يعن كذا كذا ذا وجهين جل فعول الفعول يتكلم على صيغة وعود صيغة فعول في اللغة صيغة فعول اذا جاءت من اسم اللامه واو لغة فعول اذا جاءت من معتل اللام بالواو بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر بسنة ست وثلاثين واربع مئة والف ونحن في جامع الراجحي بمدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع والثلاثين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله ولا زال الكلام موصولا على الابدان وقد انهينا من الابدال عدة فصول وبقي لنا فصلان وبقية فصل لاننا في الدرس الماضي كنا تكلمنا على فصل من الفصول التي عقدها ابن مالك تبعا لباب الابدال وفي هذا الفصل الذي بدأنا بالكلام عليه في الدرس الماضي تكلم ابن مالك في هذا الفصل على نقل حركة الياء والواو الى الساكن قبلهما وعقد هذا الفصل في عشرة ابيات شرحنا منها سبعة ابيات وبقي منها ثلاثة ابيات يبدأ الدرس بشرح هذه الابيات التي بقيت وفيها يقول ابن مالك رحمه الله وصحح المفعول من نحو عدا واعلن ان لم تتحرى الاجودا فذاك ذو وجهين جلفول من للواو لام جمع او فرد يعن وشاع نحو نيم في نوم ونحو نيام شذوذه نمي فقال رحمه الله تعالى في البيت الاول وصحح المفعول من نحو عدا واعلن ان لم تتحرى الاجود يقول اذا صيغ اسم مفعول من فعل معتل للام فلا يخلو من حالتين الحالة الاولى ان يكون معتلا بالياء والاخرى ان يكون معتلا بالواو وان كان معتلا بالياء وجب اعلاله وجب اعلاله في قلبي واو مفعول يا ان وادغامها في لام الكلمة الذي هو ياء مثال ذلك اسم مفعول من رمى يرمي هذا المعتل اليائي يقول رميته فهو ماذا مرمي ورميته فهو مرمي ما اصل مرمي هذا اسم مفعول عو مر مو يون لانه ياي فالواو هي واو مفعول ولياء في الاخير هي لام الكلمة مر مو يون اجتمعت الياء انه ايام جمع نائم لكنه اعل بقلب الواو ياء فهذا شاذ لا يقاس عليه وبهذا يكون ابن مالك قد انتهى من هذا الفصل لينتقل الى فصل اخر يتبع ايضا باب الاعلال والواو والاولى منهما ساكنة وسبق حكم اجتماعهما اذا كانت الاولى منهما ساكنة والحكم حينئذ انه يجب ان نبدل الواو يا ان وندغمها في الياء الاخرى ولهذا قالت العرب مرمي وقلبت الواو مرموي يا انو ادغمة في الياء الاخرى وكذلك اسم المفعول من هدى يهدي يقول هديته فهو مهدي ومن عصى يعصي عصيته فهو معصي وبنيته فهو مبني وهكذا المصنف ابن مالك رحمه الله تعالى لم يتكلم في هذا البيت على اسم المفعول من معتل اللام بالياء لم يذكر ذلك في البيت لماذا لان اسم المفعول من معتل اللام بالياء سبق ذكر حكمه عندما تكلم من قبل على حكم اجتماع الواو والياء والاولى منهما ساكنة فهذا يدخل في هذا الحكم الذي سبق انما البيت هنا للكلام على اسم المفعول من معتل اللام بالواو والمفعول من معتل اللام في الواو مثل سما يسمو وعلى يعلو كيف يكون ويقول اسم المفعول من معتل اللام بالواو الاجود فيه التصحيح يعني ان نبقي لامه واوا كما هي ولا نعلها بقلبها ياء وذلك بشرط الا يكون فعله على وزن فاعل بل يكون على فعل المشهور مثال ذلك اسم المفعول من دعا يدعو يقول دعوته فهو مدعو مدعو ما اصل مدعو ملف عول مد عو مدعوم الذي حدث ان الواو ادغمت بالواو وقيل مدعو يعني حدث ادغام ما حدث اعلان وكذلك اسمه المفعول من غزا يغزو تقول غزوته فهو مغزو ومن لها يلهو تقول لهوت به فهو بل هو به اذا فالاجود اسم المفعول من معتل اللام بالواو التصحيح وبعض العرب يعله بعض العرب يعله فيقول غزوته فهو مغزي مغزي اصله كما سبق مغزو هؤلاء الغلة من العرب قلبوا الواو التي هي لام الكلمة هي ان لوقوعها طرفا وعندما قلب الواو المتطرفة هي ان اجتمعت الياء والواو والاولى ساكنة فقلبت الواو ياء وادغمت بالياء الاخرى فقيل مغزي وكذلك تقول مثلا في دعوته فهو مدعي على هذه اللغة القليلة ومن ذلك قول الشاعر وقد علمت عرسي اميمة انني انا الليث معديا عليه وعاديا وقال معديا مع انه من عدا يعدو وكان الاجود ان يقول معدوا عليه لكنه جعل هذه اللغة قال معديا قيل ان هذه لغة قليلة وقيل انه شاذ قيل انه لغة قليلة وقيل انه شاذ ان قلنا انه لغة قليلة معنى ذلك انه لغة لقوم من العرب هذي لغتهم وان قلنا انه شاذ فمعنى ذلك انه انه ليس لغة لبعض العرب وانما جاء في ابيات او في بعض الشواهد الشاذة التي لا تمثل لغة لاناس معينين. وانما ابيات متفرقة اشدت من هنا وهناك اذا اسم المفعول من معتل اللام بالواو يصحح ام يعد يصحح ما لم يكن فعله على وزن فعل فان كان فعله على وزن فعل مثل رضي وقوي ويصحح ام يعد يعد يعاني وان كان وويا فتقول رضي رضيت عنه فهو مرضي مرضي ومن ذلك قوله تعالى ارجعي الى ربك راضية مرضية مرضية اسم مفعول من رضي وجاء فيها التصحيح فقيل قليل وقيل شال ومن ذلك قراءة شاذة مرضوة راضية مرضوة فان قيل اسم المفعول اذا كان من المعتل اللام بالواو ثم صحح هذا على اصله ابقيت الواو على لفظها فبقي على اصله هذا لا يسأل عنه وانما الذي يسأل عنه لماذا اعل اسم المفعول من الواو الذي على وزن فعل مع انه واوي ومع ذلك اعل بقلب الواو ياء والجواب وعلتبعا لفعله الماضي وعل تبعا لفعله الماظي كما في رضي راء ضي ياء اللام يا امواو عرفنا انها من الرضوان اللام واو ما اصل الفعل رضي راضي ورضوا تضرفت الواو اثر كسر فانقلبت ياء اعلت اسم المفعول له تبع الفعل الماضي في هذا الاعلان فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وصحح المفعول من نحو عدا واعلن لم تتحرى الاجود وقال صحح المفعول من نحو عدا ماذا يريد بعد هذا يعدو يريد معتل اللام بالواو اللي يخرج معتل اللام بالياء فهذا يعد اما معتل اللام بالواو فذكر ان فيه وجهين التصحيح وهو الاجود والاعلان وهو غيب الاجود واعلل ان لم تتحرى الاجود وعرفنا انه قيل انه قليل وقيل انه شاذ ثم قال ابن مالك رحمه الله كذا كذا وجهين جل فعول من للواو لا مجمع او فرد ولها حالتان اما ان تكون جمعا واما ان تكون مفردا الفعول قد يكون جمعا وقد يكون مفردا وقلوب قعود دولة وجلوس وعود مفردة وصيغة فعول تأتي جمعا وتأتي مفردا والذي يعنينا الان صيغة فعول اذا اخذت من معتل اللام بالواو هل يسلم الواو تصحح الواو ام تعد نقول ان كانت صيغة فعول ان كانت صيغة فعول جمعا فيجوز فيها الوجهان التصحيح والاعلان والاعلان اجود مثال ذلك لو جمعت اسما معتل اللام بالواو على فعول وفعول كما سبق في جمع التكسير لا يجمع عليه الا الثلاثي اسم ثلاثي معتل اللام بالواو مثل يعني مثل دلو او مثل عصا عصا عرفنا ان الفه منقلبة عن واو لقولهم عصوات اذا فهو معتل اللام بالواو فاذا جمعنا عصا على فعول فانهم يقولون عصو وعصي وكذلك دلو اذا جمعت على فعول يقال دلو و غني نأخذ عصا وصل يقال عفو ما اصلها اصلها لون عصو الذي حدث هنا الادغام ادغم في الواو بالواو فقيل عصو وهذا على غير الاجود لان الاجود في الجمع الاعلال ويقال عصي بقلب الواو ياء فما اصل عصي الاصل كما سبق فعول عصوب تطرفت الواو وانقلبت يا انت فلما انقلبت يا ان اجتمعت الياء والواو والاولى منهما ساكنة فقلبت الواو ياء واعدمت في الياء الاخرى وصارت الكلمة عو طي عصي ثم قلبت ظمت الصاد كسرة لمناسبة الياء فقيل عوصي عصي وهكذا يقول بعض العراق بعض العرب يقف بالعلال هنا واكثر العرب يقلبون ضمة العين كسرة بان الانتقال من الظم الى الكسر ثقيل فيقولون عصي عصي ولكنه بالاعلال ومثل ذلك جمع دلو على دنو بلا اعلال. وهذا قليل ودلي بالاعلال وهذا هو الاجود هذا اذا كانت فعول جمعا والحالة الثانية ان تكون فعول مفردا نعم كيف سبب الاعلان هنا قال له هو طبعا الاصل الاصل في الاعلان السماع هذا الاصل في كل الاعلان كما انه الاصل في اللغة الا ان النحويين والصرفيين يحاولون ان يعللوا ذلك وغالبا يعللون باسباب صوتية طلبا للتخفيف واحيانا قد يكون مثلا علل اخرى فرق من حيث المعنى او نحو ذلك فالاصل هنا انه السماع طيب وان كانت فعولا مفردا فيجوز ايضا فيها الاعلال والتصحيح الا ان التصحيح هو الاجود يعني عكس الجمع اعلان جائز والتصحيح جائز والتصحيح هو الاجود كمصدر نماء نموا نمو وعود ومصدره على علوا وسما سموا والاعلان قليل ليس بجيد ولكنه جاء قليلا لقول العرب قسى يقسو قسيا بمعنى قسوة وقالوا قسيا واصلها قسوا قلبت الواو المتطرفة ياء ثم قلبت الياء الواو الثانية ياء اضغمت ثم قلبت الكسرة قبلها لمناسبتها والكسرة الاولى اتباعا وصارت قسيا وقد يأتيان معا بالعلال وبالتصحيح كقولهم عسى عتوا وعتيا فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله كذا كذا وجهين جلف علوم ذي الواو لام جمع او فرد يعن اي ان صياغة الفعول من معتل اللام بالواو يجوز فيه الاعلال والتصحيح فان كان الفعول جمعا والاجود الاعلال وان كان الفعول مفردا الاجود التصحيح ثم ختم ابن مالك هذا الفصل بقوله وجاع نحو لي من في نومي ونحو نيام شذوذه نمي تكلم في هذا البيت على صيغة فعل سلم على صيغتي قعل اذا جاءت جمعا لما عينه واو صيغة فعل اذا جاءت جمعا لكلمة عينها واو ويقول يجوز في فعل اذا كانت جمعا بكلمة عينها واو يجوز فيها التصحيح بابقاء العين واوا ويجوز الاعلال بقلب الواوي يا ان بجمع صائم على فعل فنقول بالتصحيح طوب وبالاعلان قيم كلاهما جائز وشائع وتقول في جمع نائم نوم ونيم وكذلك في جمع قائم وقائل الى اخره هادي فعل طيب وصيغة فعال اذا كان جمعا لما عينه واو واضح انه فعال هي فعال لكن بالف بعد العين الا ان حكمها يختلف فيجب فيها التصحيح يجب تصحيح العين لابقائها واوا والا تقلب الواو ياء فاذا جمعت صائم على فعال تقول صوام ولا يجوز صيام وكذلك نائم نوام وساح يسوح تجمعها على فعل فتقول توح وسيح كلاهما جائز وشائع فان جمعت سائع على فعال فانك تقول رواح ولا يجوز رياح واما قول الشاعر الا طرقتنا من يتوبنا منذر فما ارق النيام الا كلامها وعقد ابن مالك هذا الفصل في بيتين فقط وجعله للكلام على ابدا لي فاء الافتعال على ابدال فالإفتعال تاء وعلى ابدال تاء الافتعال طاء صيغة اف على قد يقع الاعلان في الفاء من افتعل بقلب الفاء وقد يقع في التاء بقلب التاء طاء فجعل هذا الفصل خاصا بالاعلان الذي يقع في صيغة الافتعال وفروعها ان افتعل ويفتعل ومفتعل وافتعال الى اخره فقال دليني فتفت التاء دليني فائت في افتعال ابديلا دلي نفاق في افتعال ابديلا وشد في ذي الهمز نحو اتكل كافتعال رد اثر مطبق في زان وازدد وادكر دالا بقي وقال في البيت الاول دليني ففي افتعال ابدلا وشد في ذي الهمز نحو ثكلا يعني اذا صيغ افتعال من كلمة فاؤها حرف ميم يعني حرف علة وجب ابدال حرف العلة هي ان اذا اذا صغت الافتعال من كلمة فاؤها حرف علة فانك حينئذ يجب ان تقلب حرف العلة الذي وقع فاء في الافتعال ان تقلبه كان كما لو سقت افتعل من وصل وصل الفاء هنا واو فصغ افتعل من وصل يقولون اتصل اتصل والاصل اصله او اتصل لأن الفاو افتعل او اتصل قلبنا الواو فادغمت بافتاء الافتعال فقيل اتصل وكذلك في بقية فروع وتصاريف اتصل مثل يتصل اصلها لو تصل ما متصل اصلها اه متصل مو تصل وكذلك اتصال او ايصال قلبت الموتى ان اضغمت اتصال فهذا صيغة افتعل من معتل الفاء بالواو وصل طيب ولو صغن افتعل من اليسر اليسر فاؤه ياء معتل الفا بالياء لكنا نقول اتسر اتسر يعني صار يسيرا اتسر واصله ها كسرى وكذلك في بقية التصرفات المضارع يتكسر اصله يي تسر ومتسر اصله تسر اتسار اصله تسار. وهكذا والعلة في الابدال هنا العلة في ابدال ارفوا العلة الواقع فاهم في الافتعال بقلبه تاء قالوا بانه لو لم يبدل تاء لا تلاعبت به الحركات لو ابقينا حرف العلة للافتعال ولم نقلبها تاء لتلاعبت به الحركات وكنت تقلب حرف العلة الواقع فاء في الافتعال آآ من جنس الحركة التي قبله فتلاعب الظن كما هو في اسم الفاعل من اليسر اذا صغته على الافتعال ولائتسر واسم الفاعل متصل طب ما اصله قبل الاعلان موي ميتسر منتصر فكان الواجب حينئذ ان تقلب الياء واوا مو تصل بما سبق في الاعلان من ان الياء اذا ضم قبلها تقلب واوا اذا فالضم هنا تلاعب بالياء وتلاعب الفتح كما في المضارع من يتسع يتصل اصله بالياء ياي تصل وكنت تقرب الياء الفا يا كسر لكن قلبت هيلتاء فلم تتلاعب به الحركات وقلت يتسر وتلاعب الكاسر اتصال اتصال هذا من وصل اصله او اتصال اتصال لو قلنا او اتصال فوجب ان نقلب الواو ياء فصال لان الواو اذا سبقت بكسر تقرأ فيها ان فوقاية لحروف العلة من ان تتلاعب بها الحركات التي قبلها قلبت حرفا جلدا يعني قويا واختير التاء ليكون مناسبا لتاء الافتعال بعده. فيحدث الادغام فتسهل الكلمة هذا كله اذا كان فاء الافتعال حرفا علة للاصل حرف علة في الاصل فاذا كان فعل الافتعال حرف علة لكنه منقلب من همسه يعني اصل همزة ثم هذه الهمزة انقلبت الى حرف علة فان حرف العلة حينئذ يبقى ولا يقلب تاء جاء الافتعال من الاكل افتعل من اكل الفا هنا ستكون همزة اكل افتعل أكل ايه اتكل وتذكرون في كلامنا على احكام الهمزتين اذا اجتمعت همزتان الاولى مكسورة والثانية ساكنة وجب قلب الساكنة الثانية الساكنة من جنس الحركة التي قبلها فيجب ان تقول في ائتكل ايتك لا ايتك لا اذا فالفاء الافتعال هنا ايتك لا صارت يا ان حرف علة لكن حرف العلة هنا منقلب عن امس فلا يعل بقلبه تاء ما تقول اتكل افتعل من الاكل فلتبقي حرف العلة وتقول ايتك لا وسمع شذوذا قولهم اتزرا اتزرع اذا لبس الازار التزرا افتعل من ماذا من الازار من الازار يعني الفاء همزة ازار فاصله ايه تزر ثم تخفف الهمزة بقلبها ياء تزرع هذا هو الافصح ويقال ايتا زرا فاذا ذهبت الهمزة الاولى وذلك في وصف الكلام لان همزة وصل تعود الهمزة الواقعة للافتعال فتقول وتزر بثوبه لكن هذا الكلام على انك لو ابتدأت الكلمة فهذا هو ذبح البيت ثم قال ابن مالك رحمه الله طاقة افتعال رد اثر مطبق ادانا وازدد وادكر دالا بقي وتفتعال رد اثر مطبق ادانا وازدد وادكر دانا بقي. يقول رحمه الله اذا وقعت الافتعال بعد حرف من حروف الاطباق اذا وقعت تاء الافتعال بعد حرف من حروف الاطباق وحروف الاطباق هي الصاد والضاد والطاء والظاء وجب ابدال تاء الافتعال طاء آآ مثال الصاد لو صرت افتعل من الصبر وكنت تقول اصطبر اصطبر واصله كبر اص تبرأ هذه صبر وتاء الافتعال اصتبر ثم قلبنا تاء الافتعال طاء لانها وقعت بعد حرف مطبق فقيل اصطبر ومثال الضاد قولهم اضطجع اضطجع اصله اض فجع اضطجع وقلبت التاء طاء فقيل اض اض رجع ومثال الطاء ومثال الطاء لو صغت افتعل من الطعن سورة افتعل من الطعن كنت تقول الطعن قط طعن اصله اط طعن قط فعل وقلبت التاء طاء وادغمت الطاء في الطاء فقيل الطعناء ومثال الظاء له صورة افتعل من الظلم لكنت تقول اذ ظلم اذ ظلم واصله اض فلما علة الابدال هنا واضحة وهي استثقال اجتماع التاء مع الحرف المطبق والتاء والحروف المطبقة بينهما تقارب في المخرج وتباين في الصفة والتاء من حروف الهمز والاستفال وحروف الاطباق من حروف الاستعلاء ولهذا ابذلت التاء الى حرف من حروف الاستعلاء وهي الطاء فذهب هذا الثقل فهذا هو قول ابن مالك طاء افتعال رد اقرأ مطبق يقول تاء الافتعال اذا وقع اثر حرف مطبق رده طاء الافتعال اذا وقع اثر حرف مطبق اقلبه طاء ثم قال رحمه الله ادانا وازدد وادكر لا لن بقي تكلم هنا على ابدال اخر ايضا في صيغة الافتعال يقول ان وقعت تاء الافتعال بعد دال او زاين او ذال قلبت دالا او الافتعال اذا وقعت بعد حرف من هذه الحروف بعد دال او زاي او ذال فانها تقلب دالا مثال الدال قولهم ادانا افتعل من الدين يعني حصل دينه يقول افتعل من الدين ادانا واصله اد كان ثم قلبت التاء تانا وادغمت في الدال الاخرى فقيل ادانا ومثال الزاي آآ افتعل من الزيادة من زاد افتعل من زاد تقول داد ازداد واصله تا دا اكرمكم الله والامر من ازداد يزداد ازدد وهذا هو المذكور في الالفية يزداد يعني فعل الامر من ازداد ومثال الذال افتعل من الذكر افتعل من الذكر يقال ادكر اذ ذكر واصله اذ ذكر اذ تكر قلبت التاء وهناك لغة قليلة تقف هنا ايه ذكر مزدكر بقراءة لكن جمهور العرب يقلبون الذال فيطغمونها في الدار الاخرى فيقولون اذ ذكر وهذي قراءة الجمهور مدكر علة هذا الاعلان ايضا واضحة وهي استثقال التاء بعد هذه الحروف وابدلت دالا وادغمته الدال في الدال هل هناك من سؤال لغوية نعم بلى بلى ولهذا ذكرناه هنا هذا ابدال لغوي ابدال لغوي ولا هو من داخل في الاعلان ولكن هنا الاعلال يعني ليس مطردا ليس مضطردا فلهذا ذكرناه في باب الاعلان نعم طيب وصل ابن مالك الان الى اخر باب اسف وصل الى اخر فصل من الفصول التي ذكرها تبعا لباب الاعلان عقده في ثلاثة ابيات وجعله للكلام على الاعلامي بالحذف الاعلان بالحذف فهذا الفصل خاص بالاعلال بالحذف وفيه يقول رحمه الله فامر نوم ضارع منك وعد احذف وفي كعدة ذاك الطرد وحذف همز افعل استمر في مضارع وبنيتي متصف ظلت وظلت في ظللت استعمل وقرن فاقررن وقرن نقلا قال ابن مالك في هذا الفصل الذي جعله للاعلال بالحذف فامر نوم مضارع منك وعد احذف وفي قاعدة ذاك الطرد يقول رحمه الله ان فعل الماضي الذي هو مثل الفعل وعد ويعني بذلك ان يكون معتل الفاء بالواو وعد معتل الفاء بالواو وهو على وزن يفعل يعني مضارعه على وزني يفعل لان وعد اسف وهو ومضارعه على وزن يفعل انا وزني يفعل بكسر العين مثل وعد مضارعه يعد فهذا الفعل اذا كانت تائه واوا ومضارعه على يفعل فانك تحذف فاهو هذه الواو الواقعة فاء تحذف فاءه في ثلاثة مواضع الاول في المضارع نحو وعد يعد والاصل يوم عيد ثم حذفت الواو والموضع الثاني في الامر وتقول عد والثالث في المصدر في مصدره اذا كان بالتاء اذا كانت في اخره الداء الثالث نحو عدة عداه مصدر وعد يعد عدة بمعنى وعد فان لم يكن المصدر بالتاء لم يجز حذف الفاء منه بل تبقى الفاء تبقى الواو فيقال وعد ومثل ذلك وثب المضارع يثب والامر والمصدر وهكذا اذا فالماضي اذا كان معتل الفاء بالواو ومضارعه على يفعل على يفعل يعني العين في يفعل مكسورة اما اذا كانت العين في المضارع غير مكسورة يعني مفتوحة يفعل او مضمومك يفعل فان الفاحن اذ لا تحذف بل تبقى على الاصل كمضارع وجل يوجل لانه يفعل ما تقول يجل تقول يوجل وكذلك مضارع وضوء اذا صار وضيئا مضارع وضوءا يوضؤ لانه على يفعل ثم قال ابن مالك رحمه الله وحذف امن وحذف همز افعل استمر في مضارع وبنيتي متصفي نعم آآ همزة الوصل آآ يؤتى بها للتمكن بالنطق بالساكن فاذا وجدت هذه العلة جلبت فاذا زالت حذفت فهي تبع لهذه العلة عد اصلها او عد وجلبت الهمزة لان اليو ساكنة فلما حذفت الواو لهذا الاعلان فصار الفعل مبدوء بالعين العين الساكنة عد لم نحتاج الى الهمزة فلم يؤتى بها فالهمزة انما يؤتى بها لهذه العلة لا زيادتها زيادتها تذكر في حروب الزيادة لانها تزاد بهذا الغرض. اما حذفها فهو عودة الى الاصل طيب قال في هذا البيت وذكر في هذا البيت الكلام على حذف الهمزة من صيغة افعل الفعل الذي على وزن افعل فاقبل واكرم واجلس واعلم ونحو ذلك يقول ان الهمزة في صيغة افعل تبقى في المفرد فقط تبقى في الماضي تبقى في الماضي فقط وتقول اكرم واقبل اما في صيغة المضارع فتحذف وكذلك في بنيتي متصفي يعني اسم الفاعل واسم المفعول وتقول في اكرم يكرم وتحذف الهمزة و مكرم فتحذف الهمزة ومكرم وتحذف الهمزة اكرم افعل كان القياس فيه في مضارعه ان يكون مثل دحرجاء يقول دحرج يدحرج وبعثر يباثر اذا اكرم يكرم هذا القياس اكرم يكرم لكن حذفت الامزاح وفي اسم الفاعل نقول دحرج فهو مدحرج وبعثر فهو مبعثر واكرم فهو مأكرم لكن حذفت الهمزة ما علة حذف الهمزة هنا قالوا ان العلة في الاصل انما تكون مع فعل المتكلم اه الماضي اكرم لا اشكال فيه فاذا انتقلنا الى المضارع المضارع اما ان يكون للمتكلم ويبدأ بالهمزة واما يكون للمتكلمين فيبدأ بالنون او الغاء فيبدأ بالياء او المخاطفة يبدأ بالتاء فان كان للمتكلم فانه سيبدأ بهمزة المتكلم والفعل مبدو بهمزة زائدة فتجتمع همزتان فيقال على الاصل اه دحرجة ودحرجوا واكرم اكرم لو بقي على هذا الاصل واكرم فتجتمع حمزتان فيثقل في الكلام وحذفت الهمزة الثانية فيقال المضارع اكرم ثم حمل الباقي على ذلك او الى نكرم وتكرم ويكرم ومكرم ومكرم على ذلك يبقى بيت ساتركه واشرحه مع الباب الباقي في الالفية وهو باب الادغام في الدرس القادم ان شاء الله تعالى كان هناك من سؤال او نختم الدرس على ذلك بحمد الله وتكلمنا من قبل اكثر من مرة على على العلل النحوية وقلنا ان العلل النحوية ثلاثة انواع وهناك العلل الاولى وهي قطعية كتعليلهم التحريك في نحو اذهب الان والتحريك هنا كان الالتقاء الساكنين هذه علة اولى وهي قطعية والنوع الثاني هي العلل الثواني وهي العلل التعليمية يعني العلل التي تأتي بيان الحكمة في كلام العرب وهذه قريبة في القوة من العلل الاولى لكنها مع ذلك قابلة للاخذ والرد والاجتهاد مثالها كان ما لو قيل لماذا جعل الفاعل مرفوعا والمفعول به منصوبا ولم يكونا على طريقة واحدة نحن اكرم زيد عمرا فيقال لمعرفة الفاعل من المفعول به فهذه العلة يعني علة تعليمية لتعليم وبين الحكمة من كلام العرب وهي قريبة من العلة الاولى في كونها قطعية والنوع الثاني من الثالث من العلل النحوية هي العلل التخييلية ديال العلل التخييلية يعني هي علة يتخيل النحوي انها سبب هذا الحكم وهو يعلم انها علة ضعيفة وانما فقط يذكرها من باب يعني محاولة التعليل وان كان يعلم انها علة ظعيفة لانه يعلم ان الاصل هو السماع وان العلة لا تغير الحكم الحكم ثابت بالسماع وهو يحاول ان يعلل ان اصاب والا فان الامر ليس آآ بذاك الاشكال في قولهم مثلا همزة الاستفهام اذا جاء بعدها فعل فيجب ان يريها الفعل والا يتأخر عنها فاذا قلت مثلا هل حضر زيد وتقدم الفعل وتجعله بعد حضر ولا تقول هل زين حضر هذا اسلوب ضعيف فيقال ان الاستفهام الصق بالمعنى بالافعال فاذا جاء الفعل في حيزه حن اليه وان لم يأتي فعل في حيزه بان كان كل الكلمات التي بعدها اسماء مثل حال زيد حاضر تسلى عنه وتقول هل زيد حاضر او حالها الحاضر زيد لا اشكال. ما في فعل هذي علل تقليدية فالعلل ليست كلها على مستوى واحد قطعا وهذا الامر يذكره النحويون ويبينونه وممن بين هذه العلل وتكلم عليها وضرب الامثلة الزجاجي في كتابه اللي يظاح في علل النحو ذكر ان عين النحو ثلاثة انواع ومثل ابن جني في الخصائص ايضا تكلم في فصل كامل عن علل النحو وكان مما قال ان علل النحويين اقوى من علل الفقهاء وحاول ان يعلل لذلك هذا ما يتعلق بالعلل ولعل الذي قال الجملة التي نقلتها هو يعني النوع الثالث نعم نعم هذا من النوع الثاني يعني بيان الحكمة من كلام العرب لماذا جاء الفعل مرفوعا لا منصوبا ويقال لان الفاعل هو العمدة بالجملة الفعلية لا فعل الا بفاعل هذا حكم عقلي فاذا كان الفاعل هو العمدة في الجملة الفعلية فحقه ان يكون قويا ام ظعيفا ان يكون قويا فاعطي اقوى الحركات واما المفعول به فانه يأتي في المرتبة بعد الفاعل الفتحة هذه العلة لها حظ من القبول والعقل لكنها لا ترتقي الى الى العلة الاولى المقطوع بصحتها هذي علل يعني مقبولة ويمكن ان تقبل وتناقش وتؤخذ وترد ليست تخيلية وليست علة اولية وهكذا كقولهم مثلا المنادى لماذا بني المنادى والاصل في المنادى البناء يقول يا زيد او يا رجل قالوا لان النداء في الاصل آآ هو يعني آآ دعاء للمخاطب ان تدعو المخاطب وقولك يا زيد معناها ادعوك يا زيد يعني ادعوك فادعو وضع مكانها ياء ولهذا يقول ياء بمعنى ادعو وزايد صارت مقابلة لماذا بكافة الخطاب بنيت لأن هاد واذا نخبة نشاء في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين