بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في ليلة الاثنين المتمة للعشرين من شهر ربيع الاخر من سنة ست وثلاثين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ونحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثامن والثلاثين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وما زال الكلام موصولا على الابدال الذي عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في باب وبعده عدة فصول وكنا قد انتهينا من شرح الباب وبدأنا بشرح هذه الفصول فصلا فصلا في هذه الليلة ان شاء الله سنشرح فصلا من هذه الفصول التي جعلها ابن مالك بعد باب الابدال وهذا الفصل سيخصه ابن مالك رحمه الله تعالى بالكلام على نقل حركة الياء والواو الى الساكن قبلهما هذا الفصل معقود للكلام على نقل حركة الياء والواو الى الساكن قبلهما نبدأ بقراءة ابيات هذا الفصل وفيها يقول ابن مالك رحمه الله تعالى لساكن صح انقل التحريك منه عين فعل كاب ما لم يكن فعل تعجب ولا ابيض او اهوى بلا من علل ومثل فعل في ذا العلال اسم طه مضارعا وفيه وسم ومفعل صحح كالمفعال والف الافعال واستفعال ازل لذا الاعلال ولتلزم عوض وحذفها بالنقل ربما عرض وما لافعال من الحذف ومن نقل فمفعول به ايضا قمن نحو مبيع ومصون وندر تصحيح ذي الواو وفي ذلي اشتهر وصحح المفعول من نحو عداء واعلن ان لم تتحرى الاجودا كذا كذا وجهين جلفول من ذي الواو لام جمع او فرد يعن وشاع نحو نيما في نوم ونحن ونحن ونحن نيام شذوذه نمي سبق في الفصل السابق بيان حكم الياء والواو اذا تحرك بعد فتح حكم الياء والواو اذا كانا متحركين وقبلهما وعرفنا ان حكمهما حكم الواو والياء اذا تحركتا بعد فتح انهما يقلبان الفا بعشرة شروط وايضا عرفنا حكمهما الياء والواو اذا تحركا بعد مضموم او مكسور اذا تحركت الياء والواو بعد مضموم او مكسور فحكمهما انهما لا يعلان بل يصححان نحو عوض واحيا وخشي ورضي طيب بقي حكمهما حكم الياء والواو اذا تحركا بعد سكون اذا تحركا وقبلهما حرف ساكن وحكمهما يذكره ابن مالك رحمه الله في هذا الفصل ويقول لساكن صح انقل التحريك من بلين نات عين فعل يا ابن اي اذا كان الياء او الواو عينا متحركة في فعل وقبلهما حرف صحيح ساكن ويجب نقل حركتهما الى الساكن قبلهما يجب ان ننقل حركة الياء والواو حينئذ من الواو والياء الى الساكن الصحيح قبلهما يجب ايضا كون حرف العلة الواقع عينا يجب فيه ان يكون من جنس الحركة المنقولة كانت الحركة المنقولة ضمة ويكون حرف العلة الواقع عينا واوا وان كانت الحركة المنقولة كسرة فيكون حرف العلة الواقع عينا ياء واذا كانت الحركة المنقولة فتحة ويكون حرف العلة الواقع عينا الفا هذا المراد بالحكم بهذه القاعدة امثلة مطردة من اشهر هذه الامثلة المطردة لو وقعت الياء او الواو عينا في مضارع ثلاثي او وقعت الواو او الياء عينا بي مضارع ثلاثي المضارع الثلاثي يا اخوان ما وزنه مضارعات الثلاثي سبق ان تكلمنا عليها وقلنا انها منحصرة في ثلاثة اوزان ضلع الثلاثي الاكثر يفعل ويفعل وهو كثير ويفعل عل العين كما ترون مضمومة وقبلها ساكن فاذا وقعت الياء او الواو عينا في يفعل ومعنى ذلك انها وقعت عينا عليها ضمة وقبلها لكن او وقعت الواو او العين اسف الواو او الياء عينا في يفعل قد صارت عينا مكسورة وقبلها ساكن او وقعت عينا في يفعل وقد وقعت عينا مفتوحة وقبلها ساكن ويطبق عليها الحكم السابق مثال ذلك المضارع من قال المضارع من قال وهو يقول قال يقول قال فعل ماض ويقول فعل مضارع اما قال الماضي فعرفنا ان الفعل الماضي محصور في ثلاثة اوزان فعلى وفعل و فعلاء وعرفنا ايضا ان قال على وزن ماذا فعلى وان اصله قبل الاعلال اولا فعلى ثم اعل والاعلان الذي حدث هنا داخل تحت القاعدة التي شرحناها من قبل ان الواو والياء اذا تحركتا بعد مفتوح ينقلبان الفا لا تحركت الواو بعد فتح فانقلبت الفا اذا قال على وزني فعلا يقول على وزن يفعل قال يقول على وزن فعلى يفعل مثل كتب يكتب وقتل يقتل الاصل في قال يقول اوليط قولوا فهو لا يقول هذا قولهم معرفة الاصول معرفة الاصول المتروكة او يقولون الاصول المهجورة عرفنا الاصول بالقياس قسنا المعتل على الصحيح الذي لا يعتل فعرفنا بذلك الاصل المهجور الصحيح مثل كتبها يكتب اذن فاصل قال يقول طب يقبل ان تصحيح اسم المفعول من الياء لغة ليس مجرد شواهد يعني اه في بعض السماع وانما هي لغة يقول انها لغة صارت اقوى من مجرد شواهد خرجت عن القاعدة هي لغة وقعت الواو عينا مضمومة يقبل وقبلها ساكن صحيح ساكن اي حركته السكون صحيح اي انه حرف صحيح وليس حرفا من حروف العلة القاعدة تقول انك ستنقل حينئذ حركة الواو الى الساكن قبلها يعني الى القاف اذا نقلنا الحركة من الواو الى القاف فان القاف سينقلب من السكون الى نظم طيب والواو سينقلب من الظم الى السكون لان السكون ما معناه قلو الحرف من الحركة ونحن لا نخلين الحرف من الحركة عندما نقلنا حركته الى الساكن السابق يقبل ننقل الضمة من الواو الى القاف ويكون النطق ياء كما تقول العرب يقول اذا يقول هذا الفعل معتل اعل بماذا؟ اعل بالنقل تسمي الاعلال الواقع هنا اعلال الناقل وهو اعلان بنقل الحركة منحرف العلة الى الساكن قبله ومثله في ذلك صام يصوم و قام يقوم وقع فيه العلال نفسه وكذلك المضارع في باعة يبيع من الياء اباع عرفنا انها على وزن فعلى وحدث فيها علال بالقلب بايع حركت الياء بعد فتح فانقلبت الفا فصارت فعل يبيع اصلها بيع يعو اذ جلس يجلس لسنا المعتل على الصحيح جلس يجلس بيع يب عو تحركت الياء بالكسر وقبلها ساكن صحيح فالحكم انك ستنقل الحركة من الياء الى الساكن قبلها يعني الى الباء فسنقول ياء بي ع كما تقول العرب اذا يبيع هذا فعل اعل بالنقل اي بنقل الحركة من الياء الى الساكن قبلها ومثله في ذلك كان يبين وهام يهيم ومن ذلك ايضا المضارع في خاف يخاف وفاء ياء خافوا خاف هذا ماض على وزن واصله خوف تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الفا فصارت خافها اما يخاف واصلها يخ وافوا يخوف مثل هذه حاء يفرح وطلب يطرب وفوا طيب ما الذي حدث في يخوفوا نقلنا الحركة الفتحة من الواو الى الساكن قبلها يعني الى الخاء وصار الفعل يخاف مم وفوا انقل الفتحة الحركة من الواو الى الساكن قبلها الى الخاء يخاف توب ثمان الحكم يقول انك ستنقل الحركة من حرف العلة الى الساكن قبلها وسيكون حرف العلة الواقع عينا من جنس الحركة. المنقولة والحركة المنقولة فتحة اذا سنقلب الواو الى الف ونقول يخافوا يخاف ومثل ذلك ايضا لا ماء ينام وحار يحاروا هل قيل ما الاعلان الذي وقع في نحو يخاف والجواب اعلال بماذا بالنقل والقلب لان وقع في نحو يخاف اعلان علال بالنقل والقلب بينما وقع في نحو يقول وفي نحو يبيع اعلال بالنقل فقط يقول لم يحدث فيها قلب ويبيع لم يحدث فيها قلب ويخاف حدث فيها قلب من ذلك نستبين ان كل فعل على نحو يقول ويقوم يعني معتل وبقيت الواو على حالها فهذا قطعا على وزني يفعل و حالف العلة فيه واو مباشرة عندما تسمع الافعال التي على نحو يقول ويقوم اعرف انه واوي وان وزنه يفعل ونعرف ايضا ان الافعال التي نحو يبيع يهيم ويبين مما بقيت فيه الياء يا ان انها على وزن يفعل وانها يا اياه انها ياية وانها على وزن يفعل ونعرف ايضا ان ما كان من الافعال على نحو يخاف وينام ويحار يعني مما صار فيه حرف العلة الفا انه على وزني يفعل على وزن يفعل وهل هو واوي ام يائي قد يكون وويا وقد يكون يا ايا فخاف يخاف قوي لانه من الخوف ونام ينام ووي لانه من النوم وحار يحار يا اي لانه من الحيرة وهكذا اذا فما بقيت فيه الواو واو قطعا على وزن يفعل وما بقيت فيه الياء يا اي على وزن يفعل وما انقلب حرف العلة فيه الفا على وزن يفعل لكنه قد يكون واويا وقد يكون يا ايا فلو رأينا مثلا الفعل يفور او يدوس او يدور او يعوم او يفور هذه الافعال باقية حرف العلة فيه واوا اذا فهي على وزن يفعل وهي هوية ولو رأينا نحن يبيد جزاك الله خيرا نحو يبيد او يسير او يريش او ينيخ لو ما تأملت في تصرفاتها تعرف مباشرة انها على وزن يفعل انها ياية لكن نحن يغار غار يغار او ينال انقلب حرف العلة فيه الفا هو طبعا على وزن يفعل ولكنه قد يكون وقد يكون يا أيام فيغار فليعملوا مم قد يكون وغويا ان كان من الغور معنى غاص وذهب وقد يكون يا ايا ان كان من الغيرة لان المعنى يحتمل واما ينال فهو من النور فيكون وويا فهذا مثال على هذه القاعدة اذا وقعت الواو او الياء عينا في مضارع ثلاثي ومثال اخر لهذه القاعدة وقعت الياء او الواو عينا بالفعل الماضي الذي على وزن افعل علاء او مضارعه وهو امام مضارع افعل يفعل كذلك امره افعل على العين متحركة وقبلها الفاء ساكنة وكذلك يف علم وافعل مثل افعل من بان اللي بان يبين ثلاثي لا ازن فعل يفعل اجعله رباعيا مزيدا بالهمزة افعل نقول ابانا والمضارع يبين والامر قبل والاصل فيه ما اصل الماضي ابانا اف على اب يانا نظهره بالصحيح هل اكرم صحيح اكرم يكرم اكرم اذا اصل الماضي افعل اكرم اب يانا ابين الياء مفتوحة وقبلها الباء ساكنة فتأتي القاعدة حينئذ فننقل الفتحة من الياء الى الباء فنقول انقل الفتحة باب ينأ من الياء الى الباء الساكنة فنقول ابي لا ابي لا والفاتح والحركة المنقولة هنا فتحة لن يجب في حرف العلة الواقع عينا ان ينقلب من جنس الحركة يعني سنقلب الياء الى الف فنقول ابانا ابانا اذا الفعل ابانا اعل اعلالين اعل بالنقل يعني بنقل الحركة وبالقلب اي بقلب الياء الفا وكذلك المضارع وهو يبين ما اصله اكرم يكرم ابين الاصل يبين نقلنا الحركة من الياء الى الباء وقلنا يو دين يبين اذا يبين المضارع فيه اعلان بالنقل فقط والامر اكرم يكرم اك ابين يبين اب ين ابين طيب ما الذي حدث فيه حتى صار اب اب نقلنا الحركة من الياء الى الساكن قبلها الى الباء اصابت امين مثل اكرم اكرم ابين نقلنا الحركة صارت ابين والامر كما تعرفون مبني على سكون اخذه وليا بسبب النقل صارت ساكنة والادق في ذلك نعم والياء في بسبب النقل صارت لكن فاجتمع ساكنان وحذفت قال يا لالتقاء الساكنين. فقيل اب اب اذا ما الاعلان الذي وقع في اب وقع فيها اعلان هلال بالنقل وبالحذف اعلان بالنقل وبالحذف الا ان اعلان الحذف هنا ليس اعلانا صرفيا وانما هو علال اعرابي نحوي نعم ومثل ذلك لو قلنا افعل يفعل افعل من قام يقوم قام يقوم ثلاثي فاجعله رباعيا مزيدا بالهمزة افعل اه سنقول اقام يقيم اقم ومثل ابانا يبين اب لكن ابانا يبين يائي واقام يقيم وهوي اه اقام اصلها افعل اكرم وما اقوم نقلنا الحركة من الواو القاف فصارت الكلمة اقوا ماء اقوم ثم قلبنا الواو الفا لكي تكون من جنس الحركة التي قبلها وصارت الكلمة اقام اذا اقام فيها اعلان اعلال بالنقل واعلان بالقلب والمضارع يقيم واصله وام مثل يوك رم نقلنا الحركة من الياء الى الساكن قبلها فقلنا يقيموا فيها اعلان بالنقل فقط والامر اقم اصله مثل اكرم اق المهم نعم يقيم بنا فلنعود الى يقيم يقيم اصلها يقوم نقلنا الحركة الكسرة من الواو الى القاف وصارت يوقيو مين ثم قلبنا الواو من جنس الحركة المنقولة يعني قلبنا الواو يا ان فقلنا يقيم صار فيها علالان اعلال بالنقل واعلال بالقلب وكذلك في اقم اصله افعل اكرم اقوم نقلنا الحركة من الواو الى القاف وصارت اقيموا ثم قلبنا الواو ياء فصارت اقيم ثم حذفنا لهذا اللقاء الساكنين فصارت اقم الى الاقم كم فيها من اعلان ثلاثة اعلانات اعلال بالنقل نقلنا الحركة واعلال بالقلب قلبنا الواو ياء واعلان بالحذف حذفنا الياء وهكذا في كل نظير اذا فهذه القاعدة لها اكثر من مثال يطرد وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله لساكن صح انقل التحريك من بلين ناك. عين فعل كاب لين يريد حرف علة ات عين فعل يعني وقع عينا في فعل ماض او مضارع او امر كاب هذا المثال ابانا يبين اب وقوله واشتراطنا لساكن صح قلنا ان الواو والياء اذا تحركتا وقبلهما ماذا ساكن صحيح يعني لابد ان يكون حرفا ساكنا وان يكون حرفا صحيحا حرف ساكنا ماذا يخرج المتحرك والمتحرك يتكلمنا على حكمه من قبل وقوله حرف صحيح ماذا يخرج المعتل لو ان الواو وليا تحركتا وقبلهما حرف علة ساكنا العلاج يقع او لا يقع لا يقع مثل فاء يع بائع او قا وما فبايع حرف العلة الياء تحركت بالفتحة بيع وقبلها الف والالف ساكنة فلا تنقل الحركة من من الياء الى الالف لان الساكن الذي قبلها ليس حرفا صحيحا كذلك في قاوم قوله صحيح يخرج المعتل كما سبق في البائعة وقاوم ويخرج المظعف المظعف ايظا لا تنقل اليه الحركة مثل بين وعوق فاذا قلت بين بي يا نعم الياء الثانية مفتوحة بين ياء مفتوحة والياء الاولى ساكنة اذا حرف علة متحرك وقبله ساكن فلا تنقل الحركة هنا وكذلك عوق لا تنقل الحركة فهذا هو المراد بقوله لساكن صح ثم ذكر ابن مالك ايضا بقية الشروط بهذا الاعلال فقال ما لم يكن فعل تعجب ولا تبيض او اهواء بلا من علل يقول الاعلان السابق لنقل الحركة من الياء والواو الى الساكن الصحيح قبلهما ممتنع في ثلاثة مواضع امتنع في ثلاثة مواضع ذكرها في البيت. الموضع الاول فعلا التعجب اعلاء التعجب وهما ما افعله وافعل به لو وقعت الياء والواو عينا لفعل تعجب عله وافعل به العين المتحركة وقبلها ساكن كالتعجب من قام يقوم تقول ما اقومه واقوم به ما اقوى ما هو الواو متحركة وقبلها القاف ساكنة ما اقومه. اعللنا ام صححنا صححنا لماذا لم نعل لان الفعل هنا فعل تعجب لو اعللنا كنا نقول ماذا ما اقامه ننقل ونقلب ما اقامه واقم به ولكن الاعلان هنا لا يقع لان الفعل فعله تعجب وكذلك في الياء طب وخذنا التعجب من بان يبين وكنا نقول ما ابينه وابين به ولا نعل لا نقل ما ابانه واب به وسبب المنع سبب المنع من العلل بفعل التعجب قالوا لان الاعلال سيزيل صيغة التعجب عن لفظها صيغة التعجب مقصودة للفظها ولهذا لم يقع فيها الاعلان الموضع الثاني الذي لا يدخله الاعلان هو الفعل المضعف باللام اسف هو الفعل المضعف اللام الفعل المضعف اللام نحو ابيض واسود واحول واعور فابيض على وزن افعل العين هنا ياء اب ياء اب ياء العين وقعت ياء مفتوحة وقبلها باء ساكنة. اب ياء وكذلك في ودا العين وقعت واوا مفتوحة وقبلها سين ساكنة اسود دا وكذلك احوى اح ولى العين واو وقبلها ساكن وهذه الكلمات وقع فيها علال ام صحت ضحت يضع الياء بقيت على فتحها والساكن قبلها بقي على تكونه طح ولم يعل طيب ما سبب منع الاعلال في مضعف العين اسف سبب الاعلان في مضاعف اللام مثل البيضة وسوداء واحولة واعور راء قالوا سبب منع العلال هنا انه سيؤدي الى لبس او الى ممنوع لو اعلنت فان العلاج سيؤدي الى لبس او الى ممنوع ابن علم وننظر الى نتيجة الاعلان كيف ستكون اس والداء لو اعللنا فاننا سننقل فتحة الواو الى الصين ستكون السين حينئذ مفتوحة فاذا كانت الواو مفتوحة فسنستغني عن همزة الوصل لان همزة الوصل في نحو هذه الصيغة لماذا جلبت يقول لي بات لي التمكن من البدء مش ساكن بهذا الساكن الذي وقع اولا وهو السين تحرك الان اذا سنذهب حمزة الوصل لا حاجة لها الاعلان سيؤدي الى ماذا الى ان نقول سو او سين انتقلت اليها الفتحة فصارت سين مفتوحة والواو انتقلت عنها الفتحة فصارت ساكنة تو طيب ولام مضعفة الدال المشددة تعرفون ان المشدد عبارة عن ساكن ومتحرك اول المشدد ساكن والسلام والواو تخنت بسبب النقل فالتقى ساكنا ولهذا سنضطر الى فك الادغام ونقول سوددا الى همزة وصل وبلا تضعيف ها بلا تضعيف يعني سنفك التضعيف سنحرك سنحرك اذا فكيت التظعيف لا بد ان تحرك طيب فالذي يشبه في الوزن يعل والذي يشبه في الوزن والزيادة لا يعل. طيب الذي لا يشبه الاسم الذي لا يشبه المضارع يأخذ حكمه ام لا يأخذ حكمه لا يأخذ حكمه لا يعد وهذا سيؤدي الى ممنوع وهو فك التضعيف فيما يجب فيه التضعيف الضعيف في نحو هذا واجب طيب هذا تأديته الى ممنوع تأتيته الى ملبس قد يقول قائل طب يمكن ان نجري الاعلان بطريقة اخرى ان نفعل ما سبق سو بدأ طيب ما الحركة التي نقلت الفتحة طيب والفتحة فتؤدي الى ان الواو تقلب الفا لان حرف العلة الواقع عينا اذا نقلت الحركة عنه لينقلب الى جنس الحركة اذا سينقلب الواو الفا فاذا انقلبت الواو الى الف اه الادغام الموجود في اللام دال المشددة سيفك او لا داعي لفكه لا داعي لفكه لان الادغام يقع بعد الالف ادغام يقع بعد الالف مثل الضالين لا اشكال هذا موقع مطرد التقاء الساكنين من المواقع المضطربة لالتقاء الساكنين طيب اذا فالسين ستنفتح لان الفاتحة نقلت اليها والواو ستقلب الفا تبع القاعدة والدار ستبقى مشددة فسيكون لفظ الكلمة ماذا تاد شاد سيرتبس باسم الفاعل انسد يسد فهو ساد اذن الاعلال في نحو اسود فيؤدي الى ممنوع وهو فك اللبس فهو فك الادغام او الى ملبس وهو نحو ساد فلهذا لم تعل العرب. طبعا نحن نعلل فعل العرب عرب لم تعد لماذا قالوا لعلها لم تعل لان الاعلان حينئذ سيؤدي الى ممنوع او الى ملبس الموضع الثالث الذي لا يقع في هذا الاعلال بالفعل المعتل الاخذ او كان الفعل معتل الاخر مثل اهواء واحياء اهواء عينه واو واحيا عينه ياء طيب والعرب تقول احياء واهوى يعني الواو تبقيها على فتحها لا تنقل الفتحة الى الهاء الساكنة اه واح ياء تبقى الياء مفتوحة ولا تنقل الفتحة الى الحاء يعني لا تعل لا تعل تبقي الفعل مصححا ولا توقع هذا الاعلان المذكور في الفعل المعتل الاخر وسبب منع الاعلال هنا لماذا لم تعل العرب بالفعل المعتل الاخر نعم يعني آآ نعم هو يؤدي الى ذلك لانه سيؤدي الى اجتماع اعلالين في الكلمة لانه سيؤدي الى اجتماع اعلى لين بالكلمة كيف ذلك لو نظرنا الى اهواء اهواء العين واو اهوى بألف وعرفنا ان الألف لا تكون اصلا بفعل او في اسم معرب اصلها اما الواو واما الياء والاصل هنا الياء منها وياء اذا فالاصل هنا الياء طب ولماذا انقلبت الياء الفا الاصل في اهواء اهو ياء اهو ياء مثل اكرم اهويا ان يتحركت بعد فتح فانقلبت الفا فصارت اهواء اذا فقد وقع اعلان في اللام اعلال بالقلب طيب لو اجريت الاعلان المذكور الان على العين على الواو ما الذي سيحدث ستنقل الفتحة من الواو الى الهاء وستكون الهاء مفتوحة والواو ساكنة وبعدها الالف ساكنة فسيلتقي فستظار حينئذ الى حذف الواو لالتقاء الساكنين. فتجحف بالكلمة المتحف بالكلمة لانك جمعت عليها اعلانين بالحاذف القلب ولهذا لم تعل العرب هنا وكذلك في نحو احياء احيا من حاي ياء حاء يي ياء يعني العين ياء واللام كذلك ياء والاصل في احياء احييا اكرما انقلبت الياء الثانية الواقعة لاما الفا لانها تحركت بعد فتح وصارت احياء فلو اوقعنا هذا الاعلال على الياء الواقعة عينا لنقلت الحركة الى الحاء فسكنت الياء فاجتمعت الياء ساكنة بالالف بعدها ساكنة فسنحذف الياء المجحف الفعل اذا هذا الاعلان المذكور لا يقع في ثلاثة المواضع المذكورة لا يقع في فعل التعجب ولا يقع في الفعل المظعف اللام ولا في الفعل المعتل الا ومثل فعل في ذا الاعلال اسم طه مضارعا وفيه وسم يعني ان الاسم مثل الفعل في هذا الحكم اذا كان هذا الاسم يشبه الفعل المضارع لكان الاسم يشبه الفعل المضارع وهذا قول طه مضارعا فان حكمه في هذا العلال حكم فعله ومتى يكون المضارع بل متى يكون الاسم مشبها للمضارع احسنت اذا كان الاسم على وزن المضارع فنقول انه يشبهه حينئذ ويقصد بالاسم الذي يشبه المضارع في الوزن اسم الفاعل واسم المفعول واسم الزمان واسم المكان والمصدر الميمي فهذه تشبه المضارع بالوزن تشبه المضارع في الوزن لانها تصاغ من غير الثلاثي على وازني المضارع الفعل يكرم ما اسم الفاعل منه مكرم على وزن المضارع مع قلب حرف المضارع مي من مضمومة وكسر ما قبل العقل يكرم مكرم طيب اسم المفعول من يكرم مكرم واسم المكان والزمان والمصدر الميمي كلها ايضا على وزن مكرم بكرة اذا فاسم فاسم الفاعل مكرم واسم المفعول واسم الزمان والمكان على مفعل كلها على زنة الفعل على وزن الفعل وكذلك ينطلق اسم الفاعل منه منطلق على وزن الفعل واسم المفعول واسم المكان والزمان والمصدر الميمي على وزن منطلق منطلق والمعنى والسياق هو الذي يميز هل هو اسم مفعول او مكان او زمان او مصدر ميمي كذلك يستخرج السداسي اسم فاعله مستخرج واسم المفعول والزمان والمكان والمصدر الميمي مستخرج طيب فاذا وقعت الياء او الواو عينا بهذا الاسم الذي اشبه المضارع في الوزن فان حركة الواو والياء حينئذ ستنقل منها منهما الى الساكن الصحيح قبلهما حكمهما في ذلك حكم فعلهما نحو اسم الفاعل واسم المفعول واسم الزمان والمكان والمصدر الميمي من نحو ابانا ما اسم الفاعل من ابانا يبين فهو مبين ابانا يبين فهو مبين واسم المفعول ابنته وهو مبال وكذلك الزمان والمكان وما الذي حدث في اسم الفاعل ابانا فهو مبين ابانا عرفنا انه على وزن افعل ابين واسم الفاعل ينظره بالصحيح لكي يبين اصله مثل اكرم فهو مكرم ابين فهو مب ين ابين فهو مبين. الاعلال الذي وقع في ابينة هو الاعلال الذي وقع في موبيل وهو الاعلال بالنقل فهموه ان قال يا تحركت بالكسر وقبلها ساكن صحيح وهو الباء موت ين اذا نطبق القاعدة ننقل حركة الياء الى الساكن قبلها يعني الى الباء الباء ستكون مكسورة والياء ستعود خالية من الحركة ساكنة. فنقول مبين مبين ما الاعلان الذي وقع في مبين اعلال لماذا بالنقل طيب واسم المفعول ابنته فهو وبان وبان نظره بالصحيح هاه اكرمته فهو مك رمل اذا ما اصل مبان مثل مك رمل بوب مكرم مبين ما الذي ما الاعلان الذي وقع في موبيان حركة الياء نقلناها الى الباء حركة الياء ننقل حركة الياء الى الباء فماذا سنقول وبين بين وبين طيب ثمان حرف العلة لينقلب من جنس الحركة المنقولة يعني سنقلب الياء الف لان الحركة المنقولة فتحة هنا نقول مبال وبان اذا ما الاعلان الذي وقع في مبان؟ اعلالان اعلالهم بالنقل واعلان بالقلب نعم وكذلك اسم الفاعل واسم المفعول والمكان والزمان والمصدر الميمي من اقام اسم الفاعل من اقام اقام زيد عليا فزيد مقيم وعلي مقام اقام فهو مقيم مثل اكرم ما فهو مكرم مكرم نطق مقوم الاصل مقوم الاعلان الذي حدث نقلنا الحركة من الواو الى الساكنة قبلها الى القاف وصارت الكلمة وقوم قوم طيب ثمان الواو ستنقلب الى جنس الحركة المنقولة يعني ستنقلب الى ياء يقول مقيم وحدث فيه اعلالان اعلال بالقلب واعلال بالنقل واعلال في القلب واسم المفعول مقام واصله مثل مكرم موقع ومن مقوم ما الاعلان الذي حدث نقلنا حركة الواو الفتحة الى القاف وصارت مقوم مقوم ثم سنقلب الواو من جنس الحركة المنقولة يعني من جنس الفتحة فسنطلبها الفا فنقول مقام اذا فمقام فيها اعلالان اعلان بالنقل واعلال القلب الخلاصة ان الاسم اذا اشبه المضارع في وزنه فانه يأخذ حكمه في هذا الاعلال طيب فان اشبه الاسم المضارع في الوزن وفي حرف الزيادة تساويان في الوزن ومتساويان ايضا في حرف الزيادة حرف الزيادة في اسم الفاعل وبين الميم وحرف الزيادة في المضارع يبين الياء هم متفقان في الوزن لكن مختلفان في حرف الزيادة لكن ان اتفقا في الوزن واتفقا في حرف الزيادة ويراد بذلك اسم التفظيل اسم التفضيل الحكم حينئذ انه لا يعل بل يصحح بل يصحح باسم التفضيل من البياض اب يض ومن السواد اسود اف على العين مفتوحة والفاء ساكنة نقول اب يضأس بد الابيض الياء مفتوحة وقبلها ساكن صحيح وعلم ام صحح صحح ما اعلن لماذا ما اعل لان العلاج وقاح هنا في اسم تفضيل واسم التفضيل لا يعل علة عدم الاعلال لماذا لا يعل اسم التفضيل نعم نعم يقال هنا ما ما قيل في صيغة التعجب من ان الصيغة مقصودة صيغة التعجب وصيغة التفضيل صيغتان مقصودتان ولهذا لا يحدث فيهما الاعلان فتقول ابيض ولا تعد لو اعلنت كنت تقول ماذا هذا اباضوا من هذا لكن ما يعد تقول هذا ابيض من هذا واسود لا يعل. لا تقل اسد الاسم الذي لا يشبه المضارع لا لا يأخذ هذا الحكم ومن ذلك الاسم الذي على وزن مفعال ومفعل ونص عليهما ابن مالك فقال ومفعل صحح كالمفعال الاسم الذي على وزنه افعل مع ان العين مفتوحة وقبلها فاء ساكنة او على وزن مفعال فالعين مفتوحة قبلها فاء ساكنة ايضا لا يعلان لانهما لا يشبهان وزن المضارع نحو مسواك او مطوال ومقوال و مخياط ومخيط هذه لا تعد ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك والف الافعال واستفعال ازل لذا الاعلال والتاء الزم عوض وحذفها بالنقل ربما عرق انتقل الى حكم اخر بهذا الاعلال ونكمل بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اه قد توقفنا عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى والف الافعال واستفعال ازل لذا الاعلال ولتلزم عوض وحذفها بالنقل ربما ربما عرض يذكر حكما من احكام هذه القاعدة من قواعد الاعلال فيقول اذا كان المستحق للاعلال بالنقل والقلب المذكورين اذا كان مصدرا على وزن افعال او على وزن استفعال كمصدر ابانا وكمصدر استبانا فانك تجري في المصدر الاعلال السابق في المصدر الاعلال السابق سلام واجراء الاعلان السابق سيؤدي كما سنرى الى حذف الف الافعال والف الاستفعال فنأتي بالتاء في اخر المصدر عوضا عن هذه الالف المحذوفة فالفعل ابانا يقول في ابانا يبين والمصدر ابانة ابان يبين ابانة الفعل هنا على وزن افعل فهواك اكرم اكرم يكرم اكراما تأثر مصدر على وزن الافعال افعال اكرام والاصل ابين يبين ابن يا ننن مثل اكرام ابيان ما الذي حدث في اب اليان الياء مفتوحة وقبلها حرف صحيح ساكن وهو الباء فسننقل الفتحة من الياء الى الباء فستكون الباحنة اذا مفتوحة والياء ساكنة طيب هذا اعلان بالنقل ثمان الياء فتقلب من جنس الحركة المنقولة يعني ستقلب الفا فهذا اعلان القلب على ذلك جاءت الباء المفتوحة وبعدها الف المنقلبة عن الياء وبعد الالف هذه الف الف عل طبعا ما ما ينطق بالكلمة حينئذ لاجتماع الالفين الساكنين جمعت الفان هنا ولا يجتمع الساكنان الا على حدهما يعني في مواضع معينة فلابد من حذف احد الالفين ما الالف المحذوفة خلاف فيبويه وتبعه الاكثر يرون ان المحذوف الف الافعال يعني الالف الثانية قالوا لانها اقرب الى الطرف والطرف هو محل التغيير وقال اخرون بل المحذوف الالف الاولى المنقلبة عن الياء على اصل التخلص من التقاء الساكنين وابن مالك اختار قول سيبويه ام القول الاخر قال والف الافعال واستفعال ازل لذا الاعلان فجعل المزال المحذوف بسبب هذا الاعلال هو الف الافعال والاستفعال يعني اختار قول ديباي ان المحذوف الالف الثانية طيب وصلنا الى ان الباب مفتوحة واجتمعت الفان فحذفنا الالف الثانية ثم تأتي العرب بتاء عوضا عن هذه الالف ويجعلونها في اخر الكلمة فيقولون ابانا ابانتان ابان ابانة وهذه التالي انها عوض لزمت لان العوض يلزم لازمات وكذلك مصدر السبانة وهو على وزن استفعل والقياس فيه ان يكون كنظيره الصحيح استخرج يستخرج استخراجا استبين يستبين استبيانا استبين صارت استبانا وعرفنا ذلك اعلال بالقلب و يستبين صارت يستبين اعلال بالنقل واستبيانا طابت استبانة استبان يستبين استبانة الاعلال الذي حدث الياء مفتوحة وقبلها باء ساكنة يعني نقلنا الفتحة من الياء الى الباء وصارت الباء مفتوحة والياء داكنة ثم قلبت الياء الفا لانها ستقلب من جنس الحركة المنقولة صارت لي الف وبعدها الف الاستفعال فاجتمعت الفان فحذفت الثانية او الاولى ثم جيء بالتاء عوضا عن الالف في اخر المصدر فقيل استبانة اذا ما الذي حدث في ابانة وفي استبانة من اعلان علاج بالنقل نقلنا الحركة وعلل بالقلب طلبنا لي الفا واعلال بالحذف لالتقاء الساكنين واضافة الى ذلك اتينا بالتاء عوضا عن الالف المحذوفة ومثل ذلك مصدر اقام واستقام والاقام اقامة واستقام استقامة وكذلك مصدر اقال واستقال فقال اقالة واستقال استقالة الاعلان السابق نفسه وهذا هو قول ابن مالك والف الافعال واستفعال ازل لذا الاعلال نعم وقال ابن مالك الجمع عوض يعني ان التاء يؤتى بها في اخر المصدر عوضا عن هذه الالف المحذوفة من الافعال والاستفعال ولانها عوض صارت لازمة ثم قال رحمه الله وحذفها بالنقل ربما عرب حذفها حذف ماذا حذف هذه التاء التي جيء بها عوضا عن الالف المحذوفة حذف التاء بالنقل يريد ان حذفها سماعي هتفها جاء في السماع في بعض الشواهد من ذلك قولهم اجاب اجابة واجابا جاء المصدر بالتاء ومن دون التاء وقالوا استفاها استفاها استفاها على وزن استفعل استفاها بلا واستفاه الرجل معناه اشتد اكله وشربه بعد ان كان لا يأكل ولا يشرب واكثر ما تحذف هذه التاء بالاضافة كقوله تعالى واقام الصلاة تقول اقام يقيم اقامة اقامة الصلاة وجاء في الاضافة حذفها اقام الصلاة ولو اثبتها على القياس لا صح اقامة الصلاة كما جاء في مواضع في شواهد اخرى نعم عندك سؤال؟ تفضل اصطفاها هذا فعل لوزني استفعل اصله وهاء ثم قلبت الواو الفا صارت استفاها مثل استبان استبين استبان لا لا لا مفعول مطلق فنصبناه بل هو اصطفاه الاستفاح اصطفاه لكن لان قلنا السفاهة السفاهة استفاها فنصبناه على انه مفعول مطلق ولا ما في الف كذلك ايجاب بس آآ لانه وقع مفعول مطلق اجاب ايجابا نصبناه هناك سؤال يا اخوان ثم قال ابن مالك رحمه الله وما لافعال من الحذف ومن نقل فمفعول به ايضا قمن نحو مبيع ومصون ونذر تصحيح ذي الواو وفي ذي يشتهر يقول ان الاعلان المذكور الذي ذكرناه في الافعال وهو ان تطبيق الاعلال على افعال فيؤدي الى النقل والحذف ستحذف الالف من الافعال يقول هذا الاعلال بالنقل والحذف يكون مثله في اسم المفعول اذا كان من معتل العين بالواو او الياء اذا اخذت اذا اخذت المفعول من معتل العين فان هذا الاعلال يقع فيه. فانك ستنقل ثم تحذف الواو من مفعول كاسم مفعول من باع يبيع ما اسم المفعول من باع يبيع بعته فهو مبيع بعته فهو مبيع الاصل ان يكون على وزن مث عو مفعول مثل مضروبة مضروب مب يوع الذي حدث في ماب جوع ان الياء ضمت وقبلها حرف صحيح ساكن وهو الباء جوع فسننقل الضمة من الياء الى الباء ها ابوي فالياء سكنت والقاعدة ان حرف العلة سيقلب من جنس الحركة المنقولة ولا لا ها هذه قاعدة لكن هنا القاعدة لن تطبق قاعدة هنا لن تطبق بل لنقلب الظمة الى كسرة محافظة على الياء الاصل مبيوع انقل الضمة من الياء الى الباء ما بيئ ثم ان العرب تقلب الضمة الى كسرة ما بي مبي طيب فبقيت الياء ساكنة وبعدها واو مفعول ساكنة الواو في مفعول ساكنة والياء سكنت بسبب نقل الحركة عنها فالتقى ساكنا الياء والواو طيب ما الذي حذف التقاء الساكنين الساكن الاول ام الثاني الثاني وهذا مما يقوي قول سيبويه ان العلال هنا وقع في الثاني لانه اقرب الى الطرف وهنا واضح انه الواو فصارت الكلمة مبيع وكذلك اسم المفعول من صان يصونه صنته فهو مصون كنته فهو مصون والاصل فيه على مفعول مضروب نص لان هواوي صنع يصون واوي اذا مصبون مصبون الواو مضمومة. وقبلها صاد ساكنة نطبق القاعدة ننقل الضمة من الواو الى الصاد نصوم والصاد صارت مضمومة والواو صارت لكنة وبعدها واو مفعول والتقى ساكنا فحذفنا الواو الثانية لالتقاء الساكنين فصارت الكلمة مصون مصون وكذلك لو اخذت اسم المفعول من قال يقول فهو من قال يقول مقول عقول والاصل قول بخلاف قال يقيل يعني نام في القائلة هذه هي قال يقيل اه اسم المفعول فقيل ما قيل باعه يبيع مبيع وقال يقيل نعم واسم المفعول من خاط يخيط فهو مخيط والاصل مخ لوطن مخيوط فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وما لافعال من الحذف ومن نقل فمفعول به ايضا قمن اسف فمفعول به ايضا قمن نحو مبيع ومصون ذكر مثالين الاول يائي مبيع والثاني واوى واصون ثم قال رحمه الله وندر تصحيح ذي الياء وفي وندر تصحيح ذي الواو وفي ذلي اشتهر يقول القاعدة ما ذكرنا من تطبيق الاعلال لكن جاء في النقل في السماع تصحيح اسم المفعول من معتل العين ومعتل العين بالواو جاء تصحيح اسم المفعول منه ولكنه نادر واحد فيه نادرة وجاء ايضا تصحيحه من الياء وهو اكثر وهو اكثر فتصحيح اسم المفعول من الواو كقولهم ثوب مصبون وفرس مقبوض والاصل اسف والقياس والقياس فيه فرس وقود ان يقال وقود قال الراجس والمسك في عنبره مدغوف والقياس مدوف وتصحيح اسم المفعول من الياء بان تقول مبيوع ومخيوط وقيل لقوم من ربيعة يأتون باسم الفاعل من الياء مصححا ولذلك قول شاعرهم حتى تذكر بيضات وهيجه يوم الرذاذ عليه الدجن مغيوم وقال مغيوم والقياس مقيم وقال الاخر وكانها تفاحة مطيوبة مط يوبة والقياس وطيبة وقال الاخر قد كان قومك يحسبونك سيدا وايصال انك سيد معيون قال سيد معيون والقياس معين هذا حكم من احكام هذا الاعلال وبذلك نكون قد شرحنا سبعة ابيات من هذا الفصل وتبقى ثلاثة ابيات نشرحها ان شاء الله في الدرس القادم مع الفصلين الباقيين من فصول الاعلال لانهما فصلان قصيران والمرجو ان شاء الله اننا ننتهي من الالفية بعد درسين الدرس القادم ننتهي من الاعلال والدرس الذي يليه يأخذ اخر باب في الالفية وهو باب الادغام كان هناك من سؤال طب انا هم في هذا الموضع ارادوا ان يفرقوا بين الياء والواو لانهم لم لو اجروا الامر على قياسه لقلبنا الجميع الى الواو فمبيوع ننقل الضمة ما فلو قلبنا الياء لواهو وقلنا مبوع والواو مصفول سيكون مصون وصار الباب كله على الواو وارادوا ان يفرقوا بين الياء والواو فابقوا بالواو على قياسه وصول والياء آآ غلبوا قلب الظمة الى كسرة لتصح الياء قالوا مبيع يعني ارادوا ان يفرقوا بين الياء والواو في ذلك نعم هذا تعليل لكلام العرب ولو انهم قالوا مبوع لقلنا انهم التزموا القاعدة والقياس في والياعية نعم لا هذا مع شيء اخر هذا معا في لمعاهدة في البناء الفعلي الثلاثي اذا كانت عينه حرف علة للمجهول جمهور العرب يثبتون على القاعدة فيقولون بيع هذا على القاعدة هو انك تضم الاول تكسبها قبل الاخرة والبيعاء من اصله ونقلت الكسرة الى ما قبلها وانقلبت الواو يا ان القاعدة ان الواو اذا سبقت بكسرة تنقلب ياء في بعض العرب يقول بوعا معنى ذلك انه لم ينقل كسرة وانما حذفها وصارت ويع وقلبت وقلبوا الياء واو قد بوعا وبعضهم يشم اشمة من كشيء طيب هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين