذه المدينة بس يعني صنم بك هذه بعلى فكوا معنى هذا الجزء الاول بناء على الفتح مكوا وقع عليها الاعراب لكنه قبل منذ الصرف فتقول هذه معلبتك وسكنت بعل بك وسكنت في بعل بثا فيشمل الماء المركب المزج بهذين النوعين. وسيلة التفريق بينه وبين المركب الاضافي بعد قليل. النوع الثالث المركب الاضافي صافي والمركب الاضافي ما اضيف جزءه الاول الى جزئه الثاني وهذا كثير في الاعلام كما قال ابن مالك وشاع في الاعلام ذو الاضافة ومنه ما عبد لله عبد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز وعبد الملك ومنه صلاح الدين وزين العابدين ومنه كل الكنى ابو بكر وابو حفص وام المساكين ونحو ذلك طيب ما حكمه في الاعراب؟ حكم المركب الاضافي حكم المركب الاضافي انه يعرب يعرب فتقول جاء عبد الله ورأيت عبدا الله وسلمت على عبدي الله في الاعراب وجاء ابو محمد ورأيت ابا محمد وسلمت على ابي محمد الا اذا كانت الكنية اسما الما على صاحبها لا كنية حقيقية وهذا فيه رحمة في البداية مثل ابو ظبي وابو قبيس تأتيها باللفظ الذي وضعته فتعربها فتقول هذه ابو ظبي وسكنت ابا ظبي وسكنت في ابي ظبي. ويجوز ان تحكيها بلفظها انت ماذا سميتها؟ سميتها ابو ظبي ام ابا ظبي ام ابي ظبي؟ بحسب التسمية انت سميتها ابو ظبي لك ان تحكيها حكاية هذه ابو ظبي كنت ابو ظبي وسكنت في ابو ظبي وكذلك في ابو قبيس يقول هذا جبل ابي قبيس بالاعراب وهذا جبل ابو قبيس بالحكاية لانه اسم الجبل وليس كنية للجبل. اما الكنية الحقيقية مثل ابو بكر الخليفة الاول هذا لابد لابد فيه من لا بد فيه من الاعراب ما الفرق؟ لعلنا نختم بهذه النقطة؟ ما الفرق بين المركب الاضافي والمركب المجدي فعلى بث هذا مركب مسجد وحظرموت مركب مجدي اما عبد الله وعبدالرحمن هذا مركب اضافي مركب الاضاءة امره واضح ان تضيف الاول الى الثاني. المركب المنسي المركب المنسي اصله وحقيقته التركيب الاضافي هو اصله حقيقته مركب اضافي كانت تقول صنموا آآ تسكن مدينة من المدن مثلا مبكر او بعضهم يقول زوج زوج باك هو في الحقيقة مركب اضافي الا ان العرب خصت بعضها هذه المركبات الاضافية للمزج لكثرة استعمالها لهذه الكلمات خصتها بالمزج يعني المزج يعني المزج انها تبني الكلمة الاولى على الفتح وتلقي الاعراب على اخر الكلمة اعرابا ممنوع من الصرف ولذلك يجوز لك في كل مركب مزجي ان تعيده الى اصله وان تعربه اعراب المركب الاضافي. نعم. يجوز ان تقول هذه باعل باك وسكنت بعل بك وسكنت في بعلي سكنا. تعيدها الى الاصل المركب الاضافي. ولك ان تعاملها هذه المعاملة الخاصة التي خصتها بها العرب وهي المانج وهذا هو الافضل لانه الاكثر ستغلبها كما ذكرنا اذا فالمركب الاضافي هذا هو الاصل والمضطرب في الكلام. اما المركب المزدي فبكلمات معينة العرب خصتها بهذا الحكم وباقي الوقت نجعله للاسئلة ويبقى لنا من العلم ثلاثة ابيات جعلها ابن مالك رحمه الله وتعالى للعلم الجنسي نعم هناك كتب ورسائل علمية من الكتب كتاب اسمه نحو المعناء نعم هذا وجه جائز نعم هو قليل لكنه جائز. ولا يذكر عليه ذلك. اسمه الاول. نعم لا بالتاء المربوطة. سورية وافريقية كاد يكون على قواعد التعريف الكلمات غير عربية لكن اذا عربت سألت بهذه الطريقة تعرض الياء المشددة والتاء المربوطة هذه طريقة التعريف اما وقت سوريا امريكا افريقيا افريقيا هذي عرفتها لكنها بقيت فيها كلمة العجمة عقلها والافضل ان تعرض الكلمة تعريضا كاملا تخضع للاحكام العربية نعم تفضل القاب الذم يقولون مثل اه انف الناقة نلقاه قليلة ولا نحب ان نكثر منها. نعم اتفضلوا الارتجال يقولون انه انه خاص بالفصحاء خاص بالفصحاء وبعضهم قد يتجاوز فيه اذا كان اصله قريبا ليس اصله بعيدا يعني قد يتزوج فينا كان اصله قريبا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين