زعوا لاحظوا يوزعوا على وزن يفعل ثم ماذا؟ قالوا هذه الواو حذفت طيب لماذا حذفت مع انها لم تقع بين ياء وكسرة؟ قالوا حذفت لان هذا الفعل من قول من هذا يوزع يوزع وحذفت فيه الواو ثم نقل مع استصحاب هذا الحكم وهو حكم ماذا الحذف لذلك نحن هنا قلنا اصلا يوزع ثم حذفنا الواو فقلنا يزع ثم فتحناها فقلنا يزع وقد ذكرت بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس التاسع عشر من دروس علم الصرف قلت لكم ان علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء. وذكرت لكم اننا في صرف الافعال سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف بدأت الحديث عن تصنيف الافعال فحدثتكم عن تصنيفها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح تل والى مجرد ومزيد. قسمت المجرد الى ثلاثي ورباعي. وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي ثم تسلطت الحديث على الثلاثي المجرد فذكرت لكم ان له تسعة ابواب عقلا وستة ابواب استعمالة ثم تحدثت عن هذه الابواب الستة بابا بابا حتى فرغت منها. ثم بدأت الحديث عن ظاهرة صرفية في ابواب الفعل الثلاثي المجرد وهي باب الاشتراك. ومعنى الاشتراك ان يأتي الفعل مصنفا في بابين لذلك انا اشرح هذه الظاهرة في ظل حديثي عن مهارة التصنيف. حدثتكم عن الاشتراك اين الباب الاول وهو باب فعل بفتح العين يفعل بضم العين في المضارع الذي نسميه اختصارا آآ بابا نصر ينصر حدثتكم عن الاشتراك بينه وبين غيره من الابواب. في هذا الدرس سابدأ الحديث عن الاشتراك بين الباب ثاني وهو باب فعل يفعل بفتح العين في الماضي وبكسرها في المضارع وهو الباب الذي نسميه اختصارا باب ضرب كما اصطلح على ذلك الصرفيون لانك تقول ضرب يضرب. ساحدثكم عن الاشتراك بين هذا الباب وبين غيره من الابواب وفي هذا الدرس ساتحدث عن الاشتراك بينه وبين الباب الثالث. الباب ثالث قلنا هو الباب الذي عينه في الماضي وفي المضارع مفتوحة. فعل يفعل وهو الذي يرمز اليه العلماء اختصارا بباب ماذا؟ فتح. لانك تقول فتح يفتح بفتح العين في الماضي والمضارع. الافعال المشتركة بين هذين البابين جاءت من الصحيح السالم ومن الصحيح المهموم ومن المعتل المثال ومن المعتل الاجوف ومن المعتل الناقص. وسامثل بهذه الامثلة المفردة ثم توسع قليلا قدر الامكان في التمثيل وستجدون في الوثيقة العلمية مشاهير الافعال التي وقع فيها هذا الاشتراك. لاحظوا معي الصحيح السالم. العرب تقول نزغ نزغ ينزغ لاحظوا العين هنا مفتوحة نزغ ينزغ وهنا مكسورة وتقول نزغ انزغوا فقد جاءت العين مفتوحة في الماضي ولكن في المضارع مرة جاءت مكسورة ومرة جاءت مفتوحة العرب تقول نزغ ينزغ ونزغ ينزغ. هل المراد هنا ان اعرف الفرق بين ينزغ وينزغ؟ وهل المعنى فيه واحد ام المعنى مختلف؟ هذه مسألة اخرى يعاد فيها الى المعجم. الهدف هنا هو الحديث عن ظاهرة الاشتراك. لذلك نقول نزغ ينزغ من باب فعل يفعله ونزغ ينزغ من باب فعل يفعل هذا الفعل مشترك بين ماذا؟ بين البابين وليس في نسبته اليهما اه اي اشكال لان اه حركة العين ظاهرة كما ترون فتحت في الماضي وكسرت مرة في المضارع وفتحت مرة. لاحظوا معي الصحيح المهموز نأتي ينقط وينأت. لاحظوا العين هنا مفتوحة في الماضي فعل فعل. اما في المضارع جاءت مرة مكسورة ومرة مفتوحة فعرفنا ان هذا الفعل مشترك بين هذين البابين وليس في اليهما آآ اي اشكال لان حركة العين ماذا؟ حركة العين واضحة طيب انتقلوا معي الى الفعل المعتل المثال. معتل لان فيه حرف علة. ومثال لان اه حرف العلة وقع اولا يعني وقع في خانة الفاء. لاحظوا وزع الواو حرف علة وجاءت اولا في خانة الفاء ينع الياء حرف علة وجاءت اولا في خانة الفاء. لاحظوا وزع قالت عرب يزع ويزع. لاحظ حركة العين في الماضي مفتوحة وفي المضارع جاءت مرة مكسورة ومرة مفتوحة فعرفنا انه مشترك بين هذين البابين. بين هذين البابين. طيب اه تنظر في فعل يفعل وتقول وزع يزع يقول لك قائل ولكن يزع ليست على وزن يفعل فتقول نعم ان وزع المضارع اصله زيعوا ينزع فيوزع على وزن يفعل. ثم ماذا؟ قالوا العرب استثقلت وجود الواو بين الياء والكسرة فحذفتها تخفيفا. فقالت وزع يزع. لذلك اذا نسبنا هذا الفعل سنقول هو من من باب فعل يفعل. اما اذا وزناه اردنا الوزن الصرفي الدقيق فهذا الحذف يراعى في الميزان فنقول في الوزن وزع على وزن فعل ويزع على وزن يعي بحذف الفاء من الميزان اما نسبته الى الباب فنقول من باب فعلى يفعل طيب في يزع قالوا يزع ايضا اصلها لكم هذا سابقا فقلت لكم المعتل المثال في فعل يفعل كله من قول مماذا؟ من فعل يفعل بدليل استصحاب هذا الحدث. بدليل بهذا الحد. طيب لاحظوا معي المعتل المثال اليائي. في ينع يينع ويينع. لاحظوا حركة العين في الماظي الفتح ينعى اما في المظارع فجاءت مرة مكسورة وجاءت مرة ماذا؟ مفتوحة فعرفنا ان هذا الفعل مشترك بين هذين البابين ينعيين من باب فعل يفعل وينع يينع من باب فعل يفعل طبعا الياء هنا لم تحذف لان علة الحذف التي هنا لا وجود لها هنا فعلة الحذف هنا هو وجود الواو بين عدوتيها الياء والكسرة. اما هنا فالياء وقعت بين ياء وكسرة وهي مجانسة لها ليس بينها وبين عداء المقصود بالعداوة هنا العداء الصوتي الثقل. لذلك اه لا لم تحذف الياء فقلنا يا نعيين عويينع وينع وانتسابهما الى هذين البابين في غاية الوضوح. لاحظوا معي المعتل الاجوف. قالت العرب وهو قليل قليل الاشتراك اه اه بين هذين البابين من المعتل الاجوف. ساعة يثيع ويثاع. لاحظوا ثاع هذه اصلها ياء لاحظوا انها عادت الى اصلها في المضارع. فنقول اصل ساء ثي ع تاء ياء عا. ثم ماذا؟ نقول هذه الياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت الى ماذا؟ الى الف. طيب اريد ان ازن الوزن يكون حسب الاصل فاقول ساعة على وزن فعل. فعل وان كانت الالف ساكنة لان اصلها عاء ثياعا. طيب يسيعوا قالوا اصلها يعو يثيعوا لاحظوا على وزن يفعل ثم ماذا؟ قلنا هنا الياء حرف علة مكسورة وقبل قبل الياء حرف صحيح ساكن. لذلك نقلنا هذه الكسرة الى الصحيح الساكن لان اقدر على حملها وهي الكلمة بهذا النقل اخف لان الكسرة على الثاء اخف بكثير من الكسرة مع الياء فبدل ان نقول يثيعوا قلنا يسيع فخفت الكلمة. فعرفنا ان هذه الكسرة التي على الفاء انها منقولة مما ذا؟ منقولة من العين. وقد قلت هذا مرارا. لاحظوا معي ان التغيير الصرفي هنا قلب والتغيير صرفي هنا ماذا؟ نقل نقل للحركة. هنا اعلال بالقلب اعلال لان التغيير في حرف العلة. وبالقلب لان قلبنا الياء الفا وهنا اعلال لان الحركة المنقولة نقلت من حرف علة واعلان بالنقل لاني نقلت ماذا الحركة؟ طيب يا ثاع قالوا هذه الفتحة نقلت الى الفاء من العين. لذلك هي ثاء اصلها يثيع ها يث يع على وزن يفعل. قالوا الياء معتلة وحركت والثاء صحيحة واسكنت فنقلنا حركة المعتل الى الساكن الصحيح آآ قبله. طيب ماذا حدث قالوا اصبحت الياء متحركة حسب الاصل واصبح ما قبلها مفتوحا حسب الان او حسب ما بعد فقلبت الى ماذا الى الف لذلك نقول في هذه الكلمة حدث ماذا؟ حدث نقل زائد قلب نقلنا اولا وبناء عليه قلبنا فبدل ان نقول يثيعوا قلنا يثاع وهي اخف فهذا الفعل آآ مشترك بين هذين البابين. طيب لاحظوا معي المعتل الناقص. تقول العرب له حيلحي ويلحى لاحظوا حركة العين في الماضي الفتحة اما في المضارع فجاءت مرة مكسورة وجاءت مرة مفتوحة فعرفنا انه اه اه مشترك بين هذين البابين وليس في هذا اي اشكال من حيث التصنيف لان انتساب اه اه هذا الفعل الى هذين البابين في غاية الوضوح لان حركة العين ماذا؟ ظاهرة ولكن لابد ان اقول لكم ان هذه الالف اصلها ياء فنقول اصلح ها لا حياء لا حياء ثم تأتي العلة المألوفة وهو ان الياء تحركت وانفتح اه ما قبلها فقلبت ما فقلبت الفا لذلك نقول هنا اعلال بالقلب طيب يا الحي لا اشكال فيها طبعا اه في النحو نقول يلحي هذه اذا اه حركناها اعربناها في حالة الرفع سنقول يلحيوا ثم حذفنا لاجل التخفيف فلاحظوا معي ان علة التخفيف علة دائمة في الصرف وفي النحو وفي علم الاصوات لان العرب ميال الى الخفة. طيب يلحى؟ قالوا اصلها ها يل حي ها يلحي ثم نقول تحركت الياء وانفتح ماء قبلها فقلبت ماذا؟ فقلبت الفا فقلبت الفا اذا الاشتراك بين بابي فعل يفعل وفعل يفعل وقع في هذه الانواع وقد شرحت هذا الاشتراك من هذه الامثلة المفردة وما قلناه هنا يقال على نظائر هذه الامثلة. لاحظوا معي ما قلناه وفي نزغة ينزغ وينزغ يقال في هذه الافعال. فالعرب تقول جفخ يجف ويجفخ يزجر ويزحر وسحل يسحل ويسحل وشحج يشحج ويشحج وصمح يصمح ويصمح وصهل يسهل ويسهل ارى يطهر ويطهر ومنح يمنح ويمنح ونبح ينبح وينبح ونجع ينجع وينجع الى اخر الامثلة التي يعني ستجدونها في الوثيقة العلمية. ما قلناه فينا اتى المهموز نقوله في فكما قالت العرب نأتي ينأت وينأت؟ قالت نأج ينئج وينأج ونأم ينأم قاموا وحطأ يحطأ ويحطأ. اه تحدثنا عن وزع وقلنا ان العرب تأتي بالمضارع على وجهين فتقول وزع يزع ويزع مرة بالكسر ومرة بالفتح ونبهنا الى حذف الواو للعلة التي ذكرناها. اما في فالياء لم تحذف لذلك قالت العرب ينعينع ويينع. وما قلناه في ينعة يقال في يعرة فالعرب تقول يعري وييعر. لاحظوا معي ما قلناه في ساعة يفيع ويثاع يقال في قاعة لان عربي يقول كاع يكيع ويكاع. تحدثنا عن لحا وقلنا العربي يقول لحى يلحي ويلحى. ايضا يقول صأى يصأي ويصأى ومحى يمحي ويمحى ونحى ينحي وينحى وبهذا تكون صورة الاشتراك بين هذين البابين في غاية الوضوح. في الدرس القادم ساحدثكم عن الاشتراك بين ابي الثاني والباب الرابع اي بين بابي فعل يفعل وباب فعل يفعل فعل العين في اه الماضي يفعل بفتحها في المضارع. اذا استعملنا الترميز بالامثلة سنقول في الدرس القادم سنتحدث عن الاشتراك بين بابي ظربة يظرب وفرح يفرح. والى ان التقيكم في الدرس ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد