بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الرابع من شهر جمادى الاولى من سنة ست وثلاثين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ونحن في جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس ان يكمل للاربعين بعد المئة من دروسه شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وهو الدرس الاخير من دروس شرح الفية ابن مالك ولله الحمد اولا واخرا وظاهرا وباطنا في الدرس الماضي ودروس قبله تكلمنا على الابدال وقلنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى عقد باب الابدال وبعده خمسة فصول تتبعه ومجموع الابيات في هذا الباب والفصول التي تتبعه ثمانية واربعون بيتا كلها كانت في موضوع الابدال شرحناها كلها ولله الحمد ولم يبقى الا بيت واحد في الفصل الاخير من الفصول التي ذكرها بعد باب الابدان وهذا الفصل كان في اي موضوع كان في الاعلال بالنقل كان في الاعلان بالنقل والبيت الذي بقي هو قول ابن مالك رحمه الله ظلت وظلت في ظللت استعمل وقرن فاقررن وقرن نقلا فقوله رحمه الله ظلت وظلت في ظللت استعمل يعني ان الفعل ظللت اذا اسند الى تاء الظمير او نونه جازى فيه ثلاثة اوجه الاول اتمامه بقولك ظللت اعمل كذا اذا عملته بالنهار والثاني حذف احدى اللامين وكسر الفاء فتقول فضلت اعمل كذا والثالث حذف احدى اللامين وفتح الفاء كقولك ظلت اعمل كذا فالمعنى فيها واحد ولكن اللغة السماع جاء بهذه الاوجه الثلاثة فيها فقولنا اذا اسند الى تاء الضمير او نونه ماذا يشمل تاء قدامي ماذا نريد بكاء الضمير الفاعل سواء كان المتكلم ضللت قول المخاطب ظننت او للمخاطبة ظللتي والنون يشمل نون النسوة النسوة ظللن يعملن كذا ويشملنا المتكلمين نحن ظللنا نعمل كذا هذه الظمائر لها اسم يجمعها فاول فاعل ونون النسوة ونأى المتكلمين ماذا تسمى طمائر الرفع المتصلة المتحركة نعم نحن نعلم ان ظمائر ان الظمائر المتصلة كم تسعة خمسة منها مختصة بالرفع وهي ضمائر ثواني اي التاء تاء الفاعل والواو واو الجماعة والالف الف الاثنين والنون نون النسوة والياء ياء المخاطبة هذه مختصة بالرفع وثلاثة وهي المجموعة في قولك هيك وهي يا المتكلم وكاف الخطاب وهاء الغيبة هذه تأتي في النصب والجر ولا تأتي في الرفع التاسع هو ناء المتكلمين وهو يأتي في الرفع ويأتي في النصب ويأتي في الجر فالضمائر المتصلة تسعة ما الذي يأتي منها في الرافع بعد هذا الشرح خمسة ام ستة ستة خمسة مختصة بالرفع وهي ثواني وانا المتكلمين تأتي رفعا ونصبا وجرا اذا فضمائر الرفع المتصلة التي تأتي في الرفع ستة وهي ثواني معناه المتكلمين ستة هذه الستة لو تأملت فيها وجدت ثلاثة منها متحركة وهي تاء الفاعل ونون النسوة المتكلمين تم ضمائر الرفع المتحركة المتصلة وهذه الضمائر احكامها تتشابه في النحو والصرف وثلاثة منها ساكنة وهي الف الاثنين وهو والجماعة ويا المخاطبة وهذه الثلاثة احكامها ايضا تتشابه في النحو والصرف وقولنا جاز فيه ثلاثة اوجه الاتمام وحذف احدى اللامين وكسر الفاء وحذف احدى اللامين وفتح الفاء اما الوجه الاول وهو اتمام الفعلي بعدم حذف شيء منه وهذا هو الاصل لغيره من الافعال يقول ظللت وظللت وظللت وضللنا وضللنا هذا هو الاصل والثاني حذف احدى اللامين وكسر الفاء فتقول ضلت افعل كذا فمن لام المحذوفة اذا قلت ظلت حذفنا احدى اللامين وكسرنا الفاء يعني الحرف الاول فما اللام التي حذفت الاولى ام الثانية خلاف المشهور ان المحذوف اللام الاولى وليل حذفنا اللام الاولى طيب وكثرتها القيناها على الظاء على الفاء وقلنا ضلت هذا قول سيبويه وهو المشهور عند النحويين وآآ قيل المحذوف اللام الثانية اللام الثانية وهي ساكنة طيب فاذا كان المحذف اللام الثانية الساكنة ظللت احذف اللام الساكنة ماذا سيكون عليه الفعل ظاء لي وتاء الفاعل ظمائر الرفع المتصلة المتحركة اذا اتصلت بالفعل الماضي ماذا تفعل في اخره تسكنه مساء المتكلم سكنت اخر الفعل وهو اللام ونقلت حركة اللام الى الظاء هذا قولان في المسألة والقول المشهور اقل عملا وتغييرا والوجه الثالث الجائز ابحث وحدا لامين وفتح الفاء فتقول ظلت افعل كذا ومنه قوله تعالى فضلتم تفتحون ومن لا ملة حذفت فيه الخلاف السابق نعم فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله ظلت وظلت اني ضللت استعمل يعني ان الفعل ظللت جاء فيه في الاستعمال اي في السماع ضلت وظلت والمراد ضللت هو الفعل المظعف المكسور العين مظعف ومكسور العين والسؤال بعد ذلك هل هذا الحكم خاص بالفعل غررت ام يقاس عليه مثله وما مثله كل فعل ثلاثي مضعف مكسور العين كل فعل ثلاثي مظعف مكسور العين خلاف فبعضهم يقول انما سمع ذلك في هذا الفعل فيقتصر على السمع وهذا هو ظاهر الالفية اذ قال ظلت وظللت في ظلت استعملا المشهور انه يقاس عليه مثله اي ان الحكم ينقاس في كل فعل ثلاثي مضعف مكسور العين نحن ظل يظل ومن لا يمل وان قلت وكيف عرفنا انه مكسور العين وهو مظعف مظعف ظل لا قال لا اين العين في ظل؟ لا اللام الاولى واللام الاولى مدغبة في الله الثانية ومعلوم ان الادغام يوجب اسكان المثل الاول فاللام ساكنة لكنها سكنت من اجل الادغام والا فهي في الاصل متحركة طيب في الاصل متحركة بماذا بالفتح ام بالضم ام بالكسر لا يعرف ذلك الا العالم طالب العلم الظاهر كل يعرفه اما غير الظاهر لا يعرفه الا العالم وذلك بان تقيسه على نظائره بان تقيسه على نظائره وسبق ان درسنا في باب التصريف ان الفعل الماظي يأتي على كم وزن فعل الماظ ليس الاسم اليس منه عرقد اوزان الثلاثي لا الفعل الفعل الثلاثي الماضي او ثلاثة اوزان فعلى وفعل وافعل طيب ودرسنا ايضا ان الاول فعل كم له من مضارع ثلاثة مضارعات فعلى يفعل بضم العين وهذا الاكثر مثل كتب يكتب وقتل يقتل والثاني فعل يفعل بكسر العين وهذا كثير فجلس يجلس ونزل ينزل والثالث فعل يفعل بفتح العين وهذا قليل ويكاد يكون منحصرا فيما كانت عينه اولامه حرف حلق مثل ذهب يذهب العين حرف حلق قطع يقطع اللام حرف حلق ومنع يمنع وهب يهب ومنح يمنح وفتح يفتح اذا فعل متى يكون مضارعه على يفعل اسف. فعل متى يكون مضارعه على يفعل بفتح العين اذا كانت عينه اولامه حرفا حلقيا طيب والوزن الثاني للفعل الماضي الثلاثي فعل ام لهم من مضارع درسنا ان له مضارعين الاول يفعل بفتح العين وهذا هو الاغلب ليس الاكثر هذا هو الاغلب فيه ان الفرحة يفرح وطلب يطرب وغرق يغرق والمضارع الثاني فعل يفعل بكسر العين وهذا قليل قليل او نادر لانهم حصروه في ثمانية او احد عشر فعلا مثل حاسب يحسب في لغة ومثل ورث يرث اذا فعل ما مضارعه في الاغلب يفعل والوزن الثالث للفعل الماضي الثلاثي فعل وليس له الا مضارع واحد مثله يفعل بضم العين مثل كبر يكبر وعظم يعظمه لذلك عرفنا ان يفعل يفعل ماذا يحتمل ان يكون ماضيه يفعل هل يحتمل ان يكون مضيفة علا لا يحتمل ان يكون ماضيه فعلى او فعل يكون ماضيه فعل فاذا كانت عينه اولامه حرفا حلقية فان لم يكن كذلك فان ماضيه فائدة هذا القياس فاذا رأينا يظل يظل ما وزنه يظل يفعل الاصل يظلل ثم حصل ادغام انتقلت الفتحة الى الساكن قبل المدغم يأبى لصياغ او يا ضوء لا يا ظاء يظل اذا يفعل فاذا كان المضارع يظل اذا فالماظي فعل او فعل احدهما والحرف هنا هل عينه حرف علق او لامه حرف حلق لا اذا فالماضي فعل او فعل فعل اذا ظل يظل على فعل يفعله طيب فاذا اردت السماع القاطع بذلك نقول اذا اتصل بضمير متحرك مثل المتكلم فان العرب تقول ضللت ونلته فتعود للعصر وكسرتها ظللت هذا من حيث السماع وهذا من حيث القياس وكذلك من لا يمل لو اسندته الى تاء المتكلم كنت تقول مللت او مللت مللت لان المضارع يمل بالفتح مضارع بالفتح اذا الماضي بالكسر. مللت امل طيب ثم قال ابن مالك في الشطر الثاني وقرن فاقررنا قر طبق نرمي يقول ان الفعل المضارع المضعف المكسور العين مكسور العين يعني على وزن ماذا؟ يف علم اذا اتصل بنون الاناث جاز تخفيفه بحذف عينه بعد نقل حركتها الى الفاء وكذلك الامر منه نحو قر يقر الراء يقروا المضارع على اي وزن يقر يف علوا يفعل اذا الماظي ليس فعله قطعا طيب هل الماضي فعل او فعل اذا كان المضارع يفعل فعلى بان يفعل يأتي في الكثير ما ظيفة على طيب يأتي فاعلة لكنه قليل او نادر فنحمل على الكثير حتى يأتي دليل يبين انه جعل هذا القليل والنادر اذا فقر يقر على فعل يفعل الدليل السمعي على ذلك ان العرب تقول قررت في المكان يعني سكنت فيه واستقرت فيه فعلى ذلك اذا اسندت المضارع منه يقر الى نور النسوة تقول النسوة في المكان النسوة يقرضن في البيت فلك حينئذ ان تتم تأتي بالرأين يقررن في المكان ولك ان تحذف احدى الرأين وتنقل الكسرة الى الساكن قبلهما يعني القاف فتقول يقرن في البيت نسوة يقرن في البيت لانك يقررن ويقظن والامر من يقهرن اقررن في البيت والامر من يقرن في البيت قرن في البيت وهذه قراءة الجمهور قراءة الجمهور وقرن في بيوتكن وهي قراءة السبعة غير نافع وعاصم ووجه هذه القراءة في بيوتكن ان الفعل من قر بالمكان يقر واصله قرر يقرر فعلى يفعل عذبت احدى الرأين ونقلت الكسرة الى الفأس سماعا واشار ابن مالك في قوله في اخر البيت وقرن نقلا وقرن نقل اشار بذلك الى قراءة نافع وعاصم من السبعة وقرن في بيوتكن بفتح القاف وقرن ما وجه هذه القراءة الوجه ان الفعل من قرب المكان يقر احسنت من قرب المكان يقر قر بالمكان يقر طيب لو قلنا ان الاصل قر يقر يقروا يفعلوا المضارع طيب والماظي ماظي هذا الفعل قرر يقر هل هو فعل ام فعل ها اذا قلت ان المضارع يقر يفعل في الماضي فعل لما شرحناه قبل قليل نعم اذا فالاصل على هذا الوجه قرر يقرر فاذا يفعل بمعنى يقل يعني يمكث ويستقر وقد حكاه ابن القطاع آآ لغة حكى ابن الخطاع وهو من اللغويين انه يقال في قرية يقر قرية قر بالمعنى نفسه ثم حذفت احدى اللامين احدى الرأين في القراءة ونقلت الفتحة لانه يقر الموجود الفتح ونقلت الفتحة فقال قرناء وهذا نادر لان التخفيف لا يكون بالفتح يعني الشيء المفتوح لا يدخله التخفيف لانه خفيف وانما التخفيف يكون في المكسور العين لثقله فائدة بهذا الفعل قرر يقر وقر يقر المشهور في هذا الفعل انه يقال قررت بالمكان اقر فيه اذا سكنت فيه فهو على فعلى يفعل مرة يقر اذا استقر وسكن فهو على فعل يفعلوا ويقال قررت عينا اقر اذا سررت قررت عينا اقروا اذا سررت فهو على ماذا؟ على وزن في اين يفعلون والحكم السابق انما هو في مكسور العين في مكسور العين اذا فهو في قبره يقر بمعنى سكن لا في مفتوح العين يقر فعلى ذلك قراءة الجمهور هي التي جاءت على القياس وقرن في بيوتكن وقراءة نافع وعاصم وقرن في بيوتكن لم تأتي على القياس وان كانت فصيحة في السماع بهذا ينتهي الكلام على الابدال ببابه وفصوله الخمسة التابعة له هل هناك من سؤال فيه نريد ان نلخصه بسرعة لان الكلام تطاول عليه خلاصة الكلام على الابدال ان اغلب الابدال انما يقع في احرف يسمونها احرف الابدال كم وما هي ها كم احرف الابدان يا شباب؟ ها الاغلب الاغلب هي اربعة اغلب الابدال انما يقع في اربعة احرف وهي اوي اوي اي حروف العلة مع الهمزة وذلك بانقلاب بعضها الى بعض الابدال يكون في انقلاب هذه الاحرف الاربعة حروف العلة والهمزة بعضها الى بعض وقد يقع قليلا بين غيرها بين غيرها فمجموعها جميعا فالاغلب وغير الاغلب كما قال الاخ في هدأت مطيع طيب اما الاغلب فهي في آوي الهمزة والواو والياء والالف نبدأ بالهمزة الهمزة تبدل الى ماذا قيل الواو والياء والالف فابدالها الفا نحو قولهم كاف في كأس وابدالها واوا نحو قولهم مؤمن في مؤمن وابدال هياء نحو قولهم ذيب في ذئب فهذا ابدال الهمزة الى احرف العلة والواو تبدل الى ماذا من هذه الاحرف تبدل اليها جميعا تبذل همزة والفا وياء وابدال الواو همزة نحو قائل ان قال يقول وابدالها الفا نحو سماء من يسمو سموا والواو انقلبت الفا وابدال هياء نحو من الرضوان قلبت الواو ياء والياء كذلك تبدل حمزة والفا وواوا فإبدال الياء حمزة نحو بائع من بائع يبيع وابدالها الفا نحن رمى من يرمي رميا وابدال هوا نحو موقن من اليقين فانقلبت الياء واوا والالف تبذل ايضا همزة وواوا وياء طيب قالوا الالف همزة نحو جمعهم سحابة على سحائب وابدال هوا كتصغيرهم شاعرا على شويعر وتصغيرها ياء كجمعهم مفتاحا على مفاتيح بذلك يعلم ان اغلب الابدان يكون في الهمزة وحروف العلة بان ينقلب بعضها الى بعض وكلها قد تنقلب الى كلها كل ذلك قد جاء في لغتنا الشريفة هذا ما يتعلق بباب الابدال انتهينا منه بحمد الله تعالى وهو اهم واشرف ابواب علم التصريف بل هو الغاية من التصريف فان ما ذكر قبله في الغالب مقدمة وتوطئة له بان تضبط التصريف حتى تصل الى باب الاعلان لتعرف من اعلان الذي حدث في اللغة ولن تستطيع ان تعرف يعني ما حصل من اعلان شرحناه قواعد الاعلان وفيها تفاصيل وفيها لكن لا تستطيع ان تضبطها حتى تضبط قواعد سابقة ذكرت ودرست في المصارف يبقى في الالفية بعد ذلك الباب الاخير وهو باب الادغام وهو اخر باب في الالفية وعلى ذلك جرت كثير من كتب النحو وكذلك كتب الصف ويجعلون هذا الباب في الاخير باب الادغام عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في ثمانية ابيات قال فيها اول مثلين محركين فيه كلمة ندغم لا كمثل صففي وذلل وكلل ولبب ولا كجسس ولا تخص صبي ولا كهيللة وشذ في ال ونحوه فك بنقل فقبل وحي يفكك ودغم دون حذر فداك نحو تتجلى واستتر وما بتائين ابتدي قد يقتصر فيه على تاء. كتبين كتبين العبر وفك حيث مدغم فيه سكن لكونه بمظمر الرفع اقترن نحن حللت ما حللته وفي جزم وشبه الجزم تخيير فلوجود هذين المثلين المتحركين وجب الادغام يقول فر كذلك يفرغ يجب الادغام فيه فتقول يفروا وكذلك حد البيت يهده وظل يظل ولبى الرجل يلب اي صار لبيبا دب الرجل صار لبيبا وفك افعل في التعجب التزم والتزم الادغام ايضا فيها لم فهذا هو باب الادغام الادغام مصطلح فالبصريون يستعملون الادغام وهذا هو المصطلح المشهور عندهم وهو الذي استعمله السيد بويث في كتابه ويستعملون الادغام فالادقام من الدغم الشيء بشيء والادغام من ادغم الشيء في الشيء والاندغام افتعال والادغام افعل واما الكوفيون فانما يستعملون مصطلح الادغام وكذلك اغلب القراء وخاصة المتأخرين يستعملون هذا المصطلح الادغام واما تعريفه فالادغام هو ادخال حرف بحرف بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا هذا هو تعريف الادغام قالوا حرفا بحرف بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا وحقيقة الادغام حقيقته الاتيان بحرفين ساكن فمتحرك من مخرج واحد بلا فصل بينهما بحيث ينطقان دفعة واحدة ان تأتي بحرفين لكن متحرك من مخرج واحد لا تفصل بينهما بفاصل طبعا لا بحرف ولا بحركة ليس بينهما فاصل فينطقان دفعة واحدة والادغام يدخل على جميع الحروف كل الحروف قد يدغم المثلال منهما في بعضهما الا الالف اي الالف المادية فلا ادغام فيها من لا يلتقي الفان والغرض من الادغام هو التخفيف كونك تنطق حرفين حرفا واحدا مشددا بنطق واحد اخف من ان تنطق حرفين والادغام لا يكون الا في حرفين متماثلين الادغام لا يكون لا يحدث الا بين حرفين متماثلين بان يكون اما من جنس واحد تواء في كلمة نحو مر ووراء او في كلمتين نحو قل له قل له او من جنسين متقاربين نحو ادخر شرحنا ذلك قريبا ونحو قل ربي قل ربي وفي المتقاربين كيف يحدث الانتقام لا بد من قلب احد الحرفين ليكون مماثلا للاخر لاننا قلنا ان الادغام لا يحدث الا بين متماثلين حتى لو كان بين متقاربين كاللام والراء قل ربي لا يحدث الاضغام حتى تقلب اللام راء ثم تتقن قل ربي فالانتقام لا يمكن ان يحدث الا بين متماثلين والادغام على ثلاثة انواع هذا الذي قد يهمنا لانه سيأتي في الشرح الادغام على ثلاثة انواع النوع الاول الادغام الواجب الذي لا بد منه وخلافه يعد خطأ في اللغة نحو فر يقول فر زيد ولا يصح ان تقول فرر زيد هذا اضغام وواجب والثاني الادغام الجائز يعني يجوز ان تدغم الكلمة وان تفك الكلمة نحو غض بصره والامر منه غض بصرك واغضب بصرك فالاندغام هنا جائز وسيأتي شرحه والنوع الثالث من الادغام هو الادغام الممتنع الذي لا يجوز فيه الادغام لا بد فيه من الفك كقولهم زلل جمع ذلول ذلل ولا تقل ذل ذل كلمة اخرى ليست جمعا ذلول على ذلول نعم فاذا جاء مثلان اولهما ساكن والثاني متحرك اذا جاء مثالان اوله مساكن والثاني متحرك فما حكم الادغام واجب واجب نحو اتبع اتبع هذه افتعل من تبع الفاء في افك على فاء لان من تبع ثم جاء التاء افتعل مفتوحة فتحقق شرط الادغام الواجب فحين اذ يجب ان تدغم فتقول اتبع ولا يمكن هنا انت ابوك وكقولك من ناصر الادغام واجب لقولك قد دفع ما يصح ان تقول قد دفع بل لابد من الادغام وكقولك قل له وهكذا فالادغام في مثل ذلك واجب لتحقق شرطه والشرط هنا اي عند اجتماع مثلين اولهما ساكن والثاني متحرك قلنا الادغام واجب واجب بشرط بشرط الا يكون الساكن الاول مدة في الاخر بشرط ان لا يكون الساكن الاول مدة في اخر الكلمة. فان كان كذلك لم يجز الادغام ووجب الفك كقولك يعطي ياسر يعطي ياسر ما يجب عليه ما تدخل يعطي ياسر خطأ بل تعك يعطي ياسر بلا ادغام كقولك يدعو وائل الى الحق يجب الفك ولا تدغم يدعو وائل هنا الادغام غير جائز هذا ما يتعلق بالمثلين اذا كان الاول ساكنا والثاني متحركا طيب وما حكم المثلين اذا اجتمعا وهما متحركان ما حكم المثلين المتحركين من حيث الادغام ذكر حكمهما ابن مالك في اول بيت فقال اول مثلين محركين في كلمة ندغم فيجب ان يد غباء ببعضهما نحو فر الرجل يفر والاصل كما عرفنا فرغ بس والاصل فرر يفرر راء ظاء فعل لان الثلاثي ما في الا فعل وفعل وفعل ما في فعل فهو فعل هررا فما حكم ادغام المثلين واجب بستة شروط بستة شروط ذكرها ابن مالك الفرض الاول ان يكونا اي الحرفان ان يكون الحرفان في كلمة واحدة مثل فر يفر الى اخره فان كان المثلان في كلمتين المثل الاول في اخر الكلمة الاولى والمثل الثاني في اول الكلمة الثانية فالادغام جائز لا واجب نحو جعل لكم جعل لكم يجوز الفك وهو الاكثر في اللغة ويجوز الادغام فاذا ادغمت وجب تحقيق شرط الادغام باسكان المثل الاول فتقول جعل لكم ويسمون الادغام هنا الادغام الكبير ان تدغم متحركين وكذلك يذهب هذا مسرعا يذهب فيذهب هذا ما يصلح نقول يذهب آآ حيث اسم يبدأ بالباء باسم يذهب باسم مسرعا لك ان تقول يذهب باسم مسرعا او تفك يذهب باسم مسرعا وكقولك هذا قلم مالك قلم مالك لك الفك وهو الاكثر والادغام جائز فتقول هذا قلم مالك وهذا هو قول ابن مالك قبل قليل في كلمة اي ان الادغام بين المثلين المتحركين لا يكون واجبا الا اذا كان المثلان بكلمة اما اذا كان في كلمتين فالادغام جائز الشرط الثاني لوجوب ادغام المثلين المتحركين الا يكون ذلك بوزن بضم الفاء وفتح العين ولا فعل لضم الفاء والعين ولا في عن لكسر الفاء وفتح العين ولا فعل بفتح الفاء والعين فان كانت الكلمة على شيء من هذه الاوزان لم يدغم المثلان في بعضهما نحو صفف جمعوا صفة طفة وعلاه تجمع على فعل صفف وهنا لا يجوز الادغام لان الكلمة على وزن فعل وكجمع درة نقول درر ولا ندغم وكذلك جمع ذلول نقول ذلل على فعل لا ادغام وجمع جديد على جدد فعل وكذلك لو جمعنا لمة ذمة الرجل الشعر فنجمعها على لمم فعلا بلا ادغام وكذلك الكلة والقلة هي التي تسمى الان الناموسية القماش رقيق يقي الانسان من الحشرات ونحوها وتجمع على كلا بلا ادغام لانها على وزن فعل وكذلك الطلل بقايا الابنية ونحوها لا ادغام لانه على وزني فعل وكذلك اللبن واللبن هو موضع القلادة من الصدر ثم اللبب وقد ذكر ابن مالك هذا الشرط بقوله لا كمثل صفف وذلل وكلل ولا بري واشترط الا تكون الكلمة على وزن من هذه الاوزان ثم قال ابن مالك رحمه الله وشذ في اب ونحوه فكن بنقل فقبل يعني انه جاء الفك وعدم الادغام خلافا للقياس في آآ غير الاوزان المذكورة فجعله شاذا يحفظ ولا يقاس عليه كقولهم اننا السقاء االاستقاء اذا تغيرت رائحته اللقاء الذي يسقى به يظن في العادة من جلد او نحوه فقد يتغير تتغير رائحته ويقال الن السقاء مع ان ال كان ينبغي فيه الادغام على القياس فيقال ان لا السقاء ولكنه جاء بالفك سماعا وكقولهم لحت عينه اذا التصقت بالرمص يعني اذا اذا اصابها الرماص او ما يسمى بالغمص فيقال لححت عينه اذا التصقت ومن ذلك قول الراجس الحمد لله العلي الاجل لي الواسع الفضل الوهوب المجزري والشاهد في قوله الاجر لي اجلل هذا على وزن ماذا افعل ليس على شيء من الاوزان السابقة فكان القياس ادغامه ام فكه ادغامه فيقال الاجل وانما فكه وانما فكه لضرورة الشعر والا فالواجب ادغامه هذا الشرط الثاني الشرط الثالث لوجوب ادغام المثلين المتحركين الا يتصل اول المثلين بمدغم الا يتصل اول المثلين بمدغم نحو جثة جمع جاس على وزن ماذا علم جاسس ثم ادغم المثلان جاس وفاعل يجمع على فعال مثل جالس وجلس وصائم وصوم فجاس جمع على فقيل جسس طيب جثث الان عندنا السين الاخيرة و تين قبلها فلماذا لم تتقن السيم الاخيرة بالسين التي قبلها لان السين الثانية مدغمة فلا يحدث اضغامه بعد ذلك الشرط الرابع الا يكون ذلك في وزن ملحق الا يحدث ذلك في وزن ملحق وتكلمنا عن الحق في دروس متعددة مما سبق وهو ان تلحق بناء ببناء اعلى منه بزيادة تلحق الثلاثي برباعي او الرباعي بخماسي او الخماسي بسداسي بزيادة تدخلها لا لشيء يعني لا بمعنى الا لمجرد ان تلحق الثلاثي بالرباعي او الرباعي بالخماسي فمن ذلك قولهم قردة قردة قردة دونها ثلاثي القاف الراء والدال لماذا زدنا دار اخرى فقالوا قار دد فقط لنقل الثلاثي الى وزني فاعللك جعفر. فالحقوه بي جعفر هذا الالحاق والقردد هو المكان الغليظ المرتفع وقولهم مهدد اسم امرأة فقردد فيه مثلان متحركان لكن لا يدغم احدهما بالاخر لانه في وزن ملحق وكذلك اي تأخر ورجع ومن ذلك مثال ابن مالك ولا كحيللا يقال هين للرجل اذا اكثر من قول لا اله الا الله وعلى ذلك تعرف ان هيل للرجل فعل ام اسم فعل ماض اذا غضبته السعي في الالفية ولا كهيللة وضبط في بعض النسخ خطأ ولا كهيلن فجعلوه اسما وهذا خطأ والسبب في عدم وجود الادغام بالوزن الملحق ان الادغام سيغير صيغته والملحقات يراد بها لفظها يعني لفظها مقصود صياغتها مقصودة. فلهذا لم يغير لفظها بالادغام الشرط الخامس بوجوب ادغام المثلين المتحركين الا تكون حركة المثل الثاني عارضة مثلان حرفان مثلان يجب ان تكون حركة الاول اصلية وحركة الثاني اصلية لا عارضة فالامثلة السابقة مثل فرر فالراء لكن لو قلت اخصص ابي بهذا الامر اخصص فعل امر مبني على السكون ابي مفعول به في هذا الامر ابي مبدأ بهمزة مفتوحة ومن احكام الهمزة انه يجوز ان تخفف اذا كان قبلها ساكن بان تلقى وتحذف وتلقى حركتها على الساكن قبلها فعلى ذلك يجوز لك في قولك اخصص ابي ان تقول اخص صبي اخص صبي تحذف الهمزة تلقي حركتها على الساكن قبلها وهذا جائز في كل همزة متحركة قبلها ساكن قلنا الشرط الخامس لوجوب ادغام المثلين المتحركين الا تكون حركة المثل الثاني عارضة كما في نحو اغسطس ابي فاذا خففت الهمزة بحذفها ونقل حركتها الى الساكن قبلها قلت اخصص بي فتحقق ان المثلين وهما الصادان انهما متحركان ومع ذلك يمتنع الادغام لان حركة الثاني عارضة وليست اصلية وهذا هو قول ابن مالك ولا تخص به فهذه خمسة شروط لوجوب ادغام المثلين المتحركين وقد ذكرها ابن مالك ونحن قلنا ان شروط ادغام المسلمين المتحركين ستة اذا بقي شر سادس لم يذكره ابن مالك رحمه الله وهو الا يكون المثلان في اول كلمة الا يكون المثلان في اول كلمة بقولهم بدن وهو اللهو واللعب. اسم من اسماء اللهو واللعب. يقال دجل ويقال ددا ويقال جد كلها بمعنى الله و واللعب فاجتمع الدلال في اول كلمة فلا يجوز فيهما الادغام والعلة واضحة وهو ان الادغام سيوجب اسكان الاول ولا تبدأ الكلمة بالعربية لكن ثم قال ابن مالك رحمه الله وحي يفكك والدغر دون حذر فذاك نحن تتجلى واستتر بعد ان ذكر من قبل الادغام الواجب ذكر في هذا البيت ثلاثة اشياء مما يجوز فيها الادغام والفك ثلاثة اشياء يجوز فيها الادغام والفك الاول ما كان مثلاه يا اين لازما تحريكهما ما كان المثلان فيه يا اين متحركين تحركا لازما ليس تحركا عارضا نحو اي الرجل يعني بقي على قيد الحياة وعيا اي تعبا ويجوز فيهما الفك حيي الرجل وعي الرجل ويجوز فيهما الادغام فتقول حيا الرجل وعي الرجل بالمعنى نفسه قال تعالى ليحيى من حي عن بينة وفي القراءة ويحيى من حي عن بينة فكلاهما وجهان جائزان في اللغة والثاني مما يجوز فيه الادغام والفخذ مما ذكره ابن مالك في هذا البيت الفعل المبدوء بتعين الفعل المبدوء بتعينه نحو تتجلى وهذا مثال ابن مالك ونحن تتوسع وتتبوأ وتتسنم ونحو ذلك اما الفك فواضح تتجلى القضية تتوسع الامور وهكذا واما واما الادغام الجائز فكيف سيكون يقول يجوز فيه الادغام مع انهما في مثلين في اول الكلمة وهذا سيوجب البدء بالسافر والصحيح في المسألة على خلاف بين النحويين الصحيح في المسألة ان الادغام فيهما لا يصح الا في الوصل دون الوقف لان هذا هو المسموع جاء في بعض القراءات لكن جاء في الوصل دون الابتداع فعلى ذلك يجوز لك ان تقول وتتجلى الامور بالفك او تدغم وتجلى الامور جل الامور او تتوسع وسعوا الامور وتوسعوا الامور وربما تسمعون ذلك في بعض اللهجات فهذا جائز وان كان الفك هو الاصل والاكثر الامر الثالث مما يجوز فيه الفك والادغام مما ذكر ابن مالك في هذا البيت حتى ان اذا كان اولهما شاء افتعل التآل اذا كانت التاء الاولى منهما هي تاء الافتعال نحو استتر واقتتل است ر اجزاء الاولى استتر بتساؤل بنا افتعل والتاء الثانية هي عين الفعل سترى فاجتمعتان استتر اولاهما تأوي الافتعال. وكذلك اقتتل افتعل من قتلة فيجوز في ذلك الفك وهو الاكثر والاحسن فتقول استثرا واختتلا وجاء الادغام وهو قليل فيقولون استتر الامر وستر الامر بمعنى السترة واقتتل القوم وقتل القوم بمعنى اقتتلوا فعلى ذلك نعلم ان ستر بمعنى الستر ليستتر لكن حدث فيها ادغام فلذلك يجب ان تتصرف مثل السترا مثل افتعل فتقول افتعل ياء يفتعل بفتح الياء افتعل يفتعل افتعالا الستر يستتر استتارا ثم تدغم ستر يستر جاء بالفتح والاصل يستتر ستارا والاصل استتارا وحدث الادغام بخلاف ما لو قلت مثلا ستر محمد على الامر وهو فعل من ستر سترته وسترته تذكر هذا رباعي سكر يستر وانما المراد هنا افتعل الخماسي استترا ثم يحدث فيه الادغام فهذه ثلاثة اشياء ذكر ابن مالك انه جاء في اللغة فيها الفك والادغام وان كان الفك فيها اكثر ثم قال ابن مالك رحمه الله وما بتائين ابتدي قد يقتصر فيه على تاء تتبين العبر فذكر في هذا البيت حكم المضارع المبدوء بكائين لانه ذكره ايضا في البيت السابق في قوله تتجلى فذكر في هذا البيت حكم الفعل المضارع المبدوء بتائين وانه يجوز فيه الفك والادغام هذا ذكر في البيت السابق وذكر في هذا البيت انه يجوز لك فيه ايضا ابقاء التائين ان تبقي التائين وهذا هو الاصل فيه فتقول تتجلى القضية وانت تتكبر علينا وتتبين العبر وانت تتعلم بسرعة ويجوز ايضا فيه حذف احدى التائين تخفيفا ان تحذف احدى التأين فتقول ان تتعلم بسرعة وتجلى القضية وان تتكبر علينا وتبينوا العبر اي تتبين وهذا مثال ابن مالك قال سبحانه وتعالى تنزل الملائكة والروح فيها اي تتنزل وقال الذين توفاهم الملائكة اي الذين تتوفاهم وقال نارا تلظى اي نارا تتلظأ وقال ولقد كنتم تمنون الموت اي ولقد كنتم تتمنون فهذا كثير فهذا حكم كثير في اللغة وعلته طلب التخفيف ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وفك حيث مدغم فيه سكن لكونه بمضمر الرفع اقترن. نحن حللت ما حللته وفي جزم وشبه الجزم تخيير كفي يقول رحمه الله اذا اتصل بالفعل المظعف ضمير رفع متحرك فيجوز فيه الفك اسف فيجب فيه الفك نحو حلال ثم حللته يقول اذا اتصل بالفعل المظعف الفعل المظعف مثلا فعينه كلامه مثل هد وهد وفر اذا اتصل بالفعل مظعف ظمير رفع متحرك عرفنا ظمائر الرفع المتحركة تاء الفاعل ودول النسوة وناء المتكلمين فحكمه يجب فيه الفك ولا يدغم فتقول حللت ولا تقول ها حلت وانما بالفك حللت ما حللته والسبب في ذلك العلة لعدم جواز الادغام ووجوب الفك فلا تقول حلة لان ضمائر الرفع المتحركة ماذا توجب في اخر الفعل فستجيب فيه الاسكان ولو ادغمت فالادغام يوجب في اول المثلين الاسكان فيجتمع ساكنا على غير حدهما فلا يجوز ولهذا بطلت المسألة يعني بطل ادغام فوجب الفك بقاء على الاصل لان الاصل هو الفك والاتغام كما قلنا في غرضه والادغام يجزى بالتخفيف ما لم يعارض بمانع فتقول فررت ومللت ولببت صرت لبيبا قال تعالى قل ان ظللت وقال وشددنا اسرهم فهذا هو قوله وفك حيث مدغم فيه سكن لكونه بمضمر الرفع اقترن نحن حللت ما حللته اذا ما الحكم هنا وجوب الفك الحكم وجوب الفك فان انجزم هذا الفعل المظعف لو ان الفعل المضعف ان جزم بجاز من ماء فتقول مثلا لم يحل زيد في البيت ولم يفر ولم يمل ولم يلب يعني لم يكن لبيبا اذا انجز اذا انجزم ما حكمه جواز الفك والادغام يجوز لك ان تفك ويجوز لك ان تدغم فلفت هو لغة اكثر الحجازيين. اسف هو لغة الحجازيين الفك هو لغة الحجازيين وهي اللغة الافصح والاكثر فتقول لم يحلل وتقول لم يفرر زيد وتقول لم يملل من كذا وتقول لم يلبب زيد اي لم يصل لبيبا قال تعالى ومن يحلل عليه غضبي وقال ان تمسسكم حسنة تسؤهم وقال ولا تمنن تستكثر وقال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. الاية في النساء اذا فهذا هو الفك وهو لغة الحجازيين ويجوز الادغام وهو لغة بني تميم وقلنا من قبل اذا قسمت العرب الى حجازي وتميميين فان المراد عند النحوي بذلك على الاكثر ان الحجازيين اهل الحجاز يعني اهل تهامة ما بين جبال السروات الى البحر والتميم بقية العرب فاطلقوا عليهم ذلك تغليبا فالادغام هو لغة بني تميم فيقولون لم يحل زيد عندي ولم يفر زيد ولم يمل منه ولم يلب زيد ومن ذلك قوله تعالى ولا تضار والدة بولدها ولو فات قال ولا تظاهر ومن ذلك قوله ومن يشاق الرسول اسف ومن يشاق الله ورسوله في الحشر ومن يشاق الله ورسوله ما في رسول هنا؟ طيب هذا على حفظك طيب ومن يشاق الله في الحشر اذا فالفعل يشاقق جاء في موضع على لغة الحجازيين بالفك وجاء في موضع على لغة التميميين الادغام وفي قوله سبحانه وتعالى ومن يرتدد منكم عن دينه قراءتان سبعيتان فبعض السبعة قرأوا بالفك ومن يرتدد وبعض السبعة قرأوا بالادغام ومن يرتد منكم هذا هو قول ابن مالك وفي جزم وشبه الجزم تخيير قفي اي تخير بين الادغار وبين الفك ونكون ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ونكمل ما كنا نشرح به قبل الصلاة من باب الادغام وصلنا الى قول ابن مالك رحمه الله وفي جزم وشبه الجزم تخيير كوفي وعرفنا ان المراد بذلك ان الفعل المظعف اذا جزم جاز فيه الفك وهي لغة اهل الحجاز والادغام وهي لغة بني تميم ولكن ما مراد ابن مالك بقوله وشبه الجزم الجزم عرفناه المضارع المسبوق بجازم طيب وشبه الجزم اراد به فعل الامر المبنية على السكون فعل الامر المبني على السكون فحكمه في ذلك حكم المضارع بما ذكرنا اكثر من مرة ان الامر انما يؤخذ من المضارع فلهذا يأخذ احكامه ولهذا تقول احلل وحل عندي اللغتين وافرر وافرد وفر منه على اللغتين واملل ومل منه على اللغتين والبب ولب يا زيد على اللغتين ومن ذلك قوله تعالى واغضض من صوتك وقد جاء ذلك على لغة اهل الحجاز ولو اردت ان تقول نحو ذلك على لغة بني تميم كنت تقول وغض من صوتك طيب وهنا مسألة مهمة يكثر السؤال عنها في هذا الموضوع وهي كيف نحرك اخر الفعل المضعف في لغة الادغام فعل مظاعف اذا انجزم وفي حكمه الامر المبني على السكون اما على لغة الفك هذا اشكال فيسكن تقول لم يحلل زيد عندي واحلل يا زيد عندي مبني على الامر مبني على السكون المضارع مجزوم على مجزمه السكون لكن على لغة الادغام فقلت حل يا زيد وفر يا زيد ومل يا زيد كيف نحرك اخر الفعل المضعف في لغة الادغام الجواب عن ذلك ان الفعل المضعف اذا كان مضارعا مجزوما بالسكون ومثله الامر المبني على السكون بلغة الادغام فيه ثلاث لغات فيه ثلاث لغات اللغة الاولى الفتح تخفيفا وهي لغة كثيرة تقول حل يا رجل عندي اي آآ اسكن واستقر وفر يا رجل ومن لا يا رجل حل هذا من يحل يعني ان المضارع مضموم وفر هذا من يفر يعني ان المضارع عينه مكسورة ومن لا يا رجل هذا من يمل يعني عين المضارع مفتوحة فيخفف اخره بالفتح اللغة الثانية الكسر على اصل التخلص من التقاء الساكنين وهي لغة قليلة نقول قل لي يا رجل عندي وفر يا رجل ومن لي رجل من كذا فتحرك اخره بالكسر واللغة الثالثة هي الاتباع لحركة الفاء الاتباع لحركة الفاء يعني ان تحرك اخره بحركة تائهي وهي لغة كثيرة في كلام العرب وقيل هي الاكثر فحل حاؤه مضمومة فتتبع فتقول حلوا يا رجل قل له يا رجل عندي وحر وهو مكسورة فتتبع فتقول فري رجل ومن مفتوحة فتتبع من يا رجل اذا فاخر المظاعف بهذه المسألة على لغة الادغام لك فيه الفتح تخفيفا وهي لغة كثيرة وهي المشهورة الان في الاستعمال والكسر وهي لغة قليلة والاتباع وهي لغة كثيرة واضح طيب فاذا كان هذا واضحا فنقول انه يستثنى من ذلك ثلاث مسائل يستثنى من ذلك ثلاث مسائل. المسألة الاولى اذا اتصل بالفعل ساكن بعده اذا جاء بعد هذا الفعل المظعف ساكن كقولك حل الان او فعل الان او من الان الان مبدوءة بال الا مساكنة والهمزة همزة ستسقط في الوصل فسيكون بعد الفعل المظعف حينئذ تاكل فكيف ينطق اخر الفعل المضعف هنا فنقول الاكثر والافصح حينئذ الكسر الاكثر والافصح فيه الكسر تقول حلي المسألة حل الاناء وغض تقول غض الطرف من ذلك قوله ومن يشاق الله ومن ذلك حديث ما لم تصفر الشمس قال جرير فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا فهذه هي اللغة الاكثر والافصح ان تكسر وهناك لغة قليلة لبعض العرب وتنسب الى غير الفصحاء من بني اسد انهم يبقون على الفتح انهم يبقون على الفتح احنا قلنا قبل من قبل فتحه لغة كثيرة نعم فتحه لغة كثيرة الا ان جاء بعده ساكن فالفصحاء يعودون الى الكسر الا غير الفصحاء من بني اسد فانهم يبقون على الفتح حتى ولو كان جاء ولو جاء بعده ساكن فيقولون حل المسألة وغظ الطرف ونحو ذلك عرفنا ان الافصح والاكثر في ذلك ان تكسر وهذا مما يكثر فيه يعني ننقل كلمة على غير الافصح فبعضهم يبقى بالفتح حتى ولو جاء بعده ساكن وفي هذا الحديث ما لم تصفر للشمس قصة مشهورة تذكر غالبا في هذا الموضع بكتب النحو وهو ان آآ شيخا لا يحضر اسمه الان قرأوا عليه هذا الحديث فسألهم كيف ننطق تصفر فقالوا فاصفر الا ابا بكر الشلوبي سكت فلما صار الشيخ فصل الجواب وقال ان العرب لهم في ذلك لغات لكنهم جميعا اذا جاء بعده ساكن عادوا الى الكسر الا غير الفصحاء من بني اسد فانهم يبقون على الفتح والقصة طويلة وفيها ابيات وفيها مناقشات يمكن تعود اليها في كتب الحواشي بشرح هذا البيت اذا فهذه المسألة الاولى مستثناة اذا جاء بعد الفعل المضعف ساكن المسألة الثانية المستثناة اذا اتصل بالفعل هاء الغائبة ويجب في الفعل الفتح فتقول حلها وملها وفرها وليس لك في ذلك الضم او الكسر المسألة المستدامة الثالثة اذا اتصل بالفعل ها الغائب اذا اتصل بالفعل المظعف هاؤل غائب فالاكثر والافصح الظن الاكثر والافصح ظمه نقول حله ورده وعلى ذلك قوله تعالى لا يمسه الا المطهرون اذا قلنا ان لا فيه ناهية لا نافية وبعض العرب يفتح المضعف هنا اذا اتصل بها الغائب تخفيفا يفتح وهي لغة قليلة فيقول رده وحله فالخلاصة ان الفعل المضعف اذا كان مضارعا مجزوما بالسكون او امرا مبنيا على السكون فانك في لغة الادغام ينطقه اما بالفتح تخفيفا وهذا كثير واما باتباع اخره لحركة الفاء وهذا كثير او بالكسر وهذا قليل الا في المسائل الثلاث المستثناة وقد فسرنا القول فيها ولو لاحظتم ان جميع الامثلة السابقة كانت على صيغة فعل الامر والفعل المضارع المجزوم بالسكون كفعل الامر في ذلك كله ولهذا نقول لم لم يحل زيد على الاكثر او على الكثير يعني الاتباع ان نتبع اخره بحركات ما قبله لم يحل زيد او لم يحل زيد بالفتح على الكثير واذا جاء بعده ساكن نقول لم يحل المسألة على الافصح واذا جاء بعده والغى اباه لم يحلها وجوبا واذا جاء بعد هؤلاء الغائب يقول لم يحله على ان افصح ولم يحله على الاقل وفي يفر نقول لم يفر زيد من اتباع وهذا كثير ولم يفر زيد بالفتح وهذا كثير واذا جاء بعده ساكن نقول لم يفر الرجل على الافصح واذا جاء بعدها الغائبا نقول لم يفرها وجوبا واذا جاء بعدها الغائب نقول لم يفره عن الافصح ولم يفره على الاقل كذلك يمن نقول لم يمل زيد بالوجهين على الاتباع والفتح لان العين مفتوحة واذا جاء بعده ساكن نقول لم يمل للرجل هل الافصح واذا جمدها الغائبة تقول لم يمل لها وجوبا واذا جا بعدها الغائب نقول لم يمله عن افصح ولم يمله عن القليل هذا ما يتعلق بهذه المسألة. وظبطها من الامور التي ينبغي لطالب العلم ان يضبطها لكثرة ورودها في كلام العرب ثم ختمه ابن مالك رحمه الله هذا الباب باب الادغام بقوله وفك افعل بالتعجب التزم والتزم الادغام ايضا فيها لم لما ذكر رحمه الله ان فعل الامر المضعف يجوز فيه الفك والادغام استثنى في هذا البيت منه شيئين الاول قيظة افعل في التعجب فصيغة افعل في التعجب مثل احبب بزيد آآ هي على صيغة الامر افعل وان كانت في المعنى اخبار لكنها في الصيغة الظاهر في اللفظ على صيغة الامر فنبه ابن مالك على هذه الصيغة وان الواجب فيها الفك ولا يجوز فيها الادغام وقد ذكرنا العلة في نحو ذلك من قبل وهو ان صيغة التعجب صيغة مقصودة للفظها فلهذا لا تغير من ادغام ونحوه ومن ذلك قول الشاعر وقال نبي المسلمين تقدموا واحبب الينا ان تكون المقدمة وتقول اشدد بالامر واملل بكلامك بزيد ولا يجوز في شيء من ذلك الادغام لان الصيغة صيغة تعجب وقوله الخلاصة هنا تكون صفة يعني احصت من اصلها خلاصتها وتكون علما لانه سمى هذه الخلاصة من الكافية الشافية سماها الخلاصة في النحو فالحيته اسمها العلم الخلاصة في النحو ثم اشتهرت في حياته والثاني فعل الامر المستثنى الثاني وقولهم هلم بمعنى تعال فيجب فيه الادغام ولا يجوز فيه الفك وهلم ما فيه خلاف بين العرب فبعضهم يجعله اسم فعل امر فلهذا يلزم هذه الصيغة مع الجميع مذكرا مؤنثا مفردا ومثنى وجمعا وبعضهم يجعله فعل امر فيصرفه تصريف فعل الامر فيقول هلم يا زيد وهل امي وهلم وهلموا وهلم وهكذا فهذا هو باب الاتقان وهذا شرح ابياته فهل هناك سؤال في باب الادغام قبل ان ننتقل الى الخاتمة الضنك الى اخره درر على فعل نعم يستثنى مثل صفف نعم نعم دور ليس على وزني فعل وانما على وزن فعل هذا مصدر اما ان يكون مخصرا ان اردت در يدر درا او اسم ان اردت الدر. الدر اللي هو المفرد الواحد هذا على وزن على وزن فعل وليس على وزن فعل دور لا ليس جمع هذا آآ اسم آآ جنس اسم جنس واحده درة وليس جمعا لدرة لو اردت ان تجمع درة هذا فعل وتقول درر ولا تقول درا وان قلت در فهو اسم جنس مثل تمر وتمرد عاداتهم جنسها لا نريد اذا كان على وزن فعل وهو الجمع الذي يكون على وزنه فعل اما فعل فهذا وزن موجود في الاسماء مثل قفل ايش كان فيه نعم سؤالا اخر ثم ختم ابن مالك رحمه الله تعالى الفيته بقوله وما بجمعه عنيت قد كمل نظمن على جل المهمات اشتمل احصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى غنى بلا خصاصة فاحمد الله مصليا على محمد خير نبي ارسل واله الغر الكرام البررة وصحبه المنتخبين الخيرة فلما اتى رحمه الله تعالى على ما اراد جمعه من علم النحو وما كان وعد به من قبل في خطبة الالفية عندما قال مقاصد النحو بها محوية قال هنا وما بجمعه عنيت قد كمل نضمن على جل المهمات اشتمل وقوله على جل المهمات اي ان الفية لم تستوعب النحو في جميع مسائله وخلافاته ولكنها جمعت اكثر مهمات النحو وقد صدق رحمه الله تعالى في ذلك كما رأينا ففي الالفية اغلب ابواب النحو ولم يفته يفته منها الا القليل بباب القسم فانه لم يذكره بالالفية وان كان ذكره في اصلها الكافية الشافية وقد ذكر في كل باب من ابواب النحو التي ذكرها اكثر مسائل هذا الباب لا جميع المسائل وقد استوفى ابن مالك رحمه الله تعالى ابواب النحو ومسائله وخلافاته في كتابه العظيم التسهيل واسمه الكامل تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد وهو اعظم كتب ابن مالك رحمه الله تعالى وهو من اواخر كتبه وقد اتضح اكثره الا انه توفي رحمه الله قبل ان يكمل جرحه فلهذا قالوا انه اشتغل بشرح التسهيل عن شرح الالفية والا فان عادة ابن مالك بكتبه ان يؤلف متنا ثم يشرحه. وكذا فعل في اغلب كتبه الا الالفية فلم يشرحها قالوا اكتفى بشرح اصلها الكافية الشافية وهي مطبوعة محققة ومطبوعة مع شرحها وانشغل بذلك بتأنيث كتابه العظيم التفسير وشرحه وقوله رحمه الله احصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى غنا بلا خصاصة اي ان هذه الالفية قد احصت من منظومة ابن مالك الطويلة المسماة الخلافية الشافية في النحو وهي في قرابة ثلاثة الاف بيت كان قد لضبها آآ في حلب عندما كان مدرسا المدرسة السلطانية في حلب باول قدومه من الاندلس ثم بعد ذلك انتقل الى دمشق وبعد الغزو التتري ارتحل الى حماه وفي حماه الف الفيته وبقي هناك قرابة السنتين ثم عاد بعد انتهاء الغزو واستقرار الامور عاد الى دمشق عالما ملء الدنيا فاعطي المدرسة العادلية اعظم جامعة في العالم في ذلك الوقت فكان آآ قيما مديرا لاحد قسميها وهو قسم القراءات والعربية الى ان توفي رحمه الله والف حين ذاك التفسير وشرحه فيقول ان الالفية احصت من اصلها الكافية الشافية الخلاصة الخلاصة وقوله الخلاصة هنا آآ قد نقول آآ فيه تورية وربما فيه شيء من بلاغته رحمه الله تعالى فقد كان بارعا جدا في النظم حتى قيل انه يعني اه سهل عليه النظم رجزه وطويله ولو شاء ان يجعل كلامه نظما كله لفعل وله منظومات كثيرة منها الالفية واصلها الكافية الشافية ولها منظومة في ثلاثة الاف بيت اسمها المثلث باللغة وهي المطبوعة وله الفية في القراءات اللامية وهي محققة وستطبع فله منظومات كثيرة وبعد مماته باسم الفية ابن مالك لانه كان معروفا يعني في زمانه وقبل زمانه الالفيات العلمية وانها تسمى باسم ناظمها الفية فلان الفية فلان وان كان صاحبها قد يسميها باسم اخر وقد كنا تكلمنا على الفية ابن مالك واسمها وعدد ابياتها وما يتعلق آآ بذلك من شروح اولا ارسل لنا بشرح هذه الالفية فلا نعيد ذلك وكما بدأ ابن مالك من الفيته عليه الصلاة والسلام ختم ذلك بقوله فاحمد الله مصليا محمد خير ارسل واله الغر الكرام البررة وصحبه المنتخبين الخيرة قال شارحه العبد الفقير الى ربه سليمان ابن عبد العزيز ابن عبد الله ابن حمد العيوني فبدأت شرح الفية ابن مالك في الثامن عشر من شهر من سنة تسع وعشرين واربع مئة والف وقد من الله بفضله علي فاتممت اولى من سنة ست وثلاثين واربعمائة والف اي في سبع سنوات وشهرين فالحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحبه ربنا ويرضى الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وسابغ نعمته واسأل الله سبحانه باسمائه الحسنى وصفاته العلا وبكل عمل صالح لي وبكل ما يحب ان يدعى به ان يجعل هذا الشرح نافعا ومفيدا ومفهوما وان يجعله مباركا في الدنيا والاخرة وان يعم بنفعه من شرحه وحضره وسمعه ونشره واعتنى به واسأل الله ان يجعله عملا صالحا خالصا لا رياء فيه ولا سمعة وليس فيه شيء لغيره كبير ولا صغير واسأل الله ان ينفعني به ووالدي وزوجي واولادي واهلي واخواني والمسلمين واقول ما في شرح من خير ونفع ووضوح وبركة وقبول فمحض فضل الله ونفحات رحمته فاسأل الله المزيد من ذلك وما فيه من خطأ وتقصير وغموض فمني واني اعوذ بالله منها واتراجع عنها واسأل كل من حضره وسمعه ان يتجاوزوا عما فيه من خطأ وتقصير والحمد لله حمدا يبلغ رضاه ويبلغنا جنته الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. والصلاة والسلام على خير خلق الله ورسوله ومصطفاه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته