من اطلقت عليه الكلام وكان مخاطبا فالكاف اياك ان كان غائبا اياه ان كان متكلما ايا ياء. اذا الكاف الحرفية مستعملة في اكثر باب اكثر من باب من ابواب النحو بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من تبع باحسان مختفى اثارهم بايمان وسلموا تسليما مزيدا الى يوم الدين اما بعد. فحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الحادي والعشرين من شهر جمادى الاولى من سنة تسع وعشرين واربعمائة والف هجرة صلى الله عليه وسلم في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بعون الله وتوفيقه الدرس الثالث عشر من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى. ونسأل الله سبحانه وتعالى في اول هذا الدرس التوفيق والاخلاص وان يغفر لنا وان يتغمدنا برحمته وان يجعلنا اعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم اللهم اشجع من فعالة. اسامة هذا العلم الجنسي للاسد. وسعالة هذا العلم الجنسي للثعلب فنقول اسامة اشجع من ثعالة طيب معنى هذه العبارة اللعنة في هذه العبارة يعود الى الجنس لا يعود الى الافراد ولوالدينا ولولاة امورنا ولعلمائنا. اللهم امين. انبه في البداية يا اخوان الى ان هذا الدرس سيكون اخر درس في هذا الفصل. وسيتوقف الدرس بعد ذلك عن الاجازة الصيفية لنعاوده باذن الله تعالى في اول الفصل الدراسي القادم بمشيئة الله تعالى. اما سادات هذه الليلة فان الكلام فيه موصول بالكلام الذي وفي الدروس السابقة في باب النكرة والمعرفة. فالنكرة والمعرفة اما نكرة واما معرفة. والمعرفة كما ذكرنا سبعة اسماء. بدأ ابن مالك بعدها واحدا واحدا. فذكر الضمير وشرحناه. ثم ذكر المعرفة الثانية وهي العلم. وتكلمنا على اكثر ابيات العلم في الدرس الماضي وبقي في باب العلم ثلاثة ابيات ما شرحناها نذكرها ونشرحها ان شاء الله تعالى في هذه الليلة وفيها يقول شيخنا وامامنا ابن مالك رحمه الله تعالى ووضعوا لبعض لجنات علم كعلم الاشخاص لفظا وهو عم من ذاك ام عرية للعقرب هكذا تعالة للثعلب ومثله برة للمضرة كذا فجاري علم للفجرة. في هذه الابيات الثلاثة يذكر ابن مالك رحمه الله تعالى ما يسمى بالعلم الجنسي. لان العالم قسمان علم شخصي وعلم جنسي. وكل الكلام السابق كان على العلن الشخصي والمراد بالعلم الشخصي هو العلم الذي يطلق على فرد واحد. هذا الفرد قد يكون عاقلا او غير عاقل كما سبق تفصيله في الظرف الماظي. ولكنه يبقى مفردا واحدا. هذا هو العلم الشخصي وتوسعنا في الكلام عليه في الدرس الماظي. اما العلم الجنسي فهو من ناحية معرفة ومن ناحية اخرى نكرة. فهو بين بيت مثاله ونأخذ مثالا معروفا عندنا قبل ان نذكر في امثلة نحوية كلامهم اذا قلنا مثلا ابو صابر ابو صابر قلت لكم جاء ابو صابر او اشتريت ابا قابل او تركت في المزرعة ابا قابل من اعني بابي صابر نعم ابو صابر ابو صابر الحمار كلية الحمار ابو صابر اطلاق ابو صابر على الحمار يقولون هذا علم على الحمار. اهو صابر علم على الحمار. ويعامل المعاملة العلم يعني لو اردت ان تصفه فانك تصفه فتقول جاء ابو صابر القوي ولو اردت ان تأتي منه بالحال لصح. والحال لا تأتي الا من المعرفة وقلت جاء ابو صابر مسرعا او خائفا وايضا يمتنع من الصرف كغيره من الاعلام اذا اجتمعت مع العلمية علة اخرى. مثل اسامة. في اطلاقها على اسد اسامة علم على الاسد. اسامة علم ومختوم بتاء تعنيف اذا على المؤنث فيمنع من الصرف. فتقول جاء اسامة زائرا او جاء اسامة غاضبا. وهكذا في اخذه احكام المعرفة اذا فنقده لفظ العلم الجنسي لفظه معرفة. يوصف بالمعرفة تأتي منه الحال. يمتنع من الصرف ويأخذ كل احكام المعرفة. ومن امثلته كما قلنا ابو صابر على او اسامة على الاسد. او ام عريظ على العقرب. او سعالة عن اعلم وهاتان من امثلة ابن مالك طيب فلفظه اصل المعرفة لفظه لفظ المعرفة علم يعامل معاملة العلم اما من حيث المعنى فاذا قلت ابو صابر فانك لا تعني به حمارا معينا بل كل حمار يسمى ابا صادق اذا فابو صابر هذا الاسم ابو صابر خاص بحمار معين المطلق على كل حمار يطلق على فرض معين من افراد الحمير ام انه شائع في جنس الحمير؟ شائع فما الذي يشيع في الجنس؟ ذكرهم معرفة نكرة فالجنس والعلم الجنسي عند العرب لفظه معرفة ويعاملونه معاملة المعرفة علم ولكنه من حيث المعنى نكرة. وهم وضعوا هذا العلم لفوائد كانوا يقصدونها. فلهذا تجد هذه الاعلام الجنسية لا تستعمل مع العقلاء. لا ولا لكل عاقل علم خاص به. ولكنها تستعمل مع امور تؤلف تؤلف ولا يهم الفرد منها. وانما تهم الجنس مهما اهتم بالجنس بجنس الاسود. اتى هذا الاسد او جاء هذا الاسد لا يهمنا كثيرا وانما الذي يهمنا ان نتكلم على هذا البيت. ولهذا وضعوا لهذا الجنس نكرة. اسد اسد نكرة تقول هذا اسد قوي رأيت اسد قويا ومررت باسد قوي نكرة يعامل معاملة نكرة ومعنى نكرة ثم وضعوا لكل الجنس اسما يمكن وان تتعامل به مع كل الجنس معا. ولهذا يمكن ان تقول مثلا تقول اسامة او كما يقولون يعود الى الصورة الذهنية التي تتخيلها عندما تسمع اسامة. وهي مجمل جنس الاسد. الصورة التي تتخيله عندما يقول لك اسامة انت لا تتخيل كل افراد الاسود في العالم وانما تتخيل جنس جنس الاسد. الذي يتمثل في اي فرد من افراده. الناهية ماهية كذا فلهذا يصح ان تقول اسامة اشجع من ثعالة. في احد يعترض على هذه العبارة؟ على استعملت هذا صح؟ الاسد استعمل ثعلب هذا من حيث الجنس لكن من حيث الافراد لا يصح هذا الحكم فانك قد تجد اسدا جبانا وقد تجد ثعلبا قوية شجاعا من حزب الافراد قد تجد ثعلبا من الثعالب اقوى من اسد من اللصوص لان هذا الثعلب شجاع قوي وهذا الاسد جبان. والاسود عالم كبير. واسامة بن منقذ. شاعر والفارس المشهور والذي قاتل الصليبيين سنوات طويلة له كتاب جميل اسمه الاعتبار. يذكر حروبه مع الصليبيين مما ذكر شيئا من القصص ويذكر ان بعض الاسود شجاعة وجريئة. وبعض الاسود قوية لكن ليست جريئة يعني لا تأتيها فانها قوية لكنها ما تتجرأ على ان تهجم على الاخرين. وبعض الاسود نعم يقول حتى رأيت بعض الاسود لا تغادر بيتها. من شدة جبنها هذا جنس كامل مع من اغلب على هذا الجنس القوة والشجاعة لكن قد يتخلف هذا الحكم عن بعض الافراد فلهذا اذا اردت ان تعطي الحكم فان على الجنس. لا تعطي على الافراد. كيف تعطي الحكم على الجنس؟ بهذا العلم ان تقول اسامة اشجع من دعامة. وهذا هو معنى قول ابن مالك ووضعوا تعضلات علم كعلم اشخاص لفظا. وهو عم من حيث اللفظ من حيث الاحكام من حيث الاحكام اللفظية يعامل معاملة المعرفة معاملة العلم طيب ومن حيث المعنى يقول وهو عم يعني وهو من حيث المعنى عام شائع في البيت اما تعريفهم للعلم الجنسي فهم يقولون العلم الجنسي هو الاسم الموضوع للصورة الذهنية التي يتخيلها العقل ممثلة في فرد من ان شاء الله بالكاف واللام وهذا معنى قوله السابق ولد البعد انطقا بالكاف حرفا دون لام من او معه. اذا فالكاف او الكاف واللام كلاهما عنده لي البعيد ولم يثبت افراد هذه الصورة لا يهمنا كثيرا معرفة هذا التعريف اذا فهمنا المراد بالعلم الجنسي والاعلام الجنسية كثيرة لان فائدتها واضحة ومعروفة اذا اردت ان تتعامل مع جهات مألوفات لا ان تتعامل مع افراد المألوفات مع المألوفات اذا تأثرت ما تعرف ما اسمه الخاص به؟ اما كلمة فرس نكرة. لهذا يمكن ان تطلق عليه علم يطلق على اي فرد من افراده اطلقوا عليه ابو المضى اي فرس فعلوه ابو المضى ومن الاعلام الجنسية غير ما ذكرنا للثعلب وسعالة لاسامة للاسد وسعال للثعلب. وام عريظ للعقرب وبنت اليم السفينة وابو المضاء في الفرس وابو ايوب للجمل وابو صابر للحمار وابو جعدة للذيل هذه كلها اعلام تطلق على هذه الاجنة وهذه الامثلة كما رأيتم كل وتعود لذوات هذه ذوات ذوات يعني تدرك بحاسة من الحواس الخمس. وهناك اعلام جنسية معنوية تطلق على امور معنوية يعني تدرك بالعقل لا تدرك بحاسة من الحواس من انزلة الاعلام المعنوية برة هذا علم جنسي على المبرة على افعال الخير والبر المضرة وقل برة وكذلك فجاري على الفجرة ومن ذلك قول الشاعر انا اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت برة واحتملت فجاري لو كسرنا خطتين بيننا على ما فينا من الصفات فحملت برة اي حملت الاعمال الباره الطيبة. واحتملت فجاري او احتملت الفجور واعمال الفجر ومن ذلك سبحان هذا علم على التسبيح وكيس علم على الغدر ويساري علم على الميسرة. قال الشاعر اذا ما دعوا اللسان كانت كهولهم الى الغدر اشعى من شبابهم المرضي. اذا ما دعا الخيسان اذا ما دعا الغدر. وقال الاخر عندما ارادت منه امرأته ان يحج بها. وهو ليس عنده مال فقلت امكثي حتى يساري لعلنا نحج معا. قالت اعاما وقابلة؟ يعني كل سنة تقول لي هذا الكلام فقلت امكسي حتى يساري لعلنا نحج معا. فقالت اعامن وقابلة؟ فهذا ما يتعلق بالعلم الجنسي. خلاصته ان العلم الجنسي تطلق على امور مألوفة وضعت العرب اعلاما لجنسها لافرادها هذه الاعلام الجنسية من حيث اللفظ اعلام. ومن حيث المعنى نكرت طيب قبل ان ندخل الى النوع الثالث من انواع المعارف وهو اسماء الاشارة نسمع فيها من الاسئلة ان كان في العلن الجنسي اسئلة. نعم نعم يستعمل مصدرا ويستعمل علما جنسيا فاذا قلت مثلا سبحان الله فهذا مصدر اي سبح الله تسبيحا فهو مفعول مطلق واذا قلت مثلا سبحان افضل من كفران صار سبحان علم على التسبيح. نعم. ارفع صوتك هذا سؤال جيد يحتاج الى تأمل. انا لن اجيب عليه الان لانه يحتاج الى تأمل لكن اعرضه عليكم. هو يقول بعض الناس يسمي كل رجل اسمه ابراهيم يسميه ابو خليل. او اسمه يوسف سني ابو يعقوب هل ابو يعقوب حينئذ وابو خليل حينئذ علم ديسي؟ ام علم شخصي نقول يحتاج الى تأمل اتأمل فيها. نعم. سؤال اخر. تفضل كأم كأم مرة هذا عمل مؤنث دليل على انه علم قالوا منعه من الصرف. كما في قول الشاعر الذي سألناه فحملت ولم يقل فحملت برة لماذا؟ قال لانه علم علم جنس ومؤنث فهو الم. نعم. طيب ادخل في النوع الثالث من انواع المعارف وهو اسماء الاشارة. اسماء الاشارة وسيكون الكلام على اسماء الاشارة ان شاء الله. خاتمة خادمة خاتمة الدروس. في هذا الفصل الدراسي المبارك اسماء الاشارة عقد لها ابن مالك هذا الباب في ستة ابيات قال فيها بلا مفرد مذكر اشر. بذي في وضع تفاعل الانثى اقتصر. وذلك وذانتان للمثنى المرتفع وفي سواه ليلتين اذكر تطع. وباولى اسر لجمع مطلقا والمد اولى جلد البعد انطقا بالكاف حرفا. دون لام او مع واللام ان قدمتها ممتنعة وبهنا او ها هنا الى دان المكان وبه الكاف صلة في البعد او بثم فخ او هنى او به او بهنالك نطقا او هنا. الكلام على اسماء الاشارة قليلة. حتى ان ابن مالك ككثير من النحويين لم يعرفوا اسماء الاشارة كما رأيتم في هذه الابيات. اكتفاء بحصر الفاظها. فان هذا الباب الفاظه محصورة وقد ذكرها ابن مالك في الابيات السابقة واذا اردنا ان ان نحصر الالفاظ فانما تحصر الالفاظ بحسب المعاني الستة التي ذكرناها في اكثر المناسبة كما ذكرناها في الضمائر. سيذكرها في الاسماء الموصولة وسنحتاج اليها في ابواب نحوية كثيرة. والمراد بالمعاني الستة المذكر والمؤنث هذان اثنان والمفرد والمثنى والجمع فهذه ثلاثة ثلاثة ضرب اثنين ستة فهناك المفرد المذكر والمفرد المؤنث وهناك المثنى المذكر والمثنى المؤنث وهناك الجمع المذكر والجمع المؤنث. فالجمع فالمفرد المذكر لهذا نقول ذا كتاب وذا زيد زاء زيد للعاقل وذا كتاب لغير العاقل. وهذا قول ابن مالك بذا لمفرد مذكر اشر اي اشر بذا لمفرد مذكر وذكروا للمفرد المذكر اسماء اشارة اخرى لكنها نادرة الاستعمال. المعنى الثاني المفرد المؤنث المفرد المؤنث وله عشرة اسماء اشارة في وجه العدو وهي وفي وزه هند وفيه هند اي بكثرة فقط. ثم به هند وفيه هند اي كثرة مشبعة حتى تنقلب ياء كم صارت عشرة تسعة عشرة ثم يقول خمسة تبدأ بالذال وخمسة تبدأ ستة فاذي وفي الياء وبه وته ينتهي ينتهيان الساكنة وبهوته ينتهيان الكسر وبه وبكه ينتهيان المشبع وذات وتاء فهذه عشرة اسماء لماذا كثرت اسماء الاشارة للمؤنث وقلت من مذكر؟ لاسباب كثيرة. منها ان الاشارة الى المؤنث اكثر. لا فالمؤنث اكثر من المذكر. في اللغة. المذكر يكون في العقلاء مذكرين ويقل في غير العقلاء. والمؤنث يكون في المؤنثات العاقلة ويكثر في غير العقلاء. والجمع كل الجموع يمكن ان تعامل معاملة المؤنث الا جمع المذكر السالم. فباب التأنيث في اللغة واسع هناك الثالث اللفظي والتأنيث المعنوي. وهناك التأنيث الحقيقي والتأنيث المجازي. ومن الاسباب ان العرب لا تحب التصريح. في اسماء نسائها. فلهذا اكثرت من اشارة الى النساء وتركت التصريح ومن الاسباب ان الاشارة الى الى المؤنث محبوب الى النفس. فلهذا تفننت العرب في ذلك. وذكروا اسبابا اخرى والنتيجة ان المؤنث في هذا الباب هو الذي غلب. فهو من الابواب غلب التأليف فيها التذكير. المعنى الثالث المثنى المذكر وله زاني. تقول ذان كتابان وذان الزيدان للعاقل ولغير العاقل وزاني يخضع لاعراب المثنى ففي الرفع تجعله بالالف. فتقول ذان كتابان. ذان مبتدأ مرفوع علامة رفعه الالف وفي النصب والجر تجعله بالياء فتقول اشتريت ذيل الكتاب بين هذين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. وتقول قرأت في ذين الكتابين ديني اسم مجرور به تجرح الياء. وزاني وذين كما هو واضح اسم واحد. الا انه في الرفع انس داني وفي النصب والجر والمعنى الرابع المؤنث ان وله ثاني وله ثاني. وهو ايضا اخضعوا لاعراب المثنى بالالف رفعا وبالياء نصبا وجرا. تقول تاني سيارة واشتريت سيل السيارتين وركبت فيدي السيارتين ولعلك تسأل وتقول لم نجد في المثنى المؤنث الا فاين باقي العشرة؟ نقول ان العرب لم تستعمل مع المثنى المؤنث الا الاثين كان في الرفع وثاني في النصب والجر طيب هذا المثنى مأخوذة من اي مفرد من المفردات العشرة نعم هم يقولون انها ولو يعني آآ في الاصل العام. قد تكون مأخوذة منك وقد تكون وقد تكون مأخوذة من في. نعم. فاذا كانت مأخوذة من تاء تقول تاء هند وسا سيارة كما تقول ذي هند به هند طيب تاء ثنيها بالالف والنون ادخلنا عليها الالف والنون. الالف والالف التي في تاء ساكنة. فيلتقي ساكنان فينحرذف الساكن الاول. فتصير كلمة واذا كان الاصل في ففي ادخل عليها الالف والنون في المثنى الالف في المثنى ساكنة والياء في ساكنة فينحرف الساكن الاول فتكون الكلمة تاء هل يمكن ان ويمكن ان يكون طيب. بقي الجمع المذكر والمؤنث وقبل الجمع ننظر الى قول ابن مالك في المثنى المذكر والمؤنث اذ قال لذان تعني للمثنى المرتفع. وفي سواه اذكر تطع. والبيت واضح طيب ثم قال ابن مالك وبأولى اشر لجمع مطلقا والمد اولى اذا فالجمع المذكر والمؤنث في هذا الباب سواء فيشار اليهما الى الجمع المذكر او الجمع المؤنث باولى. مقصورا او باولئ ممدودا. تقول اولئك رجال اولئك طلاب وتقول الى طلاب واولى رجال فالحجازيون الذين القرآن بلغتهم يمدون فيقولون اولئك فلهذا جاءت هذه الكلمة في القرآن الكريم ممدودة على لغتهم وبقية العرب كتميم واسد وقيس وغيرهم يقصرون فيقولون اولى اذا كتبتها ممدودة اولئك سنكتبها بهمزة مكسورة واذا كتبتها مقصورة الى فانت تكتبها بالف نائمة فلان الفاظ هذا الباب محصورة كما رأيتم استغل ابن مالك وكثير من النحوين عن تعريفها. طيب قال ابن مالك وباولى اسر لجمع مطلقا والمد اولى. لماذا قال والمد اولى المد يعني اولائي يقول اولائي اولى من اولى. فجعل لغة اولئك هذه اولى لانها لغة القرآن. ثم قال ولد البعد انتقام بالفات حرفا دون لام او معه. قال ولد البعد تقى بالكاف حرفا دون لام او معا. يتكلم هنا على الاشارة الى البعير فما سبق اسماء الاشارة الى القريب. فاذا كان المشار اليه بعيدا فكيف تكون الاشارة اليه؟ يقول ابن مالك ولد البعد انطق بالكافي حرفا دون لام او معه فاذا كان المشار اليه بعيدا فانك تزيد على اسم الاشارة كافا فتقول ذاك وذاك كتاب او تجديد الكاف واللام معا. فتقول ذلك زيد وذلك كتاب. وتبذل قوله مدى البعد انطق بالكاف حرفا. بالكاف حرفا. الكاف الداخلة على اسماء حرف وليست اسما اي ليست ضميرا ليست هي ضمير المخاطب الخطاب التي نعرفه وبنحو اكرمتك واعطيتك وكتابك هذا كاف خطاب اسم ضمير اما الكاف التي في اسماء الاشارة في نحو ذلك. زيد يقول حرف هي حرف غطاء معناها الخطاب لكنها حرف. حرف خطاب؟ نعم كما هي في الضمائر المنفصلة اياك واياك اياكي فان الضمير على قول المحققين من النحويين في الضمير المنفصل اياك واياك ونحوهما الضمير ايا. هذا الضمير ايا. اما الكاف فهو حرف خطاب. حرف خطاب. تلحق بالظمير ايا حرف يناسب كما في باب الضمير وكما في باب اثناء الاشارة. وعلى ذلك لو اردت ان تعربها فان اعرابها سيكون سهلا بما انك فعرفت انها حرف ستعرضها اعراض الحروف. فذلك تقول الكاف حرف بعد لا محل له من العراق لكن السؤال كان في البعد عرفنا انها حرف وحسن في ذلك الاتفاق بين النحوين. لكن كيف تتصرف؟ فاننا نجد احيانا انك تقول ذلك واحيانا ذلكم واحيانا ذلكما فكيف تتصرف جواب انها تتصرف مثل ما تتصرف الكاف والاسمية. يعني الضمير. ودعونا نسمع القاعدة في الاشارة الى البعيد. ثم نشرحها. الاشارة من البعيد تقول اذا كان المشار اليه بعيدا تلحق اسم الاشارة كاف حرفية. تتصرف تصرف الكاف الاسمية اذا ولك ان تزيد قبلها لا مان. اذا كان المشار اليه بعيدا فتلحق اسم الاشارة كاف حرفية تتصرف تصرف الكاف الاسمية غالبا. ولك ان تزيد قبلها لا مال طيب عرفنا ان هذه الكاف حرف. وانها تتفرق مثل يعني مثل كهف الضمير. اذا فكيف تتصرف اذا كنت تخاطب مذكرا تخاطب زيتا خاطب زيتا يعني تخاطب مذكرا فستقول واخبره انك مثلا اخوي اخوك جالس هناك ذاك اقم ذاك اخي طيب وقبيل ما لنا علاقة به. ذاك اخي وذلك اخي. اما بالكاف او من دون الكاف اخي ذلك اخي فان كانت الجلسة اختك خاطب زيدان واخبره ان تلك ستقوم ها فيك اختي او تلك اختي فما تتصرف الكاف الاسمية لانك الان تتكلم مع او تخاطب مذكرا كما تقول اكرمتك فقل ذلك لكن لو كنت تخاطب هندا تخاطب مؤنثا مفردا ستكون مع الكاف الاسمية الضمير اكرمتك او اكرمتك؟ اكرمتك. كذلك مع الكاف الحرفية. خاطبها واخبرها ان ذلك اخوك ستقول ذا في عقلي ذاك اخي وذاك لك اخي وان كانت اختك ستقول تيكي اختي وتلك اختي وان كنت تخاطب محمدين او هندي لانه وهم يستعيدان تقول اكرمتكما يا محمدان واكرمتكما يا هندان. فستقول في الاشارة نعم ذاكما اخي وذلكما اخي و اتيكما اختي وتلكما اختي. وان كنت تخاطب المحمدين اي جمعا مذكرا وستقول مع الكاف الاسمية الضمير ستقول اكرمتكم. تقول في الاشارة ذاكم وذلكم اخي. وفيكم اختي. وسيلكم اختي وان كنت تخاطب الهندات وجمعا مؤنثا انت تقوم مع الكاف الاسمية الضمير اكرمتكن وكذلك مع الاشارة ستقول نعم باء اذا كن اخي وذلك كن اخي وفي سن اختي وتلكن اختي. قال الله سبحانه وتعالى في ايتين بينهم وشبه كبير قال في الاولى قال كذلك الله يفعل ما يشاء وقال في الاخرى لكي لا هو يخلق ما يشاء. كذلك الله يفعل ما يشاء. وبالاخرى كذلك يخلق ما يشاء. ففي الاولى قال كذلك لان المخاطب كان زكريا عليه السلام كان مذكرا وفي الثانية قال كذلك كذلك الله كذلك بان المخاطب كان مريم عليها السلام طيب قلنا انها تتصرف تصرف الاسمية غالبا غالبا لانه جاءت او جاء بعض المسموع بمخالفة هذه القاعدة والمسموع لا يقطع. ومما خالف هذه القاعدة قوله سبحانه وتعالى ذلك خير لكم. ذلك خير لكم. المخاطب الان في الخير المخاطب جمع مذكر. فلو سلمنا على القاعدة لكنا نقول ذلكم خير لكم ان الاية خرجت عن هذه القاعدة والمفسرون حاولوا ان يعللوا ذلك بامور بلاغية. الا انها في الظاهر قالت هذه القاعدة. طيب. ذكروا بقاعدة الاشارة الى البعد. اذا اشرت اذا كان المشار اليه بعيدا فانك تلحق باسم الاشارة كاف حرفية تتصرف غالبا ولك ان تزيد قبلها لا من. بقي ان نشرح ولك ان تزيد قبلها لا هذه اللام تسمى لام البعد. ولك ان تزيدها في اسم الاشارة الى البعيد الا في اربعة مواضع فانها تمتنع. فتمتنع في المثنى لا مطلقا لا من بعد لا تدخل على المثنى مطلقا. طيب ولا تدخل وفي الجمع على لغة من مدهم. في الجمع على لغة من مده اي لغة الحجازيين ولا تدخلوا عند بني تميم. قبيلة بني تميم لا تستعمل لا من البعد ابدا. لا في المفرد ولا في المثنى ولا في الجمع الموضع الرابع لا تستعمل فيما سبقته حاء التنبيه فلما البعد تمتنع في هذه المواضع الاربعة وعلى ذلك فعند بني تميم لا تستعمل ابدا انتهينا من بني تميم ننظر الى بقية العرب في المفرد في المفرد للاشارة الى البعير يمكن ان تقول ذاك ويمكن ان تقول جاء بك طيب وفي الاشارة الى المثنى افي المؤنث البعيد يقول يقول نعم كيك نستعمل الكاف وحدها ثم الكاف واللام الكاف وحدها تقول في تاء وفيتا نقول فيتا هند وفيك هند وباللام يقول تلك هند وتالك هند هذا هو المسموع عن العرب اما في المفرد ما في الا اسم واحد اصلا لكن في المؤنث لم يستعمل هنا الا زيكا وتيكا مع الكاف وتلك وتالك مع الكاف واللام طيب مع المثنى مع المثنى مع الكاف تحتها يقول ذلك ذلك الزيدان فذلك برهاناني. اوتانك طيب الكاف واللام اللام ما تأتي مع المثنى ابدا. طب الجمع اما على لغة المد عند الحجازيين فلك ان تدخل الكاف فقط. فتقول اولئك الكاف واللام؟ ما يأتيان في لغة المد. طيب في لغة القصر في لغة القصر تقول في تقول بالكاف فقط اولئك رجال اولاك والكاف واللام نعم تقول ولا بك اولئك رجال يقول اولئك قومي لم يكونوا اسامة وهل يعظ الظلين الا اولئك فادخلوا الكهف واللام عليهما. طيب قال الشاعر تعلم ان بعد الغي رشدا وان لثالث الغمر فقال تالك فادخل اللام والكاف على اسم الاشارة تاء. طيب ربما يسأل بعضكم ويقول مسمع او درسنا ان للمشار اليه ثلاثة مراتب قربى ووسطى وبعدى او القريب والمتوسط والبعيد. وكل الكلام السابق كان على ان المشار اليه اما قريب واما بعيد. فهل للمشارك اليه مرتبة قريب وبعيد ان ثلاث مراتب قريب ومتوسط وبعيد فالجواب على ذلك ان نقول ان الجمهور جمهور النحويين فيرون ان واليه له ثلاثة مراتب قربى ووسطى وبعدا فالمنادى القريب تستعمل معه اسم الاشارة بلا كاف ولا نام. فتقول ذا زيد وذا كتاب. و المشار اليه المتوسط البعد تستعمل معه اسماء الاشارة مع الكهف. تقول ذاك زيد وكيك حمض والمشار اليه البعيد تستعمل معه اسماء اشارة مع الكافي واللام. وقال قليل من النحويين ومنهم ابن مالك رحمه الله تعالى ان المشار اليه ليس له الا مرتبتان قربى وبعدا فالقربى لها اسماء الاشارة بلا كاف ولا لام والبعد لك ان تستعمل معها اسماء الاشارة بالكاف ولك ان تستعمل معها اثناء المرتبة المتوسطة. طيب بعد ان ذكرنا هذا الخلاف نتكلم على هالتنبيه ودخولها على اسماء اثارة فان ابن مالك ذكرها في الابيات حين قال واللام ان قدمتها ممتنعة ونحن ذكرنا قبل قليل ان اللام تنتنع في اربعة مواضع منها اذا سبق اسم الاشارة بها لكن الان نخص هذه المسألة دخولها التنبيه على اسماء الاشارة تهتم بحرف يراد به التنبيه. هي هاء والف وتدخل على اسماء الاشارة بمعنى التنبيه. فاذا قلت باء زيد فداء اسم اشارة مبتدأ. وزيد خبر. فاذا ادخلتها التنبيه ستقول آآ ذا زيد. فقولك ها كانك تقول انتبه. ذا زيد انتبه هاء ام الف لكن في الكتابة الاملائية تحذف الالف من اسماء الاشارة بحسب الاصطلاح الاملائي. والتنبيه حرف فيعرب اعراب الحروف فاذا اردت ان تفصل الاعراب فانك تقول ها ذا زيد هاء حرف تنبيه لا ان لهم من العراق ذا اسم اشارة مبتدأ في محل رفع والله اعلم الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم. قلنا انها التنبيه حرف فلهذا تعربها اعراب الحروف. اما قاعدة ادخالها على اسماء الاشارة فانها التنبيه يجوز ان تدخل على اسماء الاشارة الا انها لا تدامع كاف الا انها لا تجامع لام البعد مطلقا ولا كاف البعد الا مع المفرد قليلا اعيد يجوز ان تدخل هالتنبيه على اثناء الاشارة الا انها لا تجامع لام البعد مطلقا. ولا تجامل يقول في البيت الثالث ولد البعد انتقاء ويخاطبك ويقول انطق يخاطب واحدا انطق طيب انطق امر الواحد ستقول اجلس اذهب انتبه انطق فعل امر مبني على السكون. طيب اراد ان يحرك السكون لضرورة النظم. فكان على قياس يحركه بالكسر. فيقول انطقي. الاشعار. انطقي فلماذا حركه هنا بالفتح ووضع الفا بعده؟ فقال انطقا وهو يخاطب واحدا. وبه يصل ثم يحرث للضرورة ويقول صلي وانما قال صل نعم في جواب؟ نعم. هذا اخر البيت الشعر تجوز فيه الضرورة ما لم تخالف احكام النحو ما يجوز تخالف احكام من نحو الشعر حتى للظرورة ما تخالف. نعم. نعم. هذا هو الصحيح الان هنا اتصل بالفعل نون التوحيد الخفيفة اي انطق ثم وصل بها من التوكيد الخفيفة فصارت انطقا. طيب انطقا دون اذا خفيفة اذا اردت ان تقف عليها فانها تعامل معاملة تموين. اي في الوصل صمت قبولا وفي الوقف تنطق الفا. فتقول اذهبا الى البيت. واذا وقفت تقول اذهبا وهنا قد انتقل وعندما وقف قال انطق وصل قال صل ثم وقف فقال ومن ذلك قوله تعالى بالناصية هو نفع ثم اتخذ به من التوكيد الخفيفة يستعن. فلهذا اذا وصلت فانطق بالنون. فلستعا بالنار واذا وقفت تقف بالالف من هل هذه مكتوبة في المصحف بالف. وعليها تنوين مع انه نون توكيل. الا انه نون التوكيد الخفيفة تعامل معاملة التنويم. كذلك ليسنن ولا يكونن نم من الصاغرين. كذلك اذا وصلت بالنون. واذا وقفت بالالف هذا ما تيسر شرحه في اسماء الاشارة وهو اخر ما احببنا ان نشرحه من الفية ابن مالك رحمه الله تعالى رحمة واسعة بعلمه في هذا الفصل المبارك. فان كان هناك من اسئلة سنستمع اليها في اخر هذا الدرس تفضل يا اخي. اذا بقي وقت نزل. اما الاسئلة التي في الدرس المقدمة نعم. لا اذا اردت ان تؤكد بنون التوحيد الخفيفة فانها تعامل معاملة التنوين اما اذا نومت بنون التوحيد الثقيلة اذهبن الى البيت فاذا اردت ان تقف فان الوقوف كما تعلم انما يكون على ساحله. فتقول اذهب لي. ولهذا لو قيل لك اذهبا مؤكد بماذا؟ في علم المقصود يذهبان بالنون مكتوب امامك الان الخفيفة لقلبه الى الاذى عند الوقف فقال اذهبا في النطق دون التوقيت الخفيفة في الوصل نون. لكن في الوقف الف لا في الثقيلة في الثقيلة الاولى ساخنة والثانية مفتوحة اذهبن ما الى البيت. وهكذا كله مشدد. الاول ساخن سلم قد سلم متحرك تقف عليه بالساكنة. لابد ما نستطيع ان تنطق لا تستطيع ان تنطق بالمشدد عند الوقف اي مشدد تقف عليه تقف عليه بالسكون. لابد تقف عليه في السكون نعم تفضل. نعم ذلكما مما علمني ربي الاشارة هنا الى مفرد لا واللام من بعد وهما هذا الكافر هذا الكاف الحرفية تصرف التصرف الكاف رسمية لان المخاطب بهذه الاية مثنى. لكن المشار اليه المشار اليه مفرد داء لكما نعم ولو كان مثنا لثبت بالنون وذلكما يقول فذلك برهانان. نعم. تفضل نعم تأتي ايضا مع المفرد المؤنث تقول فيها تالكة فيها تقول فيها تيكا وهاء تيكا نعم. تفضل ويقول ايهما افضل ان نستعمل هالتنبيه او لا نستعملها؟ هذه الامور تعود الى المعاني التي يقصدها المتكلم يعني المعاني البلاغية. فان كان الموجه اليه الكلام منتبها فحينئذ ستستغنى عن هذا التنبيه هو يستمع اليه او سألك مثلا وينتظر منك الجواب. حينئذ لا حاجة لاستعمال ادوات التنبيه لكن لو كان الكلام موجها الى اناس غافلين او اناس بعضهم غافلون وبعضهم منتبهون. او ان على امر مهم. كانك تقول مع انكم منتبهون الا ان الامر يحتاج الى انتباه اكثر هذه المعاني البلاغية تستعمل معها التنبيه. واستعمال هذا التنبيه مع الاسماء الاشارة كثير جدا في كلام العرب ان تنبيه مطلب من مطالب المتكلمين. نعم يسأل عن قوله تعالى ان هذان لساحران. وقد قلنا في البداية ان المثنى من اسماء الاشارة يعرب اعراب المثنى. اي بالالف رفعا وبالياء نصا مجرا. هذه الاية فيها قراءات فمن القراءة السبعية فيها انها دان لساحران. وهي المشكلة. ومن القراءات السبعين ان هذين لساحران. وهذه القياس ما فيها اشكال. ومن القراءة السبعية ان هذا ساحران وهي قراءتنا وقراءة حفص عن عاصم وهذه ايضا ما فيها اشكال. انما الاشكال على القراءة السبعية انها لساحران. وفي تخريج هذه القراءة اكثر من ستة عشر قولا وقد الف بها شيخ الاسلام ابن تيمية رسالة مستقلة موجودة في الفتاوى وقع بعضهم واخرجها مستقلة بعنوان انها زانية ساحران. فمن الاقوال القريبة بهذه الاية ان انا في الاية بمعنى نعم. نعم هذان ساحران قالوا انا بمعنى نعم وارد في اللغة. كقول عبد الله بن الزبير رضي الله عنه لساعر مدحه فلم يعطه تكلم الشاعر فيه وقال لعن الله وهناك قد حملتني اليك؟ فقال ابن الزبير رضي الله عنه ان وركبها اي نعم وركبها ومن الاقوال في ذلك ان الاية واردة على لغة بعض العرب وهي لغة فصيحة وان كانت قليلة. وذلك ان بعض القبائل العربية تجيز في المثنى ان يلزم الالف ما لم يحدث الكلام لبس على قاعدتهم ان كل ياء ساكنة وقبلها فتح يقلبونها الفا هذه قاعدة عند بعض العرب فلهذا يقولون في السلام عليك السلام عليك ذهبت اليه ذهبت الى ثم اكرمت المحمدين اكرمت المحمدان ثم بالمثنى بالالف لهم اتوا بمثنى بالياء في اكرمت المحمدان الا انهم قلبوا الياء الفا كما قلبوها في قل لي يا انسان ما قبلها. وقالوا ان الاية هذه جاءت على لغة هذه القبائل وهي لغة وان كانت قليلة. وهناك تأويلات اخرى في هذه الاية وما ذكرته من اقوى ما قيل في تخريج هذه الاية والله اعلم نعم السؤال يا اخوان ما في سؤال نعم الى ممدودة او مقصورة تكتب بواو زائدة بعد الهمزة تكتب ولا تنطق. تفريق بينها وبين اولى التي هي من الاسماء الموصولة وستأتي بالاسماء الموصولة. اولئك هنالك هنالك اولئك بهمزة مضمومة ثم واو زائدة تكتب ولا تنطق ثم لا ثم الف ثم لام ثم كاف. اولئك نعم كل مقصود كل مقصود اذا اتصل بما بعده تكتب الف واقفة. مثل فتى فتى تكتب نائمة. فاذا قلت فتاك تكتب واقفة هذه قاعدة انمائية. هناك سؤال او نعود الى سؤال اخر ما في سؤال. لا بأس. مع اني لا احب الاسئلة التي خارج الدرس لانها اذا فتحت لا تغلق المصدر هو الذي يأتي على فعله. واسم المصدر هو الذي لا يأتي على فعله فاذا قلنا ضربت ضربا هذا مصداق. واذا قلت شربت شربا محصاق اذا قلت غسلت غسلا هذا مصدر. واذا قلت اغتسلت اغتسالا فهذا مصدر. واذا قلت خرج خروجا مصدر. اخرج اخراج المصدر. اما اذا لم يأتي على فعله بان زاد في الحروف يعني صارت حروفه اكثر من حروف الفعل او قل كانت حروفه اقل من حروف الفعل هذا يسمونه اسم مخضر كأن تقول اغتسلت غسلا فغسل الاغتسال فغسل لاغتسل ليس مصدرا وانما هو اثم مصدر. ومثل ذلك لو قلت مثلا انبت الله الزرع انباتا هذا مصدر انبت ان باتت لكن انبت الله الزرع نباتا نباتا قل عن الفعل بالهمزة هذا اسم محتصر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين