بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا ومرحبا بكم. في هذه الليلة ليلة الاثنين الرابع والعشرين من شهر ربيع من اخر لسان في ثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الموفي الثلاثين من دروس شرح عفية ابن مالك رحمه الله تعالى وفي البداية احب ان انبه الى انه لن يكون في الاسبوع القادم درس لانه اجازة ثم نعود بعد ذلك الى درس في الاسبوع الذي بعده وما زال الكلام موصولا على شرح باب ان واخواتها في الالفية بعد ان انعقد درسان سابقان في شرح هذا الباب وانتهينا من اغلب ابياته ومباحثه ليبقى لنا في هذا الباب مسألة واحدة وهي مسألة تخفيف انا وان وكأن ولكن ان واخواتها كما عرفنا من قبل ستة احرف منها اربعة احرف تنتهي بنون مشددة وهي ان وان وكان ولكن وقد جاءت هذه الاحرف مخففة اي مخففة النون سفينة النون في اللغة فيقال في ان ان ويقال في ان ان ويقال فيك ان كان ويقال فيه لكن لكن فهل تبقى لها كل احكامها المذكورة من قبل ام ان احكامها اذا خففت نونها تتغير هذا الذي سيبينه ابن مالك ونشرحه ان شاء الله في الابيات الباقية من هذا الباب يقول في ذلك امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى وخففت الا فقل العمل وتلزم اللام اذا ما تهمل وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق اراده معتمدا والفعل ان لم يك ناسخا فلا قل فيه غالبا ذي موفنا وان تخصص ان فاسمها السكن. والخضر اجعل جملة من بعد ان وان يكن فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعا بل احسنوا الفصل بقدر او نفيه نو تنفيس نونو وقليل ذكر نو وخففت كان ايضا فنوي منصوبها وثابتا ايضا الرومي وذكر في هذه الابيات تخفيف ان وان وكأن وفي البداية نقول يا اخوان ان اللغة كما انها معاني الفاظ ونحو وتصريف هي ايضا اساليب اللغة العربية ثرية بالاساليب المتنوعة المختلفة التي تستعمل في معان جزئية تفصيلية مختلفة وقد يكون المعنى الاجمالي بينها واحدا وهذه الاساليب التي جاءت في اللغة العربية قد يكون بعضها مستعملا الى الان بكثرة بين الناس فلا نستنكرها ولا نستغربها اذا درسناها بعد ذلك في الكتب وهناك بعض الاساليب تركها الناس الان في كلامهم او قلما يستعملوها او او قلما يستعملونها هذه الاساليب التي ترك الناس الان استعمالها قد نجد او يجد بعضنا قرابة عندما نشرحها ونذكر شيئا من امثلتها وشواهدها ولهذا قلنا من قبل ونقول ان الحاكم في كل ذلك لغة العرب المسموع من لغة العرب هو الحاكم في كل ذلك ولا نجعل الحاكم في ذلك اذواقنا و ما نستمرئه من هذه الاساليب وما نستغربه وان الناس ما زالوا منذ القدم تؤثر فيهم بيئاتهم ومعارفهم القاصرة اما اللغة فانها ذات قواعد واساليب ثابتة لا يمكن ان تتغير حتى ولو غيرها الناس او استنكروها بعد ذلك ومن طبيعة الناس انهم اذا قلنا علمهم بهذه اللغة واستعمالهم لها انهم يكتفون باستعمال الاساليب العامة ذات الدلائل العامة ويتركون بعد ذلك ويهجرون الاساليب الخاصة. ذات المعاني الخاصة ولهذا نجد استعمال الجملة الاسمية الاصلية بكثرة تعبر عن ساعة المسجد بجملة اسمية اصلية فتقول المسجد واسع هذا موجود بكثرة الان فاذا اردت ان تؤكد هذا المعنى بان ويمكن ان تقول ان المسجد واسع. وهذا ايضا اسلوب مستعمل بكثرة ولكن وراء ذلك اساليب اخرى ايضا تستعمل في هذا المعنى نفسه وربما المحنا وذكرنا بعض هذه الاساليب في هذا الباب منها ان تؤكد بان وتقصر وتحصد وتأتي بان وماء الزائدة. وتقول انما المسجد واسع واستعماله الان في كلام الناس قليل. لكنها لغة فصيحة صحيحة بهذا المعنى الجزئي اذا اردت التوكيد مع الحصر انما المسجد واسع ومن الاساليب التي قل استعمالها الان تخفيف ان وان وكأن مع ان ذلك كثير في كلام العرب وفي القرآن العظيم ويمكن ان تقول الى المسجد لواسع تريد ان المفسد واسع قدمت بهذه المقدمة لكي لا يستغرب ما سيذكر في هذه المسألة من احكام وشواهد عليها بدأ ابن مالك بالكلام اولا على تخفيف اناء لانها ام الباب كما عرفنا من قبل فقال وخففت ان فقل العمل وتلجم اللام اذا ما تهمل وقوله وخففت ان هذا بيان لواقع اللغة انه جاء في اللغة تخفيف ان وما حكمها اذا خففت وقيل ان قال ابن مالك وقل العمل يعني ان عمنا حين يبطل لا يبقى لا وانما يقل يعني يجوز فيها الاهمال ويجوز فيها الاعمال والاكثر منهما الاهمال ام الاعمال؟ والاكثر الاهمال؟ لانه قال فقل العمل يعني قل اعمالها قل ابقاؤها عاملة الاكثر حينئذ التهمل وان يبطل عملها فكما تقول ان محمدا قائم تشديد اما لك ان تخفف ان لك ان تخفف ان فتقول ان محمد لقائل بمعنى ان محمدا لقائم ان محمد لقائم فان هذه مخففة من الثقيلة ومحمد لقائم مبتدأ وخبر لان ان عندما خففت بطلة املها فبقيت الجملة الاسمية مبتدأ وخبرا مرفوعين هذا هو الاكثر ولك ان تعملها ان تبقي اعمالها وهذا قليل جائز. فتقول حينئذ ان محمدا قائم ان محمدا قائم او ان محمدا لقائمون. لان لا من ابتداء كما سبق يجوز ان تدخل بعد ان وتقول ان محمدا قائم ان هذه مخففة عن الثقيلة عاملة ومحمدا اسمها منصوب وقائم قدرها مرفوع طيب قلنا ايهما اكثر في ان المخففة الاعمال ام الاهمال؟ الاهمال قال سبحانه وتعالى ان كل نفس لما عليها حافظ ان كل نفس لما عليها حافظ ان هذه المخصصة من الثقيلة وكل نفس لما عليها حافظ هادي جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر اما المبتدأ فكل نفس واما الخبر وجملة نم عليها حافظ او جملة اسمية مبتدأ مؤخر وخبر مقدم وتقول بالاهمال والابطال ان كدت اهلك ان كدت ان كنت مسافرا ان كنت مسافرا يعني اني كنت مسافرا ان كنت مسافرا ان هذه مخصصة من الثقيلة مهملة كنت اسم عن فعل فعل كيف دخلت ان على فعل ونحن قلنا ان النواسخ كلها تختص بالاسماء الجواب على ذلك ان ان اذا خففت بطل اختصاصها بالاسماء اوزال اختصاصها بالاسماء وتدخل على الاسماء نحو ان محمد لقائم ان كل نفس لما عليها حافظ وتدخل على الافعال وكما تقول ان محمد لقائم فقل ان قام محمد ولان اختصاصها بالاسم يزول بالتخفيف لان اختصاصها بالاسم يزول بالتخفيف علم علم وهي كذلك في قراءة القرآن العشرة كلهم بالرفع افلا يرون ان لا يرجعوا اليهم قولا ذلك قوله ايحسب الانسان ان لم نجمع عظامه فرق بين ان ونجمع بالنفي فان هذا هو الذي جعل اعمالها يبطل اعيد اما اذا خففت جاز اعمالها قليلا والاكثر ان تهمل. لماذا تهمل اذا خففت؟ لماذا اهملتها العرب عندما خففتها قال النحوي لزوال اختصاصها نجد انها في اللغة ويزول اختصاصها بالاسم فتدخل على الاسم وتدخل على الفعل. ثم واذا دخلت على الاسم والفعل لماذا زال اختصار؟ لماذا زال عملها؟ لما هذا يزول عملها اذا زال اختصاصها نعم نعم القاعدة التي من مرة ان الحروف المختصة باسم او مختصة بفعل الاصل فيها ان تكون عاملة والحروف غير المختصة اي التي تدخل على الاسماء والافعال معا الاصل فيها انها لا تعمل وهذا الامر هنا ايضا من دلائل هذه القاعدة وذكرنا ادلة كثيرة على هذه القاعدة من قبل فاذا كانت ان المخففة اذا كانت مهملة لا عمل لها فهل يكون لها اسم وخبر ها لا ليس لها لانه زال عملها بطل عملها ليس لها عمل لا يكون لها اسم ولا خبر وتقول ان محمد لقائم محمد مبتدأ وقائم خبر وان مخصصة من السقيمة مهملة فاذا اهملت لا تطلبوا بعد ذلك اسما ولا خبرا وليس لها عمل اما الاعمال قلنا فهذا جائز ولكنه قليل ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى على قراءة وان كلا لنا ليوفينهم ربك اعمالهم وان كنا لما لنوفينهم ربك اعمالهم اما قراءتنا قراءة حفص فهي وان كنا لما ليوفينهم ربك اعمالهم وهذه على تشديد اناء ان المشددة العاملة وكنا اسمها وان كلا واما على قراءة بعض السبعة وان كنا هذه مخصصة من الثقيلة وعاملة ام مهملة عاملة القليل امعاء كثير على القليل الوارد فان قلت لماذا اعمدت وقد زال اختصاصها بالاسم اختصاصها بالاسم يستوجب اهمالها. وهذا الاكثر فيها. لماذا يجوز اعماله على قلة نحن نعمر اما الحكم فهو ان اعمالها جائز قليل لانه ورد في اللغة. لكن لماذا؟ حاول هل تعليمات هي محاولات من النحويين ومنكم نعم نعم نعم للنظر الى اصلها بالنظر الى اصلها واستصحاب حكم الاصل حكم الاصل قد يستصحب وان ذهب هذا الاصل طيب اذا اعملت على القليل يقول ان محمدا قائل اذا قلت ان محمدا قائم ان هذه لا شك انها المخففة من الثقيلة لانها عملت فان لم تعمل فقلت ان محمد قائم او ان كد اهلك او ان كد او ان كنت مسافرا ان هذه اذا خففت ان قد تلتبس بان الناجية او ان الزائجة ان الزائدة هي التي دخولها وخروجها سواء وان الناهية هي التي بمعنى ما النافية كأن تقول ان محمد كريما يعني ما محمد كريما او ان محمد كريم. اي ما محمد كريم. لان النافية الاكثر فيها الاهمال ويجوز ان تعمل عمل ليس كما سبق شرحه في باب ما واخواتها فكيف فرقت العرب بين ان المخففة من الثقيلة وبين ان النافية الجواب بايجاد لامه الخبر للخبر واذا قلت ان محمد لقائم هذه اللام تدل وتبين ان عين هذه هي المخففة لان سبق من قبل ان لام الابتداء لا تدخل الا بعد ان وبعد ذات الكفر تصحب الخبر لام ابتداء وهذا معنى قول ابن مالك وتلزم اللام اذا ما تهمل اذا اهملت ان كيف تفرق العرب بينها وبين النافية بالزام الخبر اللام يقول ان محمد لكريم. ما معنى ان محمد لكريم تثبت الكرم ام تنفي الكرم عن محمد؟ تثبت الكرم لمحمد لكن لو لم تأتي باللام لو قلت ان محمد كريم احتسبت او تمشي؟ هذا الذي قلنا الاساليب هذه الاساليب الخاصة التي يستعملها الفصحاء والبلغاء وهي واردة في كلام العرب والقرآن العظيم ولا يستطيع الانسان ان يفقد هذه الاساليب وان يعرفها الا اذا كان يتأمل ما يسمع ويقرأ حتى القرآن العظيم وهو كتاب هداية للبشرية كلها لا يكاد ينفع قارئه ومستعمله ومستمعه اذا لم يكن متأملا له ومتفكرا فيه وناظرا لمعناه ولفظه بمعناه ولفظه من حيث المعنى الانسان الذي يحفظ القرآن ومع ذلك لا يعرف معانيه ولا يتأمل فيها ويتفكر لا يكاد يستفيد من هذا القرآن في المعاني في الاحكام في آآ الاخلاق في الاداب في التزكية وكذلك لفظ القرآن لغة القرآن لا تفيد قارئه ومجتمعه ما لم يكن متأملا للغة القرآن وناظرا في هذه اللغة اكثر الناس لم يستمعوا القرآن وبعضهم ما شاء الله قد يقرأ القرآن في الشهر اكثر من مرة او مرتين او ثلاث لكن لا يكاد القرآن بلغته يؤثر في لغة الناس الا اذا كانوا يتفكرون في لغته ويتأملون. نقول في المعنى طبعا اهم لا شك في المعنى واللفظ كلاهما لا ينفعان القارئ والمستمع الا اذا كان يتأمل فيهما طيب ولهذا قلنا من الاساليب انك اذا قلت ان محمد كريم فهذا نفي وان قلت ان محمد لك ريم صار اثبات ننتهي ثم نفتح المجال للاسئلة يا اخوان طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى والكلام ما زال متصلا لتخفيف ان قال وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق اراده معتمدا يقول وربما استغني عنها اي عن اللام وربما استغني عن هذه اللام وربما استغني عن هذه اللام التي ذكر في البيت السابق لزومها مع ان المخففة ربما استغني عنها مثلا استغنى عنها ان بدا مناطق اراده معتمدا اي اذا كان المعنى واضحا اذا كان المعنى واضحا المستمع يعرف انك تريد الاثبات لا تريد ان نحيي فلك ان تحدث النمل لان اللغة تعتمد كثيرا على المعاني والمعاني تؤثر في اللغة مثالا على ذلك انسان الان تمدح محمدا انت تمدح محمدا وتستر مآثره واخلاقه وادابه وقلت فيما قلت وانت تمدحه ان محمد كريم يفهم الاسبات او النهي يفهم الاثبات لك ان تحذف النمل لان اللام انما جيء بها لبيان المعنى وهو ارادة الاثبات واذا كان المعنى واضحا فلك ان تحذف هذه اللام. او كنت تسب زيدا وتذكر مثالبه فقلت ان زيد بخيل اذا هنا يعرف انك تثبت البخل اما اذا كان المستمع والمخاطب لا يعرف المعنى والمراد لا يدري هل انت تريد ان تمدح او تنفي تجد ان تمدح او تذم تريد ان تثبت او تنفي حينئذ يجب عليك ان تلتزم اللام. وتقول في النهاية الاول ان محمد لكريم. وتقول في الثاني ان زيد لا بخيل ولو قلت ان محمد لن يقوم ان محمد لن يقوم هنا تثبت ام تنفي القيم ان محمد ان محمد لن يقوم القيام هنا تثبت وهم تنفيس فهمتي النافية في اشكال هل احد يقول لا ربما يثبت القيام هذه لغة موجودة في العرب ما تنكر لكن لغة قليلة لكن هل نخرج هذا البيت على هذه اللغة والبيت له توجيه اوضح وهو ان كأن اذا خففت قد يبقى عملها ما فيه موجود ما فيه اذا هنا معروف وواضح انك تريد النهي لوجود الناس وهنا لا تأتي باللام هنا لا تأتي باللام لوجود ما يدل على النفي ومن ذلك قول الشاعر انا ابن ابات الضيم من ال مالك وان مالك كانت كرام المعادن يمدح نفسه ويفتخر بقبيلته يقول انا من ال مالك ومالك هؤلاء كرام عندما مدح نفسه وافتخر بال ما لك علم انه سيمدحهم ام سيذمهم؟ يمدحهم وعندما قال واما لكم كانت كرام المعادن علم انه يثبت الكرم لا ينفيه ولم يحتج الى هذه اللام. وما اتى بها لكان كلامه صحيحا. لان الا ان يجوز ان تأتي بعد ان المشددة والمخففة ثم قال ابن مالك والكلام ما زال موصولا عن التخفيف ان والفعل ان لم يك ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلا ذكرنا في البداية ان ان اذا خففت فقيل ان يزول اختصاصها بالاسم فتدخل على الاسماء وتدخل على الافعى والكلام الان هنا على دخولها على الافعال اذا دخلت على فعل فهل تدخل على كل الافعال ام على نوع معين منها يقول ابن مالك اذا خففت ان ثقيل ان واردت ان تدخلها على فعل فانك تدخلها على فعل ناسخ تسخنها على فعل ناسخ هذا هو الوارد بكثرة في كلام العرب ما المراد من افعال الناسخة ونفعل الناس فهي كان واخواتها وكادا واخواتها وظن واخواتها. هذي النواصح نواسخ الابتداع ووسخ الفداء كلها افعال الا ان واخواتها وما واخواتها هذي حروف واذا كنا الافعال الناسخة يعني كان واخواتها وكاد واخواتها وبنوا اخواتها هذا قول المالك والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تنسيه غالبا صنع. اذا لم يكن الفعل ناسخا فانه لا يأتي بعد ان المخففة في غالب اللغة ومن الشواهد على ذلك وهي كثيرة جدا قوله سبحانه وتعالى وان كانت لكبيرة الا على الخاشعين يعني الصلاة وان كانت يعني الصلاة انها ان الصلاة التي خفت فزال وبطل عملها وصارت مجرد حرف بالتوكيد وليس لا اسم ولا خبر ولا عمل وان كانت لكبيرة دخلت على كان وقال وان كاد ليضلنا وقال وان وجدنا اكثرهم لفاسقين. هذي وجد ان خوافا وقال وان يكاد الذين كفروا ليجلقونك وقال وان نظنك لمن الكاذبين وذكرت كتب النحو حديثا لم اراجع صحته لكن هذا نفسه يقول قد علمنا ان كنت لمؤمنا قد علمنا ان كنت لمؤمنا. يعني انك كنت مؤمنا. فان هنا خففت اختصاصها بالاسم فدخلت على الفعل على الفعل الناسخ ان كنت وبطل عملها فليس لها اسم ولا خبر ولا اعمل وتقول ان كنت مسافرا ان كدت اهلك ونحو ذلك طيب ابن مالك يقول فلاتم فيه غالبا يريد ان يقول انه جاء في بعض الشواهد القليلة يقولوا ان المخففة على فعل غير ناسخ من الشواهد على ذلك قول بعض العرب ان دينك لنفسك وان يشينك نفيه الذي يزينك نفسك والذي يشينك نفسك ان دينك لنفسك وان شينك ما هي ومن ذلك قول الشاعرة شنت يمينك ان قتلت لمسلما علت عليك عقوبة المتعمد هذا البيت دعاتك زوجة الزبير رضي الله عنهما ترفيهي به وتقوله لقاصده غدرا عمرو ابن جرموز جاهد في قولها ان قتلت لمسلما اي انك قتلت مسلما لكن خففت فان فاصطفت فجاء الاختصاص وهذا بالاسم فدخلت على الفعل ان قتلت لمسلم اذ قتل فعل ناسخ ام غير ناسخ غير ناسخ هذا قليل هذا قليل كان هناك سؤال في تخفيف اما فاسألوا اتفضل ان الزائدة لا تكاد تلتمس هنا لانها تعرف بان وجودها وعدمها سواء ولا تكتلت تلتبس لكن هناك علم الزائدة وهناك ان المخففة وهنا فان النافية كما ذكرنا من قبل انها قد تزاد بعدما النافية كما في قول الشاعر ومن قدامة ماء انتم ذهب اي ما انتم ذهب وزاد علم التوكيد نعم نعم ان دخلت ان ان نخففه بعدها فعل نعم ما يلزم ما لا تلزم النمل لان المعنى واضح اما اثبات واما نفي لزومها اذا دخلت على اثم هنا قد يقع النفس الفندق الاثبات ام تريد ان ينفي نعم ان لم هناك ان كل نفس يجب ان نتأكد اولا هل القراءة بلمة ام بلمع كانها في ذهني ان القراءة بالتخفيف ها؟ ان كل نفس يمكن المسجد لما عليها نعم الاية الاخرى نعم. ما في قراءتنا من كل نفس لما الواقع هنا لان رغم الابتداء تدخل بعد ان مخففة او ثقلة ان محمدا وقائد او ان محمد لقائل. فادخل اللام ان تريد ان تسأل عن معنى الاية هذا سؤالك لان الاية طبعا سنعود فيه للتفسير فيفسرون قالوا في ذلك من الاقوال التي قيلت ان ما هنا زائدة واللام داخلة على الخبر والمعنى والله اعلم ان كل نفس عليها حافظ ثم دخلت النوم على الخبر وقيل اقوال اخرى فيها نعم نعم اي على التخفيف او على التثقيف من على التخفيف ان كنا لما بالتخفيف طيب قراءة حفظ وان كلا لما ليوفينهم وعلى قراءة التخفيف ان كنا لما لن يوفينهم ان هذه المخففة من الثقيلة وكلا اسمها والخبر جملة القسم لان النام في في ليوفينهم هذه اللام الداخلة على جواب القسم. والله لنوفينهم يعني ان كنا والله ليوفينهم ربك اعمالهم واللام انما هذه الداخلة في في الخبر وما قيل هنا ايضا انها زائدة تخفيف الامام داخل على الخبر من ضمن الجواب القسم. نعم وان كلا لما ليوفينهم اما عاملة وكلا اسمها ولما هنا آآ هي لما الوقتية الحينية لما جئت فلما طلبتني مثلا نعم من الظرفية بدون ظرفية والظرف هنا التوفية ظرف للتوفية كلها القسم وذوق القسم والظرف هو الخبر على كل حال ليوفينهم هذا قسم قسما لكن ان ثقلت صارت لما وكلها صارت ظرفا وان خففت لنا حرف اللام. داخلة على الخبر لما الابتدائي ما زائدة مخففة نعم انا اقصد ان ادخل في هذه التفاصيل لكي لا تشوش على اصل المسألة اذا فهمت اصل المسألة هذه التفاصيل يمكن ان تسألني في درس او اه تأخذها من تفاسير او كتب مختصة بالاعراب نعم تفضل هذه اللام التي قلنا انها تلزم بعد ان المخففة لنفع اللبس اختلف فيها النحويون وقال اكثرهم انها هي لام الابتداء المعروفة التي دخلت بعد المشددة وقال بعضهم لا فينام اخرى جلبت للفرق بين المخففة وان النافية والذين قالوا انها لا من قال هي لم الابتداع لكن لزمت بالفرق بينهما فالخلاف هنا خلاف هي خلافات غير مجزية نعم جمهورية نعم لا نتكلم عليه ان شاء الله. الكلام عليه ان شاء الله في نهاية الدرس على اللغة الافصح ويقال ثلث على لغة قليلة ظعيفة نعم نعم للتخفيف نعم التوكيد معناها يبقى مثقلة او مخففة الا ان التوكيد مع المثقلة اقوى من التوكيد مع المخففة لكنهما جميعا يذلان على التوكيد يعني ما الفرق بين قولك كنت مسافرا وبين قولك ان كنت مسافرا التوحيد التوحيد طيب اذا نتكلم بعد ذلك على تخفيف ان ان ايضا تخصص وبين ذلك ابن مالك فقال رحمه الله تعالى وان تخفف عنا فاسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعد ان بين في هذا البيت ان ان اذا خففت لا يبطل عملها بل يبقى ولا يزول اختصاصها بالاسم وقال وان تخفف ان فاسمها فصرح ان لها اسما وهي مخففة يعني انها عاملة لان لا تطلب اسما وخبرا الا اذا كانت امنة وان اذا خففت فقيل ان فان عملها لا يبطل لان اختصاصها بالاسم لا يجوز لا تجد هذه آآ وان لا يجوز اختصاصها بالاسم ولهذا تجد ان عملها ما يزول بماء على القاعدة التي قلناها من قبل ونبهنا عليها قبل قليل لكنها اذا خففت يتغير حكمها وتلزم اسلوبا معينا فيلزم في اسمها ان يكون ضميرا محذوفا يلزم في اسمها ان يكون ضميرا محذوفا ان يكون ضميرا لا اسما ظاهرا وان يكون محذوفا لا بارزا وهذا معنى قول ابن مالك فاسمها السكن يعني ضميرا محذوفا والامر الثاني الذي يلزم فيها ان يكون خبرها جملة سنة اسمية او جملة فعلية اي لا يكون خبرها مفردا فان اذا خفف الثقيل ان فالزم هذا الاسلوب. ان يكون اسمها ظميرا محذوفا وان يكون خبرها جملة قل لي من الامثلة على ذلك ان تقول علمت ان زيدا قائم هذا بالمثقلة قصف ان فتقول علمت ان زيج قائم علمت ان زيد قائم علمت ان زيد قائم ما تأمل في الظاهر حينئذ قلنا اذا خففت يجب ان يكون اسمها ضميرا محذوفا وان يكون خبرها جملة اسمية او فعلية لا اسمها ضمير مستتر علمت ام زيد قائم المعنى علمت انه زيد قائم و الاسم ضمير محذوف قد يعود كثيرا على معنى الشأن والامر يعني علمت ان الشأن علمت ان الامر زيد قائم هذا ثم ضمير الشأن ويدمر الامر وقد يعود هذا الضمير المحذوف قد يعود على متقدم ان كان له مرجع متقدم فاذا قلت علمت ان زيد قائم علمت فعل وفاعل ان هذه مخصصة من الثقيلة واسمها مستفيء واسمها محذوف وهو ضمير عائد على معنى الشأن والامر يعني علمت انه زيد قائم مبتدأ وخبر وهذه الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر خبر ان ابر ان ولك ان تقول علمت ان قام زيد علمت ان قام زيد يعني علمت انه قام زيد. علمت انه قام زيد. ما الذي علمته الامر الشأن علمت ان الشأن علمت ان الامر قام زيد. هذا معنى قولهم ان الضمير عائد الى الشأن والامر ضمير شأن علمت ان قام جيش ام مخصصة من الثقيلة عاملة اسمها ضمير يعود الى الشأن وقام زيد جملة فعلية وهي خبر انت فان اذا خففت يبقى عملها الا ان اسمها يجب ان يكون ضميرا محذوفا وخبرها يجب ان يكون يمنة اسمية وفعلية وهذا معنى قول المالك والخبر اجعل جملة من بعد ان وتقول علمت انت قد قمت علمت ان قد سافرت قد الاسم ان هنا التقدير علمت انك الكاف هنا اسم ام المحذوفة يمكن ان تجعلها ضميرا عائدا الى المخاطب. يعني عائدا الى مذكور مذكور في اللفظ او مذكور في المعنى علمت انك مسافر ثم تحدث تقول علمت ان قد سافرت علمت انك قد سافرت ثم علمت ان قد سافرت ومن هذه الاساليب وان كان معناه الاجمالي واحدا الا ان معانيها التفصيلية مختلفة من حيث من حيث قوة التنكيد ومن حيث قوة البلاغة قوة البلاغة لان البلاغة احيانا قد تكون بالتصريح وقد تكون بالحجز والايجاز. وليس كل تصريح بلاغة وليس كل حبس وايجاز البلاغة هي ان آآ يكون الكلام على مقتضى الحال اذا كنت في مثلا احيانا تستوجب منك السرعة والاختصار البلاغ حينئذ ان تختصر. علمت ان قد سافرت واذا كان الحال يستوجب منك عدم الحذف تتلذذ بالخطاب معه ولستما مستعجلين وجالسين في المطار تنتظرون طائرة وتم الكلام الفصاحة هنا اذا قلت ما تحدث ولا تختص اصلا. يقول علمت انك ستسافر علمت انك قد توظفت طيب نعام هنا قد دخلت على جملة الخبر نعم هذا سياسي بعد قليل الكلام عليه نعم لان متى انت قبل لك ان تثقلها اعادة الله بالاصل ولا كان تبقيها مخففة نعم في التطبيق لكن لو شددتها لكان ذلك افضل بناء على ان امن المخففة لا يصرح باسمها ان تصرح باسمها فالافضل ان تعيدها الى اصلها ولو ابقيتها على التخفيف فهذا مجرد بيان للتخفيف لكن ما يلفظ به ما تقول علمت انك ستسافر وتصرح بالاسم باسمها وعلمت ان علمت ان قد سافرت واضح؟ تصرح بالاسم الافضل ان تعيدها الى التشتيت لكن لو ابقيته تلقيه لبيان التقدير لكن ما ينطق به نعم طيب ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى علم ان سيكون منكم مرضى هنا ننتبه لان بعض طلب قد يستشكل مثل هذا الاسلوب مثل هذه الاية. علم ان سيكون منكم مرضى. ان وبعدها فعل مضارع ومع ذلك بقي الفعل المضارع مرفوعا لم ينصب مع ان ان قد تأتي مصدرية ناصبة للفعل المضارع لكن ان هنا ليست هي الناصبة المصدرية الناصبة والمضارع. وانما هي المخففة من الثقيلة. علم ان سيكون منكم مرضى المعنى والله اعلم علم انه يعني ان الشأن علم انه سيكون منكم مرضى او علم انكم سيكون منكم مرظى هذا المعنى والله اعلم وهل هنا مخصصا يستقيلا يقول كيف نعرف الفرق انهم خوفا من الفقيه او ناصبة سيأتي بعد قليل. لكن دعونا ننتهي من الامثلة والشواهد وقال سبحانه وتعالى اي يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا التفسير انك يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا فعندما خصص ان فقال انت حذف الاسم جعله ضميرا محذوفا فقال انت قد صدقت الرؤيا وقال سبحانه وتعالى واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين المعنى والله اعلم واخر دعواهم انه الحمد لله رب العالمين. يعني ان الشأن والامر الحمد لله رب العالمين وقال الشاعر في فتية كسيوف الهندي قد علموا انهالك كل من يحفى وينتعل قد علموا انه هالك يعني قد علموا انه خالف ان الامر والشأن قالت كل من يحكى وينتعل اذا فان اذا خففت فقيل ان فالزم اسلوبا معينا ان يكون اسمها ظميرا محذوفا وان يكون خبرها جملة ويجوز في الشعر ان يكون اسمها ضميرا بارزا وان يكون خبرها مفردا من ضرائر الشعر وقول الشاعر بانك ربيع وغيث مريع وانكى هناك تكون اشتمالا وقالت بانك ربيع اي بانك ربيع فخففت وعندما خففت لو سارت على الجادة في اللغة لك انت اجعل الاسم ضميرا محذوفا والخبر جملة ومن ذلك قول اخر فلو انت في يوم الرخاء سألتني طلاقك لم ابخل وانت صديق وما زال الكلام موصولا على تخفيف ان ويقول ابن مالك وان يكن فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفه منفنعا فلحسم الفصل بقد او نفي تنفيس نونو وقليل لو يقول وان يكن فعلا وان يكن يعني الخبر لانه قال في البيت السابق وان تخفف ان فاسمها السكن ما الخبر والخبر اجعل جملة من بعد ان وان يكن الخبر جملة. وان يكن الخبر فعلا ها ما حكمه وان يكن فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن فعل دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعا يعني كان فعلا متصرفا ليس جامدا ليس فعلا دعائيا ولا جامدا فالاحسن ان تصل بين هذا الفعل وبين ان المخففة بواحد من هذه الفواصل المذكورة في البيت بقدر او نفي او حرب تنفيس او لو فاذا كان الخبر مبدوءا بفعل الافضل حينئذ ان يفصل بين وبين هذا الفعل بفاصل من هذه فواصل. وهو ينتبه. لاني ساقول لماذا فصلت العرب؟ بين ان حينئذ والفعل رصاص من هذه الفواصل لكي تفرق بين ان المخففة من ان وبين ان المصدرية الناصبة هذه الفواصل هنا التزمتها العرب مع ان مع ان الداخلة على اسم ام الداخلة على فعل مع ان الداخل على فعل اما ان المخففة من ان وكما تلزم اللام بعدها تلزم اللام بعدها اذا دخلت ان على اثم ام على فعل على اسمه لماذا هناك الزم اللام للفرق وهنا الزم واحد من ان يواصل للفرق لكن هناك دخلت على اسم وهنا اذا دخلت على فعل الجواب على ذلك لان الفرق هنا بين ان المخففة وان المختبية الناصبة انما يحدث من افعال ان الناصبة المضارع فتدخل على فعل مضارع فاذا جاءت امن ودخلت على اسم مخفف ودخلت على اسم فالتمس الناصبة ما تلتمس لكن لو دخلت امن مخفف على فعل فقد تلتمس بي ام الناصبة فاوجدوا هذا الفاصل للفرق لكن مع ان نائم انت اذا دخلت على اسم فان النافية فلهذا اوجدوا الفرق هناك مع الاسم واوجدوا الفرق هنا مع الفعل بدي فاصل مع من واحد من هذه الفواصل الاربعة الفصل الاول قد نحو علمت ان قد تذهب علمت ان قد تذهب امنت ان قد يأتي علمت ان قد يأتي بيت علمت ان قد تزهب يا محمد ان هنا وخفف من الثقيلة فلا تعمل في الفعل المضارع وقد حرص تحقيق او تقليل لانه دخل على المضارع وتذهب يعني مضارع منصوب ام مرفوع مرفوع لان ان مخففة من الثقيلة وليست المفترية الناصبة المضارع قد لقد مهمل عرض مهمل لا تعمل شيئا ومن ذلك قوله تعالى ونعلم ان قد صدقتنا والفاصل الثاني حرف نفي. ان يكون بين ان المخفف والفعل حرف نفي كأن تقول ظننت ان لا تذهب ظننت ان لا تذهب طبعا شيخ مزغام بين انول وتقول ظننت الا تذهب ظننت الا ان هذه ساكنة ودخلت على فعل تذهب وبهذه امن مفتري الناصبة ام المخففات ان في فاصل ولا ما في فاصل من صلاة الاربعة في فاصل فاصل اربعة فنقول يا اخوان في نحو ظننت الا تذهب لك ان تجعل ان هذه مخففة وترفع الفعل ولك ان تجعلها الناصبة فتنصب الفعل بين القاعدة في الفرق بينهما لكن اعجلها بسرعة لكي نستفيد منها واقول اذا سبقت ان المخففة بعلم وما في معناه فهي المخففة من الثقيلة وان سبقت بظن او ما في معناه فلك ان تجعلها المصدرية الناصبة وهذا هو الاكثر ولك ان تجعلها المخففة من الثقيلة وهذا جائز سمعت الكلام عن هذه المسألة بعد قليل وعلى ذلك في قوله بقولنا ظننت ان لا تذهب ان هنا مخصصة ام ناصبة؟ ام يجوز الوجهان؟ يجوز الوجهان يجوز الوجهان والاكثر ان تجعلها ناصبة ناصبة ولو قلت ظننت ان تذهب ها فهل هي ناصبة ام مخففة؟ هذه قولا واحدا ناصبة بعدم وجود الفاصل هذه ناصبة ناصبة بعدم وظن الفاصل ولم تسبق بعلم لكن في قوله تعالى علم ان سيكون منكم مرضى ها هذه مخصصة قولا واحدا لانها مسبوقة بعلم اذا سبقت بعلم فهي المخففة نعم وقال سبحانه وتعالى وحسبوا انا تكونا او وحسبوا الا تكون فتنة ظنا من افعال الظن لك ان تجعلها الناصبة هو الاكثر ولك ان تجعلها المخاصمة مما تدخل في هذا الباب. وقد حدث الفصل بين ان والفعل بحرف نفي وقال تعالى علم ان لم تحصوه وصل بلال وقال ايحسب ان لم يره ان لم يره احد فوصل بين ان والفعل بمن وقال تعالى افلا يرون انا يرجع اليهم قولا افلا يرون ان اليهم قولا هذه انت ودخلت على فعل يرجع وقد فصل بينهما بفاصل وهو حرف النفي الان هنا مخصصة ام ناصبة ام يجد الوجهان؟ صدقت بيروه ويرى من الاخوات علما ام ظن والفاصل الثالث حرف التنفيس والتنفيس له حرفان السين وسوف. التنفيس القريب السين والتنفيس البعيد. سوف تقول اظن ان ستسافر او اظن ان سوف تسافر وحصلت بين ان وتسافر بحرف تسبيح وان هنا مخصصة ام ناصبة ام يجوز الوجهان؟ يجوز الوجهان والاكثر ان تكون ناصبة. قال سبحانه علم ان فيكون منكم ارضى الذي علم وجاءت ان وبعدها الفعل يكون وفصل بينهما بالسجن ان هذه مخصصة ام ناصبة ام يجوز الوجهان؟ هذه مخففة فقط لانها مسبوقة بعلم علم وقال الشاعر واعلم فعلم المرء ينفعه ان سوف يأتي كل ما قدر ام سوف يأتي؟ فصلت بين ان ويأتي بسوف وانا هنا مخففة لانها مسبوقة بعلم وهو قوله واعلم الفاصل الرابع لو قال ابن مالك وقليل الذكر لو. يعني نحن الذين نصوا على الفصل بنوا قليلون كأن تقول حسبت ان لو جئت لاكرمتك اصبت ان لو جئتنا اكرمتك. الاصل حسبت انك لو جئت انا اكرمتك لكن خصصت ان فقلت انت فجعلت اسمها ظميرا محذوفا والخبر جملة فقلت حسبت ان لو جئت لاكرمتك وصلت بين ان والفعل جاء بلون وتقول حسبت ان لو تجتهدوا لنجحت وفصلت بين ان وتجتهد بالفعل وقال تعالى ان لو استقاموا على الطريقة ان لو استقاموا فصل بين ان واستقاموا بنو وقال تعالى اولم يهدي للذين يرثون الارض من بعد اهلها ان لو نشاؤوا اصبناهم بذنوبهم ففصل بين ان ونشاءوا بنو. وقال تعالى انه كانوا يعلمون الغيب اذا فاذا كان الخبر فعلا اذا وقع بعد ان فعل ويجب ان تفصل بين ان هذه والفعل بفاصل لواحد من الفواصل اربعة لم للفرق بين ان المخففة وبين ان المصدرية الناصبة الا اذا كان هذا الفعل فعلا دعائيا او فعلا جامدا اذا كان الفعل فعلا دعائيا يعني يراد به الدعاء او فعلا جامدا اي غير متصرف وهنا لا يلزم ان تأتي بفاصل مثال ذلك ان تقول اظن ان محمد فاظن ان ليس محمد هنا اظن ان ليس محمد هنا اي اظن انه ليس محمد هنا انه اي الشأن والامر اظن ان ليس محمد هنا ان دخلت على ليس وليس فعل جامد فلا يلزم الفصل. وقال تعالى ان ليس محمد هنا. يعني اسم ليس وقال تعالى وان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم. وان عسى يعني انه عسى والله اعلم فاء اتى بالفعل عسى بعد ان بلا فاصل. وقال تعالى وان ليس للانسان الا ما سعى. المعنى والله اعلم وانه ليس للانسان الا ما سعى ثم خففوا حدث الاسم فقال وامليت للانسان الا ما سعى وقال تعالى في قراءة نافع والخامسة ان غضب الله عليها والخامسة ان غضب الله عليها القصص المشهورة الملاعنة ان غضب الله ان يخبر انه غضب الله او يدعو عليها بالغضب طبعا هو دعاء لان هذا حكم حكم صائب في الامة نوعا بعد نزول القرآن حدثت هذه المسألة تحدث الملائمة فان كانت كاذبة فيدعا عليها بالغضب ان غضب الله عليها فهذا فعل دعائي تعلن هذا دعاء عليها بالغضب ام غضب؟ يعني والخامسة انه غضب الله عليها والله اعلم ثم خففت ان فحذف اسمها على قراءة نافع اما قراءتنا فالخامسة ان غضب فهذه يعني مشددة الفعل الدعائي هو الفعل الذي لا يراد به الاخبار وانما يراد به الدعاء ان شاء الدعاء محمد قتله جيف الإخبار محمد قتله زوجته محمد رحمه الله اخبر ان الله رحمه او تدعو له بان الله يرحمك. هذا فعل دعائي نعم فان قلت الا يجوز في بعض ما سبق ان تكون ام مصدرية ناصبة للمضارع بعدها الجواب ان نقول انها ان سبقت بعلم مثل علم مثل رأى فانها مخففة من الثقيلة قطعا وان سبقت بظن مثل ظن حسيب وخان فيجوز ان تكون مصدرية ناصبة وهذا هو الاكثر نفخر في لغة العرب ويجوز ان تكون مخصصة من الثقيلة وهذا جائز وعلى ذلك وقوله تعالى علم ان سيكون ليس فيه الا الرفع لانها مخافة من الثقيلة وكذلك افلا يرون الا يرجعوا ليس هناك الا الرفع لانه مخففة اما قولك ظننت الا تذهب وحسبوا الا تكون واظن ان ستسافر واظن ان سوف تسافر فيجوز سوء النصب وهو الاكثر ويجوز الرفع وسيأتي تفصيل هذه المسألة ان شاء الله في الكلام على نصب الفعل المضارع بان عندما تكلم على اعراب الفعل المضارع ونصبه على قول ابن مالك وبلا ننصبه وكي كذا بان لا بعد علم والتي من بعد ظن فانصت بها. والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان فهو مضطرب وهناك يفصل الكلام في هذه المسألة كان هناك من سؤال يا اخوان في تخفيف ان تفضلوا. نعم نعم اذا دخلت ان على فعل مع وجود الفاصل فهل يجوز ان تكون مصيرية ناصبة ام يجب دائما ان تكون مخصصة من الثقيلة وجاوب على ذلك بعلم فمن مخصص ان الثقيلة لان الناصبة ما تدخل بعد العلم قل جرب الان ما تأتي يقول علمت علمت ان يذهب زيد علمت انه يذهب اليك علمت ماذا علمت؟ انهم يذهبوا البيت ثم تقول علمت ان يذهب زيد اللي مخصصة وهي الثقيلة بخلاف الافعال الاخرى غير علم وظن احب او اثره او يعجبني قل احب ان تذهب. ايحب ذهابك ويعجبني ان تجتهد يعجبني اجتهادك ونحو ذلك نعم لا لا لانه اذا وجد الفاصل وهي غير مسبوقة بعلم اذا وجد الفاصل وهي غير مسبوقة بعلم ها فيجوز ان تكون المخففة وان تكون ظننت ان لا تذهب او حسبوا الا تكون الفصل موجود ويجوز لك وجه الله. نعم طيب بقي الكلام على تخفيف كان وفي ذلك يقول ابن مالك وخففت كأن ايضا فنوي منصوبها وثابتا اي ضروري وخففت كان ايضا فنوي منصوبها وثابتا ايضا روي. الكلام على كأن يشبه كثيرا الكلام على ان ماذا قلنا في ان اعمالها يبطل ان يبقى يبقى كذلك ان اذا خصصت اعمالها يبقى لا يذهب يبقى وماذا تلزم؟ تلزم تلزم اسلوبا معينا ان يكون اسمها ظميرا محذوفا وان يكون خبرها جملة كذلك كأن اذا خففت فقيل كأن لا يبطل عملها وهذا يبينه قوله فنوي منصوبها عندما قال منصوبها يعني اسمها المنصوب اذا يبقى عملها لكن اسمها يكون ضميرا محذوفا وخبرها يكون جملة اسمية او فعلية يقول كان زيدا قائم هذا بالتشديد ثم تخفف فتقول كأن زيدون قائمون. كأن لا يوجد قائما ما معنى كأن زيد قائم ومعنى كأن زيد قائم؟ ماني واحد لكن مع التفصيلي كأن زيدا قائم لكن قائم الامر ثم اتيت بضمير الشأن والامر كان الامر سيجد قائله كانه زيد قائم وكأن هذه مخصصة من الثقيلة واسمها ضمير محذوف يعود الى الشأن والامر. وزيد قائم جملة اسمية خبر فامس نعم وتقول كأن لم يذهب زيد كأن لم يذهب زيد يعني كأنه لم يذهب زيد كأن الأمر لم يذهب زيد ثم خففت حبست الاثم فقلت كأنني اذهب زيد واذا قلت مخاطبا كأن لم تذهب كأن لم تستمع ما اسمك عنهما ضمير محذوف قدره كأنك لم تذهب كأنك لم تستمع ايضا الضمير اذا قدرته معك انت المخصصة اما ان يعود الى الظن هو الشأن واما ان يعود الى مذكور. مذكور في اللفظ او مذكور في المعنى. وقال سبحانه وتعالى كان بالامس فان لم تغن بالامس المعنى والله اعلم كانها لم تغن بالامس وعندما خفف وقال كأن حدث الاسم وقال كان من كان بالامس اين اسمك انت ضمير محذوف. والخبر جملة لم تغنى بالامس وقال الشاعر افد الترهل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكأن قد يكون افئدة ترحل اقترب غير ان ركابنا لما تزل لما تزل برحالنا الرحال الاماكن اللي اماكن المكوس اللي فيها الخيام والركاب ما يحمل على الرواحل على الابل ونحو ذلك. يقول اثد خلاص اقترب لكن ما زالت الرواحل في اماكن الامام ما مشينا الى الان ما ذهبنا وكأن قدي يعني وكأن نعم متعلم ذلك الفعل. يقول افد الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكأن قبل المعنى وكأنها قد زالت. لما تجد برحالنا وكانها قد جالت هذا لو شدد سيصرح بالاسم وكأنها قد زالت. لكن عندما خفف قال وكأن يجب ان يحذف الاسم يقول وكأن قد يعني وكأن قد دامت وكأن قدم وكأن قد زالت ثم حذف ذلك وقد كسرها للقافية طيب وكما ذكرنا في ان ان هذا حكمها لكن يجوز بقلة ان يكون اسمها ظاهرا والخبر مفردا. كذلك فيك ان يجوز بقلة ان يكون اسمها اسما ظاهرا منصوبا وخبرها مفرد جاءت قلة لقلة من الشواهد ومن ذلك قول الشاعر وصبر مشرق النحر كان ثدييه حقان فانتدييه حقاني. كان رجليه حقاني ثم خفف وكان ينبغي ان يقول نعم فدياه حقاني يعني كانه كان الامر قد يجاه الحقاني. الحق اناء صغير. اه محدود بطريقة معينة طيب وقد روي هذا البيت فانت دياه حقاني على الكثير طيب انتهت الابيات الالفية في هذا الباب طبعا ستقوم مباشرة لكن ابن مالك رحمه الله لم يتكلم على تخفيف لكن نعم لكن يجوز ان تخصص فيقال لكن فاذا خففت زال اختصاصها بالاسم وبطل اعمالها فتقول لكن محمدا قائم بالتشديد فاذا خففت وش زيد جالس ولكن محمد قائم. لكن حرف استدراج فقط. محمد قائم مبتدأ وخبر ولكن يجوز امنها فليتلهف ولا خبر ولا عمل حرف مهمل يكون له معنى فقط وهو الاستدراك وليس له عمل. والشواهد على ذلك كثيرة جدا في الكلام. وفي القرآن العظيم ومن ذلك قوله تعالى الله يشهد لكن الله يشهد لكن مختومة بنون ساكنة. الله ممدوءة التعريفية وهي حرف ساكن التقى فكسر الساكن الاول لكن الله يشهد ولكن الله قتلهم قراءتنا وقرأ بعض السبعة ولكن الله قتلهم وقال تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين اين الشاهد ولكن كانوا هم الظالمين ها ولكن كانوا هم الظالمين نعم الشاهد ان اختصاصها بالاسم زاد وتدخل على الاسم كما سبق لكن الله يشهد وندخل على الفعل. زوال اختصاصها هو الذي ابطل عمامها. ولكن كانوا هم الظالمين. وقال تعالى الراسخون في العلم يقولون وقال ولكن يؤاخذكم فدخلت على فعل يقال لكن الرسول والذين امنوا معه جاهدوا وقال لا الظالمون اليوم في ضلال مبين لان ابن مالك رحمه الله لم يتكلم على تخفيف لكن اما فيها تفصيل وما فيها خلاف اذا خصصت بطل عملها اذا خفضت قبل عملها وزال اختصاصها نعم الخلاصة في هذه الاحرف اذا خففت الخلاصة الخلاصة ان حرفا من هذه الحروف اذا خفف بطل عمله وهو لكن وحرفا من هذه الحروف اذا خفف جاد اعماله بقلة وجاز اهماله بكثرة وهو ان وحرفان اذا خففا بقي عملهما الا انهما يلجمان اسلوبا معينا وهو كون الاسم ضميرا محذوفا وكون الخبر جملة وهما ان وكأن كان هناك سؤال فيما سبق نستمع اليها. تفضل نعم هذه من الاحتمالات التي تضرب لكن الاحتمالات لا يلجأ اليها في وجود اللغة هذه لغة لبعض العرب يأتون بالمثنى دائما بالالف وهي لغة قليلة لهذا البيت وابيات اخرى ايضا ما ذكرتها كان والديه نساء خلد فابقى كأن والديه ما قال والداه هذه لغة ثابتة هذه الابيات على لغتها الخاصة ولا جاء عيالي ان يتكلف حملها على لغات اخرى وقد قيل ما قرأت. نعم. نعم اما لعل وليس فلا يخففان لانهما غير مختومين بنون مشددة ليس واضح اما لعل وان كان مخصص مختوم البلاد المشددة لكن ما تخطف نحصل ذلك في الدرس هذا الحكم خاص بالاحرف المختومة بدون مشددة. نعم نعم اعد اخر السؤال اما ان نحن لان اللغة جاءت بجواز الوجهين هنا والمعنى الاجمالي واحد المعنى الاجمالي واحد لكن المعنى التفصيلي هو الذي قد يتغير. وبما ان اللغة جاءت بالوجهين نحن لسنا ان لم نقرر ما جاء في اللغة ثم نعلم نحن ما نحكم على اللغة وفجاء الوجهان جائزين هنا. ولم يأتيا في المسألة الاولى هل هناك من سواك فضل تفضل في هذا السؤال بعد الدرس طيب من الابيات التي ذكرت هنا يا اخوان ويقف عند بيتين اذا تمكنا من ذلك البيت الاول قول الشاعر وصدر مسبق النحر كان ثدييه حقاني الثدي معروف وهو يذكر ويؤنث يقول هذا ثدي وهذه ثدي وهو يطلق في اللغة للمرأة والرجل كلاهما لهما ثديان وجمع مؤثر وسدي فان سألت بعد ذلك عن قول بعض الناس عن الثدي يسمونه الديد او الديد من اين جاءت هذه الكلمة فالجواب هذه الكلمة ليست من لغة العرب واصلها هو تحريف من تحريف اصلها الضيف الجيش في لغة اهل العراق قديما القديم عندما كانت آآ اهل اللغة يؤرخون ويكتبون بلغة اهل العراق كانت تطلق على السجن يسمون الثدي بالديش وما زالت مستعملة عند اهل العراق وبعض شمال الجزيرة وان كان بعضهم قد يخصها بالحيوانات الشمال موجود حتى الان ثم انتقلت الكلمة بعد ذلك منهم الى غيرهم بتحريف الجيش الى الجيش والخلاصة ان الدين والديش ليس من لغة العرب فالذي يجب ان يسمى فزيا كما جاء في النواة نعم وتدي وتدي اشياء ما ما وجدت افتي فيها ما وجدته في المعجمات عندما رجعت هذه المسألة كلهم نصوا على انها تجمع هذه الجمعة الثلاثة اسدى يراجعنا نعم اما البيت الاخر فهو قول الشاعر سنة يمينك ان قتلتنا مسلما حلت عليك عقوبة المتعمد والله اعلم