بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا ومرحبا بكم في الليلة العاشرة ليلة الاثنين. من شهر ربيع الاخر من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف في جامع الراجحي في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس المكمل للعشرين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك في النحو رحمه الله تعالى والليلة ان شاء الله سيكون الكلام على درس لطيف خفيف يسميه النحويون باب والحكاية باب الحكاية سنقرأ الابيات ثم نعلق على الحكاية ما تكلم عليه ابن مالك وما اهمله ان شاء الله تعالى. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب احكي باي ما لمنكور سئل عنه بها في الوقف او حين تصل. ووقف الاحتمال منكور بمن؟ والنون مطلقا واشبعا وقل منامي ومنين بعد لي الفان بابنين وسكن تعدلي. وقل لمن قال اتت بنت منح والنون قبلك المثنى مسكنة. والفتح نزر وصل التاء والالف بمن؟ باثر ذا بنسوة الف وقل منون ومنين مسكنا ان قيل جاء قوم لقوم فطنا وان تصل فلفظ من لا يختلف ونادر منون في نظم عرف وانعل ماحكينه من بعد من ان عديت من عاطف بها اقترن نبدأ بالتعليق على الفاظ هذه الابيات فقول ابن مالك رحمه الله تعالى في البيت الثاني في اخره واشبعا واضح ان النون هي نون التوكيد. السؤال هي هل هي نون التوكيد الخفيفة ام الثقيلة الخفيفة الساكنة ام الثقيلة المشددة الجواب هي نون التوكيد الثقيلة المشددة ولا يصح ان نقول انها دون التوحيد الخفيفة فهي نون التوكيد المثقلة الشديدة سكنت عند الوقف لان الوقوف كما تعرفون كما تعرفون على الساكن وقد ذكر الشيخ خالد الازهري رحمه الله تعالى في اعراب الالفية ان النون هنا هي نون التوكيد الخفيفة الساكنة وهذا غفلة من الشيخ خالد رحمه الله تعالى وان كان من اكابر النحويين اما قرره النحويون من ان نون التوكيد الخفيفة المفتوح ما قبلها يجب قلبها الفا عند الوقف نعم وهذا ما قرره النحويون ومنهم ابن مالك في الفيته تنظير وتطبيقا فتنظيرا في قوله رحمه الله تعالى في باب نون التوكيد الذي شرحناه من قبل وفي اخره يقول وابدلنها بعد فتح الفا وقفا كما تقول يوقف موقفها وتطبيق في ابيات كثيرة مرة نبهنا على بعضها في الالفية ومن ذلك قوله في باب اسم الاشارة وباولى اشر لجمع مطلقا والمد اولى. ولد البعد انطقاء. يريد انطقا قال وقال وبهنا او ها هنا اشر الى دان المكان وبه الكاف صلة اريد صلا ومن ذلك قوله في بابلاء التي لنفي الجنس وركب المفرد وركب المفرد فاتحا كلا حول ولا قوة والثاني اجعل يريد اجعلن ثم قال مرفوعا او منصوبا ومركبا وان رفعت اولا لا مع ان لا هنا ناهية جازمة ومع ذلك قال لا تنصبا لم يقل لا تنصبي في في حجز من الفعل لكنه اراد ان يقول لا تنصبن ثم ابدل النون الفا عند الوقف والامام السيوطي رحمه الله تعالى في الهمع نقل ان هذا الحكم اجماع عند النحويين ان الف التوكيد الخفيفة عند الوقف تقلب الفا ان نون التوكيد الخفيفة تقلب الف عند الوقف. وهذا حكمها في قراءة القرآن كما ترون فانت اذا قرأت مثلا لنسمعن بالناصية في الوصل تكون نونا ونسف عن بالناصية وعند الوقف يجب ان تقلبها الفا لتقول لنا اسفعا وكذلك في قوله اه ليستنن وليكونن من الصاغرين اذا وصلت نون ولا يكونن من الصاغرين. واذا وقفت تقلبها الفا. وليكونا وهكذا فالخلاصة انها نون التوحيد الشديدة اوقف عليها بالسكون طيب وفي نهاية الشطر الاول من البيت الثالث البيت الثالث هنا يقول في الشطر الاول منه قال وقل من اني ومنين بعد لي نهاية هذا الشطر هو نهاية ثلاثة ارباع الالفية لان الالفية كما سبق مرارا هي الف بيت وبيتان الف بيت وبيتان ثلاثة ارباعها سبعمائة وواحد وخمسون بيتا ونصف ثلاثة ارباع الالفية هنا ونحمد الله سبحانه وتعالى ان وفقنا الى ان ننهي ثلاثة ارباعها ونسأله عز وجل ان يوفقنا لشرح باقيها وان يجعل هذا الشرح مباركا مفيدا ومفهوما اما شرح هذا الباب وهذه الابيات فالمراد بالحكاية لغة المماثلة يقول حاكيته يعني فعلت فعلا يماثل فعله هذه اللغة اما في اصطلاح النحوين فالحكاية هي ايراد لفظ المتكلم على هيئته من غير تغيير او على صفته هو ان تورد الكلام الذي قاله المتكلم كما هو من غير تغيير اما بلفظه او بصفته اما بلفظه او بصفته وسيتبين ذلك بعد قليل من الفرق بين ان تبقي شيء بلفظه او ان تحكيه بصفته وهيئته والحكاية حكاية الكلام على نوعين النوع الاول حكاية الجمل والثاني حكاية المفرد اما الاول حكاية الجمل ان تحكي الجملة كما هي. سواء كانت اسمية ام فعلية ان تحكي الجملة كما هي سواء كانت ملفوظة ام كانت مكتوبة فالملفوظة كقوله تعالى قال اني عبد الله وعيسى قال اني عبد الله فحكي قوله قال اني عبد الله وفي قوله تعالى وقالوا الحمد لله الذي سخر لنا هذا فقالوا ثم جاءت الجملة التي قالوها الحمد لله جملة اسمية تقول قرأت على آآ فالصخات برسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله هذا الذي كان مكتوبا على فص الخاتم محمد رسول الله جملة اسمية مرفوعة جزئين فتقول قرأت محمد رسول الله فتحتيها كما كتبت ومن ذلك قول ذي الرمة قال سمعت الناس ينتجعون غيثا فقلت لصيد حنتجعي بلالا يقول سمعت ماذا سمع؟ سمع هذه الجملة الناس بعضهم يقول لبعض ها الناس ينتجعون غيثا هذه العبارة فحكاها كما هي سمعت الناس ينتجعون غيثا فقلت لصيدحاء هذا اسم ناقته انتزعي بلالا وكان من المعروفين بالكرم ومن ذلك البيت المشهور الذي قاله الشاعر وجدنا في كتاب بني تميم احق الخيل بالركظ المثار يعني وجدوا هذا مكتوبا في هذا الكتاب ولو اعرض لكان ينصب لان وجد تنصب فعليه تنصب مفعولين فكان يقول وجدنا احق الخيل بالركب المثار. لكنه حكى الجملة الاسمية كما هي فابقى المبتدأ والخبر مرفوعين وتقول ايضا كتبت سلام عليكم ونحو ذلك والجمل كما رأيتم تحكى بعد القول وبعد السماع وبعد الكتابة والقراءة وما في معناها تقول قرأت كذا قلت كذا سمعت كذا يعني اشياء فيها قراءة وسماع ولا تحكى الجملة بعد غيرها. لا تحكى بعد جاءه الا ذهب الافعال الاخرى. وانما تحكي شيئا مكتوبا او مسموعا اذا انفتحت بعد الافعال التي تدل على آآ سماع او قراءة او كتابة او قول ونحو ذلك هذا ما يتعلق بحكاية الجمل والنوع الثاني من الحكاية حكاية المفرد ان تحكي اسما مفردا وحكاية المفرد على ضربين الظرب الاول ان تكون الحكاية باداة استفهام ان تكون الحكاية باداة استفهام وهو الذي يعقد له النحويون هذا الباب في العادة في العادة يعقد هذا الباب يسمى باب الحكاية يعقدونه الحكاية لاداة الاستفهام وهما اي ومن ويسمونه الحكاية باي ومن. ويسمونه الاستثبات باي ومن الاستثبات لانه يأتي سؤالا بعد كلام سابق ان تستثبت باي ومن الضرب الثاني من حكاية المفرد ان تكون الحكاية بغير اداة استفهام. ان تكون الحكاية بغير اداة الاستفهام وهذا لا يكون الا اذا قصدت لفظ الكلمة دون معناها اذا قصدت لفظ الكلمة اي حروف الكلمة دون معناها فحينئذ يجوز ان تحكي هذه الكلمة بحروفها لانك تريد حروف الكلمة ولا تريد ما فيها من معنى فاذا اردت لفظ الكلمة اردت حروف الكلمة لفظ الكلمة دون معناها فحينئذ يكون لهذه الكلمة التي اردت لفظها يكون لها حكمان الاول ان هذه الكلمة ايا كانت اسما او فعلا او حرفا او جملة ان هذه الكلمة اذا اردت لفظها دون معناها تنقلب الى اسم تنقلب الى اسم وتكون علما الامر الثاني انه يجوز لك فيها الحكاية ان تحكيها على لفظها وان تعربها ان تخضعها للاعراب ولذلك امثلة كثيرة لانه الحكم عام كل ما اردت لفظه جازت حكايته من امثلة ذلك لو قلت مثلا اكرم زيد بكرا اكرم زيد بكرا. الان ان تريد بهذه الكلمات معانيها ام مجرد الفاظها وحروفها تريد المعنى تريد ان زيد فعل الاسلام واوقعه على بكر تريد المعنى معنى اكرم معنى زيد معنى بكر المعاني ما يجب الاعراب اكرم زيد فاعل بكرا مفعول به فاذا قلت زيدا مفعول به منصور يقول في العراق زيدا مفعول به منصوب قولنا الان زيدا في هذه العبارة زيدا مفعول به منصوب هل تريد زيدا الاسم الدال على المسمى ام تريد زيدا؟ اي هذه الكلمة وهذا اللفظ وهذه الحروف الواردة في الجملة السابقة تريد اللفظ تريد هذا اللفظ مفعول به. فزيدا هنا يجوز ان تحكيه كما هو. تقول زيدا مفعول به منصوب. ويجوز زيد مفعول به منصوب. ليس زيدا بكرا تيدمر في وفاعل بكرا ويقول بكرا مفعول به منصوب لك ان تحكي لانك اردت اللفظ ولك ان تعرف لان العرب هو الاصل وتقول طيب اكرم اعرب اكرم اكرم فعل ماض اكرم فعل ماظ طب اعرب لي هذي العبارة اعرب قولك في الاعراب اكرم فعل ما ظن سنقول اكرم مبتدع وفعل خبره وماض صفة الخبر كيف قلنا ان اكرم مبتدأ والمبتدأ لا يكون الا اسما لانك اردت الان لفظ الكلمة اردت الحروف الدالة على هذا الفعل فصار علما على هذا الفعل اكرم فعل ماض اكرم هنا المراد به اللفظ وهذه الحروف فيكون علما على الفعل. وتقول مبتدع. وتحكيه كما هو ولو اعربته طبعا الاعراب ما لا ينصرف نجس طيب ومن ذلك مثلا الحديث المشهور اياكم واللوا. فان الوا تفتح عمل الشيطان نريد اياكم هذا اللفظ وهذه الكلمة فلهذا ادخل ال عليها وانتم تعرفون ان ال من خصائص الاسماء وله حرف على قد وعلى في وعلى لكنها دخلت على لو لان المراد بها هنا الحكاية ان تحكي لفظها فصارت اسما فصارت اسما ومن ذلك مثلا قول العرب قال رجل لرجل اخر منهم آآ قال هناك تمرتان واشتغلوا في امر مهم وكذا فيقول هناك تمرتان فقال له الاخر دعنا من تمرتان دعنا من تمرتان هو لا يريد دعنا من تمرة وتمرة لا يريد معنى الكلمة تعلم وانما دعنا من لفظك دعنا من كلامك هذا المراد فلهذا جاز له ان يحكي ولو قال دعنا من تمرتين جاز طيب ومن ذلك ايضا قول بعض العرب ايضا قال آآ اليس فلان قرشيا اليس فلان قرشيا هنا المراد المعني ليس واسمهم مرفوع خبرهم منصوب. اليس فلان قراشيا فقال هذا الرجل ليس بقرشيا ليس بحرف جر ليس بقرشيا لانه لم يرد ان يجيب عن سؤاله يعني لم يرد ان يبين قرى شيء او ليس بقراء شيء وانما اراد ان يقول ها ليس بالرجل الذي تقول ليس يعني آآ ليس بهذا اللفظ الذي تقوله. ليس الرجل كما تقول وليس المراد هو خصوص القرشية انه قرشي اوليس قرشي ولم يقل هذا الرجل ليس كما تقول نعم ولهذا يقول ليس ليس فلانا كما تقول فالمراد اللفظ ليس فلان كما قلت كما انه لو قال ليس فلان كما قلت. فلهذا ابقى اللفظ كما هو ومن ذلك الاسماء المعرضة بالحروف فالاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم هذه تعرف بالحروف اذا سميت بها يعني اذا صارت اسماء ولم ترد حقيقة التثنية والجمع فيها كأن تسمي ابنك اسدان شيخ ابن فسميته اسدان. انت لا تريد اسد واسد مثنى وانما جعلت هذا اللفظ علما على هذا الرجل يعني رجل واحد سمي اسدان اذا ما تريد المعنى اسد واسد وانما تريد هذا اللفظ فقط اخذت هذا اللفظ تخيرته من اللغة جعلته أسما وعلما على هذا الشيء أو تسميه بزيدون مثلا فيجوز لك الحكاية ويجوز لك الاعراب فيها ومن ذلك سورة المؤمنون وسورة الكافرون لان المؤمنون صارت اسما للسورة وآآ كذلك الاسماء الستة والاشكال يقع كثيرا في الكنية ابو فلان الكهنية من الاسماء الستة فيجب ان تعربها اعراب من الاسماء الستة اذا كانت كنية فاذا انقلبت من كونها كنية الى كونها اسما علما غير كنية يعني شرحنا من قبل انقسام الاسم الى انقسام العلم الى اسم وكنية ولقب وقلنا الفرق في ذلك ان نرسم العلم هو اول ما يطلق على المسمى اول اسم تطلقه على المسمى علمه. اما الكنية واللقب فيأتين بعد ذلك فان كان الاسم الذي جاء بعد ذلك مبدوءا بام او اب او اخ او اخت او ابن او او ابنة فكنيه والا فلقب طيب ما رأيك لو الانسان سمى ابنه اول ما جاء ابنه سماه ابو بكر وهذا يقع كثيرا الان لبعض المسلمين ابن يسميه ابو بكر فهل هذا كنية لهذا الرجل لهذا الولد ام انه اسمه العلم؟ اسمه العلم ويقرأون في بعض التراجم واختلف في كنيته هل هي كنية له ام اسمه العلم كما قالوا مثلا في ابي عمرو البصري القارئ السبع المشهور بعضهم يقول لا يقول اسمه علم زبال ثم بعد ذلك كن يبي عمرو وبعضهم يقول لا هذا الزبان نقب له. اما اسمه الذي سماه به ابوه فابو عمرو اذا ابو فلان قد تكون اسما علما لا كنية فاذا كان ابو فلان اسما على من؟ يعني اول اسم يطلق على المسمى فيجوز لك فيه الحكاية والاعراب واما اذا كان ابو فلان كنية يعني جاء بعد الاثم العلم الاول فحين اذ يجب فيه الاعراب لان الكنية من الاسماء الستة ويجب فيها الاعراب ومن ذلك مثلا ابو عريش اسم ابو عريش ليس كنية للمدينة بل هو اسمه العلم وابو قبيس اسمه الجبل الذي في مكة او ابو ظبي ونحو ذلك هذه اسماؤها ذكر فيها الحكاية ولك فيها الاعراب ومن ذلك مثلا ايضا البحرين اسمه البحرين لا تريد بحر بحر فلك ان تقول هذه البحرين تحكيها حكاية وتلقي العراب على اخرها تقول هذه البحرين ولك ان تعرضها اعراب المثنى تقول هذه البحراني كل ذلك وارد عن العرب فهذا تفصيل الكلام عن الحكاية نعم قل يجوز لك يجوز لك الحكاية ويجوز لك الاعراب. نعم وهكذا كل شيء جعلته أسما وعلما على مسمى مثال ذلك نور على الدرب واضح انه علم على برنامج معين طب لو قلت البرنامج تقول نور على الدرب او برنامج نور على الدرب اي او يجوز الوجهان؟ يجوز الوجهان بل نور على الدرب صار علما على هذا الشيء فلك ان تحكي ولك ان تعلن بخلاف ماذا قلت هذا؟ هذا برنامج فلان او هذا برنامج وعظ ليس لك الا الاعراب في ذلك او مثلا شركة او مؤسسة او برنامج معين مثلا فعلت له اسما وعلما مثلا برنامج صممته وزارة مثلا التربية والتعليم وسمته المتميزون مثلا المتميز تأخذ برنامج مكتوب عليه المتميزون هذا اسمه البرنامج لك بعد ذلك ان تحكيه وان تعربه. تقول مثلا نسخت هذه الاوراق من المتميزون او من المتميزين لك الوجهان فيها نعم فهذا ما يتعلق بالحكاية اما الباب الذي عقده ابن مالك كاغلب النحويين فانهم يخصونه بماذا يخصونه بحكاية المفرد باي ومن؟ في اداة استفهام. والحكاية تكون باي ومن؟ من ادوات الاستفهام. نعم نعم انه ينقلب علما والثاني تجوز فيه الحكاية والعراب طيب اما بابنا هذا باب الحكاية فالمراد به ما عرفنا قبل قليل وهو الحكاية باي او من من اسماء الاستفهام وهي ان تحكي باي او بمن هيئة الكلمة يعني صفة الكلمة لا لفظها والحكاية باي ان تحكي هيئة الكلمة وصفتها من اعراب رفعا ونصبا وجرا ومن تذكير وتأنيث ومن افراد وتثنية وجمع ويكون ذلك في وصل الكلام ووقفه فتقول مع المذكر جاء رجل احكي او استثبت او استفهم باي ماذا تقول؟ جاء رجل اي طيب رأيت رجلا ايا مررت برجل تقول ايا استفهم تستثبت اي تأتي باي وتجعلها على صورة المستفهم عنه او يقول المحكي او المستثبت منه على هيئته من الاعراب رفعا نصبا وجرا والتذكير والتأنيث والافراد والتهمية والجمع طيب فاذا قال فاذا قال جاء رجلان كيف تحكي ذلك وتستثبت ايان هي اي ثم تجعلها على صورة المحكي المستثمر منه. جاء رجلان ماذا فعلنا في رجلان؟ جعلنا رجل رجلان بالف ونون اذا نقول ايان ايام ومررت برجلين او رأيت رجلين ايين تسأل ما هم يعني؟ من هم؟ من هم؟ ايين واذا واذا قيل جاء رجال كيف تحكي وتستثبت وتستفهم اي ايه يعني من هم السؤال من هم؟ اي ايون اذا اردت ان تحكي باي تقول اي واذا قيل رأيت رجالا بالنصب او مررت برجال بالجر فاقول اي هذا مع المذكر ومع المؤنث جاءت امرأة تقول ورأيت امرأة يقول اية مررت بامرأة اية وجاءت امرأتان ايتان ورأيت امرأتين ومررت بامرأتين ايتين وجاءت نساء ايات واذا وقفت ايات والوقوف بالسكون ورأيت نساء ومررت بنساء يقول ايات هذه الحكاية باي اذا اردت ان تحكي باي اذا اردت ان تحكي باي تبقى الحكاية واجبة ام جائزة جائزة هذه الحكاية طب واذا اردت عدم الحكاية فقلت يا رجل تقول اي او اي رجل جاء رجال تقول اي رجال اذا لم تريد الحكاية تقول اي رجال او اي هذا استفهام معتاد هذا استفهام معتاد يدرس ويدرس في باب الاستفهام ولا اشكال فيه هذا على عدم الحكاية هذا انك تريد المعاني اما اذا اردت ان تحكي لفظ المتكلم فانك تجعل استفهامك تجعل استثباتك باي على لفظ المستفهم عنه استفهام لتستفهم جاء رجل استفهم من هذا الرجل اذا استفهمت باي لك ان تستفهم الصفة من معتادا اي رجل او تقول اي ما في اشكال. جاء رجلان تقول اي رجلين وتقول ايهم اما ادارة الحكاية ان تحكي لفظ المتكلم قال رجلان اذا تجعل اي كلفظ رجلان تقول ايا بلى كلها استفهام قلنا كلها استفهام هي ما معنى الحكاية؟ الحكاية باي يعني الاستثبات باي ما معنى الاستتلاف باي كان السؤال تسأل يعني اي رجلين جاء؟ من الذي من اللذان جاء؟ استفهام هذه الحكاية بعين والحكاية بمن ان تحكي لفظ المتكلم بمن؟ كذلك كذلك الا ان حركة النون تشبع تحرك النون كحركة المستفهم عنه وتشبع ولا يكون ولا تكون الحكاية بمن الا في الوقف الكلام فاذا قيل جاء رجل اذا استفهمت استفهاما معتادا تقول من او تقول من هو وتقول من جاء هذا استفهام معتاد ما في اشكال اذا اردت ان تحكي بمن لفظ المتكلم قال رجل ماذا تقول منو واذا قال رأيت رجلا تقول ما انا واذا قام المرأة برجل تقول مني هذه طبعا منقولة بالسماع عن العرب واذا قال رأيت رجلا اسف واذا قال جاء رجلان منعا ورأيت رجلين او مررت برجلين منعين ولو اردت ان تستفهم استفهاما معتادا فقل من؟ وتقول من هما؟ او تقول من جاء؟ او من جاء؟ هذا يجوز وهذا يجوز. لكن ان الباب الان معقود لماذا؟ معقود للحكاية لاي او من واذا قيل جاء رجال تستفهم وتحكي لفظ المتكلم بقولك من هون او رأيت رجالا او مرارات برجال تقول منين طيب هذا مع المذكر ومع المؤنث لو قال جاءت امرأة ماذا تقول من طبعا الاصل من ثم ثم تجعل من على لفظ المتكلم امرأة مؤنث يعني تدخل الساكنة تاء التأنيث تدخل تلاقي التانية فكان اصل كلمة ما نأت فاء التأنيث الا ان الحكاية بمن كما قلنا يكون في الوصل يكون في الوقف دون الوصل ما يكون في وصول كلام يكون في الوقت فقط فاذا وقفت لابد ان تسكن ثمانة عند الوقف تكون منة. اذا بالفعل حكيت لفظ المتكلم وكذلك لو قال رأيت امرأة او مررت بامرأة ستقول منه اذا منه للجميع رفعا ونصبا وجرا. ولو قال جاءت امرأتان ماذا ستقول القياس منتان لكن المسموع عن العرب انه يقول من كان؟ لسكون النون. من كان وكذلك في النصب والجر رأيت امرأتين او مررت بامرأتين تقول من فين هل نمثل برجل وامرأة وانت قس على ذلك؟ اشتريت سيارة او بنيت بيتا او اعطني قلما اين الكراه فتقول تحكي باي او بمن طيب فاذا قال جاءت نساء ها بنات بالف وتاء على القياس منات وكذلك رأيت نساء المرأة بنساء ستقول مات طبعا لانها بالسكون فلا يظهر فرق بين الرفع والنصب والجر على ذلك يتضح لنا ان الفرق بين الحكاية باي والحكاية بمن من يستخرج الفرق الفرق بين الحكاية بأين والحكاية بمن ان الحكاية بمن لا تكون الا في الوقف دون الوصل. واما الحكاية باي فتاة في الوقت الوصل يعني اذا اردت ان تحكي باي لمن قال جاء رجل تقول اي فتقف او تقول اي يا محمد؟ هذا محمد الذي يكلمك؟ اين يا محمد عند الوقف والوصل ما في اشكال تستفهم ما تكمل الجملة لا الجملة ما تكملها نفس الجملة التي قيلت الجملة قيلت تأخذ منها فقط المستفهم عنه فقل اي يا محمد الجملة لا تأخذ منها الا لا تكملها لا تكمل الجملة اكملت الجملة عدت الى الاستفهام فقط اما الحكاية بمن؟ فلا تكن الا في الوقف فمن قال جاء رجل تقول مالو تقف طيب لو وصلت قلت يا محمد ليس لك الا الاستفهام العام تقول من يا محمد او من هو يا محمد؟ او من الذي جاء؟ عند الاستفهام العام طبعا لك ان تحذف بعض الجملة المذكورة او تذكرها كاملة لا بأس ثم عند الحكاية لمن؟ فليس لك ان تحكي الا عند الوقف دون الوصل. ايضا من الفروق بين الحكاية باي والحكاية بمن ان الحكاية باي تكون للجميع. العاقل وغير العاقل واما الحكاية بمن لا تكون الا للعاقل لان من كما تعرفون للعاقل ومن الفروق ان الحكاية بمن توجب تحريك نون من واشباعها بخلاف ايوة ومن الفروق ان الحكاية باي لا تكون الا للنكيرات واما الحكاية بمن فتكون للنكرات كما سبق شرحه وتكون للعلم فقط بشروط كما سيأتي فسيلة شرح ذلك في اخر بيت ومن الفروق ان اي مع المؤنث مفتوحة الاخر دائما وجاءت امرأة اية جاءت امرأتان ايتان ثلاث نساء ايات واما من مع المؤنث فان اخرها يسكن فان اخرها يفتح مع المفرد جاءت امرأة منه ومع الجمع جاءت نساء بنات واما مع المثنى جاءت امرأتان فيسكن منتان فهذا من الفروق وهذا شرح للحكاية كلها قبل ان ندخل بعد ذلك الى ابيات ابن مالك رحمه الله تعالى ونقرأ ونشرح بيتا بيتا قال رحمه الله احكي باي ما لمنكور سئل عنه بها في الوقف او حين تصل يقول احكي باي يعني استفهم استثبت باي يحكي بأي ماذا احكي باي ما هذا اسم موصول بمعنى الذي يعني احكي باي الاشياء التي للمنكور يعني الاحكام التي للمنكور من اعراب افعلوا نصبا وجرا ومن تذكير وتأنيث ومن افراد وتثنية وجمع ما لمنكور معنى ذلك ان الحكاية باي لا تكون الا للنكرة دون المعرفة. لانه قال ما لمنكور سئل عنه بها واضح ان هذا ما يكون الا في السؤال يعني في الاستثبات والسؤال والاستثبات يكون لامر يعني تريد جوابه تسبق كلمة مثلا نكرة غير واضحة فتسأل عنها بعد ذلك. ثم قال في الوقف او حين تصل يريد ان الحكاية باي تكون في الحالتين في الوقف وفي الوصل كما شرحنا فهذا كل الذي قاله في الحكاية باي بيت واحد ثم قال في الحكاية بمن ووقفا احتمال منكور بمن ووقف هنحكي ما لمنكور بمن وقفا تريد ان الحكاية بمن لا تكون الا عند الوقف دون الوصل اذا وقفت جاز لك ان تحكي بمن وجز لك الاستفهام العام واما اذا وصلت فليس لك الحكاية بمن؟ ليس لك الا الاستفهام العام. ووقفا احتماء لمنكور يعني صفة المنكور احكام المنكور من رفع ونصب وجر اعراب ومن تذكير وتأنيث ومن فرد وتثنية وجمع ما لمنكور ايضا الحكاية بمن لا تكون الا لنكرة. ثم سيذكر في البيت الاخير ان العلم ايضا قد يحكى هو بمن ثم قال والنون حرك مطلقا واشبعا الان يصف كيفية الحكاية بمن فاذا قلت جاء رجل كيف تحكي وتستفهم وتستثبت عن رجل هذا بمن من يقول النون نون من؟ والنون حرك مطلقا يعني حرك النون بحركة المستفهم عنه فتح ضم كسرة طيب حركناها رجل ظمة نضع ظمة على النون واشبعا يعني اشبع الظمة حتى تعود واوا والفتحة حتى تعود الفا والكسرة حتى تعود ياء فتقول جاء رجل اذا استثبت وحكيت بمن؟ من هو نعم ثم قال وقل من ان ومنين بعد لي الفان بابنين وسكن تعديلي لو قيل لك لي الفان بابنين وفي رواية اخرى لالفان كابنين الالف الانسان الذي تألفه تيقولي يعني رجلان انسان وابنان معروف احكي الفان بمن؟ الفان هذا مرفوع اجعل من مثل الفن من ال من ال طب احكي ابنين منين فلو قال قائل لي انسان بابنين فقال لك من انت؟ يعني يستفهم عن الالفين ام عن عن الابنين؟ الفين. نعم. ولو قال منين؟ لاستفهم الابنين نعم. ثم قال وسكن تعدلي يعني ان النون في منال ومنان يجب ان تكون ساكنة لان الحكاية بمن لا تكون الا في الوقف طيب لماذا ابن مالك حالك حركهما في الالفية؟ فقال وقل مناني ومنين لضرورة النظر فلهذا قال سكن سكن تعدلي ثم قال وقل لمن قالت اتت منتن من طب كيف نستفهم عن المؤنث المؤنث المفرد مثل بنت وقال رحمه الله وقل لمن قالت اتت بنت منه ذكر حكاية المفرد المؤنث دائما مثل اتت بنت تستثبت وتستفهم وتحكيه وتقول منه والاصل بنة الا ان سكرت وجوبا لان الحكاية بمن لا تكون الا في الوصل ثم قال رحمه الله لان الحكاية بمن لا تكون الا في الوقف دون الوصل. ثم قال والنون قبل كالمثنى مسكنة لو حكيت بمن مثنى مؤنثا سواء في الرفع او النصب او الجار لسكنت النون واذا قيل جاءت امرأتان تقول من كان او رأيت امرأتين او مرت بامرأتين ستقول من دين ثم قال والفتح نزر نريد ان فتح النون مع المثنى المؤنث وارد ولكنه قليل نادر فبعضهم يقول في حكاية المثنى المؤنث بمن جاءت امرأتان يقول منتان يعني يبقى على القياس يبقى على القياس ويقول منتان ورأيت امرأتين امرت بامرأتين يقول بنتين وهذا قليل نادر اما جمهور العرب فانهم يقولون من تعين او من تعلم ثم قال وصل للتاء والالف بمن لاثرها بنسوة كلف يقول تحكي جمع المؤنث بمن بزيادة الف وتاء على من فلو قيل هذا كلف بنسوة ثم حكيت نسوة بمن كنت تقول منات ممات كذلك في الرفع والنصب لان التاء واجبة الاسكان فلا يختلف الرفع والنصب والجر ثم قال وقل ما نونا ومنين مسكنا ان قيل جاء قوم لقوم فطنا نريد الحكاية بمن؟ لجمع المذكر فانك تقول لقد جاء قوم تستفهم عنهم اذا اردت الحكاية بمن؟ ولم ترد الاستفهام المطلق فانك تقول من؟ ولو الاستفهام المطلق لو قلت من او من هم او من جاء؟ كل هذا يجوز الا ان الكلام من هنا على الكلام هنا على الحكاية بمن قد جاء قوم لقوم احك قوم بمن كنت تقول منين لكن يجب ان تسكن النون مسكنا اما ابن مالك فانه فتح لي الشعر ثم قال وان تصل فلفظ من لا يختلف ان وصلت الكلام ان وصلت من المحك بها بما بعدها فليس لك الا الاستفهام العام يعني لست لك الا ان تسكن النون وليس لك ان تحكي فلا تقول امنوا يا زيد وبينما تقول من يا زيد وان تصل فلفظ من لا يختلف. يعني مع المفرد او المثنى او الجمع مع المؤنث او المذكر بالرفع او النصب او الجر فجاء رجل منه وجاءت امرأة من؟ وجاء رجال من على على الاستفهام المطلق العام ثم قال ونادر منون في نظم عرف. يقول جاء عن بعض الشعراء لنتأبط شرا وقيل شمر ابن الحارث الظبي انه قال يحكي يتخيل يسمونها كذب للاعراب انه رأى جنا وجلس معهم وتكلم معهم وكذا فيحكي قصته معهم فيقول اتوا نادي فقلت منون انتم فقالوا الجن فقلت عموا ظلاما الشاهد في قوله اتنادي فقلت منون انتم منون استفهم استفهاما عاما ام حكى بمن حكى مع انه وصل فقال منون انتم فكان للقياس ان يقول من انتم؟ عناء الاستفهام العام ولكنه قال منون مع الوصل وهذا شاذ نادر. ولهذا قال ابن مالك ونادر منونة في نظم عرف يعني جاء في شعر قليل ومع ذلك فان الحكاية بمن في وصل الكلام وارد عن العرب ولكنه قليل حتى في النثر ورد ولكنه قليل. هذا مذهب جمهور النحويين وخالف في ذلك بعضهم كيونس ابن حبيب البصري من البصريين وبعض الكوفيين فقالوا انها لغة قليلة وليس وارد نادي القليل له لغة لبعض العرب وان كانت لغة قليلة لبعضهم. ولهذا يقولون آآ منو انت مع ان هذا في وسط الكلام احملوا انت ولو قال رجل مثلا آآ ضرب طفل طفلا مرة تستفهم من الطفل الاول والثاني بالاستفهام بالحكاية بمن لكنت تقول منو منع امنوا منع منوا سؤال عن الفاعل ومنع سؤال عن المفعول به المضروب ونحو هذا المثال ضرب رجل رجلا او ضرب طفلا طفلا اذا اردت ان تستفهم كان لك في الاستفهام العام كنت اقول ماذا ضرب من من ضرب من؟ من يعني تريد ان تستفهم عن الاثنين طيب ومع ذلك فبعض العرب يقولون ضرب منن منن وهذا قليل نادر وبعض العرب يقول ضرب منو منع سؤال عن الفاعل والمفعول به والجمهور كما قلت لكم يجعلون هذه من النوادر التي لا يقاس عليها. ويجعلون الحكاية بمن لا تكون الا في الوقف دون الوصل نعم ثم يقول ابن مالك في البيت الاخير ولعل احكينه من بعد من ان عريت من عاطف بها اقترن لانه قد يسأل سائل يقول هذه من دقائق اللغة اين انتم من ابواب اللغة المعروفة وابواب النحو المعروفة الفاعل والمبتدأ والخبر يقول هذي انتهينا منها من زمان خلاص نحن الان في اخر الالفية انتهينا من ثلاثة ارباع الالفية انتهينا من الاشياء المشهورة. قليلة جدا وننتهي من النحو ثم ندخل في الصرف فلهذا بدا بن مالك لم يذكر في هذه الاشياء القليلة وهذه الاساليب النادرة يذكرها لكي ينتهي من النحو ليدخل بعد ذلك في الصبر قال ولعل ماحكينه من بعد من ان عريت من عاطف بها اقترن سبق ان الحكاية باي او بمن يشترط فيها ان يكون المحكي المسؤول عنه المستثبت عنه نكرة نعم وهنا يذكر بن مالك ان العلم يجوز ان يحكى من بعد من ان تحكي العلم نفسه ان تحكي العلم نفسه اذا وقع بعد من بشروطه. فاذا قيل جاء زيد وانت لا تعرف زيدا هذا جاء زيد لك ان تقول في الاستفهام من زيد ورأيت زيدا استفهم عنه من زيدان مررت بزيد من زيد حنا نسميها الحكاية ولو استفهمت استفهام عاما فقلت في الجميع من زيدني رفعا او نصبا او جرا فلك ان فلك ان تحكي العلم نفسه الان ما حكيت من نفسها لم تجعل من انا هيئة المسؤول عنه هاه فقلت منو منامني؟ لا منك ما هي؟ لكن العلم نفسه هو الذي حكيته الان فيقول والعلم احكينه من بعد من متى ان عليت من عاطف بها اقترن يقول العلم يجوز ان يحكى بعد من اذا لم يقترن بمن عاطف اذا لم تسبق من بحرف عطف الواو او غيرها والعلم نفسه لم تتبعه بتابع بدل او نعت او توكيد واستثنوا من ذلك عطف النسق ونحو قولك فلان ابن فلان لما سيأتي من علة المنع فاذا قلت جاء زيد تقول من زيد؟ ورأيت زيدا من زيدان. ومريت بزيد من زيد واذا قلت جاء الزيدان تقول من الزيدان؟ ورأيت الزيدين من الزيدين؟ ومررت بالزيدين؟ من الزيدين وجاء الزيتون فقل من الزيدون ورأيت الزيدين ومررت بالزيدين تقول من الزيدين طيب فاذا سبقت من بعاطف قالوا الحكاية تمتنع وليس لك الا الاستفهام العام فاذا قيل رأيت زيدا فانت قلت ومن فأتيت بالواو قبل من؟ فليس لك الا الاستفهام العام دون الحكاية تقول ومن زيت ولا يصح ان تحكي فتقول ومن زيدا لماذا امتنعت الحكاية قالوا لان الواو حرف العطف فصل بين السؤال والمسؤول عنه فاضعف بذلك الحكاية والسبب الرئيس طبعا هو عدم السماع. السماع عندما جاء بعدم الفاصل كذلك لو كان العلم متبوعا في نعت جاء زيد الكريم او ببدل جاء زيد اخي او بتوكيد جاء زيد نفسه فكل هذا ليس لك فيه الا الاستفهام العام دون الحكاية طب غيروا العلم من المعارف كالمضاف من حارس المدرسة او امام المسجد ونحو ذلك هذه لا تحكى لا تحكى مطلقا لانها لم تسمع حكايتها يعني لو قيمتها صليت خلف امام المسجد ثم اردت ان تسأل عن امام المسجد غلمان امام المسجد بالرفع على الاستفهام المطلق وليس لك ان تحكي وتقول من امام المسجد؟ فتحك طيب واذا علمت ذلك فاعلم ان حكاية العلم الذي قلناها الان العالم بهذه الشروط الخفيفة تجوز حكايته واعرابه طبعا اذا علمت ذلك فاعلم ان الحكاية وعدم الحكاية هذه لغة اهل الحجاز اهل الحجاز بهذه الشروط يجيزون ان تحكي العلم وان تعرب العلم واما بنو تميم يعني بقية العرب فليس لهم الا الاعراب يعربون العلم على كل حال يعني لا يحكون باي ومن الا النكرة دون الالم العلم ليس فيها عندهم الا الاعراب اما الحجازيون فهم الذين يحكون العلم من بعد من؟ بالشروط المذكورة طيب نعم قد يسأل سأل لان بعض العوائل تتكرر فيها يتكرر فيها الاسم طيب اخوك الا تعلم مثلا ان عائلة ابن مالك النحوي صاحب الالفية لم يشرحه منتشر عندهم اسم محمد واسم عبد الله ابوه عبد الله وجده عبد الله وابو جده عبد الله وهو محمد ابن عبد الله ابن عبد الله ابن عبد الله طيب ابن مالك نفسه محمد ماذا سمى ولده محمد ومحمد ومحمد وفرق بينهم بالالقاب هنا فقد يوجد هذا الامر نقول هو الاصل قد يوجد واللغة انما تبنى بقواعد وضوابط. اذا وجدت طبقت نعم. نعم بين ماذا وماذا لا المعنى لا يختلف المعنى لا يختلف الا انك اذا حكيت كان هذا نصا على ان المسؤول عنه هو الورث في كلامك واذا لم تحكي وانما اعربت لمطلق اللي ثقة الى الثقة المطلقة ان الكلام مفهوم وانك انما تريد الوارد في كلامك لا تدري شيء اخر فالحكاية اقوى في النص على المراد من العراق نعم طيب ربما يكون هناك وقت لعلمت انكم ستسألون عن اعراب لفظ المحكي كيف نعربه في العراق يعني نقول جاء رجل هذا فعل فاعل كيف قلت لكم اي كيف نعلن اي ويقول جاء رجلان تقول ايان وجاء رجال فيقول ايون ها يعني هل هذه الالفاظ معربة خاضعة للعراب؟ ام هي ايضا محكية فتعرض عن الحكاية مذهبا للعلماء فبعضهم قال هي الفاظ معربة بحسب جملتها فاذا قلت اي فهو مبتدأ والخبر محذف اي جاء وقلت جاهزين؟ فانه قد جاء رجل تقول اي يعني اي جاء وبعضهم يقول لا هي حكاية للمذكور السابق فاي حينئذ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية. وهذا يظهر في التثنية والجمع يعني لو قلت جاء رجلان ثم سألت عقوق الايام اذا اردت هذا الباب اما اذا اردت الاستفهام العام فقل اي رجلين هذا جائز وهذا جائز. نقول جاء رجلان ثم قلت ايان ما اعراب ايان؟ هل هو مثنى تثنية لا تثني الى الكلمات المعرضة ان نقول هو مبتدأ والخبر محذوف اياني جاء لم يقل هو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظمة ما مانع من ظهورها الالف التي حكيت عن المثنى فهو مذهبان نحويهم في ذلك وكذلك يقال في من لن يكون هناك درس ان شاء الله بعد الصلاة لكن نكمل ان شاء الله في الاسبوع القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين