بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الثالث عشر من شهر رجب من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ونحن في الجامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثلاثين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وصلنا الى باب الامالة وهذا هو اخر باب ان شاء الله تعالى في هذا الفصل. والمأمول ان ننهيه في هذه الليلة لكي لا يبقى منه شيء بعد الاجازة فنستعيذ بالله ونبدأ هذا الدرس بقراءة ابياتي ابن مالك اذ عقد هذا الباب رحمه الله في خمسة عشر بيتا قال فيها الالفة المبدلة مني في طرف امل كذا الواقع منه لياخلف دون مزيد او شذوذ. ولما تليه ها التأنيث ملهى عدما وهكذا بدل عين الفعل ان يؤل الى فلت كماض خفوذ كذاكتا للياء والفصل طفر بحرف او معها كجيبهاء ادر كذاك ما يليه كسر او يلي فالي كسر او سكون قد ولي كسرا وفصل الهاء كلا فصل يعد. فليذهب من يمله لم يصد وحرف الاستعلاء يكف مظهرا من كسر نويا وكذا تكفرا ان كان ما يكف بعد متصل او بعد حرفي او بعد حرف او بحرفين فصل كذا اذا قدم ما لم ينكسر او يسكن اثر الكسر كالمطواع كالمطواع مثل وكف مستعل ولا ينكف بكسر راء كغار من لا اجفو ولا تمل لسبب لم يتصل والكف قد ما ينفصل وقد امالوا لتناسب بلا داع سواه. كعميد وتلا ولا تمل ما لم ينل تمكنا دون سماع غيرها وغيرنا والفتح قبل كسر راء في في طرف امل للايسر من تكفى الكلف كذا الذي يليه هالتأنيث في وقف اذا ما كان غير الفي فهذه ابيات ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب باب الامالة الامالة من احكام الاصوات اللغوية من الاحكام الصوتية اللغوية والاحكام الصوتية اللغوية كلها تدخل عند المتقدمين بعلم الصرف التصريف وقد صار علم الاصوات اليوم علما مستقلا قائما بنفسه عن علم الصرف وبقي الصرف مختصا ببنية الكلمة ومع ذلك فكتب الصرف التي تسير على ترتيب المتقدمين تدخل هذه الاحكام الصوتية ايضا فيها وعلم الاصوات علم فيه مباحث ومسائل كثيرة جدا اليوم والتوسع فيه وابدعوا فيه ايما ابداع والذي يهمنا من ذلك هو الامالة فقط ونريد ان نشرح باب الامالة بهذه العناصر الاول تعريف الامالة ما تعريف الامالة الثاني انواع الامالة وهما نوعان الثالث فائدة الامالة الرابع حكم الامالة. ما حكمها الجواز ام الوجوب الخامس يحل الامالة اين تقع في اي الكلمات السادس اهلها من العرب. من الذين كانوا يميلون من العرب السابع اسبابها ما الاسباب التي تجيز الامالة الثامن موانع الاسباب هناك امور اذا جاءت تمنع السبب من من الامالة. حتى لو كان السبب موجودا الا ان هذا المانع يمنع من الامالة التاسع مانع الموانع هناك امر اذا كان في الكلمة فانه يمنع المانع من ان يمنع السبب من الامالة نبدأ بالعنصر الاول وهو تعريف الامالة. ما المراد بالامالة الايمانة في اللغة الميل والانحراف وفي اصطلاح اهل اللغة هو ان تذهب بالفتحة الى الكسرة وان تذهب بالالف الى الياء يعني ان تنطق الالف نطقا متوسطا بين الالف وبين الياء في حالة متوسطة بين الالف وبين الياء ويقرب ذلك ان نطق الالف بالامالة يكون كنطق اول حروف اللغة الانجليزية وهو ايه فالالف العربية الخالصة فاذا املتها قلت ايه هذه الالف الممالة وهي حرف فصيح استعملته قبائل فصيحة وقرأ به في القرآن الكريم في القراءات السبعية كما سيأتي كل ذلك ان شاء الله تعالى من امثلة ذلك وان كانت الامثلة ستأتي بالتفصيل الفتى فتقولها بالالف الخالصة الفتى وبالامالة الفتى وكذلك الهدى نقولها بالالف الخالصة الهدى وبالاف الممالة الهدى الدال الدال ان كانت مفتوحة فتحا خالصا وبعدها الف خالصة الهدى. وهذا جمهور العرب. لو تصورنا ان الدال مكسورة والالف نقلبها الى ياء خالصة فاننا سنقول في النطق الهدي هذا لا يقال واما الامالة فهي حالة متوسطة بينهما فتكون الفتحة بين الفتحة والكسرة والالف بين الالف والياء فتقول الهدى وكذلك نحن رحمة فان الفتحة قبل تاء التأنيث ايضا يجوز ان تمان وتميلها الى الكسرة وتنطق الكلمة بالفتحة الخالصة فتقول رحمة وبفتحة الممالاة رحمة وبالكسرة رحمه راح كذلك قيمة تقولها بالفتحة قيمة وبالفتحة الممالة قيمة والامالة موجودة اليوم بكثرة بالعاميات اما الامالة الكبرى وهي امالة الالف فهي موجودة وخاصة في عاميات المغاربة تجد انهم يميلون الالف والامالة الصغرى الامالة الفتحة فقط موجودة في اغلب العاميات في المشرق والمغرب وعندنا مثلا في العامية ينطقون كلمة زيت فيقول فيقولون زيت زيت ازاي ليست مفتوحة؟ فتحة خالصة زيت ولا مكسورة كسرة خالصة زيت وانما هي مفتوحة فتحة ممالة اي بين الفتحة والكسرة زيت هذي وكذلك بيت وبيت وسيف وسيف وهكذا وكذلك تجدهم ايضا يميلون كثيرا قبل تاء التأنيث فيقولون في مدرسة مدرسة مدرسة وفي فاطمة فاطمة طبعا يسكننا الطاء وهذا خطأ لكن الذي يهمنا الامالة قبل التأنيث وفاطمة ليست ماء ولا ميم كذلك خاشعة خاشعة خاشعة طبعا تسكين الشين خطأ فالامالة هي لغة فصيحة لبعض قبائل العرب هذا العنصر الاول وهو التعريف بالامالة العنصر الثاني عن انواع الامالة الامالة تقسم عدة تقسيمات نذكر منها تقسيمين التقسيم الاول تقسيمها الى كبرى وصغرى والتقسيم الثاني تقسيمها الى لفظية ومعنوية اما التقسيم الاول وهو تقسيم الامانة الى امالة كبرى وصغرى فالمراد بالامالة الكبرى ما كانت الامانة في الالف والفتحة قبلها تميل الالف الى الياء وتميل الفتحة قبلها الى الكسرة كما في نحو الفتى الفتي واما الامانة الصغرى فهو فهي امامة الفتحة الى الكسرة فقط دون الالف يعني لا يكون بعد الفاتحة الف او الكسرة التي تقدر قبل الالف بفلتو الاسباب المقدرة لا تمنعها هذه الموانع مطلقا فلهذا مثلا في نحو الهدى او الفتى او هدى او اشترى حتى مع وجود الراء او تاء الفتحة الواقعة قبل تاء التأنيث في نحو رحمة فتميلها فتقول رحمة والتقسيم الثاني هو تقسيم الامالة الى لفظية ومعنوية وهذا له علاقة بالاسباب التي ستأتي لان الاسباب اما ان تكون لفظية يعني ظاهرة في اللفظ واما ان تكون معنوية يعني مقدرة اللفظية الظاهرة بان يكون سبب الامالة الياء التي وقعت قبل الالف في نحو بيان او بعد الالف في نحو بايع والسبب هنا الياء وهي ظاهرة ملفوظ بها ام لا؟ نعم. ويسمونها امانة لفظية والنوع الثاني الامالة المعنوية او المقدرة ما كان السبب فيه مقدرا مثال ذلك الفتى فالألف انما اميل لان اصله الياء وسبب الامالة الياء ايضا ولكنها ياء ظاهرة ملفوظ بها ام مقدرة منوية ولا مقدرة منوية لان اصل الالف ياء وبالنظر الى هذا الاصل المقدر المنوي املنا هذه اهم تقسيمات الامالة العنصر الثالث فائدتها ما فائدة الامالة فائدة الايمان لك اغلب يعني اللغيات او ما تسمى اليوم باللهجات التي تخرج عن قياس جمهور العرب هو طلب التخفيف الصوتي طلب التناسق والتناسب الصوتي بحيث تكون الكلمة على نسق واحد. فهذا يكون اسهل على اللسان وبيان ذلك ان النطق بالفتحة وبالاف اه اه يذهب الى العلو ام الى السفل يذهب الى العلو وليستعلي بها لانه حرف استعلاء ولكن يعني يذهب الفم الى الاعلى بينما النطق بالياء والكسرة يكون بانحدار. ايه فهناك بعض تنافر ليس تنافرا كاملا او شديدا او واضحا لكن بينهما بعض تنافر لان الالف والفتحة علو والياء والكسرة شوفوا الانحدار فاذا جعلت الجميع على طريقة واحدة او متقاربة كان ذلك اسهل واخف وسيأتي ان سبب الامالة الياء او الكسرة الياء او الكسرة اذا جامعت الالف او الفتحة فانها تجيز امالتها فاذا اميلت الالف الى الياء او الفتحة الى الكسرة صارت بذلك اقرب الى الياء والى الكسرة فهذه فائدة الامالة العنصر الرابع ها نعم؟ حكم الامالة. قبل حكم الامالة ذكرنا بانواع الامالة اه اذكر شيئا من هذه التقسيمات كبرى وصغرى هذا تقسم المهم هذا هو التقسيم المهم كبرى وصغرى وتنقسم الى لفظية ومعنوية حكمها حكم الامانة الجواز حكم لما له؟ الجواز بشروطها يعني اذا توافرت الشروط فانها جائزة وليست واجبة. ليس شيء مما يمال الا وفي العرب بل في جمهور العرب من ينطقه بلا امانة وليس فيها شيء واجبا العنصر الخامس محل الامالة محل الامالة الامالة تكون في اي الكلمات الامالة كما لاحظتم تصرف في اللفظ تصرف يعني انك عدلت بالشيء عن وجهه تصرف والتصرف كما تعرفون في علم الصرف او كما سيأتي التنبيه اليه ايضا التصرف انما يكون في شيئين كل احكام الصرف انما يكون في شيئين في الاسماء المعربة وفي الافعال الصرف تصرف يعني كل ما يتعلق بالصرف من تصغير وجمع وتثنية وآآ وزن الى اخره كل الاحكام بالصرف انما تتوجه الى الاسماء المعرظة والافعال اذا فالصرف من ذلك الامالة لا يدخل الاسماء المبنية ولا يدخل الحروف. هذا الاصل في الصرف ومن ومنه الامالة الامالة من الصرف بلا خلاف. يعني لم يدخلها احد في النحو كبعض الابواب السابقة التي ذكرنا انها فيها اختلافا بين النحويين بعضهم يجعلها في النحو وبعضهم ما يجعلها في الصرف. اما الامالة من الصرف وهذا هو قول ابن مالك في ابياته التي قرأناها عندما قال ما لم ينل تمكنا دون سماع غيرها وغيرنا لا تمل يقول لا تمل الكلمات غير المعربة ما لم ينل تمكنا كلمات غير المتمكنة يعني الكلمات غير المعربة الا ما جاءت امالته في السماع وهو ضميرها وضمير ناء فانهما يمالان كغيرهما يعني اذا توافرت فيها الشروط فيمال كغيرهما وهذا مما جاء فيه السماع كما جاء السماع ايضا بامالة كلمة متاع وكلمة ان من الاسماء المبنية وبامالة كلمة بلى من احرف الجواب ولا اذا جاءك قبل الالف كانتا اقوى في الامالة منهما اذا جاءتا بعد الالف الياء والكسرة اذا جاءتا قبل الالف فانهما اقوى في الامالة سنجد انهما يميلان الالف متصلين او منفصلين من لا من احرف النفي فهناك كلمات قليلة من المبنيات والحروف جاءت امالتها في السماع فيقتصر على السماع ولا يقاس عليه. بخلاف امالة الاسماء المعرظة والافعال فان امالتها جائزة قياسا اذا توافرت الشروط او الاسباب العنصر السادس اهلها من العرب اهلها من العرب من الذين كانوا يميلون من العرب الجواب هم اهل نجد ومن حولها اهل نجد ومن حولها كبني تميم وبني اسد وبني قيس وعامة قبائل نجد وما حولها هم الذين يميلون واما الحجازيون فانهم لا يميلون الا في مواضع قليلة اذا فالامالة من لغة اهل نجد وليست من لغة اهل الحجاز واما القراء فاه قد قرأ بعض القراء السبعة بالامالة على تفصيل بينهم وممن قرأ بالامالة ابو عمرو للبصري والاخوان وهما حمزة والكسائي الكوفيان واما حفص عن عاصم فانه لم يمل الا في موضع واحد لقوله سبحانه وتعالى قال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها فامانة في هذا الموضع فقط سبق ان حفصا لم يقرأ بالروم الدرس الماضي في الوقف كما انه لم يقرأ بالاسلام الا في موضع واحد وهنا لم يقرأ بالامالة الا في موضع واحد ويقال ان مثل ذلك في قراءة حفص هو من اسباب او من اهم اسباب انتشار قراءة حفص في الازمنة المتأخرة وهي قلة ما فيها من هذه اللغيات التي تخالف ما عليه جمهور العرب وقراءة حفص لم تكن منتشرة من قبل بالقرون المتقدمة كان المنتشر قراءة ابي عمرو في العراق وابن عامر في الشام قراءة نافع في الحجاز والمغرب قرأت بعمرو ايظا كان لها انتشار في في افريقيا وخاصة في السودان وما حولها وفي السنوات المتأخرة انتشرت قراءة حفص وخاصة بعد طباعة ما يسمى مصحف الملك اي الملك فاروق وهو اول من طبع المصحف طباعة جيدة ومراجعة ومظبوطة وبكميات كبيرة وكانت طوعته على قراءة حفص وكل ذلك مما نشر هذه القراءة الى اليوم وقد يأتي زمان تنتشر قراءة اخرى غير القراءة حق نعم ارفع صوتك نعم هذا فاروق ملك نصر نعم نعم كل القراءات المتواترة اخذها الصحابة رضي الله عنهم عن النبي عليه الصلاة والسلام نعم طيب العنصر السابع نعم النبي عليه الصلاة والسلام قرأ بهذه القراءات وكل صحابي اخذ منه قراءة ثم نقلها بعد ذلك الى الامة الى تلاميذه ومن تلاميذه الى تلاميذهم حتى انتشرت بعد ذلك في الامة نعم ونحن جلسنا في النحو ليس في القراءات طيب حتى المتخصص في القراءات غائمة اليوم طيب العنصر السابع وهو اسباب الامالة اسباب الامالة وهذا صلب الباب اسباب الامالة الامالة الصغرى وهي امالة الفتحة فقط لها سببان او ثلاثة اسباب وسيأتي ذكرها في اخر الباب واما الامانة الكبرى وهي امانة الالف والفتحة معا فلها اسباب ثمانية ستأتي بالتفصيل الا انها جميعا تعود الى الياء والكسرة تعود الى وجود الياء والكسرة بجوار الالف تعود الى وجود الياء دواء كانت متقدمة على الالف المتأخرة بعدها وسواء كانت ملفوظة ام مقدرة ملفوظة اي ظاهرة في اللهو كالياء التي في بيان والتي في بايع ومقدرة كالياء التي في قولنا الفتى فان الالف اصله الياء ولاصالة الياء قلبنا الالف اسف ولاصالة الياء املنا الالف التي انقلبت عن الياء وكذلك وجود الكسرة سواء كانت الكسرة قبل الالف ولابد ان يكون حينئذ بينها وبين الالف فاصل او بعد الالف عالم فانها تمال فتقول وسواء كانت ظاهرة كما هنا او كانت مقدرة مقدرة في نحو باع فانك تميله وتقول بيع لماذا ما سبب الامالة قالوا لان الالف قبلها كسرة هذه الكسرة انما تظهر عندما تسند الفعل الى تاء المتكلم فتقول بعتوا فتظهر هذه الكسرة فتراعي العرب ذلك فتضيء اذا فالاسباب بالاجمال بالاجمال هي الياء والكسرة ظاهرتين او مقدرتين متقدمتين او متأخرتين وسنلحظ بالاسباب ننبهكم الى ذلك ثم اذكره بعد ان ننتهي من ذكر الاسباب سنلحظ ان الياء قد تكون ظاهرة قبل الالف كبيان او ظاهرة بعده كاية وقد تكون مقدرة وذلك حين تنقلب الالف اليها كالفتى والفتيان. وكذلك الكسرة وسنلحظ ايضا ان الياء والكسرة واحيانا يميلان الالف ولو كان بينهما حرفان. يعني انفصل بحرفين ومع ذلك يهمل الالف اما اذا جاءت الياء والكسرة بعد الالف فهي تميل ايضا ولكنها اضعف لا تميل الا اذا كانت متصلة ننتبه لذلك وسنعيد ذلك عندما ننتهي من الاسباب اما اسباب الامالة التفصيلية فهي ثمانية ثمانية السبب الاول من اسباب الامالة كون الالف مبدلة عن ياء متطرفة كون الالف مبدلة عن ياء متطرفة يعني ان تكون الالف في طرف الكلمة في اخر الكلمة وهي في الاصل منقلبة عن ياء سواء كان ذلك في اسم الهدى والفتى او كان ذلك في فعل كهدى واشترى الالف المتطرفة هنا اصلها ياء ما الدليل على ان الف الهدى اصلها الياء قولك في التثنية ها الهديان والفتيان وكذلك في الجمع الهديات والفتيات وما الدليل على ان الالف في هدى واشترى الفعلين اصلها الياء قولك عند اسناده لتاء المتكلم او تاء الفاعل هديت واشتريت وفي ذلك يقول الامام الشاطبي القارئ في حرز الاماني وتثنية الاسماء تكشفها وان رددت اليك الفعل صارت منهلا يتبين اصل الالف في الاسماء بالتثنية ونحوها ويتبين اصل الالف في الفعل باسناده الى ضمير الى ضمير متحرك تاء تاء المتكلم والشاطر في هذا القارئ هل هو الشاطبي النحوي الاصولي الجواب لا القارئ هذا ابو القاسم ابن فيره ابن فيره كلمة اندلسية بمعنى الحديد او القوي او نحو ذلك قره مكسورة ثم يامدية ثم راء مشددة مضمومة ثم هاء ساكنة ابو القاسم ابن فيره ابن خلف الاندلسي الشاطبي الرعيني الضرير. هذا في القرن السادس صاحب عز الاماني القصيدة المشهورة في القراءات واما الشاطبي الاصولي النحوي فهو ابو اسحاق صاحب الموافقات الكتاب المشهور وصاحب الاعتصام وصاحب شرح الفية ابن مالك المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية وهذا توفي في القرن الثامن نعم الاصولي هو النحوي وهذا السبب هو الذي ذكره ابن مالك رحمه الله في قوله والالف المبدل من يا في طرف امين امين هذا واضح السبب الثاني من اسباب الامالة كون الياء تخلف الالف في بعض التصاريف على اي حال ولو لم تكن الياء هي اصل الالف هذا السبب اوسع من السبب السابق هذا السبب هو كون الالف تنقلب الي في اي تصرف من تصرفات الكلمة حتى ولو لم يكن الياء هو اصل الالف ونحن كثيرا فيما سبق كنا نقول مثلا في التثنية كيف نثني المقصور؟ المقصود يعني المختوم بالف كيف نثني المقصور؟ احيانا نختم الالف نحذف الالف واحيانا نقلبها الى ياء لغض النظر عن اصلها وكذلك في الجمع وكذلك في التصغير وكذلك في حالات كثيرة المقصور تنقلب الفه ياء في حالات كثيرة فمن امثلة ذلك اي انقلاب الالف الى ياء ملهى ملهى كيف نسميها ما لها يعني ونجمعها ملهيات نجمع طبعا بالالف والتاء من الهيات اما ملاهي فجمع صحيح لكن تكسير وما اصل الالف في ملهى من لها يلهو اصل الالف واو ومع ذلك فان الالف هنا تنقلب الى الياء في شيء من تصرفاتها يعني يجوز ان تمال تقول ملهى او ملهى وكذلك في نحو حبلى قبلى تثنى على حبليان وتجمع على حبليات فتنقلب الالف ياء مع ان الالف التي في حبلى زائدة يعني ليس اصلها الواو ولا الياء هذي زائدة للتأنيث الا انها تنقلب في بعض التصاريف الى يا فتمال فتقول في حبنا حب وكذلك نحن ارطع وعلق وقد ذكرناهما كثيرا من قبل والالف فيهما زائدة ها لماذا؟ للإلحاق لانك تقول ارضا وعلقا فتذول ولو كانت زائدة للتأنيث لم تنول لمنعت من الصرف فنقول زائدة لا للحق قلنا الالف زائدة ليس اصلها الواو ولا الياء الا انك تثنيها على ارضيان وتجمعها على ارضيات فيجوز ان تمال وكذلك نحو غزى ودعا اعلان واصل الالف فيهما واو. تقول غزا يغزو ودعا يدعو الا ان هذه الالف قد تنقلب اليها في بعض التصرفات كما لو بنيته للمجهول وتقول غزي ودعي اذا فانقلبت الالف الى يا في بعض التصرفات نعم ولهذا نقول ان السبب الثاني يشمل السبب الاول يشمل السبب الاول وزيادة لكن ننص على السبب الاول لانه اقوى الاسباب مع ان السبب الثاني يشمله وفي هذا يقول ابن مالك رحمه الله كذا الواقع منه الياء خلف يذكر اسباب الامالة كذا الواقع منه الياء خلف دون مزيد او شذوذ ولما تليه هتاء ولما تليه هالتاليث منهى عدما الاول واضح هذا الواقع منه لي خلف هذا واضح والبيت الثاني الاخ يصحح البيت حرز الاماني نحن قلنا في الشطر الثاني رددت اليك الفعل صارت منهلا انا كذا نقلته والاخ يقول الصواب رددت اليك الفعل صادفت من هلا يراجع ونتأكد طيب. طيب تليه يليه دائما تختلف فيها النسخ لان الكلمة اذا اردت لفظها مثل هذا التأنيث الالف الواو والياء يجوز ان تذكر ويجوز ان تؤنس قوله دون مزيد او شدود ولما تليه التأنيث ملهى عدما قوله دون مزيد؟ نعم يعني يشترط الا يكون انقلاب الالف ياء بسبب ممازجتها حرفا زائدا تنقلب ياء لكن بغير هذا السبب ليس السبب في قلب هياء انها مازجت حرفا زائدا مثال ذلك العصا العصا الفها لا تمال لان اصلها واو عصوات طيب يقال عصوان وعصوات فلا تنقلب الالف ياء ولكنها في التسقير تنقلب ياء وتصغر العصا فتقول عصية عصية فلا يعتد بذلك لان انقلاب الالف ياء هنا كان بسبب ممازجتها لياء التصغير الزائدة والاصل في عصية هاه الاصل في عصي يه عصي نعرف ان التصغير يكون بضم الاول وفتح الثاني وزيادة تصير الساكنة عصى يضم الاول ونفتح الثاني ونزيد ياء التصوير الساكنة طيب والالف الالف تعود الى واو لان التصغير والتثنية والجمع والضمير هل كل هذه الاشياء ترد ترد الاشياء الى اصولها فكان مقياسا يقال عصي وهم والقاعدة الصوفية المشهورة التي ذكرناها كثيرا تقول اذا اجتمعت الواو والياء عدوتان اذا اجتمعت الواو والياء والاولى ساكنة قلبت الواو يا ان ثم ادغمت في الياء الاخرى اذا اجتمعت الواو والياء تقدمت الواو او تأخرت الواو عن مجتمعة الواو والياء. والاولى ساكنة وانك تقلب الواو الياء سواء كانت هي ساكنة او لا سواء كانت متقدمة او متأخرة تقلب الواو الى الياء ثم يحدث الادغار وهذا الذي حدث في عصيوة قلبنا الواو ياء عصية ثم حدث عن الدغام عصية اذا فانقلاب الالف في عصا الى ياء ان ما حدث بسبب ممازجتها لهذا الحرف الزائد يا التصغير الزائدة فهذا لا يجيز الامالة وقوله او شذوذ دون مزيد او شذوذ. يعني يشترط ايضا ان لا يكون انقلاب الالف بسبب لغة شاذة قلنا الالف اذا انقلبت الى ياء على اي حال تجوز فيها الامالة دون مزيد فهمنا او شذوذ تدود يعني ان قلب الالف ياء انما كان بسبب لغة شاذة مثال ذلك العصا ايضا فانت اذا اظفتها الى ياء متكلم فانك تقول هذه عصى يا هذه عصاية على لغة جمهور العرب واما هذيل فقط فهم يقلبون الالف يا ان ويضغمونها في المتكلم فيقولون هذه عصيا وذكرنا ذلك من قبل في باب الاظافة وفي هواء هوي الى اخره اذا فالاف في عصي انقلبت ياء لكن انقلبت ياء بسبب هذه اللغة الشاذة فلا يجيز ذلك امانتها ثم قال ابن مالك ولما تليه ها التأنيث ملها عدم يعني النتائج التأنيث لا تخرج الالف قبلها عن كونها متطرفة اللي فيه تأنيث في هذا الحكم مثل الذي عدم فئة ثانية يقول الذي فيه التأنيث في هذا الحكم مثل الذي عدم تاء التأنيث نحو فتاة ونواه فتاة نقول الالف متطرفة ولو كانت التاء هي الاخيرة لان هنا لا تؤثر يعني يمالان او لا يمالان لم لا تجوز فيهما الامالة هذا السبب الثاني هذا السبب الثاني وكلاهما كما ترون يعود الى الياء السبب الثالث من اسباب الامالة كون الالف اين فعل يصير عند اسناده الى تاء المتكلم الى فين تو بكسر الفاء كون المتكلم كون الالف عيينا فعل يعني الحرف الاصلي الثاني كما في باع وخاف الاول فهو الثاني عين والثالث لام كون الالف عين فعل طيب هذا الفعل اذا اسندته الى تاء المتكلم فانه يؤول يعود الى ماذا الى وزني في التوت كفلت يعني ان الالف الواقعة عينا تحذف وينكسر ما قبلها وهو الفاء فتقول في باع بع تو بح بحذف الالف وينكسر ما قبلها طيب الايمان في بعته ولا في باعه لما له في باعة نعم لماذا جازت الايمان في باعاء؟ لان الفعل يؤول الى فلتو الفعل الذي يؤول الى فلتو يجوز فيه الامالة فتقول في باعا بيع طيب وفي كان قلت وفي هذا طبت وفي خاف خفت وفي كاد كل ذلك تجوز امانته بخلاف نحو قال وطالع وصام فانها تؤول الى قلت ام قلت تؤول الى فلتم تقول قال قلت وطال طلت فهذه لا تجوز امالتها ننبه البداية الى ان صحة البيت في حرز الاماني هو كما نبه اليه الاخ رددت اليك الفعل صادفت من هلاء كذا الذي في حرز الاماني كما انه الذي يستقيم به الوزن. اما صارت منهلة فانه يكسر الوزن كما انه ليس الذي في حرز الاماني. نعم. نعم الفعل مات يموت فيه لغتان اللغة المشهورة مات يموت فاذا اسندت عائلتا المتكلم قلت مت فهذا لا يمل. لانه يؤول الى فلته وفي لغة اخرى بالمعنى نفسه بمعنى واحد وهي انها تؤول الى آآ فلتو ويقال مت فهذه تمل على هذه اللغة تمال وخدا القراءتين وردتا في قراءات القرآن الكريم طيب ذكرنا السبب الثالث وهو ان الالف تكون عين فعل يقول عند اسناده لثأ المتكلم الى فلتو. وفي هذا يقول ابن مالك رحمه الله وهكذا بدل للفعل ان يؤل الى فلتو كماضي خفودا البيت واضح ومثاله خف ودم يقول ماضي خف وهو خاف يؤول الى خفت وماظي دين وهو دان يؤول الى بنت فهما يمالان. السبب الرابع من اسباب الامالة وقوع الالف قبل الياء وقوع الالف قبل الياء. يعني ان تأتي الياء بعد الالف. نحو لا يعته وسايرته واية كل ذلك تجوز امالته لوقوع الياء بعد الالف او لوقوع الالف قبل الياء هذا السبب لم يذكره ابن مالك رحمه الله في الالفية ولكنه ذكره في التسهيل ما المراد بالتسهيل هو اعظم كتب ابن مالك رحمه الله وهو تسهيل الفوائد. وتكميل المقاصد وهو الذي تفرغ في اخر حياته له حتى قيل انه انما لم يشرح الالفية مع ان من عادة رحمه الله ان يشرح متونه حتى اصل الالفية الكافية الشافية بيت زرعها ايضا شرح محقق ومطبوع. لكن الالفية يقال ما شرحها مع انها من اواخر اه اعماله قالوا لانه رجع مباشرة بعد نظمها الى دمشق وصار آآ مديرا للمدرسة العادلية قيما لقسم القراءات والعربية وتفرغ لتأليف كتابه التسهيل الذي هو من اعظم كتب النحو وفيها عظمة ابن مالك وفيها ارائه العلمية وجمع وحشد فيه في هذا الكتاب كثيرا من الاقوال النحوية والتعليلات وهو اوسع بكثير جدا من الالفية فذكر هذا السبب في التسجيل ولم يذكره في الالفية السبب الخامس من اسباب الامالة عكس الاول عكس السابق وهو وقوع الالف بعد الياء يعني ان الياء تأتي قبل الالف سواء كانت متصلة به نحو بيان ولي ان وعميان وكيال وبياع وكل ذلك يمان تقول وبياع ونحو ذلك او كانت الياء منفصلة عن الالف بحرف يعني بينهما حرف نحو شيبان من الشيب كي بان الالف قبلها الباء وقبل الباء ياء ومع ذلك امانة الياء الالف مع وجود هذا الفاصل ونحو ذلك قولك عملت يداه تجوز فيه الامالة عملت لديه لان الالف قبلها دال والدان قبلها ياء فالياء امانة الالف مع وجود هذا الفاصل او كانت الياء منفصلة عن الالف بحرفين اولهما غير مضمون وثانيهما هاء حرفان لابد عدد من شروط يخفف هذا الفصل الطويل الحرف الاول ليس مضموما والثاني هاء نحو رأيت بيتها تجوز امالة الالف رأيت بيتها مع ان الالف مسبوقة بها والهاء مسبوقة بثاء والتاء مسبوقة لياء الا ان الهاء حرف مهتوت ظعيف لا يكاد يفصل فكأنه في الحقيقة لم يفصل بينهما الا بالتاء والتاء ها يشترط الا تكون مضمومة يعني مفتوحة او مكسورة. ان كانت مكسورة فالكسرة ايضا ستسبب الامالة. وان كان مفتوحة فالفتحة خفيفة اما الضمة لا الضمة قوية تفصل تفصل يعني لا تجوز الامالة في نحو هذا بيتها بيتها لوجود الفاصل بالضم ولا تجوز الايمان في نحو بي باي هذا الياء بي ننا لماذا لان الفاصل حرفين ليس ثانيهما هاء وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله كذاك تالي الياء والفصل اغتفر بحرف او معها كجي بهاء ادر يقول الفصل يحتفظ بحرف مطلقا وطبعا هذا الحرف لابد ان يكون مفتوحا او مظلوما او مكسورا ها؟ ها ها انتم معي نقول الالف اذا سبقت بي واذا فصل بين الالف والياء حرف فهذا الحرف لا بد ان يكون مفتوحا لان الالف لا يقع قبلها الا فتحة. فلهذا لم لم يشترط شيء هنا لانهم قبلها الا فتحة. فتحة فتحة خالصة او ممالة لكن نعم فذكر رحمه الله في هذا البيت ان الالف التالي للياء يماري ويغفر الفصل بينهما بحرف او بحرفين ثانيهما ومثل بقوله جيبه ادر فامان الالف جيبها والجيب ما المراد بالجيب الجي في اللغة ما هو هم فتحة القميص هذي الفتحة التي يدخل منها الرأس في القميص تسمى الجيب وليس الجيب هو المخبأة التي يسميها الناس الان بالمخباة لا المخبأة هذه على اليمين او اليسار او في الاعلى توضع فيها الاشياء اما الجيب وهو فتحة الرأس من القميص يقولون ادخل يده في جيبه يعني فتح الجيب هنا فتح الجيب وادخلها. قديما احيانا ما كان فيها ازرار ومن هنا او يدخلها من هنا انا الى الان موجود بعض المناطق تجد الجيب مفتوح الى هنا قال ادخل اليد بسهولة في جيبه. طيب نعم ليه فيه مخبأة داخلية خارجية الداخلية يعني جايب داخل يعني مخبأة داخل الجيب. ماشي مخبأة داخل الجيش طيب السبب السادس من اسباب الامالة من السادس نعم هذا الخامس نعم السبب السادس وقوع الالف قبل الكسرة وقوع الالف قبل الكسرة يعني ان تقع كسرة بعد الالف نحو عالم وسالم وكاتب فهذا مما تجوز امالته فتقول علم وسالم وكاتب وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله كذاك ما يليه كسر اي تجوز امالته السبب السابع من اسباب الامالة وقوع الالف بعد كسرة ان تقع الالف بعد كسرة ان تأتي كسرة قبل الالف دواء فكانت منفصلة بحرف نحو كتاب وسلاح ما ذكرنا متصلة لم نقل سواء كانت متصلة لانه لا يتصور في الكسرة المتقدمة على الالف ان تكون متصلة. ما قبل الالف لابد يكون مفتوحا فنقول سواء كانت الكسرة قبل الالف منفصلة بحرف ككتاب وسلاح فهذا يمال ويقال كتاب وسليح او كانت منفصلة بحرفين اولهما ليس مظلوما والثاني هاء كما قلنا قبل قليل نحن اريد ان رمها اريد ان اكرمها الالف مسبوقة بها هذا حرف وقبل الهاء ميم مفتوحة وقبل الميم مكسور ومكسورة اذا ففصل بين الالف والكسرة بحرفين الاول مفتوح والثاني هاء فتجوز فيه الامالة اريد ان اكرمها بخلاف قولك هو يكرمها هو يكرمها. فهذا لا يمال لوجود الظمة او كانت الكسرة منفصلة عن الالف بحرفين ساكن فمتحرك او كان الفاصل بين الالف وبين الكسرة حرفان الاول ساكن والثانية لابد ان يكون متحركا مفتوحا نحو شملال وهي الناقة الخفيفة لا فصل بين الكسرة والالف بميم ساكنة ولام او سرداح وهي الناقة العظيمة او كان الفاصل بين الالف والكسرة مجموع ما سبق كل ما سبق يعني يعني حرف ساكن وهاء وحرف متحرك ثلاثة احرف حرف متحرك وها وساكن لان الهاء كما قلنا كذا فصل فاذا حذفنا من هذا المجموع الهاء لقي ان الفاصل ساكن وحرف متحرك مثال ذلك درهمك دير حماك الالف سبقت بالميم والميم سبقت بالهاء والهاء سبقت بساك بر والساكن سبق بكسر اذا في الفاصل ثلاثة احدها الهاء والهكذا فصل فصارت درهما كشملان فيجوز ان تميل فتقول حميك وهذا هو قوم بن مالك رحمه الله او كسر نكمل ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فكنا توقفنا عند السبب السابع من اسباب الامالة وهو ان تأتي الالف بعد كسرة وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله او يلي تالي كسر او سكون قد ولي كسرا وفصل الهاء كلا فصل يعد فدرهماك من يمله لم يصل الالف التي تلي تالي الكسر نحو كتابك الالف لم تلي الكسر وانما وليت تالي الكسر. يعني فصل بينهما بحرف والالف الذي يلي سكونا قد ولي كسرا نحو شملال الالف تملال الالف ولي اللام واللام والياء ساكنا هذا الذي يعني بالالف التي تلي سكونا وهذا السكون قد ولي كسرا واما قوله وفصل الاكل فصل يعد فيعني ان الهاء لا يعد بها في الفصل نحو درهماك الهاء اذا اسقطت صار الفاصل في الحقيقة حرفان اولهما ساكن فتصير الكلمة كالموضع السابق اي كشملان لا تجوز فيها الامالة فتقول درهمك هذا هو السبب السابع نعم هذا السابع الاول ان تكون الالف منقلبة عن ياء والثاني ان تنقلب بالالف الى ياء على اي حال من الاحوال الثالث ان يؤول الفعل الى فلتو الرابع ان تأتي الياء بعد الالف الخامس عكسه ان تأتي الياء قبل الالف السادس ان تأتي الالف بعد الكسر ان تأتي الالف بعد الكسر السابع عكسه ان تأتي الالف نعم السادس ان تأتي الالف قبل الكسر قبل الكسر والسابع ان تأتي الالف بعد الكسر اذا فهي سبعة اسباب الثامن الثامن هو ارادة التناسب الامالة لارادة التناسب وذلك حين لا يوجد سبب للامالة سوى ارادة التناسب بين الكلمات من ذلك قول العرب الذي رواه سيبويه عن العرب رأيت عميدا يريدون رأيت عمادا فعمادا الالف الاولى هناك سبب لامالتها وهو كونها مسبوقة بيكسر عي عماد فالالف الاولى هناك سبب لامالتها والالف الثانية المنقلبة عن التنوين عمادا ليس هناك سبب لامالتها لا يا ولا كسر ومع ذلك امانة العرب هنا لتناسب الالف الممالكة الاولى فقالوا رأيت عميد ومن ذلك ان تقول قرأت كتابا ثم تقف قرأت كتابا ثم تميل الاولى لان قبلها كسرة وتميل الثانية لتناسب الاولى فقط فتقول قرأت وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وقد امانوا لتناسب بلا داع سواه فعمادا وتلاء قوله كعماد يعني في قول العرب الذي حكاه سيبويه رأيت عميدي وقوله وتلا يعني قوله سبحانه وتعالى والقمر اذا تلاها في سورة الشمس فالفعل هنا قواتنا وهو منك لا يتلو يعني ان الالف في الفعل اصلها واو ام ياء واو وكان حقها ان تمال ام لا تمال؟ حقها ان لا تمال ومع ذلك فقد امالها بعض القراء قالوا ليناسب ذلك رؤوس الاي الاخرى كما في قوله تعالى والنهار اذا جلاها فان الالف في جلاها تمال قياسا لان جلى يجلي فتعود الى الياء وتمال قياسا والنهار اذا جا الليل فامال والقمر اذا تليها ليناسب والنهار اذا جليها هذا مثال ابن مالك في البيت كما رأيته وقد رد ابن هشام رحمه الله تعالى في اوضح المسالك تمثيل ابن مالك هذا اعني تاني قال ابن هشام لان الفعل تلا تعود الفه الى الياء في نحو البناء للمجهول فنقول تلي القمر تولي بالشمس مثلا فمعنى ذلك ان ايمانته قياسية ام لا قياسية اذا لا يصح ان يقال ان الامال هنا غير قياسية وانما اميل فقط للمناسبة ومع ذلك فقد اجاب بعض العلماء عن ابن مالك فقالوا ان الامالة في نحو ذلك قياسية في اللغة باللغة نعم قياسية كما سبق الا ان القراء لا يميلون ما اصله الواو قراء القرآن وقد ذكرنا من يقرأ بالامالة من قبل لا يميلون في قراءة القرآن ما اصله الواو الا ما جاور ما يمان الذي اصله الواو لا يمال لكن اذا جاور كلمة اخرى تمال فانهم يميلونها. ما معنى ذلك معنى ذلك انهم يميلونها لانها في اصل اللغة مال ام انهم يؤمنونها لانها جاورت هذا الذي يمال لانها جاورت هذا الذي يمال وهذا الذي قصده ابن مالك وقد ظعف بعظهم هذا الرد بان هذا الرد يتعلق قراءة القرآن والبحث الان في النحو البحث في انه في اللغة في تقرير لغة العرب. فالذي يجوز او لا يجوز فلو انه يتكلم مثلا في قراءة القرآن صح ذلك ابن مالك طبعا عالم بالقراءات وله منظومة الفية اعلامية بالقراءات ولعلها تخرج قريبا ونحو ذلك قوله تعالى والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى فالفعل قلا امالته قياسية ام لا قياسية قليت فاصل الالف الياء فيمال قياسا وما قل واما الضحى فالالف فيها اصلها الواو من ضحى يضحوا الضحوة فالاصل الواو واو فقياسها ان تمال ام لا تمال الا تمال ومع ذلك فقد امالها بعض القراء هنا نعم فلماذا املت هنا قالوا للتناسب قالوا للتناسب والا فليس فيها سبب للامالة واما عمالة سجى بعدها ماذا تناسب رؤوس الاية عموما قبلها بعدها لكي تتناسب الكلمات في النهايات واما سجى والليل اذا سجى فامالتها كامالة فلا. لا كامالة تلا كامالة تلا يعني ان للفق سجوت واصلها الواو لكنها يمكن ان تبنى للمجهول سجي فتعود الى الياء فايمانتها في اللغة قياسية وامالتها عند القراء ليست قياسية وانما تمال فقط للتناسب كل ما سبق في هذا العنصر وهو عنصر اسباب الامالة يتعلق باسباب الامالة الثمانية وقد لاحظتم انها تعود الى الياء طاهرة ومقدرة متقدمة على الالف او متأخرة او تعود الى الكسرة ظاهرة او مقدرة متقدمة على الالف او متأخرة كما لاحظتم ان السبب المتقدم اقوى من السبب المتأخر السبب المتقدم يجيز الامالة حتى مع الفصل بحرف او حرفين او ثلاثة احدها الهاء بخلاف التأخر فلا يميل الا مع الاتصال فهذا ما يتعلق باسباب الامالة وهو العنصر السابع ننتقل الى العنصر الثامن عاد من يذكره احسنت نعم العنصر الثامن موانع الاسباب موانع الاسباب موانع الاسباب هي اشياء اذا وجدت في الكلمة منعت هذه الاسباب من الامالة يعني اذا وجد السبب والمانع الكلمة تمال او لا تمال لا تمال حتى موعد السبب بسبب وجود المانع الموانع ايضا ثمانية ثمانية احرف ثمانية احرف وهي الراء واحرف الاستعلاء السبعة الراء واحرف الاستعلاء السبعة المجموعة في قولك قص ضغط قظ الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء فهذه الاحرف اذا كانت في الكلمة يعني قبل الالف او بعد الالف فانها تمنع الالف من الامالة ولو وجد في الكلمة سبب الامالة ولهذه الموانع شروط ولهذه الموانع لكي تمنع من الامالة شروط اما الراء فانها تمنع الامالة بشرطين الاول الا تنكسر والثاني ان تتصل بالالف قبله او بعده واذا اتصلت بالالف قبله او بعده ولم تكن مكسورة فانها تمنع الامالة. نحو فراش لا تجوز امانته في راش الالف مسبوقة بكسر والفاصل عرفنا انه لا يضر ومع ذلك لا تمال لوجود الراء وكذلك راشد قبل الالف وبعد الالف راء شد كسرة الكاسرة لا تميل وكذلك قولك حارا او دارا لا تميل وقولك هذا حمار ورأيت حمارا ايضا لا تميل لوجود هذه الراء وهي متصلة كما رأيتم قبلها وبعدها وليست مكسورة فان انكسرت او انفصلت عن الالف قبله او بعده فلا تمنع الامالة نحو شارب ورباء يجوز ان تميل فتقول شيء وفي رباب فهذه الراقة انما تمنع الامالة بشرطين واما احرف الاستعلاء السبعة فان تقدمت على الالف فشرطها الا تنكسر ان تقدمت على الالف فتمنع الامالة بشرط الا تنكسر تواء اتصلت بالالف نحو صالح وضامن وطالب وظالم وغائب وخالد وقاسم لا تمال او انفصلت بحرف نحو غنائم وطلائل وقواسم. لا تمال لوجود حرف الاستعلاء قبل الالف طيفان كسرت هل تمنع لما لا؟ لا تمنع تمال الكلمة مع وجودها منكسرة. نحو طلاب وغلاف وكذا لو سكن حرف الاستعلاء وقبله كسر لو جه حرف الاستعلاء ساكن وقبله كسر يكون في حكم مكسور فلا يمنع الامالة نحو اصلاح اصلاح الالف مسبوقة بلام واللام مسبوقة بحرف استعلاء الصاد الا ان الصاد هذه مكسورة؟ لا في حكم المكسورة. لانها ساكنة بعد كسر اذا لا تمنع الاستعلاء تقول اصلاح بالف خالصة او اصلح بالامالة وكذا مط واع ومق لاح تجوز فيهما الامالة اذا حروف الاستعلاء متى تمنع؟ اذا تقدمت بشرط الا تنكسر. طيب اذا تأخرت متى تمنع الامالة اذا تأخرت اذا تأخرت فانها تمنع الامالة سواء اتصلت نحو ساخر وخاطب وحاضر وانتبه انها مكسورة لان ما اشترطنا كسرنا ولو كانت مكسورة اذا كانت متأخرة له ان اتصلت كساخر او انفصلت بحرف مثل نافق وناعق وبالغ او انفصلت بحرفين نحو مواثيق ومناشيق اذا فحروف الاستعلاء تمنع الامالة متأخرة مطلقا سواء اتصلت او انفصلت بحرف او حرفين فاذا علمت ذلك اعلم ان هذه الموانع التي ذكرناها وهي الراء واحرف الاستعلاء السبعة انما تمنع الاسباب الظاهرة اه ما المراد بالاسباب الظاهرة الياء الظاهرة متقدمة او متأخرة والكسرة الظاهرة متقدمة ومتأخرة. بخلاف الاسباب ماذا سميناها؟ المعنوية او المقدرة اي الياء التي تنقلب الالف اليها آآ حروف الاستعلاء كما في نحو كبرى كبرى تمل مع وجود الراء وهذا اي ما ذكرناه من موانع الامالة الراء واحرف الاستعلاء بالتفصيل السابق هو ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في قوله وحرف الاستعلاء يكف مظهرا منكسر انا وياه وكذا كفرا. ان كان ما يكف بعد متصل او بعد حرف او حرف او او بعد حرف او بحرفين فصل كذا اذا قدم ما لم ينكسر او يسكن اثر الكسر كالمطواعا مير يقول وحرف الاستعلاء يكف مظهرا من كاسر اوياء اي حرف الاستعلاء يكف السبب الظاهر من الياء والكسر دون السبب والدر قال وكذا تكف راء اي الراع في ذلك تحالف الاستعلاء انما تكف السبب الظاهر ان كان ما يكف الذي يكف يعني الحرف الكاف يعني الراء حروف الاستعلاء ان كان ما يكف بعد اي بعد الالف ان كانت بعد الالف ان كان ما يكف بعد متصل متصل هذا الشرط يشمل الراء وحروف الاستعلاء اذا كانت متصلة تمنع او بعد حرف او بحرفين فصل هذا خاص بحروف الاستعلاء هي التي تمنع مع الفصل ام الراء لا تمنع الا مع الاتصال ثم قال كذا اذا قدم يعني اذا وقع قبل الالف ما لم ينكسر الراء المكسورة وحرف الاستعلاء المكسور اذا وقع قبل الالف لا يمنع الامالة طيب وكذا الراء المكسورة اذا وقعت بعد الالف لا تمنع الامالة بخلاف حرف الاستعلاء بعد الالف فانه يمنع الامانة ساخر ثم قال او يسكن اثر الكسر كالمطواع مل يقول اذا سكن حرف الاستعلاء وقبله كسر ويكون حينئذ في حكم المكسور فلا يمنع الامالة كاصلاح ومطواع وهذا مثال ابن مالك في البيت المطواع مر يعني ملء المطواع الالف في المطواع قبلها واو والواو قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسرة فصار في حكم المكسور فلم يمنع الامالة هذا ما يتعلق بهذه المسألة كيف ايه نعم يعني كلمة وعمر الكاف هنا دخلت على الجملة يعني كملء المطوع ثم قدم المفعول به يعني الكاف داخلة على الممثل به كله هنا مسألة مسألة تقول المانع اقوى من السبب ايهما اقوى؟ سبب الامالة اول مانع من الامالة يقول المانع اقوى من السبب فلذا لا يؤثر السبب الا اذا كان في الكلمة نفسها اذا كانت الياء او الكسرة في الكلمة نفسها قبل الالف او بعد الالف مثل الكاتب لكن اذا كانت الياء او الكسرة في كلمة والالف في كلمة اخرى فان السبب حينئذ لا يجيز الامالة نحو للرجل مال للرجل مال مال الالف في مال اصلها واو ام ياء واو لقولك اموال اذا حقها الا تمال فالالف في مال ليس فيها سبب اماله فاذا قلت للرجل مال فجاءت الكسرة قبل الالف مع فاصل واحد والفصل واحد لا يظر ومع ذلك لم يعمل السبب لم يؤثر السبب. لان السبب ضعيف لا يؤثر الا اذا كان في الكلمة نفسها بخلاف المانع فهو قوي فلهذا يؤثر سواء كان في الكلمة نفسها او كان في كلمة اخرى نحو كتاب قاسم كتاب قاسم كلمة كتاب الالف تجوز امالتها لانها مسبوقة بكسرة كتاب كتاب ثم قلت قاسم فجاء حرف الاستعلاء في الكلمة التالية فمنع الامالة فتقول كتاب قاسم بلا امالة في كتاب قاسم الكتاب تجوز. لكن في كتاب قاسم لا تجوز لوجود حرف الاستعلاء القاف وحرف الاستعلاء هي الكلمة نفسها او في الكلمة الاخرى في كلمة اخرى الا ان المانع قوي يعمل في الكلمة نفسها وفي كلمة مستقلة منفصلة كلمتان هما كلمتان بس قوة المانع جعلته يؤثر في الكلمة الثانية. الكلمة الاخرى وهذا هو قول ابن مالك ولا تمل لسبب لم يتصل والكف قد يوجبه ما ينفصل يقول سبب الامالة لا يؤثر الا وهو متصل في الكلمة نفسها والكف يعني المنع يؤثر ولو كان منفصلا اي في كلمة اخرى طيب ما سبق هي الاسباب وموانعها وبقي ان نذكر مانع الموانع مانع الموانع هذا العنصر التاسع مانع الموانع ما نعلم مانع هو شيء اذا وجد في الكلمة وفي الكلمة نفسها سبب ومانع للسبب فان كلمة مال السبب يجوز الامالة والمانع يمنع الامالة ومانع المانع يمنع المانع من المنع فتبقى الامالة. فكل ذلك ظبط لما سمع عن العرب ومانع الموانع شيء واحد وهو الراء المكسورة الراء المكسورة تجد ان القبائل التي تميل تميل الكلمات التي فيها راء مفتوحة او مضمومة او فيها حروف الاستعلاء ومع ذلك يميلونها لان فيها راء مكسورة لقوله وعلى ابصارهم الالف قبلها صاد حرف استعلاء وبعدها كسر سبب لما له سبب الكسر والمانع الصادق لكن وجد ما يمنع المانع من المنع وهو الراء المكسورة فلهذا جاء عن بعض القراء امالة وعلاء ابصارهم وكذلك اذ هما في الغاري الغين حرف استعلاء مانع والراء المكسورة منعته من المنع فجاز في الامالة ومن ذلك قوله ان كتاب الابرار الابرار الالف بعدها كسرة فتجوز اضافة عمالتها لكن قبلها راء عبرة قبلها راء والراء مانع لكن جاءت الراء المكسورة فمنعت المانع من المنع ولهذا امان بعض القراء ان كتاب الابرار وكذلك دار القرار القرار كالابرادي وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وكف مستعل ورى ينكف بكسر راء كغارما لا اجفو مستعل اي كف الاستعلاء وراء يعني كف الراء كيف حروف الاستعلاء وكف الراء؟ ينكف ينكف بماذا؟ بكسر راء يعني بالراء المكسورة مثل غارما غارم الغين مانع والراء المكسورة تمنع المانع فتجوز الامالة هذا ما يتعلق الامالة الكبرى امالة الالف والفتحة اسبابها ثمانية تعود الى وجود الياء والكسرة وما موانعها ثمانية احرف الراء وحروف الاستعلاء ومانع المانع الراء المكسورة ليبقى لنا بعد ذلك الكلام على الامالة الصغرى وهي امانة الفتحة وحدها الفتحة تمال وحدها وتسمى كما سبق الامالة الصغرى في موضعين طبعا الفتحة في كل الامالة الكبرى ثمان لان الامالة الكبرى امالة للالف وللفتحة قبلها اذا فالفتحة موالاة كلامنا الان عن امالة الفتحة وحدها فقط وايمانة الفتحة وحدها تكون في موضعين الموضع الاول اذا وقعت الفتحة قبل راء اذا اذا وقعت الفاتحة قبل راء بشرطين كون الراء مكسورة وكون الفتحة على غير ياء كون الفتحة مكسورة لكي تجيز امانة الفتحة وكون الفتحة على غير ياء لان الفتحة على الياء كيف ستميلها؟ ستميلها للياء هي ياء سواء فكان متصلين يعني الفتحة والراء لو ان كان متصلين نحو من المطر كبد من الكبر فقولك من الماء طأر الراء وقعت متطرفة وهي مقصورة وقبلها فتحة الطاء فيجوز لك في فتحة الطاء الامالة بدل ما تقول طاء تقول طاء من المطر وصلا ووقفا وان وصلت او وقفت او كانا منفصلين اي الراوي الفتحة او سواء كان او او سواء كانا منفصلين بساكن غير الياء نحو من عمر من عمرو الراء مكسورة وقبلها ساكن وقبل الساكن مفتوحا اذا فصل بين المفتوح بين الفتحة وبين الراء بساكنة ولك في العين المفتوحة لكن في فتحة العين ان تميلها وتقول بدا العاء عين من عمر وصلا ووقفا بخلاف نحو اعوذ بالله من الغيرة ومن قبح السير والفتحة هنا لا تمال مع ان بعدها راء مكسورة. لماذا؟ لان الفتحة على ياء والفتح على الياء ما تمل وبخلاف قولك من غيرك اليك فتحة وراء اتصل بينهما بساكن هو الياء ايظا ما يمال هذا الموضع اما يومان من غيرك لا يمان وهذا الموضع قال فيه ابن مالك رحمه الله والفتح قبل كسر راء في طرف امل للايسر مل تكفى الكلف للايسر مختوم برام مكسورة قبلها سين مفتوحة فتحة السين تجوز امالتها وتقول في للايس للايسر هذا الموضع الاول لامادة الفتحة فقط. الموضع الثاني لامالة الفتحة اذا وقعت الفتحة قبل تاء التأنيث عند الوقف نحو رحمة ونعمة وفاطمة فعند الوقف لا الوصل يجوز لك ان تميل وتقول في رحمة رحمة وفي نعمة نعمة وفي فاطمة فاطمة وهذا هو قول ابن مالك كذا الذي يليه ها التأنيث في وقف اذا ما كان غير الف يقول ثمان الفتحة اذا وليتها تاء التأنيث عند الوقف نحو رحمة والغاشية وقوله اذا ما كان غير الف استثناء للالف لو كانت قبل تاء التأنيث وليس لها سبب امانة نحو قناة قناة هذه مختومة بتاء تأنيث لكن قبلها الف لا فتحة طب الالف هذه ما لها سبب اخر للامالة لا لان اصلها الوظع لانك تقول قنوات بخلاف فتاة هذي فتيات يجوز ان تمال لسبب اخر. وهو كون الالف اصلها الياء. لكن قناة ليس فيها سبب طيب تقول كونها قبل التاء تأليف الا يجوز هذا الايميلات؟ نقول لا تعتنيث الفتحة قبلها لا الالف فهذا هو قول ابن مالك اذا ما كان غير الف نعم نفضة صلاح هل تمال عند هؤلاء ام لا تمال لا تمال لما لا لوجود حرف الاستعلاء وزكاة لماذا تمال ها؟ لوجود السبب. ما السبب الالف قبلها السبب بياء او كسرة قبل او بعد ظاهرة ومقدرة كيف تجمع الزكاة زكوات ها هذا في الفعل الفعل ماشي يقول زكى فلان يزكو لكن تنقلب الى يافل من المجهوز فيها ففي الفعل يمال قياسا لكن في لبس الزكاة ليس فيها الذي يظهر ليس فيها سبب ليس فيها سبب الا ان تجاور ممالا للتناسب وان ليس فيها سبب للامالة نعم ماذا يقول ابن مالك يقول قلت ما للفتحة قبل تاء التأنيث اذا لم تكن الفا هنا قبلها الف نقول الالف قبل اثناء التاريخ ماتوا مال الا اذا كان له سبب اخر وفي زكاة زكاة مثل القناة واوي وليس فيها سبب لذلك نحمد الله عز وجل ونثني عليه اننا قد انتهينا من اربعة عشر وتسعمائة بيت من ويبقى لنا من الالفية اقل من مائة بيت والمأمول ان ننتهي منها في الفصل الدراسي القادم بمشيئة الله وعونه والى لقاء ان شاء الله في اول الفصل الدراسي القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين