وقلبت الياء الفا وصارت قضاء مجتمع الهمزة وقبلها الف وبعدها الف فصارت كانها ثلاثة الفات وقال ابو الهمزة يا ان وصارت قضايا ومثل ذلك ايضا هدية فهي فعيلة من هدى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين السادس عشر من شهر صفر من سنة ست وثلاثين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام نحن في جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الخامس والثلاثين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله الكلام ما زال موصولا منذ درسين او منذ ليلتين وهذه الثالثة على باب الابدال وقد ذكرنا من قبل ان ابن مالك رحمه الله عقده في باب يتبعه خمسة فصول ومجموع ابياتها كلها ثمانية واربعون بيتا وقد بدأنا ترحي الباب الباب الذي عقده ابن مالك وحده في واحد وعشرين بيتا اقترحنا منها من قبل اربعة ابيات ونشرح منها الليلة ان شاء الله ما تيسر وفيها يقول ابن مالك رحمه الله تعالى بعد الابيات التي شرحناها كذاك ثاني لينين اكتنفا ماد مفاعل كجمع نيفا وافتح ورد الهمز فيما اعل. لا من وفي مثل هراوة جعل واوا وهمزا اولا واوين رد في بدء غير شبه وفي الاشد ومد نبذ ثاني الهمزين من كلمة يسكن كآثر وائتمن ان يفتح اثر ضمنا وفتح قلب واوا ويا ان اثر كسر ينقلب في الكسر مطلقا كذا وما يضم واوا اصر. ما لم يكن لفظ الاثم فذاك ياء مطلقا جاء واؤم ونحوه وجهين في ثانيه ام ويا ان اقلب الفا كسرا فلا او ياء تصغير بواو دفع لا في اخر او قبلة التأنيث او زيادة فعلانا دا ايضا رأوا في مصدر المعتل عينا والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول الى اخر ما قاله رحمه الله اتضحنا يا اخوان في الدرس في السابق قول ابن مالك قبل ذلك والمد زيد ثالثا في الواحد همزا يرى في مثلي كالقلائدين قلنا انه اراد رحمه الله اه اذا وقعت احرف العلة مادا زائدا ثالثا فانها تقلب همزة اذا جمعت على نحو فعائل نحو قلادة وقلائد وسحابة وسحائب ورسالة ورسائل هذا في الالف وفي الواو عجوز وعجائز وركوب وركائب وفي الياء صحيفة وصحائف وكريمة وكرائم وقبيلة وقبائل وشرحنا بعد ذلك قول ابن مالك فذاك ثاني لينين اكتنفا مد مفاعل كجمع نيفا وقلنا انه اراد اذا وقع الف مفاعل بين حرفي علة فان حرف العلة الثاني يقلب همزة اذا الف مفاعل وقع بعد حرفي علة سواء كان حرفا العلة الاول اصليا والثاني زائدا ومثال ذلك جمع اول على اوائل وعرفنا ان اول وزنه افعل فهو من اصل ظون الفاء واو واللام اه الفاء واو والعين واو واللام لام وورد تغناه على افعال وصاب اول فلهذا منع من الصرف لانه على وزن افعل فاذا جمعناه على افاعي صار في القياس اواء افاء الاوائل فيختلف حرف العلة الف مفاعل فتقلب الواو الثانية همزة فنقول اوائل او كان حرف العلة الاول زائدا والثاني اصليا ومثال ذلك بائعة وجمعها بوائع فعرفنا ان بائعة وزنها فاعلة من باع يبيع فالعين ياء. باع يبيع فبائعة اصلها بايعة ثم قلبت الياء همزة الى بائعة فاذا جمعنا على فواعل العين فواعل. ما العين؟ في باعة يبيع الياء اذا فالقياس ان نقول بواء يع ضوايع الالف وقع قبلها واو وبعدها ياء فاكتنف حرف العلة الف مفاعل وقلب حرف العلة الثانية الثاني وهو اليه همزة فقيل بوائع فهذا شرحناه في الدرس الماضي لكن لابد من التذكير به لان البيت التالي يتعلق بهاتين المسألتين وهو قول وهو قول ابن مالك وافتح ورد الهمز يا فيما اعل لا من وفي مثل هراوة جعل واوا يريد وافتح ورد الهمز يا فيما اعل لامن وفي مثل هراوة جعل واوا فقد سبق انه يجب قلب المادة الثالثة الزائدة همزة عند جمع المفرد على مفاعل كرسالة ورسائل وصحيفة وصحائف وعجوز وعجائز نعم كيف على فعائل نعم الا على نحو فعائل وسبق انه يجب قلب ثاني الحرفين ثاني حرفي العلة المختلفين لالف مفاعل ان يقلب الثاني منهما همزة نحو اول واوائل وبائعة وبوائع وفي هذا البيت ذكر ابن مالك ان هذا الحكم وهو قالب حرف العلة الى همزة لا يشمل ما كان لامه حرف علة لا يشمل ما كان لامه حرف علة رسالة لامه لام رسل ولهذا قلبنا حرف العلة همزة رسائل ضحيفة لامه فاء وقلبنا حرف العلة الى همزة صحائف وهكذا لكن اذا كان لا ملتلمة حرف علة ايضا يعني الثالث حرف علة بحسب القاعدة السابقة في حرف علة وكانت اللام ايضا الحرف الاصلي الثالث ايضا حرف علة فحكم معتل اللام وكذلك معتل الهمزة يعني المعتل بالهمزة والمعتل بحرف العلة حكمهما هنا سواء الا ان ابن مالك ذكر المعتل بحرف العلة وسنذكر معه المعتل بالهمزة فبين حكمه في قوله وافتح ورد الهمز يا فيما اعل لا من وفي مثل هراوة جعل واهون يقول رحمه الله معتل لام يجب فيه مع ما سبق الخطوات التي ذكرناها من قبل تطبق ويجب ايضا بعد ذلك ان تقلب كسرة الهمزة فتحة وان تقلب الهمزة ياء يجب بعد كل ما نعمله من قبل ان تقلب كثرة الهمزة فتحة وان تقلب الهمزة ياء وبالمثال سيتضح الامر مثال ذلك جمع قضية قضية على فعيلة من قضى يقضي على فعل يفعل وقضية وزنها فعيلة اذا فثالث حرف فيها حرف علة زائد حرف مد وثالث زائد تفوق الشرطا السابق الاول كما في صحيفة ومع ذلك لامه حرف علة قضى يقضي قضية ونطبق القياس السابق كما في صحيفة وصحائف عليه فيكون قياسه في فيكون جمعه في القياس قضية وباء دي ها قضاء ايوب فضاء اي يو قضائي ك طحائف قضائي كصحائف يعني ان مدة فعيلة انقلبت همزة ضحيفة صحائف مدت فعيلة انقلبت همزة فقط هذا الذي حدث الى الان قضية قضاء في مثل صحيفة صحاء اف الحكم الجديد هنا لان لام الكلمة حرف علة يقول ابن مالك يجب ان تقلب الهم يجب ان تقلب كسرة الهمزة فتحة وان تقلب الهمزة ياء اذا انقضاء ايوب نقلب كسرة الهمزة فتحة فتكون قضاء آآ فضائل ثم نقلب الهمزة يا ان قضاء ياء يو ما الذي حدث ان الياء المتطرفة تحركت وانفتح ما قبلها والقاعدة المعروفة وستأتي بالتفصيل ان الواو والياء اذا تحركتا وانفتح ما قبلهم وينقلبان الفا ونقلب الياء الاخيرة ياء فنقلب الياء الاخيرة الفا فتكون الكلمة قضاء ياء قضاء ياء اذا فكل الذي عملناه اننا وصلنا الى ما فعلت العرب العرب باتفاق تجمع قضية على قضايا لا لكن كيف جمعت قضية على قضايا رضية على فعيلة وسبق ان ما كان على فعيلة يعني ما كان ثالثه حرف علة وهو مد ثالث زائد فانه يجمع على فعائل في قلب حرف العلة همزة مثل صحيفة وصحائف فجمعوا قضية على فعائل صارت في القياس قضية وقضاء قضائي هنا حدث الاعلان لوجود حرف العلة لان الاعلان يرتبط بحرف العلة والياء حرف علة فخففت العرب الثقل الناشئ من اجتماع الياء والكسرة فقال ابو كسرة الهمزة فتحة وصارت قضاء ايوب قضاء تحركت اليوم فتح ما قبلها يهدي وجمعها هدايا وحدث فيها الاعلان السابق فجمعوا هدية على فعائل هدائي قلبوا كسرة الهمزة فتحة هدا اي تحركت الياء وفتح ما قبله انقلبت الفا هداء سمعت الهمزة والفان كانها ثلاث الفات وقلبت الهمزة ياء هدايا وكذلك رعية دمعت على فعائل فصارت رعايا فذلك بلية بعيدة جمعت على فعائل فصارت بلايا وهذا هو قول ابن مالك وافتح ورد الهمز ياء فيما اعل لا من اذا معتل اللام يجب بهمزة فعائل ان تفتح كسرتها ثم تقلب الكسرة يا ومثال ذلك ايضا جمع زاوية وزاوية وزنها قاعدة من ماذا من زوايا يزوي زوايز يزوي اذا فاللام ياء والعين واو زواج يزوي فاعلة زاوية قد يجمع قياسا على فواعل هاء علم اذا من الالف قبلها واو فواعل طيب وبعد الالف العين في الاصل الثاني في زوا وهو الواو وجمعها في القياس زواوي زواوي هذا جمعها في القياس فالذي حدث ان الالف اكتنفها حرفا علة والقياس كما سبق ان يقلب الثاني همزة وهذا الذي حدث فقالوا في زواوي زواء اي زوائلي طيب ثم يقول ابن مالك وافتح ورد الهمز يا فيما اعل من هذي معتلة اللام اذا اقلب الكسرة كسرة الهمزة فتحة واقلب الهمزة يا ان اذا فنقول صار الجمع زوائي نقلب الكسرة همزة زواء تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا زواء اجتمع شبه ثلاث الفات وقلبت الهمزة ياء زواء ياء فهذا هو قول ابن مالك وافتح ورد الهمزة يا فيما اعل لاما فيما اعل لا من طيب قضية لامها حرف علة لكن واو او ياء والله يقضي يع وكذلك هاتي هدية ورعية وبلية كذلك زاوية من زاوية يزوي هي معتلة اللام لكنها معتلة بالياء طيب فاذا كان لامها واو معتلة اللام بالواو فان كان لا من الكلمة واوا ويختلف الحكم ننظر لهذه الواو ان سلمت في المفرد يعني لم تعل يعني لم تقلب ياء وانما بقيت واوا في المفرد اذا سلمت في المفردة يعني بقيت واوا ولم تقلب الى حرف اخر ان سلمت الواو في المفرد مثل هراوة فان الهمزة تقلب جسرتها فتحة وترد واوا اترد ياء؟ ترد واوا الالتزام بهذه الواو التي بقيت في المفرد وهذا قول ابن مالك وفي مثله راوة جعل واوا لانه قال وافتح ورد الهمز ياء دايما نرد الهمزياء لا في مثل لا نردها ياء وانما نردها واو طب ماذا يريد بمثله راوى يريد معتني اللام بالواو مطلقا لا يريد معتل اللام بالواو التي سلمت بالمفرد التي سلمت في المفرد. فهي راوة تراوة على وزن في اعالة قراوة على وزن فعالة الالف حينئذ كما ترون حرف مد وزائد وثالث فصار كالف رسالة فقياسه حينئذ ان يجمع على فعائل وتقلب الالف فيه همزة فيقال في جمعه هراء او اراء اظهروا نعم الالف انقلب بلا همزة واللام كما رأيتم واو دعاء اراءب طيب ثم نقلب كسرة الهمزة فتحة فتكون هراء هراء ابو آآ تحركت الواو وبفتح ما قبلها فانقلبت الفا فصارت هراء آآ فاجتمع شبه ثلاث الفات وهنا يأتي الخلاف هل نقلب الهمزة ياء كما سبق؟ ام واوا لان الواو سلمت في المفرد؟ يقلبها واوا قد يقول هراء وا وهكذا قالت العرب جمع تراب على هذا هراوة لماذا جمعت هراوة على هراوة على هراوة قالوا لان الواو سلمت في المفردة آآ هذا قد تكلمنا عليه في جمع التكسير ولا في جمع التكسير ما كان على نحو هذا الوزن جاء فيه الواو والياء مثل عذارى وعذاري وصحارى طيب الان عرفنا ماذا يريد ابن مالك نلخصه لانه سنبني عليه الان شيئا اخر ابن مالك قال ان نحو صحيفة ورسالة وعجوز في حرف مد ثالث زائد فانه اذا جمع على فعائل تقلب او يقلب حرف العلة همزة وكذلك لو اكتنف حرفان من حروف العلة الف مفاعل فان الثامن منهما يغلب همزة ثم قال نستثني من ذلك ما كان نامه حرف علة فنزيد ونقول ان همزة فعائل فيه تقنب فتحة كسرة فعائل تقلب فتحة ثم ان الياء بعدها ستقلب الفا والهمزة تقلب يا ان الا اذا كان في المفرد واو سلمة يعني سلمت من الاعلان فان الهمزة تقلب واظن فما ذكره ابن مالك في البداية من ان رسالة وصحيفة وعجوز تجمع على فعائل بالاعلان وان حرف العلة الثاني من الحرفين المكتنفين بالف مفاعل تقلب همزة هذا باتفاق هذا باتفاق يعني ان صحائف وزنها ماذا فعائل هذا باتفاق ولو قلنا مثلا في آآ اوائل افاعل عدم اتفاق ما ذكره بعد ذلك من قلب همز من قلب كسرة الهمزة فتحة وقال بالهمزة ياء او واوا هذا هو قول البصريين وعليه الجمهور اي ان قضايا جمع قضية وزنه ماذا؟ وزن قضايا فعائل وكذلك هدايا الى اخره وكذلك زوايا جمع زاوية زوايا عندهم وزنها قواعد هذا قول البصريين وهو قول الجمهور خالف في ذلك الكوفيون فقالوا انما لا يجمع على فعائل نعم يجمع على فاعل صحيح بالعين وصحيح اللام كصحيفة وصحائف واول واوائل فاذا اعتلت لامه فلا يجمع على فعائل يخرج من هذا الجمع وانما يجمع عندهم على فعانى على فعالى واذا كان الامر كذلك فان قضية على وزن فعيلة اجمعها على فعالى فاء قاف والعين بعد والالف زائدة واللام قضاياك ظيع والالف زائدة فيكون الجمع قاء ضاء ياء بلا اعلان فعندهم ان جمع قضية على قضايا هو على وزن فعالة بلا اعلان وعند الجمهور وظايع على وزني فعائل في الاعلان السابق هو الخلاف في تأويل كلام العرب كلنا يدور على كلام العرب طيب وكذلك هراوة عند الجمهور كما سبق على فعائل بالاعلان وعند الكوفيون وعند الكوفيين على فعالة بلا اعلان لان حرى وفعاله في الة الفاها والعذراء واللام واو على تعالى ارى الى اعلان وقول الكوفيون وقول الكوفي كما ترون اسهل ولكنه لا يضطرد لكنه لا يضطرد في كل النظائر وقول وقول الجمهور وان كان قائما على الاعلان اضبط ومضطرد في جميع الباب بجميع امثلته ونظائره مهما اختلفت ونمثل ببعض الامثلة التي تضطرد على قول الجمهور ولا تضطرد على قول الكوفيين من ذلك مطية مطية مطيح على وزني اعيده من مطأ ينطو مطول اذا جدة السير فاللام كما ترون متى ينطو مطوا ياء ام واو واو طيب واو سلمت ام اعلت في المفرد مضية المفرد المفرد مطية ما في واو يعني اعلت نعم فمطية اصلها مطيء بطيئة له اللام واو اعد الواو مطئوة والقاعدة الصفية المشهورة قلناها اكثر من مرة وسيأتي تفصيلها ان الواو والياء اذا اجتمعا والاولى ساكنة الواو والياء اذا اجتمعا والان ساكنة قلبت ايهما انواع اولياء؟ قلبت الواو ايا كانت متقدمة ومتأخرة قلبت الواو ياء ان والدغمتان وهذا الذي حدث مطيء و اجتمعت الياء الساكنة والواو المفتوحة وقلبت الواو ياء وحدث الاضغام نطي يهو طيب واللام هنا واو فانا كلام الجمهور تجمع على فعائل بغيرها من فعيلة فنجمع مطية على فعائل ففي الاصل مطاوي ثم يقلب حرف العلة همزة مطاء ثم نأتي الى الحكم الخاص بما لا ما هو حرف علة من قلب الكسرة فتحة وقلب الهمزة ياء ونقول في مطائي مطاء ايو ثم تتحرك الياء بعد فتح القلب يا انطاء فيجتمع شبه ثلاث الفات فنقلب الهمزة يطيب الهمزة ماذا؟ واوا امياء قلبناها ياء وطاء ياء. لماذا ما قلبناها واوا مع ان الاخذ واو بين الواو علة في المفردة مطايا وهذا الذي تقول عرق تعرف ماذا تقول في جمع مطية؟ مطايا وهذا الذي ادى اليه قول الجمهور قياس قول الجمهور كغيرها من الكلمات انها ستوصل مطية الى مطايا واما قياس قول الكوفيين ان الجمع على فعالى وسيكون جمع مضية حينئذ مطاء يكون جمع مطاوى ولا حاجة للاعلام يعني ما في سبب للعلاج مطاوى تقول سنقلب الواويا هنا مطايا لماذا ما في احلال الا بسبب والا اذا كنتم ستقلبون سبب اذا على قول الجمهور هذا دل على ان قول العرب جار على الجمهور فهذا مثال مما يجعل قول الجمهور مطردا وان كان قائما على الاعلان وقول الكوفيين غير مضطرد وان كان اسهل مثال اخر على اضطراب قول الجمهور دون الكوفيين نحو خطيئة خطيئة مما لامه همزة وقلنا ان معبود اللام كمعتل اللام خطيئة على وزن فعيلة اذا كصحيفة وعند الجمهور يجمعك صحيفة يعني على فعائل لو كان في النحو يعني لكان الامر اسهل لكن الدرس كما ترون في الصرف ونحن نمشي في الصرف كاننا نمشي بين الحصى ويحتاج العقل يعني ان يتشرب هذه المعلومات شيئا فشيئا فنجمع خطيئة على فعائل فنقول خطأ رفع واللافت خطيئة همزة للخطايا طائر الياء خطيئة الياسة في القلب همزة وهذا اعلان درسته من قبل كما في صحيح فهصحائف يا صحيفة ينقلب همزة انتهينا منه واللام في خطيئة خطيئة همزة اذن فعائل خطا خطأ فعائل طيب ما الذي حدث في خطأ القاعدة تقول اذا اجتمع الهمزتان في الطرف قلبت الثانية يا ابي او القاعدة بادق اذا اجتمعت همزتان في طرف قلبت الثانية من الحركة الاولى اذا فسيقال خطأ اين خطأ ايوب قطائي ثم نطبق المختص بمعتل اللام نقلب الكسرة همزة في خطأ ايو خطأ ايوب تحركت الياء وانفتح ما قبلها خطأ تجتمع ثلاث شبه ثلاث الفات فقلبنا الهمزة ياء خطايا وهذا الذي تقوله العراق في جمع خطيئة خطأ جاء اما على قول الكوفيين ان الجمع على فعالة مباشرة فقياس ذلك النجم خطيئة على خطأ لا اللام همزة ليس واوا الا بهمزة اذا خطأ ان نجمع خطيئة على خطأها والعرب لا تقول ذلك فان قيل لماذا لا نقول انها على فعالى خطأ فاجتمع ثلاث الفات فقال ابن الهمزة يا ان فصارت خطايا الجواب ان هذا رجوع لقول الجمهور هذا رجل لقول الجمهور وقول جمهوره مضطرد في كل الباب فدل ذلك على انه الصواب فلهذا دائما ننبه يا اخوان اقول في اقوال الكوفيين اقوال الكوفية اقوال الكوفيين اسهل لكنها ليست بادق ولهذا يقف كثير من النحوين عند بعض اقوالهم ويقول انه قول ليس علميا وانما هو قول تعليمي او للتسهيل او للتعليم ونحو ذلك يعني عندما تناقش القائل بهذا القول يقول لو ناقشت الخوفي في هذا القول لقد اعلم انه ليس مطردا اعلم ان قول الجمهور هو المضطرب وهو الادق علميا. لكنني اخذ به بانه اسهل واوضح وخاصة ان الكوفيين كما تعرفون كانوا معلمين لاولاد الامراء في ذلك العصر والولاة والوزراء ولا ما عنده استعداد ان يتعب اولاد الامراء والخلفاء والوزراء بخطائه وخطابه وطاغوا فيقول تعالى وينتهي الامر ننتبه لمثل ذلك يعني من اراد ان يأخذ بشيء من اقوال الكوفيين فلا بأس لكن يعلم انها للتسهيل وللتعليم لكن من الناحية العلمية لا شيء اخر في مسائل عدة لكن ليس هذا مضطردا في كل قول كوفي لا البعض الاقوال الكوفية نعم نها وجاهة ولها قوة ورجحت على اقوال البصريين لكن من قول الذي قال به البصريون ثم تابعهم على ذلك الجمهور جمهور البغداديين والمصريين والاندلسيين والمغاربة وجمهور المتأخرين يعني لابد ان تتوقف كثيرا في مخالفته حتى ولو كنت ترى في مقابله قولا اخر اسهل واوضح كما قلنا من قبل مثلا في في بناء الفعل الماضي فالجمهور يقول ان الفعل الماضي مبني على الفتح دائما الظاهر كذهب او المقدر. كدعا او ذهبت او ذهبوا وهناك قول يقول انه يبنى على على حركة اخره وعلى الفتح ذهب وعلى السكون في ذهبت وعلى الظرف ذهبوا فهذا القوس عليمي ليس قولا علميا يعني لا تجده في كتاب علمي لكن تجده في بعض كتب التعليمية يعني مثلا الكتب الصغيرة او شروح الاجرومية او نحو ذلك فلهذا قل ما يخالف الكوفيون في الاصول غالبا في المسائل الفرعية يعني في المسائل في الاحكام وهذه الامور تقبل الخلاف قد يصلهم من الشواهد كلام العرب ما لم يصل البصري او قد يحتجون بك شيء من كلام العرب لا يحتاج به البصريون هذه الخلافات مقبولة لكن عندما تأتي للاصول وللتنقيط ولضبط المسائل فغالبا ما عليه البصريون وتبعهم عليه الجمهور هو الادق من العلمية نعم عندك كان عندك سؤال ذهبت الحمد لله نعم نعم اول نعم اول اذا كان بمعنى التفضيل ممنوع من الصرف واذا زال عنه معنى التفظيل صار أسما مطلقا انصرف يعني اذا كان المعنى انه قبل غيره امتنع من الصرف ان تقول مثلا هذا هو الاول انت اول من جاء انت اولنا انت الذي لم اه لكن اذا كان بمعنى بمعنى بمعنى انه آآ سابق معنى انه سابق ليس بمعنى انه الذي لم يتقدمه شيء وانما هذا شيء سابق كان تقوم اولا وثانيا وثالثا ونحو ذلك يعني هذا فقط مجرد الترتيب فحين اذن لا يمنع من الصرف لانك تقول مثلا الكلمة ثلاثة اقسام اولا الاسم ثانيا الفعل ثالثا الحرف لو قلت اولا الفعل ثانيا الاسم ليسوا يعني هنا ليس للترتيب الذي يعني لا يقبل غير ذلك انما هو فقط لمجرد يقول الترتيب اللفظي ليس للترتيب الحقيقي نعم يعني مثلا يقولون لو قلت جئت عام اول لو اردت العمل الذي قبل عامك تمنع من الصرف اما اذا لو اردت عاما ما متقدما والجيت عاما اولا يعني جيتها في عام ما من قبل ما تريد به العمل الذي قبل عامك هذا بمعنى افعل وانما متقدم مطلق التقدم هذا مطلق التقدم نعم طيب انتهينا من هذا البيت لننتقل بعد ذلك الى البيت التالي وفيه يقول ابن مالك رحمه الله وهمزا اول الواوين رد في بدء غير فقه بوفي الاشد ذكر في هذا الموضع رحمه الله موضعا من مواضع قلب الواو همزة من مواضع قلب الواو امزح وهو اذا وقعت واواني في اول الكلمة فان الاولى منهما تقلب همزة بشرط الا تكون الثانية منقلبة من الفاعلا مثال ذلك لو جمعنا واصلة على فوائد او جمعنا واصلة على هوائل كنا نقول ماذا اواصل فواصل فلننظر الى قياس الكلمة واصلة فاعلة من وصل واصلة فاعلة من وصل نجمعها على علم قال قبل الالف واو فواعل وبعد الالف العين من فواعل وعلم. عندنا الالف وقبل الالف واو فواعل وقبل واو فواعل الفاء والفاسي وصل واو وصل واو اذا عنا واو وصل وعندنا واو قواعد وقياس جمع واصلة على فواعل ان يقال وواصل وواصل فاجتمع واوان في اول الكلمة فقلبت الواو الاولى همزة فقالوا اواصل تقول العرب في جمع واصلة وكذلك واقية من وقع تجمع على فواعل القياس وواقي ولكن العرب تقول طواقي وقد كالاواقل يعني الامور الواقية لا الامور الواقية من واقية واقية تجمع على اواقي كما قال مهلهل ابن ربيعة ضربت صدرها الي وقالت يا عديا لقد وقتك الاواقي كذلك مؤنث او مؤنث اول اول قلنا ان اول من وول فالفاء واو والعين واو ونأخذ منه افعل افعل اول لكن خذ منه فعلا خذ منه فعلا ثم يقول اولى بولا ثم نقل فاجتمعت في اول الكلمة نقلب الواو الاولى همزة فنقول اولى قياسها بولا قياسها ها قياسها مولى اول كم واو الفاء واو والعين واو اول طيب الفاء واو والعين واو وقياسها مولا. فقلبت العرب الواو الاولى همزة لوقوع واوين في اول الكلمة. فتقول الاولى فهذا ايضا مثال على هذه القاعدة ان الواوين اذا كانا في اول الكلمة فان الواو الاولى تقلب ها همزة ما لم تكن الواو الثانية منقلبة من الفاعلاء الف على مثل وافا وافاء فاعل وافى ماضي يوافي قلنا بخلاف وفاء الذي هو على وزنك على من وفاء فيقال وافى يواهي فعلى يفاعل فاذا بني للمجهول مثل هذا يقال فيه لا وفاء زيد عمران عمرو وفي توفي فيجتمع وهو الان في اول الكلمة وفي ومع ذلك لا يقلب الاول همزة لان الواو الثانية منقلبة من الف فعل كذلك وارى ها على لو بني للمجهول فيقال بوري كما في الاية موري لماذا لم يقلب الاول همزة؟ لان الثاني منقلب عن الف فعل فلو قيل لماذا لم تقلب الواو الثانية؟ لماذا لم تقلب الواو الاولى همزة في نحو نووي وهواوي بالنسبة الى نوى وهواء مع انه اجتمع في الكلمة واوان الجواب لانهما ليسا في اول الكلمة نعم ثم انتقل بعد ذلك ابن مالك فقال ومد نبذل ثاني الهمزين منه كلمة يسكن كآثر وائتمن ان يفتح اثر ضمنا وفتح انقلب ويا ان اثر كسر ينقلب في الكسر مطلقا كذا وما يضم واوا اصل ما لم يكن لفظا اتم فذاك يا ان مطلقا جاء واؤم ونحوه وجهين في ثانيه ام تكلم في هذه الابيات الاربعة رحمه الله على حكم اجتماع الهمزتين في كلمة واحدة لو اجتمعت همزتان في كلمة واحدة فما حكمهما وخصص الكلام بالهمزتين الواقعتين في كلمة وقال الهمزين من كلمة لان وقوع همزتين متواليتين الاولى في كلمة والاخرى في كلمة يقال عنهم واجتماع همزتين في كلمتين وهاتان لهما احكام اخرى واما الكلام هنا على الهمزتين الواقعتين في كلمة يعني همزتين متواليتين في كلمة واحدة والحقيقة يا اخوان ان حكم الهمزتين المتواليتين في كلمة واحدة آآ الكلام عليه طويل وفيه تفصيل بل تفاصيل وسنحاول اختصار الاهم منه مع التركيز على ما يهمنا وهو ما يتعلق بمواضع قلب الهمزة الى الف او واو او ياء لان ابن مالك هنا لم يذكره في باب الكلام على الهمزة فبعض النحويين يضع بابا خاصا للحمدة ويفصل الكلام عن الهمزة المفردة والهمزة المتكررة سواء في كلمة او كلمتين فيكون الموضوع كلامه الكلام على الهمزة والهمزتين واما ابن مالك فانما تكلم هنا على الهمزتين المتواليتين في كلمة في باب الابدال اذا غرضه من ذلك بيان مواضع قلب الهمزة الى الف او ياء او واو وهذا الذي سنركز عليه ان شاء الله تعالى. فنقول ان كانت الهمزتان في موضع العين وجبت ضغامهما في بعضهما اذا وقعت الهمزتان في موضع العين وجبت دغامهما في بعضهما نحو سئال وهو فعال من السؤال يعني كثير السؤال وكذلك رئاس وهو بائع الرؤوس وكذلك لئال وهو بائع اللؤلؤ وان كانت الهمزتان في غير العين بغير العين يعني فاو عين او عين ولام او لام اولى ولان ثانية وهكذا فاذا كانت الهمزتان في غير العين نظرنا حينئذ الى الحركات والسكنات الى حركة الهمزة الاولى والهمزة الثانية طيب فان كانت الهمزة الثانية ساكنة اذا كانت الثانية ساكنة اذا فالاولى لابد ان تكون قلت هاديك الذين يجتمع ساكنان ما في داعي نقول بالغة متحركة ان كانت الهمزة الثانية ساكنة وجب قلبها من جنس حركتي الاولى اذا اجتمعت همزتان والثانية ساكنة وجب قلبها من جنس حركته الثانية وتقلب الى الف ان كانت الهمزة الاولى مفتوحة وتقلب الى ياء ان كانت الهمزة الاولى مكسورة وتقلب الى واو ان كانت الهمزة الاولى مضمومة مثال ذلك نأخذ مثلا الاثر الاثر وقبل ان نأخذ الاثر نأخذ الكرم كرم خذ افعل من الكرم اكرم وهو ها هو اكرم والان يكرم وانا اكرم وانت تكرم والمصدر اكرم ويكرم اكراما القاعدة معروفة هنا طب اريد ان تطبقوا هذه القاعدة على الاثر خذوا افعل من الاثر افعل من الاثر من من الكرم اكرم ومن الاثر اثر هذا القياس تقول زيد امرا الذي يحدث اجتماع همزتين ها ترى الهمزة الاولى همزة افعل نعم الهمزة الاولى همزة افعل والهمزة الثانية همزة الاثر التي هي فاء الكلمة فصارت اثر زيد طيب والحكم كما قلنا اذا سمى حمزتان والثانية ساكنة تنقلب من جنس حركة اولى فنقول اثر زيد عمران وانا اقول اثر زيد عمرا مع ان هذا القياس مثل اكرم وانما تقول العرب اخر زيد عمرا وجوبا لا ما في تراب هنا وهنا قلب قلب ونقلت يعني ابدال ابدلنا الهمزة الثانية من جنس حركتي الاولى يعني ابدلناها الفا طيب الاثرة الاثرة نحن نريد الاصل نقول الاثرة اريد جذر المادة اللي هو الهمزة والثاء والراء نعم ولا كان الادق ان نقول الاثرة نعم طيب نقول اثر زيد عمرا طب المضارع ها يؤثر هو يؤثر وانت تؤثر وانا اؤثر؟ لا ما تأتي اؤثروا ها اوثروا انا اوثر القياس اؤثر فوق فتجتمع حمزتان الثانية ساكنة فتقلب من جنس الاولى. انا اوثر على نفسي طيب والمصدر افعل يفعل افعالا اكرم ويكرم اكراما الاصل ائثر ائثر فتجزم الحمزتان الثانية ساكنة والاولى مكسورة فتقلب الثانية من مجلس اولى فنقول ايثار اثر يوثر ايثارا وكذلك لو طبقنا على ذلك لو طبقنا ذلك على الايمان يعني من الهمزة والميم والنون الماظي افعل من من من الميم والنون من الهمزة والميم والنون قل اأمن زيد ونقلب الهمزة الثانية من جنس الاولى الفا وتقول امن زيد وهو يؤمن وانا ما نقول ما نقول انا اؤمن انا اؤمن انا اؤمن ايضا بالابدال والمصدر في مصدر اعلن اعلت عينه وقبلها كسرة وبعدها الف نحن صام يصوم صوما وصياما وهم يصوموا واضح ان العين عين الكلمة صام يصوم واو ضو من ابي فعل ما فيها اعلان ايمان ولا نقول ائمن نعم فهذا نعم نعم. كل الكلام هنا هل الطلاب تبتن ام يبقيان يقول لا اه كلاهما يبقى همزة همزة يعني ما تقلب لا الاولى ولا الثانية. ومع ذلك ومع ذلك ما ابدل شيء منه الى حرف علة انا فقط نريد ان نبين ان الهمزة الاولى تبقى همزة والثانية تبقى همزة. ما تقلب الى الحرف علة هذا الذي يراد فقط هذا ليس ليس يراد انه خطأ وصواب او انه يجوز فيه وجه اخر هو ليس فيه الا الاضغام سآل اذا فالهمزتان اذا كانت الثانية ساكنة فتقلب بالجيش الاولى طيب اذا كانت الثانية متحركة والاولى متحركة ونقول اجتماع الهمزتين المتحركتين في كلمة اجماع الهمزتين المتحركتين في كلمة فجاءني الى شيء من التأمل فنقدم الكلام بهما او ننتظر الى ما بعد الصلاة ها دعونا نؤكد على على المسألة السابقة قبل ان ندخل في هذه المسألة الهمزتان اذا اجتمعا والثانية ساكنة قلنا ما حكم الثانية تقلب من جنس حركة اولى طيب مثال ابن مالك مثل بمثالين قال كآثر وائتمل اخر هذه قلناها قبل قليل وائتمن هذا ما تكلمنا عليه ائتمن هذا فعل مبدوء بهمزة وصل وهو مأخوذ من من امن يعني من فعل او من كلمة فاؤها همزة فكيف يجتمع حمزتان في اول الكلمة طبعا يقصد همزة الوصل وهمزة القطع الواقعة فلهذا لا يتصور هذا الا في الابتداع لانك في وصل الكلام ستسقط همزة الوصل فلا تبقى الا الهمزة الثانية فلهذا يقال في وصل كلام و فمن لتحقيق الهمزة لكن لو ابتدأت لاجتمعت همزتان الاولى مكسورة والثانية ساكنة وقلبت الثانية من جنس حركة الاولى فقيل فيتامين طب لو بنيت هذا الفعل للمجهول كنت تقول اوتوم زيد اوتومن زيد قوت من اصله اؤتمن او فاجتمعت همزتان الثانية ساكنة وقلبت من جنس الاولى ايه فلو وقعت في وصل كلام فقيل واؤتمن زيد بتحقيقها واؤتمن زيد. لكن لو بدأت بهمزة الوصل لا اجتمعت الهمزتان وتحقق الحكم ومثال ذلك ايضا فعل الامر من اتى اتاك ما ترون فاءه همزة طيب والامر من الثلاثي يبدأ بهمزة وصل فسيترتب على ذلك اجتماع همزتين فاذا ابتدأت فانك ستقول اي تي الينا الى زيت ايتي ما يريد الله والاصل كي ائت يا محمد واجتمعت همزتان الاولى مكسورة والثانية ساكنة فقلبت الثانية من جنس الاولى ولو وصلت لكنت تسقط همزة الوصل وتحقق الهمزة الساكنة فتقول واتي الى زيد واتي ما يحب الله وهكذا هذا هو حكم الهمزتين اذا كانت الثانية ساكنة في المشهور من لغة العرب يعني ان الثانية تقلب من جنس حركة الاولى وجوبا هذا هو المشهور في لغة العرب وفي في القراءات القرآنية وجاء نادرا وشاذا تحقيق الهمزة الثانية كقراءة شاذة بائلافهم رحلة الشتاء والصيف واجاز الكسائي ان يقال في ابتداء الكلام ائت بقرآن غير هذا كلام ليس قرآنا يعني ليس في تلاوة القرآن واجاز ان يقال اؤتمن ونص على ان هذا ولم يصححه في القراءة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وقد تكلمنا على حكم اجتماع الهمزتين في كلمة وعرفنا ان الهمزتين اذا اجتمعتا في العين فليس فيهما الا تحقيق الادغار واذا اجتمعا في غير العين وان كانت الثانية ساكنة فيجب فيها ان تبدل آآ الى جنس حركة ما قبلها ثم توقفنا عند الكلام على الهمزتين المتحركتين فنقول فاذا اجتمعت همزتان متحركتان آآ لهما من حيث الاحتمال يسعد احتمالات من حيث الفتح والظم والكسر بالهمزة الاولى وفي الهمزة الثانية آآ اذا كانت الهمزة الثانية مكسورة والهمزة الاولى مكسورة او مضمومة او مفتوحة فان همز فان حكم الهمزة الثانية حينئذ ان تقلب ياء الهمزة الثانية اذا كانت مكسورة والهمزة الاولى التي قبلها مكسورة او مضمومة او مفتوحة فان الهمزة الثانية المكسورة حينئذ حكمها ان تقلب يا ان وهذا قول ابن مالك ذو الكسر مطلقا كذا والكاسر مطلقا كذا اي تقلب الهمزة المكسورة ياء مطلقا دواؤنا كانت الهمزة التي قبلها مكسورة ام مضمومة ام مفتوحة فهذه كما ترون ثلاثة احتمالات ثم نقول ان كانت الهمزة الثانية مضمومة والهمزة الاولى مضمومة او مكسورة او مفتوحة فان الهمزة الثانية المضمومة حكمها حينئذ ان تقلب واوا الهمزة الثانية المضمومة تقلب واوا سواء كانت الهمزة التي قبلها مضمومة ام مفتوحة ام مكسورة وهذا هو قول ابن مالك وما يضم واوا اصل اذا الهمزة المضمومة الثانية تقلب واوا سواء كانت الهمزة التي قبلها مضمومة ام مكسورة ام مفتوحة فهذه ثلاثة احتمالات اخر فذكرنا ستة احتمالات ثم نقول ان كانت الهمزة الثانية مفتوحة ها فلا تقلب الفا بل تقلب واوا او ياء على تفصيل فان كانت الهمزة الاولى التي قبلها مضمومة او مفتوحة وتقلب الهمزة الثانية واوا وان كانت الهمزة الاولى مكسورة فتقلب الهمزة الثانية مكسورة اذا الهمزة الثانية المفتوحة لا تقلب الفا تقلب واوا او ياء على تفصيل وهذا التفصيل ذكره ابن مالك في قوله ان يفتح اثر ضمنا وفتح واوا ويا ان اثر كسر ينقلب ان يفتح يعني ان تفتح الهمزة الثانية اثر ضمنا وفتح قبلها همزة مضمومة او مفتوحة فان هذه الهمزة الثانية المفتوحة تقلب واوا طيب وان وقعت الهمزة المفتوحة الثانية اثر كسر يعني اثر همزة مكسورة فانها تقلب ياء والخلاصة بالهمزتين المتحركتين بالهمزتين المتحركتين ان الهمزة الثانية لا تقلب ثالثا ولكنها تقلب ياء متى ان كانت مكسورة او مفتوحة بعد كسرها كانت مكسورة او كانت مفتوحة بعد كسر او تقلب ياء او تقلب واوا متى اذا كانت مظلومة او مفتوحة بعد ظم او فتح نأخذ امثلة على ذلك من الامثلة على ذلك لو اخذنا افعل من الادمة افعل من الادمة والادمة هي السمرة خذ افعل من الادمة ستقول الاصل هاتوا القياس ثم القياس اقدم اقدم اجتمعت همزتان الثانية ساكنة فتقلب من جنس الاولى فنقول ادم طيب وعند جمع ادم على افاعي يقولون اوادم طيب ادم اوله همزة وجمعه افاعي اوله همزة فكان القياس ان تجتمع همزتان لان افاعل اولهم همزة كما ترون والفافي افاعل في همزة ادمة فكان القياس ان يقال ادم اه اه حمزتان مفتوحتان ادم والهمزة المفتوحة اثر مفتوح تقلب واوا فقالوا اوادم نعم ادم افعل اوادم التفائل مثل احمر واحامر افعل وافاعل طيب وعند تسطير ادم احمر نعم افاعل انا قلت فواعله فاعل افاعل احامر واوادم فاعل نعم طيب وعند تصغير ادم ابن ادم افعل احمر تصدر احمر بوحيمر افيعي صغر ادم اويدم القياس ان يقال ايدم الهمزتان همزة افعل وهمزة اجمع ايد اجتمعت همزتان الاولى مضمومة والثانية مفتوحة هاء وا والمفتوحة اذن المظلوم وتقلب واوان فقالوا اويدم هذا كلام العرب نأخذ مثالا اخر نأخذ الازار او الاجرة الازار او الاجرة الفاء عندنا همزة طيب نأخذ منها فعلى فنقول اجر بلا اعلان نأخذ فيها على اجر بلا اعلان فلنأخذ هو يفاعل نقول هو يؤازر بلا اعلان تقول انا افاعل انا افاعل ماذا تقول في القياس؟ انا اؤازر انا اوئى فتجتمع حمزتان الاولى مضمومة والثانية مفتوحة القياس هنا ان نقلب الثانية المفتوحة اذا ظم الا وهو فنقول انا اوازر زيتنا وسيأتي انه يجوز هنا التحقيق والاعلان لان هذا يجوز مع همزة المتكلم في المضارع وسيلة استثناء ذلك طيب خذ افتعل من الازار افتعل افتاء على من الازار ستقول اقتزر ايه كزراء فتجتمع حمزتان الاولى مكسورة والثانية ساكنة بلقيس حينئذ ان تبدل يا فتقول في تزرع في تزر اي تزر بالامر او اي تزر زيد ولذلك قالوا ان قولهم اتزرع اتزرع ان ثبت عن العرب فهو مخالف للقياس لان القياس ايت زرع وان لم يثبت فهو خطأ من الراوي طيب ومن الامثلة على ذلك الفعل ان يئن من الانين ان يئن ان اصله فعل الا ان العين واللام من جنس فحدث فيه اضغام والاضغام كما تعرفون يوجب سكون الاول وقالوا ان يئن اصله عيلوا مثل يجلس اصله ياء نينو الا ان العين واللام فحدث به الضغام والإدغام يوجب سكون الاول فانتقلت حركة النون وهي الكسرة الى الساكن الى الساكن قبله وهو الهمزة ياء من يئن طيب آآ خذ انا افعل مثل انا اجلس من ان يئن يقول انا القيس الاول انا اامن ثم يحدث الادغام انا ائنوا انا ائن من المرض فتجتمع همزتان ائنوا همزة مكسورة بعد مفتوحة والمكسورة بعد المفتوحة تقلب جاءت فيقال انا اين من المرض ويجوز ائنوا كما سيأتي طيب من الامثلة على ذلك ايضا الاب بتشديد الباء اب وهو الكلأ والمرعى كلمة قرآنية اب على وزن فعل كلب في جمع التكسير عرفنا ان القياس في جمع فعل بالقلة افعل مثل كلب واقلب ذلك على اب على اب فنقول في اب افعل اه بوب افعل بوب طيب العين واللام من جنس فيحدث الادغام ويسكن او فتسكن الباءة الاولى البالونة مضمومة وان كان لابد من اعادة السماع ومراجعة المعلومات مرة من بعد مرة ولكن يصعب ان نطيل الدرس وان كان عندكم اقتراح اخر لتعويض ما مضى او يبقى على ما نحن عليه حتى ينتهي الدرس والانتظام يسكن الباء فتنتقل ظمة الباء الى الساكن قبله يعني الى الهمزة بوب ولهذا كون اؤم فتجتمع همزتان الاولى مفتوحة والثانية مضمومة ااب فحينئذ تقلب الهمزة الثانية المضمومة اثر فتح داء واوفى لهذا تقول العرب عندما تعود للمعجم في جمع الاب الاب بمعنى المرعى الظلم والجمع غب هذا الوارد عن العرب فرعوا هذا الاعلان ومن الامثلة ايضا على اجتماع الهمزتين المتحركتين كلمة امام فانها على وزن وواضح ان الفاء هنا همزة امام ويجمع في الخلة على افعاله مثل سلاح سلاح امام سلاح اسلحة فالقياس حينئذ ان يقال امام آآ لحى الى لما الا ان العين واللام من جنس ويحدث الادغام فتسكن الميم الاولى ما حركة الميم الاولى كسر فينتقل الكسر الى الهمزة الساكنة قبل الميم لم فيقال ائمة ائمة فتجتمع همزتان الاولى مفتوحة والثانية مكسورة فالقياس فيها ان تقلب يا الاجنة طيب فاذا سمعت كل ذلك وعلمته فاننا نقول حكم الهمزتين اذا اجتمعتا في كلمة وهما متحركتان ان تبذل الثانية كما رأيتم الى حرف علة ويستثنى من ذلك امران يستثنى من وجوب قلب واجداد الهمزة حرف علة امران الاول اذا كانت الهمزة الاولى همزة المتكلم في الفعل المضارع فيجوز في الهمزة الثانية التحقيق والابدال بالقلب واوا اوياء بحسب القياس كما قلنا من قبل في انا ائنوا واينوا وانا اؤازر اوازن ومن ذلك مثال ابن مالك اؤم انا اؤم الناس او اام واو مضمومة بعد همزة مضمومة بعد همزة مفتوحة اام اذا تقلب انا اظم الناس ويجوز التحقيق انا اؤم الناس وهذا نص عليه ابن مالك الالفية بقوله اؤم ونحوه وجهين في ثانيه ام يعني يجوز في الهمزة الثانية التحقيق والابداع قال قالوا لان همزة المتكلم في المضارع دلت على معنى مستقل وهو الدلالة على التكلف وصارت كحروف المعاني هي لا تعد في حروف المعاني لان حرف المباني لكن لدلالتها على معنى التكلم طارت كحروف المعاني فصارت كأنها كلمة فصارت كأنها كلمة منفصلة آآ جاز ان ترى ان تعامل على انها متصلة فتبدل الهمزة التالية او تعامل على انها منفصلة وتحقق الهمزة الثانية الموضع الثاني الذي يستثنى من وجوب الابدال كلمة واحدة وردت في السماع وهي كلمة ائمة وقد جاء في السماع ائمة على الاصل بالتحقيق واجنة على الابدال وهو القياس الهمزة الثانية في ائمة مكسورة بعد همزة مفتوحة ليست همزة المتكلم وقد قرأها في تحقيق الهمزة ائمة الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي وقرأها كذلك ابن عامر من السبعة وقرأها ايضا قال ائمة من العشرة وقرأها بعض القراء العشرة ب القياس ائمة وفيها قراءات اخرى همزة بيني وبين وغير ذلك فيجوز في هذه الكلمة لورود السماع التحقيق وعدمه ولا يقاس عليها مع ان اجتماع الهمزتين عموما بكلمة قليل في اللغة ولهذا رأيتم اننا ننقر عن الامثلة ونبحث عنها بالتنظيف في الافعال لانه قليل في اللغة وثقيل في اللسان فعملت العرب على التخلص من هذا الثقل بالقلب فهذا ما يتعلق بهذه المسألة وان كان فيها مزيد وكلام وتفصيل وهي اجتماع الهمزتين في كلمة وقد تبين ان تلخيصها ان الهمزتين اذا وقعتا في العين وجبت تحقيقهما وادغامهما واذا وقع في غير ذلك نظرنا للهمزة الثانية فان كانت ساكنة وجب يزدادها من جنس حركة الهمزة السابقة وان كانت متحركة وجب ان تقلب يا ان ان كانت مكسورة او مفتوحة اثر كسر او تقلب واوا فيما سوى ذلك همزة الاستفهام كلمة مستقلة نعم ولهذا يجوز ان تحقق فتقول اانذرتهم واجتماع الهمزتين في كلمتين يعني آآ مختلفتين آآ له احكام تختلف عن هذه الاحكام نعم فيها التحقيق وفيها الابدال وفيه بين وفيه النقل والحذف يعني احكامه اكثر من ذلك نعم هناك سؤال اخر الاخوة في الجامع عندما رأوا ان يعني انظرن الى تأخير الدرس اكثر من مرة يعني كأنهم قالوا اقترحوا ما ترون من اجل تعويض ما ذهب من الوقت فيعني كانهم اقترحوا قالوا مهل لو رأيتم ان تطيلوا الدرس او يكون لك من بعد العصر نحو ذلك لكن يظهر لي ان هذا ثقيل جدا وخاصة ان الدرس في الصرف او يقدر الله امرا اخر حتى ويضطرن الى ان نكمل في الفصل القادم ان شاء الله مع اني كنت ارجو ان ننتهي منه في هذا الفصل فعندما بدأنا لم يبقى من الالفية آآ يعني الا قرابة المئة بيت والان باقي من الفية اقل من خمسين بيتا لكن ما نستطيع ان نستعجل ونحن في الصرف نعم في اثناء الاختبارات عليه لا بأس لا ارى الاخوة كاخو ما عندهم اختبارات لا يمكن ان نكمل اذا كان هذا لا يصبو عليكم بعض الاخوة كما عرف يعني مرتبط باعمال اخرى ودروس اخرى ترون ذلك يكون في اسبوع يعني اكثر من درس سنبحث عن درس اخر في في الجامع هنا لان الجامع ما شاء الله ايضا مكتظ بالدروس كل يوم دروس واعمال وارتباطات ونستغل ذلك لا بأس لربما هذه الفكرة اقرب الى التطبيق نعم تتوقف كثير من الدروس اذا ننتظر حتى من الاختبار مع انها قربت لن يبقى عليها الا قليل بقية ثلاثة اسابيع عليها في الجامعة ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك ويا ان اقلب الفا كسرا فلا او يا تصغير بواو نفعل في اخر او قبل التأليف او زيادتي فعلانا لا ايضا رأوا في مصدر المعتل عينا والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول ذكر هنا رحمه الله بعض مواضع قلب الالف والواو الى ياء بعض المواضع التي تقلب فيها الالف والواو الى ياء فذكر ان الالف تقلب الى ياء في موضعين الموضع الاول اذا وقعت بعدك سر اذا وقعت الالف بعد كسر فانها تقلب ياء نحو جمع مصباح على مفاعيل فتقول العرب مصابيح اياؤ مصابيح هي الف مصباح فلما وقعت الف مصباح بعد كسر في مفاعيل انقلبت يا ان وكذلك مفتاح ومفاتيح ومسمار ومسامير الى اخره وهذا هو قوله ويا ان اقلب الفا كسرا تلا يقول اقلب الفا تنا كسرا اليها اقلب الفا فلا كسرا الى ياء الموضع الثاني مما تقلب فيه الالف الى ياء اذا وقعت الالف بعد ياء التصغير مثال ذلك تصغير غزال غزال كما ترون ثالثه الف وغزال على كم حرف اربعة احرف والرباعي يصغر على فعيل ام على فعيعل على فؤي علم ماشي فكيف سنصغر غزال غزي زيد وزي يري الغين والزاي موجودان في غزالة والياء الثالثة ياء فعي علم يقولون يا التصقير طيب ولياء الرابعة هي الف غزال وقعت بعد ياء التصوير فانقلبت ياء وادغمت في ياء التصغير فقالوا غزيل وكذلك حمار وتصغيره حمير وقضى الوقذيل وجدار وجدير وهذا هو قول ابن مالك ويا ان اقلب الفا كسرا تلا او ياء تصغير يقول اقلب الفا تلا يأ تصغير الى ياء فهذان موضعان تقلب فيه الالف الى الياء ثم ذكر رحمه الله ثلاثة مواضع تقلب فيها الواو الى ياء الموضع الاول اذا تطرفت الواو اثر كسر اذا تطرفت الواو يعني اذا وقعت في الطرف يعني في اخر الكلمة اترك كسر يعني قبلها كسرة سواء وكانت في اخر الكلمة حقيقة نحو رضياء رضي هذا على وزن فعل من ماذا من الرضوان من الرضا اذا فالواو اذا فاللام لام الكلمة واو ام ياء واو ومع ذلك قراء لم يكن رائي اصل الفعل رضيوا فتطرفت الواو اثر كسر فقلبت ياء فلهذا يكتمون الرضا بالالف الواقفة لان اصلها الواو عند الجمهور اقصد انهم يكتبونها بالالف عند الجمهور الذين يوجبون كتابتها بالالف بخلاف الكوفيين الذين يكتبون الثلاثي اذا كان اوله مضموما او مكسورا بالالف النائمة بغض النظر عن اصله ويكسبون الرضا بالنائمة لان اوله مكسور كما كتبوا الربا النائمة مع ان اصله الواو من ربا يربو وكذلك قوي الفعل قوي ياء او هي واضح انه مأخوذ من القوة قوي من القوة قوة على وزني طوع له العين واو واللام واو نعم وهذه من الجذور النادرة في اللغة قد يكون العين والواو وان يكون العين واللام كلاهما واو آآ كان القياس ان يقال في فعل منه وقوي تطرفت الواو وانكسر ما قبلها فقلبت ياء فقالت العرب نعم وكذلك لو اخذنا فاعل هذا صيغة المبالغة فعل من الشجو فيقال السجي السجي واصله الشاجم السجو لانه من شجا يشكو من سجى يشتو فاصله الشاء السدي الساجئ الشجب فتطرفت الواو اثر كسر فقلبت ياء فصارت السجي فصار اسما منقوصا فعمل معاملة المنقوص فاذا نكر قيل فلان تجن نعم ويجوز ان تجعله على فعيل لا على فعل فتقول حينئذ تجي ويكون فاعلا فيخرج عن كلامنا الذي هو خاص بفعل قلنا سواء كانت الواو في اخر الكلمة حقيقة او كانت في اخر الكلمة حكما كأن تكون في اخر الكلمة وبعدها تاء تأنيث او الف تأليف ممدودة او الف ونون زائدتان مثال ذلك الشجية مؤنث الشجي لو قيل الشجية من شجا يشكو الياء اصله واو الشجوة طلب ياء لتطرفه اثر كسر الشجية لان تاء التأنيث لا تخرج ما قبلها عن كونه في اخر الكلمة وكذلك نحو اشقياء اشقياء على وزني عي لاء اذا فالهمزة هنا زائدة بالتأنيث وان كان تاريخا لفظيا يعني هم مذكرون لكن اللفظ مؤنث تنام الكلمة اش ياء كما ترون الياء لكن الكلمة من ماذا نعم خذوا من الشقوة من الشقاوة اذا فلان في الحقيقة واو امياء واو واصل الكلمة اش؟ قواء فتطرفت الواو اثر كسره. اشقي وتطرفت الواو كيف تطرفت الواو؟ ليس بعدها الا همزة المد همزة التأنيث الممدودة وامجد التاريخ الممدودة لم تبنى الكلمة عليها انما هو دخل في تأليف اللفظ ولا يخرج ما بعد ما قبله عن كونه في اخر الكلمة فنقول ان الواو في اشقاء تطرفت اثر كسرة وقلبت ياء فقالت العرب اشقياء ومثلها ادعياء ادعية اصلها ادعاء لانها من دعا يدعو فقلبت الواو ياء لهذا السبب واجب هذا الموضع الاول لقلب الواو يا علي الموظوع الثاني لقلب الواو يا ان اذا تطرفت الواو اثراء ياء التصغير اذا تطرفت الواو اثر ياء التصغير مثال ذلك تصغير دلو الدلو معروف تصافروا على فعيل لانه ثلاثي قياسه ان يقال في تصوير دم دلي وعي لون دني الذي حدث ان الواو تطرفت ياخذ كلمة ووقعت بعد ياء التسقيف فحكمها ان تقلب هذه الواو يا انت فتدغم في التصوير ولهذا تقول العرب في تصغير دلو دليل ولا تقول دلي وكذلك تسقير جرو وهو الصغير من الكلب او السبع والصغير من كل شيء يسمى الجرو بفتح الجيم وكسر الجيم وضم الجيم جروا وجروا وجروا فتصويره ايضا على فعيل لانه ثلاثي وقياسه ان تبقى الواو فيقال جري وتطرف الواو اقرأ يا التصغير فيقال دري واذان الموضعان ذكرهما ابن مالك في قوله بواو نفعلا في اخر او قبل التأنيث او زيادة فعلان اي اقلب هذا القلب وهو القلب الى ياء اثر الكسر واثر يا التصغير افعله بالواو اذا وقعت اخرا حقيقة او وقعت اخرا حكما كأن يكون قبلها تعو التأنيث او زيادة اعلانهما الالف والنون الموضع الثالث الذي تقلب فيه الواو الى ياء اذا وقعت الواو في مصدر فعل اعلت عينه وقبلها كسرة وبعدها الف نعيد اذا وقعت الواو في مصدري هذا قيد شرط مصدر ليس اسم جاءت العين او قوما وقالوا صياما قيام هذا مصدر اه اوله مكسور وثنيه وهو العين واو طالما يصوم اذا فاصله طوال يا من اصلها صواما صوام في وام الواو وقعت في مصدر كما ترون والذي قبلها مكسور فيه وام والذي بعدها الف طب والواو في الفعل قام معله ام صحيحة سالمة معلى اذا فيجب هنا الاعلان لا تقول صوام وانما تقول صيام بالاعلان وكذلك قام يقوم قوما وقياما والاصل في في قيام من؟ قواما ولا ذا لواذا او لذا نعم ماذا يقال لاذأ يلوذ لوذن بمعنى التجأ يقال لاذ يلوذ لوذا بمعنى الفجاءة ويقال لاود بمعنى احتالا ومكر ونحو ذلك فاذا اردنا الفعل الاول نادى الذي اعتلت الان فيه العين هذا يلوذ فنقول لاذ يلوذ لوذا نعم واللوز بالله نيابا اما لا ود يلاود والمصدر قاتل يقاتل قتالا لاود لوانا لا هذه لا وزع الواو وهي العين صحت او احتلت صحة اذا تصح بالمصدر لا ولا يلاود لوادا لان المصدر تبع الفعل المصدر تبع الفعل اذا اعتل في السبع تلت واذا صحت في الفعل صحت في في المصدر اذا لاذ يلوذ لوذا وليادا ولا وذا يلاود لواذا وفي الاية لوادا لوادا ليس من لاذ يلوذ ريادا الفجأة وانما بمعنى مقاتلة والمكر يعني يفرون مخاتمة منكم يقاتلونكم ويفرون منكم طيب بمعنى ارتجاء؟ لا ما داني ولا تفتح في المعاجر يقول له بالله ما تقول نز بالله لواذا؟ لا تطلع بالعكس العكس المعنى طيب اذا اختلت الشروط اذا اختلت الشروط لم تقلب الواو جاء بل تصح وتبقى مثال ذلك لو قلنا جاور يجاور حوارا ومجاورة جوارا صحت لانها صحت الفعل وكذلك لو قلنا مثلا سوار وسواك اه سوار السوار معروف بماذا صحت الواو مع ان بعدها الف وقبلها كسرة سوار هي الاصلاء في جميع الاصل واو لكن لماذا هناك علة وهنا لم تعد لماذا علت في صيام وصحت في سوار ها هذا ليس له فعل ليس له فعل ايه قررت الجواب جوار اسم ليس مصدرا احنا اشتغلنا في المفصل افترضنا المصدر لاحظنا هنا ان تقع في معصية قلت هذا قيد الى اخره نعم لابد ان لابد ان تكون في مصدر المصدر هو محل التغيير لان المصدر مو عن الفعل بخلاف الاسم الاسم يعني بمعنى المفعول جوار الذي هذا يتسور به لواء او مثلا سواك كذلك معنى الفعل لانه اسم طيب قلنا حالة يحول اولا قال يؤول حولا قالوا حول فصحت الواو ام اعلت صحت لماذا؟ فالشرط الذي فقد ليس بعدها الف ليس بعدها الف طيب طيب لو قلنا راحة يروح قالوا رواحا راح يروح رواحا هذا عنا في الفعل راح راحوا يروحوا رواحا وسلم في المصدر لان ما قبله مفتوح نعم طيب طيب وهذا هو قول ابن مالك اقصد هذا الموضع عندما قال ذا ايضا رأوا في مصدر المعتل عينا في مصدر طيب المعتل عينا لابد ان يكون اعتلت عينه في فعله ثم قال والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول والفعل يعني ما يأتي منه على وزن فعل منه صحيح غالبا نحو الحول يقول فان لم يكن بعده الف لم يأتي على فعال صيام وانما جاء على فعل يعني لم يأتي بعده الف هذا يعلن ولا يصحح يصحح لكن ابن مالك يقول تصحيح هنا غالب قال والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول معنى ذلك ان الفعل قد يأتي معلن او لا؟ يعني قد يأتي معلن وليس بعده الف نعم قد يأتي معلل وليس بعده الف ولكن هذا من الاشياء القليلة التي لا يقاس عليها هذا ما اردنا ان نشرحه في هذه الليلة فان كان هناك من سؤال يا اخوان فلتتفضلوا به نعم عوذت بالله ولست بالله نعم المعاني الاجمالية واحدة والتصنيف عاد يعود آآ كان يعود عودا وعياذا ولاذ يلوذ لوذا ونيابة نعم نعم ارفع صوتك نعم نعم نور هذا فعل اخذ من الاسم ولم يؤخذ الاسم منهم ويسمونه اشتقت من جامد الاصل ان المصدر ومن المصدر يؤخذ الافعال ومن الافعال تؤخذ بالاسماء يعني مثال ذلك مثلا الاصل الجلوس وانرجيلوس يؤخذ جلسة ويجلس ويجلس ثم نأخذ من الفعل جالس ومجلوس ومجلس وجلاس والى ذلك لكن هناك اسماء ليس لها مصادر وانما وضعت مباشرة اسماء وتسمى الاسماء الجامدة مثل الجدار ارض اه مرسي وما الى ذلك مثل الاسد ونمر والى الى اخره ثم ان بعض هذه الاسماء تحتاج العرب ان تشتق منها فعلا فهي لا تشتق من الاصل من المصدر وانما تأتي لهذا الاسم مثل السور وتأخذ منه سور لانها تحتاج اليه مثلا تأتي للعقرب عقرب هذا اسم من جنس فيريدون ان يشبهوا خصلة الشعر اذا كانت على شكل العقرب قلت عقرب الشعر يعني اذا صار على شكل اي اذن بالعقرب نقول هذا هذا اشتراك من جامعة عقاب والاشتقاق من الجامد يعني اقل ما يقال فيه انه افضل بكثير من الاعجمي والعامي وقد توسع فيه المتأخرون وآآ الحد فيه هو الضابط الحاجة اذا دعت الحاجة اليه فلا بأس لانه يبقى انه عربي ومأخوذ من كلمات عربية نعم والعرب فعلوه بكثرة يعني لم ليس قليلا في العربية نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين