هذه هي الاوجه الخمسة التي جاءت عن العرب في الوقوف على المتحرك هل فيها سؤال او نكمل؟ نعم مثال كما نقول مثلا آآ ذهب او لن يذهب او رأيت خالدا المعتل الاخر الذي حذف منه حرف العلة جاز ان تقف بلا هاء سكت فتقول زيد لم يعط وتقول يا زيد اعط ويجوز ان تأتي بهاء السكت. فتقول زيد لم يعطه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذه الليلة المباركة ليلة الاثنين السادس من شهر رجب من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف. نحن في جامع الراجحي بمدينة الرياظ. نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع والعشرين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. كنا في الدرس الماضي تكلمنا على سبب الوقف وذكرنا ان ابن مالك رحمه الله عقد هذا الباب في تسعة عشر بيتا وقد شرحنا منها في الدرس الماضي خمسة ابيات. فيبقى على ذلك اربعة عشر بيتا نقرأها ان شاء الله في هذه الليلة ونشرحها بعون الله عز وجل وتوفيقه. وفيها يقول ابن مالك رحمه الله وغيرها التأنيث من محرك سكنه او قفرائم التحرك او اشمم الضمة او قف ما ليس همزا او عليلا ان قفى محركا وحركات لساكن تحريكه لن يحظلا وليقلو فتح من سوى المهموز لا يراه بصري وكوف نقلا والنقل ان يعدم نظير ممتنع وذاك في المهموز ليس يمتنع. في الوقف تأتانيه لاسمها جعل ان لم يكن بساكن صح وقل ذي في وقل ذا في جمع تصحيح وما قضاها وغير ذيل بالعكس انتما. وقف بها السكت على الفعل بالمعن بحذف اخر كاعطي من سأل. وليس حتما في سوى ماكعي او كيعم مجزوما فراعي ما او وما في الاستفهام ان جرت حذف الفها واو لهالهاء ان تقف وليس حتما في سواه انخفض باسم كقولك اقتضاء مقتضى ووصل ذي الهاء اجز بكل ما حرك تحريك بناء لزم ووصلها بغير تحريك بنا اديم شذا. في المدام استحسنا. وربما اعطي رفض الوصل ما بالوقف نثرا وفشاء منتظما. ذكرنا في الدرس الماضي تعرف الوقف واين يكون؟ ومواضعه. ثم شرعنا في شرح ابيات ابن مالك عليه رحمة الله حتى توقفنا عند قوله وغيرها التأنيث بالمحرك سكنه اوقف رائم التحرك. او اشم الضمة او قف مضعفا. ما ليس همزا او عليلا ان قفى محركا وحركات للقلى لساكن تحريكه لن يحظى ونقل وفتح سوا المهموز لا يراه بصري وكوف نقلا والنقل ان يعدم نظير ممتنع وذاك في المهموز ليس يمتنع هذه خمسة ابيات. تكلم فيها ابن مالك رحمه الله تعالى على كيفية الوقوف على المتحرك اذا وقفت على كلمة اخرها متحرك. فكيف تقف عليها فذكر ان هذه الكلمة اما ان تكون مختومة بداء التأليف او لا فان كانت مختومة بتاء التأنيث فليس فيها الا وجه واحد وهو التسكين كقولك جاءت فاطمة اليوم فتقف فتقول جاءت فاطمة بالتسكين فان كان المتحرك ليس مختوما بالتاء كخالد وسعد وباب ومسجد وجعفر ويذهب ويجلس وذهب وجلس ونحو ذلك فلك في الوقف عليه خمسة اوجه الاول التسكين ويقال الاسكان والثاني الرو والثالث الاشمام والرابع التظعيف والخامس النقل مثال سريع على هذه الاوجه قبل ان نشرحها تبعا كلام ابن مالك رحمه الله ما لو قلت جاء رجل ثم وقفت على رجل فانك تقف بالتسكين فتقول جاء رجل وتقف بالروم على رجل فتقول جاء رجل وتقف بالاسلام فتقول جاء رجل جاء رجل وتقف بالتظعيف فتقول جاء رجل ولو قلت جاء فهد فانك تقف على فهد بالتسكين فتقول جاء فهد وتقف عليه بالروم فتقول جاء فهد وتقف عليه بالاشماء فتقول جاء فهد جاء فهد وتقف عليه بالنقل فتقول جاء فهد ثم نشرحها وجها وجها تبعا لابن مالك في ابياته. قال ابن مالك رحمه الله وغيرها التأنيث من محرك فاستثنى منذ البداية المختوم بهاء التأنيث من هذه الاوجه فدل على ان المختوم بتاء التأنيث ليس فيه كل هذه الاوجه بل فيه في وجه واحد وهو الاسكان سواء كان هذا الاسم المختوم بتاع التاريخ على من كفاطمة او كان غير علم كصلاة ورحمة فليس لك في الوقوف عليه الا الاسكان ثم قال رحمه الله وغيرها التأنيث من محرك سكنه هذا هو الوجه الاول وهو الاسكان او التسكين وهو الاصل لانه اكثر كلام العرب اكثر العرب عندما يقفون يقفون بالتسكين وعلى ذلك ايضا اكثر القراء فاكثرهم يقف بالاسكان الخالص وانما كان كذلك لان الاسكان سلب للحركة وغرض الوقف انما هو طلب الاستراحة فكان الاسكال اكثر ما يؤدي هذا الغرض وهو راحة المتكلم عند الوقف علامة التسكين وضعها الخليل رحمه الله وهو الذي وضع رموز الحركات وبقيت من وقته الى الان كالفاتحة والضمة والكسرة والسكون. والشدة والهمزة والتنوين هو رحمه الله وضع هذه الرموز وانتم تعلمون ان العرب لم تكن تكتب ثم تعلمت الكتابة وكان في اول امرها تكتب بلا نقط ولا حركات ثم بعد ذلك وضعت النقد ثم بعد ذلك وضعت الحركات وكل ذلك كان السبب الاول فيه هو ضبط القرآن الكريم فالخليل وضع السكون رأس خاء قيل انها مختصرة من خفاء او من خفيف. وقيل بل وضع رأس جيم يريد من جزم او اجزم لو تبعد الكرسي وتتقدم وقيل بل وضع رأسها مختصرة من استرح وصار كثير من الكتبة وخاصة في الخط يتفننون فيجعلون السكون دالا لما بينهما من تشابه ومتأخر الكتبة صاروا يجعلون السكون دائرة وهو تطور لرأس الخاء وكأن السبب في ذلك ان الدائرة آآ صفر والعرب كانت ترمز للصفر بدائرة. ثم تحول مع الوقت الى نقطة فهو يدل على الخلاء كما ان السكون يدل على الخلاء خلاء الحرف من الحركات ثم قال ابن مالك رحمه الله اوقف قائم التحرك هذا هو الوجه الثاني وهو وجه الروم الروم يقال قام الشيء يرومه اذا اراده وقصده والمراد بالروم اختلاس الحركة اختلاسا وذلك بان تنطق بالحركة غير تامة اي تنطق بها نطقا خفيفا. اي تنطق ببعض الحركة لا بكلها ان تنطق ببعض الحركة وتحذف بعضها قالوا تنطق نصفها وتحذف نصفها. وقيل تحذف الثلث تلك الثلثين. وقيل تنطق الثلثين وتحذف الثلث. على كل حال هي حركة خفيفة تنطق فيها الكلمة تنطق فيها الحركة نطقا خفيفا او تقول تنطق بعض الحرف بعض الحركة وتحذف بعض الحركة فاذا اردت ان تقول محمد يذهب مسرعا ثم وقفت على يذهب بالروم وقل محمد يذهب بحركة خفيفة والسؤال هنا هل الروم في كل الحركات الضمة والكسرة والفتحة ام في بعضها الجواب عن ذلك ان جمهور النحويين على ان الروم يكونوا في الحركات الثلاث كاف في الضمة والكسرة والفتحة والقراء والفراء على منعه مع الفتحة قالوا لخفتها نعم القراء انما جاء عنهم الروم في الضمة والكسرة فقط ولم يأتي عنهم الرو في الفتحة فالفران توقف عندما توقف عنده القراء واما النحويون فانهم رووا الروم على الفتحة عن العرب فلهذا اجازوا الروا في الحركات جميعا فالرو بالضمة كالوقوف على اخر قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين فتقول اياك نعبد واياك نستعين والربو بالكسرة كالوقوف على قولك بسم الله الرحمن الرحيم وتقول بسم الله الرحمن الرحيم وهكذا ثم قال ابن مالك رحمه الله اوشمم الضمة هذا هو الوجه الثالث وهو الاشمال الامام وهو يختص بالضمة ولذلك قال ابن مالك او اشمم الضمة والمراد بالاسلام اذا اردنا ان نصوره تصويرا هو الاشارة بالشفتين الى الضمة بعيد التسكين من غير تصويت يسمع يعني ان تضم شفتيك بعد السكون تقف على الكلمة بالسكون وبعد ما تسكن تضم الشفتين اشارة الى الحركة التي حذفتها عند الوقف فتضم الشفتين والضم لا يغلق الشفتين. لا يغلق الفم. فلهذا يندفع منه هواء عند الوقف مثال ذلك لو وقفت على قوله اياك نعبد واياك نستعين بالاسلام فتقول اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد واياك نستعين اذا فالاسلام يرى ولا يسمع مسائل على ما سبق. فالمسألة الاولى اتضح ان الروم يدركه القريب دون البعيد لانه يدرك بالسمع وهو حركة خفيفة واما الاثمام فيدركه المبصر دون الاعمى لاعتماده على النظر دون السمع مسألة ثانية بعض الكوفيين وبعض القراء يسمون الروم اشماما ولكن المشهور هو ما قدمناه من ان الروض النطق ببعض الحركة والاسلام وضم الشفتين بعد الوقف بالتسكين فالاختلاف هنا اختلاف في المصطلح لا في الحقيقة مسألة ثالثة قرأ بالروم والاشمام عند الوقف ابو عمرو وحمزة والكسائي باجماع واختلفوا عن عاصم اما حفص عن عاصم فلم يقرأ بالروم كما انه لم يقرأ بالاشمام عند الوقف لكنه قرأ بالاشمان في وسط الكلمة في موضع واحد في سورة يوسف في قوله سبحانه وتعالى ما لك لا تأمنا على يوسف. بالاسلام في اثناء غنة النون قالوا لان اصل الفعل تأمننا بنون مضمومة ونون مفتوحة. وهذا حق الاعراب لان الفعل هنا مرفوع تأمننا ولكن ادغر النونين ببعضهما فسكنت النون الاولى لان الادغام لا يكون الا باسكان الحرف الاول واشار الى هذه الضمة التي حذفت بسبب الاندغام بالاسلام ثم قال ابن مالك رحمه الله نعم يعني حفص الحفص اه لم يروي ذلك عنه وشعبة روى ذلك عنها لان كل قارئ من القراء السبعة له رويان مشهوران. قد يتفقان فيقال حينئذ قراءة عاصم او قراءة عاصم باتفاق. فاذا اختلف الراويان القراءة عاصم بخلف يعني على اختلاف هم. وبعضهم يقول قراءة حفص وقراءة شعبة. ولا يشير الى الراوي الاول لانه معلوم معلوم انه حفص عن عن عاصم وشعبة عن عاصم طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله اوقف مضعفا ما ليس همزا او عليلا انطفا محركا هذا هو الوجه الرابع وهو التظعيف والمراد بالتضعيف هو تشديد الحرف الموقوف عليه فتقف على قولك جاء خالد فتقول جاء خالد. بتشديد الدال الا ان الوقوف بالتضعيف له شروط الشرط الاول الا يكون الحرف الموقوف عليه همزة وهذا قول لمالك اوقف مظعفا ما ليس همزا عشير ابن مالك الى هذا الشرط الشرط الثاني الا يكون الحرف الموقوف عليه حرف علة نحو القاضي ويدعو ويخشى واشار الى ذلك ابن مالك بقوله ما ليس حفزا او عليلا الشرط الثالث الا يكون ما قبل اخره ساكنا الا يكون ما قبل اخره ساكنا فلا يوقف بالتضعيف على نحو عمرو. وصبر لان ما قبل الاخر ساكن فاذا شدت الاخر صار صار اوله ساكنا فالتقى بذلك ساكنان على غير حدهما نعم وكذلك زيد نعم وقد اشار ابن مالك الى ذلك بقوله ان قفى محركا اي ان قفى اخره حرفا محركا الشاب الرابع الا يكون الحرف الموقوف عليه ساكنا الا يكون الحرف الموقوف عليه ساكنا. يعني الا يكون اخر الكلمة ساكنا نحن لم نذهب او الذي وهذا لم يذكره ابن مالك هنا ولكنه ذاكره من قبل. وكان ينبغي الا نذكره لكن ذكرناه فقط لاكمال الشروط. والا فهو شرط مشروط في كل حالات الوقف الخمسة لاننا قلنا ان هذه الابيات الخمسة تتكلم على كيفية الوقوف على المتحرك اذا فقد خرج الساكن منها كلها فاشار على الى ذلك ابن مالك في اول الابيات عندما قال وغيرها التأنيث من محرك نعم وهذا كما يكون في الاسم في جاء خالد يكون في الفعل كما لو قلت مثلا يجعل او يذهب تقول يجعل ويذهب ومن ذلك قول الراجس لقد خشيت لقد خشيت ان ارى جدبا في عامنا ذا من بعد ما اخصب فالفعل اخصب لكنه شدد اخره فقال اخصب هنا مسائل المسألة الاولى يذكر بعض اللغويين ان الوقف بالتشديد لغة سعدية اي لغة اللبن سعد الثانية المسألة الثانية لم يقف احد من القراء بالوقف بالتظعيف الا ما جاء في رواية شاذة عن عاصم انه وقف بالتضعيف على قوله مستطر في سورة القمر فقال مستتر وهذه رواية شاذة يعني ليست عن حفص ولا شعبة ثم قال ابن مالك رحمه الله وحركات قلى لساكن تحريكه لن يحظلا هذا هو الوجه الخامس نعم كيف المستثار مثلا؟ نعم الحرف المشدد اذا وقفت عليه يسكن الهوى التشتيت يبقى لكنه بلا حركة امر مستقر لكن بلا حركة سكنه تسكينا ويجوز فيه الاوجه الاخرى من الروم والاكمام يعني انك ما تحركه الحركة لابد ان تحذف اما ان تسكن واما ان تلوم او تشم او تشم كيف؟ كيف؟ لا التظعيف موجود. اذا كان الحرف في الاصل مظعفا فالتظعيف يبقى. لكن الكلام لو كان الحرف غير مضعف ويمكن ان تقف عليه بالتضعيف فنقول هذا وقف بالتضعيف لكن اذا كان الحرف من الاصل مظعفا ثم وقفت فالحرف مظعف في الاصل ليس مظعفا من اجل الوقف ايه ايه لا مستطر مستتر وكل صغير وكبير مستتر. وهو المرفوع بالضمة لا الخير نعم مستقر هذا مشدد لربما تعني مثلا مستقرا نعم مستقر هذا مشدد نعم مستقر لا لانه سيأتي الشروط بعد قليل ما تقف بالتضعيف بشروط نعم؟ الا يكون التضعيف يشترط فيه الا يكون ما قبل اخره ساكنا قلنا ذلك هذا نقل التضعيف من شروطه الا يكون ما قبل اخره ساكنا كفهد طيب فاذا كان مشدد في الاصل كمستقر مستقر قل. المشدد عبارة عن ساكن متحرك. اذا وقبل اخره ساكن فلا يتحقق فيه الوقف بالتشديد. هو مشدد في الاصل يعني مشدد لا يسدد. لا خلاص مشدد لا يسدد يريدون ان يأخذوا دقائق العلم طيب ننتقل الى الوجه الخامس وهو النقل الوقف بالنقل المراد به نقل حركة الحرف الموقوف عليه الى ما قبله تنقل الحركة من الحرف الذي وقفت عليه الى الحرف الذي قبله وتسكن الحرف الاخير وفي قولك جاء سعد تقف عليه فتقول جاء سعد جاء سعد فالعين صارت مضمومة والدال ساكنة وتقول اهتم بالعلم يا زيد فاذا وقفت على العلم قلت اهتم بالعلم وتقول هذا قفل يا زيد فاذا وقفت قلت هذا قفل قالوا لم يقرأ بالنقل لم يقرأ احد من القراء بالنقل الا في قوله تعالى وتواصوا بالصبر فاه قرأها ابن عامر وتواصوا بالصبر فهذا من الوقف بالنقل ومن الوقف بالنقل من كلام العرب قول الشاعر انا ابن ماوية اذ جد النقر وجاءت الخيل اثافي زمر الشاهد في قوله اذ جد النقر الاصل اذ جد النقر ثم نقل وكذلك قول الاخر عجبت والدهر كثير عجبه من عنزي سبني لم اضربه فالاصل لم اضرب هو مجزوم بلم فلما وقف نقل حركة الهاء الى الباء الساكنة وسكن الهاء. وقال لم اضربه وللوقف بالنقل او شروط الاول ان يكون ما قبل اخره ساكنا ان يكون ما قبل اخره ساكنا. لماذا؟ ليمكن نقل الحركة اليه. وهذا قول ابن مالك وحركات قلا لساكن اي وحركات انقل لساكن فلا بد ان يكون ما قبل اخره ساكنا فان كان ما قبل اخره متحركا كجعفر امتنع الوقف بالنقل الشرط الثاني ان يكون ما قبل الاخر جائز تحرك ان يكون الحرف الذي قبل الاخر يجوز ان يحرك وهذا قول ابن مالك تحريكه لن يحظى لا يعني لا يمنع لا يمتنع فان كان ما قبل الاخر حرفا متعذر التحريك كالالف او كالحرف المدغم امتنع النقل لانه لا يمكن ان تحركه وهناك شرطان سيأتيان في البيتين القادمين قال ابن مالك رحمه الله ونقل ونقل فتح من سوى المهموز لا يراه بصري وكوف نقلا ذكر رحمه الله الخلاف في كون الوقف بالنقل عاما للحركات الثلاث هل هل الوقف بالنقل يكون في جميع الحركات الضمة والفتحة والكسرة في بعضها فالبصريون هنا منعوا الوقف بالنقل بالفتحة قالوا الفتحة لا تنقل. لان الفتحة خفيفة والكوفيون والاخفش من البصريين اجازوا النقل في الفتحة طردا للباب وان لم يسمع لم يسمع نقل الفتحة لكنهم اجازوا ذلك قياسا طردا للباب اذا نقل الفتحة يجوز او لا يجوز عند البصريين لا يجوز وعند الكوفيين والاخفش يجوز يستثنى من ذلك الحرف المهموس استثنى من ذلك الحرف المهموز فيصح معه نقل الحركات حتى الفتحة الهمزة دائما لها احكام خاصة لما يجوز فيها من تسهيل لا يأتي في بقية الحروف مثال ذلك الخب. كلمة الخبء نحو الذي يخرج الخبء فالخبأ منصوب. وعلامة نصبه الفتحة فهل نقف عليه بالوقف؟ فهل نقف عليه بالنقل ها؟ نعم جائز عند الجميع لان الكلمة مختومة بهمزة. وكذلك مثلا الرد لو كانت منصوبة طيب فساءت الان نعم مكتوبة بهمزة الخب نعم مخصومة بهمزة. نقول كلمة مختومة بهمزة يصح فيها النقل حتى مع الفتحة فاذا نقلت نقلت الفتحة في الكلمة المختومة بالهمزة فكيف يكون النقل في ذلك عن العرب لغات اللغة الاولى ان تقول الخبأ وتقول الرداء اي تثبت الهمزة وتنقل الفتحة منها الى الساكن قبلها كما تفعل في الحروف الاخرى كما لو قلت مثلا فهد فهد اللغة الثانية ان تقول الخبا والردا فتنقل الفتحة الى الساكن قبلها وتقلبها الفا وقرأ بذلك بعض القراء اللغة الثالثة ان تقول الخبض والرد بنقل حركة الهمزة الى الساكن قبلها وحذفها اذا نقلت الفتحة منها الى الساكن قبلها ثم حذفت الهمزة طار ما قبل الهمزة اخر الكلمة فوقفت عليه بالتسكين. فاذا فعلت ذلك لك ان تقف عليها بالتسكين الخب او بالروم او بالاشمال طبعا بالاشمام اذا كانت مضمومة وقرأ بهذه بعض القراء ايضا اذا فعند نقل الفتحة عند نقل الحركة من الهمزة عموما فتحة او غير فتحها. اذا نقلت الحركة من الهمزة الى الساكن قبلها فكم فيها من لغة ثلاث لغات والقراء قرأوا من هذه اللغات لغتين قرأوا بنقل الحركة وقلب الهمزة وقرأوا بنقل الحركة وحذف الهمزة ثم قال ابن مالك رحمه الله ولا يزال يتكلم عن الوقف بالنقل فقال والنقل ان يعدم نظير ممتنع وذاك في المهموز ليس يمتنع يقول رحمه الله ان ادى الوقف بالنقل الى بناء لا نظير له في العربية امتنع نحو هذا علم لا تقف عليه بالنقل فتقول هذا هذا علم لو وقفت بالنقل لتنقل الضمة الى الساكن قبلها اللام فتقول هذا علو وعلم على وزن في عل وهذا الوزن لا وجود له الثلاثي الثلاثي اذا قلبته تقليبا عقليا سيخرج لك آآ اثني عشر وجها او اثنتى عشر صورة كلها موجودة في اللغة العربية كيف علا وفعل وفعل وفعل وفعل كلها موجودة الا صورتان الصورة الاولى في هذه ليست موجودة في الثلاثي والصورة الاخرى عكسها فوقعل في الاسماء لكنها جاءت في قالوا انها منقولة من الفعل فعل وما سوى ذلك موجود اذا اذا ادى الوقف بالنقل الى بناء لا نظير له في العربية ما حكمه؟ يمتنع ويستثنى من ذلك المهموز ايضا لو وقفت على مهموز جاز النقل جاز الوقف بالنقل معه ولو ادى ذلك الى بناء لا نظير له بسبب ان الهمزة يصح فيها ما لا يصح في غيرها من امثلة ذلك هذا ردء او ملء الارض فاذا وقفت بالنقل الا ردء ستقول وملء اذا وقفت عليها ستقول ميلوء فسيؤدي الى بناء لا نظير له ومع ذلك يجوز. فاذا نقلت الحركة مع المهموز فكيف تنقلها في ذلك ثلاث لغات سابقة الاولى تريدوا وميلوا بنقل الحركة واثبات الهمزة ساكنة والوجه الثاني ها نقل الحركة وقلب الهمزة. طبعا ستقلبها من جنس الحركة قبلها. فتقول ريدوا ومللوا اريدوا وملوا نعم. هذا الوجه الثاني والوجه الثالث ومل في النقل وحذف الهمزة. فاذا نقلت وحذفت الهمزة وقفت على ما قبلها جاز لك ان تقف بالتسكين او او الاسمام هنا والقراء قروا بوجه الثاني والثالث دون الاول فتقول في ضرب تقف عليه بالروم تقول ضرب. ضرب تخفف الحركة او لن يضرب زيد لن يضرب وهذي كما قلنا لا تؤخذ الا بالدربة واكثر من يعتني بها القراء فتؤخذ منهم بالدربة حتى يتقنها المتكلم نعم مثل فعل نعم مغير الثلاثي في الفعل الان نحن نتكلم عن الاسم الاسم يأتي على اثني عشر وجها الا هذين الوجهين. بخلاف الفعل. لا الفعل الثلاثي يأتي اصالة على فعل فذهب وعلى فعل فشرب وعلى فعل كعظم ويأتي في البناء المجهول والمحول والمتعجل من على فعل نعم نعم الروم والافمام لا يكون الا بحذف الهمزة اذا حذفت الهمزة ووقفت على ما قبلها وقلت ولك انتقد بالسكون هذا ريد ولك ان تقف اه الرون لانه المضموم يقول هذا ريدو او بالاسلام هذا رد وبعدين نعم لان الوجه الاول ادى الى الحذف والحذف يقلب الكلمة من حكم الى حكم وهذا كثير في الكلام عندما تحذر من الكلمة شيئا ينقلب حكمها الى شيء اخر. نعم طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله في الوقف كا تليث باسمها جعل ان لم يكن بساكن صح وصل وقلدا في جمع تصحيح وما ضاها. وغير ذيل بالعكس انتمى تكلم في هذين البيتين على كيفية الوقف على تاء التعنيف عرفنا من قبل ان المختوم بتاع التأنيث ليس فيه الا الوقف بالسكون طيب هنا مسألة اخرى طب هل نقف على المختوم بتاع التأنيث بالتاء ام بالهاء ففصل ذلك في هذين البيتين. والخلاصة ان تاء التأنيث ان دخلت على فعل ماض ذهبت وجلست او على حرف ثمة وربت ولعلت فالوقف عليها لا يكون الا بالتاء وتكلمنا من قبل على دخول تاء التأنيث وعرفنا ان دخولها على الفعل الماضي قياسي وعلى الاسم اذا كان مشتقا قياسي واما دخولها على ما سوى ذلك فسماعيه. اي على الحروف وعلى الاسماء الجامدة. فلا نعيد لذلك واما ان دخلت على اسم اذا دخلت تاء التأنيث على اسم فلها حينئذ ثلاثة احوال الاول ان كان هذا الاسم مفردا قبل التاء حرف صحيح ساكن كبنت واخت فتقف عليها بالتاء ايضا والحالة الثانية ان كان الاسم مفردا قبل التاء حرف متحرك او الف اذا كان الاسم مفردا وقبل الاخر حرف متحرك او الف. وان شئت تقول اذا كان الاسم مفردا وليس قبل اخره صحيح ساكن. يعني الحالة الاولى فالوقف عليه عند جمهور العرب منها نحو فاطمة وحمزة ورحمة وفتاة وصلاح الوقوف عليها بالتاء نحو فاطمة وحمزة ورحمة وفتاة وصلاة قل ابن مالك رحمه الله في هذين البيتين على الوقوف على المختوم بتاء التأنيث وقلنا ان الخلاصة في ذلك اذا دخلت او اذا كانت الكلمة المختومة بتاء التأنيث فعلا او حرفا فان الوقوف حينئذ يكون بالتاء فضربت وثمت واذا كانت الكلمة المختومة بتاء التأنيث اسما فننظر ان كان ما قبل الاخر صحيحا ساكنا كبنت واخت فالوقوف ايضا بالتاء وان كان ما وان كان اسما مفردا لم يقع قبل اخره حرف صحيح ساكن بل وقع غير ذلك يعني حرف متحرك او الف حرف متحرك كفاطمة الف كفتاه فان الوقوف على ذلك عند جمهور العرب يكون بالهاء لفاطمة وحمزة ورحمة وفتاة وعند بعض العرب الوقوف يكون بالتاء. كفاطمة وحمزة ورحمة وفتاة وصلاة وعلى هذه اللغة قرأ نافع وابن عامر وحمزة وعاصم ان شجرة عند الوقوف من قوله ان شجرة الزقوم وقرأ باقي السبعة بالهاء عند الوقف ان شجرة ومن هذه اللغة ايضا ما جاء في السيرة ان ثابت ابن قيس الانصاري رضي الله عنه طاح في يوم حرب مسيلمة الكذاب فقال يا اهل سورة البقرة فرد عليه مجيب من قبيلة طيا ما احفظ منها ولا اية ومن ذلك قول شاعرهم والله انجاك بكف مسلمة من بعد ما وبعد ما وبعد موت كانت قلوب القوم عند الغسلمة وكادت الحرة ان تدعى امت فهذه لغة لبعض قبائل العرب وعلى هذه اللغة بعض لهجات نجد الى اليوم فيقولون مثلا ذهبت فاطمة الى المدرسة ويخرج بعض المتأخرين على هذه اللغة قول بعض المعاصرين حكمة وثروة وطلعت في اعلام الناس وان كان نحو ذلك في الاصل من اثر اللغة التركية وهم يقفون بالتاء مطلقا ولكن يمكن ان يخرج مثل ذلك على هذه اللغة ماذا جئت ما جئت مجيء مجيئت يعني جئت مجيء ماذا كيف؟ نعم حذف الف ماء الاستفهامية اذا جرأت بحرف او اضافة واجبة وسيئة شرح ذلك. اما نعم بلا الف اذا حذفت الفها اذا اذا كان المختوم بتاع التاليه اسما ننظر ان كان اسما مفردا فحكمه ما سبق عن التفصيل السابق وان كان الاسم جمعا جمع مؤنث سالما كهندات وفتيات فجمهور العرب يقفون عليه بالتاء فيقولون هندات هندات ويقولون في فتيات فتيات وعند بعضهم يقفون بالهاء فيقولون عند وفتياه ومن ذلك قول بعض العرب من المكرمات دفن البناه وقولهم كيف بالاخوة والاخوات وهي لغة مروية عن قبيلة طي وقرأ بها الكسائي في قوله هيهات فوقف عليها بلفظ هيهات الكتابة تختلف عن الوقف ففاطمة تكتبها بالتاء المربوطة ولكن السؤال كيف تقف عليها تقف عليها مثلها عند جمهور العرب عند بعض العرب الا اذا الا في الابيات او في الكلمات المروية على هذه اللغة يعني مثلا في الابيات التي جاءت في الوقوف بالتاء مثل والله انجاك بكفي ما اسلمت. هذه تكتب بالتاء المفتوحة. لانها تاء مفتوحة على كل حال او مثلا دفنوا البنات من المكرمات تكتب بالهاء لانها تقرأ بالهاء وقفا ووصلا اما الذي يكتب اما الذي يقرأ بالتاء وصلا وبالهاء وقفا فهذا الذي يثبت بتاء المربوطة. كتب بالتاء المربوطة لكي يجمع الحالتين. يجمع الهاء والتاء اما اذا لم يكن في النطق الا نطق واحد فحينئذ نكتبها بسورة واحدة يعني مثال ذلك الابيات المختومة بتاء مربوطة كقول ابن مالك رحمه الله واستعين الله في الفية. مقاصد نحو بها محوية هنا كلمة الفية كيف ستقرأها عند الوقف بالهاء وعند الوصل ها؟ بالهاء اذا فهي هاء وقفا ووصلا فيجب ان تكتبها هاء ولهذا تكتب في الالفية الان بالهاء. واستعين الله في الفية هاء ساكنة مقاصد نحن بها محوية هاء ساكنة لانها تكتب لانها تنطق وصلا وقفا بالهاء طيب والله انجاك بكفينت كيف تنطقها وقفا بالتاء؟ ولو اردت ان تصل بالتاء اذا تختمها بالتاء لكن لو قلت مثلا فاطمة بنت مجتهدة فاطمة بالوصل تاء وعند الوقف هاء فتكتبها بالتاء المربوطة فهذا هو الاملاء طيب نعم لا وقفة لا تنطق وقفا بالهاء اما اذا وصلوا فانهم ينطقون تاء لكن هذه من السجع والسجع كما تعرف كما ذكرنا في الفصل في الدرس الماظي عندما ذكرنا مواضع الوقف قلنا مواضع الوقف عند انتهاء المعنى او نهاية الشعر او نهاية الشطر الاول في البيت في البيت المصرع او السجع. وفي حكم السجع الفواصل نواصل فهذه فهذه لفظة مشجعة دفن البنات من المكرمات لانها لا تنطق الا هاء وصلا ووقفا طيب فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله في الوقف تاء تأنيث لاسمها جعل ان لم يكن بساكن صح وصل وقل ذا في جمع تصحيح ومضاها وغير دين بالعكس انتمى. يقول في الوقف تجعل تاء التأنيث هاء اذا كانت في اسم وليس قبلها حرف صحيح ساكن. كفاطمة ثم قال وقلدا ماذا يعني بذا؟ يعني قلب التاء هاء. قلب تاء التأنيث هاء قل ذا قال في ماذا؟ قل في جمع تصحيح نحو هندات فيوقف عليه في الكثيف هندات وعلى القليل هنده قال في جمع تصحيح وما ضاها وما ضاها ماذا يعني؟ يعني ما ضاها جمع المؤنث السالم من نحو اسم الجمع المختوم بالف وتاء كأولاة ولاة يدل على جمع وليس له مفرد وكذلك المسمى بجمع المؤنث السالم كعرفات واذرعات وكذلك من نحو هيهات اسم الفعل المختوم بالالف والتاء هيهات. هيهات اسمه فعل ليس جمعا بالالف والتاء. ولكنه في تقدير قالوا كانه جمع هيهية فاعلمه فجمعت على هيهات فجمع المؤنث السالم وما يضاهيه مما ذكرنا حكمها واحد الاكثر ان تقف عليها بالتاء والقليل ان تقف عليها منها وهذا مسموع فيها كهنداه واولاه وعرفة وهيهات وذكرنا قبل قليل ان الامام الكسائي من القراء السبعة وقف على هيهات بالهاء فقال هيهات ثم قال ابن مالك وغير ذيل بالعكس انتماء وغير دين بالعكس انتمى. يعني ان جمع المؤنث السالم هذا الاول وما ضاهاه هذا الثاني عكس الاسم المفرد المختوم بفاء التأنيث فالاسم المفرد المختوم بتاء التأنيث فيه الوجهان الا ان الاكثر الوقوف بالهاء وجمع المؤنث السالم وما ضهاه فيه الوجهان الا ان الاكثر الوقوف بالتاء نعم الوجهان جائزان الا ان المفرد كفاطمة الوقوف بالهاء كثير والوقوف بالتاء قليل اما جمع المؤنث السالم كفاطمات فالوقف بالتاء هو الاكثر والوقف بالهاء هو الاقل او النادر هذا نادر قليل ليست الوقف على الاسم المفرد المختوم بالتاء بتاء التأنيث الوقوف عليه بالتاء كفاطمة فاطمة اكثر من هنداه وان كان جميعا يشتركان في الخلة لكن فاطمة اكثر وجاءت في شواهد كثيرة متنوعة طيب ثم بعد ذلك سيختم ابن مالك رحمه الله هذا الباب بعدة ابيات يتكلم فيها على مسألة واحدة وهي زيادة هاء السكت عند الوقف. زيادة هاء السكت عند الوقف كان من سؤال او نختم الدرس ونختم ان شاء الله بعد الصلاة. هل هناك من سؤال يا اخوان صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فما زال الكلام موصولا على باب الوقف ثم قال ابن مالك رحمه الله وقف بها السكت على الفعل المعل بحذف اخر كاعط من سأل وليس حتما في سوى ما تعي او كيعي مجزوما فراعي ما رعوا. وما في الاستفهام ان جرت اضيف الفها واولها الهاء تقف وليس حتما في سوى منخفض باسم كقولك اقتضاء ما اقتضى ووصل للهاء اجز بكل ما حرك تحريك بناء لزما. ووصلها بغير تحريك بنا اديم شذا في المدام استحسنا تكلم في هذه الابيات رحمه الله على الوقف بهاء السكت اي زيادة هائل ساكنة في اخر الكلمة الموقوف عليها عند الوقف نحو نحو الوقف على كتابي تقول كتابية او الوقف على قولك ما هي تقول ما هي كما ورد في القرآن الكريم وهاء السكت من خصائص الوقف يعني لا تأتي الا عند الوقف. وهي تزاد لوظيفة لفائدة تزاد ببيان ما في اخر الكلمة من حركة او حرف لتبين اخر حركة او اخر حرف في الكلمة فهي على ذلك عكس همزة الوصل عكس همزة الوصل التي تزاد في اول الكلمة من اجل النطق بالساكن وهؤلاء تزاد في اخر الكلمة عند الوقف لماذا لابقاء الحركة في الوقف ما هي كيف تبقي الفتحة على الياء فيما هي في السؤال تأتي بهذا الشكل تقول ما هي فابقيت الحركة وهاء السبت لا تلحق حركة اعراب ولذا هي تلحق المبني الذي على حرف واحد نحو كتابية فياء المتكلم على حرف واحد وكذلك سلطانية وتقول في الوقف على الكتاب لي يجوز ان تأتي بهاء السكت فتقول الكتاب ليح وعند السؤال تقول لم ومن ذلك قول بعظ العامة اليوم ايوا في الجواب فإيوة في الجواب اصله اي والله حرف الجواب لقوله اي وربي يعني اجل وربي. فالاصل اي والله. ثم حذف فلنقسم به وهو لفظ الجلالة فبقيت الواو وحدها فزيدت عند الوقف فصارت ايوة وتلحق وتلحق هاء السكت ايضا المبني المختوم بحرف علة المختوم المبني الذي اخره حرف علة نحو هو الضمير يجوز ان تقف عليه فتقول هو وكذلك هي تقول هي ومن ذلك ما ورد في القرآن الكريم وما ادراك ما هي قال حسان رضي الله عنه اذا ما ترعرع فينا الغلام فما ان يقال له من هو اي من هو وقال عبد الله ابن قيس الرقيات ذكر العوازل في الصباح يلمن لي والومهن ويقول نشيب قد علاك وقد كبرت فقلت انه لابد من شيب فدعنا ولا تضلنا ملامكن الاصل يلومنني والومهن. ثم زاد الهاء فقالوا الومهن وهكذا في البيتين الاخرين ومن ذلك قول بعض العامة في الجواب ايه بالاصل حرف الجواب اي بمعنى اجل فلك ان تقف فلك ان تقف عليه فتقول اي ولك ان تأتي بهاء السكت فتقول وتلحق هواء السكت ايضا المبني بناء اصليا لا عارضا نحن كيف كيف اصبحت تقف لك ان تقول كيف؟ او كيف؟ اين تسكن؟ تقف فتقول اين؟ او اين وكل هذه المواضع التي ذكرناها من قبل وهي ثلاثة مواضع تدخل في قول ابن مالك ووصل ذي الهاء اجز بكل ما حرك تحريك بناء لزما نعم كلها مبنيات بناء لازما وتلحق السكت ايضا الفعل الذي حذف من اخره حرف العلة هناك الفعل الناقص المختوم بحرف علة ثمان حرف العلة قد يحدث لجزم او لبناء لجزم نحو لم يعطي زيد شيئا بناء كما في الامر اعطي زيدا مالا فاذا وقفت على هذا الفعل واعطه لا تريدها الضمير وانما تريد هاء السخط. لو قلت زيد لم يعطي مالا لاحد ثم اردت ان تقف تقول زيد لم يعط او زيد لم يعطه اذا اردت ان تبين الكسر الذي على الطاء تقول اعطه. تريدها السكت. لا تريد الضمير ومثل ذلك لو قلت لم اغزو هذه السنة ثم وقفت تقول لم اغز او لم قبل الزهر. ولم ارمي بالسهم. فتقول في الوقف لم ارم او لم ارمه. وتقول لم اخش لم اخشى زيدا فتقف فتقول لم اخش او لم اخشه. هكذا. وهذا هو قول ابن مالك واقف بها السفك على الفعل المعل بحذف اخر كاعطي من سأل قالوا ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى لم يتسنه. لم يتسنه على ان الاصل يتسنى بالف ثم دخل الجازم لم حذف الالف فتقول عند الوقف لم يتسل او تأتي بهاء الوقف لم يتسنه. قالوا ومن ذلك قوله تعالى فبهداه مقتضى لك في الوقف في اللغة ان تقول في الوقف على اقتدي بزيد تقول اقتد. او تأتي بهاء الساكنة اقتادها على ان الهاء الساكنة وليست ضميرا. وآآ تلحق هاؤوا السقف ايضا الفعل الباقي على حرف واحد الذي حذفت حروفه ولم يبقى منه الا حرف واحد كقولك ق نفسك النار او عيد درس او في ذي العهد فتقف وتقول قه. اوع. او فه وتلحق هاء السكت ايضا الفعل الباقي على حرفين اصلي وزائد لو بقي الفعل بعد الحذف على حرفين احدهما اصلي والاخر زائد نحو لم يفي زيد بعهده لم يفي زيد بعهده. يفي هذا مضارع وفاء وفاء واو وفاء والف. في المضارع نقول يفي فحذفنا الواو اذا الواو وهي اول الكلمة يعني فاو الكلمة حذفت في المضارع يفي. ثم دخل الجازم لم يفعل فحذفت الياء وهي لام الكلمة فبقي الفعل حينئذ على حرفين لكن احدهما زائد والاخر اصلي وكذلك لم يعي ما اقول وتقف على ذلك فتقول لم يفه او لم يعه بهاء السكت وتدخل هؤلاء السقف ايضا على ماء الاستفهامية اذا جرت وحذف الفها. وسيأتي ان الف الاستفهام اذا جرت وجب حذف الفها. سواء كان الذي جرها حرف جر نحو عم يتساءلون فيما قلت ذلك عم تبحث فتقف وتقول ام رووا بهاء السقف عمة او بهاء السبت في مهر او كان الجار اسما مضافا كقولك قراءة مه او اقتضاء مه تريد اقتضاء ماذا وقراءة ماذا الاصل قراءة ماء ثم حذفت الالف لانها وقعت مضافا اليها واتيت براء السبت وقلت قراءة مهد. سيأتي تفصيل لذلك عند شرح البيت فعرفنا انها اسلكت فتدخل في مواضع كثيرة السؤال هنا ما حكم زيادة هاء السكت الوجوب ام الجواز الجواب عن ذلك زيادة هاء السكت عند الوقف جائزة الا في ثلاثة مواضع فتجب فتجب هؤلاء السكت في ثلاثة مواضع الموضع الاول بل الموضع الاول الفعل الباقي على حرف ك ق نفسك اذا اردت ان تقف على هذا الفعل الباقي على حرف واحد يجب ان تأتي بهاء السكت فتقول قه الموضع الثاني من مواضع وجوب هاء السقف الفعل الباقي على حرفين احدهما اصلي والاخر زائد لم يفي زيد بعهده اذا اردت ان تقف يجب ان تقول لم يفح وفي هذين الموضعين يقول ابن مالك رحمه الله وليس حتما في سوى ما او يعي مجزوما فراعي ما رعوا. يقول ليس دخولها اي السكت عند الوقف حتما. اي واجبا الا فيما كان كقولك عيد باقي على حرف او ك يعي اي الفعل الباقي على حرفين اصلي وزائد والموضع الثالث من مواضع زيادة وجوبا في الوقف. ما الاستفهامية اذا اضيفت الى وحذف الفها اعمال استفهامية اذا اضيفت الى اسم وحذف الفها كقولك قراءة مه لو وصلت القراءة ما يزيد تريد فاذا وقفت تقول قراءة مهد صارت ماء مضافا اليها. اضيف ما قبلها اليها فصارت مضافا اليها. نعم لقراءة مهد بما تشاء قراءة ما يزيد تريد. قراءة ما تريد صفر صفر وكأن تقول ايضا مجيء ما جئت مجيء مجئت الاصل جئت مجيء ماذا لكن قد جئت مجيء ما ثمان الاستفهام كما هو معروف له الصدارة ويجب ان يتقدم هو وما اضيف اليه. فقلت مجيء ما جئت. يعني جئت اين جئت؟ جئت مجئ وجوبا تحذف الرسم لما قلنا قبل قليل لانها لا تنطق لا وقفا ولا وصلا فتحذف. مين فقط؟ مين الا انها حينئذ تتصل بما قبلها ان الكلمة على حرف واحد لا تستقل بنفسها قلت مثلا في من قلت ذلك تكتب فاء وياء وميم متصلات مثل عما يتساءلون عين ام نعم متصلة ببعضهما كيف؟ لا تتصل بالحرف اما بالاسم لا تتصل اتصل نعم قراءة ما وحدها قراءة ما تريد. نعم. نعم لا تحذف الالف لان حذفها واجب قلنا الموضع الثالث لزيادة هاء الوصل وجوبا مع ماء الاستفهامية اذا اضيفت وحذف الفها وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله وليس حتما في سوى من خفض باسم كقولك قضاء ما اقتضى اذا فزيادة هاء السقف عند الوقف تكون وجوبا في ثلاثة مواضع على ما قرره ابن مالك رحمه الله تعالى اما الموضع الاول والثالث متفق عليهما واما الموضع الثاني وهو زيادة وجوبا مع الفعل الباقي على حرفين اصلي وزائد فالصحيح ان زيادة هاء السقف عند الوقف جائزة وليست واجبة على ذلك ان القراء اجمعوا على الوقوف على نحو لم ومن تق لقوله تعالى ولم اك بغي ومن ثق السيئات يومئذ فقد رحمته بلا هاء سكت يقفون بلا هاء سكت ودل ذلك على انه جائز لا واجب نعم الاول اذا بقي الحرف واذا بقي الفعل على حرف واحد تقي نفسك والموضع الثاني مع الاستفهامية اذا جرت باسم وحذف الفها نعم لا اذا جرت بحرف فدخول هاء السقف جائز كل ذلك سيأتي دعونا ننتهي من الشرح من الاسئلة قد تأتي اجاباتها هذا كله ما فائدة من الكلام الان واما قول ابن مالك رحمه الله وما في الاستفهام ان جرت حذف الفها واو لهلها ان تقف يقول ان ماء الاستفهامية يجب حذف الفها. اذا صارت في محل جر. سواء خلقت بحرف جر نحو عما يتساءلون الاصل عن ماء ونحو مم تخاف اي من ماء او علامة تتحمل الضيم؟ اي على ماء فحذفت الف ماء الاستفهامية وجوبا لانها في محل جر. بحرف جر او جرت باضافة اسم اليها نحو قراءة ما تقرأ او قراءة ما اقرأ اذا قيل لك اقرأ فتقول قراءة ما اقرأ يعني قراءة ماذا اقرأ؟ اقرأ قراءة ماذا؟ اقرأ قراءة حذر ام اقرأ قراءة ام اقرأ غير ذلك وتريد اقرأ قراءة ما ثم قدم الاستفهام مع ما اضيف اليه لان له الصدارة وقلت قراءة ما اقرأ ثم حذفت الالف وجوبا فقلت قراءة ما اقرأ وتقول ملعب ما تريد؟ ملعب ما تريد اذا قيل لك اريد ملعبا اي تريد ملعب ماء يعني تريد ملعب ماذا؟ تريد ملعب تراب؟ ام ملعب زرع؟ ام ماذا ونحو ذلك مجيء ما جئت اي جئت مجيء ماذا ومن ذلك مثال ابن مالك اقتضاء ما اقتضى اي اقتبق اقتضاء ماذا اقتضى اقتضاء يسر ام عسر ام تعجيل ام مطل فهو استفهام. لان ما استفهامية وقد وقف القراء على عما في قوله عما عما يتساءلون لها فقالوا عم والبزري عن ابن كثير وهو من السبعة ويعقوب وهو من العشرة بخلف عنهما فوقف عليها بهاء السكت عمة اذا حذف الالف من ماء الاستفهامية المجرورة واجب سواء جرت بحرف او باسم باسم يعني بالاضافة وقد تبقى الالف في ضرورة الشعر لقول حسان رضي الله عنه على ما قام يشتمني لئيم كغنزير تمرغ في رمادي فقال على ماء فاثبت الالف. فهذه ضرورة طيب وهنا مسألة في هذا الشكل ما حكم الوقف على هاي السكت يعني اذا زدت اسكت فهل يجب ان تقف حينئذ عليها ام يجوز ان تصل الكلام ايه نعم هذا مسكات او السكت من خصائص الوقف ولا تأتي الا في الوقف هذا الاصل فيها هذا الاصل فيها انما تزاد هاء السكت في الوقت فقط فهي من خصائص الوقف. فكان الواجب حينئذ ان يوقف عليها بالسكون والا يوصل الكلام بعدها. لكن جاء في نوع وصلوا الكلام بعدها جاء في المسموع وصل الكلام بعدها واكثر ذلك ان تبقى ساكنة ومن ذلك قوله تعالى وما ادراك ما هي نار حامية. فالوقف هنا ليس بواجب عند القراء لك ان تقف ولك ان تصل وكذلك فيها هاءات السبت كلها في القرآن مثل سلطانية خذوه فبهداه مقتده قل لم يتسنه وانظر فالوقف هنا ليس بواجب عند القراء. لك ان تقف ولك ان تصل مع ان الهاء هنا هاء السكت وكان القياس ان يوقف عليها. لكن جلبت الوقف ثم وصل الكلام وسيأتي في البيت الاخير ان هذا يسمى الوصل بنية الوقفة لكن نويت ان تقف ثم وصلت فحدث او اجتمع ذلك قد تضم هؤلاء السكت كالشعر قد تضم هاء السكت في الشعر لاستقامة الوزن نحو واحر قلباه ممن قلبه شبر وقلباه الها هنا للسكت. وليست ضميرا ومع ومع ذلك وصل وصل الكلام وضم الهاء فهذا من آآ ضرائر الشعر فهذا ما يتعلق بهاء السكت. هل فيها من سؤال نعم بالنسبة هم طيب احنا قلنا ها السكت تجب في ماء الاستفهامية اذا جرت باسما بالاضافة اما اذا جرت بحرف جر فاوسكت معها جائزة ليست واجبة نعم نعم الى ايه الا البنزي ويعقوب على ان جائزة ليست واجبة نعم طيب ثم ختم ابن مالك رحمه الله تعالى هذا الباب بقوله لا قبل ذلك قال ابن مالك رحمه الله ووصلها بغير تحريك بنا اديم شذى في المدام استحسنا ما زال الكلام على هاي السكت يقول في هذا البيت اه سبق انها السكت لا تلحق حركة اعراب ولا تلحق حركة بناء تشبه حركة الاعراب بل لا تلحق الا حركة البناء اللازم المستديم حركة البناء الاصلي الدائم المستديم وهذا قوله في المدام استحسن يعني ها السبت معا مبني على حركة بناء مستديما يستحسن الاتيان بهذه السكتة والمراد بحركة البناء غير الدائمة حركة البناء العارض البناء اما بناء دائم اصلي او بناء عارض فالبناء الدائم الذي لا يفارق الكلمة. الكلمة المبنية دائما مثل الضمائر واسماء الاشارة والاسماء الموصولة واسماء الاستفهام سوى اي والاسماء الموصولة واسماء الشرط سوى اي الى اخره هذه بناؤها بناء دائما ما يمكن ان تأتي معربة قط واما المبنية بناء عارضا فهي التي تبنى في احوال وتعرض في احوال مثل الظروف الاصل فيها انها معرضة لكنها قد تبنى على الظم اذا قطعت عن الاظافة. مثل من قبل ومن بعد ومن تحته ومن فوق ومن علو ومن اسفل وكذلك في البناء اسف في النداء قد يبنى منادى اذا كان مفردا معرفا مثل يا محمد يا رجل وكذلك اسم لا النافية للجنس قد يبنى اذا كان مفردا. مثل لا رجلا في البيت هذه مبنيات ولكن جاءها عارض يقول ابن مالك ووصلها بغير تحريك بناء شد يعني لا تلحق المبني على حركة بناء عارضا الا شدودا جاء ذلك في قول الشاعر يرب يوم لي لا اضلله اغمض من تحت واضحي من عله تتحدث عن شدة الحرارة ارمض من تحت يعني من تحتي واضحي من عله يعني من اعلاي فالاصل واضحي من علو. مبني على الضم. ظرف قطع عن الاظافة ثم اوتي بهاء السكت فقال من عله فالحقها السكت بالمبني بناء عارضا وهذا شأن. لان ان هذا لا تلحق الا المبني بناء دائما طيب بعد ذلك اريد ان تتأملوا هذين البيتين قال فيهما ابن مالك ووصل ذي الهاء اجز لكل ماء حرك تحريك بناء لزما ووصلها بغير تحريك بنا اديم شدا. في المدام استحسنا ستجدونهما متقاربين في المعنى معناهما متقارب او واحد يقول انها السبت تلحق المبني بناء مستديما ولذلك سقط البيت الاول منهما في كثير من نسخ الالفية وثبت في بعضها فكأن ابن مالك رحمه الله حذفه في اثناء اصلاحه وتغييره للالفية بعد كل ذلك في هذا السكت يلخص الكلام على هاء السكت ونقول خلاصة هاء السكت انها تلحق ثلاثة اشياء الاول الفعل الناقص المحذوف الاخر الفعل الناقص المحذوف الاخر وهي معه جائزة الا ان بقي بعد الحذف على حرف واحد كقي فهي معه واجبة الموضع الثاني لهاي السقف مع ما الاستحامية المجرورة فان جرت بالحرف فهي معه جائزة وان جرت بالاضافة فهي معه واجبة الموضع الثالث كل اسم مبني على حركة بناء دائما نحو هو وهي معه جائزة هذه خلاصة هاء السكت لننتقل بعد ذلك الى ما ختم به ابن مالك رحمه الله هذا الباب فاذا اردت ان تبين الفتح تدخل السكتة الكتابية نعم نعم لا في الدرس في الصحيح بقول السؤال في الدرس فقط يا اخي بعد النحو بعد الدرس بعد الدرس ابشر نعم لان الدرس مسجل الان وقال وربما اعطي لفظ الوصل ماء للوقف نثرا وفشاء منتظما يقول قد يعطى الوصل حكم الوقف فتصل الكلام مع معاملة اخر الكلمة معاملتها في الوقف تصل الكلام لكن تعامل اخر الكلمة كما تعاملها في الوقف فانت وصلت بنية الوقف اما بالتسكين او بالروم او بالاهمام او بالتضعيف او بالنقل وكذلك اجتناب هاء السكت لانها السكت لا تكون الا في الوقف وهذا كثير في النظم اي في الشعر. ولكنه في النثر قليل فمن مجيئه في النثر ما سبق من وصل الكلام مع هاء السكت لقوله تعالى وما ادراك ما هي نار حامية قالوا انه وصل الكلام بنية الوقف لانها السكت ما جلبت الا عند نية الوقف وكذلك الامثلة والشواهد الاخرى التي ذكرناها من هاي السكتة في القرآن الكريم قالوا ومن ذلك ايضا من الوصل بنية الوقف قراءة لقوله تعالى وجئتك من سبأ لنبأ باسكان سبأ وجئتك من سبأ بنبأ وقيل انها من الوصل بنية الوقف ومن ذلك قراءة نافع رحمه الله ومحياي ومماتي لاسكان الياء ووصل بنية الوقف ومما جاء من ذلك في الشعر قول راجس لقد خشيت ان ارى جذب في عامنا ذا بعدما اخصب كانه السيل اذا استحب او كالحريق وافق القصب او كالحريق وافق القصب. يعني القصب. القصب معروف القصب السكر. اذا كان جافا فالنار تسرع فيه فقال القصب طيب ثم جدد الباء طيب شدد الباء عند الوقف او بعد الباء شيء بعد الباء اه الف البدل اما الف بدل عن التنوين او بدل او الف الاشباع بل هي الف الاشباع لان الكلمة معرفة بال والكلمة نهايتها ليست الباء حينئذ لو قال وافق القصب يقولون وقف بالتضعيف لكن عندما جاء بعد بعد كلمة شيء وهو الف الاشباع لم تكن الباء اخر الكلمة فكيف اشبع هنا والباء ليس في اخر الكلمة الموقوف عليها قالوا انه وصل بنية الوقف يعني نوى ان يقف على الباب فيقول كالقصب او وافق القصب ثم وصل الاشباع فقال القصب باء ونحو من ذلك ما سبق لنا في باب الحكاية من قول الشاعر اتونادي فقلت منون انتم؟ فقالوا الجن قلت عموا ظلاما فسبق في باب الحكاية ان الحكاية بالميم لا تكون الا بالسكون انك يجب ان تقف عليها من استفهام بحديث الشريف فتقول من او تقول منال ان كانوا اثنين او تقول منول ان كانوا جمع فاسأل ما تصل لو وصلت ذهبت الحكاية وتعود الى اسلوب الاستفهام المعتاد. تقول من هم او من هذا السائل حكى المقننون وكان يجب ان يقف بالسكون لكن وصل وصل اقل منونة فوصل بنية الوقف يعني نوى ان يقف يقول منون ثم وصل وابقى الكلام على ما هو عليه في الوقف فوصل بنية الوقف آآ هذا نهاية الباب لكني احب ان اختم بمسألة قد تكون مفيدة سبق ذكرها وهو في قوله سبحانه وتعالى لم يتسنه آآ خرجناها قبل قليل على ان الهاء هاء سفت والاية فيها ثلاثة اقوال لم يتسنه القول الاول ان اصل الفعل يتسنى من السنة واحدة في السنوات وغلام الكلمة واو بدلالة السنوات سنة محذوفة الواو محذوفة اللام تمنا بالتي حذفت من سنة هي الواو لانها عادت في السنوات وعندما جاء الفعل يتسنى هذا الالف هي الواو ليتسنوا ثم قلبت الواو الى الف صارت تتسنى فلما دخل الجاسم توظيفا الف وجلبت هاء السقف للوقف فقيل لم يتسنه هذا قول المبرد وغيره وعلى ذلك تكون الهاء في الاية هاء سكتة القول الثاني في الاية ان اصل الفعل يتسنى من السنة واحدة السنهات فلام الكلمة هاء لان كلمة السنة لامها محذوفة طين نون ثم اللام محذوفة للتأنيث والاكثر عند العرب ان هذه اللام المحذوفة الواو بدلالة السنوات وبعض العرب يجعل يجعل اللام المحذوف هاء فيجمع السنة على سنهات فاذا كانت اللام المحذوفة هاء ثم اخذت الفعل منه قل فيتسنح زايد يتسنه في كذا فلما دخل الجازم سكن اخر الفعل وهو الهاء. وقال لم يتسنه اذا فعل مجزوم وعلامة جزمه سكون الهاء فبعد الدرس ابشر نعم تريد ان تقول هل ينقاس او لا ينقاس هل هو قياسي ام هو خاص للتخريج لماذا كل هذا؟ مع انه ما ما ينجبونه القراء نعم مم وعلى ذلك الهالة تكنها سكت بل تقوم بل تكون ها حرف اصلي في الكلمة القول الثالث ان اصل الفعل يتسنن بثلاث نونات يتسنن من الحمأ المسدود كلمة مسنون فاجتمعت ثلاثة نونات وقلبت النون الثالثة الفا فقيل يتسنى وهذا يحدث في الافعال المختومة بثلاثة نونات نحو يتظنن تقول العرب يتظنى بمعنى يتظنن فصار الفعل يتسنى ثم دخل الجازم وحذف الالف للجزم واوتي بها السبت فقيل لم يتسناه فالهاء هاء سكت اذا قوله تعالى لم يتسنى تكون الهاء هاء سف على قولين وتكونها الاصلية ليست للسقف على قول. ارجح هذه الاقوال هو القول الاول ان الفعل يتسنى ثم القول الثاني ان الاصل يتسنى واما الثالث ففيه بعد وقوله لم يتسنى معناه لم يتغير بمرور السنوات هذا اخر الكلام على هذا الباب باب الوقف وهو كما سبق في اوله اخر باب من ابواب النحو وجميع الابواب بعد ذلك ابتداء من الامالة والتصريف الى اخر الالفية هي ابواب تصريفية هاي صرفية خالصة وفي الدرس القادم ان شاء الله في الاسبوع القادم سنتكلم على باب الامالة فاذا انتهينا منها ان شاء الله نكون قد انتهينا من تسعمائة بيت من الالفية يبقى منها مئة ينهيها ان شاء الله تعالى في الفصل القادم في الفصل الدراسي القادم والله اعلم هل هناك من سؤال يا اخوان نعم خلاصة الكلام عن هذه السكتة كل الوجوب ثلاث حالات عند ابن مالك لكن ضعفنا حالة من هذه الحالات اذا بقي على حرفين اصليا وزائد اذا فهي تبقى حالات الوجوب فقط والاخير هو خلاص احنا بعد ما تكلمنا على هاء السكت بالتفصيل لخصنا الكلام على السكت فقلنا خلاصة الكلام على هاي السكت انها تدخل على الفعل الناقص المحذوف الاخر توازن الا ان بقي الفعل على حرف واحد تقي فادخلها واجب الموضع الثاني انها تدخل على ماء الاستفهامية المجرورة فان جرت بحرف ودخولها جائز وان جرت بالاظافة فدخولها واجبة الموضع الثالث ان تدخل على كل اسم مبني على حركة بناء دائما مثل هو قوة نعم هذا خلاصة نعم عليه وسلم نعم كونه من الحمأ المسنون كيف لان المسنون الحمي المسنون قد يكون آآ قد يكون فيه مناسبة في المعنى نعم وهذه المناسبة ايضا موجودة في القولين الاخرين لانهما من السنة والمعنى انه لم يتغير بمرور السنوات فلم يتغير مسنون بمر السنوات من السنة. فالمعنى الموجود في كل الاقوال الا ان القول الاول والثاني قياسيا والقول الثالث ان الاصل يتسنن ثم قلبت النون الفا؟ نعم هذا وارد قلنا كلمة ظنني تظن لكنه قلم ودائما الحمل على الكثير القياسي افضل من الحمل على القليل فضلا عن الضعيف ان لا يحمل على القليل او على الضعيف الا اذا لم تجد وجها قويا كثيرا من قاسم حينئذ تلجأ الى الاوجه القليلة فاذا لم يستقض الامر لك على الاوجه القليلة تلجأ الى الاوجه الضعيفة هم لم يسألك المفسرون يقول المعنى لم يتغير بمرور السنين لانه بقي سنوات طويلة ومع ذلك اكله وشربه لم يتغير نعم نعم اذا بقي الفعل على حرفين آآ اصليين اذا بقي الفعل على حرفين اصليين فحين اذ لا يأخذ هذا الحكم وانما آآ اذا كان مثل نهى وقلت فيه لم ين لم ينه صار على ثلاث احرف ياء ونون وهاء وحذف منه اخره المعتد سيكون في حكم الفعل الناقص المحذوف الداخلي. يعني مثل لم يعطي ودخول الهوى جائزة لكن لو قلت مثل قف من وقف قف هذا بقي على حرفين اصليين فلا تدخل هذا السكت عليه السكت لا تدخل على ساحله قلناها السكتة انما تدخل لبين الحركة او الحرف وقف ساكن فما تدخل عليه هذا اخره الف والالف حذفت الجزم اذا فعل ناقص محذوف الاخر بخلاف قف فاخره ليس محذوفا المحذوف وقف هذا حذف الحرف الاول وبقي الثاني والثالث واخره ساكن والسكت لا تدخل على الساكنة او السكت لا تدخل على ساكن فان قلت وكيف دخلت علي المتكلم في كتابه؟ تقول كتابية قلنا يا المتكلم يجوز فيها الاسكان ويجوز فيها الفتح. تقول هذا كتابي يا محمد وهذا كتابي يا محمد. والفتح والاصل الوقف بنية الوصل بنية الوقف بعض صوره جائزة وبعض صوره سماعية فمن صوره الجائزة اه وصلوا كلام مع هاء السكت لورودها بالقرآن الكريم من صورها الجائزة لورودها في الكلام الفصيح يعني بكثرة. ومن ذلك واعلاه القرآن الكريم ومن صوره الجائزة الوقف الوصل بنية الوقف في الكلام المرتجل فالكلام المرتجل عندما ترتجل الكلام ارتجالا الخطيب او المتكلم اه هو الذي قد يلوي الوصل ثم يقف او قد ينوي الوقف ثم يصل لانه يركض الكلام ارتجالا وتجدونه في الكلام كثيرا ويريد مثلا ان يقول آآ جاء محمد ثم في اخر جملته يشعر ان محمد هذا ليس واضحا قد يلتمس الامر من محمد اخر ويريد ان يأتي بصفة له توضحه فيقول جاء محمد الكريم فيصل بنية الوقف اراد ان يقف ثم وصل والارتجال له احكامه ولهذا يجوز له ان يمد مدة تسمى مادة التذكر لو اراد ان يقول مثلا سافر محمد قال سافر ثم نسي من هو محمد او علي يقول سافرا محمد هذه المادة موجودة في كتب النحو. لو عدت الى مغض اللبيب مثلا الالفات الف التذكر من سافرا محمد تتذكر او نحو ذلك الالف مدية حتى ينقطع ذا الفسق لك هذه الاشياء المنقاسة. اما الاشياء التي لا تنقاس كمخالفة الاعراب كأن تقول مثلا جاء محمد بسرعة تقول اردت ان اصل بنية الوقف اقول لا يا حبيبي هذا اعراب لابد ان تأتي بالاعراب جاء محمد بسرعة فاذا اردت ان تقف قف اردت ان تصل صل. الا اذا كنت مرتجلا المرتجل له احكامه لكنك كتبت الجملة او في شعر مثلا منسق او او في رسالة علمية او في مقالة ثم تقول رأيت محمد انا اردت ان اقف بنية الوصل اقول لا هذا ما يكون في ماذا يكون له قياس لكي اثرت له اما وجئتك من سبأ بنبأ هذا قليل ما يوقس عليك يعني كم كم الشواهد التي جاءت فيها على على على القياس بالاعراب الاف ملايين في الشواهد. وكم الشواهد التي جاءت بالتسكين بمخالفة الاعراب نوادر كيف ستقف على هذه النوادر وستثقى ملايين الشواهد؟ هذا لا ما يصح الاستشهاد. ما يصح القياس لكن نهار السبت كل مواضع القرآن جاء فيها الوصل نحن والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين