ان اثباتها يلزم منه تعدد القديم مع انه واحد تبارك وتعالى واضحة المسألة انتبهوا معي هنا لقيد مذكور في البيت وعند فقد الوصف لا يشتق اذا انتبهوا معي لا يجوز على المحل قال رحمه الله عند فقد الوقت لا يشتق واعوز المعتدلية ذكر هنا مبحثا خالف فيه المعتزلة جميع العقلاء المختزلة في هذه المسألة خالفوا جميع العقلاء وهي مسألة متعلقة بالاستيقاظ. هل يجوز لغة ثانية هل يجوز ان يشتق من المصدر او كن من الاصل او كن من المشتق منه هل يجوز ان يشتق منه وصف لذا مع عدم اتصافها بذلك المعنى هل يجوز ان يشتق من مصدر معنى لذات لمحل غير متصف بذلك المعنى كتسمية غير الضارب ضاربا من لم يقم به ضرب نسميه ضاربا من لم يحصل منه قيام نسميه قائما نصفه يعني التسمية المراد الوصف من لم يصدر منه قعود نصفه بانه قاعد. هل هذا يجوز عند جماهيره لا يجوز خلافا للمعتزلة. معتدلة قالوا ممكن يجب اذن لاحظوا هذا من اسهل ما يكون ولكن هاد المبحث الآتي هو مبحث دقيق غير الرد على المعتزلة واضح وسيأتي مستندهم في ذلك وما الذي بنوه على هذا الأصل من المسائل العقدية اذن مقرر ومعلوم عند العقلاء انه لا يشتق لذات لمحل لا يشتق لتلك الذات اسم اسم من المعنى المشتق منه الا اذا اتصفت تلك الذات بذلك المعنى. اذا الذات اللي كنشتقوا لها واحد الوصف من معنى ما لابد ان تكون متقفة بذلك المعنى ان يقوم ذلك الوصف بذلك المحل لاحظوا هاد العبارات كتفرقو بينا المشتق منه والمشتق والمحل المحل هي الدات التي سنصفها بالوصف يا مثلا ذات ذات هشام هدا هو المحل المشتق مين هو المعنى المصدري المشتق مين كنقصدو المعنى المصدري القيام القعود الضرب السرقة معنى من المعاني لاحظوا معايا ها هو عندي معنى الآن مصدري اللي هو القيام والقعود وعندي ذات. هل اصف هذه الذات بشيء من المعاني الموجودة اللي عندها الفاظ تدل عليها هل اصف هذه الذات بمعنى من هذه المعاني؟ مع عدم قيام هذه الذات باي معنى من هذه المعاني. يعني بالذات لم يقم بها معنى من هذه المعاني اشمعنى لم لم تتصف؟ هذا المحل ديال هشام لم يتصف بمعنى من هذه المعاني اي ومع ذلك نشتق لهذه الذات وصفا من هذه المعاني المصدرية. هاد المعاني المصدرية ناخدو منها ونوصفو بها نشام مثلا هشام هشام لم يتصف بالسرقة السرقة معنى مصدري من المعاني هو لم يسرق هل يجوز ان اشتق له من السرقة سارق او لم يقع عليه السرق السرقة هل يجوز ان اشتق من المصدر مسروق ونقول فيه هو مسروق ابدا لا يجوز باتفاق العقلاء. المعتزلة عندهم يجوز. المعتزلة يجوزون ذلك. يقولون يجوز ان توصف الذات ان يوصف المحل لصفات مع عدم قيامها بالوصوف ومعروف كلامهم في المعتقد في صفات الله تعالى سيكتهد واضح اذا كلام المعتزلة ظاهر البطلة ولذلك بناء على هذه القاعدة نفوا عن الله تعالى سائر الصفات نفوا عن الله تعالى سائر الصفات فقالوا الله عليم بلا علم بذاته قدير بلا قدرة بذاته سمير بلا شك بصير بلا بصر وشنو فيرد عليهم يقال لهم لا يشتق لغة لا يشتق من المعنى للمحل وصف الا اذا اتصف ذلك المحل بذلك الوصف بمعنى اصلا لا يجوز تقولو عالم لمن لم يتصف بالعلم قادر لمن لم يتصف بالقدرة. سميع لمن لم يتصف بالسمع. لا يمكن ان نشتق من هذه المعاني اللي هي القدرة والعلم والارادة يجوز ان نشتق منها صفات الا للمحل الذي قامت به تلك الصفات. المحل التي الذي اتصف بتلك الصفة. اذا فقولهم عليم بلا علم هذا ايش؟ يلزم منه ان يوصف الموصوف بالمشتق مع عدم قيام ذلك المعنى به مش واضح الكلام؟ كلامه ماذا يلزم منه ماذا انه يجوز في اللغة ان نصف من ليس بضارب بانه ضارب. وان نصف من ليس بسارق بانه سارق. وان نصف الجاهل بانه عالم لانه يجوز نشتحق صفات من المعاني المصدرية للذات للمحل مع عدم قيام ذلك المعنى بالذات بالمحل. ومن ذلك هذا نفوا عن الله سائر الصفات مع اثباتهم اللفظ لله عليم الله عليم مستحيل يستحيل ان نصف محلا بوصف مع عدم قيامه به. فكما لا سمي غير الضارب ضاربا وغير السارق سارقا فكذلك لا يجوز ان نقول في غير العالم عالما اذا كنتم تعتقدون ان الله تعالى لا يتصف بصفة العلم لا لم يقم بذاته هذا الوصف الذي هذا المعنى الوصف هنايا كنقصدو به المعنى ماشي الوصف الإصطلاحي اذا كنتم تعتقدون ان الله تعالى لم يقم به هذا المعنى هو العلم فلا يجوز لكم اصلا ان تسموه عالما الا كنتو كتعتاقدو انه ماموصوفش بالعلم ماخصكمش تقولو عالم الا كنتو كتعتقدو انه ماموصش بالقدرة المعاني فلا يجوز ان تقولوا قادر واش واضح الكلام هم معلوم في الاعتقاد الذي دعاهم لذلك الذي دعاهم في ذلك انهم يقررون ان تعدد الوصف يلزم منه تعدد الموصوف كيعتاقدو ان تعدد الصفات يلزم منه تعدد الذات بقولهم تعدد الصفات يلزم منه تعددوا القديم يلزم من تعدد الصفات تعدد القديم يقصدون الله تعالى. اذا اذا اثبتنا له صفات متعددة فيلزم من ان يكون هو متعددا في ذاته. اذا فقد ذكرنا فقد جعلناه متعدد مع انه واحد. اذا فإذا كان واحدا ليس متعددا اذا فليست له تلكم الصفة. هكذا قالوا يلزم من تعدد الصفات تعدد الموصوف او قل تعدد الذات او قل تعدد القدماء او القديم كلها باصطلاحات بمعنى واحد اه يقررون يقررونها ويعتقدونها. بسببها نفوا عن الله الصفات. فقالوا علموا بلادي. قدير بذاته سميع بذاته بصير بذاته. واضح المقصود. اذا المقصود انه لا يجوز لغة ان يشتق لذات لمحل من المعنى المصدري يعني من المشتق منه لا يجوز ان يشتق له منه. مشتق اي وصف مشتق فرع الا اذا اتصف ذلك المحل بالمعنى المصدري ساهلة الكلام فإذا لم يتصف المحل لم تتصفي الذات هذا مطلقا سواء كانت عاقلة او غير عاقلة لأن المبحث ديالنا لغوي سواء كان خلافا او غير عاقلة فلا يشتق لتلك الذات من المعنى المصدري مشتق وصف الا اذا قام بذلك المحل المعنى المصدري المهم الى قام بالذات القيام عاد نوصفوها بأنها قائمة ان قام بها الضرب نصفها بأنها ضريبة او وقع عليها وهكذا والمعتزلة اش؟ خالفوا في هذا وكلامهم ضمير البطلان ما بنوا عليه هذا الاصل فاسد اصلا الذي بنوا عليه هذا شيء فاسد وهو ان تعدد الصفات يلزم نقول لهم لا يلزم ابدا لا يلزم من تعدد الصفات تعدد الاصول. انتم ترون ان المخلوق الضعيف يتصف بكثير من الصفات. مع عدم تعدد ذاته ذاته واحدة فمثلا هذه ذات واحدة هذا الشخص هشام موصوف بعدة صفات اراها فيه الان ولا ولا يلزم من تعدد هذه الصفة اش؟ تعدد ذاته ان يكون هو متعددا. اذا فلا يلزم من تعدد الصفات لله تبارك وتعالى ان يكون هو سبحانه وتعالى فهو واحد في ذاته وصفاته كثيرة لا تعد ولا الفرصة فهم قال رحمه الله اشار الى هذه المسألة بقوله وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزلي الحق. وعند فقد الوصف شنو المقصود بالوصف هنا؟ المعنى المصدري ماشي المقصود بالوصف الوصف الاصطلاحي اللي هو اسم الفاعل واسم المفعول لا لا الوصف هنا المصدر وعند فقد الوصف اي المعنى المصدري القائم بالذات مفهوم اللي هو اش؟ مثال الوصف هنا القيام والقعود والجلوس والضرب بالمعنى المصدري ماشي الوصف ولا الوصف الاصطلاحي ابدا وعند فقد في اي المعنى المصدري القائم بالذات كالقيام والجلوس ونحو ذلك. اشمعنى عند فقد الوصف؟ اي عند فقده لذات اذا لم يكن ذلك المعنى حالا بذات واضح اش معنى عند فقده؟ ما موجودش في الدنيا؟ لا عند فقد الوصف لذات معينة لمحل مشخص. واحد المحل اللي المعنى المصدري غير موجود فيه هذا هو معنى عند فقد الوصف وعند فقد الوصف لا يشتق معنى لا يشتق لا يشتق لذلك المحلي مشتق من ذلك المعنى المنطقي لا يؤخذ المشتق المشتق عرفتم فيما مضى هو الفراغ هو مردود لا يشتق لها لتلك الذات او لذلك المحل مشتق من ذلك المعنى المصدري اللي عبر عليه المؤلف بالوصف وهذا واضح وديما لما اشار لهذا الأصل ولهذه القاعدة اش قال؟ واعوز المعتزلي الحق. يقال في اللغة عوزه الشيء اي احتاج اليه. كنقولو عمر اعوزه كتاب كذا وكذا. اش معنى اعوزه كتاب كذا؟ احتاج الى الكتاب كان يبحث في مسألة فأعوزه البحث الى كتاب كذا وكذا. اعوزه اي عمر البحث الى كتاب ايش معنى؟ احتاج الى كتاب كذا وكذا. اذا في اللغة اعوزه الشيء واي حاجة اليه اش معنى اعوز المعتزلي الحق اعوزه لا هي المفعول به. قال في القاموس اعوزه الشيء ان يحتاج اليه. اذن لاحظوا معايا اعوزه اعوز المعتزلية. هذا هو المفعول هو المفعول به هو المراد بهو في قولهم اعوزه الحق اش معنى اعوزه الحق اي احتاج اليه اي ان المعتزلة اعوزهم الحق في هذه المسألة احتاجوا اليه بمعنى ان المعتزلين لم يصيبوا الحق في هذه المسألة اجي من الحق لم يصيبوه خالفوه هذا المعنى مفهوم اش معنى واعزل واعوز المعتزلين حقه؟ واعوز المعتزلي الحق اي احتاجوا اليه فلم يصيبوه خالفوا الحق في انا كررت لكم هذا لتعلموا ان استشكال المعلق لا محل له لا يستشكل ومثل هذا بوضوحه في المعنى واعوز المعتزلي الحق اي احتاج المعتزلي الى الحق بمعنى اش معنى احتياجه اليه؟ اي انه لم يصيبوا الحق لم يوافقوه لم يصيبوه خالفوا الحق في هذه المسألة فلا محل لاستشكاله واضحين حيث نفوا اين اعوزهم الحق؟ حيث نفوا عن الله تعالى سائر الصفات ظنا مع اثبات المشتق له يثبتون المشتق لله مع انهم ينفون عنه معاني تلك المشتقات. ينفونها عن الله تبارك وتعالى. زعما ان يشتق من المعنى المصدري للمحل وصف ياك الفقيه؟ دابا اللي قال وعند فقد الوصل ان يشتق للمحل من اسم عين اما ان يشتق للمحل من اسم عين واما ان يشتق له من معنى ياك قلنا المراد بالوصف معنى المصدر اما ان يشتق للذات من اسم عين او اسم من معنى من المعاني الذي تحدثنا عنه الان ما قررناهاش انه لا يجوز ان يشتق للذات لفظ ان يشتق لها لفظ من ماذا معنى مصدر اذا لم تكن تلك الذات متصفة بذلك المعنى طيب هل يجوز ان يشتق لها من اسم عين من الاعيان الاعيان؟ هل يجوز لها ان هل يجوز ان يشتق للذات من الاعيان التمون مع عدم قيام تلك الذات بذلك العين هذا مستحيل يستحيل ان تقوم عين بعين عين تحل بعين هذا مستحيل هذا جائز في اللغة علاش هذا جائز في اللغة؟ لانه يستحيل قيام العين بالعين فيجوز ان يشتق للذات سم من عين من الأعيان لا معنى من المعاني مع عدم قيام تلك الذات بالعين لاستحالة ذلك مثال ذلك هادي مسألة اخرى لا علاقة لها بهذا. غير ذكرناها هنا لانها خرجت بقولهم عند فقد الوصف اي المعنى المصدري. مثال ذلك حيثما اي متى المقصود متى مطلقا ذو الاسم اش معنى ذو الاسم اي المعنى الذي له اسم المعنى صاحب الاسم اش معنى ذو الاسم اي الذي له لفظ يدل عليه ذو الاسم الاسم اي لفظ يدل عليه ما سبق لنا في باب النسب في الالفية من قولهم في النسب تاء فلان تامر نسبة الى التمر ولا بن نسبة الى اللبن قال في الاذية ومع فاعل وفعال فاعل في نسب اغنى عني ليفقوا بي. في باب النسب اخر بيت كنا ذكرناه او ما قبله هذا. ومع فاعل وفعل من الألفاظ التي تستعمل في النسب فاعل وفعال وفاعل كقولهم فلان لابن نسبة الى اللبن وفلان تامر نسبة الى التمر واضح الكلام وفلان نجار نسبة الى النجارة وحداد نسبة الى الحدادة. الشاهد عندنا ملي كنقولو لبن وتامر نسبة الى اللبن التمرين اللبن عين من الأعيان ولا لا؟ عين ماشي معنى التمر عين من الأعيان ولا معنى من المعاني؟ يستحيل قيام العين بالعين ملي كنقولو للشخص تامر واش معناه ان التمر ولا هو تمر واش واضح الكلام؟ هل معناه ان التمر قام بذاته؟ حل به ابدا مستحيلا. يستحيل قيام عين بعين كل عين منفردة على حدة واش واضح الكلام؟ اذن هاد الإسم العين لي هو التمر هاد التمر لم يقم بالدات ومع ذلك كنوصفو بها الشخص كنقولو فلان تامر وفلان لاب اش معنى تامر ولا اي منسوب الى التمر او اللبني لكونه يبيع ذلك مثلا او فينسب اليه كما يقال في النسب يقال فلان المدني نسبة الى المدينة هو مكي نسبة الى مكة هاد الأسماء اسماء لأماكن معينة هل هذا المكان حل بذات الشخص؟ مستحيل هذا ان يحل المكان بذاته واش واضح ومع ذلك يشتق له منه وصف مشتاق كنقولو مدني نسبة الى مكي نسبة الى مكة هذا جائز؟ اه هذا واش واضح الكلام؟ الذي هو ممتنع في اللغة اش؟ ان يشتق من المعاني التي يمكن قلتها بعبارة اخرى ما يمكن بالذات واشنو هو الذي يمكن قيامه بالذات؟ المعاني ولا الأعيان؟ المعاني. هاد المعاني التي يمكن قيامها بالذات هي التي لا لغتين ان يشتق منها مشتق للذات الا اذا قام بتلك الذات ذلك المعنى اما الاعيان فيجوز ان يشتق منها الفاظ للذات لاستحالة قيام قيامنا بالذات مع ان تلك الاعيان ليست قائمة بالذات لاستحالة ذلك ومع ذلك يجوز هذا لا اشكال فيه واضح؟ هذا ليس محل خلافنا اصلا اذا فقولهم وعند فقر الوصف اي المعنى المصدري احترازا من ماذا؟ من الاعيان فيجوز ان يشتق منها الفاظ للذات مع عدم قيام تلك الاعيان بالدات لاستحالة ذلك. لانه مستحيل يجوز. بمعنى واخا نقول لك ثمن راه ما كتفهمش منه ان التمر قام بذاته لانها واضح اذن هو المبحث شي شوية رقيق وكل ما سيأتي في هذا الدرس كذلك فتنبهوا له مطالعين شي شوية مع الاولاد راجعتوا شوية ولا لا وانا اسألكم جادا في سؤالي اذا لم تطالعوا اذن لتكونوا مطالعين لهذا الدرس ولا لما قبله ولا لما بعده فستكون الافادة قليلة يجزم بذلك تيقنوا منه غا تكون شوية الافادة ما غتكونش ماشي غتكون ولكن ما غتكونش كما لو كنتم متابعين وحتى القيمة ديال هادشي لي كنقولو مغتحسنوش بيه ايلا مكنتوش الا طالعتو بوحدكم وتهرس ليكم الراس غتحسو بالخيبة ديالو غتقولو هادشي راه فعلا ولكن اذا لم تطالعو غيبان ليكم ان الأمر سهل او بصح اه للتيسير الذي يسرناه وسهلناه والا هو في حقيقته عند المطالعة فالمقصود ان اللي بغى يحقق الافادة لابد منه انه طالع اي درس قبل حضوره لابد من مطالعته هذا امس بالليل يراجع ربما في شرحين او ثلاثة ان تيسر على الاقل في المقرر نتقراو وتعاود العبارات والعبارات التي لم تفهم يسطر عليها ويعاد ذلك مرتين او ثلاث تحصل الفائدة فملي كتجي للدرس اه تحضر وانت على الأقل متصور المبحث الذي نتحدث عنه عندك تصور اجمالي عليه وتنتظر في الدرس الاجابة عن الاشكالات التي استشكلتها امس عند المطالعة كتنتاظر تتقول هادي فهمتها البارح باقي ليا غي واحد المسألة اللي ممفهوماش متنتظراش ان بحالا فإذا حلت لك بلفظ مرادي في لفظ اخر مرادي في اللفظ الذي عندك في المقرر تكتبه بحاشية الكتاب في جانب الكتاب هي الطريقة التي اعتمدها اهل العلم بها تحصل الافادة واحد اللفظة لم تفهم في الشرح وعند شرح الشرح عبر بلفظة اخرى فهمت عندك تصورتي المعنى فممكن تكتب في جانب الكتاب معنى كدا وانت استشكلته تكتب شرحه لهذا تحسن الإفادة اما يجي الطالب غير مطالع للدرس الإفادة تكون قليلة ميكونش فقالوا اذا طرأ على الذات وصف وجودي مثلا كان قائم ودابا الان صار قاعدا طرأ على الذات وصف وجود يناقض الوصف الاول فلا يطلق عليه. الوصف الاول اللي هو مثلا القيام اجماع الصين كما لو طالعوا خصوصا لو طالع الطالب في شرحين او ثلاثة. قرا هاد المسألة هنا ومتفهماتش ليه مزيان او راجع. بعض شروح جمع الجوامع وبعض شروح المراقد وبعض شروح الكوكب الصادر فالشاهد بحث في مصنفات متنوعة لعلماء مختلفين العبارات قد تتنوع فيفهم المعنى المقصود عنده فهذا بلا شك تكون الافادة عنده اكثر اذا فالمطالعة على امر لابد من واجب لمن اراد الافادة لابد من كيجي غير مستفيد غير مطالع مغتكونش اكثر ومغتكونش الفائدة ارسخ في قلبه وذهنه ممن اه لو طال من المطالب واضح؟ فحاولوا ما امكن تحرصوا على المطالعة في الدروس قبل حضورها بالنسبة لطلبة العلم المواظب نعم نعام؟ ان شاء الله نسأل الله تعالى ان يفتح علي وعليكم وفقكم الله اذا يقول رحمه الله وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزلي الحقوق واضحة المسألة ثم قال وحيثما دول الاسم قام قد وجد هذه المسألة اشرنا اليها فيما مضى قال وحيثما جلست سبق قبل ان المعاني منها ما وضعت لها العرب والفاظا ومن المعاني ما لم تضع له العرب الفاظا. وليس المعنى بلا احتياجي لفظ الكمال شاريح منهجي. سبق انه ليس لكل معنى لفظ هل كل معنى من المعاني وضعت له العرب لفظا يدل عليه لا وانما وضعت العرب الفاظا للمعاني محتاج اليها احتياجا قويا. المعاني المحتاج اليها احتياجا شديدا هي التي وضعت لها العرب والفاظا. اما المعاني التي لا يحتاج الى التفريق منها احتياجا شديدا فلم تضع لها العرب الفاظ معينة كأنواع الروائح والآلام والطعوم هنا يقول المعنى الذي تحدثنا عنه قبل وعند فقد الوصف لا يشتق. ذلك المعنى الذي قام بالذات اذا كانت العرب قد وضعت له لفظا فانه يشتق من ذلك اللفظ اش لفظ لتلك الذات هذا اذا كان ذلك المعنى مما وضعت له العرب فاذا كان المعنى من المعاني التي لم تضع لها العرب الفاظا مخصوصة فلا فيمتنع ذلك يمتنع ذلك وحيثما ذو الاسم قام قد وجد اش معنى واحد وحيثما درس اي المعنى الذي له اسم المعنى يا صاحب الاسم المعنى الذي له اسم في اللغة العربية. المعنى الذي وضعت له العرب لفظا من الالفاظ يدل عليه. هذا هو معنى ذو الاسم قام اش معنى قام؟ قام بذات معينة هاد المعنى اش؟ اتصفت به ذات معينة هذا هو معنى القيام معينة هذا المعنى الذي له لفظ يدل عليه قام بذات معينة وجب اش الذي وجب؟ وجب فالاشتقاق لها وجب ان يشتق من اللفظ الدال على ذلك المعنى مشتق لتلك الذات العبارة اش معنى وجبة؟ وجب ان يشتق من لفظ ذلك المعنى كنشتق من اللفظ ديال هداك المعنى الذي قال بالذات ماذا؟ لفظا اخر لي كيتسمى المشتق. نشتق لفظا اخر لتلك الذات. واش معنى وجب؟ وجب شرعا بمعنى من لم يشتق لا ماشي مقصود وجب اي ثبت جوازا وجب بمعنى ثبت والمراد الجواز مثلا عندنا واحد المعنى من المعاني اللي هو القيم القيم وضعت ليه العرب لفظ يدل يدل عليه؟ نعم اللي هو القيم كنقولو في المعنى ديالو قيامة ولفظ عندو كيدل عليه هذا المعنى اذا قام بذاته انا الان وقفت اذن هاد المعنى لي هو القيام قام بذاته انتم الان لم يقم بكم الان هاد المعنى لي هو القيم. انا الان اذا وقفت اه ساكون متصفا بهاد المعنى لي هو القيام؟ اذن اش غادي دير نتا؟ شناهو الذي وجب؟ وجب ان تشتق من القيام لفظا شناهو هاد اللفظ اللي غاشتاق يوم القيامة؟ اللي هو قائم هاد اللفظ الذي تشتاقه من القيم تجعله لي تصفني به تقول موسى قائم واضح المعنى؟ هذا هو المقصود فإذا لم يكن لذلك المعنى لفظ كاين المعاني اللي ما وضعتش ليها العرب كأنواع الآلام او انواع الروائح الآن انا شممت في ان تنوعا من انواع الرواتب. هاد النوع لم تضع العرب له لفظا معينا يدل عليه هل يمكنك غير اشتاق الى الى قدرتي؟ هل يمكنك ان تشتق لي لفظا يدل على هذا المعنى ممكن تستقلف وتوصفني به كيدل على المعنى لا علاش؟ لأنه لا يوجد لفظ يدل على ذلك المعنى هل معنى كاين هداك النوع ديال الرائحة ولا ديال الألم راه موجود فيا قام بي ذلك المعنى ومع ذلك لم تصفني بلفظ يدل عليه لما لعدم وجوده لأنه مكاينش واش واضح الكلام؟ فيمتنع ذلك لن تستطيع هذا معنى قوله وحيثما درس اذا لاحضو معايا تكوين البيت ماشي المقصود ليس الذي يقابل الفعل والحرف لا اللفظ وحيثما المعنى الذي له اسم وضعت له العرب اسم يدل عليه قام اش معنى قام بذات معينة هذاك الوصف وجد قام هذاك المعنى وجد في ذات معينة زيد وجب وجب اش؟ وجب الاشتقاق الى فرق بين فاعل قامة وفاعلي وجب كاين فرق الفقيه اه قام اش؟ ذلك المعنى الذي له اسم قامه واي المعنى الذي له اسم. وجب وجب الاشتقاق. اشتقاق اي من ذلك المعنى الذي له. واش لاحظوا غنشتقوا من المعنى ولا من اللفظ دال على المعنى؟ را الكلام على حد فيه مضاف ملي كنقولوا الاشتقاق بالمعنى كنقصدوا المعنى اللفظ اللي عندو اللفظ الذي يدل على المعنى لان المعنى نفسو ميمكنش نشتقو منو راه غي معنى حنا فاش كنتصرفو في الالفاظ ولا في المعاني المقصود بالإشتقاق الإشتقاق من اللفظ الدال على المعنى لأنه لاحظ فرق بين لفظة القيام القاف والياء والميم وبين المعنى لي يدل عليه لفظ القيم فأنا مكنشتقش من المعنى لاستحالة ذلك وإنما كنشتاق من اللفظ دال على المعنى اذن قيام ايلا بغيتي نشتق منو اش؟ للذات التي وجد فيها المعنى اللي هو القيام. اش غادي نقول؟ قائم مثلا. او الى كان هاد الدات اتصفت بالمعنى من حيث الوقوع عليه كنقول مسروق ولا مضروب ولا واضح لك الآن؟ هذا هو المهم وحيث ما اذا فهاديك نصف بيت اشارة لماذا؟ اراد الناظم ان يشير الى مسألة وهي ان المعاني التي تقوم بالذات منها ما له لفظ يدل عليه فهذا يمكن ان اشتق منه لفظا لتلك الذات. ومن المعاني ما ليس له لفظ في العربية فهذا يمتنع ان نشتق له لفظا ان اشتق لفظا لتلك الذات لعدم وجود اللفظ اصلا. مفهوم؟ هادشي لي بغا يقرر بها ثم قال. وفرعه الى الحقيقة انتسب لدبا قال الأصلي في المحل بحسب امكانه عند الجبن الى اخره. هذا مبحث اخر. عندو علاقة بما سبق. غي هو من جهة اخرى. لي هو وصف الذات بالمحل وصف المحلي او وصفه الذاتي بالمعنى متى يكون حقيقيا ومتى يكون مجازيا؟ هذا هو دابا الآن فهمنا معنى الإشتقاق واشتقاقنا دابا سالينا من الإشتقاق ها حنا ا سيدي اشتقتنا من القيام لهشام لفظة قائل او قاعد هو الآن قاعد اذا اشتققت من القعود لفظة قاعد وقلت الآن هشام قاعد هاد الإطلاق هذا مبحث اخر لي هو اشمن موضوع ديالو اطلاق هذه اللفظة ديال المشتق ماشي المستقبل المستقبل ساليناه دابا علاش كنتكلموش على المشتق اللي هو الفراغ هاد قولي قاعد لهشام هاد الإطلاق ديالي عليه الآن وهو قاعد هل هو حقيقي او مجازي واش واضح؟ الآن ملي قلت قاعد وهو الآن قاعد هاد الوصف ديالي حقيقة ولا مجاز هذا هو البحث الآتي ان شاء الله فهم في مسألة ثلاثة اقوال او قل بالأحرى للكرناظيم ثلاثة والرابع ذكره صاحب الجنة ولم يذكره هنا الجمهور جمهور الاصوليين واللغويين والمتكلمين يقررون ان دابا علاش غنتكلمو؟ غير واش الوصف يكون حقيقي ولا ماشي حقيقي هذا هو المبحث ديالنا ان المشتقة ينسب للحقيقة يقال فيه حقيقي بشرط ان المشتق كيكون حقيقي بمعنى يطلق على الذات حقيقة بشرط وهو بقاء الاصل في المحل شناهو الأصل؟ سبق لينا هو المستقبل احسنت قل الأصل قل مستقيم قل المصدر قل معنى المصدر ايلا بغيتي كلها بمعنى بالمعنى المصدري واضحة غدير بها يكون وصف المحل بالمشتق حقيقيا بشرط وهو بقاء المعنى المصدري اللي هو الاصل المعنى المصدري في المحل يعني مادام هشام قاعدا فوصفي له بأنه قاعد حقيقي ولكن الى وقف لا مبقاش الوصف حقيقي ولا مجازي واش واضح ليك لا لا؟ اذن مادام الآن قائما المعنى المصدري لي هو القعود موجود في المحل هو السي هشام؟ اه موجود فيه هاد المعنى هدا لأنه هو قاعد موجود فإن وقف باقي موجود المعنى المصدري؟ لا ما بقاش موجود. اذن اذا وقف فاطلاقي عليه قاعد وهو قائم من باب المجاز. باعتبار ما سبق باعتبار ما كان ويلا كان اطلاقه عليه باعتبار ما كان فهذا مجاز مشي حقيقة واضح الكلام؟ مفهوم الكلام ساهل من اساليب ما يكون فإن هذا الى كان ان كان المعنى المصدري يقع دفعة واحدة كأبنك الذي مثلت به فهو واضح وهادي اللي كيسميوها المصادر المعاني التي ليست سيالة لأن المعاني نوعان كاين المعاني السيالة وكاين المعاني غير السيئة وانما الخلاف فيما عدا ذلك شناهو على ذلك؟ اذا لم يطرأ على الذات وصف وجودي العمر اذا لم يطرأ على الذات وصف لوجوده يناقض فتم الخلاف. والا فلا خلاف قالوا الاجماع شناهي المعاني التي ليست سيارة؟ هي التي تقع دفعة واحدة تقع جملة واحدة هادي كتسمى معاني ليست سيالة كمتال لي متلت به القعود يقع دفعة واحدة؟ يقعد فهو الآن قاعد ما زال قاعد فهو ما زال متصف بنفس القعود اللي كان متصف به في بداية قعوده نفسه ماشي قعود جديد نفسو مزال متاصل بيه هدا اش كيتسمى؟ معنى ليس بسيال يقع دفعة واحدة يقع جملة كاين عندنا بعض المعاني السيالة التي تقع تدريجيا شيئا فشيئا بمعنى لا تحصل دفعة واحدة كالتكلم انا الان كنتكلم هاد المعنى ديال التكلم اللي جلست ولا كتهضر ملي جلست وانا اتكلم هاد المعنى الآن اللي هو التكلم معنى سيان اش معنى سيان؟ انه يقع تدريجيا شيئا فشيئا يتجدد كيتجدد بخلاف القعود القعود ديالو في بدايته والقعود ديالو الآن اما التكلم فإنه يقع تدريجيا شيئا فشيئا يتجدد اذن لاحظوا معايا قررنا الآن ان انه يطلق المشتق الفرع على المحل اطلاقا حقيقيا عند بقاء ذلك المعنى في المحل هذا واضح في المثال الذي مثلت به يعني في المعاني التي ليست سيالة فإن كان المعنى الذي اتصف به الذي تتصف به الذات سيالا لا يقع دفعة واحدة في الجملة وانما يقع شيئا فشيئا فإمتى كيكون الإطلاق حقيقي يكون الاطلاق حقيقيا الى اخر جزء من اجزاء ذلك المعنى السيء. هداك المعنى السيء الى اخر جزء منه كيكون. الاطلاق حقيقي. بمعنى انا اوصف بانني متكلم الى اخر جزء من كلامي اخر كلمة نتلفظ بها مازلت متكلما. فملي نطق بآخر كلمة فحينئذ لا اوصف بأني متكلم الحقيقة مفهوم ديك العام؟ مع ان هاد الحدث يتجدد هاد المعنى كيتجدد مع انه يتجدد ويقع شيئا فشيئا ماشي دفعة واحدة فانه يوصف المحل به اش؟ يوصف به في اخر جزء من واضح؟ هذا القول الأول وهو قول الجمهور خلاف هذا القول عكسه قول المعتزلة وابن سينا مذهب اكثر معتزلة وابن سينا من الفلاسفة. انه يطلق هذا الفرع الفرع لي هو المشتاق على المحل حقيقة بعد مفارقة المعنى للبحر واخا المعنى يفارق المحل بمعنى هشام يقوم واطلق عليه لفظة قاعد حقيقة باعتبار قعوده قعوده السابق مش واضح باعتبار ما سبق من القعود نسميه قاعد حقيقة مع انه فارق القعود واضح؟ هذا القول الثاني وهو واضح المطلق القول الثالث التفصيل ذكره بعضهم نقل بعضهم ان الاجماع وقع على ان الاطلاق يكون حقيقيا حيث لم يطرأ على الذات وصف وجودي يناقض ذلك الوصف ان الاطلاق ان المشتق يطلق على المحل حقيقة ولكن بشرط حيث لم يطرأ على المحل الذات وصف وجودي ماشي عدمي وصف وجودي مناقض المعنى الاول اذا لم يطرأ علي على الذات وصف يناقض الاول وجودي ماشي عدمي. وصف وجودي يناقض الاول فالاطلاق حقيقي بلا خلاف. هاد القول هذا قال لك فهاد الاطلاق حقيقي حيثما طرأ ما اي وصف وجودي يرى مناقدا للوصف الذي كان على المحل واضح التقدير؟ نعم حيثما طرأ ما اي وصف وجودي يرى ان يعلم ويعرف مناقضا له مناقضا لاش؟ للوصف الذي كان خلاف وانما الخلاف فيما عداه هذا قول لبعضهم قال لك لا لا الى كان اه الذات اتصفت بوصف وجودي يناقض الوصف الذي كان فلا يطلق عليها ذلك المعنى بالاجماع انما الخلاف فيما عداه فهناك انه قول مفصل. فهمتوها ولا مزال؟ مثلا قالوا المحل الآن اللي هو الذات اذا اتصفت بالمعنى الذي هو القيام فا لا يوصف الشخص بالقيام اذا تصف هاد المحل هاد الشخص هذا اذا اتصف بوصف وجودي يناقض الوصف الاول القيم الوصف الوجودي الذي يناقضه المناقض له اش هو؟ قعود. اذا القعود وصف الوجود او عدمه. تفرقوا بين وصف وجود العلني. لاحظوا معايا القيام عدم القيام القيام هذا وصف موجود ياك اسيدي؟ عدم القيام هذا وصف مناقض له اه مناقض له ولكن وجودي ولا عدم لهذا ما كنتكلموش عليه ما كنتكلموش على الوصف العالمي هذا نقيضه قائم ليس في قائم ليس بقائم هذا وصف مناقض للأول ولكن كيتسمى وصف عدمي لأن نجينا قلنا ليس بقائمين الوصف الوجودي لاحظ قيام قعود القعود ضد نقيض القيام المراد هنا بالنقيض ما يشمل الضد. نعم. تسمحا ماشي المراد التدقيق الإصطلاحي. لاحظوا معايا الخيام القعود نقيضه؟ لا ضده. هاد القعود اللي هو نقيض القيم وصف وجودي ولا عدالة. وجودي. قعود وصل وجودي قال رحمه الله ثالث ثالثها اشمعنى ثالثها؟ ثالث الأقوال وفين القول الأول والثاني؟ اه قبل ذلك بعدا؟ القول الأول والثاني قال رحمه الله وفرعه الى الحقيقة امتسسس. فرعه الضمير في قوله فرعه عائد على ماذا؟ على الأصل حنا قلنا الفرع هو المشتق والأصل هو المشتق منه اذا فرع الأصلي اللي هو المشتق اذا فرعه الضمير اي الاصل المشتق منه. وشنو المراد بالفرع؟ المشتق سهل الكلام. اذا الفرعون والمشتق والضمير ديال فرعه المشتق منه كأنه قال المشتق الذي هو فرع مشتق منه الكلام اذن علاش بغا يتحدث الآن على الفرع ولا على الأصلي؟ على الفرع هو لي غنتكلمو عليه وفرعه انتسب للحقيقة شكون لي ينتسب للفرع ماشي في الأصل اذا فرع الاصل الذي هو المشتق ينسب الى الحقيقة اش معنى ينسب الى الحقيقة؟ يقال له حقيقي كنسبوه للحقيقة كنقولو فهداك الوصف لي هو قاعد ولا قائم وصف زد حقيقي متى؟ قال عند هذا هو الشرط لي ذكرناه عند الجمهور لدى بقاء الأصل في المحل عند بقاء الأصل ما معنى الأصل اي المعنى المصدري اي المشتق منه عند بقاء الاصل اي المعنى المصدري في المحل اي الذات ثم قال بحسب الامكان علاش قال بحسب الامكان؟ اشارة الى ان المعاني منها معان سيئة ومنها معان تقع دفعة واحدة فقال لك بحسب التذكار ان امكن البقاء دفعة واحدة فداك والا فالمعتبر اخر جزء من ذلك المعنى هذا الشرط عند من؟ هذا الشرط اللي هو لدى بقاء الاصل قال لك عند الذل عند جمهور العلماء. هذا الشرط عند جماهير اهل العلم القول الثاني الذي طواه المؤلف كما يفعل صاحب الجمع اش هو؟ ضد هذا وهو ان ذلك يقال فيه حقيقي مطلقا سواء كان باقيا او زالا يقول هذا قول المعتزلة وافلسنا ولو زال ذلك المعنى ولو لم يبقى بمعنى هؤلاء لا يشترطون البقاء كيقولك ماشي شرط ولو لم يبقى ولو لم يبقى فاش؟ فيكون اطلاقه على المحل حقيقة هذا هذا ثانيا طواه المؤلف لم يذكره قال ثالث اش معنى ثالثها؟ اي الأقوال اذن كتفهم منو انه قد سبق ذكرين قولين واحد منطوقا والآخر مفهوما القول ثالث قال ثالثها اي الاقوال الاجماع الاجماع من المسلمين واهل اللسان هكذا قالوا الاجماع من المسلمين واهل بل وقد رد هذا الاجماع المحلي كما سأذكره بعد. الاجماع متى؟ حيثما طرأ على المحل ما مناقضا يرى. الاجماع من المسلمين واهل اللسان على الاجماع على ماذا؟ على انه لا ينتسب للحقيقة على انه ليس بحقيقي امتى الفقيه حيثما طرأ متى طرأ على المحل ما اي وصف وجودي فسر ليا ما باش؟ وصف وجودي هداك هو الفاعل ديال الطرافة زيد اسيدي على المحل طرأ هذا الوصف الوجودي المناقض للوصف الذي كان علاش؟ على تلك الذات على ذلك المحل. فهمتو المثال ديالكم؟ هذا كلام تصفا بالقيم وطرأ عليه بعد المتصل بالقعود ثم قرأ عليه بعد القعود وصف وجودي يناقض القعود وهو القيام اذا قام طرأ عليه فقالوا هاد السورة بالاجماع لا ينسب القعود للحقيقة بمعنى ما نقولوش فيه وهو قائم قاعد حقيقة بالاجماع مش فاضي لك لا وانما عند هؤلاء اش؟ الخلاف فيما عدا ذلك اذا لم يقرأ على الذات وصف وجودي يناقض الاول بما بمعنى الى كانت هاد الى كان داك الوصف ما عندوش لا يوجد له وصف وجودي فذلك هو محل الخلاف اولا له وصف مجيد ولم يقم بالذات فذلكم محل الخلاف. اما اذا طرأ عليه وصف وجودي ضد الاول فهذا لا خلاف في انه ليس بحقيقة. قال المحلي رحمه الله في شرح جمع الجوامع. وهذا التفريق ليس بصحيح الا فرقا. قال لك لا بينما طرأ عليه وصف الوجود وما لم يطرأ عليه وصف وجودي. محلي رحمه الله في شرحه للجمع. اعترض هذا هذا الاجماع الذي نقل قال الصحيح انه لا لا اجماع في ذلك الا فرق بين الذات التي طرأ عليها وصف وجودي مناقض للاول وبين ما طرأ عليها وصف عدم بحال بل الوصف العدمي في المنطق اقوى من الوصف الوجودي فماشي لابد ماشي شرط هذا القول الثالث القول الرابع طواه المؤلف ذكره صاحب الجمع لم يذكره المؤلف وهو التوقف بعضهم توقف لتعارض الأدلة قالك الأدلة ديال هؤلاء شكون الأدلة ديال من؟ ديال لي كيقولو يشترط بقاء الأصل في المحل والأدلة ديال لي كيقولو لا يشترط بقاء الأصل فلتعارض الأدلة بعضهم وقف اذا الوقف على هذا قول اوليس بقول؟ اه قول لانه ناشئ عن تعارض الادلة هل هذا الخلاف يبنى عليه شيء؟ ذكروا مما يبنى عليه مسألة وهي من رمى المطلقة من رمى من كانت زوجته وصارت مطلقة يبنى على هذا الخلاف من رمى مطلقة طلاقا بائنا ماشي طلاق رجعي طلاقا مثلا رجل كان متزوجا بامرأة وطلقها طلاقا بائنا ثم رماها قذفها اتهمها بالزنا طلقها واتهمها بالزنا فهل يلاعن يلاعنها او يقام عليه حد القذف. ماذا يحصل؟ هل يلاعنها باعتبار انه كان زوجا لها او يقام عليه حد القذف باعتبار انه ليس زوجا لها. فعلى مذهب الجمهور على القول الاول. مذهب الجمهور انه يشترى بقاء الأصل في المحل الوصفي حقيقة اش؟ لا يلاعن لا يلائم لماذا؟ لأن الوصف المعنى المصدر اللي هو الزوجية ما بقاش. واضح؟ المعنى المصدري الذي هو الزوجية زال لم يبق في المحل يطلقها طلاقا ما بقاش الزوجة ديالو. اذا ايلاعنها هو كغيره من الاجانب بل يحب حد القذف ان لم يأتي بشهداء فالمقصود انه لا يلاعب هذا مذهب الجمهور على مذهب المعتزلة وابن سينا يلاعب ايلاعن لانهم لا يشترطون الاصلي في المحل فكانت الزوجة ديالو راها مازال الزوجة ديالو واخا طلقها اذن فعلها اذن نصوص الشرع التي فيها ان من رمى زوجته يلاعنها وتلاعنه تصدر منه منهم الملاعنة قل يلاعنون ليلاعن بحال بحال الله اذن نصوص الشرع قالك اسيدي المقصود من اتصف بهذا الوصف ولو زال عن ذلك اش؟ هذا المعنى المصدري هذا على مذهب المنتج هل القول الثالث المفصل في ينذر فإن تزوجت رجلا اخر شوف طرأ على المحل وصف يناقض لأنه يمتنع شرعا اجتماع زوجين من امرأة واحدة لزوجة واحدة. فإن تزوجت رجلا اخر فليست زوجته في الإجماع. اذا سيلاحظ لا يلاحظ وانما يحد القذف وان لم تتزوج باخر اذا ما طرأتش عليها وصف وجودي مناقض للاول فعليه يلاعبها واضحين اذا يقول رحمه الله يبنى عليه اي على الخلاف المذكور. من رمى المطلقة من رمى بالزنا رمى اش معنى الرمي القذف من رمى بالزنا المطلقة البائنة لابد من هذا لان الا كانت رجعية راه مازال الزوجة ديالو بلا خلاف من رمى زوجته المطلقة من رمى المطلقة البائنة بالزنا يبنى عليه من رمى المطلقة هل يلاعنها ام لا؟ قال فبعضهم نفى وبعض حققه. فبعضهم نفى شكون هاد البعض؟ الجمهور. لانهم يشترطون المعنى الأصلي فيه وبعض حققه وهم المعتزلة وبقي عليه ما ما يبنى على القول الثالث وقد ذكره في الشرح نقلا عن ابن المواز وهو ما ذكرت. ان تزوجت غيره فلا يلاهي. لوجود وصف وجود مناقضين للاول والا في مفهوم؟ قال رحمه الله يبنى عليه من رمى المطلقة فبعضهم نفى وبعض حققه ثم قال فمات سارق لدى المؤسس حقيقة في حالة التلبس او حالة النطق بما جاء مسندة وغيره العموم فيه قلبدا بهاد المسألة اعقد بما مضى اكثر تعقيدا مما سبق تاء تنبهوا لها يبنى على ما سبق واحد المسألة الآن خلافيا بين البلاغيين والنحويين اصلا فيها خلاف بين علماء وعلماء النحو. واختلف فيها ايضا الاصوليين بناء على خلاف من ذكر. اختلف فيها السبكيان تاج الدين ووالده تقي الدين خالف فيها الإمام القراطي رحمه الله. فالقرافي تبع في المسألة مذهب النحى والسبكيان تبعا مذهب البيانيين شناهي هذه المسألة؟ تبنى عليها فروع ستأتي مسألة لها تعلق بما سبق الا انها ادق مما سبق شيئا منه سبق ان قررنا غي الان في الابيات التي ذكرنا الان سبق ان قررنا ان مذهب الجمهور هو ان المشتق يطلق على المحل حقيقة ينسب للحقيقة عند بقاء المعنى المصدر في المحل او اخر جزء منه ان كان سيئا فبناء عليه بناء على هذا الذي هو مذهب الجمهور قال السبكيان وغيرهما ممن تبعهما ان المشتقة كنقصدو الوصف بالمعنى الاصطلاحي اسم الفاعل واسم المفعول المشتق كنقصد بيه اسم الفاعل واسم المفعول قال هؤلاء المشتق الذي هو اسم الفاعل او اسم المفعول حقيقة يطلق على تلك الذات التي اتصفت بذلك المعنى حقيقة حالة التلبس بالفعل لا حالة النطق بمعنى ان اطلاق الوصف يكون حقيقيا متى؟ حال التلبس بالفعل سواء كان ذلك التلبس ماضيا باعتبار زمن التكلم او حاضرا باعتبار زمن التكلم او مستقبلا فاطلاقه عليه حقيقة انما المعتبر فيه زمن التلبس بالفعل لا زمن الزمن الماضي او او الحل لازم التكلم ولا غيره. فالمعتبر عندهم هو حال التلبس بالفعل. انعطيكم مثال. مثلا اذا قلت الكسول لاحظوا قلت الكسول يجب ان يوبخ الكسول يجب ان يوبخ لاحضو معايا لحظة كسول هاد اطلاقي الان كسول متى يكون الشخص الموصوف بالكسل قد اطلق عليه هذا اللفظ حقيقة الان قلت انا الآن تلفظت بلفظة الكسول. قبل ما نتلفظ الآن تلفظت بها ياك اسيدي؟ امس كان واحد من الطلبة موصوف بالكسل او غدا سيوجد بعض الطلبة موصوفا بالكسل هذا غي مثال اش؟ اه مثال والآن يوجد من يتصف بالكسل هذا اللفظ ديالي للي تكلمت الآن حالة نطقي بهذا اللفظ هو كسول هل هذا اللفظ يطلق حقيقة دابا الخلاف هي حقيقة ولا مجازا هل اطلاقي هذا يكون حقيقة؟ باعتبار التكلم لما تحدثت الان. اذا فاللي حصل منه التلبس الان. هو اللي اطلق اللفظ عليه حقيقة اما من كان كسولا الامس او في المستقبل فهو مجاز او ان الحقيقة باعتبار التلبس يعني امس هداك ملي كان كسول في وقت الكسل ديالو كان هدا اللفظ اش؟ حقيقة بالنسبة واللي غادي يتصل بالكسل غدا فإنه حال التلبس يطلق عليه كسول حقيقة والآن من كان متصفا بالكسل زمن التكلم اطلقوا عليه الكسل حقيقة ماذا؟ خلاف هاد القول الأول اللي ذكرت الآن ان المعتبر هو وقت التلبس بالفعل سواء كان ماضيا حين النطق او كان حاضرا حين النطق او كان مستقبلا حين النطق. اذا من اتصف كسلي غدا داخل في قولي في جملة اليوم ملي قررت واحد المادة لاحظ داخل في قول الان كسول حقيقة من قبل غدا ملي غادي يتلبس بالكسل غدا ان شاء الله شخص تلبس بالكسل اذن هاداك اللي غيتلبس بالكسل غانقولوا له راه كلام المتكلم امس انت داخل فيه الآن حقيقة ام لا؟ اه اه داخل في هذا هو معنى هذا القول الأول. ملي غادي يتصف بالكسل وبدا كنقولو له انت داخل في ذلك الكلام الذي امس حقيقة ماشي مجازا والذي كان متلبسا غنقولو ليه نتا لي كنتي متلبس امس بالكسل داخل فهاد الجملة لي نطقت بها انا الان حقيقة والمتلبس بالكسل الان تطلق عليه يطلق عليه هذا اللفظ حقيقة واش واضح لك الان؟ فالمعتبر اش هو؟ حال التلبس بوسي لا حال النطق بمعنى ممكن يقول قائل لا راه النطق بهاد الجملة كان البارح وانا يالاه تاصلت بالكسل في الشهر اللي فات اذن فلفظ الكسول لا بمعنى لا ادخل في ذلك اللفظ الذي ذكر حقيقة وانما ادخل مجازا واش واضح كلام؟ كنقولو لا هذا على القول الثاني اما على القول الأول المعتبر هو وقت التناسس. قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديكم هو ده وصفية السارق سارقة. من اتصف بالسرقة قبل نزول الاية داخل في الاية حقيقة؟ اه داخل حقيقة ومن اتصف بالسرقة الان الان داخل في قوله تعالى السارق والسارقة حقيقة ماشي مجازا حقيقة لا خلاف انه داخل راه الخلاف غي واش حقيقة ولا مجازا؟ وانتم تعلمون ان الحقيقة مجاز يبنون عليها مسائل كتعلق بالتعارض والترتيب والترجيح كما هو معه الى من اتصف بالسرقة الان او بعد نزول الاية بيوم داخل في قوله السارق السرقة حقيقة اذا فالمعتبر اش هو؟ المعتبر في الوصف لغة هو حال التلبس بالفعل بغض النظر عن زمن التكلم حين النطق. واضح الكلام؟ هذا قول من؟ قول السبكيين وهو مذهب بيان ايه مذهب البيانيين ان المعتبر هو اش هو وقوع الحدث من الفاعل من غير اعتبار الزمان. المعتبر زمن الفعل لا زمن النطق المعتبر اش؟ زمن الفعل لازمن النطق فان قال قائل هاد القول هذا يريد عليه ايران. فان قال قائل اذا فيلزم على هذا القول ان من كان متصفا بالسرقة قبل اول الاية يجب ان يحد لانكم كتقولو داخل في الاية حقيقة اذا يجب ان يقام عليه الحد فالجواب اننا نقول منع من اقامة الحد بعليه مانع راه داخل في السارق حقيقة الا ان عدم اقامة الحد عليه منع منه مانع فإن كان كافرا فالإسلام يجب ما قبله وان كان مسلما فلا يقام عليه الحد لعدم نزول الاية بعده. لمانع وهو عدم التشريع بعد. اذا المانع هو ان هاد ان القطع نقول بمانع وهو ان القطع لم يكن واجبا على السارق راه سارق راه كان سارقا موصوف بأنه سارق وداخل في الآية حقيقة الا ان انه لم يكن في ذلك الوقت اش؟ الحكم اللي هو ايقاء وجوب اقامة الحد عليه. واضح الكلام هذا المذهب الأول سهل نضهر ليكم الأمثلة القول الثاني قول القرافي رحمه الله القرافي رحمة الله عليه وهو قبل ابن السوكي فصل في المسألة قال في المسألة تفصيل شناهو التفصيل قال لك اعلم ان الوصف هذا لي كنتكلمو عليه المشتق اما ان يقع في الكلام مسندا او مسندا اليه. اما ان يكون الوصف في الجملة محكوما به او محكوما عليه ولا لا اه نعم المستقبل توما يقدر يكون محكوم به وقد يكون محكوما عليه. مثاله محكوما به زيد ضارب في اللغة. زيد ضارب الوصف اللي هو ضارب اش كيتسمى؟ محكوم به او قل ان شئت بعبارة البلاغيين مسند المسند هو المحكوم به بمعنى واحد واضح؟ اذا لاحضو معايا زيد ضارب ضارب ومودع الشاهد عندنا هو محل الخلاف اسم فاعل اشمن مفعول؟ ضارب فهاد الجملة ديالي زيد ضارب او مسند اليه؟ محكوم به او محكوم عليه؟ هو حكمنا به على زيد زيد هو المحكوم عليه واضح؟ هذا المثال الأول القسم التاني قد يكون الوصف اش؟ محكوما عليه او قد ان شئت بعبارة بيانيين او قل بعبارة المناطق موضوع والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهم. او المتل بمثال لغوي. كما مثلت الكسول يجب ان يوبخ الان الكسول اللي هو الوصف محكوم عليه ولا محكوم به؟ عليه لانني حكمت عليه بحكم اللي هو يجب توبيخه او قلت مثلا الجاهل يجب ان يعلم الان الجاهل هو الوصف محكوم به ومحكوم عليه عرفتم الآن من هذه المثل التي مثلت بها ان الوصف قد يكون مسندا وقد يكون مسندا اليه او كل ان شئت قد يكون محكوما به وقد يكون محكوما عليه. العبارات بمعنى واحد المحكوم به هو المسند والمحكوم عليه هو المسند اليه اذا وضح الفرق اش كيقول القرار؟ يقول القرافي بالتفريق بين هذين يقول ان كان الوصف مسندا الى ايه فالمعتبر هو حال هو حال التلبس بالفعل كما يقول السبكيات يوافق السبكيين اذا كان الوصف مسندا اليه. وقد عرفتم ان السبكيين لا يفصلان. ذكرنا ان كلامهم عام. سواء كان القرار فين كيقول الا كان مسند اليه؟ نعم. فالمعتذر هو حال التلبس لا حال النطق. هو حال التلبس. فيطلق الوصف على تلك الذات حقيقة عند تلبسها عند تلبسها بالفعل واضح؟ وان كان مسندا كزيد ضارب قال فالمعتبر هو حال النطق مع التلبس والمعتبر في الاطلاق الحقيقي يعني يعني ان المشتقة يطلق حقيقة على المحل حالة النطق به اذا كان ذلك المحل اذا كان ذلك المعنى قائما بالذات يرحمك الله. بمعنى امتى كيكون الاطلاق حقيقي؟ ملي يكون المعنى قائم بالذات حالة النطق فذلك الاطلاق في حالة النطق اطلاق خطير عرفتو بحالاش؟ بحال الفعل المضارع باعتباره الاستقبال كتعرفو ان الفعل المضارع علاش يدل على الحال والاستقبال ياك؟ مقرر هذا. فاذا قلت الان مثلا آآ هشام يقرأ الى قلت لكم هشام يقرأ اش كتفهم من النوم انه قرأ في الماضي؟ انه عاد غادي يكون بعد زمن التكلم انه مصاب بالقراءة الان واش؟ وسيستمر ذلك الشاهد عندنا هو اش كونه بقراءة الحال فاجعلوهم على هذا القول وهو مذهب النحويين قالوا يطلق الوصف على المحلي حقيقة زمن اذا كان التلبس زمن النطق لاحظوا معايا الا كان هشام قرأ امس واش يصح دابا يقرأ لا القراءة راه خاصني نقول القراءة ما نقولش اقرأوا اذا كان عاد غادي يقرا في المستقبل سيكتب في المستقبل ممكن يكتب هو قال ليا بعد الدرس سأكتب. ممكن نخبركم ان نقول لكم يكتب؟ اذا الا قلت لكم يكتب باعتبار المستقبل فهذا مجاز. مشي حقيقة. امتى كيكون الاطلاق ديالي حقيقة اذا كان الان يكتب قال لك فكذلك الوصف اسم الفاعل امتى كيكون الاطلاق ديالو حقيقة؟ اذا كان اذا كان الموصوف بهذا الوصف متلبسا المعنى حال النطق ملي كيكون متلبس حال النطق بمعنى الان هو قائد فاطلاقي عليه قاعد الان هذا هو الحقيقة اما قبل او وبعد فذلك الاطلاق مجاز انا نعطيكم مثال بمعنى لو قلت زيد كسول شوف لاحظ قلت زيد كسول اذا اتصف بالكسل بعد زمن التكلم الان ملي تكلمت ليس بكسل غدا عاد ولى كسول داخل في كلامي على مذهب داخل ولكن مجازا لا حقيقة الى غدا عاد ولى كسول فهو داخل في كلامي الذي تكلمت به امس مشلة ولكن مجاز امتا كيكون داخل فكلامي حقيقة اذا كان متلبسا بالكسل حال النطق ملي نطقت الان متلبس بيه واش واضح التفريق؟ وهذا هو مذهب نوح هذا لاحظ الى بغينا نعرفو التفريق نعرفو التفريق عند البيانيين مذهب البيانيين في الوصف اسم الفاعل واسم مفعول اش كيقولو؟ يقول البيان ايوب الوصف بمعنى اسم فاعل واسم مفعول ذات متصفة ذات متصفة بالفعل من غير اعتبار زمان ولا حدوث ذات متصفة بالمعنى كنقصد بالفعل ماشي فعل اصطلاحي ماضي ومضاد بمعنى ذات متصفة بالفعل من غير باعتبار زمان ولا حدود. اشمعنى الزمان؟ الزمان المتعلق بالنطق. يعني الزمن اللي قبل من النطق ولا اللي بعد من النطق ولا المقارن للنطق؟ لا شناهو عندهم الوصف؟ ذات متصفة بنا ومن غير اعتبار زمن قلت ولا حدوث شناهو الحدوث؟ هو الطرؤ بعد العدم الطروق بعد العدم هذا غير معتبرة جدا والمعتبرة عنده واش؟ ما هو الوصف؟ اسم فاعل اسم المفعول عند النحو عند النحويين ذات متصفة بالمعنى حال حال النطق عند زمن التكلم ذات ولذلك الا انتبهتو شوف تقرر لينا فالنحو او فالصرف كنقولو اسم الفاعل يشبه الفعل المضارع في دلالته على لاحظ اولا كنقولو الفرق بينه وبين الصفة المشبهة انه يدل على الحدود ها واحد ويشبه الفعل المضارع في دلالته على الزمان ولا لا كيدل على نفس الزمن الذي يدل عليه المضارع ولذلك الفعل المضارع اصلا علاش سمى مضارع؟ لأنه مشابه لاسم الفاعل يشبه اسم الفاعل في الحركات والسكنات وفي المعنى اللي هو ايش؟ الدلالة على على الحدود والتجديد. الدلالة على المعنى مع زمن الزمن الحال والاستقبال فلذلك هو ولذلك لاحظ شنو قررنا في النحو ان ذكرتم؟ ان اسم الفاعل ان دل على الزمن الماضي اش كنسميوه هداك ولا صفة مشبعة ولذلك ذكرنا ايضا هناك انتبهوا للمسائل المترابطة ذكرنا ايضا هناك ان الصفة المشبهة ان دلت على الحدود يجوز نحولوها لفاعلة صالح للكل ان قصد الحدود نحو غدا دا جادل جلال في اللامية وفاعلا صالح للكل يعني لجميع الافعال ولو اللي كتجل على السجايا ان قصد الحدود علاش؟ لانه ان قصد الحدود ولات فحال اسم الفاعل فلذلك ممكن تقول فلان فارح غدا الأصل في الوصف ديال الفارحة اش كنقولو؟ فرح صفة مشبعة ممكن نحولوه لفاعل نقولو فالح ولكن امتى؟ الا دل على الثلوث والتجارب فلان فالح غدا كارم غدا شاجع غدا كما هو مقرر هناك وان دل على الزمن الماضي صار اش؟ صفة مشبهة طاهر القلب جميل الظاهر واش واضح الكلام؟ اذا فالشاهد ان السبكيين تابعا مذهب البريانيين والقرافي رحمه الله ابتدع مذهبا الى تقدير البيت يقول رحمه الله فما الفاء في قوله فما اش كتسمى؟ تفريعا على الخلاف السابق كأنه قال او سببية فبسبب ما ذكر فبسبب ما ذكر شناهو ما ذكر اللي هو مذهب الجمهور؟ من ان انه يشترط لاطلاق الوصف على المحل حقيقة بقاء ياك قال فما كسارق اش معنى كما كسالخ؟ اي الوصف الذي هو كسالق وهو اسم الفاعل كيقصد واسم مفعولي كذلك اذ هما بمعنى واحد كنقصدهما بمعنى واحد بهذا الاعتبار الفرق بين الفاعلين والمفهوم فما اي الذي هو كسالخ اي بمعنى اسم الفاعل كأنه قال الوصف الذي هو اسم الفاعل زد عليه واسم المفعول سارق ولا مسروق وبعال بحال هاد الغلاف الذي ذكرناه الآن فما كسارق لدى المؤسس عند المؤسس لعلم الأصول والمراد عنده رحمه الله تبكيان تاج الدين ووالده تقي الدين. فمات سارق عند المؤسس بعلم الاصول. ويقصد السبكيين رحمه الله والمراد السبكيان تجدين ووالده. فما كسارق لدى المؤسس قال حقيقة في حالة بوسي به المعنى فقط لا حالة النطق واضح التقليد؟ حقيقة زيد في حالة التلبس او اخر جزء ان كان سيئا كما سبق. حقيقة في حالة التلبس بالمعنى فقط او التلبس باخر جزء منه ان كان احيانا لا حالة النطق ماشي المعتبر هو زمن النطق المعتبر هو واضح الكلام؟ اه مطلقا سواء كان مسندا او مسندا اليهود احسنت وسواء كان حال التلبس سواء كان حال التلبس ماضيا او حاضرا او مستقبلا حين النطق سواء كان حال التلبس ماضيا او مستقبلا او حاضرا حينا النطق. واش فهمتو هاد الكلام لي قلت دابا يعني اذا تكلم المتكلم فالمعتبر عندنا حال التلبس ولو كان حال التلبس ماضيا باعتبار النطق او مستقبلا او حاضرا عند ان ندخل مكيهمناش المقصود هو حين التلبس اذن فكل من اتصف بالسرقة الان فهو داخل في الاية الحقيقية و قبل نزول الاية فهو داخل حقيقة. وعندها داخل حقيقة بلا خلاف. هداك لاحظو ملي كيكون متص بالسرقة عند النطق بقوله والسرقة داخل حقيقة بلا خلاف هذا لا خلاف فيه لا على مذهب وهذا المثال اصلا للمسند اليه وقال المسند اليه اصلا يوافق فيه القرافين السلكيين فهم؟ واضحة بالقول الأول اذا الخلاصة شنو المعتبر؟ لا زمن القول الثاني قال او هادي لتنويع الخلاف او لتنويع الخلاف او هاد القول التاني قول من؟ قول القرابي رحمه الله وغيره قال او حالة النطق بما جا مسندة شوف القرابي ماذا فعل؟ فرق بين كون الوصف مسندا ووقوعه مسندا اليه. اولا الا كان اش معنى مسند؟ محكوم به واضح شنو الحكم؟ قال اوحالتي بالجر معطوف على قوله في حالة قبل او المشتق حقيقة في حالة النطق. حالة المجرور معطوف على حقيقة في قوله او الوصف حقيقة فما كسارقه؟ او الوصف اسم فاعل مفعول حقيقة في حالة النطق ولكن بشرط في حالة النطق باش؟ في حالة النطق بما اي بالمشتق هاديك ما المراد بها المشتق. في حالة النطق بماء اي بالمشتق شنو الفاعل واسم المفعول النطق بمعنى ملي كنقول زيد ضارب فلان سارق فلان مسروق هذا هو اش؟ زمن النطق قالك المشتق حقيقة في حالة النطق بماء اي للمشتاق ملي تكلمت الآن زيد ضروري الحقيقة ولكن بشرط قالك حالة جاء مسندا بماء اي بالمشتق اذا جاء ذلك المشتق مسندا اي محكوما به ملي كيكون محكوم به فإن اطلاق حقيقة زيد حالة النطق اذا كان حالة النطق متلبسا بالفعل واش واضح الكلام فإذا لم يكن مسندا قال وغيره غير المسند وشنو غير المسند؟ وهو المسند اليه المحكوم عليه شنو الحكم ديالو قاليك قد بدا ظهر فيه العموم قد بدا ظهر فيه العموم اش معنى؟ العموم اي سواء كان قبل عن التكلم او بعد زمن التكلم او عند زمن التكلم هذا هو العموم يعني ان المعتبر هو حال النطق وعلى القول الاول المعتبر هو التلبس حال النطق التلبؤ والتلبس في زمن الحال اذا اذا كان مسندا فالمعتبر شيء خاص خاص التلبس اللي كيكون زمن التكلم او بعدما جاز اما الا كان المسند اليه اش قال لك؟ فالعمومة اش معنى العموم؟ سواء كان التلبس قبل الزمن او وبعده او وغيره قد بدا ظهر العموم فيه. فهمت المسألة؟ واضح؟ فإن قيل هنا على مذهب السبكيين عندنا واحد الإيراد مفيد جدا فإن قال قائل السارق التي قامت عليه البينة بانه سارق بعد مدة. واحد الشخص سرق في الشهر الماضي ولكن لم تقم عليه البينة الا الان دابا عاد قامت عليه البينة والحجج والبرائض على انه سبق يقام عليه الحد ولا لا؟ عليه الصلاة والسلام. يقام عليه داخل في الآية حقيقة. اه داخل في الآية حقيقة. قد يرد علينا ارادة. هذا على مذهب السبكيين يريد هذا الإرادة. وهو قد يقول قائل هو عندكم لم يكن متصفا بالسرقة تلك في ذلك الوقت لانكم لم تصفوه بها وانما اتصف بالسرقة الان وهو الان ليس متلبسا بالسرقة. لاحظ امتى قامت الحجج والبراعم دابا ودابا الان متلبس بالفعل دابا واش متلبس بالسرقة؟ لا راه سرق في الشهر الماضي. الآن حين البينة ليس متلبسا بالسرقة اذن فاطلاق فالاطلاق عليه بانه سارق الان ليس حقيقة اذا فلا يقام عليه الحد. فالجواب انه يقام عليه الحد باعتبار انه داخل في الاية حقيقة حال التلبس لا حال البينات. بمعنى انه متصف بالسرقة اخر في الاية حقيقة في الوقت اللي سرق ماشي الان فلا يلد هذا الاراد فيقام عليه الحد ماشي باعتبار وقت البينة باعتبار وقت السرقة يقام عليه الحد باعتبار السرقة اللي في الشهر الماضي ماشي باعتبار هذا الوقت واش مفهوم مقصود؟ اذا فردوا جميع الارادات التي ولدت عليهم هذا باختصار ما تعلق بهذا والله اعلم هدا الكلام المحلي رحمه الله والاصح جريانه فيه اذ لا يظهر بينه وبين غيره فرفض واضح؟ زيد بتسمية القاعد قائما باعتبار باعتبار قيام سابق. وانه يصح مجازا من اطلاق احد الضدين وارادة الاخر شوية ان اردتم الإعانة شوية المطالعة الأصول ليست كالفقه الفقه قد تأتون بلا مطالعة ماشي اشكال الطهارة ولا الصيام ولا الصلاة خصوصا اذا كان دراسة كتاب في مذهب معين ولا في مسائل شرح حديث ولا كذا لا على مستوى هناك تفسير قد تأتون ولا لا روح الحديث كذلك ان كانت بطريقة ميسرة. اما مثل هاد العلوم النحو او الصرف او الأصول او المصطلح. او المقاصد او نحو ذلك الذي لابد في هذا من المطالعة لان فيها الغموض فتحتاج الى مطالعة زيد اسيدي قالوا صمم رحمه الله وعند فقد الوصف لا يشتاق واعوز المعتزلي الحق. يعني ان اذا لم تتصف بالمصدر يعني ان الذات اذا لم تتصف بالمصدر السي عماد شنو المقصود بالذات هنا العاقلة او غير العاقلة؟ مطلقا مطلقا احسنت لذلك قلت الذات سواء كانت عاقلة او غير عاقلة غي حنا مثلنا بالسي هشام اما المقصود كله ذات ولو لم تكن عاقلة تصفه بالوصل زيد يعني ان الذات اذا لم تتصف بالمصدر فلا يجوز الاشتغال ولذلك عبروا بالذات تشمل العاقبة وغير العاقلة زيد فلا يجوز الاشتقاق لها منه فلا يصح اشتقاق الضارب لمن لم يقم منه ضرب اصلا والاشتقاق اسود لمن لم يقم به سواد خلافا للمعتزلة لاحظ من الامور المبنية على هذا السي الحلبي من الامور المبنية على عند المعتزلة على هذا تسمية ابراهيم عليه السلام ذابحا لابنه كيقولو ابراهيم ذابح لابنه ياك هو كيقول هم يصفون المحل بالمعنى ولو لم ذلك المعنى بالمحل فإبراهيم اتفقوا اتفق المعتزلة على انه ذابح وصواب هاد الوصف واختلى واختلفوا في كون اسماعيل مذبوحا اتفقوا على ان ابراهيم ذابح ذابح واختلفوا في ولده اسماعيل مذبوح ام لا لاحظ هاد الاختلاف ديالهم كيدلك على ماذا؟ على انهم لا يشترطون في الوصف ان يقوم المعنى بالذات ها اسماعيل مختالفين فيه واش مدبوح ولا كلشي مدبوح واتفقوا على ان ابراهيم كنقول ليهم على قول من قال منكم ليس بمدبوح كيف يكون ابراهيم متصفا بانه دابح عليه مع انه لم يفعل الذبح لم يقم به هذا المعنى اللي هو الذبح. فالجواب انهم لا يشترطون اصلا الذبح. كيقول لا يجوز. اختلفوا في اسماعيل هل هو مذبوح على قوله فبعضهم قال هو مذبوح حقيقة بمعنى قالوا واش اعتمدوا تلك الروايات التي ذكرتها؟ قالوا هو مذبوح حقيقتان كلما اقتطع كلما قطع جزء منه التأم الجرح بمعنى ان ابراهيم عنده لما باشر الذبح لولده اسماعيل كلما قطع جزء التأم كيتقطع جزء يلتئم الى ان فرغ من الذنب فبهذا الاعتبار اسماعيل عليه السلام مذبوح حقيقة القول الثاني عنده قالوا آآ هو مذبوح ولكن باعتبار ان ابراهيم عليه السلام امر الموصى دون دون قطع ابراهيم عليه السلام امر الموصى دون قدر. اذا القول الاول عندهم ان القطع حصل ولكن كلما قطع جزء انتهت القول الثاني عنده ابرار الموصى دون دون قدر. اتفقوا على انه ذابح مع انه لم يقم بذبح على خصوصا على القول بأنه امر الموسى فقط لماذا؟ لأنه يجوزون ان يتصف المحل بالوصف ولو لم يقم به ذلك المعنى هادي من الامور المبنية على على الخلاف خلافا للمعتزلة القائمين بجواز ذلك هاد المسألة ذكرها ابن السبكي في في المتن ماشي لي غي في الشرح في متن جمع قال لما ذكر خلاف المعتزلة في هذه المسألة قال ومن بنائهم اتفاقهم على ان ابراهيم مذابح واختلافهم في كون اسماعيل مذبوحا زيد كتب الذبيح مجازا زعما؟ اه نعم يعني يجوز مجازا ان تطلق على حنا دابا الآن الى لاحظتي هاد الخيافات في الإطلاق حقيقة حتى الخلاف اللي سبق لنا بين المحتجزين. كيقولوا القاعد بعد انتصافه بالقيام حقيقة. لا على المذهب المعتزلة حقيقة اما تسمية الشيء باعتبار ما كان عليه فهذا لا اشكال فيه عندنا. ومن هذا او باعتبار ما يؤول اليه مجازا مثلا اجتماعي من علاقات المجلس المرسل اذا عرفتم من علاقات المجازر المرسل تسمية الشيء بما كان او تسمية الشيء بما يؤول اليه اني ارى اعصر خمرا الان يعصر خمرا لا سماه خمرا باعتبار ما يكون باعتبار ما يكون وعلى هذا وقد يسمى الشيء وقد يسمى الشيء باعتبار ما كان يوصف الان باعتبار ما كان في ذلك موته. هل هذا يعني يجوز يعني اطلاق الحاج على الرجل الذي سبق ان مجازا مجازا مجازا نعم يعني هاد المسألة كيوقع فيها الكلام لي بين الناس لا نعم يجوز يجوز باعتبار ما كان يجوز الا ان قصد لاحظ الناس الذين ينكرون على ماذا يعتمدون؟ يعتمدون على دليل يقتضي التعبد اذا قصد التعبد لله بهذا حينئذ نستدل بالسلف فهذا امر لم يرد عليه السلف لم يثبت عن السلف متى؟ ان قصد التعبد بذلك اما جرى العرف وان جرت العادة به خصوصا انه في عرفنا الكبير في السن ولو لم يحج اذا لم تعرفي اسمه تصفه بانه زيد استلافا للمعتزلة قائلين بجواز ذلك مع عدم اتصاف الذات بالمصدر حيث زاع انه تعالى قادرا بذاته الا بقدرة قامت بذاته. عالم بذنته لا بعلم قام بذاته وهكذا. في كل صفات المعاني فرارا منهم صفات المعاني هذا يفرقون بين صفات المعاني والصفات المعنوية وهاد اللفظة موجودة في نشر الكود ولذلك ذكرها والتفريق بينهما سبق لنا للمؤلف رحمه الله في رسالته منهج ودراسات لايات الاسماء والصفات محاضرة فرغت رسالة صغيرة لمحمد الامين رحمه الله وهناك ذكرنا الفرق بين الصفات صفات المعاني والصفات المعنوية عند الاشاد فرارا منهم يبتعد من القديم ومذهب لا يعقل كونه قادرا من غير قدرة عالما من غير علم. واشار المؤلف الى هذا بقوله واعوز المحتاجين الحق واعوز له الشيء احتاج اليه. يعني ان المعتزلة خالفوا منهج الصواب المحتاج الى اتباعه واحترج المؤلف في قوله وعند فقر من العين. من العين يعني الاعيان. اسماء الاعيان مثل التمر واللبن. ارفع صوتك مزيان. فانها يشتق منها مع عدم قيام استحالة قيامها بها الاشتقاق التامر واللابن من التمر واللبن. مع انه ما لم يقوما بذات صاحبهما كما في قوله الشاعر وهررتني وزعمت انك لامن في الحي تام. انك اين الشطر الاول اسي عماد؟ الشطر الاول اه ماذا قلت استشكلته من جهة الوزن؟ نعم النون الساكنة هو من مجزوء الكامل وزعمت ان انك كامل في انك لابن في تامر في سكون من مجزوم كامل متفاعل متفاعل وغررتني وزعمت ان لك نابل في الحي تامر اذن الشطر الاول النون الساكنة ان وهاديك النون المفتوحة هناك هناك من الشطر الثاني خلافا لما كتب في جدا نعم اصلا تحرصهم الله ونحو ذلك وحيت ما ذو الاسم قام تزوجا يعني ان كل معنى وضعت له العرب اسما اذا قام بالذات وجهه الشقاق والوصف الذات منه. وكل ذات قام بها علم او قدرة. ونحو ذلك وجب ان يشتق لها العالم والاسود والابيض مثلا من تلك الصفات المذكورة القائمة بها. وقول المؤلف دون اسم يعني المعنى الذي له اسم في العربية الامثلة المذكورة احترز به عن المعنى الذي ليس له اسم في العربية كانواع الروائح فلا يصح الاشتقاق منها لعدم وجود لفظ تعبر به عنه حتى يصح منه الاشتقاق وضمير الفاعل في قوله وجب للاشتقاق. ارفعه الى الحقيقة انتسب الى القول كيف بعضهن فهو بعض حققه. الضمير في قوله فرعه راجع الى الوصف المشتق منه فهو الاصل وفرعه المشتق. وقوله الى الحقيقة ان يقابلوا حقيقي ما دام الوصف مشتق منه قائم بالذات. فالقائم مثلا مشتق من القيام الا ان القائم لا يكون حقيقة الا في حالة الانتصاف من القيام. فقول المؤلف لدى بقائي يتعلق بقوله الى الحقيقة انتسب. لان انتسب الفرع الذي هو المشتق وللحقيقة فقيل فيه حقيقي عند قيام الوصف من محله. وقوله بحسب الامكان يشير به الى ان بعض المصادر التي منها الاشتقاق يقول السيئات ان يمضي تدريجيا شيئا فشيئا كالتكلم فان المشتق منه ينتسب فان فان المشتق منه ينتسب للحق عند قيام المصدر السيار بالذات بحسب الامكان لانه لا يقوم بذات جملة لتفاوته تدريجيا تدريجا فحسب الامكان فيه اخر جزء منه وقوله عند الجمع يشير به الى ان بعض المعتزلة قالوا نعم لم يتصلوا فيك الحنفي لولا وصلاة طيب شنو بعدا الخلاف اللي فالمسألة وعاد نطبقو الحائض؟ لأن عبارتك تدل على غير ما كنا نتحدث عنه ابدا شنو شنو بعدا السؤال؟ درب شنو الإشكال؟ ايه زيد وشنو المشكل؟ كاينة الإشكال؟ ايه وافقتك على اوافق زيد انا متافق معاك فين كاين المشكل نعم؟ ايوا شوف انت دابا طبق لنا القاعدة اللي قريناه حنا دابا قريناك خاصك الآن انت ايه نعم مزيان طبق هادشي اللي قلنا هذا مثال جيد مزيان احسنت يالاه طبق طبق متى يكون اطلاق هذا الوصف هي حقيقة متى؟ نعم؟ اذا كان متصفا بتلك الحالة حالة تلبسه في عالم دار السبكيين على مذهب السلوكيين حال تلبسه فهو داخل في كلام رسول الله حقيقة سواء كان تلبسه بذلك قبل ان يتكلم رسول الله او بعد زمن التكلم او حال زمنه. فهو متى اتصل بالوصف راه داخل كلام النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة واضح؟ قال كما ان الفصل فصل بين الخلاف بين هذا الخلاف الذي يوجد انه لا لا يصاب بالتلبس حين انه قال النبي صلى الله عليه وسلم بانه لا يوصف بالحقيقة الا ذاتنا اذا كان متلبسا بتلك الصفة. اذا جاء هذا الحديث لانه فصل انه يقول نقول في انه وصف نشتاق له وصفا بدون وبدون تقصد قول المعتزلة وتقصي من الخلاف الثاني هذا. تقصد دون التلبس. المسألة حيت المسألة الاولى بوحدها. والمسألة الأخيرة ومسألة اخرى غير متى يكون حقيقة ومتى يكون مجالا؟ اش كتقصد دابا انت بالخلاف؟ المعتزلة اللي قالوا يجوز ان نصف المحل بالمعنى ولو لم يقل المعنى بالذات قول الفقيه واش كتقصد هذا؟ ولا كتقصد الخلافة لي هو هل يكون الاطلاق حقيقة او مجالا؟ اين يفصل الخلاف ما فهمتيش المسألة اصلا مزيان ما فهمتيش المسألة بغيتي تفصل في الخلاف قاع ايوا غي قول بعدا بيننا هادي كلام النبي صلى الله عليه وسلم انا الآن اشرت اليه قلت لك قوله دراب هذا الكلام حقيقة عند السبكي حال تلبس بالضرب ملي يكون حالة ضربة فهو داخل في كلام رسول الله لا حقيقة سواء كان قبل زمن التكلم او بعد على زمن التكلم او حين النطق. اما كونه غير متصف بالمعنى فاذا لم يكن متصفا بالمعنى اصلا فلا يمكن ان يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كان المعنى لا يقوم بذاته اصلا مثلا تصور مثلا هاد الرجل الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ابو جهل الذي وصفه النبي بانه دراب للنساء تصوروا مثلا انه مقطوع اليدين ما يقدرش يضرب هل يمكن ان يصفه؟ لانه ضرر ابدا ملي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم فذلك معنى قام بذاته الآن الخلاف لي ذكرناه بعد متى يكون داخلا في الكلام حقيقة؟ حال تلبسه بفعل على مذهب السلكي واضح هذا غي مثال شتي ما ذكرته الان ماشي فاصل في الخلاف. غير مثال من الامثلة ما يمكن تجيب شي حاجة فاصلة في الخلاف غتجيب كل مجال اتيت به فهو مثال نحمله على المذهب الأولي او على المذهب الثاني والخلاف والفقيه بين السبكيين وما ادراك ما السبكيين وبين بقرة في رحمه الله وما ادراك ما الخبر الى تصورنا غي كلامهم وفهمناه مزيان فتلك النعمة والكرامة الا فهمنا غي اش بغاو يقولوا غي تصوروا بعدا مزيان اش كيقصدو؟ واش معنى مشتق؟ واش معنى اسم فاعل؟ واش معنى اسم مفعول؟ واش معنى المعنى الزيان؟ الى فهمنا غي كلامهم مزيان واش كيقصدو يحق لنا بعد الاعتراض ماشي مشكل تعترض غي كون فاهم مزيان دوز واحد المدة واحد عشر سنين ولا عشرين عام ولا كذا بعد البحث والتفتيش مزيان قد ترد عليه حنا مازال مضاربين بغينا غي نفهمو كلامهم انا امس راه شحال وانا بغيت غي نفهم هاد الكلام هدا بزز باش فهمناه شي شوية هاد المعنى لي قربت بهاد مزال وصلنا بغينا نفهمو اش كيقولو هو زيد اسيدي وقوله عند الجن يشير به الى ان بعض المعتزلة ونسينا قالوا باطلاق الحقيقة على الفرع الذي هو المستقبل ولو فارق الوصف الذي منه اشتقاق المحل فيصح تسميت القاعد قائما باعتبار باعتبار قيام سبق له وقوله ثالث هذا قولهم فيصح تسميته كيقصدو حقيقة اما تسميته مجددا لا اشكال فيه هذا الوقت يعني حقيقة فهمتي ثالث والى اخره يعني ان اهل القول الثالث قالوا اجمع المسلمون واهل اللسان العربي على انه لا يجوز الاشتقاق من الوصف بعد مفارقته حيثما طرأ على المحل وصف وجودي يناقض الوصف الاول الذي منه الاشتقاق حسبك. اذا هذا القول التالت. شوف اش قال المحلي في شرح قاليك اي والخلاف في غير ذلك يعني معنى كلامهم ان الخلاف في غير هذا الذي طرأ عليه وصف وجودي يناقض الوصف الأول قال وقوله عليه يبنى الى اخره يعني انه يبنى على الخلاف المذكور الا به. يعني انه ينبني على الخلاف المذكور من رمى مطلقا بائنا بالزنا فعلى انها لا تسمى زوجة بعد مفارقة وصف الزوجية لها فانه يحد حد القدر ولا يمكن ومن اللعان لانه رمى مطلقته بائنا شنو الاعراب ديال هاد البائنة السياسية السي الحنفي شنو الإعراب ديالك؟ العربية ومن بعد رد عليها القرابة السي الحاج دائما واعرابي نعم؟ صفة صفة لماذا؟ صفة مقدر. والموثوق المقدر اه كنا اه مفعول مترو. احسنت. اذا صفة لمفعول المطلق محدود في التقدير من رمى مطلقته طلاقا بائنا صفة لمفعول مطلق له على انها لا تسمى زوجة بعد مفارقة وصف الزنا لها فانه يحب حد القاسم ولا يمكن من اللعاب لانه رمى من لا تسمى زوجته. وهذا هو معنى قوله فبعضهم نفى. وعلى انها ثم زوجة بعد مفارقة وصف الزوجية لها فانه يداعمها لانها تسمى زوجها. والله يقول الذين يرمون ازواجهم وهذا معنى قوله وبعض حققه وعلى القول التالت اذا كانت متزوجة بغيره لم يباعد لم يداع وصف هو زوجية الثاني على المحل الذي هو الزوجة يناقض الاول الذي هو زوجية الاول في استحالة اشتراك الزوجة بين الزوجين وان كانت غير متزوجة بغيره لا عن ولم يذكر المؤلف هذا ولكنه ذكره في الشرح عن ابن المواد فمك سابقا لدى في حقيقة في حالة التلبس او حالة اعلم اولا ان اسم الفاعل كسابق فعلا هادي كثيرا فيها الخطأ بهمزة القطع اعلم بهمزة الوصل بالكسر اختلف في حقيقة استعمالهما فهما عند البلاغيين ذات متصلة بالمصدر الذي منه الاشتقاق لاحتواء زمان ولا حدود. سمعنا ولا حدود اي بالطروء بعد العمل. زيد. هو حقيقة فيما قال به الوصف في حال او ما قضية الاستقبال في قوله تعالى والسارق والسارقة. حقيقة فيما وقع منهم هذا الفيلم الماضي او الاستقبال الى يوم القيامة ولذا نشيد عند القاضي بان غلاما صارخ في الزمن الماضي لو شهد احد الفقهاء الفاعل معروف كيتحدث واضح كيقولو الذي كيقولو يصلي صلاة كذا. واضح؟ يتوضأ كذا ولا يذكر الفاعل هاد الفقهاء معروفة بالإستعمال بان فلانا سارق في الزمن الماضي لحكم عليه بالقتل ومن قرأ اتفه السرقة بعد نزول الاية كان داخلا في معناها دخولا حقيقيا وهذا المعنى الذي عليه البيانيون هو الذي عليه السلوفيات وهما مراد المؤلف بقوله المؤسس بصيغة اسم فاعل ومعناه صاحب الاصول ان البيانيين يقولون ان الوصف كسب فاعل اسم المفعول ذات متصل بمصدر من غير اعتبار زمان وحضور وان على قول يجتمع ذلك مع انهما يقولان الدفاع مثلا لا يكون حقيقة الا في حالة التلبس بالمصدر الذي منه الاشتقاق او باخر مصدر منه ان كان صيام الجواب ان اعتبار الزمان غير اعتبار حالة التلبس. لان الزمان باعتبار النطق والتلبس باعتبار الفعل فصح اعتبار حالة التلبس دون اعتبار الزمان. فقوله تعالى الان والسارقة فيما مضى والسارق في مستقبله. ولكن تحقيق تحقيق اطلاق اسم السرقة عليه بالفعل على سبيل الحقيقة انما هو باعتبار حالة تلبسه بها. فظهر الفرق بين الامرين فانقي يلزم على ما ذكرتم ان من كان يسرق وزن ارض النزول قبل نزول اية السرقة واية الزنى انه يحل لأن اية دزنا حتى هي فيها الوصف والزانية والزاني وكذلك مما يجري في الخلاف فاقتلوا المشركين وصف بوش وصف الجواب ان وقت سابقته او زناه ان كان كافرا ثم اسلم فالاسلام يشب ما قبله. وان كان مسلما فالمانع من حده ان ذلك الفعل في وقته الماضي ليس حرام عليهم والله تعالى يقول يلزم على قول الصديق قضت عليه بينة من السرقة في الزمن الماضي يعني من قامت عليه بينة الان وقامت عليه البينة الان على انه مسابقة في الزمن الماضي هذا هو المراد زيد انه لا يقطع لانه عنده ما لا يسمى سارق حقيقة الا حالة التنفس وهو الان حالة تلبس مضت وهو الآن ملي قامت البينة ليس متلبسا بالسرقة وهو الآن غير متلبس ويلزم عليه انه الآن صالح فلا فلا يقطع الجواب ان وقت تلبسه بالسرقة صار سارق حقيقة ووجب عليه الحد في ذلك الوقت انه سابق في ذلك الوقت لا لانه سارق الان وقول المؤلفين او حالة مسندة الى اخره. يعني ان في ذلك بين المسند والمسند اليه. فقالت للمسند اليهم مثل قول مثل قول الذي قدمنا انفا بقوله العموم فيه قد بدا. وقال في المسند من اسم الله او مفعول مثلا انه حقيقة في حالة مثقلة خاصة فقولك زيد ظالم عنده حقيقة في وقوع الضرب وقت المقبلة فيما بعده ولا قبله الا على سبيل المجاز وحجته انه الحدث الحاصل بالفعل وينزمه حضور الزمان. وقول المؤلف او حالة المحكم الجر عطفا على حالة والوصف قسم الفاعل عند النحويين يراد به الحدوث في الزمن الحاضر. انتبهوا هاد التفصيل الذي فسر القراقرة له وجه قوي قد يقول قائل وشنو الفرق بين الا كان مسند ولا مسند اليه؟ لا راه كاين فرض ملي كيكون مسند كيكون هو المحكوم به يعني هو اللي صدر به الحكم كيكون فيه المعنى ديال الحدود ولكن ملي كيكون مسند اليه شنو كيكون المقصود بذكره؟ يكون قد ذكر ليحكم عليه لا ليدل على الحدوث والزوال لان اشمعنا محكوم عليه؟ ذكر لنحكم عليه. ملي قال لك الله السارق لماذا ذكر؟ ليحكم عليه. بمعنى الشخص الذي اتصل به السرقة اما ملي كيكون مسند محكوم به فيراد به حينئذ بحدود زيد ونوصفو الزمن الحاضر وقت النطق واطلاقه على المتصل به قبل ذلك او بعده مجاز على قوله راه هو قول القرار في نفسو عندك التهم انه قول اخر لان المؤلفة لم يشير لذلك الا وهو نفسه قول القضاء زيد مثال كونص مسندا زين مصدرا اليه والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. فالزانية والزاني فاجبدوا كل واحد. وكذلك فاقتلوا المشركين والله