وهكذا قلنا ان ما ذكرناه من ان الياء اذا تضرفت اثر ظم تطرفا حقيقيا فهذا ما ذكره ابن مالك في قوله وواو نثر الضم رد الياء متى الفي لام فعل اذا كان حرف علة ولا ولا مفعلا اذا كان حرف علة ما حكمه حينئذ فقال رحمه الله من لام فعل اسمن اتى الواو بدن يا ان كتقوى غالبا جاء ذا البدل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين الثالث والعشرين من شهر صفر بسنة ست وثلاثين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام نحن في جامع الراجحي بمدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السادس والثلاثين بعد المئة من دروس شرح عفية ابن مالك عليه رحمة الله لا زال الكلام موصولا على باب الامداد الذي ذكرنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى قد عقده في باب واتبعه خمسة فصول ومجموع ابيات الباب وهذه الفصول ثمانية واربعون بيتا وقد بدأنا بشرح الباب الذي عقد ابن مالك رحمه الله في واحد وعشرين بيتا وشرحنا منها في الدروس الماضية ثلاثة عشر بيتا ونشرح منها الليلة ما تيسر ان شاء الله تعالى وفي هذه الابيات الباقية يقول ابن مالك عليه رحمة الله ويا ان اقلب الفا كسرا تلا او ياء تفضيل بواو دفع لا في اخر او قبل التأنيث او زيادتي فعلانا لا ايضا رأوا في مصدر المعتل عينا والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول وجمع ذي عين اعل او سكن فاحكم بذا الاعلان فيه حيث عن وصححوا فعلا وفي فعل وجهان والاعلان اولى كالحيل والواو لاما بعد فتح ينقلب المعطيان يرضيان ووجب ابدال واو بعد ضم من الف ويا كموقن بما لها اعترف ويكسر المظلوم في جمع كما يقال هيم عند جمع اهياما وواو نخر الضم رد اليامات الفي لام فعل او من قبل تاء كتائبان من رماك مقدرة كذا اذا كسبوا عان خيره وان تكن عينا لفعلا وصفا فذاك بالوجهين عنهم يروى. وذاك بالوجهين عنهم ينفى ما زال ابن مالك رحمه الله يذكر مواضع الابدال بين حروف فذكر من قبل عدة مواضع وذكر في هذه الابيات مواضع اخرى في الدرس الماضي طرحنا قول ابن مالك عليه رحمة الله ويا ان اقلب الفا كسرا تلا او ياء تصغير يعني ان الياء تقلب الفا يعني ان الالف تقلب ياء اذا سبقت بكسر او سبقت في اي تسخير ثم قال بواو نفعل في اخر او قبل التأنيث او زيادته فعلا ذكر هنا موضعين انقلاب الواو يا ان اذا تطرفت سواء كان التطرف حقيقيا اذا كان اثر كسر مثل رضيع واصلها كما عرفنا راضي لانها من الرضوان فتصرفت الواو اثرى كسر وقلبت ياء او تطرفت تصرف حكميا بان كان بعدها او تأنيث قولهم الشجية مذكر الشجي او تطرف التطرف حكميا وبعدها الف ونون زائدتان وبعدها الف ونون زائدتان ثم قال ايضا لا ايضا رأوا اي قلب الواو يا انا في مصدر المعتل عينا وذكرنا ان المصدر اذا كانت عينه واوا اعلت في فعله وقبل الواو كسر وبعدها الف فانها تقلب ياء انت نحن صام يصوم صوما وصياما قياما عين الفعل وهو من صام يصوم وقد وقعت في المصدر وقبلها كسرة سين وبعدها الف صيام ذكرنا بشرح هذه الابيات لان البيت التالي يتعلق بها وفيه يقول ابن مالك رحمه الله وجمع ذي عين اعل او سكن فاحكم بنا الاعلان فيه حيث عنه يقول رحمه الله اذا كانت الواو عين جمع وهي في مفرده معتلة او ساكنة وحكمها كحكمها في المصدر المعتل عينا. الذي سبق اي ان الواو حينئذ تبذل ياء اذا كان قبلها كسرة وبعدها الف ولكنها هنا في جمع والمسألة السابقة كانت في مصدر فالشروط هنا كما تبين من ذلك اربعة ان تكون الواو في جمع وان تكون عينا معنى كونها عينا ان تكون اللام صحيحة لا معتلة المعتل العين اذا فاللام حرف صحيح وان يكون قبلها كسرة وان يكون بعدها الف مثال ذلك دار وديار وجمعه جوار اصل انا اسف واصله دوار اصله دوار لانه من دار يدور وكذلك ثوب وثياب اصله ثواب لان العين واو وقد ظهرت في الثوب ولكنها وقعت في الجمع وقبلها كسرة وبعدها الف وهي في المفرد اما معلى يعني منقلبة كما في دار طلبة الواو الفا او ساكنة كما في ثوب بخلاف نحوي اثواب واحواض اثواب اعلة الواو ام صحت ها ثوب واثواب الواو اعلت قلبت ام صحت ثبتت ضحت ما قلبت لماذا صحت الواء في ثوب واثواب ولم تعد ومع انها في جمع وبعدها الف لكن ليس قبلها افرح اثمر كذلك حوض واحواض وبخلاف طويل جمعه طوال قويين وطوال صحة الواو ام علة صحة لماذا صحت مع ان قبلها كثرة لا قبلها فتحة طاء طاء وي قبلها فتحة ومع ذلك هي متحركة هي في المفرد ليست معلة ولا ساكنة ولهذا صحت في الجمع ولم تعد فيقال في طويل طوال فلهذا حكموا في الشذوذ على قول الشاعر تبين لي ان القماءة دلة وان اعزاء الرجال طيالها فجمع طويل على وهذا قياس او سدود بدون ان القياس التصحيح هنا لان الواو في المفرد طويل متحركة ليست معلق ولا ساكنة طيب وجمعت العرب ريان من الماء جمعوا ريان على لواء رجل ريان ورجال لواء الواو وقعت في جمع قبلها كسرة وبعدها الف تواء فلماذا صحت ولم تعد لان اللامتلة لان اللام بعثا له ونحن اشترطنا ان تكون اللام صحيحة وكذلك جو اجمع على اجواء وتجمع على ايواء ايواء وصحة اللام وصحة العين هنا جواء ولم تعل لان اللام معتلة ثم قال ابن مالك رحمه الله وصححوا فعلة وفي فعل وجهان والاعلان اولى كالحيل عرفنا من قبل ان من الشروط لاعلان الجمع ان يكون بعدها ان يكون بعد العين الواقعة حرف علة يكون بعدها الف مثل الثياب قل اذا لم يكن بعدها الف قبلها مكسور وليس بعدها الف وما حكمها حينئذ لا تخرج عن احدى حالتين اما ان تكون على وزن فعله يعني مختومة بتاء تأنيث في ما قبلها مكسور اعالة ليس بعدها الف فحكمها حينئذ التصحيح ولا تعل نحو عود يجمع على عوضا والعود والمسن من الابل يعني كبير السن من الابل وبه شبه الانسان الكبير فسمي عودا جمعوها على عودة صححوا ام اعدوا صححوا بعدم وجود الالف وكذلك كوز وهو بمعنى كوب جمعه ايوا زع بالتصحيح لعدم وجود الالف طيب او يكون على وزن فعل اما ان يكون على وزن فعله يعني ليس بعد العين الف لكن مختوم بتاء التأنيث وهذا حكمه وجوب التصحيح او يكون على فعل يعني ما قبله مكسور لكن ليس بعده الف وليس مختوما بتاء التأنيث فهذا جاء فيه الاعلان وهو الاكثر وجاء فيه التصحيح وهو قليل عند ابن مالك وعند غيره شأن مثال ذلك لو جمعت ديمة وهي المطر المستمر بلا صوت كنت تقول في جمع ديمة قيم قيم على وزن فعل الياء كما ترون وقع في عينا ما قبلها مكسور لكن ليس بعدها الف ان صححنا قلنا ديا ولو اعلنا بقلبها واوان قلنا دول وهنا جاء التصحيح وهو الاكثر يقولون دين كذلك قام اجمع على قامات وتجمع على او قيمة تجمع على قيم واما حاجة وجمعت على حاجات وعلى حوائج وجمعت على عوج جمعت على حوار طيب حاجة وحوج هذا بالتصحيح ولا بالاعلان هذا بالتصحيح وهو قليل عند ابن مالك وشاذ عند غيره واما ديمه وديم قيمة مأخوذة من اي فعل من دام يدوم اذا الاصل واو وقولنا ديا اعلت الواو او صحت اعلت اذا الاكثر في فعل الاعلان الاكثر في فعل الاعلال قديمة ودين وقيمة وقيم قيمة من قام يقوم والتصحيح قليل او شافية طيب لو وقفنا بعد ذلك عند قولهم ثور والثور معروف وهو الذكر من البقر جمعته العرب على عدة جموع فقالوا مثلا في جمعه اسوار تصحيحا بالاعلال ثور انا وزني فاعل عينه كما ترون الواو وهي واو ساكنة طيب قالوا اسوار هذا بالتصحيح ولا بالاعلان بالتصحيح قياس امشاد الواو الساكنة متى تعد انما في ثوب وثياب وثوب واثواب هل اذا كان قبلها كسرة وبعدها الف انما في ثوب واتي الاثواب تصح لان ما قبلها مفتوح واثواب ما قبلها مفتوح يدل على القياس على القيادة افعال على القياس وقالوا في جمع ثور ثيار الاعلان ام بالتصحيح بالاعلان قياس ام غير قياسي يا رب قياس لان ما قبلها مكسور وبعدها الف في جمع وقالوا في جمع ثور اللي وراه في وراه في التصحيح ولكنه قياس ام غير قياس ها بان فعله القياس فيها التصحيح كما قال ابن مالك وصححوا فعلة بعنة قياسها التصحيح وقالوا سيرة بالاعلان وهو قياسي ام شاذ لان قياس في علاه التصحيح وقالوا ايضا لجمع ثور ايران فئران الثاء قبلها الياء قبلها كسرة لكن بعدها راء لا الف فالواو عنت قلبت ياء لكن هذا قياسي ام غير قياسي ايران لماذا غير قياسي تذكروا المواضع السابقة قلنا في المواضع السابقة ان الياء ان الواو اذا سكنت بعد كسر متى ما سكنت بعد كسر تقلب ياء اما في اه ميزان من الوزن ميزان تغلب هذا من من المواضع القياسية للقلب. لكن طبعا مسألة اخرى سابقة ايران نعم الياء الواو سكنت اصلها ثوران سكنت الواو بعد كسر وقلبت ياء قيل ثيران بعد ذلك قال ابن مالك رحمه الله والواو لاما بعد فتح ينقلب المعطيان يرضيان ووجب ابدال واو بعد ظم من الف وياء كموقنين بما لا اعترف ذكر هنا موضعا لقلب الواو ياء وذكر موضعا لقلب الالف يا لقلب الالف واوا وذكر موضعا لقلب الياء وولد نحن ذكرنا في اول الشرح اننا سنشرح ابيات ابن مالك انا ترتيبه الالفية فاذا انتهينا من شرح باب الاعلان شرح ابياتها سنعود نجمع النظائر فنذكر الهمزة تقلب واو متى وتقلب الفا متى وتقلب ياء متى؟ بحسب المواظع ثم نذهب الى الالف ونعرف متى تقلب همزة ومتى تقلب ياء ومتى تقلب واوا بحسن المواضع حتى ننتهي لكن الان نتبع ابن مالك في شرح ابياته فموضع قلب الواو يا ان الموضع الذي ذكره هنا لقلب الواو ياء اذا كانت الواو لاما وهي رابعة فصاعدا وقبلها فتحة اذا وقعت الواو عرفا رابعا قاعدا رابعا خامسا سادسا وقبلها فتحة فانها تقلب ياء ذلك نعم لا يشترط فيها ذلك وانما يفترض ان تكون لا ما يعني في موضع اللام من الكلمة سواء كانت متطرفة او تلها. اتصل بالكلمة شيء اذا كان اسلاما ستكون في الاخرة قد يتصل بالكلمة شيء ومع ذلك تقلب اثم ارضيت زيدا ارضي زيدا الي اخويا اتصلت ككلمة اخرى لكن اتصلت بها لكن الياء وقعت هنا لا من للفعل ارضى على وزن افعل او اي اذ ارضيت هذه من الرضوان يعني ان اللام واو واصل كلمة ارضوت زيدا ارضوا وزيدان ووقعت الواو رابعة وقبلها فتحة قولي بك يا ان فيقال ارضيت وكذلك لو قلنا مرضيان مرضيا برضيان ايضا من الرضوان اللام واو واصل كلمة مر بوان فوقعت الواو رابعة قبلها فتحة وقلبت ياء مرضيان وكذلك يرى طغيان اصلها وقعت الواو رابعة بعد فتح وقلبت يعني طيب ما رأيك لو قيل انا ارضي زيدان انا ارضي اليوم وقعت رابعة اليس كذلك وارضي من الرضوان اذا فاللام واو واصل كلمة انا ارضي انا ار لانه علة الواو بقلبها ياء اعلنت لهذه القاعدة او لقاعدة اخرى القاعدة هنا تقول اذا وقعت رابعة بعد فتح وارضي وقعت رابعة بعد كسر ما تدخل تحت هذه القاعدة تدخل تحت القاعدة السابقة وهي ان الياء اذا تطرفت وهي ان الواو اذا تطرفت اثر كسر اقلبوا يا اهل مثل رضيع اصلح راضي الواو اتركته قلبت يا ان ارضي هذا المثال يدخل في قاعدة سابقة اما قاعدتنا فيدخل فيها نحو ارضي تو او امور بريان او نحو ادعيت ادعيت عليه ادعيت من دعا يدعو الاصل اذ دعوت وقلبت الواو ياء لانها وقعت خامسة بعد فتح طيب وكذلك لو قلنا اعطيت اعطيت اعطيت من عطى يعطوا ومعنى عطا يعطوا تناول الشيء اعطوتك شيء اي تناولته فاصل اعطيت اعطوت وقلبت الواو ياء لوقوعها رابعة بعد فتح كذلك لو قلنا معطيان وهذا مثال ابن مالك المعطيان يرضيان بخلاف دعوت لماذا لم تقلب الواو يا ان لانها ليست رابعة فصاعدا بل ثالثة كذلك سموحه الحكم مختص بالرابعة فصاعدا طبعا نحن لا نضع القواعد فقط نقعد لكلام العربي الذي سمعناه عن العرب والعرب تقلب الرابعة ولا تقلب الثالثة ثم يقول ابن مالك رحمه الله والواو لاما اسف بل بل هذا الذي شرحناه قبل قليل من كون ان الياء اذا وقعت طبيعة بعد الفتح تقلب يا ان ان الواو اذا وقعت رابعة بعد فتحة تقلب ياء هذا هو قول ابن مالك والواو لاما بعد فتح ينقلب ايا ان انقلب كالمعطيان يرضيان يقول تنقلب الواو الة كونه لامن بعد فتح الى ياء نحو المعطيان يرضي هذا هذا موضع قلب الواو يا انت واما موضع قلب الالف واوا فاذا وقع بعد ظن الف اذا وقع بعد ضم فانه يقلب واوا نحو اعتبأ نبنيها لمجهول يبقى ماذا انقلبت الف كتب الى واو بكوتب لانها وقعت بعد وكذلك كاتب لو صورناها نقول كويت لماذا انقلبت الف كاتب الى وافي كويت لوقوعها بعد ضم وكذلك ضارب وضرب وضارب وضويرب واما موضع قلب الياء واوا ياء تقلب واوا فاذا سكنت بعد ظم في مفرد الياء اذا سكنت اعلى ضم في مفرد فانها تقلب واوا طبعا لمناسبة الضم ذلك ان قلت اوقن بالله فانا ماذا الله اوقن بالله فانا موقن اوقن بالله فانا موقن من ماذا اصل الكلمة من اليقين من اليقين ياء قين يعني الفاء ياء يقين ليست هو قين ياقين واوقن افعل اف علم اذا الاصل كلمة في اوق قن ثم قلبت اصلها ايقن وقلبت الياء والاوقن وكذلك موقن اصلها موي قم قلبت الياء واوا لانها سكنت بعد ظم في مفردة وكذلك موسر مأخوذة من ماذا من اليسر صفاء الكلمة ياء واصل الكلمة ثم قلبت الياء واوا بهذه القاعدة فقيل موسى بخلاف ما لو قلت ايقن زيد بالله اي قناة لماذا لم تقلب الياء واوا لم تستقبل اي سكنت نعم سكنت لكن لم تسبق لم تسبق بضم وبخلاف خيام واسترها ما يهين قال هيا مانا وخياما لماذا لم تقرأ بالياء وهو الجواب لانها لم اسكن ام تسكن مع ان مسبوقة النظام هي لكن هي لم تسكن نعم وقد جمع ابن مالك الكلام على قلب الالف وهاونت وقلب الياء واوا الذين شرحناهما قبل قليل في قوله ووجب ابدال واو بعد ظم من الف وياء كموقن اذا نهى اعترف يقول يجب ان تقلب الالف والياء اذا وقع بعد ظم ان يقلب الى واو نحو موقن ثم قال ابن مالك رحمه الله ويكسر المضموم في جمع كما يقال هيم عند جمع اهيما هذا البيت مرتبط البيت السابق البيت السابق ماذا قررنا في الياء اذا كانت ساكنة وقبلها ضم يقلب وها هو لكن هناك قلنا في مفرد اذا سكنت بعد ظم في مفرد بل فاذا سكنت بعد ظن في جمع فحكمه في هذا البيت قال ويكسر المظلوم في جمع كما يقال هيم عند جمع اهيما يقول سبق ان الياء الساكنة وقعت بعد ظم فانها تقلب واوا نحو موقن سبق ان نبهنا على ان ذلك خاص في المفرد فاذا وقع ذلك في جامع وجب قلب الضم كسرا. وصحيح الياء مثال ذلك جمعه ابيض او بيضاء ابيض او بيضاء ابيض وبيضاء مثل احمر وحمراء واخضر وخضراء وسبق لنا في جمع التكسير ان افعل وفعلاء يجمعان على فعل في التكسير احمر وحمر وحمراء وحمر اعلن لجمع احمر وحمراء كما يقول ابن مالك اذا فافعل وافعلا يجمعان على فعل اعلن بضم الفاء وسكون العين ومن ذلك ابيض بيضاء تجمعها قياسا على ماذا على فعل كان القياس ان تقول بيض بن فاجتمعت الياء الساكنة بعد ظم لو كان ذلك في مفرد لكنا قد قلبنا الياء واوا هذا في جمع بالجمع وصحح ليها يعني تبقيها ما تعدها ما تقلبها صحح الياء ماذا تفعل نأتي للحركة للضمة ونقلبها كثرة لمناسبة الياء يقول العرب بجمع ابيض وبيضاء بيض بيض لو لاحظتم في احكام الاعلان عموما المواضع السابقة لاحظتم ان الذي يغلب الحركة ام حرف العلة نعم الاصل في الاعلان ان الحركة هي التي تغلب وتؤثر في حرف العلة ثوب نجمعه على فعال نقول في الاصل طواك واما ان تغلب الكسر ونقول ثياب وتضرب بالواو نقول صور لكنهم يغلبون الحركة نقول ثياب قلنا مثلا مفعال من الوزن لكن الاصل ان يقال من زان نغلب الكسرة فنعل الواو او نغلب الواو ونقلب الكسرة لا نغلب الكسرة ونقلب الواو. نقول ميزة وهكذا الاصل في الاعلان ان تظلم الحركة حرف العلة وكمثال السابق كما قلنا في موقن موقن وكنا موقنا للحركة لكن هنا في الجامع بجمع ابيظ وبيظاء قلنا بيظ قلبت الحركة او حرف العلة رفع العلة لماذا طبعا هذا كلام العرب المقعد له لكن نحاول ان نعلل عللوا وقالوا من المقرر في الجمع والمفرد ايهما اخف الجمع ام المفرد المفرد اخاف من الجمع طيب ممتاز طيب ومن المقرر في الواو والياء ايهما اخف؟ الياء من واو الياء بان الواو ام الضمة والضمة معروفة انها اقوى واثقل الحركات طيب فانت اذا قلت الان في جمع ابيظ وبيظاء على فعل قلت في القياس بيض انت بين امرين اما ان تعلن الياء فتقلبها الى ماذا الى واو فتقول هوط فجمعت حينئذ فجمعت حينئذ ثقل الجمع وثقل الواو او ان تغلب الكسر فتقول بيض فتبقي ثقل الجمع او تجمع بين ثقل الجمع وخفته الياء وهذا الذي فعلت العرب قالوا هنا غلبت الحركة لكي لا يجتمع ثقلان في الكلمة. ثقل الجمع ثقل الواو فان قلت طيب في جمع ثوب على فعال يقولون ماذا بالاعلان ولا بالتصحيح بالاعلان لماذا احل هنا؟ فقلبوا الواو ياء في الجمع لو قيل قبل قليل عللتم وقلتم ان لم يعل الياء بقلبها وهو وانما نقلب الضمة كسرة فنقول بيض لماذا لكي لا تنقلب الياء الى واو فيجتمع على الكلمة ثقل الجمع وثقل الواو طيب لو قلنا في جمع ثوب على فعال القياس طوال لكنهم يعلون فيقولون ثياب لماذا علوا هنا في الجمع ولم يعنوا في بيض في الجمع هم نعم في العلة نفسها لانك اقول اذا قلت ثياب باعلان الواو الى ياء اجتمع في الكلمة ثقل الجمع وخفت اليابان ولو لم تعل بثواب تجتمع ثقل الظم ثقل الواو. طبعا هذا تعليلات فقط ليس مع ذلك انها حاكمة ليست هي الحاكمة هي تعنينا ومثال ابن مالك الذي ذكر وهو جمع اهيب قال احيا ام هيماء وآآ الهيم ومرض يصيب الابن فتخيم على وجهها ولا تقر وتشرب ولا تروى ومن ذلك سمي شدة الحب لذلك قام فلان بفلانة لان حبها اشغلها عن لان حبها اشغله عن نفسه فاذا جمعت اخيم جبل اهيم او ذاقة هيماء او رجل اهيم وامرأة هيماء وقياسه ان يجمع على فعل ويقال في جمع اهيم حين ايم بالتصحيح لماذا صححوها لكي لا يقلبوا اليأوا فيجمعوا ثقل الجمع وثقل الواو طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله وواو نسر الضم رد اليامة الفي لام فعل او من قبل تاء كتائبان من رما كمقدرة هذا اذا كسبوا عان طيره سبق لنا ان الواو اذا تطرفت بعد كسر فما حكمها الواو اذا تطرفت كسر كسر فما حكمها حكمها ان تقلب يا ان سواء تطرف التطرفا حقيقيا راضيا اصلها رضوى او تطرفت تطرفا حكميا بان كان بعدها تاء التأنيث مثل امرأة شجية من الشجر او تطرف تطرفا حكميا بان كان بعدها الف ونون زائدتان يذكرون ذلك وقلنا هنا لكونها متطرفة تطرفا حكميا بعدها الف ونون زائدتان ليس هناك مسموع لهذا الحكم ولكن نأتي له بمثال نقيس تمنونه بنا كما لو بنينا مثل ضربان من الغزو خذ من الغزو اثما على بناء يعني على وزن يعني على مثال يعني على صيغة ظريبان ماذا ستقول غازي ولا غازي يال غازي وان بالتصحيح غازي جان بالاعلان ونحن قلنا ان الواو ليتطرف اثر كسر تعد او تصحح اذا نقول غزوان او غزيان غازيا هذا يسمى باب البناء وهو من ابواب الصرف القائم على مجرد القياس بان باب الاسماء التسمية الاعلام اللغة العربية واسع جدا فباب الاعلام الاعلام تكثر فيه الجدة كما ترون عند الناس الان يحبون ان يأتوا باسماء جديدة لك ان تبني من الكلام العربي على اوزان لم تسمع ولكنها مقيسة انسان عنده مثلا محل او شركة او اختراع او اي شيء ويريد ان يأتي له باسم جديد لك ان تسمي باسم المستعمل لا بأس ثم هذا العلم المنقول جاك ولد وتسميه بناصر نقلته باسم الفاعل من نصر فهو ناصر او منصور نقلته من اسم المفعول او ناصر نقلته من المخزن ناصر ينصره نصرا فاذا اردت اسما مرتجلا يعني لم يستعمل من قبل لك ان تستعمل هذا الباب باب البناء يقول مثلا سأخذ من آآ من من النصر على وزن ضريبان نقول نصيران هذا جائز في الاعلام ليس جائز في الافعال والاسماء المشتقة في الاعلام لا بأس بذلك تم الشركة او تسمي المحل بمثل هذه الاسماء الجديدة هذا باء معنى قولهم البناء طيب وهذا الامر شرحناه من قبل وهو ان الواو اذا تطرفت اثر كسر يا ان طيب هنا الان يتكلم الامام مالك في البيتين السابقين على نحو هذا الحكم لكن للياء يقول الياء الياء ايضا اذا تطرفت اثر ضم الياء اذا تطرفت اسراء ضم فما حكمها حكمها ان تقلب قلنا دائما الحركة هي التي تغلب ما عرف العلة سواء تطرفت الياء تطرفا حقيقيا كما في قولهم قضوا الرجل اضواء الرجل بمعنى ما اقضاه يعني ما احسن قضاءه وقد سبق في باب التعجب ان كنتم تذكرون ان التعجب له صيغتان قياسيتان ما افعله وافعل به وله قيم وله ايضا اه صيغة قياسية ثالثة وهي فعلى اذا اردت بها التعجب ولك ان تنقل اي فعل ثلاثي من بابه فعلى او فعل او فعل انقله الى صيغة فاعولا للدلالة على التعجب الفعل الذي عندنا قضاء بعضها يقضي من القضاء. قضى يقضي يعني فعل القضاء فاذا اردت ان تتعجب من حسن قضائه لك ان تقول ما اقضاه ما افعله او اقضي به افعل به او ان تصوغ الفعل على فعل فتقول قضوا قضوا زيد يعني ما احسن قضاءه وكذلك لو تعجبت من رمية يقول ما ارماه وارمي به او تصوغ الفعل على فعله فاذا صغت الفعل على فعل من رمى ماذا تقول مو ورمو الرجل مع انه من الرمي الرمى يرمي يعني اللامياء فاصل الفعل فتطرفت الياء اثر ضم فقلبت واوا. رموا الرجل يعني ما احسن رميه او نهو الرجل يعني ما انها اي ما عقله او سروا الرجل يعني ما اقوى سيره في الليل يعني ان الياء متى ما كانت لام فعل المتطرفة تطرف حقيقيا فانها ترد واوا تقلب واوا اذا كانت اثر ضم او كان التطرف تطرفا حكميا بان يكون بعدها راء تأليف هي لام الكلمة يعني اخر حرف صحيح فيها لكن بعدها تاء وتأنيث ويكون التطرف حكميا هذا ليس له مثال مسموع وسنأتي له بمثال نقيس من باب البناء فهذا الذي ذكره ابن مالك في قوله او من قبل تاء كتائبان من رمى كمقدرة لو بنينا من الفعل رامى يرمي على مثال وبناء مقدرة مقدرة على وزن مفق علا كنا نقول ماذا برافو مر مر نو مرمية المربوة تعل ام نصحح نعن اذا نقول مر مر و لماذا اعلنا بقلب الياء واوا لانها تطرفت اثر وان كان التطرف حكميا او كان التطرف حكميا لان كانت لام الكلمة وبعدها الف ونون زائدتان وهذا ايضا ليس له مثال مسموع ونأتي له بمثال مقيس من باب البناء وهذا الذي ذكره ابن مالك في قوله كذا اذا كسبوا عانة خيره او جعلت رمى يرمي على مثال سبعان تبعان هذا اسم مكان في بلاد قيس موضع اسمه سبعان على وزن كنا نقول ماذا دال راء نون رموان بالاعلان لان الليئة تطرفت اثر ضم وان كان التطرف حكميا نعرف من ذلك لو ان احدا اخذ من كلمة لا مهاياء ترى ما يرمي او قضايا يقضي او هذا يهدي واتى بكلمة جديدة حدث في هذا الحكم ان الياء تطرفت كسرى ضم فنقول له القياس وان لم يسمع عن العرب القياس ان تقلب الياء واوا هذا الذي كنا نقوله بمعنى القياس القياس هو معرفة حكم الشيء غير المسموع لا يطبق الا في في غير المسموع المسموع هو الحكم والقياس القياس انما يكون في غير المسموع تقيسه على ماذا لا شك من القصوع والمسموع وان كان المسموع كله ات على طريقة واحدة فالقياس عليه فان كان المسموع على اكثر من وجه ان كانت الوجوه كثيرة ليس عليها جميعا. هذا يجوز وهذا يجوز وان كان احدهما كثيرا والاخر قليلا الجمهور يرون ان القياس انما يكون على الوجه الكثير والقياس صحيح فصيح في نفسه ولكن لا يقاس على ايه ثم ختم ابن مالك رحمه الله هذا الباب لقوله وان تكن عينا لفعل وصف فذاك بالوجهين عنهم يروى فذاك بالوجهين عنه يرفع عندما حفظت الالفية حفظت وبقي في ذهنه الى الان مع اني قبل ان اشرح اقول انتبه ينفع ليس ليروى ومع ذلك خطأت مرتين ها فهي لابد يرفع في مصر يروى لانها تخالف السجعة الاولى وصفة تنتهي بالفاء اذا يلفى هذا يعني اهمية ان الانسان انما يحفظ في البداية حفظا صحيحا ولو كان حفظا متمهلا لكن يتأكد ان ما يحفظه صحيح سواء من حيث النطق او من حيث الكلمة طيب يقول رحمه الله اذا وقعت الياء عينا بوصف على وزن فعلة. فعلة بضم الهاء وسكون العين فعلى ليست فعل فيجوز لك فيها الوجهان يجوز ان تعل بقلب الياء واول حينئذ تبقى الضمة على حالها ويجوز ان تصحح الياء بابقائها ياء فيلزم من ذلك ان تقلب الضمة كسرة نحو انثى الاكيس والاضيق والاطيب لو اردنا الانثى المؤنث من الاكيس افعل فعل ماذا نقول في مؤنث الاكياس لك ان يصحح تقول عيسى ومؤنث الاضيق امرأة ومؤنث الاطيب طيبا والاصل هنا الياء لان الاكيس من الكيس والاضيق من الضيق والاطيب من الطيب ولك ان تعل بقلب الياء واوا فتقول حينئذ كوسا امرأة كوسا وامرأة دوقى وامرأة طوبى بقلب الياء واوا وتصحيح الظمة طيب وكان القياس القياس ان تقول ماذا نجعلها على فعلة بالياء اجعلها على فعلاء بالياء فتقول كنسا وطمب وضيق والثقل واضح فرغ العرب من الثقل هنا باحدى طريقتين اما ان تغلب الضمة هل الاصل في الاعلان فتقلب الياء واوا وتقول طوبى وكوسة ودوقة او ان تغلب حرف العلة فتثبت الياء تصححها وتقلب الضمة كسرة فتقول طيبا وكيسا وضيقا بخلاف طوبى لو كانت مصدر طاب يطيب يقال طاب يطيب طيبا وطوبى لو كانت مصدرا طوبا لم تكن وصفا المخدر طبعا من الاسماء غير الاوصاف والشرط هنا ان تكون عينا لفعلة وصفا وعلى ان تكون وصفا يجوز فيها الوجهان اما اذا كانت اسما غير وصف فليس لك فيها الا الاعلان فتقول طوبى طاب يطيب طيبا وطوبى او اذا جعلت طوبى اسما للجنة فاذا صار اسما لم تكن وصفا فايضا تقول طوبى بالاعلان ايضا لان الوجهين لا يجوزان الا في فعلاء الوصف اما فعل انيس فليس فيها الا الاعلال طيب لو كنا اولى وان الاول طولى هذه فعلة ايضا اعلى هل يصح فيها الوجهان؟ الاعلان والتصحيح لا لان العين واو ليست ياء والكلام على فعل الوصف اذا كانت عينها ياء عليكي ان تصححها ياء ولك ان تقلبها واوا اما اذا كانت واوا فليس فيها الا التصحيح اولى وعرفنا ان اولى اصلها من وا يعني الفاء والعين وهو ان هذا ما يتعلق في الباب الذي جعله ابن مالك في اول كلامه على الاعلال كان هناك من سؤال فيه بان سننتقل الان الكلام على الفصول التي ذكرها ابن مالك بعد هذا الباب تفضل ووصف اذا كان وصفا فكان وصفا اذا كانت فعلاء وصفا وعينها ياء جاز لك التصحيح وجاز لك الاعلان الاحلال لا يجب الاعلان اذا كان اسما اذا كانت فعلة اسما لا وصفا اما لو جعلت طوبى مصدرا او اسما للجنة وليس فيها الا العلال فتقول طوبى محتمل انهم يقولون طاب الشيء يطيب طيبا وطوبى يكون المخصر بمعنى الطيب كان حلفاء المفصل يأتي على فعلان والوصف يأتي على فعلان لا اشكال في ذلك فان جعلتها مصدرا بمعنى الطيب استعملتها استعمال الطيب فحين اذ تكون اسما فاذا استعملتها فعلا وانك افعل هذه امرأة طوبى يعني طيبة حين تكون وصفا طيب بعد ذلك ينتقل ابن مالك رحمه الله الى اول فصل عقده بعد هذا الباب وهذا الفصل جعله ابن مالك وخصصه لبيان حكم لام فعلاء وفعلا اذا كان معتلا لام لام فعلة بالعكس جاء لام فعلة وصفا وكونه قصوى نادرا لا يخفى اذا فتكلم في البيت الاول على حكم لام اعلى وتكلم في البيت الثاني على حكم لام اعلى وانما ذكر هذا هذين البيتين الكلام على الاعلان ليذكر في البيت الاول موضعا من مواضع قلب الياء واون وهذا الموضع اذا وقعت الياء لاما دفعنا اعلى بفتح الفاء بشرط كونه اسما لا وصفا وقعت الياء يا من لفعل اعلى الف ليس الوصف هذا قوله من لا م فعل اسما يعني حالة كونه اثما اتى الواو بدل يعن ذلك التقوى التقوى اصله بقي لانه من قولهم تقيت الشيء بمعنى اتقيته اذا فاللام ياء لكنهم قلبوا الياء واوا لانها وقعت لاما لفعلا اثما وكذلك الفتوى واصل كلمة لانها من الفتاة فقال ابو الياء واوا لانها وقعت لاما لفعل اسما ومن ذلك البقوى وهو اسم من البقاء واصله بقي واضح انه واوي من بقي يبقى وقول ابن مالك غالبا جاذ البدن احتراز من كلمات قليلة جاءت بتصحيح الياء الى اعلان لقولهم سعيا وهو اسم لمكان وكقولهم ظبيا الم للبقرة الوحشية كل بقرة وحشية تسمى ظبيا اما ان كل اسد يسمى اسامة علم على البقرة الوحشية قالوا علة القلب هنا لماذا قلبوا الياء واوا في فعل اسما لفعل اثما يعني لا وصفا فهي في وقف لما سيأتي تبقى صحيحة ياء قالوا العلة هنا التفريق بين فعل الاسم التقوى وبين فعل الوصف ففعلا اذا كانت وصفا فان اللام تصح ولا تقلب بقولهم خزيا وان خزيان قال رجل خزيان وامرأة خزياء بالتصحيح وكصديا مؤنث صبيان اي عطشان والرجل صبيان وامرأة صبيا بالتصحيح وكقولهم ريا وان ثريان طيب بخلاف فعلى كلامنا الان على فعلها وفعلا لو كان لا مهايأ فانها تصح لان الكلام هنا على لام فعل الياء لو كان لا مفعل يا ان تقلب ياء تقلب واوا بالشوط السابق اما لو كانت الياء لام فعلى فانها تبقى نحو فتيا وبقي اتي هذه فعلة بخلاف فتوى فعلا اعلى تقلب اما فعلة فتية تصحح ولا تقلب وكذلك بقي وهذا قول ابن مالك من لام فعل اسما اتى الواو بدل ياء كتقوى. غالبا جاد البدن واما البيت الثاني فهو قوله بالعكس جاء لام فعل وصفا لا يخفى يكمل ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين اما بعد اما بعد وقد شرحنا البيت الاول بهذا الفصل واما البيت الثاني فهو قوله بالعكس جاء لا موفوعنا وصفا وكونه قصوى نادرا لا يخفى فذكر في هذا البيت موضعا من مواضع قلب الواو ياء وذلك اذا وقعت لاما لفعلا بشرط او لفعلة وصفا لا اسما مثال ذلك الدنيا الدنيا اصلها الدنوا لانها من دنى يدنو وقلبت الواو ياء لانها وقعت لاما لفعلاء وهي وصف بمعنى الدنية ومن ذلك العليا واصلها العلوة لانها من على يعلو وقلبت الياء وقلبت الواو ياء لانها وقعت لاما لفعلة وهي وقف ومن ذلك الفصية وانث اقصى فان العرب تقول القصية واصلها القصوى اهل الحجاز يصححون هذه الكلمة خاصة فيقولون القفوا ولا يبدلون لا يعلون ولهذا قالوا ان القفو في لغة اهل الحجاز تادة في القياس نصيحة في الاستعمال معنى ذلك انها فصيحة في نفسها لانها مسموعة لكنها شاذة في القياس ما معنى شاذة في القياس يعني لا يقاس عليها فهي في نفسها فصيحة تستعمل ولا شك في ذلك وقد ورد في القرآن العظيم في قوله تعالى وهم بالعدوة القصوى لكنها شاذة في القياس اي لا يقاس عليها اشترطنا ان تكون فعلاء وصفا بخلاف فعلاء اذا كان جسما لا وصفا فانا الواو فيها تبقى ولا تعل بقولهم حزوا وهو اسم مكان في الحجاز وفيه يقول ذو الرمة ادارا بحزوة اجسي للعين عبرة سماء الهوى يرتض او يترقرق وصححها ولم يعلها لانها فعلة الاسم اذا فهذا الفصل لم يذكر فيه ابن مالك الا بيتين في كل بيت مسألة لينتقل بعد ذلك الى فصل اخر مع تصحيح هذا المسموع الشاذ اما مثلا في في استحوذ نحو ذا يقول استحاذ يستحق وذاك سيأتي في الاعلان استح واذا الواو تحركت هنا ففي القبلة ساكن ليس مفتوحا لكن جاءت مستفعلة آآ ذكر فيه ثلاث مسائل من مسائل الاعلان وهي من مسائل الاعلان المهمة كثرة ورودها في الكلام المسألة الاولى حكم اجتماعي الياء والواو وهما اذا اجتمعا والمسألة الثانية حكم الياء والواو اذا تحركا وانفتح ما قبلهما والمسألة الثالثة ابدال النون ميما وفي هذا الفصل يقول ابن مالك رحمه الله ان يسكن السابق من واو ويا واتصل ومن عروض عريا فيا ان الواو اقلبن مدغما وشذ معطى غير ما قد رسم من ياء نواو بتحريك الاصل الف نبذل بعد فتح متصل ان حرف التالي وان سكن كهف اعلال غير اللام وهي لا يكف اعلالها بساكن غير الف او يا ان التشديد فيها قد الف وصح عين فعل وفعل لا افعل كاغيب واحوالا وان يبن تفاعلا من افتعل والعين واو سلمت ولم تعد واني حرفين ذا الاعلال استحق صحح اول وعكس قد يحق وعين ما اخره قد زيد ما يخص الاسماء واجب ان يسلما وقبل لا بقلبني من النون اذا كان مسكنا كمن بتا بداء وكما قلنا ذكر رحمه الله في هذه الابيات ثلاث مسائل المسألة الاولى حكم الواو والياء اذا اجتمعا ومعلوم انهما كما يقولون عدوتان وفي حكم الواو والياء اذا اجتمع يقول ابن مالك ان يسكن السابق من واو ويا واتصل ومن عروض عريا فيا ان الواو اقلبن مدغما وشد معطى غير ما قد رسم يقول اذا اجتمع الواو والياء وسكن الاول منهما وكانا متصلين واصليين فيجب قلب الواو يا ان وادغامها في الياء الاخرى ذكرنا في هذا الكلام عدة شروط اذا اجتمعت الواو والياء وسكن الاول منهما هذا قوله ان يسكن السابق من واو وياء وشرط وكانا متصلين بقوله واتصل وشرط وكان اصليين في قوله ومن عروض عرياء الحكم ذكره في قوله فيا ان الواو اقلبن مدغما مثال ذلك كلمة سيد سيد على وزن فين علم اذا فالزائد ياء بعد الفاء اي وبعد الياء مجيء العين اي علم فما عين الكلمة سيد من سادة يسود اذا فالعين ياء ام واو واو اذا فاصل كلمة اي علم اي ود الاصل شيء ود اجتمعت الياء ساكنة بالواو كي اجتمعت الياء ساكنة بالواو وقلبت الواو ياء وادغمت في الياء الاخرى فقالت العرب سيد كذلك ميت الا في علم من قولهم مات يموت فالعين واو واصل كلمة مي فاجتمعت الياء ساكنة فيها الواو فقالوا ميت وكذلك مصدر طوى يطوي قالوا فيه فهو يطوي ما المختبر ويطوي طيب من طوى العين واو روى يطوي العين واو واللامياء يطوي قالوا طيا واصله طو طيب اسف طو ين اصله طوق اجتمعت الواو ساكنة بالياء وظلمت الواو ياء واذنبت في عين اخرى فقالوا طيب وكذلك بنحو لواء ينوي لينا سيد واصلها سي مثال للاجتماع الياء الساكنة بالواو. يعني المتقدم الياء وهي ساكنة واطي واصلها طي بان بهذا الاجتماع الواو يعني فسواء تقدمت الواو على الياء او تقدمت الياء على الواو فان الذي يقلب قيل واو اقلب يا انت تدخل في الياء الاخرى بخلاف قولنا مثلا يعطي وافتنة يعطي ياء ساكنة واحد واو متحركة لماذا لم يحدث هذا الحكم بعدم الاتصال كذلك زيد طول يا ساكنه واو بينهما تاء بعدم الاتصال وبخلاف روي مخصص رؤية همزة الساكنة يجوز تخفيفها فتقول في رؤية فتجتمع الواو ساكنة بالياء ولا يحدث هذا الحكم. لماذا لان الواو عارضة ليست اصلية عظوا جيعا واساكنه لماذا لم يحدث هذا الحكم الواو ليس تأخرية منقلبة من الالف بايع نعم وقول ابن ما لك وشذ معطى غير ما قد رسم يشير الى كلمات قليلة جدا خالفت هذه القاعدة كلمات قليلة جدا بقولهم يوم ايوم الذي قد يوصف بصفة مأخوذة منه مثل ليل اليل طيف الاسياف ونحو ذلك قالوا يوم ايون بمعنى شديد قال يا ساكنة والواو متحركة ولم يحدث هذا الحكم ثلوثا ولم يقولوا يوم ايا هذه القياس لم يقل ومما شد ايضا قولهم عوى الكلب يعوي عوة والاصل او الكلب يعوي عوية عوية من عوى يعوي العين واو واللامياء دعوي عو اجتمعت الواو ساكنة بنية متحركة فكان القياس ان تقلب الواو ياء ويقال عوى عيا مثل فواطيا لكنهم لم يقولوا عية وانما قالوا عوة يعني قلبوا القلب بدل ان يقلبوا الواو ياء طلبوا الياء وهو ثم ادغموها في الواو الاخرى فقالوا عوة فهذا من الشأن الذي لا يقاس عليه هذه هي المسألة الاولى التي ذكرها ابن مالك رحمه الله في هذا الفصل المسألة الثانية التي ذكرها ابن مالك في هذا الفصل حكم الياء والواو اذا تحركا وانفتح ما قبلهما حكم الواو والياء اذا تحركا ما معنى تحركا يعني بفتح او ظم او كسر باي حركة وانفتح ما قبلهما يعني الذي قبلهما يجب ان يكون مفتوحا لا مظلوما او مكسورا او ساكنا هذا معنى قولهم يرحمكم الله معنى قولهم حكم الياء والواو اذا تحركا مطلقا به حركة وانفتح ما قبلهما وفي ذلك يقول ابن مالك من واو نو ياء بتحريك الاصل الف نبذ بعد فتح متصل ان حرك التالي وان سكن كف اعلان غير اللام وهي لا يكف اعلانها بساكن غير الف او يا اني التشديد فيها قد الف وصح عينه فعلم وفعل ذا افعل كاغيب واحول وان يبن تفاعل من افتعل والعين واو سلمت ولم ولم تعل وان لي حرفين ذا الاعلان السحق صحح اول وعكس قد يحق وعين ما اخره قد زيد ما يخص الاسم واجب ان يسلما اذا واضح من قراءتنا للابيات ان هذه القاعدة لها عدة شروط تصل الى عشرة شروط وهذه القاعدة مهمة جدا لكثرة انتشارها في اللغة وامثلتها كثيرة جدا نشرحها الان ونترك تفصيل الكلام على هذه الشروط في الدرس القادم ان شاء الله تعالى يقول ابن ما لك اذا تحركت الياء والواو وانفتح ما قبلهما فانهما يقلبان الفا اذا تحركت الواو باي حركة وقبلها فتحة فانها تقلب الفا اذا تحركت الياء باي حركة وانفتح ما قبلها فانها تقلب الفا من امثلة ذلك قال اه لا الالف في قال ما اصلها الواو قال يقول اذا فاصله قال قول نحن عندما تكلمنا في باب التصريف قلنا ان الفعل الثلاثي له ثلاثة اوزان فقط فعلى وفعل وفعل يعني ليس من اوزان الفعل الثلاثي فعل لا ما في فعل لتقول قال على وزن فعلى وانما نقول على وزن فعل ما الذي حدث تحركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت انفا وكذلك صام يصوم وصار يصون وقام يقوم كلها في الاصل فعلاء وكذلك باع الالف اصلها الياء من يبيع اذا فاصل باعة باياع تحركت اليوم وفتح ما قبلها فانقلبت الفا كذلك هام يهين وكاد وكاد يكيد وكذلك دعا فالف دعاء اصلها الواو من دعا يدعو وهي على وزنها على اذا اصلها تاعا ودعوى تحركت الواو وفتح ما قبلها فانقلبت الفا دعا كذلك سمع من سما يسمو اصلها سما وكذلك رمى الفها اصلها الياء من رمى يرمي على وزن فعلى اصلها راء ما ياء رمى ياء تحركت اليوم فتح ما قبلها فانقلبت الف رمى وكذلك قضى يقضي كذلك لو قلنا اعطى اعطى على وزن افعلها مثل اكرمها اكرم اعطى اعطى هذي من يا من عطية من عطى يعطي الاصل فيها اعطى من اعطى من عطى يعطوا فهواوية من عطى يعطوا بمعنى تناوله شيء واصله اعطى رواه او على اعطوا حركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت الفا اعطى ذلك ادعى دعا اف فعل وقلبت السادة عليك ما سيأتي في وقت قادم افتعل من دعا يدعو ان الاصل واو اذا في الاصل في الدعاء اذ دعوى ادعى كذلك استدعى على وزن استفعال مثل استخرج لكنها من دعا يدعو واصلها عواء وقال مثل الواو الفا كذلك لو قلنا مثلا اه باب ما جمعها ابواب اذا ما اخر الالف واو اصلها بوب وهو بن وابواب مثل علم واعلام ثم انقلبت الواو الفا ودار ما اصل الالف ان دار يدور نعم لان البيت مدور في الاصل ثم صار مربعا يكون مستطيلا المعروف الاصل اذا دور وضياء من الجمل وجمال وكذلك ناب مع عصر الالف ننظر للجمع انياب واصل الالف ياء لا يا بن وانياب علم واعلام انقلبت لي الفا وهكذا هذه القاعدة شائعة في اللغة وامثلتها كثيرة جدا متى ما تحركت الواو او الياء وانفتح ما قبلهما قلبا الفا وشرط ذلك ان يكون الفتح السابق لهما اصليا اصليا يعني ليس عارضا وهذا قوله من ياء نواو بتحريك اصل الف نبذل بعد فتح متصل وقول ابن مالك اصل هو الاصح في لفظ الالفية وقد جاء بهذا الضبط بفتح الهمزة وضم الصاد اصل بخط ابن هشام صاحبه اوضح المسالك في نسخته من الالفية وكتب فوقها صح وكذا ظبطها بهاء الدين ابن النحاس وهو من اخر تلاميذ ابن مالك وله نسخة مشهورة من الفية ابن مالك وهي الان مفقودة ولكن رآها ابن مالك رآها ابن هشام وغيره ونقل ان الذي فيها اصل والاصل هو المناسب لشرح ابن مالك لهذا البيت باصل الكافية الشافية فانه شرح على معنى اصلها ومع ذلك وقد جاء في بعض نسخ الالفية المخطوطة اوصل من ياءنا وواو بتحريك افرض بظن الصاد بضم الهمزة وكسر الصاد واوصل انسب للشطر الثاني وفيه متصل يعني ما قبل الاخير مكسور مستأصل اوصل وبذلك يكرم البيت من عيب يسميه العروبيون عند ينادي التوجيه ويريدون بهذا العيب اختلاف الحركة التي قبل الروي روي البيت يعني اخره الذي عليه الحركة المطلقة ناخذ حركة فيها سوي حركة او سكون آآ الافضل في الشعر ان تكون الحركة التي قبل روي البيت واحدة اما مكسرة او ظمة او فتحة او سكون فاذا اختلفت كان ذلك جائزا ليس خطأ او كسرا في البيت لكنه عيب يسمونه عيب سنن التوجيه هو ادعم بعض العرب ولكنهم قليل ولكن المشكلة في هذه الرواية اوصل انه لا وجه لها في النحو لان الفعل كما ترون لازم اصل الشيء يعني صار اصلا والفعل اللازم كما تعرفون لا يبنى للمجهول الا اذا ناب عن فاعله غير المفعول به لانه ليس له مفعول به اما ان ينوب عنه المجرور او الظرف او المفعول المطلق وليس هنا شيء من ذلك وعلى كل حال فمعنى قوله اصل او قفل على رواية اخرى يريد بذلك ان يكون الفتح السابق للواو والياء فتحا اصليا لا عارضا فان كان الفتح السابق فتحا عارضا لم يعتد به من تصحح الياء والواو ولا يعلان نحو وخففوا وتوهموا تخفف توأم الهمزة الساكنة يجوز فيها التخفيف في قلبها الى حرف من جنس الحكم السابق ما في كأس وكأس وبئر وبير وذئب وذين اين الساكنة ان كانت متحركة وما قبلها ساكن كما هنا في جي قال وتوأم فيجوز من اوجه تخفيفها ان تحذف وتلقى حركته على الساكن قبلها وتقول في جي ان يقول في توأم توأم لا ايتاء مفتوح او واو مفتوح خلاص تحذف همزة واذا قلت وتوأم مخصصان من جيش وتوأم صارت الياء في جيم مفتوحة وقبلها فتحة واذا قلت توأم صارت الواو مفتوحة وقبلها فتح لكن لا يقلبان الف لماذا نعم لان الحركة هنا ليست اصلية بان الحركة ليست اصلية والشرط ان تكون الحركات اصلية سواء الفتح المتقدم او اه حركة الياء والواو هنا الواو والياء حركتهما ليست اصلية. فلهذا لم تؤثر في الاعلان ولهذا الاعلان كما قلنا عشرة شروط فذكرنا بعضها من قبل ان تكون الواو بنية متحركتين وان يشفق بفتح وان تكون الحركة الاصلية الان ذكر شروط نذكرها تباعا ان شاء الله مع ابن مالك في الدرس القادم كان هناك من سؤال والا فاننا سنكتفي بذلك ان شاء الله تعالى هذه الليلة نعم ما حركة الواو في توأم لكن فاذا خففت الهمس بحذفها والقاء الفتحة على الساكن قبلها فقلت توأم صارت حركة الواو اصلية ولا عارضة الهمزة هذه ليست تصلية عاجبة الحركة العارظة آآ هي التي عرظ لسبب من الاسباب اما لو قلت مثلا لم يذهب زيد ما حركة الباء لو قلت لم يذهب الرجل لكسرت الباء لكن حركة اصلية ولا عارضة؟ عارضة طبعا التقاء الساكنين هذا العادة نعم نعم لا يقال لا يوقع طويلا هذا الاصل مهجور هذا اصل مهجور بعض الاصول بعض الاصول المتروكة استعملت العرب فتجوز لانها استعملت لكن الذي لم يستعمل من هذه الاصول المهجورة المتروكة ما يستعمل اتقول مثلا قول زيد الحق يقول يعني يقول اخ قال ما قالت العرب اول متروك في الاستعمال واللغة العربية آآ كالدين يؤخذ من العرب فعلا وتركا ما فعلوه نفعلوه وما تركوه نتركوه والذي لا نعرف هل فعلوه ام تركوه؟ نخضعه للقياس لكن الامر الذي عرفنا انهم فعلوه نفعلوه والامر الذي ان عرفنا او غلب على ظننا انهم تركوا نتركه هذه الاصول المهجورة يعني على كثرة الامثل الذي جاءت في ذلك لم تستعمل هذه الاصول المهجورة نتركها ولو جاء مثال او امثلة شاذة على هذا الاصل المهجور ايضا نتركه وقياسها ان تعد تقول استقام استنار لكن شذ قولهم استحوذ واستنوا وقع امثلة قليلة جدا فنقول هذه الامثلة يعني استعملت العرب فيها الاصل المهجور فهي فصيحة في نفسها لكنها شاذة يعني لا يقاس عليها نعم افهم كذلك هو كيا وسواسين الا اذا سمعنا لابد ان تراجع كل كلمة في المعجم ليتأكد هل استعمل هذا الاصل مأجور ام لا لابد ان يراجع ربما استعمل قد يكون مستعملا وهو فصيح استعمالا هادو قياسا نعم فان لم يستعمل لا يستعمل نعم طبعا احنا ان الفصيح استعمالا وقياسا يعني ما وافق القياس واستعمل وافق لقياس ومع ذلك استعمل في الكلام كثيرا كاغلب اللغات اغلب اللغة على ذلك والفصيح استعمالا للشاد قياسا يعني ما استعملته العرب ولكنه مخالف للكثير في بابه مثل الشعوذة الفصيح قياسا الشاب استعمالا وما وافق القياس ولكن لم تستعمله العرب آآ ماضي يدع وذاك يدعو ودع ماضيه لم تستعمله العرب على ما يراه كثيرا اكثر النحويين والقياس فيها انه قد ودع ودعت الشيء ادعوه ودعه مثل وقف ويقف وقف فذلك يذر وذر لم تستعمل العرب له ماضيا قياسه وزرعه هذا التقسيمات موجودة ذكرها المتقدمون وبالجني وغيرهم الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين