بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فحياكم الله وبياكم في العودة المباركة الى الدرس بعد اجازة الحج وهذه ليلة زين الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة لسنة تسع وعشرين واربع مئة والف في جامع الراجحي في مدينة الرياض نعقد بحمد الله الدرس العشرين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى قبل الحج يا اخوان توقفنا بالكلام على اول باب الابتداع ولم نشرح من هذا الباب الا بيتا واحدا وهو قول ابن مالك رحمه الله تعالى مبتدأ زيد وعابر خبر ان قلت زيد عاذرا من اعتذر وقلنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى لم يعرف المبتدأ في هذا البيت اكتفاء المثال ونحن عرفنا المبتدأ في الذاك وقلنا في تعريفه ان المبتدأ هو الاسم العالي عن العوامل اللفظية هذا التعريف كافل في تعريف المبتدأ وشرحنا المراد بهذا التعريف. واخذنا عليه ما تيسر من الامثلة وشيء من الشواهد واريد ايضا ان نقف معكم على بعض الامثلة وشيء من الشواهد على المبتدع قبل ان نتوغل في احكام المبتدأ والخبر لان الطالب اذا لم يفهم المبتدأ ويستطيع استخراجه من الكلام فانه لا يستفيد فائدة كبيرة من معرفة احكام المبتدأ والخبر وهو لا يستطيع استخراجهما من الكلام وكثرة الامثلة في ذلك ومعرفة تصرفات الكلام في المبتدأ والخبر توقفه على المبتدأ والخبر في كلام العرب ولن يعيد الامثلة والشواهد التي ذكرناها من قبل طيب ومن الامثلة على المبتدى والخبر قولنا مثلا هل خالد كريم هل خالد كريم نعم اعرب ان اسم او حرف نعم ادوات الاستفهام كلها اسماء الا هل والهمزة فحرفان. فهل حرف استفهام؟ طيب هذا الحرف حرف عامل ام هامل هامل اذا لا يؤثر فيما بعده. فيكون فيكون خالد في قولنا هل خالد كريم لانه اسم عار عن العوامل اللفظية. وخبره كلم. نعم ولو قيل ما خالد كريم ماء خالد كريم هذا نهي؟ نعم اسم او فعل حرف هذا حرف نفي. حرف نفي آآ سيأتي وتعلمون من قبل ان ماء النافية للعرب في اعمالها مذهبان فالجمهور العرب لا يعملها يجعلها حرفا حاملا ويسميها النحويون ماء التميمية والحجازيون من العرب يعملون ماء عمل ليت يعني مثل كان فيرفعون بها المبتلى وينصبون بها الخبر لكن نأخذ الان آآ مذهب جمهور العرب الذين لا يعملون ما فيجعلونها حرفا حاملا لا عمل له. طيب فما حرف ما في وهو حرف هام اذا ما اراد خالد كريم بعد ما مبتدأ وخبر لان خالد اسم عار من العوامل اللفظية طب ولو قلنا لخالد كريم ما هذه اللام التي في قولنا لخالد كريم هذه لام الابتداء فهي حرف حرف توكيد الحرف المعنى تفيد التوكيد لكن من حيث العمل حرف العامل او هامل هامل اذا لا يؤثر فيما بعده فيكون خالد كريم مهتدأ وخبر طيب ولو قلنا والله لخالد كريم نعم اعرف الواو وهو قسم اثم او فعل او حرف حرف عامل او ها منه قال له عامة ماذا يعمل من حروف الجر اذا لابد ان يعمل فيما بعده الجر اين مجروره؟ لفظ الجلالة لفظ الجلالة مجرور بواو والقسم وعلى مجره الكثرة اذا واو القسم هنا عمل وانتهى عمله. والله لخالد كريم والله لخالد كريم. قولنا لخالد كريم قلت هذا هو خبر لكن هنا الجملة وقعت ماذا وقعت فيه جوابا للقسم اللام في والله لخالد كريم. ما هي تأمل ابتداء لا نعم من يعرف الزحلقة لا تكون الا بعد الا ها لا هذه لام القسم هذه اللام الواقعة في جواب القسم. القسم يستقبل باللام يعني تقع اللام في جوابه والله لاذهبن هي اذهب تأتي جواب القسم والله اللام هذه لام يسمى لام القسم او اللام الواقعة في جواب القسم اما الجواب فهو خالد كريم. فخالد كريم حينئذ هذي مبتدأ وخبر لان خالد اسم عار عن العوام اللفظية طيب لو قلنا يا ابا سهل لو قلنا ان تبخل فخالد كريم ان تبخل فخالد كريم. نعم ان حرف شرب عامل او هامل عامل بل من اقوى العوامل. ماذا يعمل يد فعل الشرط وجواب الشرط طيب ان تبخل اذا فان عملت فيه الجزم وفاعله تقديره انت والجواب ان تبخل الفاء هذه هذه الفاء الواقعة في جواب الشرق يعني الجواب يقع بعدها فهي واقعة في جواب الشرط. والجواب قولنا خالد كريما. هذا هذا الجزاء او الجواب طب خالد كريم هنا هذي جملة اسمية هل ان الشرطية الجازمة تجزم الاسم ام تجزم فعلين تجزم فعلين اذا ما يتصور في ان الجازمة ان تجزم خالدا لان الجزم لا يقع الا على الفعل. اذا فخالد حينئذ مسبوق بعامل ام عاري مسبوق بعام لا يعمل فيه اذا فهو في الحقيقة ليس مسبوقا بعامل يعمل فيه اذا فهو اسم خال من العوامل فاعراظ خالد كريم مبتدأ بالخبر ثم الجملة الاسمية مبتدأ من الخبر الكريم الجملة ما اعرابها؟ جواب جواب الشرط في محل طيب لو قلنا لو قلنا اين خالد ساكن سافل هذا اسمه استفهام نعم اسم استفهام اسم الاستفهام يعمل اه تعمل على لا كل ادوات الاستفهام اسماء. الا هل والهمزة حرفان نعم هذه من الحيطة الحرفية والاسمية ان سؤالي الان اسم الاستفهام كأين هل يعمل فيما بعده يرفع ما بعده او يغفر ما بعده او يجر ما بعده لا يعمل طيب اذا ما اعراب خالد ساكن مبتدأ بالخبر لان خالد اسم عار عن العوامل اللفظية. اما خالد فمبتدأ وساخن الخبر فان ما يعرض عيناه. ان هذا اثم اذا لابد له من اعراب اما رفع واما نصب واما سر. ما يعرابه اين اسم استفهام؟ يسأل به عن ماذا عن المكان والمكان طرف اذا ما يعرف اين؟ احسنت اين تعرظ دائما؟ اذا وقعت استفهاما ظرف مكان ارخوا مكان منصوب ام في محلنا؟ في محل نقص لانه مبني فبظرف هنا لماذا تقدم لماذا لم يؤخره؟ على المنتدى والخبر مقدم وجوبا لانه في الاستفهام واسماء الاستفهام لها حق الصدارة. طيب احسنت. لو قلنا اليوم خالد مسافر اليوم خالد مسافر. نعم اليوم خالد مسافر ان ينظر زمن ظروف الزمن ظروف الزمان تعمل فيما بعدها لا تعمل. اذا فخالد مبتدأ ومسافر خبر. واليوم ظرف زمان منصوب على من نصبه فتحة وهو مقدم يمكن ان يؤخر الى مكانه الاصلي فتقول خالد مسافر اليوم؟ نعم هذا مقدم جوازه مقدم جوازه طيب اما الشواهد فنأخذ منها شاهدين او ثلاثا ونترك الباقي فيما بعد. الباقي وقت ياخذ درس ان شاء الله طيب نقول المؤمن اخو المؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام المؤمن اخو المؤمن اعرف هذا واضح انه مبتدع واين خبره اخو خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الستة او الخمسة. طيب واخو مضاف المؤمن مضاف اليه مجرور على مجرة احسنت نسأل تفضل يا اخي قال عليه الصلاة والسلام نحن قوم لا نأكل حتى نجوع نحن قوم لا نأكل حتى نجوع اعلم نحن اسم فعل حرف قم يا اخي الاثم او فعل الحرف الظبائر كلها اسماء. هذا الاسم سبق بعام اللفظي. او تجرد عليه العوام اللفظية اذا ما اعرابه مبتدأ مرفوع ام في محل رفع ما الفرق بين المرفوع وفي محل رفع من يذكرنا يا اخوان؟ نعم يعني من المعرض مع المعرض تقول مرفوع ومع المجلس اقول في محل رفعه اخبرت عن قائم بانه محمد لا يستقيم المعنى ولكن الاعراب الذي يذكرونه هنا ان محمد فاعل لقائم سد مسد الخبر فان قلت كيف يكون محمد هنا فاعلا وما الذي رفعه طب نحن ظمير معرب ام مبني اذا تقول مرفوع او في محل رفع. اذا مبتدأ في محل رفع مبني على الظرف. نحن والخبر قوم خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة فنحن مبتدأ لانه اسم عار عن عوامل اللفظية طيب قوم لا نأكل حتى نجوع لا حرف نهي حامل ومأكول فعل مضارع مرفوع والفاعل تقوله نحن وحتى حرف ينتصر المضارع بعده ونجوع فعل مضارع مغفور. والفاعل مستسهل تقديره نحن. هذا واضح. لكن ما جملة لا نأخذ حتى نجوع لا نأكل حتى نجوع هذه جملة. جملة اسمية وفعلية لا نأكل حتى نجوع. فعلية لا اعراض هذه الجملة الفعلية هم انتهينا من الخبر الخبر قوم نحن ماذا؟ نحن قوم فلا تكن خبر نعم هل تساوي حال لان الجمل بعد النكرات صفة. وبعض الاحواء وبعض المعارف احوال. طب هذي الجملة الان لا حتى انه الجوع جاءت بعد كلمة قوم وقوم ناس يراهم معرفة ناس يرون الصفة. وصف القوم هؤلاء بانهم موصوفون بانهم لا يأكلون حتى يجوعون طيب المثال الاخير قال سبحانه وتعالى فالذين امنوا وانفقوا لهم اجر كبير يحتاج الى تأمل هذه الاية فالذين امنوا وانفقوا لهم اجر اجر كبير من يعرضها الذين الفا حسب ما قبلها الذين امنوا وانفقوا لهم اجر كبير اتفضل مبتدأ لانه اسم عار عن العوامل اللفظية. هو اسم موصول. نعم نعرف انه اسم موصول لكن تبدأ وقل مبتدع مبتدأ مرفوع او في محل رافع في محل رفع لانه مبني الاسماء الموصولة مبنية نعم مبتدأ في محل رفع مبني على الفتح الذين امنوا فعل وفعل وانفقوا الواو حرف عطف وانفقوا فعل وفاعل والجملة انفقوا معطوفة على جملة امنوا طب وجملة امنوا وانفقوا ما اعرابها الذين امنوا وانفقوا طب اين خبر الذين الذين امنوا وانفقوا اخبر عنهم بانهم ماذا اذا فالخبر قوله لهم اجر كبير. اذا فالخبر قوله لهم اجر كبير. نأتي للخبر الان. لكن دعونا امنوا وانفقوا ما اعراب امنوا وانفقوا جملة فعلية لكن ما اعرابها نعم لا نعم لا احداكم الله صلة الموصول في كل موصول لابد له من صلة وصلته ما بعده. قلنا ما يفرق بين الصلة والموصل اذا الذين امنوا امنوا بجملة فعلية صلة الموصول وانفقوا سنة معطوفة على الصلة الى الان ما جاء الخبر الخبر لهم اجر كبير. الان ننظر في الخبر الخبر مفرد او جملة؟ جملة. اسمية او فعلية اسمية. اذا مبتدأ وخبر. اين المبتدأ والخبر؟ لهم اجر لهم لهم جاء شبه جملة جار مجلوط هذا خبر مقدم واجر مبتدأ مؤخر وكبير صفة للمبتدأ مرفوع مثله. وعلى مترفع الضمة والجملة الاسمية لهم اجر كبير خبر المبتدأ احسنت يا اخي بارك الله فيكم الان يمكن ان ننتقل الى البيت الثاني والثالث في باب الابتداء وفيه ما يقول ابن ما لك الله تعالى واول مبتدأ والثاني فاعل نغمة في اتار داني. وقف وكاستفهام للنفي وقد يجوز نحو اولو الرشد نعيد قال واول مبتدأ والثاني فاعل نغمة في اثار داني وقس وكثف امن النفي وقد يجوز نحو فائز اولو الرشد في هذين البيتين يتكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على نوعي المبتدع يقول ان بدأ نوعان النوع الاول المبتدأ الذي له خبر جميع الامثلة السابقة كل كلامنا من قبل على هذا النوع المبتدأ الذي له خبر. فلهذا في كل مثال اذا قلت مبتدأ لك عن خبر اين خبره والنوع الثاني المبتدأ الذي ليس له خبر بل له فاعل او نائب فاعل كذب وسد الخبر النوع الثاني المبتدأ الذي ليس له خبر ماذا له له فاعل او نائب فاعل سد مسد الخبر يمثل عليه قبل ان نستطرب في ذكر احكامه وشرحه فمثال ذلك ان تقول فقائم محمد فقائم محمد الهمزة حرف استفهام وهو حرف هامل قائم اثم او فعل هذا اسمه فاعل اذا مجرد عن العوامل اللفظية فيكون مبتدأة مبتدأ قائم اقائم محمد محمد هنا لا يرى محمد اقائم محمد هل يصح ان تقول انه خبر؟ المعنى ما يستقيم. اقائم اخبرت عن قائم بانه محمد لو قلت القائم او القائم محمد؟ نعم اخبرت عن القائل بانه محمد الجواب الذي رفعه قولنا قائم فان قلت قائم فعل يرفع الفاعل امثل؟ فالجواب اهتم ولصم هل يرفع الفاعل الجواب ان الاصل في الاسماء انها لا تعمل فيما بعدها الا الاسماء المشتقة العاملة عمل فعلها اسماء معينة تسمى الاسماء المشتقة العاملة عمل فعلها. ويسميها النحويون لها اسم معين يسمونها الاوصاف او الوصف الوصف الوصف ماذا يريدون بالوصف ويجمعونه على الاوصاف؟ يريدون الاسماء المشتقة العام للعمل فعلها وهي اسم الفاعل واسم مفعول والصفة المشبهة وهنا انبه على ان الوصف غير الصفة الصفة النفس هذا اعراب اما الوصف فهذا نوع من انواع الاسماء ويراد به الاسماء المشتقة العاملة عمل افعالها طيب ماذا يعنيون بقولهم ان الوصف اسم مشتق واسم الفاعل اسم مشتق. واسم المفعول اسم مشتق. والصفة المشبهة اسم مشتق. مشتق اي مشقوق هذه الاسماء اسم الفاعل مثل قائل مثل ضارب اسم المفعول مثل مضروب مشروب الصفة المشبهة مثل حسن وبطل وشجاع يقول هذه اسماء مشقوقة مشتاقة يعني مشقوقة مشقوقة من اين مشقوقة من افعالها فقائم هذيتم. لكن من اين اخذته؟ يقول شققته واشتق اشتققته يعني اخذته اخذناه من قام يقوم من القائل؟ هو الذي قام او الذي يقوم فقائم اثم مأخوذ مقام ما يقوم ولان قائم مأخوذ مشتق مشقوق من الفعل قام يقوم فهو يعمل مثل هذا الفعل ان شققته منه لو شققت قطعة من الثوب فهذه القطعة الثوب. تأتي بمثل علم اللون والصفات مثل الثوب ولهذا هذه الاسماء لانها شقت شقا من الافعال تعمل مثل هذه الافعال بخلاف الاسماء التي لا تشق من افعال. لا تؤخذ من افعال ليس لها افعال. ويسمونها بالاسماء الجامدة هذه ما تعمل مثل الجدار مثل الكرسي مثل قلم هذي اسماء جامدة ليس لها افعال لم تشق من افعال فلذا ما تعمل طيب فلهذا قائم وهو اسم يعمل مثل قام يقوم طيب ماشي وحسن صفة مشبهة تعمل مثل مثل الفعل حسن يحسنه ومضروب ومشروب هذا يسم مفعول مضروب اخذ من اي فعل انتبهوا مضروب المضروب مأخوذ منه ضرب ولا من ضرب ها المضروب مأخوذ من ضرب يضرب اما الضارب فيقول من اذا فالضارب يعمل مثل ضرب يضرب يعني يرفع فاعلا اما المضروب والمشروب فهو يعمل مثل ضرب يضرب يعني يرفع نائب فاعل فاذا عرفنا ذلك نطبقه على قولنا اقائم محمد المعنى ما معنى اطعم محمد معناها مثل اقام محمد لان قائم مشقوق منه قام الا ان المعنى الدقيق فيه فرق بين ان تعبر بفعل اقام محمد محمد او تعبر باسم القائم محمد هذه فروق دقيقة يتكلم عليها اما من حيث المعنى الاجمالي والاعراب هما سواء دعونا نعلن بالاصل وهو الفعل اقام محمد اقام محمد الهمزة حرف استفهام هامل. وقام فعل ماض ومحمد فاعل. في مشكلة عندما يقول محمد هنا فاعله. ما في مشكلة. طيب قام هذا فعل ماضي هل يصح ان تقول انه فاعل؟ هل يصح ان تقول انه مبتدأ قام لا يصح لانه ليس اسمك طيب انتهينا من الاصل نشق من قام قائل يقول اقائم محمد الهمزة حرف استفهام هامل وقائم يعمل مثل قام اذا ما يعرف محمد فاعل فاعل رفعه قائم فاعل مرفوع الضمة الا ان قائم اسم فوقع هنا اثما مجردا على العوامل اللفظية فيكون مبتدأ لان هذا الامر عندما ركبناه وطبقنا هذه القواعد حدث هذا الامر فمحمد قلنا انه فاعل لما؟ لان قائم اسم مشتق يعمل مثل فعل قامة. فقل لهم فاعل. وقائم لان انه اسم مجرد على العوامل اللفظية قلنا انه مبتدأ. فصار قائم المبتدأ لا خبر له. وانما له فاعل سد مسد الخبر وكذلك لو قلت فمشروب عصير امشروب العصير مشروب الاسم مفعول مشقوق من الفعل شرب كانك قلت اشرب العصير فلو عرضت الاصل فالهمزة حرف استفهام هامل وشرب فعل ماض وهو مبني للمجهول والعصير فاعل لا مفعول به لا نائب فاعل نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب حول الفعل شرب الى اسم مفعول. يعني شق منه وصفا ويقول امشروب العصير؟ والهمزة حرف استفهام هامل ومشروب يعمل مثل شرب اذا فالعصير نائم فاعل الا ان مشروب هنا اس اثم فرسما مجردا على العامل اللفظي فعرضناه مبتدأ. اين حضره؟ ليس له خبر. ماذا له؟ له نائب فاعل سد مسد الخبر اذا متى يكون المبتدأ من النوع الثاني الجواب اذا كان وصفا اذا كان وصفا ماذا نريد بالوصف؟ ان اردت التعريف نقول الاسماء المشتقة لعامل عمل فعلها ان اردت الحصر تقول الوصف اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واذا قلنا اسم الفاعل فان صيغ المبالغة تدخل في اسم الفاعل فاذا وقع المبتدأ وصفا اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة فانه يكون من النوع الثاني ويرتفع ما بعده اما بانه فاعل او نائب فاعل ويسد حينئذ مساج الخبر الا انه يشترط مع ذلك شر اخر الشرط الاول ان يكون المفرد وصفا غررناه هناك شرط اخر وهو ان يسبق هذا الوصف باستفهام امن او نفي يقولون ان يعتمد هذا الوصف على استفهام او نسي يعني ان يطبق كامثلتنا اقائم محمد هل مشروب العصير ما مسافر الرجل فحسن وجهه يعني احاسون وجهه ثم حولت حاسمة الى الصفة المشبهة حسن. حسن وجهه اشجاع خالد وهكذا فهذا هو النوع الثاني خلاصته انه يكون من النوع الثاني اذا كان المبتدأ وصفا معتمدا على استفهام او نفي الا ان الاعتماد على استفهام او نفي اشترطه البصريون ولم يشترطه والاخوة الكوفيون والاخبش لا يشترطون لا يشترطون الاعتماد فيجعلون المبتدأ من النوع الثاني متى ما كان وصفا سواء اعتمد ام لم يعتمد واحتجوا ببيت من الشعر وهو قول الشاعر خبير بنو نهز فلا تكم الغيا مقالة ذهبي اذا الطير مرت خبير بنو لهبل فلا تكن ملغيا مقالة لهدي اذا الطير مرت. بنو لهت من قبائل العرب وهم معروفون في الفراسة وتقف في الاثر فيقول اذا تفرس لك رجل من بني لهب فلا تلغي مقالته بنو نهب خبيرون فلا تلغي مقالتهم في ذلك. طيب هم قالوا خبير بنو نهب خبير هذا فعيل ويجعلون هنا صفة مشبهة صفة مشبعة طيب وبنو لهب مرفوعة او منصوب او مجرور مرفوع. ما الذي رفعه يقول رفعه الصفة المشبهة خبير مع ان خبير في البيت لم يعتمد على نفي او فعلى ذلك يدل ذلك على ان الوصف يجوز ان يقع مبتدأ في رفع ما بعده وهو لم يعتمد على استفهام او لا ورد البصريون والجمهور الاحتجاج بهذا البيت وقالوا ان بنو لهب في البيت مبتدأ مؤخر وخبر فهو خبير خبر مقدم والتقدير حينئذ بنو لهبن خبير قالوا له اهدن خضير فان قلت بنو له بن جمع وحظير مفرد فالجواب على ذلك ان فعيلا يقع خبرا للجمع وهو على صيغة المفرد يعني انه قد يقع يجوز ان يقع خبر الجمع وهو على صيغة المفرد وهذا وارد في اللغة في شواهد كثيرة. ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى والملائكة بعد ذلك ظهير قال الملائكة ظهير ما قال ظهيرون والملائكة جمع وظهير وظهير الخبر طيب وسنعود الى المسألة هذه بعد قليل ايضا اما ابن مالك رحمه الله تعالى فماذا اختار قول البصريين ام قول الكوفيين ابن مالك قال لنا وقس وكاستفهام للنفي وقد يجوز نحو فائد اولو الرشد وقد يجوز يعني منعه ام اجازه باطلاق؟ ام جوزه على قلة جوزه على قلة هذا منهجه منهجه انه اذا جاءت ادلة قليلة على المسألة اجازها على قلة فلم يمنع مطلقا كالبصريين ولا يجيز مطلقا كالكوفيين وانما يجيد على قلة طيب قال سبحانه وتعالى حاكيا عن اذق ابي ابراهيم قال اراغب انت عن الهتي يا ابراهيم راغب انت عن الهتي يا ابراهيم الهمزة حرف استفهام هامل. اه راغب هذا وقف اثم ولم يسبق بعام لفظه فماذا يكون اعراظه؟ يكون مبتدأ الا انه وقف ويكون النوع الاول او الثاني من النوع الثاني اذا ما يعرظ انت راغب انت انت هذا ضمير رفع ما اعرابه فاعل فاعل راغب سائل وقد سد هذا الفاعل مسد الخبر وقال الشاعر اقاطن القوم سلمى امن واوظعنا؟ ان يظعنوا فعجيب العيش من قطنا قد اقاطنوا القوم سلمى قظن في المكان بقي فيه اقاسم قوم سلمى يعني اقطنا قوم سلمى فالهمزة حرف استفهام هامل وقاطن استنفاع الوقف فهو مبتدأ وقوم سلمى خبر ام فاعل فاعل سد ما سد الخبر طيب ثم ننتقل الى البيت الرابع وله صلة بما سبق شرحه وفيه يقول رحمه الله تعالى والثاني مبتدا وذا الوصف خبر ان في سوى الافراد طبقا استقر ما زال يتكلم عن المسألة السابقة ويقول والثاني مبتدا وذا الوصف خبر ان في سوى طبقا استقر قال الثاني وقبل قليل قال واول مبتدأ مبتدأ لان الجملة الاسمية مكونة من جزئين الجزء الاول والجزء الثاني اعبر بالاول والثاني قال والثاني مبتدأ وذا الوصف الذي وقع في البداية خبر متى تنفيذ سوى الاخراج طبقا السقى بين في هذا البيت رحمه الله تعالى حالات الوصف المذكور مع المرفوع بعده الوصف يرفع ما بعده. نعم لكنه مع هذا المرفوع ثلاث حالات ذكرها او اشار اليها اشارة في هذا البيت الحالة الاولى ان يتفقا في الافراد يعني الجزء الاول يتفق مع الجزء الثاني في الافراد يعني هو المفرد والثاني مفرد نحو هل قائم محمد؟ فقائم مفرد ومحمد مفرد هذه الحالة الاولى ان يتفقا في الاخراج. الحالة الثانية ان يتفقا في سوى الافراد يعني ان يتفق في التثنية مثنى مثنى او يتفقه في الجمع. جمع جمع. كأن تقول هل قائمان محمدان او تقول هل قائمون المحمدون الحالة الثانية ان يتفقا الاول والثاني ان يتفقا في سوى الافراد. يعني في التثنية او في الجمع الحالة الثالثة ان يختلفا ان يختلفا كيف يختلفان بان يكون الاول مفردا والثاني ليس مفردا ان يكون الاول مفردا والثاني اما مثنى واما جمع كأن تقول هل قائم المحمداني او تقول هل قائم هل محمدون هذه ثلاث حالات ولو تأملت في كل حالة لعرفت اعرابها. لكن ننص عليها كما نص عليها النحويون والبيت السابق نص على اي حالة من هذه الحالات الثلاث الاولى ام الثانية ام الثالثة؟ يقول والثاني مبتدا وذا الوصف خبر ان في سوى الافراد طبقا السقر نص على الحالة الثانية اذا توافقا في سوى الافراج نحو القائمان المحمدان او هل محمد طيب اذا اتفق في التثنية او اتفق في الجمع ماذا يكون الاعراب يقول ابن مالك والثاني مبتدا وذا الوصف المتقدم خبر اذا فالوقت خبر مقدم والثاني مبتدع مؤخر فاذا قلت هل قائمان المحمدان فهل حرف استفهام هامل والمحمدان مبتدأ مؤخر وقائمان خبر مقدم والاصل هل المحمدان قائمان؟ ثم قدمته واخرت وتقديم الخبر جائز واذا قلت هل هل قائمون المحمدون؟ فكذلك. هل حرف استفهام هامل؟ وقائمون خبر مقدم والمحمدون مبتدع مؤخر السؤال السؤال هل يصح في هذه الحالة ان تكون من النوع الثاني من انواع المبتدأ يعني ان يكون الوقف مبتدأ والمرفوع بعدها قاعد سد مسد الخبر ام لا يصح نتأمل نتأمل طيب اذا قلنا هل قائمان المحمدان قائما هذا وقف مشتق مشتاق من اي فعل انتبهوا ودققوا في الكلام. نحن الان ندرس الالفية. ما ندرس الاجر الرومية. انا لن اقبل منكم الاجابات الاجمالية نريد جوابا دقيقا نعم قائم هذا مشتق من ماذا؟ من قام اما قائمان فمشتق من من قاما يقومان طيب لو اردنا ان نضع مكان قائمان الفعل سنضع ماذا؟ قام او يقومان هل يصح ان تقول هل قاما المحمدان او هل يقومان المحمدان؟ ام انك تقول هل قام المحمدان؟ هل يقوم المحمدان واضح انت اذا اردت الان ان تبتدئ بالكلام طيب اجعل قبر محمد الفعل قام ماذا تقول؟ قام محمد. طيب والمحمدان ماذا تقول؟ قال محمد. ومحمد ماذا تقول؟ فاما المحمدون ما تقول قاموا المحمدون؟ نعم. فالفعل دائما يفرد الفعل دائما يفرد طيب هل يصح ان نجعل مكان قائمان هنا قاما او يقومان لا يصح لانه سيؤدي الى ان تثني الفعل وتجمع الفعل. هل قائمون المحمدون لو جعلت الفعل لقلت هل هل قاموا المحمدون وهذا لا يصح اذا فهل يصح ان تجعل الخبر مبتدأ عاملا؟ اما الفعل والمحمدون فاعل مرتفع به لا يصح لا يصح اذا فليس لك الا النوع الثاني من المبتدع. فالمحمدون مبتدأ مؤخر وقائمون خبر مقدم نعم ولهذا نفصل بن مالك على هذه المسألة وانه لا يجوز الا ان يكون الثاني مبتدأ وذا الوقت خبر اما الحالة الثالثة اذا اختلف فصار الوصف مفردا والمرفوع مسنا او جمعا مثل هل قائم المحمدان او هل قائم محمد ما نطلب ابن مالك على حكم هذه الحالة لكن نتأمل فيها هل هي من النوع الاول للمبتدأ؟ ام النوع الثاني هل قائم المحمدان؟ هل يصح ان تجعل الفعل هنا مكان الوصف نعم اذا فهي من الحالة الثانية فقائم مبتدأ والمحمدان فاعل سد مسد الخبر او هل قائم المحمدون؟ قائم مبتدأ ما دون فاعل سد ما سد الخبر. هل يصح ان نجعل هذه الحالة من النوع الاول على التقديم والتأخير فالمحمدون مبتدأ وقائم الخبر مقدم هل يصح لو قلنا ذلك لكان اصل الكلام هل المحمدون قائم؟ هل المحمدان صائم؟ وهذا لا اذا فالحالة الثالثة لا يصح الا ان تكون من النوع الثاني من انواع او من نوعي المبتدع بقيت الحالة الاولى الحالة الاولى وهي اذا اتفق في الافراد فالوقت مفرد وما بعده مفرد مثل؟ هل قائم محمد القائم محمد هل يصح ان نجعلها من النوع الثاني فنجعل مكان قائم الفعل ونقول هل قام محمد؟ فيصح ان تكون من النوع الثاني من نوعها المبتدأ. هل يصح ان تكون من النوع الاول؟ للمبتدأ على التقديم والتأخير؟ يصح لانه يمكن ان تقول هل محمد قائمون فالخلاصة ان الحالة الاولى اذا تطابق في الافراد فيصح فيها ان تكون من النوع الاول او الثاني. هذا جواز هذا جواز نحوي لكن قد يرجح احد الامرين امور بلاغية انت هل تريد معنى الفعل؟ ام تريد معنى الاسم؟ فان اردت معنى الاسم فيكون النوع الاول. وان اردت معنى الفعل فيكون من النوع الثاني هذه امور بلاغية لكن هل الجواز النحوي يجوز يجوز لك فيها الوجهان والحالة الثانية اذا تطابق في سوى يعني تطابق في التثنية ويتطابق في الجمع فلا تكون الا من النوع الثاني او الاول فلا تكون الا من النوع الاول على التقديم والتأخير وان اختلفا فلا تكون الا من النوع الثاني. طيب ذكرنا يا اخوان قبل قليل ان المصريين والكوفيين اختلفوا في اشتراط الاعتماد فهل لهذا الاختلاف اثر وثمرة ام لا ننظر اما قولنا مثلا قائم محمد قائم محمد هذا وقف اعتمد او لم يعتمد لم يعتمد هذا لم يعتمد لكن هل يصح ان نقول قائم محمد ام لا يصح هذه الجملة صحيحة ام خاطئة؟ هذه الجملة الصحيحة باتفاق عند البصريين وعند الكوفيين الا انهما او الا انهم يختلفون في التخريج في الاعراف فالبصريون الذين يشترطون الاعتماد لا يجعلون هذا المثال من الصورة الثانية من النوع الثاني فليجعلونه من النوع الاول للمبتدأ على التقديم والتأخير. فمحمد مبتدأ مؤخر وقائم خبر مقدم وتقدير من الخبر جائز والكوفيون الذين لا يشترطون اعتماد يجعلون هذه الجملة من النوع الثاني. من النوع الثاني والمشهور عنهم انهم لا يجعلونه من النوع الاول لان المشهور عن الكوفيين انهم لا يجيزون تقديم الخبر الا في اضيق الحالات فاذا تقدم الخبر جعلوه من النوع الثاني للمبتدأ هذا المشهور عنهم طيب فنحو ممنوع التدخين ممنوع التدخين ممنوع مفعول هذا اسم مفعول من منع يمنع فهي من هذا الموضوع ممنوع التدخين هذه الجملة صحيحة ام خاطئة؟ هي صحيحة عند الجميع الا انهم يختلفون في التخريج والاعراج. فالبصريون والجمهور يجعلون التدخين مبتدأ ام فاعلا؟ مبتدأ مؤخرا وممنوع خبر مقدم وعند الكوفيين يجعلونها من النوع الثاني للمبتدأ لانهم لا يشترطون الاعتماد فممنوع مبتدأ والتدخين نائب فاعل سد الخبر اذا فالاختلاف في مثل هذه الجملة ثمرته لفظية ام اعرابية تقديرية تخريجية؟ هذي اعرابية ليست لفظية لكن مثل مجتهد الطلاب او قائم المحمداني او مجتهد الطالبان يعني اذا اختلف اذا اختلف نعم قائمني المحمداني. هذه الجملة الصحيحة ام خاطئة نعم عند البصريين خاطئة. وعند الكوفيين صحيحة عند الكوفيين صحيحة لانهم يجعلون قائم مبتدأ والمحمداني فاعلا سد ما سد الخبر لانهم لا يشترطون الاعتماد وعند المصريين الذين يفترضون الاعتماد هل يصح من هذه الجملة عن النوع الثاني من المبتدأ؟ لا اذا لا يصح الا ان تكون من النوع الاول واذا كانت من النوع الاول لا تكون الا على التقديم والتأخير. فيكون الاصل الطالبان قائم وهذا خطأ اذا فالخلاف ثمرة في نحو هذه الامثلة. نعم وقول ابن مالك مثال ابن مالك وقد يجوز نحو فائز اولو الرشد فائز اولو الرشد فاي هذا وقت من هذا يفوز واولو الرشد مفرد او جمع جمع اذا اختلف هذا المثال يصح او لا يصح؟ فإذا اولوا الرشد ها عند البصريين لا يصح وعند الكوفيين صحيح مطلقا وعند ابن مالك ها قد يصح قد يجوز يعني يجوز قليلا يعني لو استعمله الانسان قليلا لو استعمله الشاعر في ابيات قليلة من شعره لو استعمله النافر في ابي اثقل في كلام قليل انسان الف كتابا من آآ مئتي صفحة ثلاث مئة صفحة واستعمل هذا الاسلوب مرات قليلة نقول هذا لم يخرج من الخطأ من الصواب الى الخطأ لم يخرج الى الضعف لانه ثمنها قليلا لكن لو استعمل هذا الاسلوب كثيرا نعم فهذا خطأ عند البصريين. وخطأ عند ابن مالك. فالبصريون لا يجيزونه ابدا لا قليلا ولا كثيرا وابن مالك يجيزه على قلة. والصوفيون يجيزونه مطلقا والان يمكن ان ننتقل الى البيت الخامس وفيه يقول الامام ابن مالك رحمه الله تعالى ورفعوا مبتدأ بالابتداء كذلك رفع خبر في المبتدأ يقول ورفعوا مبتدأ ورفعوا مبتدأ بالابتداء. فذاك رفع خبر بالمبتدأ بين في هذا البيت رافع المبتدأ ورافع الخبر يعني العامل الذي يرفع المبتدأ والعامل الذي يرفع الخبر. فنحن نقول في الاعراب مبتدأ مرفوع ونقول خبر مرفوع مرفوع يعني ان هناك شيئا رفعه فاذا قلت الكأس مرفوع فافهم مباشرة ان هناك رافعا رفعه. واذا قلنا مبتدأ مرفوع وخبر مرفوع فهناك عامل رفعه. ما العامل الذي يرفع المبتدأ والعامل الذي يرفع الخبر في المسألة اطول تذكرها سردا ولا يهمنا التفصيل فيها فرافع المبتدأ فيه قولان القول الاول ان رافعه الابتداء والقول الثاني ان رافعه الخبر والقول الاول ان رافعه الابتداء هذا عامل معنوي شرحناه من قبل الابتداء عن المعنوي يعني وقوع الاسم في ابتداء الجملة يجعل العربي يرفعه عليكم اذا وقع في اول الجملة هذا يدعو العربي الى ان يرفعه. هذا الابتداء فهو عامل معنوي وليس عاملا لفظيا والذين قالوا ان رافع المبتدأ هو الخبر نفسه فجعلوا عامل المبتدع لفظيا وهو الخبر فالقول الاول للبصريين وهو ان العامل الابتداء والقول الثاني هو للكوفيين وهو ان رافعا المبتدأ الخبر اما الخبر فما رافعه في رفعه ثلاثة اقوال الا انه مبني لو اتيت مكانه بظرف معرض مثل اليوم كنت تقول اليوم خالد ساخن فتنصب لانه ظرف اين العامل في الظرف؟ سواء اليوم او اين ها فيدعون في اليوم القول الاول انه الابتداء كذلك الابتلاء عند هؤلاء رفع المبتدأ ورفع الخبر معا. والقول الثاني انه المبتدأ المبتدأ نفسه رفع الخبر والقول الثالث انه الابتداء والمبتدأ معا الابتداء والمبتدأ معا رفع الخبر وارجح هذه الاقوال هو ما اختاره ابن ما لك رحمه الله تعالى اذ قال ورفعوا مبتدأ بالابتداء. فذاك رفع خبر المبتدأ هذا هو قول جمهور البصريين وقول سيبويه وقول جماهير النحويين قديما وحديثا ان المبتدأ مرفوع بالابتداء فهو مرفوع بعامل معنوي. والخبر مرفوع المبتدع فان قلت هل لهذا الخلاف اثر؟ وثمرة فنقول اما من حيث اللفظ فلا اثر له ولا ثمرة ولكن اثر ذلك في الوصول النحوية والقياسات فالذين قالوا ان رافع المبتدأ هو الابتداء فانهم جعلوا العامل حينئذ معنويا والذين جعلوه الخبر جعلوا العامل لفظيا طيب والتعريف الذي ذكرناه ويذكره اغلب النحويين قديما وحديثا للمبتدأ وهو ان المبتدأ الاسم العالي من العوامل اللفظية هذا تعريفنا وشرحنا على ذلك هذا التعريف جار على اي الاقوال على ان انعام في المبتدع الابتداء لان المبتدأ هو العاري عن العوامل اللفظية لان عامله معنوي. نعم. ولهذا القول الادلة كثيرة لا تهمنا الان لان الخلاف هذا يهتم به المتخصصون لانه سيستفيدون منه بعد ذلك عندما يرجح في مسائل اخرى فيختلفوا بقوة القياس والاصول هذا ما يتعلق في شرح ابيات هذا الدرس بعده يمكن ان نعود او نفهم مجال للاسئلة قبل ان نعود لبقية الامثلة وقضية قد اطرحها ان بقي وقت اظن تفضل نعم قالوا طبعا قولهم ضعيف. لكن قالوا لهذا نظائر مثل ان التي تنصب الاسم وترفع الخبر ومثل كان التي ترفع المبتدأ تنصب الخمر يعني عملت عملين في شيئين فهذا عمل عملين في شيئين وضعف قولهم بان كان وان عوامل لفظية فهي قوية. يمكن ان تعمل عمل عملين لكن الابتداء عاملا معنوي ولا يرقى الفرع الى الاخر. الفرع لا بد ان ينحط عن الاخر درجة نعم يقول ذكرنا الوصف المشتق وهو المشقوق من فعله محمد اليس وصفا مشتقا؟ لان محمد مفعل فهو مشتق من الحمد من حمد يحمد فهو محمد. فيكون مأخوذ من محمد يحمد. الجواب على ذلك ان محمد هنا في امثلة علم والعلم كما درسنا اما ان يكون منقولا واما ان يكون مرتزلا ما معنى ما نقول يعني انه اخذ من استعمال سابق في اللغة كان مستعمل في اللغة في باب اخر ثم اخذته وجعلته علما فمحمد قبل ان يكون علما ماذا كان؟ كان اسمه مفعول نعم حمسته احمده فانا محمد وهو محمد. فهو في الاصل نعم اسم مفعول ولو استعملته على ذلك كان وصفا لانه اسم مفعول لكن بعد ما نقلناه من اسم المفعول وجعلناه على من؟ اسما لهذا الشخص انتقل من الوصية الى العالمية حينئذ يقال علم ما يقال وصف ان تفضل نعم لان هذه الجملة لم يجز عندهم ان تحمل على النوع الثاني لعدم وجود الاعتماد طيب فهل نقول انها خطأ؟ او تحمل على النوع الاول للمبتدأ نقول لا قبل ان نقول خطأ ننظر هل تحمل على النوع الاول؟ على التقديم والتأخير ام لا تحمل ما تؤمن عندهم ما تؤمن فقالوا خطأ ولهذا مثل ابن مالك في هذا المثال بالذات لكن في نحو قائم محمد معتمد ولا غير معتمد؟ غير معتمد لكن هل يمنع البصريون هذه الجملة والوقت غير معتمد؟ لانهم يمنعون ان تكون من النوع الثاني بعدم الاعتماد لكن لا يخطئونها لانها تخرج عن النوع الاول. فلهذا قصد ابن مالك التمثيل بهذا المثال لا تجوز نعم اين خالد ساخن نعم كل ادوات الاستفهام اسماء الا الهمزة وهمزة لا سبقه عامل؟ لا لكن في عمل اهلك وهو ساكن فليس مبتدأ لانه ظرف منصوب على الظرفية لان اليوم ليس له الصدارة اخر اليوم الى مكانه الاصلي خالد ساكن اليوم نأتي الى ساكن. لكن اثم لكن اثم عامل ولا غير عامل عامل لانه وصف يعمل عمل ماذا؟ فسن يسكنه اذا فساكن هي التي عملت في اليوم اليس السهل هو الذي وقع في اليوم؟ خالد ساكن في هذا اليوم الا انك قدمت اليوم الطرف يجوز ان يتقدم على على عامله ما في اشكال الا ان اليوم تقدم جوازا واين ظرف تقدم على عمله وجوبا نعم سؤال ما في طيب قال سبحانه وتعالى تلك ايات الكتاب المبين تلك ايات الكتاب المبين يلا محمد اعرب تلك هذا للمبتدأ هذا الذي يهمني طيب مبتدأ في محل رفع اين خبره ايات خبر يعني من النوع الاول. طيب ايات فتلك ايات الكتاب. طب لكل اجل كتاب نعم لكل اجل كتاب. اين المبتدأ وخبره ارفع صوتك لكل اجل كتاب كتاب مؤخر والخبر لكل اجل اللام حرف جر وكل اثم مجرور وهو مضاف واجل مضاف اليه ولكل اجل خبر مقدم وكتابه مبتدأ مؤخر ويل للمطففين ويل مبتدأ اين خبره؟ اخبر عن الويل بانه ها اخبر عن الواجب بانه ماذا للمطففين اذا فالخبر للمطففين الخبر هنا شبه جملة. للمطففين نعم قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اداء طب اعرف نعم قول معروف قول مبتدع والخبر اخبر عن القول بانه انتبه اين الخبر؟ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اخبر عن القول بانه خيره فالقول اهتدى وخير الخبر. ومعروف قول معروف صفة ومغفرة معطوف على ماذا على قوله خير خبر من حرف جر صدقة اسم مجرور يتبعها اذى يتبع فعل مضارع اين فاعله ومفعوله؟ يتبعها اذى. اين التابع؟ والمتبوع يتبعها اذى ها صدقة يتبعها ان يتبع الصدقة اذى الفاعل اذى والمفعول يسمعها الضمير قد يتبعها اذا جملة فعلية او اسمية ما اعراب هذه الجملة الفعلية يتبعها اذى من صدقة يتبعها اذاه صفة صفة لانها بعد ذكرة صدقة الله يصطفيك من الملائكة رسلا. نعم لفظ الجلالة ولفظ الجلالة تقول لفظ الجلالة تأدبا. نعم. لفظ الجلالة مبتدأ والخبر الخبر نعم جملة يصطفي من الملائكة رسلا. منع الخبر هنا جملة ايه؟ جملة اثنين وفعلية فعلية يصطفي فعل. والفاعل هو يعود الى الله والمفعول به يصطفي من الملائكة رسلا يصطفي رسلا نعم احسنت. فبيد الله فوق ايديهم يد الله فوق ايديهم يدوب مبتدا اخبر عن اليد بانها فالخبر فوق لفظ الجلالة يد الله مضاف اليه وفوق ايديهم فوق خبر او ضر فوق وهو مضاف بعده مضاف اليه وشبه الجملة الخبر وسمعت الكلام بالتفصيل على وقوع شبه الجملة خبرا طيب الشمس انت عرفت الشمس والقمر ايتان من ايات الله مرفوع على مثل رفعه الالف من ايات الله منها افجر واياتكم مجرور ولفظ الجلالة تضاف اليه. طيب من ايات الله مفرد ام جملة ام شبه جملة؟ شبه جملة ما اعراب شبه الجملة هنا بهالجملة تعرب مثل الجملة ان وقعت بعد نشرة فصفة وان وقعت بعد معرفة فحال. ما اعرابها؟ ها الشمس والقمر ايتان من ايات الله ايتان من ايات الله صفة لانها واقعة بعد نكرة بعد ايتان ايتان موصوفتان بانهما من ايات الله فمن ايات الله صفة تريد ان تجعل من ايات الله للشمس والقمر؟ في الخبر لو جعلتها للشمس والقمر كانت خطرا لكن المراء المعنى هنا الشمس والقمر ايتان هاتان الايتان موصوفتان بانه من ايات الله. هذا المعنى الظاهر. طيب واولئك الاغلال في اعناقهم. من الذي ما اعرض؟ تفضل واولئك الاغلال في اعناقهم الواقعة تم قبلها اولئك الاغلال في اعناقهم اولئك اسم فعل حرف اسم اعرابه مبتدأ انتهينا اين خبره؟ اخبر عن اولئك بانهم فيها لغلال وفي اعناقهم خبر طب اعرب الخبر مبتدأ وفي اغلبهم في اعناقهم خبر ماذا؟ اولئك ولا الاغلال يعني خبر الاغنام والاغلال في اعناقهم خبر اولئك احسنت طيب انت عرفت يا اخي الجنبي ولا انتبه الي ها الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه اعجز الاحسان مبتدأ واين الخبر اخبر عن الاحسان بانه ان تعبد الله ان هذا حرف مصدري ناصب للمضارع وتعبد فعل مضارع منصوب بان والفاعل تقديره انت انت الله خبر مفرد ام جملة ام شب جملة وانت تعرف لكن تأمل في الجواب ان تعبد الله نعم عبادة الله يعني مفرد او جملة وشم جملة؟ مفرد. طب ان تعبد الله؟ نعم مفرد. اثم. هذا اسم صريح ام اسم اول هذا اسم اول نعم اسم مؤول نعم انحرف وتعبد فعل مضارع والفاعل هو اسم لكن اذا جمعتها على بعض ماذا تكون تكون اثما مثل من ايات الله من حرف جر وايات اسم الجلالة اثم لكن منها يدل على بعض شبه جملة نعم محمد قائم محمد اثم وقائم اثم لكن محمد هو قائم على بعض جملة والاشياء المفردة لها حكام فاذا اجتمعت قد يكون لها حكم اخر نعم انا المختري هي التي اولته لكن اذا قلنا اين الخبر ان تعبد الله ام عبادتك الله الخبر ان تعبد الله هذا هو الخبر هذا هو الاثم ان تعبده هو الاسم اثم مؤول اما عبادتك فلا تنطرح نعم ما في لا ليس جملة هذا مفرد نقول ولاسم المؤول اول مصدر المؤول هو مصدر مؤول تقول والمصدر المؤول خبر في محل الراحة. نعم طيب اخيرا قال انا يوسف وهذا اخي. من لم تعلم ابدا تفضل قال انا يوسف وهذا اخي انا مبتدأ خبره يوسف وهذا اخي هذا اسم اشارة مبتدأ واخر خبر طب وحرف العطف واخي ماذا عطفت عطفت جملة هذا اخي على جملة انا يوسف طب وانا يوسف هذه جملة اسمية لا اعراضها لا هذي جملة جملة نية انا يوسف ما اعراب هذه الجملة؟ قال انا يوسف قال انا يوسف نعم واحد لا تفضل المقول القوي مفعول به اقول قول مفعول بس هذي الجملة مقول القول فهذا في محل نقص نعم هذي الامثلة اخذت باقي الوقت ولا كنت اتكلم عن الفرق بين العامية والدعوة الى العامية والشعر العامي لكن يظهر ان الوقت قال ذلك ارجوه الى المحاضرة الى الدرس القادم ان شاء الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين