الكلمة كلها ممنوعة لابد يكون في سياق او قرينة او نحو ذلك كان سئلت مثلا من باعك بعت خلاص او من عاقك اقول عقت يعني عاقني احد لا اريد ان اصرح به بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة المباركة ليلة الاثنين الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة من سنة ثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في جمع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض. نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثامن والثلاثين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى وتوقف الشرح بنا عند باب نائب الفاعل وفي البداية نقرأ ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب بنائب الفاعل قال رحمه الله تعالى ينوب مفعول به عن فاعل فيما له كليلة خيرنا الي فاول الفعل ضمما والمتصل بالاخر اكسر في مضي كوصل واجعله من مضارع منفتحا كي ينتحل المقول فيه ينتحى. والثانية تالية المطاوعة كالاول اجعله بلا منازعة وثالث الذي بهمز الوصل فالاول اجعلنه كالسحلي واكسر اواشمم فثلاثي اعل. عينا وضم جاك بوع فاحتمل وان بكسر خيف لبس يجتنب. وما لباعا قد يرى لنحو حب وما لفباع لما العين تلي فاختار وانقاد وشبه ينجلي لعلنا نتوقف هنا فان بقي وقت قرأنا بقية الابيات وشرحناها ان شاء الله تعالى فهذه ثمانية ابيات في باب نائب الفاعل تكلم ما فيها ابن مالك رحمه الله تعالى على مسألتين المسألة الاولى يمكن ان نقول تعريفنا بالفاعل او نيابة المفعول به عن الفاعل. والمسألة الثانية بناء الفعل للمجهول فنبدأ بالمسألة الاولى نيابة المفعول به عن الفاعل نعرف جميعا يا اخوان ان الفاعل بالجملة الفعلية عمدة ومعنى قولنا عمدة ان الجملة لا تستغني عنه ومع ذلك فقد يعرض امر يدعو المتكلم الى حذف الفاعل وهي اغراض متعددة سنذكر شيئا منها بعد قليل اذا استوجب الحال حذف الفاعل والفاعل عمدة في الجملة فماذا سيفعل العرب حينئذ المتصور عقلا دعونا في الامور العقلية لان اللغة اللغة العربية لغة حكيمة وعادلة حكيمة اي محكمة البناء والعقل له دخل كبير في بنائها واحكامها والعرب من اكثر الامم ذكاء نحن الان لو كنا في حي واراد احد منا من عامة الناس ان يسافر يأخذوا ما يحتاجوا ويسافر والحمد لله وينتهي الامر لكن عمدة الحي اذا اراد ان يسافر فانه لا يمكن ان يسافر حتى يحل مكانه غيره طيب يحل مكانه غيره لما لكي يقوم باعماله او لا فائدة من هذه الانابة يحل غيره بحيث يقوم باعماله من اعماله المختلفة حينئذ يمكن ان يذهب ويترك الحي وكذلك الفاعل اذا اراد المتكلم ان يحذف الفاعل لسبب من الاسباب فيجب عليه ان يقيم غيره مقامه لكي تستقيم الجملة وتقوم ولا تفسد. ولهذا يجب على المتكلم اذا حذف الفاعل ان يقيم المفعول به مقامه فاذا اقام المفعول به مقام الفاعل وجب ان يعطيه جميع احكام الفاعل فنحن اذا قلنا مثلا شرب زيد الماء فعل وفاعل ومفعول به ثم اردت ان تحذف الفاعل لسبب من الاسباب فانك ستبذل فعلا للمجهول ثم تنيب المفعول به مناب الفاعل فتقول شرب الماء فاذا ناب منابه لابد ان يأخذ كل احكامه التي ذكرناها من قبل في باب الفاعل طيب لم يحذف الفاعل يحذف الفاعل لاسباب كثيرة تعود الى سببين الاول الى سبب معنوي والثاني الى سبب لفظي فالاسباب المعنوية كثيرة من اهمها الجهل به ما نعرف من فعل الفعل كقولهم طرق المتاع او للعلم به يعني لكونه معلوما الى حد ان التصريح به يكون يعني ما نقول من لغو الكلام لكنه زيادة يمكن ان يستغنى عنها فاذا كان الفاعل معلوما الى درجة كبيرة جدا كانت الفصاحة تقتضي حتفه قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا. ومعلوم ان الخالق هو الله. وكقوله خلق الانسان من عجل وكقوله احل لكم طيد البحر وطعامه لانه معلوم ان الفاعل في هذه الافعال هو الله سبحانه وتعالى ومن هذه الاسباب المعنوية الا يتعلق بذكره فائدة ذكرته او ما ذكرته ليس لذكره فائدة كقوله سبحانه وتعالى فان احصرتم فما استيسر من الهدي لان الحكم هنا او الاية هنا جاءت لبيان الحكم حكم الحصر اما الحاصر الفاعل ما هناك فائدة لذكره حصرك عدو حصرك خوف حصرك اسد حصل كاي حاصر فلهذا لم يكن هناك فائدة لذكر الفاعل فحذف ومن ذلك ايضا قوله تعالى واذا حييتم بتحية بقوله اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا لان المراد بهذه الايات والله اعلم هو بيان حكم هذه الاشياء بغض النظر عن الفاعل ومن الاغراض او من مما يدخل في الاسباب المعنوية اخفاؤه ان يقصد المتكلم اخفاء الفاعل لا يريد التصريح به كقولهم تصدق بالف دينار او بني المسجد اذا كان الفاعل لا يريد ان يعرف ويظهر ومن الاسباب المعنوية قصد تعظيمه من تعظيمك للفاعل لا تصرح به. لان التصريح به في بعض المواضع قد يضاد التعظيم ومن ذلك قولنا خلق الخنزير نجسا سنحذف لكي لا يصرح بالفاعل مع ذكر الخنزير مثلا او كقوله سبحانه وتعالى اه فيما حكاه عز وجل عن اخواننا الجن قالوا وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا انتبهوا للافعال هنا الفعل الاول وانا لا ندري اشر اريد لمن في الارض فبنى فعل الارادة للمجهول. اريد لان الارادة هنا متعلقة بالشر اشر اريد بمن في الارض ثم قال ام اراد بهم ربهم رشدا الارادة الثانية صرح معها بالفاعل لانها متعلقة بالخير والرشد مع ان الفاعل هنا وهناك هو الله سبحانه وتعالى ولكن من باب التعظيم والاحترام صرح به في الموضع الثاني ولم يصرح به في الموضع الاول وهذا قريب من قول النبي عليه الصلاة والسلام وشر ليس اليك مع ان الله عز وجل خالق كل شيء طيب ومن هذه الاسباب اسباب معنوية كثيرة لكن دعونا نذكر بعضها لان الامور البلاغية تلطف وتعطي الانسان شيئا من البلاغة والفصاحة وهذي الاسرار الجميلة في اللغة ومن هذه الاسباب المعنوية احتقاره من احتقارك للفاعل لا تصرح به كقولهم طعن عمر بن الخطاب او قتل الحسين ابن علي رضي الله عنهم ومن هذه الاسباب المعنوية الخوف منه انك تخاف منه فلهذا لا تصرح به كقول القائل قتل سعيد بن جبير اذا كان خائفا من قاتله الحجاج ابن يوسف وكذلك الخوف عليه ربما تخاف عليه اذا صرحت باسمه والاغراض المعنوية كثيرة جدا اما الاسباب اللفظية يعني سبب يعود الى اللفظ فمنها المحافظة على السجع تريد ان تحافظ على السجعة فتبني للمجهول بقولهم من طابت سريرته حمدت سيرته هنا انطبقت السجعتان لكن لو بنيت للمعلوم لو صرحت بالفاعل كنت تقول من طابت سريرته حمد الناس سيرته فصار الاول مرفوعا وصار الثاني منصوب المفعول به فسدت السجعة بذلك هذا سبب لفظي طيب ومن الاسباب اللفظية المحافظة على وزن البيت يعني ان التصريح بالفاعل يكسر وزن البيت فيحذف الفاعل لكي يستقيم وزن البيت ومن ذلك قول الاعشاء علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري وعلق اخرى ذلك الرجل فبنى كل الافعال للمجهول ومن الاسباب اللفظية طلب الايجاز طلب الايجاز لقوله سبحانه وتعالى فان عوقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به بمثل ما عوقبتم به طيب وهذه الاسباب التي ذكرناها جميعا المعنوية واللفظية قد قد تتداخل وتجتمع اتجد ان الشاهد او المثال الواحد فيه اكثر من سبب ربما سببان معنويان او سبب معنوي وسبب لفظي هذي الامور يعني تحتمل الاجتهاد ان يكون المتكلم قد قصد اكثر من معنى لحذف الفاعل وقال ابو حيان النحو المشهور صاحب التفسير البحر المحيط وهو من كبار النحويين بل له اكبر كتاب في النحو وهو التذليل والتكميل له رجوزة في النحو قال فيها في ذكر هذه الاسباب التي تدعو الى حذف الفاعل قال والحذف للخوف والابهام والوزن والتحقير والاعظام والعلم والجهل والاختصار والسجع والوفاق والايثار الاسباب متعددة وكلنا اشتهيت في ذكرها اذا فالفاعل قد يحذف لشيء من هذه الاسباب هذا الباب الذي نشرحه سماه ابن مالك في الفيته وفي كتبه نائب الفاعل وهذا هو الاسم المشهور للباب الان ويسمى هذا الباب ايضا ما لم يسمى فاعله او باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وهذا الاسم هو المشهور عند المتقدمين واكثر المتقدمين يقول هذا مرفوع على ما لم يسمى فاعله اما هذا الاصطلاح نائب الفاعل فانما اشتهر عند ابن مالك ومن جاء بعده طيب ولا مشاحة بالاصطلاح ووازنوا بين المصطلحين ايهما افضل لكن هذه مصطلحات ولا مشاحة في الاصطلاح بدأ ابن مالك هذا الباب بقوله ينوب مفعول به عن فاعلي فيما له فنيل خيرنا اليه يريد ان يقول ان الفاعل اذا حذف لسبب من الاسباب فانك تنيب المفعول به منادى وتعطيه كل افعال كل احكامه تعطيه كل احكامه التي ذكرت في باب الفاعل. يعني تعطيه الرفع و يكون عمدة لا فضل كالمفعول به و وجوب التأخير عن الفعل لان الفاعل يجب ان يتأخر عن الفعل اما المفعول فيجوز ان يتأخر ويجوز ان يتقدم. فاذا كان نائب فاعل يجب ان يتأخر عن فعله وتعطيه استحقاق الاتصال بالفعل كالفاعل الاصل في الفاعل ان يتصل وتعطيه تأنيث فعله اذا كان مؤنثا وكل الاحكام التي ذكرت في باب الفاعل مثال ذلك نيلة خير نائلي واصل الجملة قبل حذف الفاعل نال زيد خير نائل نال فعل ماض زيد فاعل خير مفعول به وهو مضاف ونائل مضاف اليه. فحذف الفاعل زيدا وبنى الفعل للمجهول فقال نيلة ثم اناب المفعول مناب الفاعل فرفعه وقال نيل خير نائلي طيب ده النيلة خير نائل هذا فعل مبني مجهول ونائب فاعل هل يجوز ان يقال خيرنا ال الليل خير نائل لي الجواب ان هذا جائز ولكن لا تجعلوا خير نائل من فاعل مقدم وانما تجعله وابتدأ ونيلة فعل ماض ونائب فاعله ضمير مستتر مين هو؟ ثم الجملة الفعلية الخبر كما قلت فيه جاء محمد فعل وفاعل. فاذا قدمت محمد قلت محمد جاء صار مبتدأ وجملة خبرية طيب قال سبحانه وتعالى يوم تبدل الارض غير الارض اصل الجملة لغويا والله اعلم يوم يبدل الله الارظ فحذف الفاعل كونه معلوما وبنى الفعل للمجهول واناب المفعول منابى الفاعل فرفعه فقال تبدل الارض تبدل فعل ماض او مضارع يوم تبدل ها يقبل لم؟ ام لا يقبل لم اذن فهو مضارع فعل مضارع يلي لمك يشم اذا فعل مضارع ثم هو مرفوع يوم تبدله. فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وهو مبني مجهول والارض من الفاعل وقال تعالى لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون هي عصون هذا فعل مبني للمجهول رواو الجماعة وانا ماذا قلت لا يعصون هذا فعل مبني للمعلوم واو الجماعة فاعله ولفظ الجلالة لا يعصون الله المفعول به ما امرهم الفعل هنا مبني للمعلوم فاعله ومفعوله اما فاعله او مستاتا تقديره يعود الى الله. واما المفعول والظمير قم ما امرهم هو ويفعلون فعل مبني للمعلوم واو الجماعة فاعل والمفعول به ما يؤمرون لان ما هنا موصولة بمعنى الذي يفعلون الذي يؤمرون ثم قالوا يؤمرون هذا الفعل مبني للمجهول طب اين نائب فاعله؟ واو الجماعة واصل العبارة لغويا والله اعلم والله اعلم ما يأمرهم الله ما يأمرهم الله ثم حذف الفاعل فانا المفعول مناباه فقلبه من ظمير نصب الى ظميري رفعه قال تعالى كذلك نجزي كل كفور كذلك نجزي كل كفور. نجزي هنا فعل من المعلوم او المجهول للمعلوم كل كفور فاعل ومفعول مفعول به والفاعل مستتر تقديره نحن هذه قراءة الجمهور وقرأ بعض السبعة كذلك يجزى كل كفور فيجزى فعل مبني للمجهول وكل كفور نائب فاعل طيب بعد ان عرفنا ذلك ننبه الى اسم المفعول اسم المفعول كمضروب ومشروب ومكرم ومستخرج اسم مفعول اخو اسم الفاعل اما اسم الفاعل كضارب وشارب ومكرم ومستخرج اسم الفاعل يؤخذ من الفعل المبني للمعلوم تضارب من ضربا ومستخرج من استخرج فاسم الفاعل يعمل عمل اسم يعمل عمل الفعل المبني للمعلوم يعني يرفع فاعلا يصير مفعولا به واشارنا الى ذلك في باب الفاعل اما اسم المفعول كمضروب ومشروب ومكرم ومستخرج فهو مأخوذ من الفعل المبني للمجهول ومضروب من ضرب ولا من ضرب ها المضروب الذي ضرب ام الذي ضرب مضروب من ضرب ومشروب من شرب ومستخرج من استخرج فهو يعمل عمله اي يرفع فاعلا ام يرفع نعيم فاعل يرفع نائب فاعل فتقول زيد مكسورة يده زيد مكسورة يده لقولك زيد كسرت يده زيد مبتدأ مكسورة خبر يده نائب فاعل ما الذي رفعه؟ الذي رفعه اسم اسم المفعول مكسورة لان اسم المفعول يعمل عملا فعله كسرت وتقول هند مكرم ابوها فيكون كقولك هند اكرم ابوها فهند مبتدأ ومكرم خبر وابوها نائب فاعل قال عز وجل ذلك يوم مجموع له الناس المعنى والله اعلم ذلك يوم يجمع الناس له ذلك مبتدأ ذلك يوم مجموع له الناس. ذلك مبتدأ يوم خبره طيب مجموع ذلك يوم مجموع ها اليوم صفة للخبر ثالث يوم مجموع له جر ومجرور. الناس نائب فاعل لي اسم المفعول مجموعة نعم هذه المسألة الاولى والمسألة الثانية في هذه الابيات هي طريقة بناء الفعل للمجهود ويقال بناء الفعل للمفعول المتقدمون كانوا يعبرون بناء الفعل للمفعول وابن مالك ومن اتى بعده استعملوا بناء الفعل للمجهول طيب وبناء الفعل للمجهول او للمفعول له طريقة بينها ابن مالك رحمه الله تعالى من البيت الثاني الى البيت الثامن اي في سبعة ابيات هذه الطريقة تتلخص في ان بناء الفعل للمجهول له قاعدتان القاعدة القاعدة الاولى قاعدة عامة يجب ان تطبق في كل الافعال طيب والقاعدة الثانية قواعد خاصة تختص ببعض الافعال سينص عليها ابن مالك طيب نبدأ بالقاعدة العامة التي يجب ان تطبق في كل الافعال يبينها ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله فاول الفعل اضمما والمتصل بالاخر اكسر في مضي كوصل واجعله من مضارع منفتحا كينتحل المقول فيه ينتحى القاعدة العامة تقول اذا اردت ان تبني الفعل الماضي للمجهول فانك تضم اوله وتكسر ما قبل اخره فتبني ضربا للمجهول بقولك ضرب وشرب شرب واكل اكل طيب ودحرج دوح رجع وبعثر بعثر فلهذا يقولون تضم الاول يعني اول حرف وتكسر ما قبل الاخر لماذا لم يقولوا تكسر الثاني طري باء اوكي لا شو ري باء اه لكي يشمل الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي الفعل يأتي ثلاثيا رباعيا وخماسيا وسداسيا فقالوا ما قبل الاخر ليشمل الجميع اما الفعل المضارع فانك تبنيه للمجهول ضم اوله وفتح ما قبل اخره فتقول فيضرب يضرب وفي يشرب يشرب وفي يدحرج يدحرج وهكذا وهذه القاعدة واضحة جدا في كلام ابن مالك مثل الماضي بقوله كوصل وصل وصل كقولك وصل الامر اليك ثم وصل اليك ومثل للمضارع بقوله ينتحي ينتحي ثم بني للمجهول فصار ينتحى فان سألت عن فعل الامر افتكرنا الماضي او ذكر ابن ما لك الماضي والمضارع والامر الجواب فعل الامر لا يبنى للمجهول لان فاعله واجب الذكر لا يمكن ان تأمر مجهولا تأمر اذا تأمر احدا يفعل فلهذا لا يبنى للمجهول ولا يتصور فيه البناء للمجهول طيب قول ابن مالك المقول في قوله واجعله من مضارع منفتحا كينتحي المقول فيه ينتحى ما ضبط المقول هل هو بالجر ام بالرفع روايتان في الالفية المقول والمقول فالمقولي كينتحي المقول فيه ينتحى ماذا يكون اعرابه فينتحل مقولي يكونوا صفة لكلمة ينتحل كينتحي طبعا قال كينتحي اراد اللفظة ما اراد انه فعل مضارع اراد اللفظة وتعامل مع اللفظ فصارت كلمة صارت اسم فلهذا وصفها كقولنا ظرب فعل ماض اعرف لي ظرب فعل ماظ اعرف ضرب فعل ماض ضرب مبتدأ وفعل خبر وما اظن صفة الخبر. طب ضرب كيف وقع مبتدأ وهو فعل والمبتدأ لا يكون الا اسما الجواب عن ذلك ان المراد بضربة هنا لفظها لا معناها لازم يتضارب ونريد هذا اللفظ هذه الكلمة اسم او هذا الكلم مبتدأ او هذا الكلمة فعل فصارت على من؟ على من على هذا الملفوظ؟ فهي اسم فلهذا وصفها بقوله المقولي واذا رفعت كي ينتحي المقول فيه ينتحى الصلاة مبتدأ والخبر ينتحى المقول فيه ايش؟ المقول فيه ينتحى طيب ثم الجملة كلها حينئذ المبتدأ والخبر كله صفة ليلتحي طيب هذه هي القاعدة العامة التي تطبق على كل الافعال اما القواعد الخاصة فهي اربع قواعد اربع قواعد خاصة القاعدة الاولى تتعلق بالفعل المبدوء بتاء ان زائدة تتعلق بالفعل الماضي اذا كان مبدوءا بتاء زائدة مثل ماذا تعلم وتخرج تغافل وتشارك نعم يقول ابن مالك في هذه القاعدة الخاصة والثاني التالية المطاوعة كالاول اجعله بلا منازعة والثانية تالية المطاوعة كالاول والحرف الاول في المبني للمجهول يكون مضموما يقول اذا كان الفعل مبدوءا بتاء زائدة تتعلم وتخرج وتكسر وتحطم وتغافل وتشارك فانك تطبق القاعدة العامة وهي ضم الاول وكسر ما قبل الاخر وتضيف الى ذلك انك تضم الحرف الثاني يقول الثاني اجعله كالاول الاول مظموم اذا نجعل الثاني ايظا مضموما فكيف تبني تعلم زيد النحو تعلم النحو عو تضم الاول والثاني تعلي تكسر ما قبل الاخر طب من الاول ثم قبل الاخر في القاعدة العامة وضمنت الثاني تعلم وتخرج في الجامعة تسوء ركع في هذا الامر غوفل عن هذا الشيء وهكذا وقول ابن مالك في البيت فالمطاوعة المطاوعة في النحو هذا مصطلح يأتي كثيرا فلعل ان نشرحه المطاوعة في النحو هو قبول اثر الفعل المطاوعة قبول اثر الفعل كقولهم كسرته انا كسرت الباب عاد تكسر ولا ما تكسر؟ شيء اخر فسرته تكسر يقول تكسر مطاوع لكسراء كسرته طب اه قبل هذا الفعل قبل اثر التكسير ولا ما قبل تكسر؟ نعم قبل هذا معنى المطاوعة وقبول اثر الفعل كسرته فتكسر حطمته فتحطم علمته تعلم او ما تعلم تعلم اثر علماء تعلمت فتعلمت اين المطاوع في علمته فتعلم تعلم مطاوع لي علم ماذا بينهما بينهما مطاوعة هذه المطاوعة طيب الا ان هذا الحكم المذكور في البيت وهو ضم الحرف الثاني ليس خاصا بالفعل المبدوء بتاء المطاوعة بل هو عام في كل فعل ماض مبدوء بتاء زائدة سواء كانت المطاوعة تتعلم وتخرج وتكسر وتحطم ام ليست لمطاوعة كتغافل وتعامى ونحو ذلك الا انه ذكر الامر الشائع والا فان الحكم عام في الجميع طيب هذا الحكم خاص بالفعل الماضي المبدوء بتاعي زائدة المضارع هل تعمه هذه القاعدة الخاصة لو قلنا يتعلم يتعلم محمد النحو كيف تبنيه للمجهول يؤتى بالفتح يؤتى علم تضم الاول وتفتح ما قبل الاخير وما سوى ذلك يبقى على حركاته يعني في المبنى المعلوم يتعلم نفس الحركات ما تغيرها لا تغير الا ما ذكر هنا تضم الاول وتفتح ما قبل الاخر. ان يتعلم يؤتى يتعلم النحو اذا فالثاني ظم ام لم يظم لم يظم فلهذا خصصنا الحكم بالفعل الماضي دون المضارع هل هل ابن مالك في البيت خصص الحكم بالماضي ام لم يخصصه بالماضي ها فكروا في البيت والثاني التالية المطاوعة كالاول اجعله بلا منازعة نحن قلنا الحكم خاص بالماضي من المضارع ها من عنده الجواب ها لا يريدك الاول يعني كالحرف الاول الحرف الاول المضموم لا تتعلم علم مطاوعة الجواب انه ذكر ان هذا الحكم خاص بالماضي لكن كيف نلمح ذلك ها لا لا نلمح ذلك من قوله والثاني والثاني يقول الثاني التالي كالمطاوعة. طيب تعلم اين تاء المطاوعة الحرف الاول والذي بعده هو الثاني اذا تعلم تعلم لكن المضارع جاء تعلم اين ترى المطاوعة الثاني فالذي بعده ليس الثاني الثالث ما يصلح اذا لا ينطبق هذا البيت الا على الماضي طيب نعم ليست هذه معلومة مهمة لكن تعرف ان هذا الحكم خاص بالفعل الماضي لان المطاوعة لا تكون اولا الا في الفعل الماضي الذي الحرف الذي بعد التاء في الماضي يكون الاول او الثاني هو يقل الثاني ضمه لكن في المضارع يتعلم ها فالمطاوعة الحرف الثاني اذا فالذي بعدها الثالث وهو يقول والثانية التالية المطاوعة طيب هذه القاعدة الخاصة الاولى القاعدة الخاصة الثانية تختص بالفعل المبدوء بهمزة وصل الفعل المبدوء بهمزة وصل كانطلق استخرج انكسر احرنجما ونحو ذلك يقول فيها ابن مالك رحمه الله وثالث الذي بهمز الوصل كالاول اجعلنه كاستحلي يقول اذا كان الفعل مبدوءا بهمزة وصل فانك تطبق القاعدة العامة تضم الاول وتكسر ما قبل الاخر ومع ذلك تظم الحرف الثالث فاذا اردت ان تبني انطلق محمد يوم الجمعة فتبني انطلق يوم الجمعة انطلق تضم الاول او على القاعدة العامة اون وانه ساكنة لانها في المبني المعلوم ساكنة ان لا نغير الا المنصوص عليه هذا الثالث انطو لي اه انطلق يوم جمعة استخرج العمال الذهب استخرج الذهب استخرج الذهب وهكذا افتتح آآ فلان المشروعة افتتح المشروع افتتح المشروع وهكذا طيب هذا الحكم ضم الحرف الثالث قلنا في الفعل المبدوء بهمزة وصل هل قيدناه بالماضي امنا بنقيدهم الماضي لم يقيده بالماضي نحن لم نقيده بالماضي لكن هل هو خاص بالماضي ام عام للماضي والمضارع الجواب خاص للماضي لانها لو اردت ان تبني المضارع من ينطلق او يستخرج تقول يستخرج العمال الذهب ابني المجهول بالفتح يستخرج الذهب هذي القاعدة لا تشمل المضارع هل نص ابن مالك على ان هذا الحكم خاص بالماضي دون المضارع نعم بقوله بهمز الوصل. وهمز الوصل لا تكون الا في الماضي انطلق استخرج لكن في المضارع يستخرج ينطلق تذهب طب والامر ما في همزة وصل انطلق استخرج في همزة وصل لكنه لا يبنى اصلا للمجهود القاعدة الخاصة الثالثة تتعلق بالفعل الماضي المعتل العين من الثلاثي والخماسي الفعل الماضي المعتل العين من الثلاثي والخماسي فالثلاثي كقام وصام ونام وباع وخاف والخماسي تختار وانقاد طيب الماضي واضح المعتل العين المعتل يعني حرف علة المعتل العين ماذا نريد بالعين عين الفعل ما عين الفعل ما المراد بعين الفعل ها لا ايه ماذا ماذا؟ عرف لي العين تعريفا علميا ها فانا اريد تعريفا علميا نحن الان في درس علمي في شرح حلفية ابن مالك نعم ما المراد بالعين لا لا وسد الكلمة هذا تعريف ليس بعلمي نعم اي الكلمة هو حرفها الاصلي الثاني قد يكون في الوسط في الثلاثي فقام ونام وصام ولكنه قد يكون الحرف الثالث بالرباعي والحرف الرابع في الخماسي والحرف السادس او الحرف الخامس بالسداسي ولهذا العين الحرف الاصلي الثاني كما ان الفاء الحرف الاصلي الاول واللام الحرف الاصلي الثالث طيب ما القاعدة الخاصة بالماضي المعتل العين من الثلاثي والخماسي يقول فيها ابن مالك رحمه الله واكسر او اسمم فا ثلاثي اعل عينا وضم جاء كبوع فاحتمل وما لفى با علم العين تلي فاختار وانقاد وشبه ينجلي يقول معتل العين من الثلاثي كقام وقال وباع والخماسي كم قاد واختار فيه ثلاثة اوجه لك فيه ثلاثة اوجه الوجه الاول يسمونه اخلاص الكسر وهو ان تقلب الالف ياء وتكسر ما قبلها فتقول في قال قيل قال محمد الحق قيل الحق غاب الله الماء غيظ الماء انقلبت الالف ياء وهذه الياء قبلها كسرة وكذلك نقول فيختار منقاد نقول اختير اخت وانقيد هذا الوجه الاول وهذه هي اللغة المشهورة عن العرب وهي المشهورة في القراءات القرآنية اغلب القراء قرؤوا بها الوجه الثاني يسمونه اخلاص الظم اخلاص الضم وهو ان تقلب الالف واوا. وتضم ما قبلها فتقول في قال محمد الحق قول الحق وفي باع محمد البيت بوع البيت وكذلك في اختار من قاد نقول اختورا وانقودا انقاد محمد للامر انقود للامر وهذه اللغة هي اقل هذه اللغات وبعضهم يضعفها نعم غيظ الماء على هذه اللغة غوض الماء نعم قلنا هذه اللغة قليلة وبعضهم يضعفها. قال الشاعر ليت وهل تنفع شيئا ليت ليت شبابا بوعا فاشتريت وقال الاخر حوكت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوك ولا تشاك هذه عباءة عنده قوية والذي خاضها وحاكها حاكها على نيرين يعني طبقتين او يقول غاطين ايه ويعني حاكها وخاطها بقوة وشدة واعتنى بذلك حتى انه اذا اه وضعها على جسمه ودخل داخل الشوك لا يضره الشوك ولا يستطيع ان يخترقها هذا معنى البيت. حوكت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوك ولا تشاكوا طيب هذا الوجه الثالث الوجه الثالث احنا قلنا في ثلاث اوجه الوجه الثالث هو الاشمام والمراد بالاشمام عند النحويين هو ان تنطق بالحركة بين الكسرة والضمة الاشمام هو النطق بحركة بين الكسرة والضمة ليست ضمة خالصة ولا كسرة خالصة وانما هي حركة بينهما يقولون اذا اردت ان تبني قال للمجهول يقولون تجعل فمك كانك تريد ان تنطق بالواو او بالضمة ولكن تنطقوا يا اهل فا تجتمع عندك الضمة والكسرة فتقول قولوا لا قيل ليست قيل ولا اقول وانما هي قيل قيل الحق وكذلك في باع بيع بوع بيع تحتاج الى شيء من التمرين انا ما تمرنت عليها احبابي الى شيء من التمرين لكن القراء يعرفون ذلك لان بعض القراء السبعة يعني قراءة سبعية بعض القراء السبعة قرأ بها قرأ بها نافع المدني وابن عامر الشامي والكسائي الكوخي في نحو قوله وقيل يا ارض ابلعي ماءك وغيض الامر وسيئا وسيئت وجوه قرأوا بالاشمان نعم والقراء لا يسمون هذا اشماما وانما يسمونه روما هذا هو الروم عند القراء لكن النحو يسمونه بالاشمام اما الاسلام عند القراء الافمام عند القراء هو ان آآ يعني تجعل الشفتين على شكل الحركة دون ان يبين ذلك في في النطق والصوت وضم الشفتين كانك تنطق بضمة لكن لا يظهر ذلك وهو ليس عند حفص الا في موضع في يوسف في قوله ما لك لا تأمنا يقرأها ما لك لا تأمنا طيب يضم الشفتين مع شدة النون بان اصل كلمة في اللغة لانك لا تأمننا فماء نون الضمة الاولى حذفها فسكنت النون وبعدها نون فصار ادغام لكن لا يريد ان يحدث الضمة تماما فاظهرها بشفتيه ما لك لا تأمننا على يوسف طيب هذا الاشمام عند القراء وعند النحويين القاعدة الخاصة الرابعة وهي الاخيرة تتعلق بالفعل الماضي المضعف الثلاثي بالفعل الماضي الثلاثي المضعف نحو عد وشد وهد ومر ونحو ذلك ثلاثي مظاعف مظعف يعني ان نامه وعينه من جنس واحد وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وما لباع قد يرى لنحو حب الاوجه التي ذكرناها لباعا اي لمعتل العين قد ترى للمضعف الثلاثي نحو حبة اي ان الفعل الثلاثي الماضي المضعف اذا اردت ان تبنيه للمجهول فلك فيه ثلاثة اوجه الوجه الاول اخلاص الضم فتقول عد ورد ومر عد محمد المال عد المال مر محمد بزيد مر بزيد وهذه اللغة اي اخلاص الضم اوجبها جمهور النحويين والوجه الثاني اخلاص الكسر فتقول في بنائه للمجهول عد وفر وردا وهذه لغة لبعض العرب لغة قليلة لبعض العرب وقرأ بها في بعض القراءات القرآنية الشاذة في قراءة علقمة لقوله تعالى ردت الينا و ولو ردوا قراءة شاذة طيب الوجه الثالث هو الاسلام وشرحناه قبل قليل وهي اقل اللغات هنا فاذا اردت ان تشم رد آآ رد فانك تقول باخلاص الظم رد وباخلاص الكسر ردا وبالاسلام رد تضم الشفتين على هيئة الضمة ولكن ولكنك تنطق بكثرة طيب اذا فالاوجه الثلاثة هذه جائزة على خلاف لكنها جائزة في المعتل العين وفي المضعف من حيث العموم لكن ما المقدم في معتل العين اخلاص الظم ام الكسر ام الاشمام؟ اخلاص الكسر. فتقول في قال قيل وما اضعف الا وجه في معتل العين بقي اخلاص الضمة او اضعف الاوجه الضم اذا فترتيب الا وجه بمعتل العين هكذا. اقواها اخلاص الكسر ثم الاشمام ثم اخلاص الظم اما المضعف كعد ورد فان اقوى هذه الاوجه هو اخلاص الضم واوجبه الجمهور والوجه الثاني اخلاص الكسر وجاء في قراءة شاذة يعني كونه جاء في قراءة قرآنية يقويه فان كان في قراءة سبعية او عشرية جعله فصيحا انتهينا من الكلام عن المسألة الثانية بهذه الابيات فان كان هناك من سؤال والا قرن بقية الابيات وشرحناها ايضا. تفضل هذا البيت آآ تركته عن عمد لانه قول قال به ابن مالك وخالفه غيره في ذلك ان شئتم جرحتم الان بسرعة هو يقول لمعتل العين فقال وباع يجوز فيه ثلاث اوجه اخلاص الظم واخلاص الكسر والاشمام طيب يقول الا اذا سبب واحد منها اللبس فيمنع لو سبب الظم اللبس فانه يمنع فيبقى الوجهان الاخيران فقط واذا سبب الكسر اللبس فانه يمنع ويبقى الوجهان الاخران جائزين وان بشكل خيف لبس يجتنب مثال ذلك مثال ذلك لو قلت عاقني محمد هذا لا يحدث الا عندما تسند الفعل اليك يعني متكلم لو قلت عاقني محمد عاق فعل ومحمد فاعل ويا المتكلم مفعول به عاقني محمد ابن للمجهول ستحذف الفاعل محمد وتبني الفعل للمجهول عيقا ثم تقلب ياء المتكلم من ضمير نصب الى ضمير رفع ما الذي يقابل يا المتكلم من ظمائر رفع كان متكلم طيب عيق ثم تى المتكلم فالمتكلم لو قلت مثلا في ذهب ذا هب اسندها اليك ذهب تو ونجح نجحت كان المتكلم توجب اسكان ما قبلها كبقية الضمائر المتحركة ضمائر الرفع المتحركة طب هنا الان عيقا المتكلم فتسكن ما قبلها اي اخر الفعل القاف عي قاء سكن القاف واليا ساكنة ستحذف الياء سيكون حينئذ الفعل مبنيا للمجهول وهو مسند اذا كان متكلم عقت عرق تو بمعنى عاقني محمد عقت عقته طيب عقت هنا الان هل التبس بشيء اخر ها وهو عقت محمدا لو انا الذي عقت محمدا على امر من الامور ماذا اقول ها عقت ام عقت اعاقة يعوق ام عاق يعيق عاق يعوق اذا ستقول اذا اسندت الامر اليك وانت فاعل عقت محمدا ما الذي يجوز في البناء المجهول؟ قال لك الكسر. تقول عقت انا يعني انا الذي عاقني محمد ولك الاشمام طيب والظن هل لك عقت؟ وقل لعقت لا لانه سيلتبس بالمسند الى الفاعل عكس ذلك باع يقول لو كنت مملوكا وباعك سيدك فقلت باعني محمد اردت ان تبني المجهول ستقول بعت يبيع بيع دعاء ثم التاء تسكن الاخير فالاخير سايق يقول لي ساكنة فحذفت الياء صارت بعت قد بعت مبني مجهول ولا بعت انا بعتوا تصير في لبس اذا بعتوا يقول نجعلها للمسند الى الفاعل فاذا اردت ان تبني المجهول تقول بعت باخلاص الظم او بالاشمال هذا معنى قوله وان بلبس خيفة وان بشكل خيف لبس يجتنب هذا الوجه الملبس يمنعه اما جمهور النحويين فانهم لا يقولون بذلك وانما يقول تطبق هذه القواعد واللبس هنا محتمل واللبس هنا يحتمل كما يحتمل اللبس في ابواب اخرى والمعاني والسياقات والقرائن التي تبين الامر طيب تفضل نعم قالوا مالك هذا ضعيفا نعم الجمهور الجمهور يقول لابد ان يدل السياق على على المعنى ولابد ان يدل السياق على المعنى اذا لم يدل السياق على المعنى لابد يكون القرينة تدل على المعنى تفضل في المعتل العين نعم ماذا قال قال وافسر او اشممم فثلاثي اعل عينا وظم جاء فاحتمل. فقال اكسر طب قال اكسر القاف لابد ان تقلب الالف ياء لان الياء لان الياء لا لا تسبق الا بالفتح طب وضم جاك بوعا واضح ان تضم وتقول بوعا هذا الوجه الثاني طوشمان الاسلام هذا المعروف عند النحو ذكرناه طيب في هذا البيت هل يقال واكسر اواشمم ام يقال واكسر او اشمل يعني الواو في او نفتحها ام نكسرها اصل البيت واكسر او اشمن واكسر او اشمم اشمن مبدوءة بهمزة مفتوحة الهمزة المفتوحة اذا كان قبلها ساكن يجوز لك ان تلقيها اي تحذفها وتلقي حركتها على السهل قبلها حينئذ ستقول او لان الملقى عليه فتحة ومثل ذلك لو قلت من ابوك هذا يسموه التحقيق فاذا اردت تخفف الهمزة بالحذف والنقل احذفها وانقل حركتها الى الساكن قبلها فتقول من ابوك؟ هذي لغة فصيحة وهي لغة الحجازيين الجهاز يقول من ابوك والتميميين يقولون من ابوك؟ يحققون الهمزة طيب سؤال يا اخوان نعم خماسي كذلك ان تضم الشفتين كانك تريد ان تنطق بضمة او واو لكن تنطق كسرة وياء فتقول في اختارا اختير نعم تفضل ارفع صوتك لأ او ساكنة الواو الحركة التي عليها منقولة ملقاة من الحرف الذي بعدها قال لي ايش من او اشمن دي اشمل لا ما في اسم ما في اشمن الفعل اشمم رباعي وليس اسما اشما من شمم ماء شمم الاسمام تقول اسمها افعال ما ما الفعل من الافعال افعل افعل افعالا اكرم اكراما اعظم اعظاما فهي اشمى ما نعم اين السائل سداسي استخرج استفهم استخار سداسي عدها نعم طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وقابل من ظرف نوم مصدر او حرف جر بنيابة حري ولا ينوب بعض هادئ وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسى فيما التباسه امل في باب ظنا وارى المنع اشتهر ولا ارى منعا اذا القصد ظهر وما سوى النائب مما علق بالرافع النصب له محققا ذكر في هذه الابيات بعض احكام نائب الفاعل فبدأها بقوله وقابل من ظرف نوم مصدر او حرف جر بنيابة حري ولا ينوب بعض هذه وجد باللفظ مفعول به وقد يرد يقول بعد ان قرر في اول بيت ان الذي ينوب عن الفاعل بعد حذفه هو المفعول به يقول هناك اشياء اخر قد تنوب عن الفاعل بعد حذفه كالظرف ظرف الزمان وظرف المكان والمصدر يريد بالمصدر المفعول المطلق وحرف الجر يريد الجار والمجرور فهذه قد تنوه بنيابة اي حرية ان تنوب عن الفاعل بعد حذفه في الظرف بقولك جلس محمد يوم الجمعة فتقول جلس يوم الجمعة المصدر المفعول المطلق تقول جلس محمد جلوسا مؤدبا وتبني جلس جلوس مؤدب الجر والمجرور تقول جلس محمد على الكرسي وتبني على المجهول وتقول جلس على الكرسي اذا فهذه الثلاثة قد تنوب عن الفاعل بعد حذفه طيب لكن ان وجد المفعول به معها كقولك اخذ محمد القلم من زيد او شربت العصير من الكأس او اكرمت زيدا اليوم او اكرمت زيدا اكراما شديدا اذا وجد المفعول به فما الذي ينوب منها؟ يقول ابن مالك ولا ينوب بعض هذي ان وجد في اللفظ مفعول به اذا فاذا وجد المفعول به فالحكم ما قرره في البيت الاول وهو ان المفعول به هو الذي ينوب عن الفاعل فتقول مثلا اخذ زيد القلم اليوم اخذ القلم اليوم. القلم لاي فاعل مرفوع. واليوم قال اعرابه السابق ظرف زمان منصوب ركبت السيارة ركوبا مريحا ابن للمجهول تقول ركبت السيارة ركوبا مريحا زرعت او زرعت نخلة في الدار ابن للمجهول زرعت نخلة في الدار وعلى هذا كتاب الله عز وجل قال سبحانه وتعالى واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار صرفت مبني المجهول ونائب الفاعل ابصارهم وتلقاء ظرف مكان بقي منصوبا وقال تعالى فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم تكوى جباء خهم وجنوبهم بالرفع اذا المفعول به هو الذي ناب. اما الجار والمجرور بها فبقي على حاله وقال سبحانه ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ثم لتسألن يومئذ تسأل مبني المجهول ويوم ظرف زمان اين نائب الفاعل ثم لتسألن تسأل تسأل مختوم باللام هذا فعل مبني مجهول ماذا بعد اللام؟ تسأى لنا نوم مشددة هذي من التوكيد يومئذ هذا ظرف زمان. اين نائب الفاعل ها اين ابو الفاعل يا شباب نائب الفاعل هو واو الجماعة المحذوفة واصل الاية لغويا والله اعلم تسألون تسألون ثم تسألون تسألون واو جماعة ساكنة ثم نون ودخلت من التوكيد نون التوكيد مشددة عبارة عن نونين. وعندنا ان الرفع صارت ثلاث نوايات. فحذفت هذه النون من الرفع للتخلص من المتشابهات طيب سقطت منه الرفع جاءت من التوكيد مشددة اننا الاولى ساكنة والثانية متحركة. النونة الاولى ساكنة واو الجماعة ساكنة تحذفنا والجماعة اللي اتخصنا من التقاء الساكنين وسط الكلمة لتسأل نون النائب الفاعل وهو الجماعة المحذوفة وما ذكرناه هنا من ان المفعول به يجب ان ينوب عن الفاعل مع وجود الظرف والمفعول المطلق والجار والمجرور هو مذهب البصريين طيور الاخفش وتابعهم على ذلك الجمهور وهناك قولان اخران في المسألة القول الاول للاخفشت سعيد ابن مسعدة فهو يجيز نيابة غير المفعول به لكن بشرط ان يتقدم على المفعول به كأن تقول اخذت اليوم قلما عدت اليوم قلما فيجوز عنده ان تقول اخذ اليوم قلما واخذ اليوم قلم كلاهما جائز لان الظرف هنا تقدم على المفعول به واستدل على ذلك بقول الشاعر ليس منيبا امرؤ منبه للصالحات متناس ذنبه وانما يرضي المنيب ربه ما دام معنيا بذكر قلبه كل الابيات باب مفتوحة ما دام معنيا بذكر قلبه اي ما دام يعنى بذكر قلبه يعنى مبذل المجهود قلبه كان المفعول به ومع ذلك بقي منصوبا بقي منصوبا اذا لم يرفع على انه نائب فاعل فنائب فاعل بذكر الجر المجرور كذا استدل واستدل ايضا بقول اخر لم يعنى بالعلياء الا سيدا. ولا شفى ذا الغي الا ذو هدى لم يعنى بالعلياء الا سيدا يعنى مبني للمجهول ومع ذلك قال الا سيدا ابقاه موصودا فنائب الفاعل الجار والمجدور بالعلياء والقول الثالث في المسألة للكوفيين فهم يجيزون ان تنيب ما شئت المفعول به او الظرف او الجار مجرور او المصدر مع ان المفعول به هو المقدم. لكنهم لا يجيبونه ويستدلون في ذلك بقراءة ابي جعفر قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون قراءة جمهور العشرة ومنهم حفص قراءتنا ليجزي قوما اي ليجزي الله قوما لا شهد فيها وقرأ بعض العشرة لنجزي قوما لا شهد فيها وقرأ ابو جعفر المدني من القراء العشرة ليجزى قوما بما كانوا يكسبون ويجزى فعل مبني للمجهول وقوما هو المفعول طوبا اذا لم ينب عن الفاعل فنائب الفاعل هو الجار والمجرور بما كانوا يكسبون طيب اما اذا لم يوجد في الكلام مفعول به فاننا نترك بقية هذا الدرس للدرس القادم بعد الحج ان شاء الله لان الدرس يتوقف ان شاء الله في الحج. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين