فنقول الالف الاصلية لا تكن في اسم معرض ولا فعل متصرف قد تكون في حرف الالف في ماء والالف في حتى قد تكون في اسم مبني اه متى والاستفهام شرط بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الرابع عشر من شهر جمادى الاخرة. من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام نحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السابعة والعشرين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وصلنا الى اخوان الى باب النسب وصلنا الى باب النسب الذي عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في ستة وعشرين بيتا نبدأ الدرس بقراءة هذه الابيات. قال رحمه الله تعالى يا ان كيا الكرسي زادوا للنسب. وكل وما تليه كسره وجب ومثله مما حواه حذف وتأنيث او مدته لا تثبت وان تكن ترضع ذاتان سكن فقلبها واوا وحذفها حسن لشبهها الملحق والاصلي ما لها. وللاصلي قلب يعتمى والالف الجائزة اربعا ازل كذاك يا المنقوص خامسا عدل والحذف في اليا رابعا احق من قلب وحتم القلب ثالث يعن واولد القلب انفتاحا وفعل وفعل عينهما افتح وفعل وقيل في المرمي مرموي واختير في استعمالهم مرمي ونحو حي فتح ثانيه يجب واردده واوا ان يكن عين وان يكن عنه قلب وعلمت تثنية تحذف للنسب ومثل ذا في جمع تصحيح وجب وثالث من نحو طيب حذف وشذ طائي مقولا بالالف وفعالي في فعيلة التزم وفعلي في فعيلة حتم والحقوا معللة من علي من المثالين بما اؤليا. وترمبوا مكانك الطويلة وهكذا مكانك الجليلة وهمز ذي مد ينال في النسب ما كان في تثنية الا هو انتسب وانسب لصدر جملة وصدر ماء ركب مزجا ولثان تمم اضافة مبدوءة بابن او اب او ما له التعريف بالثاني وجب فيما سوى هذا السبل الاولي ما لم يخف لبس كعبد الاشهلي واجبر برد اللام ما منه حذف جوازا ان لم يكن رده الف. في جمع التصحيح او في وحق مجبور بهذه التوفية وباخ اختا وباذن بنتا الحق ويونس ابا حتبة وضعه الثاني من ثنائي ثانيه ذولين كلا ولائي. وان يكن كاشية ملفا عدم فجبره وفتح عينه التزم والواحد يذكر ناسبا للجمع ان لم يشابه واحدا بالوضع ومع فاعل وفعال فعل في نسب اغنى عن الياء فقبل. وغير ما اسلفته مقررا على الذي ينقل منه اقتصر هذا هو باب النسب وهو كما ترون من ابواب التصريف باب النسب المشهور انه من ابواب التصريف وبعضهم يدخله في ابواب النحو لما؟ لان له اثرا في الاعراب فالاعراب كما سيأتي ينتقل من الاسم المنسوب اليه كبحر قيل الاسم المنسوب كبحري الاعراب في بحر على الراء تقول هذا بحر ورأيت بحرا وسمحت في بحر فاذا نسبت فقلت بحري انتقل الاعراب الى الياء وقلت هذا بحري ورأيت بحريا فلهذا يذكره بعضهم في ابواب النحو وان كان الاكثر يجعلونه من ابواب التصريح قال ابن مالك رحمه الله تعالى في اول هذا الباب يا ان كلا الكرسي زادوا للنسب وكل ما تليه كسره وجب يقول رحمه الله اذا اردت ان تنسب شيئا الى اسم فانك تلحق بهذا الاسم ياء مشددة مكسورا ما قبلها وقوله يا الكرسي اي انها ياء مشددة زائدة كالياء التي في كرسي وما قبلها مكسور كما في كلمة كرسي والنسب يكون لاشياء كثيرة من اشهرها النسب الى البلد جاء مكي ودمشقي وسعودي ونحو ذلك والى القبيلة كقرشي وتميمي وعتيبي وعنزي وتكون الى العلم كنحوي وبلاغي وتكون الى المذهب يا حنبلي وشافعي ومالكي وسلفي واشعري وقد تكون الى عمل الانسان كمطبعي وسيأتي ان الاكثر في النسب الى العمل اي الى المهنة ان يكون على وزن فعال وقد تكون النسبة الى غير ذلك كقولهم بحري وزهري ومنزلي وبيتي الى اخره وبعض المتقدمين كسيبويه والمبرد يسمونه هذا الباب باب الاظافة لانك اضفت المنسوب الى المنسوب اليه وبعضهم يسميه باب النسبة والمشهور خاصة عند المتأخرين تسميته بباب النسب ما الغرض من النسب الغرض من النسب توضيح المنسوب او تخصيصه يتضح ذلك في حكمه عندما نذكر حكمه بالتأمل في عملية النسب لتأملت في عملية النسب تجد فيها ثلاث تغييرات انظر الى النسب الى بحر بحري جو التغيير الاول هو تغيير لفظي تغيير لفظي والتغيير اللفظي في الحقيقة ثلاث تغييرات الاول زيادة ياء مشددة اخر المنسوب والثاني كسر ما قبلها. والثالث نقل الاعراب من اخر المنسوب اليه الى الياء المشددة هذه تغييرات لفظية والتغيير الثاني تغيير معنوي تغيير معنوي وهو صيرورته اسما للمنسوب بعد ان كان اسما للمنسوب اليه فبحر اسم لهذا الماء الكثير اما بحري فليس اسما لهذا الماء الكثير وانما هو اسم للمنسوب الى هذا البحر والتغيير الثالث وهو مهم وهو تغيير حكمي حكمه الاسم يختلف يتغير فالمنسوب يعامل معاملة الصفة المشبهة فنداء يعد من الاسماء التي تعمل عمل الفعل فترفع الاسم الظاهر والضمير فاذا قلت زيد سعودي ابوه مصرية امه فابوه وامه مرفوعان مرفوعان بماذا بهذا الاسم المنسوب يعني ابوه مرفوع بقولنا سعودي وامه مرفوعة بقوله مصرية كيف عمل الاسم عمل الفعل هنا لان الاسم المنسوب من الاسماء العاملة عمل فعلها لانها في حكم الصفة المشبهة لان قولك سعودي بمعنى منسوب الى السعودية منسوب الى السعودية او منتسب الى السعودية هل يجوز الوجهان يجوز الوجهان بالمعنى متقارب فلهذا لو قلت لك ما اعراب ابوه في قولنا زيد سعودي ابوه. اما ان تقول انه فاعل على معنى منتسب ابوه الى السعودية يعني ينتسب ابوه الى السعودية او نقول انه نائب فاعل على معنى منسوب ابوه الى السعودية يعني ينسب ابوه الى السعودية الاسم المرفوع بعد الاسم المنسوب يجوز ان تجعله فاعلا او نائب فاعل وهو على كل حال في لغة العرب مرفوع اذا فهذه هي التغييرات التي تصيب الكلمة عند النسبة اليها ذكرنا من هذه التغييرات ان ما قبل يا النسب يجب ان يكون مكسورا النسب لا يغير النسب لا يغير في المنسوب اليه شيئا تواء ان تزيد ياء مشددة وتكسر ما قبلها هذه القاعدة الاصلية او القاعدة العامة القاعدة العامة ان النسب لا يغير الكلمة المنسوب اليها الا انك تضيف ياء مشددة وتكسر ما قبلها هذه القاعدة العامة امثلتها كثيرة جدا كقولنا في بحر بحري وفي بيت بيتي وفي مسجد مسجدي والامثلة كثيرة جدا وهذا هو الاصل. والاصل لا يحتاج الى امثلة كثيرة الا ان هناك اشياء تخرج عن هذه القاعدة العامة فيصيبها تغيير عند النسب اليها هناك كلمات اذا نسبت اليها اصابها شيء من التغيير. هذه لابد ان نعرفها وان نحصيها احصاء هذا الباب هذا هو عمل النحوي وهذا الذي سيفعله الان ابن مالك رحمه الله تعالى. بعد ان ذكر القاعدة العامة سيذكر الان التغييرات التي قد تصيب الكلمة منسوبة اليها فقال رحمه الله ومثله مما حواه احذف وتأنيث لو مدته لا تثبت وان تكن تربع ذاتان سكن فقلبها واوا وحذفها حسن ذكر في هذا البيت ثلاثة اشياء مما يحذف لاجل النسب الاول الياء المشددة المسبوقة باكثر من حرفين الياء المشددة اذا كان قبلها اكثر من حرفين تاء كرسي المشددة قبلها ثلاثة احرف او شافعي الامام الشافعي اسمه الشافعي فاذا اردت ان تنسب الى ذلك قلت كرسي وشافعي ايضا انسان ينتسب الى المذهب الشافعي ماذا تقول بالنسبة اليه تقول هذا عالم شافعي شافعي نسبة الى الامام الشافعي او المذهب الشافعي اخذنا الامام الشافعي وحذفنا الياءين المشددة الياء الياء المشددة واتينا بياع اخرى جديدة للنسب ولا نجمع بين كل هذه الايعات الامر الثاني الذي يحذف للنسب تاء التأنيث اذا كانت الكلمة المنسوب اليها مختومة بتاء تأنيث فان التاء تحذف تقول في النسب الى مكة شرفها الله مكي وفي النسب الى فاطمة فاطمي والى جامعة جامعي وهكذا واثبات التاء في نحو ذلك خطأ الامر الثالث الذي يحذف من اجل النسب الف التأنيث المقصورة الف التأنيث المقصورة الف التأنيث المقصورة فيها تفصيل هل تحذف من المنسوب اليه ام لا تحذف ام يجوز حذفها وابقاؤها فيه تفصيل وهذا التفصيل سيتكرر معنا في عدة امور فلهذا انتبهوا اليه من الان الف التأنيث ان كانت خامسة فصاعدا يعني خامسة او سادسة فانها تحذف فانها تحذف نحو خبراء تنسب اليها فتقول حباري طيب واذا كانت الف التأنيث رابعة وثاني الكلمة متحركا الكلمة اربعة احرف الحرف الرابع الف تأليف مقصورة لكن الحرف الثاني متحرك ليس ساكنا فالحكم نفسه يجب في الالف الحذف بان تنسب الى كندا فتقول كندي او تنزل الى جمزة فتقول جمزي والجمزة نوع من انواع السير السريع طيب واذا كانت الف التأنيث رابعة لكن الثاني ساكن كلمة رباعية حرف الرابع الف تاء ميس ساكنة لكن الثاني ساكن فيجوز لك ان تحذفها ويجوز لك ان تغلبها واوا كما في حبلى اب لا الالف رابعة وثاني الكلمة ساكن ولك ان تحذفها فتقول حبري ولك ان تقلبها واوا فتقول حب لوي وهناك وجه ثالث لم يذكره ابن مالك رحمه الله وهو ان تقلب الالف واوا وتزيد قبلها الفا فتقول حب لا وي هذه الاوجه كلها جائزة اذا كانت الالف رابعة والثاني ساكنة اذا كانت الالف رابعة والثاني ساكنا مثل ابها ابهى الف التأنيث رابعة والثاني ساكن. كيف ننسب الى ابهى يقول هذا رجل امهي او ام هوي او ابهاوي كل ذلك جائز او مثل طنطا لك ان تقول هذا رجل طنطي او طنطوي او طنطاوي. كل ذلك جاء اذ طيب الف التأنيث المقصورة قلنا اذا كانت خامسة او سادسة تحذف. اذا كانت رابعة ننظر للحرف الثاني ان كان متحركا تحذف وان كان ساكنا جاز فيها ثلاثة اوجه طيب وان كانت الف التأنيث المقصورة ثالثة ها وان كانت الف التأنيث المقصورة ثابتة اجعلكم تتأملون الجواب مثل ماذا ها هدى الالف ليست زائدة للتأنيث المنقلبة من اصل من هذا يهدي لا ليست زائدة للتأنيث التأنيث الف التأنيث لا تكون الا زائدة لا تكن اصلا مثل ماذا؟ مثل ماذا؟ قبل ان نختم الحكم ها نعم هذا لا يكون الف التأنيث لا تكون ثالثة نعم لو ما معنى لماء لما مثلا اسم البنت او السواد الذي في الشفتين كذلك منقلبة عن الاصل الف التأنيث لابد ان تكون زائدة لابد ان تكون زائدة طيب اتفقنا على ذلك اذا كانت زائدة فنحن اتفقنا من قبل وعرفنا ان الاسم لا ينقص عن ثلاثة ولا يزيد بالزيادة عن ستة في المشهور اذا فاقل الاسماء ثلاثة يعني لابد ثلاث احرب اصلية فاذا قلنا انه ثلاثي والثالث الف تأنيث مع انه زائدة معنى ذلك ان الكلمة ثنائية ما يصير اذا فالف التأنيث لا تكونوا ثالثة اما ان تكون رابعة وعرفنا الحكم او تكون خامسة فصاعدا وعرفنا الحكم طيب وكل ذلك وضحه ابن مالك رحمه الله بقوله ومثله مما حواه احدث ومثله يعني مثل ياء الكرسي التي ذكرها ياء كيا الكرسي احذف للنسب لانها من رمى يرمي بل يا اصلية مر يون والياء الثانية من اين جاءت جاءت من واو مفعول لانه اسم المفعول مفعول مرمول الا ان اسم المفعول من يعتل اللام يقول ومثله يعني مثل هذه الياء لو حواه الاسم المنسوب اليه احذفها وتى تأنيث يعني احذف ايضا تاء التأنيث او مدته يعني مدة التأنيث ونعرف انها اما مقصورة واما ممدودة الممدودة سيأتي حكمها مادة الثالث لا تثبت مدة التأنيث لا تثبت يعني تحذف وان تكن ترضع ذاتان سكن يعني اذا كانت الف التأنيث تربع يعني جاءت رابعة ذاتان سكن يعني الاسم ثانيه ساكن فقلبها واوا وحذفها حسن كلاهما حسن ونحن اضفنا الوجه الثالث الذي لم يذكره ابن مالك رحمه الله اذا فهذه ثلاثة صغيرات يصيب المنسوب اليه. قلنا حذف الياء المشددة المسبوقة باكثر من حرفين. وحذف تاء التأنيث وحذف الف التأنيث المقصورة على تفصيل سبق طيب ايضا من التغييرات التي تصيب المنسوب اليه حذف الف الالحاق وحذف الالف المنقلبة على الاصل وحاذف ياء المنقوص هذه ثلاثة اشياء مع الثلاثة السابقة صارت ستة ثلاثة الاخيرة الف الالحاق والالف المنقلبة عن اصل ونسميها الالف الاصلية وياء المنقوص هذه الثلاثة يقول فيها ابن مالك رحمه الله لشبهها الملحق والاصلي ما لها لشبهها الملحق يعني يعني الف الالحاق والاصل يعني الالف الاصلية يعني المنقلب عن الاصل. هاتان الالفان ما حكمهما يقول ما لها؟ يعني لهما الذي لالف التأليف المقصودة على التفصيل السابق وللاصلي قلب يعتمى يعتمى يعني يختار عرفنا ان الرباعي ان الالف الرابعة اذا كان الثاني ساكنا جاز لك فيه الحذف والقلب طيب التفصيل فقط في المختار في هذه في كل الالفات التفصيل في المختار فالاف الاصلية المختار فيها اذا وقعت رابعة ان تحذف ولا تقلب يقول وللاصلي قلب يعتمى المختار في الالف الاصلية القلب لا الحذف قال والالف الجائزة اربعا ازل الالف اي الف تأنيث وسبق الكلام عليها او الف الحاق او الف اصلية اذا جاوزت اربعا والالف الجائزة يعني الذي جاز اربعا ازل الذي جاوز الاربعة ماذا سيكون؟ يعني خامسا فصاعدا الالف اذا كانت خامسة فصاعدا فانها تحذف من دون تفصيل والالف الجائزة اربعا ازل كذا كذلك يا المنقوص خامسا خامسا عزل يا المنقوص اذا وقعت خامسة فانها ايظا تحذف والحذف في الياء رابعا احق من قلب اذا والياء المنقوص خامسة سادسة تحذف طيب رابعة قلنا يجوز فيها الوجهان الحذف القلب لكن الخلاف بينها فقط في المختار ما المختار فيها المنقوص اذا وقعت رابعة؟ يقول والحذف في اليا رابعا احق من قلب. اذا حذفها هو وحكم قلب ثالث يعن وحتم القلب ثالث يعن يعني لو وقعت الالف ثالثة او وقعت ياء المنقوص ثالثة فما حكمها حينئذ؟ ليس فيها الا القلب هذا شرح الابيات ثم الان نأخذها بالتفصيل واحدا واحدا نبدأ بالف الالحاق الف الالحاق سبق ان شرحنا اكثر من مرة الفرق بين الالف التي للالحاق والالف التي للتأنيث والالف المنقلبة عن اصل والرابع الالف الاصلية ولا بأس ان نعيد ذلك بسرعة واختصار لكنها لا تقول باسم معرض وانا فعلا متصرف هذي الالف الاصلية طيب الالف المنقلبة عن اصل هي الالف التي انقلبت عن واو او ياء كالف في سعى اصلها الياء من سعى يسعى سعيا وكذلك في رمى من رمى يرمي رميا وكذلك التي في رحا لقوله لقوله في التثني رحيان وقد تكون منقلبة عن واو اذا دعا قل يدعو وسما يقول يسمو وعصى بدلالة قولهم اخوان الالف المنقلبة عن اصل قد تأتي ثالثة كما رأيتم في عصا ورمى وقد تأتي رابعة كما في مسعى وكما في ملهى وقد تأتي خامسة وقد تأتي سادسة اما الف التأنيث والف الالحاق فهاتان لا يكونان الا زائدتين لا تكونان حرفين اصليين والاكثر الف التأنيث هي الاكثر نقول ان الالف اذا زيدت في اخر الكلمة فالاكثر والاصل انها للتأنيث وهناك الف تزيدها العرب باخر الاسماء ويسميها العلماء الف الالحاق الالحاق له تفصيل طويل يمكن ان نطيل ونفصل في شرحه ويمكن ان نختصر في ذلك فخلاصة الالحاق ان الالحاق ان تجعل العرب ان يجعل العربي كلمة ثلاثية يأتي الى كلمة ثلاثية ثم يجعلها على وزن من اوزان الرباعي او الخماسي فيضطر ان يزيد فيها حرفا او حرفين فقالوا الحق الثلاثي بالرباعي او الخماسي او يأتي الى كلمة رباعية فيجعلها على وزن من اوزان الخماسي فيزيد حرفا فيقولون الحق الرباعي بالخماسي هذا هو الالحاق ما الذي يهمنا الان فقط الالف من حروف الالحاق كيف نعرف ان هذه الالف في اخر الاسم للتأنيث او للالحاق الفرق في التنوين الفرق في التنوين فاذا وجدت الكلمة غير منونة الالف على اصلها في الزيادة انها للتأنيث هذا هو الاصل والاكثر وهناك كلمات قليلة زادت فيها العرب في اخرها الفا ومع ذلك لونتها يعني لم تمنعها من الصرف لونتها وقال العلماء ان الالف هذه ليست التأنيث وانما هي للملحق كما قالوا في علقا علقاء اسم نبات من نبات البر العرب تنوم تقول علقا هذا علقا والواحدة منه علقات انظروا كيف يأتون بتاء التأنيث بعد الف الالحاق علقات فقال العلماء لو كانت هذه الالف للتأنيث لما جاءت تاء الثانيه بعدها فدل على ان هذه الالف ليست للتاريخ بل للالحاق الدليل الاول التنوين ولو كان للتنوين لمنعت من الصرف والثاني تلحقها اذا فالاصل في الالف الزائدة في اخر الاسم انها للتأنيث ولا نقول انها للحاق الا اذا وجدت الكلمة مصروفة طيب بعد هذه المقدمة نعود الى موضوعنا النسب فنقول الف الف الالحاق تحذف ام تبقى عند النسب نقول ان كانت خامسة او سادسة فانها تحذف ان كانت خامسة او سادسة فانها تحذف. مثال ذلك قالوا حضرك حضرك الحبركى ذكر القراد تعرفون القراد؟ اعزكم الله الذكر منه يسمى حبركاء والانثى منه تسمى حبركات حضر كاء فمعنى ذلك ان الالف للحاء او للتأنيث للالحاق فلهذا تقول هذا حبركن في التنوين انسب الى حظرك حضركي بحذف الالف طيب وان كانت الف الالحاق رابعة جاز قلبها واوا وهو المختار وجاز حذفها نحو القاء تقول في النسب اليها القي وعالقوي عرقي وعن قوي طيب فان كان ثالثة هم ها؟ نعم احسنت لا يوجد قلنا الالحاق وان كان شرح سريع. قلنا الالحاق ان نلحق الثلاثي برباعي او خماسي. او تلحق الرباعي بخماسي اذا ما تكون فيه الف الحاق الالحاق زائدة والزائد ما يكون ثالثا اذا ما في اية اصلا الف الحق ثالثة فهم قالوا آآ يعني لم يجدوا مثالا لالف الحاق الرابعة والثاني متحرك فلو وجد لكان القياس الحلف نعم اما الف الالف الاصلية يعني الالف المنقلب عن اصل عن واو او عن ياء وبها هذا التفصيل ان كانت ثالثة وجب قلبها واوا فتنصب فتنسب الى عصا فتقول عصوي والى فتى فتوي وان كانت الالف المنقلبة عن اصل خامسة فصاعدا ويجب حذفها فتنسب الى مصطفى وتقول كانت خامسة فاكثر يجب حذفها فتقول مصطفي هذه اخلاق مصطفية هذا هو المشهور والمعروف عند العرب وهذا القياس وان كان وان كان بعض المتأخرين يثبت الواو اما انما نقول اقترارا بالثلاثي ولكن حملا على الثلاثي الا ان الحمل هنا لا يستقيم ويقولون مصطفى هوي اخلاق مصطفوية طيب وفي النسب الى مستشفى مستشفي والى مرتضى ها؟ مرتضي كذلك وقد تسمعون في بالنسب الى مرتضى مرتضوي نعم وان كانت الالف المنقلبة عن اصل رابعة جاز قلبها واوا وهو المختار وجاز حذفها وتقول في النسب الى ملهى من هوي وملهي والى مرعى مرعوي ومرعي اذا الف الالحاق والالف المنقلبة عن اصل حكمهما حكم الف التاليث المقصورة كما شرحنا في ابيات ابن مالك رحمه الله تعالى تبقى ياء المنقوص الاسم المنقوص اذا نسبت اليه فان كانت ياء المنقوص ثالثة فحكمها ان تقلب واوا الحكم واحد وتقول في النسب الى شجي اسف الى سجن هذا رجل سجن اي حزين انسب الى شجن شجن تقول هذا الشجي ثم اذا نكرت تعلها اعلان قاظم تجن فتنسف وتقول شجوي ماذا فعلت بيا علما قوص قلبتها واوا تجوي وهذا رجل عمم يعني اعمى تنسب الى عم فتقول عموي وان كانت ياء المنقوص خامسة فصاعدا ويجب حذفها فتقول في النسب الى مهتدي مهتدي والى مستعلي مستعلي وان كانت ياء المنقوص رابعة جاز فيها الحذف وهو المختار الحاذف هو المختار وجاز قلبها واوا وتقول في النسب الى قاض قاضي وقاضي تقول هذه امور قاضية او قاضوية وفي النسب الى ماضي تقول هذه امور ماضية او ماضوية خلاصة ذلك ان الف التأنيث المقصورة والف الالحاق والالف المنقلبة عن اصل وياء المنقوص احكامها متقاربة وانما الخلاف في التفصيل في المختار المختار فيها اذا وقعت رابعة هل هو الحذف ام القلب واوا بعد ذلك يقول ابن مالك رحمه الله واولد القلب انفتاحا وفعل وفعل عينه مفتح وفعل سبق انه يجب كسر ما قبل يائي النسب المشددة هناك سؤال اتفضل احسنت واولد القلب بعضهم ينسبها يضبطها بالكسل خطأ لا اسم اشارة يعني او لهذا القلب طيب نهاية الشرح الان سبق ان ما قبل الياء النسب المشددة يجب ان يكسر نحو دمشق دمشقي وبحر بحر وهنا يتكلم ابن مالك رحمه الله على حكم النسب الى اسم قبل اخره كسرة اذا نسبت الى اسم قبل اخره كسرة مثل الشجي والعمي ومثل نمر و دوق ابل ما الحكم يقول واولد القلب انفتاحا وهذا الذي جعله يذكر هذا البيت بعد البيت السابق ان البيت السابق فيه الكلام على النسب الى المنقوص والمنقوص اذا كان ثلاثيا كالشجي والعمي فان ما قبل اخره مكسور فيدخل في هذا الحكم فيقول يجب ان تقلب الكسرة فتحة يجب ان ان تقلب الكسرة التي قبل الاخر فتحة وتقول في النسب الى الشجي شاء تاوي مع ان الجيم في المنسوب اليه مكسورة. وفي العمي عموي وفي النسب الى نمر بنمر تقول نمري بفتح الميم وجوبا وفي النسب الى قبيلة ها ذو علي وفي النسب الى ابل لو اردت ان تنسب الى ابل تقول ابلي اذا فهذا الحكم عام سواء كان في المنقوص الثلاثي ومعروف ان المنقوص المختوم بها قبلها كسرة. اذا قبل اخره كسرة او فيما سوى ذلك كالاسم الذي على وزن فعل كنمير او فعل كدؤل او فعل كابل وعليه نسأل عن حكم النسب الى كلمة ملك فهي على وزن فعل قبل اخره كسرة والجواب ان النسب الى ملك ملكي وجوبا ولا يصح الكسر هنا هذا الحكم في الحقيقة للثلاثي هذا الحكم للكلمة الثلاثية التي قبل اخرها كسرة فاذا كانت الكلمة التي قبل اخرها كسرة غير ثلاثية يعني رباعية تغلب قبيلة تغلب او مغرب او مشرق او كانت خماسية او سداسية مثل قزعمل وهو الشيء القليل الحكم يختلف قال النحويون اذا لم تكن الكلمة ثلاثية جاز لك عند النسب اليها الكسر والفتح كازا ان تبقي الكسر وجاز ان تفتح جاز ان تبقي الكسر على الاصل وجاز ان تفتح تخفيفا. فتقول في النسب الى بني تغلب هذا رجل تغلبي او تغلبي وفي النسب الى مغرب مغربي ومغربي وكذلك الى المشرق فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله واولد القلب انفتاحا. يعني او لذا القلب الذي ذكرناه قبل قليل في المنقوص الثلاثي او لهم انفتاحا وفعل وفعل عينه ما افتح اي عينهما المكسورة افتحها وفعل ثم قال ابن مالك رحمه الله وقيل في المرمي مرموي واختير في استعمالهم مرميون نعم الان سيبدأ بتفصيل الكلام على المختوم بياء مشددة سيفصل الكلام على المختوم بياء مشددة. وسبق ان ذكر قاعدة عامة بالمختوم بياء مشددة فقال ان المختوم بياء مشددة اذا سبق لاكثر من حرفين فيجب ان نحذف الياء المشددة ككرسي وشافعي طيب الان سيفصل ويقول بعض العرب يعمم هذه القاعدة ان الاندية المشددة اذا سبقت باكثر من حرفين فيجب ان تحذف الياء المشددة وبعض العرب يفصل ينظر الى هذه الياء المشددة الياء المشددة عبارة عن يا اين؟ الاولى ساكنة والثانية متحركة قلنا ان بعض العرب يفرق بين الياء المشددة اذا سبقت باكثر من حرفين وينظر في هاتين الياءين فان كانتا زائدتين فكبقية العرب يحذفهما كما في كرسي وشافعي وان كانت احدى الياءين اصلية والاخرى زائدة كما في مرمي ومرعي ومهدي سلام فيجيز فيها الوجهين الحذف كبقية العرب وابقاء الياء وابقاء الياء الاصلية مع حذف الياء الزائدة فعند الحذف يقول كبقية العرب بالنسب الى مرمي مرمي وعلى الوجه الثاني عندما يبقي الياء الاصلية ويحذف الزائدة يقول مر موي يكون ادغام اللام بواو مفعول مع قلب الواو ياء تقول مرمي حدا يهدي فانت هادي وهو مهدي وهكذا اذا فاحدى الياءين اصلية فيبقيها مرمي يبقيها ويقلبها وون على القاعدة فيقول مروي مر مأو هذا الوجه الذي يجيزه بعض العرب هو وجه قليل عندهم ليس بمختار ولكنه قليل ولهذا قال ابن مالك وقيل في المرمي مرموي يعني بعض العرب يقولون مرموي ومع ذلك اختير باستعمالهم مرمي مثل ذلك مسقي لو نسبت اليه قلت مسقي عند جمهور العرب وعند هؤلاء تقول على المشهور مسقي وعلى غير مشهور مس قوي طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله ونحو حي فتح ثانيه يجب واردده واوا ان يكن عنه قلب قلنا ان ابن مالك ما زال يتكلم على حكم الياء المشددة في اخر المنسوب اليه الان يتكلم انا الاسم المختوم بياء مشددة المسبوقة بحرف واحد لو كان الاسم مختوما بياء مشددة قبلها حرف واحد نحو حي وطين وشي يشوي شيئا واذا اردت ان تنسب الى ذلك يقول ابن مالك رحمه الله الياء المشددة عبارة عن ياءين اذا كانت هي مشددة وقبلها حرف يعني ان الكلمة مكونة من ثلاثة احرف اذا هذه الاحرف الثلاثة كلها اصلية فيقول الحرف الثاني وهو الياء الاولى الياء الاولى يجب ان تعاد الى اصلها ان كانت يا ان تبقى ياء وان كانت واوا تعاد الى الواو هذه الياء الاولى الولاء الثانية الياء الثانية على القاعدة يجب ان تقلب واوا الياء الثانية يجب ان تقلب واوا مطلقا على القاعدة فتنسب الى حي فتقول حيوي بان حي من قولك حي ياء حي اذا فالاصلياء وتبقي الياء واما الياء الثانية فتقلبها واوا. حيوي هذه امور حيوية وطي من قولهم طوى اذا فالياء الاولى اصلها واو فتعيدها الى الواو فتقول في النسب الى طيب طووي وشي مصدر شوا يشوي اذا الياء الاولى اصلها واو فتنسب اليها فتقول شغوي نعم ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وعدم التثنية تحذف للنسب ومثل ذا في جمع تصحيح وجب ان كنتم معي فكم ذكرنا من شيء يحذف لاجل النسب احنا قلنا ابن مالك بعد البيت الاول سيبدأ بذكر الاشياء التي تحذف من اجل النسب ذكرنا للمشددة اذا سبقت باكرم الحرفين انتهى التاريخ وانا في التأنيث المقصود على تفصيل والف الالحاق والالاف المنقلبة عن اصل وياء المنقوص هذي ستة اشياء نعم السابع والثامن مما يحذف لاجل النسب ما ذكر في هذا البيت السابع علامة التثنية يعني حروف التثنية والثامن علامة جمع التصحيح جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم يعني حروف الجمع من المعلوم يا اخوان انه يجوز ان تسمي بالمثنى وان تسمي بجمع سالم كأن تسمي رجلا بزيدان او تسميه زيدون او تسميه هندات العلم لك ان تنقل اليه من جميع ابواب اللغة طيب فاذا سميته زيدان او زيدون او هندات فسبق في باب المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم حكم المسمى بالمثنى وبجمع المذكر السالم وبجمع المؤنث السالم وخلاصة ذلك ان المسمى بالمثنى وبجمع المذكر السالم وبجمع المؤنث السالم يجوز لك فيه ان تعربه اعراب المثنى والجمع فتقول جاء زيدان تقصد هذا الرجل وجاء زيدون وجاء هندات ورأيت او سلمت على زيدين تقصد هذا الرجل وزيدين وهندات اذا تعامله معاملة المثنى وجمع المذكر السالم طيب على هذه اللغة سميته بالمثنى او بالجمع لكن اعربته اعراب المثنى والجمع انت اعربت اعراب المثنى والجمع معنى ذلك انك ما اعتبرت ما اعتدت بحروف التثنية والجمع طب لو نسبت اليه على هذه اللغة فانك عند النسب ليس تهدف حروف التثني والجمع لانك اصلا ما اعتديت بها في الاعراب فتنسب الى رجل اسمه زيدان فتقول سيدي وكذلك الى رجل اسمه زيدون زيدي والى رجل اسمه هندات هندي طيب ولك في الاعراب ان تخرجه عن اعراب المثنى والجمع ولك في المثنى ان تلزمه الالف وتعرضه اعرابا ممنوع من الصرف فتقول جاء زيدان ورأيت زيدان وسلمت على زيدان او تلزمه الياء وتلقي الاعراب على النون فتقول جاء زيدين زيدين ورأيت زيدينا وسلمت على زيدين ولك في المسمى بجمع المذكر السالم وجوه منها ان تلزمه الواو او الياء وتلقي الاعراب على النون اتقول جاء زيدون ورأيت زيدونا وسلمت على زيدون ولك في المسمى بجمع المؤنث السالم ان تعربه اعراب الممنوع من الصرف فتقول جاء هندات ورأيت هندات وسلمت على هنداتا المهم لك في الوجه الثاني ان تخرجه عن اعراب المثنى والجمع فاذا اخرجته عن اعراب المثنى والجامع فكيف تنسب اليه عندما اخرجته من اعراب المثنى والجمع معنى ذلك انك اعتدت بحروف التثنية والجمع فعند النسب اليه يجب ان تبقي حروف التثنية والجمع فتنسب الى رجل اسمه زيدان فتقول زيداني والى رجل اسمه زيدون فتقول زيدوني والى رجل اسمه هندات فتقول هنداء تي طيب تطبق هذه القواعد على بعض الالفاظ المعاصرة المشهورة لو نسبنا الى دولة البحرين كيف ننسب ان عرضناها اعراض المثنى وهذا جائز فيها فانك تقول هذا رجل بحري وان الزمتها الياء والقيت الاعراب عن النون ويجب ان تقول هذا رجل بحريني باثبات الياء والنون طيب فلسطين هذا مسمى بجمع المذكر السالم من هذه يقال فيها فلسطين وفلسطون فان اعربتها اعراب جمع المذكر السالم قلت هل فلسطين وان الزمتها الياء والقيت الاعراب على النون قلت فلسطيني وللكلام بقية والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنا توقفنا عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى وعلم التثنية تحذف للنسب ومثل ذا في جمع تصحيح وجب اقترحنا ذلك وعرفنا انك اذا اعربت المسمى بالمثنى والجمع اعراب المثنى والجمع وجب ان تحذف حروف التثنية والجمع واذا لم تعرب المسمى بالمثنى والجمع اعراب المثنى والجمع وجب ان تبقي حروف التثنية والجمع نعم وكنا فصلنا ذلك عندما تكلمنا على الاعرابي الفرعي او الاعراب بالعلامات الفرعية نعم وقلنا ان هذه الاوجه جائزة شرط عدم الالباس اذا اوقع شيء منها في الباس فالذي يوقع في الباس يجب ان يجتنب فان لم يوقع شيء منها في الباس فهي جائزة من حيث الجواز يعني اللغة جاءت بكل ذلك وان كان العرف عند كثير من المتأخرين اقصد عرف الناس انهم لا يعربونها اعراب المثنى والجمع وانما يلزمونها ما وضعوه عند التسمية فاذا سمى ولده حسنين فيلزمه الياء ويقول جاء حسنان وان كان هذا جائزا في اللغة وانما يلزمها وجاء حسنين ورأيت حسنين وسلمت على حسنين وهكذا لو سماهم مثلا بالالف لو سماه زيدان فهذا هو الابعد عن اللبس لكن لو اعربه عراب المثنى اعراب المثنى والجمع نجاس نعم الحكاية هذا وجه اخر نحن قلنا المثنى اما ان تعرضه حربا مثنى واما ان تمنعه من الصرف تلزمه الالف ووجه ثالث لا يذكرهن النحويون وهو ان تلزمه الياء وتلقي الاعراب على النون هذا وارد الشواهد كما في قولهم البحرين وكما في قولهم يوم الاثنين والجمع المسمى بالجمع ذكرنا فيه اكثر من وجه وكذلك المسمى بجمع المثنى فيه وجهان الكلام عليها في ذلك الوقت اما الحكاية فالحكاية لا الحكاية انما تكون في الجمل لا تكن في المفردات ورودها في المفردات شاذ طيب نحن طبقنا على كلمة البحرين وعلى فلسطين بقي ان نطبق على اذرعات وهي اسم مدينة الشام فادرعات مما سمي بالمجموع بالالف والتاء فلك بالنسبة اليها ان تقول ها اذرعات اذرعي ولك ان تقول اذرعاتي هذا كله من حيث الجواز اللغوي لكن لو رأينا في الواقع التاريخي لوجدنا ان فلسطين ينسب اليها فلسطيني ويندر ان يقال فلسطين واما ادرعات فان النسبة المشهورة اليها اذرعي ولا يقال اذرعاتي وان كان هذا جائزا فلهذا الذي يعني لا يتقن هذه الامور ثم يبحث عن عالم عن ترجمة عالم الاذرع اكثر من عالم يعني آآ نسب اليها ينسب اليه الاذرعي في بحث لا يجد المنسوب اليه لانه يبحث عن آآ اذرعي الى اذرعي وهي اذرعات ومثل ذلك ما سيأتي في النسب الى بعلبك مثلا الامام ابو الفتح البعلي ولما كثيرون نسبوا البعلي منهم ابو الفتح البعلي النحو المشهور ومنسوب الى بعلبك لا يعرف ان هذه نسبة الى مركب سيبحث عن كلمة بعل والصحيح انه نسبة الى مدينة بعلبك طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وثالث من نحو طيب حذف وشذ طائي مقولا بالاليم نقول لو ان ابن مالك رحمه الله قدم هذا البيت على البيت الذي قبله لكان افضل لكي يصل الكلام على الياء المشددة لانه فصل بحذف علم التثنية والجمع وهذا البيت ايضا نتكلم فيه ابن مالك رحمه الله تعالى على النسب اذا الاسم الذي قبل اخره يا ام مشددة مكسورة البيت يتكلم فيه ابن مالك على حكم النسب الى الاسم الذي قبل اخره ياء مشددة مكسورة مثل طيب وسيد وميت ونحو ذلك يقول يجب حذف الياء المكسورة وابقاء الياء الساكنة هي المسددة المكسورة عبارة عن ياءين الاولى لكنه الثانية مكسورة يقول يجب ان تبقي الياء الساكنة وان تحذف الياء المكسورة وتقول في النسب الى طيب وفي النسب الى سيد سيدي وهكذا من نسب الى سيدي نعم وشد قول العرب طائي بالنسب الى طي فضيع اسم القبيلة قبل اخره يا ام مشددة وكان القياس ان يقولوا في النسب اليه طيب اي ولكنهم قالوا طائي يعني ماذا ففعلوا بالياء الساكنة حذفوها ام قلبوها الفا قلبوها الفا فهذا هو قول ابن مالك وثالث من نحو طيب حذف وشد طائي مقولا بالالف طيب اذا كان الاسم مختوما بياء اذا كان الاسم قبل اخره ياء مشددة مفتوحة ليست مكسورة مفتوحة قالوا مثل هذا ولد هبيخ اي ممتلئ ممتلئ ما شاء الله صحة وعافية يقول غلام هبيخ النسبة هنا على القاعدة العامة يعني ان المنسوب اليه لا يتغير وتقول في النسب الى هبية هبي يخي نعم ثم قال ابن مالك رحمه الله وفعلي في فعيلة تلتزم وفعلي بن فعيلة حتم والحقوا معللا من عريا من المثالين بما اؤليا وتمموا مكانك الطويلة وهكذا ما كانك الجليلة تكلم في هذه الابيات على الوزن اسف. تكلم في هذه الابيات على النسب الى اوزان مشهورة عند العرب وهي فعيلة وفعيلة وفعيل وفعيل كثير من اسماء القبائل ونحوها جاءت على هذه الاوزان فعيلة وفعيلة وفعيل وفعيل فلهذا تصرفت العرب في النسب الى هذه الاوزان وبين ابن مالك ذلك في هذه الابيات فالنسب الى فعيلة بفتح الفاء يكون بحذف الياء فتقول فعلي بشرطين الا تكون فعيلة معتلة العين ولا مضاعفة مثال ذلك حنيفة لو نسبت الى بني حنيفة لحذفت الياء وقلت حنفي وحنيفة كما ترون عينها ليست معتلة والكلمة ليست مظاعفة ولو نسبت الى عقيدة وقلت عقدي والى قبيلة قبلي والى فريضة فرضي وهكذا قالوا وشد من ذلك كلمات مسموعة عن العرب لقولهم سليقي في النسبة الى سليقة ومن ذلك قول الشاعر ولست بنحوي يلوك لسانه ولكن سليقي اقول فاعرب طليقة نسب اليها بابقاء الياس ليقي وهذا شاذ وقبيلة آآ سليمة اكثر من قبيلة عند العرب ولهذا خصوا قبيلة من القبائل فقالوا سالمين باثبات الياء كانهم ارادوا ان يفرقوا بينها وبين القبائل الاخرى هذا النسب الى فعيلة واما النسب الى فعيلة بضم الفاء فهو كذلك بحذف الياء فتقول فعلي لكن بشرط واحد وهو الا تكون الكلمة مظعفة وتقول في النسب الى جهينة جهني بحذف الياء وفي النسب الى قريظة ورضي قرضي وفي النسب الى امية اموي وهكذا قالوا وشدت كلمات مسموعة كقولهم روديني رمح رديني منسوب الى امرأة اسمها ردينة فكان قياس حذف الياء الا انهم ابقوها شدوذا وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وفعلي في فعيلة تلتزم يعني التزمته العرب وفعلي في فعيلة حسم. يعني ان هذه احكام واجبة ثم قال رحمه الله والحقوا معللا من عريا من المثالين بمتى اولياء يقول ان الاسم الذي على وزن فعيل وفعيل بلا تاء الذي على وزن فعين وفعيل بلا تاء ان كان معتلي اللام لامهما حرف علة فحكمهما حكم فعيلة وفعيلة فعين وفعيل اذا كانت لامهما معتلة فحكمهما حكم فعيلة وفعيلة يعني ان الياء تحذف ايضا منهما ويقال بالنسب الى عدي عدوي عادي عادي على وزن فعيل الا ان اللام الف علة والدغمة في يافعي طب كيف هدول السبيل عدي؟ تقول عاد وي يعني حذفت يا فعيل وبقيت ياء الاصل ان عدا يعدو ثم انقلبت الى واو على قاعدة النسب عدوي وكذلك قصي على وزني فعيل قصي يقول في النسب اليه قصوي لحذف الياء ايضا اما اذا كان فعيل وفعيل صحيحي اللام فانهما يبقيان على القاعدة العامة. انه لا يتغير فيهما شيء يعني لا تحذف اليه منهما فعين وفعيل اذا كانت لامهما صحيحة وعلى قاعدة النسب العامة لا يحذف منهما شيء لا تحذف لي منهما وتقول في النسب الى عقيل عقيل وبالنسب الى عقيل عقيل وهكذا قالوا وشد من ذلك كلمات من ذلك قولهم ثقفي بالنسب الى ثقيف وقرشي في النسب الى قريش وسلمي في النسب الى تلين وهكذا والحقيقة ان الشذوذ في فعيل وفعيل اكثر بكثير من الشذوذ في فعيلة وفعيلة اه نلخص ونقول كيف ننسب الى فعيلة وفعيلات بحذف الياء طيب والنسب الى فعيل وفعيل ان كانت الله معتلة فنحذف الياء واذا كانت اللام صحيحة نثبت الياء هذا الاكثر في اللغة هذا الاكثر في اللغة الذي يقاس عليه اما المسموع عن العرب فاكثره جاء على ذلك وبعضه شد عن ذلك. يعني لم يأتي على ذلك الا ان الشاذ في فعيل وفعيل اكثر من الشاذ في فعيلة وفعيلة ومن ذلك قبيلة عتيبة الاف عيلة والقياس فيها بحذف الياء ام اثبات الياء الحذف عتبي الا ان الذي يقال الان العتيبي باثبات الياء وهذا الشاذ الذي قالته العرب في سليخة وسليقي وهناك من المتأخرين من يوسع الامر في ذلك فيجيز الوجهين به الياء وحذفها يقول لكثرة المسموع والحقيقة ان النسب الى فعيلة وفعيلة اكثره جاء بالحذف واما اثبات الياء فلم تأتي الا شواهد قليلة ذكرها النحويون فالافضل ان يكون النسب اليهما بحذف الياء واثبات الياء عند النسب اليهما لا يصل الى حد الخطأ لي كثرة الشذوذ في الباب وهناك رأي اخر لبعض المتقدمين كابن قتيبة رحمه الله يقول ان هذه القواعد التي في فعيلة وفعيلة للاسماء المشهورة المشهور المعروفة هي التي يحذف منها الياء اما الاسماء غير المشهورة فانها تبقى على القاعدة العامة فلا يحذف منها شيء لا تحذف منها الياء وهذا القول يأخذ به كثير من المتأخرين ولهذا لو نسبنا الى وظيفة فعلى قول الجمهور الذي قال عنه ابن مالك هل تلزم حتم يجب ان نحذف الياء فنقول وظفي واما من اجازوا الوجهين او على رأي ابن قتيبة الذي يجعل هذه الاحكام في المشهور فيجوز ان نقول وظيفي نعم ثم يقول ابن مالك رحمه الله وتمموا ما كان كالطويلة وهكذا ما كان كالجليلة يقول ان فعيلة اذا كانت معتلة العين او مضعفة فلا يحذف منها شيء. لاننا اشترطنا هذين الامرين النسب الى طويلة وهي معتلة العين طويلي والنسبة الى جليلة وهي مضعفة دليلي والنسبة الى دقيقة دقيقي وهكذا وكذا فعيلة اذا كانت مضعفة فلا يحذف منها شيء بالنسبة الى قليلة فتقول قليلي فهذا ما يتعلق بالنسب الى فعيلته وفعيلة وفعيل وفعيل ثم يقول ابن مالك رحمه الله وهمز ذي مد ينال في النسب ما كان في تثنية لهم انتسب وهمز ذي بد المختوم بالهمز الذي قبله الف ماذا يسمى الاسم الممدود اذ يتكلم في البيت على حكم النسب الى الاسم الممدودة كيف تنسب الاسم الممدود يقول حكمه في النسب حكمه في التثنية وهمز ذي مد ينال في النسب ما كان في تثنية له انتسب واكلتني هو الجمع يعني شرح لهما قريبا في هذا الفصل والخلاصة في ذلك ان الهمزة اذا كانت اصلية فانها تبقى فتقول في النسب الى قراء قرائي واذا كانت الهمزة للتأنيث فانها تقلب واوا النسب الى حمراء امراوي والى صحراء صحراوي واذا كانت الهمزة منقلبة عن الاصل او زائدة للالحاق ويجوز فيها الوجهان. التصحيح والقلب واوا نحو سماء تقول سماعي وسماوي ونحو كساء يقول كسائي وكيساوي نعم ثم يقول رحمه الله تعالى وانسب لصدر جملة وصدر ماء ركب مزجن ولثان تمم اضافة مبدوءة بابن او اب او ما له التعريف بالثاني وجب فيما سوى هذا نسبا للاول ما لم يخف لبس كعبد الاشهلي تكلم في هذه الابيات على النسب الى الاسم المركب كيف تنسب الى الاسماء المركبة الاسماء المركز المركبة كما تعرفون ثلاثة انواع المركب الاضافية والمركب الاسنادي والمركب المسجد مركب الاسناد يعني التسمية بالجملة الاسمية والجملة الفعلية كأن تسمي رجلا تأبط شرا او تسمي امرأة شاب قرناها المركب المزدي يعني ان تجعل كلمتين في حكم كلمة واحدة بحيث تبني الاولى على الفتح وتلقي الاعراب على الثانية نحو وحضرموت المركب الاضافي معروف وواضح نحو غلام زيد وابي بكر وابن الزبير وعبد الرحمن حكم النسب الى المركب نقول اما المركب الاسنادي والمزجي فالنسب يكون الى الجزء الاول واما الجزء الثاني فيحذف وتنسب الى تأبط شرا فتقول تأبطي وتنسب الى معلبك معني وهكذا نعم وهذا قوله وانسب لصدر جملة يعني المركب الاسنادي وفضل ما ركب مجدا. يعني مركب المسجد واما المركب الاضافي المركب الاضافي نسبوا فيه يكون للجزء الثاني واما الجزء الاول فيحذف فتنسب الى ابي بكر بكري والى ابن الزبير زبيري والى عبد الاشهل اشهلي والى عبد القيس قيسي والى غلام زيد زيد فان امكن النسب الى الجزء الاول دون لبس اذا امكن ان تنسب الى الجزء الاول دون ان يحدث لبس فتنسب الى الجزء الاول فاذا نسبت للاول ماذا تعمل في الثاني يجب ان تحذفه ترى النسب الى امرئ القيس. قالت العرب في النسب الى امرئ القيس امري ونسبوا الى الاول وحذفوا الثاني اذا فالنسب الى الاسناد والمزج الى الاول والنسب الاضافي الى الثاني الا اذا لم يحدث لبس فينسب الاول وهذا هو قول ابن مالك ولثان تمم اضافة مبدوءة بابن او اب او ما له التعريف بالثاني وجب فيما سوى هذا السبل للاول ما لم يخف لبس كعبد الاشهلي يقول انسب الى الثاني من المتضايفين اذا كان الاول كلمة ابن او اب كابن الزبير وابي بكر او كان الثاني معرفا للاول كغلام زيد ابن عبد الاشهل فان لم يخف لبس عند النسب الى الاول جاز ان تنسب اليه وتحذف الثاني ثم قال ابن مالك رحمه الله واجبر لرد اللام ما منه حذف جوازا لم يكن رده الف في جمع التصحيح او في التثنية وحقه مجبور بهذه توفية يتكلم في هذين البيتين على النسب الى الاسم الذي حذف منه اللام اللام حذف منه الحرف الاصلي الثالث اللام مثل يد ودم وابن واخ واب هذه اسماء حذفت منها اللام طب كيف ننسب اليها حينئذ؟ نعيد اللام ام لا نعيد اللام يقول ابن مالك بهذه الاسماء ننظر الى جمعها وتثنيتها وان كانت اللام رد في الجمع والتثنية فيجب ان تردها في النسب فاب تقول اباء وان اذا ترد اللام او لا ترد اللام؟ ترد اذا يجب ان تردها في النسب فتقول في النسب الى ابوي وكذلك اخ تقول اخوان فترد اللام يعني الواو اذا فتقول في النسب الى اخ الى اخ اخوي واذا كنت لا ترد اللام بالتثنية والجمع فيجوز لك في النسب ان ترد اللام والا ترد اللام يجوز الوجهان في النسب مثل كلمة يد تقول في تثنيتها يدان اذا مات مردت المحذوف يدان لك في النسب ان ترد المحذوف وهو الياء فتقول يا داويا لاداء ووي اعدت الواو طبعا هي هي ثم قلبتها واو على قاعدة النسب ولك الا ترد اللام المحذوفة وتقول في النسب الى يد يدي وكذلك ابن نعرف ان اللام واو محذوفة لك ان تردها فتقول با نويا منوي كلمة ابن ابن لامها واو محذوفة والهمزة في اولها ايوا بدل عن الواو المحذوفة ولك ان ترد هذه الواو طبعا فاذا رددتها ستحذف الهمزة انه لا يجمع بين العوظ والمعوظ فتقول بنوي ولك الا تردها فتقول اذا حذفت اللام تثبت الهمزة فتقول ابني يجوز لك الوجهان نعم نعم اذا كنت ترد في التثنية والجمع يجب ان ترد في النسب واذا كنت لا ترد في التثنية والجمع جزى لك الرد وعدمه نعم ثم قال ابن مالك رحمه الله وباخ اختا وبنن بنت الحق ويونس ابا حتبة التاء تتكلم هنا على النسب الى كلمتي اخت وبنت كيف نسب؟ ننسب الى كلمة اخت وبنت ويذكر ان في المسألة خلافا بين النحويين على قولين القول الاول قول الخليل وسيبويه قالوا ان كلمة بنت مثل كلمة ابن وكلمة اخت مثل كلمة اخ وننسب الى بنت فنقول بلوي وننسب الى اخت فنقول اخوي لماذا قالوا ذلك قالوا لان التاء في بنت واخت تاء ماذا دعاء التأنيث وتعود التأنيث تثبت في النسب او تحذف تحذف حذفناها بقي في بنت بنت وبقي في اخت اخ واللام محذوفة اللام محذوفة فنعيد النام كان يقول بنوي ونعيد اللام فنقول اخويه هذا قول الخليل في بويه والقول الثاني هو قول يونس ابن حبيب البصري في خي سيبويه يقول بل ننسب الى الكلمتين على لفظهما دون حذف او تغيير انا اقول في النسب الى اخت من سبلها كما هي اختي وننسب الى بنت بنتي لماذا قال لان التاء في بنت واخت ليست للتأنيث ليست التأنيث لو كانت للتأنيث لفتح ما قبلهما ولم يسكنوا معروفة ان تاء التأنيث يجب ان تفتح ما قبلها وتقول قائم قائما قائم واذا ادخلتها التأنيث يجب ان تفتح ما قبلها وتبطل العوام اليها وتقول قائما تن تن تن ما قبل ذلك التاريخ مفتوح مفتوح وهنا في بنت واخت ساكن وتاء التأنيث في بنت واخت من المسائل الشائكة في النحو وكثر فيها كلام نحوي كثيرا حتى ان سيبويه رحمه الله تعالى اختلف فيها كلامه باكثر من موضع في الكتاب ومرة جعلها للتأنيث ومرة جعلها للحاق والخلاصة في الخلاف يعود الى الخلاف في التاء ولكننا نقول ان قول يونس اوضح وابعد من اللبس لانه يجعل النسب الى بنت واختلافا عن النسب الى ابن واخ والخليل والجمهور لا يبالون باتفاق لفظ النسب يقولون ان الفاظا كثيرة جدا اتفق فيها النسب بين المذكر والمؤنث والخلاف في الحقيقة هنا ليس لللبس وعدم اللبس. وانما الخلاف في نوع التاء طيب سؤالك هم ما ذكروا الا بنوي لان بنت لم تأتي معها الهمزة لم تأتي معها الهمزة الا ان يتكلف ويقال انها بعد حذف التاء للنسب فيقدر ان الهمزة عادت عوضا عن الواو وهذا امر لا داعي له لوجود بنوي نعم النسب الى عبد الله هذا سؤال جيد كيف ننسب الى عبد الله عبد الرحمن كيف على القاعدة السابقة ان ان المركب الاضافي يضاف الى الجزء الثاني وان امكن ان تضيف الى الاول بلا لبس فتضيفه فيمكن ان يقال هنا انك تقول عبدي ثم ان العرب قالوا عبدي في النسب الى عبد الدار لانه لا يعرف في اللغة النسب الى لفظ الجلالة لا يعرف في اللغة النسب الى لفظ الجلالة الله بخلاف الاسماء الاخرى فان النسب اليها لا يمنعه القياس ينطق ويقول رحمني والله ما اباك نموذج مسمى الرحمانية بالنسبة الى عبد الرحمن والعزيزية بالنسبة الى عبد العزيز وهكذا اولئك كان الا في عبد الله لعبد الهي النسبة الى اله واردة الهي ومع ذلك فان بعض الباحثين وباحث آآ فاضل ولكنه ليس عربيا لكن بعد فاضل وعالم في العقيدة كان يفضل ان ان يقال الصفات الصفات اللهية والف كتابا كبيرا مجلدات عن الصفات الاهية نسبة الى الله وهذا فيما يبدو لي لا يستقيم لان لفظ الجلالة لم يسمع النسب اليه واللغة فعل وترك فما تركته العرب تركا ينبئ عن قصدها يعني ينبئ عن انها قصدت ان تتركه فيجب ان نتركه نعم لا هذا هذه مسألة اخرى نعم هذه مسألة اخرى تسمى النحت نعم. في الاسماء المركبة عموما نحن تكلمنا على النسبة القياسية هاد النسبة القياسية هناك ما يسمى بالنحت نعم جاء عن العرب انها تنحت ثم تنسب فتقول في النسب الى عبد شمس تأخذ بعض حروف عبد وبعض حروف شمس وتكون منها كلمة غالبا تكون على وزن فعلا ثم تنسب اليها فتقول اب شمسي ونحو ذلك هذه المسألة ما تكلمنا عليها لان ابن مالك ما ما ذكرها لا طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله وضاعف الثانية من ثنائي تليه ذولين كلا ولائي وان يكن كشية ملفى عدم فجبره وفتح عينه التزم تكلم في هذين البيتين على النسب الى الثنائي الوضع النسب الى كلمة وضعت على حرفين يعني لم توضع على ثلاثة احرف ثم حذف منها حرف بيد واب التي تكلمنا عليها من قبل؟ لا وانما كلمة وضعت اول ما وضعت على حرفين وهذا طبعا لن يكون في الاسماء المعرظة ولا الافعال المتصرفة التي لا تقل عن ثلاثة احرف ولكن قد تكون مثلا عند التسمية بالاحرف لو سميت رجلا بلوم او سميت بنتا بماء ارض النفي ماء فسميت به او نحو ذلك فحين اذ الكلمة في الوضع على حرفين. فكيف تنسب اليها قالوا ننظر الى الحرف الثاني فان كان صحيحا جاز لك ان تضعفه والا تضعفه الحرف الثاني كان صحيحا جاز لك ان تضعفه عند النسب والا تظعفه مثل ماذا لو نسبت الى لم ما جاز لك ان تقول لمي نمي ولو نسبت الى كم لجاز لك ان تقول كمي و امي وهذه نسبة مولدة وقد نسبوا الى كلمة كم فقالوا الكمية وهذه نسبة جارية على القياس طيب واذا كان الحرف الثاني حرف علة لكان الحرف الثاني حرف لين قالوا يجب ان يشدد يجب ان يشدد فان كان واوا الحرف الثاني فان كان واوا جددناه وقلنا في النسب الى لو لوي وان كان ياء جددناه ها انتبهوا لكي تطبقوا القياس الذي درسناه ان كان الثاني ياء مثل كي او في كي طيب اذا اردت ان تنسب اليها لابد ان تشدد سدده تي تشديد فقط كي طيب انسب اليها تنسب اليه معنى ذلك انك ستنسب الى مضعف مسبوق بحرف لكي كافياء. طيب شدد الياء قبل ان تنسب جددناه صارت كلمة مختومة بها مشددة قبلها حرف مثل حي والقاعدة في حي ماذا تقول هم يقول الحرف الاول يعاد الى اصله والثاني يقلي الواو اذا فكيف الاول سيعاد الى اصل هي والثاني تقلبه اولا فتقول في النسب الى شيء كيوي وفي ديوي القاعدة طيب واذا كان الثاني المعتل الثاني الف وجددناه كيف سنجدده نشدد الالف باضافة الف اخرى بالاضافة الى اخرى ان تركناها الفا التقى الفان والالفات ساكنة فسبحن بعدهما التقى الساكنين ما استفدنا شي ولهذا قالوا نضيف الفاخرى نضعف باضافة الف اخرى ثم نقلب الاخرى الى الهمزة فنقول في النسب الى لا لا اي والى ماء مائي في النسب الى لاء الى الى رجل سميته بلا او ماء لا كيف تنسب اليها يضيف اليها لام اخرى تضيف اليها الف اخرى لكي تجددها كيف تشددها؟ تضيف اليها حرف اخر من جنسها صار عندنا الفان الالف الثاني يجب ان تقلبها الى همزة لو ما قلبتها الى همزة فحذفت الاولى التقاء الساكنين فعدنا الى الف واحدة اذا ما ضعفنا لكن نقلب الالف الثانية الى همزة لكي تبقى ونقول في النسب الى لا لا وهذا هو قول مالك وضاعف الثانية من ثنائي ثنيه ذو لين كلا ولائي ثم قال وان يكن كشية منفى عدم فجبره وفتح عينه التزم طيب ذكر في هذا البيت حكم النسب الى الاسم الذي حذف فاؤه بعض الاسماء حذفت فائها اي الحرف الاصل الاول مثل كلمة عدة من وعد وصفة من وصفاء فكيف ننسب الى محذوف الفاء يقول ننظر الى لامه الحرف الاصل الثالث ننظر الى لامة ان كانت صحيحة فلا نرد الفاء نحو عدي وصفة صفي وان كانت لا ما هو معتلة فيجب الرد يجب ان ترد الفاء المحذوفة واوجب سيبويه وتبعه الجمهور ومنهم ابن مالك كما في البيت مع الرد ان نفتح العين قالوا مثل سياح الشيرة الشية يعني مثل الاشياء الجميلة اللي توضع على على السيف او نحو ذلك شياه هي من الوشي الشياه من الوشم وهما يوضع على الاشياء يجمد به اذا فالمحذوف واو في اولها واسود طب الاصل في الكلمة شياه وشية ثم حذفت الواو ونقلت حركتها فصارت شياح طيب وشية لامها معتلة فعند النسب يجب ان تعيد الفاء يعني الواو فتقول في النسب الى شياه ها وشاء مشوي مع ان الكلمة وش هي وشيا بالسكون قال الجمهور يجب ان تعاد الواو لان الياء التي وقعت في اللام معتلة المعتل حرف ضعيف فاذا حذفنا الفاء واللام حرف ضعيف فهذا فيه انهاك كلمة كانك اعددت حرفين فتعيد الواو ثم تفتح الفاء وهذا هو الذي نص عليه ابن مالك في قوله وان يكن كفيلة منفع عدم فجبره يعني جبره بعادة المحذوف وفتح عينه التزم نقف عند هذا البيت وننبه الى انه في بعض النسخ في البيت الاخير فجبره وفتح عينه التزم بالرفع وهذه الرواية فيها اشكال مع انها ليست رواية اكثر النسخ مع انها واردة في بعض النسخ لكن فيها اشكال قالوها في ماذا قالها في انك اذا رفعت وقلت فجبره صار مبتدأ وفتح عينه عطفت على المبتدع صار عندك شي او شيئين جبره وفتح عينه هذان الشيئان ما بالهما التزم ام التزم التزم يعني ينبغي مع الرفع ان يقول فجبره وفتح عينه التزما لكن على هذه الرواية المشهورة فجبره وفتح عينه التزم لا اشكال لان المعنى التزم قبره وفتح عينه فجب له مفعول به مقدم من سؤال يا اخوان نبقي بقية الابيات الى الدرس القادم ان شاء الله تفضل الى ماذا الى الصفة صفي ايه بخلاف النسب الى الوصف في اخر الوصف كلمة اخرى وصفي مسألة من الصفة التي حذفت منها الفاء نعم هذا شبه متفق عليه ان الذي ورد عن العرب يجب ان يبقى على ما هو عليه واما الذي قيس عليه فالجمهور يوجبون حذف الياء وكثير من المتأخرين وابن قتيبة لا يوجبون حذف الياء وعليه نقول لو لم تحذف الياء لا نخطئ من فعل ذلك مثل طبيعة وطبيعي وبديهة وبديهي وغريزة وغريزة ووظيفة ووظيفة كلمات كثيرة جدا نعم كي اذا اردت واحد الاشياء شيء هذا معنى اشكال فيه شيء عن القياس شيء شيء شيء تضيف يا مشددة وتكسر ما قبلها لا لا هذه هي ساكنة بعد همزة شيء ان ليست اه الا على لغة التسهيل بعض العرب يسهل الهمزة هذه لغة الحجازيين يسهلون الهمزة واذا سهلت الهمزة هنا تسهلها الى ياء ثم تضغم الياءين في بعضهما فتقول شيء واذا قلت شيء صارت حينئذ طين وحي نعم الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين