كيف اجمع دنيف نقول القياس لا يمنع لكن انظر في المعاجم هل ذكر له جمع مسموع فهو مقدر نعم هو مقدم كما رأيتم اشياء كثيرة قد تجمع اكثر من وجه فهي جمع تكسير طيب فهذا من اهم ما يميز جمع التكسير عن اسم الجمع واسم الجنس فاذا علمت كل ذلك تبين لك ان النحوين بمصطلحهم لا يطلقون مصطلح الجمع الا على ماذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة ليلة اثنين. الليلة الثانية من شهر جمادى الاولى من سنة خمس وثلاثين واربع مئة ونحن في جامع الراجحي بمدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثالث والعشرين بعد المئة من دروس شرح الفية بن مالك عليه رحمة الله وصلنا الى باب جمع التكسير بعد ان انتهينا في درسين سابقين من الكلام على كيفية بالتثنية والجمع اي جمع السلامة. فكان من المناسب ان يعقد ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك لجمع التكسير لاكمال الكلام على الجموع وقد عقده رحمه الله تعالى في اثنين واربعين بيتا وهو على ذلك اطول ابواب الفية ابن مالك عليه رحمة الله. وبعده في الطول باب المعرض والمبني كما فنبهنا على ذلك عندما شرحنا ذلك الباب. فلهذا لن نقرأ كل هذه الابيات في هذا الدرس. واننا وان ما سنطرأ منها ما نظن اننا سنشرحه في هذه الليلة ان شاء الله تعالى. قال رحمه الله تعالى في اول في جمع التكسير افعلة افعل ثم فعله ثم افعال جموع قلة وبعض بكثرة وضع يحي كارجل والعكس جاء كالصفي بفعل اسما صح عينا افعله. وللرباعي اسما ايضا اجعلوا. ان كان كالعناق والذراع في مد وتأنيث وعد الاحرف وغير ما افعل فيه مطرد من الثلاث اسما بافعال يرد وغالبا اغناهم وفعلان في فعل كقولهم سردان حسن مذكر رباعي بمد ثالث نفعه عنه مضطرد. وغالبا اغناهم وفعلان في كقوله الفردان اسم مذكر رباعي بمد ثالث نفعلة عنهم الطرد والزمه في فعال او فعال مصاحبي تضعيف او اعلال فعل لنحوي احمر وحمرا وفعلة جمعا بنقل يدرى وفعل لاسم رباعي بمد قد زيد قبل لا من اعلالا فقط ما لم ما لم يضاعف في الاعم الالف وفعل جمعا لفعلة عرف ونحو كبرى. ولفعلة فعل وقد يجيء جمعه على فعل في نحو رام اضطراد فعله. وشاع نحو كامل وكملة وعلى لوصف كقتيل وزمن وهالك وميت به غم. لفعل اسم صح لام فعل والوضع في فعل وفعل قلله. وفعال لفاعل وفاعلة. والصين نحن عادل ومثله الفعال فيما ذكر وذان في المعل لا من نذرا فعل وفعلة فعال لهما. وقل فيما عينه الياء منهما وفعل ايضا له فعال ما لم يكن في لامه اعتلال او يك مضعفا ومثل فعلي ذكا. وفعل مع فعل فاقبلي. وفي فعيل وصف فاعل ورد كذاك في انثاه ايضا الطرد وشاع في وصف على فعلانا او انثيه او على فعلان ومثله فعلانة والزمه في نحو طويل وطويلة تفي وبفعول فاعل نحو كبد يخص غالبا. كذلك يضطرد في فعل مسمى مطلق الفاء وفعل له وللفعال فعلان حصل. وشاع في حوت وقاع مع ما ظاهاهما وقل فيما لغيرهما وفعلا اسما وفعيلا وفعل غير معلي العين فعلان شمل. ولكريم وبخيل كذا لما ضاهاهم وقد جعل وناب عن وناب عنه افعلاء في المعن لا من غلاما ومضعفا وغير ذاك اقل هذه بعض ابيات هذا الباب وهو كما ترون من ابواب الصرف ابن مالك قد دخل في اخر الالفية على ابواب الصرف وان كان سيعود الى بعض ابواب النحو كباب الواقف اه فيما سيأتي فهو بعد ان تكلم على كيفية التثنية وكيفية الجمع جمع السلامة جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم في الباب السابق ذكر هنا جمع التكسير وصدق في الدرس الماضي ان الجمع كالافراد والتثنية وصف خاص بالاسماء فالاسماء هي التي توصف في الافراد والتثنية والجمع والاسماء الدالة على اكثر من اثنين اربعة اشياء اربعة اسماء الاول جمع السلامة ويسمى جمع التصحيح وهما جمع المذكر السالم نحو محمد ومحمدون ومجتهد ومجتهدون وجمع المؤنث السالم نحو هند وهندات وصائمة وصائمات وسمي هذا الجمع جمعا سالما صحيحا. لان المفرد فيه يسلم لفظه يسلم بناؤه. تسلم صيغته من التغيير. ومع ذلك فقد ذكرنا التغيير الخفيف الذي يدخل على مفرد جمع المؤنث السالم في الدرس الماضي النوع الثاني من الاسماء التي تدل على اكثر من اثنين جمع التكسير وهو هذا الباب وسمي تفسيرا كما سيأتي بالتفصيل لان سورة المفرد بناء المفرد صيغة المفرد تتغير كانها تتكسر عندما يجمع جمع تفسير نحو رجل ورجال ومسجد ومساجد والاسم الثالث الذي يدل على اكثر من اثنين اسم الجمع اسم الجمع وهو كل اسم دل على اكثر من اثنين ولا واحدة له من لفظة نحن جيش واحدهم من معناه جندي ونساء واحدها من معناه امرأة وخيل وشعب وامه وقوم ورهق فهذه اسماء تدل على اكثر من اثنين ولكنها لا مفرد لها من لفظها واسم الجمع قد يكون له واحد من لفظه ولكنه لا يأتي على وزن من اوزان دموع التكسير التي ستذكر في باب التكسير فحينئذ يعد اسم جمع لا جمعا من امثلة ذلك ركب ركب تدل على جماعة ومع ذلك نجد مفردا من لفظه وهو راكب فنقول ان راتب مفرد ورطب اسمه جمع لان هذا الوزن وهو فعل ليس من اوزان جموع التكسير وكذلك صحب فله مفرد من معناه وهو صاحب والاسم الرابع مما يدل على اكثر من اثنين هو اسم الجنس الجمعي اسمه الجنس الجمعي وهو ما دل على اكثر من اثنين وله مفرد يتميز عنه بالتاء غالبا تميز بينه وبين مفرده بالتاء كتمر وتمرة التمر يدل على اكثر من اثنين. والمفرد تمرة. والفرق بين الجمع والمفرد كما ترون التاء فيسمى اسم جنس جمعيا لا يسمى جمعا. وكذلك بقر وبقرة ونخل ونخلة تفاح وتفاحة او يفرق بينهما اي بين اسم الجنس الجمع ومفرده بالياء المشددة تعرب وعربي فعرب يدل على اكثر من اثنين ومفرده عربي يفرق بين المفرد وبين اسم الجنس بالياء المشددة فنقول ان عرضا اسم جنس جمعي وليس جمعا ومثل ذلك رومي ورومي وتورت وتركي الى اخرها واعلم بعد ذلك ان عندهم ما يسمى اسم الجنس الافرادي اسم الجنس الافرادي يريدون باسم الجنس الافرادي كل اسم صدق على القليل والكثير كل اسم يصدق اطلاقه على القليل والكثير من جنسه كماء وعسل وتراب ولبن فقولك يا تراب يطلق على القليل وعلى الكثير. فقولك عسل يطلق على الكثير وعلى القليل. وعند اطلاقه على كثير سيكون فيه معنى الجمع فلهذا ذكرناه هنا وبذلك نعلم الفرق بين جمع التكسير وبين اسم الجمع واسم الجنس الجمعي قد يحدث بينها شيء من اللبس ولا يحدث هذا اللبس بينها وبين الجمع الصحيح. جمع الصحيح صورته واضحة لانه يكون بزيادة ثابتة لكن نحب ان نؤكد على الفرق بين جمع التكسير اسم الجمع واسم الجنس الجمعي من الفرق الواضحة في ذلك ان جمع التكسير له اوزان خاصة له اوزان فيقال ابنية ويقال صيغ ويقال امثلة محصورة وسيأتي عدها في الباب بعد قليل ان شاء الله اما اسم الجمع واسم الجنس الجمعي فليس لها اوزان خاصة وانما على اوزان كثيرة ومن الفروق بينها ان اسم الجنس الجمعي اسم الجنس الجمعي اذا جاء على وزن من اوزان جموع التفسير نقول اسم الجنس واسم الجمعيات على اوزان كثيرة فقد يأتي على وزن من اوزان دموع التكسير فالفرق حينئذ بينها ان جمع التكسير مؤنث ان جمع التكسير مؤنث ابواب جمع تكسير تقول هذه ابواب ولا يصح ان تقول هذا ابواب وتقول مساجد هي مساجد ما تقول؟ هو مساجد فجمع التفسير مؤنث واما اسماء الجنس ولو جاءت على صورة وزن من اوزان جموع التكسير الا ان التأنيث والتذكير فيها جائزان نحو ناخذ اي اسم جنس مثل تمر يمكن ان تقول هذا تمر وهذه تمر. هذا تفاح وهذه تفاح وهذا نخل وهذه نخل وهكذا فيجوز في اسماع الجنس ان تعامل معاملة المذكر وان تعامل معاملة المؤنث وعلى ذلك نسأل عن كلمة لبن مثلا لبن ولبنة المفرد لبنة ولبن هل هو جمع تكسير ام اسمه جنس جمعي الجواب اسمه جنس جمعي لانك تقول هذا لبن وهذه لبن طيب لو سؤال سألنا عن تهم وتهمه تهماه يعني الاتهام ان نفصح فيها ان تقول تهمة واما تهمة ففيها ضعف وبعضهم ينكر هذه الكلمة المهم الفصيح نقول تهمة وتهم هل هذه اسم جنس جمعي ام جمع تكسير على وزن فعل؟ لان من اوزان التكسير فعل ينظر تهم فهو التهم نعم جمع تهما هل يمكن ان تقول هذا تهم هو تهم لا تقول هذه تهم وهي تهم ولا تقبل التذكير بحال اذا نقول هي جمع تفسير هي جمع تكسير ها هذا تقيس بعظها على بعظ لان جموع التكسير كلها مؤنثة بينما اسماء الجمع باسماء الجنس يجوز فيها التذكير ويجوز فيها التأنيث فلو حدث في كلمة لابس كيف نميز ونتأكد نلحق كل كلمة بقياسها. فيتبين لنا حينئذ نوعها ومثل ذلك لحظة لو قلنا مثلا مثل السابق راكب ولكن هذا مفرد. ثم يقولون ركب ويقولون ايضا ركباني اما ركب فنقول انه اسم جمع ام جمع تكسير ها نقول هذا اسمه جمع لان فعل ليس من اوزار التكسير فاعل ليس من اوزان التكسير. ومع ذلك لو تأملت فيه فانك آآ تعلم انه يقال هذا ركب فتذكر حينئذ فليس جمعا لو كان جمعا ها لم يكن الا مؤنثا لو كان جمعا لم يكن الا مؤنثا ومؤنث لا يقع اللبس عندما يقول جمع مؤنث يقع اللبس عندكم لمعاملة فعله فعله اذا تقدم فعل المؤنث اذا تقدم في تفصيل قد يجب التأنيث فيه في احوال وقد يجوز فيه التذكير والتأنيث فيه احوال. اذا كان المؤنث مجازي او مفصول الى اخره لكن هي تبقى كلمة مؤنثة في غير الفعل المتقدم لو تأخر الفعل عنها مثلا او لو اتيت بغير الفعل لو اتيت بصفة نعت او بشارة او بضمير حينئذ ليس لك الا التأنيث والحكم خاص فقط فلفعل اذا تقدم فلهذا تقول هذا ركب وهو ركب وركن قادم فمعنى ذلك عاملته معاملة مذكرة هذا ليس جمعا لو كان جمعا لكان تكالب مؤنثا طيب فاذا قالوا ركب ركبان اقبال على وزن فعلان وفعلان من اوزان جموع التكسير كما سيأتي فنقول ان ان ركبان جمع تفسير ونقول ان ركبا اسم جمع وكذلك نقول في صاحب فيجمعون صاحبا على صاحب وعلى اصحاب فصاحب فعل اسمه جمع لان فعلا ليس من اوزان جموع التكسير التي ستأتي واما اصحاب افعال فهي من اوزان جموع التكسير الا على جمع السلامة جمع مذكر والمؤنث السالم وعلى جمع التكسير. هذا الذي يسمى في النحو جمعا اما ما سوى ذلك فانه لا يسمى جمعا ولو دل على اكثر من اثنين قسم الجمع واسم الجنس هذه لا تسمى جموعا وانما تسمى اسم جمع اسم جنس فلهذا لو ان انسانا مثلا يكتب بحثا في النحو او يلقي درسا مختصا في النحو ثم اطلق مصطلح الجمع على اسم الجنس او اسم الجمع لكان خطأ بينما اهل اللغة اللغويون يتوسعون في ذلك كله لانهم يتعاملون بالمعاني اللغوية فيطلقون الجمع على كل ما دل على اكثر من اثنين فتجد في كتب اللغة او التفاسير او نحو ذلك. من يسمي هذه دموعا على المعنى اللغوي لا على الاصطلاح النحو بعد ذلك نخص كلامنا بجمع التكسير الذي عقد له ابن مالك رحمه الله هذا الباب جموع التفسير لها اوزان خاصة تقال اوزان ويقال ابنية ويقال امثلة ويقال صيغ وغير ذلك ونحن قد نراوح بين هذه المصطلحات كم لجمع التكسير من وزن من بناء له سبعة وعشرون بناء سبعة وعشرون وزنا اربعة منها لجمع القلة والباقي اي ثلاث وعشرون لجموع الكثرة وسبق ان ذكرنا في تعريف جمع التكسير ان جمع التكسير ما دل على اكثر من اثنين تغير بناء المفرد فيه وتغير بناء المفرد في كيف يحدث هذا التغير لصيغة المفرد في صور كثيرة اي صورة من هذه الصور تجعل الجمع جمع تكسير قد تكون هذه الصورة بزيادة نزيد على المفرد مثل صنو وجمعها صنوان الصن في الاصل النخلة التي تخرج من اصل نخلة اخرى والجمع صنوان وقد يكون التغيير بالنقص الحذف مثل تهمه وجمعها تهم وكذلك تخمه والجمع تخم ويقال في تهم او تهمة ما قلناه قبل قليل من ان الفصيح انت قلتها ما هو وتفهمه لا بالاسكان وقد يكون التغيير بتغيير شكل فقط. تغيير حركة بشكل يعني حركة وسكون كجمع اسد على اوست وقد يكون التغيير بزيادة وتغيير شكل كرجل ورجال وقد يكون التغيير بكل ما سبق بزيادة ونقص وتغيير شكل كغلام وغلمان المهم ان اي تغيير يصيب صورة المفرد يجعل هذا الجمع جمع تكسير الا ما خصصنا الكلام عليه من قبل في جمع المؤنث السالم قبل ان نشرع في ذكر هذه الاوزان والابنية اقتداء بابيات ابن مالك رحمه الله تعالى لابد ان ننبه الى امر مهم ويسأل الطلاب عنه كثيرا مع انه شرح مرارا لكن لابد ان ننبه عليه ايضا مرة من بعد مرة الاحكام النحوية القواعد النحوية الضوابط النحوية اما ان تكون قواعد مطردة وهذا اغلب القواعد في النحو فاذا كانت هذه القواعد مطردة فمعنى ذلك انها تبين لك المسموع وغير المسموع تبين لك المسموع سيأتي على اي سورة. لان المسموع سيأتي على هذه الطريقة المضطردة ويبينوا لك غير المسموع يعني لو اردت ان تأتي بشيء جديد في اللغة لم تقله العرب كما عندنا هنا مثلا في الجمع مفردات كثيرة سمعت لها جموع عن العرب واثبتت وهناك مفردات في اللغة سمعت على صورة المفرد لكن لم يسمع عن العرب جمع لها اذا هذا الجمع لم يسمع كيف نأتي بجمع هذه المفردات على هذه الطريقة المطردة وكذلك لو جدت كلمات جدت كلمات باي صورة فكلمة مثلا آآ معرضة مثلا او علم لان الارتجال في باب العلم واسع ثم اردت بعد ذلك ان تجمع هذه الكلمة الجديدة كيف تجمعها؟ ستجمعها على المطرد وهكذا فاغلب القواعد في اللغة العربية هي قواعد مطردة حاكمة تبين لك المسموع كيف يأتي وتبين لك المسموع كيف تأتي به وهناك بعض القواعد هناك بعض القواعد في النحو ليست قواعد مطردة يعني ثم يقولون مئة بالمئة وانما هي قواعد اغلبية وقد تكون قواعد اكثرية وينص النحويون دائما اذا كان في القاعدة ليست مضطردة طردا تاما يقول هذي قاعدة اغلبية الاغلب في الباب كذا وكذا الاكثر اغلب القواعد والضوابط التي سنذكرها في هذا الباب. بالتكسير جمع التكسير هو باب يقوم على السمع والقواعد والضوابط التي فيه اكثرها هي قواعد اغلبية واكثرية وليست قواعد مطردة بمعنى مطردة مئة بالمئة اضطرادا تاما فاذا كانت القواعد اكثرية او اغلبية وليس المطردة اضطرادا تاما. فمعنى ذلك ما معناها ما فائدتها؟ معنى ذلك ان انها تبين لك القيام لا السماع تبين لك القياس كيف تقيس؟ اذا اردت ان تقيس شيئا جديدا اذا اردت ان تقيس جمع لكلمة مفردة لم يسمع جمعها. كلمة جديدة جدت كيف تجمعها يجب ان تلتزم بهذه القواعد. لان القياس دائما يكون على الكثير لكن لا يبين لك لا يبين لك المسموع لا المسموع ستجد ان كثيرا منه يأتي على هذه القواعد وستجد ان شواهد ليست قليلة لم تأتي على هذه القواعد فلهذا لا حاجة بنا في كل قاعدة ليست مضطردة اضطرادا تاما ونحن نقول ونقر بذلك انها قاعدة اغلبية اكثرية لا حاجة بنا ان نقول وشد عن ذلك كذا وكذا وكذا ثم نذكر كلمات كثيرة لان الغرض من القواعد الاغلبية والاكثرية ليس بيان المسموع وانما بيان المقيس غير المسموع فلهذا لا تعجبوا عندما تعودون مثلا الى كتاب نحو كبير او انتم عندما اذكر لكم هذه القواعد يأتي في اذهانكم كلمات جموع ليست سائرة على هذا القياس وهذه القواعد لان السماعات كما تعرفون هو الحاكم السماع هو الحاكم في اللغة وانما هذه القواعد لبيان القياس. كيف تبني؟ كيف تقيس ما لم ما لم يسمع فهذا الامر لابد ان يكون واضحا منذ البداية نبدأ بالسؤال السابق نعم تفضل ولعلك نسيت السؤال تفضل نعم تهمة اذا جعلتها وصفا على فعلاء نكون كهموزة اي الذي يفعل بكثرة واذا جعلتها اسما صارت كما قلتهما لكنها المسموع تهمة اذا وصلت بها غير نعم اشياء كثيرة جدا تأتي اسما وتأتي وصفا نعم سؤالك القواعد المنفردة. نعم منع قلنا قواعد مضطردة تبين المسموع وغير المسموع ها كيف تبين لك المسموع كيف سيأتي ايه يعني اذا قيل لك مثلا من القواعد المضطربة الفاعل مرفوع المقاعد المطردة خلاص ستعرف ان الذي جاء عن جاء باللغة من الفاظ الفاعل مرفوعة لان هذي قاعدة مطردة تامة تنظر في القرآن تنظر في الحديث تنظر في كلام العرب شعرا ونثرا ستجد ان الفاعل مرفوع فانت مثلا لو وجدت مسموعا بيت شعر مثلا من الابيات القديمة اللي شاعر جاهلي ولم يضبط عندك تظبط الفاعل دون رفع وانت مطمئن وتعرف ان السائل قال ذلك لان القائد تبين لك المسموع كيف جاء لكن المضطرد الغير المطرد عن الاغلبي والاكثري يبين لك المقيس واما المسموع فاكثره جاء عليها. لكن ايضا هناك اشياء كثيرة خالفته نعم نكمل الإخوان ادخل في بيت ابن مالك طيب بدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بذكر اوزان وابنية جموع القلة. وقلنا انها اربعة فقال افعنة فافعل ثم فعله ثم افعال جموع قلة يقول هذه الاربعة هي جموع القلة وهي افعلة نحو سلاح واسلحة وغطاء واغطية والثاني افعل نحو كلب واكلب وعظم واعظم والثالث افعال نحو طفل واطفال وعلم واعلام. والرابع فعلة نحو فتى وفتية وصبيا وصبية وقول ابن مالك في البيت ثم هذا هو حرف العطف ثم ودخلت عليه التاء تاء التأنيث دخولا سماعيا لان القياس بتاء التأنيث انها لا تدخل على الحروف لا تدخل على الحروف وانما تدخل الساكنة منها على الافعال الماضية والمتحركة على الاوصاف فدخولها هنا سماعي ولهذا كان التاء مفتوحة دائما حتى في الوقف تقف عليها بالتاء تقول ثم لو وقفت ومن ذلك قول شاعر ثم تقمن الى جرد مسومة اعرافهن لايدينا مناديل وقول الاخر ولقد امر على اللئيم يسبني فمضيت ثم فقلت لا يعنيني طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله وبعض ذي بكثرة وضعا يفي كارجل والعكس جاء كالصوفي يقول ان الاصل ان تكون جموع القلة للعشرة وما دونها الا الثلاثة وان تكون جموع الكثرة لما فوق العشرة هذا الاصل وقد تأتي جموع القلة لما هو اكثر من العشرة قد تأتي جموع القلة لما هو اكثر من العشرة. وهذا قوله وبعض ذي بكثرة وضعا يفي يعني قد يكون استعماله وافيا للدلالة على الكثرة وضعا وظعا كارجل وقد تأتي جموع كثرة للثلاثة الى العشرة وهذا قوله والعكس جاء يعني ان جموع القلة قد تقع موقع جموع الكثرة والعكس ومجيئ جموع القلة موضع جموع الكثرة والعكس على قسمين او او على ثلاثة اقسام على ثلاثة اقسام الاول ان يأتي ذلك وضعا ان يأتي ذلك وضعا يعني العرب منذ اول الامر وضعوه لذلك بمعنى ان العرب لم تجمع هذا المفرد الا جمعا واحدا فان جمعوه جمع قلة استعمل في القلة والكثرة وان جمعوه جمع كثرة فقط فانهم يستعملونه للقلة والكثرة لانهم ما وضعوا جمعا جمعة تفسير لهذا المفرد الا جمعا واحدا فصار هذا الجمع من حيث الوضع صالحا للاستعمال في القلة والكثرة من امثلة ذلك رجل جمع الرجل جمع قلة افعل هل لها جمع اخر؟ جمع تكسير جمع كثرة من جموع التكثير لا الجن لم تجمع جمع تكسير الا على ارجل فارجل تستعمل وضعا يعني العرب لم يضعوا جمع تكسير لهذه الكلمة الا جمع قلة. ويستعمل حينئذ في القلة والكثرة وكذلك عنق واعناق وفؤاد وافئدة هذه لم تجمع الا جمع قلة وكذلك رجل ورجال وقلب وقلوب ومسجد ومساجد هذه لم تجمع الا جمع كثرة فتستعمله حينئذ بالكثرة وفي القلة نعم النوع الثاني لمجيء احدهما موضع الاخر ان يأتي ذلك استعمالا ان يأتي ذلك استعمالا يعني في الاستعمال. مع ان المفرد له جمع قلة وله جمع كثرة الا ان احدهما مشهور والاخر غير مشهور احد الجمعين مشهور في الاستعمال والاخر ليس مشهورا في الاستعمال. فيكون المشهور احسن استعمالا ولهذا يستعمل الفصحاء هذا المشهور وان كان للقلة وهم يريدون الكثرة او لكان للكثرة وهم يريدون القلة من ذلك يمثلون لذلك بقوله تعالى من شجرة اقلام الاية اقلام جمع قلم جمعاء قلة مع ان القلم جمع جمع كثرة على قلام خلال فعال الا ان قلام جمع ليس مشهورا في الاستعمال والاقلام هو الجمع المشهور فلهذا استعمل المشهور قالوا ومن ذلك ايضا قوله تعالى ثلاثة ثلاثة قرون قروء جمع قرء جمع كثرة فعول مع ان القرء له جمع اخر وهو اقراء جمع قلة قالوا القروء اشهر في الاستعمال من الاقراع فلهذا استعملت مع ان المراد ثلاثة وهذا قليل النوع الثالث لمجيء الكثرة مكان القلة والقلة مكان الكثرة ان يستعمل ذلك اتكالا على القرينة استعمل قلة مكان الكثرة والكهرب مكان القلة اتكالا على القرينة. اذا كان هناك قرينة من ذلك مثلا قول حسان رضي الله عنه واسيافنا يقطرن من نجدة قال ذلك في معرض الفخر فهو يريد الاخبار عن كثرة سيوفهم ام عن قلتها لا شك يريد الكثرة لانه يريد الفخر مع انه جمع السيف على افعال السياف الا ان الاسلوب والقرائن المحتفة تدل على انه يريد الكثرة ويذكر بعض بعض المؤرخين قصة هنا وقعت بين حسان رضي الله عنه والنابغة وانه نقد هذا البيت بل ناقض عدة نقاضات لهذا البيت والقصة فيما يبدو لا تثبت ولا تصح فما زال النحويون اهل اللغة يحتجون بهذا البيت ولا يعيبونه طيب قالوا وقد يكون من هذا الثالث وهو الاتكاء على القرينة قوله تعالى ثلاثة قرون لان الثلاثة دلت على ارادة القلة ادخلوها في هذا القسم لان الاقراء قالوا انها جاءت في بعض الاحاديث طيب المهم فهذا ما يتعلق بوقوع الكثرة مكان القلة والقلة مكان الكثرة. اما ابن مالك فقد ضرب لنا مهلين اما القلة مكان الكثرة تمثل لها بالارجل وهذا مثال صحيح الا رجل لم يجمع وظعا الا جمع قلة ومثل لوقوع الكثرة مكان القلة بماذا الصوفي والعكس جاء كالصفي الصوفي جمع صفات والصفاة الصفرة الملساء. جمعت على فعول صفوف ثم حدث اعلال بقلب الواو الساكنة ياء وكسر ما قبلها فقيل صفي وهذا التمثيل منتقد عليه رحمه الله قالوا لان الصفاة جاء في اللغة جمعها على صفي للكثرة وجاء ايضا في اللغة جمعها على اصفاء جمع قلة حتى الجوهري اثبت هذا الجمع تعود ماذا اقصد بقوله حتى الجوهري اثبت هذا الجمع نعم نعم الجوهري كتابه الصحاح والصحاح في كتب اللغة كالبخاري في كتب الحديث يعني بالغ في انتقاء ما بلغ القمة في الصحة والثبوت في اللغة لان اللغة المروية عن العرب ليست كلها على مستوى واحد. من حيث الصحة والقوة. بعضه قوي ثابت مروي عن ائمة العرب وامة العربية باحسان كثيرة متواترة وبعضه مروي باسانيد قوية قليلة وبعضهم في خلاف بين كونه فصيحا وافصح او قليلا وكثير وبعضه في خلاف هل هو صحيح ام خطأ وبعضه في خلاف هل هو تحريف وتصحيح الكلمة تقول لا المروي عن العرب كذا لكن العالم قرأها من كتاب فصحفها ثم اثبتها اللغوي الفلاني والسيوطي في كتابه المزهر قسم اللغة اقساما كثيرة بناء على آآ اسانيدها واختلاف الثبوت فيها المهم اقول حتى الجوهري اثبت الاصفاء في جمع الصفا وهو جمع معروف وثابت لهذه الكلمة وابن مالك رحمه الله متأخر ولا يخفى عليه ابن مالك لا يخفى عليه ما في الصحاح لانه كان يعني ان لم يكن حافظا للصحة فهو متقن للصحاح حتى قالوا من الاشياء التي هي كالاعجاز يقول جلس مرة في مجلس وسئل عن الصحاح وعن كتاب اخر عن كتب اللغة ابن مالك سئل عن كتابا اخر يعني ما الذي استدركه فلان على فلان بل فاحصى في هذا المجلس كل ما استدرك فلان على فلان وهذا كان اعجاز لان الانسان يبقى وقتا طويلا وهو يوازن بين الكتابين حتى يستخرج واستدركه فلان على فلان خاصة في دقائق اللغة. لانه قد يأتي بالكلمة بالاصل لكن يفوته بعض التصريفات بعض المعاني المهم جمع الصفات على الصوفي قد يكون من النوع الثاني وهو الاستعمال اي الشهرة في الاستعمال نعم الصوفي اشهر في الاستعمال من الاصفار لكنه ليس من النوع الاول الوضع الذي نص عليه ابن مالك في البيت وبعض لي بكثرة وضعا يكفيك ارجل والعكس جاءك صفر. فظهر البيت انه يريد ان يمثل بالمثالين على الوضع طيب وهنا مسألة وهي كون القلة للثلاثة الى العشرة وكونه تكره لما فوق العشرة هو المشهور وفي المسألة خلاف فكثير من المحققين يرى ان التحقيق في المسألة ان يقال ان القلة للثلاثة من العشرة وان الكثرة للثلاثة الى ما لا نهاية يقول ان القلة للثلاثة الى العشرة والكثرة للثلاثة الى ما لا نهاية اي انهما الكثرة والقلة متفقان في البداية ومختلفان في النهاية وهذا قول قوي لان مجيء القلة للكثرة قليل مجيء القلة للكثرة قليل فجئ جموع القلة في امثلة وفي شواهد يراد بها الكثير هذا قليل لكن العكس وهو ورود جموع الكثرة وهي ثلاث وعشرون بناء والمراد قليل هذا سواه ليست قليلة شواهد ليست قليلة طيب لو قلنا مثلا كلمة الرند تجدونها في المعاجم الرند طيب او عود لكن لن تجدوا لها جمعا المعاجم فاذا اردنا الان ان نجمعها سميت مثلا ابنك ردا او سميت يعني محلك وكذا رند فاردت ان تجمعهم بعد ذلك. كيف تجمعهم سيكون الجمع بناء على هذه القواعد والضوابط الاغلبية او الاكثرية كذلك منها كلمة زبون وهي كلمة مولدة مهندة يعني لم تستعملها العرب العرباء في وقت فصاحتها زبون يسمونه الذي يشتري الان زبون كيف سنجمع كلمة زبون او نقول زبائن مع ان هذا مخالف للقياس انه سيأتي ان اعود الوصل تجمع على فعل كرسول ورسل وصبور وسبل ان كان للمذكر وان كان للمؤنث جمع على فعائل حلوبة وحلال فعلى ذلك تكون الزبائن جمعوا زبون اذا كانت مؤنثا لكن لا يصح اطلاق الزبائن على الذكور وانما الزبائن وانما الزبون اذا كان مذكرا فانه يجمع على جبن هذا القياس الاكثر وجاء فيها جمعها على افعال ازبال وجمعت بقلة على فعلاء زبناء وقد جاء سؤال عن استعمال شركة من شركات الاتصالات الحديثة اصلا ايه فاحدها تستعمل جبناء هذا استعماله الرسمي في كل اوراقها زبناء الشركة هل هو استعمال صحيح ام لا؟ عندنا هنا الجواب ان زبناء على كل حال اصح من زبائن لان الزبائن خطأ ما ما فيها اشكال تغلب اهلا كيف الحال؟ ها ذكرنا في الدرس قبل الماضي قال الذي قبله عندما ذكرنا المذكر المؤنث ان اللغة تغلب المذكر ما تغلب المؤنث هناك اشكالات كثيرة تتعلق جمع التكسير لان قواعده متشعبة وتجد ان كثيرا من الالسنة تقيس عليه وقد تصيب وقد تخطئ من ذلك ايضا سؤال اخر جاء عن ريناد وهو اسم جديد ريناد بالراء والنون ريناد وهو غير موجود في المعاجم ولكن يمكن ان يخرج على انه جمع لرد والرد موجود في المعاش وهو معروف فالرد فعل فاذا عدت الى جمعه قياسا جمعة تكسير ستجد انه يجمع على اكثر من جمع منها في عالم فعلى ذلك يكون من التسمية بالجمع لمن اما الاشكال فهو في اسم اخر وهو ريناد عندما يشبعون الكسرة الى الياء هذا الذي ليس له توجيه هذا الذي ينبغي عدم التسمية به ولو طلبت تغييره اظن ان الاحوال تغيره الان ولعلهم يعني يدخلونه في الاسماء التي لا ينبغي التسمية بها لانه لا وجه له في اللغة على كل حال نعم يا سلام نعم رندا رند وانت في الاصل قسم للعود فهو اسمه لهذا الشيء. لكن لو سميت بنتك ردا مثلا ايه ثم رند ورند ورند كيف تجمعها؟ او سميتها محلا لك او سميت نعام دائرة اذا جعلته علما او اذا بقي اسمه جلسة اذا كان اسمه جنس فظرب يطلق على القليل والكثير هذا رد ما في اشكال في ذلك واذا اردت الواحد منه اعود وكسرة الواحدة منه رندة هذا القياس فيه ثم لو قلت مثلا في تمر تمرة وفي النخل نخلة في النحل نحلة وفي الرد هذا العود او الطيب الواحدة منه رندان كيف تنجبك؟ لكن لو اردت ان تجمع الرند لأن اسم الجمع اسم الجمع من الاشياء التي تجعله اسم جمع ويمنعون ان تجعلها جمعا احنا قلنا بعض الفروض بين جمع التكسير وبينها ما ذكرناها جميعا لكن من هذه الفروق ان اسم الجمع يعامل معاملة المفرد في اوجه كثيرة بخلاف جمع التكسير وهو يعامل معاملة الجمع فمما يعامل فيه اسمه الجنس والجمع معاملة المفرد انه يجمع فتقول في قوم اقوام وفي شعب شعوب وفي آآ مثلا آآ تمر تمور وفي البقر ابقار وهكذا فتأخذ شيئا من الاحكام المفرد وتأخذ شيئا من احكام الجمع كذلك فلهذا لا يسمونه لا يسمونها جموعا لكن لو تجاوزنا كل ذلك وقلنا لو سميت بنتك رندا وكان هناك بنت ثانية ثانية وثالثة كيف تجمعها لك ان تجمعها جمع السلامة ما في اشكال فاذا اردت ان تجمعها جمع تكسير قلتها رماد او رنود لانه فعل الصحيح يجمع على فعال وفعول ثم سيأتي في الضوابط هذا فقط يعني تبين شيء من ما يترتب على كون القواعد هذه اغلبية واكثرية تظبط غير المسموع طيب ثم نعود بعد ذلك الى المتن فبعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله اوزال جموع القلة الاربعة ذكر بعد ذلك ما تضطرد فيه هذه الاوزان. عرفنا المراد بالاضطراب في هذا الباب الاضطراب هنا اضطراب اغلى بالاكثري. ليس اضطرادا تاما فقال رحمه الله لفعل اسما صح عينا افعله ومن رباعي ثمن ايضا يجعل ان كان كالعناق والذراع في مد وتأنيث وعد الاحرفي ذكر ان افعل من جموع القلة يطرد فيه شيئين الاول في فعل في فعل بفتح الفاء وسكون العين اذا كان اسما ثلاثيا ساكن العين نحو كلب واكله وضرب واضرب ونحن غضب واضمن ظبي اسم ثلاثي صحيح العلم لان عينه باء وعلى وزن فعل فجمع على افع فقيل اغبن والاصل فيه او بوي كا اقلب اضمن قلبت ظمة الباء الى كسرة لكي تناسب الياء فصار الاسم بذلك مقصورا وصار اسمه بذلك منقوصا فعمل معاملته كاظم فحذفت الياء. اظبط وكذلك جرم يجمع على اجر طيب القيود المذكورة دائما عندما نذكر هذه القيود اذا ذكرنا قيودا فهي مقصودة وهكذا في كلام النحوين عامة وكلام العلماء اذا ذكرت قيود في المسألة فهي مقصودة واذا لم تذكر في المسألة قيود فمعنى ذلك ان هذه القيود غير مرعية ولا مؤثرة فهنا ذكرنا قيودا منها فعل فعل بفتح العين وسكون بفتح الفاء وسكون العين يخرجوا اوزان الثلاثي الاخرى كفعل وفعل وفعل هذه لا تجمع على افعل وقول ان يكون اسما ماذا يخرج الوصف احسنتم نحو ضخم وصعب وسهل لا تجمعنا اضخم واسهل واصعب لانها صفات اوصاف لا اسماء. وقوله صحيح العين واضح انه يخرج معتل العين ومظعف العين قلنا الصحة تخرج شيئين الاعتلال والتظعيف مثل نوع وصوت وبيت وخوف لا تجمع على افعل وشرط ورق لا تجمع على افعل وهذا هو قول ابن مالك لفعل اسما لفعل اسما صح عينا افعل يقول افعل للاسم اذا صحت عينه يقول ان افعل للاسم اذا كان على وزن فعل وقد صحت عينه نعم الاسم الثلاثي طيب لانه قال فعل بما انه قال فعل فعل يعني ثلاثي طيب الامر الثاني الذي تنطرد فيه افع الاسم الرباعي المؤنث بالعلامة الذي قبل اخره مدة الاسم الرباعي المؤنث بلا علامة الذي قبل اخره مدة نحو عناق والجمع اعنق وكذلك ذراع وازرع وعقاب واعقب ويمين وايمن انتبه هنا ذكرنا قيودا سمعتموها واغفلنا قيودا قلنا الاسم الرباعي وقيدنا بحركات يعني مكسور الفاء ولا مفتوح الفاء او مضموم الفاء ما قيدنا بشيء اذا عنق تدخل مع انها مفتوحة الفاء ذراع تدخل مكسورة الفاء اه عقب تدخل وهي مضمومة الفاء القيد الذي لم يذكر لا يؤثر طيب كيف كأننا اشتغلنا من قبل في التذكير والتأنيث يعني الى ان بعض الحيوانات التي لا يتضح فيها التذكير والتأنيث اللفظ تعامله العرب معاملة معينة اما تذكير او تأنيث مع ان حقيقته شيء اخر كما لو تقول حمزة مؤنث يعني لفظه مؤنث وحقيقته شيء اخر كذلك النملة النملة مذكر ومؤنث نملة مؤنث مع ان كلمة نملة تطلق على الذكر من النمل وعلى الانثى من النمل. ومع ان تقول نملة تقول جاءت نملة وذهبت نملة سواء كان ذكرا او انثى لنفس الكلمة هذي نملة حكمها التأنيث وهكذا نعم طيب نحن ذكرنا في القنود المؤنث بلا علامة فلهذا كلمة حمار تجمع على افعال ها احمر لا لانه مذكر المؤنث وهذا مذكر وان نثمل علامة وحمار مذكر ليس مؤنثا مؤنث بلا علامة ما يجمع وكذلك لو قلنا عمود او رغيف هذه مذكرات لا تجمع على افعال وقولنا مؤنث بلا علامة يخرج المؤنث للعلامة كسحابة ورسالة وعلامة لا تجمع على افعل مقاومة بمادة قبل اخرها يخرج نحو زينب ومريم فهذه ليس فيها مدة قبل اخرها لا تجمعنا افعل طيب وهذا هو قوله رحمه الله وللرباعي اسم نيضا واجعلوا متى؟ ان كان كالعناق والذراع ان كان مثلهما في ماذا في مد قبل الاخر وتأنيث وتأنيث بالعلامة وعد الاحرف رباعي ثم ذكر رحمه الله تعالى الوزن الثاني من اوزان جموع القلة فقال وغير ما افعل فيه مضطرد من الثلاث اسما بافعال يرد وغالبا اغناهم فعلا كقولهم ذكر هنا افعل من جموع القلة وذكر ان هذا الجمع افعال يطرد في ماذا يضطرد في كل اسم ثلاثي لا يجمع على افعل كل اسم ثلاثي لا يجمع على افع فانه يجمع على افعل فيشمل ذلك اولا يشمل فعل معتل العين نحن اخرجناه من افعل معتل العين مثل سيف واسياف وثوب واثواب وبيت وابيات طيب يشمل ايضا فعل يشمل غير فعل ويشمل غير فعل من اوزان الثلاثي. الثلاثي كما تعرفون ثلاث كم لهم من وزن ها كم له نزل تم له عشرة اوزان الثلاثي له عشرة اوزان اه فعل صحيح العين نجمع الافعال طيب الثلاثي الذي لا يجمع على افعال يجمع الافعال. يعني فعل معتل العين يدخل وكذلك باقي الاوزان غير فعل كلها تجمع على افعال مثل فعل الثلاثي الذي على وزن فعل مثل علم واعلان وقصر اقسام وزمن وادمان وكذلك الثلاثي الذي على وزن فعل مثل نمل وانما والثلاثي الذي على وزن فعل كعضد واعضاء والثلاثي الذي على وزن فعل كحمل واحمال والثلاثي الذي على وزن فعل كعنب واعناب والذي على وزن في علم بكسرتين كابل وابال والثلاثي الذي على وزن فعل كقفل واقفال والثنادي الذي على وزن فعول بضمتين كعنق واعناق ثم ذكرنا من وزن لا لا ما ذكرنا عشرات. ها؟ نعم محكمة تسحب اوزان ثمانية اوزان ثمانية اوزان خالصة لافعال والوزن الاول وهو فعل ان كان صحيح العين يجمع على افعاله وان كان معتل العين يجمع ايضا على افعاله بس هذه كلها وتسعى بقي وزن من اوزان الثلاثي وهو فؤاد فعل وهو فعل فعل ما حكمه كيف يجمع في القلة فلهذا قال ابن مالك بعد ذلك وغالبا اغناهم فعلا في فعل كقولهم سردان الاسم الثلاثي الذي على وزن فعل كيف يجمع في القلة في الغالب انا فعلا نحن فرج وسردان طائر وجرذ وجلذان ونغر طائر نغران وخزز وهو ذكر الارنب خزز خزان نعم طيب فان قلت نكمل ان شاء الله في الدرس بعد الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اجمعين اما بعد فقد ذكرنا ان الاسم الثلاثي يجمع جمع قلة باوزانه العشرة فاما فعل صحيح العين على افعال واما فعل المعتل العين فعلى افعال وكذلك بقية اوزان الاسم الثلاثي جميعا تجمع على افعاله سوى فعل الذي نص عليه ابن مالك فقال وغالبا اغناهم الفعلان في فعل كقولهم سردان بعد ذلك سيذكر الوزن الرابع من اوزان جموع التفسير القلة وهو فعله والسؤال الذي توقفنا عليه قبل الصلاة هو لماذا ذكر ابن مالك رحمه الله فعلا وهو جمع كثرة بين جموع القلة لماذا لم يذكر جموع القلة؟ فاذا انتهى انتقل بعد ذلك الى جموع الكثرة والجواب عن ذلك انه اراد ان يبين كيفية وزن الاسم الثلاثي باوزانه العشرة ذكر تسعد اوزان من اوزان الثلاثي العشرة وبين كيف توزن بقي الوزن الاخير وهو فعل فاراد ان يبين كيف كيف يوزن فاتى بهذا البيت ونام فلهذا سيعود الان بعد ذلك الى ذكر بقية جموع القلة ويذكر الوزن الثالث من اوزان جموع القلة وهو افعله فقال في اسم مذكر رباعي بمد ثالث نفعلة عنهم الطرد والزمه في فعالنا وفعالي مصاحبي تضعيف او اعلال فذكر هنا جمع القلة افعله وبين انه يضطرد لماذا في جمع الاسم المذكر الرباعي الذي قبل اخذه مده اليس في الربع؟ الاسم المذكر الرباعي الذي قبل اخره مدة. انتبه اننا لم نقيد ذلك بحركة اذا فالتقييد بالحركة ليس مؤثرا مفتوحا او مضموما او مكسور الاول. نحو طعام مفتوح الاول واطعمة حمار مكسور الاول واحمره وسلاح واسلحة وغراب مظلوم الاول واغلبة ورغيف ارظفة وعمود واعمدة الى اخره وهذا قوله في اسم مذكر رباعي بمد ثالث نفعة عنهم الطرد ولان افعيلة تضطرط في الاسم المذكر الرباعي الذي قبل اخره مدة فان العرب التزموه في بعض هذا الاسم المذكر الرباعي الذي قبل اخره مدة وهو فعال وفعال اذا كان الله منهما معتلا او مضعفا نعال او فعال او فعال اذا كانت اللام منهما معتلة او مضعفة نحو بتات وابته والفتاة هو اثاث البيت وزمام وازمة وقضاء واقبية واناء وانية جمعنا زمام على ازمة ونقول ان ازمة على وزن افعلة واصل ازمة اذ افعلة ثم ادغمنا المثلين والادغام يوجه تسكينا المثال الاول ونقل الحركة منه الى ما قبله وقلنا ازمة هذا يسمى اعلان يدرس في باب الاعلان في اخر الالفية وهذا هو قول ابن مالك والزمه في فعال نوف عالي مصاحبي تضعيف او اعلالي اي ان افعله تلزم في هذين البنائين فعال وفعال من الاسم من الاسم الرباعي المذكر الذي قبل اخره مده اذا كانت الله منهما معتلة او مضاعفة اذا فافعلة لا يجمع عليها الا الرباعي لا يجمع عليها الثلاثي بهذه القيود رباعي مذكر طيب رباعي مؤنث ها هذا سبق لي افعل ذراع واذرع هنا رباعي مذكر طبوعي مذكر نأتي الى افعلة نعم والزمه معتدل اللام او مضعفا اللام نعم ما دامه ميم وعينه وعينه عينه ميم ولامه ميم والمضعف ما كانت لامه فعينه الا اننا نقول هنا الذي يجمع على افعاله هو الاسم الرباعي المذكر الذي قبل اخذه مده اذا المادة ستفصل بين اللام والعين فاذا كانت اللام والعين من جنس واحد مثل زمام فيعد مظعفا يعني لولا هالمادة هذي هي لحدث التشديد. نعم ثم ذكر ابن مالك رحمه الله الوزن الرابع وهو الاخير من جموع القلة فقال فعل لنحو احمر وحمرا وفعلة جمعا بنقل يدرى ذكر في هذا البيت وزنين الوزن الاول فعل بضم الفاء وسكون العين وهو من جموع الكثرة والجمع الثاني فعلة لكسر الهاء وسكون العين وهو اخر جموع القلة واضح فعل ذكره في الشطر الاول وهم من جموع الكثرة وفعله ذكرها في الشطر الثاني وهو من جموع الغلة. وكان الافضل لو عكس صدرين فجعل الثاني اولا لماذا لكي يذكر جموع القلة متتالية فاذا انتهت يذكر بعد ذلك جموع الكثرة المهم ان الجمع الرابع من جموع القلة هو فعلة. وعنه قال ابن مالك وفعلة جمعا بنقل يدرى اي ان هذا الجمع على فعله جمع سماعي بابه النقل السماع فقط. وليس فيه اضطراب وهو قليل على كل حال فمما جاء فيه صبي وصبية وفتى وفتية وغلام وغلمة وولد وولده وشيخ وشيخة وثور وثيرة فهو جمع قليل حتى ان بعضهم انكره يعني انكر ان يكون من جموع القلة. وقال انه اسم جمع وهذا قول ضعيف في بعض النحويين وبذلك ننتهي من الكلام على جموع القلة لنشرع بعد ذلك مع ابن مالك رحمه الله في الكلام على جموع الكثرة سيأتي دموع الكثرة كما قلنا كم ابنيتها اوزانها؟ ثلاثة وعشرون وزنا حصروها بتتبع والاستقراء الاول فعل بضم الاول والسكون الثاني الثاني فعل بضمتين ثم فعل و فعلة و فعل وفي علاه وفعله وفعلا وفعل وفعال وفعال وفعول وفعلان وفعلان وفعلاء وافعال وفواعل وفعائل وفعالي وفعالا وفعالي وفعال واخيرا شبه فعال ثلاثة وعشرون وزنا سيذكرها ابن مالك رحمه الله واحدا واحدا وستجدون ان الامر يعود في اغلبه الى السماع يعني ما في شرح كثير وسمعوا امثلة فالوزن الاول من جموع الكثرة وقد ذكره ابن مالك رحمه الله في البيت السابق لقوله فعل لنحو احمر وحمراء يعني ان جمع التكسير للكثرة فعل يضطرد في افعل وفي مؤنثه فعلاء افعل فعل احمر حمراء احمر تقول هذا كتاب احمر وكتب حمر احمر احمر احمر صارت حمر طيب هذه وردة حمراء وورود حمر اذا المذكر والمؤنث يجمعان على صيغة واحدة اذا قلت حمر فيجوز ان يكون مفردها احمر ويجوز ان يكون مفردها حمراء وهكذا في اخضر وخضراء خضر تقول علم اخضر واعلام خضر وراية خضراء ورايات خضر الى اخره والبيت واضح فعل لنحو احمر وحمراء ما قيدنا بشيء اسود وسوداء يجمعان على صوت واخضر واصفر وصفراء صفر وازرق وزنقاء زرق الى اخره طيب الوزن الثاني من جموع الكثرة هو فعل. نعم طيب يلا ابيض وبيضاء يجمعان على بيض احسنت طيب هل طبعا سيأتينا في باب الاعلان؟ ولهذا يجعلون باب الاعلان اخر باب لانه يحتاج الى كل الابواب السابقة طيب بيض بيض هل هو على فعل الجواب نعم الجواب نعم نعم واصله قل وقعت المياه بعد الظمة فحدث ثقل فقلبنا الظمة الى كسرة فصارت بيظ طيب هل هذه الشعوذة لا سهلة انت عندك ابيض وبيظاء الاشكال فقط في ابيض وبيظاء بيظ طيب وبقية الكلمات احمر وحمراء واصفر وصفراء واخضر وخضراء كلها على فعل فمن باب القياس يعني امر عقلي من باب القياس سنقول ان ابيظة مثل بقية الالوان الا فعل فهي بيضة الا ان الاشكال الذي يحدث في امثالها ان الياء اذا وقعت بعد ظمة الضمة تقلب كسرة في مواضع كثيرة وبالعكس لو جاءت الواو بعد كسرة ايضا اشكال لان معروف ان الواو والياء عدوتان والواو بنتها الضمة والياء بنتها الكسرة فاجتمعت واو وياء او اجتمعت واو وكسرة او اجتمعت ياء ضمة سنحدث مشكلة سبب ثقة صوتي والعرب تهرب من هذا الثقل بأشكال اما بحذفه واما بقلبه واما ادغامه حتى يتخلص من هذا الثقل اذا فبيض على وزن فعل نعم طيب ننتقل الى الوزن الثاني من اوزان جموع القلة وهو فعل بضمتين وفيه يقول ابن ما لك وفعل لاسم رباعي بمن قد زيد قبل لام الاعلال فقط ما لم يضعف في الاعم ذو الالف يقول فعل بضمتين يضطرد في شيئين الاول في اسم رباعي قبل اخره مدة ولامه ليست معتلة اسم الرباعي قبل اخره مدة ولامه ليست معتلة ليس مضعفا وقبل اخره الف قسم رباعي قبل اخره مدة اي مدة قايمة الدهواوي طيب يجب ان تكون اللام غير معتلة لا محتلة. طيب واذا كانت المادة الف يجب ان تكون النبغة مظعفة مثل حمار اسم رباعي قبل اخره مد الف وليس مضعفا ولا معتلا يجمع على خمر وكما رأيتم حمار مكسور الاول ومذكر. نحن ما اشترطنا حركة ولا اشترط ولا تأمين هنا اذا في التفكير والثانية لا يضر وحركة لا تضر وتقول في حمار حمر وفي قبال اذن وفئتان مع انه مؤنث وفي جدار الجدر التفكير احنا قلنا اسم رباعي قبل اخره مدة كلامه ليست معتلة وكانت المادة الف لام هو ليست مضاعفة فقط وفي قراة قرد وفي قضيب قطب وفي عمود عمود وفي قانوس قنص طيب سرير تدخل سرير نعم رباعي وقبل اخره مدة لكنه مظعف سائلين مظعف لامه كعينه سرير لا تظعف ما يظر الا مع الالف الى سرير يجمع على فعل سرور مادة حرف المد الف واو ياء مثل سرير قبل اخره لا مادية. ذلول قبل اخره وهو مادية ذلل ها لا لماذا؟ لانه مضعف قبل اخره وكذلك هلال. وسنان طيب لو قلنا كساء اسم رباعي وقبل اخره مدة لا يجمع لانه معتل الاخذ كذلك قباء معتل الاخر معتل الاخر ما يجمع على فعل بعدين للاخر لا يجمع على فعل مطلقا كيف همزة والهمزة منقلبة عن واو عن ياء. لا يفوت عليك هذا الامر. ايه طيب. نعم لك كل اول فعل لا فعل فعل نعم هو ظهر كلامهم انه في الصفات لانهم يقولون في افعل الذي مؤنثه فعلا. وهذا لا يكون الا في الصفات لان الاسم ما يأتي منه مذكر مؤنث على افعل وفعلاء فقط وفيها اشياء تشرط فيها الوصفية وفيها اشياء لا يشترط فيها لا هذا ولا هذا. والنص على كل ذلك طيب آآ هذا هو قول المالك رحمه الله وفعل لاسم رباعي بمد قد زيد قبل لام الالم فقط يعني اللام فقد الاعلال اللام ليست معتلة ما لم يضعف ما لم يضاعف في الاعم من الالف. يعني اذا كانت المادة الف فيشترط ايضا عدم التضعيف. ايضا يطرد فعل في امر اخر ما ذكره ابن مالك رحمه الله وهو الوصف الذي على وزن بمعنى فاعل الوصف الذي على وزن فعول بمعنى فاعل اذا كان للمذكر مثل صبور وصبر صبور وصبر وشكور وشكر وغفور وغفر ورسول ورسل نعم الوصف الذي على وزني فعول بمعنى فاعل اذا كان لمذكر فانه يجمع على فعل طيب فعول نعم ايه بفتح الفاء بمعنى فاعل وقول مفعول بمعنى فاعل يخرج فعول التي بمعنى مفعول الا تجمع على فعل مثل حلوم بمعنى محلول وركوب بمعنى مركوب لا يجمعان على فعول تلاحظون عندما صرنا في الاوزان ان المفرد الواحد الكلمة الواحدة قد تجمع على اكثر من وزن. وهذا لا اشكال فيه بعض كلمات فلهذا بعتم المعاجم ستجدون ان الكلمة احيانا يذكرون لها جمعا واحيانا جمعين واحيانا ثلاثة واحيانا اربعة واحيانا عشرة نعم بعض الكلمات لانها جمع كثيرة وبعض الكلمات جمع قليلة طيب كلمة شيخ كم لها من جمع كثيرة كلمة الشيخ حتى من جموعها جمهور غريبة مثل ما الشيوخ وسيخة قبل قليل طيب المهم الوزن الثالث من اوزان جموع الكثرة هو فعل بضم الاول والفتح الثاني فعل وفيه يقول ابن مالك وفعل جمعا لفعلة عرف ونحو كبرى ذكر رحمه الله ان فعل يطرد في جمع شيئين الاول في جمع الاثم الذي على وزن فعله خلاص اسم على وزن فعله يجمع على فعل لم نقيد هنا باعلان ولا بصحة اذا سواء كانت فعلة معتلة ام كانت صحيحة؟ مثل قربة وقرب وهذا صحيح مدي معتل اللام وحجة وسدا مضعف وحجج ومدة ومدد غرفة وغرف وجمل الى اخره. الثاني الذي تنطرد فيه فعل فعلى مؤنث افعل فعلاء المقصورة مؤنث افعل نحو كبرى وكبر وصغرى وصغر واخرى واخر نعم الوزن الرابع من جموع الكثرة هو فعل بكسر الاول وفتح الثاني فعل وفيه يقول ابن مالك ولفعلة فعل وقد يجيء جمعه على فعل اذا فعل يضطرد في جمع اسم على فعله الاسم اذا كان على وزن فعله فانه يجمع جمع تكسير على وزن فعل طيب كسرى كسر وحجة وحجج ومرية ومرة وقربة وقرب الى اخره وقالوا له وقد يجيء جمعه على فعل يعني ان الاسم المفرد الذي على وزن فعله عرفنا ان فعله تجمعنا فعل قال ان فعله قد تجمع ايضا على فعل قد يجيء يعني ان هذا قليل وكان ينبغي الا يذكر هذه الاشياء القليلة لانه ذكر اشياء كثيرة جدا قليلة وكما قلنا المراد هنا ذكر المطردات اضطراد الاغلبيا او اكثريا مثال ذلك لحية فانها تجمع في الاكثر على لحى كما سبق فعل لحية لحى وجاء ايضا جمعه على لحاء فعل هذا قليل ما ينقاس قليل وحلية قالوا فيها هنا هذه اشياء قليلة يتركها للسماع طيب كيف في حلية ان تكون على فعل حلية ان تكون على فعل حذاء هذا القياس فيها قالوا حلى فانصرفوا الى فعل هذا قليل طيب آآ تلحظون انا نقول اسم على فعله اذا نخرج صفة لو جات صفة على فعله لا تجمع على فعل وكذلك في فعل قلنا اسم على فعلة يجمع على فعل ايضا يخرج الصفة كيف القتلى هذا اسم اه مرة الاسم هيئة قلت لها اسم هيئة واسم الهيئة اسم ام وصف تسلم لا لا يضرك لا يغرنك انه اثم هو اسرة على كل حال لانه مصدر لانه في حكم المصدر نعم طيب الوزن الخامس من اوزان جموع الفكرة فعلة بضم الاول والفتح الثاني فعلة وفيه يقول ابن مالك في نحو رام ذو الطراد فعله في نحو رام يقول ان فعلاء يطرد في جمع فاعل. رامي بجمع فاعل اذا كان وصفا لمذكر عاقل معتل اللام وعلى يطرد في جمع فاعل اذا كان وصفا جسما اذا كان وصفا لمذكر عاقل معتل لام نحو رام ضامن هذا فاعل من رمى يرمي فهو رم ورماه وقاض وقضاة وماش ومشاه وهاد وهداه. وساع وسعاة طيب وادي ها تسلم ليس وصفا لا ما ما يجمع طب لو قلنا مثلا هادية هذا مؤنث ليس مذكر طيب لو قلنا مثلا عاقل عاقل يجمع على فعله ها لا لانه اشتغلنا اعتلالا لام نعم طيب الوزن السادس من اوزان جموع الكثرة فعله نعم الفعلة السابق فعلاء رامي ورماه كذلك رامي هادي ساعي ماشي طيب سؤال جيد بس دائما مهتم بالاعلان يسأل سؤالا يدل على انه معي طيب والاخرون ربما فهموا هذه الامور من كثرة تردادها ايه طيب عندما نقول رامي جمعه رواة رامي على وزن فعلم اصفه رامي ثم حذفت الياء كعن القاضي هذا واظح طب وضوء روما رماة كنا على وزن فعله فالاصل ان رمى يرمي بالرمية طيب ايه اصل الرمية رماية من قواعد الاعلان المشهورة ان الواو والياء اذا اذا تحركت غرفة ما قبلهما المنقاد عن المشورة الواو واليه اذا تحركت باي حركة منفتح ما قبلهما انقلبتا الفا. وهذا الذي حدث. روما يه. الياء تحركت وانفتح ما قبلها وقلبت الفا رماه وكذلك يقال في الباقي نعم طيب لكن ترى للاصل احيانا يكون الاصل واو واحيانا ياء لان الاصل يا من رمى يرمي لكن لو كنا داعي ودعاة هذا من دعا يدعو اذا ما اصل دعاة دعاية ولا دعوة دعوة نعم نعم اسمعوا الاسئلة اسمعوا اسئلة الفاهمين يقول رجل اسمه هادي او سامي او راضي هل نجمعه على فعلاء الجواب لا لاننا قلنا ان فعلاء جمع لفاعل اذا كان وصفا لمذكر عاقل معتل الله واذا جعلت هذه الاسماء اعلاما ها صارت اسماء الا اوصاف بعض اسماء كيف ننتقل الحين الى جنب العلم كما اعلم يجمع قياسا بالواو والنون رامون قرابون وسامون وذكرنا جمع المنقوص جمع سالم طبعا نفت هذا الذي جعلنا نفرق دائما نقول استلم الوصف. هذا في حسب معناها واستعمالها وصف يعني بمعنى الفعل شرحنا لو صار كم مرة وصف جمعه اوصاف والاوصاف هي الاسماء المشتقة العامة لعمل فعلها واسم الفاعل واسم المفعول المبالغ والصفة المشبهة واسم التفضيل وخاصيتها انها بمعنى الفعل اما اذا خرجت عن معنى الفعل وكانت على الاستقرار والثبوت صارت اثم طيب قيل له دع الطلاب الطلاب مشاكلهم في الجامعة والمدرسة في المسجد افهموا انتم ما في اختبار الا في اسئلة ثم افهموا اجمع هذه الاذكار وداعم وداعي احيانا اذا لا بد ان يفهم السؤال واضحا اجمع مثلا اسمع اجمع سامي بين قوسين اسم رجل مثلا توضح لهم لابد ان نقول سامون مثلا لكن اذا اطلق لان العالم بابه النقل العالم على نعم هاني لابد ان ننظر في هذه هاني من من يتأمل فيه فهو مهمول اصله هانئ ثم خففت الهمزة واذا خففت الهمزة فالاكثر في الكلمة المخففة من الهمز ان تعامل معاملة المهموز وعلى لغة قليلة قد تعامل معاملة يعني الطارئ مثال ذلك مثلا لو قلنا قرأ يقرأ ثم خففنا يقرأ الى يقرأ ثم ادخلنا الجازم لم يقرأ هل سنجزم حذف السكون المقدر ام بحذف حرف العلة نعم المشهور من حيث السكون وهناك لغة قليلة تحذف الالف حملا على شبهه لانه يشبه حين انحرف العلة كيف؟ وكذلك فالاصل انها تجمع كما يجمع فاعل الصحيح اللام نعم لا يجمع على يجمع طبعا جمع سلامة وقد يجمع هنا مهل على فعلة ومثل كلام وكما له كما سيأتي فقل هنأه وقرأه وقد يجمع على فعال كما سيأتي من القراء وحنا لكنه لا يجمع على اعتبارا باصله نعم ومثل ذلك مثلا لو قيل لك كيف نكتب كلمة مهنىء انسان اسمه مهنىء او عائلة المهنىء نكتبها بالنائمة بالالف النائمة ام بالقائمة حنا قلنا القياس والافضل نكتبها بالقائمة لانها ليست الفا اصلية وانما هي مخففة من الهمز نكتبها واقفة ولو كتبت نائمة لكان ذلك على اللغة القليلة التي تحذف الالف من لم يقرأ هو اجر ضعيف. نعم ستبني بيتك تبني بيتك على رأي ضعيف ها تخيط ثوبك على رأي ضعيف. طيب لغتك ان شاء الله اهم من البيت واللغة والثوب يا اخي بين له وتقول هذا الافظل وهذا الاحسن طيب الوزن السادس انه وزن فعله بفتح الاول والثاني فعله وفيه يقول ابن مالك وشاع نحو كامل وكملة يقول ان فعله يشيع في جمع فاعل اذا كان وصفا لمذكر عاقل صحيح اللام وصفة فعله جمع لفاعل اذا كان وصفا لمذكر عاقل صحيح اللام يعني كالسابق فعلاء الا ان فعلة ننام وفعلا لصحيح اللام نحو كامل وكملة وساحر وسحرة وسافر وسفره طيب بار هذا مظعف الاخر ها نحن ما اشترطنا شيئا في اذا يدخل بار وبررة وعاق وعققة نعم طالق طالق يجمع على فعلاه لا مؤنث. قلنا مذكر طيب داع معتل طيب سابق للفرس فرس يوصف بانه سابق ولاحق الوصف يقال آآ آآ خيول سبقه لا لاننا قلنا فاعل وصفا لمذكر عاقل صحيح اللام طيب الوزن الرابع اسف نعم لو وصف بها عاقل حينئذ نقول سبقه نعم نقول هؤلاء الصدقة يعني الذين سبقوا وهؤلاء اللحقة الذين لحقوا بعد ذلك. نعم. يصح طيب مع انك ربما لا تجد في المعاجم ان سابقا ولاحقا يجمعان على سبقه اللحقة لكن معرفتك بهذه القواعد والضوابط الاغلبية والاكثرية يوقفك على هذه الاوجه الجائزة لكنت شاعرا او فصيحا او كاتبا او مصححا مثلا فتعرف اوجه الصواب واوجه الخطأ في ذلك يعني ربما بعض الاشياء تستغربونها الان بينما قال نأتي بفاعل اي فاعل صحيح اللام مثل اه اكل اكلة مستعمل شارب شربة اكلها مستعمل اكلها لكن شارب لو قال شربة شربة هؤلاء رجال شربة مو مستعمل شربه ايه يعني هل تخطئها يعني ربما نجده مثلا في في منطقة اخرى في دولة اخرى مثلا او عند آآ في مثلا في القرن القادم او ربما في القرن الماضي نجد كتاب فيه مثلا شربة هل نخطئها لانها غير مشهورة وغير معروفة الان ولست موجودة في المعجمات لا المعجم يقول الذي سمع والنحو النحو هو الذي يعرف ما ما يقاس ثم لا يقاس فعمله بعد عمله اللغوي اليس كل شيء ليس موجودة في المعاجم يخطئه لكن لابد ان نعرف كيف نقيس ايضا لكي لا تضيع اللغة. يأتي انسان يقول شربه وشربه شربة نجعله كله جمع فاتح لا شربه شربه ما تأتي هذا ما هو استعمل كاتب وكتبه كتبه ما في اشكال كتبها كتبها كاتب وكاتب مقياس واكل لو قيلت كلمة ليست مشهورة لكن على القياس ما نخطئها الصحيح وما في اشكاله طيب الوزن السابع من اوزان جموع الكثرة هو فعل بالف مقصورة اعلى قال فيها ابن مالك فعلى لوصف كقتيل وزمن وهالك وميت بها قمن يقول ان فعل يجمع عليها الوصف الذي يدل على هلاك او اسباب الهلاك او النقص والعيب الوصل اذا دل على هلاك او اسباب الهلاك او على نقص وعيب والمسموع مجيئه من هذه الاوزان الاول فعيل بمعنى مفعول وصف على وزن فعيل بمعنى مفعول لكن ليس اي فعيل بمعنى مفعول فيدل على هلاك او اسباب الهلاك او نقص او عيب مثل قتيل هذا مثاله قتيل وقتلى والجميع وجرحى واسير واسرى ها سعيد لا نريد فعيل بمعنى فعلة صنيع صرعى قلنا جريح وجرحى. طيب وقد يأتي ايضا من فعيل بمعنى فاعل قالوا من ذلك مريض ومرضى عين بمعنى فاعل اديب يعني مرض مرض فلان نقول مرض فلان بمعنى انه لا اسند اليه قام به. نعم طيب وقد يأتي من وزن فعل كان زمان نعم لا بس هذا يخالف الفعل الفعل تقول مرض فلان وامرضه غيره وفعيل انما يكون من الثلاثي فمريض من مرض ليس من امر فتقول فاعل ان المرض قام به نعم طيب كنا واقفة ايضا من وزن فعل من وزن فاعل كزمن وزمن ويأتي من وزني نعم داء نفع نعم قياسا يقال ذنف ودنفع ربما لوحته معاجم لم لم تسمع ذلك تنف على وزن فعل. طيب وقد يأتي على فاعل كهالك وهلكاء وقد يأتي على حي علم في عل مثل ميت ميت زدت على وزن في علم يقول ميت وموتى وقد يأتي على وزني افعل كاحمق وحمقى وعلى وزن فعلان كسكران وسكراب طيب الاخ الكريم ذكرني بامر مهم وهو يتعلق ايضا بما قلناه من ان الاصل في جمعة تفسير السماع هذا الاصل فاذا كان الاصل هو السماع وما نذكره الان هي اشياء اغلبية واكثرية والاشياء الاكثرية والاغلبية تظبط غير المسموع فينبغي ان يتنبه الى ان المسموع هو المقدم وان خالف هذه القواعد وان خالف هذه القواعد الاكثرية يعني بعض الاحتياجات على غير هذا الكثير لكن المسموع دائما هو المقدم. نعم مسموع المنقول عن العرب هو المقدم هو الافصح فلو قرنت مثلا آآ مثل الذي ذكره الاخ طيب الوزن الثامن بقي قليل لا والله بقي كثير. نعم ميت ابحث لنا عن كلمة اخرى غير ميت وموتى في سيد سيد على وزن الفي علم ها قاعدة لا ما يجمع لاننا قلنا نحن فعلاء بما دل على هلك او اسبابه على القياس هنا قلنا فعلا لما دل على هلاك او اسبابه من هذه الاوزان يعني فاعل قلنا هالك على هلك لكن جالس وضارب ما يجمع على فعل لانه ما تدل على هلاك كذلك سيد ما تدل على هلاك ما تجمع على فعلاء نعم طيب الوزن الثامن ولعلنا نكتفي به طيب الوزن الثامن هو فعله يعني موقف مناسب الوزن الثامن هو فعله بكسر الاول والفتح الثاني. فعلة وفيه يقول ابن مالك لفعل اسما صح لام في علاه والوضع في فعل وفعل قلله يقول فعلة تجمع عليه الاسم الذي على وزني فعل اذا كان صحيح الا فعل اذا كان اسما صحيح اللام يجمع على فعله مثل قرض وقرطة قالوا درج ودرجة وقالوا كوز وكيوزه طيب ثم قال والوضع في فعل وفعل قلله يعني ان فعله جاء في فعل مضموم الفاء طيب ومفتوح الفاء فعل ومكسور الفاء فعل يقول الوظع يعني ما وضعته العرب في لغتها يعني نقل السمع يقول قلل ذلك لم يأتي منه الا شيء قليل قالوا فعل وفعله مثل قرد وقردة وفعل وفعله مثل غرض وغرده والغرب نوع من انواع الكمأة وهذه اشياء قليلة لا يبث عليها طيب يكون بذلك قد انتهينا من ثمانية اوزان من اوزان جموع الكثرة وقبل ذلك انتهينا من جموع القلة ونبقي بقية اوزان جموع الكفرة الى الدرس القادم ان شاء الله تعالى. كان هناك من سؤال يا اخوان تفضل القراءة قلة اقرر افعل قلة قلنا كان الاسم قد يجمع على جمع كثيرة قد يجمع قلة وكثرة وهذا كثير وقد يجمع على اكثر من وزن من من جمع وكثرة قد يجمع من جمعة كثرة على فعال وفعول الله يستر في ذلك والوضع في فعل وفعل قلله يقول ان فعله انما يجمع عليها المفرد الذي على وزن فعل بضم الفاء طيب والمفرد الذي على وزن الفعل بالفتح وفعل بالكسر يقول هذا لا لا يجمعان على فعله. الا بقلة امثلة قليلة نعم تاجر في الجمع ممكن تجمع شجرة ما في اشكال فجرة لا وقد يجمع على تجار فعال سيأتي وتؤجر على فعال ثم لا كامل وكماله. نعم السابق فعلا لقتل وفعلا لوصف كقتيل وزمن وهالك وميت به قمل ايه بها لا خطأ وميت به فمنه هذا الذي في بالي كان سبق سبق اللسان وميت به خمن والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين