الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام البخاري رحمه الله الله تعالى باب تعجيل الافطار. قال حدثنا عبد الله بن يوسف فقال اخطأنا ما لك عن ابي حازم عن سهل ابن لسعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. هذا الحديث الشريف في هذا الباب بيان فضيلة عمل من الاعمال وهو المبادرة الى الافطار. الله جل وعلا بين مبدأ الصوم ومبدأ الفطر. فقال جل في علاه فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل فبين الله عز وجل في هذا في هذه الاية مبدأ الصيام ومنتهاه. ومن رحمته بعباده ان جعل المبادرة الى الفطر مما يثاب عليه الانسان. وهذا الحديث فيه بيان فضل المبادرة الى الفطر وبيان ان المبادرة الى ما احل الله عز وجل مما يحب الله تعالى ويأجر عليه ويثيب عليه. ومبدأ المبادرة والتعجيل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو عند تحقق غروب الشمس في اذا امكن التحقق وعند غلبة الظن بغروب الشمس فيما اذا لم يمكن التحقق. واما اذا شك في ذلك فانه لا ينتفع منه الصائم. طلعني الحديث. فانه لا ينتفع من ذلك التعجيل بل هو تعجيل محرم التعجيل للفطر له ثلاث احوال اما ان يتعجل حال الشك واما ان يتعجل التحقق من غروب الشمس واما ان يتعجل حال غلبة الظن بغروب الشمس هذه ثلاثة احوال. الذي لا طيب انه يحقق الفضيلة ان التعجل الى الفطر سنة وفضيلة عندما تحقق الانسان من غروب الشمس والتحقق من غروب الشمس في الاصل يكون بادراك ذلك نظرا كما تقدم كما في حديث ابي آآ حديث عبدالله بن ابي اوفى او حديث عبد الله بن او حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقبل الليل من يعني من جهة المشرق وادبر النهار من ها هنا يعني من جهة المغرب وغربت الشمس فقد افطر صائم. هذا هو التحقق ان تعاين سقوط القرص بنفسك. ومن اوجه التحقق المعاصرة ان يعلم غروب الشمس بالتوقيت الذي لا خطأ فيه. فان التوقيت الذي لا خطأ فيه لغروب الشمس مما يحصل به تحقق غروب الشمس الذي يندب معه المبادرة الى الفطر. ثمان ثمة صورة اخرى تعجيل الفطر وهي عندما يغلب على الظن غروب الشمس ولا يمكن التحقق فيما اذا كان غيب على سبيل المثال وغلب على ظن الانسان ان الشمس قد غربت فافطر فان هذا من التعجل الداخل في الفضيلة لان النبي صلى الله عليه وسلم علق الفضيلة على المبادرة الى الفطر عند وجود سببه ووقته وهو في حال التحقق عنده عندما يسقط القرص وفي حال عدم التحقق وهو غلبة الظن ان يكون ذلك فيما يستطيعه الانسان من غلبة الظن بغروب الشمس. الحالة الثالثة عندما يشك الانسان في غروب الشمس. عندما يشك الانسان في غروب الشمس. ففي هذه الحال لا يجوز له التعجل. لان بقاء النهار ولذلك لا يجوز له ان يفطر ولو افطر لاثم. لانه افطر قبل تحطم الوقت الذي يجوز له ان يفطر فيه وقبل غلبة الظن. هذا الحديث يقول باب تعجيل الافطار. اذا عرفنا ان تعجيل الافطار له كم ثلاث سور. الصورة الاولى عند تحقق غروب الشمس. وذلك بالمشاهدة او بالعلم اليقين اذا كان بالحساب الثاني عند غلبة الظن. وهو عندما لا يكون هناك وسيلة لمعرفة آآ الغروب والتحقق منه لوجود ما او ما اشبه ذلك. الثالث وهذا التعجل فيه والتعجل فيه الى الفطر مستحب. الثالث التعجل حال الشك اي شك هل غربت الشمس او لا فهنا التعجل ممنوع ولا يجوز له ان يفطر حتى يغلب على ظنه او يتحقق غروب الشمس ساق المصنف في هذا الباب حديث سهل بن سعد الانصاري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر لا يزال الناس بخير اي يدوم يدوم في الناس الخير. ويدومون هم على الخير فلا يزال من افعال التي تفيد الديمومة والثبات على امر ما. فقوله لا يزال الناس اي يدومون الروم على الخير. ما عجلوا الفطر اي مدة تعجيلهم الفطر. فلا يزال الناس بخير ما داموا عجلونا الفطر والفطر المقصود به المبادرة الى انهاء الصيام بالفعل اذا كان ممكنا وبالنية اذا لم يكن ممكنا. بالفعل بان يأكل او يشرب يشرب. وبالنية اذا لم يكن عنده طعام ولا شراب. كان يكون الانسان مثلا في مركبة سيارة مثلا او في مكان ليس عنده طعام ولا شراب فكيف يحقق سنية تعجيل الفطر في هذه الحال بان ينوي الفطر لان من نوى الفطر افطر. فاذا نوى الفطر عجل ولهذا لا ينتظر ان يجد ذلك بالفعل اي ان لا ينتظر الفطر حتى يجد تمرة او يشرب او يشرب ماء هذا اكمل ما يكون في الفطر لكن اذا لم يتيسر هذا فانه يفطر بالنية بان ينوي الفطر وبذلك يحقق هذه الفظيلة. هذا الحديث فيه عدة فوائد الفائدة استحباب تعجيل الفطر وهذا امر متفق عليه لا خلاف بين العلماء فيه. ويكون وقت التعجل عند تحقق غروب الشمس مباشرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لصاحبه انزل فاجدح لنا فقال هل قال لو امسيت يا رسول الله؟ فان النبي لما تحقق ان الشمس قد غربت بادر صلوات الله وسلامه عليه الى الفطر وامر صاحبه ان يأتي له بالشراب الذي يفطر به. وكذلك يدخل فيه ما اذا غلب على الظن ان الشمس قد غربت. وفيه من الفوائد ان تأخير الفطر سبب لزوال الخيرية عن الامة وهذا يدل دليلا اوسع وهو ان عمل الامة بالسنة مما يثيب الله تعالى عليه الامة. ومن دلائل الخير خير فيها فما دامت السنة ظاهرة وما دامت السنة بينة وما دامت السنة معمولا بها على وجه العمومي والانفراد كان هذا من دلائل الخير في الامة. والامة ايها الاخوة كلما عملت بالسنة زاد فيها الخير ونشط فيها البر وكثر فيها الصلاح. ولذلك ينبغي للمؤمن ان يحتسب الاجر في مثل هذه الاعمال فلا تزال الامة بخير ما عجلت الفطر. فينبغي للمؤمن ان يحرص على هذا غاية الحرص. حتى يكثر الخيرية في الامة. وفي هذا الحديث من الفوائد ايضا ان الوصال مكروه لان ترك الافطار بالوصال مما يفوت الامة هذه الخيرية. ولا يقول قائل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يواصل فان ذلك من الاحكام الخاصة بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. لهذا ينبغي ان يعرف ان الامة ينالها من الخير وتدرك من البر بامتثال امره ولو خالف ما كان قد اختص به صلوات الله وسلامه عليه من الفعل. فليتنبه المؤمن لهذا وليعي هذا الامر حتى يحقق الخيرية. وفيه من الفوائد ان الشريعة تأتي بما يوافق هوى النفس. فالشريعة كما انها تزجر النفوس عما تحب قد تأتي بما يوافق هوى النفس تعجيل الفطر مما تحبه النفوس وتهواها اليس كذلك فالشريعة اثابت على ما تحبه النفوس في هذا الموطن وذلك انه ارضى لله جل في علاه واقرب لمحابه سبحانه وبحمده فينبغي للمؤمن ان يحرص على هذا المعنى وان يجد وان يجتهد في ان يستكثر من طاعة الله فيما يحب وفيما يكره وان يكون عبدا لله فيما ينشط له وفيما يكسل عنه. وفيه من الفوائد خطأ اولئك الذين يتنطعون ويتعمقون ولا يفطرون الا اذا اظلمت الدنيا وذهب الظياء فان هذا من التعمق ويفوتهم به من السنة والخيرية ما يكون سببا لحرمانهم هذا الوصف الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال الامة بخير لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. وفيه من الفوائد ان اظهار السنة نفعه لا يختص اهل الاسلام بل يعم الناس كلهم لذلك قال لا يزال الناس والناس يصدق على جميع البشر مسلمهم وكافرهم وقد يقال ان الناس هنا المقصود به اهل الايمان فيكون فيكون عاما اريد به الخصوص كما قال الله تعالى في قوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا لكن الذي يظهر والله تعالى اعلم انه يصلح حمل الحديث على المعنى على العموم الا ان ثمة ما يرجح ان الناس هنا لفظ عام اريد به الخصوص والمقصود به لا يزال اهل الاسلام بخير ما عجلوا الفطر انه قال ما اجلوا الفطر ما عجلوا الفطر وتعجيل الفطر فعل اهل الاسلام لانهم هم الذين يصومون ويفطرون واما ما عداهم صومه وافطارهم لا عبرة به لانه لا يقبل من احد عمل الا بالايمان. قال الله جل وعلا وقدمنا الى ما عملوا من عمل انه هباء منثورا. نعم. قال رحمه الله تعالى قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابو بكر عن سليمان عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سبأ فصام حتى قال لرجل انزل فاشدح لي. قال لو انتظرت حتى تمسي. قال انزل فاجتحلي اذا رأيت الليل قد منها هنا فقد افطر الصائم. نعم هذا الحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر صلى الله عليه وعلى اله وسلم عند تحقق غروب الشمس. وقد تقدم حديث عبد الله بن ابي اوفى رضي الله تعالى عنه في قصة سفرهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام حتى امسى اي حتى جاء المساء وهو الليل قال لرجل انزل فاجدح لنا او انزل فاجدح لي اي انزل اعد لي شرابا والجدح هو خلط الماء بالسويق. فقوله اي انزل هيأ لي شرابا افطر به. قال لو انتظرت حتى تمسي. الرجل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم انتظر تتحقق غروب الشمس حتى يتحقق الليل. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انزل فاجدح لي اذا رأيت الليل قد اقبل من ها هنا فقد افطر الصائم اي ولو لم يذهب الضياء الذي يكون بعد غروب الشمس. اي ولو لم يذهب الظياء الذي يكون بعد غروب الشمس. فان العبرة سقوط قرص الشمس اذا سقط قرص الشمس يبقى بعد غروب القرص وهج وضياء قد يتوهم الناظر ان الشمس لم تغرب لم تغب. لكن هذا لا عبرة به. وليس هذا من النهار. بل الليل يبدأ بسقوط قرص شمس فاذا سقط قرص الشمس وغابت فعند ذلك يكون الفطر وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وهذا بيان ان تعجيل الفطر سنة ثابتة بقوله صلى الله عليه وسلم وحثه وهو سنة ثابتة بفعله فانه لم يتأخر صلى الله عليه وسلم في المبادرة الى الفطر فينبغي للمؤمن ان يجد في امتثال هذه السنة والعمل بها. نعم. قال رحمه الله تعالى باب اذا افطر في رمضان ثم طلعت الشمس. قال حدثني عبد الله ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت افطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم ثم طلع الشمس قيل لهشام فامروا بالقضاء قال بد من قضاء. وقال معمر سمعت هشاما لا ادري اقى ضوءا هذا الحديث فيه بيان ان تعجيل الفطر قد يوقع الانسان في الفطر قبل غروب الشمس لكن هذا ان كان مبنيا على الظن فان ذلك لا يؤثر على صحة صومه. ولا اثم عليه فيما جرى منه لانه قد بناه على الظن الشريعة بنت الاعمال في الاصل على اليقين اذا تعذر اليقين فالمعمول به الظن. لكن الذي لا يجوز معه الفطر هو حال الشك كما تقدم فاذا عجل الانسان الفطر طلبا للسنة ثم تبين له انه افطر قبل غروب الشمس فان كان قد فعل ذلك بناء على الشك فهو اثم وعليه القضاء كما عليه التوبة. وان كان ذلك مبنيا على ظن فثمة تفصيل في هذه الصورة من حيث الاثم لا اثم عليه. لا اثم عليه اذا افطر بناء على غلبة ظنه ان الشمس قد غابت. ان قد غربت وغابت. واما ما يتعلق بالقضاء فاكثر العلماء على ان عليه قضاء لانه لم يتم صومه. حيث انه افطر قبل غروب الشمس. وقال اخرون بل لا قضاء عليه لانه عندما افطر انما افطر بناء على ان الشمس قد غربت وما كان كذلك فانه بالحال وقد دل الدليل على ان الجهل بالحال مما يعذر به الانسان. ولا يترتب عليه قضاء فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر اصحابه الذين تأخر امساكهم حتى يتبين لهم الخيط الابيض من الخيط الاسود مما جعلوه في اقدامهم او عند وسائلهم لم يأمرهم صلى الله عليه وسلم بالقضاء. لم يأمرهم بالقضاء صلى الله عليه وسلم فدل هذا على ان الجهل بالحال مما يعذر به الانسان ولا يترتب عليه قضاء. فان قضى الانسان هذا على وجه الاحتياط. واما ما يتعلق بالوجوب فلا يجب عليه قضاء على الصحيح من قولي العلماء وهذا يحصل كثيرا يتوهم الانسان ان الشمس قد غربت ويفطر. يظن الانسان ان الشمس قد غربت ويفطر. والغالب يسمع الانسان مؤذن يؤذن في مكان اما في جوال او في جهاز ويظن او يخطئ المؤذن ويؤذن قبل الوقت ثم يتبين ان الوقت لم يأتي وقت ان وقت الفطر لم يحن ففي هذه الحال هل عليهم اثم يقال لهم ان تنبهتم الى ان الشمس لم تغرب قبل غروب الشمس انتبه ان لم يستمر افطاره بمعنى الانسان سمع مؤذن وظن انه قد جاء المغرب واكل او شرب ثم نظر الى الساعة او نبهه قال الشمس لم تغرب بعد لم يأتي المغرب بعد. فهنا يجب عليه الامساك يجب عليه ان يتوقف عن الاكل والشرب. لان النهار ما زال باقيا ويكون اكله وشربه كأكل الناس وشرب الناس. فان الانسان اذا اكل او شرب وهو ناس لا شيء عليه. قال النبي صلى الله عليه وسلم فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه. اما اذا امتد به الحال ولم يعلم حتى غربت الشمس افطروا لما ذهبوا الى المسجد قال المؤذن ترى يا جماعة اذنت قبل الوقت بخمس دقائق. ففي هذه الحال لا يمكن الاستدراك وفي هنا لا اثم عليه لانه افطر غير متعمد ثم هل عليه القضاء او لا قضاء عليه الجواب للعلماء في ذلك قولان جمهور العلماء اكثر العلماء يوجبون عليه القضاء. وذهب طائفة من اهل العلم الى انه لا قظاء عليه والراجح من هذين القولين الصواب من هذين القولين انه لا قضاء عليه. لكن ان احب ان يقضي فذاك شأنه. ودليل عدم القضاء هذا الحديث في حديث اسماء رضي الله تعالى عنها قالت اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنها قالت افطرنا على في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غيم اي في يوم كانت السماء غائمة لا يظهر فيها الشمس ثم ثم طلعت الشمس اي ثم تبينت الشمس فتوهموا بان الشمس قد غربت ولم تغرب. فافطروا ثم لما مضى وقت رأوا الشمس اما انقشع السحاب او تغير مكانهم فرأوا الشمس ولم تذكر رضي الله تعالى عنها قضاء لكن احد الرواة سأل هشام وهو هشام ابن عروة الذي نقل ابوه عروة الحديث عن اسماء واسماء ام عروة اسماء ام عروة اسماء بنت ابي بكر هي ام عروة ابن الزبير رضي الله تعالى عنه. قيل لهشام فامروا بالقضاء. اي هل امروا بالقضاء؟ قال بد من قضاء. هشام يقول لابد من قضاء ولكنه لم يخبر هل امروا بذلك او لا؟ ومما يدل على ذلك ان معمر سأل هشاما قال معمر سألت هشاما يعني هل قضوا او لا؟ قال لا ادري ان قضوا او لا او ام لا؟ اقضوا ام لا؟ والذي يترجح انه لا يجب القضاء وانه لو كان قد امروا بالقضاء لنقل. لان مثل هذا لا يخفى فلو كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امرهم بالقضاء لما سكت عن ذلك ولا نقم. وقد جاء ان عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه افطر مع اصحابه في زمن خلافته رضي الله تعالى عنه في يوم ذي غيب. وكانوا في المسجد فاعطوا لبنا وشربوا شربه عمر ومن معه ظنوا ان الشمس قد غربت. ثم تبينت الشمس فقالوا له في ذلك فقال الخطب يسير اي الامر سهل هكذا في بعظ الروايات وفي بعظ الروايات نصوم يوما مكانة. وهذا عمدة من قال بان من افطر قبل غروب الشمس ظانا غروب الشمس فانه يقضي يوما مكان ذلك اليوم وقد ذكرت ان هذا قول جمهور العلماء والراجح ان كل من افطر قبل قبل غروب الشمس ظانا ان الشمس قد غربت فانه لا قظاء عليه. على الراجح من قول العلماء وان شاء ان يقظي فذاك احتياطا. لكن الوجوب لا يجب على القضاء؟ نعم