بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الليلة المباركة ليلة الاثنين بعشر مضت في شهر ربيع الاخر من سنة ثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض ينعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثامن والعشرون من دروس شرح وصية ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله عز وجل ان يجعله درسا مباركا وان ينفع به في الدنيا والاخرة وان يرزقنا فيه الاخلاص والتوفيق والترحيم انه على كل شيء قدير وقف بنا الشرح في الدرس الماضي عند الكلام على باب جديد من النواسخ وهو باب ان واخواتها وما اطمئن واخواتها من نواسح الابتداع وهي اول النوع الثاني من النواسخ لاننا واسق الابتداء كما ذكرنا اكثر من مرة ثلاثة انواع النوع الاول ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر وهذا ناسخ يشمل ثلاثة ابواب يشمل كان واخواتها ويشمل ما الحجازية ومما يعمل عملها ويشمل سادة واخواتها افعال المقاربة والناسخ الثاني ما يعمل عكس الناسخ الاول اي ينصب المبتدأ ويرفع الخبر وهذا النوع من النواسخ يشمل بابين يشمل باب ان واخواتها وهو الذي نشرحه في هذه الليلة ان شاء الله ويشمل بابلاء النافية فهي ايضا تعمل عملا الا وسيلة الكلام عليها ان شاء الله في المستقبل اذا فالكلام ما زال موصولا على نواسخ الابتداء ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر في هذا الباب ازية كثيرة نقرأ منها ما تيسر ثم نشرحه يقول رحمه الله رحمة واسعة في اول هذا الباب بان ان ليس لكن لعل لان عكس ما لكان من عمل فان زيدا عالم باني كفؤ ولكن ابنه ذو ضغن وراعي ذا الترتيب الا في الذي فليت فيها او هنا غير البذل وهمزة ان نفتح لسد مصدري مسدها وفي سوى ذا تكفل فاكثر في الابتداء وفي بدء صلة وحيث ان اليمين مكملة او حكيت بالقول او حلت محل حال فزرته واني ذو امل وكسروا من بعد فعل علق باللام تعلم انه لذو ثقى بعد اذا فجاءة او قسم ما نام بعده بوجهين نمي مع تلوث مع تلوث الجزاء وذا يضطرد في نحو خير القول اني احمد وبعد ذات الفسر تصحب الخبر لا من ابتداء نحو اني لوزر ولا يلي زلام ما قد رفي ولا من الافعال مات رضي وقد يليها مع قد كأن ذا لقد سما على العدا مستحوذا وتصحب الواسط معمول الخبر والفصل واسما ان قبله الخبر نشرح هذه الابيات اذا استطعنا ان شاء الله او ما تيسر منها في هذه الليلة ان كان هناك حافظ ونستمع اليه قبل ان نبدأ بالقراءة الابيات او بعضها طيب لا حاسب الليلة ان واخواتها اجهز ابن مالك في البداية فقال لي ان ان ليت لكن فهذه فتنة احرف وهي ان وان وكأن ولكن هذه الاربعة مختومة بدون مشددة ثم لعل وليت وهي ستة احرف السؤال الاول لماذا عملت هذه الاحرف هذا العمل نصب الاسم ورفع الخبر يعني لماذا لم تكن احرفا مهملة وانما كانت احرفا عاملة فالجواب عن ذلك نعم يا اخوان تفضل كما يقول هذا سبب اعمالها هذا العمل لكن لماذا عملت اصلا لماذا لم تكن مهملة؟ لماذا عملت لانها حروف مختصة بالاسماء ظروف مختصة بالاسماء وسبق ذكر هذه القاعدة في الحروف ان الحروف المختصة الاصل فيها العمل الحروف التي تختص بالاسماء او تختص بالافعال يعني تدخل على الاسماء فقط او تدخل على الافعال فقط الاصل فيها انها اعمل والحروف غير مختصة اي الناس تدخل على الاسماء وعلى الافعال معا فهذه الاصل فيها انها مهملة ويقولون هاملة اي لا تعمل وسبق ذكر هذه القاعدة اكثر من مرة بامثلتها فانه اخواتها احرف ليست افعالا كان واخواتها كاد واخواتها وانما هي احرف وعملت لانها احرف مختصة بالاسم هذا تعليل واضح جدا ثم حاولوا ان يتكلفوا تعديلا اخر وهو تعليم عملها هذا العمل وهو وهو نصب الاسلام ورفع الخبر لماذا عملت هذا العمل لماذا لم تعمل مثل كان رفع الاسم نصب الخبر او لماذا لم تجر كما ام هي تحرف الجر؟ لان الاصل في الحروف المختصة بالاسماء انها تجر حاولوا ان يعللوا ذلك فقالوا لانها اشبهت الافعال هذه الاحرف اشبه بالافعال الى بقية الاحرف الاخرى فانها لا تشبه الافعال هذه الاحرف ثلاثية ورباعية وخماسية بعضها ثلاثي مثل ان وان وليت ولعل وهي ثلاثية و بعضها رباعي كأن وبعضها خماسي لكن كم افعل؟ فالافعال تأتي ثلاثية ورباعية خماسية وايضا هي مفتوحة في الاخر مبنية على الفتح بالفعل الماضي ولازم ننفتح على البناء فان قيل لو صح هذا التعليم لو صح هذا التعليم لكنا نعملها كالافعال والافعال ماذا تعمل ترفع الفاعل وتنصب المفعول به يعني كنا نرفع بها الاول وننصد بها الثاني والواقع ان هذه الاحرف تنصب الاول وترفع الثاني يعني بالعكس علموا ذلك ايضا فقالوا انما عكس عملها بيانا لفرعيتها لكي يكون الفرع احق ومن الاصل فعكسوا العميل ببيان هذه الفرعية وهذه تعليلات كما ذكرنا اكثر من مرة هي تعليمات وليست باحكام يعني لا تغير في الاحكام اللغوية شيئا وانما هي تعليلات ان اصابوا بها فبها ونعمة وان لم يصيبوا فانها لا تغير من الاحكام شيئا الا انها تفيد الطالب بمعرفة هذه الاسرار او في معرفة القياس والترجيح بين الاقوال ونحو ذلك طيب هذه الاحرف ان واخواتها كم حرف ها ستة احرف كما ذكرها ابن مالك اما امام النحويين في فقد ذكرها خمسة قال الاحرف الخمسة واسقط منها ان لم يعدها عندما عد هذه الاحرف والسبب في ذلك هو نعم ان يرى ان ان هي ان يرى ان ان وان حرف واحد احيانا يأتي بالكسر واحيانا يأتي بالفتح وتأتي بيان اوسع من ذلك بعد قليل ابن مالك في البيت الاول ذكر هذه الاحرف وبين عملها فقال لي حرف جر بان ان ليس لكن نعل كان ماذا لها يا ابن مالك قال لهذه الاحرف عكس مالكان من عمل لان العكسية هنا مقصودة فكان واخواتها الناسخ الاول ترفع الاسم وتنصب الخبر ثم نأتي الى الناسخ الثاني ان واخواتها فينعكس معها العمل النصب الاول رفع الثاني والصورة الاصلية البسيطة للجملة الاسمية قبل دخول النواسخ اصلا كانت مكونة من مبتدأ مرفوع وخبر مرفوع وعلى ذلك تكون الصور الاولى الاصلية البسيطة الجزءان مرفوعان مبتدأ وخبر مرفوعان ثم الصورة الثانية نفس الجزئين قد سبق بكان كقولنا مثلا اه محمد كريم مبتدأ وخبر مرفوعان ثم ادخل كان كان محمد كريما الصورة الثانية الرفع الاول والاصبع الثاني. والصورة الثالثة جاءت بالعكس وهي اصل الاول والرفع الثاني تقول ان محمدا كريم وستأتي السورة الرابعة في باب ظن واخواتها وهي نصب جزئين ظننت محمدا ارما وهذا مما يدل على ان للعقل املا كبيرا في بناء هذه اللغة. الرسل اللغة العربية قد عمل العقل عملا كبيرا في بنائها واحكام هذا البناء ولهذا يقول العلماء كثيرا عن اللغة العربية ان اللغة العربية لغة حكيمة عادلة حكيمة اي محكمة بناء وعادلة اي انها تعدل بين الفاظها في الاحكام كما ذكرنا امثلة كثيرة متفرقة من ابواب السابقة ان الجملة الاسمية الان قد احتوت على كل الاوجه العقلية المحتملة للرفع والنصب السابق وهذا واظح ثم ان ابن مالك مثل بهذه الاحرف وقال ان زيدا عالم باني كفؤ ولكن ابنه ذو دغن كاف حرف تشبيه او حرف تمثيل هنا يقول حرف تمثيل ادق ثم نأتي المثال ان زيدا عالم ان هذا حرف توكيد ينصب المبتدى ويرفع الخبر لا محل له من العرب ما بنعرفه وزيدا اثم ان منصوب وعالم خبر ان مرفوع وليس من الدقة في الاعراب ان تقول في اعراب ان ان حرف توحيد ونصر كما يقوله بعض المعرضين خلاف الرسل بان ان ليس حرف نص وانما هو حرف نصب ورفع نقول حرف توكيه ينصب اسمه ويرفع خبره اما حرف النصب اقوله في نحو لم واللام حرف نفي ونهي. صحفي اما ان ما يصح ان تقول في حرف نصب وتسكت الا على قول ينسب الى الكوفيين وهو قول ضعيف في المسألة يرون ان هذه الاحرف انما عملت باسمائها فقط في اسمائها النص فقط واما الخبر ولم تعمل فيه شيئا المرفوع مرفوع بما كان قبل ان يعني مرفوع بالخبرية بخبرية المبتدأ ويثبتون لان عملا واحدا فقط وهو ناصب الاسم. على قولهم يصح ان تقول ان حرف توحيد ونصب ولكن التدريس قديما وحديثا سائر على مذهب البصريين والجمهور وهو ان هذه الاحرف عاملة للنصب في اسمائها وعاملة للرفع في احبابها ثم قال عالم باني كفؤ هذه ان اني كفؤ اما حرف توكيد ينصب اسمه ويرفع خبره اين اسمه اين اثم ان في قوله اني اني كفؤ يا المتكلم الضمير المتكلم اسم ان رغم ان منصوب ام في محل نصب في محلنا لانك مع المعرض تقول منصوب ومع المبني تقول في محلي مصب الى متكلم اسمه ان في محل نصب وكفء خبر ان مرفوع. ثم قال ولكن ابنه ذو بغل. هذا المثال الثالث لكن ولكن حرف استدراك حرف استدراك ينصب اسمه ويرفع خبره ابنه ابن اثم لكن منصوب وان الخبر الخبر قوله ذو خبر لكنه مرفوع وعلامة رفعه الواو لانها من الاسماء الخمسة او الستة والهاء في قوله ابنه كيف نحرضها يضاف اليه القاعدة المعروفة كل ضمير اتصل باسم فهو مضاف اليه فهو مضاف اليه في محل جر وبغض ايضا مضاف اليه مجرور ونستطرد ونستطرد الى ذكر معانيها بسرعة مع ان ابن مالك ما ذكر المعاني فانه ان بالتوكيد واطعنا كأن للتشبيه ولكن بالاستدراك وليس للتمني ولعل للتوقع فان وان للتوكيد وهذا المعنى معنى التوحيد معنى شائع منتشر باللغة لانه معنى يطلبه المتكلم في مواضع كثيرة والمراد بالتوكيد احرف التوكيد الكلمات التي تدل على التوكيد المراد متى نقول ان المعنى هنا التوكيد؟ الغرض الفائدة المراد التوكيد يقول ان الفائدة والغرظ التوكيد اذا كان هذا الحرس او هذه الاداة لا تزيد في المعنى الادمان شيئا يعني ان المعنى معروف قبل هذه الاداة المعنى معروف قبل هذه الاداة. ولم تأتي الاداة بمعنى جديد يفعل ذلك عندما تقول محمد كريم ما المعنى الاجمالي لمحمد كريم نسبة الكرم لمحمد. فاذا قلت ان محمدا كريم لا ذا المعنى شيئا بمعنى معنى الاجمالي للجملة نسبة الكرم الى محمد ان هنا فقط اكد في المعنى يعني نسبة الكرم الى محمد بشدة وقوة وتأكيد هذا نقول تأكيد اما الكلمات التي تأتي تأتي بمعاني جديدة لا تعرف الا بلفظها لا تعرف حتى تلفظ هذه الالفاظ هذه معاني المؤسسة عن جديدة مثلا ومحمد كريم هل محمد كريم حرف استفهام ما معنى الحرف هنا هل التأكيد لا دلت على الاستفهام بل استفهام هل كنت تعرفه قبل ان نأتي بكلمة هل ما نعرفه حتى تقول اذا هل معناها مؤسس معنى جديد لا يعرف الا بكلمة حل فهذا معنى خاص قل معناها الذي افادته الاستفهام اما ان ان محمدا كريم ما افادت معنا جديدا وهكذا يقال في كل ما يقال عنه ان غرضه وفائدته التوكيل هذا يقال في النعت وقال في الحال وقال في التنمية يقال في ابواب كثيرة جدا من اللغة ولو اردنا ان نطبق بسرعة على التمييز مثلا على التمييز نعم لو قلت لكم مثلا عندي ثلاثون لا تعرفون حتى اقول لكم قلما تعرفون عندي ثلاثون قلم قبل ان اقول قلما قال من هذا التمييز؟ ما فائدته والغرض منه التأكيد ام التأسيس تأسيس يأتي بمعنى جديد يا اخي عندما اقول لكم ايام الشهر او ايام ايام الشهر ثلاثون ها يوما ايام شهر ثلاثون يوما يوما هنا تمييز لكن فائدة التأسيس ام التأسيس من قولك ايام الشهر وهكذا ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا تمييز هذا للتأكيد ان للتأسيس ومعنى التأكيد معنى بلاغي عظيم يقصد كثيرا لكنه يكون بلاغة وفصاحة عندما يدعو المعنى اليه ولا يستعمل في كل حين من دون داع طيب هذه ان وان اما لكن قلنا فمعناها الاستدراك فان تقول محمد شجاع لكنه بخيل استدراك وكأن التسبيح تقول كأن محمدا اسد وكأن هندا قمر واما ليس فلتمني ولعل للتوقع نبتدي لعلنا ما معنى قول لعل للتوقع التوقع هو توقع الخير او توقع اشتغل توقع الخير فان تقول لعل الله يرحمنا ان المطر ينزل توقع الشر وان تقول اه استعجل عل العدو يأتي عل الاختبار صعب نحو ذلك نعم ويسمون توقع الخير ترجيا ويسمون توقع الشر مشفاقا واما ليس فلتمني الثمانية تمني الشيء ما الفرق بين التمني والتوقع ما الفرق بين ليت ولعل قيل هنا قولان القول الاول وهو المشهور قالوا ان التمني نعمان ليس انما يكون في المستحيل الصعب المستحيل كأن تقول ليس الشباب يعود الامر الصعب عن الذي توقعه بعيد جدا بان يقول الفقير ليت لي آآ الوفا كثيرة فاتصدق بها ولعل يكون للتوقع يعني الامر الذي تتوقع ان يحدث هذا قول مشهور في الفرق بين ليت ولعل بين التمني والتوقع وقيل قول اخر وهو ان ليت يستعمل في المستحيل وغير المستحيل كما سبق المستحيل وغير المستحيل سواء كان غير المستحيل صعبا ام غير صعب ولعل تستعمل في غير المستحيل فقط فتقول في ليت ليت الشباب يعود هذا مستحيل وتقول آآ لعنا آآ لي اموالا عظيمة فاتصدق بها وانت فقير. هذا صعب وتقول لعل محمدا يأتي هذا هو المستعمل في اللغة ان ليت تأتي نعم اكثر استعمالها في المستحيل والصعب لكنها تستعمل احيانا في ان يعني المطلوب القريب هذا ما يتعلق بمعانيها نأخذ قوله سبحانه وتعالى لعلك باقع نفسك علك باخع نفسك نعم بسرعة الحرف الناسخ لعلنا لعل حرف ام فعل ام اسم عرف افئدة لا محل له من الاعراب كالحروف واسموا لعل الكاف منصوب في محل نصب في محل نصب لانه ضمير مبني والخبر ساقع خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه ربما طب نفسك اعرب لعلك باقع نفسك نفسك مفعول به منصوب. ما الذي نفضه واقع واخوان فاعل الفاعل يعمل عمل فعله لعلك تبخ نفسك يعني تهلكها طيب وقال تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا نعم محمد الحرف الناسخ لعل واسم الحرف الناسخ نصب الجلالة الله والخبر الجملة الفعلية يحدث بعد ذلك امر نعم احسنت تابعوا الى بعد ان ذكر ابن مالك عمل هذه الاحرف وهو نصب الاسم ورفع الخبر تنبه على انه جاء في بعض الشواهد جاءت هذه الاحرف ناصبة للجزئين ناصبة للاسم وللخبر ومن ذلك قول الشاعر يا ليت ايام الصبا رواجعا قال ليت ايام الصبا رواجعا وكان على اللغة المشهورة يقول ليت ايام الصلة رواجع وقال الاخر انا يا ليتني حجرا بواد وقال ليتني حجرا وعلى اللغة المشهورة كان يقول ليتني هجر نعم وقال الشاعر اذا اسود جنح الليل فالكأس ولتكن خطاك خفافا ان حراسنا واللغة المشهورة يقول ان حراسنا اوسكو وجاء في حديث يروى عند المحدثين بلفظ ان قعر جهنم سبعين خريفا ان قعر جهنم سبعين خريفا قال الامام النووي رحمه الله قال في بعض الاصول تابعونا يعلق على الحديث وهو في مسلم وفي بعض الاصول سبعون بالواو وهو ظاهر وفيه حج اي مسافة اه مسافة قعر جهنم مسيرة سبعين خريفا وفي معظم الاصول والروايات سبعين بالياء. رواه مسلم قلت الذي في صحيح مسلم مطبوع ان قعر جهنم سبعون صريحا وهذا من الاسباب التي ذكرناها من قبل اسباب اللي جعلت كثيرا من النحوين يحجمون عن الاحتجاج بالفاظ الحديث ما لم يثبت او نهان من لفظ النبي عليه الصلاة والسلام لان المحدثين يجيدون الرواية بالمعنى وهذا معروف عندهم والواقع في كتب الاحاديث يشهد بذلك واغلب الاحاديث قد رويت بالفاظ كثيرة وهم يقرون بان هذا من تغيير لفظ الحديث من الرواة والاحتجاج ما يكون الا بمحتج به كثير من رواتب احاديث لا يحتج بلغاتهم ولهذا يشترطون في الاحتجاج بالحديث ان يغلب على الظن كونه من الفاظ النبي من لفظ النبي عليه الصلاة والسلام واذا كان من كلام النبي عليه الصلاة والسلام فالنبي باتفاق افصح من نطق بالضاد لهذا يحتاجون باحاديث العبادات الاحاديث التي يتعبد بالفاظها لانها لا تغير في الاحاديث القصيرة وبالاحاديث التي تذكر من ادلة وصاحته ومن جوامع الكلم ومن والاحاديث التي رويت باللفظ اما من فواتير اللفظ يعني هم هم قاعدتهم واحدة اذا غلب على الظن ان الحديث من لفظ النبي عليه الصلاة والسلام احتجوا به طيب ثم يقول بعد ذلك رحمه الله تعالى ورائد الترتيب الا في الذي كنيت فيها او هنا غير البذيء في هذا البيت يبين ابن مالك رحمه الله تعالى حكم ترتيب الجملة في هذا الباب ترتيب الجملة مع ان واخواتها ما حكمه يبين ذلك ابن مالك في قوله وراعدة ترتيبا اي الترتيب المذكور في الامثلة السابقة ان زيدا عالم باني كفؤ ولكن ابنه ذو بغل ورائد الترتيب الا بالذي كنيت فيها او هنا غير البذي في هذا في نحو هذا المثال ليس فيها او ليس هنا غير البذي لك ان تقدم الخبر يريد ان يقول ان الخبر في هذا الباب يجب تأخيره. يجب ان يلتزم الاصل وهو ان يتأخر وان يتقدم قالت له يقول ان زيدا عالم ولا يجوز ان تقول ان عالم زيدا كما كنت تقول في باب كان مثلا يقول كان محمد عالما وكان عالما محمد اما في هذا الباب فلا يجوز تقديم الخبر الا اذا كان الخبر شبه جملة اي ظرفا او جارا ومجرورا فالجار والمجرور كأن تقول ان زيدا في في البيت ثم تقدم الخبر فتقول ان في البيت زيدا والظرف كأن تقول ان زيدا عندك ظرف مكان ثم تقدم الظرف وتقول ان عندك جيدا وهذا مراده بقوله الا في الذي كليت فيها او هنا غير البغي ليس فيها غير البذيء. البذيء القبيح. صاحب الكلام القبيح ليس فيها غير البذل يعني ليس غير البدي فيها ثم قدم الخبر لانه جار ومجرور او ليس هنا غير البدي هنا ظرف ظرف للإشارة للمكان المعراج هنا يروح مكانه فان قلت لماذا لا يجوز تقديم الخبر في هذا الباب وقد جاز في ابواب سابقة والجواب عن ذلك يعرف مما ذكرناه قبلا في سبب اعمال هذه الاحرف. نعم نعم هذا الجواب لان عملها ضعيف لانها لا تعمل بالاصالة وانما تعمل بالتشبيه والحمل على الافعال يقول انما اعملت حملا لها على الافعال التي تشبهها والفرع لا يكون كالاصل بل ينحط عن درجته الافعال لك ان تتصرف فيها بالتقديم والتأخير يقول اكرم محمد زيدا واكرم زيدا محمد اما هذه الاحرف التي عملت بالتشبيه والحمل فهي اضعف فلهذا لم تعمل هذا العمل ومثل ذلك ذكرناه في الحجازية ما المشبهة بليس انما الحجازية ايضا وترتيب زكن ايضا يجب ان ان تراعي هذا الترتيب يقول ما محمد بخيلا ما هذا بشرا ولا تقدم الخبر لماذا؟ لان ما انما عملت حملا على ليس فليس لك فيها التقديم والتأخير لانها الاصل وما ليس لك فيها التقديم والتأخير ان هذه تعليلات اما الاصل وهو ان العرب لا تقدم الخبر مع هذه الاحرف عللوا بما قلنا قبل قليل فان قلت بينت لماذا لم يجز تقديم الخبر؟ فلماذا جاز مع شبه الجملة ما دجاج تقديم الخبر مع شبه الجملة وعملها ضعيف كما قررتم قبل قليل الجواب على ذلك نعم لو ان العرب يتوسعون في شبه الجملة في الظروف والجر ما لا يتوسعون في غيرها وهذا يدخل في ابواب كثيرة تجد ان شبه الجملة يجوز فيها ما لا يجوز في غيرها ومن الشواهد على ذلك قوله عز وجل ان في ذلك لعبرة في الكلام يمكن ان نقول ان عبرة في ذلك ثم نقدم الخبر ونقول ان في ذلك عبرة واللام هي لام الابتدائية الكلام عليها ومن ذلك قوله ان لدينا انكالا وقولوا في الكلام ان انكالا لدينا انكالا اسم ان منصوب ولدينا ظرف مكان لدى ما دام مضافة الى ماء لدينا ولدى مثل عند فهي ظرف ثم قدمنا الخبر لانه شبه جملة فنقول ان لدينا انكارا وهذا نص الاية ان لدينا انكالا هذا ما يتعلق بترتيب الجملة في سؤال نعم فكان الخبر شبه جملة لك ان تقدمه ولك ان تؤخره نعم يجوز غسل وجهان يجوز لك وجها نحويا ايهما افضل وابلغ وافصح هذا يعود الى المعنى الذي تريده وتتركز على زيد اقدمها اذا كان الكلام على زيد زيد زيد اين زيد تقول انه لكن اذا سألتهم عن البيت البيت نسمع فيه صوتا البيت من في البيت فتقول ان في البيت امور بلاغية لكن من حيث النحو الوجهان والاصل انك تقدم ما تهتم به طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وهمزة ان افتح لسد مصدري مسدها وفي سوى ذاك الصغير الان تسلم على كسر همزة اما وفتحها وقد سبق في اول الدرس ان في رحمه الله عد هذه الاحرف خمسا لانه يرى ان ان وان حرف واحد. نعم فان وان حرف واحد يأتي مرة بالكسر ان ويأتي مرة بالفتح ان فمتى يأتي بالكسر؟ انا ومتى يأتي بالفتح ان في هذا البيت بين ابن مالك القاعدة العامة للكسر والفتح. هي قاعدة واحدة وتطبيقها ينتج لك مواضع كثيرة اما القاعدة فواحدة يقول وهمزة ان السحلس بمصدري مسدها وفي سوى ذاك اكسري فقوله وهمزة اما افتح ما قال وهمزة ان نفتح قالوا همزة ان افتح دلالة على ان الاصل ان ولا ان دلالة على ان الاصل ان وهذا هو القول المشهور المسألة وقيل بالعكس الاصل ان وقيل ان كلا منهما اصل طيب وهمزة ان نفتح لسد مصدري ما سدها وفي سوى جهرك سرير القاعدة يا اخوان يحاول في كسر همزة ان وفتحها هو ان ان انما تدخل على جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر اولا عمي نسم وخبر طيب هذه الجملة كونه من ان والاسم والخبر ثلاثة اجزاء اما ان تتأول بمصدر مفرد. اما ان تستطيع ان تحذف هذه الثلاثة وتدع مكان وتضع مكان الجميع المصدر واما ان يكون المعنى المراد بها الجملة الاسمية يعني تحذف عنا وتبقى الجملة الاسمية كما كانت اما ان تريد بان وما دخلت عليه يعني اسمها وخبرها ان تريد بها المحضر يعني تستطيع ان تحذف الثلاثة وتضع مكانها المصدر او انك تريد به معنى الجملة ان الجملة الاسمية ثم تدخل عنا بحيث لو حذفت اما عادت الجملة الى مفرد ولا جملة عادة المفرد الى جملة مثال ذلك لو قلنا ان محمدا كريم نعم ما معنى ان محمدا كريم ان محمدا كره هذه بان معناها محمد كريم ام معناها كرم محمد محمد كريم هذي جملة اسمية مبتدأ وخبر كرم محمد هذا مصدر وسط الرباط الى محمد كرم محمد هذا مصدر وهو مفرد ليس جملة انه ليس جملة اسمية مفيدة وخبر ولا فعلية فعل فاعل ماذا تريد بقولك ان محمدا كريم تريد معنى المفرد كرم محمد؟ ام تريد الجملة؟ محمد كريم معنى الجملة محمد كريم تخشى اكسر نعم واذا قلت والله ان محمدا كريما اريد والله كرم محمد والله كرم محمد ام والله محمد كريم اذا هذي اذنة تكسر ان محمدا كريما طيب تقول عرفت ان محمدا كريم عرفت ان محمدا كريما هل المعنى على اسقاط ان يعني عرفتوا محمد كريم ام على تأويل الثلاثة بالمصدر؟ يعني عرفت كرم محمد عرفت كرم محمد هنا معنى الجملة ولا معنى المفرد المفرد اذا سوف تستكثر ولا تفتح؟ تفتح هذه قاعدة هذه القاعدة في كل تسري همزة ان وفتحها طيب وتقول علمت في انك خائف علمت بانك خائف هل المعنى علمت بي انت خائف او علمت بخوفك يخوفك اذا تفتحه ولا تكسر افتح افتح طيب واذا قلنا مثلا احب او يعجبني يعجبني انك مجتهد او يعجبني ان محمدا مجتهد يجدني ان محمدا مجتهد معناها يعجبني محمد مجتهد ام يعجبني اجتهاد محمد اذا تدفع ولا تكسر افتح القاعدة انها اذا كان المعنى بها معنى الجملة يعني يمكن ان تسقط اما فقط وتبقى الجملة مبتدأ وخبر هذه تكسر واذا كان معناها معنى المفرد المصدر يعني تحل محلها ومحل معموليها اللي اسمه الخبر محل الجميع مصدر فهذه مفتاح وهذا معنى قوله وهمزة ان نفتح لسد مصدر مسدها اذا سد المصدر المفرد مسدها ماذا تفعل؟ تفتح وفي سوى ذاك اذا لم يسد المصدر مفدها وفي سوى ذاك هذه هي القاعدة العامة للفتح والكسر. اذا فان ومعمونيها اما ان تكون بمعنى الجملة يعني على معنى اسقاط ان فحينئذ تكون مكسورة واما ان تكون على معنى تأويلها بمصدر مفرد فتكون مفتوحة فاذا كانت مؤولة بمفرد مصدر فانها تكون مفتوحة وتكون حينئذ في مواضع الاعراب لانها تتأول بمفرد تتأول بمصدر مفرد والمصدر من الاسماء ام من الافعال ام من الحروف؟ من الاسماء اذا لابد لهم من اعراف نعم هذا عندما تأولها بمصدر قد تكون حينئذ فاعلا او مفعولا به او مبتدأ او خبرا او نحو ذلك تكون فاعلا في نحو يعجبني ان محمدا مجتهد اي يعجبني اجتهاد محمد يعجبني ما الذي يعجبك؟ اجتهاد متاعب قال تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليهم الكتاب اولا يتهم ها ما الذي يكفيهم؟ انزالنا فاعل طعم او لم يكفهم انا انزلنا هذه ان هل المعنى على اسقاط ان يعني اولا يكفهم نحن انزلنا ام المعنى؟ اولم يسفهم انساننا مصدر فلهذا فتح اولم يسفهم انا انزلنا وقد تكون نائبة فاعل كقوله تعالى قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن ان اوحي الي ماذا اوحي اليه؟ استماع نفر من الجن وتكون مفعولا به كقولك عرفت انك فاضل المعنى عرفت فضلك وليس المعنى عرفت انت فاضل وقال تعالى ولا تخافون انكم اشركتم. بمعنى والله اعلم ولا تخافون اشراككم. وليس المعنى ولا تخافون انتم اشركتم وتكون مبتدأ لقوله تعالى ومن اياته انك ترى الارض المعنى والله اعلم ومن اياته رؤيتك الارض وتكون مجرورة بحرف جر فعجبت من انك مهمل اي عجبت من انت مهمل عجبتم من اهمالك فافتح وقال تعالى ذلك بانهم امنوا المعنى والله اعلم ذلك ايمانهم نعم وتأتي خبرا عن اسم معنى فلننتبه قد تأتي خبرا لكن عن اسم معنى من معنى ماذا يقابل اسم المعنى اسم الذات او الجثة اسم الذات او الجثة هو الذي يدرك باحدى الحواس الخمس يلمس او يبصر او يسمع او يشم او يذاق هذه اسم ذات او جثة والاشياء التي لا تدرك بالحواس الخمس نسميها اسماء معاني الكتاب والقلم وزيد والشارع هذي اسماء جثث او ذوات حسن السعادة والشقاوة والهناء والاعتقاد والايمان هذه امور تسمى اسماء معاني لأنها لا تدرك بالحواس الخمس. قد تدنئ قد تدرك اثارها هي لا تدرك بالحواس الخمس فنقول قد تقع خبرا عن اسم معنى مثل اعتقادي انك فاضل اعتقادي انك فاضل التقبيل اعتقادي انت فاضل ام اعتقادي فظلك اعتقادي فظلك بخلاف اسم الجثة والجثة لو قلت زيد ابو زيد انه فاضل او زيد انه فاضل زيد انظر اولها احنا اول بالجملة او بمفرد جيدون انه فاضل بمعنى زيد هو فاضل او زيد فضله ها هو فاضل تأولت بالجملة او بمفرد هو فاضل اذا تكسروا ولا تفتح هنا اكتب تقول زيد انه فاضل لكن اعتقادي انك فاضل. يعني اعتقادي انت فاضل او اعتقادي فضلك هي قاعدة واحدة تطبقها تخرج لك هذه المواضع وهي كثيرة. وذكروا مواضع اخرى لكن القاعدة واحدة طيب اعتقادي نعم وفي اعتقادي ان زيدا فاضل نقول ان زيدا او اما زيدا اما الاعتقادي ان زيد لان المعنى اعتقادي جلد فاضل او اعتقادي فظل زيد وادي فضل وتفتح هنا ايضا لانها خبر عن معنى نعم القاعدة ثم قال وفي سوى ذاك اكسري بين بعض مواضع الكسر فقال اكثر في الابتداء وفي بدء صلة وحيث ان ليمين مكملة او حكيت بالقول او حلت محل حال فزرته واني ذو امل وكسروا من بعد فعل علق الا من تعلم انه لذو تقى كم ذكر من موضعه ذكر ستة اواضع للكفر نعم وهناك مواضع اخرى ايضا انت اذا طبقت القاعدة المذكورة سابقا ستخرج من مواضع كثيرة لكن هذه اشهر المواضع مواضع الكسر فذكر من المواضع في الابتداء اذا وقعت اما في الابتداء في ابتداء الكلام ان محمدا قبلت انا انزلناه في ليلة القدر انا اعطيناك الكوثر لان المعنى ان محمدا فاضل اي محمد فاضل. وليس المعنى فضل محمد وفضل محمد بقي الكلام ناقصا ما بالك انا اعطيناك الكوثر النعمة والله اعلم اعطاؤك الكوثر ام المعنى؟ نحن اعطيناك الكوثر؟ نحن اعطيناك الكوثر ثم ادخل امنا هذي على معنى جملة اذا تكسب والموضع الثاني في اول جملة الصلة في اول جملة الصلة جملة الصلة انما تأتي بعد الاسم الموصول والاسماء الموصولة درسناها من قبل الذي واخوانه يقول جاء الذي احبه ونفسنا احبه قل اجعل الصلة جملة اولها ان فتقول جاء الذي انه فاضل او جاء الذي اني احبه اكسر لانها في اول الجملة جاء الذي انه فاضل هنا المعنى دنيا مفرد جاء الذي فضله او جاء الذي هو فاضل هو فاضل تكسر على القاعدة الموضع الثالث في اول جملة القسم فوقعت في اول جملة في القسم جاءك قسم يأتي بعده جواب القسم وجواب القسم انما يكون جملة نقول والله والله بالله والله عز وجل يحلف بما شأن مخلوقاته والليل والظحى والشمس هذه الاقسام بعدها جواب قسم مقسم عليه والله والله ماذا والله لا اجتهدان والله لاذهبن والله هاج يوم القسم مبدوءا بان والله انك فاضل والله انك فاضل المعنى والله انت فاضل او والله فظلك والله انت فاضل على معنى الجملة تكسب والعصر ان الانسان لا في خصه وكسر امين والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة. المعنى والله اعلم نحن انزلناه مع انه جملة ولهذا كشرط الموضع الرابع في اول الجملة المحكية بالقول في اول الجملة المحكية بالقول يعني اذا سبقت بقول بان تقول قلت ان محمدا كريم قلت ان محمدا فاطمة نعم المعنى المعنى جملة ولا مفرد؟ قلت ان محمدا فاطمة. المعنى قلت محمد فاضل او قلت فظل محمد قلت محمد فاضل. اذا تكسر قال اني عبد الله قال الله اني معكم الموضع الخامس اذا وقعت ان في اول جملة الحال نعم اديك الف وليست ان وان المفسرة هادي حرف اخر نعم تقول قلت اجلس قلنا الموضع الخامس في اول جملة الحال نحن جاء محمد وانه خائف الحال كما تعرفون قد يكون مفردا وقد يكون جملة جملة اسمية او جملة فعلية فاذا كان الحال جملة جملة مبدوءة بان فانها تكون مكسورة نحن جاء محمد وانه خائف. لان المعنى جاء محمد وهو قائد وليس المعنى جاء محمد وخوفه وهي على معنى الجملة وليست على معنى المفرد وهنا مثل ابن مالك لنا بمثال قال اوحلت محل حال فزرته واني ذو امل اي زرته في هذه الحالة والتقدير زرته وانا ذو امل اتأولت بجملة ولهذا يكسب الموضع السادس انتبهوا له لانه مفيد الموضع السادس اذا دخلت اللام في الخبر اذا دخلت اللام في الخبر مهما دخلت اللام في الخبر فانك تكسر ان يقول علمت انك فاضل اي علمت فضلك فاذا قلت علمت انك لفاضل فادخلت النار في الخبر يجب ان تكشف هذا كلام عرب لانه كما سيأتي هذه النام لا تدخل الا بعد ان ولا تدخلوا بعد ان ولا بقية اخواتها لا تدخل الا بعد ان او هذا قول المالك وبعد ذات الكفر تصحب الخبر له ابتداء علم الابتداء لا تصحب الا خبر ذات الكسر يعني ان ولهذا تقول علمت انك فاضل فاذا ادخلت اللام قلت علمت انك لفاضل طيب وابن مالك ايضا مثل لنا بمثال فقال اعلم انه لذو تقى اعلم انه لذو ثقة لو لم يدخل اللام لكان يقول اعلم انه ذو تقى عندما ادخل النار قال اعلم انه لذو تقع طيب والله عز وجل يقول آآ اذا جاءت المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله لو لم يأتوا لو لم يأتي باللام لكان يقال في الكلام نشهد انك رسول الله عندما جاءت اللام نشهد انك لرسول والله يعلم انك والله يعلم انك لرسوله في وجود النمل لو لم تكن اللام موجودة لقلنا في الكلام يعلم انك رسوله هنا سبب في ذلك يأتي تفصيله واخواتها واخواتها يأتي موظوع يسمونه التعليق التعليق ان تعلق الفعل يعني تمنع وصوله الى ما بعده تمنع وصوله الى الى الجملة التي بعدها هناك معلقات يعني فواصل تفصل بين واخواتها عن الجملة بعدها فلا تؤثر فيها من هذه الفواصل لا بالابتداع اظن وعلم كلها من هذا الباب قل علمت انك فاضل ثم اذا ادخلت بينهما استفهام قل علمت علمت آآ ان علمت اعلمت او علمت ما هؤلاء ينفقون علمت ما هؤلاء ينطقون قد علمت ما هؤلاء ينطقون الاستفهام هنا فصل بينهما فلم تعمل او تأتي بمحنة او تأتي بلا الخبر يقول علمت انك لفاضل علمت فان الم تكن داخلة على جملة يعني علمت انت فاضله هنا يجب ان نقدرها هكذا لان العرب التزمت الكسر اذا دخلت اللام في الخبر فهذه ستة مواضع ذكرها ابن مالك في الالفية نعيدها قال فاكثر في الابتداء هذا الموضع الاول وفي بدء صلة هذا الموضع الثاني وحيث ان اليمين المكملة يعني اذا وقعت في جواب القسم ثم قال او حكيت بالقول هذا الموضع الثالث ثم قال اوحلت محل حال اذا وقعت في اول جملة في الحال هذا الموضع الخامس ثم قال وكسروا من بعد فعل علق باللام الموضع السادس السادس اذا دخلت اللام على الخبر وهناك مواضع اخرى ايضا من كثر منها اذا جاءت ان بعد حيث او بعد اذ بان تكون اجلس حيث ان محمدا جالس او جئتك اذ انك آآ نائم فان بعد حيث وبعد اذ تكسر وتفصيل ذلك يأتي في الكلام على باب الاضافة لان حيث واذ يلجمان بالاضافة الى جملة واذا كان يلزمان بالاضافة الى جملة فلا بد ان يكون الذي بعدهما جملة نسرها بجملة جملة اذا تكسر طيب ومن هذه المواضع ايضا اذا جاءت اما في خبر اسم الذات لو جاءت ان في خبر اسم الذات كانت تقول زيد انه حاضر كتابي انه مفيد لان التكبير هنا على الجملة الكتابي هو مفيد كما سبق شرحه قبل السلام عليكم قليل ومن ذلك قوله تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين لان المعنى والله اعلم والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة نحن لا نضيع اجرهم طيب هذا ما يتعلق بفتح همزة ان وكسر همزة ان بعد ذلك يذكر لنا ابن مالك رحمه الله تعالى ان هناك مواضع يجوز لك فيها ان تكسر اما وان تفتحها فيذكر لنا اربعة مواضع فيقول بعد اذا فجاءة او قسمي ما نام بعده بوجهين نمي لكني فالجزا ولا يضطرد في نحو خير القول اني احمد هذه المواضع الاربعة لا تخرج عن القاعدة السابقة التي ذكرناها وهناك مواضع يجوز لك ان تتأول ان بمفرد على وجه وان تتأولها على جملة بوجه اخر فيكون لك في هذا الموضع الفتح والكسر طبقوا نعمته فوجدوا انه ينطبق على عدة مواضع ذكر ابن مالك اربعة مواضع هذه المذكورة. الموضع الاول يقول بعد اذا الفجائية اذا وقعت ان بعد اذن فجائية فيجوز لك الكسر والفتح الى الفجائية الى الدالة على المفاجأة قل خرجتم فاذا دوسة طالعة الفجائية الان خرجت فاذا الاسد انظر الى الان ماذا جاء بعدها في المثال الاول خرجت فاذا الشمس طالعة جملة اسمية مبتدأ وخبر ظاهران ثم تقول خرجت فاذا الاسد جاء بعد اذا مفرد مبتدأ والخبر محذوف يعني فاذا الاسد موجود طيب فاذا قلت خرجت فاذا ان الشمس طالعة فاذا ان الشمس طالعة ان لك ان تكسب على معنى الجملة يعني خرجت فاذا الشمس طالعة صار معها جملة ويمكن ان تفتح خرجت فاذا ان الشمس طالعة على معنى خرجت فاذا طلوع الشمس يعني سبع شمس موجود ومن ذلك قول الشاعر وكنت ارى زيدا كما قيل سيدا اذا انه عبد القهى اللهزمي كنت اظنه سيدا كريما فاذا هو لئيم قال اذا انه عبد القفا واللهزمي لك ان تكسر على معنى الجملة يعني اذا هو عبد هو عبد ولك ان تفتح اذا انه على معنى مفرد يعني فاذا عبوديته يعني فائدة عبوديتهم موجودة والموضع الثاني يقول فيها ابن مالك قل اوقسني اذا وقعت ثم بعد القسم نحتاج الى ان نتأمل واذا وقعت ان بعد القسم يجوز لك ان تفتح وان تكشف قبل قليل في مواضع الكسر قال فاكسر في الابتداء وفي بدء صلة وحيث ان اليمين مكملة نعم ما الفرق بين الموضعين فرق بين الموضعين ان القسم في الكسر لا يصرح فيه بالفعل انما يصرح فيه بالمقتن به والله تالله والعصر اما هنا يجوز لك الوجهان اذا اتيت بفعل القسم تصرحت بفعل القسم اقسم او احلف او احلف او يحلف حينئذ لك ان تفتح وان تكسر على المعنيين المعنيين السابقين تقول مثلا والله انك بطل ليس لك الا الكسر طيب واذا قلت اقسم بالله وصرحت بالفعل لك ان تكسر اقسم بالله انك بطل ولك ان تفتح اقسم بالله انك بطل اما الكسر فعلى معنى الجملة يعني اقسم بالله انت بطل واما الفتح على التأويل بالمفرد وتقدير حرف الجر على يعني اقسم بالله على طفولتك ومن ذلك قول الشاعر او تحنيفي بربك العلي اني ابوذيانك الصبي فعل انكر ابنه فقال ذلك بزوجته او تحذفي بربك العلي فصرح بالفعل او تحلفه بربه العلي اني ابو ظبي رواية عني ورواية عني واذا كسر فاذا فتح اني حرف الجر او تحلفه على اني ابو ديانك الصبي واذا كسر عن التعويل بالجملة يعني او تحل في ربك العلي انا ابو رجالك الصبي الموضع الرابع اذا وقعت اما بعد فاء الجزاء الموضع الرابع الاول بعد اذا الفجائية والثاني بعد فعل القسم والثالث اذا وقعت بعد فاء الجزاء يعني ثاء الشرط وفي اسلوب الشرخ شرط اداة شرط وفعل شرط والجواب شرط جواب الشرط اذا كان فعلا مضارعا او ماضيا لم يحتاج الى نقول ان تأتي اكرمك ان قمت ان قام محمد اقام زيد فان لم يكن كذلك احتاج الى فاء فتقول ان تأتي فانا اكرمك ان تأتي فانت بطل وهكذا هذا المراد بفعل جواب او فاء الجزاء او فاء الشرط فاذا وقعت اما بعد فاء الجزاء فلك ان تفتحها ولك ان تكسيرها تكسرها من ذلك ان تقول من يأتيني فاني مكرمه ان يأتيني فاني مكرمه لك ان تكسر على معنى الجملة يعني من يأتيني فانا مكرمه ولك ان تفتح على معنى مفرد يعني من يأتيني فاكرامه وتقدم الخبر يعني من من يأتيني فاكرامه موجود ومن ذلك قوله عز وجل من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم. فيها قراءة سبعيتان فانه فانه من حمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح؟ الجواب فانه غفور رحيم. لك ان تخسر على معنى الجملة يعني من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح احزف عنا فالله وهو الرحيم ولك ان تفتح على معنى المفرد يعني من عمل منكم سوءا بجهلة ثم تاب من بعده واصلح فالغفران نعام سوءا ثم تاب فالغفران يعني فالغفران الموضع الرابع وهو الاخير اذا وقعت خبرا لمبتدأ هي هو في المعنى يبتدأ والخبر شيء واحد في المعنى وكلاهما قول والقائل واحد كل هذه الشروط لكي نحصر اسلوب معين عند العرب بان تقول قولي اني احمد الله او لي اني استغفر الله قولي اني اذكروا الله يقول قولي اني احمد الله قولي مبتدأ اني احمد الله خبر قولي ما قولك هو لفظ اني احمد الله القول هو الخبر المبتدأ هو الخبر في المعنى والمبتدأ قول قول والخبر اني احمد الله الحمد قولا والقائل واحد قال جملتين واحد او والذي يحمد واحد قال لك حينئذ في في الهمزة الكسر والفتحة قل قولي اني احمد الله او قولي اني احمد الله وعلى الفتح على السطويل بمفرد يعني قولي حمد الله وان تخسر قولي اني احمد الله يعني قولي انا احمد الله المملكة الوجهين ومن ذلك قول ابن مالك في الالفية لنحو خير القول اني احمده لك ان تفتح على معنى المفرد يعني خير القول الحمد ولك ان تكسر على معنى الجملة يعني خير القول انا احمد الله هل هناك من سؤال يا اخوان بعد ان انتهينا من الكلام على كسر همزة ان وفتحها اتفضل اذا الا شرط من الشروط السابقة انك تكشف فاذا لم يكن المبتدأ قولا وانما كان عملا املي اني احمد الله لابد الاول قول والثاني قول موقف عملي اني احمد الله صار عمل ليس قول من العرض نفسه قل عملي اني احمد الله لابد القول او ما في معناه قولي خير القول ذكري كلامي فاذا كان القائد مختلفا قولي ان محمدا يحمد الله قولي انا والحمد لمحمد تكشف قولي ان محمدا يحمد الله كل هذه الشروط هي لضبط هذا الاسلوب قوله في قوله اني احمد الله فيغفر له اي شرط من هذه الشروط وجب الكسر نعم طيب يذكرون ان خياطا قباء لرجل اصدقاء لكن هذا القبى لم يعجب الرجل فقال فيه بيتين فقال خاط لي عمرو قباء ليت عينيه سواء وسل الناس جميعا امديحا ام هجاء المدح ام هجاء يقول سلمى جميعا لا يعرفونه وقد يكون في الجهل وقد يكون مدح وفي قوله ليت عينيه سواء اعمل ليت الاسم بالنصر وفي الخبر بالنصر. جعل ليت ناصبة للاسم وقل عينيه ما قال عيناه وجعلها ناصبة للخبر فقال سواء ولم يقل سواء وقلنا هذه على لغة قليلة نعم ومثله قول شاعر في المأمون الخليفة لما تزوج بوران بنت الحسن فاعطى الشعراء وحرم هذا الشاعر فقال الشاعر بارك الله للحسن ولنوران في الخثل يعني مأمون نعم من هدى غفرت ولكن ببنت من هذا البيتين ايضا مما لا يعرف امد هل هو ام هجاء يروى ان اعرابيا فصيحا دخل قرية فسمع المؤذن يقول اشهد ان محمدا رسول الله فنصب محمد ونصب رسولا. يعني نصب الاسم والخبر وقال الاعرابي ويحك يفعل ماذا يعني يسأل عن الخبر اين الخبر اشهد ان محمدا اذا نصب جعله بدلا اشهد ان محمدا كان يقول اشهد ان محمدا او قال اشهد ان رسول الله ما جاء الخبر قال ويحك يفعل ماذا؟ اين الخبر وهذا يدل على ان نصب الجزئين بان واخواتها لغة قليلة مستنكرة عند كثير من العرب ولكن هذا الاعرابي ماذا قال للرجل قال ويحك ويحك ما معنى ويحك وما الفرق بين ويحك وويلك هل هما بمعنى ام مختلفان نعم تفضل ويحك للترحم نعم نعم احسنت نعم ويحك يستعمل للترحم عند الرضا رضيت عن الانسان يقول ويحك يعني رحمك الله واما ويلك هذه تستعمل في الشر عند الغبر لغضبت من انسان او من شيء تقول ويلك ماذا تفعل وكثير من الناس الان لا يكاد يفرق بين ويحك وويلك هذا التفريق هو الذي عليه جماهير اهل اللغات ولهذا قال الرجل هنا ويحك يا للمؤذن وكذلك انت تقول لزميلك ولاخيك ولحبيبك انه هو يحك ذاكر وانشر انتبه من غضب علي ويحك انتبه يعني رحمك الله لكن اذا كنت تريد ان تدعو عليه بخلاف ذلك وانت غظا فتقول له ويلك ابن مشرف يقول في منظومته الا ترى للعرب تقول عند الغضب الا ترى للعرب تقول عند العجب قاتله الله ولا تقول لذاك عن قلع يريد ان يقول هناك الفاظ تقولها العرب لا تقصد معانيها اللفظية العرب قد تقول للانسان الذي تعجب بفعله وترضى عنه قاتلك الله ما احسن جوابك نقول ذلك عن رضا لا تريد حقيقة اللفظ هذا من الغلط ان الانسان دائما الى ان يفسر او يتعامل مع اللغة ويتعامل معها تعامل لفظيا. دون ان يعرف المعاني البعيدة والمجازية ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام فاظفر بذات الدين تربت يداك المعنى اللفظي يعني التزقوا في ذاك بالتراب فهذا في ظاهره انه دعاء عليه لان المراد في الحديث وفي هذا اللفظ تربت يداك هذا دعاء له ليس دعاء عليه فلا يصح ان نتعامل دائما مع الالفاظ بمعانيها الظاهرة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين