وجاءت زينب ورأيت زينب وسلمت على زينب وهكذا ولو سميت امرأة بي خالد او بسمير او بكمال فانها تمنع من الصرف تقول جاءت سمير ورأيت سميرة وسلمت على سميرا وهكذا فان قلت لماذا عاقبت العرب هذه الاسماء هذه العقوبة؟ فحرمتها من ميزتين من ميزات الاسماء وهما التنوين والجر بالكسرة فبين ذلك الحريري بقوله لشبهها الفعل الذي يستثقل فهذه الاسماء لو تأملنا فيها لوجدنا انها ذهبت تتشبه بالافعال بوجه من طيب عصا تقول في التأنيث عصوان قابلتها الواو مستشفى من استشفى يستشفي الياء اذا كيف نعرف ان الالف للتأنيث اذا كانت زائدة؟ كيف نعرف انها زائدة؟ عندما لا يقابلها في اصل كلمة واو ولا واستثنينا من العلم الاعجمي الثلاثي مطلقا. فانه هاه ينصرف او يجوز صرفه ومنعه؟ لا ينصرف يكون منصرفا وجوبا كنوح ولوط لا صالح هذا عربي هذا سؤال عربي منصرف لكن نوح ولوط اسماء اعجمية العلم المعدول العلم المعدول ما معنى معدول ادلة الشيء عن وجهه يعني صرفته فما معنى علم معدول؟ يعني علم عدل من صيغته الى صيغة اخرى مع بقاء المعنى علم عدل به عن صيغته الى صيغة اخرى مع بقاء المعنى عندما تقول مثلا احمر ما في اخره همزة احمر ما في اخره همزة اذا الهمزة هذه اصلية اسف الهمزة هذه زائدة ام غير زائدة زائدة للتأنيث لكن لو قلت مثلا سماء لو قلت مثلا آآ ساصوم رمضان عند اهلي ان شاء الله تريد هذا الشهر الكريم لكن لو قلت مثلا آآ لا تبقي عليك صيام لا تبقي عليك قضاء من صيام سابق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذا الدرس الثالث والثلاثين من شروح من شرح ملحة الاعراب للحريري البصري عليه رحمة الله نحن في ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر ربيعنا الاول من سنة تسع وثلاثين واربعمائة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام نعقد هذا الدرس في الاكاديمية الاسلامية المفتوحة وهذا الدرس نعقده في مدينة الرياض في الدرس الماظي كنا تكلمنا على التوابع ورأينا ان الحريري رحمه الله اجحف فيها فنحن توسعنا بما سمح به الوقت وذكرنا في اه عطف النسق ان احرفه عشرة ذكرها الحريري وشرحناها ايضا وفي هذا الدرس ان شاء الله سنتكلم على باب هو من اطول ابواب ملحة الاعراب وهو باب ممنوع من الصرف ويقال باب ما لا ينصرف فنستمع في البداية الى ما قاله الحريري رحمه الله تعالى يقرأ الابيات الاولى اخونا عبد الكريم فليتفضل بسم الله الحمد لله رب العالمين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمشاهدين وللمسلمين. اللهم امين انا المصنف هذا وفي الاسماء ما لا ينصرف فجره كنصبه لا يختلف وليس للتنوين فيه مدخل لشبه الفعل الذي يستثقل مثاله افعال في صفات كقوله كقولهم احمر في الشيات او جاء في الوزن مثال سكرى او وزن بشرى او مثال ذكرى او وزن فعلان الذي او وزن فعلان الذي مؤنثه فعل فعلاك سكران فخذ ما انفسه او وزني فعلائي او او وزني فعلاء وافعلاء. او وزن فعلاء او الىء كمثل حسناء وانبياء او وزن مثنى وثلاثة في العدد اذ ما رأى صرفهما قط احد. قط قط احد وكل جمع بعد ثانيه الف وهو خماسي فليس ينصرف وهكذا ان وهكذا ان زاد في المثال له دنانير بلا اشكال فهذه الانوار ليست تنصرف في موطن يعرف هذا المعترف احسنت بقية الابيات نسمعها من الاخ صهيب فليتفضل بسم الله وكل ما تأنيثه بلا الف فهو اذ اذا عرف غير منصرف تقول هذا طلحة طلحة الجوال هذا طلحة الجواد. هذا طلحة الجواد وهل اتت زينب ام سعاد وان يكن مخففا كدعدع كدعد فاصرفه ان شئت كصرف سعدي واجر ما جاء بوزن الفعل مجراه مجراه في مجراه في الحكم بغير فصل وقولهم احمد مثل اذهب وقولهم تغلب مثل تضرب. وان عدلت وان عدلت فاعلا الى فعل لم ينصرف معرفا مثل مثل زحل والاعجمي مثل ميكائيل كذاك في الحكم واسماعيل وهكذا الاسنان حين وهكذا الاسنان حين ركبا. كقولهم رأيتم معدي كرباء. ومنه ما جاء لا فعلان على اختلاف على اختلاف فائه احيانا تقول مروان اتى كرمان ورحمة الله على عثمان فهذه ان عرفت لم تنصرف وما اتت منكرا منها صرف. وما اتى وما اتى منكرا منها صرف وان عراها الف الف ولام فما على صارف صارفها ملام وهكذا تصرف بالاضافة بالاضافة نحو سخاء باطيب الضيافة وليس مصروفا من البقاع الا بقاع الا بقاع النح جئن في السماع مثل حنين حنين ومنى وبدر ومنن ومنى وبدري وواسط وباب وبابق وحجر وجائز في صنعة في في صنعة الشعر الصلفي والصلف الصلف ان ينصرف الشاعر ان يصرفا ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف. نعم هذا الباب كما قلنا يسمونه الممنوع من الصرف او ما لا ينصرف فما هذا الصرف الذي منع منه هذا الاسم المراد بصرف هذا الدرس هو التنوين والجر بالكسرة فنحن نعلم ان الاصل في الاسماء ان تكون منونة محمد محمدا محمد مسجد سجود ساجد الاصل في الاسماء انها تنون بل ذكرنا ذلك في اول النحو ان التنوين من العلامات المميزة التي يتميز بها الاسم عن غيره وايضا من ميزات الاسم انه يجرب الكسرة سلمت على محمد ونظرت الى الباب وهكذا الا ان العرب منعوا احد عشر اسما من الصرف يعني منعوا هذه الاسماء الاحد عشر من التنوين فلا فلا ينونونها ومن الجر بالكسرة فاذا صارت مجرورة فانهم يجرونها بالفتحة نيابة عن الكسرة وسبق هذا الحكم الاعرابي في باب المعرب والمبني ان الممنوع من الصرف يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة اذا فالمراد بالاسم الممنوع من الصرف احد عشر اسما منعتها العرب من التنوين ومن الجر بالكسرة وهذا هو قول الحريري هذا وفي الاسماء ما لا ينصرف فجره كنصبه لا يختلف وليس للتنوين فيه مدخل لشبهه الفعل الذي يستثقل فقوله وجره كنصبه لا يختلف يعني ان نصبه كبقية الاسماء يكون بالفتحة وجره ايضا بالفتحة فصارت علامة جره وعلامة كسره واحدة وهي الفتحة ثم قال وليس للتنوين فيه مدخل. يعني ان هذه الاسماء منعت الجر بالكسرة ومنعت من التنوين الوجوه فعاقبتها العرب بحرمانها من ميزتين من ميزات الاسماء وهما التنوين الذي هو جمال الاسماء لان التنوين كما نعرف نون ساكنة والنون الساكنة من الاصوات الجميلة ولهذا تجد ان اهل الحدى والنشيد اذا ارادوا ان يجملوا الصوت ويمدوا او يمدوا الصوت فانهم يفعلون ذلك بحروف المد وبالميم والنون الساكنتين او المشددتين فحروف المد لانها تقبل المد فلهذا يجمل بها الصوت والميم والنون لان فيهما غنة والقناص ويت يخرج من الخيشوم لطيف جميل فمنعت هذه الاسماء من خاصية جميلة للاسماء بسبب تشبهها الافعال. طيب فان قلت عرفنا ان هذه الاسماء الممنوعة من الصرف احد عشر اسما فما هي الجواب عن ذلك انها اسمان يمنعان من الصرف مطلقا وستة اسماء تمنع من الصرف اذا كانت علما يعني ستة اسماء من الاعلام تمنع من الصرف وثلاثة اسماء تمنع اذا كانت وصفا يعني ثلاثة اسماء من الاوصاف اذا فهذه الاسماء الاحد عشر اجمالا اسمان مطلقا وستة من الاعلام وثلاثة من الاوصاف فالمجموع احد عشر نعدها فالاول الاسم المختوم بالف تأنيث. هذا يمنع مطلقا ايا كان يعني سواء كان علما او وصفا او لم يكن علما ولا وصفا الثاني الاسم الذي الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع يعني على وزن مفاعل او مفاعيل وشبههما فهذا ايضا يمنع مطلقا سواء كان علما او وصفا او لم يكن علما ولا وصفا بهذان الاسمان يمنعان من الصرف مطلقا طيب والستة التي من الاعلام سنكمل بعد الاول والثاني فنقول والثالث من الاسماء الممنوعة من الصرف العلم المؤنث والرابع العلم الاعجمي والخامس العلم المركب تركيبا مزجيا والسادس العلم الذي على وزن الفعل والسابع العلم المعدول والثامن العلم المختوم بالف ونون زائدتين فهذه ستة اعلام اما الاسماء الثلاثة التي من الاوصاف فنذكرها ونكمل بها الاسماء الممنوعة من الصرف فنقول والتاسع الوصف الذي على وزن الفعل والعاشر الوزن المختوم بالف ونون زائدتين والحادي عشر الوصف المعدول فهذه احد عشر اسما ممنوعا من الصرف عرفنا من ذلك يا اخوان ان منها اسمان يمنعان من الصرف مطلقا يقولون هذان الاسمان يمنعان من الصرف لعلة واحدة يعني متى ما كان في الاسم الف تأنيث او كان على صيغة منتهى الجموع منع من الصرف لا تحتاج الى علة اخرى تجامعها طيب وبقية الاسماء لا تمنع من الصرف الا اذا اجتمعت فيها علتان فستة منها لابد ان تجتمع فيها علتان احداهما العلمية وعلة اخرى وثلاثة منها تمنع من الصرف العلتين احداهما الوصفية وعلة اخرى وسبق الكلام في باب المعرب والمبني على اعراب الممنوع من الصرف وانه يجر بالفتح نيابة عن الكسرة فمن الممنوع من الصرف كما عرفنا العلم الاعجمي كابراهيم تقول جاء ابراهيم مسرعا ما تقول ابراهيم بالتنوين كما تقول محمد تمنع من الصرف لكنك تعرب. معرب لكن بلا تنوين جاء ابراهيم مسرعا واكرمت ابراهيم اليوم ما تقول اكرمت ابراهيما كمحمدا اكرمت ابراهيم ايضا معرب منصوب وعلامة نصبه الفتحة وفي الجر تقول سلمت على ابراهيم اليوم وتجر بالفتحة وكذلك تقول جاءت عائشة واكرمت عائشة و مررت بعائشة وهكذا الا ان الممنوع من الصرف يجر بالكسرة في موضعين يعود الى اصل الاسماء الجر بالكسرة في موضعين الموضع الاول اذا اقترنت به ال اذا صار مقرونا مقترنا محلا بال مثال ذلك مساجد والمساجد احمر والاحمر فمساجد تجر بالفتحة صليت في مساجد كثيرة لكن المساجد تجر بالكسرة صليت في المساجد قال تعالى وانتم عاكفون في المساجد يقول نظرت الى رجل احمر ونظرت الى الرجل الاحمري الموضع الثاني الذي يجر فيه بالكسرة اذا وقع مضافا نعرف التركيب الاظافي انه يتكون من مضاف ومضاف اليه اذا وقع الممنوع من الصرف مضافا يعني الاول وبعده مضاف اليه فانه حينئذ ينجر بالكسرة مثال ذلك احمر و مساجد فلو قلت صليت في مساجد تجر بالفتحة لكن صليت في مساجد الرياض تجر بي الكسرة لان مساجدي هنا مضاف الرياظي مضاف اليها تقول نظرت الى ورد احمر لكن نظرت الى ورد احمر اللون تقول احمري اللون احمري تجر بالكسرة لانه صار مضافا واللون مضاف اليها طيب وهذا هو قول الحريري وان عراها الف ولام فما على صارفها فما على صارفها ملام وهكذا تصرف في الاضافة نحن سخا باطيب الضيافة وهنا يتكلمون على مسألة وهي ان الاسم الممنوع من الصرف اذا كان محلا بال كالاحمر والمساجد او وقع مضافا كمساجد الرياض هو يجر بالكسرة وهذا متفق عليه لكن هل يبقى ممنوعا من الصرف ويجر بالكسرة ام يخرج من الممنوع من الصرف ويعود الى اصل الاسماء فيكون منصرفا الا انه لم ينون بسبب الو الاظافة خلاف بين النحويين فالقدماء يرون انه عاد الى الصرف صار منصرفا وهذا هو ظاهر كلام الحريري عندما قال وان عراها الف ولام فما على صارفها قال وهكذا تصرف في الاضافة فجعلها مصروفة وبعض النحويين وخاصة المتأخرون يرون انها ممنوعة من الصرف باقية على منعها من الصرف الا انها جرت الكسرة فممنوعة من الصرف لوجود العلة المانعة من الصرف وجرت بالكسرة لوجود او الاظافة طيب فان قلت لو تجاوزنا كل هذا الخلاف وسألناه طيب لماذا العرب جروا بالكسرة عندما يقترن الممنوع بالصرف بيقل او يضاف لماذا جروها بالكسرة لماذا ما ابقوه مجرورا بالفتحة فنقول الممنوع من الصرف اسم والاصل في في الاسماء ان تجر ان تجر بماذا بالكسرة. طيب وهذه الاسماء جرت بالفتحة لانها شاءت لانها ذهبت للشبة بالافعال فعندما عرفت بال او اضيفت قوي فيها جانب الاسمية لان اقتران الكلمة بال ووقوعها مضافا من خصائص الاسماء فهذا قوى فيها جانب الاسمية فعادت الى اصل الاسماء فانجرت بالكسرة طيب والان نريد ان نتكلم على هذه الاسماء الممنوعة من الصرف الاحد عشر واحدا واحدا نبدأ بالاول الاسم الممنوع من الصرف الاول قلنا هو الاسم المختوم بالف تأنيث الف التانيث كما هو معلوم قد تكون مقصورة كسلمى وبشرى وجرحى ومرضى وقد تكون ممدودة يعني همزة وقبلها الف زائدة ك حمراء وحسناء والصحراء وعلماء ونحو ذلك فان قلت كيف اعرف ان هذه الالف الف تأنيث ام ليست الف تأنيث الالف قد تكون الف تأنيث كما ذكرنا في الامثلة السابقة وقد لا تكون الف تأنيث كالألف التي في عصا او في رحا او في هدى او في ملهى او في مستشفى هذه الالفات ليست الفات تأنيث طيب كيف اعرف كذلك الالف الممدودة في سماء وبناء ايضا ليست الف تأنيث فالجواب عن ذلك سهل الف التأنيث هي الف زائدة اذا كانت الف التأنيث زائدة فانها تكون الف تأنيث وكيف تعرف انها زائدة عندما لا يقابلها في الاصل واو ولا ياء عندما لا يقابلها في الاصل واظ ولا ياء وقولك مثلا حمراء مهما صرفت الكلمة لا تجد في اخرها واو ولا ياء هاه هذي من سما يسمو. اذا يقابلها الواو. اذا الهمزة هذه ليست زائدة يقول منقلبة عن اصل منقلبة عن الواو كذلك لو قلت مثلا اه حسناء حسناء من الحسن ما في اخره واو ولا ياء. اذا الهمزة زائدة للتأنيث كذلك مثلا بشرى هناك مثلا بشر بشر ما فيه ولا يا في اخر الكلمة اذا الف في بشرى زائدة للتأنيث جرحى من جرح وهكذا لكن بناء من بنى يبني لا يع طيب هذا ننتبه اليه. يعني بعض الطلاب كلما رأى الكلمة مختومة بالف مقصورة او ممدودة جعلها ممنوعة من الصرف لا لا تكون الالف هذه للتأنيث مانعة من الصرف الا اذا كانت زائدة. وعرفنا كيف تكون زائدة طيب قال تعالى وامرهم شورى بينهم الالف للتأنيث من شاء وراء ما في اخر الكلمة واول ياء فترى القوم فيها صرعى للتأنيث وقلوبهم شتى للتأنيث وفي ذلك يقول الحريري او جاء في الوزن مثال سكرى او وزن دنيا او مثال ذكرى او وزن فعلاء وافعلاء كمثل بحسناء وانبياء حتى لو قلنا مثلا كلمة اصدقاء او علماء او انبياء هذا لمذكر لكن اللفظ اللفظ مؤنث لوجود همزة لوجود الف التأنيث لان الهمزة في اصدقاء لا يقابلها واو ولا ياء في صديق او صدق اذا فالهمزة للتأنيث فيقول سلمت على اصدقاء كثيرين وهكذا الاسم الثاني الممنوع من الصرف الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع ما المراد بصيغ منتهى الجموع المراد بها مفاعل ومفاعيل وشبههما شبههما يعني مفاعل يعني الجمع الذي ثالثه الف وبعده حرفان اولهما مكسور ما فاء علم علم فعاء للافاعل وهكذا مفاعيل مفاعيل يعني الجمع الذي ثالثه الف وبعده ثلاثة احرف الاول مكسور والثاني ياء مدية مثل مفاعيل فواعيل افاعيل فعاليل وهكذا وكل اسم جاء على صيغة منتهى الجموع فهو ممنوع من الصرف مطلقا مثل مساجد ومنابر ومصانع اوائل دفاتر اكابر دراهم وكذلك تنانير مناديل مصابيح عصافير اساليب وهكذا فهذه كلها ممنوعة من الصرف ولو كان علما كشراحيل قال تعالى ولقد نصركم الله في مواطن كثيرة وقال يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل قال الحريري في ذلك وكل جمع بعد ثانيه الف وهو خماسي فليس ينصرف وهكذا ان زاد في المثال نحو دنانير بلا اشكال هذان الاسمان الاسم المختوم بالف تأنيث والذي على صيغة منتهى الجموع يمنعان من الصرف مطلقا يعني لعلة واحدة لا نحتاج الى ان نبحث عن علة اخرى. لا ينصرفان بحال لا يمكن ان يكون المختوم بالف تأنيث او على صيغة منتهى الجموع مصروفا بحال وهذا قول الحريري فهذه الاوزان ليست تنصرف في موطن يعرف هذا المعترف بخلاف الاسماء القادمة فالاسماء القادمة تمنع اذا اجتمعت العلتان فاذا فقدت احدى العلتين انصرف وهكذا انتهينا من اسمين كم بقي من الاسماء تسعة اسماء سنبدأ بالاسماء التي تمنع لعلتين احداهما العلمية اذا نقول الاسم الثالث من الاسماء الممنوعة من الصرف العلم المركب تركيبا مزجيا او نقول العلم المركب تركيب مزج غير المختوم بويه غير المختوم روايه طيب الاسماء المركبة الاسماء المركبة يعني تتركب من اكثر من كلمة قد تكون مركبة تركيبا اظافيا اذا كان الثاني مضافا اليه لعبد الله وعبدالرحمن وصلاح الدين هذه مصروفة وقد تكون مركبة تركيبا اسناديا يعني فيها مبتدأ وخبر او فعل فاعل كأن تسمي رجلا تأبط شرا او تسمي رجلا جاد الحق او تسمي رجلا بجاء زيد او تسمي امرأة شاب قرناها فهذا في الاصل جملة فيها اسناد لكن نقلناها وجعلناها علما على شيء معين فصارت أسماء عليه طيب هذا العلم المركب تركيبا اسناديا هذا يعرب اعراب الحكاية يعني يحكى كما هو وعلامات الاعراب تكون مقدرة عليه جاء تأبض شرا مرفوع بضمة مقدرة. ورأيت تأبط شرا منصوب بفتحة مقدرة وسلمت على تأبط شرا مجرور بكسرة مقدرة منعا من ظهورها الحكاية بقي المركب تركيبا مزجيا وهو ما ليس مركبا تركيبا اضافيا مضاف مضاف اليه ولا اسناديا آآ مبتدأ وخبر وفعل وفاعل مثل بعلبك وحضرموت ومعد كذب وهكذا يعني في الاصل هما اسمان لكن ركبا بحيث يكونان في حكم اسم واحد كيف بحيث يكون ان في حكم اسم واحد يعني اعرابهما صار في الاخير فقط اعرابهما صار في الاخير. طيب والاسم الاول اخر الاسم الاول ماذا نفعل به اخرس من الاول يبنى على الفتح اعلى بكوا هذه بعلبك مرفوعة بالضمة التي في اخر بعلبك هو اما بعد بديت على الفتح زرت بعل بكا و سافرت الى بعلبك هذه حظرموت زرت حضرموت وذهبت الى حضرموت وهكذا الا اذا كان الاسم الاول مختوم بياء او واو فان اخره يسكن مثل معدي كذب سالي سنا اسمان علمان مع ذي كذب علم على شخص وسالسة لا علم على مدينة مع ديكارب من الاسماء المعروفة عند العرب ومنهم الصحابي معد كذب ومعد كرب نطقه الصحيح هكذا معد كذب ومن الخطأ ان يقال معدي يكرب بياءين هذا خطأ ومع دي كذب تقول جاء معدي كذبوا ورأيت معدي كذب وسلمت على معدي كربا طيب اذن فالعلم المركب تركيب مزج يمنع من الصرف وهذا قول الحريري وهكذا وهكذا الاسمان حين ركبا تركيب مزج نحو معدك ربا. هذه رواية وفي رواية اخرى كما قرأها الاخ طيب قلنا العلم مركب تركيب المزج ممنوع من الصرف الا ما كان منه مختوما بويه كسيبويه سيب ويه قال ويه قال اويه عمرة ويه عمرو ويه ايضا اسمان ركبا تركيبا مزيا لكن هذا يبنى على الكسر وسبق ذلك في الاسماء المبنية الاسم الرابع من الاسماء الممنوعة من الصرف العلم المؤنث العلم المؤنث باستثناء الثلاثي الساكن الوسط فنحو فاطمة وخديجة وعائشة وزينب وسعاد ونحو هبة هذه ممنوعة من الصرف تقول قالت او روت عائشة كذا وكذا احب عائشة رضي الله عنها وروي هذا عن عائشة رضي الله عنها قلنا باستثناء المؤنث الثلاثي العربي الساكن الوسط مثل هند ودع دن فاجازت فيه العرب الصرف والمنع من الصرف جاءت هند وجاءت هند واحب هندا واحب هندا وسلمت على هند وسلمت على هند والمنع من الصرف هو الاكثر والاحسن ولكن الصرف جائز حسن قلنا ان المانع من الصرف هو الاكثر والاحسن لان القراء اتفقوا عليه في مواضع من القرآن كقوله ادخلوا مصر ان شاء الله وكقوله بمصر بيوتا مع ان كلمة مصر ثلاثي ساكن الوسط ولهذا يقولون الثلاثي الساكن الوسط هو اخف الاسماء في العربية فلهذا اختص بمثل هذا الحكم طب لو كان الثلاثي متحرك الوسط كبنت اسمها امل ومثل سقر علم على جهنم اعاذنا الله واياكم منها فتصرف ولا تمنع تمنع من الصرف. طيب ثلاثي لكن العرب منعته من الصرف ساصليه سقرا وما ادراك ما سقروا ممنوع من الصرف جاءت امل ورأيت املا وسلمت على املا اذا كان علم على بنت ما سلككم في سقرا قالوا هو ثلاثي لكن حركة العين حركة العين قامت مقام حرف فصارت الكلمة كأنها رباعية فثقلت فمنعت من الصرف وهذا قول الحريري وكل ما تأنيثه بلا الف يعني مؤنث بتاع التأنيث كفاطمة او مؤنث انيث معنوي كزينب يريد ان يخرج المؤنث بالف التأنيث الذي يمنع من الصرف مطلقا وكل ما تأنيثه بلا الف فهو اذا عرف غير منصرف لابد ان تجتمع العلتان التأنيث والتعريف العلنية تقول هذا طلحة الجواد ابطال حاسم رجل لكنه مؤنث تأنيثا لفظيا اللفظ مؤنث وان كان صاحبه مذكر فيمنع من الصرف وهل اتت زينب ام سعاد زينب وسعاد مؤنثان لكن تأنيث معنوي اللفظ مذكر زين ابو سعاد لكنهم مؤنثان معنويا فمنع من الصرف وان يكن مخففا كدعدي فاصرفه ان شئت كصرف سعد ان كان مخففا يعني ثلاثي على وزن فعل فاصرفه وجوبا ولا جوازا اصرفه ان شئت يعني جوازا نعم الاسم الممنوع من الصرف الخامس قال العلم الاعجمي يقول العلم الاعجمي باستثناء الثلاثي مطلقا ساكنا ام غير ساكن كابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب وجورج ونيوتن ونحو ذلك قال تعالى وما انزل الله الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ونقول صلى الله وسلم على محمد وابراهيم واسماعيل وصالح وشعيب واسحاق ويعقوب فالعربي نصرفه والاعجمي نمنعه من الصرف مثل بوش باسم ثلاثي اعجمي مثل شتر اسم اعجمي لقلعة هذي كلها ممنوعة من كلها مصروفة قال نوح انزلنا الى نوح لوطا طيب طب هنا نقول الجمهور جمهور العلماء اكثر العلماء يشترطون لمنع العلم الاعجمي من الصرف ان يكون علما في انتهى الاعجمية ثم دخل من لغته الاعجمية الى اللغة العربية علما فهذا يمنع من الصرف بخلاف ما لو دخلت الكلمة من اللغة الاعجمية هي اللغة العربية غير علم يعني دخلت اسم جنس اسم جنس ليست علما ثم بعد ذلك اخذناها وجعلناها علما فعند الجمهور تنصرف لانها ليست على من في لغتها الاصلية ان مثال ذلك مثلا ابريق استبرق ديباج هذه كلمات اعجمية دخلت الى اللغة العربية طيب مصروفه ولا غير مصروفه مصروفة لعدم العالمية استبرق اندباج ابريق لو سميت رجلا ابريق صار علم وكلمة ابريق اعجمية يمنع ولا ما يمنع عند الجمهور ها لا يمنع يصرف لان كلمة ابريق ليست على من في اللغة الاعجمية وانما صارت علما بعدما دخلت الى اللغة العربية ومن ذلك مثلا قالون من القراء مصروف عندهم لان قالون معناها كلمة حسن ثم صارت علما على هذا الرجل فلهذا تنصرف وبعضهم لا يشترط ذلك بل متى ما كان الاعجمي على من منع من الصرف ايا كان وفي ذلك يقول الحريري والاعجمي مثل ميكائيل كذاك في الحكم واسماعيل اذا انهينا الان خمسة اسماء لننتقل الى الاسم السادس من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو العلم المختوم بالف ونون زائدتين لابد ان يكون علما ومختوما بماذا بالف ونون والالف والنون لابد ان يكونا زائدتين مثل سلمان سلمان منساء لي ماء من السلم لان الالف والنون زائدتان مثل رمضان من رمضان ها عثمان مروان عمران هذي كلها ممنوعة من الصرف لانها اعلام مختومة بالف ونون زائدتين بخلاف كلمة ضمان وبيان مصروفتان لان النونزا اصلية من ضامين وابانا وبخلاف دوران وفيضان طيب ده ده دوران من دار يدور من الالف والنون زائدتان واللام اصليتان ها زائدتان من دار يدور ما في الف ولا نون اذا زائدتان طب لماذا دوران وفيضان مصروفتان لانهما ليستا علمين هذا مصدران وفاض فيضانا قال الحريري ومنه ما جاء على فعلان على اختلاف فائه. احيانا. يعني فعلان او فعلان او فعلان. المهم انه علم مختوم بالف ونون زائدتين تقول مروان اتى كرمان ورحمة الله على عثمان مروان عثمان علمان على شخصين وكرمان علم على مدينة فهذه ان عرفت لم تنصرف وما اتى منكرا منها صرف طيب حتى يمر بك اكثر من رمضان تصرف لانك نكرت هنا لا تريد الشهر وانما تريد شهر من الشهور التي تسمى برمضان لا تريد شهر رمظان معين تريد اي شهر من اشهر رمضان فينصرف حينئذ طيب كما لو قلت مثلا جاء ابراهيم وابراهيم اخر جاء ابراهيم يعني شخص تعرفه آآ اعرفه وتعرفه اسمه إبراهيم جاء إبراهيم قل وابراهيم اخر يعني شخص اخر اسمه ابراهيم ما تعرفه فاذا كان معروفا تقول جاء ابراهيم علم واذا كان غير معروف فالنكرة حتى ولو كنت تعرف اسمه لكن ما تعرفه جاء ابراهيم الذي نعرفه وابراهيم اخر وهكذا طيب الاسم السابع من الاسماء الممنوعة من الصرف والمراد بالعلم المعدول اربعة اشياء الاول العلم المذكر الذي على وزن فعل وهي اعلام محصورة عن قرابة اربعة عشر علما مثل عمر وهبل وزفر وزحل وجحا وجمح ومضر وجوشم وقزح ودولف وقسم وثعل هذه معدولة من فاعل الى فعل فعمر كان الاصل عامر ثم عدلت العرب بهذا الاسم عن فاعل الى فعل فقالت عمر وزفر من زافر وقثا من قاثم وهكذا فلما عدل به عن صيغته منع من الصرف وهذا ذكره الحريري فقال وان عدلت فاعلا الى فعل لم ينصرف معرفا مثل زحل الثاني مما يدخل في العلم المعدول العلم المؤنث الذي على وزن فعالي عند تميم على وزن فعال عند تميم نقول عند تميم لان الحجازيين يبنونه على الكسر وهذا كانه سبق واما بنو تميم فيمنعونه من الصرف على تفصيل بينهم يعني مثل حذام وسجاح فالحجازيون يبنون على الكسر جاءت حذامي وقالت حذامي ورأيت حذامي ومررت بحذامي واما التميميون فيعربون ويمنعون من الصرف. قالت حذام ورأيت حذامة مررت بحذامة طيب قالوا ايضا معدولة من فاعل من حاذمة من حاذمة الى حذامي ومن ساجحة الى سجاحي طيب والاظهر في هذا النوع انهم ممنوع للعلامية والتأنيث الثالث مما يدخل في العلم المعدول كلمة امس كلمة امس وفيها تفصيل فان كانت للماضي مطلقا ماضي غير معين مطلقا فهذه معربة اتفاقا كما لو قلت كنا اعزة امسا لا تريد امس معين وانما امس غير معين كنا اعزة امسا هذا معرب ومنصوب على الظرفية طيب وان اردت امسا معينا يعني ان اردت امس الذي قبل يومك. اليوم مثلا الاثنين تقول جئت امس تريد الاحد اذا تريد امس معين اذا اردت امس اليوم الذي قبل يومك ففيه تفصيل ان كان ظرف زمان فيبنى على الكسر اتفاقا ان كان ظرف زمان جئت امسي يا محمد زرته امس يا محمد ظرف زمان طيب وان كان بال الامس او مضافا امسك فمعربة اتفاقا تقول زرته بالامس الامس كان جميلا طيب وان كان غير ذلك ما فيه ال ولا مضاف وليس ظرف زمان فهذا الذي فيه خلاف بين العرب فالحجازيون يبنونه على الكسر وبنو تميم يمنعونه من الصرف على خلاف بينهم فمثلا مضى امس بما فيه احببت امس هذا فاعل ومفعول به. الحجازيون يقول مضى امس واحببت امسي يعني يبنوا على الكسر وبنو تميم يعربون ويمنعون من الصافي يقولون مضى امسوا بما فيه. احب امسى وهكذا الرابع وهو الاخير مما يدخل في العالم المعدول كلمة سحر سحر اسم لاخر الليل كلمة سحر نقول في كلمة سحر ايضا ان كانت كلمة سحر لسحر آآ معين يعني سحر ليلتك السابقة فهذا مبني على الكسر اتفاقا تقول زرته سحري يا محمد وان كان مبهما تريد اي سحر فهذا معرب اتفاقا تقول زرته سحرا اذا اردت ان تذهب الى فلان اذهب سحرا. يعني اي سحر طيب اسف اذا كان مبهما يعرب لا آآ فتقول زرته سحرا وقال تعالى نجيناهم بسحر ونكمل الكلام ان شاء الله على كلمة سحر وكذلك على الاسماء الممنوعة من الصرف في الدرس القادم لان الوقت انتهى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين